Al ´Adalah

،‫العدالة في قضية التعدد في نظر الفلسفية القانونية المعيارية‬
‫والنفسية وااجتماعية‬
‫عبد القادر جياني‬

Fakultas Syariah IAIN Raden Intan Lampung
Jl. H. Endro Suratmin Sukarame Bandar Lampung
E-mail: azay.bekasi@gmail.com

Abstrak: Persyaratan Adil dalam Poligami Ditinjau dari Perspektif Filosois, Yuridis-Normatif,
Psikologis dan Sosiologis. Artikel ini mengulas konsep adil dalam poligami dari berbagai sudut
pandang, terutama dari perspektif ilosois, yuridis-normatif, psikologis dan sosiologis. Dalam
perspektif ilosois, keharusan berlaku adil dalam poligami merupakan suatu terobosan yang bernuansa
progresif-futuristik. Dalam perspektif yuridis-normatif, persyaratan keadilan dalam poligami telah
diatur secara tegas dalam Undang-Undang Nomor 1 Tahun 1974 termasuk ayat Alquran [4:3]
yang intinya memperbolehkan poligami dengan berbagai catatan, salah satunya adalah adil. Dalam
perspektif psikologis, keadilan dalam poligami berdampak psikis khususnya kepada pihak istri. Bila
keadilan tidak terpenuhi, pihak istri akan merasa bersalah, inferior, atau bahkan tidak percaya diri.
Dalam perspektif sosiologis, poligami yang menyalahi ketentuan regulasi akan memperoleh reaksi
negatif dari masyarakat, terutama dari kalangan kaum perempuan.
Kata Kunci: poligami, ilosois, normatif-yuridis, psikologi, sosiologi
Abstract: Just in Polygamy: Views from Philosophical, Juridical-Normative, Psychological and

Sociological Perspectives. his article analyses the concept of adl (just) in polygamy from various
points of views, especially from the philosophical, juridical-normative, psychological and sociological
perspectives. From the philosophical perspective, the imposition of just in polygamy can be considered
as a progressive-futuristic breakthrough. From the juridical-normative perspective, the requirements in
polygamy have been strictly regulated in the Marriage Act No. 1 of 1974 as well as in the Quran verse
[4: 3] that essentially allows polygamy on particular conditions, one of which is just. In a psychological
perspective, just in polygamy may produce psychological impacts especially to wives. If just is not met,
the wifes may feel guilty, become inferior, or even lost of conidence. In a sociological perspective,
polygamy violating the provisions of the regulation will produce a negative reaction from the public,
especially from the women.
Keywords: polygamy, philosophical, normative-juridical, psychological, sociological views

‫عليه وسلم ا يشرط العدالة فيه مع أن العدالة ذكرت‬
.‫ي القرآن الكري‬

‫المقدمة‬
‫الزواج أكثر من واحدة بشكل أدق ي سياق اإسام‬
‫ امذاهب اأربعة يرون أن حكم‬.‫هو تعدد الزوجات‬
‫ وي عصر احاضر اختلف‬.‫التعدد هو اإباحة‬
‫ اإباحة على‬:‫الرأي اأول‬. ‫امتأخرون ي حكمه‬

‫ بل بعضهم يرون‬،‫ ذهب به بعض امفكرين‬. ‫اإطاق‬
‫أن التعدد من السنة ويستدلون بفعل الني صلى اه‬

‫وما معن العدالة؟ تأي العدالة بعدة امعاي‬
‫ بل العدالة‬،‫أن العدالة ليست بعناه اللغوي فقط‬
‫هي نوعية من نتيجة الفعل الذي يعتر بالعدل بعد‬
‫ حى‬1،‫ أيهما هو صواب وما هو خطأ‬،‫اانفصال‬
‫السبب على ذلك أن فيه ااختافات ي وجهات النظر ي‬

1

903

‫‪904| AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫هناك من يقول أن العدالة شيء نسي‪.‬‬
‫أما معن العدالة لغة‪ :‬هي الوسط ا ميل إى‬
‫اآخر وا إى غره‪ ،‬أي وضع شيء ي حله‪ ،‬أو عند‬
‫الرأي لفرانس ماغنيس سوسينو ي كتابه اأخاق‬
‫السياسية الي اقتسبتها هرمانطو و وينارنو‪ 2‬أنه قال‪:‬‬

‫أن العدالة باعتباره احالة الي يتم التعامل مع ميع‬
‫الناس ي نفس الوضع على حد سواء‪ .‬إذاً ليس من‬
‫ااعتداد أن العدالة هي شيء أساسي ي اإسام‪،‬‬
‫العدالة ي اإسام ليست لتحقيق امساواة ي حقوق‬
‫وواجبات كل كيان أو مكون من الكيان نفسه‪،‬‬
‫ولكن يعود إى احقوق والواجبات الي تناسبها للنظام‬
‫‪3‬‬
‫اإسامي‪.‬‬
‫الرأي الثاي‪ :‬تسمح بتعدد الزوجات بعدد من‬
‫الشروط‪ ،‬منها العدالة‪ .‬العدالة الي جب الوفاء با‬
‫هي أن العدالة مكثفة‪-‬توزيعية‪ ،‬أي حقيق احقوق‬
‫ااقتصادية واجماع بن الزوجات على حد سواء‬
‫نسبياً‪ .‬ويب احصول على إذن زوجته‪ .‬وبعض‬
‫امتطلبات اأخرى الي يب الوفاء با‪.‬‬
‫والسبب على ذلك أن للعدالة أن تتحقق من‬
‫قبل الزوج للزوجة‪ ،‬مع أن الزوج ا يستطيع أن يقوم با‬
‫العدل ماما‪ .‬حى خال هذا يثبت أن تعدد الزوجات‬
‫جلب امزيد من امعاناة واحزن‪ ،‬وحمل داات عميقة‬
‫لزوجته وأواده‪.‬‬
‫من هذه اأراء الثاثة نعرف بأن لكل من الرأي‬

‫يستدل باأدلة‪ ،‬واأهم من ذلك هو البحث عن‬
‫تفسر معن العدالة‪ .‬مثل وجهة نظر التجار إن العدل هو حينما يصل‬
‫الربح ي جارته‪ ،‬والعدل عند العمال يصل اأجرة بعد العمل‪ ،‬ويتم تقسيم‬
‫أرباح الشركة أيضا بشكل مناسب للعمال‪ .‬الدمقراطيون تفسر اإنصاف‬
‫أن امصلحة العامة أوى ي التنفيذ‪ .‬العدالة عند الشيوعين إذا كان كل قوة‬
‫ي العام هي ي يد الشيوعية‪ .‬لزيادة الفهم من التفاصيل حول هذا مكن‬
‫قراءة الكتاب‪ ،‬امبادئ اأخاقية للعلم اأخاق ااجتماعية ي حياة البشر‪،‬‬
‫باب العدالة الفصل ي البحث عن العدل) لرهان الدين السام‪ ،‬جاكرتا‪:‬‬
‫‪ Rineka‬حقوق الطبع والنشر ‪)2002‬‬
‫‪ 2‬انظر إى هرمانطو و وينارنو‪ ،‬علم ااجتماع و احضارة للمبتدئن‪،‬‬
‫الطبع اخامس‪ ،‬ص ‪ ،531 :‬جاكرتا ‪ :‬بومي أكسارا ‪2102‬‬
‫‪ 3‬انظر للسيد حمد نقيب اأتاس ي اإسام و اللرارية ( مازيا‪،‬‬
‫إستاك‪ ،3991 ،‬ص ‪)77-67 :‬‬

