у¼∩í ƒΘñΩΘ 10

‫حاشية الجمل على المنهج‬
‫خاصم أي سبقت منه دعوى وإل فل يقبل فإنه يحافظ على تصديق دعواه فهو‬
‫متهم ا ه قوله وببراءة مضمونة وكذا مضمون أصله أو فرعه أو رقيقه لنه يدفع‬
‫الغرم عن من لم تقبل شهادته له ا ه س ل ومثله شرح م ر قوله وترد شهادته‬
‫لبعضه أي ولو بتذكية أو رشد وهو في حجرة لكن يؤاخذ بإقراره لكن لو ادعى‬
‫السلطان بمال لبيت المال فشهد له به أصله أو فرعه قبل كما قاله الماوردي‬
‫لعموم المدعى به ا ه شرح البهجة ا ه ز ي وقوله لبعضه أي ولو على بعض آخر‬
‫بأن شهد لبنه على أبيه أو لمه على أبيه ا ه س ل وقد تقبل شهادة البعض‬
‫ضمنا كأن ادعى على زيد شراء شيء من عمرو والمشترى له من زيد صاحب‬
‫اليد وقبضه وطالبه بالتسليم فتقبل شهادة ابني زيد أو عمرو له بذلك لنهما‬
‫أجنبيان عنه وإن تضمنت الشهادة لبيهما بالملك وكأن شهد على ابنه بإقراره‬
‫بنسب مجهول فنقبل مع تضمنها الشهادة لحفيده ا ه شرح م ر قوله ول على‬
‫أبيه بطلقا ضرة أمه عبارة أصله مع شرح م ر وكذا تقبل شهادتهما على أبيهما‬
‫بطلقا ضرة أمهما طلقا بائنا وأمهما تحته أو قذفها أي الضرة المؤدي إلى‬
‫اللعان المفضي لفراقها في الظأهر لضعف تهمة نفع أمهما بذلك إذ له طلقا‬
‫أمهما متى شاء مع كون ذلك حسبة تلزمهما الشهادة به والثاني المنع لنها تجر‬
‫نفعا إلى أمهما وهو انفرادها بالبأ أما إذا كان الطلقا رجعيا فتقبل قطعا هذا‬
‫كله في شهادة حسبة أو بعد دعوى الضرة فإن ادعاه البأ لسقاط نفقة‬
‫ونحوها لم تقبل شهادتهما للتهمة وكذا لو ادعته أمهما انتهت وقول المصنف‬
‫بطلقا ضرة أمهما قد يفهم أنه لو شهدا بطلقا أمهما أنه ل يقبل وهو ظأاهر إن‬
‫ادعت أمهما الطلقا فشهدا لها به ولو شهدا حسبة ابتداء قبلت ا ه شرح التنقيح‬

‫قوله بطلقا ضرة أمه أي إذا لم تجب نفقة الضرة على الشاهد وإل لم تقبل‬
‫لنه دفع عن نفسه ضررا كما صرح به قا ل على التحرير وكونها لم تجب عليه‬
‫لعساره أو لقدرة الصل عليها وكونها تجب عليه لعسار الصل مع قدرته هو‬
‫وقد‬

‫انحصرت نفقتها فيه بأن كانت أمه ناشزة بخلفا ما إذا وجبت نفقة أمه فل‬
‫تهمة لن الفرع إنما يلزمه نفقة واحدة لزوجات أصله المتعددات فطلقا الضرة‬
‫ل يفيده تخفيفا لنها حينئذ تستقل بها أمه فهو يغرمها سواء طلقت الضرة‬

‫أم ل قوله أن فلنا قذفا زوجته وكذا ل تقبل شهادته بزنا زوجته ولو مع ثالثاة لن‬
‫الشهادة عليها بذلك تدل على كمال العداوة بينهما ولنه نسبها إلى خيانة في‬
‫حقه ا ه م ر ا ه س ل قوله لم يقبل على أحد وجهين والفرقا بين هذا وما تقدم‬
‫من أنه لو شهد لعبده بأن فلنا قذفه قبلت أن شهادته هنا محصلة نسبة القاذفا‬
‫إلى خيانة في حق الزوج لنه يتغير بنسبة زوجته إلى فساد بخلفا السيد‬
‫بالنسبة لقنه ا ه ع ش على م ر قوله مع أن كل شهادة منفصلة إلخ أخذ من‬
‫ذلك أنها لو كانت بيد اثانين عين وادعاها ثاالث فشهد كل للخر أنه اشتراها من‬
‫المدعي قبل إذ ل يد لكل على ما ادعى به على غيره حتى تدفع شهادته‬
‫الضمان عن نفسه بخلفا من ادعى عليه بشيء فشهد به للخر وتقبل شهادة‬

‫بعض القافلة لبعض على القطاع حيث لم يقل أخذ مالنا أو نحوه وشهادة‬

‫غاصب بعد الرد والتوبة بما غصبه لجنبي كما في الجواهر وأفهم قوله بعد الرد‬
‫أنه ل بد من رد العين وبدل منافعها لتوقف صحة توبته على ذلك عند قدرته‬
‫عليه ا ه شرح م ر قوله ول تقبل من عدو شخص إلخ ومن ذلك أن يشهد اثانان‬
‫على ميت بحق فيقيم الوارث بينة بأنهما عدوان له أي الوارث فل يقبلن عليه‬
‫في أوجه الوجهين لنه الخصم لنتقال التركة له خلفا لما بحثه التاج الفزاري‬
‫وأفتى به الشيخ محتجا بأن المشهود عليه في الحقيقة الميت ا ه شرح م ر‬
‫قوله أيضا ول تقبل من عدو شخص عليه قال في الروض وشرحه وإن عادى‬
‫من سيشهد عليه وبالغ في خصامه ولم يجبه ثام شهد عليه لم ترد شهادته لئل‬
‫يتخذ ذلك ذريعة إلى ردها وهذا في غير القذفا كما يعلم مما يأتي ول تقبل‬
‫شهادته على قاذفه ولو قبل طلب الحد لظهور العداوة كما نبه عليه بقوله‬
‫والنص يقتضي أن الطلب للحد ليس بشرط في عدم قبول الشهادة ول تقبل‬
‫شهادته على من ادعى عليه أنه قطع الطريق عليه وأخذ منه المال وحاصل‬
‫كلم الصل نقل عن النص أن كل من القاذفا والمقذوفا في الولى ومن‬
‫المدعي والمدعى عليه في‬

