AL MUSYTARAK AL LAFDZY LI KALIMATI DHARABA FI AHADITS RASULULLAH SHALLALLAHU ALAIHI WA SALLAM.

‫امتك االفظي الكفمةاضرباياأحاديثارسولاهام ا‬
‫ا(دراسةاالدالية) ا‬
‫حثاتكميف ا‬

‫ا‬
‫مقدمااستيظاءاالتروطالنيلاشهادةاالدرجةااأوى ا‬
‫ياالفغةاالعربيةاوأدهاا(‪ )S.Hum‬ا‬
‫ا‬
‫إعدادا‪ :‬ا‬
‫ليناامظفحة ا‬
‫ا)‪ (A01213052‬ا‬

‫شعبةاالفغةاالعربيةاوأدها ا‬
‫قسماالفغةاوااأدب ا‬

‫كفيةااآداباوالعفومااإنسانية ا‬
‫جامعةاسونناأمبيلااإساميةااحكوميةاسوراااا‪-‬ااإندونبسيا ا‬
‫‪8341‬اها‪/‬ا‪7182‬ام ا‬

‫امتك االفظي الكفمةاضرباياأحاديثارسولاهام ا‬
‫ا(دراسةاالدالية) ا‬

‫ا‬
‫حثاتكميف ا‬

‫ا‬
‫مقدمااستيظاءاالتروطالنيلاشهادةاالدرجةااأوى ا‬
‫ياالفغةاالعربيةاوأدهاا(‪ )S.Hum‬ا‬
‫ا‬
‫إعدادا‪ :‬ا‬
‫ليناامظفحة ا‬
‫ا)‪ (A01213052‬ا‬

‫شعبةاالفغةاالعربيةاوأدها ا‬
‫قسماالفغةاوااأدب ا‬
‫كفيةااآداباوالعفومااإنسانية ا‬
‫جامعةاسونناأمبيلااإساميةااحكوميةاسوراااا‪-‬ااإندونبسيا ا‬
‫‪8341‬اها‪/‬ا‪7182‬ام ا‬

ABSTRAK

‫امتك االفظي الكفمةاضرباياأحاديثارسولاهام‬

Muhammad Fuad bin Abdul Baqi dikenal sebagai seorang editor handal yang telah
membantu penyusunan beberapa kitab hadist yang masyhur seperti Syarah Sahih Muslim dan
Sunan Ibnu Majah. Ia telah menekuni ilmu tafsir dan hadist sepanjang hidupnya. Sehingga
tidaklah mengherankan bila salah satu kitab hadistnya, Lu'lu' wal Marjan, menjadi salah satu
kitab hadist yang masyhur dan menjadi rujukan umum.
Kitab Lu'lu' wal Marjan merupakan sebuah kitab hadist yang memuat hadist-hadist
Rasulullah yang telah disepakati oleh Bukhari dan Muslim. Oleh karenanya, hadist-hadist
yang terdapat dalam kitab ini terjamin shahih. Selain itu, Muhammad Fuad bin Abdul Baqi
begitu piawai menyusun bab-bab dalam kitab ini secara sistematis. Sehingga sangat
membantu dan memudahkan pembaca untuk menemukan hadist yang dimaksud.
Rumusan masalah dalam skripsi ini adalah: 1. Apa saja makna yang terkandung
dalam kalimat dharaba? Dengan menggunakan metodologi deskriptif kualitatif, peneliti
kemudian menemukan bahwa terdapat 18 makna kalimat dharaba pada hadist-hadist
Rasulullah yang terdapat dalam kitab Lu'lu' wal Marjan. Beberapa macam makna tersebut
ialah: memukul, membunuh, menjadikan, mendirikan, melarang, menggunakan, bepergian,
menampar, kurus, mengetuk, memisahkan, segera, mewajibkan, membentangkan, menutup,
meletakkan, menepuk, dan memenggal.
Kata Kunci : Musytarak Lafdzi, Hadits Rasulullah, Kitab Lu’lu’ wal Marjan

xii


‫حتوات البحث‬
‫صفحة ا وضوع‬

‫‪i ................................................................‬‬

‫تقرير ا شرف ‪.................................................................‬‬
‫اعتماد نة ا ناقشة‬

‫‪iii ...........................................................‬‬

‫ااعراف أصالة البحث‬
‫اإ داء‬

‫‪iv .......................................................‬‬

‫‪v........................................................................‬‬

‫الشكر و التقدير‬
‫ا كمة‬


‫‪ii‬‬

‫‪vi ..............................................................‬‬

‫‪viii......................................................................‬‬

‫حتوات البحث‬

‫‪ix ...............................................................‬‬

‫مستلخص ‪...................................................................‬‬

‫‪xii‬‬

‫الفصل اأول ‪ :‬أساسيات البحث ‪1 ...............................................‬‬
‫أ‪ .‬مقدمة ‪6 .................................................................‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث ‪8 ...........................................................‬‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث ‪8 .........................................................‬‬
‫د‪ .‬أمية البحث ‪8 ...........................................................‬‬

‫ه‪ .‬توضيح امصطلحات ‪9 ....................................................‬‬
‫و‪ .‬حدود البحث ‪9 ..........................................................‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة ‪: ......................................................‬‬
‫الفصل الثاي‪ :‬اإيطار النظري ‪6 ..................................................‬‬
‫‪ix‬‬

‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬علم الدالة ‪; ..............................................‬‬
‫‪ .6‬مفهوم علم الدالة ‪; ...................................................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثا ‪ :‬امشرك اللفظي ‪= ...........................................‬‬
‫‪ .6‬مفهوم امشرك اللفظي ‪= ...............................................‬‬
‫ج‪ .‬امبحث الثالث ‪ :‬كتاب اللؤلؤ وامرجان ‪66 ..................................‬‬
‫‪ .6‬كتاب اللؤلؤ وامرجان ‪66 ...............................................‬‬
‫‪ .7‬مؤلف الكتاب ‪68 .....................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية البحث ‪11 ..............................................‬‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث و نوعه ‪6= ................................................‬‬
‫ب‪ .‬بياات البحث و مصادر ا ‪6> .............................................‬‬
‫ج‪ .‬أدوات مع البياات ‪7٦ ...................................................‬‬
‫د‪ .‬طريقة مع البياات ‪7٦ ...................................................‬‬
‫ه‪ .‬حليل البياات ‪7٦ ........................................................‬‬
‫و‪ .‬تصديق البياات ‪76 ......................................................‬‬

