Al-ta'rib fi al-lughah al-Arabiyah (dirasah tahliliyah fi majalah al-da'wah bi al-Riyadh)

‫التعريب في اللغة العربية‪:‬‬

‫دراسة تحليلية في مجلة الدعوة بالرياض‬
‫ث‬
‫مقدم إ كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرتا للحصول على الدرجة ا امعية اأو (‪)s.s‬‬

‫إعداد‪:‬‬
‫إي رتاتى‬
‫رقم التسجيل‪018100111601 :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬

‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف ﻫداية اه اإسامية الحكومية‬
‫بجاكرتا‬

‫‪۱٤۳‬ﻫ‪۲۲۱۲-‬‬

‫‪i‬‬

‫التعريب في اللغة العربية‪:‬‬

‫دراسة تحليلية في مجلة الدعوة بالرياض‬
‫ث‬
‫مقدم إ كلية اآداب و العلوم اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية‬
‫ا كومية اكرتا للحصول على الدرجة ا امعية اأو )‪(S.S.‬‬
‫إعداد‬

‫إينى ﻫرتاتى‬
‫رقم التسجيل‪0161 01110 1:‬‬
‫ت إشراف‬

‫(الدكتوراندوس أدانج أسداري الماجستير)‬
‫قسم اللغة العربية وآ د ا بها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬

‫جامعة شريف ﻫداية اه اإسامية الحكومية‬
‫بجاكرتا‬

‫‪ 101‬م ‪/‬‬

‫‪ii‬‬


‫‪ 0‬ﻫـ‬

‫تصريح الباحثة‬
‫ي ذ ا اسبة صرحت الباحثة بأن‪:‬‬
‫‪ .1‬ذا البحث كتبت ب فسي لتكملة الشروط للحصول على الدرجة ا امعية‬
‫اأو‬

‫امعة شريف داية اه اإسامية ا كومية ‪ -‬اكرتا‪.‬‬

‫‪ .2‬كل ا راجع ال استعملت ي كتابة ذا البحث قد وضعتها حسب‬
‫القرارات ا وجودة امعة شريف داية اه اإسامية ا كومية ‪ -‬اكرتا‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كان البحث من غ إعدادي وتوجد في انتحال آراء الغ دون ذكر‬
‫فأستعد أن أستلم كل العقوبات ال قررها جامعة شريف داية اه‬
‫اإسامية ا كومية ‪ -‬اكرتا‪.‬‬

‫جاكرتا‪ 01 ،‬ديسمر ‪0101‬م‬
‫‪ 02‬ـ ــرم ‪ 0200‬ه‬
‫إي‬


‫‪iii‬‬

‫رتاتى‬

‫قرار لجنة المناقشة و الحكم على البحث‬

‫مت م اقشة ذا البحث وع وان ‪ :‬موازنة الفطرة بين اأشعار في صدر‬
‫اإسام والعصر اأموي أمام‬

‫ة ا اقشة وا كم بكلية اآداب والعلوم اإنسانية‬

‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية – اكرتا‪ ،‬ي ‪ 01‬من ديسمر ‪0101‬م‬
‫ا وافق ‪ّ 02‬رم ‪0200‬ھ‪ .‬قد م قبول شرطا للحصول على الدراجة ا امعية اأو ي‬
‫اللغة العربية و آداها‪.‬‬
‫جاكرتا‪ 01 ،‬ديسمر ‪0101‬م‬
‫‪ّ 02‬ـرم ‪ 0200‬ھ‬
‫ة ا اقشة وا كم‬

‫سكرت اللج ة وعضو‬


‫رئيس اللج ة وعضو‬

‫الدكتورة شهيا بوانا ا اجست‬
‫الدكتوراندوس أنداج أسداري ا اجست‬
‫التوظيف‬
‫التوظيف‪ :‬رقم‬
‫رقم‬
‫‪000218010110000110‬‬
‫‪012012010000100110‬‬

‫‪:‬‬

‫ا شرف‬

‫الدكتوراندوس أنداج أسداري ا اجست‬
‫رقم التوظيف‪012012010000100110 :‬‬
‫اأعضاء‬
‫ا اقشة الثانية‬

‫ا اقش اأول‬

‫الروفسور الدكتور فتح الرمن رؤوف‬
‫رقم التوظيف‪ 002812120000010:‬رقم‬

‫‪iv‬‬

‫الدكتورة شهيا بوانا ا اجست‬
‫التوظيف‬

‫‪:‬‬

‫‪000218010110000110‬‬

‫تجريد‬
‫إي‬

‫رتاتى‪ :‬التعريب ي اللغة العربية ‪ :‬دراسة ليلية ي لة الدعوة بالرياض‬
‫الكام ي ا عرب قد يتجدد على وج العصور ب شر العلم‪ ،‬واتساع ا ضارة‪،‬‬

‫وانتشار الثقافة وت وعها‪ ،‬وما جد من جديد ي دنيا ااخ اعات‪ ،‬وتدرجت اإنسانية عر‬
‫تدرجا ملحوظا‪ ،‬وانتقلت من طور تغلب في السذاجة إ طور يتسم‬

‫تارخها الطويل ّ‬
‫با دي ة‪ ،‬ما جعل اللغات تصادف أشياء كث ة تتطلب تسميات‪ ،‬وتواج أفكارا عدة‬
‫يعوز ا التعب ‪ .‬إذ إن العرب‪ ،‬وجدوا أنفسهم متخلف كث ا ي سلم ا ضارة‪ ،‬ورأوا أن‬
‫لغتهم تفتقر افتقارا بيّ ا إ معظم ا صطلحات العلمية ال أوجدها العلوم ا ديثة‪.‬‬
‫التعريب و ظا رة من الظوا ر اللغوية العربية‪ ،‬بسبب تطور العلوم والتك ولوجيا‬
‫جعلت اللغة العربية وافرة‪ .‬وي ذا السدد‪ ،‬أرادت الباحثة أن تبحث عن التعريب ي‬
‫اللغة العربية ‪ :‬دراسة ليلية ي لة الدعوة بالرياض‪ .‬من خال ثها اول الباحثة أن‬
‫يب السؤال ‪ :‬ل ي لة الدعوة ألفاظ معربة؟ وأي ا هج ا ستخدم وأثر التعريب‬
‫فيها؟ أما الغرض من ذا البحث فهو ‪ :‬معرفة األفاظ ا عربة ي لة الدعوة‪ ،‬ومعرفة‬
‫ا هج ا ستخدم وأثر التعريب ي تلك اجلة‪ .‬أما الطريقة ا ستعملة ي ذا البحث فهي‬
‫الطريقة البحث ا كتي‪.‬‬
‫بعد أن لل ا وضوع ظهرت نتائج البحث فيما يلي ‪ :‬توجد فيها ألفاظ معربة‪،‬‬
‫وم هج ا ستخدم مت وعة م ها ‪ :‬إبدال حرف رف‪ ،‬زيادة الشيء‪ ،‬نقص الشيء‪،‬‬

