Integrasi Pesantren dan Sekolah dan

‫الباب الوأل‬
‫مقدمة‬
‫‪.1‬‬

‫خلفية المسألة‬
‫إلى هييذا الييوقت‪ ،‬وضييع المعهييد كالموضييع للتربييية‬
‫الدينية الذي كيانت وظيفتييه "أن يوليد" العلمياء أو أهييل‬
‫الدين فقط‪ .‬سبب هذا الييترميز توسيييع الييرأي علييى أن‬
‫المدرسة الدينييية أو المدرسيية فقييط الييتي تسييتطيع أن‬
‫تبنى حول المعهد‪ .‬حتى مع ذلك‪ ،‬المدرسة الدينية الييتي‬
‫ليسييت لهييا صييفة مدرسييية مثييل ‪ ،PGA‬ك اد أن ل تن ال‬
‫الموضع في المعهد في الزمان الماضي‪ .‬وفييي النهاييية‪،‬‬
‫الضغط الكبير جدا ) ‪ (overstress‬للعلوم الدينية سيخلق نوعا‬
‫ميين حيياجز الفكييري الكييبير دائييرة المعهييد لن تقبييل‬
‫‪1‬‬
‫"المدرسة العامة" في بيئته‪.‬‬
‫كانت إندونيسيا بلدة غنية وهي غنية بنظام التربييية‪.‬‬
‫و من نظام التربيية اليذي يزدهير فيي هيذه البليدة هيي‬
‫نظام تربية المعهد و نظام التربية في المدارس العاميية‬
‫أو الجامعة‪ .‬تربية المعهد ككونها تربية غير رسييمية هييي‬
‫أقدم نظام التربية في إندونيسيا‪ .‬علوة على ذلييك‪ ،‬قييد‬

‫أقيم المعهد زمانييا بعيييدا قبييل قيييام نظييام التربييية فييي‬
‫المدرسييية العامييية‪ .‬نشيييأ المعهيييد كالتشيييخيص عييين‬
‫استراتيجية المسلمين ليدافعوا عن وجييودهم عيين تييأثير‬
‫اسييتعمار الغييرب أو العاقبيية عيين كييون المصييلى أو‬
‫المساجد التي أقيمت فيها التربية الدينية ل تسييتطيع أن‬
‫تييوفر مكانييا لعييدد الولد الييذين يريييدون أن يتعلمييوا‪ .‬و‬
‫‪ 1‬عبد الرحمن وحيد‪) Menggerakkan Tradisi : Esai – esai Pesantren ،‬يوكياكرتا‪:‬‬
‫‪ ،(LKiS, 2010‬ص‪.68 .‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫بجانب ذلك‪ ،‬دفع بالرادة ليكثف التربية الدينييية للولد‪.‬‬
‫أما التربييية الرسييمية كالمييدارس العاميية و المييدارس و‬
‫التربية الرسمية الخأرى‪ ،‬فكلها‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬


‫‪.212‬‬

‫زهيريني‪ ) Sejarah Pendidikan Islam ،‬جاكرتا‪ :‬بومي أكسارا‪ ،(2011 ,‬ص‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أقيمت بعد السييتقلل بقليييل‪ .‬المعهييد يعتييبر ادعييي‬
‫كطراز التربية الولى )السلم( في إندونيسييا و ما زال‬
‫موجودا و يستطيع أن يدافع عن ثقته فييي المجتمييع‪ .‬لييو‬
‫كذالك‪ ،‬دور المعهد الن يجوز أن يقال محدد جدا بسبب‬
‫نقص الثقيية فييي إدارتييه والمراقييق الييتي يملكهييا كييانت‬
‫‪3‬‬
‫قليلة‪.‬‬
‫وبناء على إقامته قبييل إقاميية المدرسيية العاميية‪ ،‬و‬
‫هناك الرأي الذي يعتبر أن المعهد هو المؤسسة التربييية‬
‫المتروكيية‪ .‬اعتقييد كييثير ميين المجتمييع علييى أن المعهييد‬
‫متروك الزمان‪ .‬نسمع كثيرا عن هذا فييي بيئيية المجتمييع‬
‫المعييين الييذين يقييدمون التربييية الرسييمية‪ ،‬خأصوصييا‬
‫المدارس العامة‪ .‬هييم يعتقييدون علييى أن نظييام التربييية‬

‫الذي يتصل بواقعة الن هو تربية المدرسيية أو الجامعيية‬
‫فقط‪.‬‬
‫الفرقة الثانية غير أشد تطرفا من الفرقة السابقة‪.‬‬
‫و هييي الضييد أو المعارضيية ميين الفرقيية الولييى‪ .‬و فييي‬
‫الحقيقيية‪ ،‬هييذه الفرقيية تتعصييب بحييياة المعهييد و يييرد‬
‫التربية الرسمية‪ .‬هم يعتقدون على أن التربية الرسييمية‬
‫كالمدارس أو الجامعة هي تقليد للغرب التي كانت غييير‬
‫مناسبة بالسلم‪ .‬فلييذا هييم يييردون الخأتلطا بييين تربييية‬
‫المعهييد و المدرسيية العاميية‪ .‬الييرأي و الموقييف الييذان‬
‫مالن بالولية و فضل علم الدين معمول ببعض الزعماء‬
‫و العلماء منييذ بداييية اتسيياع الخلفا بييين علييم الييدين و‬
‫الفلسفة –الذي لييه طييرفا لموقييف المعاوميية ل"علييوم‬
‫‪4‬‬
‫العامة"‪ ،‬حتى "تحريم" تعلمه‪.‬‬
‫‪ 3‬محمد رقيب‪) Ilmu Pendidikan Islam ،‬يوكياكرتا‪ ،(LKiS، 2009 :‬ص‪.149 .‬‬
‫‪ 4‬بحر الدين‪ ،‬و أخأواته‪) Dikotomi Pendidikan Islam ،‬باندونج‪ :‬رماجا روسداكريا‪،‬‬
‫‪ ،(2011‬ص‪.234 .‬‬

