دودحلاو تايانجلاو تادابعلا يف ةأرملاب ةصاخلا ةيهقفلا ماكحلأا الأحكام الفقهية الخاصة بالمرأة في العبادات والجنايات والحدود )ةنراقم ةيهقف ةسارد( Al-Hikam Al Fiqhiyyah Al Khassah Bi Al Mar'ah Fi Al Ibadat Wa Al Jinayat Wa Al Hudud.

‫اأحكام الفقهية الخاصة بالمرأة في العبادات والجنايات والحدود‬
‫ُدراسة فقهية مقارنةَ‬
‫ملخص لإشهار‬

‫قدمت ذ الرسالة إ برنامج الشريعة اإسامية جامعة احمدية سوركارتا ل يل درجة‬
‫ا اجست‬

‫الفق وأصول‬

‫إعداد الطالب‪ :‬ردوان توايت‬

‫رقم القيد‪o000110005 :‬‬
‫ت إشراف‪ :‬الدكتور مد مع دين اه بصري‬
‫جامعة مدية سوركارتا‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫برنامج ماجست الشريعة اإسامية‬
‫س ة ٕٗٔٓ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ظ ها‬
‫م ح اإسام للمرأة حقوقها الكاملة وا كانة العظيمة ال م َْ َ‬

‫وا قانون غ‬

‫أي ديانة‬

‫ذا الشرع الربا ا يف‪،‬فاإسام نقل ا رأة نقلة نوعية عالية دون أي ثورات‬

‫أو احتجاجات‪ ،‬أو تطورات اجتماعية أو فكرية أو سياسية‪ .‬إما نالت ا رأة ذ الكرامة‬
‫وا كانة الرفيعة بوحي من رب السماء الذي أنزل على الرسول مد‬
‫يعاً‬

‫ل أمانة ااستخاف‬

‫الكون وعمارت ‪ ،‬كما ساوى بي هم‬

‫‪ ،‬وساوى بي هم‬
‫الكرامة واأ لية‬

‫والتكاليف وأغلب ا قوق والواحبات ‪-‬إن م تكن كلها‪ .-‬قال تعا ‪:‬‬

‫( )‪.‬‬

‫وساوى بي هما‬
‫رسول الر ة‬

‫ا لقة‪ ،‬وجعلهما على مرتبة واحدة‬

‫اإنسانية‪ ،‬ومصداق قول‬

‫‪" :‬ال اس ولد آدم وآدم من تراب" َُٕ‪ .‬ورسول اه‬

‫يب أن ا س‬

‫متكامل ‪ ،‬فيقول‪":‬إما ال ساء شقائق الرجال"َُٖ‪ .‬فهذا ا ديث إما يدل على أن ا رأة ُشقت‬
‫من الرجل‪ ،‬و ي قسم م ‪.‬‬
‫الشريعة اإسامية ‪-‬و غ ا من القوان السماوية‬

‫إن م ا َط التكليف‬

‫والوضعية‪ -‬و اأ لية‪ ،‬واه عز وجل ا يُكلِف إا قدور‪ ،‬حيث‬
‫َُٗ‬
‫قدم ا ساواة فيما‬

‫الر‬
‫الكر‬
‫ن‬
‫القرآ‬
‫وضع‬
‫وقد‬
‫‪.‬‬
‫ُ‬
‫جل وا رأة على َ‬
‫َ‬

‫ٔ‪ -‬سورة ال ساء اآية‪ٔ :‬‬

‫‪ -‬ذكره األباني في صحيح الجامع (رقم‪:‬‬

‫‪ ) 9‬وقال‪ :‬حسن‪.‬‬

‫ٖ ‪ -‬أ د بن ح بل‪:‬ا س دُج‪ٙ‬ص‪ َٕ٘ٙ‬أبو داودسليمان بن اأشعث‪ :‬الس ن رقمُ‪ َٕٖٙ‬ال مذ ممد بن عيسى‪:‬‬
‫صميح ا امع‬
‫قيق ال مذئُ‪ َٜٕٔ-ٜٔٓ/‬واألبا‬

‫الس ن رقمَُٖٔٔوصمم ‪ :‬أ د مد شاكر‬
‫ُٕ‪.َٕٛٔ/‬‬
‫ٗ‪ -‬سورة البقرة اآية‪.ٕٛٙ :‬‬

‫عليهم أن يلتزموا ب من أخاقيات وتكاليفشرعية‪،‬إا‬

‫حاات خفف اه فيها عن ا رأة؛‬

‫ر ةً ها‪ ،‬ومراعا ًة ِلفطرها وتكوي ها‪،‬‬

‫َُٔ‪.‬‬
‫ِ‬
‫اب القرآ‬
‫و كذا يتوا َ ا طَ ُ‬
‫سواء‪ ،‬وأن أمر رسول اه‬

‫مكاَا إ جانب الرجل فيما ما في‬
‫إعطاء ا رأة َ‬

‫مانع من ااختيار‪ِ ،‬‬

‫موجب لامتثال ِ‬
‫لكاَ ا ِ َس ْ ‪،‬‬
‫ٌ‬
‫َُٕ‪.‬كما ساوت الشريعة احكمة ب‬

‫الرجل وا رأة‬

‫ا زاء اأُخروي؛‬

‫َُٖ‪ .‬فا ياة الطيبة جزاء دنيوي ن عمل صا ا يرضا اه سبمان وتعا‬
‫ذلك‪ ،‬وا يكون ذلك إا باإ ان ب تعا وحد واتباع رسول‬

‫ا تدى بعد‬

‫و ذا ا زاء ا ت‬

‫ب‬

‫ذكر عن أنثى‪ ،‬وإما يشملهما يعا‪ ،‬وح يزول الشك واالتباس ب َ تعا ذلك بقول ‪:‬‬
‫اآية‪.‬‬

‫قال‬

‫ُمن‪ :‬صا ة للمفرد وا ذكر وفروعهما‪ ،‬لكن يتبادر إ الذ ن‬
‫البمر احيط‪َ :‬‬

‫اإفراد والتذك ‪ ،‬فب َ بال وع ليعم الوعد كليهماََُٗ‪.‬وعن أم سلمة زوج ال ي‬
‫ٔ ‪ -‬سورة الروم اآية‪ٖٓ :‬‬
‫ٕ ‪ -‬سورة اأحزاب اآية‪.ٖٙ :‬‬
‫ٖ ‪ -‬سورة ال مل اآية‪ٜٚ :‬‬
‫ٗ ‪ -‬أبو حيان اأندلسي مد بن يزسف‪:‬البمر احيط ُج٘ص‪َ٘ٔٙ‬‬

‫قالت‬
‫أَا ْ‬

‫قالت‪ :‬فلم يَ ُر ْع َُٔم يومئذ إا‬
‫لل ي ‪ُ :‬ما ل ا ا نُذكر القرآن كما يُذكر الرجال؟ ْ‬
‫خرجت إ حجرة‪ ،‬حجرة‬
‫فلففت شعري‪،‬‬
‫نداؤ على ا ِ ر‪ ،‬قالت‪ :‬وأنا أُسِرح شعري‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫َُٕ‬
‫يقول على ا ر‪" :‬يا أيها ال اس‪ ،‬إن اه يقول‬
‫بي ‪،‬‬
‫فجعلت عي ع َد ا ريد فإذا و ُ‬
‫ُ‬

