у¼∩í ƒΘáδƒδε 2

‫حاشية البنانى‬
‫ما المانع منه فإنه وإن كان ظاهرا ا اصطلحيا ا فهذا ل ينافي احتماله معنى غير‬
‫ظاهر احتمال ا مرجوحاا‪ ً،‬فإن العام والمطلق يحتملن التخصيص والتقييد‬
‫احتمال ا مرجوحا ا كما مر في بحث الظاهر اللذان هما منه‪ .‬قوله‪) :‬بل الثاني(‬
‫أي الفرد المنتشر وفيه أن الدال على مفهوم الفرد المنتشر مطلق‪ ً،‬فالصواب‬
‫أن المراد بالمتواطىء ما أريد به أحد ما صدقاته المعين في الواقع بأن دلت‬
‫قرينة على ذلك ولم تدل على تعينه يدل عليه قول الشارح يبين أحد ما‬
‫صدقاته‪ .‬قوله‪) :‬بأن يفهم خلفا المراد( هذا ظاهر فيما له ظاهر‪ ً،‬أما ما ل‬
‫ظاهر له فالمراد بالخلل فيه عدم فهم المراد وهذا هو نكتة تعبير الشارح هنا‬
‫بالخلل وفي الثالث باليقاع‪ .‬قوله‪) :‬إل أن يجاب الخ( ل يظهر عند ورود‬
‫الجمالي بالفعل‪ .‬قوله‪) :‬ل يعلم منه المقدار( ل ضرر في عدم علمه قبل وقت‬
‫الفعل‪ .‬وقوله‪ :‬ويعتقد ل ضرر في هذا العتقاد أيضاا‪ .‬قوله‪) :‬ل يخفى الخ(‬
‫مراده الفرق بين التعليلين وهو مبني على الفرق بين الدعويين فإن القول‬
‫الثاني يمنع مطلقاا‪ .‬قوله‪) :‬لجواز وجود الجمالي( تقدم ما فيه ول وجه‬
‫لتخصيصه بالنسخ‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)فل إخلل بوجه(‬
‫كيف وإخلله أشد من إخلل تأخير التخصيص فإن تأخير التخصيص يوجب الشك‬
‫في كل واحد على البدل‪ ً،‬وتأخير البيان للناسخ يوجب الشك في الجميع إذ يجوز‬
‫في كل زمان النسخ عن الجميع وعدم بقاء التكليف فكان النسخ أجدر بأن يمنع‬

‫كذا في العضد‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪64 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)وهذا مفرع الخ(‬
‫فل ينبغي أن يعد قول ا مستق ا‬
‫ل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪65 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)والمقصود بالتمثيل تخصيص الية الخ(‬

‫) ‪(3/65‬‬

‫أي لقول الشارح مخصص الخ لكن ذكر السعد في التلويح في مبحث‬
‫التخصيص أن التخصيص قد يطلق على ما يتناول النسخ ولهذا يقال النسخ‬
‫تخصيص اهـ وعليه فل إيراد‪ .‬قوله‪) :‬وينظر في كلم الشارح أيضا ا الخ( هذا‬
‫سهو لن المراد بالتأخر عن العمل التأخر عن وقت العمل على مقتضى البيان‬
‫بأن ينسخ اليوم ويرد الناسخ غداا‪ ً،‬وما هنا ليس كذلك‪ ً،‬فإنه لم يعمل بعموم الية‬
‫في وقت كانت فيه منسوخة ثم ورد الناسخ حتى يقال‪ :‬إنه تأخر عن وقت‬
‫العمل‪ ً،‬وهذا إنما سرى له من قول سم فقد تأخر حديث الصحيحين عن وقت‬
‫العمل بالعام فظن أن المراد بوقت العمل فيهما واحد وهو خطأ تأمل‪ ً،‬ويدل‬

‫لما قلنا قولهم ل يؤخر عن وقت الحاجة إذ وقت الحاجة هو وقت الفعل على‬

‫مقتضى البيان‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪65 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)فإنها مطلقة(‬

‫) ‪(3/66‬‬

‫أي أريد بها معين بدليل الضمائر في الجوبة إنها بقرة إنها بقرة‪ ً،‬والضمير في‬
‫السؤال ضمير المأمور بها فكذا في الجواب‪ ً،‬وبدليل أنهم لم يؤمروا بمتجدد‪ً،‬‬
‫ولو كانت بقرة ما لكان المر بالمعنى أمرا ا بمتجدد ل بالول وينفيه سياق الية‬
‫والتفاق وبدليل أنه لما ذبح ذلك المعين طابق المر بذبح المعين بمعنى أنا‬
‫قاطعون بأن حصول المتثال إنما كان بذبح المعين ل من حيث إنها بقرة ما‪ً،‬‬
‫ونعلم قطعا ا أنه لو ذبح غيره كان غير مطابق للمر‪ ً،‬فعلم أنه مطلق أريد به‬
‫خلفا ظاهره ثم تأخر البيان كذا في العضد‪ .‬قوله‪) :‬منع كونها بقرة الخ( المراد‬
‫بالمنع المعنى اللغوي والستدللتا معارضاتا إذ ل توجيه لمنع الدعوى من غير‬
‫قدح في الدليل‪ .‬قوله‪) :‬فيحمل عليها( يمنع الحمل الدلة المتقدمة عن العضد‬
‫فهي صارفة عن الظاهر‪ .‬قوله‪) :‬وبدليل قول ابن عباس( استدل به من حيث‬
‫إنه تفسير للكتاب فل يدفع ل من حيث إنه خبر واحد حتى يدفع بأنه ل يقاوم‬