‫ز‪ .‬إجراءات البحث ‪76 ......................................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض البياات و حليلها ‪32 .......................................‬‬
‫معاى كلمة ضرب ي أحاديث رسول ه م ‪78 ............................‬‬
‫جدوال معاى كلمة ضرب ي أحاديث رسول ه م ‪:; ......................‬‬
‫الفصل ا امس‪ :‬ا امة ‪62 ......................................................‬‬
‫أ‪ .‬النتائج ‪;8 ...............................................................‬‬
‫ب‪ .‬اإقراحات ‪;8 ...........................................................‬‬
‫‪x‬‬

‫قائمة ا راجع ‪66 ...............................................................‬‬
‫أ‪ .‬امراجع العربية ‪;: ........................................................‬‬
‫ب‪ .‬امراجع اأجنبية ‪;; .......................................................‬‬

‫‪xi‬‬

‫‪8‬‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسية البحث‬
‫أ‪ .‬امقدمة‬

‫إن ا ديث مصدر من مصادر ااسام ومنبع من منابعه الذي اُذ العلماء منه اأحكام‬
‫واستنباطها‪ .‬وا ديث ما أضيف إى الن م من قول أو فعل أو تقرير أو صفة‪ .٢‬وكثر من‬
‫دوها الرواة‪ ،‬منها امسمى بصحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن ابن ماجة وسنن‬
‫اأحاديث قد ٌ‬

‫اِ داود‪.‬‬

‫وحديث رسول ه م تتكون من الكلمات واْمل ال تتضمن فيها اموعظة ا سنة‪،‬‬
‫وشرح القرآن الكرم‪ ،‬وا ث على اأعمال الصا ة‪ .‬ومن ا ديث نستطيع ان نتعلم شيئا كثرا ي‬
‫ااسام‪ .‬كالصاة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والصوم والصدقة و طلب العلم‪.‬‬
‫وكتاب اللؤلؤ وامرجان كما اتفق عليه الشيخان فهو كتاب مع فيه مصنفه اأحاديث‬
‫الي ي ي أعلى درجة من درجات الصحيح‪ ،‬وأحسن ما يكتب ي اأحاديث امتفق عليها‪ .‬وقد‬
‫ألٌف قبله مؤلفون ولكنهم ما اعتنوا عنايتهم وم حصروا مثل ما يؤلف ذا الكتاب‪ ،‬فهو يتميز‬
‫على ما تقدمه من الكتب الي مع فيها اأحاديث امتفق عليها فهو أحسنها وأدقها وأمعها‬
‫وأوسعها‪.‬‬
‫اللغة العربية ميزت عن لغات العام بكثرة ألفاظها وغزارة معانيها‪ .‬وما أصدق قول اإمام‬
‫الشفيعي‪" :‬لسان العرب أوسع األسنة مذ با وأكثر ا ألفاظا‪ ،‬وا نعلمه حيط ِميع علمه‬

‫‪8‬‬


‫الدكتور محمود الطح ن‪ ،‬تيسير مصط ح الحديث (الحرمين‪8626 :‬ه) ص ‪86‬‬

‫‪0‬‬

‫إنسان غر الن "‪ .‬وقال الصحاِ‪" :‬ومعلوم أن العجم ا تغريف اَا غر واحد‪ ،‬فأما ن فنخرج‬
‫له َسن ومائة اسم"‪.١‬‬
‫وما بزغ ِس اإسام من َاع القرآن وا ديث اكتسب اللغة العربية قوة ي البيان‪،‬‬
‫وجزالة ي اللفظي‪ ،‬وفخامة ي امع ‪ِ ،‬ا تشتمل عليهما من ألفاظ موحية‪ ،‬وكلمات مشرقة‪،‬‬
‫وتركيب بديعة‪ .‬ومعاي القرآن الكرم وحديث رسول ه م ا تنتهي عند حد‪ ،‬وا تقف عند‬
‫هاية‪ ،‬فكلما ظهرت معان ِ ٌدد معان أخرى‪ .2‬وإحدى الطريقات لفهم القرآن الكرم وحديث‬
‫رسول ه م ي بدراسة علم الدالة‪.‬‬
‫علم الدالة و أحد فروع علم اللغة أو اللغاوات أو اللسانيات‪ .‬و و من أ م ذ‬
‫الفروع وأعقد ا وأمتعها ي آن واحد‪ .‬فهو ام أنه يبحث ي امع الذي و الوظيفة الرئيسية‬
‫للغة‪ .2‬ومن اموضوع علم الدالة و امشرك اللفظي‪ .‬وامشرك اللفظي و اللفظ الواحد الدال‬
‫على معنين ختلفن أو أكثر‪ .١‬مكن أن نقول إن ااشراك من أ م عوامل َو اللغة وتكثر‬
‫ألفاظها واتساع معانيهأ‪.‬‬
‫وبعد القراءة الدقيقة عن الكتاب الؤلؤ وامرجان وجدت الباحثة أن ناك الكلمات‬
‫امشركات‬

‫اللفظ‪ ،‬منها‪:‬‬


‫‪ .۱‬كلمة أخذ تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ ۱٢‬مرات‪.‬‬
‫‪ .۲‬كلمة ذ ب تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ ۱۲‬مرات‪.‬‬
‫‪ .2‬كلمة وضع تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ ۱٩‬مرات‪.‬‬
‫‪ .2‬كلمة قام تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ ۲2‬مرات‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫عبد ه الع ل س ل مكر ‪ ،‬المشتر ال فظي في الحقل القرآني‪( ،‬بيرو ‪ :‬مؤسس الرس ل ‪ )833 ،‬ص ‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫عبد ه الع ل س ل مكر ‪ ،‬المشتر ال فظي في الحقل القرآني‪ ،‬ص ‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫د ع ي الخولي‪ ،‬ع الدال (ع المعن )‪( ،‬عم ن‪ ،‬دار الفاح‪ )0228 ،‬ص ‪88‬‬
‫‪6‬‬
‫السيوطي‪ ،‬المزهر في ع ال غ (ق هرة‪ :‬ص ح المكت اأزهري‪ 8606،‬ه) ص ‪6 3‬‬
‫أغوس أديط ني‪ ،‬فقه ال غ ‪( ،‬سوراب ي ‪ :‬ج مع سون ن أمبيل اإسامي الحكومي ‪66 )0226 ،‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .١‬كلمة ذكر تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ ۲١‬مرات‪.‬‬
‫ٔ‪ .‬كلمة ضرب تقع ي بعض حديث رسول ه م ‪ 22‬مرات‪.‬‬

‫رأت الباحثة أن كلمة ضرب أكثر استعماا‬

‫كتاب اللؤلؤ وامرجان‪ .‬فمن اممكن أن‬

‫معظم الناس ا يفهمون مع كلمة "ضرب" فهما حقيقيا‪.‬‬
‫وِلنظر إى الظوا ر اموجودة‪ ،‬فأرادت الباحثة أن تقوم ِلبحث عن اشراك اللفظ ي‬
‫كتاب الؤلؤ وامرجان ح‬

