у¼∩í ƒΘñΩΘ 10
حاشية الجمل على المنهج
خاصم أي سبقت منه دعوى وإل فل يقبل فإنه يحافظ على تصديق دعواه فهو
متهم ا ه قوله وببراءة مضمونة وكذا مضمون أصله أو فرعه أو رقيقه لنه يدفع
الغرم عن من لم تقبل شهادته له ا ه س ل ومثله شرح م ر قوله وترد شهادته
لبعضه أي ولو بتذكية أو رشد وهو في حجرة لكن يؤاخذ بإقراره لكن لو ادعى
السلطان بمال لبيت المال فشهد له به أصله أو فرعه قبل كما قاله الماوردي
لعموم المدعى به ا ه شرح البهجة ا ه ز ي وقوله لبعضه أي ولو على بعض آخر
بأن شهد لبنه على أبيه أو لمه على أبيه ا ه س ل وقد تقبل شهادة البعض
ضمنا كأن ادعى على زيد شراء شيء من عمرو والمشترى له من زيد صاحب
اليد وقبضه وطالبه بالتسليم فتقبل شهادة ابني زيد أو عمرو له بذلك لنهما
أجنبيان عنه وإن تضمنت الشهادة لبيهما بالملك وكأن شهد على ابنه بإقراره
بنسب مجهول فنقبل مع تضمنها الشهادة لحفيده ا ه شرح م ر قوله ول على
أبيه بطلقا ضرة أمه عبارة أصله مع شرح م ر وكذا تقبل شهادتهما على أبيهما
بطلقا ضرة أمهما طلقا بائنا وأمهما تحته أو قذفها أي الضرة المؤدي إلى
اللعان المفضي لفراقها في الظأهر لضعف تهمة نفع أمهما بذلك إذ له طلقا
أمهما متى شاء مع كون ذلك حسبة تلزمهما الشهادة به والثاني المنع لنها تجر
نفعا إلى أمهما وهو انفرادها بالبأ أما إذا كان الطلقا رجعيا فتقبل قطعا هذا
كله في شهادة حسبة أو بعد دعوى الضرة فإن ادعاه البأ لسقاط نفقة
ونحوها لم تقبل شهادتهما للتهمة وكذا لو ادعته أمهما انتهت وقول المصنف
بطلقا ضرة أمهما قد يفهم أنه لو شهدا بطلقا أمهما أنه ل يقبل وهو ظأاهر إن
ادعت أمهما الطلقا فشهدا لها به ولو شهدا حسبة ابتداء قبلت ا ه شرح التنقيح
قوله بطلقا ضرة أمه أي إذا لم تجب نفقة الضرة على الشاهد وإل لم تقبل
لنه دفع عن نفسه ضررا كما صرح به قا ل على التحرير وكونها لم تجب عليه
لعساره أو لقدرة الصل عليها وكونها تجب عليه لعسار الصل مع قدرته هو
وقد
انحصرت نفقتها فيه بأن كانت أمه ناشزة بخلفا ما إذا وجبت نفقة أمه فل
تهمة لن الفرع إنما يلزمه نفقة واحدة لزوجات أصله المتعددات فطلقا الضرة
ل يفيده تخفيفا لنها حينئذ تستقل بها أمه فهو يغرمها سواء طلقت الضرة
أم ل قوله أن فلنا قذفا زوجته وكذا ل تقبل شهادته بزنا زوجته ولو مع ثالثاة لن
الشهادة عليها بذلك تدل على كمال العداوة بينهما ولنه نسبها إلى خيانة في
حقه ا ه م ر ا ه س ل قوله لم يقبل على أحد وجهين والفرقا بين هذا وما تقدم
من أنه لو شهد لعبده بأن فلنا قذفه قبلت أن شهادته هنا محصلة نسبة القاذفا
إلى خيانة في حق الزوج لنه يتغير بنسبة زوجته إلى فساد بخلفا السيد
بالنسبة لقنه ا ه ع ش على م ر قوله مع أن كل شهادة منفصلة إلخ أخذ من
ذلك أنها لو كانت بيد اثانين عين وادعاها ثاالث فشهد كل للخر أنه اشتراها من
المدعي قبل إذ ل يد لكل على ما ادعى به على غيره حتى تدفع شهادته
الضمان عن نفسه بخلفا من ادعى عليه بشيء فشهد به للخر وتقبل شهادة
بعض القافلة لبعض على القطاع حيث لم يقل أخذ مالنا أو نحوه وشهادة
غاصب بعد الرد والتوبة بما غصبه لجنبي كما في الجواهر وأفهم قوله بعد الرد
أنه ل بد من رد العين وبدل منافعها لتوقف صحة توبته على ذلك عند قدرته
عليه ا ه شرح م ر قوله ول تقبل من عدو شخص إلخ ومن ذلك أن يشهد اثانان
على ميت بحق فيقيم الوارث بينة بأنهما عدوان له أي الوارث فل يقبلن عليه
في أوجه الوجهين لنه الخصم لنتقال التركة له خلفا لما بحثه التاج الفزاري
وأفتى به الشيخ محتجا بأن المشهود عليه في الحقيقة الميت ا ه شرح م ر
قوله أيضا ول تقبل من عدو شخص عليه قال في الروض وشرحه وإن عادى
من سيشهد عليه وبالغ في خصامه ولم يجبه ثام شهد عليه لم ترد شهادته لئل
يتخذ ذلك ذريعة إلى ردها وهذا في غير القذفا كما يعلم مما يأتي ول تقبل
شهادته على قاذفه ولو قبل طلب الحد لظهور العداوة كما نبه عليه بقوله
والنص يقتضي أن الطلب للحد ليس بشرط في عدم قبول الشهادة ول تقبل
شهادته على من ادعى عليه أنه قطع الطريق عليه وأخذ منه المال وحاصل
كلم الصل نقل عن النص أن كل من القاذفا والمقذوفا في الولى ومن
المدعي والمدعى عليه في
الثانية ل تقبل شهادته على الخر فإن قذفه المشهود عليه بعد الشهادة عليه لم
يؤثار في قبولها فيحكم بها الحاكم ا ه وفي العبابأ فمن بالغ في عداوة رجل
فسكت ثام شهد عليه قبلت شهادته ل عكسه ما بقيت الخصومة والقذفا كبيرة
من القاذفا وعداوة من الجانبين وكذا لو ادعى على رجل أنه قطع عليه
الطريق وأخذ ماله وهل قاذفا أم رجل أو زوجته عدو له وجهان وقذفا
المشهود عليه الشاهد بعد الداء يخالف طرو الفسق بعده ا ه وما ذكره في
طرو العداوة قدم في بابأ القضاء ويأتي له في بابأ الشهادة على الشهادة ما
يخالفه فليحرر ا ه سم قوله في عداوة دنيوية في سببية متعلق بعدو وأخذ هذا
التقييد من قوله بعد وتقبل على عدو دين ويكتفي بما يدل على العداوة الدنيوية
كالمخاصمة اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط نعم لو بالغ في خصومة من
سيشهد عليه ولم يجبه قبل عليه ا ه ز ي وفرقا بين العداوة والبغضاء بأن
العداوة هي التي تفضي إلى التعدي بالفعال والبغضاء هي العداوة الكامنة في
القلب ا ه شوبري قوله والفضل ما شهدت به العداء هذا عجز بيت من بحر
الكامل وصدره ومليحة شهدت لها ضراتها والفضل ما شهدت به العداء ا ه
شوبري قوله وهو من يحزن إلخ وذلك قد يكون من الجانبين وقد يكون من
أحدهما فيختص برد شهادته على الخر وإن أفضت العداوة إلى الفسق ردت
شهادته مطلقا كما علم مما مر والمراد العداوة الظاهرة لن الباطنة ل يعلمها
إل مقلب القلوبأ كذا في شرح الروض ويكتفي بما يدل عليها كالمخاصمة كما
نص عليه في المختصر اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط ا ه سم قوله ومن
مبتدع ل نكفره إلخ أي ولو استحلوا دماءنا وأموالنا ا ه ح ل والمبتدع من خالف
في العقائد ما عليه أهل السنة مما كان عليه النبي }صلى الله عليه وسلم{
وأصحابه ومن بعدهم والمراد بهم في الزمنة المتأخرة إماماهما أبو الحسن
الشعري وأبو منصور الماتريدي وأتباعهما وقد يطلق على كل مبتدع أمر لم
يشهد الشرع بحسنه وليس مرادا هنا ا ه شرح م
ر قوله ل داعية
هل سلك في هذا وما بعده تقدير مضافا بأن يقول ل شهادة داعية إلخ مع أنه
أخصر وهذه طريقة مرجوحة والمعتمد أنه تقبل وكذا روايته ا ه شيخنا وفي قا
ل على المحلي وتقبل شهادة الداعية على المعتمد كروايته ا ه قوله ول خطابي
لمثله نسبة لبي الخطابأ الكوفي كان يعتقد ألوهية جعفر الصادقا ثام لما مات
جعفر ادعاها لنفسه ا ه ح ل وهذه الطائفة المنسوبون لهذا الخبيث يعتقدون
أن أصحابهم ل يكذبون أي يعتقدون أن كل من كان على عقيدتهم ل يكذبأ فإذا
رأوه في قضية شهدوا له بمجرد التصديق وإن لم يعلموا حقيقة الحال ا ه قا ل
على المحلي وسبب هذا العتقاد في بعضهم بعضا أن الكذبأ عندهم كفر ا ه م
ر ا ه س ل قوله ول مبادر بشهادته أي ولو في مال يتيم أو زكاة أو كفارة أو
وقف أو غائب أو غير ذلك بل ينصب القاضي من يدعي ثام يطلب البينة ول
يحتاج إلى حضور خصم ولو أعاد المبادر شهادته قبلت ا ه قا ل على المحلي
قوله إل في شهادة حسبة من احتسب بكذا أجرا عند الله اعتده ينوي بها وجه
الله تعالى قبل الستشهاد ولو بل دعوى ا ه حج وم ر وقوله ولو بل دعوى قضية
الغاية أنها قد تقع بعد الدعوى وتكون شهادة حسبة وليس كذلك فقد صرح
الذرعي وغيره أنها بعد الدعوى ل تكون حسبة ا ه رشيدي وقال الزركشي
قضيته أنه ل فرقا فيها بين غيبة المشهود عليه وحضوره ثام قال وظأاهره أنه ل
فرقا فيها بين ما للشاهد فيه علقة وما ل لنها من الحقوقا العامة لكن في
فتاوى القفال بعد ما سبق وأما البأ إذا جاء وقال بينها وبين فلن خاطبها رضاع
ينظر فإن كان قد شهد الولي قبل ظأهور العضل منه قبلت شهادته وإن كان قد
خطبها فعضلها ثام جاء وشهد لم تقبل شهادته وعلى هذا إذا جاء رجلن وشهد
أن هذا اليوم يوم العيد فإن لم يكونا أكل قبلت شهادتهما وإن كانا أكل لم تقبل ا
ه وقوله وعتق عبارة الروض وشرحه وكالعتق الستيلد ل في عقدي التدبير
والكتابة وفارقهما الستيلد بأنه يفضي إلى العتق ل محالة ول في
