Al- Musytarak al-lafdzi wa Ma'anih fi Surah Al-Baqarah ( Dirasah Tahliliyyah Dilaliyyah Lughawiyyah )

‫امشرك اللفظي ومعانيه ي سورة البقرة‬
‫(دراسة حليلية دالية لغوية)‬
‫حث‬
‫مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية‬
‫جاكرا‬
‫استكماا متطلبات ا صول على الدرجة ا امعية اأوى‬

‫)‪(S.Hum‬‬

‫إعداد‬

‫هاي نور زكية‬
‫رقم التسجيل ‪1111101111136 :‬‬

‫قسم اللغة العربية وآداها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كوميةجاكرا‬
‫‪0114‬م‪1215 /‬ه‬

‫ملخص‬


‫ها نور زكية‪ :‬امشرك اللفظي ومعانيه ي سورة البقرة (دراسة حليلية دالية لغوية)‬
‫يهدف هذا البحث إى معرفة اآات القرآنية ا شتملة على ا شرك اللفظي‬
‫ومعرفة معاى ا شرك اللفظي فيها‪ .‬واأمثلة الواردة ي هذا البحث مأخوذة من سورة‬
‫البقرة‪ ،‬كما م حليلها للحصول على ا نهج الوصفي التحليلي بنوع البحث ا كتي مع‬
‫عناية التفسر القرآى وا عاجم العربية صول ا عاى ا رادة بعد النظر إى جهة السياق‪.‬‬
‫وتوصل هذا البحث إى نتيجة أن ا شرك اللفظي ي سورة البقرة تتكون على مسة‬
‫وعشرين كلمة و ا معان تلفة من معناها اأصلي‪.‬‬
‫وا شرك اللفظي ي سورة البقرة هي كلمة "الكبر"‪" ،‬اإحاطة"‪" ،‬اإتيان"‪،‬‬
‫"ااستحياء"‪" ،‬اأذى"‪" ،‬أدى"‪" ،‬اإمساك"‪" ،‬البسط"‪" ،‬ااعتداء"‪" ،‬البعث"‪" ،‬البأس"‪،‬‬
‫"الر"‪" ،‬اإبدال"‪" ،‬التاوة"‪" ،‬التمى"‪" ،‬التسخر"‪" ،‬ا رث"‪" ،‬ا ر"‪" ،‬ا كمة"‪،‬‬
‫ّ‬
‫"ا ضور"‪" ،‬الذكر"‪" ،‬الرمة"‪" ،‬الرزق" "السعة"‪" ،‬العظيم"‪.‬‬

‫ه‬

ABSTRAK

Hani Nurzakiyah : Homonimi dan Maknanya dalam Surat al-Baqarah (Semantik
Analisis).
Penelitian ini bertujuan untuk menganalisa ayat-ayat al-Qur’an yang di

dalamnya mengandung makna homonimi dan untuk memahami makna dari katakata homonimi tersebut. Peneliti mengambil beberapa kata yang dijadikan sampel
pada surat al-Baqarah lalu dianalisis menggunakan metode analisis deskriptif
kualitatif dengan jenis penelitian Library Research. Sementara itu sumber skunder
penelitian ini adalah kamus bahasa Arab dan Tafsir Al-Quran untuk mendapatkan
makna yang sesuai dengan apa yang dituju setelah ditinjau dari segi kontekstual.
Penelitian ini menunjukan bahwa homonimi dalam surat al-Baqarah terdiri atas 15
kata dan semuanya memiliki makna yang berbeda-beda. Adapun kata-kata yang
termasuk homonimi dalam surat al-Baqarah adalah sebagai berikut: al-kabīr, aliḥāṭah, al-ityān, al-istiḥyā’, al-adhá, adná, al-imsāk, al-basṭu, al-i‘tidá, al-ba‘th,
al-ba’su, al-birru, al-ibdāl, al-tilāwah, al-tamannī, al-taskhīr, al-ḥarth, al-khayr,
al-ḥikmah, al-ḥuḍūr, al-dhikru, al-raḥmah, al-rizqu, al-sa‘ah, al-‘aẓīm.

‫و‬

‫شكر وتقدير‬
‫ا مد ه العلية كلمات مع تغاير اأوقات وتقلب الزمان‪ ،‬ا وكفة رمت على أهل‬
‫اإمان واإحسان‪ ،‬السابغة نعمت على أهل اليقن والعرفان‪ ،‬الواضحة حجت يصريح‬
‫اآات والرهان‪ ،‬القاصمة نقمت أهل الظلم والعدوان‪ ،‬ا هلكة سطوت أهل ا خالفة‬
‫والعصيان‪ .‬وأشهد أن ا إل إا ه وحد ا شريك ل ‪ ،‬وأشهد أن دا عبد ورسول‬
‫وحبيي وخليل ‪ .‬اللهم صل وسلم وارك على سيدا د وعلى آل وصحب الررة وأصحاب‬
‫الكرام‪ .‬أما بعد‬

‫بتمام هذا البحث ا امعي بعدد أشهر‪ ،‬وا يتم هذا إا إذن ه‪ .‬وأشكر شكرا‬
‫كثرا على من يسعدون منذ أول حى هايت ‪ ،‬فأذكرهم كما يلي‪:‬‬
‫‪ .4‬أصحاب السعادة عميد كلية اآداب والعلوم اإنسانية ومساعديها‪ ،‬ورئيس قسم‬
‫اللغة العربية وأدهها وسكرترها‪ ،‬وميع ا درسن الكرام الذين يرافقون ي التدريس‬
‫والتعليم سواء كان من جهة الدراسة والتنظيم وحثون‬

‫على مداومة الدراسة‬

‫ومازمتها‪ .‬أقدم م شكر ا زيل حى يلج ا مل ي سم ا ياط‪.‬‬

‫ز‬

‫‪ .2‬فضيلة ا شرف اأستاذ الدكتور ا اج أمد اميد الذي وسع الفرصة إشراف‬
‫وتوجي ي كتابة هذا البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .3‬فضيلة الوالدين احبوبن الذين ربيا ي جناحهما ويدعوان يشجعان على تقدم لنيل‬
‫آمل وتفاؤل واجهة ا ياة‪ ،‬ا حبى من الناس إا ما‪.‬‬
‫‪ .4‬وميع اأصدقاء الكرام على توجيهاهم ومساعدهم واقراحاهم ا الصة إمام هذ‬
‫البحث العلمي‪ .‬وخصوصا ي فصل "ب" ‪ ،2144‬وزمائي ي فصل علم اللغة‪.‬‬
‫وأخرا ‪ ،‬جزاهم ه خر ا زاء وسهل ه أمورهم وعسى هذا البحث علما افعا‬
‫وعما صا ا للباحث و ن يقرأ‪.‬‬