‫اموضوع "امشك اللفي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه‬

‫م"‪.‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث‬
‫وامشكات الي قدمتها الباحثة ي حث ذا اموضوع ي‪:‬‬
‫‪ .٢‬ما ي معا امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه م؟‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث‬
‫‪ .٢‬معرفة معا امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه م‬
‫د‪ .‬أمية البحث‬
‫َتى أمية فيما يلى‪:‬‬
‫‪ .٢‬للبحث‪ :‬زادة امعرفة والفهم عن امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه صلى ه‬
‫عليه وسلم‪.‬‬

‫‪ .١‬للقارئن وطاب شعبة اللغة العربية‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫ مساعدِم على امعرفة والفهم عن امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه صلى‬‫ه عليه السلم‪.‬‬
‫ وأن يكون ذا البحث مرجعا من يريد أن يطور امعارف وخاصة ي دراسة علم الدالة‪.‬‬‫‪ .2‬للجامعة‪ :‬لزادة امراجع ي دراسة علم الدالة‪.‬‬
‫ه‪ .‬توضيح امصطاحات‬
‫امشرك اللفظي و أن يدل اللفظ على معنين فأكثر‪ .٩‬وأما أحاديث رسول ه صلى ه‬
‫عليه وسلم و ما أضيف إى الن م من قول أو فعل أو تقرير أو صفة‪.٨‬‬
‫وعنوان ذا البحث و "امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه صلى ه عليه‬
‫والسلم"‪ .‬تريد الباحثة التحليل عن وجود امشرك اللفظي من احية األفاظ وامع ‪.‬‬
‫و‪ .‬حدود البحث‬
‫لكي ايتسع إطارا وموضوعا فحددِا الباحثة حثها ي ضوء ما يلي‪:‬‬
‫ عنوان ذا البحث يعي " امشرك اللفظي لكلمة ضرب ي أحاديث رسول ه م" أي‬‫تبحث عن وجود امشرك اللفظي لكلمة ضرب ومعنا ا فقط ي أحاديث رسول ه صلى‬
‫ه عليه وسلم‪.‬‬
‫ وأما أحاديث الي استخدم الباحثة ي ذا البحث ي أحاديث رسول ه م ي كتاب‬‫اللؤلؤ وامرجان‪.‬‬
‫ و ذا البحث يركز ي دراسة الدالية الي تتعلق ِمشرك اللفظي الي وجدت ي أحاديث‬‫رسول ه م‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫السيوطي‪ ،‬المزهر في ع ال غ (ق هرة‪ :‬ص ح المكت اأزهري‪ 8606،‬ه) ص ‪081‬‬
‫‪1‬‬
‫الدكتور محمود الطح ن‪ ،‬تيسير مصط ح الحديث (الحرمين‪8626 :‬ه) ص ‪86‬‬

‫‪6‬‬

‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫ا تدعى الباحثة أن ذا البحث و أول حث ي دراسة امشرك اللفظي‪ .‬فقد سبقه‬
‫دراسات تستفيد منها وَخذ منها أفكارا‪ .‬وتسجل الباحثة ي السطور التالية تلك الدراسات السابقة‬
‫هدف عرض خريطة الدراسات ي ذا اموضوع وابراز النقاط امميزة بن ذا البحث وما سبقه من‬
‫الدراسات‪.‬‬
‫‪ . ۱‬دلة فريدة‪ِ ،‬موضوع‪" :‬امشرك اللفظي امتضاد ي معجم امنور"‪ .‬و ذا البحث حث التكميلي‬
‫لنيل شهادة اْامعة اأول لشعبة اللغة العربية وأدها كلية اآدب جامعة سونن أمبيل اإسامية‬
‫ا حكومية سوراِا سنة ‪ ١٢٢٢‬م‪.‬‬
‫‪ .۲‬أي رمواِ‪ِ ،‬موضوع‪" :‬امشرك اللفظي لكلمة الوجه ي القرآن الكرم"‪ .‬و ذا البحث حث‬
‫التكميلي لنيل شهادة اْامعة اأول لشعبة اللغة العربية وأدها كلية اآدب جامعة سونن أمبيل‬
‫اإسامية ا حكومية سوراِا سنة ‪ ١٢٢2‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬رفعة حسنة‪ِ ،‬موضوع‪" :‬امشرك اللفظي‬

‫سورة الكهف"‪ .‬و ذا البحث حث التكميلي لنيل‬

‫شهادة اْامعة اأول لشعبة اللغة العربية وأدها كلية اآدب جامعة سونن أمبيل اإسامية ا حكومية‬
‫سوراِا سنة ‪ ١٢٢2‬م‪.‬‬
‫احظ‬

‫الباحثة أن ذ البحوث تتناول امشرك اللفظي من جوانب ختلفة‪ .‬حيث تنال‬

‫الباحثة اأوى من احية امشرك اللفظي امتضاد ي معجم امنور‪ ،‬والباحثة الثانية تنال امشرك اللفظي‬
‫لكلمة الوجه ي القرآن الكرم ‪ ،‬وأما الباحثة الثالثة تنال امشرك اللفظي ي سورة الكهف‪ .‬و ذ‬
‫البحوث ُتلف عن ذا البحث الذي تقوم الباحثة حيث تناول امشرك اللفظي لكلمة "ضرب" ي‬
‫أحاديث رسول ه م‪.‬‬

‫الفصل الثاي‬
‫اإطار النظري‬
‫اأول‪ :‬علم الدالة‬
‫امبحث ّ‬
‫‪ .1‬مفهوم علم الدالة‬
‫أ‪ .‬تعريفه‬
‫وقد تكون اللغة وسيلة بن الناس‪ ،‬واللغة مرقية ومتوسعة على حسب احتجاج‬
‫اإنسان على غرض شيء ي ا ياة‪ ،‬واللغة تتعلق كثرا بعلم امع (علم الدالة)‪ .‬أطلق عليه‬
‫عدة أَاء ي اللغة اإ ليزية أشهر ا ‪ Semantics‬أما ِللغة العربية بعضهم يسميه بعلم‬
‫امع وبعضهم يطلق عليه اسم (السيمانتيك)تعريبا من الكلمة اإ ليزية ‪ Semantics‬أو‬
‫الكلمة الفرنسية ‪ .Semantique‬وكان العام الفرنسي ‪ Breal‬أول من استعمل ذا‬
‫اإصطاح سنة ‪ ٢٨٨١‬م‪ ُ .‬ظهرت ترمة إ ليزية لكتابه سنة ‪ ٢٧٢٢‬ح‬

