رشنلل صن Ushul Ibn Hazm (Comparison Study between Ushul Ibn Hazm And Ushul of the Four Imams).

‫نص للنشر‬
‫أصول ابن حزم‬
‫(دراسة مقارنة ب أصول اإمام ابن حزم وأصول أئمة ا ذا ب اأربعة)‬

‫إعداد الطالب ‪:‬‬
‫إقبال صبحان نوغرا ا‬
‫رقم القيد ‪o000070076 :‬‬

‫صص الفق وأصول برنامج ماجست الشريعة اإسامية جامعة سوراكرتا احمدية‬
‫الس ة ‪ 1433 :‬ه ي ‪ 2012‬م‬

‫ملخص البحث‬
‫أصول ابن حزم‬
‫(دراسة مقارنة ب أصول اإمام ابن حزم وأصول أئمة ا ذا ب اأربعة)‬
‫إقبال صبحان نوغراها ‪o0000070076 :‬‬

‫ا ا خاف في وا جدال أن اإمام ابن حزم عام تهد خالفت أقوال أقوال أئمة‬
‫ا ذا ب اأربعة أي ح يفة ومالك والشافعي وأ د‪ ،‬ومن أسباب ذلك و اختافهم‬
‫اأصول‪ ،‬والباحث ذ الرسالة يسعى أن يقارن ب أصو م وأن ضر اآثار الفقهية‬
‫من ذا ااختاف اأصو ‪.‬‬
‫ذا البحث و ا هج ااست تاجي وم هج ا قارنة‪ ،‬من خال أستطيع‬

‫وإن م هجي‬
‫استعراض و ليل وتأصيل آراء اأئمة وحججهم من خال الوثائق ا توفرة وا قارنة ب‬
‫أصو م‪.‬‬
‫أخ ا توصل الباحث إ ال تائج‪ ،‬ومن أمها معرفة مواضع ااتفاق وااختاف ب‬
‫أصول اإمام ابن حزم وأئمة ا ذا ب اأربعة ومعرفة أسباب ااختاف وآثار الفق‬
‫اإسامي‪.‬‬

‫الكلمات الرئيسية ‪ :‬أصول ابن حزم‪ ، ،‬أصول أئمة الماهب اأربعة‪.‬‬

‫‌ب‬

ABSTRACT
USHUL IBN HAZM
)Comparison Study between USHUL IBN HAZM and USHUL of the Four Imams(
IQBAL SUBHAN NUGRAHA : O000070076

There is no difference opinion tells about this statement that Imam Ibn Hazm
is an Ulama and a Mujtahid who has real different opinion with the four imams: Abu
Hanifah, Malik, Syafi’I, and Ahmad. The causal factor of the difference is their ushul.
The writer tries to compare the ushul characteristic and what the affect to the

fiqh of Islam. In this study, the writer uses comparative method. This paper was
written truly and uses trusted sources as the reference.
As the result, the writer finds the difference and similarity between USHUL
IBN HAZM and USHUL of the Four Imams and the affect to fiqh of Islam.

Keyword

:

Ushul

Ibn

Hazm,

Ushul

‫‌ج‬

Aimmatil


madzahib

alarba’ah.

‫مقدمة‬
‫ا مد ه الذي أنزل عل ى عبد الكتاب وم عل ل عوجا‬
‫‪    ‬‬

‫‪ ، 1 ‌(‬يهدي لل‬

‫) ‪  ‬‬

‫ي أقوم‪ ،‬أخرج اه ب ال اس من الظلمات‬

‫إ ال ور و دا م إ صراط مستقيم ‪.‬‬
‫والصاة والسام على سيد ا رسل وإمام ا تق بلغ الرسالة وأدى اأمانة وب‬
‫لل اس مانزل إليهم وترك ال اس على احجة البيضاء ليلها ك هار ا‪ ،‬وقد أرسى قواعد ا وقعد‬
‫أصو ا‪ ،‬رضي اه تعا‬


‫عن أصحاب اأطهار الذين سلكوا م هجهم وا تدوا هديهم‪،‬‬

‫ونقلوا ذا الدين عمن قبلهم ن بعد م‪.‬‬
‫أما بعد‪ ،‬فمما ا خاف في وا جدال أن ابن حزم ‪-‬عمن قبل ن بعد ح وصل‬
‫إلي ا‪ -‬عام تهد‪ ،‬ومن ا علوم أن أصو وفقي ظا ري خالفت أقوال أقوال أئمة ا ذا ب‬
‫اأربعة‬

‫أمور عدة‪ .‬وذلك يرجع إ أن‬

‫ذا‪ ،‬يريد الباحث أن يدرس ويبحث‬

‫تلف بعض أصول عن أصو م‪ .‬فانطاقا من‬
‫أصول اإمام ابن حزم مقارنة ب أصول وأصول‬

‫أئمة ا ذا ب اأربعة‪.‬‬

‫‪ 1‬البقرة‪2:‬‬
‫‪1‬‬

‫أخ ا نسأل اه أن ي فع ا ذا البحث وتعم تلك ا فعة لأمة اإسامية‪ .‬وصلى اه‬

‫على سيدنا مد وعلى آل وصحب أ ع ‪.‬‬
‫منهجي في البحث‬
‫ابد لكل باحث من م هج يسلك ‪ ،‬دد معا قبل الكتابة‪ ،‬وتتكامل صورت بعد‬
‫انتهاء ا وضوع ‪ ،‬وإن م هجي‬

