Maqashid Syaria betwen Imam Syatibi and Tahir ibnu Asyur.

‫دراسة مقارنة عن المقاصد الشريعة عند الشاطبي و ابن عا شور‬
‫اعداد‪:‬‬
‫مد حسن ا لق‬
‫رقم دفر القيد‪201110020311039 :‬‬

‫ا امعة احمدية ماانج‬
‫قسم كلية الدراسات اإسامية‬
‫‪2015‬‬

‫صفحة الموافقة‬
‫دراسة مقارنة عن المقاصد الشريعة عند الشاطبي و ابن عا شور‬
‫اعداد‪:‬‬
‫مد حسن ا لق‬
‫رقم دفر القيد‪201110020311039 :‬‬

‫على موافقة ا شرفن‬
‫ا شرف اأول‬

‫ا شرف الثاي‬

‫الدكتور مد نور حكيم‬


‫ا دى ب ا افي تو اجستر‬

‫صفحة التصديق‬

‫قد ت م اقشة ذا البحث جامعي أمام ة ا اقشة للبحوث ا امعية بكلية‬
‫الدراسات اإسامية ا امعة احمدية ماانج و قبلها اجالس كأحد الشروط‬
‫للحصول إ الدرجة ا امعية اأو ي احوال الشخصية‪.‬‬
‫ريخ ماانج ‪ 2 :‬مايو ‪2015‬‬
‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫التوقيع‪:‬‬

‫الدكتور مد نور حكيم‬
‫ا دى ب ا افي تو اجستر‬

‫مد م ر اجستر‬
‫‪3‬‬

‫فردانا بوي اجستر‬
‫‪ 4‬الدكتور‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫____________‬
‫____________‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬

‫____________‬
‫____________‬

‫على التصديق‬
‫عميد كلية الدراسات اإسامية‬
‫ا امع احمدي ماانج‬
‫الدكتورأندوس فريدي ا اجستر‬


‫الشعار‬
‫الخير‬
‫ما م‬

‫حس‬

‫ال ر يعت دا‬
‫ج ا‬

‫النظر‬

‫أهم اأم ر ال‬
‫الن ايا‬

‫على‬
‫دئ‬

‫اإخا‬

‫إا‬


‫اإ داء‬
‫إ اي وامي الذين يشجعان ي كل احوال‬
‫إ ميع اأساتيذ الذين يساعدون ي كتابة ذا البحث‬
‫إ ميع اأصدقاء الذين يشجعون ي حالة علمية‬
‫و إ ميع العا ن الذين يريدون سعادة اجتمع وتقدم‬

‫الملخص‬
‫دراسة ا قاصد تصبح قضية مهمة ي دراسة اإسام اليوم‬

‫‪.‬كما أصبح‬

‫وسيلة دراسة ا قاصد اشتهر ي خال الشاطي‪ .‬م ي الفرة ابن عا شور‬
‫حاول لقراءة مرة أخرى ا قاصد ع د الشاطي م يعطي ديد ‪.‬و و ذالك ‪,‬‬
‫ذ الدراسة تتحدث عن عن مفهوم ا قاصد الشريعة ع د الشاطي و ابن عا‬
‫شور‪.‬‬
‫نوع البحث ي ذا البحث و دراسة الكيفية الي تشر إ مكتبة‬
‫مرجعية اأدب (البحوث ا كتبية)‪ ،‬لذلك م ا صول على ا صادر من الكتب‬
‫أو كتب أو مراجع أخرى ذات صلة مباشرة با وضوع ‪.‬‬
‫اسلوب مع البيانات ي ذ الدراسة يستخدم أسلوب التوثيق‪ ،‬ويتم مع‬

‫البيانات من خال مع الكتب والوثائق ذات الصلة إ مصدر البيانات ي‬
‫ذ الدراسة ‪.‬‬
‫مصدر البيانات ذا البحث و ا صادر اأولية و ا صادر الثانوية‪.‬‬
‫ا صادر اأولية و كتاب ا وافقات ي اصول الشريعة الذي كتب الشاطي‪,‬‬
‫أيضا كتاب بع وان مقاصد الشريعةا اإسامي الذى كتب ابن عاشور ‪ .‬ا صادر‬
‫الثانوية و مصادر ثانوية ي ذ الدراسة ي الكتب وا قاات واأوراق‬
‫ا تعلقة بالبحث‪.‬‬
‫طرقيقة التحليل ي ذ الدراسة الذي استخدم الكاتب و التحليل‬

‫ال قدي ‪ ,‬و واحدة من الطرق ا ستخدمة ي دراسة ا طاب الديي والفلسفي‬
‫باستخدام ا صادر اأولية والثانوية ‪ .‬والغرض من ذلك و دراسة أساليب‬
‫التحليل ال قدي للفكرة اأساسية للمشكلة‪ .‬وتركز‬

‫ذ الطريقة لوصف و‬

‫م اقشة و انتقاد الفكرة اأولية‪ ،‬م ي مواجهة الفكرة اأساسية آخر ي اولة‬
‫لدراسة شكل من ا قارنات‪ ،‬والعاقات‪ ،‬وتطوير موذج ‪.‬‬
‫ق َسم الشاطي قصد الشارع قسم الشاطي على أربعة و ي ‪:‬قصد الشارع‬
‫ي وضع الشريعة ابتداءن راعاة مصاح العباد ي الدارين قصد الشارع ي وضع‬
‫الشريعة لإفهام قصد الشارع ي وضع الشريعة للتكليف مقتضا ا‬


‫و قصد‬

‫الشارع ي وضع الشريعة لدخول ا كلف تها (أي‪ :‬امتثا ا (‪.‬‬
‫اما ابن عاشور ق َسم ا قاصد إ ثاثة أجزاء و ي ا قاصد القرآن العامة‬