‫الثانية ل تقبل شهادته على الخر فإن قذفه المشهود عليه بعد الشهادة عليه لم‬
‫يؤثار في قبولها فيحكم بها الحاكم ا ه وفي العبابأ فمن بالغ في عداوة رجل‬
‫فسكت ثام شهد عليه قبلت شهادته ل عكسه ما بقيت الخصومة والقذفا كبيرة‬
‫من القاذفا وعداوة من الجانبين وكذا لو ادعى على رجل أنه قطع عليه‬
‫الطريق وأخذ ماله وهل قاذفا أم رجل أو زوجته عدو له وجهان وقذفا‬

‫المشهود عليه الشاهد بعد الداء يخالف طرو الفسق بعده ا ه وما ذكره في‬
‫طرو العداوة قدم في بابأ القضاء ويأتي له في بابأ الشهادة على الشهادة ما‬
‫يخالفه فليحرر ا ه سم قوله في عداوة دنيوية في سببية متعلق بعدو وأخذ هذا‬
‫التقييد من قوله بعد وتقبل على عدو دين ويكتفي بما يدل على العداوة الدنيوية‬
‫كالمخاصمة اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط نعم لو بالغ في خصومة من‬
‫سيشهد عليه ولم يجبه قبل عليه ا ه ز ي وفرقا بين العداوة والبغضاء بأن‬
‫العداوة هي التي تفضي إلى التعدي بالفعال والبغضاء هي العداوة الكامنة في‬
‫القلب ا ه شوبري قوله والفضل ما شهدت به العداء هذا عجز بيت من بحر‬
‫الكامل وصدره ومليحة شهدت لها ضراتها والفضل ما شهدت به العداء ا ه‬
‫شوبري قوله وهو من يحزن إلخ وذلك قد يكون من الجانبين وقد يكون من‬
‫أحدهما فيختص برد شهادته على الخر وإن أفضت العداوة إلى الفسق ردت‬
‫شهادته مطلقا كما علم مما مر والمراد العداوة الظاهرة لن الباطنة ل يعلمها‬
‫إل مقلب القلوبأ كذا في شرح الروض ويكتفي بما يدل عليها كالمخاصمة كما‬
‫نص عليه في المختصر اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط ا ه سم قوله ومن‬
‫مبتدع ل نكفره إلخ أي ولو استحلوا دماءنا وأموالنا ا ه ح ل والمبتدع من خالف‬
‫في العقائد ما عليه أهل السنة مما كان عليه النبي }صلى الله عليه وسلم{‬
‫وأصحابه ومن بعدهم والمراد بهم في الزمنة المتأخرة إماماهما أبو الحسن‬
‫الشعري وأبو منصور الماتريدي وأتباعهما وقد يطلق على كل مبتدع أمر لم‬
‫يشهد الشرع بحسنه وليس مرادا هنا ا ه شرح م‬


‫ر قوله ل داعية‬

‫هل سلك في هذا وما بعده تقدير مضافا بأن يقول ل شهادة داعية إلخ مع أنه‬
‫أخصر وهذه طريقة مرجوحة والمعتمد أنه تقبل وكذا روايته ا ه شيخنا وفي قا‬
‫ل على المحلي وتقبل شهادة الداعية على المعتمد كروايته ا ه قوله ول خطابي‬
‫لمثله نسبة لبي الخطابأ الكوفي كان يعتقد ألوهية جعفر الصادقا ثام لما مات‬
‫جعفر ادعاها لنفسه ا ه ح ل وهذه الطائفة المنسوبون لهذا الخبيث يعتقدون‬
‫أن أصحابهم ل يكذبون أي يعتقدون أن كل من كان على عقيدتهم ل يكذبأ فإذا‬
‫رأوه في قضية شهدوا له بمجرد التصديق وإن لم يعلموا حقيقة الحال ا ه قا ل‬
‫على المحلي وسبب هذا العتقاد في بعضهم بعضا أن الكذبأ عندهم كفر ا ه م‬
‫ر ا ه س ل قوله ول مبادر بشهادته أي ولو في مال يتيم أو زكاة أو كفارة أو‬
‫وقف أو غائب أو غير ذلك بل ينصب القاضي من يدعي ثام يطلب البينة ول‬
‫يحتاج إلى حضور خصم ولو أعاد المبادر شهادته قبلت ا ه قا ل على المحلي‬
‫قوله إل في شهادة حسبة من احتسب بكذا أجرا عند الله اعتده ينوي بها وجه‬
‫الله تعالى قبل الستشهاد ولو بل دعوى ا ه حج وم ر وقوله ولو بل دعوى قضية‬
‫الغاية أنها قد تقع بعد الدعوى وتكون شهادة حسبة وليس كذلك فقد صرح‬
‫الذرعي وغيره أنها بعد الدعوى ل تكون حسبة ا ه رشيدي وقال الزركشي‬
‫قضيته أنه ل فرقا فيها بين غيبة المشهود عليه وحضوره ثام قال وظأاهره أنه ل‬
‫فرقا فيها بين ما للشاهد فيه علقة وما ل لنها من الحقوقا العامة لكن في‬
‫فتاوى القفال بعد ما سبق وأما البأ إذا جاء وقال بينها وبين فلن خاطبها رضاع‬

‫ينظر فإن كان قد شهد الولي قبل ظأهور العضل منه قبلت شهادته وإن كان قد‬
‫خطبها فعضلها ثام جاء وشهد لم تقبل شهادته وعلى هذا إذا جاء رجلن وشهد‬
‫أن هذا اليوم يوم العيد فإن لم يكونا أكل قبلت شهادتهما وإن كانا أكل لم تقبل ا‬
‫ه وقوله وعتق عبارة الروض وشرحه وكالعتق الستيلد ل في عقدي التدبير‬
‫والكتابة وفارقهما الستيلد بأنه يفضي إلى العتق ل محالة ول في‬