شراء القريب الذي يعتق به وإن تضمن العتق لكون الشهادة على الملك
والعتق تبعا وليس كالخلع لن المال فيه تابع والشراء مقصود فإثاباته دون المال
محال ل شهادتهما بالعتق الحاصل بها أي بالكتابة والتدبير وشراء القريب أي
بكل منها فتقبل ا ه سم وفي المصباح احتسب الجر على الله ادخره عنده ل
يرجو ثاوابأ الدنيا ا ه والسم الحسبة بالكسر واحتسبت بالشيء اعتددت به ا ه
قوله أيضا إل في شهادة حسبة أي سواء سبقها دعوى أو ل هذا إذا كانت
الدعوى في غير حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله أو فيما له فيه حق مؤكد وهو ما
ل يتأثار برضا الدمي ا ه شرح م ر قوله وعتق بأن يشهد به أو بالتعليق دون
وجود الصفة أو بالتدبير مع الموت أو بما يستلزمه كإيلد ول تسمع في شراء
قريب لنها شهادة بالملك والعتق يترتب عليه وفارقا ما مر في الخلع بأن المال
فيه تبع للفراقا وهنا العتق تبع للمال ا ه شرح م ر قوله وعفو عن قود أي لنها
شهادة بإحياء نفس وهو حق الله ا ه عناني قوله وانقضائها أي فيما إذا طلقها
زوجها طلقا رجعيا وأراد أن يراجعها فشهدوا بانقضاء العدة قوله نشهد على
فلن بكذا أي نريد أن نشهد عليه بكذا وقوله لنشهد عليه أي لننشئ الشهادة
عليه فحصل التغاير قوله فهم قذفة أي ما لم يتبعوه بقولهم ونشهد بذلك لنه ل
تقبل دعوى الحسبة في حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله كما شمله المستثنى
منه هو قوله ول مبادر لن المعنى ول تقبل شهادة مبادر في كل شيء إل في
شهادة الحسبة إلخ قوله وتقبل شهادة معادة قال الذرعي والشبه قبول
الشهادة المعادة ممن شهد وبه خرس ثام زال ا ه ومثله المعادة ممن شهد وبه
عمى ثام زال ا ه شرح البهجة وفيه قال في الروضة كأصلها ول تقبل الشهادة
المعادة ممن شهد غالطا في شهادته الولى ا ه قال م ر ولعل هذا إذا مضى
زمن ثام أعادها وادعى الغلط أما لو ذكر لفظا ثام أصلحه في حال التكلم وادعى
سبق اللسان فالوجه القبول ا ه سم قوله أو كفر ظأاهر أي
يظهره صاحبه بخلفا ما يسره ا ه ح ل قوله أو بدار أي أو بعد زوال بدار أي
مبادرة وزوالها بأن تطلب منه الشهادة ولو في المجلس ا ه شيخنا قوله أو
فسق شامل لما أعلن به وما
أسر به قال في شرح البهجة وما تقرر في المعلن بفسقه أي من عدم قبول
شهادته إذا أداها بعذر بعد زوال فسقه هو الصح عند الكثرين في الروضة
وأصلها قال وإنما يجيء الوجهان إذا صغى القاضي إلى شهادته مع ظأهور
فسقه ثام ردها إذ قضيته أنه إذا لم يصغ إليها تقبل بناء على الصح في الشرح
الصغير وأصل الروضة أن القاضي ل يصغي إليها كما ل يصغي إلى العبد
والصبي فما أتى به أول ليس بشهادة في الحقيقة كما أفهمه لفظ المعادة ا ه
سم قوله الكافر المسر أي الذي شهد حال كفره الذي يسره فرد لجله فرده
يكسبه العار لنه كان متظاهرا بالسلم فلما رد للكفر الخفي ظأهر كفره فيعير
به ثام حسن إسلمه فشهد ثاانيا فترد شهادته لتهامه بدفع العار الحاصل من
الرد الول فقول الشارح للتهمة أي تهمة دفع العار الحاصل من الرد ا ه من
شرح م ر وحج قوله من فاسق أو خارم مروءة بعد توبته إلخ هذا الصنيع يقتضي
أن خارم المروءة يحتاج في قبول الشهادة إلى التوبة منه وأن حقيقتها منه
كحقيقتها من المعصية في الندم والقلع وعزم أن ل يعود ا ه من سم قال
بعضهم كل مذنب يجوز قبول التوبة منه إل إبليس وهاروت وماروت وعاقر
الناقة وقابيل قلت وفيه في غير إبليس نظر أما هاروت وماروت فتابا وقبلت
توبتهما وأما قابيل وعاقر الناقة فماتا قبل أن يتوبا والتوبة بعد الموت ل أثار لها
كذا في حاشية الجامع في أول حرفا اللم ا ه شوبري قوله وهي ندم عرفه
بعضهم بأنه تحزن وتوجع لما فعل وتمنى كونه لم يفعل ول يجب عندنا استدامة
الندم في جميع الزمنة بل يكفي استصحابه حكما ا ه من حاشية الشارح على
جمع الجوامع قوله بشرط إقلع هو مفارقة المعصية وقطعها فلو تابأ من الزنا
وهو متلبس به لم يصح لعدم القلع فالقلع غير الندم والقلع يتعلق بالحال
والندم بالماضي والعزم بالمستقبل ا ه من ز ي قوله وعزم أن ل يعود إليه أي
إن تيسر منه إل كمجبوبأ بعد زناه لم يشترط فيه العزم على عدم العود له
بالتفاقا ويشترط أيضا عدم وصوله لحالة الغرغرة وعدم طلوع الشمس من
مغربها وتصح من سكران حالة سكره إن تابأ منه الشروط التي منها الندم
كإسلمه ا ه شرح م ر قوله وخروج عن ظألمة آدمي عبارة شرح م ر في
الدخول على هذا ثام صرح بما يفهمه القلع للعتناء به فقال ورد ظألمة إلخ
انتهت وعبارة ابن السبكي مع شرحها للمحلي وهي أي التوبة الندم على
المعصية من حيث إنها معصية فالندم على شربأ الخمر لضراره بالبدن ليس
بتوبة وتتحقق بالقلع عن المعصية وعزم أن ل يعود إليها وتدارك ممكن
التدارك من الحق الناشئ عنها كحق القذفا فيتداركه بتمكين مستحقه من
المقذوفا أو وارثاه ليستوفيه أو يبرئ منه فإن لم يمكن تدارك الحق كأن لم
يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط في توبة معصية ل ينشأ
عنها حق آدمي وكذا يسقط شرط القلع في توبة معصية بعد الفراغ منها
كشربأ خمر فالمراد بتحقق التوبة بهذه المور أنها ل تخرج فيما يتحقق بها عنها
إل أنه ل بد منها في كل توبة ا ه بحروفه وكتب عليه بعضهم قوله وهي الندم أي
معظم أركانها الندم لنه الذي يطرد في كل توبة ول يغني عنه غيره بخلفا
الثلثاة الباقية أما عزم أن ل يعود فيغني عنه الندم أي يستلزمه كما عرفت من
تعريف الندم في عبارة شيخ السلم وأما القلع فإنما يتأتى إذا كانت المعصية
باقية فإن انقضت وفرغت سقط كما ذكره الشارح وأما رد المظالم المشار له
بقول المتن وتدارك ممكن التدارك إلخ فيسقط إن تعذر ذلك بموت المستحق
أو عدم معرفته مثل كما قاله الشارح فالمطرد من أركان التوبة هو الندم ل غير
تأمل قوله أيضا وخروج عن ظألمة آدمي أي فإذا كانت غيبة مثل وقد استغفر
المغتابأ أي دعا لمن اغتابه بالمغفرة سقط عنه إثامها وإن بلغت صاحبها ول
يشترط حينئذ أن يستبرئه من هذا الحق ا ه شيخنا أجهوري نقل عن سم وعبارة
شرح م ر وإذا بلغت الغيبة المغتابأ اشترط استحلله فإن تعذر لموته أو تعسر
لغيبته الطويلة استغفر له
ول أثار لتحليل وارث ول مع جهل المغتابأ بما حلل منه أما إذا لم تبلغه فيكفي
فيها الندم والستغفار له وكذا يكفي الندم والقلع عن الحسد ومن مات وله
دين لم يستوفه وارثاه كان المطالب به في الخرة هو دون الوارث على الصح
انتهت وقوله فإن تعذر لموته إلخ وليس من التعذر ما لو اغتابأ صغيرا مميزا
وبلغته
فل يكفي الستغفار له لن للصبي أمدا ينتظر وبفرض موت المغتابأ يمكن
استحلل وارث الميت من المغتابأ بعد بلوغه ا ه ع ش عليه عبارة حج في
شرح الزواجر قال الزركشي ثام رأيت في منهاج العابدين للغزالي أن الذنوبأ
التي بين العباد إما في المال فيجب رده عند المكنة فإن عجز لفقر استحله
فإن عجز عن استحلله لغيبته أو موته وأمكن التصدقا عنه فعله وإل فليكثر من
الحسنات ويرجع إلى الله تعالى ويتضرع إليه في أن يرضيه عنه يوم القيامة
وأما في النفس فيمكنه أو وليه من القود فإن عجز رجع إلى الله تعالى في
إرضائه عنه يوم القيامة وأما في العرض فإن اغتبته أو شتمته أو بهته فحقك أن
تكذبأ نفسك بين يدي من فعلت ذلك معه إن أمكنك بأن لم تخش زيادة غيظ
وهياج فتنة في إظأهار ذلك فإن خشيت ذلك فالرجوع إلى الله ليرضيه عنك وأما
في حرمه فإن خنته في أهله أو ولده أو نحوه فل وجه للستحلل والظأهار لنه
يولد فتنة وغيظا بل تتضرع إلى الله تعالى ليرضيه عنك وتجعل له خيرا في
مقابلته فإن أمنت الفتنة والهياج وهو نادر فتستحل منه وأما في الدين فإن
كفرته أو بدعته أو ضللته فهو أصعب المر فتحتاج إلى تكذيب نفسك بين يدي
من قلت له ذلك وتستحل من صاحبك إن أمكنك وإل فالبتهال إلى الله تعالى
جدا والندم على ذلك ليرضيه عنك ا ه كلم الغزالي قال الزركشي وهو في غاية
الحسن والتحقيق ا ه كلم الزركشي وقضية ما ذكره في الحرم الشامل
للزوجة والمحارم كما صرحوا به أن الزنا واللواط فيهما حق للدمي فتتوقف
التوبة منهما على استحلل أقاربأ المزني بها أو الملوط به وعلى استحلل زوج
المزني بها هذا إن لم يخف فتنة وإل فليتضرع إلى الله تعالى في إرضائهم عنه