‫عنوان‬

‫‪.٢Semantics‬‬
‫يعرف بعضهم أنه "دراسة امع " أو "علم الذي يدرس امع " أو ذلك الفرع من‬
‫علم اللغة الذي يتنول نظرية امع " أو ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب توافر ا ي‬
‫الرمز ح يكون قادرا على مل امع ‪.١‬‬
‫ب‪.‬موضوعه‬
‫يستلزم التعريف اأخر أن يكون موضوع علم الدالة أي شيء أو كل شيء يقوم‬
‫بدور العاقة أو الرمز‪ .‬ذ العامات أو الرموز قد تكون عامات على الطريق وقد تكون‬
‫‪8‬‬

‫د غفران زين الع ل ‪ ،‬ع الدال ‪( ،‬سوراب ي ‪ :‬ج مع سونن أمبيل اإسامي الحكومي ‪ )8331 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪0‬‬
‫أحمد مخت ر‪ ،‬ع الدال ‪( ،‬مصر‪ :‬دار الكت ‪ )8331 ،‬ص ‪88‬‬

‫‪1‬‬

‫إشارة ِليد أو إماءة ِلرأس كما تكون كلمات أو ما‪ .‬وبعبارة أخرى قد تكون عامات أو‬
‫رموزا غر لغوية حمل مع ‪ ،‬كما قد تكون عامات أو رموزا لغوية‪.‬‬
‫ج‪ .‬منهجه‬
‫وكان الدراسة ي أول اأمر ار ية أي أن البحث كان مقصورا على دراسة معاي‬
‫الكلمات وتغر ذ امعاي على فرات ختلفة من الزمن‪ ،‬وظل‬

‫الدراسة على ذا امنهج‬

‫بدون تغير يذكر ح جاء دى سوسور (‪ )Ferdinand de Sausure‬العام اللغة‬
‫الذي فرق بن النوعن من الدراسة اللغوية‪ :‬دراسات ار ية وأخرى وصفية‪ .‬وطبق ذا امبدأ‬
‫على علم الدالة‪ ،‬واقرح كلمة ‪ semiologie‬إطاقها على علم الدالة الوصفي أي‬
‫وظيفته دراسة استعمال وظائف الرموز والكلمات ي غمار ا يات العادية ي اجتمع ي فرة‬
‫دودة من الزمان بدون نظر إى ار ها أو اريخ استعماها القدم‪.2‬‬
‫علم الدالة أو علم امع يبحث ي معاي الكلمات أو العبارات أو اْمل على‬
‫مستوى اجتماعى‪ ،‬وذلك بطبعها ي ااستعماات امختلفة مع ماحظة ما حيط ِلكلمة أو‬
‫العبارة أو اْملة من ظروف خارجية متصلة ِمتكلم والسامع وموقفهما اللغوى‪ .‬فالعبارة "ا‬
‫ولد" مثا قد تع دعاء أو طلب إقبال إنسان اتفق على التعرف عليه بكلمة "ولد"‪ .‬و ذا‬
‫و الشائع واأكثر استعماا ي بيئتنا اللغوية و و أيضا امع الذي يكتفي به عادة‬
‫القاموس‪ .‬ولكن ذ العبارة (ا ولد) قد تع تعظيما لشخص‪ ،‬وقد يقصد منها امداعبة أو‬
‫امعاكسة‪ ،‬وقد يفهم منها التحقر أو الزجر‪ .‬كل ذ الداات ي من صميم حث علم‬
‫الدالة‪ .‬ولكن ا مكن التوصل إليها إا ِعرفة صحيحة أحوال اإجتماعية والثقافية‬
‫للمجتمع الذي تستعمل فيه‪ .‬كما أنه ابد من ربط ذ العبارة بظروف امتكلم والسامع مع‬
‫ماحظة طريقة النطق وما قد يصحب ذلك من إشارة بليد أو أي حركة جسمانيةأخرى‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫د غفران زين الع ل ‪ ،‬ع الدال ‪ ،‬ص ‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫ويدخل ي ذلك اعتبار مكان ذا ا ديث الكامى وزمانه‪ .‬ذا و دور علم الدالة ي‬
‫البحث اللغوي‪ ،‬و ذا و امنهج الذي يتبعه اللغويون الذين َخذ برأيهم‪.2‬‬
‫امبحث الثاي‪ :‬امشرك اللفظي‬
‫‪ .1‬مفهوم امشرك اللفظي‬
‫اإشراك و امشرك من الشركة‪ ،‬و ي اشراك امتعدد ي شيء واحد‪ ،‬يقال‪َ :‬شَريكهي ي اأمر‬

‫شريكهي‪ :‬إذا تدخل معه فيه‪ .‬وأشرك فان فاان ي البيع‪ :‬إذا دخله نفسه فيه‪ .١‬قال تعاى‪َ :‬وأ ٍشَرٍك يه‬
‫يَ َ‬
‫ي ٍأمري ٔ أي إجعله شريكا‪ .٩‬ويقال‪ :‬اشركا ِع ‪ :‬تشاركا‪ ،‬وقد اشرك الرجان وتشاركا وشارك‬
‫صرت شريكه‪.‬‬
‫أحدما اآخر‪ ،‬وشارك‬
‫ن‬
‫فاا‪ :‬ي‬

‫فقد تعددت تعريفات العلماء له مع اختاف ي بعض القيود‪ .٨‬ولعل أقرب ما ذكرو أن‬
‫امشرك و‪ :‬اللفظ الواحد الدال على معنين ختلفن أو أكثر دالة على السواء عند أ ل تلك‬
‫اللغة‪.٧‬‬
‫وينشأ اإشراك غلبا من اختاف الواضع وذلك أن يضع قوم اللفظ مع ويضع قوم آخر‪،‬‬
‫ويشيع ذلك ويشتهر بن الناس ح يعلم كل فريق بوضع الفريق اآخر فيأخذ عنه وضعه ويستعمل‬
‫الكلمة ي معنين‪.‬‬
‫أ) ااشراك عند القدماء‬
‫إن ااشراك ظا رة دالية تعريفها كل اللغات‪ ،‬وقد شغل‬
‫شأها ي ذلك شأن الرادف‪ ،‬وأقدم الكتاب الي ألف‬
‫‪6‬‬

‫أذ ان اللغوين قدما وحديثا‬

‫ي ذا اجال والي تبحث ي الداات‬

‫د غفران زين الع ل ‪ ،‬ع الدال ‪ ،‬ص ‪3-1‬‬
‫‪6‬‬
‫ابن منظر‪ ،‬لس ن العر م دة (شر )‬
‫طه‪60 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫ابن منظر‪ ،‬لس ن العر م دة (شر )‬
‫‪1‬‬
‫الغزالي‪ ،‬معي ر الع ‪ ،‬ص ‪60‬‬
‫‪3‬‬
‫السيوطي‪ ،‬المزهر في ع ال غ (ق هرة‪ :‬ص ح المكت اأزهري‪ 8606،‬ه) ص ‪6 3‬‬

