تأثير إستيعاب علم النحو لمهارة الكتابة لطلاب الصف الثامن في المدرسة المتوسطة الإسلامية الحكومية كارانج رجو تولونج أجونج للعام الدراسي 2014/2015م - Institutional Repository of IAIN Tulungagung

‫الباب الثاني‬
‫النظريات‬
‫‪ .1‬تعليم النحو‬
‫أ‪ .‬مفهوم النحو‬
‫علم ال حو هو علم بأصول مست بطة من قواعد العرب يعرف ها احوال أواخر‬
‫الكلم اعرابا وب اء‪1.‬ليست غاية ال حو هى معرفة الصواب وا طأ‬

‫ضبط أواخر الكلم‬

‫فحسب‪ ،‬وإن كان امتتبعل ديد غاية ال حو يلحظ أن ال حاة امتأخرين هم الذين‬
‫علون غاية ال حو هى مييز صحيح الكام من فاسد ‪ .‬ولعل ااحراف بغاية ال حو إ‬
‫هذ الزاوية الضيقة يرجع سببه‪-‬مع ما يرجع إليه من أسباب أخرى‪-‬إ‬

‫لّى أب اء‬

‫العربية لظروف ودواع تلفة عن مستوى اللغة الفصيح‪ ،‬واصط اع العاميات بديا ع ه‪،‬‬
‫يث م تعد العربية الفصيحة سليقة للمتكلمن ها‪ ،‬ودرجت على ذلك العادة‪ ،‬وألفت‬
‫هذ الغاية م ه ح أصبحت هى الغاية الوحيدة الواضحة‪ ،‬وصار ي كر على ال حو أن‬
‫(يتطاول) إ غاية سواها‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫‪Pengantar Memahami Alfiyyah Ibnu Malik, Juz Awal,‬‬
‫‪2‬‬

‫‪:‬مقاصد‬

‫ال حوية‪M. Sholihuddin Shofwan,‬‬

‫‪), hlm. 4‬‬

‫‪(Jombang: Darul Hikmah,‬‬

‫ّمد َاسة عبد اللطيف‪ ،‬ال حو و الدالة مدخل لدراسة امع ال حو الدالة‪ .‬القاهرة‪ :‬دراالشوق‪ .‬ص‪22-22 .‬‬

‫ساد ال حو العر مفهوم قاصر تركز حول اإعراب وهو ضبط أواخر الكلمات بعد‬
‫التعرف على مواقعها من ا ملة‪ ،‬وقد احدر إلي ا هذا امفهوم من التعريف علماء ال حو‬
‫القدامى الذين كانوا يعرفونه على أنه (علم يعرف به أواخر الكلمات اعرابا وب اء)‪.‬‬
‫ولكن امصر ا ديث وما صاحبه من وث ودراسات‬

‫التحليل اللغوى غر هذ‬


‫ال ظرة التقليدية فلم يعد ال حو قاصرا على اعراب الكلمات‪ ،‬إما امتد ا اختيار‬
‫الكلمات واارتباط الداخلى بي ها‪ ،‬والتأليف بن هذ الكلمات‬
‫والعاقة بن الكلمات‬

‫نسق صوتى معن‪،‬‬

‫ا ملة والوحدات امكونة للعبارات‪.‬‬

‫ومع هذا أن مفهوم ال حو امتد واسع فشمل جوانب أخرى غر اعراب أواخر‬
‫الكلمات‬

‫الدالة على امع ‪ ،‬والعاقة بن أواخر الكلمات وبن ما تدل عليه من‬

‫مع ‪ ،‬وطريقة ب اء ا ملة وترتيب كلماها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫علم ال حو هو قواعد اللغة الذى ظهر بعد إدخال اللغة‪ .‬ظهرت هذ‬
‫القواعد بسبب أخطاء‬


‫استخدام اللغة‪ .‬ولذلك‪ ،‬تعلم علم ال حو كى يستطيع‬

‫يعّوا اللغة ويفهموها جيدا من ال احية الكتابة (يقرأ ويكتب بشكل‬
‫امستخدمون أن ّ‬
‫صحيح) أو من ناحية الكام (يتكلم صحيحا)‪ .‬ا يكفى أن فظ الطاب القواعد‬
‫مد عبد القادر اَد‪ ،‬طرق تعليم اللغة العربية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪( ،‬مكتبة ال هضة‪ ،)1891 ،‬ص‪121-122 .‬‬

