Puisi “Ughniyyah Lissyita” karya Sholah Abd As-Shobur: pendekatan semiotik Michael Rifatterre

‫شعر "أغ ية للشتاء" لصاح عبد الصبور‪:‬دراسة سيميولوجيا ميكائيل‬
‫ريفاتيي‬
‫حث‬
‫مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‬
‫استكماا متطلبات ا صول على درجة ا امعة اأوى (‪)S. Hum‬‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫اا فوزية‬

‫رقم التسجيل ‪۱۱۱۱۱٢۱۱۱۱۱۱۱ :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآداها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية احكومية جاكرا‬
‫‪ 6102‬م ‪0341 /‬ھ‬

‫‌أ‬

ABSTRAK

Yayah Fauziah : Puisi “Ughniyyah Lissyita” karya Sholah Abd As-Shobur:

Pendekatan semiotik Michael Rifatterre
Penelitian ini bertujuan untuk menyingkap makna puisi “Ughniyyah
Lissyita” karya Sholah Abd As-Shobur. Puisi ini saya ambil dari diwan yang
berjudul “Ahlaam al-faaris al-qodiim” karya Sholah Abd As-Shobur yang terbit
pada tahun 1964. Adapun Sholah Abd Shobur merupakan salahsatu penyair
modern yang banyak menggunakan metode pemburaman makna dan simbolis
dalam puisinya, maka dari itu untuk memahami makna puisi tersebut diperlukan
pembacaan heuristik dan hermeneutik. Heuristik ialah membaca sajak berdasarkan
struktur kebahasaannya, sedangkan hermeneutik adalah penguraian karya sastra
yang bertolak dari isi dan makna yang tersembunyi. Caranya dengan dengan
menggunakan penglihatan bathin (akal kontemplatif serta imajinasi kreatif)
berdasarkan tanda dalam teks dan memperhatikan konteks historis pengarang.
Dan akhirnya dapat disimpukan bahwa makna dalam puisi ini menggambarkan
tentang perasaan penyair yang merasa dalam keterasingan, kedinginan karena
mati dan kesendirian, dan penyair di dalam puisi ini telah memasukkan dimensi
agama yang berkaitan dengan sejarah Al-Masih „alaihi as-salam setelah
penyaliban.

‫‌ب‬


‫‌ج‬

‫‌د‬

‫‪,۱‬‬
‫‌ه‬

‫‌و‬

‫‌ز‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ ۱,۱‬خلفية ا شكلة‬
‫لغة الشعر تلف عن لغة ااستعماؿ العاـ أك كما يقوؿ ريفات م ‪" :‬إف الشعر‬
‫يعر عن مفا يم كأشياء تعب ا غ مباشر كاختصار‪ ،‬إف القصيدة تقوؿ شيئا كتع شيئا‬
‫آخر"‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫ككاف ليل الشعر يعتر طريقة لفهم مع ا ‪ .‬فمع الشعر و ما حصل علي لغة‬
‫نظمت على أساس ب اء اأدب حسب اتفاقية اأدب‪ ،‬أم أف مع ا ا يقتصر على‬
‫ا ع اللغوم فقط‪ ،‬بل إ ا في معاف زائدة اعتبار اتفاقية اأد ‪ .‬فلذلك‪ ،‬تب ل ا أن ا‬

‫عصاـ خلف كامل‪ ،‬اإ ا السيميولوجي ونقد الشعر‪( ،‬د‪.‬ف ـ‪ ،‬دار فرحة لل شر كالتوزيع‪،‬د‪.‬ت)‬
‫ص ِٓ ك‬
‫‪Faruk. Metode Penelitian Sastra, Sebuah Penjelajahan Awal. (Yogyakarta: Pustaka‬‬
‫‪Pelajar 2102), h. 040 dan Michael Riffaterre, Semiotics of Poetry,( Bloomington: Indiana‬‬
‫‪University Press, 0894), h.0‬‬

‫ليل الشعر تاج إ إستخداـ مراقبة ب يوم كسيميولوجيا‪ ،‬نظرا أف الشعر و عامات‬
‫ذات معاف‪.‬‬

‫ِ‬

‫ككاف صاح عبد الصبور من أحد الركاد‬
‫أحد شعراء اأقلية العربية الذين لعبوا دكرا اما‬

‫حركة الشعر العر ا ر‪ ،‬كما أن من‬

‫صياغة نصخة مسرحية عربية معاصرة‪.‬‬

‫كت وعت ا صادر ال أثر ها إبداع صاح عبد الصبور اأد من شعر الصعاليك إ‬
‫شعر ا كمة العر ‪ ،‬لبعض أعاـ الصوفي‬

‫العرب مثل ا اج كبشر ا ا ‪ ،‬كما‬

‫استفاد من م جزات الشعر الرمزم الفرنسي كاأ ا (ع د بودل كريلك ) كالشعر‬
‫الفلسفي اإ ليزم (ع د جوف دكف كييتس ككيتس كت‪.‬س‪.‬إليوت بصفة خاصة)‪.‬‬
‫ككانت تارات من قصائد بع واف "ال اس‬

‫بادم" نظمت عاـ( ‪ )۱ٗٓ۷‬ي أكؿ‬

‫موعات عبد الصبور الشعرية كأكؿ ديواف للشعر ا ديث كالذم ٌز ا ياة اأدبية‬
‫ا صرية‬

‫ذلك الوقت‪.‬‬

‫ّ‬


‫كتعتر اللغة كوسيلة‬

‫العمل اأد نظاما سيميولوجيا أك نظاـ العامة الداؿ‬

‫على مع مع كليست مادة مستقلة ا دالة ا‪ ،‬كاأصوات‬

‫ا وسيقى أك األواف‬
‫‪2‬‬

‫‪Artikel diakses pada 09 Agustus 2102 dari‬‬
‫‪http://anaksastra.blogspot.com/2118012/analisis-semiotik.html‬‬
‫(‪Achmad Atho‟illah Fathoni, Leksikon Sastrawan Arab Modern Biografi & Karyanya,‬‬
‫‪Yogyakarta: Datamedia, 2112), h. 041 dan‬‬

‫صاح عبد الصبور (‪ ،)0890-0890‬مكتبة اإسك درية‪ .‬مادة علمية مأخذة‬

‫‪ ٢۷‬مارس ‪ ٢۱۱‬من‬

‫‪http://www.Bibalex.org/libraries/.../Abdelsabour. h.0.‬‬


‫الرسم‪ .‬فاللوف قبل استعمال‬
‫(اللغة) قبل استعما ا‬

‫الرسم كاف متعادا كليس ل مع مع ‪ ،‬أما الكلمات‬

‫العمل اأد فإها عامات‬

‫شكل كحدة صوتية تدؿ على‬

‫معاف معي ة‪ .‬كعامة اللغة أك رموز ا ي اأصوات ال تدؿ على معاف معي ة اتفقها‬
‫اجتمع‪ .‬ك ذا ال ظاـ العام يسمى السيميولوجيا‪.‬‬
‫يهم ا‬
‫كأكؿ ما ٌ‬

‫ْ‬

‫البحث عن السيميولوجيا كنظاـ العامة فهم العامات نفسها‪.‬‬

‫كذ ب ب س )‪ )pierce‬إ أف العامة ا أساساف‪ ،‬ا الداؿ كا دلوؿ ‪ .‬كاعتبار العاقة‬
‫بي هما كاف اؾ ثاث عامات رئيسية‪ ،‬ي اأيقونية كاإشارية كالرمزية‪ .‬فالعامة‬