ويوجه ذلك بأنه ل شك أن في الزنا واللواط إلحاقا عار أي عار بالقاربأ وتلطيخ
فراش الزوج فوجب استحللهم حيث ل عذر انتهت قوله ويرد المغصوبأ إن
بقي إلخ في الروض وشرحه فإن لم يكن المستحق موجودا أو انقطع خبره
سلمها إلى قاض أمين
فإن تعذر تصدقا بها على الفقراء ونوى الغرم له إن وجده أو يتركها عنده قال
السنوي ول يتعين التصدقا بها بل هو مخير بين وجوه المصالح كلها قال
الذرعي وقد يقال إذا لم يكن مأذونا له في التصرفا فكيف يكون ذلك كغيره
من الحاد والمعسر ينوي الغرم إذا قدر بل يلزمه التكسب ليفاء ما عليه إن
عصى به لتصح توبته فإن مات معسرا طولب في الخرة إن عصى بالستدانة
وإل فالظاهر أنه ل مطالبة فيها والرجاء في الله تعويض الخصم ا ه وعبارة
العبابأ فإن عدم أو انقطع خبره فإلى أمين من قاض ثام عالم فإن تعذر تصدقا
به عنه أو صرفه في المصالح بنية الغرم ا ه سم قوله وبشرط قول إلخ انظر
هذا القول يكون في أي زمن ويقال لمن حزره ا ه شوبري حررناه فرأينا في
عبارة الزواجر المذكورة ما يفيد أنه يقوله بين يدي المستحل منه كالمقذوفا ا
ه قوله في محذور قولي ومنه ما يسقطه المروءة ا ه ح ل قوله أيضا في
محذور قولي أي قياسا على الردة ول يعترض بالفعل الموجب للردة لن الصل
فيها القول والفعل فيها تبع وقال البلقيني إن اعتبار القول في المعاصي
القولية إنما هو فيما أبرزه قائله وهو يرى أنه محق ول يأتي ذلك في الفعال
لنه متى أبرزه على أنه حق كفر وقال إنه من النفائس ا ه تنبيه من ثام تعلم أن
الغيبة ل بد في التوبة منها من العزم وبه صرح الغزالي في الحياء تنبيه قضية
كلمهم أنه ل بد في التوبة من ذلك ول يكفي عرض نفسه على المقذوفا
واستيفاء الحد منه ا ه سم قوله لتقبل شهادته أشار بهذا إلى أن هذا وما بعده
شرطان في قبول الشهادة ل في صحة التوبة إذ تصح بدونهما هذا وكان الولى
له أن يقدر المضافا لفظ بعد بأن يقول وبعد قول إلخ ليكون معطوفا على توبة
وصنيعه يقتضي أنه معطوفا على إقلع فيقتضي أنه شرط للتوبة فينافي قوله
لتقبل إلخ ا ه عن بعض المشايخ وهو مبني على ما فهمه من أن القول المذكور
ليس بشرط في صحة التوبة وهو ممنوع بل هو شرط في صحتها كما تصرح به
عبارة
الزواجر المذكورة لكن رأيت في سم ما يوافق فهم البعض المذكور ونصه
اشتراط القول في القولية والستبراء في الفعلية وما ألحق بها مما ذكر هو في
التوبة التي تعود بها الوليات وقبول الشهادة أما التوبة المسقطة للثام فل
يشترط فيها ذلك كما يفيد ذلك كلم الروض وشرحه ا ه ثام قال
ولو فسق ناظأر الوقف ثام تابأ عادت وليته في الحال وكذا لو عصى الولي
بالعضل ثام تابأ يزوج في الحال وقيد الزركشي عود ولية ناظأر الوقف بما إذا
كان بشرط الواقف ا ه ومثله شرح م ر قوله كقوله قذفي باطل ول يلزمه أن
يتعرض لكذبه لنه قد يكون صادقا فإن قلت قد تعرض له بقوله قذفي باطل
ولذا قيل الولى قوله أصله كالجمهور القذفا باطل قلت المحذور إلزامه
بالتصريح بكذبه ل بالتعريض به وهذا فيه تعريض ل تصريح أل ترى أنك تقول
لمجاورك هذا باطل ول يجزع ولو قلت له كذبت حصل له غاية الجزع وأحنق
وسره أن البطلن قد يكون لختلل بعض المقدمات فل ينافي مطلق الصدقا
بخلفا الكذبأ وبهذا يظهر أنه ل اعتراض على المتن وأن عبارته مساوية لعبارة
أصله والجمهور ثام إن اتصل ذلك بالقاضي بإقرار أو بينة اشترط أن يكون ذلك
بحضرته وإل فل على الوجه قيل في جواز إعلمه به نظر لما فيه من اليذاء
وإشاعة الفاحشة ل بد أن يقوله بحضرة من ذكره بحضرته أو ل وليس كالقذفا
فيما ذكر كما بحثه البلقيني قوله لغيره يا ملعون أو يا خنزير ونحوه فل يشترط
في التوبة منه قول لن هذا ل يتصور إيهام أنه محق فيه حتى يبطله بخلفا
القذفا ا ه حج وم ر قوله وبشرط استبراء وجه ذلك التحذير من أن يتخذ
الفساقا مجرد التوبة ذريعة إلى ترويج أقوالهم ا ه عميرة ا ه سم وهل يشترط
في قبول روايته الستبراء كما في قبول شهادته أو يفرقا بضيق بابأ الشهادة
فيه نظر ولم أر فيه شيئا قاله الشيخ أقول ظأاهر قول المحلي في شرح جمع
الجوامع وكذا الفاسق يتحمل فيتوبأ فيؤدي تقبل ا ه أنه ل يشترط الستبراء ا ه
شوبري قوله سنة في محذور أي ما يمنع من الشهادة كأن فعل ما يخل
بالمروءة ومثل الفعل العداوة ا ه ح ل أي فل بد لخارم المروءة من استبراء
سنة أيضا كما في م ر وشرح الروض وفي شرح م ر والصح أن السنة تقريبية
ل تحديدية فيغتفر مثل خمسة أيام ل ما زاد عليها وتعتبر أيضا في مرتكب خارم
المروءة إذا أقلع
عنه كما في التنبيه وكذا من العداوة كما رجحه ابن الرفعة خلفا للبلقيني ا ه
قوله وشهادة زور وقذفا إيذاء أي زيادة على قوله شهادتي باطلة وقذفي باطل
وفيه أن الموجب للحد يكتفي فيه بمجرد القول والموجب للتعزير ل بد أن
ينضم للقول استبراء ا ه ح ل قوله ول يخفى عليك حسن ما سلكته منه إفادة
أن القلع وما بعده شروط في التوبة القولية أيضا وكلم الصل يقتضي خلفه ا
ه سم فرع تجب التوبة فورا من كل ذنب ولو صغيرة وإن أتى بمكفر لن هذا
بالنسبة للخرة وتصح من ذنب دون آخر وتتكرر بتكرره ل بتذكره وإذا تابأ في
قتل قبل تسليم نفسه صحت في حق الله تعالى دون حق الدمي وإسلم
المرتد أو الكافر توبة من الكفر بشرط الندم عليه وكذا صلة تاركها ا ه قا ل
على المحلي فصل في بيان ما يعتبر فيه شهادة الرجال إلخ عبارة قا ل على
المحلي فصل في بيان أنواع المشهود به وتعدد الشهود وحاصل كل منهما
خمسة أنواع لن الشهود إما أربعة من الرجال أو رجلن فقط أو رجل فقط أو
رجل وامرأتان أو أربع نسوة واليمين مع الرجل مؤكد والول في نحو الزنا
والثاني فيما يطلع عليه الرجال والثالث في نحو هلل رمضان والرابع فيما
يقصد منه المال والخامس فيما يطلع عليه النساء غالبا كما سيأتي انتهت قوله
وتعدد الشهود بالرفع عطفا على شهادة ا ه ع ش قوله مع ما يتعلق بهما أي من
قوله ويذكر في حلفه صدقا شاهده إلى آخر الفصل ا ه قوله ولو للصوم أي
صوم غير رمضان من نذر وغيره وهذه طريقة للمصنف والمعتمد أنه ل فرقا
بين رمضان وغيره في أنه يكفي فيه شاهد واحد ا ه ع ش فمثل رمضان الحجة
بالنسبة للوقوفا وشوال بالنسبة للحرام بالحج والشهر المنذور صومه إذا شهد
برؤية هلله واحد خلفا للشارح ا ه ز ي وكذا يكفي شاهد واحد في أشياء كذمي
مات وشهد عدل أنه أسلم قبل موته فيثبت به بالنسبة للصلة وتوابعها ل
بالنسبة للرث والحرمان وكاللوث يثبت بواحد وكإخبار العون الثقة بامتناع
الخصم المتعزز
فيعزره بقوله ومر الكتفاء في القسمة بواحد وفي الخرص بواحد ا ه شرح م ر
والعون مفرد العوان المتقدم ذكرهم في قوله ولو استعدى على حاضر أحضر
بدفع ختم فبمرتب لذلك فبأعوان السلطان ويعزره ا ه
قوله كإتيان بهيمة إلخ بقي للكافا اللواط كما في شرح م ر وإنما ألحق إتيان
البهيمة بالزنا لن الكل جماع ونقص العقوبة ل يمنع اعتبار العدد كما في زنا
المة ا ه سم قوله أربعة من الرجال أي دفعة فلو رآه واحد يزني ثام رآه آخر
يزني ثام آخر ثام آخر لم يثبت كما نقله شيخنا عن ابن المقري انتهى وهذا أي
اشتراط الربعة بالنسبة للحد أو التعزير أما بالنسبة لسقوط حضانته وعدالته
ووقوع طلقا علق بزناه فيثبت برجلين ل بغيرهما مما يأتي وقد يشكل عليه ما
مر في بابأ حد القذفا أن شهادة دون أربعة بالزنا تفسقهم وتوجب حدهم
فكيف يتصور هذا وقد يجابأ بأن صورته أن يقول نشهد بزناه بقصد سقوط أو
وقوع ما ذكر فقولهما بقصد إلخ ينفي عنهما الحد والفسق لنهما صرحا بما
ينفي أن يكون قصدهما إلحاقا العار به الذي هو موجب حد القذفا كما مر ثام
مع ما له تعلق بما هنا ا ه من شرح حج قوله أيضا أربعة من الرجال أي لن الزنا
أقبح الفواحش وإن كان القتل أغلظ منه على الصح فغلظت الشهادة فيه
سترا من الله تعالى على عباده ا ه شرح م ر وقيل لن الزنا ل يتحقق إل من
اثانين فكان لكل واحد شاهدان قوله يشهدون أنهم رأوه إلخ عبارة شرح م ر ول
بد من تفسيرهم له كرأيناه أدخل مكلفا مختارا حشفته أو قدرها من فاقدها في
فرج هذه أو فلنة ويذكر نسبها بالزنا أو نحوه والوجه عدم اشتراط ذكر مكان
الزنا وزمانه حيث لم يذكره أحدهم وإل وجب سؤال باقيهم لحتمال وقوع
تناقض يسقط شهادتهم ول يشترط قولهم كميل في مكحلة نعم يندبأ ا ه شرح