‫ها نور زكية‬

‫ح‬

‫حتوات البحث‬
‫مواقفة ا شرف ‪................................................................‬أ‬
‫إقرار أصالة البحث ‪...........................................................‬ب‬
‫قرار نة ا ناقشة ‪.............................................................‬ج‬
‫ملخص ‪......................................................................‬ه‬
‫شكر وتقدير ‪ .................................................................‬ز‬
‫توات البحث ‪..............................................................‬ط‬

‫الفصل اأول ‪ :‬مقدمة ‪1...............................................‬‬
‫‪ 4،4‬خلفية ا شكلة ‪4..........................................................‬‬
‫‪ 2،4‬حديد ا شكلة ‪3..........................................................‬‬
‫‪ 3،4‬أهداف البحث ‪4.........................................................‬‬
‫‪ 4،4‬أمية البحث ‪4............................................................‬‬

‫ط‬


‫‪ 5،4‬الدراسات السابقة ‪5.......................................................‬‬
‫‪ 5،4‬منهج البحث ‪6...........................................................‬‬
‫‪ 6،4‬خطة البحث ‪9...........................................................‬‬

‫الفصل الثا ‪:‬علم الدالة وامشرك اللفظي ‪11.........................‬‬
‫‪ 4،2‬علم الدالة وأنواع ونظريت ‪41..............................................‬‬
‫‪ 4،4،2‬أنواع ا عى ‪42..................................................‬‬
‫‪ 2،4،2‬أنواع النظرية ي دراسة ا عى‪45....................................‬‬
‫‪ 2،2‬ا شرك اللفظي‪49.........................................................‬‬
‫‪ 4،2،2‬تعريف ا شرك اللفظي‪23........................................‬‬
‫‪ 2،2،2‬أسباب تغر ا عى‪26.............................................‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬حة عن سورة البقرة ي القرآن الكر ‪43.................‬‬
‫‪4،3‬اإعجاز القرآ ‪32........................................................‬‬
‫‪ 2،3‬فضائل القرآن الكرم‪36....................................................‬‬
‫‪ 3،3‬تسمية سورة البقرة وعدد آاها‪39...........................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض البياات وحليلها‪31..............................‬‬
‫ي‬


‫الفصل اخامس ‪ :‬خامة ‪01 ............................................‬‬
‫‪ 4،5‬نتائج البحث ‪71..........................................................‬‬
‫‪ 2،5‬ااقراحات ‪72............................................................‬‬

‫امصادر وامراجع اماحق ‪04 ..........................................‬‬

‫ك‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ ۱,۱‬خلفية امشكلة‬
‫اللغة هي أداة التعبر والتفاهم اإنساى‪ .‬ومن اللغات ي العام هي اللغة العربية‪.‬‬
‫واللغة العربية هي لغة التحاد ا سلمن أن اللغة العربية لغة قيمة كرى ي حياة كل‬
‫مسلم فإها اأداة ال حمل اأفكار وتنقل ا فاهيم‪ .‬واللغة العربية ميزت عن لغات العام‬
‫بكثرة ألفاظها وغزارة معاها‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫للغة وظائف هامة للمجتمع‪ ،‬فمن وظائف اللغة عدم اقتصارها على نقل‬
‫اأفكار لكن تتجسد بعدة اشكال من خال تعامل الفرد ها‪ .‬ومن أهم هذ الوظائف‬
‫هي وسيلة لالتصال بن أفراد ا ماعة اللغوية الواحدة‪.‬‬

‫‪7‬عبد العال سام مكرم‪ ،‬امشرك اللفظا‬

‫ط ‪ ،4‬ص ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫احقل القرآي‪( ،‬بروت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ 4447 ،‬ه)‪،‬‬

‫‪7‬حفى اصف‪ ،‬حياة اللغة العربية‪( ،‬مكتبة الثقافة الدينية‪ 4423 ،‬ه)‪ ،‬د‪.‬ن‪ ،‬ط ‪ ،4‬ص ‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫وأما اللغة ال‬

‫مع فيها من ا زاا فهي اللغة العربية‪ ،‬أها من اللغة الدينية‬


‫والقرآنية‪ .‬وقد توجد فيها ألفاظ و ا معان مشركة‪ ،‬أها من خصائص اللغة العربية ال‬
‫ا توجد فيها اللغة اأجنبية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ي اللغة العربية وجدت الكلمات بشكل الواحد تدل على معان كثرة‪ ،‬وفوق‬
‫ذلك ي القرآن الكرم وجدت الكلمات ليست معى واحد لكن معان كثرة وهذا بسبب‬
‫إجاد عاقة الدالية بن الكلمة أو ا ملة‪ .‬ويسمى هذا هومونيمي أو ا شرك اللفظي ي‬
‫الر‪.‬‬
‫علم اللغة‪ ،‬مثا لفظ ّ‬
‫‪4‬‬
‫الر ي سورة البقرة‬
‫الر هو الصدق‪ ،‬وحكاية صوت‪ ،‬وخاف البحر‪ ،‬ونبت‪ّ .‬‬
‫واأصل ّ‬

‫ل معنيان تلفان أحدما اإمان ‪ ،‬كما ي قول تعاى‪:‬‬

‫ليس الر أن تولوا وجوهكم‬


‫قبل ا شرق وا غرب ولكن الر من آمن اه واليوم اآخر وا ائكة والكتاب والنبين‬
‫وأتى ا ال على حب ذوى القرى واليتمى وا ساكن وابن السبيل والسائلن وي الرقاب‬
‫وأقام الصلوة وآتى الزكوة وا وفون بعهدهم إذا عاهدوا (البقرة ‪ ،)477/2‬أي قال‪ :‬جاء‬
‫الرجل إى أى ذار‪ ،‬فقال‪ :‬ما اإمان؟ فقرأ علي هذ اآية‬
‫‪7‬عبد العال سام مكرم‪ ،‬امشرك اللفظا‬
‫‪7‬أى ا‬
‫‪417‬‬

‫ليس الر أن تولوا‬

‫احقل القرآي‪ ،‬ص ‪6‬‬

‫سن أمد بن فارس بن زكرا‪ ،‬معجم امقاييس اللغة‪( ،‬بروت‪:‬‬

‫دار الفكر‪4994 ،‬م)‪ ،‬ص‬

‫‪7‬‬

‫وجوهكم حى فرغ منها‪ 5.‬انيهما الصلة‪ ،‬أي لئا تصلوا القرابة‪ 6.‬كما ي قول تعاى‪:‬‬
‫وا علوا ه عرضة أمانكم أن تروا وتتقوا وتصلحوا بن الناس وه ميع عليم ‪.‬‬