‫حقيقة معن العدالة نفسها‪ ،‬وما حقيقة معن العدالة‬
‫نفسها؟‪ .‬وما معن العدل ي نظر الفلسفية القانونية‬
‫امعيارية‪ ،‬والنفسية وااجتماعية‪ ،‬حاول هذه الورقة‬
‫لكشف هذه العبارات‪ ،‬لذلك سيتم العثور على‬
‫النتائج امتعلقة بالعدالة ي قضية تعدد الزوجات من‬
‫حيث جهة نظر التخصصات‪.‬‬

‫تعدد الزوجات من وجهات نظر فلسفية‬
‫عندما ينظر ي عيون التارخية والسوسيولوجية‪ ،‬أن‬
‫تعدد الزوجات ي الواقع اآن ليس من شيء جديد‬
‫ي تاريخ احضارة اإنسانية‪ .‬بل كان موجودا حى‬
‫قبل أن ترسل الني حمد صلى اه عليه وسلم نبياً‪.‬‬
‫‪ .‬ويتضح ذلك ذكر ي التوراة أن الني سليمان‪-‬عليه‬
‫السام‪-‬كان له ‪ 1000‬الزوجات‪ 700،‬زوجات‬
‫كوهن حرة و ‪ 300‬زوجات من الرقيق‪ .‬ونبينا داود‪-‬‬
‫عليه السام‪ ،‬له ‪ 100‬زوجات‪ ،‬وكذلك إبراهيم له‬
‫زوجتان فهما سارة وهاجر‪.‬‬
‫ي اجتمع امصري القدي‪ ،‬اعترت مارسة تعدد‬
‫الزوجات شيء طبيعي ما دام الزوج يوعد لدفع الكثر‬
‫من امال لزوجته اأوى عندما يريد الزوج أن يتزوج‬
‫مرة أخرى‪ ،‬وي العديد من الدول الشرقية القدمة مثل‬
‫سوريا وبابل ومدين يزعمون أن تعدد الزوجات شيء‬
‫مقدس‪ ،‬أن ملوكهم الذين قدساء عندهم يتعددون‪،‬‬
‫ي الصن أيضا‪ ،‬يق للرجل أن يتزوج امرأة أو أكثر‬
‫إذا حولت الزوجة اأوى إى أن تكون معقمة وا‬
‫مكن أن تعطي له ذرية‪ ،‬ولكن ي هذه احالة الزوجة‬
‫اأوى أصبحت ملكة لزوجات أخريات‪ ،‬وي الند‪،‬‬

‫أمر تعدد الزوجات يدث بن املكية واأغنياء‪،‬‬
‫ومن سبب ذلك أن زوجته اأوى كانت عاقرا أو‬
‫العاطفية‪ .‬هذا بعن بأن عادة تعدد الزوجات ثقافة‬
‫متأصلة ي تاريخ احضارة البشرية كما قالا مسفر‬
‫حسن اجهراي‪ ،‬وكاما حدث بن اجتمعات‬
‫‪4‬‬
‫امتحضرة مرتفعة أو منخفضة‪.‬‬
‫‪ 4‬مسفر حسن اجهراي‪ ،‬تعدد الزوجات من وجهات النظر‪( ،‬جاكرتا‪،‬‬

‫‪ |905‬العدل ي قضيه التعدد ي نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫من هذا نعرف بأن تطبيق تعدد الزوجات حدثت‬
‫ي العرب قبل ظهور اإسام‪ 5،‬يق للرجل أن يتزوج‬
‫بعدد من امرأة دون عاقات أو أي شروط‪ ،‬كما جاء‬
‫ي الرواية أن غيان بن سلمة الثقفي قبل أن يسلم‬
‫له ‪ 10‬زوجات‪ ،‬و نوفل بن معاوية له ‪ 5‬زوجات‪،‬‬
‫وكذلك ثابت بن قيسقبل إسامه له ‪ 8‬زوجات‪ ،‬هذا‬
‫الواقع يدل دليا على أن تعدد الزوجات حدث منذ‬

‫فرة طويلة ي تاريخ احضارة اإنسانية‪ ،‬خاصة ي‬
‫جتمع متحضر وحضارية عالية‪.‬‬
‫واخاصة على ذلك أن تعدد الزوجات بشكل‬
‫عام فقد كان معروفا ي دول ختلفة قبل اإسام من‬
‫دون قيد أو حدود‪ ،‬حى بالنسبة أتباع امسيحية على‬
‫وجه اخصوص‪ ،‬حى اعرفته الكنيسة ي القرن ‪16‬‬
‫ميادية‪ .6‬ماذا تعدد الزوجات يكون عادة ي عصر من‬
‫عصور قبل اإسام؟ أن هناك السبب مثل ااستبداد‬
‫والتسلط وااستعباد من الرجال إى النساء‪ .‬وباإضافة‬
‫إى ذلك‪ ،‬فإن النظام اأبوي‪ ،‬أي أن الرجال عندهم‬
‫مكانة للسيطرة على والنساء كما قال نصر حامد أبو‬
‫زيد‪ ،‬ويقول أيضا أن تنمية تعدد الزوجات ي تاريخ‬
‫البشرية تتبع النمط من نظرة اجتمع للمرأة‪.‬‬
‫قال ناصر حامد أبو زيد لو أن اجتمع يرون أن‬
‫مكانة امرأة دنيئة سيزداد عملية تعدد الزوجات وكذلك‬
‫العكس‪ ،‬إذاً تطور تعدد الزوجات له يتعلق بوقف‬
‫ارتفاع ومنخفض ودرجة امرأة ي نظر اجمهور‪ .‬ولكن‬
‫بعد جيء اإسام‪ ،‬عملية تعدد الزوجات ا يُنسخ‪،‬‬
‫شارع الني صلى اه عليه وسلم تعدد الزوجات كما‬
‫شرعه اه ي سورة النساء‪ ،3 :‬عن طريق احد من‬