‫شراء القريب الذي يعتق به وإن تضمن العتق لكون الشهادة على الملك‬
‫والعتق تبعا وليس كالخلع لن المال فيه تابع والشراء مقصود فإثاباته دون المال‬
‫محال ل شهادتهما بالعتق الحاصل بها أي بالكتابة والتدبير وشراء القريب أي‬
‫بكل منها فتقبل ا ه سم وفي المصباح احتسب الجر على الله ادخره عنده ل‬
‫يرجو ثاوابأ الدنيا ا ه والسم الحسبة بالكسر واحتسبت بالشيء اعتددت به ا ه‬
‫قوله أيضا إل في شهادة حسبة أي سواء سبقها دعوى أو ل هذا إذا كانت‬
‫الدعوى في غير حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله أو فيما له فيه حق مؤكد وهو ما‬
‫ل يتأثار برضا الدمي ا ه شرح م ر قوله وعتق بأن يشهد به أو بالتعليق دون‬
‫وجود الصفة أو بالتدبير مع الموت أو بما يستلزمه كإيلد ول تسمع في شراء‬
‫قريب لنها شهادة بالملك والعتق يترتب عليه وفارقا ما مر في الخلع بأن المال‬
‫فيه تبع للفراقا وهنا العتق تبع للمال ا ه شرح م ر قوله وعفو عن قود أي لنها‬
‫شهادة بإحياء نفس وهو حق الله ا ه عناني قوله وانقضائها أي فيما إذا طلقها‬
‫زوجها طلقا رجعيا وأراد أن يراجعها فشهدوا بانقضاء العدة قوله نشهد على‬
‫فلن بكذا أي نريد أن نشهد عليه بكذا وقوله لنشهد عليه أي لننشئ الشهادة‬


‫عليه فحصل التغاير قوله فهم قذفة أي ما لم يتبعوه بقولهم ونشهد بذلك لنه ل‬
‫تقبل دعوى الحسبة في حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله كما شمله المستثنى‬
‫منه هو قوله ول مبادر لن المعنى ول تقبل شهادة مبادر في كل شيء إل في‬
‫شهادة الحسبة إلخ قوله وتقبل شهادة معادة قال الذرعي والشبه قبول‬
‫الشهادة المعادة ممن شهد وبه خرس ثام زال ا ه ومثله المعادة ممن شهد وبه‬
‫عمى ثام زال ا ه شرح البهجة وفيه قال في الروضة كأصلها ول تقبل الشهادة‬
‫المعادة ممن شهد غالطا في شهادته الولى ا ه قال م ر ولعل هذا إذا مضى‬
‫زمن ثام أعادها وادعى الغلط أما لو ذكر لفظا ثام أصلحه في حال التكلم وادعى‬
‫سبق اللسان فالوجه القبول ا ه سم قوله أو كفر ظأاهر أي‬

‫يظهره صاحبه بخلفا ما يسره ا ه ح ل قوله أو بدار أي أو بعد زوال بدار أي‬
‫مبادرة وزوالها بأن تطلب منه الشهادة ولو في المجلس ا ه شيخنا قوله أو‬
‫فسق شامل لما أعلن به وما‬

‫أسر به قال في شرح البهجة وما تقرر في المعلن بفسقه أي من عدم قبول‬
‫شهادته إذا أداها بعذر بعد زوال فسقه هو الصح عند الكثرين في الروضة‬
‫وأصلها قال وإنما يجيء الوجهان إذا صغى القاضي إلى شهادته مع ظأهور‬
‫فسقه ثام ردها إذ قضيته أنه إذا لم يصغ إليها تقبل بناء على الصح في الشرح‬
‫الصغير وأصل الروضة أن القاضي ل يصغي إليها كما ل يصغي إلى العبد‬

‫والصبي فما أتى به أول ليس بشهادة في الحقيقة كما أفهمه لفظ المعادة ا ه‬
‫سم قوله الكافر المسر أي الذي شهد حال كفره الذي يسره فرد لجله فرده‬
‫يكسبه العار لنه كان متظاهرا بالسلم فلما رد للكفر الخفي ظأهر كفره فيعير‬
‫به ثام حسن إسلمه فشهد ثاانيا فترد شهادته لتهامه بدفع العار الحاصل من‬
‫الرد الول فقول الشارح للتهمة أي تهمة دفع العار الحاصل من الرد ا ه من‬
‫شرح م ر وحج قوله من فاسق أو خارم مروءة بعد توبته إلخ هذا الصنيع يقتضي‬
‫أن خارم المروءة يحتاج في قبول الشهادة إلى التوبة منه وأن حقيقتها منه‬
‫كحقيقتها من المعصية في الندم والقلع وعزم أن ل يعود ا ه من سم قال‬
‫بعضهم كل مذنب يجوز قبول التوبة منه إل إبليس وهاروت وماروت وعاقر‬
‫الناقة وقابيل قلت وفيه في غير إبليس نظر أما هاروت وماروت فتابا وقبلت‬
‫توبتهما وأما قابيل وعاقر الناقة فماتا قبل أن يتوبا والتوبة بعد الموت ل أثار لها‬
‫كذا في حاشية الجامع في أول حرفا اللم ا ه شوبري قوله وهي ندم عرفه‬
‫بعضهم بأنه تحزن وتوجع لما فعل وتمنى كونه لم يفعل ول يجب عندنا استدامة‬
‫الندم في جميع الزمنة بل يكفي استصحابه حكما ا ه من حاشية الشارح على‬
‫جمع الجوامع قوله بشرط إقلع هو مفارقة المعصية وقطعها فلو تابأ من الزنا‬
‫وهو متلبس به لم يصح لعدم القلع فالقلع غير الندم والقلع يتعلق بالحال‬
‫والندم بالماضي والعزم بالمستقبل ا ه من ز ي قوله وعزم أن ل يعود إليه أي‬
‫إن تيسر منه إل كمجبوبأ بعد زناه لم يشترط فيه العزم على عدم العود له‬