‫‪v‬‬

‫وإبدال حركة ركة‪ .‬أما أثر التعريب ي تلك اجلة كث فم ها‪ :‬اانتشار أو التوسع ي‬
‫استعمال األفاظ اأج ي ي العرب‪.‬‬

‫شكر و تقدير‬

‫رب العا‬
‫بسم اه الرمن الرحيم‪ ،‬ا مد ه ّ‬

‫الذي علّم القرآن للعا‬

‫ب‬
‫وخلق اإنسان وعلّم البيان إ الصراط ا ستقيم والذي زيّن عباد با ّ‬
‫وا‬

‫وجعلهم إ ا‬

‫وا مال مائل ‪ .‬و الذي ميّز اأدباء بالفكرة‬

‫وزود م ي الدنيا بالعلوم وا عارف ح يسيل من فيهم قول ثقيف‬
‫والعواطف ّ‬
‫وكام لطيف‪ ،‬فجزاء اه ا س ي اآخرة ن دعا ال اس إ دي ا يف‪.‬‬
‫صاة اه وسام على من ّمع ي نفس ميع اأخاق الكرمة‪،‬‬
‫وتتخلى نفس من ميع اأخاق الذميمة‪ ،‬ح ا خرج من لسان إاّ ا طب‬
‫ا ليلة ا متلئة با كمة وا وعظة ا س ة‪ ،‬و نبي ا مد بن عبد اه صلى اه‬
‫علي وسلم ا ولود مكة من رحيم والدت أمي ة‪ ،‬والذي علم أمت أمية ال بية‬

‫ووجوب أداء اأمانة ومع ا هاد ي سبيل اه والذي ترجى دائما شفاعت ي‬
‫يوم القيامة وس كون من السائرين ت لواء إ ا ة‪.‬‬
‫‪vi‬‬

‫فبع اية اه تعا وتوفيق وإرادت قد انتهيت من كتابة ذا البحث الذي‬
‫يكون شرطا للحصول على الدرجة ا امعية اأو بقسم اللغة العربية وآداها‪.‬‬
‫وي ذ ا اسبة أسجل جزيل الشكر والتقدير لكل من تعاون وعاون‬
‫على إعداد ذا البحث‪ .‬من ؤاء‪:‬‬
‫‪ .1‬فضيلة العميد لكلية اآداب والعلوم اإنسانية السيد الدكتور ا اج عبد‬
‫الواحد اشم ا اجست ونوائب اح م الذين وافقوا على الباحثة ي‬
‫كتابة ذ الرسالة‪.‬‬
‫‪ .2‬فضيلة ا شرف الدكتوراندوس أدانج أسداري ا اجست الذي قد بذل‬
‫جهد و وقت ي إرشاد الباحثة وإشراف إ إمام ذ الرسالة من البداية‬
‫إ ال هاية‪.‬‬
‫‪ .3‬فضيلة رئيس قسم اللغة العربية وآداها السيد الدكتوراندوس أدانج‬
‫أسداري ا اجست وكاتبت الدكتورة شهيا بوانا ا اجست اللذين قد وافقا‬
‫على الباحثة ي كتابة ذا الرسالة‪.‬‬

‫‪vii‬‬


‫‪ .4‬فضيلة اأساتيذ واأستاذات بقسم اللغة العربية الذين علمو علما نافعا‬
‫وأرشدو ح أستطيع أن أم الدراسة فيها‬
‫‪ .5‬أم ا كتبة العامة امعة شريف داية اه اإسامية ا كومية اكرتا‬
‫ومكتبة كلية اآداب والعلوم اإنسانية الذين قد محوا‬

‫فرصة للقراءة‬

‫ومطالعة الكتب واستعار الكتب ا وجودة فيها وأصبحت مراجع ث ي‬
‫إمام ذا البحث‪ .‬فعسى أن يسهل اه أمور م ي الدنيا واآخرة‪.‬‬
‫‪ .6‬فضيلة الوالدين احبوب ‪ .‬أي"إروا " وأمي"حاصلواتى" اللذان ربيا م ذ‬
‫الصغر بأفضل ال بية وعسى اه أن يثيبهما بأحسن الثواب‪ ،‬وأدعو ما‬
‫"اللهم اغفر‬

‫ولوالدي وارمهما كما ربيا صغ ا" وأخواي‪ :‬ليا و‬

‫بيتا وفي قد ساعدن بالدعاء ا ليص والتشجيع القوي ي إمام ذا‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ .7‬اأصحاب و الزماء اأحباء الذين قد شجعوا الباحثة على كتابة ذ‬
‫الرسالة‪.‬‬


‫‪viii‬‬

‫عسى اه أن يباركهم ويرمهم ويدخلهم ي زمرة ا ؤم‬

‫ا تق‬

‫ا خلص ‪ ،‬وعسى أن تكون ذ رسالة نافعة م إن شاء اه رب العا ‪.‬‬

‫‪ix‬‬

‫محتويات البحث‬
‫موافقة ا شرف‪...................................................‬‬
‫تصريح الباحثة‪...................................................‬‬
‫قرار ة ا اقشة وا كم على البحث‪..............................‬‬
‫ريد‪............................................................‬‬
‫شكر وتقدير‪.....................................................‬‬
‫تويات البحث‪..................................................‬‬
‫الباب اأول‪ :‬مقدمة‪.............................................‬‬
‫أ‪ .‬خلفية ا شكلة‪..............................................‬‬
‫ب‪ .‬ديد ا شكلة‪..............................................‬‬

‫ج‪ .‬الغرض من البحث‪..........................................‬‬
‫د‪ .‬الدرسات السابقة‪...........................................‬‬
‫‪ .‬م هج البحث‪...............................................‬‬
‫و‪ .‬خطة البحث ‪..............................................‬‬
‫الباب الثا ‪ :‬حة عن التعريب ‪..............................‬‬
‫أ‪ .‬تعريف التعريب‪............................................‬‬
‫ب‪ .‬خلفية التعريب وتارخ ‪......................................‬‬
‫ج‪ .‬طرائق التعريب‪.............................................‬‬

‫‪x‬‬

‫أ‬
‫ب‬
‫ج‬
‫د‬
‫ح‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪01‬‬
‫‪01‬‬
‫‪08‬‬
‫‪00‬‬