م ر وعبارة الروض وشرحه ويشترط أن يذكروا أي شهود الزنا المرأة المزني
بها فقد يظنون وطء المشتركة وأمة ابنه زنا انتهت وشهادتهم مقبولة وإن
نظروا إلى فرجي الزانيين عمدا عبثا أي ل لقصد الشهادة عليهما على المعتمد
لن غاية المر أن نظرهم صغيرة والصغيرة ل تسقط العدالة بل ول الصغائر ول
الصرار عليها حيث غلبت الطاعات انتهى م ر انتهى سم قوله أو نحوه أي
نحو هذا اللفظ مما يؤدي معناه كأن يقول على وجه محرم أو ممنوع أو غير
جائز انتهى خضر وقال بعضهم المراد بنحوه أن يقولوا أدخل حشفته في فرج
بهيمة أو ميتة أو دبر انتهى عناني قوله بقيده الول وهو أن يقصد به المال
وقوله والباقي أي وهو اثانان مقدمات الزنا ووطء الشبهة إذا شهد به حسبة
فالباقي يدخل فيه الول بقيده الثاني ا ه ابن قاسم قوله يثبت بما يثبت به
المال أي ويثبت النسب تبعا ويغتفر في الشيء تبعا ما ل يغتفر فيه مقصودا
انتهى عناني قوله من عقد مالي أي ما عدا الشركة والقراض والكفالة أما هذه
الثلثاة فل بد لها من رجلين ما لم يرد في الولين إثابات حصة من الربح كما
بحثه ابن الرفعة انتهى شرح م ر وابن حج ا ه عناني قوله أو حق مالي ومنه
رهن وقبض مال ولو في كتابة ومن حقوقا العقود طاعة زوجة لستحقاقا نفقة
وكذا قتل كافر لسلبه وإزمان صيد لتملكه وعجز مكاتب وإفلس ورجوع ميت
عن تدبير وأما الشركة والقراض والكفالة فكالوكالة التية ا ه قا ل على
المحلي قوله وضمان هو واللذان بعده أمثلة للحق المالي أي وإبراء وقرض
ووقف وصلح وشفعة ورد بعيب ومسابقة وغصب ووصية بمال وإقرار به ومهر
في نكاح أو وطء شبهة أو خلع وقتل خطأ وقتل صبي ومجنون وقتل حر عبدا
ومسلم ذميا ووالد ولدا وسرقة ل قطع فيها ا ه قا ل على المحلي فعلم من
قوله وإقرار به أن القرار بالمال من هذا القسم أي يثبت بما يثبت به المال
وعبارة الروض وشرحه الضربأ الثالث المال وما المقصود منه المال كالعيان
والديون في الول والعقود المالية ونحوها وكذا القرار به أي بما ذكر في الثاني
يثبت كل منهما برجلين ورجل وامرأتين وسيأتي أنه يثبت أيضا بشاهد ويمين ول
يثبت بنسوة منفردات انتهت قوله وخيار أي لمجلس أو شرط أو عيب أو عجز
مكاتب أو إفلس ونحوه انتهى ابن قاسم قوله لعموم آية إلخ والتخيير مراد من
الية إجماعا دون الترتيب الذي هو ظأاهرها ا ه عناني ومعنى فإن لم يكونا
رجلين إلخ فإن
ترغبوا في إقامة الرجلين فرجل وامرأتان فرجع المعنى إلى التخيير وقد تقدم
هذا في الشرح في اللعان عند قول المتن ويلعن ولو مع إمكان بينة بزناها إلخ
قوله كنكاح
وطلقا أي وعتق وإسلم وردة وجرح وتعديل وإعسار الوديعة ادعى مالكها
غصب ذي اليد لها وذو اليد أنها وديعة لن المقصود بالذات إثابات ولية الحفظ
له وعدم الضمان يترتب على ذلك أي والحال أن العين باقية ا ه شرح م ر
وقوله الوديعة ادعى مالكها إلخ أي فل يقبل فيها إل رجلن أي من جانب الوديع
أخذا من التعليل أما المالك فيكفيه رجل وامرأتان لنه يدعي محض المال ا ه
رشيدي وكبلوغ وظأهار وإيلء وفسخ نكاح ورضاع محرم ومقدمات نكاح
وإقراره ولو من النساء وولء وإحصان وحكم وانقضاء عدة بأشهر وخلع من
جانب المرأة ودعوى الرقيق التدبير والستيلد والكتابة بخلفا دعوى السيد
شيئا من الثلثاة فإنه من قسم المال المتقدم ا ه قا ل على المحلي فائدة مما
يغفل عنه في الشهادة بالنكاح أنه ل بد من تأريخه كما صرح به ابن العماد في
توقيف الحكام فقال ما نصه فرع يجب على شهود النكاح ضبط التاريخ
بالساعات واللحظات ول يكفي الضبط بيوم العقد فل يكفي أن النكاح عقد يوم
الجمعة مثل بل ل بد أن يزيد على ذلك بعد الشمس مثل بلحظة أو لحظتين أو
قبل العصر أو المغربأ كذلك لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد لستة أشهر
ولحظتين من حين العقد فعليهم ضبط التاريخ كذلك لحق النسب انتهى ابن
قاسم على حج ويؤخذ من قوله لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد إلخ أن ذلك ل
يجري في غيره من التصرفات فل يشترط لقبول الشهادة به ذكر التاريخ ويدل
له قولهم في تعارض البينتين إذا أطلقت إحداهما وأرخت الخرى أو أطلقتا
تساقطا لحتمال أن ما شهدا به في تاريخ واحد ولم يقولوا بقبول المؤرخة
وبطلن المطلقة ا ه ع ش على م ر قوله وطلقا هل من ذلك ما لو أقر بطلقا
زوجته لينكح أختها مثل وأنكرته الزوجة فل بد من إقامة رجلين أم يقبل قوله
بمجرده فيه نظر والقربأ الول بالنسبة لتحريمها عليه فل ينكح أختها ول أربعا
سواها إل بعد إقامة رجلين بما ادعاه ويؤاخذ بإقراره فيفرقا بينهما انتهى ع ش
على م ر
قوله أيضا وطلقا أي ولو بعوض إن ادعته الزوجة فإن ادعاه الزوج بعوض ثابت
بشاهد ويمين ويلغز به ويقال لنا طلقا يثبت بشاهد ويمين ا ه زيادي قوله
وإقرار بنحو زنا قال الزركشي ذكر البندنيجي في بابأ الشهادة على الجناية أن
هذه المسألة تتصور في موضع واحد وهي إذا قذفا رجل ثام ادعى القاذفا أن
المقذوفا أقر بالزنا وأنكر المدعى عليه فأقام المدعي البينة وهو يقتضي أنه ل
يسمع ذلك ابتداء ا ه ويناسب ذلك ما قاله الشارح أنه المعتمد من أنه ل تسمع
دعوى الحسبة في محض حدود الله تعالى إذا لم يتعلق بها حق آدمي أقول هذا
إنما يمنع الدعوى ل الشهادة ا ه سم قوله بنحو زنا أي كاللواط وإتيان البهائم
وهذا قيد أما القرار بالمال أو ما يقصد منه المال فيثبت بما يثبت به ما ذكر من
رجلين ورجل وامرأتين ورجل ويمين كما تقدم عن الروض وشرحه قوله
وشركة أي وعقد شركة ل كون المال مشتركا بينهما ا ه ع ش قوله مضت
السنة أي استقرت ا ه ع ش قوله مما يشاركها في المعنى المذكور أي من أنها
ليست بمال ول يقصد منها المال وفيه أن الزنا كذلك ويجابأ بأنه خرج لدليل ا ه
ح ل قوله والثلثاة بعدها أي الوصايا والشركة والقراض وقوله لكن لما ذكر ابن
الرفعة إلخ ما قاله ابن الرفعة معتمد ا ه ح ل قوله إن رام مدعيهما أي الشركة
والقراض ا ه شوبري قوله فهو كالوكيل أي فل بد من رجلين قوله وما ل يرونه
غالبا إلخ قال الزركشي ما قبل فيه شهادة النسوة على فعله ل يقبلن على
القرار به صرحوا به في كتابأ الرضاع وهو مفهوم من عبارة المصنف هنا لنه
مما يسمعه الرجال غالبا كسائر القارير ا ه سم قوله وولدة أي وإن قال
الشاهدان تعمدنا النظر للفرج لجل الشهادة بالولدة ا ه ح ل وإذا ثابتت الولدة
بالنساء ثابت الرث والنسب تبعا لن كل منهما لزم شرعا للمشهود به ل ينفك
عنه ويؤخذ من ثابوته ثابوت حياة المولود وإن لم يتعرضن لها في شهادتهن
بالولدة لتوقف الرث على الحياة فل يمكن ثابوته قبل
ثابوتها أما لو لم يشهدن بالولدة بل بحياة المولود فل يقبلن لن الحياة من حيث
هي مما يطلع عليه الرجال غالبا ا ه حج ا ه س ل قال الزركشي قال الماوردي
في بابأ اللعان ويشترط
في شهادة الرجال بالولدة أن يذكروا مشاهدة الولدة بالتفاقا من غير تعمد
للنظر ا ه والمعتمد القبول وإن تعمدوا لن غايته أنه صغيرة والصغيرة بل
الصرار عليها ل يسقط العدالة حيث غلبت الطاعات كما مر ا ه سم قوله
وحيض تقدم في كتابأ الطلقا أنه مما يتعذر إقامة البينة عليه وحمل على
التعسر فإن الدم وإن شوهد يحتمل أنه استحاضة وأصل ذلك تناقض الشيخين
فيه ا ه ح ل قوله تحت ثاوبها المراد بما تحت ثاوبها ما بين السرة والركبة في
المة وما عدا الوجه والكفين في الحرة كما يؤخذ من شرح م ر وعبارته وخرج
بتحت الثوبأ والمراد به ما ل يظهر منها غالبا عيب الوجه والكفين من الحرة فل
بد في ثابوته إن لم يقصد به مال من رجلين وكذا فيما يبد وعند مهنة المة إذا
قصد به فسخ النكاح مثل أما إذا قصد به الرد بالعيب فيثبت برجل وامرأتين
ورجل ويمين إذ القصد منه حينئذ المال انتهت وفي سم ما نصه قال الزركشي
تعبيره أي المنهاج بالثيابأ يخالف تعبير المحرر عنه وغيره بتحت الزار قال ابن
الرفعة ومرادهم ما بين السرة والركبة كما صرح به الصحابأ وهو واضح لكن
قد يوهم أنه ل تقبل شهادتهن بانفرادهن فيما فوقا السرة من العيوبأ ول فيما
تحت الركبة ا ه قال في الروض وشرحه ول يثبت عيب بوجه الحرة وكفيها إل
برجلين بناء على أنه ل يحرم النظر إلى ذلك ويثبت العيب في المة فيما يبدو
حال المهنة برجل وامرأتين لن المقصود منه المال لكن هذا وما قبله إنما
يأتيان على القول بحل النظر إلى ذلك أما على ما صححه الشيخان في الولى
