لولأا بابلا The Aplications of Rule Fiqh “The Fatwa Changes Because the Change of Period and Place” at fatwa of The Indonesian Council of Ulama From Years 1975 Until Years 2011.

‫الباب اأول‬
‫ا قدمة‬
‫‪ .1‬خلفية البحث‬
‫ا مد ه رب العا ‪ ،‬والص ة والس م على أشرف ا رسل ‪ ،‬وعلى آل وصحب‬
‫أمع ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فقد قال ه تعا ي القرآن الكرم‪:‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يت لَ ُك ُم اِْ ْس َ َم ِديًاحح‬
‫ددالْيَ ْوَم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫ت َعلَْي ُك ْم ن ْع َم ِِ َوَرض ُ‬
‫ت لَ ُك ْم ديَ ُك ْم َوأََْ ْم ُ‬

‫ٔ‬

‫ي ذ اآية الكر ة ب ه أن دين ا س م قد كملت‪ ،‬ومن كمال دين ا س م‬
‫ص حيت لكل زمان ومكان‪ ،‬إن يأي مة معي ة و مكان مع ولكن لل اس أمع ‪،‬‬
‫وا س م يت ءم مع مرور الزمان‪ ،‬وا كان‪ ،‬والعادات ‪ ،‬وا عراف‪ ،‬و ذ الشريعة ا زلة‬
‫على نبي ا مد صلى ه علي وسلم تت ءم مع ميع أحوال ال اس ي زمان إ زمان‬
‫بعد إ قيام الساعة‪ .‬وما من مشكلة ي ذ ا ياة إ و ا رج ي ا س م‪ .‬سواء‬


‫ٔ‪ .‬سورة ا ائدة اآية ٖ‬

‫ٔ‬

‫كان من ا شاكل الِ وقعت ي الزمن ا اضي أو ي ذا الزمن الِ تكون أمور ال اس ي‬
‫ا ياة تتغ وتتبدل بتغ الزمان‪ ،‬وعاداهم وتقاليد م تلف من مكان آخر‪.‬‬
‫ي ذا الزمان قد تغ العام كث ا‪ ،‬ما د اليوم م يكن موجودا سابقا‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب تقدم التك ولوجيا تقدما ائ ‪ ،‬م ها آلة ا تصال إما با وال و إما با نرنت‪،‬‬
‫وها يستطيع كل واحد أن يتصل باآخر ي أي مكان أو بلدان ي العام بأسرع وقت أو‬
‫مباشر عر ا وال أو إ يل‪ ،‬قيل أن الدنيا أصبحت قرية واحدة‪ .‬قد ا قبل عشرين س ة‬
‫ا تصا ت ب ال اس مازالوا يكتبون الرسالة بكتابة يدوية م يرسلها عن طريق الريد‪،‬‬
‫فوصو ا إ اآخر أياما طويلة‬

‫ف اآن بعد كتابة الرسالة تستطيع أن تقرأ مباشرة‪.‬‬

‫اآن يستطيع أي واحد الذ اب إ أي مكان ي العام ي يوم واحد عن طريق‬
‫ا و يع بالطائرة‪ ،‬أما ي الزمن ا اضي قبل وجود الطائرات كانت ا واص ت صعبة‬
‫مازالت عن طريق الر فذ اب أحد إ مكان بعيد تاج إ أيام أو أسبوع بل شهور‪،‬‬
‫وذلك ح ذ اب ا جاج ا ندونيسي إ مكة عن طريق البحر والر‪،‬‬


‫ف اآن‪.‬‬

‫ومن التقدم أيضا أصبح ا علومات سهلة الوصول إليها‪ ،‬نستطيع اآن أن صل على‬
‫خر ما أو واقع ما ي مكان وقت وقوعها مباشرة إما عن طريق إخبار التلفاز أو إنرنت‪،‬‬
‫و ذ كلها م تكن موجودة ي الزمن ا اضي‪.‬‬

