لولأا بابلا Ikhtiartu Lajnati Bahsi Al Masail Al Fiqhiyyah Fi Muqorrarat Mutamarat Nahdati Al-Ulma' Min Sanah 1926 - 2010 Fi Bab Al_janaiz (Dirasatun Tahlilyyatun Naqdiyyatun.

‫الباب اأول‬
‫المقدمة‬
‫وفيه ‪:‬‬
‫أ‪ .‬خلفية البحث‬
‫ب‪.‬مشكلة البحث‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث وأهميته‬
‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫ه‪ .‬الهيكل النظري‬
‫و‪ .‬منهجية البحث‬
‫ز‪ .‬خطة البحث‬

‫أ‪ .‬خلفية البحث‬
‫اإسام دين حق خالد مائم للعقول لكل زمان و مكان‪ .‬ولقد انقطع‬
‫الوحي بوفاة رسول اه صلى اه عليه وسلم وال صوص قد انتهت وأما القضايا ما‬
‫زالت مستمرة وغر مت اهية بل متجددة‪ .‬هذ امستجدات تتطلب قى حن إ تقرير‬
‫أحكامها أن بعضها من اأمور ا ديدة م يسبق تقرير أحكامها إما ى القرآن وإما‬
‫ى ا ديث ال بوى وأكثر امسلمن اليوم عوام ا يقدرون على است باط اأحكام من‬
‫مصادرها وإضافة إ ذلك فإهم بالعربية وعلومها جاهلون‪.‬‬
‫امسلمون ى حاجة ملحة ا امرجع برجعون اليه ى تدبر شؤون حياهم‬
‫ااعتقادية والشرعية وتركهم ى ا رة والردد وعدم تقرير ا كم ى أمر من اأمور‬
‫قد سبق تقرير أحكامها أو م يسبق ا وز‪ .‬فتدفع تلك ا الة إ قيام العلماء‬

‫بااجتهاد والفتوى استجابة لتلك ا اجة اماسة‪ .‬وقام بعضهم بااجتهاد والفتوى‬
‫فرادى وقام بعضهم ماعة أهم متخصصون ى علم من العلوم أو بعبارة أخرى أن‬
‫اجتهد امستقل ا يوجد اليوم علما بأنه م يوجد واحد من العلماء اليوم من يستوى‬
‫الشروط لذلك ام صب العا أن شروط ااستقال ى ااجتهاد كثرة ثقيلة وا‬

‫سيما ااستقال ى الفتوى فإنه يطالب من يتصدى له استيفاء شروط ااستقال ى‬
‫ااجتهاد وأن يكون عدا متصفا بالصدق واامانة‬

‫‪1‬‬

‫وأما بال سبة إ بلدنا إندونيسيا فإن ام ظمة أو امؤسسة أو ا معية اإسامية‬
‫قد تقوم بااجتهاد والفتوى ا ماعى يث مع العلماء من امتخصصن ى العلوم‬
‫الشرعية مختلف فروعها وتدير شؤون ااجتهاد والفتوى وت شئ من أجل ذلك جلسا‬
‫كمجلس الرجيح والتجديد معية ححمدية أو‬

‫ة ث امسائل معية هضة‬

‫العلماء‪.‬‬
‫ومعية هضة العلماء معية إسامية كبرة وهي أكثر ا معيات اإسامية‬
‫م تسبا حيث يبلغ عدد ام تسبن إليها ما يقارب مسن مليون مسلم‪ .2‬هذ ا معية‬

‫أسسها حضرة الشيخ حمد هاشم أشعري س ة ‪ 1221‬وكان هاشم أول رؤساء هذ‬
‫ّ‬
‫ا معية وأكرهم هيبة‪.‬‬
‫إن هذ ا معية تقوم باحافظة على عقيدة أهل الس ة وا ماعة وتتمسك ى‬
‫فقهها مذاهب اأربعة امعروفة وت تهج طريقتها الصوفية مذه اإمام أي حامد‬