‫‪4‬‬


‫و لكيين فييي الجييانب الخأيير‪ ،‬مييا زال هنيياك بعييض‬
‫العلماء و المفكرين الذين يدعمون وجييود التييوازن بييين‬
‫المعاهد و المدارس العاميية‪ .‬هييم يييرون علييى أن تربييية‬
‫المعهد متصل بزماننا الن‪ .‬و هييم ييرون علييى أن تربييية‬
‫مية‪ .‬هييذه الفرقيية‬
‫المدرسة و المعهد هما سواء في اله م‬
‫تسمى بالفرقة المعتدليية فييي نظيير هتييان المؤسسييتان‬
‫التربوية‪.‬‬
‫بييالنظر إلييى تلييك الفكييار المختلفيية ‪ ،‬يجييب علييى‬
‫وجود المتوسط بين الطرفين‪ .‬عبييد الرحميين وحيييد هييو‬
‫وم رأيهم‪ .‬هييو يييرى‬
‫أحد زعماء المعهد الذي يدبر لن يق م‬
‫سرا على أن تربية المعهد و المدرسيية همييا سييواء فييي‬
‫ميته‪ .‬و في كتابه‪ ،‬قد بسط عبد الرحمن وحيد على‬
‫اله م‬
‫أن في نظام التربية الدينية ولو كان في أشد المنحصيير‬
‫ليس كل الطالب "مطبوعا" ليصير عالما أو أهل الدين‪.‬‬
‫فلذا‪ ،‬أي الخطأ عن قبول "المدرسة العاميية" فييي بيئيية‬
‫المعهييد؟ لطلبيية "المدرسيية العاميية" موهييوب بالتربييية‬
‫الدينية كالمنهييج الضييافي ) ‪ (ekstrakurikuler‬المرت مييب تييدمرجا‬

‫ن‬
‫حسب درج "التربية العامة" الذي يقطعييونه‪ .‬و علييى أ م‬
‫من يريدون أن يكونوا علماء‪ ،‬ما زالت الفرصة مفتوحيية‬
‫تمام المتلء ليتعلمييوا العلييوم الدينييية‪ ،‬سييواء كييان فييي‬
‫وجه التربية الرسمية في المدرسة أم في وجييه التعلييم‬
‫‪5‬‬
‫كالتربية غير الرسمية‪.‬‬
‫بالنظر إلى رأي عبد الرحميين وحيييد فييي السييابق‪،‬‬
‫ظهر على أنه العالم أو المفكر المعتدل‪ .‬و مع أنه ولد و‬
‫نشأ بيئة المعهد‪ ،‬لكنه ل يتعصب بالمعهد و ل يرد م وجييود‬
‫المدرسة العاميية فيييه‪ .‬و بجييانب أخأيير‪ ،‬مييا اعييترفا عبييد‬
‫‪5‬‬

‫عبد الرحمن وحيد‪ ،Menggerakkan Tradisi ،‬ص‪.69 .‬‬

‫‪5‬‬

‫الرحمن وحيد لوجييود المدرسيية العاميية فييي بلييدنا هييذا‬
‫فقط‪ ،‬بل له التفكييير لدخأييال التربييية العاميية فييي حييياة‬
‫المعهد‪.‬‬

‫كان المعهد و التربية العامة همييا شيييئان مختلفييان‬
‫سواء كان من حيث النظام أو المامدة التي تعلييم فيهمييا‪.‬‬
‫كيان المعهييد كمنشييأ التربييية السييلمية مفروضييا لن ل‬
‫يعرفا النقسام أو التفريق في التربية‪ .‬يسبب التفريييق‬
‫بين المعهد و المدارس العامة التفريق فييي العلييوم و ل‬
‫يقبله السلم‪ .‬عملم السييلم أمتييه لن يكونييوا متييوازنين‬
‫بين أمور الييدنيا و الخأييرة‪ .‬حصييلت حييياة الييدنيا بتعمييق‬
‫العلوم العاميية اليتي حصيلت فييي المييدارس العامية‪ .‬و‬
‫كذلك سيحصل حياة الخأرة مسرورا حينما تسلط المرأ‬
‫علييى العلييوم الدينييية حسيينا‪ .‬التربييية السييلمية عليهييا‬
‫بالضيبط ترجيع إليى التعيياليم السييلمية نفسيها الييتي ل‬
‫تفرق بين الييدنيا و الخأييرة‪ .‬الييدنيا مزرعيية للخأييرة‪ .‬ميين‬
‫‪6‬‬
‫يزرع ينل‪ .‬و هذا من تعاليم السلم المشهور‪.‬‬
‫التكامل بين تربية المعهد و المدرسة العامة ليس‬
‫بقدر التوحيد بين تربية المعهد و المدرسة العامة فقط‪،‬‬
‫و لكيين المهييم يعنييي كيييف أن يجعييل تربييية المعهييد و‬
‫المدرسيية العاميية تحتيياج وحيييدة منهمييا لترقييية كيفييية‬
‫التربية في إندونيسييا‪ .‬كان المعهد كمنشأ التربييية علييى‬
‫العموم فنت يجب أن يقبل نظام المدرسة ببيئته‪ ،‬كذلك‬