‫عدد زوجات فقط أربع زوجات مع توفر الشروط‬
‫‪7‬‬
‫اأساسي‪ ،‬يعن العدل‪.‬‬
‫غيما إنساي فريس‪ ،2002 ،‬ص ‪)53 :‬‬
‫‪ 5‬انظر ي «تعدد الزوجات ي اإسام لشيخ عبد اه ناصح علوان‪،‬‬
‫ط‪ (،9 :‬القاهرة‪ :‬دار السام‪1427 ،‬هـ ‪2006/‬م) ص‪ ،11 :‬و انظر تعدد‬
‫الزوجات ي اأديان للشيخ كرام فهم فرحات‪ ،‬ط ‪( ،1 :‬القاهرة‪ :‬دار العاق‬
‫العربية‪ 2241 ،‬هـ‪ 1791 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ 6‬اموفق‪ ،‬ص ‪53 :‬‬
‫‪ 7‬مطهري‪ ،‬مطهري‪ ،‬مرتضا‪ ،‬ي حقوق امرأة ي اإسام‪( ،‬جاكرتا‪،‬‬
‫لينترا‪1002 ،‬‬

‫بعض الرواية تقول‪ :‬بعد نزول هذه اآية‪ ،‬أمر الني‬
‫صلى اه عليه و سلم الرجال الذين عندهم أكثر من‬
‫أربع زوجات أن يطلقوا سواهن حي يتبقى على اأكثر‬
‫أربع‪ ،‬كما قال نوفال بن معاوية «دخلت اإسام‪،‬‬
‫وكان ي مس زوجات‪ .‬قال رسول‪ :‬طلِق الواحدة‬
‫واحفظ على اأربعة‪ .‬وي رواية أخرى من قيس بن‬
‫ثابت أنه قال‪« :‬دخلت اإسام‪ ،‬وكان ي ثان زوجات‬
‫وقلت لرسول اه صلى اه عليه وسلم عن ذلك ث قال‬

‫«اخر منهن اأربعة» ورواية أخرى من لغيان بن سلمة‬
‫الثقفي أنه له عشر زوجات ث قال رسول اه صلى اه‬
‫عليه وسلم «اخر اأربعة وطلق غرهن»‪.‬‬
‫من هذا نقول بأن تعدد الزوجات قبل اإسام‬
‫هذا من احضارة التأثرات ااجتماعية والثقافية‬
‫السائدة ي ذلك الوقت‪ .‬أمر التعدد شيء ازم‬
‫حينذاك‪ ،‬بل يتفخرون بالتعدد‪ 8.‬حمود عباس العقاد‬
‫أستاذ مصري يقول‪ :‬اإسام يري أن ي التعدد أمر‬
‫إياي‪ ،‬اسيما يوجبه‪ ،‬هذا الدين يبيحه بالشروط‬
‫الدقيق‪ ،‬ومن اآسف أكثر امسلمن يرون بإباحته‬
‫‪9‬‬
‫فقط وا ينظر إى شروطه‪.‬‬
‫تعدد الزوجات من وجهات نظر الفلسوفية‬
‫من البيانات السابقة‪ ،‬نعرف بأن اإسام يدد‬
‫تعدد الزوجات‪ ،‬فهذا من طريق ااخراق‪-‬التقدمية‬
‫امستقبلية يغر شيئا مهما وأساسيا ي التعدد مع توفر‬
‫الشروط يعن العدل‪.‬‬
‫امتطلبات احددة جواز تعدد الزوجات كانت‬
‫ثقيلة جدا‪ ،‬ويكاد ا أحد قادر على الوفاء به‪ ،‬ش ّدد‬
‫اإسام تعدد الزوجات امتطلبات حى ا يهن‬

‫الرجال أزواجهم‪ .‬تطبيق تعدد الزوجات ا يوز أن‬
‫يؤدي إى البؤس وامعاناة للنساء واأطفال وا يتبع‬
‫‪ 8‬ليا نوفيانا ي «تساؤات ي قضية تعدد الزوجات ي اجتمع‬
‫اإسامي‪ ،‬اجامعة اإسامية احكومية موانا مالك إبراهيم‪ ،‬ص‪78-‬‬
‫‪ 9‬حمود عباس العقاد ي امرأة ي القرآن‪ ( ،‬القاهرة‪ ،‬م ‪ :‬دار الال‪،‬‬
‫‪ ،2691‬ص ‪)701 :‬‬

‫‪906| AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫الوى‪ .‬التعدد إذا م يكن فيه العدل زالت حقيقة‬
‫معن تعدد الزوجات ي اإسام‪.‬‬
‫تعدد الزوجات من وجهات نظر القانونية المعيارية‬
‫وجود إباحة تعدد الزوجات تكون ي سورة النساء‬
‫اآية ‪،3‬‬
‫((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثن وثاث‬
‫ورباع فإن خفتم أا تعدلوا فواحدة))‬
‫مسفر اجهراي كما نقل قوله عبد الوهاب‬
‫سليم‪ 10‬يأي الكام‪ :‬هناك ثاث وجهات نظر ختلفة‬
‫بشأن تفسر هذه اآية الي تتعلق بالعدد‪:‬‬
‫‪ .1‬اجموعة اأوى‪ :‬أن العدد ي هذه اآية أن وجود‬

‫حرف الواو يعن واو اجمع بعن ملة الصفوف‬
‫أو امضافة من ‪9 = 4+3+2‬‬
‫‪ .2‬اجموعة الثانية‪ :‬أن العدد ي هذه اآية أن امفرد‬
‫يُتكرر باحرف الواو بن اجملة مثن وثاث‬
‫ورباع‪18 = 4+4+3+3+2+2 :‬‬
‫‪ .3‬اجموعة الثالثة‪ :‬أن العدد ي هذه اآية أن عدد‬
‫الزوجات غر حدودة‪ ،‬وعلتهم‪:‬‬
‫‪ )1‬عبارة « ما طاب لكم من النساء» بعن‬
‫النساء اأريات الي ه ُمهن أي ُ‬
‫تدل معن‬
‫العام أما اجملة « مثنى وثاث ورباع»‬
‫متكررة غر حدودة وا تظهر على مقدار‬
‫احد‪.‬‬
‫‪ )2‬نفس امعن بعبارة ِ‬
‫«ملك البمن» ا تظهر‬
‫على مقدار احد‪.‬‬
‫‪ )3‬حديث الني صلى اه عليه وسلم عن حد‬
‫لعدد تعد الزوجات حديث آحاد‪ ،‬وا‬
‫يستطيع أن ينسخ القرآن‪.‬‬
‫‪ 10‬عبد الوهاب سليم ي «السحر ي آيات التعدد» من البحث «‬
‫منار القرآن» رقم ‪ 90 :‬سنة ‪ ،7 :‬يناير‪-‬مارس ‪ ،2102‬احامعة علمية‬
‫القرآن‪ ،‬ونوسوبو‪ ،‬ص ‪81-71 :‬‬