‫د‪ .‬أقسام التعريب‪.............................................‬‬
‫ـ عامة معرفة التعريب‪.......................................‬‬
‫و‪ .‬أراء اللغوي عن التعريب‪..................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬الكام عن لة الدعوة ‪..............................‬‬
‫أ‪ .‬تعريف لة الدعوة‪..........................................‬‬
‫ب‪ .‬أ دافها ‪...................................................‬‬
‫ج‪ .‬مراحل التطور‪...............................................‬‬
‫د‪ .‬لغة اإعام وأسلوب خطاها‪................................‬‬
‫ـ مهور ا ستهدف‪...........................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬دراسة عن التعريب ي لة الدعوة‪......................‬‬
‫أ‪ .‬التعريب ي لة الدعوة ‪......................................‬‬
‫ب م هج التعريب ي لة الدعوة ‪.................................‬‬
‫ج‪ .‬أثر التعريب فيها ‪.............................................‬‬
‫الباب ا امس‪ :‬ا امة‪.............................................‬‬
‫أ‪ .‬نتائج البحث‪...............................................‬‬
‫ب‪ .‬اإق احات‪.................................................‬‬
‫ا صادر وا راجع‪..................................................‬‬
‫اللواحق‪..........................................................‬‬

‫‪xi‬‬

‫‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫‪02‬‬
‫‪02‬‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪22‬‬
‫‪26‬‬
‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫‪80‬‬
‫‪88‬‬
‫‪01‬‬
‫‪01‬‬
‫‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫‪00‬‬

‫الباب اأول‬
‫مقدمة‬

‫ا‪ .‬خلفية المشكلة‬
‫اللغة ا كظائف كث ة م ها ا تصاؿ أك التوصيل‪.‬‬
‫حدث‬

‫ريب أف ذلك‬

‫العربية م ذ زمن بعيد‪ ،‬فقد اتصل أ لها با مم اجاكرة عن طريق‬

‫الغزك كا جرة كا خت ط معها‬

‫شئوف التجارة كغ ا من كجو التبادؿ‬

‫ا قتصادم كا جتماعي كالفكرم لوجود م‬

‫صحراء جرداء‪ .‬اتصل الشعوب‬

‫ال تؤدل إ احتكاؾ لغاها ؤ كا ثر الذم يقع على لغة ما‪ .‬من لغات اكرة‬
‫ا كث ا ما يلعب دكرا مهما‬

‫‪1‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫التطور اللغومأ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها‪،‬ؤ القا رة‪ :‬مكتبة ك بة‪،‬أ‪ ،‬ص ‪۳٧٧‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫كالك ـ‬

‫ا عرب قد يتجدد على كج العصور ب شر العلم‪ ،‬كاتساع‬

‫ا ضارة‪ ،‬كانتشار الثقافة كت وعها‪ ،‬كما د من جديد‬
‫كاف‬

‫ا اضي ا صدر الثا للمفردات ال‬

‫للحاجة – يأ‬

‫ا قاـ ا كؿ‪.‬‬

‫دنيا ا خ اعات‪ ،‬كقد‬

‫تاج إليها العربية‪ ،‬كلعل اليوـ –‬

‫‪2‬‬

‫فلما جاء القرف الرابع ا جرم‪ ،‬كاتسعت الثقافات‪ ،‬ككثرت العلوـ نتيجة‬
‫متزاج الثقافة العربية‪ ،‬بالثقافات ا ج بية‪ ،‬استفادت الدراسات اللغوية من ذا‬
‫ا متزاج‪ ،‬ب الثقافات‪ ،‬فتحرر ال حاة‪ ،‬من القيود‪،‬‬

‫دراساهم‪...‬‬

‫‪3‬‬

‫ك القرف ا ادم عشر يؤلف الشهاب ا فاجي ؤشفاء الغليل فيما‬
‫ك ـ العرب من الدخيلأ كفي كث من الكلمات ا عربة كالدخيلة‪ ،‬كما نب‬
‫على بعض شركط التعريب‪ ،‬كأمارات ‪ .‬فلما جاءت العصور ا ديثة‪ ،‬كاتصلت‬
‫العرب با فكار الغريبة عن طريق البعثات كانتشار العلوـ‪ ،‬كظهور فن الطباعة‬
‫هضة اللغة العربية‪ ،‬كأنشئت اجامع اللغوية‬

‫مصر‪ ،‬كالعراؽ كسوريا‪ ،‬كظهر‬

‫‪2‬ترفبق مد شا ‪ ،‬عوامل تنمية اللغة العربية‪ ،‬ط ‪ ۲‬ؤ القا رة ‪ :‬مكتبة ك بة‪۱ْ۱ْ ،‬قأ‪ ،‬ص ‪۱ْ۸‬‬
‫‪3‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها‪ ،‬ؤالقا رة‪ :‬مكتبة ك بةأ‪ ،‬ص ‪۱٥‬‬

‫‪3‬‬

‫للمحدث ا ا ي م عن ثقافتهم كاط عهم على ما استحدث‬
‫كأمد فارس الشدياؽ‬
‫نظرية جديدة‬

‫كتاب ؤسر الليل‬

‫علم اللغة‪،‬‬

‫القلب كا بداؿأ ففي يعا‬

‫دركاف ا اد حوؿ مع كاحد‪ ،‬كالع قة ب أصوات الكلمات‬

‫كمعانيها إ غ ذلك‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫كقد زادت تلك ا لفاظ ا عجمية زيادة كب ة على يدم العلماء الذين‬
‫يكونوا من أصل عر ‪ ،‬فقد ألفوا بالعربية كرسائل علمية حوؿ ا يواف كال بات‬
‫كالطب كحشدكا فيها قدرا كب ا من تلك ا لفاظ‪ ،‬على و ما فعل الفارا‬
‫كالرازم كابن سي ا كغ م‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫التعريب – عامل من عوامل الت مية‬
‫فيها من الع اية ب‬

‫اللغة العربية – كاف ل دكر‬

‫عمل ت ميتها كتطوير ا لغة تقتصر على اجا ت الدي ية‬

‫فحسب‪ ،‬إ ا ي لغة عملية ك اقتصادية بل تستطيع التعب على ا صطلحات‬
‫التك ولوجية‪.‬‬
‫‪4‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها‪ ،‬ؤالقا رة‪ :‬مكتبة ك بةأ‪ ،‬ص ‪۱۱-۱٧‬‬

‫‪5‬إبرا يم أنيس‪ ،‬من أسرار اللغة‪ ،‬ط ‪٤‬ؤ القا رة‪ :‬مكتبة ا لوا ا صرية ‪۱۱٧۱‬أ ‪ ،‬ص ‪۱۱٥‬‬

‫‪4‬‬

‫"الدعوة" لة إس مية جامعة‪ ،‬تصدر يوـ ا ميس من كل أسبوع‪ ،‬عن‬
‫مؤسسة الدعوة ا س مية الصحفية كمركز ا الرئيس مدي ة الرياض‪ .‬ا أ داؼ‬
‫ذ اجلة تشتمل عن ا سائل ا ياة م ها الدي ية‬

‫كث ة كعظيمة‪ .‬ك‬

‫كا قتصادية كالتك ولوجيا كغ ا‪ .‬كالواقع‪ ،‬يوجد فيها الكلمات من ا ج ‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬تار الباحثة ذا ا وضوع عرفة كجود ا عرب‬
‫من طبعة ‪۱۱٤٧‬‬