‫ٕ‬

‫ذا التقدم يؤثر على التغ ي العرف ومن ذلك التغ تغ شكل اللباس ي‬
‫تمع‪ ،‬سابقا ميع اجتمع يستخدمون لباس العادة ص هم‪ ،‬ولكن بتقدم الزمان قلي‬
‫فقلي أفراد اجتمع يرك لباسهم العادية وبدأ يستعملون اللباس الذي صدر من ا ارج ي‬
‫بداية ا مر‪ ،‬مثال اآن اشتهر سروال ليفيز و ف يلة‪ ،‬أصبح أغلبية اجتمع ي إندونيسيا‬
‫يستعملو ا ي يومياهم ويرك لباسهم العادية إ ي وقت مع ‪ .‬ومن التغ أيضا أصبح‬
‫بعض اللغة الدائرية ي مكان‬

‫يستعمل حاليا لدخول اللغة ا ديدة من ا لزية‬

‫وغ ا‪.‬‬
‫نظرا مور ال اس الِ تتغ ‪ ،‬ل يؤدي ذلك إ تغ الفتوى الِ أخرجت ا فِ ي‬

‫مسألة سيما الفتوى ا ب ية على العرف والعادة؟ ن اك بعض الفتوى ب يت على‬
‫ا صلحة والعرف والعادة‪ ،‬ل الفتوى ي تلك ا سألة أيضا تغ ت؟ أليس ا كم يأي‬
‫تبعا لتغ‬

‫ذا العرف والعادة‪ ،‬كما أن ا كم يتبع علت وجودا وعدما‪ ،‬إذا تغ ت العلة‬

‫فيتغ ا كم تبعا للعلة‪ .‬و ذا الواقع جعل الفقهاء تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‬
‫قاعدة فقهية مهمة ي استخدام حاليا‪.‬‬
‫وقد جعل ا مام ابن القيم ذ القاعدة فص ً خاصا ي كتاب إع م ا وقع ‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫"فصل ي تغ الفتوى واخت فها سب تغ ا زم ة وا مك ة وا حوال والّيّات‬

‫ٖ‬

‫والعوائد"‪ ،‬مّ قال ي أميتها‪ " :‬ذا فصل عظيم ال فع جدا‪ ،‬وقع بسبب ا هل ب غلط‬
‫عظيم على الشريعة‪ ،‬أوجب من ا رج‪ ،‬وا شقة‪ ،‬وتكليف ما‬
‫الشريعة البا رة الِ ي أعلى رتب ا صاح‬

‫سبيل إلي ‪ ،‬ما يُعلم أن‬

‫تأي ب ‪ ،‬فإن الشريعة مب ا ا وأساسها على‬


‫ا كم ومصاح العباد ي ا عاش وا عاد‪ ،‬و ي عدل كلها‪ ،‬ورمة كلها‪ ،‬ومصاح كلها‪،‬‬
‫وحكمة كلها‪ ،‬فكل مسألة خرجت عن العدل إ ا ور‪ ،‬وعن الرمة إ ضد ا‪ ،‬وعن‬
‫ا صلحة إ ا فسدة‪ ،‬وعن ا كمة إ العبث‪ ،‬فليست من الشريعة‪ ،‬وإن أدخلت فيها‬
‫بالتأويل‪ ،‬فالشريعة عدل ه ب عباد ‪ ،‬ورمت ب خلق ‪ ،‬وظل ي أرض ‪ ،‬وحكمت‬
‫الدالة علي وعلى صدق رسول ‪".‬‬

‫ٔ‬

‫وقال القرايٕ ي تغ ا كم ا جتهادي ا ب على العادة ع د تغ العادة‪" :‬إن‬
‫إجراء ا حكام الِ مدركها العوائد مع تغ تلك العوائد خ ف ا ماع‪ ،‬وجهالة ي‬