‫(البقرة ‪.)224/2‬‬
‫ومن ذلك ا ثال أريد أن أعطي التفهيم لكي يسلم من أخطاء‬

‫إعطاء ا عى‬

‫لكل آات من سورة البقرة‪ .‬وي سورة البقرة خصوصا أها كثرة فيها ا شتملة عن‬
‫ا شرك اللفظي‪ .‬فبناء على ذلك أستعمل بدراسة الدالية‬

‫هذا البحث‪ .‬أما سبب‬

‫اختيار هذا ا وضوع فإن القرآن الكرم كام عظيم حتوى الكلمات على معان كثرة‬
‫وحتاج العلم الواسع لتحليل ‪ .‬فلذلك أختار الباحثة حت ا وضوع "امشرك اللفظي‬
‫ومعاني‬

‫سورة البقرة (دراسة حليلية دالية لغوية)"‪.‬‬

‫‪ ۲,۱‬حديد امشكلة‬
‫إن هذا ا وضوع واسع اأصراف لذلك أحدد ي مسألة الدراسة الى تناسب‬
‫ا وضوع‪ .‬وأحدد كما يلى‪:‬‬


‫‪7‬ابن كثر‪ ،‬تفسر القرآن العظيم‪( ،‬الراض‪ :‬دار الطيبة‪4421 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،2‬ص ‪485‬‬
‫‪7‬الدامغاى‪ ،‬الوجو وال ظائر ألفاظ كتاب ه العزيز‪( ،‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية)‪ ،‬ص ‪429‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ .۸‬كم مرة وردت الكلمة ا شركة اللفظية ي سورة البقرة؟‬
‫‪ .2‬ما معاى الكلمة ا شركة اللفظية ي سورة البقرة؟‬

‫‪ ۳,۱‬أ داف البحث‬
‫أما اأهداف ال سأعرف فهي ما يلى‪:‬‬
‫‪ .۸‬عرفة عدد الكلمات عن ا شرك اللفظي ي سورة البقرة‪.‬‬
‫‪ .2‬عرفة معاى ا شرك اللفظي ي اآات القرآنية من سورة البقرة‪.‬‬
‫‪ 1,4‬أمية البحث‬
‫اللغة العربية ميزت عن لغات العام بكثرة ألفاظها وغزارة معانيها‪ .‬فإن ظاهرة‬
‫ااشراك اللفظي تعد من الظواهر اللغوية الشائعة‬

‫معظم اللغات ا ية‪ ،‬إن م نقل‬

‫ميعها‪ ،‬ولو أننا فتحنا معجما أي معجم عري أو غر عري‪ ،‬لوجدا بن دفتي ألفاظا‬
‫تكاثرت عليها ا عاى‪ .‬أما معجزة رسولنا الكرم د ﷺ فهي هذا القرآن العظيم ولغت‬
‫العربية‪ ،‬وألفاظ من ألفاظ العرب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وجدت الكلمات معان كثرة‬

‫القرآن الكرم أحدها سورة البقرة‪ .‬بناء على‬

‫ذلك‪ ،‬سأعرف منافع من أمية هذا البحث هي لتزيد ا فردات ويبتعد عن اأخطاء ي‬
‫التفسر والتفهيم‪.‬‬
‫السابقة‬
‫‪ 1,4‬الدراسات ّ‬
‫السابق الى ّر إى مبحثي بعد أن أفتش من مكتبة جامعة‬
‫وجدت البحث ّ‬
‫شريف هداية ه جاكرا‪ ،‬وذلك البحث ما يلى‪:‬‬
‫حليل ا شرك اللفظي ي ترمة تفسر السعدي‪ ،‬وهذا البحث الذي كتب ديوي‬
‫أوامي (‪ )Dewi Utami‬مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامة شريف هداية ه‬
‫اإسامية ا كومية جاكرا لنيل درجة ا امعية اأوى سنة ‪2119‬م‪ .‬تبحث عن ا شرك‬
‫اللفظي ي آات القرآنية خاصة سورة البقرة وآل عمران كما قد ورد ي تفسر السعدي‬
‫ولكنها م تبحثها كاما إا أها حدد ي بعض الكلمات وهي "الصاة‪ ،‬ا شوع‪،‬‬
‫الضرب‪ ،‬العدل‪ ،‬والرؤوس" ي سورة البقرة‪ ،‬و كلمة "ا كم" ي سورة آل عمران‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ٦,۱‬م هج البحث‬
‫وقد أسلك ي هذا البحث منهج البحث الوصفي التحليلي يعى أوصف الظواهر‬
‫الى تتعلق هذا ا وضوع ما وجدت ي حث وحليل الكلمات ي القرآن الكرم خاصة‬
‫سورة البقرة‪ .‬وا نهج الوصفى أسس عامة تتوزعها أفكار تنظيمية للمنهج وقواعد عملية‬
‫التحليل منها أن الوصف أي لغة ينبغى أن يبجأ من الصورة ا نطقة إى الصورة‬
‫ا كتوب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫أما نوع البحث الذى أستخذم فهو البحث ا كتى يعى إطاع على الكتب‬
‫ا تعلقة ا وضوع‪ .‬وأما ا طوات الى سيؤدي ي هذ البحث هو ما يلى‪:‬‬
‫‪ .4‬مصدر البياات‬
‫أما مصدر البياات البحث مستخدما على اآات القرآنية‬

‫سورة البقرة‪،‬‬

‫وحط الباحثة على كل كلمات مشركات فيها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫سن حاسم ا وسوي‪ ،‬م هج اللغوى بن الراث وعلم اللغة احديثة‪( ،‬دار الشؤون الثقافية العامة‬

‫أفاق عربية)‪ ،‬ص ‪۲۰-۸۲‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ .۲‬طريقة مع ا عطيات‬
‫وطريقة مع البياات هي كما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬حث عن األفاظ ا شركة‬
‫ب‪.‬كتب تلك الكلمات‬