‫بالتفاقا ويشترط أيضا عدم وصوله لحالة الغرغرة وعدم طلوع الشمس من‬

‫مغربها وتصح من سكران حالة سكره إن تابأ منه الشروط التي منها الندم‬
‫كإسلمه ا ه شرح م ر قوله وخروج عن ظألمة آدمي عبارة شرح م ر في‬
‫الدخول على هذا ثام صرح بما يفهمه القلع للعتناء به فقال ورد ظألمة إلخ‬
‫انتهت وعبارة ابن السبكي مع شرحها للمحلي وهي أي التوبة الندم على‬
‫المعصية من حيث إنها معصية فالندم على شربأ الخمر لضراره بالبدن ليس‬
‫بتوبة وتتحقق بالقلع عن المعصية وعزم أن ل يعود إليها وتدارك ممكن‬
‫التدارك من الحق الناشئ عنها كحق القذفا فيتداركه بتمكين مستحقه من‬
‫المقذوفا أو وارثاه ليستوفيه أو يبرئ منه فإن لم يمكن تدارك الحق كأن لم‬
‫يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط في توبة معصية ل ينشأ‬
‫عنها حق آدمي وكذا يسقط شرط القلع في توبة معصية بعد الفراغ منها‬
‫كشربأ خمر فالمراد بتحقق التوبة بهذه المور أنها ل تخرج فيما يتحقق بها عنها‬
‫إل أنه ل بد منها في كل توبة ا ه بحروفه وكتب عليه بعضهم قوله وهي الندم أي‬
‫معظم أركانها الندم لنه الذي يطرد في كل توبة ول يغني عنه غيره بخلفا‬
‫الثلثاة الباقية أما عزم أن ل يعود فيغني عنه الندم أي يستلزمه كما عرفت من‬
‫تعريف الندم في عبارة شيخ السلم وأما القلع فإنما يتأتى إذا كانت المعصية‬
‫باقية فإن انقضت وفرغت سقط كما ذكره الشارح وأما رد المظالم المشار له‬
‫بقول المتن وتدارك ممكن التدارك إلخ فيسقط إن تعذر ذلك بموت المستحق‬
‫أو عدم معرفته مثل كما قاله الشارح فالمطرد من أركان التوبة هو الندم ل غير‬
‫تأمل قوله أيضا وخروج عن ظألمة آدمي أي فإذا كانت غيبة مثل وقد استغفر‬
‫المغتابأ أي دعا لمن اغتابه بالمغفرة سقط عنه إثامها وإن بلغت صاحبها ول‬

‫يشترط حينئذ أن يستبرئه من هذا الحق ا ه شيخنا أجهوري نقل عن سم وعبارة‬
‫شرح م ر وإذا بلغت الغيبة المغتابأ اشترط استحلله فإن تعذر لموته أو تعسر‬
‫لغيبته الطويلة استغفر له‬

‫ول أثار لتحليل وارث ول مع جهل المغتابأ بما حلل منه أما إذا لم تبلغه فيكفي‬
‫فيها الندم والستغفار له وكذا يكفي الندم والقلع عن الحسد ومن مات وله‬
‫دين لم يستوفه وارثاه كان المطالب به في الخرة هو دون الوارث على الصح‬
‫انتهت وقوله فإن تعذر لموته إلخ وليس من التعذر ما لو اغتابأ صغيرا مميزا‬
‫وبلغته‬

‫فل يكفي الستغفار له لن للصبي أمدا ينتظر وبفرض موت المغتابأ يمكن‬
‫استحلل وارث الميت من المغتابأ بعد بلوغه ا ه ع ش عليه عبارة حج في‬
‫شرح الزواجر قال الزركشي ثام رأيت في منهاج العابدين للغزالي أن الذنوبأ‬
‫التي بين العباد إما في المال فيجب رده عند المكنة فإن عجز لفقر استحله‬
‫فإن عجز عن استحلله لغيبته أو موته وأمكن التصدقا عنه فعله وإل فليكثر من‬
‫الحسنات ويرجع إلى الله تعالى ويتضرع إليه في أن يرضيه عنه يوم القيامة‬
‫وأما في النفس فيمكنه أو وليه من القود فإن عجز رجع إلى الله تعالى في‬
‫إرضائه عنه يوم القيامة وأما في العرض فإن اغتبته أو شتمته أو بهته فحقك أن‬
‫تكذبأ نفسك بين يدي من فعلت ذلك معه إن أمكنك بأن لم تخش زيادة غيظ‬


‫وهياج فتنة في إظأهار ذلك فإن خشيت ذلك فالرجوع إلى الله ليرضيه عنك وأما‬
‫في حرمه فإن خنته في أهله أو ولده أو نحوه فل وجه للستحلل والظأهار لنه‬
‫يولد فتنة وغيظا بل تتضرع إلى الله تعالى ليرضيه عنك وتجعل له خيرا في‬
‫مقابلته فإن أمنت الفتنة والهياج وهو نادر فتستحل منه وأما في الدين فإن‬
‫كفرته أو بدعته أو ضللته فهو أصعب المر فتحتاج إلى تكذيب نفسك بين يدي‬
‫من قلت له ذلك وتستحل من صاحبك إن أمكنك وإل فالبتهال إلى الله تعالى‬
‫جدا والندم على ذلك ليرضيه عنك ا ه كلم الغزالي قال الزركشي وهو في غاية‬
‫الحسن والتحقيق ا ه كلم الزركشي وقضية ما ذكره في الحرم الشامل‬
‫للزوجة والمحارم كما صرحوا به أن الزنا واللواط فيهما حق للدمي فتتوقف‬
‫التوبة منهما على استحلل أقاربأ المزني بها أو الملوط به وعلى استحلل زوج‬
‫المزني بها هذا إن لم يخف فتنة وإل فليتضرع إلى الله تعالى في إرضائهم عنه‬
‫ويوجه ذلك بأنه ل شك أن في الزنا واللواط إلحاقا عار أي عار بالقاربأ وتلطيخ‬
‫فراش الزوج فوجب استحللهم حيث ل عذر انتهت قوله ويرد المغصوبأ إن‬
‫بقي إلخ في الروض وشرحه فإن لم يكن المستحق موجودا أو انقطع خبره‬
‫سلمها إلى قاض أمين‬