‫ال حوية‬

‫تعلمها‪ ،‬ولكن ب أن يستطيع الطاب لتطبيق تلك القواعد‬

‫القراءة‬

‫وكتابة ال ص باللغة العربية بعد دراستهم‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬ليست كفائة قواعد ال حو‬
‫اهدف ال هائي‬

‫تدرس اللغة‪.‬‬
‫ّ‬


‫‪1‬‬

‫ب‪ .‬أهداف تدريس النحو‬
‫توصى الدراسات اللغوية ا ديثة‪ ،‬ودراسات ااتصال باستخدام أسلوب الراكيب‬
‫اللفظية البسيطة قدر اأمكان من أجل قيق هدفن‪ :‬اأول‪ :‬الفهم‪ .‬والثا ‪ :‬زيادة‬
‫احتمال استدعاء احتوى‪ .‬فطول ا ملة بشكل عام يدل على التعقيد اللفظى‪ ،‬كما أن‬
‫له تأثرا على الفهم‪ .‬فقد وجد أن الشباب الذين يقرؤون الشعر حساسون ا أى‬
‫اضطراب‬

‫ال غمة و ا أى نشاد فيها بطريقة قد تئثر على مدى تقبلهم للرسالة‪ .‬ومن‬

‫ه ا ي ادى بعض ال حوين بتغير نسب اأمية ا اصة بأجزاء الكام‪ .‬ولعل اهدف‬
‫اأول الذى وضع من أجله ال حو –باعتبار اللغة العربية لغة معربة– هو حفظ اللغة من‬
‫اللحن والفساد و اصة القرآن الكرم‪ ،‬وا ديث الشريف‪ .‬ومع مرر الزمن أصبحت‬
‫دراسة القواعد هدف ا‬

‫قيق ما يلى‪:‬‬

‫‪M. Abdul Hamid, et. al., Pembelajaran Bahasa Arab ……, hlm. 44‬‬


‫‪ -1‬اقدار التاميذ على اكات اأساليب الصحيحة‪ ،‬وجعل هذ احاكاة مب يا على‬
‫أساس مفهوم بدا من ان تكون الية ضة‪.‬‬
‫‪ -2‬ت مية القدرة على دقة اماحظة‪ ،‬والربط‪ ،‬وفهم العاقات امختلفة بن الراكيب‬
‫امتشاهة‪.‬‬
‫‪ -3‬اقدار التاميذ على سامة العبارة‪ ،‬وصحة اأداء‪ ،‬وتقوم اللسان‪ ،‬وعصمته من ا طا‬
‫الكام‪ ،‬أي سن الكام والكتابة‪.‬‬
‫‪ -1‬اقدار التاميذ على ترتيب امعلومات‪ ،‬وت ظيمها‬

‫اذهاهم‪ ،‬وتدريبهم على دقة‬

‫التفكر والتعليل‪ ،‬وااست باط‪.‬‬
‫‪ -2‬وقوف التاميذ على أوضاع اللغة وصيغها‪ ،‬أن قواعد ال حو اما هى وصف علمى‬
‫لتلك اأوضاع والصيغ‪ ،‬وبيان التغرات ال‬

‫دث‬

‫الفاظها‪ ،‬وفهم اأساليب‬

‫امت وعة ال يسر عليها اهلها‪ .‬وهذا كله ضرورى من يريد أن يدرس اللغة دراسة‬
‫ف ية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫إن اللغة الصحيحة تعبر صادق سليم بال طق أو الكتابة‪ ،‬وفهم سليم عن طريق‬
‫اإستماع والقراءة‪ .‬لذا ي بغي أن يتم الركيز على فهم ال صوص امقروءة وام طوقة وعلى‬
‫‪2‬ابراهيم مد عطا‪ ،‬طرق تدريس اللغة العربية والربية الدي ية‪ ،‬ا زء الثا ‪( ،‬مكتبة ال هضة امصرية‪ ،)1882 ،‬ص‪12-11 .‬‬

‫التعبر نطقا وكتابة تعبرا صادقا‪ .‬هذ هي امراحل ال هائية‬
‫أيضا فإنه ي بغي وضع قواعد ال حو‬
‫السليمن مع ااستساغة والتذوق‬