‫اأيقونية ي عامة كانت العاقة الرابطة ب الداؿ كا دلوؿ فيها عاقة التسوية‬
‫شكل الطبيعي‪ ،‬مثل‪ :‬رسم ا صاف ليدؿ على ا صاف‪ .‬أما العامة اإشارية فهي عامة‬
‫كانت العاقة الرابطة بي هما عاقة سببية‪ ،‬مثل‪ :‬الدخاف الذم يدؿ على ال ار‪ .‬أما‬
‫الرمزية فهو عامة كانت العاقة الرابطة يب هما عاقة ض عرفية كغ معللة‪ ،‬فا يوجد‬
‫بي هما تشاب ‪ ،‬أك صلة فيزيقية‪ ،‬أك عاقة اكر‪ .‬مثل‪ :‬كلمة اأـ لتدؿ على الوالدة ال‬
‫تولدا‪.‬‬

‫ْ‬

‫ٓ‬

‫‪Artikel diakses pada 09 Agustus 2102 dari‬‬
‫‪http://anaksastra.blogspot.com/2118012/analisis-semiotik.html‬‬

‫د خاق كرضا عامر‪ ،‬ا هج السيميائي‪:‬آلية مقاربة ا طاب الشعرم ا ديث كإشكاليات ‪" ،‬جلة‬

‫دراسات‬

‫اللغة العربية وآداها"‪ ،‬فصلية كمة‪ ،‬العدد ِ‪۰۱ُ۱ ،‬ـ‪ ،‬ص ‪۷۱‬‬


‫كقد قاـ ميكائيل ريفات م‪ ،‬أحد العلماء ا شهورين‬

‫سيميولوجيا كاقد اأدب‬

‫الفرنسي‪ ،‬بتقد نظرية سيميائية خاصة كن إستخدامها‬

‫ليل الشعر‪ .‬ك إيضاح‬

‫أفكار ال ظرية كتاب ا شهور الع واف "سيميوطيقا الشعر" )‪ (Semiotics of Poetry‬كتب‬
‫عاـ ُْٖٗ‪ .‬كرأل ريفات أف قارئ شعر ا كن أف يصل إ فهم مع ا الدقي إا‬
‫بعدأف قاـ مارسة القراءة علي أكثر من مرة‪ .‬ك قد قسم قراءة الشعر إ نوع ك ا‬
‫قراءة خطية ك قراءة إر اعية‪ .‬كأكضح أن يبدأ تفس الشعر من خاؿ قراءت‬

‫ا ستوم‬

‫اأكؿ حيث ر القراءة من بداية ال ص إ هايت كمن أعلى صفحت إ أسفلها ككما‬
‫اتباع ب اء الكلمة ا تكشف من خا ا‪ .‬كمي ريفت‬

‫ذا ا ستوم من القراءة "قراءة‬


‫خطية" (‪ )Heuristic Reading‬حيث كرد من خا ا تفس الشعر كإدراؾ مع ا على‬
‫ا ستوم اأكؿ‪ .‬كا كن فهم مع الشعر الدقي‬

‫جرد ذا ال وع من القراءة ك إ ا‬

‫تاج إ نوع آخر من القراءة ما قراءة ار اعية أم (‪ ) Retroactive Reading‬قراءة‬
‫رمي يطقية كإعتر ا مستوا انيا من القراءة‪ .‬كأف الوقت لتفس الشعر علي ا ستوم‬
‫اأعلى حيث يذكر القارئ كلما قراءت من قبل كبدأ أف يعدؿ فهم م حسب ما مر‬
‫اآف من تفس ‪ .‬كقاـ من خا ا راجعة تفس الشعر اأكؿ ك تصحيح ك مقارنت‬
‫معما حصل إلي معا الشعر ا ديدة الدقيقة‪.‬‬

‫ٔ‬

‫‪Michael Riffaterre, Semiotics of Poetry,( Bloomington: Indiana University Press, 0894),‬‬

‫‪2‬‬

‫‪h.2-6‬‬

‫ك ا اؾ عدد من الدراسة اأدبية ال ا ذت نظرية سيمائية يكائيل ريفات م‬

‫ليل الشعر‪ ،‬م تكن اؾ دراسة خاصة تستفيد ذ ال ظرة للحصوؿ علي فهم‬
‫ا عا الدقيقة من شعر "أغ ية للشتاء" لصاح عبد الصبور‪ .‬كاف ذا الشعر من أ م‬
‫جوف ميكاؿ إ اللغة اإ ليزية س ة‬

‫اأشعار كتبها صاح عبد الصبور كقد تر‬
‫ُْٖٗ‬

‫ٕ‬

‫رسالت الع واف ‪.Song for Winter :‬‬

‫كقاـ صاح عبد الصبور بتعلي شعر ا ذكور حيث قاؿ "كلوتتبع ا تفاصيل صور‬
‫القصيدة لوجدا كث ا من اإشارات إ التجربة ال بوية"‪.‬ك قد كانت شخصية ا سيح‬
‫علي الساـ عامات ا ذ ا الشعراء ا عاصركف للتعب عما أحسوا‬
‫ا سرة‬

‫حياهم الركحية ك كاف معظم مامح ا سيح‬

‫أشعار م‬


‫الشعر ا عاصر مستمدة من‬
‫ٌ‬

‫ا وركث ا سيحي كخصوصا "الصلب‪ ،‬الفداء‪ ،‬ا ياة بعد ا وت"‪ .‬فا ذ الشعراء ملمح‬
‫الصلب كأسقطوا علي اآاـ‪ ،‬ال ظل يتحملها الشاعر ا عاصر ح امتزج ادية ا دي ة‬
‫كترؾ طبيعة ا ياة ا قيقية‬

‫البوادم كاأراؼ ا ضراء‪ ،‬لقد افتي الشاعر بتصوير نفس‬

‫‪John Michael Asfour, “An Anthology of Modern Arabic Poetry 0842-0894 with a‬‬
‫‪critical introduction.”( A Thesis The Department of English, MCGill University, Montreal,0894),‬‬
‫‪h. 992.‬‬

‫مسيحا على الصلب‪ ،‬ك ثل ذا استوحى صاح عبد الصبور‬

‫للشتاء "‬
‫قصيدت "أغ ية ٌ‬

‫كال أعطا ا بيعدا دي يا فيها س ة ا سيح علي الساـ بعد الصلب‪.‬‬

‫ٖ‬

‫يقوؿ الشاعر‪:‬‬
‫الشعر زل ال من أجلها دمت ما ب يت‬
‫ٌ‬
‫من أجلها صلبت‬
‫الرعد‬
‫كحي ما علقت كاف الرد كالظلمة ك ٌ‬
‫ترج خوفا‬
‫كحي ما اديت م يستجب‬
‫عرفت أن ضيعت ما أضعت‬
‫فقد اعتر الشاعر نفس مسيحا‪ ،‬كاعتر كل صاحب فكرة نبيلة يتعذب من‬
‫طارد في أصحاب‬
‫أجلها مسيحا‪ ،‬فصاح عبد الصبور ييدين ذا العصر ا ديث الٌذم يي ي‬
‫ملمح‬
‫ال ٌدعوات الصا ة كاأفكار ال بيلة‪ ،‬موظفا‬
‫ى‬
‫أجلها أصحاب ا بادئ‬