‫ذا البحث و المنهج ااستنتاجي ومنهج المقارنة‪ ،‬من‬

‫خال أستطيع استعراض و ليل وتأصيل كل ما يتعلق بأ داف البحث من خال الوثائق‬
‫ا توفرة وا قارنة ب أصول اإمام ابن حزم وأصول أئمة ا ذا ب اأربعة‪ ،‬ومن أبرز مامح‬
‫م هجي‬

‫البحث مايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬بعد ااطاع من عدة ا صادر وا راجع سوف أسلك مسلك ا مع وال تيب‬
‫وا قارنة ب أدلة اإمام ابن حزم وأئمة ا ذا ب اأربعة‪.‬‬
‫‪ .2‬ترتيب أقوال اأصول ‪ ،‬فقدمت أقوال أئمة ا ذا ب اأربعة –أي ح يفة م مالك‬
‫م الشافعي م أ د أو علمائهم‪ -‬م اإمام ابن حزم الظا ري‪.‬‬
‫‪ .3‬ااعتماد‬

‫نسبة القول على أمهات كتب أصحاب ‪ ،‬كما اعتمدت‬


‫نسبة‬

‫القول للمعاصرين إ مؤلفاهم ا طبوعة ا تداولة‪.‬‬
‫‪ .4‬ذكر أدلة كل قول بعد مباشرة‪ ،‬وأتبعت كل دليل‪ ،‬أن ذ الطريقة – فيما‬
‫يظهر‬

‫– أوضح للقارئ وأبعد عن انقطاع تفك ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ .5‬عزو اآيات القرآنية إ مواضعها من كتب اه تعا بذكر السورة ورقم اآية‪.‬‬
‫‪ .6‬ريج اأحاديث الواردة‬
‫‪ .7‬تر ة اأعام الوارد ذكر م‬

‫البحث من كتب الس ة ا عتمدة‪.‬‬
‫البحث –حسب ااستطاعة‪ -‬بال قل من كتب‬

‫ال اجم‪.‬‬
‫‪ .8‬ا قارنة ب اإمام ابن حزم وأئمة ا ذا ب اأربعة‪ ،‬وذلك بذكر أ م مواضع‬
‫ااتفاق وااختاف‪.‬‬

‫وبعد ذلك فإي أرجو من اه التوفيق والسداد وإصابة ا ق‬
‫والكمال ه تعا والعصمة لرسل صلوات اللع وسام عليهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ثي ذا‪،‬‬

‫البحث والنتائج‬
‫الفصل اأول‬
‫ترجمة ابن حزم‬
‫و علي بن أ د بن سعيد بن حزم بن غالب بن صاح بن خلف بن معدان بن‬
‫سفيان بن يزيد الفارسي أبو مد‬

‫‪2‬‬

‫كان مولد ابن حزم بقرطبة‪ 3‬من باد اأندلس يوم اأربعاء قبل طلوع الشمس سلْخ‬
‫شهر رمضان‪ . 4‬س ة أربع و ان وثا ائة‬

‫ا انب الشرقي م ها‪ 5‬قال الشيخ أبو ز رة " ‪:‬‬


‫ا يكاد الباحث الدارس د عا ا عظيما قد عرف وقت مياد بطريق التعي ‪ ،‬أن ولد‬

‫‪ 2‬لسان ا يزان ‪ ،‬أ د بن علي ابن حجر(‪ 852‬ـ) ‪ ،‬قيق ‪:‬علي مد عمر‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬ب وت‪ ،‬الطبعة اأو ‪،‬‬
‫‪ 14071407‬ـ‪1987/‬م‪ .229/4 ،‬طبقات ا فاظ‪ ،‬عبد الر ن بن أي بكر السيوطي‪911‬ه‪ ،‬مكتبة و بة ‪،‬‬
‫القا رة ‪ ،‬الطبعة اأو ‪ 1393،‬ـ‪ 1973 /‬م‬
‫‪ 3‬قُرطبة ‪ :‬قاعدة اأندلس وأم مدائ ها ومستقر خافة اأموي ها ‪ ،‬و ي‬

‫ذاها مدن س‪ ،‬وب ا دي ة وا دي ة‬
‫سفح جبل مطل‬

‫سور حاجز‪ ،‬و كل مدي ة ما يكفيها من اأسواق والف ادق وا مامات وسائر الص اعات‪ ،‬و ي‬
‫عليها يسمى جبل العروس ‪ :‬الروض ا عطار خر اأقطار ‪ ،‬مد بن عبد ا عم ا ِم ي (‪ 900‬ـ) قيق ‪ :‬إحسان‬
‫عباس ‪ ،‬مؤسسة ناصر للثقافة ‪ -‬ب وت ‪ ، -‬الطبعة الثانية‪1980 ،‬م‪456/1 ،‬‬
‫هرة اللغة ‪:‬وجئتك سلخ شهر رمضان وغ من الشهور‪ ،‬أي آخر ليلة م ‪ :‬هرة اللغة ‪ ،‬مد بن‬
‫‪4‬جاء‬
‫ا سن اأزدي ابن دريد‪ 321 ،‬ـ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬لس دائرة ا عارف العثمانية‪ ،‬حيدر آباد‪ 1345 ،‬ـ‪.220/1 ،‬‬
‫‪5‬‬

‫وفيات اأعيان ‪ ،‬ابن خلكان ‪ ،325/3‬تذكرة ا فاظ ‪ ،‬مد بن أ د بن عثمان الذ ي ‪ 748‬ـ‪ ،‬دار إحياء‬