‫محمد بن حسين‪ ,‬مع‪Å‬ل‪ Ę‬اص‪Ĥ‬ل ال‪ċ‬قه عند اهل السن‪Ĥ Ë‬الجم‪Å‬ع‪( ,Ë‬مصر‪:‬دار ابن الج‪Ĥ‬زى‪,‬‬
‫‪ ) 991‬ص‪.1 9 .‬‬
‫ع‪ė‬ى مصط‪ċ‬ى يعق‪..ÆĤ‬ال‪Ĥ‬هبي‪Ĥ Ë‬ن‪ģ‬ض‪ Ë‬الع‪ė‬م‪Å‬ء ات‪ ČÅċ‬فى اأص‪Ĥ‬ل ا اختاف ‪( ,‬ج‪Å‬كرت‪ : Å‬مكتب‪Ë‬‬
‫)ص‬
‫دار السن‪1 Ë‬‬

‫الغزا واإمام ا يد البغدادي‪ .3‬وهذا هو الذى أكد امؤسس اأول أن الشريعة‬
‫ا تعرف إا بال قل وهذا جمع عليه‪ 4‬وأن ال اس م يزالوا من زمن الصحابة إ أن‬
‫ظهرت امذاهب اأربعة مقلدون العلماء دون أن ي كر أحد‬

‫‪5‬‬

‫وه اك ان تابعة للجمعية يث مثل أداة الت فيذ لرامج معية هضة العلماء‬
‫ال‬


‫تاج إ معا ة خاصة كاللج ة الفلكية وتتكون من مس وايات و ة‬

‫التأليف وال شر وتتكون من اث عشرة واية إصدار اجلة وا ريدة و ة اأوقاف‬
‫و ة الزكاة والصدقات و ة ث امسائل الدي ية‪.‬‬
‫ث امسائل الدي ية هو حاولة علماء معية هضة العلماء على البحث عن‬
‫امسائل الدي ية قرارها وأحكامها أداء واحد من اأهداف الثاثة من خطة ا معية‪.‬‬
‫وهذا البحث يرتبط قويا بوظيفة من وظائف العلماء كما ذكر ى امادة الثالثة من‬
‫ائحة أساسيتها يع احافظة على تقاليد وعادات دي ية من القدماء‪.1‬‬
‫ونشأ هذا البحث أوا من وجود العاقة وااتصال بن العلماء اممتذهبن م‬
‫اجتمعوا للبحث عن الكتب امستعملة ى التعليم بإندونيسيا هل هى صا ة وم اسبة‬
‫مذهب أهل الس ة وا ماعة أم ا؟ وهذا البحث هو وظيفة اللج ة الرئيسية م نشر‬
‫‪Kacung Marijan, Quo Vadis NU Pasca Khitah 1926, (Jakarta:Erlangga, 1992) hal. 22‬‬

‫‪3‬‬

‫محمد ه‪Å‬ش‪ Ę‬أشعرى‪ ,‬رس‪Å‬ل‪ Ë‬اهل السن‪Ĥ Ë‬الجم‪Å‬ع‪( ,Ë‬ج‪Ĥ‬مبنج‪:‬مكتب‪ Ë‬التراث اإسامى) ص ‪2‬‬
‫‪1‬محمد سعيد رمض‪Å‬ن الب‪Ĥ‬طي‪ .,‬الا مذهبي‪ Ë‬أخطر بدع‪ Ë‬ت‪ģ‬دد الشريع‪ Ë‬اإسامي‪ ( ,Ë‬س‪Ĥ‬ري‪ : Å‬دار‬
‫)ص ‪2‬‬
‫ال‪Åċ‬رابي‪1 ,‬‬

‫‪AD ART NU Pasal 3‬‬

‫‪6‬‬

‫علماء هضة العلماء هذا البحث إ مسلمى إندونيسيا عن طريق التعليم ى‬
‫امساجد وامدارس وامعاهد وامصليات‪.‬‬
‫يعقد ااجتماع لبحث امسائل ى العادة مقرنا بعقد امؤمر وامشاورة الكرى‬