والنووي في الثانية من تحري�
خاصم أي سبقت منه دعوى وإل فل يقبل فإنه يحافظ على تصديق دعواه فهو
متهم ا ه قوله وببراءة مضمونة وكذا مضمون أصله أو فرعه أو رقيقه لنه يدفع
الغرم عن من لم تقبل شهادته له ا ه س ل ومثله شرح م ر قوله وترد شهادته
لبعضه أي ولو بتذكية أو رشد وهو في حجرة لكن يؤاخذ بإقراره لكن لو ادعى
السلطان بمال لبيت المال فشهد له به أصله أو فرعه قبل كما قاله الماوردي
لعموم المدعى به ا ه شرح البهجة ا ه ز ي وقوله لبعضه أي ولو على بعض آخر
بأن شهد لبنه على أبيه أو لمه على أبيه ا ه س ل وقد تقبل شهادة البعض
ضمنا كأن ادعى على زيد شراء شيء من عمرو والمشترى له من زيد صاحب
اليد وقبضه وطالبه بالتسليم فتقبل شهادة ابني زيد أو عمرو له بذلك لنهما
أجنبيان عنه وإن تضمنت الشهادة لبيهما بالملك وكأن شهد على ابنه بإقراره
بنسب مجهول فنقبل مع تضمنها الشهادة لحفيده ا ه شرح م ر قوله ول على
أبيه بطلقا ضرة أمه عبارة أصله مع شرح م ر وكذا تقبل شهادتهما على أبيهما
بطلقا ضرة أمهما طلقا بائنا وأمهما تحته أو قذفها أي الضرة المؤدي إلى
اللعان المفضي لفراقها في الظأهر لضعف تهمة نفع أمهما بذلك إذ له طلقا
أمهما متى شاء مع كون ذلك حسبة تلزمهما الشهادة به والثاني المنع لنها تجر
نفعا إلى أمهما وهو انفرادها بالبأ أما إذا كان الطلقا رجعيا فتقبل قطعا هذا
كله في شهادة حسبة أو بعد دعوى الضرة فإن ادعاه البأ لسقاط نفقة
ونحوها لم تقبل شهادتهما للتهمة وكذا لو ادعته أمهما انتهت وقول المصنف
بطلقا ضرة أمهما قد يفهم أنه لو شهدا بطلقا أمهما أنه ل يقبل وهو ظأاهر إن
ادعت أمهما الطلقا فشهدا لها به ولو شهدا حسبة ابتداء قبلت ا ه شرح التنقيح
قوله بطلقا ضرة أمه أي إذا لم تجب نفقة الضرة على الشاهد وإل لم تقبل
لنه دفع عن نفسه ضررا كما صرح به قا ل على التحرير وكونها لم تجب عليه
لعساره أو لقدرة الصل عليها وكونها تجب عليه لعسار الصل مع قدرته هو
وقد
انحصرت نفقتها فيه بأن كانت أمه ناشزة بخلفا ما إذا وجبت نفقة أمه فل
تهمة لن الفرع إنما يلزمه نفقة واحدة لزوجات أصله المتعددات فطلقا الضرة
ل يفيده تخفيفا لنها حينئذ تستقل بها أمه فهو يغرمها سواء طلقت الضرة
أم ل قوله أن فلنا قذفا زوجته وكذا ل تقبل شهادته بزنا زوجته ولو مع ثالثاة لن
الشهادة عليها بذلك تدل على كمال العداوة بينهما ولنه نسبها إلى خيانة في
حقه ا ه م ر ا ه س ل قوله لم يقبل على أحد وجهين والفرقا بين هذا وما تقدم
من أنه لو شهد لعبده بأن فلنا قذفه قبلت أن شهادته هنا محصلة نسبة القاذفا
إلى خيانة في حق الزوج لنه يتغير بنسبة زوجته إلى فساد بخلفا السيد
بالنسبة لقنه ا ه ع ش على م ر قوله مع أن كل شهادة منفصلة إلخ أخذ من
ذلك أنها لو كانت بيد اثانين عين وادعاها ثاالث فشهد كل للخر أنه اشتراها من
المدعي قبل إذ ل يد لكل على ما ادعى به على غيره حتى تدفع شهادته
الضمان عن نفسه بخلفا من ادعى عليه بشيء فشهد به للخر وتقبل شهادة
بعض القافلة لبعض على القطاع حيث لم يقل أخذ مالنا أو نحوه وشهادة
غاصب بعد الرد والتوبة بما غصبه لجنبي كما في الجواهر وأفهم قوله بعد الرد
أنه ل بد من رد العين وبدل منافعها لتوقف صحة توبته على ذلك عند قدرته
عليه ا ه شرح م ر قوله ول تقبل من عدو شخص إلخ ومن ذلك أن يشهد اثانان
على ميت بحق فيقيم الوارث بينة بأنهما عدوان له أي الوارث فل يقبلن عليه
في أوجه الوجهين لنه الخصم لنتقال التركة له خلفا لما بحثه التاج الفزاري
وأفتى به الشيخ محتجا بأن المشهود عليه في الحقيقة الميت ا ه شرح م ر
قوله أيضا ول تقبل من عدو شخص عليه قال في الروض وشرحه وإن عادى
من سيشهد عليه وبالغ في خصامه ولم يجبه ثام شهد عليه لم ترد شهادته لئل
يتخذ ذلك ذريعة إلى ردها وهذا في غير القذفا كما يعلم مما يأتي ول تقبل
شهادته على قاذفه ولو قبل طلب الحد لظهور العداوة كما نبه عليه بقوله
والنص يقتضي أن الطلب للحد ليس بشرط في عدم قبول الشهادة ول تقبل
شهادته على من ادعى عليه أنه قطع الطريق عليه وأخذ منه المال وحاصل
كلم الصل نقل عن النص أن كل من القاذفا والمقذوفا في الولى ومن
المدعي والمدعى عليه في
الثانية ل تقبل شهادته على الخر فإن قذفه المشهود عليه بعد الشهادة عليه لم
يؤثار في قبولها فيحكم بها الحاكم ا ه وفي العبابأ فمن بالغ في عداوة رجل
فسكت ثام شهد عليه قبلت شهادته ل عكسه ما بقيت الخصومة والقذفا كبيرة
من القاذفا وعداوة من الجانبين وكذا لو ادعى على رجل أنه قطع عليه
الطريق وأخذ ماله وهل قاذفا أم رجل أو زوجته عدو له وجهان وقذفا
المشهود عليه الشاهد بعد الداء يخالف طرو الفسق بعده ا ه وما ذكره في
طرو العداوة قدم في بابأ القضاء ويأتي له في بابأ الشهادة على الشهادة ما
يخالفه فليحرر ا ه سم قوله في عداوة دنيوية في سببية متعلق بعدو وأخذ هذا
التقييد من قوله بعد وتقبل على عدو دين ويكتفي بما يدل على العداوة الدنيوية
كالمخاصمة اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط نعم لو بالغ في خصومة من
سيشهد عليه ولم يجبه قبل عليه ا ه ز ي وفرقا بين العداوة والبغضاء بأن
العداوة هي التي تفضي إلى التعدي بالفعال والبغضاء هي العداوة الكامنة في
القلب ا ه شوبري قوله والفضل ما شهدت به العداء هذا عجز بيت من بحر
الكامل وصدره ومليحة شهدت لها ضراتها والفضل ما شهدت به العداء ا ه
شوبري قوله وهو من يحزن إلخ وذلك قد يكون من الجانبين وقد يكون من
أحدهما فيختص برد شهادته على الخر وإن أفضت العداوة إلى الفسق ردت
شهادته مطلقا كما علم مما مر والمراد العداوة الظاهرة لن الباطنة ل يعلمها
إل مقلب القلوبأ كذا في شرح الروض ويكتفي بما يدل عليها كالمخاصمة كما
نص عليه في المختصر اكتفاء بالمظنة لما فيه من الحتياط ا ه سم قوله ومن
مبتدع ل نكفره إلخ أي ولو استحلوا دماءنا وأموالنا ا ه ح ل والمبتدع من خالف
في العقائد ما عليه أهل السنة مما كان عليه النبي }صلى الله عليه وسلم{
وأصحابه ومن بعدهم والمراد بهم في الزمنة المتأخرة إماماهما أبو الحسن
الشعري وأبو منصور الماتريدي وأتباعهما وقد يطلق على كل مبتدع أمر لم
يشهد الشرع بحسنه وليس مرادا هنا ا ه شرح م
ر قوله ل داعية
هل سلك في هذا وما بعده تقدير مضافا بأن يقول ل شهادة داعية إلخ مع أنه
أخصر وهذه طريقة مرجوحة والمعتمد أنه تقبل وكذا روايته ا ه شيخنا وفي قا
ل على المحلي وتقبل شهادة الداعية على المعتمد كروايته ا ه قوله ول خطابي
لمثله نسبة لبي الخطابأ الكوفي كان يعتقد ألوهية جعفر الصادقا ثام لما مات
جعفر ادعاها لنفسه ا ه ح ل وهذه الطائفة المنسوبون لهذا الخبيث يعتقدون
أن أصحابهم ل يكذبون أي يعتقدون أن كل من كان على عقيدتهم ل يكذبأ فإذا
رأوه في قضية شهدوا له بمجرد التصديق وإن لم يعلموا حقيقة الحال ا ه قا ل
على المحلي وسبب هذا العتقاد في بعضهم بعضا أن الكذبأ عندهم كفر ا ه م
ر ا ه س ل قوله ول مبادر بشهادته أي ولو في مال يتيم أو زكاة أو كفارة أو
وقف أو غائب أو غير ذلك بل ينصب القاضي من يدعي ثام يطلب البينة ول
يحتاج إلى حضور خصم ولو أعاد المبادر شهادته قبلت ا ه قا ل على المحلي
قوله إل في شهادة حسبة من احتسب بكذا أجرا عند الله اعتده ينوي بها وجه
الله تعالى قبل الستشهاد ولو بل دعوى ا ه حج وم ر وقوله ولو بل دعوى قضية
الغاية أنها قد تقع بعد الدعوى وتكون شهادة حسبة وليس كذلك فقد صرح
الذرعي وغيره أنها بعد الدعوى ل تكون حسبة ا ه رشيدي وقال الزركشي
قضيته أنه ل فرقا فيها بين غيبة المشهود عليه وحضوره ثام قال وظأاهره أنه ل
فرقا فيها بين ما للشاهد فيه علقة وما ل لنها من الحقوقا العامة لكن في
فتاوى القفال بعد ما سبق وأما البأ إذا جاء وقال بينها وبين فلن خاطبها رضاع
ينظر فإن كان قد شهد الولي قبل ظأهور العضل منه قبلت شهادته وإن كان قد
خطبها فعضلها ثام جاء وشهد لم تقبل شهادته وعلى هذا إذا جاء رجلن وشهد
أن هذا اليوم يوم العيد فإن لم يكونا أكل قبلت شهادتهما وإن كانا أكل لم تقبل ا
ه وقوله وعتق عبارة الروض وشرحه وكالعتق الستيلد ل في عقدي التدبير
والكتابة وفارقهما الستيلد بأنه يفضي إلى العتق ل محالة ول في