‫ا قاصد القرآن ا اصة و ا قاصد القرآن ا زئية ‪ .‬ا قاصد القرآن العامة و‬
‫ا قصد اأعلى م صاح اأحوال الفردية وا ماعية والعمرانية ‪ .‬ا قاصد القرآن‬
‫ا اصة و ي الي ما ا ابن عاشور با قاصد اأصلية و قسمها إ انية‬
‫أقسام‪ .‬اما ا قاصد القرآن ا زئية هايكون بيان ما يرمي إلي ا فسر من الوسائل‬
‫وا عاي الذي يتضم ها ا ع وا يأبا اللفظ ‪.‬‬
‫اك فرق ي خصائص مقاصد الشريعة ‪ .‬خصائص مقاصد الشريعة ع د‬
‫الشاطي و احافظة على رفا ية اإنسان و اإنسان قادر على تشغيل الشريعة ‪.‬‬
‫اما خصائص مقاصد الشريعة ع د ابن عا شور قي قيام الشريعة اإسامية‬
‫على الفطرة و السماحة واليسر نزعة واضحة جلية ي الشريعة اإسامية و نزوع‬
‫و الشريعة اإسامية جاءت‬
‫الشريعة اإسامية إ إقرار ال ظام و حفظ‬
‫و اصطباغ الشريعة‬
‫لتمكن ال وع اإنساي من قيق ا صاح ودرء ا فاسد‬
‫اإسامية بالعمومية‪.‬‬


‫المقدمة‬
‫ا مد ه رب العا ن والصاة والسام على نبي ا ا صطفى ا بعوث رمة‬
‫للعا ن الذي ّبن للّاس شريعة خالقهم ا فضية إ فاحهم وأفتا م ي أمور‬
‫دي هم فكان أول ا فتن عن رب العا ن وأقام العلماء بعد مقام فكانوا بذلك‬
‫ورثت ي إفتاء ا ستفتن ليعملوا ما علموا ت ويرا لبصرهم و إرضاء لرهم و قيقا‬
‫لفوز م‪.‬‬
‫مع اأمل وبركات سعت الكتاب الحث اانتهاء بع وان " دراسة مقارنة عن‬
‫مفهوم ا قاصد الشريعة ع د الشاطي و ابن عا شور" ولكن مع العديد من‬
‫أوج القصور نظرا لقدرة م خفضة للغاية من الكتاب العلوم‪ .‬ولذلك فإن‬
‫الكتاب ويتوقع ااقراحات وال قد الب اء‪ .‬نأمل الكاتب وآمل أن ذ الورقة‬
‫تقدم فوائد مهور واسع ‪.‬‬
‫اانتهاء من ذ الورقة ا مكن فصلها عن دعم العديد من اأطراف‬
‫بشكل مباشر أو غر مباشر‪ .‬و ذا أن أشكر إ كل من سا م ي استكمال‬
‫ذ الحث ‪.‬‬

‫فهرس المحتويات‬
‫صفحة ا وافقة ‪i..................................................‬‬
‫صفحة ااصاحية ‪ii..............................................‬‬
‫الشعار‪iii........................................................‬‬

‫اإ داء ‪vi.......................................................‬‬
‫شهادة اأصالة ‪v.................................................‬‬
‫امقدمة ‪ix.......................................................‬‬
‫فهرس احتويات ‪ix...............................................‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬مقدمة‪1...............................................‬‬
‫أ‪ .‬ا لفية البحث ‪1.............................................‬‬
‫ب‪ .‬مشكلة البحث ‪4...........................................‬‬
‫ج‪ .‬الغرض البحث ‪5............................................‬‬
‫د‪ .‬فوائد البحث ‪5.............................................‬‬
‫ق‪ .‬دراسة نظري ‪6................................................‬‬
‫و‪ .‬طرق البحث ‪11..............................................‬‬

‫ز‪ .‬خطة البحث ‪14............................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬استعراض اأدبيات عن مقاصد الشريعة‪16.............‬‬
‫أ‪ .‬تعريف مقاصد الشريعة‪16.....................................‬‬
‫ب‪ .‬تاريخ الفكر عن مقاصد الشريعة ‪19...........................‬‬
‫ج‪ .‬خصائص ا قاصد الشريعة‪46..................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ترجمة اإمام الشاطبي و ابن عاشور ‪59...............‬‬
‫أ‪ .‬تعريف باإمام الشاطي‪59…………......................‬‬
‫ب‪ .‬تعريف باإمام طا ر ابن عا شور ‪66…......................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬تحليل نقدي عن مفهوم مقاصد الشريعة‬
‫عند اإمام الشاطبي و ابن عا شور ‪47................................‬‬
‫أ‪.‬‬

‫تعريف عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطي ‪74........‬‬

‫ب‪ .‬خصائص مفهوم مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطي‪92.........‬‬
‫ج‪.‬‬

‫تعريف عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د ابن عا شور‪93...........‬‬

‫د‪.‬‬

‫خصائص مفهوم مقاصد الشريعة ع د ابن عا شور‪104..........‬‬

‫ق‪.‬‬

‫نقد عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطي‬

‫و‪.‬‬


‫و ابن عاشور‪110……………………………...‬‬
‫مقارنة عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطب‬
‫ي و ابن عاشور ‪114..…….…………………….‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬ااستنتاجات و ااقتراحات ‪134.……………..‬‬
‫أ‪ .‬ااست تاجات ‪134………..……………………….‬‬
‫ب‪ .‬ااقراحات ‪136………..……………………….‬‬
‫المراجع …………………………………‪137……..‬‬

‫المراجع‬

‫‪ ‬أبو اأجفان ‪ ،‬مد ‪ ،‬فتاوى اإمام الشاطي ‪ ،‬ط‪ ، 4‬مكتبة العبيكان‪.‬‬
‫‪ ‬أبوحيان‪ ,‬مد بن يوسف اأندلسي ‪ :‬البحر احيط ‪ ،‬قيق‪ :‬الشيخ‬
‫عادل أمد عبد ا وجود والشيخ علي معوض‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬لب ان‬
‫بروت‪ ،‬ط‪/‬اأو ‪ 1422‬ػ‪2001-‬م ‪.‬‬
‫‪ ‬أي البقاء ‪ ,‬أيوب بن موسى الكفومي ‪ :‬كتاب الكليات ‪ ،‬قيق‪ :‬عدنان‬
‫درويش‪ ،‬و مد ا صري‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬بروت‪ -‬ط‪ 1419 /‬ػ‪.‬‬
‫‪ ‬ابن عاشور‪ ،‬مد الطا ر ‪ :‬أليس الصبح بقريب ‪( ،‬طرابلس‪ :‬دار العربية‬
‫للكتاب‪1979 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬ابن عاشور‪ ،‬مد الطا ر‪ :‬مقاصد الشريعة اإسامية ‪ ،‬قيق مد‬
‫الطا ر ا يساوي‪ ,‬دار ال فائس ‪،‬اأردن ‪،‬ط الثانية ‪ 1421‬ػ‪.‬‬
‫‪ ‬ابن عبد السام‪ ،‬العز‪ :‬قواعد اأحكام ي مصاح اأنام ‪( ،‬بروت‪ :‬دار‬
‫ا يل‪ ،‬ط‪1980 ،2‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬ابن فارس ‪ ,‬أمد ‪ :‬معجم مقاييس اللغة ‪ ،‬قيق‪ :‬عبد السػام مد‬
‫ارون‪ ،‬دار الفكر‪ 1399 ،‬ػ ‪.‬‬
‫رب العا ن ‪ ،‬قيق‪ :‬مد ي الدين عبد‬
‫‪ ‬ابن القيم‪ :‬إعام ا وقعن عن ّ‬
‫ا ميد (بروت‪ :‬دار الفكر) ‪.‬‬