‫فإن تعذر تصدقا بها على الفقراء ونوى الغرم له إن وجده أو يتركها عنده قال‬
‫السنوي ول يتعين التصدقا بها بل هو مخير بين وجوه المصالح كلها قال‬
‫الذرعي وقد يقال إذا لم يكن مأذونا له في التصرفا فكيف يكون ذلك كغيره‬
‫من الحاد والمعسر ينوي الغرم إذا قدر بل يلزمه التكسب ليفاء ما عليه إن‬

‫عصى به لتصح توبته فإن مات معسرا طولب في الخرة إن عصى بالستدانة‬
‫وإل فالظاهر أنه ل مطالبة فيها والرجاء في الله تعويض الخصم ا ه وعبارة‬
‫العبابأ فإن عدم أو انقطع خبره فإلى أمين من قاض ثام عالم فإن تعذر تصدقا‬
‫به عنه أو صرفه في المصالح بنية الغرم ا ه سم قوله وبشرط قول إلخ انظر‬
‫هذا القول يكون في أي زمن ويقال لمن حزره ا ه شوبري حررناه فرأينا في‬
‫عبارة الزواجر المذكورة ما يفيد أنه يقوله بين يدي المستحل منه كالمقذوفا ا‬
‫ه قوله في محذور قولي ومنه ما يسقطه المروءة ا ه ح ل قوله أيضا في‬
‫محذور قولي أي قياسا على الردة ول يعترض بالفعل الموجب للردة لن الصل‬
‫فيها القول والفعل فيها تبع وقال البلقيني إن اعتبار القول في المعاصي‬
‫القولية إنما هو فيما أبرزه قائله وهو يرى أنه محق ول يأتي ذلك في الفعال‬
‫لنه متى أبرزه على أنه حق كفر وقال إنه من النفائس ا ه تنبيه من ثام تعلم أن‬
‫الغيبة ل بد في التوبة منها من العزم وبه صرح الغزالي في الحياء تنبيه قضية‬
‫كلمهم أنه ل بد في التوبة من ذلك ول يكفي عرض نفسه على المقذوفا‬
‫واستيفاء الحد منه ا ه سم قوله لتقبل شهادته أشار بهذا إلى أن هذا وما بعده‬
‫شرطان في قبول الشهادة ل في صحة التوبة إذ تصح بدونهما هذا وكان الولى‬
‫له أن يقدر المضافا لفظ بعد بأن يقول وبعد قول إلخ ليكون معطوفا على توبة‬
‫وصنيعه يقتضي أنه معطوفا على إقلع فيقتضي أنه شرط للتوبة فينافي قوله‬
‫لتقبل إلخ ا ه عن بعض المشايخ وهو مبني على ما فهمه من أن القول المذكور‬
‫ليس بشرط في صحة التوبة وهو ممنوع بل هو شرط في صحتها كما تصرح به‬
‫عبارة‬

‫الزواجر المذكورة لكن رأيت في سم ما يوافق فهم البعض المذكور ونصه‬
‫اشتراط القول في القولية والستبراء في الفعلية وما ألحق بها مما ذكر هو في‬
‫التوبة التي تعود بها الوليات وقبول الشهادة أما التوبة المسقطة للثام فل‬
‫يشترط فيها ذلك كما يفيد ذلك كلم الروض وشرحه ا ه ثام قال‬

‫ولو فسق ناظأر الوقف ثام تابأ عادت وليته في الحال وكذا لو عصى الولي‬
‫بالعضل ثام تابأ يزوج في الحال وقيد الزركشي عود ولية ناظأر الوقف بما إذا‬
‫كان بشرط الواقف ا ه ومثله شرح م ر قوله كقوله قذفي باطل ول يلزمه أن‬
‫يتعرض لكذبه لنه قد يكون صادقا فإن قلت قد تعرض له بقوله قذفي باطل‬
‫ولذا قيل الولى قوله أصله كالجمهور القذفا باطل قلت المحذور إلزامه‬
‫بالتصريح بكذبه ل بالتعريض به وهذا فيه تعريض ل تصريح أل ترى أنك تقول‬
‫لمجاورك هذا باطل ول يجزع ولو قلت له كذبت حصل له غاية الجزع وأحنق‬
‫وسره أن البطلن قد يكون لختلل بعض المقدمات فل ينافي مطلق الصدقا‬
‫بخلفا الكذبأ وبهذا يظهر أنه ل اعتراض على المتن وأن عبارته مساوية لعبارة‬
‫أصله والجمهور ثام إن اتصل ذلك بالقاضي بإقرار أو بينة اشترط أن يكون ذلك‬
‫بحضرته وإل فل على الوجه قيل في جواز إعلمه به نظر لما فيه من اليذاء‬
‫وإشاعة الفاحشة ل بد أن يقوله بحضرة من ذكره بحضرته أو ل وليس كالقذفا‬
‫فيما ذكر كما بحثه البلقيني قوله لغيره يا ملعون أو يا خنزير ونحوه فل يشترط‬
‫في التوبة منه قول لن هذا ل يتصور إيهام أنه محق فيه حتى يبطله بخلفا‬
‫القذفا ا ه حج وم ر قوله وبشرط استبراء وجه ذلك التحذير من أن يتخذ‬
‫الفساقا مجرد التوبة ذريعة إلى ترويج أقوالهم ا ه عميرة ا ه سم وهل يشترط‬
‫في قبول روايته الستبراء كما في قبول شهادته أو يفرقا بضيق بابأ الشهادة‬
‫فيه نظر ولم أر فيه شيئا قاله الشيخ أقول ظأاهر قول المحلي في شرح جمع‬
‫الجوامع وكذا الفاسق يتحمل فيتوبأ فيؤدي تقبل ا ه أنه ل يشترط الستبراء ا ه‬
‫شوبري قوله سنة في محذور أي ما يمنع من الشهادة كأن فعل ما يخل‬
‫بالمروءة ومثل الفعل العداوة ا ه ح ل أي فل بد لخارم المروءة من استبراء‬
‫سنة أيضا كما في م ر وشرح الروض وفي شرح م ر والصح أن السنة تقريبية‬
‫ل تحديدية فيغتفر مثل خمسة أيام ل ما زاد عليها وتعتبر أيضا في مرتكب خارم‬
‫المروءة إذا أقلع‬