شراء القريب الذي يعتق به وإن تضمن العتق لكون الشهادة على الملك
والعتق تبعا وليس كالخلع لن المال فيه تابع والشراء مقصود فإثاباته دون المال
محال ل شهادتهما بالعتق الحاصل بها أي بالكتابة والتدبير وشراء القريب أي
بكل منها فتقبل ا ه سم وفي المصباح احتسب الجر على الله ادخره عنده ل
يرجو ثاوابأ الدنيا ا ه والسم الحسبة بالكسر واحتسبت بالشيء اعتددت به ا ه
قوله أيضا إل في شهادة حسبة أي سواء سبقها دعوى أو ل هذا إذا كانت
الدعوى في غير حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله أو فيما له فيه حق مؤكد وهو ما
ل يتأثار برضا الدمي ا ه شرح م ر قوله وعتق بأن يشهد به أو بالتعليق دون
وجود الصفة أو بالتدبير مع الموت أو بما يستلزمه كإيلد ول تسمع في شراء
قريب لنها شهادة بالملك والعتق يترتب عليه وفارقا ما مر في الخلع بأن المال
فيه تبع للفراقا وهنا العتق تبع للمال ا ه شرح م ر قوله وعفو عن قود أي لنها
شهادة بإحياء نفس وهو حق الله ا ه عناني قوله وانقضائها أي فيما إذا طلقها
زوجها طلقا رجعيا وأراد أن يراجعها فشهدوا بانقضاء العدة قوله نشهد على
فلن بكذا أي نريد أن نشهد عليه بكذا وقوله لنشهد عليه أي لننشئ الشهادة
عليه فحصل التغاير قوله فهم قذفة أي ما لم يتبعوه بقولهم ونشهد بذلك لنه ل
تقبل دعوى الحسبة في حدود الله تعالى ا ه ح ل قوله كما شمله المستثنى
منه هو قوله ول مبادر لن المعنى ول تقبل شهادة مبادر في كل شيء إل في
شهادة الحسبة إلخ قوله وتقبل شهادة معادة قال الذرعي والشبه قبول
الشهادة المعادة ممن شهد وبه خرس ثام زال ا ه ومثله المعادة ممن شهد وبه
عمى ثام زال ا ه شرح البهجة وفيه قال في الروضة كأصلها ول تقبل الشهادة
المعادة ممن شهد غالطا في شهادته الولى ا ه قال م ر ولعل هذا إذا مضى
زمن ثام أعادها وادعى الغلط أما لو ذكر لفظا ثام أصلحه في حال التكلم وادعى
سبق اللسان فالوجه القبول ا ه سم قوله أو كفر ظأاهر أي
يظهره صاحبه بخلفا ما يسره ا ه ح ل قوله أو بدار أي أو بعد زوال بدار أي
مبادرة وزوالها بأن تطلب منه الشهادة ولو في المجلس ا ه شيخنا قوله أو
فسق شامل لما أعلن به وما
أسر به قال في شرح البهجة وما تقرر في المعلن بفسقه أي من عدم قبول
شهادته إذا أداها بعذر بعد زوال فسقه هو الصح عند الكثرين في الروضة
وأصلها قال وإنما يجيء الوجهان إذا صغى القاضي إلى شهادته مع ظأهور
فسقه ثام ردها إذ قضيته أنه إذا لم يصغ إليها تقبل بناء على الصح في الشرح
الصغير وأصل الروضة أن القاضي ل يصغي إليها كما ل يصغي إلى العبد
والصبي فما أتى به أول ليس بشهادة في الحقيقة كما أفهمه لفظ المعادة ا ه
سم قوله الكافر المسر أي الذي شهد حال كفره الذي يسره فرد لجله فرده
يكسبه العار لنه كان متظاهرا بالسلم فلما رد للكفر الخفي ظأهر كفره فيعير
به ثام حسن إسلمه فشهد ثاانيا فترد شهادته لتهامه بدفع العار الحاصل من
الرد الول فقول الشارح للتهمة أي تهمة دفع العار الحاصل من الرد ا ه من
شرح م ر وحج قوله من فاسق أو خارم مروءة بعد توبته إلخ هذا الصنيع يقتضي
أن خارم المروءة يحتاج في قبول الشهادة إلى التوبة منه وأن حقيقتها منه
كحقيقتها من المعصية في الندم والقلع وعزم أن ل يعود ا ه من سم قال
بعضهم كل مذنب يجوز قبول التوبة منه إل إبليس وهاروت وماروت وعاقر
الناقة وقابيل قلت وفيه في غير إبليس نظر أما هاروت وماروت فتابا وقبلت
توبتهما وأما قابيل وعاقر الناقة فماتا قبل أن يتوبا والتوبة بعد الموت ل أثار لها
كذا في حاشية الجامع في أول حرفا اللم ا ه شوبري قوله وهي ندم عرفه
بعضهم بأنه تحزن وتوجع لما فعل وتمنى كونه لم يفعل ول يجب عندنا استدامة
الندم في جميع الزمنة بل يكفي استصحابه حكما ا ه من حاشية الشارح على
جمع الجوامع قوله بشرط إقلع هو مفارقة المعصية وقطعها فلو تابأ من الزنا
وهو متلبس به لم يصح لعدم القلع فالقلع غير الندم والقلع يتعلق بالحال
والندم بالماضي والعزم بالمستقبل ا ه من ز ي قوله وعزم أن ل يعود إليه أي
إن تيسر منه إل كمجبوبأ بعد زناه لم يشترط فيه العزم على عدم العود له
بالتفاقا ويشترط أيضا عدم وصوله لحالة الغرغرة وعدم طلوع الشمس من
مغربها وتصح من سكران حالة سكره إن تابأ منه الشروط التي منها الندم
كإسلمه ا ه شرح م ر قوله وخروج عن ظألمة آدمي عبارة شرح م ر في
الدخول على هذا ثام صرح بما يفهمه القلع للعتناء به فقال ورد ظألمة إلخ
انتهت وعبارة ابن السبكي مع شرحها للمحلي وهي أي التوبة الندم على
المعصية من حيث إنها معصية فالندم على شربأ الخمر لضراره بالبدن ليس
بتوبة وتتحقق بالقلع عن المعصية وعزم أن ل يعود إليها وتدارك ممكن
التدارك من الحق الناشئ عنها كحق القذفا فيتداركه بتمكين مستحقه من
المقذوفا أو وارثاه ليستوفيه أو يبرئ منه فإن لم يمكن تدارك الحق كأن لم
يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط في توبة معصية ل ينشأ
عنها حق آدمي وكذا يسقط شرط القلع في توبة معصية بعد الفراغ منها
كشربأ خمر فالمراد بتحقق التوبة بهذه المور أنها ل تخرج فيما يتحقق بها عنها
إل أنه ل بد منها في كل توبة ا ه بحروفه وكتب عليه بعضهم قوله وهي الندم أي
معظم أركانها الندم لنه الذي يطرد في كل توبة ول يغني عنه غيره بخلفا
الثلثاة الباقية أما عزم أن ل يعود فيغني عنه الندم أي يستلزمه كما عرفت من
تعريف الندم في عبارة شيخ السلم وأما القلع فإنما يتأتى إذا كانت المعصية
باقية فإن انقضت وفرغت سقط كما ذكره الشارح وأما رد المظالم المشار له
بقول المتن وتدارك ممكن التدارك إلخ فيسقط إن تعذر ذلك بموت المستحق
أو عدم معرفته مثل كما قاله الشارح فالمطرد من أركان التوبة هو الندم ل غير
تأمل قوله أيضا وخروج عن ظألمة آدمي أي فإذا كانت غيبة مثل وقد استغفر
المغتابأ أي دعا لمن اغتابه بالمغفرة سقط عنه إثامها وإن بلغت صاحبها ول
يشترط حينئذ أن يستبرئه من هذا الحق ا ه شيخنا أجهوري نقل عن سم وعبارة
شرح م ر وإذا بلغت الغيبة المغتابأ اشترط استحلله فإن تعذر لموته أو تعسر
لغيبته الطويلة استغفر له
ول أثار لتحليل وارث ول مع جهل المغتابأ بما حلل منه أما إذا لم تبلغه فيكفي
فيها الندم والستغفار له وكذا يكفي الندم والقلع عن الحسد ومن مات وله
دين لم يستوفه وارثاه كان المطالب به في الخرة هو دون الوارث على الصح
انتهت وقوله فإن تعذر لموته إلخ وليس من التعذر ما لو اغتابأ صغيرا مميزا
وبلغته
فل يكفي الستغفار له لن للصبي أمدا ينتظر وبفرض موت المغتابأ يمكن
استحلل وارث الميت من المغتابأ بعد بلوغه ا ه ع ش عليه عبارة حج في
شرح الزواجر قال الزركشي ثام رأيت في منهاج العابدين للغزالي أن الذنوبأ
التي بين العباد إما في المال فيجب رده عند المكنة فإن عجز لفقر استحله
فإن عجز عن استحلله لغيبته أو موته وأمكن التصدقا عنه فعله وإل فليكثر من
الحسنات ويرجع إلى الله تعالى ويتضرع إليه في أن يرضيه عنه يوم القيامة
وأما في النفس فيمكنه أو وليه من القود فإن عجز رجع إلى الله تعالى في
إرضائه عنه يوم القيامة وأما في العرض فإن اغتبته أو شتمته أو بهته فحقك أن
تكذبأ نفسك بين يدي من فعلت ذلك معه إن أمكنك بأن لم تخش زيادة غيظ
وهياج فتنة في إظأهار ذلك فإن خشيت ذلك فالرجوع إلى الله ليرضيه عنك وأما
في حرمه فإن خنته في أهله أو ولده أو نحوه فل وجه للستحلل والظأهار لنه
يولد فتنة وغيظا بل تتضرع إلى الله تعالى ليرضيه عنك وتجعل له خيرا في
مقابلته فإن أمنت الفتنة والهياج وهو نادر فتستحل منه وأما في الدين فإن
كفرته أو بدعته أو ضللته فهو أصعب المر فتحتاج إلى تكذيب نفسك بين يدي
من قلت له ذلك وتستحل من صاحبك إن أمكنك وإل فالبتهال إلى الله تعالى
جدا والندم على ذلك ليرضيه عنك ا ه كلم الغزالي قال الزركشي وهو في غاية
الحسن والتحقيق ا ه كلم الزركشي وقضية ما ذكره في الحرم الشامل
للزوجة والمحارم كما صرحوا به أن الزنا واللواط فيهما حق للدمي فتتوقف
التوبة منهما على استحلل أقاربأ المزني بها أو الملوط به وعلى استحلل زوج
المزني بها هذا إن لم يخف فتنة وإل فليتضرع إلى الله تعالى في إرضائهم عنه
ويوجه ذلك بأنه ل شك أن في الزنا واللواط إلحاقا عار أي عار بالقاربأ وتلطيخ