‫الكتاب أشار لهذا بقوله رئيس المفسرين ‪ .‬قوله‪) :‬لو ذبحوا أي بقرة الخ( قد‬
‫يقال‪ :‬إن ذلك للعمل بالظاهر إذ ل تكليف إل به ل لن المراد غير معين‪ .‬قوله‪:‬‬
‫)وبدليل قوله وما كادوا يفعلون دل الخ( أي حيث أسند عدم الفعل إلى عدم‬
‫الرادة‪ ً،‬فإذا ثبت كونهم قادرين علم أن الشتغال بالسؤال تعنت‪ .‬وفيه أن‬
‫قدرتهم على الفعل قد تكون لتكليفهم بالظن ظاهرا ا وهو بقرة ما وإن كان‬
‫المراد المعين‪ ً،‬أل ترى المجتهد المخطىء كيف يمتثل بما أدى إليه اجتهاده؟‬
‫فهذا أولى لن له ظنا ا وليس فيه تأخير عن وقت الحاجة لنه هنا وقت السؤال‬
‫تأمل‪ .‬قوله‪) :‬ويمكن أن يعارض( ل وجه له إذ ل تعارض الدعوى وقد ذكرها‬
‫فيما تقدم بل‬
‫دليل‪..............................................................................‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪65 :‬‬
‫)النسخ(‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪66 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)رفع للحكم(‬

‫) ‪(3/67‬‬

‫أي لتعلق الخطاب التنجيزي الحادث المستفاد تأييده من إطلق اللفظ‪ ً،‬فالمراد‬
‫بالرفع زوال التعلق المظنون قطعا ا ل التعلق الواقع إذ ل يرتفع‪.‬‬

‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪66 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)أو بيان لنتهاء أمده(‬

‫أي أمد التعبد به فخرجت الغاية لنها بيان لنتهاء مدة نفس الحكم ل مدة حكم‬
‫التعبد‪ ً،‬ثم إن المتعبد به هو متعلق الحكم أعني الشيء الواجب مثل ا ولذا قيل‬
‫إن المراد بالحكم على الثاني المحكوم به لكن ل حاجة إليه مع لزوم عدم وحدة‬
‫الحكم في الموضعين‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪67 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لشموله النسخ قبل التمكن(‬
‫بخلفا الثاني لن بيان المد معناه عندهم العلم بأن الخطاب لم يتعلق‬
‫والفعل قبل التمكن قد تعلق به الخطاب جزما ا كما إذا قيل ص ل‬
‫ل يوم الخميس‬
‫ثم قيل يوم الخميس نسخ فل يتأتى العلم بذلك هنا‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪67 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫ا‬
‫)أي اختلفا معنويا(‬
‫ا‬

‫فيه أن التعريفين للفقهاء المجوزين للنسخ قبل التمكن خلفا للمعتزلة وإنما‬
‫فروا من الرفع إلى النتهاء لكون الحكم قديما ا ل يرفع‪ ً،‬والتعلق بفعل مستقل ل‬
‫يمكن رفعه فنسخه إعلم بأن الحكم لم يتعلق‪ ً،‬ولن النسخ عندهم بيان أمد‬
‫التعلق بالمستقبل المظنون استمراره قبل سماع الناسخ مع أنه لم يكن‬
‫مستمرا ا في نفس المر والولن باطلن لن المرتفع التعلق الحادث المظنون‬
‫دوامه‪ ً،‬والثالث ليس خلفا ا في المعنى لنه يستلزم زوال التعلق المظنون‬
‫قطعا ا وهو مرادنا بالرفع كذا في الشارح العضدي‪ ً،‬نعم يكون خلفا ا في المعنى‬
‫إن كان القائل بأنه الرفع يقول الثاني برفع الول والقائل بأنه بيان النتهاء يقول‬
‫إن الول يرتفع بنفسه لكن هذا خلفا كلم العضد في بيان أن الخلف لفظي‬
‫تأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪67 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وبيان انتهاء التعلق يصدق الخ(‬

‫) ‪(3/68‬‬

‫قد عرفت أنه ل يمكن صدقه بما قبل التمكن لن النسخ عندهم معناه العلم‬
‫بأن الخطاب لم يتعلق بالمستقبل وما قبل التمكن الخطاب فيه متعلق‬
‫بالمستقبل جزماا‪ .‬والحاصل أنه يلزم على هذا القول أن النسخ ل يكون إل في‬
‫خطاب ظاهره متناول للمستقبل وغيره فيكون النسخ بيان عدم التعلق‬

‫بالستقبال‪ ً،‬ثم إن عدم الصدق بما قبل التمكن إنما هو في الموقت قبل دخول‬
‫وقته أو بعده وقبل التمكن بخلفا غير الموقت فإنه صادق به كما يعرفه‬
‫المتأمل فليتأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪68 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)إل أن يقال(‬
‫فيه إشارة إلى أن نسخ التلوة ليس هو نسخ الحكم المتعلق بالنظم بل الثاني‬
‫لزم للول‪ .‬قوله‪) :‬إما على مختار الشارح( تقدم أنه على مختاره ل يتعين كون‬
‫التعلق جزءا ا كيف ويلزمه أن الحكم أمر اعتباري إذ ل يتركب شيء من قديم‬