‫‪3‬‬

‫امختلفة للفظ الواحد كتاب العميتل اأعراِ‪ ،‬ما اتفق لفظه واختلف معنا ‪،‬كتاب امنجد ي اللغة‬
‫لكراع النمل و إقرار علماء العربية بوجود امشرك اللفظي ي اللغة‪ ،‬وذلك من خال ما روو ي‬
‫مؤلفاته من أمثلة على ذلك إا أن كتب اللغة تذكر أن خافا قد وقع بينهم حول ذ الظا رة‬
‫وتراوح آراء م بن مثب ومنكر كما رأينا ي الرادف‪.٢٢‬‬
‫ومن أثب‬

‫وقوعه ي اللغة د اأصمعي‪ ،‬وا ليل‪ ،‬وسيبويه‪ ،‬وأبو عبيدة‪ ،‬وأبو زيد‬

‫اأنصاري‪ ،‬واب فارس‪ ،‬وابن مسعدة وامرد‪ ،‬والسيوطي‪ ،‬إا أننا نلمس اختافا طفيفا ي نسبية‬
‫وقوعه‪.‬‬
‫ومن انكر ذلك أبو د عبد ه بن جعفر ابن درستويه (توي ‪ 22٩‬ه) وقوع امشرك‬
‫اللفظي ي اللغة من واضع واحد‪ ،‬وما ورد من ذلك جعله من اختاف اللهجات‪ ،‬أو لعل أخرى‬
‫كا دف وااخختصار الذي يقع ي الكام‪ ،‬إضافة اى علٌة وقوع امشرك اللفظى ي غيا ب‬
‫التعمية وعدم اإِنة عما ي النفس‪.٢٢‬‬
‫وقد ورد رأيه ي شرحه لفصيح ثعلب عندما تناول كلمة (وجد) ِلتعليق‪ ،‬و ذ الكلمة ي‬
‫الشا د الذي ضربه سيبويه على ظا رة ااشراك اللفظي‪ ،‬فقال ابن درستويه‪" :‬و ذ اللفظ من أقوى‬
‫حجج من يزعم أن من كام العرب ما يتفق لفظه و تلف معنا ‪ ،‬أن سيبويه ذكر ي أول كتيابه‬
‫وجعله من اأصول امقدمة‪ ،‬فظن من م يتأمل امعا ‪ ...‬إن اللفظ واحد قد جاء معان ختلفة‪،‬‬
‫شرا"‪.٢١‬‬
‫واَا ذ امعاي كلها شيء واحد‪ ،‬و و إصابة الشيء خران كان أو ن‬
‫وبن امثبتن وامنكرين د من توسط واعتدال ي رأيه‪ ،‬ومنهم ابن فارس فهو م يغال ي‬
‫إنكار ذ الظا رة وم يبالغ ي إثباِا والتوسع فيها‪.٢2‬‬

‫‪82‬‬

‫الثع لبي‪ ،‬فقه ال غ ‪( .‬بيرو ‪ :‬اان ء اليسوعين‪ ،)8116 :‬ص ‪86‬‬
‫‪88‬‬
‫السيوطي‪ ،‬المزهر في ع ال غ (ق هرة‪ :‬ص ح المكت اأزهري‪ 8606،‬ه)‪ ،‬ص ‪616‬‬
‫‪80‬‬
‫السيوطي‪ ،‬المزهر في ع ال غ ‪ ،‬ص ‪616‬‬
‫‪86‬‬
‫الثع لبي‪،‬كت فقه ال غ ‪( ،‬بيرو ‪ :‬سن ‪ ،)8116‬ص ‪66‬‬

‫‪82‬‬

‫ب) ااشراك عند احدثن‬
‫ومن قال بوجود ذ الظا رة من احدثن العرب د "ابرا يم أنيس" مشرطا أن تدل‬
‫النصوص على أن اللفظ الواحد يعر على معنين متباينن‪ .‬وكذلك على عبد الواحد واي‪ ،‬فهو يقرر‬
‫بوجود لكن ي حدود ضيقة‪ .‬يرجع سبب وقوعه إى اختاف اللهاجات العربية‪ ،‬وإى التطور‬
‫الصوِ‪ .‬ويرى صبح الصاح كذلك أن السياق و الذي يعن أحد امعاي امشركة للفظ الواحد‪.‬‬
‫ويرجع امشرك اللفظي إى اختاف البيئات اللغوية‪ ،‬الي تؤدي إى تغر طرائق استعمال اللفظة‬
‫الواحدة أو تفاوت امستعملن‪.٢2‬‬
‫أما من تعرض هذ الظا رة من احدثن ي الغرب‪ ،‬فنجد "أومان" (‪ ،)Ulmann‬الذي‬
‫يرى أن امشرك اللفظي ا وجود له ي واقع اأمر إا ي معجم لغات من اللغات‪ ،‬أما ي نصوص‬
‫ذ اللغة واستعماها‪ ،‬فا وجود إا مع واحد من معا‬

‫ذا امشرك اللفظي فكثر من كلماتنا ها‬

‫أكثر من مع غر أن امألوف و استعمال مع واحد من ذ امعاي ي سياق معن‪.‬‬
‫‪ .2‬أسباب وقوع امشراك‬
‫‪ .٢‬أسباب وقوع امشراك عند القدماء‬
‫بتحليل كلمات امشرك الي وردت ي كتاب امنجد لكراع يتبن أسباب امشرك كثرة منها‪:‬‬
‫الداخلية‪ :‬تغير ي النطق وامع ‪.‬‬‫ا ارجية‪ :‬اختاف البيئة‬
‫‪ .١‬أسباب وقوع امشراك عند احدثن‬

‫‪ 86‬الثع لبي‪،‬كت‬

‫فقه ال غ ‪ ،‬ص ‪806‬‬

‫‪88‬‬

‫اُتلف أسباب امشراك كثرا من احدثن عما سبق ذكر عند القدماء‪ .‬فمن أسبابه عند م ااتساع‬
‫اجازي‪ ،‬مثل تضيق امع أو توسيعة‪ ،‬وااستعارة‪ .‬كما أن من أسبابه حدوث تطور صوِ يؤدى اى‬
‫تطابق لفظن‪.٢١‬‬
‫امبحث الثالث‪ :‬كتاب اللؤلؤ وامرجان‬
‫‪ .٢‬كتاب اللؤلؤ وامرجان‬
‫كتاب اللؤلؤ وامرجان فيما اتفق عليه الشيخان فهو كتاب مع فيه مصنفه اأحاديث الي‬
‫ي ي أعلى درجة من درجات الصحة‪ ،‬وأحسن ما يكتب ي اأحاديث امتفق عليها‪ .‬أحسن كتاب‬
‫مع اأحاديث امتفق عليها و كتاب اللؤلؤ وامرجان‪ .‬وقد ألٌف قبله مؤلفون ولكنهم ما اعتنوا عنايته‬
‫وم حصروا مثل ما يؤلف ذا الكتاب‪ ،‬فهو ميز على ما تقدمه من الكتب الي مع‬

