HukumMenggunakan Software dan Sistem Ope

‫‪HukumMenggunakan Software dan Sistem Operasi Komputer Bajakan‬‬
‫‪Bagi masyarakat computer kini bukan lagi sebagai kebutuhan sekunder tapi juga sebagai primer, yang‬‬
‫‪hamper seluruh lembaga baik milik Negara ataupun swasta (termasuk pondok pesantren) juga menggunakan‬‬
‫‪komputer, mayoritas pengguna computer menggunakan produk dari Windows, begitu besarmanfaat‬‬
‫‪program Windows tersebut, akan tetapi kebanyakan dari computer tidak menggunakan program Windows‬‬
‫‪yang asli, tetapi menggunakan yang bajakan, baik menggunakan CD program bajakan ataupun mengcopy‬‬
‫‪dari computer lain, install semacam ini sangat merugikan pihak Windows, sehingga baru-baru ini pihak‬‬
‫‪Windows melakukan "gerilya" untuk menyita CD program bajakan dan menghapus program Windows‬‬
‫‪bajakan yang ada didalam komputer.‬‬
‫‪PP. NGALAH SENGON AGUNG PURWOSARI‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? )‪Bagaimana hukum install computer seperti di atas (mencuri, ghosob atau yang lainnya‬‬

‫‪a.‬‬

‫‪Jawab:‬‬
‫‪a. Hak Cipta termasuk hak milik yang dilidungi secara syar'i.‬‬
‫‪b. Menggunakan hak cipta orang lain tanpa membelinya atau seizin pemilik hak cipta tersebut masuk‬‬
‫‪ketegori ghosob yang diharamkan agama dan berkonsekuensi ganti rugi.‬‬
‫‪Ta'bir:‬‬


‫في الفقه السإلماي ‪) 2863-4/2861‬دار الفكر( ماانصه ‪:‬‬
‫حق التاليف والنشر والتوزيع‬
‫أ‪ -‬أما حق المؤلف الذي يدخل تحت عنوان قانوني جديد وهو الحق الدأبي فهو حق مصون في‬
‫تقديري شرعا على أساس قاعدة الستصلحا أو المصلحة المرسلة )وهي الوصاف التى تلئائئم‬
‫تصرفات الشرع ومقاصده ولكئئن لئئم يشئئهد لهئئا دأليئئل معيئئن مئئن الشئئرع بالعتبئئار أو اللغئئاء‬
‫ويحصل من ربط الحكم بها جلب مصلحة أو دأفع مفسدة عن الناس( فكل همئئل فيئئه مصئئلحة‬
‫غالبة أو دأفع ضرر أو مفسدة يكون مطلوبا شرعا‪ .‬والمؤلئف قئد بئذل جهئدا كئبيرا فئي إعئدادأ‬
‫مؤلفه فيكون أحق الناس به ‪ ،‬سواء فيما يمثئئل الجئئانب المئئادأي ‪ :‬وهئئو الفائائئدة المادأيئئة الئئتى‬
‫يستفيدها من عمله أو الجانب المعنوي ‪ :‬وهو نسبة العمل اليه‪ .‬ويظل هذا الحق خالصئئا دأائامئئا‬
‫له ثم لورثته لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغبره ‪ :‬من ترك مال أو حقا‬
‫فلورثته‪ .‬وبناء عليه يعتبر إعادأة طبع الكتاب أو تصويره إعتداء على حق المؤلف أي أنه معصية‬
‫موجبة للثم شرعا ‪ ،‬وسرقة موجبة لضمان حق المؤلف في مصادأرة النسخ المطبوعة عئئدوانا‬
‫وظلما وتعويضه عن الضرر الدأبئئي الئئذي أصئئابه‪ .‬وذلئئك سئئواء كتئئب علئئى النسئئخ المطبوعئئة‬
‫عبارة ‪) :‬حق التأليف محفوظ للمؤلف( أم ل ‪ ،‬لن العرف والقانون السائاد اعتبر هذا الحق من‬
‫جملة الحقوق الشخصية ‪ ،‬والمنافع تعد من المئئوال المتقومئئة فئئي رأي جمهئئور الفقهئئاء غيئئر‬
‫الحنفية ‪ ،‬لن الشياء أو العيان تقصد لمنافعها ل لذواتها ‪ ،‬والغرض الظهر من جميئئع المئئوال‬
‫هو منفعتها كما قال شيخ السلم عزالدين بن عبدالسلم‪ .‬بل إن متأخري الحنفية أفتوا بضمان‬
‫منافع المغصوب في ثلثة أشياء ‪ :‬المال الموقوف ‪ ،‬ومئئال اليئئتيم ‪ ،‬والمئئال المعئئد للسئئتغلل‪.‬‬
‫والمؤلف حينما يطبع كتابه يقصد به أمرين ‪ :‬نشر العلم واستثمار مؤلفه ويكون لكل طبعة من‬
‫طبعات الكتاب حق خاص للمؤلف ‪ .‬وتذرع بعض الناشرين بأنهم فئئي إعئئادأة الطبئئع أو التصئئوير‬