‫رجب‬

‫‪٤‬‬

‫ػ أك‬

‫لة "الدعوة"‬

‫شهر يونيو س ة ‪ ۱۲۱۲‬م ‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المشكلة‬
‫كما ذكرت الباحثة‬

‫السابقة تبحث عن التعريب‬

‫اللغة العربية‪ :‬دراسة‬

‫لة " الدعوة" الرياض‪ ،‬لذا ي بغي للباحثة أف دد ذا البحث با سئلة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .۱‬ل‬

‫لة " الدعوة" من طبعة ‪۱۱٤٧‬‬

‫رجب‬

‫‪٤‬‬

‫ػ أك‬

‫شهر يونيو س ة ‪ ۱۲۱۲‬م ألفاظ معربة ؟‬
‫‪ .۱‬ما م هج التعريب ا ستخدـ‬
‫‪٤‬‬

‫رجب‬

‫‪ .۳‬ما أثر التعريب‬

‫ػ أك‬

‫لة " الدعوة" من طبعة ‪۱۱٤٧‬‬

‫شهر يونيو س ة ‪ ۱۲۱۲‬م؟‬

‫تلك اجلة؟‬

‫ج‪ .‬الغرض من البحث‬
‫أما الغرض من البحث فهي ‪:‬‬
‫‪ .۱‬معرفة ا لفاظ ا عربة‬
‫‪٤‬‬

‫ػ أك‬

‫لة "الدعوة" من طبعة ‪۱۱٤٧‬‬

‫شهر يونيو س ة ‪۱۲۱۲‬م‪.‬‬

‫‪ .۱‬معرفة م هج التعريب ا ستخدـ‬
‫رجب‬

‫‪٤‬‬

‫رجب‬

‫ػ أك‬

‫لة "الدعوة" من طبعة ‪۱۱٤٧‬‬

‫شهر يونيو س ة ‪ ۱۲۱۲‬م‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .۳‬معرفة أثر التعريب فيها‪.‬‬

‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫قد كجدت الباحثة أ اثا تلفة ال تتعلق هذا ا وضوع‪ ،‬كلك ها تلف‬
‫عما كتبت الباحثة‪ ،‬ك ى كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .۱‬التعريب كما في من إخط ط كضوابط‪ ،‬الباحث ‪ :‬سوريو ف يلي ‪.‬‬
‫‪ .۱‬أثر التعريب‬

‫تطور اللغة العربية‪ ،‬الباحثة ‪ :‬مسرفة علوية‪.‬‬

‫‪ .۳‬دكر تعريب الكلمات‬

‫رفع مكانة اللغة العربية‪ ،‬الباحثة ‪ :‬نور حس ة‪.‬‬

‫‪ .٤‬التعريب كدكر‬

‫تطور اللغة العربية‪ ،‬الباحث ‪ :‬اشيم‪.‬‬

‫‪ .٥‬ا لفاظ ا عربة‬

‫القرآف الكر ‪ ،‬الباحث ‪ :‬أغوس طرا ‪.‬‬

‫‪ .٦‬ا لفاظ ا عربة كأثر ا‬

‫ا بداؿ اللغوم‪ ،‬الباحث ‪ :‬توفيق رمن‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ .٧‬موقف الباحث من كقوع ا عرب‬

‫القرآف‪ ،‬دراسة ليلية‬

‫ث ثة أفرقاء ‪:‬‬

‫الفريق الرافض كا ؤيد كا توسط‪ ،‬الباحث‪ :‬حدرل رتونوا‪.‬‬

‫ﻫ‪ .‬منهج البحث‬
‫أما الطريقة ال اعتمدت عليها الباحثة‬

‫ذا البحث فهي الطريقة‬

‫البحث ا كت ال تلزـ الباحثة أف تراجع إ الكتب ا تعددة ا تعلقة ا وضوع‪.‬‬
‫كاعتمدت‬

‫كتابة ذا البحث على ما تصدرت كاثبتت ب جامعة شريف‬

‫داية ا‬

‫ت الع واف ‪:‬‬

‫ا س مية ا كومية‬

‫اكرتا من الكتاب‬

‫‪Pedoman Penulisan Skripri, Tesis, dan Disertasi UIN Syarif Hidayatullah‬‬
‫‪Jakarta, UIN Jakarta Press.‬‬
‫‪Pedoman Penulisan Skipsi, Bahasa dan Sastra Arab, Fakultas Adab dan‬‬
‫‪Humaniora, UIN Syarif Hidayatullah Jakarta 2007.‬‬

‫‪8‬‬

‫و‪ .‬خطة البحث‬
‫كلتسهيل كتابة ذا البحث قسمت الباحثة إ مسة أبواب ك ى كما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ .۱‬الباب اأول ‪ :‬مقدمة تول على خلفية ا شكلة‪ ،‬ك ديد ا شكلة‪،‬‬
‫كالغرض من البحث‪ ،‬كالدراسات السابقة‪ ،‬كم هج البحث‪ ،‬كخطة البحث‪.‬‬
‫‪ .۲‬الباب الثاني ‪ :‬ة عن التعريب تشمل على تعريف التعريب‪ ،‬كخلفية‬
‫التعريب كتار ‪ ،‬كطرائق التعريب‪ ،‬كأقساـ التعريب‪ ،‬كع مة معرفة التعريب‪،‬‬
‫كأراء اللغوي عن التعريب ‪.‬‬
‫‪ .۳‬الباب الثالث‪ :‬الك ـ عن لة "الدعوة" ال‬

‫تول على تعريف لة‬

‫الدعوة‪ ،‬كأ دافها‪ ،‬كمراحل التطور‪ ،‬كلغة ا ع ـ كأسلوب خطاها‪ ،‬كمهور‬
‫ا ستهدؼ‪.‬‬
‫‪ .‬الباب الرابع ‪ :‬دراسة عن التعريب‬
‫التعريب‬

‫لة "الدعوة" ال‬

‫لة " الدعوة"‪ ،‬كم هج التعريب‪ ،‬كأثر التعريب فيها‪.‬‬

‫تول على‬

‫‪9‬‬

‫ٓ‪ .‬الباب الخامس ‪ :‬ا ا ة ال‬
‫كا راجع‪.‬‬

‫تول على نتائج البحث كا ق احات‬

‫‪10‬‬

‫الباب الثانى‬
‫لمحة عن التعريب‬

‫‪ .۱‬تعريف التعريب‬
‫إذا تتبع ا كتب اللغة ال عا ت التعريب‪ ،‬د أها أعطت تعريفات‬
‫متعددة‪ ،‬م ها‪ :‬ؤأف تتكلم العرب بالكلمة ا عجمية مطلقاأ‪ ،‬كؤ نقل الكلمة‬
‫من العجمية إ العربيةأ‪ ،‬كؤا عرب و اللفظ ا ج‬
‫بال قص أك الزيادة أك القلبأ‪.‬‬