‫ٔ‪ .‬ابن قيم ‪ ،‬مد بن أي بكر بن أيوب بن سعد مس الدين‪ ٔٗٔٔ( ،‬ب ٔ‪ٜٜٔ‬م أ‪ ،‬إعام ا وقعن عن‬
‫رب العا ن‪ ،‬ي وت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ط ٔ‪ ،‬ج ٖ‪ ،‬ص ٔٔ‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬و أمد بن إدريس بن عبد الرمن‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬شهاب الدين الص هاجي القراي‪ ،‬ؤٓٓٓ ب ٗ‪= ٙٛ‬‬
‫ٓٓٓ ب ٘‪ ٕٔٛ‬مأا من علماء ا الكية نسبت إ قبيلة ص هاجة ؤمن برابرة ا غربأ وإ القرافة ؤاحلة اجاورة‬
‫الشافعيأ بالقا رة‪ .‬و و مصري ا ولد وا شأ والوفاة‪ .‬ا ع م للزركلي ؤٔ‪ٜ٘ /‬بٗ‪ٜ‬أ‬
‫لقر ا مام‬
‫ّ‬


‫ٗ‬

‫الدين بل كل ما و ي الشريعة يتبع العوائد يتغ ا كم في ع د تغ العادة إ ما‬
‫تقتضي العادة ا تجددة‪".‬‬

‫ٔ‬

‫إندونيسيا بلد مستقل‪ ،‬ل عادات وتقاليد وأحوال‬

‫ص هم تلف لبلد آخر‪.‬‬

‫فلذلك لس العلماء ا ندونيسي ي إصدار الفتاوى يراعي أحوال إندونيسيا الذي‬
‫تلف وضعها ببلد آخر‪ ،‬ويكون الفتوى حي ئذ يراعي مصلحة تمع إندونيسيا‪.‬‬
‫و ذا السبب أراد الباحث أن يبحث ي حقيقة القاعدة "تغ الفتوى بتغ الزمان‬
‫وا كان"‪ ،‬و مع فتاوى لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ الِ‬
‫ري ت ذ القاعدة‪.‬‬
‫‪ .2‬مشكات البحث‬
‫ي ذا البحث سوف اول الباحث حل اشكا ت تالية‪:‬‬
‫أب ما ا قصود بقاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان ؟‬
‫بب ما ي التطبيقات الفقهية للقاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان ي فتاوى‬

‫لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ ؟‬
‫‪ .3‬أهداف البحث وفوائد‬
‫ٔ‪ .‬القراي‪ ،‬ؤ‪ٜٖٔٛ‬مأ‪ ،‬اإحكام ي مييز الفتاوى عن اأحكام‪ ،‬مطبعة ا نوار‪ ،‬ص ‪.ٕٔٛ‬‬

‫٘‬

‫ا داف ا رجوة من كتابة ذا البحث ي‪:‬‬
‫أب‬

‫معرفة حقيقة قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪.‬‬

‫بب معرفة التطبيقات الفقهية للقاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان ي فتاوى‬
‫لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪.‬‬
‫أما الفوائد من كتابة ذا البحث تظهر من ال احيت ‪ :‬ال احية العلمية و ال احية‬
‫العملية‪:‬‬
‫أب من ال احية العلمية‪ :‬ذا البحث مفيد ي تطوير العلوم الفقهية‪ ،‬خاصة عن‬
‫القاعدة الفقهية "تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان" وبا خص التطبيقات الفقهية‬
‫للقاعدة ي فتاوى لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪.‬‬
‫سيما الكتب الِ تتحدث عن ذ القاعدة قليلة والبحوث فيها نديرة مع‬
‫أها مهم جدا ي ذا العصر‪ ،‬ن من ا علوم أن أمور ال اس ي ا ياة تتغ‬

‫وتتبدل بتغ الزمان‪ ،‬وعادة ال اس وتقالد م تلف من مكان آخر وتكون‬
‫الفتوى حي ئذ يراعي مصلحة زماهم ومكاهم‪ .‬و ذا البحث كن أن عل‬
‫كأحد ا صادر ي وث الفق و أصول ‪.‬‬
‫بب من ال احية العملية‪ :‬تتمثل فوائد ا كاآي‪:‬‬