‫ي حن أن أكثر إثارة لاهتمام هو التفسر الذي‬
‫قدمته حمد شحرور(أهل اللغة) وامعروف بنظريته ي‬
‫جرائم احدود (حد اأعلى و حد اأدن) هو يقول‪:‬‬
‫هناك شرطان متعددي الزوجات يعن‪ :‬الكمية بشأن‬
‫القيود امفروضة على عدد من النساء الاي يُتعدد‬
‫ي تعدد الزوجات وهذا هو احد اأدن من اثنن‬
‫وحد اأكثر أربعة‪ ،‬أن من امستحيل للرجل أن يتزوج‬
‫بنصف زوجة‪ ،‬وهذام يكن كافيا‪ .‬ما يتعلق بنوعية‬
‫التعدد يعن نوعية متعددي الزوجات أن يكون هناك‬
‫قلق ي قلبه من أن ا تكون قادرة على حقيق العدالة‬
‫لأطفال‪ .‬متعددو الزوجات ابد‪ ،‬أن يتحاولوا أن‬
‫يققوا العدالة ث يب أن تكون الزوجة اأوى بكرا‬
‫أو أرملة ولكن الثانية والثالثة والرابعة بد أرملة مع‬
‫‪11‬‬
‫اأيتام‪.‬‬
‫بيان شحرور هذا يتعلق «علة حكم تعدد‬
‫الزوجات (يب أن يكون اليتيم) موافقا بقول الرازي‬
‫كما نقله حسن مكا‪ 12،‬أي هناك أربعة تفسرات‬
‫امفسرين بشأن العاقة بن اجمل « فإن خفتم‬
‫أا تعدلوا « كشرط «فانكحوا ما طاب لكم من‬
‫النساء»‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬سأل عروة بن الزبر عائشة عن امعن قوله‬
‫تعاى «فإن خفتم أا تعدلوا «‪ ،‬قالت عائشة‪:‬‬
‫«يا ابن أخي‪ ،‬هذه اآية امتعلقة باأيتام من‬
‫النساء الذين هم ي رعاية وي أمره‪ ،‬ووي‬
‫امهتمن ي الثروة ومالا‪ .‬وهو ينوي أن يتزوج‬
‫با عن طريق إعطاء أدن امهر‪ ،‬ث أنه أهانتها‬
‫بطريقة سيئة‪ .‬ولذلك قال اه‪(( ،‬فإن خفتم‬
‫أا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب‬
‫لكم من النساء )) ث قالت‪ :‬هناك الناس‬
‫‪ 11‬عبد امستقيم‪ ،‬فكرة تعدد الزوجات حمد شهرور ي «البحث‬
‫العلمي عن علوم القرآن و احديث»فقرة ‪ ،6 :‬رقم ‪ 1 :‬يناير ‪ ،7002‬ص ‪:‬‬
‫‪43-33‬‬
‫‪12‬‬
‫حسن مكا ي «تفسر جيندير‪ ،‬دراسة مقارنة بن زعماء إندونيسيا‬
‫و مصر» (جاكرتا‪ ،‬هيئة تطور الدورة‪ ،‬سفارة الدينية احكومية إندونيسيا‪:‬‬
‫‪ )9002‬ص ‪ ،721-521 :‬و من امرجع اأصل من أبو عبداه حمد بن‬
‫حسن الترستاي الرازي ي « تفسر الرزي‪ ,‬جلد ‪ ( 9 :‬القاهرة ‪ 9031‬هـ)‬

‫‪ |907‬العدل ي قضيه التعدد ي نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫الذين يستفتون للني صلى اه عليه وسلم عن‬
‫النساء امذكورة بعد نزلت هذه اآية‪.‬‬
‫بعد ذلك نزلت اآية‪(( :‬ويستفتونك ي النساء‬
‫قل اه يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم ي الكتاب‬
‫ي يتامى النساء الاي اتؤتوهن ما كتب لن‬
‫وترغبون أن تنكحوهن وامستضعفن من الولدان‬
‫وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خر‬
‫فإن اه كان به عليما)) ( ‪) 127‬‬
‫ث قالت عائشة رضي اه عنها‪ :‬امقصود بقوله‬
‫تعاى‪(( :‬وما يتلى عليكم ي الكتاب)) اآية إذا‬
‫كنت خشى أو ا تستطيع أن تكون عادلة ي‬
‫اأيتام‪،‬تزوج بامرأة أخرى الي تريد‪.‬‬
‫(وآتُوا‬
‫ب‪ -‬قبل أن نعرف تفسر سورة النساء‪َ 2:‬‬
‫يث بِالطَيِ ِ‬
‫بۖ‬
‫الْيَتَ َام ٰى أ َْم َوا َلُ ْم ۖ َوَا تـَتَبَ َدلُوا ْ‬
‫اخَبِ َ‬
‫َوَا تَأْ ُكلُوا أ َْم َوا َلُ ْم إِ َ ٰى أ َْم َوالِ ُك ْم ۚ إِنَهُ َكا َن ُحوبًا‬
‫َكبِ ًرا) ابد أن هتم باآية قبلها‪ ،‬وهي عبارة‬
‫عن اأيتام‪ ،‬وأكل مالم من معظم الكبائر‪.‬‬
‫أن اأولياء خشون بكبائر الذنوب بسبب عدم‬
‫مكنهم ي اإنصاف حقوق اليتامى‪ ،‬فهي ي‬
‫حالة تأهب جدا وخارج نطاق مسؤولية احفظ‬
‫على اليتيم‪ .‬أنك لو ا تعدلوا بن الزوجات‬
‫فواحدة فقط‪ ،‬أن أي شخص حذرا من اإث أو‬
‫التوبة منه‪ ،‬ث ا يقوم العدل بن الزوجات كانه‬
‫ا يذر‪.‬‬
‫ت‪ -‬ي تفسر اآية امذكورة‪ ،‬كأهم ا يريدون أن‬
‫يكونوا أولياء اأيتام‪ ،‬ث قيل”إذا كنت خائفا من‬
‫حقوق اأيتام‪ ،‬و خشى أيضا من الزنا‪ ،‬فتزوج‬
‫النساء اآئي ُحلَلت لكم‪ ،‬وا تقربوا اأشياء‬
‫احرمة‪.‬‬

‫ث‪ُ -‬روي عن عكرمة أنه قال‪« :‬كان هناك‬
‫رجل له كثر من الزوجات‪ ،‬وكان له اأيتام‪،‬‬
‫عندما ينفق من ماله لزوجاته وليس ما يكفي‬
‫من هذه اممتلكات‪ ،‬أن عنده الكثر من‬
‫ااحتياجات‪ ،‬ث يأخذ من مال اأيتام لنفقة‬