‫وحادث على أنه ل يتصف حينئذ ذ بالحدوث‪ ً،‬فالحق أن التعلق جزء من مفهوم‬
‫الحكم ل من حقيقته كما قيل في البصر إنه جزء من مفهوم العمى دون‬
‫حقيقته‪ ً،‬فالمركب هو المفهوم دون الحقيقة ولذا قال الشارح فيما سبق‪ :‬إن‬
‫الحكم ينعدم بانعدام التعلق تأمل‪ .‬قوله‪) :‬لكن التفتازاني كغيره الخ( صرح في‬
‫حاشية العضد بأن الناسخ في الحقيقة قول الله تعالى وفعل الرسول يدل‬
‫بالذاتا على ذلك القول ل على الرفع أو النتهاء‪ ً،‬فيجب حمل كلمه في التلويح‬
‫على ذلك بأن يكون مراده أنه يشمل الدليل على المطلوب والدليل على دليله‪.‬‬
‫قوله‪) :‬نعم الخ( فرق الجمهور بأن النسخ إما رفع الحكم أو بيان انتهاء أمده‬
‫والعقل محجوب نظره عن كليهما بخلفا التخصيص فإن خروج البعض عن‬
‫الخطاب قد يدركه العقل كما في }خالق كل شيء{ )سورة غافر‪ :‬الية ‪(62‬‬

‫فإنه قاض بأن المراد غير نفسه ول معنى للتخصيص عقل ا إل ذلك‪ ً،‬بخلفه في‬
‫قطع الرجلين فإن غايته أن يدرك عدم الحكم لسقوط محله وليس ذلك بنسخ‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪68 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وظاهر هذا الخ(‬

‫) ‪(3/69‬‬

‫صرح السعد بأنه أراد ذلك لكن قول المام وذلك إنما عرفا بالعقل يقتضي أن‬
‫الموجود هنا إدراك ل رفع للحكم وليس ذلك نسخاا‪ ً،‬فالظاهر أنه سمي إدراك‬
‫الرفع وإن كان لعدم الشرط نسخا ا توسعا ا لوجود الرفع في كل وإن كان في‬
‫الدراك بالعقل وفي النسخ بالشرع‪ ً،‬يؤيده قياسه على التخصيص فإن الموجود‬
‫فيه إدراك أيضا ا وهذا مراد الشارح رحمه الله‪ .‬وقول الجمهور إن العقل‬
‫محجوب نظره عن كليهما إن كان المراد أنه محجوب عما عند الله فمسلم عند‬
‫عدم الدليل‪ ً،‬لكن المدعي أنه غير محجوب عند وجوده كسقوط محل الغسل‪ً،‬‬
‫اللهم إل أن يقال يجوز بقاء التكليف بناء على وقوع التكليف بالمحال‪ ً،‬لكن كلم‬
‫المام ل يلزم أن يبنى على هذا في هذه المسألة فالحق أنه ل مخالفة إل في‬
‫الصطلح كما قاله الشارح‪ ً،‬لكن بقي أنه إذا كان المسمى نسخا ا هو الدراك‬
‫تسمحا ا كان ل معنى لذلك السؤال للقطع بإدراك العقل ذلك ولو بالموتا مثل ا‬
‫فتأمل‪.‬‬

‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪69 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)لكن مخالفتهم الخ(‬
‫فإن قلت‪ :‬قد تكون المخالفة لتعارض بين نصين فأخذوا بأحدهما وتركوا الخر‬
‫لن الحكم التخيير بينهما‪ .‬قلت‪ :‬ل يكون الجماع حينئذ ذ على حكم أحد النصين‬
‫بل على التخيير بينهما فاندفع ما قاله سم‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪69 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لن الحكم مدلول اللفظ(‬
‫فل يكون حكما ا شرعيا ا إل لكونه مدلول اللفظ الشرعي‪ ً،‬ومتى انتفى كون‬
‫اللفظ شرعيا ا انتفى كون ذلك المعنى مدلوله‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪70 :‬‬

‫قول الشارح‪:‬‬
‫)إذا روعي وصف الدللة(‬

‫) ‪(3/70‬‬

‫أي روعي أن الحكم الباقي مدلول اللفظ الذي كان شرعيا ا ونسخ‪ ً،‬أو روعي أن‬
‫الحكم المنسوخ مدلول للفظ الذي لم ينسخ أن وصف الدللة باق في الول‬

‫منتف في الثاني وإنما لزم ذلك حينئذ ذ لن نسخ اللفظ ليس معناه إل رفع‬
‫العتداد به من حيث ذاته ودللته‪ ً،‬فمتى بقيت الدللة كما كان قبل النسخ لزم‬
‫عدم نسخ اللفظ‪ ً،‬وكذلك نسخ الحكم لنه ليس حكما ا شرعيا ا إل من حيث دللة‬
‫اللفظ الشرعي عليه‪ ً،‬فمتى انتفى انتفت دللة اللفظ عليه‪ .‬وحاصل الجواب‬
‫أن الدللة أمر وضعي مرجعه الوضع له لغة ول تعلق للنسخ به إنما يرفع النسخ‬
‫العتداد بتلك الدللة إما إلى خلف كما في الول أو ل إلى خلف كما في الثاني‬
‫وبه يندفع ما في الحاشية‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪70 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لعدم استقرار التكليف(‬
‫فالتكليف موجود قبل الوقت لكن ل يستقر إل بالتمكن من الفعل‪ .‬توضيحه‬
‫يجب إن جاء وقت الظهر أن تصلي فإذا لم ينسخ قبل وقت الظهر وجبت‬
‫الصلة بهذا القول بعينه لدخول الوقت الذي كان ألزم قبله بالصلة فيه‪.‬‬
‫وقولهم‪ :‬إن التعلق قبل الوقت إعلمي معناه أنه إعلم بأنه ملزم بالفعل في‬
‫وقته أما بعد دخول الوقت فهو ملزم به حال ا عند التمكن‪ ً،‬ومن لم يفهم توهم‬
‫أن التعلق التنجيزي إنما يكون بعد الوقت‪ ً،‬وكأنه فهم أن المنسوخ التعلق‬
‫بالفعل حال ا وليس كذلك وإنما هو تعلق التكليف وهو موجود قبل الوقت‬
‫فليتأمل ليندفع ما قاله الحواشي‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪70 :‬‬
‫قوله‪:‬‬