‫‪7‬‬

‫معية هضة العلماء وى م اسبة معي ة يعدها رئيس ا معية مهمة‪ .‬ومقررات امؤمر‬
‫هى أعلى امقرارات م مقررات امشاورة الكرى تكون بعدها‪ .8‬ومثابة معية كبرة‪،‬‬
‫شعرت معية هضة العلماء مسؤولية كبرة عن تقدم الشؤون الدي ية بإندونيسيا‪.‬‬
‫من إحدى وظائف ا معية هي إرشاد امسلمن إ كيفية أداء الشريعة‬
‫اإسامية ى جال من جاات ا ياة وجال اأحكام هو أحد تلك اجاات‪ .‬و ث‬
‫امسائل هو م تدى يبحث فيه عن امسائل الدي ية من أجل أداء تلك الوظيفة‬
‫السابقة‪ .‬ومن وظيفة هذ اللج ة هي مع القضايا اموقوفة والواقعة ال من شأها‬
‫تاج حلّها وتقرير أحكامها‪ .‬لقد مشت اللج ة ى البحوث س وات طويلة دون أن‬
‫يكون ها جمع خاص تصدى ها فقام رجال التدبر معية هضة العلماء بقبول‬
‫اأسئلة ومعها‪ ،‬م أنشأوا تلك اللج ة ال مىوها‬


‫ة ث امسائل ال قامت‬

‫بال دوات وام اظرات طوال امؤمر أو امشاورة الكرى أو ى غرما من ام اسبات‪.‬‬
‫‪ 2‬لجمعي‪ Ë‬ن‪ģ‬ض‪ Ë‬الع‪ė‬م‪Å‬ء ثاث اجتم‪Å‬ع‪Ĥ ÌÅ‬هى المؤتمر المعقد مرة فى كل خمس سن‪Ĥ‬ا‪Ì‬‬
‫‪Ĥ‬مش‪ĤÅ‬رة الع‪ė‬م‪Å‬ء ال‪Ĥ‬طني‪Ĥ Ë‬المش‪ĤÅ‬رة الكبرى المعقدة مرة فى كل سنتين‪ .‬انظر ‪Alwi Sofwan dan Muslich‬‬

‫‪Miftah, Pelajaran Ahlissunnah Wal Jama’ah,(Semarang: Pustaka Al Alawiyah, Tth) hal. 39‬‬
‫)‪Munawir Abdul Fattah, Tradisi Orang-Orang NU, (Yogyakarta:Pustaka Pesantren, 2008‬‬

‫‪hal. 32‬‬

‫‪1‬‬

‫وأخرا طرحت هذ اللج ة إ مدبرى ا معية لتكوين‬

‫ة ث امسائل الدي ية‬

‫كمجمع ثابت خاص يدير ام ظمة واجتمع عموما‪ .‬وإنشاء هذ اللج ة مب على‬
‫رسالة القرار رقم ‪.1\ 33‬ز‪.‬ه\ه\‪ 122‬وهى كمجمع الفقهاء والعلماء معية‬

‫هضة العلماء ليقوم هذا اجمع بااست باط ا ماعى‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ولقد أصدرت هذ اللج ة م هجها ا اص القرارات الكثرة ال تتمثل ى‬
‫أداء عبادة من العبادات لدى ام تسبن إ‬

‫اختياراها الفقهية ال ها دورها اهام‬

‫معية هضة العلماء‪ .‬وتلك القرارات مدونة ى كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات‬
‫مؤمرات هضة العلماء من س ة ‪ 2313 – 1221‬ويضم هذا الكتاب مسائل فقهية‬
‫عديدة ومن بي ها مسائل فقهية حول ا ائز‪ .‬ولقد دعا هذا الكتاب الباحث إ‬
‫ثه أن اختيارات‬

‫ة ث امسائل الفقهية قد تعجب الباحث وفضا عن‬

‫م هجها ا اص است باط اأحكام يث تلف عن م اهج است باط أحكام معية‬
‫أخرى مثل حمدية واإرشاد‪ .‬و واقعها قد الف امتسبون إ معية هضة العلماء‬
‫تلك ااختيارات رغم من أها أعلى القرارات‪.‬‬