‫اأحاديث‬

‫امتفق عليها فهو أحسنها وأدقها وأمعها وأوسعها‪.‬‬
‫وقد بلغ‬

‫اأحاديث فيه ألف وتسعمائة وستة أحاديث (ٔ‪) ٢٧٢‬كلها من قبيل امتفق‬

‫أشرت إليها يعي من الدرجات السبع‪ .‬والشيخ د فؤاد عبد الباقي‬
‫عليه وكلها ِلدرجة العليا الي‬
‫ي‬
‫من امعاصرين وقد توي سنة (‪ ٢2٨٨‬ػ ) و و ليس من أ ل العلم ولكنه من أ ل التنظيم يعي عند‬
‫تنظيم وعند عناية ِلفهرسة وعند َجلَد ي ذا اجال‪ .‬و و غر معروف ِلعلم ليس له مؤلفات‬
‫يعي ي العلم فيما أعلم ولكن له عناية ي التنظيم والفهرسة فقد اعت بصحيح مسلم عناية فائقة‪،‬‬
‫ورقم أحاديثه ترقيمات متعدد‪ ،‬رقمه على أساس التكرار ورقمه بدون تكرار وطبع ي أربعة جلدات‬
‫بعناية فؤاد عبدالباقي‪ .‬ووضع جلدان خامسان كله فهارس اشتمل على عشرة فهارس كلها تتعلق‬
‫بصحيح مسلم فخدم صحيح مسلم خدمة فائقة وخدمة عظيمة‪ .‬وكذلك رقم أحاديث البخاري‪.‬‬
‫والرقيم اموجود ي فتح الباري مع الطبعة السلفية و ترقيم د فؤاد عبد الباقي‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫أحمد مختر عمر‪ ،‬ع الدال ‪(،‬الق هرة‪ :‬دار الع و ‪ ) 8331 .‬ص‪8 2‬‬

‫‪80‬‬

‫وكتاب اللؤلؤ وامرجان وضعه على عمل ثاثة أشخاص‪ ،‬فاألفاظ اموجودة وامن اموجود ي‬
‫اللؤلؤ وامرجان و لفظ البخاري‪ ،‬والرتيب على ترتيب مسلم‪ ،‬واأبواب الي وضعها فيه ي ليس‬
‫مسلم وا للبخاري ولكنها للنووي ي كتابه شرح مسلم‪ .‬فإن النووي بوب ووضع اأبواب ي الشرح‬
‫ي ا اشية ومسلم رمه ه ما وضع أبواِن ي صحيحه وإَا وضع كتبان فقط‪ .‬فالكتب اموجودة ي‬
‫من عمل اإمام مسلم ي صحيح مسلم ولكن اأبواب الي وضعها فؤاد عبدالباقي‪ .‬وليس‬
‫وهذا كتاب صحيح مسلم الي طبع‬

‫مسلم‬

‫غر ذ الطبعة ما فيها أبواب ي داخل الكتاب واَا فيه‬

‫كتب فقط‪ .‬كتاب الصيام وكتاب اإمان وكتاب الزكاة وكتاب الصاة وكتاب الصيام و كذا‪ .‬ولكنه‬
‫رمه عندما وضع كتابه غر مبوب وضعه ي حكم امبوب‪ ،‬أنه َمع اأحاديث امتماثلة الي‬
‫يشملها موضوعان واحد ي مكان واحد فهو ي حكم امبوب و و غر مبوب‪ .‬والنووي رمه ه وضع‬
‫أبواِن لتلك اجموعات الي ي ي حكم امبوب وضع ها أبواب ي ا اشية‪ ،‬وفؤاد عبد الباقي ما‬
‫اعت ي صحيح مسلم ذ العناية الي رقم أحاديثه وفهرسها أدخل ي داخل الكتاب أبواب النووي‬
‫و ي ليس مسلم وإَا ي للنووي وعلى ذا فكتاب مسلم ليس فيه أبواب وإَا فيه كتب فقط‪ .‬و‬
‫لصحيح مسلم برقيم وفهرسة عبدالباقي‪ ،‬اأبواب فيه للنووي‪ ،‬وكذلك اأبواب الي ي اللؤلؤ وامرجان‬
‫ي أيضان للنووي‪ .‬إذان ذا الكتاب الذي و اللؤلؤ وامرجان فيه جهود ثاثة أشخاص‪ :‬اأحاديث‬
‫اموجودة ي الفاظ البخاري‪ ،‬والرتيب ترتيب مسلم ‪ ،‬واأبواب للنووي‪.‬‬
‫واإمام البخاري رمه ه من امعلوم أنه يفرق ا ديث على اأبواب وعلى الكتب أنه أراد‬
‫يفرق ا ديث على اأبواب ويقطٌعه وَِ به أحياان كامان واحياان‬
‫أن يكون كتاب رواية ودراية وهذا ٌ‬
‫يعمد‬
‫ختصران‪ .‬فكيف أثب فؤاد عبدالباقي الفاظ البخاري مع أ ٌن البخاري يذكر ي عدة أبواب ؟ ي‬
‫إى اقرب لفظ عند البخاري إى لفظ مسلم‪ .‬يعي ينظر ي اأحاديث امكررة عند البخاري ي أبواب‬
‫متعددة ي كتب متعددة فينظر أيها أقرب إى لفظ مسلم‪ .‬أن مسلم ما يذكر ا ديث ي مواضع‬
‫يذكر ي مكان واحد‪ ،‬لكنه ِلطرق امختلفة والطرق امتعددة‪ .‬يذكر ي موضع واحد‪ ،‬اأحاديث‬