‫سورة البقرة‬
‫بطاقة ا صدر‬

‫ج‪ .‬مع ا عطيات ا تعلقة ا وضوع‬
‫د‪ .‬عرض البياات وحليلها‪.‬‬
‫‪ .3‬طريقة التحليل‬
‫وطريقة التحليل مهمة أن فيها ترتيب القواعد من أغراض البحث‪ .‬وهذا البحث‬
‫يشتمل على ا نهج الوصفى أن يسهل هذا ا نهج عن حل ا شكلة البحث‪ .‬وأحلل عن‬
‫ا شرك اللفظي ي سورة البقرة م تصف منتظم‪ .‬وي حليل البحث أستعمل نظرية ا شرك‬
‫اللفظي بعد النظر إى جهة السياق‪.‬‬
‫فاعتمدت على كتاب الدليل‬
‫بكلية اآداب والعلوم اإنسانية ‪:2145‬‬

‫كتابة البحث العلم لقسم اللغة العربية وآداها‬
‫‪(Pedoman Penulisan Skripsi Bahasa dan Sastra‬‬

‫)‪ Arab Fakultas Adab dan Humaniora UIN Syarif Hidayatullah Jakarta 1025‬الذي أصدر‬

‫‪9‬‬

‫قسم اللغة العربية وأدها كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‪.‬‬
‫‪ .٤‬مراحل البحث‬
‫ومن خطوات الفحص هو إجاد مراحل البحث كما يلى‪:‬‬

‫النظر‬

‫القرآن الكرم‬
‫البحث عن ا شرك‬

‫اختيار سورة البقرة‬

‫اللفظي‬

‫موعة البياات ال‬

‫البحث عن معاى‬

‫سأحث‬

‫ا شرك اللفظي ي‬
‫سورة البقرة‬

‫معرفة تلك ا كوات‬

‫‪:‬‬

‫‪ ٧‚۱‬خطة البحث‬
‫من أجل ا صول على النتائج ا توقعة من البحث‪ ،‬فينقسم هذا البحث إى‬
‫مسة أقسام‪:‬‬
‫الفصل اأول ‪ :‬ا قدمة‪ .‬أما ا قدمة تتكون من خلفية ا شكلة‪ ،‬وحديد ا شكلة‪،‬‬
‫وأهداف البحث‪ ،‬وأمية البحث‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬ومنهج البحث‪،‬‬
‫وخطة البحث‪.‬‬
‫الفصل الثاى ‪ :‬علم الدالة وا شرك اللفظي‪ :‬تعريف علم الدالة‪ ،‬وأنواع ‪ ،‬ونظريت ‪.‬‬
‫وا شرك اللفظي الذي يتكون من تعريف ا شرك اللفظي وأسباب تغر‬
‫ا عى‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬حة عن القرآن الكرم وسورة البقرة ال تتكون من اإعجاز القرآى‪،‬‬
‫وفضائل القرآن الكرم‪ ،‬وتسمية سورة البقرة‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض البياات وحليلها‪ :‬حليل ا شرك اللفظي‬
‫الفصل ا امس ‪ :‬خامة وهي حتوى على نتائج البحث وااقراحات‬

‫سورة البقرة‪.‬‬

‫الفصل الثاى‬
‫علم الدالة وامشرك اللفظي‬

‫‪ 132‬علم الدالة وأنواع امعى ونظرية امعى‬
‫علم الدالة هو أحد فروع علم اللغة أو اللغوات أو اللسانيات‪ .‬وهو من أهم‬
‫هذ الفروع وأعقدها وأمتعها‬

‫آن واحد‪ .‬فهو مهم أن يبحث‬

‫الوظيفة الرئيسية للغة‪ .‬وهو معقد أن يبجث‬

‫ا عى الذي هو‬

‫أمور ردة متشعبة ذات طبيعة فلسفية‬

‫نفسية‪.‬‬
‫الدالة إصطاحا‪ :‬علم الدالة مصطلح حديث أول من وضع العام الفرنسي‬
‫اللغوي ميشال برايل (‪ )Michel Brial‬ي سنة ‪ ،4897‬وقد اما السيمانتيك‪( ،‬كما‬
‫أطلقت علي اماء ي اللغة ااجليزية أشهرها اآن كلمة سيمانتيك ‪.(semantic‬‬

‫‪ 9‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪( ،‬الكويت‪ :‬مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع‪ 4412 ،‬ه)‪،‬‬

‫ط ‪ ،4‬ص ‪44‬‬

‫‪77‬‬

‫‪8‬‬

‫‪77‬‬

‫إن ا باحث الدالية قد اهتمت اهتماما كبرا‬
‫مفهوم طبيعي‬

‫عاقة اللفظ ا عى‪ ،‬وارتبط هذا‬

‫ا فردات وا مل من جهة مفهوم طبيعي‬

‫ا عى من جهة وأخرى‪،‬‬

‫فلقد درس ا نود اأصناف ا ختلفة لأشياء الى تشكل دالة الكلمات‪ ،‬وعلى أساس‬
‫تقسيمات واهر اأشياء واأصناف ا وجودة‬
‫وقسموا داات الكلمات إى أربعة أقسام‪:‬‬

‫ا ارج قسموا داات الكلمات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .4‬قسم يدل على مدلول عام أو شامل (رجل)‬
‫‪ .2‬قسم يدل على كيفية (طويل)‬
‫‪ .3‬قسم يدل على حدث (جاء)‬
‫‪ .4‬قسم يدل على ذات (د)‬
‫وتعريف علم الدالة هي دراسة ا عى أو العلم الذي يدرس ا عى‪ ،‬أو ذلك الفرع‬
‫من علم اللغة الذي يتناول نظرية ا عى‪ ،‬أو ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب‬
‫توافرها حى يكون قادر على مل ا عى)‪.‬‬
‫‪9‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪49‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪44‬‬

‫‪41‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ 4,4,2‬أنواع ا عى‬
‫وحينما ننظر إى أنواع ا عى هناك ينقسم إى مسة أقسام‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ .4‬ا عى اأساسي هو ا عى العامل الرئيس للتصال اللغوي‪ ،‬وا مثل ا قيقي‬
‫للوطيفة اأساسية للغة‪ ،‬وهي التفاهم ونقل اأفكار‪ .‬مثل اللفظ "الكرسي" وهو‬
‫ما جعل من ا شب وأن مكان للجلوس‪ .‬وهذا ا عى هو ا تصل الوحدة‬
‫ا عجمية حينما ترد‬