‫‪ ‬ابن م ظور‪ ,‬مد بن مكرم اأفريقي ‪ :‬لسان العرب ‪ ،‬دار صادر بروت‪،‬‬
‫ط‪/‬اأو ‪.‬‬
‫‪ ‬الت بكي ‪ ،‬أمد بابا السوداي ‪ ،‬نيل اابتهاج بتطريز الديباج ‪ ،‬مكتبة‬
‫السعادة ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ ‬السيوطي‪ ,‬جال الدين ‪ :‬اإتقان ي علوم القرآن ‪ ،‬قيق‪ :‬سعيد‬
‫ا دوب‪ ،‬دار الفكر‪ -‬لب ان ‪ 1416‬ػ ‪1996 -‬م‬
‫‪ ‬اايوي‪ ,‬مد‪ :‬مقاصد الشريعة اإسامية وعاقتها باأدلة الشرعية ‪،‬دار‬
‫ا جرة ‪،‬ط ااو ‪ 1418‬ػ الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬البخاري‪ ،‬مد بن إماعيل‪ :‬ا امع الصحيح ‪ ،‬قيق مصطفى البغا‪،‬‬
‫(بروت‪ :‬دار ابن كثر‪ ،‬ط ‪1987 ،3‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬ا ويي‪ ،‬إمام ا رمن عبد ا لك ا ويي ال يسابوري‪ :‬غياث اأمم ي‬
‫التياث الظلم‪ ،‬قيق‪ :‬عبد العظيم الديب‪( ،‬قطر‪ :‬مكتبة إمام ا رمن‪،‬‬
‫ط‪ 1400 ،1‬ػ)‬
‫‪ ‬ا يزاي ‪ ،‬مد حسن ‪ ،‬هذيب ا وافقات ي أصول الفق ‪ ،‬دار ابن‬
‫ا وزي لل شر والتوزيع ‪ ،‬الدمام ‪ ،‬السعودية‪ 1421 ،‬ػ‪.‬‬

‫‪ ‬ا يوسي‪ ،‬عبد اه‪ " ،‬أموذج مقرح لقراءة نظرية ا قاصد ع د اإمام‬
‫الشاطي"‪ ،‬لة التجديد‪ ،‬الس ة الرابعة‪ ،‬العدد الثامن ‪.‬‬

‫‪ ‬ا سي‪ ،‬إماعيل‪ :‬نظرية ا قاصد ع د اإمام مد الطا ر بن عاشور ‪،‬‬
‫(م شورات ا عهد العا ي للفكر اإسامي‪ ،‬ط‪ 1416 ،1‬ػ‪.)1995/‬‬
‫‪ ‬ا ادمي‪ ,‬نور الدين ‪ :‬اإجتهاد ا قاصدي حجت ضوابط اات ‪ ،‬وزارة‬
‫الشؤون ااسامية‪ ،‬قطر ‪ 1419،‬ػ‪.‬‬
‫‪ ‬الربيعة‪ ,‬عبدالعزيز‪ :‬علم مقاصد الشارع ‪ ،‬ط ااو ‪، 1423‬الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬الريسوي‪ ،‬أمد‪ :‬نظرية ا قاصد ع د الشاطي ‪( ،‬الرياض‪ :‬الدار العا ية‬
‫للكتاب اإسامي‪ ،‬م شورات ا عهد العا ي للفكر اإسامي‪،‬‬
‫‪1992‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الشاطي ‪ ،‬أبو إسحاق إبرا يم بن موسى ‪،‬‬

‫اإفادات واإنشادات ‪،‬‬

‫ط‪ ، 3‬دراسة و قيق الدكتور مد أبو اأجفان ‪ .‬مؤسسة الرسالة ‪،‬‬
‫بروت‪.‬‬
‫‪ ‬الشاطي‪ ،‬أبو إسحاق ‪ :‬ا وافقات ي أصول الشريعة ‪( ،‬بروت‪ :‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬ط‪ 1395 ،2‬ػ‪1975/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الصغر‪ ،‬عبد اجيد‪ :‬الفكر اأصو وإشكالية السلطة العلمية ‪( ،‬بروت‪:‬‬
‫دار ا تخب‪1994 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬العبيدي ‪ ،‬مادي ‪ ،‬الشاطي ومقاصد الشريعة ‪ ،‬دار قتيبة ‪ ،‬بروت ‪،‬‬
‫دمشق ‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪ ‬العلواي‪ ،‬ط جابر‪ :‬مقدمة نظرية ا قاصد ع د اإمام مد بن عاشور‬
‫للحسي‪.‬‬
‫‪ ‬الغزا ‪ ،‬أبو حامد‪ :‬ا ستصفى ي علم اأصول ‪( ،‬بروت‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ ،‬ط‪ 1403 ،2‬ػ‪1983/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الفاسي‪ ،‬عال‪ :‬مقاصد الشريعة اإسامية ومكارمها‪( ،‬دار الغرب‬
‫اإسامي‪ ،‬ط‪.)1993 ،5‬‬
‫‪ ‬ا درسي‪ ،‬آية اه‪ :‬التشريع اإسامي م ا ج ومقاصد ‪( ،‬بروت‪ :‬دار‬
‫الرائد العري‪ ،‬ط‪ 1414 ،1‬ػ‪1993/‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬زين‪ ،‬إبرا يم‪ ،‬مراجعة لكتاب ‪ :‬الفكر اأصو وإشكالية السلطة‬
‫العلمية‪ ،‬لعبد اجيد الصغر ‪ ،‬لة إسامية ا عرفة‪ ،‬العدد اأول‪ ،‬س ة‬
‫‪1995‬م‪.‬‬
‫‪ ‬مد مصطفى‪:‬‬