‫إنما ينشرون العلم ويخدمون المؤلف هو تحايل شيطاني وذريعة فاسدة ‪ ،‬لن الحئئرام ليكئئون‬
‫وليصح بحال طريقا للحلل‪ .‬ويبطل زعمهم أنهم لئئول قصئئد الربئئح المئئادأي المنتظئئر مئئن وراء‬
‫شهرة كتاب انتشر تداوله لما أقدموا على الطبع أو التصوير‪ .‬أما الكتب القديمة الئئتى لئئم يعئئد‬
‫يعرف ورثة مؤلفها فل مانع من طبعها بشرط عدم العتداء على جهد دأار النشر الخاص الئئذي‬
‫بذلته في إخراج الكتاب من تعليق وعلمات ترقيم وتصحيح ونحو ذلك‪.‬‬

‫ب‪ -‬وأما حق النشئئر أو التوزيئئع فيحكمئئه العقئئد أو التفئئاق الحاصئئل بيئئن المؤلئئف والناشئئر أو‬
‫الموزع ‪ ،‬فيجب على طرفي التفاق اللتزام بمضمونه من حيث عددأ النسخ المطبوعة والمدة‬
‫التي يسري فيها التفاق ‪ .‬والله تعالى أمر بالوفاء بئالعقودأ )يأيهئئا الئئذين أمنئئوا أوفئئوا بئالعقودأ(‬
‫}المائادة ‪) ،{5/1:‬وأوفئئوا بالعهئئد( }السئئراء ‪ .{17/34‬وبنئئاء عليئئه يحئئرم شئئرعا نقئئض بنئئودأ‬
‫التفاق ول يجوز للمؤلف أن يقوم بإعطاء حق النشر أو التوزيع لغير الدار التي التزم معها في‬
‫مدة معينة‪ .‬وأما يقال من جهد دأار التوزيع أو النشر ‪ ،‬فعذا قداستوفت الدار عوضه بمئئا تأخئئذه‬
‫من ربح ‪ ،‬والشهرة كانت بالرواج النابع من موضوع الكتاب ل مئن شئئكله وإخراجئئه ‪ ،‬فهئئذا لئه‬
‫دأور ثانوي ‪ ،‬بدليل أن كثيرا من الكتب ذات إخراج بئئديع ولكنهئئا تافهئئة لئئم يكتئئب لهئئا الئئرواج ‪.‬‬
‫كذلك ليصح القول ‪ :‬أن دأار النشر أو التوزيع هي التي أضئئفت علئئى المؤلئئف وكتئئابه شئئهرة ‪،‬‬
‫فذلك قد استوفت الدار عوضئئه ممئئا أخئئذته مئئن نسئئبة مئويئئة عاليئئة تفئئوق فعل مئئا يسئئتفيده‬
‫صاحب التأليف ذاته‪.‬‬
‫ج‪ -‬كذلك الترجمة ينبغي أن يكون نشرها بإذن المؤلف وباتفاق معه ‪ ،‬وحق المؤلف أو الناشئئر‬
‫حينئذ يتجلى في المطالبئة بمئا يحقئق الكتئئاب مئئن أربئاحا بنسئبة مئويئئة بحسئب التفاقئات أو‬
‫العراف الشائاعة التي تعرف من مجموع اتفاقات المؤلفين والناشرين‪.‬‬