‫أقل سياق أي حينما مفردا‪ .‬ومن الشرط اعتبار‬

‫متكلمن بلغة معينة أن يكونوا متقامن للمعى اأساسي‪ .‬وملك هذا النوع من‬
‫ا عى تنظيما مركب راقيا من نوع مكن مقارنة التنظيم ا شاهة على ا ستوات‬
‫الفنولوجية والنحوية‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ .2‬ا عى اإضاي أو العرضي أو الثانوي أو التضم ‪ .‬وهو ا عى الذي ملك اللفظ‬
‫عن طريق ما يشر إلي إى جانب معنا التصوري ا الص‪ .‬وهذا النوع من ا عى‬
‫زائد على معى اأساسي وليس ل صفة الثبوت والشمول‪ ،‬وإما يتغر بتغر‬
‫الثقافة أو الزمان‪ ،‬مثل‪ :‬إذا كانت كلمة "يهودي" ملك معنا أساسيا يعى‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪36‬‬

‫‪77‬‬

‫الشخص الذي ينتمي إى الدانة اليهودية فهي ملك معا إضافية ي أذهان‬
‫الناس تتمثل ي الطمع والبخل وا كر وا ديعة‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪ .3‬ا عى اأسلوي هو ا عى الذي حمل قطعة من اللغة النسبة للظروف‬
‫ااجتماعية ستعملها وا نطقة ا غرافية ال ينتمي إليها‪ .‬كما أن يكشف عن‬
‫مستوات أخرى مثل التخصص ودرجة العاقة بن ا تكلم والسامع ورتبة اللغة‬
‫و‬

‫ا ستخدمة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪sack‬‬

‫تعكس اختافا‬

‫بيئة ا تكلم‪.‬‬

‫‪bag‬‬

‫و‬

‫‪poke‬‬

‫ملك نفس ا عى اأساسي ولكنها‬

‫‪43‬‬

‫‪ .4‬ا عى النفسي هو ا عى الذي يشر إى ما يتضمن اللفظ من داات عند الفرد‪.‬‬
‫فهو بذلك معى فردي ذات‪ .‬والتا يعتر معى مقيدا النسبة تحدث واحد‬
‫فقط وا يتميز العمومية وا التداول بن اأفراد ميعا‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ .5‬ا عى اإحائي هو ا عى الذي يتعلق بكلمات ذات مقدرة خاصة على اإحائي‬
‫نظرا لشفافيتها‪ ،‬وقد حصر أو ان أثرات هذا النوع من ا عى‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪37‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪38‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪39‬‬

‫ثاثة هي‪:‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ )4‬التأثر الصوي وهو نوعان‪ :‬أثر مباشر‪ ،‬وذلك إذا كانت الكلمة تدل على‬
‫بعض اأصوات أو الضجيج الذي حاكي الصوي لاسم‪ ،‬ويسمىى هذا‬
‫النوع‬

‫‪Primary Onomatopoeia‬‬

‫مثل صليل (السيوف)‪ ،‬مواء (القطة)‪،‬‬

‫خرير (ا اء)‪ .‬والنوع الثاى أثر غر ا باشر ويسمى‬
‫‪Onomatopoeia‬‬

‫‪Secondary‬‬

‫مثل القيمة الرمزية للكسرة (ويقابلها ي اإجليزية) ال‬

‫ترتبط ي أذهان الناس الصغر أو اأشياء الصغرة‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪ )2‬التأثر الصري وهو الذي يتعلق الكلمات ا ركبة مثل‬

‫‪handful‬‬

‫و‬

‫‪ redecorate‬و ‪ ،hot-plate‬والكلمة ا نحوتة كالكلمة العربية صهصلق (من‬
‫صهل و صلق)‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ )3‬التأثر الدا وهو الذي يتعلق الكلمات اجازية أي صورة كامية معرة‪،‬‬
‫ويدخل ي هذا النوع من ا عى ما ما ‪ Leech‬مثل هذا يقال عن كلمات‪:‬‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪39‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪39‬‬

‫‪77‬‬

‫حانوي‪ ،‬وكنيفي‪ ،‬ولباس‪-‬العربية ال هجرت ي معناها اأقدام إحاءات ال‬
‫صار حملها معناها اأحد‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫‪ 2,4,2‬أنواع النظرية ي دراسة ا عى‬
‫ويصنف النظرات ا تعددة ي هذ الدراسة منها‪:‬‬
‫‪ .4‬النظرية اإشارية‬

‫)‪(Referential Theory‬‬

‫وتعى النظرية اإشارية أن معى الكلمة هو إشارها إى شيء غر‬

‫نفسها‪.‬‬

‫وهنا يوجد رأان‪ :‬رأي يرى أن معى الكلمة هو ما تشر إلي ‪ ،‬ورأي يرى أن‬
‫معناها هو العاقة بن التعبر وما يشر إلي ‪ .‬وأما دراسة ا عى على رأي اأول‬
‫تقتضى اإكتفاء بدراسة جانبن من ا ثلث‪ ،‬وما دانب الرمز وا شار إلي ‪ .‬وأما‬
‫رأي الثاى تتطلب دراسة ا وانب الثاثة‪ ،‬أن الوصول إى ا شار إلي يكون عن‬
‫طريق الفكرة أو الصورة الذهنية‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪73‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪41‬‬
‫‪79‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪55‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ .2‬النظرية السلوكية‬

‫)‪(Behavioral Theory‬‬

‫تركز هذ النظرية على ما يستلزم استعمال اللغة ي ااتصال‪ ،‬وتعطى‬
‫اهتمامها للجانب ا مكن ماحظت عانية‪ .‬وهي هذا الف النظرية التصورية‬
‫الى تركز على الفكرة أو التصور‪.‬‬
‫‪ .3‬النظرية التصورية‬

‫‪49‬‬

‫)‪(Ideational Theory‬‬

‫تقتضى هذ النظرية النسبة لكل تعبر لغوي أو لكل معى متميز للتعبر‬
‫اللغوي أن ملك فكرة الى جب أن تكون حاضرة ي ذهن ا تكلم‪ ،‬وأن ينتج‬
‫التعبر الذي جعل ا مهور يدرك أن الفكرة ا عينة موجودة ي عقل ي ذلك‬
‫الوقت‪ ،‬وجب أن يستدعي نفس نفس الفكرة ي عقل السامع‪.‬‬
‫‪ .4‬النظرية السياقية‬

‫‪21‬‬

‫)‪(Contextual Theory‬‬

‫رّكزت ا درسة ااجتماعية على دور السياق ي حديد ا عى‪ ،‬فالكلمة‬
‫يتحدد معناها من خال السياق الذي ترد في ‪ ،‬حيث إن للكلمة عدة‬
‫‪7:‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪59‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪57‬‬