‫زوجاته‪ .‬كأن اه تعاى يقول‪:‬‬
‫ إذاكنت خشى أن ا تعدل ي اأيتام‪ ،‬بسبب‬‫عندك الكثر من الزوجات‪ ،‬ا تتزوج أكثر من‬
‫أربع زوجات‪ ،‬أن تتخلص من اخوف‪.‬‬
‫ إذا كنت خشى أن تتزوج من أربع زوجات‪،‬‬‫وتزوج واحدة فقط‪ .‬تذكر‪ ،‬أن احد اأكثر‬
‫هو أربعة‪ ،‬واحد اأقل هو زوجة واحدة‪،‬‬
‫وحذر بينهما‪.‬‬
‫ إذا كنت خشى أن تتزوج من أربع زوجات‪:،‬‬‫تزوج ثاثة فقط‪ ،‬إذا كنت خشى أن تتزوج‬
‫من ثاثة زوجات‪ ،‬تزوج اثنتن‪ ،‬إذا كنت‬
‫خشى أن تتزوج من اثنتن زوجتن‪ ،‬فواحدة‪.‬‬
‫وهذا أقرب من الفهم‪ : ،‬أن اه يذر أولياء‬
‫اأيتام من لديهم أكثر من زوجة واحدة خوفا أن‬
‫يستغرقوا ي اإث ي اأخذ مال اأيتام لنفقة زوجاهم‪.‬‬
‫قال قريش شهاب (مفسر اإندونيسي) ي‬
‫تفسر قوله تعاى‪(( :‬وإن خفتم أا تقسطوا ي اليتامى‬
‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثن وثاث ورباع‬
‫فإن خفتم أا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أمانكم‬
‫ذلك أدن أا تعولوا))‪.‬‬
‫امعن ويؤكد‬
‫كالقول منع الرجل أي يأكل الطعام َ‬
‫هذا امنع بقول «إن خشى أن تصيبك امرض بسبب‬
‫أكل هذه الطعام‪ ،‬فكل الطعام الذي يليه أمامك إن‬
‫ا خشى يصيبك امرض»‪.‬‬
‫وهو بالطبع أن اأمر بأكل الطام الذي يليه منع‬
‫أكل الطعام الذي سيصيبه امرض»‪ 13.‬قال أن العدالة‬
‫ي هذه اآية ي جال غر امادية أا وهي «احب»‪.‬‬
‫ا يوز متعددي الزوجات أن يفرطوا ي احب إى‬
‫بعض اأزواج وا إى غرهن‪ .14‬امناسبة ي هذه اآية‬
‫تتعلق بالعدالة للمرأة‪ ،‬وهذه احالة موفقة بقول اه‬
‫‪ 13‬حمد قريش شهاب‪ ،‬ي ثقافة القرآن‪ ،‬تفسر موضوعي مسألة‬
‫اأمة‪ ( ،‬ميزان‪-‬بندونج ن ‪ )1002‬ص ‪002-991 :‬‬
‫‪14‬اموفق‪ ،‬ص ‪102 :‬‬

‫‪908| AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن النِ َس ِاء َولَ ْو‬
‫((ولَ ْن تَ ْستَطيعُوا أَ ْن تـَْعدلُوا بَ َ‬
‫تعاى‪َ :‬‬
‫صتُ ْم‪))..‬‬
‫َحَر ْ‬
‫اإمام القرطي ( امتوف‪ ) 671H :‬ي تفسره‬
‫«اجامع أحكام القرآن» يقول‪« :‬ي هذه اآية‬
‫يقول اه تعاى عدم القدرة على حقيق العدالة بن‬
‫الزوجات ي ميول الشعور مثل احب واجماع والرأفة‬
‫ي القلب‪ ،‬لذلك اتؤذيهن عمدا‪ ،‬بل تساويهن ي‬
‫اانقسمم والنفقة‪ ،‬أن هذه احالة للزوج قادر على‬
‫‪15‬‬
‫القيام بذلك‪».‬‬
‫عندما متعدد الزوجات يتبع شهواته و يأب العدالة‬
‫بن زوجاته‪ ،‬هناك احذر العظيم للزوج‪ ،‬كما جاء‬
‫ي احديث الشريف‪« :‬إذا َكان عند الرجل امرأتان‪،‬‬
‫فلم يعدل بينهما‪ ،‬جاء يوم القيامة‪ ،‬وشقه ساقط»‪.‬‬
‫رواه الرمذي‪ ،‬وأبو داود والنسائي والدارمي‪ .‬ي رواية‬
‫أخرى‪»:‬ومنكان له امرأتان فلم يعدل بينهما ي القسم‬
‫من نفسه‪ ،‬وماله‪ ،‬جاء يوم القيامة مغلوا‪ ،‬مائا شقه‪،‬‬
‫حى يدخل النار»‪.‬بسبب شدة تطبيق العدالة‪ ،‬حى‬
‫قال الني صلى اه عليه وسلم‪« :‬كان يقسم بن نسائه‬
‫فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فا تلمن‬
‫فيما ملك وا أملك» رواه أحد النسائي وأبو داود‪،‬‬
‫وصححه الذهي‬
‫الرمذي وابن ماجه‪ ،‬احكيم‪ ،‬وفّقه ّ‬
‫‪16‬‬
‫(م ‪ 748‬هـ)‪.‬‬
‫رأى أبو داود حينما روى هذا احديث‪ ،‬أن القصد‬
‫«وا أملك» يعن ميول الشعور واحب أكثر‪ 17.‬ي‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬ي نظر قانوي‪ :‬أن البذرة تعدد الزوجات‬
‫تنص عليها ي التشريعات ي إندونيسيا ي القانون امدي‬
‫عند مهورية اندونيسيا رقم ‪ 01‬لعام ‪1974‬منها‪:‬‬
‫‪ .1‬امادة ‪ 3‬الفقرة (‪ )2‬الي تنص على أن احكمة‬
‫مكن أن تعطي اإذن للزوج أن يتزوج أكثر من‬
‫‪ 15‬القرطوي ي ي تفسره « اجامع أحكام القرآن‪ ،‬جلد ‪ ( 5,‬بروت‬
‫– لبنان‪ :‬دار الفكر ) ص ‪704 :‬‬
‫‪ 16‬احاكم ي امستدرك‪ ،‬اجلد ‪ ( ،2‬بروت – لبنان‪ :‬دار امعرفة)‬
‫ص ‪455:‬‬
‫‪ 17‬العظيم اأبدي ي عون امعبود ( بروت – لبنان‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية) ص ‪121 :‬‬