‫ال اث العري ‪.1146/3‬‬
‫‪4‬‬

‫مغمورا ومات مشهورا ‪ ،‬فكان ابن حزم على غ ذلك فقد عرف وقت وادت وعي ا‬
‫بالس ة فقط ‪ ،‬بل الشهر واليوم ‪ ،‬وجزء اليوم الذي ولد في ‪... 6‬‬
‫نشأ ابن حزم‬

‫بيت عز وجا ‪ ،‬ومال ورفا ‪،‬‬

‫عيش رغيد‬

‫ء ‪ ،‬وحياة ادئة‬

‫ناعمة‪ ،‬فقد كان أبو أ د بن سعيد بن حزم‪ 7‬من كراء قرطبة ‪ ،‬وقد وزر للم صور أي‬
‫عامر‪ ، 8‬فقد عاش ابن حزم‬
‫واطمئ انا (‬

‫باط الوزارة ‪،‬‬

‫خ أزم ة اأندلس ‪ ،‬وأكثر ا أم ا و دوءا‬


‫بداية نشأت )‪ ،‬فوفا با واري والقيان ‪ ،‬وحياة مثل ذ داعية إ اا راف‬

‫والفساد ‪ ،‬ولكن ابن حزم على العكس من ذلك ‪ ،‬حفظ القران صغ ا ‪ ،‬وسار‬

‫طريق‬

‫العلم كب ا‪.‬‬
‫من أ م الشيوخ ‪ ،‬الذين تتلمذ عليم ابن حزم وروى ع هم‪ :‬عبد الر ن بن أي يزيد‬
‫اأزدي ‪:‬فقي مالكي و أبو ا س الفاسي و قَ ِ‬
‫اسم بن أصبغ بن مد بن يو سف بن‬
‫ِ‬
‫ناصح بن عطَاء‪.‬‬

‫‪ 6‬ابن حزم ‪ ،‬أبو ز رة ‪19‬‬
‫‪ 7‬أ د بن سعيد بن حزم بن غالب ‪:‬وزر للم صور أي عامر مد بن أي عامر مدبر دولة ا ؤيد شام بن ا ست صر‬
‫ا كم اأموي‪ ،‬كاتب شاعر‪ 402 ،‬ـ‪ : ،‬اإكمال رفع اارتياب عن ا ؤتلف وا ختلف‬
‫بة اه بن ماكوا (‪ 475‬ـ) دار الكتب العلمية – ب وت‪ ،‬الطبعة اأو ‪450/2‬‬

‫اأ اء والك ‪ ،‬علي بن‬


‫‪ 8‬عبد الر ن بن مد( أبو عامر )ا صور ويلقب بش جول ‪:‬حاجب ا ليفة شام بن ا ست صر ا كم بقرطبة‪،‬‬
‫وآخر العامري ‪ ،‬و ا جابة بعد وفاة أخي ا ظفر (عبد ا لك) س ة ‪ 399‬ـ وتلقب بال اصر م با أمون‪ ،‬وصار‬
‫يدعى (ا اجب اأعلى‪ ،‬ا أمون ناصر الدولة) وطلب من ا ليفة شام أن يولي العهد من بعد ‪ ،‬فوا شام ذلك‪،‬‬
‫لضعف ‪ ،‬تو ‪ :‬س ة ‪ : 400‬ـ‪ :‬العر ‪ ،‬الذ ي ‪،59/3‬اإعام ‪ ،‬الزركلي ‪.325/3‬‬
‫‪5‬‬

‫وابن حزم الكث من التاميذ‪ ،‬أمهم‪ :‬صاعد بن أ د بن عبد الر ن بن مد بن‬
‫صاعد التغلي ‪:‬قاضي طُلَ ِ‬
‫يطلة والفضل بن علي بن أ د بن سعيد بن حزم‪ ،‬أبو رافع ‪ ،‬كان‬
‫ذا أدب ونبا ة‪.‬‬
‫باد اأندلس ‪ ،‬ولك م يتجاوز ا ‪ ،‬إاّ إ الق وان ‪ ،‬ويبدو أن‬

‫ت قل ابن حزم‬

‫ذ الرحات م تكن رحات اختيارية ‪ ،‬عن ض إرادت ‪ ،‬وإما أ أت الظروف إلي ‪ ،‬رغما‬
‫ع ‪ ،‬و ذا يست تج من كام ‪،‬‬

‫طوق ا مامة‬

‫‪9‬‬

‫بي ما يعتمد اأئمة اأربعة ‪ ،‬أبو ح يفة ‪ ،‬ومالك ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وأ د بن ح بل ‪،‬‬
‫على الكتاب والس ة واإ اع والرأي ‪ ،‬ب موسع ومضيق‬

‫اأخذ بالرأي‪،‬‬

‫است باطهم ‪،‬‬

‫واأخذ برأي الصحاي ‪ ،‬فإن ابن حزم اعتمد على الكتاب والس ة واإ اع فحسب‪ ،10‬وم‬
‫يبح التقليد‪.‬‬
‫يعتر ابن حزم من ا كثرين‬
‫ط أبي من تآليف‬

‫التأليف ‪ ،‬فقد روي عن اب الفضل أن اجتمع ع د‬

‫و أربعمائة لد‪ ،‬تشتمل على قريب من ان ألف ورقة‪ ، 11‬ومن‬

‫أشهر مص فات ‪ :‬كتاب احلى باآثار وكتاب اإحكام‬

‫أصول اأحكام‪.‬‬

‫‪ 9‬انظر طوق ا مامة ‪ ،‬ابن حزم ‪15،‬‬
‫‪10‬‬

‫اإحكام‬

‫أصول اأحكام ‪ ،‬علي بن أ د بن سعيد ابن حزم ‪ ،‬أشرف على طبعها أ د شاكر ‪ ،‬مطبعة‬