‫‪73‬‬

‫استعماات سياقية وكل سياق يظهر أو حدد أحد هذ ا عى أو وجها منها‪،‬‬
‫وكما يقول فتجنشتن ‪" :Wittgenstein‬معى الكلمة يكمن ي استعما ا ي‬
‫اللغة"‪ ،‬وهو يقول أيضا‪" :‬ا تسأل عن ا عى‪ ،‬ولكن سل عن ااستعمال"‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ويصرح فرث ‪ Firth‬أن ا عى ا ينكشف إا من خال تسييق الوحدة اللغوية‪،‬‬
‫أي وضعها ي سياقات تلفة‪ .‬وقد اقرح ‪ K. Ammer‬تقسيما للسياق إى أربعة‬
‫أقسام‪:‬‬
‫‪ .4‬السياق اللغوي‬

‫‪Linguistic Context‬‬

‫‪ .2‬السياق العاطفي‬
‫‪ .3‬سياق ا‬

‫‪Emotional Context‬‬

‫وقف ‪Situational Context‬‬
‫‪22‬‬

‫‪ .4‬السياق الثقاي ‪.Cultural Context‬‬

‫السياق اللغوي هو البيئة اللغوية ال حيط الكلمة أو العبارة أو ا ملة‪ ،‬وأما‬
‫السياق اللغوي فيمكن التمثيل ل بكلمة حسن أو زيّن ال تقع ي سياقات لغوية متنوعة‬
‫وصفا ل‪:‬‬
‫‪77‬‬

‫‪-.pdf‬الفصل‪03%‬السابع‪03%-03%‬الدالة‪http://mohameddawood.com/admin0033/upload/‬‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪69‬‬

‫‪79‬‬

‫‪ )4‬أشخاص‪ :‬رجل‪-‬امرأة‪-‬ولد‪..‬‬
‫‪ )2‬أشياء مؤقتة‪ :‬وقت‪-‬يوم‪-‬حفلة‪-‬رحلة‪..‬‬
‫‪ )3‬مقادير‪ :‬ملح‪-‬دقيق‪-‬هواء‪-‬ماء‪..‬‬
‫فإذا وردت ي سياق لغوي مع كلمة (رجل) كانت تعن الناحية ا لقية‪ .‬وإذا‬
‫وردت وصفا لطبيب مثا كانت تع التفوق ي اأداء (وليس الناحية اأخاقية)‪ .‬وإذا‬
‫وردت وصفا للمقادير كان معناها الصفاء والنقاوة ‪ ..‬وهكذا‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫وأما السياق العاطفي فيحدد درجة القوة والضعف ي اانفعال‪ ،‬ما يقتضي‬
‫أكيدا أو مبالغة أو اعتداا‪ .‬فكلمة ‪ love‬اإجليزية غر كلمة ‪ like‬رغم اشراكهما ي‬
‫أصل ا عى‪ ،‬وهو ا ب‪ .‬وكلمة (يكر ) العربية غر كلمة (يبغض) رغم اشراكهما ي‬
‫أصل ا عى كذلك‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫وأما السياق ا وقف فيع ا وقف ا ارجي الذي مكن أن تقع في الكلمة‪ ،‬مثل‬
‫استعمال كلمة (يرحم) ي مقام تشميت العاطس‪( :‬يرمك ه) البدء الفعل‪ ،‬وي مقام‬
‫الرحم بعد ا وت‪( :‬ه يرم ) البدء ااسم‪ .‬فاأوى تع طلب الرمة ي الدنيا‪ ،‬والثانية‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪69‬‬
‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪71‬‬

‫‪7:‬‬

‫طلب الرمة ي اآخرة‪ .‬وقد دل على هذا سياق ا وقف إى جانب السياق اللغوي‬
‫ا تمثل ي التقدم والتأخر‪.‬‬
‫وأما السياق الثقاي فيقتضي حديد احيط الثقاي أو ااجتماعي الذي مكن أن‬
‫تستخدم في الكلمة‪ .‬فكلمة مثل ‪ looking glass‬تعتر ي بريطانيا عامة على الطبقة‬
‫ااجتماعية العليا النسبة لكلمة ‪ .mirror‬وكذلك كلمة ‪ rich‬النسبة‬

‫لكلمة ‪.wealthy‬‬

‫وكلمة (عقيلت ) تعد ي العربية ا عاصرة عامة على الطبقة ااجتماعية ا تميزة النسبة‬
‫لكلمة (زوجت ) مثا‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪ 232‬امشرك اللفظي‬
‫قد تكون الكلمة غامضة ا عى‪ ،‬وهذا يعى أن ا أكثر من معى واحد معنيان‬
‫أو أكثر‪ .‬وقد تكون ا ملة غامضة ا عى‪ ،‬وهذا يعى أن ا أكثر من معى واحد‪.‬‬
‫ففى هذا البحث تتناول الباحثة عن نظرية ا شرك اللفظي‪.‬‬
‫ومفهوم ااشراك اللفظي عند القدماء عموما يقوم على احاد اللفظ وتعدد‬
‫ا عاى فقط‪ ،‬من غر قيود أو شروط‪ ،‬يتضح ذلك من استقراء بعض اأمثلة الى‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪74‬‬

‫‪77‬‬

‫نجد)‪ ،‬فهو على سبيل ا ثال ا يشرط‬
‫ذكرها كراع النمل (ت‪ 341‬ه) كتاب (ا ّ‬
‫الدالة ا قيقة وا يفصل عنها اجاز‬

‫معاى ا شرك‪ ،‬فيصح عند أن يكون‬

‫(الطل) من ا شرك؛ لدالت على ا طر الضعيف‪ ،‬والرجل الكبر السن‪ ،‬والعجوز‪،‬‬
‫وا رأة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫تناول اللغويون احدثون تعريف ااشراك من أقرب السبل‪ ،‬فقال‪ :‬هو أن‬
‫يدل اللفظ الواحد على أكثر من معى‪ ،‬وزاد بعضهم‪ :‬دالة على السواء عند أهل‬
‫اللغة‪ .‬والذي نذهب إلي‬

‫تعريف ا شرك اللفظى أن ‪ :‬كل لفظ مفرد يدل برتيب‬

‫حروف وحركات على معنين فصاعدا دالة خاصة‪،‬‬
‫يربط بن تلك ا عاى رابط معنوي أو باغى‪.‬‬