‫تعليل اأحكام ‪( ،‬بروت‪ :‬دار ال هضة العربية‪،‬‬

‫‪ 1401‬ػ‪1981/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬مسلم بن ا جاج ال يسابوري ‪ :‬ا امع الصحيح ‪ ،‬قيق‪ :‬مد فؤاد عبد‬
‫الباقي‪( ،‬بروت‪ :‬دار إحياء الراث العري)‪ ،‬حديث رقم ‪.1971‬‬
‫‪ ‬بدر الدين ‪ ,‬مد بن عبد اه الزركشي الر ان ي علوم القرآن‪ ،‬دار‬
‫إحياء الكتب العربية ط‪ /‬اأو ‪ 1376‬ػ‬

‫‪ ‬لبلقاسم الغا ‪ ,‬شيخ ا امع اأعظم مد الطا ر بن عاشورحيات‬
‫وآثار ‪،‬دار ابن حزم‪ ،‬بروت‪ -‬لب ان‪ ،‬الطبعة اأو ‪،‬‬

‫‪ 1417‬ػ‪-‬‬

‫‪1996‬م‪.‬‬
‫‪ ‬الت بكي ‪ ،‬أمد بابا السوداي ‪ ،‬نيل اابتهاج بتطريز الديباج ‪ ،‬مكتبة‬
‫السعادة ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ ‬السيوطي‪ ,‬جال الدين ‪ :‬اإتقان ي علوم القرآن ‪ ،‬قيق‪ :‬سعيد‬
‫ا دوب‪ ،‬دار الفكر‪ -‬لب ان ‪ 1416‬ػ ‪1996 -‬م‬
‫‪ ‬اايوي‪ ,‬مد‪ :‬مقاصد الشريعة اإسامية وعاقتها باأدلة الشرعية ‪،‬دار‬
‫ا جرة ‪،‬ط ااو ‪ 1418‬ػ الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬البخاري‪ ،‬مد بن إماعيل‪ :‬ا امع الصحيح ‪ ،‬قيق مصطفى البغا‪،‬‬
‫(بروت‪ :‬دار ابن كثر‪ ،‬ط ‪1987 ،3‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬ا ويي‪ ،‬إمام ا رمن عبد ا لك ا ويي ال يسابوري‪ :‬غياث اأمم ي‬
‫التياث الظلم‪ ،‬قيق‪ :‬عبد العظيم الديب‪( ،‬قطر‪ :‬مكتبة إمام ا رمن‪،‬‬
‫ط‪ 1400 ،1‬ػ)‬
‫‪ ‬ا يزاي ‪ ،‬مد حسن ‪ ،‬هذيب ا وافقات ي أصول الفق ‪ ،‬دار ابن‬
‫ا وزي لل شر والتوزيع ‪ ،‬الدمام ‪ ،‬السعودية‪ 1421 ،‬ػ‪.‬‬

‫‪ ‬ا يوسي‪ ،‬عبد اه‪ " ،‬أموذج مقرح لقراءة نظرية ا قاصد ع د اإمام‬
‫الشاطي"‪ ،‬لة التجديد‪ ،‬الس ة الرابعة‪ ،‬العدد الثامن ‪.‬‬

‫‪ ‬ا سي‪ ،‬إماعيل‪ :‬نظرية ا قاصد ع د اإمام مد الطا ر بن عاشور ‪،‬‬
‫(م شورات ا عهد العا ي للفكر اإسامي‪ ،‬ط‪ 1416 ،1‬ػ‪.)1995/‬‬
‫‪ ‬ا ادمي‪ ,‬نور الدين ‪ :‬اإجتهاد ا قاصدي حجت ضوابط اات ‪ ،‬وزارة‬
‫الشؤون ااسامية‪ ،‬قطر ‪ 1419،‬ػ‪.‬‬
‫‪ ‬الربيعة‪ ,‬عبدالعزيز‪ :‬علم مقاصد الشارع ‪ ،‬ط ااو ‪، 1423‬الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬الريسوي‪ ،‬أمد‪ :‬نظرية ا قاصد ع د الشاطي ‪( ،‬الرياض‪ :‬الدار العا ية‬
‫للكتاب اإسامي‪ ،‬م شورات ا عهد العا ي للفكر اإسامي‪،‬‬
‫‪1992‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الشاطي ‪ ،‬أبو إسحاق إبرا يم بن موسى ‪،‬‬

‫اإفادات واإنشادات ‪،‬‬

‫ط‪ ، 3‬دراسة و قيق الدكتور مد أبو اأجفان ‪ .‬مؤسسة الرسالة ‪،‬‬
‫بروت‪.‬‬
‫‪ ‬الشاطي‪ ،‬أبو إسحاق ‪ :‬ا وافقات ي أصول الشريعة ‪( ،‬بروت‪ :‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬ط‪ 1395 ،2‬ػ‪1975/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الصغر‪ ،‬عبد اجيد‪ :‬الفكر اأصو وإشكالية السلطة العلمية ‪( ،‬بروت‪:‬‬
‫دار ا تخب‪1994 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬العبيدي ‪ ،‬مادي ‪ ،‬الشاطي ومقاصد الشريعة ‪ ،‬دار قتيبة ‪ ،‬بروت ‪،‬‬
‫دمشق ‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪ ‬العلواي‪ ،‬ط جابر‪ :‬مقدمة نظرية ا قاصد ع د اإمام مد بن عاشور‬
‫للحسي‪.‬‬
‫‪ ‬الغزا ‪ ،‬أبو حامد‪ :‬ا ستصفى ي علم اأصول ‪( ،‬بروت‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ ،‬ط‪ 1403 ،2‬ػ‪1983/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬الفاسي‪ ،‬عال‪ :‬مقاصد الشريعة اإسامية ومكارمها‪( ،‬دار الغرب‬
‫اإسامي‪ ،‬ط‪.)1993 ،5‬‬
‫‪ ‬ا درسي‪ ،‬آية اه‪ :‬التشريع اإسامي م ا ج ومقاصد ‪( ،‬بروت‪ :‬دار‬
‫الرائد العري‪ ،‬ط‪ 1414 ،1‬ػ‪1993/‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬زين‪ ،‬إبرا يم‪ ،‬مراجعة لكتاب ‪ :‬الفكر اأصو وإشكالية السلطة‬
‫العلمية‪ ،‬لعبد اجيد الصغر ‪ ،‬لة إسامية ا عرفة‪ ،‬العدد اأول‪ ،‬س ة‬
‫‪1995‬م‪.‬‬
‫‪ ‬مد مصطفى‪:‬‬