‫تصوير تلك ا عااة الٌ يشقى‬

‫العصر ا ديث‪ ،‬كما يرل "أف خطيئت ي شعر ك و من‬

‫أجل صلب" على الرغم من أف الشػػعر ص اعة الشاعر كفكر الذم ات يؤرق ‪ ،‬ليصل ب‬
‫ٕ‬

‫فريدة سويزؼ‪ ،‬الصورة ال اثية‬

‫الصبور‪ :‬قراءة‬

‫دكاكي ‪ .‬مادة علمية مأخذة‬

‫شعر عبد الصبور مصادر الصورة ال اثية‬

‫شعر صاح عبد‬

‫‪ ٢‬اغسطوس ‪ ٢۱۱‬من‬
‫‪http://www.oudnad.net/spip.php?article0181. h.4‬‬

‫إ حد رسم حياة جديدة سدة‬
‫من شعراء العصر ا ديث‬

‫أحام كأفكار ال ات يؤمن ها‪ .‬كقد سار كث‬

‫طري اإهاـ كالرمز بل تكديس الرموز ال ا ضم الشعر‬

‫العر ا ديث كما يفعل يوسف ا اؿ كأدكنيس كصاح عبد الصبور كأ د عبد ا عطي‬
‫حجازم كبدر شاكر السياب كغ م‪.‬‬

‫ٗ‬

‫كب اء على ما سب ذكر أريد أف أكومة بتحليل شعر أغ ية للشتاء لصاح عبد‬
‫الصبور استخداـ نظرية السيميولوجية يكائيل ريفات م‪ .‬كسأ التحليل ل من خاؿ‬
‫من القراءة كما سب‬

‫مستواي‬

‫كالقراءة اار اعية‬

‫ديد ا ك ا القراءة ا طية‬

‫(‪Heuristic Reading‬‬

‫)‬

‫(‪.)Retroactive Reading‬‬

‫‪ 1،1‬ديد ا شكلة‬
‫أما ديد ا شكلة من البحث فهو كما يلى ‪:‬‬
‫ُ ‪ .‬ما معا شعر "أغ ية للشتاء" لصاح عبد الصبور ؟‬

‫ٖ‬

‫ص‪۱ ٥‬‬

‫عبد العزيز بن د الفيصل‪ ،‬مع التجديد و التقليد الشعر العر ‪(،‬راض‪،‬د‪.‬ف‪ ۱ ۱ ،.‬ق)ط ‪،‬‬

‫‪ ٣،۱‬أ داف البحث‬
‫أما اأ داؼ من البحث فهو كما يلى ‪:‬‬
‫ُ‪ .‬الكشف عن معا شعر أغ ية للشتاء لصاح عبد الصبور‬

‫‪ 4،۱‬م هج البحث‬
‫ع ا واد فهي طريقة البحث ا كت ‪ .‬ك ي ع‬

‫أما الطريقة ال سلكتها‬

‫ا علومات من ا صادر كا راجع ا كتوبة ال‬

‫ا صلة ا وضوع‬

‫معا تها‬

‫كحدة‬

‫البياات ال تصف ا شكلة ا بحوثة ا اذ ا واد ا تعلقة ا شكلة تقارها‪ .‬أما طريقة‬
‫معا ة البياات فهي استخداـ ا صادر اأساسية و الوائ كالكتب ا تعلقة هذ‬
‫ا شكلة‪ .‬أما أساليب ليل البياات الورادة‬
‫من الوائ ا تعلقة هذ ا شكلة‪.‬‬

‫ذ البحث فهو ع البياات ال وعية‬

‫َُ‬

‫ٗنركنشة‪" ،‬قصيدة و ادئ كااكذلك حمد دركيش دراسة ‪ :‬سيميولوجية يكائيل ريفات م"‪ ،‬رسالة‪،‬‬
‫جاكرا ‪،‬كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية جامعة شريف داية ه اإسامية ا كومية ‪ ،۲۱۱٥ ،‬ص‬

‫أما الدليل الكتابية الذم سلكتها فهي ا عتمدة على كتابة البحث العلمي لقسم‬
‫اللغة كآداها كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية جامعة شريف داية ه اإسامية كا كومية‬
‫اكرا ت الع واف‪:‬‬
‫”‪“PEDOMAN PENULISAN SKRIPSI PRODI BAHASA DAN SASTRA ARAB‬‬

‫‪ 5،۱‬خطة البحث‬
‫الفصل اأكؿ ‪:‬مقدمة تول على خلفية ا شكلة ك ديدا شكلة كا دؼ من‬
‫البحث ك أ ية البحث كم هج البحث كا طة البحث كا راجع‪.‬‬
‫الفصل الثا ‪:‬حة عن شعر ا ر كنظرية توم على تعريف الشعر ا ر كتطور‬
‫مصر‪ ،‬كنظرية السيميولوجيا الذم توم على تعريف نظرية سيميولوجية كمفهوـ‬
‫سيميولوجية يكائيل ريفات م‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تر ة صاح عبد الصبور عن حيات كأعمال اأدبية كفات‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬يبحث عن ليل معا اص الشعر "أغ ية للشتاء" لصاح عبد‬
‫الصبور من حيث القراءة ا طية (‪ )Heuristik‬كالقراءة اار اعية (‪.)Hermeneutik‬‬
‫الفصل ا امس ‪ :‬خا ة تول على نتائج البحث كااق احات‬

‫‪1‬‬

‫الفصل الثا‬
‫حة عن شعر ا ر و نظرية سيميولوجية‬

‫‪ ۱,٢‬مفهوم شعر ا ر‬
‫أ‪ .‬تعريف ‪:‬‬
‫إف الشعر ا ر طريقة مفككة غامضة من الكاـ يدؿ على فوضى‬
‫كقصور‬

‫فهم دكر الشعر‬

‫التفك‬

‫التفاعل مع ا مهور‪ ،‬بدا من تدارؾ ال واقص التالية‬

‫ب ية ليصبح شعرا‪.‬‬
‫ب‪ .‬أ م ما ي قص الشعر ا سمى الشعر ا ر ليصبح شعرا ‪:‬‬
‫ُ‪-‬‬
‫ِ‪-‬‬

‫اانتظاـ‬

‫التفاعل كالقوا‬

‫توقيت اأشطر كعدد ا كنرل بعضهم مع‬

‫قصيدة كاحدة يع أنواع البحور‬

‫ا ليلية ليطلع علي ا بقصيدة عصماء حديثة دثة على البحر اأسود حيث‬
‫يصب هر الدكم ا‪.‬‬

‫ّ‪-‬‬

‫كحدة التفك ليعا الشاعر احدث فكرة معا ة كاضحة بدكف التس‬
‫التقية كالرمز الشخصي أف زمن العراف كالكهاف كالسحرة انتهى قبل أربعة‬
‫عشر قرا بتزكؿ د م‪ .‬كنطمئن هور الباط ية أن ا صرا على كعي‬
‫أاعيبهم كخزعباهم بعدما تعلم ا الدركس من التجارب ا رة ا ريرة مع‬
‫عقدهم خاؿ ثاثة عقود فهي كافية‪.‬‬