‫الذم غ‬

‫العرب‬

‫‪6‬‬

‫عرف ا و رم كالسيوطي كا فاجي دكف ديد زمن‪ .‬فهو ع د ا و رم‪:‬‬
‫أف تتكلم العرب بالكلمة ا عجمية على هجها كأسلوها‪ .‬كع د الشهاب‬

‫‪6‬لدكتور إميل بديع يعقوب‪ ،‬فقه اللغة العربية وخصائصها ؤب كت‪ :‬دار الثقافة ا س ميةأ‪ ،‬ص ‪215‬‬

‫‪11‬‬

‫ا فاجى و ‪ :‬نقل ا لفاظ من العجمية إ العربية‪ .‬كا عرب ع د السيوطي ‪:‬‬
‫ما استعمل العرب من ا لفاظ ا وضوعة عاف‬

‫غ لغتها‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫التعريب و نقل الكلمة من اللغة ا عجمية إ اللغة العربية‪ .‬كا عرب‬
‫و الكلمات ال نقلت من اللغة ا ج بية إ اللغة العربية‪ ،‬سواء كقع فيها‬
‫تغي أك يقع‪ ،‬كرما ت اكلت با شتقاؽ‪ .‬أك و لفظ غ علم استعملت العرب‬
‫مع كضع ل‬

‫غ لغتهم‪ .‬أك و ما استعمل فصحاء العرب من عصور‬

‫ا حتجاج‪ .‬أك و اقتباس كلمة من لساف أعجمي إدخا ا‬

‫لساف العر ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫فهذ التعريفات تفيد إط ؽ اسم ؤا عربأ على ا قوؿ من اللغات‬
‫ا خرل إ العربية دكف نص نوعها إف كانت أج بية أك سامية‪ ،‬كدكف تقييد‬
‫للم قوؿ بعصر خاص قد أك حديث‪ ،‬كلكن بعضها ي ص على إحداث تغي‬
‫اللفظ ا قوؿ لي ئم طبيعة اللغة العربية‪.‬‬
‫‪7‬دكتور عبد الغفار حامد‬
‫ٕٕ‪.۳‬‬
‫ْٕ‪.۱‬‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ص ٕٔ‪۳‬ب‬

‫ترفيق مد شا ‪ ،‬عوامل تنمية اللغة العربية‪ ،‬ط ‪ ۲‬ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بة‪۱ْ۱ْ ،‬قأ‪ ،‬ص‬

‫‪12‬‬

‫كيعرؼ أبو م صور ا واليقي ؤا عربأ ما يفيد اقتصار على عصر‬
‫ا حتجاج فيقوؿ‪ :‬و ؤما تكلمت ب العرب من الك ـ ا عجمي كنطق ب‬
‫القرآف اجيد ككرد‬
‫أشعار ا‪ ،‬كأخبار اأ‪.‬‬

‫أخبار الصحابة كالتابع رضواف ا عليهم‪ ،‬كذكرت العرب‬
‫‪9‬‬

‫فهذا التعريف دد عصر ا لفاظ ا عربة بأن زمن الفصاحة الذم على‬
‫أساس كضعت قواعد العربية – ك و عصر ا حتجاجب كعلي جرل اجتمع‬
‫اللغوم‬

‫القا رة‪ ،‬فعرؼ ؤ ا عرب أ بأن ‪:‬‬

‫و ‪ :‬اللفظ الذم نقل العرب الذين يعتد بعربيتهم من لغة أعجمية كاستعملو‬
‫ك مهم‪ .‬ك ذا و الرأم الراجح‪.‬‬

‫‪ 9‬دكتور عبد الغفار حامد‬
‫ٕٕ‪.۳‬‬
‫‪10‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫‪10‬‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ص ٕٔ‪۳‬ب‬
‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ‪ ،‬ص ٕٕ‪.۳‬‬

‫‪13‬‬

‫استعمل اللغويوف للتعريب عدة مصطلحات‪ ،‬م ها مصطلحاف – يفهم‬
‫ك ـ علماء العربية – اعتبار ا متساكي‬

‫ا كرد‬

‫الد لة ا قصودة‪ ،‬ك ا ‪:‬‬

‫ا عرب كالدخيل‪.‬‬
‫فا عرب‪ :‬مأخوذ من الفعل ؤعربأ – بالتضعيف – كيسمى –أحياناب‬
‫ا عرب من الفعل أعرب لكن ا كثر اختصاص بالباب و ؤعربأ –‬
‫ا ضعفب‬
‫ال حوم‪.‬‬

‫ؤأعربأ ف الثا‬

‫أكضح استعما‬

‫موضوع ؤا عرابأ‬

‫‪11‬‬

‫كالدخيل ما دخل‬
‫الفصحاء‬

‫العربية من مفردات أج بية‪ ،‬سواء استعمل‬

‫ا ا لية كا س ـ‪ ،‬أك استعمل من جاء بعد م من ا ولدين‪ ،‬ك م‬

‫من يسموف من بعد عصور ا حتجاج‪ ،‬كلو كانوا من أصوؿ عربية‪ .‬أك الدخيل‪:‬‬
‫كل كلمة دخلت لغة العرب كاستعملها ال اطقوف ها‪ ،‬كليست‬

‫‪11‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ا صل م ها‪.‬‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ‪ ،‬ص ٕٓ‪.۳‬‬

‫‪14‬‬

‫ك اؾ ا عجمي ا ولد‪ :‬ك و ما استعمل ا ولدكف من ألفاظ أعجمية‬
‫فصحاء العرب‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫كالدخيل‪ :‬استعمل شهاب الدين ا فاجى‬
‫الغليل فيما‬

‫ع واف كتاب ؤشفاء‬

‫ك ـ العرب من الدخيلأ‪ ،‬كاستعمل أيضا ابن فضل ا ا‬

‫ع واف كتاب ؤقصد السبيل فيما‬
‫ا ليل كابن دريد كث ا‬
‫ابن م ظور‬

‫يعرها‬

‫اللغة العربية من الدخيلأ‪ ،‬كقد استعمل‬

‫الع كا مهرة ل لفاظ ا عربة‪ ،‬كاس عى ذلك ا تماـ‬

‫لساف العرب فقاؿ‬

‫مادة ؤدخلأكلمة ؤدخيلأ أدخلت‬

‫ك ـ العرب كليست م استعملها ابن دريد كث ا‬

‫ا مهرة‪.‬‬

‫كك ا صطلح يع نقل ا لفاظ من لغات أج بية إ العربية‪ ،‬مع‬
‫إخضاعها – غالباب للتغي لت ئم لغة العرب‪ .‬كيستعمل مصطلحاف آخراف ا‬
‫ا عجمي كا لفاظ ا ق ضة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬ترفيق مد شا ‪ ،‬عوامل تنمية اللغة العربية‪ ،‬ط‪ ۸.‬ؤالقا رة‪ :‬مكتبة ك بة‪۱۹۹۳ / ۱ْ۱ْ ،‬ـأ‬