‫‪ٙ‬‬

‫ٔأ ذا البحث يفيد اجتمع و ا مة ا س مية و اصة من نقاط البحث عن‬
‫الفتوى باللفظ الذي صدر في ا وضوعب فا سلمون تاجون إ الفتوى ي‬
‫حياهم‪ ،‬م تاجون إ أن يعرفوا أحكام دي هم‪ ،‬ويعرفوا أحكام الشرع عن‬
‫طريق ا ستفتاء إ أ ل العلم‪ .‬ففي ذا البحث بيان عن الفتوى وتغ فتوى‬
‫لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪ ،‬و لس العلماء‬
‫ا ندونيسي الذي يصدر الفتوى من موعة العلماء ي إندونيسيا‪ ،‬ولعل‬
‫يعطي تصورا و فهما صحيحا إ اجتمع ا سلم بشكل عام‪.‬‬
‫ٔأ ليعرف اجتمع ا ندونيسي أن اك فتويا لس العلماء ا ندونيسي من س ة‬
‫٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ اللتان تتغ ان‪ ،‬وما من القضايا ا همة ي واقعت ا‪.‬‬
‫و ذا التغ على اجتمع ا ندونيسي أن يقعوا ي ا ة والقلق‪ ،‬ن صادر‬
‫من العلماء ا تخصص ي إندونيسيا‪.‬‬
‫ٕأ ذا البحث أيضا يقوي فتويا لس العلماء ا ندونيسي ا تغ ان بأن ا‬
‫مست د ا ي الفق ا س مي‪ .‬و ي قائمة على القاعدة تغ الفتوى بتغ‬

‫الزمان وا كان الِ ي من عوامل ص حية ا س م لكل زمان ومكان‪.‬‬
‫‪ .4‬الدراسات السابقة‬

‫‪ٚ‬‬

‫اك دراسات سابقة عن قاعدة تغ الفتوى و ا صلة هذا البحث‪ ،‬ولكن الك م‬
‫فيها حول قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪ ،‬ومن تلك الدراسات السابقة ي‪:‬‬
‫أب أثر قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان لفضيلة الدكتور أمد بن باكر بن صاح‬
‫الباكري ا ستاذ ا ساعد ي قسم أصول الفق با امعة ا س مية ٕٓٔٓ م‪ ،‬و و‬
‫من أحد ا وضوع ي وث ندوة‪ :‬ؤ و م هج فقهي أصيل لدراسة القضايا الفقهية‬
‫ا عاصرةأ الِ أقيمت ركز التمييز البحثي ي فق القضايا ا عاصرة امعة ا مام‬
‫مد بن سعود ا س مية الرياض يومي‪ٖٔ :‬بٗٔ ‪٘/ٖٔٗٔ/‬‬

‫ا وافق ‪ٕٚ‬ب‬

‫‪ٕٓٔٓ /ٗ/ ٕٛ‬م‪ .‬ومن نتائج البحث أن قاعدة ؤتغ الفتوىأ من القواعد ا فرعة‬
‫على القاعدة الكرى ؤالعادة كمةأ‪ ،‬و ا تفق على العمل ها ب الفقهاء وأن‬
‫موضوع القاعدة ا حكام ا ست دة إ ا عراف و العادات‪.‬‬
‫بب موجبات تغ الفتوى ي عصرنا لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي‪ ،‬دار الشروق –‬
‫القا رة‪ٕٜٓٓ ،‬م‪ ،‬ذكر الشيخ موجبات تغ الفتوى و ي ا سباب الِ عل‬