‫تعليم اللغة‪ ..‬ولذلك‬

‫موضعها الصحيح بال سبة للتعبر والفهم‬

‫ميع اأحوال‪.‬‬

‫ومن ه ا أيضا نقول إن هدف تدريس ال حو ليس فيظ الطالب موعة من‬
‫القواعد اجردة أو الراكيب ام فردة‪ .‬وإما مساعدته على فهم التعبر ا يد وتذوقه‪.‬‬
‫وتدربه على أن ي تجه صحيحا بعد ذلك‪ .‬وما فائدة ال حو إذام مساعد الطالب على‬

‫كتابة نص فيفهمه‪ ،‬أوالتعبر عن شيء فيجيد التعبر ع ه ؟‬
‫و مل ل ا صاح اور أهداف تدريس القواعد ال حوية‬

‫ثاثة‪:‬‬

‫‪ .1‬أها مظهر حضاري من مظاهر اللغة ودليل على أصالتها‬
‫‪ .2‬أها ضوابط كم استعمال اللغة‪.‬‬
‫‪ .3‬أها تساعد على فهم ا مل وتراكيبها‬

‫‪2‬‬

‫ومسك ا ها أها لغة القرآن الكرم‪ ،‬ا يعفي ا من‬
‫إن شغف ا باللغة العربية ّ‬
‫مسؤوليات ا للعمل بكل ما أوتي ا لتيسر تعلّمها؛ وذلك بالتخلّص ما علق ب حوها من‬

‫‪ 2‬رشدي أَد طعيمة‪ ،‬تعليم العربية لغر ال اطقن ها م اهجه وأساليبه‪( ،‬إيسيسكو‪ ،‬م شورات ام ظمة اإسامية للربية والعلوم والثقافة‪،‬‬
‫‪ ،)1898‬ص‪221-222 .‬‬

‫آراء دخيله‪ ،‬قد تكون من اأسباب الرئيسة لصعوبتها؛ م إعادة صياغة قواني ها‬
‫اإعرابية وفق حاجات طاب ا ام هجية الوظيفية‪.‬‬

‫وقبل استعراض آراء الباحثن‬

‫هذا اأمر‪ ،‬در ب ا رصد أهداف تدريس القواعد‬

‫العربية الوظيفية‪ ،‬ليصار إ تيسرها واختيار الطرائق امائمة لتدريسها‬
‫ل ا هذ اأهداف كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إدراك أمية ال حو‬

‫ضوئها‪ .‬وتبدوا‬

‫‪1‬‬

‫عصمة اللسان العر من اللحن‪ ،‬حرصاً على سامة اللغة‬

‫العربية وصوها من عبث العابثن‪.‬‬
‫‪ .2‬إدراك موقع ال حو من ال ظام اللغوي العام الذي بدور مثّل الكيان اإنسا‬
‫بأوجهه امختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬إدراك الصلة العضوية بن ال حو الوظيفي وفروع اللغة اأخرى لتحقيق التكامل‬
‫اللغوي‪.‬‬
‫‪ .1‬فهم الداات اللغوية –أحياناً‪ -‬واستيعاب مضامي ها الفكرية‪ ،‬مع ما يتبع ذلك‬

‫من ارتياح لدى القارىء لدور ااستدا‬

‫امعا امتكافئة‪.‬‬

‫نايف مود معروف‪ ،‬خصائص اللغة العربية وطرايق تدريسها‪( ،‬دار ال فائس)‪ ،‬ص‪193-192 .‬‬

‫تدرج‬
‫‪ .2‬تدريب التاميذ على ظبط لغتهم –حديثا وقراءة وكتابة‪ -‬بشكل يتاءم مع ّ‬
‫مستواهم العقلي واللغوي‬

‫سلّم التعلم التصاعدي‪.‬‬

‫‪ .2‬القدرة على اكتشاف ا طأ اللغوي ع د مشاهدته –مكتوبا‪ -‬نظرا‪ ،‬أو ماعة أذنا‪،‬‬
‫أو ع د الوقوع فيه عن غر قصد م ه‪ .‬م امبادرة إ تصحيحه‪ ،‬إذا كان اموقف‬
‫يستدعي ذلك‪.‬‬
‫‪ .1‬إثراء ثروة الطاب اللغوية ما يكتسبو من مفردات وتراكيب وأماط‪ ،‬من خال‬
‫ال صوص ال تستخدم‬