‫‪Bahtul Masail 1926-1999,‬‬

‫‪Lajnah‬‬

‫‪Intelektual NU,‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Ahmad Zahro, Tradisi‬‬
‫‪(Yogyakarta:LKiS, 2004) hal. 3‬‬

‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬
‫وانطاقا من اأمور السابق ذكرها فيحدد الباحث ثه فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هى اختيارات ة ث امسائل الفقهية ى باب ا ائز من كتاب أحكام‬
‫الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من س ة ‪ 2313 – 1221‬؟‬
‫‪ .2‬ما هو م هج وطريقة ة ث مسائل ى استت باط اأحكام ى باب ا ائز‬
‫من كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من س ة ‪1221‬‬
‫– ‪ 2313‬؟‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث وأهميته‬
‫‪ .1‬أهداف البحث‬

‫العملي‬
‫يهدف هذا البحث‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬إعطاء الصورة الواضحة‬

‫جال الفقه إ اهدفن ‪:‬‬
‫اختيارات ة ث امسئل الفقهية ى باب‬

‫ا ائز من كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من‬
‫س ة ‪2313 – 1221‬‬
‫ب‪ .‬إعطاء الصورة الواضحة ى م هج وطريقة ة ث امسئل ى استت باط‬
‫اأحكام ى باب ا ائز من كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات‬
‫هضة العلماء من س ة ‪2313 – 1221‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ .2‬أهمية البحث‬
‫تظهر أمية هذا البحث‬

‫جال الفقه فوائد م ها‪:‬‬


‫ظرى ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ا انب ال ّ‬
‫يستفاد هذا البحث العلمى العملى أمية التطوير العلمى‬
‫الفقه مسامة البيان الواضح‬

‫جال‬

‫اختيارات ة ث امسائل الفقهية ى باب‬

‫ا ائز من كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من س ة‬
‫‪ 2313 – 1221‬وم هجها ى استت باط اأحكام ى باب ا ائز من ذلك‬
‫الكتاب‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا انب التطبيقى ‪:‬‬
‫هذ الصورة الواضحة‬

‫اختيارات‬

‫ة ث امسائل الفقهية ى باب‬

‫ا ائز من كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من س ة‬

‫‪ 2313 – 1221‬وم هجها ى استت باط اأحكام ستعود على ا امعة ومن‬
‫يتصدى ى جال ااجتهاد والفتوى بال فع العظيم كمرجع ى الدارسة والبحث‬
‫العلمى وعلى اجتمع وخاصة ال هضين بال فع كمادة الدراسة والعمل‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫العلمي الذى أقوم به هو أصلى‬
‫بال سبة لأ اث السابقة هذا البحث‬
‫ّ‬
‫وجديد‪ .‬ولكن ه اك وث ومقاات عن هضة العلماء‪ .‬والبحوث عن فقه ال هضة‬
‫قليلة مثل البحث الذي قام به على هيدر الذى يركز‬

‫فقه ال هضة وا فقه ة‬

‫ث امسائل‪.13‬‬
‫وقد وجدت رسالة فيما يتعلق هذا اموضوع وهى رسالة جامعة امعة شريف‬
‫هداية اه جاكرتا س ة ‪ 1221‬ى قرار اأحكام كتبها سامت بشر ت اموضوع ‪:‬‬
‫‪Majlis Bahtsul Masail Syuriyah NU; Studi tentang Pola Pengkajian dan‬‬
‫“ ‪Hukum‬‬


‫‪ Penetapan‬وت اولت هذ الدراسة حة عن ة ث امسائل‪ .‬وحصلت‬

‫هذ الرسالة على ال تائج م ها أن مة ث امسائل ها أربعة أسس ى اجتهادها‬
‫وهي القرآن وا ديث واإماع والقياس‪ .‬وكذلك اعتمدت اللج ة على اأدلة‬
‫امختلف فيها مثل ااستحسان وااستصحاب وغر ذلك‪ .‬وأها تتمذهب مذهب‬
‫معن ى الفقه وت هج م هج إمام امذهب‪ .‬وبال سبة إ هذ الرسالة فإن ثى هذا‬
‫يت اول جاتبا آخر وهو اختيارات‬