‫إ قول تعا ‪:‬‬

‫كتاب‬
‫َُٖ( َُٗ‪.‬‬
‫و ا علم الغرب قيمة ا رأة‬

‫ذا الدين السماوي ا يف‪ ،‬وما أوا ا اه من رفعة‬

‫ط ذا الغرب–ا عادي لإسام‪ -‬السيطرة على ا سلم ‪ ،‬وغزو م‬
‫ومكانة‪ ،‬وكانت خط ُ‬
‫عقر دار م‪ ،‬وبعد فشل‬
‫التك ولوجي‪ ،‬خاصة‬


‫تطويع ا سلم عن طريق ااستعمار العسكري‪ .‬ومع التطور‬
‫اإلك ونيات‪ ،‬غ طريقت مستخدما ذ التك ولوجيا ومستفيدا م ها‬

‫الغزو من باد دون إرسال ا يوش البشرية‪ ،‬ودون أن يتكلف خسارة‬
‫فيما يصبو إلي ‪ ،‬وقرر َ‬

‫مادية كب ة‪ ،‬فغ طريقت إ ما يسمى بالغزو الفكري والثقا ‪ ،‬وما وجد سبياإ ما يهدف‬
‫إلي ووسيلة سهلة مستساغة إا عن طريق ا رأة‪ ،‬ال من خا ا ي ِ‬
‫فسد اأسرة‪ ،‬وال ي‬
‫ُ‬
‫ال واة اأو ال ي شأ فيها ا يل الصاعد الذي مل على أكتاف عبء اأمة‪ ،‬والذي كان‬
‫ي‬

‫على القيم واأخاق اإسامية ال بيلة‪ ،‬وبذلك يفسد اجتمع كل ‪.‬كما قال أحد‬

‫ٔ ‪ -‬أي يفزع ويُفاجئ من الفعل راع يروع‪.‬‬
‫ٕ‬
‫ي م و و على ا ِْر؛ لكون‬
‫أسها إ جهة ا ريد الذي و س ْقف ا سجد إذ ذاك ل ُق ْرب ال ِ‬
‫ أي أَا رفعت ر َ‬‫غ َ مرتفع عن ا ر كث ًا‪.‬‬

‫ٖ ‪ -‬سورة اأحزاب اآية‪ٖ٘ :‬‬
‫ٗ ‪ -‬روا أ د مس د ُٓٔٔ‪ٕٚ‬و‪ٕٖٚٔٛ‬و‪ َٕٖٜٚٔ‬و ذا لفظ ‪ ،‬وال سائي الس ن الكرى ُجٓٔص‪ٕٜٔ‬‬
‫تصرا‪ ،‬وصمم على شرط‬
‫ا عجم الكب ُجٖٕرقم٘‪ َٙٙ‬وا اكم‬
‫رقمَٖٔٗٔٔمع اختاف يس ‪ ،‬والطرا‬
‫ً‬
‫الشيخ ‪ ،‬وأقر الذ ي ُٕ‪(ٗٔٙ/‬‬

‫اأعداء –و و من القادة ا اسونيي ‪-‬كأس وغانية تفعان‬
‫يفعل ألف مدفع ودبابة‪ ،‬فأغرقو ا‬

‫طيم اأمة احمدية أكثر ا‬

‫حب ا ادة والشهواتَُٔ‪.‬‬
‫رير ا رأة ريراً مطلقا من كل القيود‪ ،‬وخاصة القيود‬

‫الغرب إ‬
‫وعلى ذا دعى‬
‫ُ‬
‫الدي ية‪-‬ال ظلمت ا رأة زعمهم الباطل‪ -‬وما ذا السعي م هم إا حاربة ذا الدين‬

‫الربا الذي كرم اإنسان عامة‪ ،‬ورفع قيمة ا رأة خاصة‪،‬‬

‫َُٕ‪.‬‬

‫طهارة بول الصبي‪:‬‬
‫لقد يز الدين اإسامي عن غ من اأديان با ث على ال ظافة‪ ،‬بل وأكد عليها‬
‫أشد تأكيد‪ ،‬سواء أكانت نظافة الباطن أا و ي نظافة ا عتقد‪ ،‬أم كانت نظافة الظا ر‪،‬‬
‫وال‬

‫ي نظافة البدن وا كان‪ ،‬ومن ذلك قول اه تعا ‪:‬‬

‫أما فيما‬

‫)ٖ(‪.‬‬

‫نظافة البدن فاآيات واأحاديث ا صى عدداً لكثرها‪ ،‬فشرع اه كل‬

‫ث‬

‫على توحيد وعدم اإشراك ب ‪.‬‬

‫م تلف فقهاء ا ذا ب اأربعة من ا الكية والشافعية وا ابلة وح ا فية‬
‫ِ‬
‫سَُٗ‪ ،‬لكن ا اف بي هم كان فيما زئ‬
‫كون بول الطفل كبول الكب ‪ٌ ،‬‬

‫تطه‬

‫ذا‬

‫ٔ‪ -‬الشمود علي بن نايف‪ :‬موسوعة الرد على ا ذا ب الفكرية ا عاصرة ُج‪ٗٛ‬ص‪.َٗٙ‬‬
‫ٕ‪ -‬سورة اإسراء اآية‪ٚٓ :‬‬
‫ٖ ‪ -‬سورة ا دثر اآية‪.ٗ :‬‬
‫ٗ ‪ -‬ا قدسي عبد اه بن أ د بن قدامة‪ :‬ا غ ُجٕ صٓ‪ َٜ‬حاشية الشرقاوي ُجٔص‪ َٔٔٙ‬ا طاب مد بن‬
‫مدأبو عبد اللهالرعي ‪:‬موا ب ا ليل شرح على تصر خليل ُجٔصٗ‪ َٜ‬الزيلعي عثمان بن علي ا في‪ :‬تبي‬
‫ا قائق شرح ك ز الدقائق ُجٔص‪.َٜٙ‬‬

‫ال جس‪.‬فكانت أقوا م‪ ،‬بول الرضيع كبول الكب‬

‫ا كم كاما يطهر بالغسل‪ ،‬وا فرق‬

‫ب الذكر واأنثى‪ ،‬وا ب كون أكل الطعام ْأو َا‪ .‬و و ما ذ ب إلي أبو ح يفة ومالك‬
‫ا شهور ع ‪ ،‬على خاف بي هما‬