‫في الفقه السإلماي ‪) 7/5077‬دار الفكر( ماانصه ‪:‬‬
‫)حقوق التأليف مصونة شرعا ليجوز العتداء عليها(‬
‫قرار مجمع الفقه السلمي لمنظمة المئئؤتمر السئئلمي االقئئرار رقئئم )‪ (5‬دأ ‪ 5/09/88‬بشئئأن‬
‫الحقوق المعنوية‬
‫إن مجلس مجمع الفقه السلمي المنعقد في دأورة مؤتمره الخئئامس بئئالكويت مئئن ‪ 1‬إلئئى ‪6‬‬
‫جمادأى الولى ‪ 10 / 1409‬إلى ‪ 15‬كانون الول )دأسيمبر( ‪ 1988‬م‪.‬‬
‫بعد إطلعه على البحئئوث المقدمئة مئئن العضئئاء والخئئبراء فئي موضئوع )الحقئوق المعنويئئة(‬
‫واستماعه للمناقشات التي دأارت حوله‪ .‬قرر‪:‬‬
‫أول ‪ :‬السم التجاري والعنوان التجاري والعلمة التجاريئئة والتئئأليف والخئئتراع أو البتكئئار هئئي‬
‫حقوق خاصة لصحابها ‪ ،‬أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمئول النئاس لهئا ‪.‬‬
‫وهذه الحقوق يعتد بها شرعا فل يجوز العتداء عليها‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬يجوز التصرف في السم التجاري أو العنوان التجاري أو العلمة التجارية ونقئئل أي منهئئا‬
‫بعوض مالي إذا انتفى الغرر والتدليس والغش باعتبار أن ذلك أصبح حقا ماليا‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬حقوق التأليف والختراع أو البتكار مصئئونة شئئرعا ولصئئحابها حئئق التصئئرف فيهئئا ‪ ،‬ول‬
‫يجوزالعتداء عليها‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫في المعاملت المالية المعاصرة ص ‪ 595-588‬مانصه ‪:‬‬
‫ووظائاف السم التجاري ثلثة هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمييز السلعة من أمثالها والحفاظ على مستوي إنتاجها وتسويقها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق الشهرة والسمعة التجارية واستقطاب أكبر عددأ ممكن من العملء‪.‬‬
‫‪ -3‬التمكن من ضبط المبيعات وإحكام السيطرة والرقابة على المنافسة للسلعة‪.‬‬

‫تسويغ هذا الحق شرعا ‪:‬‬
‫إن حق بيع السم التجاري والترخيص الممنوحا من الدولة لتئئاجر يعئئد اليئئوم بحسئئب العئئراف‬
‫السائادة شيئا جائازا شرعا ‪ ،‬لنه أصبح مال وذا قيمة مالية ‪ ،‬وله دأللة تجارية معينة يحقق رواج‬
‫السلعة ذات العلمة التجارية والسم التجاري ‪ ،‬وهو الذي منح صاحبه ترخيصا بممارسة العمل‬
‫ويعد شيئا مملوكا لصاحبه لمزاياه المذكورة وتحقيقه صفة الئئرواج ‪ ،‬ومئئن المعلئئوم أن الملئئك‬
‫يفيد الختصاص أو الستبدادأ )الستقلل( أو التمكن من النتفئئاع بالشئئىء المملئئوك ‪ .‬والعلقئئة‬
‫ناشئة من عقد بيع ل عقد تجارة‪ .‬والعلقة بيئئن الشئئخص )الطئئبيعي أو المعنئئوي أو العتبئئاري(‬
‫علقة حق عيني ‪ ،‬إذ هي علقة اختصاصية ومباشرة‪ .‬ومستند كون السم التجاري متمول ‪ :‬هئو‬
‫العرف المستند الى مصلحة معتبرة شرعا تتضمن جلب المنفعة ودأفع المضرة ول يصادأم ذلك‬
‫نصا شرعا وهذا هو المعروف بمصدر المصالح المرسلة‪ .‬وهذا ينطبق على كئل )إنتئاج فكئري(‬