‫ة ث امسائل الفقهية ى امسائل ال تتعلق‬

‫با ائز وطريقة است باطها‪.‬‬

‫‪Ibid, hal. 8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الرسالة ا امعية اأخرى ال كتبها أبادو عبد اه س ة ‪2313‬‬
‫سوراكرتا احمدية باموضوع‬

‫امعة‬

‫‪Studi Komparatif Fatwa Majelis Tarjih‬‬

‫‪Muhammadiyah Dan Bahtsul Masail Nahdlatul Ulama Tentang Istinbath‬‬
‫‪Hukum Merokok‬‬

‫وحصلت هذ الرسالة على ال تائج م ها أن ه اك فرقا بن هذين‬

‫اجلسن ى قرار حكم التدخن وفرقا ى م هج است باطهما وتعين العلة ى م ع‬
‫التدخن وحرم جلس الرجيح التدخن ما فيه من الضرر على ال فس ولدالة سورة‬
‫اأعراف ‪ 157‬على أن الدخان من ا يائث وسورة اإسراء على أن التدخن هو‬
‫التبذير وما فيه من اآثار امفسدة وكرهت ة ث امسائل التدخن ما فيه ضرر غر‬
‫مباشر وغر مسكر ولغر ميت ولقول العلماء إن حكمه متعلق على حالة امدخن‬
‫وتغر الفتوى بتغر اأزمان واامك ة واأحوال وضرر الدخان صغر ا ميت‪.‬‬
‫ورسالة الدكتورا ى جامعة يوكياكرتا اإسامية ا كومية أمد زهر امطبوعة ى‬
‫الكتاب باموضوع ‪:‬‬

‫‪Lajnah Bahtul Masail 1926 -1999 Tradisi Intelektual NU‬‬

‫ال تدرس مقررات‬

‫ة ث امسائل الفقهية ى كتاب أحكام الفقهاء من ناحية‬

‫مائمتها بالقرآن والس ة وقضية الكتب امعترة‪ .‬ورغم من أن هذا الكتاب يت اول‬
‫دراسة نفس الكتاب فإن البحث الذى بن أبدي ا هذا تلف ع ه أنه يركز ى‬

‫اختيارات‬

‫ة ث امسائل الفقهية حول أحكام ا ائز فقط وم هج إست باطها‬

‫امختار و ليلهما ونقدما بطريقة الباحث‪.‬‬
‫ه‪ .‬الهيكل النظري‬
‫كلمة ااجتهاد مأخوذة من ا هد الذى كان مع اها الوسع والطاقة‪ ، 11‬وا‬
‫تستعمل هذ الكلمة إا فيما فيه جهد ومشقة ح يقال اجتهد‬
‫الرحا ‪ ،‬وا يقال اجتهد‬

‫مل حجر‬

‫مل خردلة‪ .12‬و ااجتهاد هو بذل ا هد ليصل اجتهد‬

‫إ ا كم الشرعى من دليل تفصيلى من اأدلة الشرعية‬

‫‪13‬‬

‫وشروط ااجتهاد كثرة م ها ترجع إ القرآن والس ة و م ها ترجع إ اللغة‬
‫العربية وم ها أيضا ترجع إ اإماع وغر ذلك‪ .‬وتلك الشروط هى أن يكون امسلم‬
‫البالغ العاقل على علم باللغة العربية والقرآن والس ة ومواضع اإماع وأصول الفقه‬
‫ومقاصد الشريعة‬

‫‪14‬‬

‫‪11‬ش‪ ÆÅģ‬الدين أب‪ Ĥ‬عمر‪ ,Ĥ‬الق‪Å‬م‪Ĥ‬س المنجد‪( ,‬بير‪:ÌĤ‬دار ال‪ċ‬كر‪6 ,‬‬
‫الع‪ė‬مي‪,Ë‬‬
‫‪2‬‬