‫)ومعلوم أن التعلق العلمي الخ(‬
‫فيه أنه حينئذ ذ في صورة النسخ قبل الوقت ل وجود لصل التكليف ويبطله قول‬
‫الشارح‪ :‬يكفي للنسخ وجود أصل التكليف‪.‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪71 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)لعدم المنافاة بينهما(‬

‫) ‪(3/71‬‬

‫لمكان تأويل ما حكاه عنه غيره وإرجاعه لما نقله‪ ً،‬فالمخالفة بحسب الظاهر‬
‫فقط لكن هذا خلفا ظاهر الشارح من أن المخالفة معنوية تأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪71 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬

‫)فكأنه الناسخ(‬
‫ولم يقولوا إنه الناسخ كما في مستند الجماع لن النسخ هنا إنما حصل‬
‫باشتراك العلة بين الصل والفرع وإلحاق الثاني بالول بخلفا الجماع اهـ سم‪.‬‬
‫وقال التفتازاني في التلويح‪ :‬الوجه أن حكم الفرع إنما ثبت بالنص والقياس‬
‫بيان لعموم حكم الصل للفرع بناء على ما ذهب إليه المحققون من أن مرجع‬

‫الكل إلى الكلم النفسي اهـ‪ .‬ولعل وجه جعل القياس ناسخا ا أنه يفيد غلبة‬
‫الظن بأن حكم الله في الفرع هو هذا فلتلك الفادة القاصرة عليه جعل ناسخا ا‬
‫دون الجماع‪ ً،‬ولعل هذا مرجع كلم سم فتأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪71 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)والعلة منصوصة(‬
‫ذكر هنا وتركه في القول الول يقتضي أنه قائل بالنسخ بما علته مستنبطة مع‬
‫أنه يعارضها نص المنسوخ إل أن يقال مقابلة هذا القول للول باعتبار غير كون‬
‫الصلة منصوصة كما أجاب به المصنف تدبر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪71 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)أن مخالفه كان منسوخا(‬
‫إن قيل كان منسوخا ا بالنص الذي استند إليه القياس بطل أن النسخ بالقياس‬
‫ذ‪ً،‬‬
‫الذي هو المدعي‪ ً،‬وإن قيل كان منسوخا ا بالقياس فهو باطل إذ ل قياس حينئ ذ‬
‫وقد يقال معناه أنه لما كان مستند القياس موجودا ا في زمنه كان القياس‬
‫موجودا ا في زمنه أيضاا‪ ً،‬فيكون النص المخالف له منسوخا ا تقديرا ا في زمنه ‪ً،‬‬
‫فلم يلزم أن يكون النسخ بعده الذي استند له القول الخر فلذا عملنا بهذا‬
‫القياس فتأمله فإنه دقيق‪ .‬وأما قول المحشي على قول الشارح كان منسوخا ا‬
‫بالنص فغلط ظاهر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪72 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وقال سم قد يستشكل الخ(‬

‫) ‪(3/72‬‬

‫قد يقال‪ :‬إن وجود جامع ولو خفيا ا مع تأخر نص المقيس عليه يصلح لن يكون‬
‫ناسخا ا للنص الول‪ ً،‬بخلفا ما إذا وجد الخفي بعد قياس فإن العمدة فيه على‬
‫الجامع وهو مجتهد في اللحاق به وإن كان منصوصا ا ول يقدم اجتهاد على‬
‫اجتهاد إل لمرجح بل عند الجتهاد في القياس الثاني يكون كتحير المجتهد فل بد‬
‫أن يكون جامع الناسخ أقوى من جامع المنسوخ‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪72 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)فل ارتباط بينهما عقل(‬
‫بل الموجود بينهما اللزوم في الجملة بمعنى النتقال إلى اللزم‪ ً،‬فإن هذا هو‬
‫المعتبر في دللة اللتزام‪ ً،‬وهذا ل يوجب اللزوم في الحكم‪ ً،‬ولله سبحانه‬
‫وتعالى أن يحكم بما شاء إذ المذهب بطلن التحسين والتقبيح العقلي‪ ً،‬وليس‬
‫الكلم في نسخ الدللة فإنها باقية ول يلزم من بقائها بقاء الحكم لن بقاءها إنما‬

‫هو لتبعية الدللة للدللة‪ ً،‬وليس حكمها تابعا ا لحكم الصل بمعنى أنه إنما كان‬
‫الضرب حراما ا لكون التأفيف حراما ا بل لله أن يحكم بما شاء قاله السعد في‬
‫حاشية العضد بزيادة‪ .‬قوله‪) :‬حيث لم يكن اللزم مساويا ا لملزومه كما هنا(‬
‫فإن اللزم يبقى مدلول ا لما دل على بقائه‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪72 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)ولقوة جواز الثاني(‬
‫حيث وافقه قول التفصيل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪73 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)فالولى الواو(‬
‫ا‬
‫لموافقة هذا القول للول أيضا لكن قد يقال هذا أضعف من قول ابن الحاجب‬
‫لنه يرد عليه أمران ما ورد على ابن الحاجب وأن اللزم قد يكون أعم تأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪73 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لزم لصله وتابع له(‬