‫العكس‪ ،‬يجب للمدرسة لن يعترفا وجود المعهد كأقدم‬
‫نظام التربية في إندونيسييا‪ .‬في هذا العصيير الحييديث ل‬
‫بييد للمعهييد أن ينمييى فكرتييه لن ل يكييون وراء تقييدم‬
‫‪ 6‬عبد الرحمن مسعود‪Menggagas Format Pendidikan Nondikotomik (Humanisme ،‬‬
‫)‪) sebagai Paradigma Pendidikan Islam‬يوكياكرتا‪ :‬غاما ميدييا‪ ،(2002 ،‬ص‪.44 .‬‬

‫‪6‬‬

‫ضحّ عبد الرحمن وحيد على أن بعض المعاهيد‬
‫الزمان‪ .‬و م‬
‫قد أنمى نظام التربييية الجديييد و بنييى المدرسيية العاميية‬
‫في بيئتها‪ .‬و لو كانت صفته متق م‬
‫طعة‪ ،‬لكن المرجو علييى‬
‫أن هذا التصميم الجديد سيتسع في كثير المعاهييد حييتى‬
‫تكييون التربييية الثالثيية عييدا ثانييية الجنييس ميين التربييية‬
‫الخأرى‪ :‬المعهد الذي له المدرسيية بالمناهييج الخأتلطا و‬
‫المعهد الدينية فقط )أو فوق ذلك ليسييت لييه المدرسيية‬
‫‪7‬‬
‫أيضا(‪.‬‬
‫رأى عبد الرحمن وحيد على أن التربييية السييلمية‬

‫لها كثير من طراز التعليم سواء كانت تربية المدرسة أو‬
‫التربية غير الرسييمية كالمعهييد و التعيياون للتييوفير و مييا‬
‫إلى ذلك‪ .‬ل يمكن تجنبه‪ ،‬قد حدث تنوع الجنس و صييفة‬
‫التربييية السييلمية كمييا نظرنييا فييي وطننييا الن‪ .‬عييدم‬
‫القدرة لفهم هذه الواقعة‪ ،‬يعني نظيير مؤسسيية التربييية‬
‫الرسمية فقط كالمييدارس فييي الييوطن كمنشييأ التربييية‬
‫السلمية‪ ،‬هذا سيضيق رأينا عن التربية السلمية‪ .‬هييذا‬
‫يعنييي نحيين نهتييم وجهييا وحيييدا ميين التربييية السييلمية‬
‫فحسب‪ .‬و صار هييذا الوجيبيية الكييبيرة لمخطييط التربييية‬
‫اللسلمية‪ .‬دلت هذه الواقعة أن هنا يقع محل مكافحيية‬
‫التربية السلمية‪ .‬و في هييذه الواقعييية يجييب أن تكييون‬
‫‪8‬‬
‫محسوبة أيضا‪.‬‬
‫و في الكتاب الخأر‪ ،‬شرح عبد الرحمن وحيد علييى‬
‫أن لتنمية المجتمييع مطييالب كييثيرة للتغييير الييذي ينبغييي‬
‫القيام به المعهييد‪ .‬طبعييا فييإنه ليييس ميين السييهل تييذ م‬
‫كر‬
‫‪7‬‬

‫عبد الرحمن وحيد‪) Islam Kosmopolitan ،‬جاكرتا‪،(The Wahid Institute، 2007 :‬‬


‫ص‪113 .‬‬
‫‪ 8‬عبد الرحمن وحيييد‪) Islamku, Islam Anda, Islam Kita ،‬جاكرت ا‪:‬‬
‫‪ ،(Institute، 2006‬ص‪.226 .‬‬

‫‪The Wahid‬‬

‫‪7‬‬

‫تقاليد المعاهييد الييذي قييد كييانت موجييودة لعييدة قييرون‪.‬‬
‫وهنيياك حييواجز كييثيرة يجييب أن يخطييى قبييل أن يقييدم‬
‫جنييس التغييير المعييين‪ .‬الحيياجز الول حقيقيية مسييألة‬
‫الرئاسيية‪ .‬رئاسيية المعهييد هييي المؤسسيية الوراثييية أو‬
‫الهرمييية فييي الطييراز‪ .‬فلييذا‪ ،‬ميين الصييعب لن يعقييد‬
‫النتقال الطبيعي مرتبا و تهيئة مرشحّ البدل‪ .‬هييذا يجييب‬
‫أن تحل‪ .‬و طريق تحليله يعنييي التصييلتا المييؤثرة بييين‬
‫مرشحّ الرئيس‪ .‬متى ثبت القديم و صعب عليه التغييير‬
‫فبهذا النوع من الشيييء يجييب أن يحكييم منهييم الصييغر‬
‫سنا‪ .‬و طلب الصغر التفكير في سييياق الضييحم‪ ،‬يعنييي‬
‫‪9‬‬