‫ا فِ أن يغ فتوا مراعاة صلحة ا سلم ‪ .‬م ها‪ :‬تغ الزمان‪ ،‬تغ ا كان‪ ،‬تغ‬
‫ا ال‪ ،‬تغ العرف‪ ،‬تغ ا علومات‪ ،‬تغ حاجات ال اس‪ ،‬تغ قدرات ال اس‬
‫وإمكاناهم‪ ،‬عموم البلوى‪ ،‬ا صلحة‪.‬‬

‫‪ٛ‬‬

‫تب تغ الفتوى بقلم الفق إ عفو ه تعا الدكتور أمد بن عبد العزيز ا داد كب‬
‫مفت بدائرة الشئون ا س مية بدي عفا ه تعا ع كتب ي ٕ٘‪ ٕٓٓٚ/ٔ/‬م‪،‬‬
‫تكلم الشيخ ي ذا البحث حول مفهوم تغ الفتوى و أسباب و ضوابط م زاد ي‬
‫آخر البحث عن الشبهات الِ تثار حول تغ الفتوى‪.‬‬
‫ثب قاعدة تغ الفتوى بتغ ا زمان و ا حوال وأثر ا ي بيان حكم القضايا الفقهية‬
‫ا عاصرة لفضيلة الدكتور رشاد صاح رشاد زيد الكي ي باحث ي وزارة ا وقاف‬
‫والشؤون و ا قدسات ا س مية ا ردنية‪ ،‬و ذا البحث من أحد ا وضوع ي وث‬
‫ندوة‪ :‬ؤ و م هج فقهي أصيل لدراسة القضايا الفقهية ا عاصرةأ الِ أقيمت ركز‬
‫التمييز البحثي ي فق القضايا ا عاصرة امعة ا مام مد بن سعود ا س مية‬
‫الرياض يومي‪ٖٔ :‬بٗٔ ‪٘/ٖٔٗٔ/‬‬

‫ا وافق ‪ٕٚ‬ب‪ٕٓٔٓ /ٗ/ ٕٛ‬م‪ .‬من‬

‫ا باحث ي الذين يقولون ي حق ذ القاعدة م أ ل العلم و الدراية و ا عرفة‬

‫بالشرع ا شهود م‪ ،‬ا جتهاد وفق ذ القاعدة يع استحداث أحكام جديدة‬
‫وإما يع البقاء ي دائرة الشريعة وأحكامها‪ ،‬وإن تغ ت صورها الظا رة أحيانا‪.‬‬
‫أما ا ديد ي كتابة ذا البحث‪ ،‬فكما يلي‪:‬‬

‫‪ٜ‬‬

‫ٔأ ذا البحث يتكلم عن تغ الفتوى باعتبار من إصدار موعة من العلماء‬
‫الِ ي من نتيجة ا جتهاد ا ماعي يع‬

‫لس العلماء ا ندونيسي وليس‬

‫من إصدار عام وحد فقط‪.‬‬
‫ٕأ البحث ا قدم ي ذ الرسالة مع الباحث الفتوى ا تغ ة لدى لس العلماء‬
‫ا ندونيسي‪ ،‬الِ ي من التطبيقات الفقهية للقاعدة "تغ الفتوى بتغ الزمان‬
‫وا كان‪.‬‬
‫بعد البحث و ا طالعة م د الباحث ا ؤلفات أو البحوث أو الرسائل ي مرحلة‬
‫ماجست أو دكتورة الِ تبحث عن التبطبيقات الفقهية للقاعدة "تغ الفتوى بتغ‬
‫الزمان و ا كان" ي فتاوى لس العلماء ا ندونيسي‪.‬‬
‫‪ .5‬اإطار الفكري‬
‫ت ب فكرة ذا البحث على دراسة قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪،‬‬

‫وتستهدف دراسة ذ القاعدة الوصول إ تطبيقاها ا وجودة ي الفتاوى الصادرة من‬
‫لس العلماء ا ندونيسي‪.‬‬
‫البحث يبدأ بدراسة حقيقة قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪ ،‬م البحث عن‬
‫الفتوى ها موضوع القاعدة‪ ،‬م البحث عن الفتوى ا ماعية ن اجلس ثابتها‪ ،‬م‬
‫التعريف جلس العلماء ا ندونيسي حيث أن قائمة بإصدار الفتوى‪ .‬وب اء على‬
‫ٓٔ‬