‫ْ‪-‬‬

‫إف القارئ للشعر ا ديث يفقد ااحساس بوحدة اايقاع كال غم نتيجة لتعدد‬
‫القوا كالركم كتغ طوؿ الشطر ب التاـ كاجزكء كا شطور كال هوؾ‪.‬‬

‫ٓ‪-‬‬

‫لقد حاكؿ بعض اا ليز تقليد العركض العر فأحق فا حجة ب ا لبذؿ‬
‫ا هود ا ض ية لتطويع اأذف العربية لايقاع التان ت م الساكسو ‪ ،‬فلكل أمة‬
‫مزاجها كثقافتها ككفى ه ا ؤم‬

‫ٔ‪-‬‬

‫شر الوقوع‬

‫ا ياـ اأ لوساكسو ‪.‬‬

‫إف اكات التزكي كالتلزي ل كيح بضاعة الشعر ا ر ا ديث احدث لن‬
‫يكوف مص ا أفضل من مص دعاة الشعر العامي‬
‫القواما كالكاف كاف كالزجل‪..‬‬

‫قركف التخلف من‬

‫ك م على أية حاؿ ارعوف‬
‫شاعر‪ .‬ك يئا م رفقة العجز‪.‬‬

‫الزجل كالدبكة ك اؾ لن يزا هم شاعر‬
‫ُُ‬

‫كاف القدماء من علماء العربية ع دما يتحدثوف عن الشعر يعرفون أن (الكاـ‬
‫ا وزكف ا قفى) كا يع‬

‫ذا بطبيعة ا اؿ أهم م يفهموا من الشعر إا ذين الع صرين‪:‬‬

‫الوزف كالقافية‪ ،‬كما تو م ذلك بعض الدارس احدث ‪ ،‬كلك كاف إحساسا م هم طر‬
‫ذا الع صر ا وسيقي‪ ،‬كأكيدا على شأن البالغ‬

‫الشعر‪ ،‬كإ احا على أف أبرز ما‬

‫كن أف يز الشعر من ال ثر‪ ،‬كيصح أف يكوف فيصا كاضحا بي هما و ما يشتمل علي‬
‫الشعر من ا وسيقا‪ ،‬متمثلة‬

‫الوزف كالقافية‪ .‬كمن قبلهم دث أرسطو اليوا‬

‫كتاب‬

‫الشعر عن الع صر ا وسيقي‪ ،‬فرأل أف الدافع اأساسي للشعر يرجع إ علت اث ت ‪:‬‬
‫إحدا ا غريزة احاكاة‪ :‬أم التقليد‪ ،‬كالثانية غريزة ا وسيقا أك اإحساس ال غم‪ .‬كأرسطو‬
‫ع دما دث عن الشعر جعل ضرا من احاكاة‪ ،‬كع د أف احاكاة الشعرية ا بد فيها‬
‫من الوزف‪ ،‬أم تكرار ال غم‪ .‬ك و يقوؿ‬

‫ذلك‪ :‬إن إذا كاف الشعر اكاة الكاـ فإف‬

‫ذ احاكاة تتحق اللغة عن طري اإيقاع كالت اس ‪.‬‬

‫ُِ‬

‫ُُد عبد الغ ا صرم ك د د الباك الرازم‪ ،‬ليل ال ص اأد بن ال ظرية والتطبيق (عماف ‪:‬‬
‫مؤسسة الوراؽ لل شر كالتوزيع‪ ،)ََِِ ،‬ط ُ‪ ،‬ص ٕٓ‬
‫ص ُٔ‬

‫كليد قصاب‪ ،‬دراسات‬

‫ال قد اأد ( د‪.‬ـ‪ ،‬دارالعلوـ للطبقة كال شر‪ َُّْ ،‬ق‪ ُّٖٗ-‬ـ)‪،‬‬

‫فن الشعر من أشهر الف وف اأدبية كأكثر ا انتشارا‪ ،‬فالشعر و الصورة التعب ية‬
‫اأدبية اأك ال ظهرت‬

‫حياة اإنساف م ذ العصور اأك ‪.‬‬

‫ُّ‬

‫فلغة الشعر لغة العاطفة‪ ،‬كلغة ال ثر لغة العقل‪ ،‬ذلك أف غاية ال ثر نقل أفكار‬
‫ا تكلم أك الكاتب‪ ،‬فعبارت‬

‫ب أف تشف‬

‫يسر عن القصد‪ ،‬كا مل في تقريرية‪،‬‬

‫كعامات على معانيها‪ ،‬ككسائل ت تهى انتهاء الغاية م ها‪ ،‬كموضوع حدث من‬
‫اأحداث أك مسألة من ا سائل ا ب ية أكا على الفكر‪ .‬أما الشعر فإن يعتمد على شعور‬
‫الشاعر ب فس ك ا حول شعورا يتجاكب و مع ‪ ،‬في دفع إ الكشف ف يا عن خباا‬
‫ال فس أك الكوف استجابة ذا الشعور‪ ،‬ك لغة ى صور‪.‬‬
‫إف التجديد‬

‫اأسلوب كالت ويع‬

‫ُْ‬

‫الشكل كالتحرر من ا عا الرثة كاأفكار‬

‫القد ةكانت إر اصات مهدت ياد الشعر ا ر‪ .‬ك و الشعر الذم ا يتقيد بقافية‬
‫كاحدة كا ببحر اـ كيقيم القصيدة على التفعلة بدا من الشطر طما استقاؿ‬
‫البيت‪.‬‬

‫ُٓ‬

‫عز الدين اماعيل‪ ،‬اادب وف ون دراسة ونقد ( د‪.‬ـ‪ ،‬دار الفكر العر ‪ ،)ُٖٗٔ ،‬ط ْ‪ ،‬ص َُّ‬
‫ُْد غ يمى اؿ‪ ،‬ال قد اأد ا ديث ( القا رة‪ :‬دارهضة مصر للطبع كال شرة‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ّٕٓ‬

‫ٓا د مطلوب‪ ،‬ال قد اأد ا ديث‬

‫العراق‪( ،‬د‪.‬ـ‪ ،‬د‪.‬ف‪ )۱ٖٗٔ ،.‬ص ‪۰ّ۲‬‬

‫كأما صورة الشعر ا ر فإها اتتخفف فقط من القافية‪ ،‬بل تتخفف أيضا من‬
‫أثقاؿ العركض‪ ،‬يث كن أف يتألف بيت من تفعيلة أك تفعيلت ‪ ،‬كبيت اف يلي من‬
‫ثاث تفعيات أكأكثر‪ ،‬كقد تول ا ظومة م على تفاعيل من أكزاف تلفة‪.‬‬
‫اختلف الباحثوف‬

‫ُٔ‬

‫موطن الشعر ا ر‪ ،‬فذ ب اأستاذ مصطفى السحرتى إ‬

‫أن أكؿ من دبج الشعر ا ر‬

‫مصر م ذ أكائل عاـ ُّٓٗ بعد دعوة الدكتور أ‬
‫ذا الدرب‪ .‬بيد أف الشاعرة ازؾ ا ائكة‬

‫شادل كقبل أف ط شاعر معاصر قلم‬

‫ترل أف دعوة الشعر ا ر ال دعا إليها الدكتور أبو شادل م تكن إا دعوة إ ا زج ب‬
‫ور الشعر العر‬