‫الدروس والتطبيقات والتمري ات‪.‬‬


‫‪ .9‬ت مية القدرة على التفكر السليم‪ ،‬ما ققه لدارسه من التحليل والركيب‪،‬‬
‫وااستقراء والقياس‪.‬‬
‫‪.2‬طريقة تدريس النحو‬
‫ليس مة طريقة هي أفضل لتعليم ال اس أو غر من ف ون اللغة أو امواد الدراسية‬
‫امخاتفة‪ ،‬حيث إن طبيعية امتعلمن‪ ،‬و عاصر اموقوف التعليمي بركته هي ال تتحكم‬
‫نوع الطريقة ‪ ،‬فقد تتضافر موعة من الطرائق ال يستعن ها امعلم من موقف إ أخر‪ ،‬أو‬
‫يداول بي ها حسب طبيعة امتعلمن‪ ،‬أو يوظفها تمعة‬

‫وقت واحد‪.‬‬

‫فقد كشفت نتائج اإ اث العلمية‬

‫ميدان الربية و علم ال فس‬

‫نصف القرن‬

‫اأخرين عن عقم البحث عن طريقة واحدة لتدريس مادة بعي هما و حولت اإنظار إ‬
‫ا ّة التعليمية ككل متكامل‪ ،‬و ليست الطريفة إا جزء م ه‪.‬فالعملية التعليمية هي عملية‬
‫إحداث تغرات‬


‫سلوك التاميذ و اموقف الذي يوجدون فيه‪ ،‬و يتكون اموقف من‬

‫ع اصر ا حصر ها‪ ،‬أمها امعلم‬

‫و امادة و الطريقة و اأدوات التعليمية و العاقات‬

‫اإجتماعية قي الفصل و يتوقف التفاعل بن التاميذ و اموقف بكل ع اصر أغراض‬
‫التاميذ و حاجاهم و إستعداهم و قدرهم‪.‬‬
‫و بوجه عام أكثر الطرائق التدريس شيوعا و إستخداما‬

‫تعليم القواعد ال حوية‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫أوا ‪ :‬الطريقة القياسية‬
‫الطريقة القياسية ي طلق امعلم من تقرير القاعدة للتاميذ إبتداء‪ ،‬م يعقبها فكر‬
‫الشواهد و اأمثلة و اأدلة الشارحة وقع مع كثرة التدريب عليها مكن تعميمها‪ .‬و قد تفيد‬
‫هذ الطريقة ع د تعذر إستخاص القاعدة من قبل التاميذ‪ .‬خاصة‬
‫يتسم بقدر كبر من الصعوبة‪ ،‬لكن امواقف التدريسية‬
‫‪ 9‬نورهادي‪ ،‬اموجه لتعليم امهارات اللغوية لغر ال اطقن ها ‪ ،....‬ص‪192 -191 .‬‬

‫الوضوعات ال‬

‫تلك الطريقة تبدو متكلفة و‬

‫مصط عة لتمكن التاميذ من السيطرة على قاعدة ددة سلفا‪ ،‬كما أن اأمثلة الشارحة‬
‫لتلك القاعدة ا لو من ذلك التكلف‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطريقة اإستقرائية ( اإست باطية )‬
‫و هي تقوم على البدء بأمثلة تشرح و ت اش م تست بط م ها القاعدة‪ .‬و إما على‬
‫البدء موضوع بعد ليخدم قاعدة معي ة‪ ،‬م يقرأ و يفهم ‪ ،‬م ت اقش عبارته ا ادمة لقاعدة‬
‫تست بط م ها‪ .‬و‬

‫هذ الطريقة ي حرك امعلم‬

‫إ ا معاكس للطريقة القياسية‪ ،‬حيث يبدأ‬

‫ه ا بستعراض اأمثلة و الشواهد أوا‪ ،‬م ي به امعلم تاميذ إ أجزاء معي ة‬

‫هذ اأمثلة‬

‫لياحضوها‪ ،‬م مع هذ اماحضات لتكون قاعدة يتم تسجيلها و تطيقهاعلى أمثلة‬
‫جديدة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الطريقة امعدلة‬
‫و تعليم ال حو وفق هذ الطريقة ا يبتعد كثرا عن توضيف الطريقة اإست باطية‪ ،‬و‬
‫قصارى اأمر أن تعلم القاعدة سيتم من خال إستعراض نص من نصوص القراءة ‪ ،‬أو‬
‫اأدب‪ ،‬يدور ال قاش من خال ال ص حول مع ا الذي ي بغي أن يفهمه امتعلمون يلقي‬
‫الضوء على ا مل ال ي طوي عليها ال ص و بيان خصائصها‪ ،‬م تستخلص القاعدة‪ ،‬م‬