‫يفكر المعهد كله ل المعهد نفسه‪.‬‬
‫المسألة الثانية عند عبد الرحمن وحيد هي مسييألة‬
‫تمويييل المعهييد‪ .‬وفييي السييابق‪ ،‬كييان المعهييد معضييودا‬
‫بالمجتمع سواء كان في التمويييل أو غيييره‪ .‬ولكيين ذلييك‬
‫الشيء كان فييي الماضييي عييادة الجتميياعي و لييذا غييير‬
‫المأسسييية‪ .‬ولكييين بعيييد أن نسيييتطيع أن ننشييير آداب‬
‫الجتماعي الذي يتعود المجتمييع‪ ،‬و فييي النهاييية نقصييت‬
‫المعهييد نفقيية‪ .‬و بعييد ذلييك‪ ،‬هييم يجتمعييون ليعرضييوا‬
‫للحكوميية لطلييب المسيياعدة‪ .‬و علييى أن الحكوميية قييد‬
‫كملف بالحمل الثقيل في تمويل التربية‪ .‬و فييي تقييديري‪،‬‬
‫هذا الخطأ‪ .‬الخطأ ليس في واقع طلب المسيياعدة ميين‬
‫الحكومة‪ .‬و لكيين الخطييأ الكييبير‪،‬المعهييد ل يسييتطيع أن‬
‫يكون موقف الجتماعي المعين الذي يمكن المجتمع أن‬
‫ينفييق للمعهييد‪ .‬كييانت الرادة القوييية ميين المعهييد و‬
‫‪10‬‬
‫المجتمع الذي يستطيع أن ينمي موقف الجتماعي‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫عبد الرحمن وحيد‪) Prisma Pemikiran Gusdur ،‬يوكياكرتا‪ ،(LKiS، 1999 :‬ص‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫نفس اليمرجع‪ ،‬ص‪.116 .‬‬

‫‪.115‬‬

‫‪8‬‬

‫و بيييالنظر إليييى المسيييألتين السيييابقتين‪ ،‬يمكييين‬
‫الستنتاج بأن نقصان المعهد إلييى هييذا الييوقت هييو قليية‬
‫تفاعله الجتماعي مع المجتمع‪ .‬كان المعهييد كالثقافيياتا‬
‫الفرعية أحيانا سببه ل يستطيع أن يختلييط بييالمجتمع‪ .‬و‬
‫عييدم اسييتطاعته للخأتلطا بييالمجتمع هييو مييا زال بعييض‬
‫المعاهد خأصوصا المعاهد السلفية الييتي ل تقبييل حضييور‬
‫المؤسسة التربوية الرسمية يعني المدرسيية‪ .‬فلييذا‪ ،‬إن‬
‫كانت المعاهد ما زالت على تلك النظييرة علييى التقاليييد‬
‫القديمة‪ ،‬فيصعب تكامله مع المدارس الرسمية‪.‬‬
‫كما عرفا من الموقييع الرسييمي للمعهييد الخيييراتا‬
‫مالنييج‪ ،11‬علييى أن هنيياك عشييرة معاهييد الحسيين فييي‬
‫إندونيسييا يعني معهد سيييدوكيري فاسييورووان و معهييد‬
‫لعيتان توبييان و المعهييد العصييري كونتييور فونوروكييو و‬
‫معهد تبوإيرع جومبانييج و معهييد الخيييراتا فييالو و معهييد‬
‫بانجوأنجار مادورا و معهد نورالجديد فروبولينجو و معهد‬
‫مصطفوية سوماطرا الشمالية و معهد بونييتيت جيربييون‬
‫و معهد الخيراتا مالنج‪ .‬و عرفا من ذلك الموقع‪ ،‬علييى‬
‫أن ثمانية المعاهد من أكبر المعاهد فييي إندونيسييييا قييد‬
‫قبلييت نظييام التربييية المتكامييل بييين تربييية المعهييد و‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫فلييذا‪ ،‬أرى أهمييية إجييراء البحييث عيين فكييرة عبييد‬
‫الرحميين وحيييد عيين التكامييل بييين تربييية المعهييد و‬
‫المدرسة‪ .‬الخلفية التي دفعني لجراء البحث عن فكييرة‬
‫عبد الرحمن وحيد و لو كان هنيياك مفكيير أخأيير مثل نييور‬
‫خأييالص مجيييد و زمخشيياري ظييافر فلن فكرتييه كييانت‬
‫فريييدة‪ .‬الفريييد هنييا لن عبييد الرحميين وحيييد كييان أحييد‬
‫‪11‬‬

‫‪،http://www.alkhoirot.net/2012/11/10-pesantren-terbaik-di-indonesia.html‬‬

‫في الثنين ‪ 6‬أوكتوبير ‪ 2014‬الساعة ‪.10.30‬‬

‫يقتبس‬

‫‪9‬‬

‫الزعماء الذي ولد و نشأ حييول المعهييد لكنييه ل يتعصييب‬
‫مع المعهد حتى دفع المدرسيية العاميية‪ ،‬بييل يغضييد جييدا‬
‫بوجود المدارس العاميية حييول المعهييد و فييوق ذلييك لييو‬
‫يمكيين كييانت تلييك المييدارس بعضييا ميين المعهييد‪ .‬هييذا‬
‫مترفق مع نظام التربييية كييان يرأسييه فييي حييياته يعنييي‬
‫معهييد تبييوإيرع جومبانييج وذلييك أحييد عشييرة المعاهييد‬
‫الكبرى في إندونيسيا‪ .‬و لذلك‪ ،‬بناء على خألفية المسألة‬
‫المذكورة‪ ،‬أعزم أن أبحث عن المسألة المذكورة تحييت‬
‫الموضوع‪ :‬التكامل بين تربية المعهد وأ المدرسسسة‬
‫العامة عند عبد الرحمن وأحيد‪.‬‬
‫‪.2‬‬

‫صياغة المسألة‬
‫انطلقا على خألفية المسييألة المييذكورة ‪ ،‬فصييياغة‬
‫المسألة في هذا البحث يعني ‪ :‬كيف كييان التكامييل بييين‬
‫تربية المعهد و المدرسة العامة عنييد رأي عبييد الرحميين‬
‫وحيد؟‬