‫) ‪(3/73‬‬

‫إنما زاد تابع له لن رفع الملزوم ل يستلزم رفع اللزم بخلفا المتبوع‪ ً،‬فمن‬
‫جعل الول متبوعا ا حكم بالستلزام ومن جعله ملزوما ا حكم بعدمه كما في‬
‫القول الثاني‪ ً،‬ومن جعل الثاني لزما ا حكم باستلزام رفعه رفع الملزوم‪ ً،‬ومن‬
‫جعله تابعا ا حكم بعدمه كما في الثالث والرابع‪ ً،‬وهذا كله مقابل قول الكثر‬
‫بالستلزام‪ ً،‬وما سبق عن المصنف إنما علل تغاير المدلولين ولم ينظر لتبعية أو‬
‫استلزام ومقابله الذي حكاه الشارح إنما علل بالستلزام‪ ً،‬فكان الولى للشارح‬
‫أن يجعل المقابل من علل بالستلزام ومن علل بالتبعية ويجعل قوله‪ :‬والكثر‬
‫الخ حكاية القوال الضعيفة جميعها ول أدري ما الحامل له على ما صنع؟ قول‬
‫المحشي ‪) :‬فينظر في استلزام نفي الفحوى للصل( لعل المعنى أنه ينظر في‬
‫انتفاء الفحوى لنتفاء الصل الخ‪ .‬وكذا يقال في عكسه وإل فالظاهر أن يقول‬
‫في الول لكونه لزما ا وفي الثاني لكونه تابعا ا تأمل‪.‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪73 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لنها تابعة له الخ(‬
‫ا‬
‫وجهه أن سبب اعتبار مفهوم المخالفة هو اعتبار المنطوق قيدا فمتى ارتفعت‬
‫قيديته بارتفاع اعتبار الدللة عليها كيف يثبت مفهوم القيد‪ .‬فإن ثبوتا مفهوم‬
‫قيد ليس بقيد فإن قلت‪ :‬يثبت ل من حيث إنه مفهوم القيد‪ .‬قلت‪ :‬حينئذ ذ يثبت‬
‫بل حكمة لنتفاء الحكمة التي كانت معتبرة شرعا ا وهي ثقل المؤنة في‬
‫المعلوفة مثل ا وانتفاء الحكمة ملزوم لنتفاء الحكم لستحالة بقائه بل حكمة‪ً،‬‬
‫وهذا بخلفا مفهوم الولى فإنه ل يلزم من انتفاء حكمة حرمة التأفيف مثل ا‬
‫وهي غاية التعظيم انتفاء حكمة حرمة الضرب مثل ا وهي أصل التعظيم فليتأمل‬
‫لتندفع شكوك الناظرين‪.‬‬

‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪74 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لضعفها عن مقاومة النص(‬

‫) ‪(3/74‬‬

‫لحتمال القيد لن يكون مخرجا ا على سبب من السباب‪ ً،‬وبوجود النص‬
‫المخالف يتقوى ذلك بخلفا الفحوى فإنها تنبيه بالدنى على العلى تدبر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪74 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)أن المراد افعلوا إلى وجوده(‬
‫أي فالمراد بالبد البعض مجازاا‪ .‬فإن قلت‪ :‬ل قرينة على المجاز‪ .‬قلت‪ :‬القرينة‬
‫إنما تلزم عند تعين المعنى المجازي ل عند احتماله كما نص عليه عبد الحكيم‬
‫في حاشية القاضي‪ ً،‬والكلم هنا مسوق على الحتمال وإل فل مساغ للنسخ‬
‫فيه‪ ً،‬بل تقدم أنه ل بد أن يكون النسخ على خلفا ظاهر الكلم‪ ً،‬وأما ما قاله‬
‫سم من أن القرينة ظهور أن التكليف إلى مشيئة الشارع على أنه ل حاجة‬
‫إليها‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪74 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)لن المكلف الخ(‬

‫) ‪(3/75‬‬

‫فكلم ل حاصل له‪ .‬أما أو ا‬
‫ل‪ :‬فلن القرينة تمنع أن ينسخ ل بانتهاء المراد به‪.‬‬
‫وأما ثانياا‪ :‬فلن الظهور المذكور ل يعين المعنى المجازي ول يمنع المعنى‬
‫الحقيقي‪ .‬وأما ثالثاا‪ :‬فلن التعليل بقوله‪ :‬فلن المكلف الخ ل يفيد شيئا ا في خلو‬
‫المجاز عن القرينة ول تعلق له به‪ ً،‬ثم إن الشارح رحمه الله لم يعلل دفع‬
‫المنافاة بما في العضد تبعا ا لبن الحاجب بأنه ل منافاة بين إيجاب فعلي مقيد‬
‫بالبد وعدم أبدية التكليف به‪ ً،‬لن إيجاب الدوام إنما يناقضه عدم إيجاب الدوام‬
‫ل عدم دوام اليجاب بناء على أن التأبيد قيد للفعل ل للوجوب لنه إذا ارتفع‬
‫وجوب الصوم الدائم استلزم عدم دوامه‪ ً،‬فبين دوام الصوم ونسخ وجوبه‬
‫منافاة فيكون مبطل ا لنصوص التأبيد كتأبيد الوجوب بعينه قاله الفنري على‬
‫التلويح‪ ً،‬ولذا قال الشارح فيما يأتي ل أثر له فليتأمل‪ .‬وفيه بحث لن هذا إنما‬
‫يتم عند من لم يجوز النسخ قبل الفعل وإل فهذا كنسخ وجوب صوم الغد قبل‬
‫مجيئه‪ ً،‬فكما أنه ل منافاة بين إيجاب صوم مقيد بزمان وأن ل يوجد الوجوب في‬
‫ذلك الزمان ل منافاة هنا أيضا ا فليتأمل‪ .‬وأما قول الشارح‪ :‬ل أثر له فبناء على‬
‫ما قدمه من التجوز وإنما لم يعول في الول على جواب ابن الحاجب لنه ل‬
‫ينفعه في المسألة الثانية فأراد أن يجاب عنهما بجواب واحد‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪75 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)فيما قبله(‬