‫)ص ‪2‬‬

‫أب‪ Ĥ‬ح‪Å‬مد بن محمد بن محمحد الغزالى‪ ,‬المستص‪ċ‬ى من ع‪ Ęė‬اأص‪Ĥ‬ل ‪( ،‬البن‪Å‬ن‪ :‬دار الكت‪Æ‬‬
‫)ص‪1 2‬‬
‫)ص‪6‬‬
‫عبد ال‪Ĥ‬ه‪ ÆÅ‬خاف‪ ,‬ع‪ Ęė‬أص‪Ĥ‬ل ال‪ċ‬قه‪( ,‬الق‪Å‬هرة‪:‬الحرمين‪1 ,‬‬
‫)ص ‪- 2‬‬
‫محم‪Ĥ‬د محمد الطنط‪ĤÅ‬ى ‪ ,‬أص‪Ĥ‬ل ال‪ċ‬قه اإسامى‪( ,‬الق‪Å‬هرة‪:‬مكتب‪Ĥ Ë‬هبه‪,‬‬

‫واجتهدون هم مراتب وفق استيفاءهم للشروط فم هم مطلق وم هم م تسب‬
‫إ‬

‫مذهبه وم هم جتهد ى امذهب وم هم مرجح‪ .‬وهم أحيانا يتصدون‬

‫ى ااجتهاد اللفظى أو ى ااجتهاد ااستصاحى أو ى ااجتهاد القياسى‪.‬‬
‫ووجدير بالذكر ه ا أن ااجتهاد امعاصر له حاس ه ومزالقه يتعرض فيها‬
‫اجتهد للخطأ إذا صدر من أهله ى حله بشرطه أو لاحراف إذا صدر من غر أهله‬
‫أو غلب فيه اهوى أو م يستفرغ الفقيه وسعه ى معرفة ا كم الشرعى‪ .‬وهذ امزالق‬
‫كالغفلة عن ال صوص وسوء فهم ال صوص أو ريفها عن موضعها واإعراض عن‬
‫ااماع امتيقن والقياس ى غر موضعه والغفلة عن واقع العصر والغلو ى اعتبار‬
‫امصلحة ولو على حساب ال ص‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫و‪ .‬منهجية البحث‬
‫‪ .1‬نوع البحث‬
‫هذا البحث ث كيفى أنه يقوم بدراسة ال شاط الفقهى‪ .‬وحقيقة الفقه‬
‫حقيقة مشركة ودي اميكية ا تستطيع أن تاحظ وتكال وتوزن وحقيقة ا‬
‫تستطيع أن ّد بل تصّف‪ .‬وهذا البحث ث وصفى مكت أنه يقوم على‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ي‪Ĥ‬سف القرض‪ĤÅ‬ى‪ ,‬ااجت‪Åģ‬د فى الشريع‪ Ë‬ااسامي‪( ,Ë‬ك‪Ĥ‬ي‪:Ì‬دار الق‪ ) 921 ,Ęė‬ص ‪9‬‬

‫‪-‬‬

‫مع ا قائق وامعلومات عن اختيارات‬

‫ة ث امسائل وم هج است باطها‬

‫و ليلها وتفسرها‪ .‬ويهدف ذلك للحصول على تعميمات مقبولة أى إنه دراسة‬
‫و ليل وتفسر الظاهرة اختيارات ة ث امسائل وم هج است باطها كما هى‬
‫أى وصف وتفسر كائن من اأحداث هذا ام هج‬

‫‪11‬‬

‫‪ .2‬منهج البحث‬
‫ي هج هذا البحث م هجا ليليا نقديا تار يا أن هذا البحث يقوم على‬
‫مع ما مضى من ا قائق وامعلومات عن اختيارات ة ث امسائل وم هج‬
‫است باطها و ليلها وتفسرها أى ي هج البحث م هج نقد ال ص‪ .17‬وهذا البحث‬
‫داخل‬