‫العاصمة بالقا رة ‪56/1‬‬
‫‪ 11‬اأعام للزركلي ‪254/4‬‬
‫‪6‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫أصول ابن حزم‬
‫اأصول ع د ابن حزم سة ‪ ،‬القرآن والس ة واإ اع والدليل وااستصحاب‪ .‬ادعى‬
‫الفو م أهم أنكروا القياس حجة شرعية‪ ،‬ولكن تفريع اأحكام اضطر م إثبات و و‬
‫الدليل بدل أن يسمو القياس فقال ‪ " :‬ظن قوم أن قول ا بالدليل خروج م ا عن ال ص‬
‫واإ اع‪ ،‬وظن آخرون أن القياس والدليل واحد‪ ،‬فاخطأوا‬

‫ظ هم أفحش خطإ"‪.‬‬

‫م ب بعد ذلك أن الدليل و أمر مأخوذ من اإ اع أو ال ص‪ ،‬فهو مولد م هما‬
‫مفهوم بعد من وادهما‪ ،‬وليس ا عليهما باستخراج علة‪ ،‬إما و أمر يؤخذ من ذاهما‬
‫ا با مل عليهما‪ ،‬و و هذا الف القياس‪ ،‬أن القياس أساس استخراج علة من ال ص‪،‬‬
‫م إعطاء حكم ال ص على كل ما تتحقق في العلة‪ ،‬أما الدليل ا عتمد على ال صوص أو‬
‫ا أخوذ م ها فهو قد أخذ من ال ص نفس ‪.‬‬
‫يضرب ابن حزما مثا من الدليل‪ ،‬و و قول ا صطفى – صلى اه علي وسلم – (‬
‫كل مسكر خمر‪ ،‬وكل خمر حرام)‪ ،12‬فإن ات مقدمتان ي تج م هما حتما أن كل‬
‫مسكر حرام‪ ،‬وا يعتر رم كل مسكر غ ا صوص علي من أنواع ا مور أخذا بالقياس‪،‬‬
‫بل يعتر من تطبيق ذلك ال ص‪ ،‬وأن وإن م يصرح بأن كل مسكر حرام‪ ،‬فهو مفهوم من‬
‫ال ص‪.‬‬
‫‪ .12‬صحيح مسلم‪ ،‬حديث رقم ‪ ,5339‬باب بيان أن كل مسكر ر‬
‫‪7‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬أصول أئمة المذاهب اأربعة‬
‫من خال قرائت ا الفصل الثاي و و مبحث‬
‫ال تيجة و ي أن اإمام ابن حزم ل‬

‫أصول اإمام ابن حزم‪ ،‬حصل ا على‬

‫سة أصول‪ ،‬و ي ‪ :‬الكتاب العزيز والس ة ا طهرة‬

‫واإ اع والدليل وااستصحاب‪‌.‬‬
‫وأما أصول أئمة المذاهب اأربعة فهي ما يأتي ‪:‬‬
‫اإمام أبو ح يفة ل انية أصول‪ ،‬و ي الكتاب الكرم والس ة ا طهرة واإ اع ‪،‬‬
‫والقياس ‪ ،‬وقول الصحاي وااستحسان وشرع من قبل ا والعرف‪.‬‬
‫واإمام مالك ل اث ا عشر أصا ‪ ،‬و ي الكتاب الكرم والس ة ا طهرة واإ اع‬
‫والقياس وقول الصحاي وااستحسان وااستصاح وااستصحاب وشرع من قبل ا والعرف‬
‫وسد الذرائع ‪ ،‬إ اع أ ل ا دي ة‪.‬‬
‫واإمام الشافعي ل ستة أصول ‪ ،‬و ي الكتاب العزيز والس ة ا طهرة واإ اع والقياس‬
‫وااستصحاب والعرف‪.‬‬
‫واإمام أ د ل عشرة أصول ‪ ،‬و ي الكتاب العزيز والس ة ا طهرة واإ اع والقياس‬
‫وقول الصحاي وااستصحاب وااستحسان وسد الذرائع وشرع من قبل ا والعرف‪.‬‬
‫وها هي أوجه ااتفاق وااختاف بين أصول ابن حزم وأئمة المذاهب اأربعة ‪:‬‬
‫أن أئمة ا ذا ب اأربعة واإمام ابن حزم اتفقوا‬
‫أصول‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫ثاثة أصول واختلفوا‬

‫تسعة‬

‫وأما اأصول ال اتتفق فيها أئمة ا ذا ب اأربعة واإمام ابن حزم فهي ثاثة أصول‬
‫‪ :‬الكتاب العزيز والس ة ا طهرة واإ اع‪.‬‬
‫وأما اأصول ال م يتفقوا عليها واختلفوا فيها ‪ ،‬فهي ‪ :‬سبعة أصول ‪ ،‬و ي ‪:‬‬
‫ااستصاح وااستحسان وااستصحاب وقول الصحاي وشرع من قبل ا وسد الذرائع‬
‫وإ اع أ ل ا دي ة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مقارنة بين أصول اإمام ابن حزم وأئمة المذاهب الـأربعة‬
‫ذا الفصل سوف نب مواقع ااختاف اأصو ب اإمام ابن حزم و أئمة‬
‫ا ذا ب اأربعة‪ ،‬مستعرضا في التعريف واأدلة لكل من القائل ها وا خالف ‪.‬‬
‫المبحث اأول ‪ :‬اأصول المتفق عليها‬
‫إن أئمة ا ذا ب اأربعة واإمام ابن حزم اتفقوا على ثاثة أصول‪ ،‬و ي ‪ :‬الكتاب‬
‫ذا اأمر‪.‬‬