‫‪ ،‬ص ْٕ‪.۱‬‬

‫‪13‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ص ٕٔ‪.۳‬‬

‫‪15‬‬

‫كا راد بالدخيل ‪:‬‬
‫‪ .۱‬يرل بعض العلماء اللغة أف ا راد بالدخيل‪ :‬ما ليس عربيا كعلى ذا فما‬
‫نقل من الساميات أخوات اللغة العربية‪ ،‬كا بشية أك اآرامية أك السريانية‬
‫ب إحدل فركع اآرمية – أك و ا يعد أج بيا دخي ‪ ،‬ك ن سلك ذا‬
‫ا سلك السيوطي فقد أكرد بعض ا لفاظ من ا بشية كالسريانية مثل ‪:‬‬
‫شهر‪ ،‬كاليم‪ ،‬كأكاب‪ ،‬كقاؿ‪ :‬إها أعجمية كقعت‬

‫القرآف الكر ‪.‬‬

‫كا ستاذ ا غر يعتر كلمة ؤمصحفأ معربة عن اللغة ا بشية‪،‬‬
‫ككذلك ؤع بسةأ اسم ا سد با بشة‪ ،‬كعاشوراء معربة عن العرانية‪.‬‬
‫‪ .۲‬كبعضهم يرل أف ا راد بالدخيل ما ليس ساميا‪ ،‬ك و ا قوؿ من لغات‬
‫أج بية غ سامية كالفارسية‪ ،‬كالركمية‪ ،‬كال كية‪ ،‬كا ليزية كغ ا‪ ،‬أما‬
‫الساميات فهن أخوات ـ كاحدة ي السامية ا ـ‪ ،‬فليس من ا عقوؿ أف‬
‫تعد الكلمة ال توجد‬

‫لغت م ها مستعار من ا خرل لرجوعهما إ‬

‫‪16‬‬

‫أصل كاحد‪ .‬فهي ألفاظ سريانية ك ى عرية ك ى حبشية ك ى عربية أيضا‬
‫ف حن د كلمات مش كة ب عدة لغات سامية فكلمة ؤج ةأ م سوبة‬
‫إ العريةا اآرامية كالسريانية‪ ،‬كا بشية كالعربية ا وبية‪ ،‬كؤأحدأ م سوبة‬
‫إ العرية كالعربية ا وبية كاآرامية كالسريانية‪ ،‬ككلمة ؤكفل أ حبشية‬
‫مع ضعف كعرية مع جزءين‪.‬‬
‫كقد بدا ذلك‬

‫‪14‬‬

‫ك ـ بعض القدماء كابن ج الذم عرض للدخيل‬

‫ؤباب ما قيس على ك ـ العرب فهو من ك مهمأ‪ .‬ك يذكر في كلمات‬
‫سامية حبشية أك سريانية أك غ ا‪ ،‬كأكد ذا الرأم بعض ا دث من علماء‬
‫اللغة‪ ،‬ك ذا الرأم أك ‪ ،‬كأجدر بالقبوؿ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ب‪ .‬خلفية التعريب وتاريخه‬
‫‪14‬دكتور عبد الغفار حامد‬
‫‪۳ٕ۸‬ب‪.۳ٕ۹‬‬
‫‪ 15‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ‪ ،‬ص‬
‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة ‪ :‬مكتبة ك بةأ ‪ ،‬ص ‪.۳ٕ۹‬‬

‫‪17‬‬

‫يراد بالتعريب ما دخل اللغة العربية من مفردات أج بية‪ ،‬سواء‬
‫ما استعمل العرب الفصحاء‬

‫ذلك‬

‫جا ليتهم كإس مهم‪ ،‬كما استعمل من جاء‬

‫بعد م من ا ولدين‪ .‬كقد اصطلح ا دثوف من الباحث‬

‫على أف العرب‬

‫الفصحاء م عرب البدك من جزيرة العرب إ أكاسط القرف الرابع ا جرم‬
‫كعرب ا مصار إ هاية القرف الثا ا جرم ؤكيسموف ذ العصور بعصور‬
‫ا حتجاجأ‪ .‬كأف ا ولدين م من عدا ؤ ء كلو كانوا من أصوؿ عربية‪ .‬كيطلق‬
‫على القسم ا كؿ من الدخيل ا ج ‪ ،‬ك و ما استعمل فصحاء العرب‪ ،‬اسم‬
‫ؤا عربأ‪ ،‬كعلى قسم الثا م ك و ما استعمل ا ولدكف من ألفاظ أعجمية‬
‫يعرها فصحاء العرب‪ ،‬اسم ؤا عجمي ا ولدأ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ك ذا مصدر من مصادر العربية ي شأ‬

‫أرضها ابتداء‪ ،‬كإ ا كرد إليها‬

‫كم التأث كالتأثر ب اللغات‪ ،‬فلم تكن العربية حبيسة‬

‫جزيرة العرب‪ ،‬كإ ا‬

‫كاف للمجتمع ا كي رحلة الشتاء كالصيف إ اليمن كالشاـ‪ ،‬ككانت القبائل‬
‫الشرقية على صلة بالعراؽ كفارس‪ ،‬ككاف إقليم ميساف مكاف البصرة ا الية‬
‫‪16‬الدكتور على عبد الوحيد الوا ‪ ،‬فقه اللغة ط‪ ۸ .‬ؤالقا رة‪ :‬دار هضة مصر للطبع كال ثرأ ص ‪.۱۹۹‬‬

‫‪18‬‬

‫ملتقى السفن التواجر اآتية إ ا ليج العر ‪ ،‬يأتي ا د‪ ،‬كالفرس‪ ،‬كالزط‪،‬‬
‫كالسبا ة‪ .‬كالقبائل ال سك ت البحرين كعماف كانت على صلة دائمة ب ‪،‬‬
‫سعيها إلي كخضع ل فوذ ا ف ة من الزمن‪ ،‬ككذلك كاف كم‬

‫كتذ ب‬

‫قبائل من عماف ح أخضع أردش‬

‫كم‬

‫القرف الثالث ا دم‪ ،‬كأشار‬

‫إ ذلك ا ث بن حارثة الشيبا أث اء الفتح كما أف للفرس كا حباش غزكات‬
‫كصلت إ اليمن كا جاز‪.‬‬
‫اتصل العرب‬

‫‪17‬‬

‫جا ليتهم با مم اجاكرة م‪ ،‬كالفرس كا حباش كالركـ‬

‫كالسرياف كال بط‪ ،‬كاحتكت لغتهم العربية بلغات ذ ا مم ميعا‪ .‬ك ذا أمر‬
‫طبيعي‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫كاف ذ الص ت أثر ا اللغوم‪ ،‬كأشار ا احظ إ نزكؿ ناس من‬
‫الفرس قبل ا س ـ إ ا دي ة فعلق أ لها بألفاظ من ألفظهم‪ ،‬لذا يسموف‬
‫البطيخ ا ربز كيسموف السميط الرزدؽ‪ ،‬كيسموف ا صوص ا زكز‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪17‬الدكتور عبد ا ميد الثلقا ‪ ،‬مصادر اللغة ط‪ ۱.‬ؤالرياض‪ :‬ا ملكة العربية السعودية‪۱ْ۰۰ ،‬أ‬