‫‪.3‬‬

‫التعريف عن المصطلحات‬
‫‪ .1‬التكامل‬
‫التكامل لغة بمعنى التوحيييد حييتى يصييير اتحييادا‬
‫كامل أو استدارا‪ 12.‬بدأ التكامل من طريقة التثيياقف‪،‬‬
‫يعنييي طريقيية "سييراية" قيميية الثقافيية ميين النظييام‬
‫الجتماعي مع أنماطا الثقافة المختلفيية‪ .‬حييدثت هييذه‬
‫السييراية ميين خألل طريقيية النتشييار‪ ،‬وهييي مقابليية‬
‫الفاعلين الجتماعيين من كليهما النظييام الجتميياعي‬
‫المختلفييان فييي أنميياطا الثقافيية‪ ،‬الييذين تعاقييدون‬
‫‪ 12‬جماعة تحرير قاموس اللغة الندونيسية‪) Kamus Bahasa Indonesia ،‬جاكرتا‪:‬‬
‫مركز اللغة وزارة المعارفا الوطني‪ ،(2008 ،‬ص‪.559 .‬‬

‫‪10‬‬

‫التصال الجتماعي واتصال تبييادل أفكييارهم‪ .‬إذا ميين‬
‫تلك طريقة الثقافة ثم شكلت أنماطا العلقيية أو بنيياء‬
‫الجتميياعي الجديييد لملءميية وجييود القيميية والمعيييار‬
‫التي تشكل عاقبة من طريقة ذلييك النتشييار‪ ،‬فكييان‬
‫‪13‬‬
‫هناك التكامل‪.‬‬
‫‪ .2‬تربية المعهد‬
‫كييان المعهييد هييو مؤسسيية تربييية السييلمية‬
‫ميييق‪ ،‬والتخيييبير‬
‫التقليديييية للتعلميييم‪ ،‬و التفهميييم‪ ،‬والتع م‬
‫الباطني‪ ،‬و عمل تعاليم السلم باعطاء الضغط على‬
‫التوازن بين ناحييية العلمييية و ناحييية السييلوكية‪ .‬كييان‬
‫المعهد أدى بكياهي الذي هو المسييؤول عيين طريقيية‬
‫تعليم المعهد‪ .‬كان كييياهي مسيياعدا بالسيياتيذ الييذين‬
‫يعلمون الكتب الدينية المعينيية‪ 14.‬إذا‪ ،‬تربييية المعهييد‬
‫م‬
‫بمعنى كل أحوال التربية التي تحدث في المعهد‪.‬‬
‫‪ .3‬مدرسة‬
‫كييانت المدرسيية هييي إحييدى أهييم المؤسسيياتا‬
‫النسانية حيث تحييدث فيييه التعليييم والتعلييم‪ .‬علمييت‬
‫هذه المؤسسة الطلب القراءة والكتابيية والمهيياراتا‬
‫الساسية الخأرى اللزمة في الحياة اليومييية‪ .‬سييوى‬
‫ذلك‪ ،‬زادتا المدرسة الطلب المعرفة حول العالم و‬
‫دربت له على العمل أو المهنيية‪ ،‬و سيياعدته علييى أن‬
‫يدور مع خأطوة التقدم سرعة التغيراتا الييتي تحييدث‬
‫‪ 13‬موسوعاتا الندونيسية المجلد ‪) 7‬جاكرتييا‪ :‬فا‪.‬تا‪ .‬جيفتييا أدي بوسييتاكا‪،‬‬
‫‪ ،(1989‬ص‪.189 .‬‬
‫‪ 14‬موسوعاتا الندونيسية المجلد ‪) 13‬جاكرتا‪ :‬فا‪.‬تا‪ .‬جيفتا أدي بوستاكا ‪،‬‬
‫‪ ،(1989‬ص‪.187 .‬‬

‫فييي الحييياة العصييرية‪ 15.‬و فييي هييذا البحييث‪ ،‬لفييظ‬
‫"مدرسيية" بمعنييى المدرسيية العاميية أو المدرسيية‬
‫الدينييية‪ .‬و المييراد بالمدرسيية هنييا يعنييي المدرسيية‬
‫العاميية‪ .‬إذا فييي الكتانيية سيييكتب بلفييظ "المدرسيية"‬
‫فقط ليس ب "المدرسة العامة"‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫عبد الرحمن وحيد‬
‫ولد عبد الرحمن وحيد فييي ‪ 4‬أغسييطس ‪1940‬‬
‫في قرية دينانيار )‪ ،(Denanyar‬جومبانج‪ ،‬جيياوة الشييرقية‪،‬‬
‫مع السم الكامييل عبييد الرحميين الييدخأيل‪ .‬وكييان هييو‬
‫البن الول من وزير للشييؤون الدينييية الأول‪ ،‬الشيييخ‬
‫وحيد هاشم‪ ،‬و الشيخة صليحة‪ .‬كان جده ميين والييده‬
‫الشيخ هاشم أشعري عالما كبيرا راعى المعهد "تبييو‬
‫إيرع"‪ ،‬جومبانج‪ ،‬جاوة الشرقية‪ ،‬والذي يعرفا باسييم‬
‫‪16‬‬
‫حضرة الشيخ بسبب ارتفاع علمه‪.‬‬