‫الطريقة اإست باطية‪ ،‬فاأمثلة غر‬

‫يكون التطبيق بعد ذلك‪ .‬فال ص ه ا متكامل‪ ،‬أما‬
‫مرابطة‪.‬‬
‫و هذين طريقتن إث ن إلقاء تدريس ال حو‪ ،‬ما ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة اإستقرائية اإستمباطية‬

‫تبدأ هذ الطريقة ماحظة اأمثلة والشواهد امختلفة‪ ،‬م إستخلص القاعدة ال حوية‬
‫ال‬

‫اإستدال و التفكر هي ال جاء‬

‫مع بي ها‪ .‬و مكن القول إن هذ الطريقة‬

‫إليها علماء اللغة القدامى‪ ،‬حي ما قعدوا ال حو و ضبطوا أحكامه‪ .‬و ذلك ع دما نظروا‬
‫ال صوص الفرآنية و اأحاديث ال بوية هو الشواهد الشعرية وال ثرية ‪ ،‬و خرجوا من‬
‫ثهم اإستقرائي هذا بالقونن ال حوية ال رصدوها باماحظة وامشاهدة والتحليل و‬
‫الركيب و امقارنة‪ ،‬م أثبتوها‬

‫مؤلفاهم اللغوية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫و مكن هذ الطريقة أشد حبا لطاب البالغ أهم يستطيعون أن يفهموا قواعد‬
‫اللغة سريعا أي‬

‫وقت قصرة بعقلهم و فكرهم يستطيعون الطاب أن يطبق تلك‬

‫القواعد‪ .‬و أما العيوب‬

‫هذ الطريقة هي أن الطالب فقد فظ القواعد و ناقص‬

‫ابراهيم مد عطا‪ ،‬طرق تدريس اللغة العربية‪ ،.....‬ص‪191.‬‬

‫‪1‬‬

‫إشراك عملية فهمها‪ .‬و لذلك كان الطالب ا يستطيع أن يستعيب كلها‬
‫اللغة ا قيقية‪.‬‬

‫تطبيق‬

‫‪12‬‬

‫‪ .2‬الطريقة القياسية اإست تاجية‬
‫و هي ال تبدأ بعرض القاعدة ال حوية ‪ ،‬م بتقدم الشواهد و اأمثلة لتوضحها ‪.‬‬
‫ترسخ‬
‫و بعد ذلك ّ‬
‫تعزز و ّ‬

‫أذهان التاميذ بتطبيقها على حاات ماثلة‪ .‬و ياحظ‬

‫أن هذ الطريقة تعتمد على التفكر القياسي اأستدا ‪ ،‬الذي يقوم على اإنتقال من‬
‫امقدمات أو التعميمات اأولية إ الوقائع‪ .‬علما أن هذا امبادئ و القواعد نكون قد‬
‫توصل ا إليها باإستدال اإستقرائي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫هذ الطريقة يستطيع الطالب أن يشرك إ ابيا‬
‫الطالب أيضا‬

‫عملية فهمها‪ .‬و يستطيع‬

‫إ اذ اإست باط من القواعد‪ .‬أما العيوب من هذ الطريقة هي تاج‬

‫إ وقت طويل ليعرف القواعد ا ديدة و العادة أن الطالب ا يصّون عن هذ‬
‫الطريقة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪.3‬مهارة الكتابة‬
‫أ‪ .‬مفهوم الكتابة‬
‫‪2), hlm.52‬‬

‫‪Ahmad Fuad Effendy, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab , (Malang: MISYKAT,‬‬

‫معروف خصائص اللغه ‪ ، .....‬ص‪198-191 .‬‬

‫‪ 12‬عبد ام عم سيد عبد العال‪ ،‬طرق تدريس اللغة العربية‪( ،‬مكتبة غريب)‪ ،‬ص‪132.‬‬