‫كيفية الغسل الذي زئ‬

‫التطه من ال جاسة‪،‬‬

‫فاش ط أبو ح يفة لتطه ال جاسة غ ا رئية أن تُغسل عدة مرات وتعصر بعد كل غسلةَُٔ‪،‬‬
‫وم يش ط مالك ذلك‪ ،‬بل يكفي ع د غمر مكان ال جاسة با اء ح يذ ب لوَا وطعمها‬
‫ورائمتهإَُ‪.‬‬
‫كما يرى بعض أ ل العلم أن بول الصي الذي م يأكل الطعام طا ر‪.‬و و رواية عن‬
‫الشافعي‪ ،‬ورواية م سوبة إ مالك أن ا يغسل بول الغام وا ا ارية اللذين م يأكا‬
‫الطعام‪.‬‬
‫لكن ذكر الباجي ا الكي ‪ -‬شرح على موطأ مالك‪ -‬أن ذ الرواية عن مالك‬
‫شاذة‪،‬كما أن ال ووي قال أن ذا القول ا سوب للشافعي باطلَُٖ‪ .‬أما بعض العلماء ف ى‬
‫أَي ضح بول الرضيع مام يأكل الطعام‪ ،‬فإذا أكل أصبح ا كم‬

‫بول كالكب ‪،‬‬

‫فيغسل‪.‬و و مذ ب هور الفقهاء من ا الكية والصميح ع د الشافعية‪ ،‬وا ابلة وا فية‪.‬‬
‫ضح‪ :‬أن غمر موضع البول با اء دون أن يبلغ جريان وتقطر‬
‫وفسر أصماب ذا القول ال َ‬

‫ٔ‪ -‬انظر‪ :‬السرخسي‪ :‬ا بسوط ُجٔصٕ‪ َٜٖ-ٜ‬أبو بكر بن عمر الكاسا ‪ :‬بدائع الص ائع ُجٔص‪ َٛٚ‬الشوكا‬
‫مد بن علي‪ :‬فتح القدير ُجٔصَٖٗٔ ابن ا مام‪ :‬حاشية الدر ا ختار ُجٔصَٖٓٔ‬
‫ٕ‪ -‬انظر‪ :‬مالك بن أنس‪ :‬ا دونة الكرى ُجٔصَٕٗ سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد‪ :‬ا تقى شرح ا وطا‬
‫ُجٔصٗٗ‪ َٗ٘-‬يوسف بن عبد اه بن عبد الر‪ :‬ااستذكار ُجٔصٕٓٗ‪ َٖٗٓ-‬مد بن أ د بن رشد القرطي‬
‫أبو الوليد‪ :‬بداية اجتهد ُجٔصٔ‪.َٕٙ-ٙ‬‬
‫ٖ ‪ -‬ا تقى شرح ا وطا ُجٔص‪ َٕٔٛ‬وشرح ال ووي على مسلم ُجٔصٖ‪.َ٘ٛٗ-٘ٛ‬‬

‫‪-‬فهو هذا ا ع قريب ا قال ب مالكَُٔ‪ -‬وعمدهم‬

‫ذلك حديث أم قيس ب ت صن‪:‬‬

‫ُأَا أتت بابن ا صغ م يأكل الطعام ‪.َ...‬‬
‫الفرق ب بول الغام وا ارية‬

‫قال البيهقي‪ُ :‬واأحاديث ا س دة‬

‫ذا الباب‬

‫ضم بعضها إ بعض قويت‪ ،‬وكأَا م تثبت ع د الشافعي ر اه ح قال‪ُ:‬وا يتب‬
‫إذا ُ‬

‫َُٕ‬
‫مروي عن ال خعي‪،‬‬
‫ا‬
‫ذ‬
‫الشافعي‬
‫وقول‬
‫‪.‬‬
‫بول الصي وا ارية فرق من الس ة الثابتةَ‬
‫ّ‬
‫ووي‪ :‬بأن ضعيفَُٖ‪.‬‬
‫و و رواية عن اأوزاعي‪ ،‬ووج لبعض الشافعية‪ ،‬ووصف ال ّ‬

‫نقض ضفائر المرأة للغسل من حيض أو جنابة‪:‬‬
‫اتفقت ا ذا ب اأربعة على أن نقض ا رأة شعر ا لغسل ا ابة غ واجب‪،‬‬
‫واأصل‬

‫ذا حديث أم سلمةرضي اه عنها قالت‪ُ :‬قلت يا رسول الل إ امرأة أشد‬

‫ضفر رأسي فأنقض لغسل ا ابة‪.‬قال‪" :‬ا إما يكفيك أن ثي على رأسكثاث حثيات‬
‫تفيض عليك ا اء فتطهرين"ََُٗ‪.‬‬
‫لكن الفقهاء اختلفوا‬

‫نقض ضفائر الشعر حال الغسل عامة إ أقوال أمها‪:‬‬

‫عدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا‪ ،‬لغسل ا ابة أو ا يض أو غ ما‪.‬وقال ب ا الكية‬‫والشافعية و و رواية عن أ د‪ .‬وجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة‪.‬وقال ب ا فية‪ُ :‬يكفي‬
‫بل أصل الضف ة‪-‬أي شعر ا رأة ا ضفور‪ -‬دفعاً للمرج‪ ،‬أما ا قوض‪ ،‬فيفرض غسل كل‬
‫اتفاقاً‪ ،‬ولو م يبتل أصل الضف ة بأن كان متلبداً أو غزيراً‪ ،‬أو مضفوراً ضفراً شديداً ا ي فذ‬
‫ٔ ‪ -‬ا غ ُجٔصٖٗ‪ َٖٚ٘-ٚ‬ا اوردي مد بن حبيب‪ :‬ا اوي الكب ُجٕصٕٖٓ‪ َٖٕٔ-‬أبو سعيد الراذعي‪:‬‬
‫التهذيب اختصار ا دونة ُجٔص‪.َٕٓٙ‬‬
‫ٕ‪ -‬أ د بن ا س ا راسا البيهقي‪ :‬الس ن الكرى ُٕ‪.َٗٔٙ/‬‬
‫ٖ‪ -‬اجموع ُٕ‪.َٜ٘ٓ/‬‬
‫ٗ‪ -‬شرح ال ووي على مسلمُٔ‪ٕٜ٘/‬رقم َٖٖٓ‬
‫‪9‬‬

‫في ا اء‪ ،‬ب نقضها مطلقاً ‪-‬على الصميح‪ -‬لكن لو ضر ا غسل رأسها تركت ‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫سم ‪ ،‬وا ع نفسها عن زوجها‪،‬وا يكفي للرجل بل ضف تِ ‪ ،‬في قضها وجوبا لعدم‬
‫الضرورة ولاحتياط وإمكان حلق ََُٔ‪.‬‬
‫وجوب نقض ا رأة شعر ا‬

‫َُٖ‬

‫غسل ا يض دون ا ابة‪ .‬وب قال الباجيَُٕ من ا الكية‬

‫و و ا شهور من مذ ب ا ابلةَُٗ و و مذ ب الظا ريةَُ٘‪.‬‬
‫استدل القائلون بعدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا‪ ،‬سواء‬