‫و اطلقا من التعريييف عيين المصييطلحاتا المييذكورة‬
‫أعله‪ ،‬فإن المقصود بموضوع التكامل بين تربية المعهد‬
‫و المدرسة العامة عند عبييد الرحميين وحيييد هييو البحييث‬
‫عن فكرة الزعيم )عبد الرحمن وحيد( عيين فكييرة ذلييك‬
‫الزعيم عن التكامل بين تربية المعهد و المدرسة العامة‬
‫كمييا هييو مكتييوب فييي بعييض المؤلفيياتا لييه أو مؤلفيياتا‬
‫الخأرين الذين يبحثون أفكاره‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫أهداف البحث وأ فوائده‬
‫‪ 15‬موسوعاتا الندونيسية المجلد ‪) 14‬جاكرتا‪ :‬فا‪.‬تا‪ .‬جيفتا أدي بوستاكا ‪،‬‬
‫‪ ،(1989‬ص‪.471 .‬‬
‫‪ 16‬جماعة مرتب الموسوعاتا السلمية‪) Ensiklopedi Islam ،‬جاكرتا‪PT. Ichtiar :‬‬
‫‪ ،(Baru van Hoeve، 1996‬ص‪.161 .‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ .1‬أهدافا البحث‬
‫وفقا لصياغة المسألة السابقة‪ ،‬فكان الهدفا عن‬
‫هذا البحث هو المعرفة وجهة نظر عبد الرحمن وحيد‬
‫عن التكامل بين تربية المعهد و المدرسة العامة في‬
‫اندونيسيا‪.‬‬
‫‪ .2‬فوائد البحث‬
‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪.5‬‬

‫تقديم الفهم للقييارئ أن تعليييم المعهييد والمدرسيية‬
‫يجب أن يكون قادرا على الأداء معا‬
‫تقديم الفهم لهل المعهد الذي يرد وجود المدرسة‬
‫على أن المدرسة مهمة جدا أيضا لاسييتمرار تنمييية‬
‫علم الطلبة‬
‫زيادة خأزانة العلوم السلمية‪ ،‬وخأاصة فيمييا يتعلييق‬
‫بالمعهد والمدرسة‪.‬‬

‫الدراسة السابقة حول الموضوع‬
‫هنيياك كييثير مين الوراق والكتيب العلمييية المتعلقية‬
‫بتربييية المعهييد و المدرسيية‪ .‬كييانت مطالعيية الأوراق أو‬
‫الكتب التي تحتوي على أفكار مماثلة مع الرسالة الييتي‬
‫سأكتبها مهميية‪ ،‬لنهييا سييتكون مراجعييا لبحييثي‪ .‬و بعييض‬
‫منهم كما التالي‪:‬‬
‫أول‪ ،‬الرسالة التي كتبتها نضيرة المة تحت عنييوان‬
‫"‪" Pendidikan Islam di Indonesia dalam Perspektif KH. Abdurrahman Wahid‬‬
‫التي تشرح رأي عبد الرحمن عن التربية السلمية فييي‬
‫دمت التربييية السييلمية فييي تعيياليم‬
‫إندونيسيييا‪ .‬مييا قيي م‬

‫‪13‬‬

‫السلم الرسمية فقط‪ ،‬ولكن أيضا من خألل المييدارس‬
‫غير الدينية المنتشرة في جميييع أنحيياء العييالم‪ .‬الشيييء‬
‫الآخأر الذي ينبغيي أن يكيون مقبيولا كحقيائق حيياة كيل‬
‫المسلمين في أي مكييان ‪ ،‬و ذلييك اسييتجابة المسييلمين‬
‫علييى "تحييدمي التعصييير"‪ .‬التحييدياتا مثييل الحييد ميين‬
‫المسكنة وحماية البيئة ما إلى ذلييك‪ ،‬ذا وجييود اسييتجابة‬
‫التي ل تقل نافعه للتربية السلمية التي تحتاج علينا أن‬
‫نأمييل عميقييا‪ ،‬التربييية السييلمية الييتي ترعييى البيئيية و‬
‫‪17‬‬
‫المسكنة والمسائل الجتماعية الخأرى‪.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬الرسالة التي كتبها محمد عطاء الله بعنوان "‬
‫‪Studi Analisis Pemikiran Abdurrahman Wahid tentang Hak Asasi Manusia Dalam‬‬

‫‪ ." Perspektif Pendidikan Islam‬في منظ ور التربي ة الس لمية‪،‬‬
‫فكييرة عبييد الرحميين وحيييد فييي حقييوق النسييان لييديها‬
‫التلؤام يعني له التوجيه في تشكيل الشخصييية والأخألق‬
‫الكريمة بغرس قيم التسامحّ في المتعلمين منذ المبكيير‬
‫السيييتمرار فيييي تطيييوير التفييياهم واحيييترام حقيييوق‬
‫‪18‬‬
‫الخأرين‪.‬‬
‫"& ‪Gus Dur‬‬

‫ثالثا‪ ،‬وهو الكتاب الذي كتبه فيصل بعنوان‬
‫‪ ."Pendidikan Islam‬قال عبد الرحمن وحيد في ذلك الكتيياب‬
‫إن التربية السلمية ينبغي أن تكون جمعا بين التقليييدي‬
‫والحديث‪ ،‬لنه ل ينفصل عن تطور فكييرة عبييد الرحميين‬

‫‪17‬‬

‫‪) Wahid‬س‬
‫‪(2014‬‬

‫نضيرة المة‪Pendidikan Islam di Indonesia dalam Perspektif KH. Abdurrahman ،‬‬
‫التيغا‪ :‬رسييالة سييرجانا للجامعيية السييلمية الحكومييية )‪ (STAIN‬سييالتيغا‪،‬‬

‫‪ 18‬محمد عطاء الله‪Studi Analisis Pemikiran Abdurrahman Wahid tentang Hak ،‬‬
‫‪) Asasi Manusia Dalam Perspektif Pendidikan Islam‬سمارانج‪ :‬رسالة سرجانا للجامع ة‬
‫السلمية الحكومية )‪ (IAIN‬والي سوعو‪ ،(2011 ،‬ص‪.75 .‬‬