‫ص‪.۲۲۹.‬‬

‫‪18‬الدكتور رمضاف غبد التواب‪ ،‬فصول في فقه اللغة‪ ،‬ط ‪ 2‬ؤ القا رة‪ :‬مكتبة ا ا ىأ‪ ،‬ص ‪358‬‬

‫‪19‬‬

‫ريب أف ذلك حدث‬

‫العربية م ذ زمن بعيد‪ ،‬فقد اتصل أ لها‬

‫با مم اجاكرة عن طريق الغزك كا جرة كا خت ط معها‬

‫شئوف التجارة كغ ا‬

‫من كجو التبادؿ ا قتصادم كا جتماعي كالفكرم لوجود م‬
‫جرداء‪.‬‬

‫صحراء‬

‫‪20‬‬

‫اتصل الشعوب يؤدل إ احتكاؾ لغاها ؤ كا ثر الذم يقع على لغة‬
‫ما‪ .‬من لغات اكرة ا كث ا ما يلعب دكرا مهما‬

‫التطور اللغومأ‪.‬‬

‫كقد اتصل العرب بالفرس كالركـ‪ ،‬إ جانب إخواهم السامي‬

‫العصر‬

‫ا ا لي كبعد ا س ـ كزاد اتصا م بعد انتشار ذا الدين ا يف‪ ،‬كاتساع‬
‫الدكلة ا س مية‪ ،‬فاتصلت العربية بلغات كث ة كاستفادت م ها كالفارسية‬
‫كالقبطية كالركمية كاليونانية كال كية كالربرية كغ ا‪.‬‬
‫كالعامل الرئيسي‬

‫دخوؿ ذ ا فردات يرجع إ ما أتيح للشعوب‬

‫ال اطقة بالعربية من قبل ا س ـ كمن بعد من فرص ل حتكاؾ ا ادم كالثقا‬
‫‪19‬الدكتور عبد ا ميد الثلقا ‪ ،‬مصادر اللغة ‪ ،‬ص ‪.۲۹۹‬‬
‫‪20‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها‪.۳ٕٕ ،‬‬

‫‪20‬‬

‫كالسياسي بالشعوب ا خرل‪ ،‬كما م عن ذا ا حتكاؾ كعن تطور الطبيعي‬
‫للحضارة العربية من ظهور مستحدثات يكن للعرب ك للغتهم عهد ها من‬
‫قبل‬

‫ميادين ا قتصاد كالص اعة كالزراعة كالتجارة كالعلوـ كالفلسفة كاآداب‬

‫كالدين ك تلف م احي السياسة كا جتماع‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أدت الفتوح العربية بعد ا س ـ إ احتكاؾ العرب كامتزاجهم بكث‬
‫من الشعوب ال‬

‫يتصلوا ها من قبل أك كاف اتصا م ها ضيق ال طاؽ دكد‬

‫اآثار‪ .‬كقد م عن ذا ا حتكاؾ كعن التطور الطبيعي للحضارة العربية أف‬
‫ظهرت مستحدثات كث ك يكن للعرب عهد ها من قبل‬
‫كالسياسة كا جتماع كا نتاج الفكرم‪.‬‬

‫ميادين ا قتصاد‬

‫‪22‬‬

‫ك العصور ا اضرة كثرت فرص ذا ا حتكاؾ كت وعت أسباب تبعا‬
‫لتوثق الركابط ا قتصادية السياسية كالثقافة ب الشعوب أكربا كا مم ال اطق‬
‫بالعربية‪ ،‬كتبادؿ البعثات العلمية‪ ،‬ككثرة عدد ا اليات ا كربية‬

‫الشرؽ‪ ،‬كترمة‬

‫‪21‬الدكتور على عبد الوحيد الوا ‪ ،‬فقه اللغة ‪ ،‬ص ‪۱۹۹‬ب ‪.۲۰۰‬‬
‫‪22‬الدكتور على عبد الوحيد الوا ‪ ،‬فقه اللغة ط‪ ۸ .‬ؤالقا رة‪ :‬دار هضة مصر للطبع كال ثرأ ص ‪.۲۰۱‬‬

‫‪21‬‬

‫م تجات الفر ة إ اللغة العربية‪ .‬فانتقل من جراء ذلك إ لغة الكتاب العربية‬
‫كإ‬

‫جات موعة كب ة من مفردات اللغات ا كربية‬

‫شؤكف السياسة‬

‫كا جتماع كم تجات الص اعة كمصطلحات العلوـ كالف وف‪...‬كما إ ذلك‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫إف العربية ليست بدعا من اللغات ا نسانية‪ ،‬فهي ميعا تتبادؿ التأثر‬
‫كالتأث ‪ ،‬ك ي ميعا تقرض غ ا كتق ض م ‪ ،‬م‬
‫ببعض على أم كج ‪ ،‬كبأم سبب‪ ،‬ك م غاية‪.‬‬

‫اكرت أك اتصل بعضهم‬

‫‪24‬‬

‫ج‪.‬طرائق التعريب‬
‫فالعرب قد صاغوا الكلمة على أكزاهم إ ما ندر‪ ،‬مثل إبريسم‪ .‬بل قاؿ‬
‫ا واليقي‪ :‬إهم اج أكا على تغي ا ماء ا عجمية إذا استعملو ا‪ .‬فيبدلوف‬
‫‪23‬الدكتور على عبد الوحيد الوا ‪ ،‬فقه اللغة ط‪ ۸ .‬ؤالقا رة‪ :‬دار هضة مصر للطبع كال ثر ‪ ،‬ص‬
‫‪۲۰۱‬ب‪.۲۰۲‬‬
‫‪24‬لدكتور صبحى الصا ‪ ،‬دراسات في فقه اللغة ؤب كت‪ :‬دار العلم للم ي أ‪ ،‬ص ‪314‬‬

‫‪22‬‬

‫ا ركؼ ال ليست من حركفهم إ أقراها رجا‪ ،‬كرما أبدلوا إ ما بعد رج‬
‫أيضا‪ ،‬كرما غ الب اء من الفارسي إ أب ية العرب‪ ،‬ك ذا التغي يكوف بإبداؿ‬
‫حرؼ من حرؼ‪ ،‬أك زيادة حرؼ‪ ،‬أك نقاص حرؼ‪ ،‬أك إبداؿ حركة ركة‪ ،‬أك‬
‫إسكاف رد‪ ،‬أك ريك ساكن‪ ،‬كرما تركوا ا رؼ على حاؿ يغ ك ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫إف التغي الذم يطرأ على الكلمة ا عرب‪ ،‬أربعة أنواع‪:‬‬
‫‪ .‬إبداؿ حرؼ رؼ‪ ،‬و‪ :‬ؤجرـأ معرب ؤكرـأ الفارسية‪ ،‬مع‬
‫ؤا رأ‪.‬‬
‫‪ .2‬إبداؿ حركة ركة‪ ،‬و‪ :‬ؤ ًسردابأ معرب ؤ ىسردآبأ مع ب اء‬
‫ت ا رض‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة الشيء‪ ،‬و‪ :‬ؤأندرجأ معرب من ؤرند أ الفارسية‪ ،‬مع جلد‬
‫أسود‪ ،‬كي حظ‬