‫العزيز والس ة ا طهرة واإ اع‪ ،‬وا نتكلم كث ا‬
‫المبحت الثاني ‪ :‬اأصول المختلف فيها‬

‫إن اأصول ال م تتفق عليها أئمة ا ذا ب اأربعة واإمام ابن حزم ي تسعة‬
‫أصول‪ :‬القياس وااستصاح وااستحسان وااستصحاب وقول الصحاي وشرع من قبل ا‬
‫وسد الذرائع وإ اع أ ل ا دي ة والعرف‪.‬‬
‫المطلب اأول ‪ :‬القياس‬
‫القياس‬
‫نص كمها‪،‬‬

‫اصطاح اأصولي ‪ :‬و إ اق واقعة ا نص على حكمها بواقعة ورد‬
‫ا كم الذي ورد ب ال ص‪ ،‬لتساوي الواقعت‬

‫علة ذا ا كم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫احتج القائلون بالقياس ‪-‬و م أئمة ا ذا ب اأربعة‪ -‬ملة من اأدلة‪ ،‬م ها ‪ :‬أن جاء‬
‫القرآن الكرم ‪)     ( :‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ ،‬وكلمة ((ااعتبار)) تع اانتقال من‬

‫الشيء إ غ ‪ ،‬وما القياس إا انتقال با كم من ا قيس علي إ ا قيس‪.‬‬
‫‪ . 13‬علم أصول الفق ‪ ،‬عبد الو اب خاف ج‪ ،1.‬ص‪52.‬‬
‫‪10‬‬

‫يسوق ابن حزم اأدل إبطال القياس‪ ،‬م ها ‪ :‬أن اه سبحان وتعا أنزل الشرائع‪،‬‬
‫فما أمر ب فهو حال وهى ع فهو حرام‪ ،‬وما م يأمر ب وم ي ع فهو مباح مطلق‬
‫حال‪ ،‬وال صوص جاءت بكل ما و رم‪ ،‬وجائت بكل ما و مأمور ب ‪ ،‬والباقي على‬
‫أصل اإباحة ‪ ،‬فمن أوجب من بعد ذلك شيئا بقياس أو بغ ‪ ،‬فقد أتى ا م ياذن ب اه‬
‫تعا ‪ ،‬ومن حرم من غ ال ص‪ ،‬فقد أتى ا م يأذن ب اه تعا ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المصالح المرسلة‬
‫و ي ا صاح ال م يقم دليل من الشارع على اعتبار ا وا على إلغائها‪ ،‬فإذا حدثت‬
‫واقعة م يشرع الشارع ا حكما ‪ .‬وم تتحقق فيها علة اعتر ا الشارع كم من أحكام ‪،‬‬
‫ووجد فيها أمر م اسب لتشريع حكم ‪ -‬أي إن تشريع ا كم فيها من شأن أن يدفع ضررا‬
‫أو قق نفعا _ فهذا اأمر ا اسب‬

‫ذ الواقعة يسمى " ا صلحة ا رسلة ‪ ،‬ووج أن‬

‫مصلحة ‪ :‬و و أن ب اء ا كم علي مظ ة دفع ضرر أو جلب نفع ‪ ،‬وإما يت مرسلة ‪ ،‬أن‬
‫الشارع أطلقها ‪ ،‬فلم يقيد ا باعتبار وا إلغاء‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫موقف اإمام ابن حزم وأئمة المذاهب اأربعة من ااستصاح‪.‬‬
‫كما سبق‬

‫الفصل اأول أن ااستصاح أصل معتمد ع د ا ذ ب ا الكي وم‬

‫يكن كذلك ع د ا ذا ب اأخرى من ا في والشافعي وا بلي وابن حزم الظا ري ‪.‬‬
‫‪ . 14‬ا شر ‪2 :‬‬
‫‪ . 15‬ا رجع السابق‪ ،‬ح‪ ،8.‬ص‪2.‬‬
‫‪ 16‬ا ستصفى ‪ :‬ص‪ ، .174:‬ااعتصام ‪ ، 373 :‬احصول ‪ :‬ج‪ 6 :‬ص‪220 :‬‬
‫‪11‬‬

‫من أدلة القائل بااستصاح أن ثبت بااستقراء أن اه تعا إما بعث الرسل‬
‫عليهم الصاة والسام لتحصيل مصاح العباد ‪ ،‬وأن أحكام الشريعة إما شرعت لتحقيق‬
‫مصاح ال اس لب ال فع م ودفع الضر ع هم ‪ ،‬فإذا كانت الواقعة فيها حكم شرعي –‬
‫ب ص أو إ اع ‪ ،‬أو بقياس على ما في نص أو إ اع – يتبع فيها ذا ا كم ‪ ،‬أن‬
‫ا صلحة ‪ ،‬وأما إذا م يوجد نص وا على ا كم‬