‫‪86‬‬

‫يذكر ا ي موضع واحد‪ .‬فإذان اللفظ للبخاري والرتيب مسلم واأبواب للنووي واأبواب ي كتاب‬
‫اللؤلؤ وامرجان للنووي‪.‬‬
‫ذ الطريقة الي سار عليها الشيخ د فؤاد عبد الباقي ي كتابه اللؤلؤ وامرجان من أول‬
‫مسلم إى هاية مسلم ماشي ِلرتيب األفاظ البخاري وهذا عندما يذكر ا ديث يقول أخرجه‬
‫البخاري ي كتاب كذا ِب كذا حديث رقم كذا يعي ذا ا ديث اموجود امن الذي موجود و ما‬
‫اشار إى مكانه من الكتاب والباب والرقم أخرجه البخاري ي كتاب كذا ِب كذا‪.‬‬
‫‪ .2‬مؤلف الكتاب‬
‫د فؤاد عبد الباقي (‪ِ )٢٧ٔ٩-٢٨٨١‬حث ومؤلف متخصص ي ا ديث النبوي فألف‬
‫ي حقيق كتبه وُرَها وفهرستها ووضع فهارس مفردات القرآن الكرم ومرجم ِللغتن الفرنسية‬
‫واإ ليزية لكتب امستشرقن ي معاجم ا ديث والقرآن‪ .‬و و صاحب كتاب اللؤلؤ وامرجان ي ما‬
‫اتفق عليه الشيخان‪.‬‬
‫نشأته وحياته‬
‫د فؤاد بن عبد الباقي بن صاح بن د‪ ،‬مصري اأبوين‪ .‬ولد ي قرية ِلقليوبية سنة‬
‫(‪ ٢١٧٧‬ػ)‪ .‬ونشأ ي القا رة‪ ،‬ودرس ي بعض مدارسها‪ .‬وسافر و و ي ا امسة من عمر مع أسرته‬
‫إى السودان حيث كان والد يعمل وكيان لإدارة امالية بوزارة ا ربية‪ ،‬وظل ناك و عام ونصف‬
‫ماما ناك‪.‬‬
‫التحق ي أثنائها ِدرسة أسوان اابتدائية‪ ُ ،‬عادت اأسرة إى القا رة‪ ،‬واستقرت ن‬
‫التحق د فؤاد عبد الباقي ِدرسة عباس اابتدائية‪ ،‬وظل ها ح بلغ امتحان الشهادة‬
‫اابتدائية ي سنة ‪ ٢٨٧2‬لكنه م يوفق ي ا صول عليها بعد أن رسب القسم الفرنسي كله‬
‫أيضا‪ ،‬وي سنة ‪ ٢٨٧٧‬عمل‬
‫ِمدرسة‪ ،‬فركها إى مدرسة اأمريكان‪ ،‬ودرس ها عامن‪ ُ ،‬تركها ن‬

‫‪86‬‬

‫مدرسا للغة العربية ي مدرسة معية امساعي امشكورة‪ ،‬وبعد فرة عمل‬
‫ِركز تا التابع حافظة امنوفية ن‬
‫اظرا إحدى امدارس ي قرى الوجه البحري‪ ،‬وظل ي ذ الوظيفة سنتن ونص نفا‪.‬‬
‫ن‬

‫ما أعلن البنك الزراعي عن وظيفة مرجم تقدم ها‪ ،‬وعن ِلبنك ي ‪ 2٢‬ديسمر ‪،٢٧٢١‬‬
‫تياحا إى وظيفته اْديدة‪ ،‬فعمل ها طويان ح ‪ 2‬أكتوبر ‪ ٢٧22‬م‪ .‬يأ له‬
‫ويبدو أنه وجد ميان وار ن‬

‫استقرار ي ذ الوظيفة أن ينصرف إى القراءة‪ ،‬ومطالعة أمهات كتب اأدب ي العربية والفرنسية‪،‬‬
‫وأن يرتبط بصداقات مع أعام عصر ‪.‬‬
‫عاقته الشيخ رشيد رضا‬
‫وكان من ارتبط هم د فؤاد عبد الباقي بصداقة وتلمذة العام احدث د رشيد رضا‪ ،‬تلميذ‬
‫اإمام د عبد ‪ ،‬وراعي حركة اإصاح من بعد ‪ ،‬وصاحب جلة امنار الي أسدت إى الفكر‬
‫اإسامي خدمات جليلة‪ ،‬وكان‬

‫مشعل نور للمسلمن الباحثن عن اهداية والطريق القوم‪ .‬ازم‬

‫"د فؤاد عبد الباقي" صاحب امنار منذ أن التقى به سنة ‪ ٢٧١١‬وم يفارقه ح وفاته‪ ،‬وهل من‬
‫كثرا ح وثق به الشيخ فكان يستعن به فيما‬
‫عمله‪ ،‬وفتح له آفاقنا واسعة ي علوم السنة‪ ،‬ووجه ن‬
‫ييعرض عليه من مسائل وقضاا‪ .‬امعجم امفهرس ألفاظ ا ديث النبوي‪.‬‬
‫شاء ه أن يقع ي يدي الشيخ رشيد رضا النسخة اإ ليزية من كتاب "مفتاح كنوز السنة "‬
‫لفنسك أستاذ اللغات الشرقية ِامعة لندن‪ ،‬و و فهرس‬

‫معن الباحث ي الوصول إى مكان‬

‫ا ديث ي مصادر امشهورة‪ ،‬فأعجب به‪ ،‬ورغب ي ترمته‪ ،‬وعهد هذ امهمة إى صديقه د فؤاد‬
‫عبد الباقي واستغرق ترمة ذا العمل َس سنوات من العمل اْاد ح أمه سنة ‪ ٢٧22‬على خر‬
‫وجه‪ ،‬وكم كان سعادة العامتن الشيخ رشيد رضا وأمد شاكر ِ از ذا العمل‪ ،‬وإدراك أميته‪،‬‬
‫وكان امشتغلون ِ ديث يعانون معااة شديدة ي ُريج ا ديث‪ ،‬ورِا قلب أحد م صفحات‬
‫كتاب من كتب السنة ح يعثر على ا ديث‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫قبل أن يشرع الرجل ي الرمة كان قد أرسل إى "فنسك" يطلب منه تصرحنا ِلرمة‬
‫ِعتبار مؤلف الكتاب‪ ،‬فاستجاب على الفور‪ ،‬وبعث له ِْزء اأول من امعجم امفهرس ألفاظ‬
‫ا ديث النبوي الذي يقوم على إصدار مع لفيف من امستشرقن‪ ،‬فلما اطلع عليه‪ ،‬وجد به أخطاء‬
‫كثرة ضمنها كش نفا‪ ،‬وأرسله إى فنسك الذي سر لذلك‪ ،‬وكتب إليه يرجو مراجعة التجارب اأخرة‬
‫للكتاب قبل الطبع‪ ،‬فاستجاب لرجائه‪ ،‬وإذا علمنا أن امعجم يقوم به أكثر من أربعن مستشرقنا ي‬
‫أ اء العام‪ ُ ،‬يصحح عملهم ويستدرك عليهم جتمعن أدركنا قيمة العمل الذي كان يقوم به الرجل‪،‬‬
‫وقد نو فنسك ِشاركة "عبد الباقي "القيمة ي تقدمته للمجلد اأوى من امعجم‪ .‬امعجم امفهرس‬
‫ألفاظ ا ديث يقوم على إيراد األفاظ الواردة ي ا ديث النبوي‪ ،‬وترتيبها على حروف امعجم‪ ،‬مع‬
‫ذكر عبارة من ا ديث الي وردت فيه الكلمة‪ ،‬فإذا أردت معرفة مصدر ا ديث‪ ،‬كشف عنه عن‬
‫طريق أحد ألفاظه‪ ،‬فردك إى مصدر ‪ ،‬وامصادر الي اعتمد ا فنسك ي‪ :‬الصحيحان صحيح‬
‫البخاري وصحيح مسلم‪ ،‬والسنن اأربعة امعروفة‪ ،‬و ي سنن أِ داود والرمذي والنسائي وابن ماجه‪،‬‬
‫ِإضافة إى مسند أمد بن حنبل و و أكر كتب السنة‪ ،‬وسنن الدارمي وموطأ مالك‪ .‬الكتاب من‬
‫اأعمال العظيمة الي خدم‬