‫واحدة إذا وجد الزوج اإذن من قبل اأطراف‬
‫امتعلق به‪.‬‬
‫‪ .2‬امادة ‪ 4‬الفقرة (‪ )1‬الي تنص على أن الزوج‬
‫الذي يريد أن يتعدد الزوجات يب أن ينطبق‬
‫على احكمة‬
‫امادة ‪ 4‬الفقرة (‪ )2‬على أن مكن إعطاء اإذن‬
‫للتعدد إذا م استيفاء أحد امتطلبات‪:‬‬
‫أ‪ .‬الزوجة ا تؤدي واجباها الازمة‬
‫ب‪ .‬الزوجة حصلت العجز ي بدها أو ا مكن‬
‫الشفاء من امرض‪.‬‬
‫ج‪ .‬الزوجة ا مكن أن تلد ذرية‪.‬‬
‫باإضافة إى إحدى هذه امتطلبات‪ ،‬كل ذلك‬
‫حت متطلبات تراكمية يب الوفاء با‪ ،‬كما ذكر ي‬
‫امادة ‪ 5‬الفقرة (‪:)1‬‬
‫أ‪ .‬موافقة الزوجة‬
‫ب‪ .‬اليقن أن الزوج قادر على ضمان نفقة الزوجات‬
‫وأطفالن؛‬
‫ج‪ .‬ضمان أن الزوج سيكون عادا لزوجاته وأطفاله‬
‫امادة ‪( 41‬نقطة ج‪ ،‬د) من الائحة احكومية‬
‫رقم ‪ 1975/9‬بشأن تنفيذ قانون رقم ‪1974 /1:‬‬
‫ينص على أنه مكن للمحكمة أن تنظر ي وجود‬
‫أو عدم وجود قدرة الزوج لضمان نفقة الزوج لزوجاته‬
‫وأطفاله‪ ،‬مع إظهار‪:‬‬

‫أ ‪ .‬بيان الرسالة حول راتب الزوج الذي يُوقِعه من‬
‫قبل أمن الصندوق ي مكتب زوجه؛ أو‬
‫ب‪ .‬شهادة ضريبة الراتب‪ ،‬أو؛‬
‫ج‪ .‬بيان الرسالة اأخرى امقبولة عند احكمة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫باإضافة إى امتطلبات اإدارية امذكورة‪ ،‬كانت احكمة الدينية ي‬
‫إجراء فحص لاتصال وااستماع إى زوجة من امعلومات ذات الصلة على‬
‫النحو امنصوص عليه ي امادة ‪( 24‬الفقرة (‪)1‬من الائحة احكومية رقم ‪9‬‬
‫لعام ‪ .5791‬وإذا وجدت احكمة الدينية سببا كافيا لطلب أكثر من زوجة‬
‫واحدة‪ ،‬تصدر احكمة الدينية إذن لتحديد شكل أكثر من زوجة واحدة‬
‫‪18‬‬

‫‪ |909‬العدل ي قضيه التعدد ي نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫وكذلك للموظف احكومية استنادا إى الائحة‬
‫احكومية رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1983‬الذي يص ِعبهم ي‬
‫عملية التعدد‪ .‬أن اموظف الذي يرغب ي تعدد‬
‫الزوجات واموظفة الاي تريد أن تكون زوجة ثانية أو‬
‫ثالثة أو رابعة لرجل ليس من موظفي احكومية ابد‬
‫على حصول إذن من السلطان‪.‬‬
‫مسؤولون من موظفي احكومية امعينة منحوا‬
‫اإذن إذا م العثور عليه‪:‬‬
‫أ‪ .‬ا يتعارض مع تعاليم أو القوانن الدينية الي‬
‫اعتمدها اموظف الكومية امعينة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بدائل امؤهلة وميع من حيث الراكمي‬
‫ج‪ .‬ا يتعارض مع اأنظمة القائمة‪.‬‬
‫د‪ .‬ا يتعارض مع العقل السليم‪.‬‬
‫ه‪ .‬ليس هناك إمكانية مقاطعة الواجبات الرسية‬
‫امعلنة ي خطاب بيان من مسؤولون من موظفي‬
‫احكومية امعنية‪ ،‬وهو أدن الصف الرابع أو ما‬
‫يعادلا‪.‬‬
‫العدالة في نظر النفسية‬
‫ينبغي أن يتضمن جواز تعدد الزوجات بشكل واضح‬
‫ي العدالة لزوجاته‪ .‬حيث تعامل العدالة لزوجاته‬
‫عندما يريد أن يتعدد الزوجات بثقة ثابتة‪ .‬ا بالشك‬
‫أو نظرية فقط‪ .‬فإن كان على ذلك من اأفضل عدم‬
‫تعدد الزوجات‪ .‬ويقن أن يقيم العدل‪ ،‬فإنه ا يكفي‬
‫جرد وعد‪ ،‬ولكن من خال اأدلة‪ .‬ليس فقط من‬
‫جرد كام‪ ،‬ولكن مع أدلة ملموسة‪.‬‬
‫وفقا لقريش شهاب‪ ،‬يب دليا ملموسا على‬
‫العدالة يتضمن ثاثة أمور‪ :‬من حيث ااقتصادية‬

‫مقدم الطلب امعنية )امادة ‪14‬رقم (‪ ،3/75‬انظر حمد إدريس رامليو ي‬
‫احكام ي امناكحات اإسامية دراسة علمية ي القنون امدي رقم ‪،1 :‬‬
‫سنة ‪ 4791‬و جموعة اأحكام اإسامية‪ ،‬ط ‪( ،5:‬جاكرتا‪ :‬الشركة بومي‬
‫أكسارا) ص‪461 :‬‬

‫وامادية‪ ،‬والنفسية‪ .‬العدالة ُمقدَمة من الرفاهية‪ 19.‬حى‬
‫قيل أن امقصود بالعدالة هي ي اأشياء الضرورية ي‬
‫اأسرة و الفعل لزوجته‪ .‬وينبغي ي تطبيقه لتحقيق‬
‫‪20‬‬
‫حقوق الزوجة‪.‬‬
‫وبالتاي أرى هناك بعض اأشياء الي يب الوفاء‬
‫با من قبل الزوج ما يتعلق ببدأ العدالة‪:‬‬
‫‪ .1‬العدالة من الناحية ااقتصادية‬
‫العدالة من الناحية ااقتصادية مهمة جدا‪ .‬أن‬
‫بدون توفر امواد بالعدل‪ ،‬فالعدالة ا تتحق‪.‬‬
‫اسيما يلهمهن‪ ،‬ستؤدي إى الضرر وفوات‬
‫السكينة‪ .‬هناك اأشياء الي تتعلق بالعدالة من‬
‫الناحية ااقتصادية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬العدالة ي امسكن‬
‫س َكن امسكن لزوجته‪ ,‬سواء كان مو ِحدي‬
‫الزوجات أو متعددي الزوجات شيء ضروري‬
‫ي أمور الزوجية‪ .‬وا يُ ْسكن الزوج زوجاته ي‬
‫امسكن الواحد‪ ،‬أنه سيبقي العبء النفسي‪،‬‬
‫والشقاق اأسرة والغرة الي من شأها أن تكون‬
‫معدية بن الزوجات‪ ،‬يعن العدالة ي النفقة بن‬
‫الزوجات‪ .‬النفقة الظاهرية والنفقة الباطنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬العدالة ي التناوب بن الزوجات‬
‫العدالة ي التناوب بن الزوجات دالة وجود‬
‫السكينة و الرمة ي اأسرة‪ .‬وذلك تناوب بن‬
‫الزوجات جزء من التفاعات الفردية الي جمع‬
‫بن النكهة والروح الي تشمل اأفعال والكام‬
‫والسلوك‪ .‬وبالطبع‪ ،‬يب أن جسد هذه العدالة‬
‫ي إجراءات امسئلة ااختيارية والظاهرية‪.‬‬
‫ي ااختياري‪ ،‬أن الزوج حاول أن يتحقق‬
‫العدالة‪ ،‬والظاهري أن الزوج ا ميل إى الزوجة‬
‫‪ 19‬حمد قريش شهاب‪ ،‬ي ثقافة القرآن‪ ،‬تفسر موضوعي مسألة‬
‫اأمة‪( ،‬ميزان‪ :‬بندونج ن ‪ )1002‬ص ‪111 :‬‬
‫‪ 20‬شافعة ي مطالعة ي تفسر امنر لوهبة الزهيلي عن تعدد الزوجات‬
‫ي العدالة اجنسية‪ ،‬قسم اأدب ي اجامعة احكومية ماانج‪ ،‬ص‪62 :‬‬