‫قق‬

‫الواقع ‪ ،‬وا قياس عليها – وكان فيها‬

‫مصلحة – غلب على الطن أها مطلوبة للشرع – أن حيثما وجدت ا صلحة فثم شرع اه‬
‫تعا – وتأخذ ذ الواقعة حكما شرعيا ‪ ،‬ب اء على ما يتوخى فيها من مصلحة‪.‬‬
‫من أدلة ال اف لاستصاح ‪ :‬أن اه سبحان وتعا م ي ك ال اس سدى ‪ ،‬من غ‬
‫أن يشرع م ما يكفل قيق مصا هم ‪ ،‬فشرع م أحكاما كتاب وعلى لسان رسول ‪،‬‬
‫وأحكاما دى إليها أ ل الذكر والعلم فلم تلفوا فيها ‪ ،‬وأرشد م إ أهم إن ت ازعوا‬
‫شيء ليس في حكم ه وا لرسول وم مع أ ل العلم على حكم في ‪ ،‬أن يردو إ حكم‬
‫اه ورسول بالقياس علي أو بأي طريق من طرق رد إلي وهذا أكمل م شرع وأم عليهم‬
‫نعمت وامن عليهم لقول ‪17          :‬‬

‫‪ 17‬اآية ‪ 3 :‬من سورة ا ائدة‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫‪ ،‬ولو كان مصاح ال اس تاج إ أكثر ا شرع و ا أرشد إ اا تداء ب لبي وم ي ك‬
‫أن سبحان قال على سبيل ااست كار ‪:‬‬

‫‪18      ‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬ااستحسان‬

‫فقد عرف اأصوليون ااستحسان بتعريفات متعددة م ها ما عرف الغزا الشافعي‬
‫كتاب ا ستصفى بقول ‪ :‬د"ما يستحس اجتهد بعقل "ح وقال معلقا عن ذ التعريف إن ‪:‬‬
‫و الذي يسبق إ الفهم ‪.19‬‬
‫ذكر اأصوليون أن اك أدلة سك ها القائلون بااستحسان م ها قول تعا ‪:‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪20‬وج ااستدال ‪ :‬ورود اآية‬

‫‪ ‬‬

‫معرض‬

‫الث اء وا دح للذين يتبعون أحسن القول‪.‬‬
‫استدل الشافعي ر اه تعا بأدلة كث ة إبطال القول بااستحسان ‪ ،‬م ها ‪ :‬أن‬
‫اه تعا م ي ك اإنسان سدى ‪ ،‬بل أمر وها ‪ ،‬وب ل ما أمر ب وما ها ع ‪،‬‬
‫كتاب ‪ ،‬على لسان نبي صلى اه علي وسلم نصا أو دالة ‪ ،‬ومن قال بااستحسان أجاز‬
‫ل فس أن يكون ع السدى ‪ ،‬وخالف ما قال اه تعا ‪.‬‬

‫‪ 18‬اآية ‪ 36 :‬من سورة القيامة‪.‬‬
‫‪ 19‬ا ستصفى ص‪171 :‬‬
‫‪ 20‬اآية ‪ 18‬من سورة الزمر‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫قال‬

‫اأم ‪ :‬د فإن قال قائل ‪ :‬فما يدل على أن ا وز أن يستحسن إذا م‬

‫يدخل ااستحسان‬

‫ذ ا عاي مع ما ذكرت كتابك ذا ‪ ،‬قيل ‪ :‬قــال اه عز وجـل‪:‬‬

‫‪ 21      ‬فلم تلف أ ل العلم بالقرآن فيما علمت أن‬
‫السدى الذي ا يؤمر وا ي هي ‪ ،‬ومن أف أو حكم ا م يؤمر ب فقد أجاز ل فس أن‬
‫يكون‬

‫معاي السدى ‪ ،‬وقد أعلم اه أن م ي ك سدى ‪ ،‬ورأى أن قال ‪ :‬أقول ا شئت‬

‫‪ ،‬وادعى ما نزل القرآن اف‬
‫من روى ع من العا ‪.‬ح‬

‫ذا و الس ن ‪ ،‬فخالف م هاج ال بي وعوام حكم اعة‬

‫‪22‬‬

‫وابن حزم يرى أ ن ااستحسان شطط‬

‫ااجتهاد‪ ،‬أن ااستحسان تلف‬

‫باختاق اأحوال واأشخاص واأزمان‪ .‬فما يعد حس ا ناس يعد قبيحا آخرون‪ ،‬وما يعد‬
‫مصلحة ناس يعد آخرون مضرة‪ ،‬فتبطل ا قائق الشرعية وتضطرب‪ ،‬ولذا يقول ‪:‬‬
‫" ومن احال أن يكون ا ق‬

‫ااستحسان دون بر ان‪ ،‬أن لو كان ذلك لكان اه‬

‫تعا يكلف ا ما ا نطيق‪ ،‬ولبطلت ا قائق‪ ،‬ولتضادت الدائل‪ ،‬وتعارضث الدائل‪ ،‬ولكان‬
‫اه تعا يأمرنا بااختاف الذي قد هانا ع ‪ ،‬و ذا ال أن ا وز أصا أن يتفق‬
‫استحسان العلماء كلهم على قول واحد على اختاف ممهم وطبائعهم وأغراضهم‪ ،‬فطائفة‬
‫طبعها الشدة‪ ،‬وطائفة طبعها الل ‪ ،‬وطائفة طبعها التصميم‪ ،‬وطائفة طبعها ااحتياط‪ ،‬وا‬
‫‪ 21‬اآية ‪ 36‬من سورة القيامة‪.‬‬
‫‪ 22‬اأم ج‪ 7 :‬ص‪298 :‬‬
‫‪14‬‬

‫سبيل إ ااتفاق على استحسان شيء واحد مع ذ الدواعي وا واطر ا هيجة‪ ،‬و ن د‬
‫ا في‬

‫قد اس حس وا ماستقبح ا الكيون‪ ،‬و د ا الكي‬

‫قد استحس وا ماستقبح‬

‫ا فييون‪ ،‬فا ق حق وإن ستقبح بعض ال اس‪ ،‬والباطل باطل وإن استحس ال اس‪ ،‬فصح‬
‫أن ااس حسان شهوة واتباع ا وى وضال‪ ،‬وباه نعوذ من ا ذان‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬ااستصحاب‬
‫فقد عرف شهاب الدين الز اي‬