‫غسل ا ابة أو ا يض بالس ة‪،‬‬

‫واآثار‪ ،‬وا عقول‪:‬‬
‫‪-1‬السنة‪ :‬ثبت عن رسول اه‬

‫أحاديث‬

‫ذلك م ها‪:‬‬

‫عن أم سلمة رضي اه عنها قالت‪ُ :‬قلت يا رسول اه إ امرأة أشد ضفر رأسي فأنقض‬‫لغسل ا ابة‪ .‬قال‪" :‬ا إما يكفيك أن ثي على رأسك ثاث حثيات‬

‫تفيض عليك‬

‫ا اء فتطهرين"َُ‪.َٙ‬‬

‫ٔ‪ -‬الكاسا ‪ :‬بدائع الص ائع ُٔ‪ َٖٗ/‬ابن يم‪ :‬البمر الرائق ُٔ‪ َ٘ٗ/‬عبد الواحد ابن ا مام‪ :‬شرح فتح القدير‬
‫ُٔ‪ َ٘ٛ/‬ابن عابدين‪ :‬حاشية ابن عابدين على رد احتار ُٔ‪َٖٔ٘/‬‬

‫‪ -2‬و عبد اه بن مد بن يوسف بن الفرضي أبو الوليد القرطي ا افظ‪ ،‬مؤلف تاريخ اأندلس‪ ،‬كان فقيها عا ا‬
‫الديباج ا ذ ب جٔصَٗ٘ٗ‬

‫ميع ف ون العلم‪ ،‬تو س ة ثاث وأربع عن اث ت و س س ة ُانظر تر ت‬
‫ٖ‪ -‬ا تقى للباجي ُٔ‪.َٜٙ/‬‬
‫ٗ‪-‬ابن قدامة ا قدسي‪ :‬ا غ ُٔ‪ َٕ٘ٚ/‬مد بن مفلح ا قدسي مس الدين‪ :‬الفروع ُٔ‪ َٕٓ٘/‬علي بن سليمان‬
‫ا رداوي‪ :‬اإنصاف ُٔ‪.َٕ٘ٙ/‬‬
‫٘‪ -‬احلى ابن حزم الظا ري ُٕ‪ ٖٚ/‬رقمٕ‪.َٜٔ‬‬
‫‪ -ٙ‬سبق ر‬

‫‪-2‬اآثار‪:‬‬
‫عن نافع مو ابن عمر‪ُ :‬أن نساء ابن عمر وأمهات أواد كن يغتسلن من‬‫ا ابة وا يض وا ي قض َن رؤوسهن‪ ،‬ولكن يبالغن‬
‫كما يرون عقا أن موضع من البدن فاستوى‬

‫بلِهأََُ‪.‬‬

‫غسل ا يض وا ابة كسائر البدن مثل‬

‫اليد والرجل وغ مإَُ‪.‬‬
‫أدلة القول الثاني‪ :‬استدل القائلون بوجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة بالس ة‪.‬‬
‫‪-1‬السنة‪:‬‬
‫عن شريح بن عبيد قال أفتا جب بن نف عن الغسل من ا ابة أن ثوبان‬‫حدثهم أَم استفتوا ال ي عن ذلك فقال‪" :‬أما الرجلفلي شر رأس فليغسل ح‬
‫يبلغ أصول الشعر‪ ،‬وأما ا رأة فا عليها أن ا ت قض ‪ ،‬لتغرف على رأسها ثاث‬
‫غرفات بكفيها"َُٖ‪.‬‬
‫أدلة القول الثالث‪ :‬استدل القائلون بوجوب نقض ا رأة شعر ا‬

‫غسل ا يض دون ا ابة‬

‫بالس ة‪ ،‬وا عقول‪.‬‬
‫‪-1‬السنة‪:‬‬
‫ٔ‪-‬عن عائشةرضي اه عنها قالت‪ُ :‬خرج ا مواف‬

‫ال ذي ا جة فقال رسول اه‬

‫‪" :‬من أحب أن يهل بعمرة فليهلل فإ لوا أ أ ديت أ للت بعمرة فأ ل‬
‫ٔ‪ -‬ذكر ابن أ شيبة مص ف ُٔ‪ ٚٗ/‬رقم٘ٓ‪ َٛ‬وعبد الرزاق‬
‫ُٔ‪ٕٛٓ/‬رقم ٘‪ َٔٔٙ‬وقال قق ‪ :‬إس اد صميح‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ذكر ابن قدامة ا غ ُٔ‪.َٕ٘ٚ/‬‬
‫ٖ‬
‫أيضا الطرا‬
‫‪ -‬روا أبو داود س ُٔ‪ َٕٔٓ٘٘٘/‬وأخرج ً‬

‫مص ف ُٔ‪ ٕٕٚ/‬رقم‪ َٔٓٗٚ‬والدارمي‬

‫مس د الشامي ُٕ‪ ٗ٘ٔ/‬رقم ‪.َٔٙٛٙ‬‬

‫س‬

‫بعضهم بعمرة وأ ل بعضهم ج‪ ،‬وك ت أنا ن أ ل بعمرة فأدرك يوم عرفة وأنا‬
‫حائض فشكوت إ ال ي فقال‪َ " :‬د ِعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأ لي‬
‫عبد الر ن بن أ بكر‪،‬‬
‫ج" ففعلت ح إذا كان ليلة ا صبةأرسل معي أخي َ‬

‫ت بعمرة مكان عمر ََُٔ‪.‬‬
‫جت إ الت عيم فأ ْ لَْل ُ‬
‫فخر ُ‬
‫قال شام‪ :‬وم يكن‬

‫شيء من ذلك دي وا صوم وا صدقة‪.‬‬

‫‪-2‬المعقول‬
‫إن اأصل وجوب نقض الشعر ح يتيقن وصول ا اء إ كل مكان ب غسل ‪،‬‬
‫لكن عفي ع‬

‫غسل ا ابة؛ أن يكثر فيشق ذلك في ‪،‬أما ا يض فبخاف غسل‬

‫ا ابة‪ ،‬فبقي على مقتضى اأصل و و الوجوبَُٕ‪.‬‬
‫الذي ترجح ا تقدم من اأقوال وأدلة كل قول‪ ،‬أن ليس واجبا على ا رأة نقض‬
‫ضفائر ا إذا كان ا اء يصل إ أصول شعر ا‪ ،‬وا يعدو أن يكون ذا الفعل مستمبا ا‪،‬‬
‫وح‬

‫كن ا مع ب ما ثبت من ال صوص‬

‫ذلك وعما ها كلها‪ ،‬حيث إن إعمال‬

‫نصوص الباب أو من إما ا‪.‬‬

‫أذان المرأة وإقامتها للصاة‪:‬‬
‫للعلماء‬

‫ذلك ثاثة أقوال‪.‬‬

‫القول اأول‪ :‬يستمب اأذان لل ساء‪ ،‬بشرط أا ترفع صوها فوق ما تُ ِ‬
‫سمع صواحبها‪ ،‬فإن‬
‫فتت بصوها كما يفتت‬
‫رفعت فوق ذلك حرم كما رم تكشفها ضرة الرجال‪ ،‬أن يُ َ‬
‫بوجهها‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬فتح الباري ُجٔصَٕٓٔ‪ .‬شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٕصٓ‪.َٛٚ‬‬
‫ٕ‪ -‬ا غ ُٔ‪َٕ٘ٚ/‬‬
‫‪1‬‬