‫‪910| AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫امعينة و ا إى سواها‪ .‬حى الغرة سوف تزول‪.‬‬
‫أن الغرة شيء ازم بن الزوجن‪.‬‬
‫استنادا إى علم النفس ااجتماعي ديفيد ‪.O‬‬
‫‪21‬‬
‫سرز‪ ،‬جوناثان ‪ .L‬فريدمان و‪ .L‬آن ‪Peplau‬‬
‫من شأها أن الغرة تنشأ عندما اهتم زوجها‬
‫بشخص أخر‪ ،‬على سبيل امثال‪ ،‬إذا اكتشفت الزوجة‬
‫وشارك زوجها ي عاقة غرامية مع امرأة أخرى‪ ،‬الغرة‬
‫هي خليط من اخوف والغضب بسبب التهديد حرمة‬
‫الشخص وإى العاقة نفسها‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬والغرة‬
‫هي عدم اارتياح‪ ،‬واخوف من فقدان اأشخاص‬
‫الذين حبه‪.‬‬
‫السؤال الذي يطرح نفسه بعد ذلك ما هو أثر‬
‫العدالة ي تعدد الزوجات؟ خصوصا عند اأطفال‬
‫الذين يولدون فيها‪ .‬هذا السؤال امثر لاهتمام‬
‫للدراسة‪ ،‬أن من يكون متعددي الزوجات الي أثرت‬
‫بالطبع هم الزوجة واأطفال‪ ،‬اسيما ي إندونيسيا‪،‬‬
‫التعدد شيئ ا يزال م يُعرف جيدا ي اجتمع‪ .‬اأثر‬
‫النفسي ي تطبيق تعدد الزوجات هو كبر جدا‪ .‬مثل‬
‫الشعور هو أدن‪ ،‬وغر آمنة‪ ،‬ذاتية واعية‪ ،‬واللوم‬
‫الذاي‪ ،‬الزوجة تشعر أن التعدد نتيجة لعدم قدرها‬
‫على كفاية ااحتياجات البيولوجية لزوجها‪ ،‬والتبعية‬
‫ااقتصادية للزوج‪.‬‬
‫هناك العديد من الزوج وقادرة على حقيق العدالة‬
‫لزوجاته‪ ،‬ولكن ي كثر من اأحيان الزوج يـَُقدِم زوجته‬
‫الثانية وأشب من زوجته اأوى و أواده‪ .‬ونتيجة‬
‫لذلك‪ ،‬الزوجة لو م تكن عندها العمل ستصعب‬
‫لتغطية احتياجاهم اليومية‪ .‬وشيء آخر أن يدث‬
‫نتيجة لتعدد الزوجات هو تكرار وقوع العنف ضد‬
‫‪22‬‬
‫امرأة‪ ،‬سواء امادية وااقتصادية واجنسي والنفسي‪.‬‬
‫‪ 21‬ديفيد ‪ .O‬سرز‪ ،‬جوناثان ‪ .L‬فريدمان و‪ .L‬آن‪ ،‬ااجتماعي‬
‫النفسي‪ ،‬مرجم ميكائيل أدريانتو و سافيري سوكرسنو‪ ،‬ط ‪( ،4 :‬جاكرتا‪:‬‬
‫أيرانغا‪ )9991 ،‬ص‪.662 :‬‬
‫‪ 22‬إما خامة و أخواها ي تطبيق تعدد الزوجات ي زوجات العلماء‪،‬‬
‫ي نظر الواقع‪Prosiding SNaPP Edisi Sosial, LPPM‬‬
‫‪Unisba, 2010,‬ص ‪. 97-98 :‬‬

‫ويتضح هذا من حقيقة ي حو تعدد الزوجات‬
‫الذي يشر إى حجم امعاناة الي تنشأ من تعدد‬
‫الزوجات‪ ،‬امعاناة الي تصاب للزوجة اأوى وأبنائها‪.‬‬
‫من ‪ 48‬حاات تعدد الزوجات‪ ،‬يرافقه ‪APIK LBH‬‬
‫خال الفرة ‪-2001‬يوليو ‪ 2003‬عرض أشكال‬
‫العنف ضد الزوجات وأطفالن‪ ،‬منها ‪ :‬اإجهاد‬
‫النفسي واإيذاء اجسدي واإمال زوجته وأواده‬
‫‪23‬‬
‫والتهديد واإرهاب‪ ،‬وكذلك تنازل اجنسية للزوجة‪.‬‬
‫بل وفقا لتقرير رفقة أنيسة (‪ ،)8-5 :2001‬وهي‬
‫امؤسسة الي ترعى حاات العنف ضد امرأة‪،‬‬
‫وأوضحت أن من خال العام ‪ 2001‬سجلت ‪234‬‬
‫حالة عنف ضد الزوجات‪.‬‬
‫البيانات عن حالة الضحية كشف‪:‬‬
‫ عن تعدد الزوجات سرية ‪،٪5,1‬‬‫ وتعدد الزوجات الرسية ‪،٪2,5‬‬‫ من ضحايا الغش‪٪36,3 ،‬‬‫ بوت الزوج ‪٪2,5‬‬‫ مطلقات‪٪0،4 ،‬‬‫ تكون امرأة زوجة ثانية ‪٪0,4‬‬‫ تكون امرأة حبوبة غر رسية للزوج ‪٪0,4‬‬‫ وتشمل أنواع العنف الي أبلغت ااقتصادية‬‫بقدر ‪٪29,4‬‬
‫ العنف اجسدي ‪٪18,9‬؛‬‫ والعنف النفسي ‪.٪46,1‬‬‫غر هذا جاء الرأي من ملتحدا‪ 24‬أن تعدد‬
‫الزوجات هو شكل من أشكال التمييز العنف ضد‬
‫امرأة وليس مفيدا أيضا لأطفال‪ .‬ويقدر العنف‬
‫النفسي الذي يدث ي اأسرة أن اأب فاعل تعدد‬
‫‪ 23‬جلة كومفاس‪ ،‬جيبر ميديا‪3002 ،‬‬
‫‪ 24‬ملتحدا ي العنف النفسي‪ ،‬وعرضي و فهم سلك اأبناء من اأب‬
‫امتعدد الزوجات‪ ،‬الرسالة (غر مطبوعة) جكجاكرتا‪ ,‬برنامج اماجستر فب‬
‫اجامعة غاجع مادا‪. 5002 ،‬‬