‫كتاب‬

‫ريج الفروع على اأصول دااستدال‬

‫بعدم الدليل على نفي ا كم أو بقاء ما و ثابت بالدليل و و ا لقب بااستصحاب ح‬
‫ا تقدم من البحث‬

‫‪24‬‬

‫الفصل اأول نست تج أن ااستصحاب أصل معتمد ع د‬

‫ا ذ ب ا الكي والشافعي وا بلي واإمام ابن حزم ‪ ،‬وم يكن كذلك ع د ا ذ ب ا في‪.‬‬
‫احتج القائلون بااستصحاب بأدلة م ها ‪:‬قول تعا ‪:‬‬

‫‪     ‬‬

‫‪ ، 25   ‬وج الدالة ‪:‬أن األف والام يقتضي التخصيص هة اانتفاع‬
‫فيكون اانتفاع ميع ما‬

‫اأرض جائزا إا ا ارج بدليل‪.‬‬

‫‪ . 23‬اإحكام ج‪ ،6.‬ص‪17.‬‬
‫‪24‬‬

‫ريج الفروع على اأصول ج‪ 1 :‬ص‪172 :‬‬

‫‪ 25‬اآية ‪ 29‬من سورة البقرة‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫وإن ابن حزم يرى أن م ا يثبت بيق ا يزول إا بيق مثل ‪ ،‬فا يزول بالشك‪ ،‬فمن‬
‫كان متوضئا وشك‬

‫حدث نقض وضوء ‪ ،‬قال ‪ " :‬يستمر على حكم ا توضئ‪ ،‬ويصلى‬

‫بوضوء "‪.‬‬
‫ومن أدلة ال اف لاستصحاب‪ :‬و أن الطهارة وا ل وا رمة و و ا أحكام شرعية‬
‫واأحكام الشرعية ا تثبت إا بديل م صوب من قبل الشارع وأدلة الشرع م حصرة‬
‫واإ اع والقياس ‪ ،‬إ اعا وااستصحاب ليس م ها‪ ،‬فا وز ااستدال ب‬

‫ال ص‬

‫الشرعيات‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬قول الصحابي‬
‫وا راد بقول الصحاي ‪ :‬و ما إذا ورد عن الصحاي قول من فتوى أو قضاء‬
‫حادثة شرعية ‪ ،‬وم يرد فيها نص من كتاب أو س ة ‪ ،‬وم صل عليها إ اع وم تمل‬
‫ااشتهار فيما ب الصحابة بأن كانت ن ا تقع ها البلوى وا اجة للكل فلم يكن من‬
‫باب ما اشتهر عادة م ظهر نقل ذا القول‬

‫التابع وم يرو عن غ من الصحابة‬

‫خاف ذلك‪.‬‬
‫ا سبق ذكر‬

‫الفصل اأول أن قول الصحاي أصل معتمد ع د ا ذ ب ا في‬

‫وا الكي وا بلي ‪ ،‬وم يكن كذلك ع د ا ذ ب الشافعي واإمام ابن حزم الظا ري‪ .‬وفيما‬
‫يلي نت اول أدلة القائل ب وال اف ل ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫احتج القائلون جية قول الصحاي بأدلة م ها ‪ :‬قول تعا‬

‫‪ ‬‬

‫‪          ‬‬
‫‪             ‬‬

‫‪ ، 26‬فوج الدالة ‪ ،‬أن اه أث على من اتبعهم فإذا قالوا قوا فاتبعهم متبع علي قبل أن‬
‫يعرف صحت فهو متبع م فيجب أن يكون مودا على ذلك وان يستحق الرضوان ولو‬
‫كان اتباعهم تقليدا ضا كتقليد بعض ا فت م يستحق من اتبعهم الرضوان إا أن يكون‬
‫عاميا فأما العلماء اجتهدون فا وز م اتباعهم حي ئذ‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫وقد احتج ال افون لقول الصحاي جج م ها قول تعا ‪:‬‬

‫‪    ‬‬

‫‪ ، 28    ‬أوجب الرد ع د ااختاف إ اه والرسول فالرد إ قول‬
‫الصحاي يكون تركا للواجب و و ت ع‪.‬‬

‫‪ 26‬اآية ‪ 100‬من سورة التوبة‪.‬‬
‫‪ 27‬إعام ا وقع ج‪ 4 :‬ص‪124 :‬‬
‫‪ 28‬اآية ‪ 59‬من سورة ال ساء‬
‫‪17‬‬

‫فهرس المصادر المراجع‬
‫‪- 1‬القرآن الكرم‪.‬‬
‫‪- 2‬اإهاج‬

‫شرح ا هاج على م هاج الوصول إ علم اأصول للبيضاوي ‪ ،‬علي بن عبد‬

‫الكا السبكي ‪ ،‬قيق ‪ :‬اعة من العلماء ‪ ،‬ج‪ 3 :‬ص‪ ، 192:‬الطبعة اأو ‪ ،‬دار‬
‫الكتب العلمية ‪ ،‬ب وت ‪.1404 ،‬‬
‫‪- 3‬أبو ح يفة ‪ ،‬مد أبو ز رة ‪ ،‬دار الفكر العري ‪ ،‬القا رة ‪1997 ،‬م‪.‬‬
‫‪- 4‬اإحكام‬