‫وهذا قال الشافعي‬

‫أحد قولي َُٔ والظا رية وقالوا‪ :‬اأذان لل ساء حسنَُٕ‪.‬‬

‫القول الثاني‪ :‬القول بالكرا ة‪.‬‬
‫و و قول هور الفقهاء‪ ،‬و و ا شهور من قو الشافعي وظا ر مذ ب مالك‪ ،‬وب قال‬
‫عمر وأنسَُٖ‪.‬‬
‫القول الثالث‪ :‬القول بالتمر ‪.‬‬
‫و و رواية‬

‫مذ ب مالكَُٗ‪.‬‬

‫است د أصماب القول اأول إ ‪:‬‬‫‪-1‬اآثار‪:‬‬
‫ٔ‪-‬‬

‫عن ابن جريج عن عطاء قال‪ُ :‬تقيم ا رأة ل فسها إذا أرادت أن تصليََُ٘‪.‬‬

‫وقال جريج قال طاووس‪ُ :‬كانت عائشة تؤذن وتقيمَُ‪.َٙ‬‬

‫ٔ‪ -‬مد بن إدريس الشافعي‪ :‬اأم ُجٔصٖ‪ َٚ‬مد بن أ د مس الدين الرملي‪َ :‬اية احتاج ُجٔص‪َٖٛٛ‬‬
‫ال ووي‪ :‬اجموع ُجٖصَٓٓٔ حاشيتا قليو وعم ة علىشرح جال الدين احلي ُجٔص‪.َٕٔٚ‬‬
‫ٕ‪ -‬علي بن أ دبن حزم اأندلسي‪ :‬احلى ُجٖ ص‪.َٕٜٔ‬‬
‫فق أ ل ا دي ة ُجٔص‪َٜٔٛ‬‬
‫ٖ‪ -‬ا الكية‪ :‬مالك بن أنس‪ :‬ا دونة الكرى ُجٔص‪ َٜ٘‬ابن عبد الر‪ :‬الكا‬
‫مد ا رشي أبو عبد اه‪ :‬شرح ا رشي على تصر خليل ُجٔصَٖٕٔ‪.‬‬
‫الشافعية‪ :‬الرملي‪َ :‬اية احتاج ُجٔص‪ َٖٛٛ‬ال ووي‪ :‬اجموع ُجٖصَٓٓٔ أ د سامة القليو وأ د الرلسي‬‫عم ة‪ :‬حاشية قليو وعم ة شرح العامة جال الدين احلي على م هاج الطالب ُجٔص‪.َٕٔٚ‬‬
‫ ا ابلة‪ :‬م صور بن يونس البهو ‪ :‬كشاف الق اع على مت اإق اع ُجٔصَٕٓٔ ابن قدامة‪ :‬ا ق ع ُجٔصَٓٓٔ‬‫والشرح الكب ُجٔصَٕٖٗ ابن مفلح‪ :‬ا بدع ُجٔصَٖٔٔ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬ا طاب‪ :‬موا ب ا ليل شرح تصر خليل ُجٔصَٖ٘ٗ مد عرفة الدسوقي مس الدين‪ :‬حاشية الدسوقي‬
‫على الشرح الكب ُجٔص٘‪.َٜٔ‬‬
‫٘‪ -‬عبد الرزاق بن ا مام الص عا ‪ :‬ا ص فُجٖص‪.َٕٔٙ‬‬
‫‪ -ٙ‬عبد اه بن مد بن أ شيبة‪:‬ا ص ف ُجٔصَٖٕٕ‪.‬‬

‫‪-2‬القياس‪:‬‬
‫اأذان ذكر ه تعا فا ع ال ساء من الذكرَُٔ‪.‬‬

‫أما القول الثا فاست د القائلون ب إ ‪:‬‬‫‪-1‬من اآثار‪:‬‬
‫ٔ‪-‬‬

‫أخرج عبد الرزاق عن عبد اه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال‪ُ :‬ليس على‬
‫ال ساء أذان وا إقامةََُٕ‪.‬‬

‫ٕ‪-‬‬

‫روى ا سن بن اد ا ضرميَُٖ قال‪ُ :‬حدث ا مد بن الفضيل عن الوليدعن‬
‫يع بن عبد الر ن بن خاد عن أم ورقة ب ت عبد اه بن ا ارث رضي اه‬

‫عنهاُكان رسول اه‬

‫يزور ا‬

‫بيتها‪ ،‬وجعل ا مؤذنا يؤذن ا وأمر ا أن تؤم‬

‫أ ل دار اَ‪ .‬قال عبد الر ن‪ُ :‬فأنا رأيت مؤذَا شيخا كب اََُٗ‪.‬‬
‫عرض ذ اأقوال ي جح للباحث القول بكرا ة أذان ا رأة وإقامتها‪ ،‬أن يتطلب‬
‫وبعد ْ‬
‫رفع صوها‪ ،‬و ي مأمورة با شمة والتس ‪ ،‬كما أن م ٍ‬
‫اف لطبيعتها‪.‬‬

‫ٔ‪ -‬ابن حزم‪ :‬احلى ُجٖ ص‪.َٕٜٔ‬‬
‫ٕ‪ -‬مص ف عبد الرزاق ُجٖ ص‪.َٕٔٚ‬‬

‫‪ -3‬اإمام القدوة احدث اأثري الثقة‪ ،‬ا عروف ب‪ :‬سجادة ُابن حجر‪ :‬تقريب التهذيب صَٓٓٔ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬روا أبو داود س ‪ :‬بذل اجهود شرح س ن أ داودُجٗ ص‪.َٕٜٓ-ٕٓٛ‬‬

‫المرأة في الصاة‪:‬‬
‫أ‪-‬عورة المرأة في الصاة‬
‫للعلماء‬

‫ذلك قوان‪:‬‬

‫القول اأول‪ :‬ا رأة ا رة كلها عورة‬

‫الصاة‪ ،‬إا وجهها وكفا ا ‪-‬باط هما وظا رما‪.-‬‬

‫وب قال هور الفقهاءَُٔوالصدرَُٕ من ا فيةَُٖو و اختيار ابن تيميةَُٗ و و قول‬
‫الظا ريةَُ٘‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬إن ا رأة كلها عورة‬
‫و ذا قول ا ابلة‬