‫عنه كما في التنبيه وكذا من العداوة كما رجحه ابن الرفعة خلفا للبلقيني ا ه‬
‫قوله وشهادة زور وقذفا إيذاء أي زيادة على قوله شهادتي باطلة وقذفي باطل‬
‫وفيه أن الموجب للحد يكتفي فيه بمجرد القول والموجب للتعزير ل بد أن‬
‫ينضم للقول استبراء ا ه ح ل قوله ول يخفى عليك حسن ما سلكته منه إفادة‬
‫أن القلع وما بعده شروط في التوبة القولية أيضا وكلم الصل يقتضي خلفه ا‬
‫ه سم فرع تجب التوبة فورا من كل ذنب ولو صغيرة وإن أتى بمكفر لن هذا‬
‫بالنسبة للخرة وتصح من ذنب دون آخر وتتكرر بتكرره ل بتذكره وإذا تابأ في‬
‫قتل قبل تسليم نفسه صحت في حق الله تعالى دون حق الدمي وإسلم‬
‫المرتد أو الكافر توبة من الكفر بشرط الندم عليه وكذا صلة تاركها ا ه قا ل‬
‫على المحلي فصل في بيان ما يعتبر فيه شهادة الرجال إلخ عبارة قا ل على‬

‫المحلي فصل في بيان أنواع المشهود به وتعدد الشهود وحاصل كل منهما‬
‫خمسة أنواع لن الشهود إما أربعة من الرجال أو رجلن فقط أو رجل فقط أو‬
‫رجل وامرأتان أو أربع نسوة واليمين مع الرجل مؤكد والول في نحو الزنا‬
‫والثاني فيما يطلع عليه الرجال والثالث في نحو هلل رمضان والرابع فيما‬
‫يقصد منه المال والخامس فيما يطلع عليه النساء غالبا كما سيأتي انتهت قوله‬
‫وتعدد الشهود بالرفع عطفا على شهادة ا ه ع ش قوله مع ما يتعلق بهما أي من‬
‫قوله ويذكر في حلفه صدقا شاهده إلى آخر الفصل ا ه قوله ولو للصوم أي‬
‫صوم غير رمضان من نذر وغيره وهذه طريقة للمصنف والمعتمد أنه ل فرقا‬
‫بين رمضان وغيره في أنه يكفي فيه شاهد واحد ا ه ع ش فمثل رمضان الحجة‬
‫بالنسبة للوقوفا وشوال بالنسبة للحرام بالحج والشهر المنذور صومه إذا شهد‬
‫برؤية هلله واحد خلفا للشارح ا ه ز ي وكذا يكفي شاهد واحد في أشياء كذمي‬
‫مات وشهد عدل أنه أسلم قبل موته فيثبت به بالنسبة للصلة وتوابعها ل‬
‫بالنسبة للرث والحرمان وكاللوث يثبت بواحد وكإخبار العون الثقة بامتناع‬
‫الخصم المتعزز‬

‫فيعزره بقوله ومر الكتفاء في القسمة بواحد وفي الخرص بواحد ا ه شرح م ر‬
‫والعون مفرد العوان المتقدم ذكرهم في قوله ولو استعدى على حاضر أحضر‬
‫بدفع ختم فبمرتب لذلك فبأعوان السلطان ويعزره ا ه‬

‫قوله كإتيان بهيمة إلخ بقي للكافا اللواط كما في شرح م ر وإنما ألحق إتيان‬
‫البهيمة بالزنا لن الكل جماع ونقص العقوبة ل يمنع اعتبار العدد كما في زنا‬
‫المة ا ه سم قوله أربعة من الرجال أي دفعة فلو رآه واحد يزني ثام رآه آخر‬
‫يزني ثام آخر ثام آخر لم يثبت كما نقله شيخنا عن ابن المقري انتهى وهذا أي‬
‫اشتراط الربعة بالنسبة للحد أو التعزير أما بالنسبة لسقوط حضانته وعدالته‬
‫ووقوع طلقا علق بزناه فيثبت برجلين ل بغيرهما مما يأتي وقد يشكل عليه ما‬
‫مر في بابأ حد القذفا أن شهادة دون أربعة بالزنا تفسقهم وتوجب حدهم‬
‫فكيف يتصور هذا وقد يجابأ بأن صورته أن يقول نشهد بزناه بقصد سقوط أو‬
‫وقوع ما ذكر فقولهما بقصد إلخ ينفي عنهما الحد والفسق لنهما صرحا بما‬
‫ينفي أن يكون قصدهما إلحاقا العار به الذي هو موجب حد القذفا كما مر ثام‬
‫مع ما له تعلق بما هنا ا ه من شرح حج قوله أيضا أربعة من الرجال أي لن الزنا‬
‫أقبح الفواحش وإن كان القتل أغلظ منه على الصح فغلظت الشهادة فيه‬
‫سترا من الله تعالى على عباده ا ه شرح م ر وقيل لن الزنا ل يتحقق إل من‬
‫اثانين فكان لكل واحد شاهدان قوله يشهدون أنهم رأوه إلخ عبارة شرح م ر ول‬
‫بد من تفسيرهم له كرأيناه أدخل مكلفا مختارا حشفته أو قدرها من فاقدها في‬
‫فرج هذه أو فلنة ويذكر نسبها بالزنا أو نحوه والوجه عدم اشتراط ذكر مكان‬
‫الزنا وزمانه حيث لم يذكره أحدهم وإل وجب سؤال باقيهم لحتمال وقوع‬
‫تناقض يسقط شهادتهم ول يشترط قولهم كميل في مكحلة نعم يندبأ ا ه شرح‬
‫م ر وعبارة الروض وشرحه ويشترط أن يذكروا أي شهود الزنا المرأة المزني‬
‫بها فقد يظنون وطء المشتركة وأمة ابنه زنا انتهت وشهادتهم مقبولة وإن‬
‫نظروا إلى فرجي الزانيين عمدا عبثا أي ل لقصد الشهادة عليهما على المعتمد‬