‫القصيدة الواحدة خافا ا ألف السمع‪ .‬كقول ‪:‬‬

‫ا سن كحدت ل كأف ت وع أكتباين‬
‫فل ا ال‬
‫كللمحب أشواؽ كتقديس‬
‫يهات صر ا داع إ حصر‬
‫فا سن سلطاف‬
‫كا و ر اأمى‬
‫شوقى ضيف‪ ،‬اأدب العر ا عاصر‬

‫مصر‪(،‬القا رة‪ :‬دار ا عارؼ ‪،)ُٗ ُ ،‬ط ‪ ،ُ۱‬ص ‪۷٨‬‬

‫ا قسمة ا ظهر‬
‫مهما ازد ى كغا‬
‫تقوؿ ازؾ‬

‫ُٕ‬

‫الفصل اأكؿ من كتاها "قضاا الشعر ا عاصر" ت ع واف بداية‬

‫الشعر ا ر كظركف كما نقل لرجاء ال قاش ‪:‬‬
‫" كانت بداية حركة الشعر س ة ‪ ُٗ ۷‬كمن العراؽ‪ ،‬بل كمن بغداد نفسها‪،‬‬
‫زحفت ذ ا ركة كامتدت ح غمرت الوطن العر كل ككادت بسبب تطرؼ الذين‬
‫استجابوا ا أف رؼ أساليب شعرا العر اأخرل يعا‪ ،‬ككانت أكؿ قصيدة حرة‬
‫الوزف ت شر ي قصيدتى ا ع ونة (الكول ا)" تقوؿ ازؾ إها نظمت ذ القصيدة يوـ‬
‫‪ ُٗ ۷/ُ۱/۲۷‬كأرسلتها إ ب كت ف شرها لة "العركبة"‬
‫كانوف اأكؿ (ديسمر) ‪ ُٗ ۷‬كعلقت عليها‬

‫عدد ا الصادر‬

‫أكؿ‬

‫العدد نفس ‪" .‬كك ت كتبت تلك‬

‫القصيدة أصور ها مشاعرل و مصر الشقيقة خاؿ كاء الكول ا الذل دا ها‪ ،‬كقد‬
‫حاكلت فيها التعب عن كقع أرجل ا يل ال‬

‫ر عرات ا وتى من ضحاا الواء‬

‫ريف مصر كقد ساقت ضركرة التعب إ اكتشاؼ الشعر ا ر"‪.‬‬

‫ٕا د مطلوب‪ ،‬ال قد اأد ا ديث‬
‫ٖرجاء ال قاش‪ ,‬ثاثون عاما مع الشعر والشعراء‪( ،‬القا رة‪ :‬دار سعاد الصباح‪ ،)۱ٗٗ۰ ،‬ط ‪،۱‬ص‬
‫العراق‪ ،‬ص ِّٓ‬

‫‪ُٖ۷‬‬

‫ُٖ‬

‫كالشعر ا ر شكل من أشكاؿ الشعر العر ا ديث كليس خارجا على أصول‬
‫أك مطلقا عن أصول كل اانطاؽ‪ ،‬فهو موزكف‪ ،‬كالقافية ركن مهم‬

‫موسيقيت ‪ .‬كإ‬

‫ذا ذ بت ازؾ ك السياب كغ ا من الشعراء كال قاد‪ .‬كلكن اأستاذ جرا ابرا يم جرا‬
‫يذ ب مذ با آخر فيقوؿ متحدا عن ازؾ ‪" :‬فهى تسمى الشعر ا وزكف ا قفى دكف‬
‫ترتيب كالذل يتفاكت عدد التفاعيل‬

‫أبيات الشعر ا ر‪ .‬ككاقع اأمر أف الشعر ا‬

‫كن أف يتقيد هذ القيود كلها كيسمى اعتباطا حرا‪ .‬الشعر ا ر تر ة حرفية صطلح‬
‫غر‬

‫و ‪ Free Verse‬اآنكليزية ك‬

‫‪Vers Libre‬‬

‫الفرنسية‪ ،‬كقد أطلقو‬

‫الغرب على‬

‫شعر خاؿ من الوزف كالقافية كليهما‪ .‬إن الشعر الذل كتب "كلت ك ن" كتا في شعراء‬
‫آداب أمم كث ة‪ .‬فكتاب الشعر ا ر ب شعراء العرب اليوـ م أمثاؿ د‬

‫كث كف‬

‫ا اغوط كتوفي صايغ ككاتب ذ الكلمات‪ .‬إف الشعر ا ر العربية يعتمد الصور‬
‫الشعرية كا وسيقى الداخلية ال تتخطى انتظاـ التفاعيل كا فل القافية إا إذا كردت‬
‫عفوا ك فل‬
‫العلة‪.-‬‬

‫اأغلب اإكثار من األفاظ ال تتصف بكثرة أحرؼ ا د‪-‬أحرؼ‬

‫ُٗ‬

‫‪ ۲,۲‬نشأت وتطور‬

‫مصر‬

‫ٗا د مطلوب‪ ،‬ال قد اأد ا ديث‬

‫العراق‪ ،‬ص ‪۲ ٤‬‬

‫ككاف ذلك‬

‫س ة ‪۱ٗ ۷‬ـ‪ ،‬كمن أكائل الشعراء الذين خاضوا ربة الشعر ا ر‪:‬‬

‫ازؾ ا ائكة كبدر شاكر السياب كعبدالو اب البيا كبل د ا يدرل من العراؽ‪.‬‬
‫كصاح عبد الصبور كأ د عبد ا عطي حجازم من مصر كد مصباح الفي ل من‬
‫السوداف كفدكل طوقاف من فلسط ك د حسن عواد كاصر أبو حيمد من ا ملكة‬
‫العربية السعودية كثر الشعراء كغمر إنتاجهم الصحف كاجات ح أصبحت جل‬
‫الصحف‬

‫الباد العربية تدعو إ‬

‫كاف الشعر رل‬

‫مصر‬

‫الصورة السيئة ال كاف رل عليها‬
‫سواء‬

‫ذا التوج ا ديد‬

‫الشعر‪.‬‬

‫َِ‬

‫أث اء ال صف اأكؿ من القرف التاسع عشر على‬
‫أث اء العصر العثما ‪ ،‬ك ى صورة رديئة مسفة‬

‫اأغراض كا عا كاأساليب‪ ،‬أما اأغراض فكانت ضيقة افهة‪ ،‬ككانت ا عا‬

‫مبتذلة ساقطة‪ ،‬كأما اأساليب فكانت متكلفة‪ ،‬مثقلة أغاؿ البديع كما يتصل ها من‬
‫حساب ا مل الذل كانوا يؤرخوف ب حوادث شعر م كقصيد م‪.‬‬

‫َُعبد العزيز بن د الفيصل‪ ،‬مع التجديد و التقليد‬
‫ُُشوقى ضيف‪ ،‬اأدب العر ا عاصر‬

‫ُِ‬

‫الشعر العر ‪،‬ص ٗ‪۱۲‬‬

‫مصر‪،‬ص ٖ‪٥‬‬

‫رأي ا شعرا‬

‫ال صف اأكؿ من القرف التاسع عشر ايكاد رج عن اإطار‬

‫العثما السقيم‪ ،‬كلك ا انكاد ضى‬
‫اإطار‬

‫التغ كالتحطم‬

‫ال صف الثا من ذا القرف ح أخذ ذا‬

‫بعض جوانب ‪.‬‬

‫ك يأت ذا التطور بواعث تلفة‪ ،‬فإف جذكة ا قوؽ السياسية ال استشعرها‬
‫مصر م ذ مفتتح القرف التاسع عشر أخذ ي زاح ع ها رماد الظلم الثقيل‪ ،‬كأخذ ا صريوف‬
‫سوف ذ ا قوؽ ا قدسة‪ ،‬كيستضيئوف ها‬