‫الصاة إا وجهها‪.‬‬
‫رواية ع همُ‪.َٙ‬‬

‫ٔ‪ -‬ا فية‪ :‬ابن عابدين‪ :‬الدر ا ختار ُجٔصَ٘ٓٗ الشيخ نظام‪ :‬الفتاوى ا دية ُجٔص‪ َ٘ٛ‬الزيلعي‪ :‬تبي‬
‫ا قائق ُجٔصٓ‪ َٔٛ‬ابن ا مام‪ :‬فتح القدير ُجٔصٓ‪.َٔٛ‬‬
‫ ا الكية‪ :‬حاشية الدسوقي على الشرح الكب ُجٔصَٕٗٔ مد عليش‪ :‬شرح م ح ا ليل على تصر خليل‬‫ُجٔصَٖٖٔ ابن رشد‪ :‬بداية اجتهد ُجٔصَ٘ٓٔ‪.‬‬
‫الشافعية‪:‬ا طيب‪:‬مغ احتاج ُجٔص٘‪َٔٛ‬حاشية الباجوري ُجٔص‪َٕٖٚ‬ال ووي‪:‬روضة الطالب ُجٔصٖ‪.َٕٛ‬‬‫ ا ابلة‪ :‬البهو ‪ :‬كشاف الق اع ُجٔ صَٖٕٗ الرحيبا ‪ :‬مطالب أو ال هى ُجٔ صَٖٖٓ ا رداوي‪ :‬اإنصاف‬‫ُجٔ صَٕ٘ٗ ابن قدامة‪ :‬ا ق ع ُجٔ صَ٘ٔٔ‪.‬‬

‫‪ -2‬عبيد اه بن مسعود بن مود بن أ د ‪ ،‬احبو ‪ ،‬ا في ‪ ،‬صدر الشريعة اأصغر ‪ .‬فقي ‪ ،‬أصو ‪ ،‬جد ‪،‬‬

‫دث ‪ ،‬مفسر ‪ ،‬وي ‪ ،‬لغوي ‪ ،‬أديب ‪ ،‬بيا ‪ ،‬متكلم ‪ ،‬م طقي ‪...‬أخذ العلم عن جد مود وعن أ جد أ د‬
‫صدر الشريعة وصاحب ُتلقيح العقول الفروقَ من تصانيف ‪ُ :‬شرح الوقاية َ ‪،‬وُال قابة ‪ ،‬ع صر الوقاية َ ُالت قيح(‬
‫انظر تر ت ‪ :‬اللك وي مد عبد ا ي‪ :‬الفوائد البهية تراجم ا فيةُص‪َٜٔٓ‬الزركلي‪:‬اأعام ُجٗصَٖٗ٘‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬مراجع الفق ا في ال سبق ذكر ا‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬أ د بن عبد ا ليم بن تيمية ا را ‪ :‬موع فتاوى ابن تيمية ُجٔصَٗٔٔ‪.‬‬
‫٘‪ -‬ابن حزم‪ :‬احلى ُجٖص‪.َٕٔٙ‬‬
‫‪ -ٙ‬ابن مفلح‪ :‬ا بدع ُجٔصٕ‪ َٖٙ‬ابن قدامة‪ :‬ا غ ُجٔصٕٗ‪ َٙ‬ا جي الت وخي زين الدين‪ :‬ا متع شرح‬
‫ا ق عُجٔصٔ‪ َٖٚ‬الرحيبا مصطفى السيوطي‪ :‬مطالب أو ال هى شرح غاية ا تهى ُجٔصَٖٖٓ‪.‬‬

‫أدلة عدم اعتبار الوجه والكفين عورة‪:‬‬
‫‪-1‬الكتاب والسنة‪:‬‬
‫َُٔ‪.‬‬

‫ٔ‪-‬‬

‫فقد فسر ا ر ابن عباس وعائشة رضي اه عنهم قول تعا ‪:‬‬
‫بالوج والكف َُٕ‪.‬‬
‫ٕ‪-‬‬

‫"َى ال ي‬

‫اح ِرمة عن لبس القفازين وال قاب" ولو كان الوج والكفان عورة‬

‫ا حرم س ما‪.‬‬
‫‪-2‬المعقول‪:‬‬
‫ا اجة تدعو إ كشف الوج للبيع والشراء والشهادة‪ ،‬وكذا الكفان لأخذ‬
‫والعطاء‪ ،‬والقيام ختلف اأعمال‪،‬فلذلك ليسا عورةَُٖ‪.‬‬
‫دليل القول الثاني‪:‬‬
‫ٔ‪-‬‬

‫حديث‪" :‬ا رأة عورة"َُٗ‪.‬‬
‫فالذين قالواهذا القول يرون أن ا ديث عام وم ص ‪.‬‬

‫ٔ‪ -‬سورة ال ور من اآية‪ٖٔ :‬‬
‫ٕ‪ -‬إ اعيل بن عمر بن كث ‪ :‬تفس القرآن العظيمُج٘ص‪.َٜٛ‬‬
‫ٖ‪ -‬ا ابلة‪ :‬ابن قدامة‪ :‬ا غ ُجٔصٔٗ‪ َٙ‬ابن مفلح‪ :‬ا بدع ُجٔصَٖٖٔ ابن مفلح‪ :‬ا بدع ُجٔصَٖٖٔ‬
‫ الشافعية‪ :‬ا طيب‪ :‬مغ احتاج ُجٔص٘‪ َٔٛ‬الرملي‪َ :‬اية احتاج ُجٕص‪ َٙ‬ال ووي‪:‬اجموع ُجٖص‪َٔٙٚ‬‬‫ ا فية‪ :‬عبد اه بن أ د بن يم‪ :‬البمر الرائق على ك ز الدقائق ُجٔصٗ‪.َٕٛ‬‬‫ ا الكية‪ :‬سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد‪ :‬ا تقىشرح ا وطا ُجٔصَٕٔ٘‪.‬‬‫إرواء الغليل ُجٔصَٖٖٓ وقال ع د‬
‫ٗ‪ -‬روا ال مذي وقال‪ :‬حديث حسن غريب ُجٖص‪ ،َٗٚٙ‬وذكر األبا‬
‫س ن ال مذي صميح‪.‬‬
‫عد ر‬

‫لكن بال ظر إ‬

‫ذا ا ديث‪ ،‬يظهر أن يدل على أن وج ا رأة عورة‬

‫الصاة‪ ،‬وأنتم تقولون أن ا رة كلها عورة‬

‫الصاة إا وجهها‪ ،‬فكيف يكون‬

‫ذلك‪.‬‬
‫وبال ظر إ‬

‫ذ اأحاديثواآثار ال استدل ها كا الطرف ‪ ،‬يتب للباحث أن الرأي الراجح‬

‫و قول هور العلماء‪ ،‬و و أن ا رأة كلها عورة‬

‫الصاة إا وجهها وكفا ا‪.‬‬

‫ثياب المرأة في الصاة‪:‬‬
‫يستمب للمرأة أن تصلي‬
‫‪-‬الدرع‪ :‬و و قمي‬

‫ثاثة أثواب‪:‬‬

‫تغطي ب بدَا وقدميها‪-.‬ا مار‪ :‬تغطي ب رأسها وع قها وتدير تمت‬

‫حلقها‪-.‬ا لبابَُٔ‪ :‬ملمفة تلتمف ب فوق الدرع يس الثياب‪.‬‬
‫و ذا قول ا فيةَُٕ والشافعيةَُٖ وا ابلةَُٗ وروي عن عمر بن ا طاب واب هوعائشة وعطاء‬
‫رضي اه عنهم‪.‬‬
‫خروج المرأة للصاة في المسجد‪:‬‬‫اأصل لزوم ا رأة بيتها‪ ،‬لقول اه تعا ‪:‬‬