‫البحوث ا ذكور تست تج التطبيقات الفقهية للقاعدة "تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان"‬
‫ي الفتاوى الصادرة من لس العلماء ا ندونيسي من س ة ٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪.‬‬
‫‪ .6‬م هجية البحث‬
‫تتكون م هجية البحث ي ذا البحث من نوع البحث‪ ،‬وم هج ‪ ،‬ومصادر‬
‫ا علومات‪ ،‬وطريقة كتابة البحث‪ ،‬وبياها كالتا ‪:‬‬
‫أب نوع البحث‬
‫نوع البحث الذي استخدم الباحث ي ذا البحث و البحث ا كتي‪ ،‬حيث‬
‫قام الباحث باط ع على الكتب الِ تتحدث عن الفتاوى و القاعدة الفقهية تغ‬
‫الفتوى بتغ الزمان وا كان وكتاب موع فتاوى لس العلماء ا ندونيسي م ذ س ة‬
‫٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪.‬‬
‫بب م هج البحث‬
‫ا هج الذي سلك الباحث ي الكتابة و ا هج الوصفي التحليلي‪ ،‬حيث اطلع‬
‫الباحث على الكتب الِ تتحدث عن الفتوى و القاعدة الفقهية تغ الفتوى بتغ‬
‫الزمان وا كان‪ ،‬م قام الباحث مع واستقراء ماداها وتص يفها حسب متطلبات‬

‫ٔٔ‬

‫البحث‪ ،‬م قام الباحث بدراسة ووصف بعض فتاوى لس العلماء ا ندونيسي من س ة‬
‫٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ الِ ري على ذ القاعدة‪ .‬و ليل مدى ت اسبها بالقاعدة‪.‬‬
‫جب مصادر ا علومات‬
‫حصل الباحث على ا علومات ذا البحث من مصدرين‪ ،‬ا صدر ا ساسي‬
‫وا صدر الثانوي‪:‬‬
‫ٔأ ا صدر ا ساسي‪ :‬الكتب الِ تتحدث عن الفتوى والقاعدة الفقهية تغ الفتوى‬
‫بتغ الزمان وا كان‪ ،‬وكتاب موع فتاوى لس العلماء ا ندونيسي من س ة‬
‫٘‪ ٜٔٚ‬إ س ة ٕٔٔٓ‪.‬‬
‫ٕأ ا صدر الثانوي‪ :‬البحوث العلمية‪ ،‬وكتب التخريج‪ ،‬وا عاجم اللغوية‪ ،‬وكتب‬
‫الراجم‪ ،‬وا ؤلفات الِ ا صلة وضوع البحث‪ ،‬ومواقع الشبكة العا ية‪،‬‬
‫وبرنامج ا كتبات ا لكرونية‪.‬‬
‫دب طريقة كتابة البحث‬
‫الطريقة الِ سلكها الباحث ي كتابة ذا البحث‪:‬‬