‫لن غاية المر أن نظرهم صغيرة والصغيرة ل تسقط العدالة بل ول الصغائر ول‬
‫الصرار عليها حيث غلبت الطاعات انتهى م ر انتهى سم قوله أو نحوه أي‬

‫نحو هذا اللفظ مما يؤدي معناه كأن يقول على وجه محرم أو ممنوع أو غير‬
‫جائز انتهى خضر وقال بعضهم المراد بنحوه أن يقولوا أدخل حشفته في فرج‬
‫بهيمة أو ميتة أو دبر انتهى عناني قوله بقيده الول وهو أن يقصد به المال‬
‫وقوله والباقي أي وهو اثانان مقدمات الزنا ووطء الشبهة إذا شهد به حسبة‬
‫فالباقي يدخل فيه الول بقيده الثاني ا ه ابن قاسم قوله يثبت بما يثبت به‬
‫المال أي ويثبت النسب تبعا ويغتفر في الشيء تبعا ما ل يغتفر فيه مقصودا‬
‫انتهى عناني قوله من عقد مالي أي ما عدا الشركة والقراض والكفالة أما هذه‬
‫الثلثاة فل بد لها من رجلين ما لم يرد في الولين إثابات حصة من الربح كما‬
‫بحثه ابن الرفعة انتهى شرح م ر وابن حج ا ه عناني قوله أو حق مالي ومنه‬
‫رهن وقبض مال ولو في كتابة ومن حقوقا العقود طاعة زوجة لستحقاقا نفقة‬
‫وكذا قتل كافر لسلبه وإزمان صيد لتملكه وعجز مكاتب وإفلس ورجوع ميت‬
‫عن تدبير وأما الشركة والقراض والكفالة فكالوكالة التية ا ه قا ل على‬
‫المحلي قوله وضمان هو واللذان بعده أمثلة للحق المالي أي وإبراء وقرض‬
‫ووقف وصلح وشفعة ورد بعيب ومسابقة وغصب ووصية بمال وإقرار به ومهر‬
‫في نكاح أو وطء شبهة أو خلع وقتل خطأ وقتل صبي ومجنون وقتل حر عبدا‬
‫ومسلم ذميا ووالد ولدا وسرقة ل قطع فيها ا ه قا ل على المحلي فعلم من‬
‫قوله وإقرار به أن القرار بالمال من هذا القسم أي يثبت بما يثبت به المال‬
‫وعبارة الروض وشرحه الضربأ الثالث المال وما المقصود منه المال كالعيان‬
‫والديون في الول والعقود المالية ونحوها وكذا القرار به أي بما ذكر في الثاني‬
‫يثبت كل منهما برجلين ورجل وامرأتين وسيأتي أنه يثبت أيضا بشاهد ويمين ول‬
‫يثبت بنسوة منفردات انتهت قوله وخيار أي لمجلس أو شرط أو عيب أو عجز‬
‫مكاتب أو إفلس ونحوه انتهى ابن قاسم قوله لعموم آية إلخ والتخيير مراد من‬
‫الية إجماعا دون الترتيب الذي هو ظأاهرها ا ه عناني ومعنى فإن لم يكونا‬
‫رجلين إلخ فإن‬

‫ترغبوا في إقامة الرجلين فرجل وامرأتان فرجع المعنى إلى التخيير وقد تقدم‬
‫هذا في الشرح في اللعان عند قول المتن ويلعن ولو مع إمكان بينة بزناها إلخ‬
‫قوله كنكاح‬

‫وطلقا أي وعتق وإسلم وردة وجرح وتعديل وإعسار الوديعة ادعى مالكها‬
‫غصب ذي اليد لها وذو اليد أنها وديعة لن المقصود بالذات إثابات ولية الحفظ‬
‫له وعدم الضمان يترتب على ذلك أي والحال أن العين باقية ا ه شرح م ر‬
‫وقوله الوديعة ادعى مالكها إلخ أي فل يقبل فيها إل رجلن أي من جانب الوديع‬
‫أخذا من التعليل أما المالك فيكفيه رجل وامرأتان لنه يدعي محض المال ا ه‬
‫رشيدي وكبلوغ وظأهار وإيلء وفسخ نكاح ورضاع محرم ومقدمات نكاح‬
‫وإقراره ولو من النساء وولء وإحصان وحكم وانقضاء عدة بأشهر وخلع من‬

‫جانب المرأة ودعوى الرقيق التدبير والستيلد والكتابة بخلفا دعوى السيد‬
‫شيئا من الثلثاة فإنه من قسم المال المتقدم ا ه قا ل على المحلي فائدة مما‬
‫يغفل عنه في الشهادة بالنكاح أنه ل بد من تأريخه كما صرح به ابن العماد في‬
‫توقيف الحكام فقال ما نصه فرع يجب على شهود النكاح ضبط التاريخ‬
‫بالساعات واللحظات ول يكفي الضبط بيوم العقد فل يكفي أن النكاح عقد يوم‬
‫الجمعة مثل بل ل بد أن يزيد على ذلك بعد الشمس مثل بلحظة أو لحظتين أو‬
‫قبل العصر أو المغربأ كذلك لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد لستة أشهر‬
‫ولحظتين من حين العقد فعليهم ضبط التاريخ كذلك لحق النسب انتهى ابن‬
‫قاسم على حج ويؤخذ من قوله لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد إلخ أن ذلك ل‬
‫يجري في غيره من التصرفات فل يشترط لقبول الشهادة به ذكر التاريخ ويدل‬
‫له قولهم في تعارض البينتين إذا أطلقت إحداهما وأرخت الخرى أو أطلقتا‬
‫تساقطا لحتمال أن ما شهدا به في تاريخ واحد ولم يقولوا بقبول المؤرخة‬
‫وبطلن المطلقة ا ه ع ش على م ر قوله وطلقا هل من ذلك ما لو أقر بطلقا‬
‫زوجته لينكح أختها مثل وأنكرته الزوجة فل بد من إقامة رجلين أم يقبل قوله‬
‫بمجرده فيه نظر والقربأ الول بالنسبة لتحريمها عليه فل ينكح أختها ول أربعا‬
‫سواها إل بعد إقامة رجلين بما ادعاه ويؤاخذ بإقراره فيفرقا بينهما انتهى ع ش‬
‫على م ر‬