‫أو إبداع أدأبي أو فني أو صناعي ‪ ،‬لما له من قيمة ماليئة بيئن النئاس عرفئا‪ .‬وخصئائاص الملئك‬
‫شرعا تثبت فيه ‪ ،‬وهي الختصاص الذي هئئو جئئوهر حئئق الملكيئئة ‪ ،‬والمنئئع أي منئئع الغيئئر مئئن‬
‫العتداء عليه إل بإذن صاحبه وجريان التعامل فيه والمعاوضة عنه عرفا‪.‬‬

‫آراء علماء العصر في حق البداع‬
‫للعلماء المعاصرين إتجاهان فئئي حئئق البئئداع أو البتكئئار‪ .‬التجئئاه الول ‪ :‬لبعئئض العلمئئاء مئئن‬
‫الحنفية ‪ :‬يرون تأثرا بمذهب متقدمي الحنفية في القول بعدم اعتبئئار ماليئئة المنئئافع ‪ :‬أن حئئق‬
‫البتكار ومنه حق التأليف يجب بذله مجانا ول تجوز المعاوضة عنه وليحل المقابل المئئالي لئئه‪.‬‬
‫إن أصحاب هذا التجاه يقولئئون ‪ :‬ليعئئد الشئئىء مئئال إل بتئئوافر عنصئئرين فيئئه وهمئئا ‪ :‬إمكئئان‬

‫الحيازة والحراز وإمكان النتفاع به عادأة عرفا فل يعد مال ما ل يمكن حيازته وإحرازه كالمور‬
‫المعنوية كالعلم والصحة والشرف وكذا كل ما ل يمكن النتفاع به إما لضئئرره وفسئئادأه كلحئئم‬
‫الميتة والطعام المسموم أو الفاسد وإما لتفاهته كحبئئة حنطئئة أو قطئئرة مئئاء‪ .‬وهئئذا يعنئئي أن‬
‫المال عند هؤلء يقتصر على ما له صفة مادأيئئة محسوسئئة ‪ ،‬أمئئا المنئئافع والحقئئوق ‪ :‬فليسئئت‬
‫أموال ‪ ،‬وإنما هي ملك ‪ ،‬ل مال ‪ ،‬لعدم إمكان حيازتها بذاتها ‪ ،‬وإذا وجدت فل بقاء ول اسئئتمرار‬
‫لها لنها معنوية وتنتهي شيئا فشيئا تدريجا إذا لم تستوف المنفعة مئع مئئرور الزمئئان المتجئئددأ‪.‬‬
‫ويمكن أخذ العوض عن المنفعة إذا وردأ العقئئد عليهئا ‪ ،‬كعقئد اليجئار‪ .‬وأمئئا الحقئوق المجئئردأة‬
‫كحق الشفعة وحق الحضانة والولية والوكالة وحق المدعي في تحليئئف خصئئمه اليميئئن وحئئق‬
‫المرأة في قسم زوجها لها كما يقسم لضرتها فل يجوز العتياض عنها لنها حقوق أثبتها الشرع‬
‫لصحابها لدفع الضرر عنهم ‪ ،‬وما ثبت لدفع الضرر ليصح الصلح عليه أو التنئئازل عنئئه بعئئوض‪.‬‬
‫الى ان قال‪ -‬أما متأخرو الحنفية ‪ :‬فلم يجعلوا إمكان الحيازة والحراز أو العينيئئة المادأيئئة مئئن‬‫مقومات المال جاء في ) الدر المنتقى شرحا الملتقى ( في تعريف المال‪ :‬ويطلق المال علئئى‬
‫القيمة وهي ما يدخل تحت تقويم مقوم من الدراهم والدنانير ‪ .‬وهذا يدل علئئى أن كئئل مئئا لئئه‬
‫قيمة بين الناس وله منفعة هو مال شئئرعا لن القيمئئة الماليئئة تتضئئمن وتسئئتلزم المنفعئئة ول‬
‫يتعارف الناس تقويم ما ليس له منفعة ول يجري فيئئه التعامئئل‪-.‬الئئى أن قئئال‪ -‬التجئئاه الثئئاني‬
‫لجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية وغيرهم ‪ :‬يرون أن حئق التئأليف وغيئره مئن الحقئوق‬
‫يقبل المعاوضة المالية عنه لما سبق إيرادأه من الدألة وموجزها‪.‬‬