فراش الزوج فوجب استحللهم حيث ل عذر انتهت قوله ويرد المغصوبأ إن
بقي إلخ في الروض وشرحه فإن لم يكن المستحق موجودا أو انقطع خبره
سلمها إلى قاض أمين
فإن تعذر تصدقا بها على الفقراء ونوى الغرم له إن وجده أو يتركها عنده قال
السنوي ول يتعين التصدقا بها بل هو مخير بين وجوه المصالح كلها قال
الذرعي وقد يقال إذا لم يكن مأذونا له في التصرفا فكيف يكون ذلك كغيره
من الحاد والمعسر ينوي الغرم إذا قدر بل يلزمه التكسب ليفاء ما عليه إن
عصى به لتصح توبته فإن مات معسرا طولب في الخرة إن عصى بالستدانة
وإل فالظاهر أنه ل مطالبة فيها والرجاء في الله تعويض الخصم ا ه وعبارة
العبابأ فإن عدم أو انقطع خبره فإلى أمين من قاض ثام عالم فإن تعذر تصدقا
به عنه أو صرفه في المصالح بنية الغرم ا ه سم قوله وبشرط قول إلخ انظر
هذا القول يكون في أي زمن ويقال لمن حزره ا ه شوبري حررناه فرأينا في
عبارة الزواجر المذكورة ما يفيد أنه يقوله بين يدي المستحل منه كالمقذوفا ا
ه قوله في محذور قولي ومنه ما يسقطه المروءة ا ه ح ل قوله أيضا في
محذور قولي أي قياسا على الردة ول يعترض بالفعل الموجب للردة لن الصل
فيها القول والفعل فيها تبع وقال البلقيني إن اعتبار القول في المعاصي
القولية إنما هو فيما أبرزه قائله وهو يرى أنه محق ول يأتي ذلك في الفعال
لنه متى أبرزه على أنه حق كفر وقال إنه من النفائس ا ه تنبيه من ثام تعلم أن
الغيبة ل بد في التوبة منها من العزم وبه صرح الغزالي في الحياء تنبيه قضية
كلمهم أنه ل بد في التوبة من ذلك ول يكفي عرض نفسه على المقذوفا
واستيفاء الحد منه ا ه سم قوله لتقبل شهادته أشار بهذا إلى أن هذا وما بعده
شرطان في قبول الشهادة ل في صحة التوبة إذ تصح بدونهما هذا وكان الولى
له أن يقدر المضافا لفظ بعد بأن يقول وبعد قول إلخ ليكون معطوفا على توبة
وصنيعه يقتضي أنه معطوفا على إقلع فيقتضي أنه شرط للتوبة فينافي قوله
لتقبل إلخ ا ه عن بعض المشايخ وهو مبني على ما فهمه من أن القول المذكور
ليس بشرط في صحة التوبة وهو ممنوع بل هو شرط في صحتها كما تصرح به
عبارة
الزواجر المذكورة لكن رأيت في سم ما يوافق فهم البعض المذكور ونصه
اشتراط القول في القولية والستبراء في الفعلية وما ألحق بها مما ذكر هو في
التوبة التي تعود بها الوليات وقبول الشهادة أما التوبة المسقطة للثام فل
يشترط فيها ذلك كما يفيد ذلك كلم الروض وشرحه ا ه ثام قال
ولو فسق ناظأر الوقف ثام تابأ عادت وليته في الحال وكذا لو عصى الولي
بالعضل ثام تابأ يزوج في الحال وقيد الزركشي عود ولية ناظأر الوقف بما إذا
كان بشرط الواقف ا ه ومثله شرح م ر قوله كقوله قذفي باطل ول يلزمه أن
يتعرض لكذبه لنه قد يكون صادقا فإن قلت قد تعرض له بقوله قذفي باطل
ولذا قيل الولى قوله أصله كالجمهور القذفا باطل قلت المحذور إلزامه
بالتصريح بكذبه ل بالتعريض به وهذا فيه تعريض ل تصريح أل ترى أنك تقول
لمجاورك هذا باطل ول يجزع ولو قلت له كذبت حصل له غاية الجزع وأحنق
وسره أن البطلن قد يكون لختلل بعض المقدمات فل ينافي مطلق الصدقا
بخلفا الكذبأ وبهذا يظهر أنه ل اعتراض على المتن وأن عبارته مساوية لعبارة
أصله والجمهور ثام إن اتصل ذلك بالقاضي بإقرار أو بينة اشترط أن يكون ذلك
بحضرته وإل فل على الوجه قيل في جواز إعلمه به نظر لما فيه من اليذاء
وإشاعة الفاحشة ل بد أن يقوله بحضرة من ذكره بحضرته أو ل وليس كالقذفا
فيما ذكر كما بحثه البلقيني قوله لغيره يا ملعون أو يا خنزير ونحوه فل يشترط
في التوبة منه قول لن هذا ل يتصور إيهام أنه محق فيه حتى يبطله بخلفا
القذفا ا ه حج وم ر قوله وبشرط استبراء وجه ذلك التحذير من أن يتخذ
الفساقا مجرد التوبة ذريعة إلى ترويج أقوالهم ا ه عميرة ا ه سم وهل يشترط
في قبول روايته الستبراء كما في قبول شهادته أو يفرقا بضيق بابأ الشهادة
فيه نظر ولم أر فيه شيئا قاله الشيخ أقول ظأاهر قول المحلي في شرح جمع
الجوامع وكذا الفاسق يتحمل فيتوبأ فيؤدي تقبل ا ه أنه ل يشترط الستبراء ا ه
شوبري قوله سنة في محذور أي ما يمنع من الشهادة كأن فعل ما يخل
بالمروءة ومثل الفعل العداوة ا ه ح ل أي فل بد لخارم المروءة من استبراء
سنة أيضا كما في م ر وشرح الروض وفي شرح م ر والصح أن السنة تقريبية
ل تحديدية فيغتفر مثل خمسة أيام ل ما زاد عليها وتعتبر أيضا في مرتكب خارم
المروءة إذا أقلع
عنه كما في التنبيه وكذا من العداوة كما رجحه ابن الرفعة خلفا للبلقيني ا ه
قوله وشهادة زور وقذفا إيذاء أي زيادة على قوله شهادتي باطلة وقذفي باطل
وفيه أن الموجب للحد يكتفي فيه بمجرد القول والموجب للتعزير ل بد أن
ينضم للقول استبراء ا ه ح ل قوله ول يخفى عليك حسن ما سلكته منه إفادة
أن القلع وما بعده شروط في التوبة القولية أيضا وكلم الصل يقتضي خلفه ا
ه سم فرع تجب التوبة فورا من كل ذنب ولو صغيرة وإن أتى بمكفر لن هذا
بالنسبة للخرة وتصح من ذنب دون آخر وتتكرر بتكرره ل بتذكره وإذا تابأ في
قتل قبل تسليم نفسه صحت في حق الله تعالى دون حق الدمي وإسلم
المرتد أو الكافر توبة من الكفر بشرط الندم عليه وكذا صلة تاركها ا ه قا ل
على المحلي فصل في بيان ما يعتبر فيه شهادة الرجال إلخ عبارة قا ل على
المحلي فصل في بيان أنواع المشهود به وتعدد الشهود وحاصل كل منهما
خمسة أنواع لن الشهود إما أربعة من الرجال أو رجلن فقط أو رجل فقط أو
رجل وامرأتان أو أربع نسوة واليمين مع الرجل مؤكد والول في نحو الزنا
والثاني فيما يطلع عليه الرجال والثالث في نحو هلل رمضان والرابع فيما
يقصد منه المال والخامس فيما يطلع عليه النساء غالبا كما سيأتي انتهت قوله
وتعدد الشهود بالرفع عطفا على شهادة ا ه ع ش قوله مع ما يتعلق بهما أي من
قوله ويذكر في حلفه صدقا شاهده إلى آخر الفصل ا ه قوله ولو للصوم أي
صوم غير رمضان من نذر وغيره وهذه طريقة للمصنف والمعتمد أنه ل فرقا
بين رمضان وغيره في أنه يكفي فيه شاهد واحد ا ه ع ش فمثل رمضان الحجة
بالنسبة للوقوفا وشوال بالنسبة للحرام بالحج والشهر المنذور صومه إذا شهد
برؤية هلله واحد خلفا للشارح ا ه ز ي وكذا يكفي شاهد واحد في أشياء كذمي
مات وشهد عدل أنه أسلم قبل موته فيثبت به بالنسبة للصلة وتوابعها ل
بالنسبة للرث والحرمان وكاللوث يثبت بواحد وكإخبار العون الثقة بامتناع
الخصم المتعزز
فيعزره بقوله ومر الكتفاء في القسمة بواحد وفي الخرص بواحد ا ه شرح م ر
والعون مفرد العوان المتقدم ذكرهم في قوله ولو استعدى على حاضر أحضر
بدفع ختم فبمرتب لذلك فبأعوان السلطان ويعزره ا ه
قوله كإتيان بهيمة إلخ بقي للكافا اللواط كما في شرح م ر وإنما ألحق إتيان
البهيمة بالزنا لن الكل جماع ونقص العقوبة ل يمنع اعتبار العدد كما في زنا
المة ا ه سم قوله أربعة من الرجال أي دفعة فلو رآه واحد يزني ثام رآه آخر
يزني ثام آخر ثام آخر لم يثبت كما نقله شيخنا عن ابن المقري انتهى وهذا أي
اشتراط الربعة بالنسبة للحد أو التعزير أما بالنسبة لسقوط حضانته وعدالته
ووقوع طلقا علق بزناه فيثبت برجلين ل بغيرهما مما يأتي وقد يشكل عليه ما
مر في بابأ حد القذفا أن شهادة دون أربعة بالزنا تفسقهم وتوجب حدهم
فكيف يتصور هذا وقد يجابأ بأن صورته أن يقول نشهد بزناه بقصد سقوط أو
وقوع ما ذكر فقولهما بقصد إلخ ينفي عنهما الحد والفسق لنهما صرحا بما
ينفي أن يكون قصدهما إلحاقا العار به الذي هو موجب حد القذفا كما مر ثام
مع ما له تعلق بما هنا ا ه من شرح حج قوله أيضا أربعة من الرجال أي لن الزنا
أقبح الفواحش وإن كان القتل أغلظ منه على الصح فغلظت الشهادة فيه
سترا من الله تعالى على عباده ا ه شرح م ر وقيل لن الزنا ل يتحقق إل من
اثانين فكان لكل واحد شاهدان قوله يشهدون أنهم رأوه إلخ عبارة شرح م ر ول
بد من تفسيرهم له كرأيناه أدخل مكلفا مختارا حشفته أو قدرها من فاقدها في
فرج هذه أو فلنة ويذكر نسبها بالزنا أو نحوه والوجه عدم اشتراط ذكر مكان
الزنا وزمانه حيث لم يذكره أحدهم وإل وجب سؤال باقيهم لحتمال وقوع
تناقض يسقط شهادتهم ول يشترط قولهم كميل في مكحلة نعم يندبأ ا ه شرح
م ر وعبارة الروض وشرحه ويشترط أن يذكروا أي شهود الزنا المرأة المزني