‫تعليل اأحكام ‪( ،‬بروت‪ :‬دار ال هضة العربية‪،‬‬

‫‪ 1401‬ػ‪1981/‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬مسلم بن ا جاج ال يسابوري ‪ :‬ا امع الصحيح ‪ ،‬قيق‪ :‬مد فؤاد عبد‬
‫الباقي‪( ،‬بروت‪ :‬دار إحياء الراث العري)‪ ،‬حديث رقم ‪.1971‬‬
‫‪ ‬بدر الدين ‪ ,‬مد بن عبد اه الزركشي الر ان ي علوم القرآن‪ ،‬دار‬
‫إحياء الكتب العربية ط‪ /‬اأو ‪ 1376‬ػ‪.‬‬

‫‪ ‬لبلقاسم الغا ‪ ,‬شيخ ا امع اأعظم مد الطا ر بن عاشورحيات‬
‫وآثار ‪،‬دار ابن حزم‪ ،‬بروت‪ -‬لب ان‪ ،‬الطبعة اأو ‪،‬‬
‫‪1996‬م‪.‬‬

‫‪ 1417‬ػ‪-‬‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫أ‪ .‬خلفية البحث‬
‫ي بغي التمييز بن اإسام باعتبار الوحي واإسام باعتبار الفكرة‪.‬‬
‫اإسام باعتبار الوحي و كل تعاليم اإسام الذي و رباي دون ااخراع‪.‬‬
‫واإسام باعتبار الفكرة و نتيجة الفهم البشري لل صوص القراني و ال بوي‬
‫وذلك باستخدام موعة من ا هجيات ‪.‬‬
‫حن نتكلم عن الفكر اإسامي‪ ،‬ذا و ا كان الذي جهود‬
‫اإصاح ا قيقية‪ .‬اذا نتحدث عن الفكر اإسامي ي بغي مواصلة السعي‬
‫للتكيف مع تطوير اأماكن واأوقات ‪.‬‬
‫على سبيل ا ثال ي الفق على اها تفسر الشريعة‪ ،‬وغالبا ما يعتر‬
‫براءة اخراع‪ .‬ي الواقع ان الفق نتاج التاريخ والي ت شأ من تقاطع الوحي‬
‫والعقل البشري واجتمع ااجتماعية والثقافية ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫السوابق القضائية الي برزت خال ا افة العباسية‪ ،‬يؤخذ بالتأكيد ا‬
‫مكن أن يكون تطبيقها ي العصر ا ديث‪ .‬الفق الي ظهرت ي ا جاز‬
‫والعراق ‪ ،‬ا مكن اما أن تستخدم ي إندونيسيا‪ .‬وبالتا ‪ ،‬فإن كل دولة ي‬
‫اجتمع‪ ،‬ب أن د شكا من أشكال الفقهية الي ت سجم مع حاجاهم‪.‬‬
‫وبعبارة أخرى‪ ،‬ذا و ا كان دور ااجتهاد واجتهد‪.‬‬
‫ت فيذ نتائج ااجتهاد ا مكن أن تستمر إ اأبد بسبب الظروف‬
‫ا تغرة باستمرار للمجتمع وتستمر ا شاكل ي ال مو‪ .‬ح ا يل القادم اجتهد‬
‫ب بتجديد الفق ‪.‬‬
‫ذا و ا كان على أمية دور اجتهد ي ديد الفكر اإسامي‬
‫وخاصة‬

‫الفق ‪ .‬اجتهدين ب أن نسعى إ اد شكل من أشكال الفكر أو‬

‫القانون ذي الصلة إ العصر ‪ .‬من أجل إ اد شكل م اسب للفق واجتهد‬
‫ب أن يتقن اما التخصصات ا ختلفة من علوم الشريعة وفهم الظروف‬
‫احلية ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ااختافات ي قدرة العلمية ووجهات ال ظر سوف تؤثر تلقائيا‬
‫ااجتهاد ا تج‪ .‬ي ذ ا الة‪ ،‬فإن الفرق بن ا تج ااجتهاد ا مكن بها‬
‫وعلى الرغم ا ستخرجة من نفس ا صدر‪.‬‬
‫تطور مشكلة ي ذ الفرة ا عاصرة يتطلب اانتهاء ضمن م ظور‬
‫الشريعة اإسامية‪ .‬بالتأكيد ا مك ا فرض الفق الكاسيكي ليتم تطبيقها ي‬
‫العصر ا عاصر‪ .‬لقد أصبح مطلبا للمجتهد أداء ااجتهاد مع موعة مت وعة‬
‫من اأجهزة‪.‬‬
‫سوف ا تجات الفقهية الي ت تجها كل من اجتهد تكون تلفة اما‪.‬‬
‫أن يتأثر ااختافات ي ال ماذج وال هج واأساليب والتق يات الي يستخدمها‬
‫اجتهد‪ .‬ليس من ال ادر بل و صراع بن الطوائف أو بن فرقة ‪.‬وسيكون أسوأ‬
‫إذا قت ذ الفرق من قبل بالسياسة السلطة‪ .‬ي الواقع‪ ،‬ليس من ال ادر‬
‫أيضا أن يسبب تاكم ا ادية‪ .‬وا سيما ي اندونيسيا كان الصراع الساخن بن‬
‫الس ة والشيعة و اأمدية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مع مفهوم مقاصد الشريع حاول بعض العلماء إ قراءة الرسائل‬
‫ال صية ي القرآن وا ديث‪ .‬كان الشاطي قد بدأ لتطوير مقاصد الشريع ي‬
‫القرن الثالث عشر‪ .‬يتم ذلك ح ا نشغل ي شكليات الفق ‪.‬‬
‫مع مرور الزمان نظرية عن مقاصد الشريعة للشاطي قد ا تستطيع ان‬
‫تتكلم كثرا حول أية مشكات متزايدة ‪ .‬ي الدولة مثا كيف أن مفهوم الدولة‬
‫جيدة‪ .‬فلذالك بعد عدة قرون كان ابن عاشور اول لتطوير مقاصد الشريعة‬
‫مع نطاق أوسع ي القرن الثامن عشر‪ .‬من ا نعرف أن نظرية مقاصد الشرعية‬
‫تتطور دائما‪.‬‬
‫من ذ ا لفية‪ ،‬أنا مهتم عرفة ا قاصد الشرعية ي قول الشاطي و‬
‫ابن عاشور‪ .‬لذلك ‪ ،‬ذا و ا كان على أمية البحوث لرفع الع وان " دراسة‬
‫مقارنة عن مفهوم المقاصد الشريعة عند الشاطبي و ابن عاشور "‬
‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬
‫مشكلة البحث ي ذ الدراسة ي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬كيف مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د اإمام الشا طي ؟‬
‫‪4‬‬