‫‪14‬‬

‫وحيد التي شكلتها التربية السلمية التقليدية مع التربية‬
‫‪19‬‬
‫الغربية الحديثة‪.‬‬
‫و في حقيقيية‪ ،‬هنيياك كييثير ميين الكتييب و الكتابيياتا‬
‫الخأرى التي تبحث أفكار عبد الرحمن وحيد في مختلف‬
‫وجهاتا النظر‪ .‬لكن في معرفتي لم تكيين هنيياك الوراق‬
‫التي تبحث فكرة عبد الرحمن وحيد عن مسألة التكامل‬
‫بين تربية المعهد و المدرسة‪.‬‬
‫طريقة البحث‬

‫‪.6‬‬
‫‪.1‬‬

‫نوع البحث و منهجه‬
‫مكتييبي ) ‪.( Library research‬‬

‫نوع هذا البحث هو بحث‬
‫وكان هييذا البحييث مبحوثييا بييالبحث علييى البيانيياتا أو‬
‫المعلوماتا البحثية من خألل قراءة المجلتا العلمييية‬
‫‪20‬‬
‫والكتب و المراجع والمواد المنتشرة فييي المكتبيية‪.‬‬
‫ولييذلك‪ ،‬كييان هييدفا البحييث هييو الكتييب والمجلتا‬
‫والصييحف والكتابيياتا الخأييرى الييتي يمكيين أن تييوفر‬
‫المعلوماتا وفقا لحتياجاتا المؤلف‪.‬‬
‫كييان المنهييج المسييتخدم هييو المنهييج الكيفييي‬
‫بتصيينيف جميييع أنواعهييا ثييم تفسيييرها تفسيييرا كيفيييا‬
‫تحليليا )تصوير البياناتا المجموعة ثم اخأتيار البياناتا‬
‫وتقسيمها وفقا لحاجة هذا البحث(‪.‬‬
‫‪.2‬‬

‫مصادر البياناتا‬
‫‪19‬‬

‫فيصل‪) Gus Dur & Pendidikan Islam ،‬يوكياكرتا‪ :‬الروز ميدييا‪ ،(2011 ،‬ص‪.‬‬

‫‪.137‬‬
‫رسادي رسلن‪) Metode Penelitian Public Relation dan Komunikasi ،‬جاكرتا‪ :‬فا‪.‬‬
‫تا‪ .‬راجا غرافيندو فرسادا‪ ،(2004 ،‬ص‪.31 .‬‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪.1‬‬

‫المصادر الولية‬
‫المصدر الول هو مصدر البيانيياتا الييتي تييوفر‬
‫البيانيياتا مباشييرة إلييى جمييع البيانيياتا‪ 21.‬مصييدر‬
‫البيانيياتا الولييية فييي هييذا البحييث هييو كتييب عبييد‬
‫الرحمن وحيد ألتي تحتوي فيهييا علييى أفكيياره عيين‬
‫التعليم‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪) Menggerakkan Tradisi: Esai – esai Pesantren (1‬يوكياكرتا‪LKiS،:‬‬

‫‪(2010‬‬
‫‪(2‬‬

‫‪Islam Anda, Islam Kita‬‬

‫‪)Islamku,‬جاكرتا‪:‬‬

‫‪The Wahid Institute،‬‬

‫‪(2006‬‬
‫‪) Prisma Pemikiran Gusdur (3‬يوكياكرتا‪(LKiS، 1999:‬‬
‫‪) Islam Kosmopolitan (4‬جاكرتا‪(The Wahid Institute، 2011 :‬‬
‫‪ .2‬المصادر الثانوية‬
‫المصييدر الثييانوي هييو مصييدر البيانيياتا الييتي‬
‫حصله الباحث عليييه ميين الطييرفا الخأيير‪ ،‬وبعبييارة‬
‫أخأرى‪ ،‬كان منقول من مصادر أخأييرى‪ .‬و فييي هييذه‬
‫الحالييية‪ ،‬كيييانت المصيييادر الثانويييية هيييي الكتيييب‬
‫والمقالتا أو الكتاباتا الخأرى سييواء كييانت تبحييث‬
‫عن تربية المعهد و المدرسة أو فكرة عبد الرحمن‬
‫وحيد‪ .‬و منها ‪:‬‬
‫‪ (1‬عبييد الرحميين مسييعود‪Menggagas Format Pendidikan ،‬‬
‫)‪Nondikotomik (Humanisme sebagai Paradigma Pendidikan Islam‬‬

‫)يوكياكرتا‪ :‬غاما ميدييا‪(2002 ،‬‬
‫‪21‬‬
‫سوكييونو‪،‬‬
‫)باندونج‪ :‬ألفا بيتا‪ ،(2013 ،‬ص‪.308 .‬‬

‫‪Kualitatif, Kuantitatif dan R&D Metode Penelitian Pendidikan‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ (2‬فيصل‪Gus Dur & Pendidikan Islam ،‬‬

‫)يوكياكرت ا‪ :‬اليرز‬

‫ميدييا‪.(2011 ،‬‬

‫‪ (3‬أبو الدين ناتا‪،‬‬
‫‪) Indonesia‬جاكارتا‪ :‬فا‪ .‬تا‪ .‬راجا غرافيندو فرسادا‪،‬‬
‫‪(2005‬‬
‫‪ (4‬أحمد مطهر‪) Ideologi Pendidikan Pesantren ،‬سمارانج‪:‬‬
‫فوستاكا رزقي فوترا‪(2007 ،‬‬
‫‪ (5‬هارتونو‪) Pendidikan Integratif ،‬بورووكرطو‪ :‬الجامعة‬
‫السلمية الحكومية بيرس‪(2011 ،‬‬
‫‪ (6‬بحييير اليييدين‪ ،‬و أخأيييواته‪Dikotomi Pendidikan Islam ،‬‬
‫)باندونج‪ :‬رماجا روسداكاريا‪.(2011 ،‬‬
‫‪ (7‬المصادر الأخأرى ذاتا صلة بموضوع هذا البحث‪.‬‬
‫‪Tokoh – tokoh Pembaruan Pendidikan Islam di‬‬