‫‪ |911‬العدل ي قضيه التعدد ي نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫الزوجات مرتكب احتماات العنف ي اأسرة‪،‬‬
‫وخاصة بالنسبة زوجته وأواده‪ .‬وهذا سبب العداوة‬
‫والكراهية والفتنة بن الزوجات واأطفال‪ .‬اأطفال‬
‫هم دائما الضحايا عندما تكون حياة اأسرة ليست‬
‫متوازنة‪ ،‬وكثر للصراعات والنزاعات من الوالدين‪،‬‬
‫سيتم توقف التنمية‪ ،‬وأنه مكن أن يكون «الطفل‬
‫مشكل‪».‬‬
‫ويتضح هذا من خال نتائج اأحاث الي أجراها‬
‫‪ Widaystuti‬و‪ 25Prawitasari‬اأطفال الذين يأتون‬
‫من عائات مع حالة تعدد الزوجات وسلوكيات‬
‫التكيف‪ 26‬العواطف وموجهة عالية من ااكتئاب‪،‬‬
‫مقارنة مع امراهقن الذين يأتون من اآباء واأمهات‬
‫من اأسرة ليست من التعددية‪ ،‬مواجهة السلوكيات‬
‫الي تنشأ بعد ذلك من بن أمور أخرى‪ ،‬لتجنب‬
‫اأب‪ ،‬تعتر غر مشكلة‪ ،‬ا يريد أن يعرف امشاكل‬
‫اموجودة‪ ،‬واخروج مع اأصدقاء‪ ،‬فضا عن الشعور‬
‫بالرغبة ي التمرد‪.‬‬
‫دراسة ماثلة من حث علوية ورتنو كلوموهادي‪،27‬‬
‫أنه يدرس سلوك امراهقن التعامل مع والده امتعدد‬
‫الزوجات‪ .‬ي حثه يكشف عن أسباب مشاكل‬
‫امرهقن‪ ،‬أسباب ‪ coping‬والعوامل الي تؤثر على‬
‫السلوك‪ ،‬وتأثر استمرار مثل هذا السلوك‪ .‬الذي‬
‫فحصه ي سن امراهقة ‪ 24-18‬سنة من العمر‪ ،‬وغر‬
‫امتزوجات من عائلة تعدد الزوجات‪ ،‬مع البيانات‬
‫بطريق امقابات واماحظات‪ .‬نتائج البحوث توضيح‬
‫سلوكيات التكيف الي غالبا ما يتم استخدامها من‬
‫‪ Widaystuti 25‬و‪ Prawitasari‬ي موقف التعدد و غر‬
‫التعدد على امروئة و القلق‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬م ‪ ،1 :‬رقم ‪ ،3002 ،1 :‬ص‬
‫‪. 23-12 :‬‬
‫‪ 26‬سلوكيات التكيف هي اجهد الفردي للتغلب على الظروف أو‬
‫امواقف العصيبة‪ ،‬ما يشكل حديا أو هديدا أو ي شكل أفكار أو تصرفات‬
‫استخدام اموارد ي أنفسهم وبيئتهم‪ ،‬الي بذلت جهدا واعيا لتحسن وضع‬
‫الفرد ‪.‬انظر شينتا ي ‪R.W.‬أفندي‪ ،‬وهاء ‪ ،Tjahjono‬العاقة بن‬
‫التعامل السلوك والدعم ااجتماعي للمرأة احامل مع القلق ابنها اأول‪،‬‬
‫البحث أنيما‪ ،‬م ‪ ،41 :‬رقم ‪.9991،45 :‬‬
‫‪ 27‬علوية و رتنو كلوموهادي‪ ،‬سلوك امراهق من اأب امتعدد‬
‫الزوجات‪ ،‬البحث امنشر قسم النفسية وعلوم ااجتماعي ي اجامعة‬
‫اإسامية إندونيسيا‪ ،‬يقياكارتا‪7002 ،‬‬

‫قبل امراهقن الذين هم من اأسرة تعدد الزوجات تتجه‬
‫إى اأسباب العاطفية الي ختلف ي كل موضوع‪.‬‬
‫وينشأ هذا السلوك أن بعض القضايا الرئيسية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫خيبة أمل لأب‪ ،‬م يتفق مع موقف اأب لأم‬
‫والطفل‪ ،‬وقلة ااهتمام من الوالدين‪ .‬بعض العوامل‬
‫الي تؤثر هو الصراع الداخلي‪ ،‬وموقف وسلوك اأب‪،‬‬
‫ودعم اأسرة وترتيب الوادة‪ ،‬والبيئة الي يعيشون‬
‫فيها‪ ،‬وشخصية امراهق‪ ،‬واأنشطة ااجتماعية‪،‬‬
‫وتقييم امراهقون بتعدد الزوجات‪ ،‬والتعليم الدين‪.‬‬
‫واأثر بعد ذلك القبول ي أمر تعدد الزوجات غر‬
‫مبال للمشاكل‪ ،‬واابتعاد عن اأب‪ ،‬والعقل السلي‬
‫جموعة من الناس الذين مارسون بتعدد الزوجات‪،‬‬
‫وغرها‪.‬‬
‫واستنادا إى أحاث أخرى‪ ،‬دراسة تري هاريادي‬
‫على عائات متعددة الزوجات من خال هج الظواهر‪،‬‬
‫أن تعدد الزوجات تظهر أكثر مشاعر سلبية‪ ،‬أها‬
‫تظهر ليس فقط على الزوجة اأوى أو الزوجة الثانية‪،‬‬
‫ولكن للزوج أيضا‪ ،‬امشارك الثالث أهم بطبيعة احال‬
‫‪28‬‬
‫تفسر إرادة اه الي م كتابتها‪.‬‬
‫باإضافة إى ذلك‪ ،‬هناك دراسات اأخرى الي‬
‫كتبها إما خامة الي تأخذ من البحث حلمي أم‪.‬‬
‫البحث امتعلق بتطبيق التعدد بن النساء العامات‬
‫ي ماانج (دراسات ي العمال الصناعين والعمال‬
‫امهاجرين)‪ ،‬حيث الي تُتعدد مكن أن تسليم نفسهه‬
‫فقط‪ .‬تعدد الزوجات الي يفهمها الزوج أو الزوجة‬
‫أنه شيئا ما يسمح به الدين‪ .‬هذا يعل الزوج ا‬
‫يشعر بالذنب بتطبيق التعدد ولو أدى إى ظلم‬
‫لزوجته‪ 29.‬وقال وهبة الزهيلي‪« :‬ليس تعدد الزوجات‬