‫َُ٘فهو عز ة‬

‫حقهن‪ ،‬وخروجهن من البيوت رخصة ا تكون إا لضرورة أو حاجة‪.‬‬

‫ٔ‪ -‬و ثوب واسع للمرأة‪ ،‬دون ا لمفة‪ ،‬أو و ما تغطي ب ثياها من فوق كا لمفة‪ .‬الف وزآبادي‪ :‬القاموس احيط‬
‫فصل ا يم باب الباء ُجٔ ص‪.َٗٚ‬‬
‫ٕ‪ -‬الشيخ نظام‪ :‬الفتاوى ا دية ُجٔ ص‪.َٜ٘‬‬
‫ٖ‪ -‬ال ووي‪ :‬اجموع ُجٖ صٔ‪.َٕٔٚ-ٔٚ‬‬
‫ٗ‪-‬ابن قدامة‪ :‬ا غ ُجٔ صٕٗ‪ َٙ‬ابن مفلح‪ :‬ا بدع ُجٔ ص‪ َٖٙٙ‬البهو ‪:‬كشاف الق اع ُجٔ صَٕ٘ٗ‪.‬‬
‫٘‪ -‬سورة اأحزاب من اآية‪ٖٖ :‬‬

‫يرى فريق من العلماء القول باإباحة‪ .‬و و قول ا مهور من الفقهاءَُٔ والظا ريةَُٕ‪.‬‬
‫كما يرى فريق آخر من العلماء القول بالكرا ة أو التمر وقال ب عائشة وابن مسعودرضي‬
‫اه عنهما‪ ،‬حيث قاا واز خروج ا رأة فقط‬

‫عصر ال بوة‪ ،‬أما بعد عصر ال بوة فعلى‬

‫الكرا ة أو على التمر ‪ .‬حيث است دوا إ ما روى نافع عن عبد اه بن عمررضي اه عنه أن‬
‫رسول اه‬

‫قال‪" :‬ا عوا إماء اه مساجد اه"َُٖ‪.‬‬

‫واست د الفريق اآخر بقول عائشة وابن مسعود رضي اه عنهما وأرضاهما ‪ُ :‬لو أدرك رسول‬
‫اه‬

‫ما أحدثت ال ساء بعد عهن من ا ساجد كما م عت نساء ب إسرائيلََُٗ‪ .‬وما‬

‫ثبت عن ولد ل عبد اه بن عمر رضي اه عنهماع دما قال ل ‪ :‬قال رسول اه ‪" :‬ا عوا إماء‬
‫اه مساجد اه"‪.‬‬
‫ي جح القول اأول –القائل بإباحة خروج ا رأة‪ -‬اعتماد على أحاديث ال ي‬

‫ال تبيح‬

‫خروج رأة للمسجد وت هى الزوج عن عدم م عها إذا استأذنت ‪.‬‬

‫ٔ‪ -‬ا فية‪ :‬ابن ا مام‪ :‬شرح فتح القدير ُجٔص‪ َٕٜ٘‬حاشية ابن عابدين ُجٔص‪.َ٘ٙٙ‬‬
‫ا الكية‪ :‬حاشية الدسوقي ُجٔصَٖٖ٘ موا ب ا ليل ُجٕص‪ َٔٔٚ-ٔٔٙ‬أ د بن مد الدردير أبو الركات‪:‬‬‫الشرح الصغ على أقرب ا سالك إ مذ ب اإمام مالك ُجٔص‪.َٗٗٙ‬‬
‫الشافعية‪ :‬ال ووي‪ :‬اجموع ُجٗص‪ َٜٜٔ‬حاشيتا قليو وعم ة على شرح ا ال احلي ُجٔصَٕٕٕ البهو ‪:‬‬‫كشاف الق اع ُجٔصَٕٔٗ‪.‬‬
‫ا ابلة‪ :‬ابن قدامة‪ :‬ا غ ُجٕ صَٖ٘ الفروع ُجٔص‪ َ٘ٚٛ‬الرحيبا ‪ :‬مطالب أو ال هى ُجٔصٔٔ‪َٙ‬‬‫ا رداوي‪ :‬اإنصاف ُجٕصَٕٕٔ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ابن حزم‪ :‬احلى ُجٖص‪.َٕٜٔ‬‬
‫ٖ‪ -‬شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٔص‪ َٖٕٚ‬عن عمر بن ا طاب هذا اللفظ‪ ،‬علي بن أ بكر ا يثمي نور‬
‫الدين‪ :‬مع الزوائد ُجٕصَٖٖ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬مس د أ د بن ح بل ُج‪ٙ‬صٔ‪.َٜ‬‬

‫زكاة الحلي‪:‬‬

‫حكم زكاة الذهب والفضة بما فيه الحلي المستعمل‬

‫اتفق أ ل العلم على وجوب زكاة ا لي الذي رم ا اذ ‪ ،‬سواء كان لرجل أو امرأة‬
‫وذلك أن يفضي إ السرف‪ ،‬وا ياء وكسر قلوب الفقراء‪.‬‬
‫َفهم قولُ ُحلي جائزَ أن ال ُممرم كاأوا وا ِرود وا كملة‬
‫قال الشرح الصغ ‪ُ :‬وأ َ‬
‫وإن امرأة‪ -‬ب في الزكاة‪ ،‬وإن رصع با وا ر‪ ،‬أو طرز بسلوك الذ ب أو الفضة‬‫ثياب أو عمائم فإَا تزكى زنتها إن علمت وأمكن نزعها با فساد‪ ،‬وإا رى ما في‬
‫من الع وزكىََُٔ‪.‬‬
‫حكم زكاة الحلي المباح ااستعمال‬
‫اختلف أ ل العلم زكاة ا لي خافاً واسعاً‪،‬‬
‫القول اأول‪ :‬القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي‬
‫قال ابن حزم‬

‫احلى‪...ُ :‬وقال جابر بن عبد اه وابن عمر ا زكاة‬

‫ا لي‪ ،‬و و‬

‫قول أ اء ب ت أ بكر الصديق‪ ،‬وروي أيضاً عن عائشة‪ -‬و و ع ها صميح‪ -‬رضي اه عه‬
‫الصحابة أمعن‬

‫القول الثاني‪ :‬القائلون بوجوب زكاة الحلي‬
‫روى وجوب زكاة ا لي عمر بن ا طاب وابن عباس‪ ،‬وب قال ابن مسعود وعبد اه‬
‫بن عمرو بن العاص رضىان اه عنهم أمعن وسفيان الثوري‪ ،‬وداودَُٕ‪،‬وإلي ذ ب أبو ح يفةَُٖ‪.‬‬
‫أدلة القول اأول‪ :‬القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي‬
‫أوا‪ :‬اأحاديث التي وردت تدل على عدم وجوب زكاة الحلي‪:‬‬
‫ٔ‪-‬روى الشيخان عن زي ب ‪-‬امرأة عبد اه بن مسعودرضي اه عنهما‪ -‬قالت‪ :‬خطب ا‬
‫رسول اه ‪ ‬فقال‪":‬يا معشر ال ساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أ ل جه م‬
‫ٔ‪ -‬الدردير‪ :‬الشرح الصغ ُجٕص‪.َٔٗٚ‬‬
‫ٕ‪ -‬ا رجع السابق‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬ا طا ‪ :‬معام الس ن ُجٕص‪.َٔٚ‬‬
‫‪9‬‬