‫‪Y‬‬

‫الكتابة‬

‫اللغة من مادة ( ك ت ب ) تع ا مع و الشد و الت ظيم‪ ،‬كما تع ‪:‬‬

‫اإتفاق على ا رية‪ ،‬فالرجل يكاتب عبد على مال يؤديه م جما‪ ،‬أي يتفق معه على‬
‫حريته مقابل مبهغ من امال‪.‬‬
‫كما تع ‪ :‬القضاء واإلزامو اإ اب‪ .‬و م ه قوله تعا ‪ :‬يأيها الذين أم وا كتب عليكم‬
‫الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الكتابة هي امهارات اللغوية امعقدة ‪ ،‬و غالبا ما يفهم الكتابة رد نسخ و‬
‫اإمائي‪ .‬و لكن الكتابة الفعلية و يشمل أيضا موعة مت وعة من العمليات امعرفية‬
‫تكشف ما يريد الشخص‪ ،‬لذلك هذا هو موعة من امهارات العملية لأفكار و‬
‫امعارف و تسليمها‬

‫شكل رموز الرسالة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫مع الكتابة لغة هو ا مع والشد والت ظيم‪ .‬أما مع اها اصطاحا فهي أداء م ظم‬
‫و كم يعّ به اإنسان عن أفكار ومشاعر احبوسة‬
‫نظر ‪ ،‬وسببا‬

‫نفسه‪ ،‬وتكون دليا على وجهة‬

‫حكم ال اس عليه‪.12‬وقد تعرف أيضا بأها رسم ا روف ط واضح ا‬

‫لبس فيه وا ارتياب مع مراعاة ال هج السليم للكلمات وفق قواعد الكتابة العربية امتفق‬
‫‪ 13‬مد على الكامل‪ ،‬تطوير ام هج تعليم اللغة العربية و تطبيقه على مهارة الكتابة ‪( ،‬ماانج‪ :‬مطبعة جامعة موانا مالك إبراهيم اإسامية‬
‫ا كومية ‪ ،)2212 ،‬ص‪23.‬‬
‫‪4), hlm.25‬‬

‫‪AninNurHayati, MetodologiPengajaranBahasa Arab , (Tulungagung:STAIN,‬‬

‫‪ 12‬أَد فؤاد عليان‪ ،‬امهارات اللغوية ماهيتها وطرائق تدريسها‪ ،‬الرياض‪ :‬دار امسلم‪ ،1888 .‬ص ‪122‬‬

‫عليها لدى أهلها يث تعطي‬

‫ال هاية مع مفيدا ودالة معي ة‪ .‬وإها عملية ذات‬

‫شقن‪ :‬أحدها آ ‪ ،‬واآخر عقلي‪ .‬والشق اآ‬

‫توي على امهارات ا ركية‪ .‬وأما ا انب‬

‫العقلي‪ ،‬فيتطلب امعرفة ا يدة بال حو وامفردات واستخدام اللغة‪.‬‬
‫يضيقمفهومالكتابةفيبعضالّا ليقتصرعلىال سخأوالتهجئة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ويتسعفيبعضهااآخرح‬

‫يشمل تلف العمليات العقلية الازمة للتعبر عن ال فس‪ .‬إهاحسب التصور اأخر‬
‫نشاطذه ييعتمدعلىااختيارالواعيلمايريدالفردالتعبرع هوالقدرةعلىت ظيما ّاتوعرضهابشكليت ا‬
‫سبمعغرضالكاتب‪.‬و قد تعرف أيضا بأها رسم ا روف ط واضح ا لبس فيه وا إرتياب‬
‫مع مراعاة ال هج السليم للكلمات وقف قواعد الكتابة العربية امتفق عليها لدى أهلها‬
‫يث تعطي‬

‫ال هاية مع مفيدا و دالة معي ة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬رشدي أَد طعيمة‪ ،‬تعليم اللغة العربية‪298 ......‬‬
‫‪11‬‬

‫عبد اجيد عبد اه و ناصر عبداه الغا ‪ ،‬أسس الكتب التعليمية لغر ال اطقن بالعربية‪ ،‬الرياض‪،‬دار الغا ‪ ،‬دون الس ة‪ ،‬ص‪23.‬‬