‫قيد للفعل فإن معنى صوموا أبدا ا صوموا صوما ا دائماا‪ .‬وقوله‪ :‬وفيه قيد‬
‫للوجوب فإنه حيث وقع الستمرار أبدا ا صفة لواجب اقتضى استمرار الوجوب‪ً،‬‬
‫وإنما صح وقوعه صفة هنا دون ما تقدم لن مدلول المر في الول اليجاب‬
‫وهو ل يصوم بخلفا الوجوب في الثاني فإنه يدوم ولم يجعل مستمر أبدا ا صفة‬
‫للصوم على معنى وهو مستمر الخ لنه مقول كله على سبيل النشاء تدبر‪.‬‬

‫) ‪(3/76‬‬

‫قول المحشي ‪) :‬فإن كان عن ماض فل يتأتى نسخه( سيأتي الخلفا فيه في‬
‫الشارح‪ .‬قوله‪) :‬بمعنى صوموا الخ( هذا إخراج للكلم عن حقيقته وقد عرفت‬
‫الفرق‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)فل يتأتى النسخ(‬
‫بناء على أن المر ل يقتضي التكرار‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫ا‬
‫)ول مانع عقل الخ(‬
‫لعل هنا لفظ ولو سلم ساقط لنه إذا كان الغرض ل يكون قبيحا‪.‬ا‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)دال على أن الخبر المنسوخ لم يتناول تلك الصورة(‬
‫كيف هذا والفرض أن هذه الصورة نقيض ذلك الخبر فهذا كلم ل وجه له‪ .‬قول‬
‫المصنف‪) :‬إن كان عن مستقبل( أي كان المنسوخ خبرا ا عن شيء يقع في‬
‫المستقبل كما إذا قيل الزاني يعاقب ثم قيل الزاني ل يعاقب‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لجواز المحو لله فيما يقدره إلى قوله والخبار تتبعه(‬
‫فيه أن النسخ حينئذ ذ ليس لمدلول الخبر وهو نسبة العقاب للزاني في المثال‬
‫المتقدم بل فيما الخبر حكاية عنه وهو تقدير الله ذلك وهو إنشاء ل خبر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)والحق أن مثل هذا تخصيص(‬
‫هذا هو وجه الضعف ل ما قبله تدبر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪76 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)هو اسم مفعول من أبيض الخ(‬
‫صوابه اسم فاعل لن أبيض لزم ل مفعول له ولو قرئت مبيضة من بيض لصح‬
‫ما قال‪.‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪77 :‬‬

‫قول الشارح‪:‬‬
‫)فهي عنده مغياة الخ(‬

‫) ‪(3/77‬‬

‫أي لنه لم يحدث ارتفاع وانقطاع ل للحكم ول للتعلق إذ الحكم أزلي ل يرتفع‬
‫وتتعلق بعد حصوله ل يرتفع أيضا ا غايته أنه تعلق الخطاب بالفعل في الزمان‬
‫الول ولم يتعلق به في الزمان الثاني‪ ً،‬ونحن نقول بذلك إذ ل معنى لرفع الحكم‬
‫إل زوال التعلق لعدم تحقق معنى الرفع حقيقة والدال على عدم تعلقه في‬
‫الزمان الثاني بين غايته فهو تخصيص له بغير ذلك الوقت الثاني ونحن نسميه‬
‫نسخا ا فهو خلف لفظي‪ .‬بقي أن أبا مسلم احتج بأن النسخ إبطال وبطلن‬
‫القرآن غير جائز لقوله تعالى‪} :‬ل يأتيه الباطل{ )سورة فصلت‪ :‬الية ‪(42‬‬
‫فانظر ما يقول في قوله تعالى‪} :‬ما ننسخ من آية{ )سورة البقرة‪ :‬الية ‪(106‬‬
‫هل يقول‪ :‬إن النسخ مجاز عن التخصيص؟ أو يقول‪ :‬إن المراد بالية غير‬
‫القرآن؟‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪77 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)والمختار أن نسخ حكم الصل الخ(‬
‫المخالف في هذه المسألة هم الحنفية وهم يقولون إن الدللة على مفهوم‬
‫الموافقة بقسيمه دللة نص ل قياسية بل هي أعلى عندهم من القياس‪ ً،‬فل يرد‬
‫ما أورده سم هنا من أنه مخالف لما تقدم من جواز نسخ أصل الفحوى دونها‬
‫بناء على أنها قياسية فإن هذا ليس قول الحنفية بل قول الشافعي وغيره من‬
‫غير الحنفية على أنه ل إشكال بناء على أنها قياسية أيضا ا لن الكلم المتقدم‬
‫في نسخ الصل دون الفحوى مبني على أنهما دللتان مختلفتان فهو مبني على‬
‫أنهما ليستا بقياسيتين‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪77 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)ويمكن أن يجاب الخ(‬
‫فيه نظر ل يخفى على المتأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)ولك أن تقول بل تسلط الخ(‬
‫هذا خلفا المفروض من أن النسخ لحكم الصل فقط‪ .‬قوله‪) :‬للتغليب( ينبغي‬
‫أن يرجع لما ذكره الشارح في تعريف الحكم أول الكتاب‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)دخول المعرفة(‬
‫أي معرفة النسخ والناسخ‪.‬‬