‫البحث عن الدين كتيار حضاري بتقريب التاريخ أي أن هذا البحث‬

‫يستخدم ام هج التار ي أنه يقوم ببحث امسائل الواقعة من س ة ‪ 1221‬إ‬
‫س ة ‪ .2313‬وتقريب آخر يستخدم فيه هو التقريب اأصو الذي من ضمن‬
‫وثه أحكام فقهية من حيث اختياراها وم هج است باطها والكتب ال ترجع‬
‫اللج ة إليها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫عبد ال‪Ĥ‬ه‪ ÆÅ‬ابراهي‪ ,Ę‬كت‪Å‬ب‪ Ë‬البحث الع‪ė‬مى صي‪Å‬غ‪ Ë‬جديدة‪(,‬جدة‪:‬دار الشر‪2 ,ČĤ‬‬
‫‪Cik Hasan Bisri, Model Penelitian Fiqih, (Bogor:Kencana, 2003) hal. 219‬‬

‫)ص‬

‫‪1‬‬

‫‪ .3‬مصدر البحث‬
‫ومصدر البيانات اأساسى امستخدم هو مصدر مكتوب وهو كتاب‬
‫أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة العلماء من س ة ‪2313 – 1221‬‬
‫وهذا يتعلق مباشرة بالبحث‪ .‬ومصدر ا يتعلق مباشرة كمصدر ثانوى مثل كتب‬
‫الفقه وأصوله واجات وكتب العلماء حول ث امسائل وغرها‪.‬‬
‫‪ .4‬موضوع البحث‬
‫يت اول هذا البحث الدراسة عن ة ث مسائل هضة العلماء واختياراها‬
‫الفقهية ى باب ا ائز من كتاب احكام الفقهاء ى مقررات مؤمرات هضة‬
‫العلماء من س ة ‪ .2313 – 1221‬وطريقة است باطها‪.‬‬
‫‪ .5‬جمع البيانات‬
‫وطريقة مع البيانات هو اإطاع على امصدر اأساسي والثانوي‪ .‬وي هج‬
‫هذا البحث‬

‫ليل البيانات ما يلي‪ :‬مع البيانات وتفصيلها وتصفيتها‬

‫ومقارنتها وأخرا يقوم البحث ب قدها‪.‬‬
‫‪.8‬تحليل البيانات‬
‫بعد مع البيانات وتفصيلها وتصفيتها ومقارنتها ونقدها م فحص ما مع‬
‫من تلك امعلومات‪ .‬ويطرح الباحث ما ليس ذا صلة بالبحث امطلوب وإبعاد‬

‫م دراسة و ليل ما يبقى ما له به صلة مباشرة أو يساعد على دراسة جانب‬
‫من جوانبه‪.‬‬
‫وأخرا يذكر الباحث م هجيته ى ثه ولقد سار ى كتابة البحث على‬
‫ام هج التا ‪:‬‬
‫‪ .1‬يقوم الباحث باستقراء اختيارات ة ث امسائل الفقهية‪ ،‬و ذلك بتتبّع‬
‫اختياراها ى كتاب أحكام الفقهاء ى مقررات مؤمارات هضة العلماء من‬
‫س ة ‪ 2313 – 1221‬تتبّ ًعا كلّيًا‪ ،‬م يقوم بإفراد اختياراها امتعلّقة با ائز‬
‫سردا مرتبا‪.‬‬
‫و سردها ً‬
‫‪ .2‬يقوم الباحث برقيم امسائل الفقهية ى باب ا ائز على حسب عدد‬
‫مسائل البحث عموما‪ ،‬وكذا ترقيمها كتابة برقم خاص ى مبحثها ا اص‬
‫ها‪.‬‬
‫‪ .3‬يص ّدر الباحث امسألة باختيارات‬