‫‪ .2‬كيف مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د ابن عاشور ؟‬
‫‪ .3‬ما الفرق مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د اإمام الشا طي و‬
‫ابن عاشور ؟‬
‫ج‪ .‬الغرض البحث‬
‫الغرض البحث عن ذ الدراسة كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬عرفة مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د اإمام الشا طي‬
‫‪ .2‬عرفة مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د ابن عاشور‬
‫‪ .3‬عرفة الفرق مفهوم مقاصد الشريعة و خصائصها ع د اإمام الشا طي و‬
‫ابن عاشور‬
‫د‪ .‬فوائد البحث‬
‫‪ .1‬الفوائد ال ظرية‬
‫لتوسيع معرفة القارئ ي علم أصول الفق ‪ ،‬وا سيما ي الدراسة عن‬
‫ا قاصد الشريعة ع د الشاطي و ابن عا شور ‪.‬‬
‫‪ .2‬الفوائد العملية‬
‫‪5‬‬

‫مواد القراءة للقارئ ي فهم العلوم الدي ية‪ ،‬وخاصة علوم الشريعة‬
‫اإسامية عن ا قاصد الشريعة ع د الشاطي و ابن عا شور ‪.‬‬
‫ه‪ .‬دراسة السابقه‬
‫دراسة السابق‬

‫و توفر ا علومات عن البحوث أو الدراسات‬

‫اأكادمية اأخرى السابق ذات الصلة بالبحوث الي سيتم فحصها من أجل‬
‫ب التكرار من البحوث القائمة ‪.‬‬
‫وباإضافة إ ذلك‪ ،‬مكن أن تعطيك الثقة ي إجراء البحوث‪ .‬أن‬
‫مراجعة اأدبيات من ميع البحوث ا تعلقة بالب اء الي كانت متاحة‪ ،‬مك ا‬
‫السيطرة على الكثر من ا علومات ا تعلقة ببحوث ما نقوم ب ‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض من العمل العلمي ي شكل الكتب ا تعلقة با وضوع‬
‫للدراسة‪ ،‬م ها‪ :‬ا قاصد العامة للشريعة اإسامية للدكتور يوسف العام ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫و ي رسالة علمية ل يل درجة الدكتوراة ‪ ،‬اشتملت على هيد ي تعريف الشريعة‬
‫‪ ،‬وا كم الشرعي ‪ ،‬وبيان خصائص الشريعة وأ م مصادر ا ‪ ،‬وأما الباب اأول‬

‫‪ 1‬العام ‪ ،‬د‪ .‬يوسف حامد ‪ ،‬ا قاصد العامة للشريعة اإسامية ‪ ،‬السودان ‪ ،‬الدار السودانية للكتب ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫فخصص لدراسة اأ داف وا صاح بصفة إمالية ‪ ،‬وأما الباب الثاي فهو‬
‫صص لدراسة ا صاح تفصيا و ي الكليات ا مس ‪.‬‬
‫مقاصد الشريعة اإسامية وعاقتها باأدلة الشرعية د‪ .‬مد اليوي ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫و ي رسالة دكتوراة حاول فيها ا ؤلف مّ شعث موضوع ا قاصد ي رسالة‬
‫علمية ‪ ،‬تعطي فكرة متكاملة عن موضوع ا قاصد ‪ ،‬مع الركيز على عاقة‬
‫ا قاصد باأدلة الشرعية لكون ذا ا انب ا ضلت في اأفهام وزلت في‬
‫اأقدام حيث يل بعض الكتاب أن ال ظر إ مقاصد الشريعة يغي عن ال ظر‬
‫ي أدلتها التفصيلية فأملوا نصوصا جزئية كثرة من شأها أن تقيد تلك ا قاصد‬
‫الكلية أو تبي ها ‪ ،‬ومن ضمن ذلك ت اول عاقة ا قاصد بالقرآن الكرم باعتبار‬
‫مصدر ميع اأدلة واأحكام الشرعية نصا أو دالة ‪.‬‬
‫مقاصد الشريعة ع د ابن تيمية للدكتور يوسف البدوي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫رسالة‬

‫دكتوراة ي مسة فصول ‪ :‬الفصل اأول تعريف بشيخ اإسام ابن تيمية وبعلم‬

‫‪2‬اليوي ‪ ،‬د‪ .‬مد سعد ‪ ، 1998 ،‬مقاصد الشريعة اإسامية وعاقتها باأدلة الشرعية ‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار ا جرة‬
‫لل شر‬
‫‪3‬البدوي ‪ ،‬د‪ .‬يوسف أمد ‪ 2000 ،‬م‪ ،‬مقاصد الشريعة ع د ابن تيمية ‪ ،‬اأردن ‪ ،‬دار ال فائس‬
‫‪7‬‬