‫) ‪(3/78‬‬

‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)وهي من التكاليف(‬
‫إذ النسخ ل يكون إل بدليل شرعي وهو خطاب يجب فهمه ومعرفته‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)ول يتأتى نسخها(‬
‫ا‬
‫لنها لو نسخت لوجب معرفة النسخ والناسخ لها أيضا وهكذا‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لنها عندهم حسنة لذاتها الخ(‬
‫أي بخلفا باقي الحكام فإن حسنها تابع للمصلحة فيزول بزوالها‪ ً،‬بخلفا حسن‬
‫المعرفة فإنه ذاتي ل يزول أبداا‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)ل يثبت في حقهم(‬
‫أما في حقه فيثبت كما في نسخ الخمسين إلى خمس ليلة السراء‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)لعدم علمهم به(‬
‫فهو تكليف للغافل والصواب امتناعه لنه تكليف محال لرجوع الخلل فيه إلى‬
‫المأمور ل إلى المأمور به حتى يكون تكليفا ا بالمحال وتقدم جوازه تدبر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول المصنف‪:‬‬
‫)بمعنى الستقرار الخ(‬
‫أراد به الرد على من فهم أنه بمعنى المتثال فاعترض بأنه يلزم أنه إن فعل‬
‫قبل العلم كان الفعل واجبا ا إذ لو تركه غير معتقد النسخ أثم‪ ً،‬وحراما ا لورود‬
‫النسخ‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)إن القضاء ثابت بالناسخ(‬
‫يؤول على معنى أنه متعلق به‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)لنه غير مخاطب الخ(‬
‫يجوز أن يكون ما هنا على هذا القول كذلك إذ ليس فيه ما يقتضي أن وجوب‬
‫القضاء بالمر الول‪ .‬قوله‪) :‬في الجملة( أي وإن اختلفا من وجه آخر‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪78 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)للمزيد عليه(‬

‫) ‪(3/79‬‬

‫أفاد به أن محل النزاع أن الزيادة هل هي ناسخة للمزيد عليه أو ل؟ وكذا يقال‬
‫في النقص هل هو ناسخ للمنقوص منه أو ل؟ وليس محله أن أحدهما هل هو‬
‫ناسخ على الطلق أو ل‪ .‬قال المصنف‪ :‬قولنا الزيادة هل هي نسخ ليس معناه‬
‫إل أنها هل هي نسخ للمزيد عليه نفسه فل يتجه حينئذ ذ قول من يقول إن رفعت‬
‫حكما ا شرعيا ا كانت نسخا ا لنه ليس كلمنا في أنها هل هي نسخ من حيث هي‬
‫أو ل؟ إنما كلمنا في نسخ خاص فهل هي نسخ للمزيد عليه أم ل؟ والمزيد عليه‬
‫حكم شرعي بل نظر فهل الزيادة رافعة له فيكون منسوخا ا أو ل؟ هذا حرفا‬
‫المسألة ولكنهم توسعوا في الكلم فذكروا ما إذا رفعت المزيد عليه وهما إذا‬
‫رفعت غيره فاعرفا ذلك اهـ‪ .‬ونحوه في كلم المدي ‪ .‬فإن قلت‪ :‬ينافي كون‬
‫هذا محل النزاع قول الشارح في تقرير قول الحنفية وعندهم نعم نظرا ا الخ‬
‫فإنه صريح في أن المرفوع ترك الزيادة ل المزيد عليه‪ ً،‬ويقوي ذلك قول‬
‫الشارح بعد قول المصنف خلفا ا للحنفية في قولهم إنها نسخ ولم يقل للمزيد‬
‫عليه‪ .‬قلت‪ :‬ل منافاة لنه يجوز أن يكون المراد ببيان رفعها للمزيد عليه بيان‬
‫رفعها لترك الزيادة لنها إذا رفعت ذلك الترك رفعت المزيد عليه مثل ا وجوب‬
‫ركعتين معناه عندهم وجوب ركعتين فقط‪ ً،‬فإذا وجب ثلث كان وجوب الثالثة‬
‫رافعا ا لتركها فيكون رافعا ا لوجوب ركعتين فقط اهـ سم‪ .‬وهذا كما ترى يرجع‬
‫إلى أنه هل النص الدال على المزيد عليه دال على ترك الزيادة فنحن نقول ل‬
‫وهم يقولون نعم‪ ً،‬فيلزم عندهم رفع خبر الحاد لمدلول النص‪ .‬ولو عنونوا‬
‫المسألة بهذا كان أوضح‪ ً،‬ويدل على أن هذا هو المراد بالمسألة قول العضد في‬
‫تمثيل محل الخلفا من المثلة لو قال‪ :‬فاستشهدوا شهيدين ثم ورد نص على‬
‫جواز الحكم بشاهد ويمين فإنه ليس بنسخ لن المرفوع به عدم جواز الحكم‬
‫بشاهد ويمين‪ .‬وقوله‪ :‬فاستشهدوا شهيدين لم يثبته فإن قيل الخ ما سيأتي في‬
‫الحاشية بقي أنهم جعلوا من محل الخلفا نسخ مفهوم المخالفة كما لو قيل‬
‫في‬

‫) ‪(3/80‬‬

‫المعلوفة زكاة فنحن نقول إنها أي زيادة الزكاة في المعلوفة ليست نسخا ا‬
‫لوجوبها في السائمة الذي هو المزيد عليه‪ ً،‬وهم يقولون نسخ لن المزيد عليه‬
‫هو الوجوب في السائمة فقط وأنت خبير بأنا نعترفا بأن المزيد عليه هو ذلك‬
‫ضرورة قولنا بالمفهوم اللهم إل أن يكون قولنا‪ :‬إنه ليس بنسخ في مفهوم لم‬
‫يتحقق أنه كان مرادا ا كما بينه بذلك ابن الحاجب والعضد وهم قالوا إنه نسخ أي‬
‫بناء على ما نقول نحن به وإن لم يقولوا بمفهوم المخالفة‪ ً،‬فمعنى قولهم بذلك‬
‫في المفهوم إنكم حيث اعترفتم بمفهوم المخالفة لزمكم أن الزيادة التي‬
‫ترفعه نسخ للمنطوق فنقول‪ :‬إن تحققت إرادته كان ذلك نسخا ا وإل كان دفعا ا‬
‫لثبوته ل رفعاا‪ ً،‬وبهذا اندفع العتراض على جعل هذا المثال موضع خلفا إذ ل‬
‫يقول الحنفية بمفهوم المخالفة‪ ً،‬لكن بقي في جعل هذا المثال داخل ا في قوله‬
‫أما الزيادة الخ نظر‪ ً،‬إذ قوله‪ :‬فليست بنسخ ظاهرة الطلق فليتأمل‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪79 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وهو جواز القتصار عليه(‬
‫فيه أن جواز القتصار عليه ثابت بالبراءة الصلية ل حكم شرعي حتى يكون‬