بها فقد يظنون وطء المشتركة وأمة ابنه زنا انتهت وشهادتهم مقبولة وإن
نظروا إلى فرجي الزانيين عمدا عبثا أي ل لقصد الشهادة عليهما على المعتمد
لن غاية المر أن نظرهم صغيرة والصغيرة ل تسقط العدالة بل ول الصغائر ول
الصرار عليها حيث غلبت الطاعات انتهى م ر انتهى سم قوله أو نحوه أي
نحو هذا اللفظ مما يؤدي معناه كأن يقول على وجه محرم أو ممنوع أو غير
جائز انتهى خضر وقال بعضهم المراد بنحوه أن يقولوا أدخل حشفته في فرج
بهيمة أو ميتة أو دبر انتهى عناني قوله بقيده الول وهو أن يقصد به المال
وقوله والباقي أي وهو اثانان مقدمات الزنا ووطء الشبهة إذا شهد به حسبة
فالباقي يدخل فيه الول بقيده الثاني ا ه ابن قاسم قوله يثبت بما يثبت به
المال أي ويثبت النسب تبعا ويغتفر في الشيء تبعا ما ل يغتفر فيه مقصودا
انتهى عناني قوله من عقد مالي أي ما عدا الشركة والقراض والكفالة أما هذه
الثلثاة فل بد لها من رجلين ما لم يرد في الولين إثابات حصة من الربح كما
بحثه ابن الرفعة انتهى شرح م ر وابن حج ا ه عناني قوله أو حق مالي ومنه
رهن وقبض مال ولو في كتابة ومن حقوقا العقود طاعة زوجة لستحقاقا نفقة
وكذا قتل كافر لسلبه وإزمان صيد لتملكه وعجز مكاتب وإفلس ورجوع ميت
عن تدبير وأما الشركة والقراض والكفالة فكالوكالة التية ا ه قا ل على
المحلي قوله وضمان هو واللذان بعده أمثلة للحق المالي أي وإبراء وقرض
ووقف وصلح وشفعة ورد بعيب ومسابقة وغصب ووصية بمال وإقرار به ومهر
في نكاح أو وطء شبهة أو خلع وقتل خطأ وقتل صبي ومجنون وقتل حر عبدا
ومسلم ذميا ووالد ولدا وسرقة ل قطع فيها ا ه قا ل على المحلي فعلم من
قوله وإقرار به أن القرار بالمال من هذا القسم أي يثبت بما يثبت به المال
وعبارة الروض وشرحه الضربأ الثالث المال وما المقصود منه المال كالعيان
والديون في الول والعقود المالية ونحوها وكذا القرار به أي بما ذكر في الثاني
يثبت كل منهما برجلين ورجل وامرأتين وسيأتي أنه يثبت أيضا بشاهد ويمين ول
يثبت بنسوة منفردات انتهت قوله وخيار أي لمجلس أو شرط أو عيب أو عجز
مكاتب أو إفلس ونحوه انتهى ابن قاسم قوله لعموم آية إلخ والتخيير مراد من
الية إجماعا دون الترتيب الذي هو ظأاهرها ا ه عناني ومعنى فإن لم يكونا
رجلين إلخ فإن
ترغبوا في إقامة الرجلين فرجل وامرأتان فرجع المعنى إلى التخيير وقد تقدم
هذا في الشرح في اللعان عند قول المتن ويلعن ولو مع إمكان بينة بزناها إلخ
قوله كنكاح
وطلقا أي وعتق وإسلم وردة وجرح وتعديل وإعسار الوديعة ادعى مالكها
غصب ذي اليد لها وذو اليد أنها وديعة لن المقصود بالذات إثابات ولية الحفظ
له وعدم الضمان يترتب على ذلك أي والحال أن العين باقية ا ه شرح م ر
وقوله الوديعة ادعى مالكها إلخ أي فل يقبل فيها إل رجلن أي من جانب الوديع
أخذا من التعليل أما المالك فيكفيه رجل وامرأتان لنه يدعي محض المال ا ه
رشيدي وكبلوغ وظأهار وإيلء وفسخ نكاح ورضاع محرم ومقدمات نكاح
وإقراره ولو من النساء وولء وإحصان وحكم وانقضاء عدة بأشهر وخلع من
جانب المرأة ودعوى الرقيق التدبير والستيلد والكتابة بخلفا دعوى السيد
شيئا من الثلثاة فإنه من قسم المال المتقدم ا ه قا ل على المحلي فائدة مما
يغفل عنه في الشهادة بالنكاح أنه ل بد من تأريخه كما صرح به ابن العماد في
توقيف الحكام فقال ما نصه فرع يجب على شهود النكاح ضبط التاريخ
بالساعات واللحظات ول يكفي الضبط بيوم العقد فل يكفي أن النكاح عقد يوم
الجمعة مثل بل ل بد أن يزيد على ذلك بعد الشمس مثل بلحظة أو لحظتين أو
قبل العصر أو المغربأ كذلك لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد لستة أشهر
ولحظتين من حين العقد فعليهم ضبط التاريخ كذلك لحق النسب انتهى ابن
قاسم على حج ويؤخذ من قوله لن النكاح يتعلق به لحاقا الولد إلخ أن ذلك ل
يجري في غيره من التصرفات فل يشترط لقبول الشهادة به ذكر التاريخ ويدل
له قولهم في تعارض البينتين إذا أطلقت إحداهما وأرخت الخرى أو أطلقتا
تساقطا لحتمال أن ما شهدا به في تاريخ واحد ولم يقولوا بقبول المؤرخة
وبطلن المطلقة ا ه ع ش على م ر قوله وطلقا هل من ذلك ما لو أقر بطلقا
زوجته لينكح أختها مثل وأنكرته الزوجة فل بد من إقامة رجلين أم يقبل قوله
بمجرده فيه نظر والقربأ الول بالنسبة لتحريمها عليه فل ينكح أختها ول أربعا
سواها إل بعد إقامة رجلين بما ادعاه ويؤاخذ بإقراره فيفرقا بينهما انتهى ع ش
على م ر
قوله أيضا وطلقا أي ولو بعوض إن ادعته الزوجة فإن ادعاه الزوج بعوض ثابت
بشاهد ويمين ويلغز به ويقال لنا طلقا يثبت بشاهد ويمين ا ه زيادي قوله
وإقرار بنحو زنا قال الزركشي ذكر البندنيجي في بابأ الشهادة على الجناية أن
هذه المسألة تتصور في موضع واحد وهي إذا قذفا رجل ثام ادعى القاذفا أن
المقذوفا أقر بالزنا وأنكر المدعى عليه فأقام المدعي البينة وهو يقتضي أنه ل
يسمع ذلك ابتداء ا ه ويناسب ذلك ما قاله الشارح أنه المعتمد من أنه ل تسمع
دعوى الحسبة في محض حدود الله تعالى إذا لم يتعلق بها حق آدمي أقول هذا
إنما يمنع الدعوى ل الشهادة ا ه سم قوله بنحو زنا أي كاللواط وإتيان البهائم
وهذا قيد أما القرار بالمال أو ما يقصد منه المال فيثبت بما يثبت به ما ذكر من
رجلين ورجل وامرأتين ورجل ويمين كما تقدم عن الروض وشرحه قوله
وشركة أي وعقد شركة ل كون المال مشتركا بينهما ا ه ع ش قوله مضت
السنة أي استقرت ا ه ع ش قوله مما يشاركها في المعنى المذكور أي من أنها
ليست بمال ول يقصد منها المال وفيه أن الزنا كذلك ويجابأ بأنه خرج لدليل ا ه
ح ل قوله والثلثاة بعدها أي الوصايا والشركة والقراض وقوله لكن لما ذكر ابن
الرفعة إلخ ما قاله ابن الرفعة معتمد ا ه ح ل قوله إن رام مدعيهما أي الشركة
والقراض ا ه شوبري قوله فهو كالوكيل أي فل بد من رجلين قوله وما ل يرونه
غالبا إلخ قال الزركشي ما قبل فيه شهادة النسوة على فعله ل يقبلن على
القرار به صرحوا به في كتابأ الرضاع وهو مفهوم من عبارة المصنف هنا لنه
مما يسمعه الرجال غالبا كسائر القارير ا ه سم قوله وولدة أي وإن قال
الشاهدان تعمدنا النظر للفرج لجل الشهادة بالولدة ا ه ح ل وإذا ثابتت الولدة
بالنساء ثابت الرث والنسب تبعا لن كل منهما لزم شرعا للمشهود به ل ينفك
عنه ويؤخذ من ثابوته ثابوت حياة المولود وإن لم يتعرضن لها في شهادتهن
بالولدة لتوقف الرث على الحياة فل يمكن ثابوته قبل
ثابوتها أما لو لم يشهدن بالولدة بل بحياة المولود فل يقبلن لن الحياة من حيث
هي مما يطلع عليه الرجال غالبا ا ه حج ا ه س ل قال الزركشي قال الماوردي
في بابأ اللعان ويشترط
في شهادة الرجال بالولدة أن يذكروا مشاهدة الولدة بالتفاقا من غير تعمد
للنظر ا ه والمعتمد القبول وإن تعمدوا لن غايته أنه صغيرة والصغيرة بل
الصرار عليها ل يسقط العدالة حيث غلبت الطاعات كما مر ا ه سم قوله
وحيض تقدم في كتابأ الطلقا أنه مما يتعذر إقامة البينة عليه وحمل على
التعسر فإن الدم وإن شوهد يحتمل أنه استحاضة وأصل ذلك تناقض الشيخين
فيه ا ه ح ل قوله تحت ثاوبها المراد بما تحت ثاوبها ما بين السرة والركبة في
المة وما عدا الوجه والكفين في الحرة كما يؤخذ من شرح م ر وعبارته وخرج
بتحت الثوبأ والمراد به ما ل يظهر منها غالبا عيب الوجه والكفين من الحرة فل
بد في ثابوته إن لم يقصد به مال من رجلين وكذا فيما يبد وعند مهنة المة إذا
قصد به فسخ النكاح مثل أما إذا قصد به الرد بالعيب فيثبت برجل وامرأتين
ورجل ويمين إذ القصد منه حينئذ المال انتهت وفي سم ما نصه قال الزركشي
تعبيره أي المنهاج بالثيابأ يخالف تعبير المحرر عنه وغيره بتحت الزار قال ابن
الرفعة ومرادهم ما بين السرة والركبة كما صرح به الصحابأ وهو واضح لكن
قد يوهم أنه ل تقبل شهادتهن بانفرادهن فيما فوقا السرة من العيوبأ ول فيما
تحت الركبة ا ه قال في الروض وشرحه ول يثبت عيب بوجه الحرة وكفيها إل
برجلين بناء على أنه ل يحرم النظر إلى ذلك ويثبت العيب في المة فيما يبدو
حال المهنة برجل وامرأتين لن المقصود منه المال لكن هذا وما قبله إنما
يأتيان على القول بحل النظر إلى ذلك أما على ما صححه الشيخان في الولى
والنووي في الثانية من تحري