‫ا قاصد‪ .‬الفصل الثاي عرض أبرز موضوعات ا قاصد ع د ابن تيمية ‪ .‬الفصل‬
‫الثالث عاقة ا قاصد باأدلة ا تفق عليها وا ختلف فيها والسياسة الشرعية‬
‫ع د ابن تيمية‪ .‬الفصل الرابع تطبيقات فقهية على حفظ ا قاصد ع د ابن تيمية‬
‫‪ .‬الفصل ا امس إسهامات ابن تيمية ي علم ا قاصد ‪.‬‬
‫مقاصد الشريعة ع د اإمام العز بن عبد السام ‪ ،‬للدكتور عمر بن‬
‫صاح ابن عمر‪ 4 .‬رسالة دكتوراة ت اول الباب اأول م ها ترمة اإمام العز بن‬
‫عبد السام ‪ ،‬وت اول الباب الثاي لبيان مقصد الشريعة العام ‪ ،‬وجاء ي الباب‬
‫الثالث الوسائل الشرعية لتحقيق ا قاصد ‪.‬‬
‫قواعد ا قاصد ع د اإمام الشاطي ‪،‬للدكتور عبد الرمن الكياي ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ت اول الباحث ي ذ الرسالة العلمية بالدراسة أكثر من أربعن قاعدة مقاصدية‬
‫مأخوذة من ا وافقات للشاطي من خال بابن ؛ اأول م ها ي بيان مفهوم‬

‫‪4‬عمر ‪ ،‬د‪ .‬عمر بن صاح ‪ 2003 ،‬م‪ ،‬مقاصد الشريعة ع د اإمام العز بن عبد السام ‪ ،‬اأردن ‪ ،‬دار ال فائس‬
‫‪5‬الكياي ‪ ،‬د‪.‬عبد الرمن إبرا يم ‪ 2000 ،‬م ‪ ،‬قواعد ا قاصد ع د اإمام الشاطي ‪ ،‬اأردن ‪ ،‬ا عهد العا ي‬
‫للفكر اإسامي‬
‫‪8‬‬

‫القاعدة ا قصدية ومرتبتها والثاي عرض ودراسة قواعد ا قاصد من خال‬
‫موضوعاها ‪.‬‬
‫طرق الكشف عن مقاصد الشرع للدكتور نعمان جغيم ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫رسالة‬

‫دكتوراة ت اول الباب اأول م ها كيفية استخاص ا قاصد من م طوق ال صوص‬
‫ومفهومها ومعقو ا ‪ ،‬وخصص الباب الثاي سلك ااستقراء أميت ي‬
‫الكشف عن ا قاصد العامة ‪.‬‬
‫ا دخل إ مقاصد القرآن ‪ ،‬للدكتور عبد الكرم حامدي ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تت اول‬

‫ذ الدراسة أعلى مقصد من مقاصد القرآن ‪ ،‬و و قيق صاح اإنسان ي‬
‫أحوال الفردية وااجتماعية والعا ية ‪ ،‬مرزة على ا صوص ‪ :‬العاقة بن مقاصد‬
‫القرآن ومقاصد الشريعة ‪ .‬ا اجة إ معرفة مقاصد القرآن ‪.‬‬
‫القرآن وطرق الكشف ع ها‪.‬‬

‫أنواع مقاصد‬

‫أ م اا ا ات الفلسفية اإصاحية مقارنة‬

‫بالقرآن ‪ .‬و اك دراسات أخرى ي ذا اجال م أذكر ا خشية اإطالة‬

‫‪6‬جغيم ‪ ،‬د‪ .‬نعمان ‪ 2002 ،‬م‪ ،‬طرق الكشف عن مقاصد الشريعة‪ ، ،‬اأردن ‪ ،‬دار ال فائس‬
‫‪7‬حامدي ‪ ،‬د‪ .‬عبد الكرم ‪ 2007 ،‬م‪ ،‬ا دخل إ مقاصد القرآن ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكتبة الرشد‬
‫‪9‬‬

‫د‪ .‬و بة ز يل ي كتاب اصول الفق ااسامي ي واحدة من الفصول‬
‫قد تكلم عن مقاصد الشريعة بسهول إ حد ما ذات الصلة عن دراسة مقاصد‬
‫الشريعة اإسامية‪.‬‬
‫ي أطروحة بع وان "نظرية مقاصد الشريعة بن شيخ اإسام ابن تيمية‬
‫و مهور اأصلين" الذي كتب يوسف عبد اه عبد الرمن القرضاوي حتوي‬
‫على وصف عن مقاصد الشريعة ع د مهور اأصولين‪ .‬ذ أطروحة مقارنة‬
‫بن مقاصد الشريعة ابن تيمية مع وجهة نظر بعض اأصلين‪.‬‬
‫جاسر عود ي كتاب مقاصد الشرعية للمبتدئن الي ترم علي عبد‬
‫م عم راجعة بالتفصيل نظرية ذات الصلة ا قاصد الشريعة‪ .‬ذا الكتاب يعطى‬
‫هيدا لدراسة ا قاصد الشريعة بشكل عام‪ .‬فإن و أيضا كتاب بع وان مقاصد‬
‫الشريعة باعتبار فاسفة الشريعة اإسامية‪ :‬مدخل ال ظم الذى كتاب جاسر‬
‫عود‪.‬‬
‫العديد من اأوراق العلمية ا ذكورة أعا مكن تفسر الكتاب أن‬
‫ا اقشة عن ا قاصد الشريعة مكن أن نأخذ جزءا من رأيهم‪ .‬فإن يهدف إ‬