‫السنة ويسرت الوصول إى ا ديث‪ ،‬ي وق‬

‫م تكن فيه اأقراص‬

‫امدجة الي حوي عشرات اآاف من اأحاديث‪ ،‬ونستخدمها اآن ي الوصول إى معرفة مصدر‬
‫ا ديث‪.‬‬
‫حياة صائم الد ر‬
‫م يكن مثل ذ اأعمال العظيمة أن ترى النور لو م يكن وراء ا صر شديد‪ ،‬وعزمة قوية‪،‬‬
‫ودقة متنا ية‪ ،‬وحياة منضبطة‪ ،‬وتوحيد للهدف‪ ،‬وِرد وإخاص‪ ،‬و كذا كان حياة الرجل‪ ،‬وأترك‬
‫ابنة أخيه الكاتبة اأديبة الامعة نعمات أمد فؤاد تصور حياة عمها بقوها‪" :‬وحياة الرجل ا اصة‬
‫تدخل ي ِب الغرائب‪ ،‬فنحن نسميه صائم الد ر‪ ،‬فكان يصوم الد ر كله ا يفطر فيه إا يومن‬
‫اثنن ما أول أام عيد الفطر‪ ،‬وأول أام عيد اأضحى‪ ،‬وطعامه نباِ‪ ،‬وكان يصوم بغر سحور‪ ..‬أي‬

‫‪8‬‬

‫أنه يتناول وجبه واحدة كل ‪ ١2‬ساعة‪ ،‬وكان افظنا ي كل شيء‪ ،‬فزيه يتكون من البدلة الكاملة‬
‫صي نفا وشتاءن‪ .‬وكان زا ندا ي ااجتماعات والتعارف‪ ،‬يفسر ذا وكأنه يعتذر‪ :‬إن التعرف إى الناس‪،‬‬
‫تبعا له حقوق هم والتزامات واجبة الرعاية والوفاء‪ ،‬وليس عندي وق‬
‫تقوم ن‬
‫التقصر فيه لو لزمتي‪".‬‬

‫هذا‪ ،‬وا أا أطيق‬

‫متمتعا بصحة‬
‫أطال ه ي عمر د فؤاد عبد الباقي ح بلغ العقد التاسع‪ ،‬لكنه ظل ن‬
‫موفورة‪ ،‬ونشاط ا يعرف الكلل‪ ،‬وحياة منتظمه أعانته ي إنتاج اأعمال الي حتاج إ از ا إى فريق‬
‫وغرِ‪ ،‬وعم اانتفاع ها‪ ،‬وظل يؤدي رسالته‬
‫من الباحثن‪ ،‬وِرك ه فيما كتب‪ ،‬فانتشرت كتبه شرقنا ن‬
‫ح لقي ربه ي سنة ‪ ٢٧ٔ٩‬م‪ ،‬اموافق ‪ ٢2٨٨‬ػ‪.‬‬

‫عمله‬
‫فقد ً‬
‫جهود العلميٌة‪:‬‬
‫وسع‬
‫ي‬
‫‪.٢‬امعجم امفهرس ألفاظ القرآن‪.‬‬
‫النبوي‪.‬‬
‫‪ .١‬امعجم امفهرس للحديث‬
‫ٌ‬

‫السنٌة "‪.‬‬
‫‪ .2‬ترمة كتاب " مفتاح كنوز ٌ‬

‫‪ .2‬وترمة كتاب " تفصيل آات القرآن ا كيم "‪.‬‬
‫‪ .١‬اللؤلؤ وامرجان فيما اتفق عليه الشيخان‬
‫ٔ‪ .‬معجم غريب القرآن‬
‫وقام اأستاذ فؤاد عبدالباقي بشرح وفَػ ٍهَر َسة كتب‪:‬‬

‫‪ .٢‬موطأ اإمام مالك‪.‬‬
‫‪ .١‬سنن ابن ماجه‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫‪ .2‬صحيح مسلم‪.‬‬
‫الش ٍع ًرية الواردة ي كتاب‪:‬‬
‫الشوا د ٌ‬
‫وقام بتخريج اأحاديث و ٌ‬

‫‪ .٢‬شوا د التوضيح والتصريح ابن مالك‪.‬‬
‫‪ .١‬تفسر القاَي‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهجية البحث‬
‫تعرض الباحثة ي ذا البحث منهجية البحث‪ ،‬فيها‪ :‬مدخل البحث ونوعه وبينات البحث‬
‫ومصادر ا وأدوات مع البينات وطريقة مع البينات وحليل البينات وتصديق البينات وإجراءات‬
‫البحث‪.‬‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث و نوعه‬
‫من حيث مدخل البحث‪ ،‬ينقسم البحث على أساس حليل البياات وأنواعها إى قسمن‪،‬‬
‫البحث الكيفي والبحث الكمي‪ .‬البحث الكيفي و البحوث الذي يقصد أن يفهم ظوا ر الفاعل‬
‫البحوث مثل السلوك و ا فز و اأعمال و غر (ليكسي مولييونغ‪ ُ .)١٢٢٩ : ٔ ،‬وضح بوغدان‬
‫وتولور (‪ )٢٧٧١‬أن البحث الكيفي و البحوث الذي ينال على البياات الوصفي أي الكام‬
‫والكتابة و سلوك الناس امراقبة‪ .‬يهدف ذا البحث إى فهم الظوا ر اإجتماعي على النحو إاحة‬
‫التوضيح و التصوير الظوا ر اإجتماعي ِلكلمات الي سنال على النظرية‪ .‬وضح كريسويل (‪:٢١‬‬
‫‪ )٢٧٧٨‬أن البحث الكيفي و عملية الفهم على أساس التقليد امنهج الذي استكشف مسائل‬
‫اإجتمعية و الناس‪.‬‬
‫أما البحث الكمي و انواع البحوث الذي ال على اإكتشاف و ذا اإكتشاف ال أساليب‬
‫اإحصائي أو الطروق اأخري من ام