‫ٕٔ‬

‫ٔأ مع كتب القواعد الفقهية خاصة عن القاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان م‬
‫قمت بقراءها‪.‬‬
‫ٕأ صيص البحث للقاعدة الفقهية تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان وتطبيقاها ي‬
‫فتاوى لس العلماء ال ندونيسي‪.‬‬
‫ٖأ شرح القاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪.‬‬
‫ٗأ ذكر تطبيق قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان ي فتاوى لس العلماء‬
‫ا ندونيسي‪.‬‬
‫٘أ الع اية بقواعد اللغة العربية وا م ء ‪ ،‬وع مات الرقيم ‪ ،‬وم ها ع مات الت صيص‬
‫ل يات الكر ة ‪ ،‬ول حاديث الشريفة ‪ ،‬ول ثار‪ ،‬و قوال العلماء‬
‫‪ٙ‬أ الرجوع إ كتب القواعد الفقهية والبحوث الفقهية ا عاصرة‪.‬‬
‫‪ٚ‬أ الرجوع إ معاجم اللغة ي بيان الكلمات الغامضة وا فردات الغريبة‬
‫‪ٛ‬أ كتابة اآيات القرآنية بذكر اسم الصورة ورقم اآيات‬
‫‪ٜ‬أ ريج ا حاديث ال بوية بذكر من أخرج ا ديث وذكر اسم الكتاب والباب وا زء‬
‫والصفحة‬

‫ٖٔ‬

‫ٓٔأ ذكر كتب ا راجع كام ‪ ،‬من اسم ا ؤلف وا زء والصفحة ودار ال شر ورقم‬
‫الطباعة و الس ة –إن وجدتب وجعتلها ي ا امش من خ ل الصفحة‬
‫ٔٔأ ترمة ا ع م ا ذكور ي البحث‪ ،‬وجعتلها ي ا امش من خ ل الصفحة‬
‫ٕٔأ جعل الفهارس ل يات القرآنية و ا حاديث ال بوية و ا ع م‬
‫ٖٔأ واختيار العبارات اليس ة و السهلة حى يسهل الفهم للقارئ‬
‫ٗٔأ ذكر الفهارس من اآية القرآنية و ا حاديث ال بوية و أماء ا ع م و أماء‬
‫مراجع الكتب‪.‬‬
‫‪ .7‬خطة ا ث‬
‫اشتمل ذا البحث على مسة أبواب‪ ،‬وبيان ترتيب ذلك على ال حو التا ‪:‬‬
‫الباب اأول ‪ :‬ا قدمة وتشمل على‪ :‬خلفية البحث‪ ،‬و ديد البحث‪ ،‬و أمية البحث‪،‬‬
‫و أ داف البحث‪ ،‬و الدراسات السابقة‪ ،‬و م هج البحث‪ ،‬و خطة البحث‪.‬‬
‫الباب الثاي‪ :‬وا ديث في عن فق قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪ ،‬وفي‬
‫فص ن‪ :‬الفصل ا ول‪ :‬حقيقة قاعدة تغ الفتوى بتغ الزمان وا كان‪ ،‬وأدلتها وأميتها‪،‬‬
‫و الفصل الثاي‪ :‬أسباب تغ الفتوى وضوابط وأمثلت ‪.‬‬

‫ٗٔ‬

‫الباب الثالث‪ :‬و الك م في عن نظرية الفتوى والفتوى ا ماعية و لس العلماء‬
‫ا ندونيسي‪ ،‬وفي ث ثة فصول‪ :‬الفصل ا ول‪ :‬فق الفتوى الفصل الثاي‪ :‬الفتوى‬
‫ا ماعية‪ ،‬الفصل الثالث‪ :‬لس العلماء ا ندونيسي‬
‫الباب الربع‪ :‬يتكلم الباحث في عن التطبيقات الفقهية للقاعدة "تغ الفتوى بتغ‬
‫الزمان و ا كان" ي الفتاوى الصادرة من اجلس العلماء ا ندونيسي‪ ،‬وفي الفص ن‪:‬‬
‫الفصل ا ول‪ :‬فتوى عن استعمال لقاح التهاب السحايا للحجاج وا عتمرين‪ ،‬والفصل‬
‫الثاي ‪ :‬فتوى عن القبلة‬
‫الباب ا امس‪ :‬ا ا ة و توي على الفصل ‪ ،‬الفصل ا ول‪ :‬نتائج البحث الِ توصل‬
‫إليها الباحث‪ ،‬و الفصل الثاي‪ :‬ا قراحات‪ .‬م وضع الباحث قائمة ا راجع‪.‬‬

‫٘ٔ‬