‫ذا الكلمة‪ ،‬قلب ا اء جيما‪.‬‬

‫‪25‬ترفيق مد شا ‪ ،‬عوامل تنمية اللغة العربية‪ ،‬ط‪ ۸.‬ؤالقا رة‪ :‬مكتبة ك بة‪۱۹۹۳ / ۱ْ۱ْ ،‬ـأ‬

‫‪ ،‬ص ‪. ٓ۳‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ .4‬نقص الشيء‪ ،‬و‪ :‬ؤهرجأ معرب ؤنبهر أ مع الزغل‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ك كتاب أخر كجدت الباحثة بيانا مفص عن طرائق التعريب‪.‬‬
‫يكن العر يستعمل الكلمة ا عجمية كما ي‬

‫اللساف ا عجميب غالباب‬

‫بل يدخل عليها بعض التغي ات يث علها م ئمة ل طق كطبيعة لغت‬
‫كالتغي ات كث ة م ها‪ :‬ا انب الصو كا انب الصر كال حوم‪ .‬أك ‪ :‬ا انب‬
‫الصو ‪ ،‬يت اكؿ ‪:‬‬
‫‪.۱‬تغي ا رؼ غ ا ئم‬
‫‪.۲‬تغي الصيغة غ ا ئمة‪.‬‬

‫فالنوع اأول‪ :‬ما غ في ا رؼ‪ ،‬كقد‬
‫كاف علي‬

‫يغ كف في الب اء اللغوم عما‬

‫لغت ا صلية‪ .‬كم ‪:‬‬

‫‪ ‬إبداؿ مطرؼ‬

‫ٕ‪.۲۱‬‬

‫‪26‬الدكتور إميل بديع يعقوب‪ ،‬فقه اللغة العربية وخصائصها‪ ،‬ؤب كت ‪ :‬دار الثقافة ا س ميةأ‪ ،‬ص‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫كذلك‬

‫كل حرؼ –‬

‫الكلمة ا عجمية – ليس من حركؼ‬

‫العربية يبدؿ م ما قرب م من حركؼ العربية كجعل ذلك بعضهم‬
‫مسة حركؼ يطرد إبدا ا ك ى الباء كالفاء كالكاؼ كا يم كالقاؼ‪.‬‬
‫‪.۱‬الباء الثقيلة‪:‬‬
‫فإذا اشتملت الكلمة ا عجمية على ؤباءأ ثقيلة ؤ‪p‬أ حولت إ‬
‫أقرب ا ركؼ م ها ك ى الباء مرة كالفاء أخرل‪ ،‬ك ذلك يقوؿ‬
‫سيبوي ‪:‬ؤ كيبدلوف من ا رؼ الذم ب الباء كالفاء الفاء و‬
‫الفرند‪ ،‬كالف دؽ‪ ،‬كرما أبدلوا الباء هما قريبتاف ميعا قاؿ بعضهم‬
‫الرند أ‪ ،‬كفو ذ كأصلها بو ذ كقاؿ ابن فارس‬

‫فق اللغة‪ :‬ؤ‬

‫حدث على بن أمد الصاح قاؿ ‪ :‬معت ابن دريد يقوؿ‬
‫حركؼ‬

‫تتكلم العرب ها إ ضركرة‪ ،‬فإذا اضطركا إليها حولو ا‬

‫ع د التكلم ها إ أقرب ا ركؼ من ارجها‪ ،‬كذلك كا رؼ‬
‫الذم ب الباء كالفاء مثل بور إذا اضطركا قالوا فورأ‪.‬‬
‫‪27‬دكتور عبد الغفار حامد‬

‫‪27‬‬

‫ؿ‪ ،‬العربية خصائصها وسماتها ؤالقا رة‪ :‬مكتبة ك بةأ ص ‪.۳۸۰‬‬

‫‪25‬‬

‫‪.۲‬ا رؼ الذم ب الكاؼ كا يم‪:‬‬
‫إذا اشتملت الكلمة على صوت ب الكاؼ كا يمب ك و‬
‫ليس من حركؼ العرب‪ ،‬ف بد من إبدال ‪ ،‬فإن وؿ مرة إ جيم‬
‫أك كاؼ‪ ،‬كمرة أخرل إ قاؼ – لقرها من ذ ا ركؼ‪ ،‬فقد‬
‫استعملوا للحانوت الكربج كالقربج كالقربق ككذلك اآجر كا ورب‬
‫كأصلهما اآكر كالكورب‬

‫الفارسية‪.‬‬

‫كيقوؿ سيبوي ؤ كرما غ كا ا رؼ الذم ليس من حركفهم‬
‫ك يغ ك عن ب ائ‬

‫الفارسية و فرند كبقم كآجر‪.‬‬

‫‪ ‬إبداؿ غ مطرؼ‬
‫أحيانا تكوف الكلمات ا عجمية مشتملة على حركؼ‬

‫تأبا ا‬

‫العربية كمع ذلك يبدؿ العرب مكاها حركفا عربية أخرل كذلك‬
‫حركؼ يطرد فيها ا بداؿ ك ى‪:‬‬
‫‪.۱‬الس كالش كالع‬

‫‪26‬‬

‫فإذا اشتملت الكلمة على حرؼ و من حركؼ العربية‬
‫مثل دشت فصارت دست كمثل‬

‫كالش فإها وؿ إ س‬

‫شراكيل كإمائيل فصارت سراكيل كإماعيل كا هزة وؿ إ ع ‪،‬‬
‫يقوؿ سيبوي ‪ :‬ؤ كأما ما‬
‫حركؼ العرب و س‬

‫يطرد في البدؿ فا رؼ الذم و من‬
‫سراكيل كع‬

‫إماعيل أبدلوا للتغي‬

‫الذم قد لزـ‪ ،‬فغ ك ا ذكرت من التشبي با ضافة‪ ،‬فأبدلوا من‬
‫وا‬

‫الش‬
‫ا مزة الع‬

‫ا مس كا نس ؿ من ب الث ايا‪ ،‬كأبدلوا من‬
‫ها أشب ا ركؼ با مزة‪.‬‬

‫‪.۲‬ال ـ كالزام‬
‫مثل قفشليل أبدلوا الش‬

‫من ا يم‪ ،‬كال ـ من الزام‬

‫كا صل ‪ :‬قفجليز‪.‬‬
‫‪.۳‬بعض الكلمات الفارسية ا تهية با اء‬

‫‪27‬‬

‫قد تقع حركؼ آخر الكلم