‫أصول اأحكام ‪ ،‬علي بن مد اآمدي أبو ا سن ‪ ،‬قيق ‪ :‬د‪ .‬سيد‬

‫ا ميلي ‪ ،‬الطبعة اأو ‪ ،‬دار الكتاب العري ‪ ،‬ب وت ‪ 1404 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪- 5‬التقريب د ا طق وا دخل إلي باألفاظ العامية واأمثلة الفقهية ‪ ،‬علي بن أ د بن‬
‫حزم ‪ ،‬قيق ‪ :‬إحسان عباس ‪ ،‬الطبعة ‪1900 ،1‬م ‪ ،‬دار مكتبة ا ياة‪ ،‬ب وت‪.‬‬
‫‪- 6‬اإمام ابن حزم حيات وعصر آراؤ وفقه ‪ ،‬مد ا د أبو ز رة ‪ 1394‬ـ ‪ ،‬دار‬
‫الفكر العري ‪،‬القا رة ‪ 1425 ،‬ـ‬
‫‪- 7‬اإكمال‬

‫رفع اارتياب عن ا ؤتلف وا ختلف‬

‫اأ اء والك ‪ ،‬علي بن بة اه بن‬

‫ماكوا (‪ 475‬ـ) دار الكتب العلمية – ب وت‪ ،‬الطبعة اأو ‪450/2‬‬
‫‪- 8‬الفصول‬

‫اأصول‪ ،‬أ د بن علي الرازي ا صاص (‪ 370 -305‬ـ)‪ ،‬احقق ‪:‬‬

‫د‪.‬عجيل جاسم ال شمي‪ ،‬وزارة اأوقاف والشئون اإسامية‪ ،‬الكويت‪ ،‬الطبعة اأو ‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪ 1414 ،‬ـ‪،23/4 ،‬‬
‫‪18‬‬

‫‪- 9‬إبطال القياس والرأي والتقليد‪ ،‬علي بن سعيد بن حزم الظا ري‪ ،‬قيق مد سعيد‬
‫البدري‪ ،‬دار الكتاب اللب اي‪ ،‬الطبعة اأو ‪.‬‬
‫‪ - 10‬احصول‬

‫علم أصول الفق ‪ ،‬مد بن عمر بن ا س الرازي (‪ 606‬ـ)‪ ،‬قيق ‪:‬‬

‫الدكتور ط جابر فياض العلواي ‪ ،‬الطبعة الثانية‪ 1412 ،‬ـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ب وت‬
‫‪175/6‬‬
‫‪ - 11‬ابن ح بل حيات وعصر وآراؤ الفقهية‪ ،‬مد أبو ز رة‪ ،‬دار الفكر العري‪ ،‬القا رة‪،‬‬
‫‪235،335‬‬
‫‪ - 12‬البحر احيط‬

‫أصول الفق ‪ ،‬بدر الدين مد بن عبد اه بن هادر الزركشي (ا تو‬

‫‪ 794 :‬ـ)‪ ،‬قيق مد مد تامر‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ب وت‪ ،‬لب ان‪ ،‬الطبعة اأو ‪،‬‬
‫‪ 1421‬ـ ‪2000 /‬م‬
‫‪ - 13‬ا امع الصحيح ا سمى صحيح مسلم‪ ،‬مسلم بن ا جاج القش ي ‪ 261‬ـ‪ ،‬دار‬
‫ا يل ب وت ‪ ،‬دار اآفاق ا ديدة ب وت ‪71/8‬‬
‫‪ - 14‬أ د بن ح بل ‪ ،‬مد أبو ز رة ‪ ،‬دار الفكر العري ‪ ،‬القا رة‪.‬‬
‫‪ - 15‬إرشاد الفحول إ‬

‫قيق علم اأصول ‪ ،‬مد بن علي بن مد الشوكاي ‪ ،‬قيق ‪:‬‬

‫مد سعيد البدري أبو مصعب ‪ ،‬الطبعة اأو ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬ب وت ‪– 1412 ،‬‬
‫‪.1992‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ - 16‬أصول السرخسي ‪ ،‬لإمام أي بكر مد بن أ د بن أي سهل السرخسي ‪ ،‬قيق‬
‫‪ :‬د‪ .‬ريق العجم ‪ ،‬دار ا ؤيد ‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ - 17‬أصول الشاشي ‪ ،‬أ د مد بن إسحاق الشاشي أبو علي ‪ ،‬دار الكتب العري ‪،‬‬
‫ب وت ‪ 1402 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ - 18‬أصول الفق اإسامي ‪ ،‬د‪ .‬و بة الزحيلي ‪ ،‬الطبعة اأو ‪ ،‬دار الفكر ا عاصر ‪،‬‬
‫ب وت ‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ - 19‬إعام ا وقع عن رب العا‬

‫‪ ،‬مد بن أي بكر بن أيوب الدمشقي أبو عبد اه‬

‫ا عروف بابن قيم ا وزية ‪ ،‬قيق ‪ :‬ط عبد الرؤوف سعد ‪ ،‬دار ا يل ‪ ،‬ب وت ‪،‬‬
‫‪1973‬م‪.‬‬
‫‪ - 20‬اأم ‪ ،‬مد بن إدريس الشافعي أبو عبد اه ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ب وت‬
‫‪ 1393 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ - 21‬اإمام الشافعي‬

‫مذ بي القدم وا ديد ‪ ،‬أ د راوي عبد السام ‪ ،‬ص‪،425 :‬‬

‫الطبعة الثانية ‪ ،‬بدون ال اشر ‪ ،‬بدون الس ة‪.‬‬

‫‪20‬‬