‫حياهم‪ .‬ككاف قد كصل كث م هم‪ ،‬م ذ‬

‫عهد سعيد كم ذ رجوع البعثات‪ ،‬إ ا اصب الكرل‪.‬‬
‫على كل حاؿ كاف شعراء ال هضة كاإحياء كمن نسج على م وا م يقصدكف‬
‫بشعر م إ الشعب‪ ،‬فهم يغ ون اآراء كا ذا ب اإصاحية ال تركق ‪ .‬كتستطيع أف‬
‫تعود إ دكاكي هم كخاصة ع د شوقى كحافظ فستجد ا تصور‬
‫يضطرب في الشعب‪ ،‬ككل ماحلم ب من أما كآماؿ‬

‫صدؽ كل ما كاف‬

‫يع شئوف ا ياة العامة من‬

‫سياسة كاجتماع كدين‪ .‬كيتضح ذلك الرجوع إ ار ا م ذ أخذا لص من فطورا‬
‫أكاسط القرف ا اضى‪ ،‬فقد بدأا حياة نشيطة‬
‫نفكر‬

‫شئوف الفكر كالسياسة‪ ،‬كبدأا‬

‫التو‬

‫شئوف دي ا ك موقف اإساـ كا سلم الذين كاف أخذ م مسيحيو أكرا‬

‫من يع ا هات‪ ،‬كقد استولوا فعا على كث من أطراؼ العام اإسامى‪ ،‬ك اكلوف أف‬
‫يقصوا قصا ما امتد م‬

‫أكرا الشرقية‪ ،‬إذكانت ا ركب قائمة على قدـ كساؽ ب‬

‫تركيا كركسيا كبي ها كين اأمم البلقانية‪ ،‬كالكتاب الغربيوف يكتبوف ضد ال ؾ كا افة‬
‫العثمانية‪ ،‬بل ضد اإساـ نفس ‪ .‬كك ا حي ئذ نفكر‬
‫ال أ ت ب ‪ ،‬كك ا نفكر‬

‫دي ا‪ ،‬نريد أف نطهر من ا رفات‬

‫أعدائ الذين اربون السيف ارة كالقلم ارة أخرل‪.‬‬

‫كقد دفعت ذ اأحداث ا ط ة شعرا إ تطور كاسع‬
‫الشعراء‬

‫مضمون ‪ ،‬إذ اندفع‬

‫أتوف معركت ا مع ا ستعمرين ي اضلوف كيكافحوف‪ ،‬كما اندفعوا يصوركف كل ما‬

‫ركح اعت ا العربية من قل كطموح‬

‫سبيل قي ا ياة ا رة الكر ة‪.‬‬

‫على أن ي بغى أف نقف قليا ع د صور من التجديد‬

‫شكل قصيدت ا‬

‫ا عاصرة‪ ،‬ك ى تتفرع فرع ‪ :‬فرعا يست د على تراث ا الساب كما حدث‬
‫ت ويع‬

‫ِِ‬

‫القوا كاأكزاف على و ما نعرؼ‬

‫م ظومات من‬

‫شعرا ا زدكج كا وشحات كالراعيات‪،‬‬

‫كفرعا انيا يست د على صور الشعر الغر كما في من ألواف القافية ا تعانقة أك ا تقابلة‪،‬‬
‫كالشعر ا رسل‪ ،‬كالشعر ا ر‪.‬‬
‫إف الشعر ا ر ايتقيد الشاعر في ب ظاـ التفاعيل العركضية‪ ،‬إذ يت وع في ال غم‬
‫كتتجدد التفعيات‪ ،‬كا يقيد البيت ب ظاـ الشطرين ا عركؼ‬

‫البيت الشعرل‪ ،‬كنظم‬

‫م شعراء من مدرسة أبولو‪ ،‬ككث من الشعراء الواقعي كالرمزي‬

‫مصر كسورا كلب اف‬

‫ِِشوقى ضيف‪ ،‬اأدب العر ا عاصر‬

‫مصر‪ ،‬ص ‪۲‬‬

‫‪1‬‬

‫كالعراؽ‪ .‬كالتفعيلة العركضية ى اإاء ا وسيقى للشعر ا ديد‪ ،‬كمن أشهر دعات ‪ :‬ازؾ‬
‫ا ائكة‪ ،‬كمصطفى السحرتى‪ ،‬ك مود م دكر‪.‬‬

‫ِّ‬

‫‪ 1،1،1‬ا درسة ا ديدة أو الواقعية‬
‫غلبت ال عة الركمانسية على الشعر العر‬
‫العا يت ‪،‬‬

‫جدت‬

‫ا دة الواقعة ب‬

‫ا ر ب‬

‫ا ياة عوامل جديدة عملت على ا سار تيارالركمانسية كبركز‬

‫ال عة الواقعية‪ .‬ك ذ ا درسة نسيمها أيضا "مدرسة ا ر" أك "مدرسة ا طل "‪ .‬ظهرت‬
‫ذ ا درسة‬

‫أعقاب ا رب االعا ية الثانية‪-‬أل بعد س ة‬

‫ذلك فإف بواك الشعر ا ديد بدأت‬

‫ُٗ‪ .-‬كعلى الرغم من‬

‫الظهور على أيدم بعض الشعراء العرب الذين‬

‫جاؤا بشعر تلف من حيث ا ضموف كا وضوع كالشكل عن كل ما كاف مألوفا‬
‫الشعر‪ .‬ككاف معظم ركاد ا ركمانسي‬
‫كحديث ا عن الواقعية س حدد‬

‫عام‬

‫ولوا إ الواقعية‪.‬‬

‫احيت ‪:‬‬

‫إحدا ا ‪ :‬أسباب ظهور ا درسة الواقعية‪.‬‬
‫كاأسباب ال تؤدم إ ظهور ذ ا درسة تتلخص فيما يلي ‪:‬‬
‫ُّد عبد ا عم خفاجى‪ ،‬مدارس ال قد اأد ا ديث‪( ،‬القا رة‪ :‬الدار ا صرية اللبانية‪ُ ُ ،‬ق)‪،‬ط‬

‫ُ‪،‬ص ‪۷‬‬

‫ُ ما أحداث ا رب العا ية الثانية من تغ ات سياسية كاجتماعية‪.‬‬
‫‪ ٢‬الصراع ا ذ‬

‫ب ا عسكرين الشرقي كالغر ‪.‬‬

‫‪ ٥‬حركات التحرر السياسي كاإجتماعي‬

‫إفريقا كآسيا‪.‬‬

‫إنتشار الثقافات الداعية إ التحرر كحقوؽ الشعوب‪.‬‬
‫ز ة العرب‬

‫فلسط ‪ ،‬كنكبة الشعب الفلسطي ‪ ،‬كأث ذلك على‬

‫الشعوب الفلسطي ية‬
‫كانيهما ‪ :‬التجديد الذم دعت إلي ا درسة الواقعية‪.‬‬
‫كأما التجديد الذم دعت إلي ا درسة الواقعية ف ستطيع أف نرل من احيت ‪:‬‬
‫أ‪ .‬من احية ا ضموف‪.‬‬
‫كشعراء ذ ا درسة يعتركف أف ‪:‬‬
‫ُ الشعر تعب عن معااة حقيقية للواقع‪ ،‬كارتباط كثي ب ‪.‬‬
‫‪ ۲‬موضوعات الشعر ي نفسها موضوعات ا ياة‪.‬‬
‫‪ ٥‬للشعر كظيفة إنسانية كاجتماعية‪ ،‬ي ‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫اربة الزيف كالفساد كالتخلف‬