‫بيئة واحدة وزمان واحد‪ ،‬وا‬

‫‪27‬‬

‫أما اللغويون احدثون منهم إبراهيم أنيس فهو يؤيد ابن درستوي‬

‫إرجاع‬

‫ظاهرة ااشراك اللفظي إى عوامل التطور ا عنوى‪ ،‬بل إن يصرح أبيد بقول ‪ :‬وقد‬
‫كان ابن درستوي قا حن أنكر معظم تلك األفاظ الى عدت من ا شرك اللفظي‬
‫‪77‬د نور الدين ا نجد‪ ،‬ااشراك اللفظي‬

‫القرآن الكرم (بن النظرية وتطبيقية)‪( ،‬دمشق‪ :‬دار‬

‫‪73‬د نور الدين ا نجد‪ ،‬ااشراك اللفظي‬

‫القرآن الكرم‪ ،‬ص ‪37‬‬

‫الفكر‪ 4449 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،4‬ص ‪31‬‬

‫‪77‬‬

‫واعترها من اجاز‪ .‬فكلمة ا ال حن تعر عن هال السماء وعن حديدة الصيد‬
‫شكلها ا ال‪ ،‬وعن هال النعل الذى يشب‬

‫الى تشب‬

‫شكل ا ال‪ ،‬ا يصح‬

‫إذن أن تعد من ا شرك اللفظي أن ا عى واحد كل هذا‪ ،‬ولقد لعب اجاز دور‬
‫كل هذ ااستعماات‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫وخالف أميل بديع يعقوب من أنكر وجود ا شرك اللفظي‪ ،‬وقال‪" :‬وا ق‬
‫أن ااشراك اللفظي ظاهرة لغوية موجودة‬
‫وجودها‬

‫معظم لغات العام‪ .‬ومن التعسف إنكار‬

‫اللغة العربية‪ ،‬وأويل ميع أمثلتها أويا رجها من هذا الباب‪ .‬ففى‬

‫بعض شواهد ا جد بن ا عاى الى يطلق عليها اللفظ الواحد أي رابطة تسوغ هذا‬
‫التأويل‪ .‬وقد كان ل عند أصحاب البديع و اصة ا تأخرون مكانة مرموقة‪ .‬فلوا ما‬
‫راجت سوق التورية وااستخدام وا ناس التام وطرق التعمية واإهام‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫وأهم قد قاموا هذ ا صيصة اللفظية وعاقاها ا عا دراسة قسموا من‬
‫بينهما األفاظ‪-‬حسب ارتباطها ا عاى‪ -‬أقساما أمها ما ذكر سيبوي من أها على‬
‫وج التاى‪:‬‬
‫‪79‬إبراهيم أنيس‪ ،‬دالة اأفاظ‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة اأجلو ا صرية‪ 4984 ،‬م)‪ ،‬ط ‪ ،5‬ص ‪244‬‬
‫‪7:‬أميل بديع يعقوب‪ ،‬فق اللغة العربية وخصائصها‪( ،‬بروت‪ :‬دار الثقافة اإسامية)‪ ،‬ص ‪479‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ .4‬اختاف اللفظن اختاف ا عنين‪ ،‬و جلس وذهب‬
‫‪ .2‬اختاف اللفظن واتفاق ا عنين‪ ،‬و ذهب وانطلق‬
‫‪ .3‬اتفاق اللفظن مع اختاف ا عى‪ ،‬و وجدت علي من ا وجدة‪ ،‬ووجدت إذا‬
‫أردت وجدان الضالة‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫م يثر أي جدل بن اللغوين العرب حول وجود ا شرك اللفظي‬

‫اللغة العربية‬

‫بل انعقد إماعهم على وجود ‪ .‬يقول سبوي ‪( :‬اعلم أن من كامهم اتفاق اللفظن‬
‫واختاف ا عنين)‪ ،‬ويقول ابن فارس حت عنوان‪ :‬اب أجناس الكام‬

‫ااتفاق‬

‫واافراق‪( :‬يكون ذلك على وجو ‪ ..‬ومن اتفاق اللفظ واختاف ا عى كقولنا عن ا اء‬
‫وعن ا ال وعن الركية وعن ا يزان)‪.‬‬

‫ص ‪286‬‬

‫‪34‬‬

‫‪77‬عبد الغفار حامد هال‪ ،‬علم اللغة بن القدم واحديث‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة وهبة ‪4989 ،‬م)‪،‬‬

‫‪77‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪456‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ 4,2,2‬تعريف ا شرك اللفظي وأسباب تغر ا عى‬
‫اللغة‪ :‬من الفعل اشرك يشرك‪ ،‬وا صدار اشراك‪ ،‬وا شرك اسم مفعول‪ .‬و‬
‫ااصطاح‪ :‬عرف بعدة تعريفات قريبة من بعض‪:‬‬
‫عرف ا رجا بقول ‪(( :‬ا شرك ما وضع عى كثر بوضع كثر))‪ .‬وقال عن ابن‬
‫فارس‪ :‬تسم اأشياء الكثرة ااسم الواحد و‪( :‬عن ا اء) و (عن ا ال) و (عن‬
‫السحاب)‪ .‬وعرف ابن تيمية بقول ‪( :‬أن يكون اللفظ داا على معنين من غر أن يدل‬
‫على مشرك بينهما)‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫كتب إميل بديع يعقوب‬

‫كتاب فق اللغة العربية وخصائصها أن ا شرك‬

‫اللفظى هو اللفظ الواحد الدال على معنين تلفن فأكثر دالة على السواء عند أهل‬
‫اللغة‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪77‬د ابن ابراهيم ا مد‪ ،‬فق اللغة مفهوم ‪ -‬موضوعات قضاا ‪( ،‬دار ابن خزمة ‪4426‬ه‪-‬‬

‫‪2115‬م)‪ ،‬ص ‪477‬‬

‫‪77‬إميل بديع يعقوب‪ ،‬فق اللغة العربية وخصائصها‪ ،‬ص ‪۸۷۱‬‬

‫‪77‬‬

‫عرف السيوطي عن ا شرك أن (اللفظ الدال على معنين تلفن فأكثر‪،‬‬
‫دالة على السواء عند أهل تلك اللغة)‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫ويرى ماثيوز )‪ (Matthews‬أ ّن هومونيمي هو شكل ماثل لكن تلف‬
‫ا عى‪ .‬إذن‪ ،‬هومونيمي هو كلمة متع ّددة ماثلة‬

‫ا عى‪.‬‬

‫الشكل واللفظ و تلف‬

‫ا ثال ‪ :‬ضرب (‪ ،)memukul‬ضرب (‪ ،)mengepung‬ضرب (‪ ،)memikat‬ضرب‬
‫(‪ ،)berdenyut‬ضرب (‪ ،)cenderung‬ضرب (‪.)menentukan‬‬