‫ة ث امسائل ‪ ،‬مع بيان من وافقه‬

‫من الشافعية وغرهم‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا وافق اختيار ة ث امسائل ع د الشافعية اكتفى الباحث بال ص على‬
‫ذلك موثقا ذلك من مصادرهم دون استقصاء من قال به من الشافعية ‪،‬‬
‫وإن خالف امذهب فإنه يذكر من اختار هذا القول من علماء الشافعية‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ .5‬يبحث الباحث امسألة ثا فقهيا مقارنا‪ ،‬مع ذكر أدلة كل قول‪ ،‬مّ ي ّبن‬
‫الراجح ى امسائل ال ظهر له رجحان أحد اأقوال فيها‪ ،‬وإا فإنّه يرك‬
‫الرجيح إذا م يظهر له رجحان أحد اأقوال ى امسألة‪.‬‬
‫‪ .1‬يقوم الباحث بعزو اآيات القرآنية إ سورها مع ذكر رقم اآية و بعزو‬
‫اأحاديث واآثار الواردة ى البحث إ الكتب التسعة ويذكر رقم ا زء و‬
‫الصفحة أو يكتفي برقم ا ديث‪.‬‬
‫ز‪ .‬خطة البحث‬
‫يتكون هذا البحث إماليًا من مسة أبواب‪ .‬و تفصيليًا كما يلي ‪:‬‬
‫ال باب اأول ويت اول فيه امقدمة وفيهه خلفية البحث ومشكلة البحث‬
‫وأهداف البحث وأميتها والدراسة السابقة واهيكل ال ظرى وم هجية البحث وخطة‬
‫البحث‪.‬‬
‫الباب الثا‬

‫ويت اول فيه الفصلن الفصل اأول هو الفقه وفيه مبحثان‪،‬‬

‫ويت اول امبحث اأول تعريف الفقه ويت اول امبحث الثا امراحل ال مر ها الفقه‪.‬‬
‫ويت اول الفصل الثا ااجتهاد و توي على ستة مباحث وهي تعريف ااجتهاد‬
‫ومشروعيته وحكمه وشروطه وأنواعه وحالته امعاصرة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الباب الثالث ويت اول فيه أربعة فصول و توي الفصل اأول على امبحثن‬
‫وما تعريف هضة العلماء وتاريخ نشأها‪ ،‬و توى الفصل الثا على مسة مباحث‬
‫وهى تعريف ة ث امسائل وتاريخ نشأها وم هج ااست باط و امراحل ال مرت‬
‫ها اللج ة ودور العلماء‪ .‬الفصل الثالث يت اول التعريف بكتاب أحكام الفقهاء‪.‬‬
‫ويت اول الفصل الرابع ترمة قصرة لبعض رجال اللج ة و توى على مانية مباحث‬
‫وهى حمد هاشم أشعري وعبد الوهاب حسب اه وبصرى ش سورى وأمد صديق‬
‫وعلى معصوم وحمد إلياس روحيات وسهل حفوظ وسعيد عاقل سراج‪.‬‬
‫الباب الرابع ويت اول فيه مسة فصول‪ ،‬يت اول الفصل اأول اختيارات‬

‫ة‬

‫ث امسائل الفقهية ليا ونقدا ى باب ا ائز و توي على تسعة وعشرين مبحثا‪،‬‬
‫و توي الفصل الثا على امبحثن وما م هج ااست باط وأنواعه‪ ،‬ويت اول الفصل‬
‫الثالث اإطار ام هجي‪ ،‬ويت اول الفصل الرابع خصائص اختيارات ة ث امسائل‬
‫الفقهية ويت اول الفصل ا امس امسائل ا بد ان ت اقش وهو توى على عشرة‬
‫مباحث‪.‬‬
‫الباب ا امس ويت اول فيه ال تائج ال يتوصل إليها الباحث والتوصيات‬
‫وامقرحات‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫وأخرا يت اول هذا البحث الفهارس و توى على فهرس اأيات القرآنية وفهرس‬
‫اأحاديث ال بوية وفهرس اأعام وفهرس امصادر وامراجع وفهرس حتويات البحث‪.‬‬

‫‪2‬‬