‫قوله أيضا وطلقا أي ولو بعوض إن ادعته الزوجة فإن ادعاه الزوج بعوض ثابت‬
‫بشاهد ويمين ويلغز به ويقال لنا طلقا يثبت بشاهد ويمين ا ه زيادي قوله‬
‫وإقرار بنحو زنا قال الزركشي ذكر البندنيجي في بابأ الشهادة على الجناية أن‬
‫هذه المسألة تتصور في موضع واحد وهي إذا قذفا رجل ثام ادعى القاذفا أن‬
‫المقذوفا أقر بالزنا وأنكر المدعى عليه فأقام المدعي البينة وهو يقتضي أنه ل‬
‫يسمع ذلك ابتداء ا ه ويناسب ذلك ما قاله الشارح أنه المعتمد من أنه ل تسمع‬
‫دعوى الحسبة في محض حدود الله تعالى إذا لم يتعلق بها حق آدمي أقول هذا‬
‫إنما يمنع الدعوى ل الشهادة ا ه سم قوله بنحو زنا أي كاللواط وإتيان البهائم‬
‫وهذا قيد أما القرار بالمال أو ما يقصد منه المال فيثبت بما يثبت به ما ذكر من‬
‫رجلين ورجل وامرأتين ورجل ويمين كما تقدم عن الروض وشرحه قوله‬
‫وشركة أي وعقد شركة ل كون المال مشتركا بينهما ا ه ع ش قوله مضت‬
‫السنة أي استقرت ا ه ع ش قوله مما يشاركها في المعنى المذكور أي من أنها‬
‫ليست بمال ول يقصد منها المال وفيه أن الزنا كذلك ويجابأ بأنه خرج لدليل ا ه‬
‫ح ل قوله والثلثاة بعدها أي الوصايا والشركة والقراض وقوله لكن لما ذكر ابن‬
‫الرفعة إلخ ما قاله ابن الرفعة معتمد ا ه ح ل قوله إن رام مدعيهما أي الشركة‬
‫والقراض ا ه شوبري قوله فهو كالوكيل أي فل بد من رجلين قوله وما ل يرونه‬
‫غالبا إلخ قال الزركشي ما قبل فيه شهادة النسوة على فعله ل يقبلن على‬
‫القرار به صرحوا به في كتابأ الرضاع وهو مفهوم من عبارة المصنف هنا لنه‬
‫مما يسمعه الرجال غالبا كسائر القارير ا ه سم قوله وولدة أي وإن قال‬
‫الشاهدان تعمدنا النظر للفرج لجل الشهادة بالولدة ا ه ح ل وإذا ثابتت الولدة‬
‫بالنساء ثابت الرث والنسب تبعا لن كل منهما لزم شرعا للمشهود به ل ينفك‬
‫عنه ويؤخذ من ثابوته ثابوت حياة المولود وإن لم يتعرضن لها في شهادتهن‬
‫بالولدة لتوقف الرث على الحياة فل يمكن ثابوته قبل‬

‫ثابوتها أما لو لم يشهدن بالولدة بل بحياة المولود فل يقبلن لن الحياة من حيث‬
‫هي مما يطلع عليه الرجال غالبا ا ه حج ا ه س ل قال الزركشي قال الماوردي‬
‫في بابأ اللعان ويشترط‬

‫في شهادة الرجال بالولدة أن يذكروا مشاهدة الولدة بالتفاقا من غير تعمد‬
‫للنظر ا ه والمعتمد القبول وإن تعمدوا لن غايته أنه صغيرة والصغيرة بل‬
‫الصرار عليها ل يسقط العدالة حيث غلبت الطاعات كما مر ا ه سم قوله‬
‫وحيض تقدم في كتابأ الطلقا أنه مما يتعذر إقامة البينة عليه وحمل على‬
‫التعسر فإن الدم وإن شوهد يحتمل أنه استحاضة وأصل ذلك تناقض الشيخين‬
‫فيه ا ه ح ل قوله تحت ثاوبها المراد بما تحت ثاوبها ما بين السرة والركبة في‬
‫المة وما عدا الوجه والكفين في الحرة كما يؤخذ من شرح م ر وعبارته وخرج‬
‫بتحت الثوبأ والمراد به ما ل يظهر منها غالبا عيب الوجه والكفين من الحرة فل‬
‫بد في ثابوته إن لم يقصد به مال من رجلين وكذا فيما يبد وعند مهنة المة إذا‬
‫قصد به فسخ النكاح مثل أما إذا قصد به الرد بالعيب فيثبت برجل وامرأتين‬
‫ورجل ويمين إذ القصد منه حينئذ المال انتهت وفي سم ما نصه قال الزركشي‬
‫تعبيره أي المنهاج بالثيابأ يخالف تعبير المحرر عنه وغيره بتحت الزار قال ابن‬
‫الرفعة ومرادهم ما بين السرة والركبة كما صرح به الصحابأ وهو واضح لكن‬
‫قد يوهم أنه ل تقبل شهادتهن بانفرادهن فيما فوقا السرة من العيوبأ ول فيما‬
‫تحت الركبة ا ه قال في الروض وشرحه ول يثبت عيب بوجه الحرة وكفيها إل‬
‫برجلين بناء على أنه ل يحرم النظر إلى ذلك ويثبت العيب في المة فيما يبدو‬
‫حال المهنة برجل وامرأتين لن المقصود منه المال لكن هذا وما قبله إنما‬
‫يأتيان على القول بحل النظر إلى ذلك أما على ما صححه الشيخان في الولى‬
‫والنووي في الثانية من تحري