‫اجتمع‬

‫ مؤازرة حركات التحرر السياسي كاإجتماعي‬‫‪ -‬الدعوة إ حياة أفضل تسود ا العدالة كالساـ‬

‫ب‪ .‬من احية الشكل كاأداء‬
‫كشعراء ذ ا درسة غ كا شكل القصيدة كطريقة ب ائها كموسيقا ا ككسائل التعب فيها‪:‬‬
‫ُ أصبحت القصيدة ب اء شعورا يبدأ من ظة معي ة‪،‬‬

‫أخذ‬

‫ال مو كالتطور ح‬

‫يكتمل ب هاية القصيدة‪.‬‬
‫‪ ٢‬تقسيم القصيدة إ مقاطع‪.‬‬
‫‪ ٥‬حل السطر الشعرم ل البيت‪ ،‬كالسطر يطوؿ كيقصر حسب الدفقة الشعورية‪.‬‬
‫ْ ت وعت القوا بغ نظاـ ابت لتوزيعها‪.‬‬
‫اعتمدت على ا وسيقى الداخلية كعلى جرس األفاظ‪.‬‬
‫ٔ ألفاظهم قريبة من لغة ا ياة مع إكساها طاقات تعب ية‪.‬‬
‫كمن أشهر شعرائهم م ‪:‬‬
‫‪ -‬من مصر‬

‫ُْ‬

‫‪ :‬صاح عبد الصبور‪ ،‬كأ د عبد ا عطي حجازم‪.‬‬

‫‪ -‬من فلسط ‪ :‬فدكل طوقاف‪ ،‬كسلمى ا ضراء‪.‬‬

‫ِْ‬

‫م الدين ا اج عبد الصفا‪ ،‬الشعر العر واإ ا ات ا ديدة‬

‫عصر ال هضة اأدبية (مكسر‪:‬‬

‫ا امعة حسن الدين ‪ ،)۲۱۱‬ص ‪ُ۷‬‬

‫‪ ٣,۲‬تعريف نظرية سيميولوجية‬
‫تؤكد معظم الدراسات اللغوية أف اأصل اللغوم صطلح‬

‫”‪“Sémiotique‬‬

‫يعود‬

‫إ العصر اليوا ‪ ،‬فهو آت‪ -‬كما يؤكد "برار توساف" من اأصل اليوا "‪،"Séméion‬‬
‫الذم يع "عامة" ك "‪ "Logos‬الذم يع "خطاب"كامتداد أكر كلمة "‪ "Logos‬تع‬
‫العلم‪ ،‬فالسيميولوجيا ي علم العامات‪.‬‬
‫ذا الرأم يؤكد علي أيضا اثوف العرب‪ ،‬خصوصا بعد اطاعهم على اأ اث‬
‫الغربية فهذا صاحب كتاب "السيميائية الشعرية" يقوؿ‪ :‬يتكوف مصطلح "سيميائية"‬
‫حسب صيغت اأج بية‬

‫‪Sémiotique‬‬

‫إذ أف ا ذر اأكؿ الوارد‬

‫أك ‪ Sémiotics‬من ا ذرين‬

‫الاتي ية على صورت‬

‫عامة‪ ،‬أك ما تسمى الفرنسية‬

‫(‪(Signe‬‬

‫كاإ ليزية‬

‫(‪(Sémio‬‬
‫(‪(Signe‬‬

‫ك‬

‫(‪(Sémio‬‬

‫(‪(Sema‬‬

‫ك (‪،(Tique‬‬

‫يع إشارة أك‬

‫ح أف ا ذر الثا ‪-‬‬

‫كما و معركؼ‪-‬علم‪ ،‬كيواصل الكاتب شرح ا عجمي للمصطلح فيقوؿ أن بدمج‬
‫الكلمت‬

‫)‪ ( Sémio‬ك(‪(Tique‬‬

‫يص مع ا صطلح (علم اإشارات) أك (علم العامات)‬

‫ك و العلم الذم اق ح "دك سوس " كمشركع مستقبلي لتعميم العلم الذم جاء ب‬
‫(اللسانيات)‪ ،‬فيكوف العلم العاـ لإشارات‪.‬‬

‫ِٓ‬

‫يعد ا هج السيميولوجى من م ا ج ما بعد الب يوية‪ ،‬كإف ك ا‪ -‬ار يا‪ -‬ناحظ‬
‫أها بدأت مع الب يوية تقريبا‪ ،‬كالقضية اأك ال تواجه ا فيما يتصل السيميولوجيا ى‬
‫قضية ا صطلح‪ ،‬كذلك لتعدد ا صادر الثقافية‬

‫إطاؽ الكلمات الدالة ابتداء من‬

‫ااسم العلمى‪ .‬س جد أف ا تحدث اللغة الفرنسية يتبعوف تقاليد مدرسة "ج يف" ال‬
‫تزعمها "دل سوس " كيطلقوف على ذا اللوف "السيميولوجيا"‪ ،‬كس جد أف ا تحدث‬
‫"اأ لوسكسونية" يتبعوف تقاليد موازية تعود إ "شارؿ ب س" اأمركى ا طقى الشه‬
‫كيؤثركف مصطلح "السيميوتيك"‪ ،‬أما ال قاد كالباحثوف العرب فهم يتوزعوف على ثاثة‬
‫ا ا ات‪ ،‬بعضهم يؤثر مصطلح "سيميولوجيا" كل مررات‬

‫ذلك حاكلة القرب من‬

‫مصادر الفكر ال قدل ا ديث لص اعة مصطلحاها طبقا للتقاليد العربية القد ة ابتاع‬
‫اإشارات اللغوية ك ثلها كتوظيفها ا يسمح التواصل العلمى مع بيئاها العلمية‪.‬‬

‫ِٓفيصل اأ ر‪ ،‬معجم السيميائيات‪( ،‬ا زائر‪:‬الدار العربية للعلوـ اشركف‪ ،)ََُِ ،‬ط ُ‪،‬ص ُِ‬

‫كم هم من يعتمد على ا صادر اأ لوسكسونية فيفضل كلمة "السيميوطيقا"‪،‬‬
‫كخاصة أها ضى على نفس ال س ال كانت ضى علي عمليات التعريب كما انتقلت‬
‫كلمات البيوطيقا كغ ا هذا الشكل اللغول‪.‬‬
‫أما اا ا الثالث فهو يبحث‬