‫‪35‬‬

‫عرف توفيق الرمن بقول ‪ :‬ا ومونيمى هو عبارة عن كلمات متشاهة‬
‫والكتابة ولكنها تلفة‬

‫الدالة‪.‬‬

‫النطق‬

‫‪36‬‬

‫ومن هذا التعريف تستعمل الباحثة على النظري إميل بديع يعقوب وماثيوز‬
‫(‪ (Matthews‬أن نظريهما مناسبا ويسهل الباحثة على فهم ا شرك اللفظي ومعاني ي‬
‫سورة البقرة‪.‬‬

‫‪77‬رمضان عبد التواب‪ ،‬فصول‬

‫فق العربية‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة ا اجى‪ 4421 ،‬ه)‪ ،‬ط ‪ ،6‬ص ‪3۲4‬‬
‫‪77‬‬

‫‪Moch.Syarif Hidayatullah, Cakrawala Linguistik Arab, (Alkitabah: Tangerang Selatan:‬‬

‫‪2102, hlm. 001‬‬

‫‪Taufiqurrahman, Leksikoogi Bahasa Arab, (UIN Malang Press, 2112), hlm. 67‬‬

‫‪77‬‬

‫‪77‬‬

‫وأما أسباب اإشراك اللفظى‬

‫اللغة العربية إى عوامل عدة منها‪:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪ .4‬اختاف اللهجات العربية القدمة‪ .‬فمعظم ألفاظ ا شرك جاء نتيجة اختاف‬
‫القبائل‬

‫استعما ا‪ ،‬وعندما وضعت ا عاجم‪ ،‬ضم أصحاها ا عاى ا ختلفة‬

‫للفظ الواحد‪ ،‬دون أن يعنوا بنسبة كل معى إى القبيلة الى كانت تستعميل ‪.‬‬
‫‪ .2‬التطور الصوتى الذي يطرأ على بعد أصوات اللفظ اأصلية من حذف أة زادة‬
‫أو إبدال‪ ،‬فيصبح هذا اللفظ متخذا مع لفظ آخر تلف عن‬

‫ا دلول‪ .‬فقد‬

‫طرأ مثا على لفظة (النغمة) واحدة (النغم) تطور صوتى إبدال الغن مزة‬
‫لتقارب ا خرج‪ ،‬فقيل (النامة) معى (النغمة)‪ .‬وكذالك النسبة ل (جذوة) و‬
‫(جثوة)‪ ،‬و (الغشم) و (الغشب) (التعدي والظلم)‪.‬‬
‫‪ .3‬انتقال بعض األفاظ من معناها اأصلى إى معان ازية أخرى لعاقة ما‪ ،‬م‬
‫اإكثار من استعما ا‪ .‬حى يصبح إطاق اللفظ ازا‬

‫قوة استخدام حقيقة‪.‬‬

‫ومن ذالك لفظ (العن) مثا فإن يطلق على العن الباصرة‪ ،‬وعلى العن ا ارية‪،‬‬
‫وعلى أفضل اأشياء وأحسنها‪ ،‬وعلى نقد من الذهب أو الفضة‪ ..‬اخ‪.‬‬
‫‪ .4‬العوارض التصريفية الى تطرأ على لفظن متقاربن‬
‫تعدد‬

‫صيغة واحدة‪ ،‬فينشأ عنها‬

‫معى هذ الصيغة‪ .‬ومن اأمثلة على هذا النوع من ااشراك اللفظ‬

‫‪73‬إميل بديع يعقوب‪ ،‬فق اللغة العربية وخصائصها‪ ،‬ص ‪481‬‬

‫‪77‬‬

‫(وجد) فيقال‪ :‬وجد الشيء وجودا أو وجدان إذا عثر علي ‪ ،‬ووجد علي موجدة‬
‫إذا غضب‪ ،‬ووجد ب وجدا إذا تفاى‬

‫حب ‪.‬‬

‫وأما أسباب ا شرك اللفظي عند القدماء‪:‬‬
‫‪ .4‬اأسباب الداخلية‬
‫‪ .2‬اأسباب ا ارجية وهي اختاف البيئة‪ ،‬وينقسم إى تغير ي النطق وتغير ي‬
‫ا عى‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪ 2,2,2‬أسباب تغر ا عى‬
‫ولعل أهم اأسباب ال تؤدي إى تغر ا عى ما أتى‪:‬‬
‫‪ .4‬ظهور ا اجة‬
‫كان التطور السريع ا طا الذي يشهد العام ي كل زمن ي شى اات‬
‫ا ياة تنشأ أفكارا جديدة‪ ،‬وابد لكل فكرة من التعبر عنها بكلمة تناسبها‪،‬‬

‫‪79‬أمد تار عمر‪ ،‬علم الدالة‪ ،‬ص ‪461-459‬‬

‫‪73‬‬

‫وهنا يلجأ أبناء اللغة إى األفاظ القدمة ذات الداات ا ندثرة فيحيون بعض‬
‫ألفاظها ويطلقون على مستحداتػهم متلمسن ي هذا أدى مابسة‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫ويكون هذا التمثيل عن طريق ااقراض (حينما يؤخذ الشيئ من مصدر‬
‫خارجي)‪ ،‬وقد يكون عن طريق صك لفظ جديد ‪ coining‬على طريقة كلمات‬
‫هذ اللغة‪ .‬وحدث اأخر كثرا النسبة للمسميات التجارية ال توضع عادة‬
‫دون نظر أصلها أو اشتقا ا‪ ،‬وإما اعتببار سهولة تذكرها وحسن جاذبيتها‪.‬‬
‫ويقول‬

‫‪Waldron‬‬

‫‪41‬‬

‫ي ا خرعات وااكتشافات ا ديثة‪ ،‬ن نستعمل‬

‫ألفظا قدمة عان حديثة ولذا يتغر ا عى"‪ .‬ويقول إبراهيم أنيس‪ ،‬هكذا وجدا‬
‫أنفسنا أمام ذلك ا وج الزاخر من األفاظ القدمة الصورة ا ديدة الدالة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ .2‬التطور ااجتماعي والثقاي‬
‫هناك التطورات ااجتماعية وا ضارية تؤدي ي غالب اأحيان إى تطور‬
‫اللغوي‪ ،‬فتموت ألفاظ وحيا أخرى‪ ،‬وتتبدل معا بعض األفاظ‪ ،‬وقد يكون‬
‫‪7:‬د سعد د‪،‬‬

‫علم الدالة‪( ،‬القاهرة – مهورية مصر العرب