‫طريقة جمع البياناتا‬

‫‪.3‬‬

‫وفقا لنوع البحث الذي سأبحث‪ ،‬فطريقيية جمييع‬
‫البيانيياتا المسييتخدمة هييي طريقيية التوثيييق‪ .‬كييانت‬
‫طريقة التوثيييق هييي جمييع البيانيياتا برؤاييية أو بكتابيية‬
‫التقارير‪ 22.‬و بعد جمع البياناتا‪ ،‬فاخأتيارها و تقسيييمها‬
‫حللت البياناتا‪.‬‬
‫و توضيحها ثم م‬
‫طريقة تحليل البياناتا‬

‫‪.4‬‬

‫على سبيل الجمال‪ ،‬فييي تحليييل البيانيياتا الييتي‬
‫قد حصلت عليها ‪ ،‬و أحللهييا بتحليييل المحتييوي ) ‪Content‬‬
‫‪( .(Analysis‬يي ‪ Holsti 1969‬فييي ‪ Guba‬و ‪Lincoln ، 1981:‬‬
‫‪ (240‬يعطي التعريف على أن تحليييل المحتييوي هييو‬
‫‪22‬‬

‫‪.92‬‬

‫أحمد تنزيه‪) Metodologi Penelitian Praktis ،‬يوكياكرتا‪ :‬تيراس‪ ،(2011 ،‬ص‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫كل التقنية المستعملة لاستخلص النتيجيية ميين خألل‬
‫سعي اكتشافا خأصائص الرسالة‪ ،‬ونفييذتا متجييردا و‬
‫‪23‬‬
‫منهجيا‪.‬‬
‫المييراد بطريقيية تحليييل المحتييوي هنييا التحليييل‬
‫للنصوص المعتلقة بالمسألة المبحوثة‪.‬تختييار وتحلييل‬
‫وتلخص من أجل الحصول على صورة واضحة‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫تنظيم كتابة البحث‬
‫لتسهيل معرفة محتوياتا هذه الرسييالة فييي وقييت‬
‫دم تنظيم كتابة البحييث‪ .‬تتكييون هييذه الرسييالة‬
‫لحق‪ ،‬أق م‬
‫ميين ‪) 3‬ثلثيية( أجييزاء‪ ،‬وهييي الجييزء الول‪ ،‬و الجييزء‬
‫الوسطى أو المحتوياتا ‪ ،‬والجزء الخأير‪.‬‬
‫ويتكون الجزء الول من صفحة العنييوان و القييرار‬
‫بالصييالة و اليييموافقة و صييفحة مييذكرة اليييمشرفا و‬
‫ملخص و كلمة الشكر والتقدييم و محتوياتا البحث‪.‬‬
‫ويتكون جزء المحتوياتا من ‪) 5‬خأمس(أبييواب‪ ،‬مييع‬
‫التفاصيل على النحو التالي‪:‬‬
‫الباب الول و هييو يحتييوي علييى خألفييية المسييألة و‬
‫صياغة المسألة و التعريف عن المصييطلحاتا و أهييدافا‬
‫البحث و فوائده و الدراسة السييابقة حييول الموضييوع و‬
‫طريقة البحث و تنظيم كتابة البحث‪.‬‬
‫‪ 23‬مولويع‪) Metodologi Penelitian Kualitatif ،‬باندونج‪ :‬رماجا روسداكاريا ‪،‬‬
‫‪ ،(2014‬ص‪.220 .‬‬

‫‪18‬‬

‫الباب الثاني هو السيياس النظييري‪ .‬و يحتييوي هييذا‬
‫الباب على تعريف تربييية المعهييد و المدرسيية و عناصيير‬
‫تربية المعهييد و المدرسيية و أسيياس تربييية المعهييد فييي‬
‫إندونيسيا و أساس تربية المعدرسة في إندونيسيا و كذا‬
‫خأصائص تربية المعهد و المدرسة‪.‬‬
‫البيياب الثييالث و فيييه يعييرض سيييرة عبييد الرحميين‬
‫وحيد و أفكاره عن التربية‪.‬‬
‫الباب الرابع و هو التوضيحّ عن التكامل بييين تربييية‬
‫دم‬
‫المعهييد و المدرسيية‪ .‬فييي هييذا البيياب سييوفا يقيي م‬
‫بالتفصيييل و النتظييام حييول أهمييية المسييائل فييي هييذا‬
‫الموضوع‪ .‬و سأشرح هنا عن أسباب التكامل بين تربييية‬
‫المعهد و المدرسة و سعي التكامل بين تربية المعهييد و‬
‫المدرسة و منفعة التكامل بين تربية المعهد و المدرسة‬
‫فييي زماننييا ألن و وجييود التكامييل بييين تربييية المعهييد و‬
‫المدرسة في زماننا ألن‪.‬‬
‫البيياب الخييامس و هييو يحتييوي علييى الختييام يعنييي‬
‫الخلصة عن الشرح في الابوب السابقة بالسس علييى‬
‫صياغة المسألة المقدمة و القتراحاتا‪.‬‬
‫و يتكون الجزء الخأير من المراجييع‪ ،‬و التجهيييزاتا‪،‬‬
‫و تاريخ حياة الباحث‪.‬‬

1