‫ال اث العر ذات على الكلمات ا اظرة كال‬

‫كن أف تؤدل بشكل تقري الدالة اللغوية ا طلوبة‬

‫العلم ا ديث كيقع على‬

‫السيمياء كيشت م ها "السيميائية"‪ ،‬مع أف السيمياء كانت تق ف‬

‫اأدب العر القد‬

‫الكهانة كالسحر كالسيمياء ا فهوـ القركسطى كاقتفاء اأثر كغ ذلك من اإ اءات‬
‫ال تبعد عن اإطار ا عر ا ديث‪ ،‬كمع ذلك س احظ أف موعة ال قاد ا غاربة‬
‫يوشك أف يكوف رأيهم قد استقر على ذا ا صطلح "سيمياء"‪ .‬كم ذ حاكلت‬
‫السبعي يات تقد ا هج الب يول فقد آثرت مصطلح السيميولوجيا حاكلة استزراعة‬
‫الثقافة العربية ا ديثة بعدا عن مظ ة اشتبا اجاات العربية القد ة من احية كتوثيقا‬
‫للعاقة ا عرفية مع الفكر ال قدل ا ديث كتيس ا على ا تلق من احية انية‪.‬‬

‫ِٔ‬

‫ك هاية القرف التاسع عشر كبداية القرف العشرين ارتبط ظهور "علم العامة"‬
‫بوجود عا‬

‫يرجع إليهما الفضل‬

‫ظهور ‪ ،‬على الرغم من عدـ معرفة كل م هما‬

‫ِٔصاح فضل‪ ،‬م ا ج ال قد ا عاصر‪(،‬القا رة‪ :‬أطلس لل شر كاإنتاج اإعامى‪ ،)ََِٓ ،‬ط ٓ‪ ،‬ص‬
‫ِٖ‬

‫اآخر‪ .‬ك ا العام اللغول السويسرل فردي اف دل سوس (ُٕٖٓ‪ ،)ُُّٗ-‬الذل و‬
‫تسمية العلم ب (السيميولوجيا)‪ ،‬كالفيلسوؼ اأمريكى تشارلز ساندرز ب س‬

‫اأصل‬

‫(ُّٖٖ‪.)ُُْٗ-‬‬
‫كنتج من ذ ا صادقة ازدكاجية‬

‫التعب فقد أطل العام اأمريكى ب س على‬

‫علم العامات اسم السيميوطيقا ‪ ،Semiotique‬ك الوقت نفس أطل العام السويسرل‬
‫فردي اف دل سوس على العلم نفس اسم السيميولوجيا‬
‫( اضرات‬

‫اللسانيات العامة) كيرجع الفضل إ العام اللغول فر دي اندل سوس‬

‫استخاص مسمى "السيميولوجيا" من عاتق الطبية‬
‫العام أك اإشارة"‪.‬‬
‫كمن‬

‫‪Semiologie‬‬

‫كذلك‬

‫كتاب‬

‫ا هاد اإغريقى ليطلق على علم‬

‫ِٕ‬

‫فقد عرؼ علماء الغرب السيميولوجيا أها "العلم الذل يدرس‬

‫العامات‪ ،‬كهذا عرفها كل من ‪:‬تودكركؼ ك"كر اص"‪ ،‬ك"جوليا كريستيفا" ك"جوف‬
‫دكبوا"‪ ،‬كجوزيف رال‪-‬دكيوؼ"‪.‬‬
‫كالسيميولوجيا علم من العلوـ ال تطورت بصورة سريعة‬

‫القرف العشرين‬

‫"كتتكوف الكلمة من اأصل "اليوا ‪ Sémeion‬الذل يع عامة‪ ،‬ك"‪ "logos‬الذل يع‬
‫ِٕعصاـ خلف كامل‪ ،‬اإ ا السيميولوجي ونقد الشعر‪ ،‬ص ُٓ‬

‫خطاب" ك ذا ما د "مستعما‬
‫‪théologie‬‬

‫علم اأداف (الا وات)‪،‬‬

‫ا يواف‪...‬اخ"‪.‬‬

‫كلمات مثل‬
‫‪Biologie‬‬

‫‪Sociologie‬‬

‫علم ااجتماع‪ ،‬ك‬

‫علم اأحياء‪،‬‬

‫‪Zoolgie‬‬

‫علم‬

‫ِٖ‬

‫على الرغم من كثرة التعاريف ال ذكرا ا فإف ة اختافا ب الدارس حوؿ‬
‫اسم ا صطلح فقد أدل نقل ا صطلح أك تر ت إ ظهور بعض ااختافات حوؿ‬
‫ا صطلح كتسميت ‪ ،‬كسوؼ د ذلك ع د كث من ال قاد كالدارس ‪ ،‬ك ذا ما دفع‬
‫الدكتور صاح فضل إ القوؿ التا ‪" :‬كقد اق ح تسميت‬
‫أل عامة أك ملمح"‪.‬‬

‫اللغة العربية "السيميائية"‬

‫ِٗ‬

‫توضح "جوليا كرستيفا" موضوع السيميولوجيا‬

‫قو ا‪" :‬إف دراسة اأنظمة‬

‫الشفوية كغ الشفوية كمن ضم ها اللغات ا ى أنظمة أك عامة تتمفصل داخل‬
‫تركيب ااختافات‪ ،‬إف ذا و ما يشكل موضوع علم أخذ يتكوف‪ ،‬ك و السيميوتيقا‬
‫(من الكلمة اليوانية ‪ )Semeion‬أل عامة"‪.‬‬

‫َّ‬

‫ِٖ عصاـ خلف كامل‪ ،‬اإ ا السيميولوجي ونقد الشعر‪ ،‬ص ُٖ‬
‫ِٗعصاـ خلف كامل‪ ،‬اإ ا السيميولوجي ونقد الشعر‪ ،‬ص ُِ‬
‫َّعصاـ خلف كامل‪ ،‬اإ ا السيميولوجي ونقد الشعر‪ ،‬ص ِٔ‬

‫شاع استخداـ السيميائية‬

‫‪Semiology‬‬

‫إعتبار ا علما لإشارات بعد ظهور‬

‫كتاب سوس ‪ )ُُّٗ( Ferdinand de Saussure‬كيستخدـ بعضهم للدالة على ا ع‬
‫نفس مصطلحا آخر و‬

‫‪Semiotics‬‬

‫الذم يرجع الفضل‬

‫صياغت لعام اللساف‬

‫اأمريكي شارؿ ساندرس ب س ‪ .Charles Sanders Pierce‬كقد مر ب ا أف سوس ع د‬
‫ا ديث عن العامة كعن ااتصاؿ ت بأ بظهور علم اإشارات أك السيميولوجيا متوقعا‬
‫لعلم اللغة أف يكوف فرعا مهما من فركع ذا العلم‪ .‬كذلك أف سوس اكضح‬
‫للغة كالعامة أف اللغة نظاـ من العامات يستخدمها ال اس‬
‫كمآرهم شأها‬

‫ذلك شأف العامات ا ستخدمة‬

‫العسكرية كالشيفرات ا ستخدمة‬
‫نعيش‬

‫تعريف‬

‫التعب عن أفكار م‬

‫لغة الصم كالبكم ك اإشارات‬

‫ا ركب ككذلك شأها شأف إشارات ا ركر ك ا أن ا‬

‫عام من اإشارات فإف علم اللغة الذم يهتم العامة بصورة أكر كاكسع اا‬

‫يتجاكز اا تماـ العامة اللغوية ا غ ا من عامات‪.‬‬
‫ك ذا فإف السيميائية تلف عن الب يوية ا من حيث إ ا ا للشكل ك اك