‫‪10‬‬

‫إعطاء فكرة أو رأي ا ؤلف كذلك ال ظر ي التعبر عن آرائهم حول ا قاصد‬
‫الشريعة‪.‬‬
‫و‪ .‬طريقة البحث‬
‫‪ .1‬نوع البحث‬
‫ذا البحث و دراسة الكيفية الي تشر إ مكتبة مرجعية اأدب‬
‫(البحوث ا كتبية)‪ ،‬لذلك م ا صول على ا صادر من الكتب أو كتب أو‬
‫مراجع أخرى ذات صلة مباشرة با وضوع ‪.‬‬
‫‪ .2‬اسلوب مع البيانات‬
‫ي ذ الدراسة‪ ،‬الكاتب يستخدم أسلوب التوثيق‪ ،‬ويتم مع البيانات‬
‫من خال مع الكتب والوثائق ذات الصلة إ مصدر البيانات ي ذ‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫بعد مع البيانات‪ ،‬اقام ها ا راجع بالدقيق‪ ،‬بشكل م هجي فيما‬
‫يتعلق ا شكلة قيد الدراسة‪ ،‬من أجل ا صول على بيانات أو معلومات إليها‬
‫وفقا للموضوع وصفت ا سألة ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ .3‬مصادر البيانات‬
‫أن ؤاء الباحثن تص يف اأدبيات البحثية‪ ،‬م ي كتابة ذ الورقة‬
‫سوف ا ؤلف استخدام مصادر اأدبيات والبيانات الي م ا صول عليها من‬
‫مصادر مكتوبة‪ ،‬مثل الكتب واجات‪ ،‬و كذا دواليك ‪.‬‬
‫مصدر البيانات ذا البحث م ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المصادر اأولية ‪:‬‬
‫كتاب ا وافقات ي اصول الشريعة الذي كتب الشاطي ‪ ,‬أيضا‬
‫كتاب بع وان مقاصد الشريعةا اإسامي الذى كتب ابن عاشور‪.‬‬
‫ب‪ .‬المصادر الثانوية ‪:‬‬
‫مصادر ثانوية ي ذ الدراسة ي الكتب وا قاات واأوراق ا تعلقة‬
‫بالبحث‪.‬‬
‫د‪.‬‬

‫طرق التحليل‬

‫طرقيقة التحليل ي ذ الدراسة الذي استخدم الكاتب و التحليل‬
‫ال قدي )‪ , (Analitis-Kritis‬و واحدة من الطرق ا ستخدمة ي دراسة‬
‫‪12‬‬

‫ا طاب الديي والفلسفي باستخدام ا صادر اأولية والثانوية ‪ .‬والغرض من ذلك‬
‫ذ‬

‫و دراسة أساليب التحليل ال قدي للفكرة اأساسية للمشكلة‪ .‬وتركز‬
‫الطريقة لوصف و م اقشة و انتقاد الفكرة اأولية‪ ،‬م ي مواجهة الفكرة‬
‫اأساسية آخر ي اولة لدراسة شكل من ا قارنات‪ ،‬والعاقات‪ ،‬وتطوير‬
‫موذج‪.‬‬
‫ا طوات إجراء البحوث مع ذ الطريقة ي على ال حو التا ؛‬
‫‪ .1‬وصف الفكرة اأولية‬
‫‪ .2‬ناقش للفكرة الرئيسي بتقدم تفسرات‬
‫‪ .3‬تقدم نقد للفكرة الي م تفسر ا من أجل اكتشاف مزايا وعيوب الفكرة‬
‫‪ .4‬ت فيذ ليلية من اأفكار بشكل مقارنات‪ ،‬والعاقات‪ ،‬وتطوير ماذج ‪ ،‬او‬
‫البحث التار ي‪.‬‬
‫‪ .5‬نتائج الدراسة خلصت ‪.‬‬
‫ي ذ طريقة ‪ ،‬دراسة مقارنة ي اولة عرفة الفرق بن قبل اث ن أو‬
‫أكثر من الكائ ات‪ .‬الفرق ي ذ ا الة قد يكون ا هجي وا ادي‬

‫‪13‬‬

‫‪ .‬اما‬

‫الدراسة " العاقة" قد يكون اثر أو شكل آخر من أشكال فكرة‪ .‬على سبيل‬
‫ا ثال‪ ،‬قم ا بإجراء دراسة تأثر اأفكار الغزا على ال اس بعد ذلك ‪.‬‬
‫"تطوير موذج" ي فكرة الي اك عاقة بفكرة أخر وذلك لتشكيل‬
‫نظام‪ .‬على سبيل ا ثال‪ ،‬و و تيار وجود رؤية مشركة الي ي مزيج من تلف‬
‫اأفكار الفردية‪ .‬دراسة تسعى إ إ اد رؤية مشركة للدرس من تلف الع اصر‬
‫وا واد والعمليات مكن تص يفها على أها موذج الت مية ‪.‬‬
‫خصائص التدفقات الواردة ي م شور ا درجة ي فكرة الثانوية ليست‬
‫فكرة اأولية‪ .‬على ال قيض من ذلك‪ ،‬ع د استعراض تلف اأفكار من موعة‬
‫مت وعة من ا صادر‪ ،‬ومن م إجراء العمليات التحليلية ا رجة‪ ،‬وأدت ي هاية‬
‫ا طاف إ نتيجة كاملة من تيار‪ ،‬و ذا ال وع من الدراسة مكن تص يفها على‬
‫أها موذج الت مية‪.‬‬
‫ز‪ .‬خطة البحث‬

‫‪14‬‬

‫ي ذ الدراسة سيتم ت ظيمها ي سبعة فصول‪ .‬الفصل اأول عبارة عن‬
‫مقدمة يتضمن‪ :‬ا لفية‪ ،‬صياغة مشكلة‪ ،‬الغرض البحث ‪ ،‬فوائد البحث ‪،‬‬
‫مراجعة اأدبيات‪ ،‬طرق البحث‪ ،‬و كتابة البحث‬
‫الفصل الثاي و استعراض اأدبيات‪ ،‬والذي يتضمن‬

‫تعريف مقاصد‬

‫الشريعة‪ ,‬خصائص ا قاصد الشريعة‪ ,‬تاريخ الفكر عن مقاصد الشريعة ‪,‬‬
‫وحاجت ا إ الفكر ا قصدي‬
‫الفصل الثالث و ترجمة اإمام الشاطي و ابن عا شور‪ .‬الذي يتضمن‬
‫تعريف باإمام الشاطي و تعريف باإمام طا ر ابن عا شور‬
‫الفصل الرابع ليل نقدي عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطي و‬
‫ابن عا شور‪ .‬الذي يتضمن تعريف عن مفهوم‬

‫مقاصد الشريعة ع د اإمام‬

‫الشاطي‪ ,‬تعريف عن مفهوم مقاصد الشريعة ع د ابن عا شور‪ ,‬نقد عن مفهوم‬
‫مقاصد الشريعة ع د اإمام الشاطي و ابن عاشور‪ ,‬مقارنة عن مفهوم مقاصد‬
‫الشريعة ع د اإمام الشاطي و ابن عاشور‪.‬‬
‫وكان الفصل ا امس يتضمن ااست تاجات و ااقراحات ‪.‬‬
‫‪15‬‬