‫رفعه نسخاا‪ .‬قوله‪) :‬عند بعضهم( هو السيد مخالفا ا لـ لسعد ‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪81 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وهو إجزاء الرقبة الكافرة(‬
‫فيه أن إجزاء الكافرة وإن ارتفع فليس حكما ا شرعيا ا بل هو مستند إلى حكم‬
‫البراءة الصلية كذا في العضد‪ ً،‬وسيأتي في الحاشية قوله أي استلزم تركها‬
‫يعني أن الدللة عليه التزامية ل بطريق المفهوم لعدم قولهم به وقد علمت أنه‬
‫ل حاجة إليه‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪81 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)انظر الفرق(‬

‫) ‪(3/81‬‬

‫لك أن تقول إنه على القول الول يدخل زيادة شرط كالطهارة للطوافا بخلفه‬
‫على الثاني فإن الطهارة لم تتصل اتصال اتحاد‪ ً،‬وإنما زاد في القول الول‬
‫ووجب استئنافه للتنبيه على ما وقع لـ ابن الحاجب و العضد من الغلط فإنه‬
‫للقاضي عبد الجبار وقد نسب إليه أنه قال‪ :‬إن الزيادة إن غيرتا المزيد عليه‬
‫تغييرا ا شرعيا ا حتى صار وجوده كالعدم فنسخ وإل فل‪ ً،‬وذكرا من جملة أمثلة‬
‫زيادة التغريب على الجلد فإنه إذا لم يفعل التغريب كان الجلد كالعدم في أنه ل‬
‫يحصل به الحد مع أن مذهبه المنقول في جميع الكتب المعتبرة هو أنه إن كانت‬
‫الزيادة قد غيرتا المزيد عليه بحيث يصير لو فعل بعدها كما كان يفعل قبلها‬
‫كان وجوده كعدمه ووجب استئنافه‪ ً،‬والتغريب إذا لم يفعل لم يجب استئنافا‬
‫الجلد بل الواجب التغريب فقط‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪81 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)فقيل نعم الخ(‬
‫يعني أنه كان الواجب الكل وبعض النقص فالواجب البعض فنسخ وجوب الكل‪ً،‬‬
‫وفيه أن الفرض أنه لم يحصل إل نسخ البعض ولم يحصل تجدد وجوب البعض‬
‫الباقي بل هو واجب بالوجوب الول‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)وقيل نقص الجزء نسخ الخ(‬
‫ا‬
‫هو مذهب القاضي عبد الجبار ‪ ً،‬ولعل مراده أن وجوب الركعاتا الربع مثل قد‬
‫ارتفع إذ ارتفاع الكل بارتفاع الجزء ضروري ل أنه ارتفع وجوب جميع أجزائها‪ً،‬‬
‫ولذا فصل بين الجزاء والشرط متصل ا أو منفص ا‬
‫ل‪ ً،‬لكن حينئذ ذ ل يكون كلمه في‬
‫محل النزاع وهو ارتفاع جميع الجزاء قاله السعد على العضد‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قول الشارح‪:‬‬
‫)نظرا ا إلى أن الصل الخ(‬
‫فيه أن هذا ل يزيد على قول الصحابي واجتهاده‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬

‫قوله‪:‬‬
‫)فيعرى عن الفائدة(‬

‫) ‪(3/82‬‬

‫فيه يفيد أن ما علم بالصل ثابت عند الشارع وحكم من أحكامه وهي فائدة أي‬
‫فائدة‪ .‬قوله‪) :‬لن النتقال الخ( قد عرفت أن هذا اجتهاد في الناسخ وهو ل يفيد‬
‫حتى من الصحابي‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)إذ عود الموافق الخ(‬
‫ل وجه له كما أنه ل وجه لستلزام العراء عن الفائدة كما عرفت‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)فيتمسك به(‬
‫فيه أن غاية الترتيب في المصحف الشعار بالقبلية في النزول ول يصلح للدللة‬
‫لن الياتا لم ترتب ترتيب النزول‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)وبهذا يجاب عن اعتراض سم(‬
‫المحشي لم يفهم العتراض فإن حاصله أنه حيث كان الفرض أنه علم أنه‬
‫منسوخ‪ ً،‬فقول الراوي هذا ناسخ مساو لقوله هذا الناسخ لعدم إمكان حمل‬
‫قوله هذا ناسخ على أنه اجتهد في نسخ ذلك المنسوخ‪ ً،‬ويجاب عنه بأن قول‬
‫المصنف ل الناسخ ليس المراد منه خصوص هذا اللفظ بل المراد به أداء‬
‫المعنى المراد وهو أن المبين بهذا القول عين ما عهد أنه ناسخ بعنوان عام‪ً،‬‬
‫نعم يقيد ما قاله سم بأن علم أنه منسوخ ل بد أن يوجد عند الراوي أيضا ا تدبر‪.‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪82 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)التأكيد في ثبوتا الحكم(‬
‫لن فعله بيانا ا كقوله‪ :‬هذا واجب‪.‬‬
‫رقم الجزء‪ 2 :‬رقم الصفحة‪83 :‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫)ويؤيده قول الشارح الخ(‬
‫ف