‫يوم القيامة"َُٔ‪.‬‬

‫أدلة القول الثاني‪ :‬القائلون بوجوب زكاة الحلي‬
‫قول تعا ‪:‬‬

‫َُٕ‪.‬‬
‫ومن خال ذا العرض واستقصاء أقوال الفريق ‪ ،‬خل‬

‫الباحث إ أن‪:‬‬

‫ٔ‪-‬ا لي نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬مباح‪ :‬كملي ا رأة وا ا الذي تتخذ من الذ ب والفضة‪ ،‬وما‬
‫ورد ب ن‬

‫بإباحت للرجل شريطة أن يكون من الفضة‪.‬‬

‫ب‪ -‬و رم‪ :‬و و سائر الذ ب للرجل وما م يرد ب ن‬
‫ٕ‪-‬‬

‫حكم ا‬

‫من الفضة بال سبة للرجل‪.‬‬

‫زكاة ا لي ا باح لل ساء قول قوي أ ل العلم‪ ،‬وأن الراجح عدم إ اب الزكاة في ‪.‬‬
‫حيث إن اأصل براءة الذمة من التكاليف الشرعية ما م يرد دليل شرعي صميح‬

‫أمر مع ‪ ،‬وزكاة ا لي تب‬

‫ا تقدم أن م يرد فيها دليل صريح صميح‪ ،‬وإما اعتمد‬

‫القائلون بوجوب الزكاة على نصوص عامة‪ ،‬ا واب ع ها ع د م اقشة ما اعتمدوا علي من‬
‫اأدلة‪ ،‬كما أن وجوب الزكاة يدور على ال ماء‪ ،‬فما كان ماا ناميا‪ ،‬أو ُمعدا لل ماء وجبت‬

‫في الزكاة‪ ،‬وا لي ليس مااً نامياً وا معداً لل ماء‪ ،‬أن معد لاستعمال واانتفاع ب زي ة‬
‫و اا‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬فتح الباري ُجٕص‪ َٜٔٗ‬شرح ال ووي على مسلم ُجٖصٓ‪.َٛ‬‬
‫ٕ‪ -‬سورة التوبة آيتان‪.ٖ٘ -ٖٗ :‬‬

‫الحج‪:‬‬
‫اشتراط المحرم لسفر المرأة للحج‪:‬‬‫أ ع أ ل العلم على جواز سفر ا رأة با رم للضرورة‪ .‬واختلفوا‬

‫ما يتعلق بالسفر‬

‫ج الفرض‪.‬‬
‫القول اأول‪ :‬ا وز ا السفر دون رم ولو أداء حجة اإسام‪ ،‬كما ا وز ا‬‫السفر دون رم ولو لغ حج الفرض‪.‬‬
‫َُٕ‬

‫وب قال أبو ح يفة وأصماب َُٔ وأ د بن ح بل‬

‫القول الثاني‪ :‬وز ا السفر إن عدمت رما‪ ،‬بشرط وجود رفقة مأمونة‪ ،‬ولو كانت‬‫الرفقة امرأة واحدة‪.‬‬
‫و و قول مالكَُٖ والشافعي‬

‫ا شهور ع‬

‫َُٗ‬

‫است د أصماب القول اأول إ ‪:‬‬‫ٔ‪-‬‬

‫عن ابن عمر رضي اه عنهما عن ال ي‬

‫قال‪" :‬ا ل امرأة تؤمن باه‬

‫واليوم اآخر تسافر مس ة ثاث ليال إا ومعها ذو رم"ُ َ‪.‬‬

‫ٔ‪ -‬ابن ا مام‪ :‬شرح فتح القدير ُجٕص‪.َٕٜٔ‬‬
‫ٕ‪ -‬ا غ ُج٘صٖٓ‪.َٖٔ-‬‬
‫ٖ‪ -‬الدردير‪ :‬أقرب ا سالك ذ ب اإمام مالك ُص‪.َٜٗ‬‬
‫ٗ‪ -‬البيهقي‪ :‬ا هذب اختصار الس ن الكب ُجٔص‪.َٜٔٛ‬‬
‫٘‪ -‬شرح ال ووي على مسلم ُج‪ٜ‬ص‪.َٔٗٙ‬‬

‫كما است د أصماب القول الثا إ ‪ :‬قول اه‬‫َُٔ‪.‬‬
‫و ا عرض وم اقشة اأدلة يتب رجمان اش اط احرم لسفر ا رأة للمج‪ ،‬ولو كان‬
‫ع د ا من ال فقة ما يكفيها فهي عاجزة غ مستطيعة للمج مام يصاحبها رم‪.‬‬

‫أحكام الجنايات‬
‫الجناية على النفس‪:‬‬
‫أ‪-‬جناية المرأة على الرجل‬
‫الفقهاء اختلفوا‬

‫حكم قتل ا رأة بالرجل‪ .‬و ذا توضيح ذلك‪:‬‬

‫وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة بالرجل‪ ،‬دون الرجوع إ أوليائ بفضل الدية‪ .‬و و‬
‫قول ا فية وا الكية والشافعية وا ابلةَُٕ‪ .‬وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة‬
‫بالرجل‪ ،‬ويدفع إ أوليائ نصف الدية من ما ا‪.‬و و قول عثمان الب ِِ‬

‫َُٖ‬

‫ٔ‪ -‬سورة آل عمران من اآية‪ٜٚ :‬‬
‫ٕ‪ -‬ا فية‪ :‬ا بسوط ُج‪ ٕٙ‬صٖٓٔ‪ َٖٔٔ-‬تبي ا قائق ُج‪ ٙ‬صَٖٓٔ‬
‫ ا الكية‪ :‬ا دونة الكرى ُج‪ ٙ‬ص‪ َٕٗٚ‬ا تقى ُج‪ ٚ‬صٕٓٔ‪ َٕٔٔ-‬الفواك الدوا ُجٕ ص‪َٕٕٙ‬‬‫ الشافعية‪ :‬اأم ُج‪ ٙ‬صَٕٔ اجموع ُج‪ ٔٛ‬صَٖٓ٘ حاشية الباجوري ُجٕ صَٖٗٗ‬‫‪ -‬ا ابلة‪ :‬ا غ ُج‪ ٜ‬ص‪ َٖٚٚ‬الشرح الكب ُج‪ ٜ‬ص‪ َٖٜ٘-ٖ٘ٛ‬كشاف الق اع ُج٘ صَٕٗ٘‬

‫‪ -3‬و عثمان بن مسلم الب ‪ ،‬و و صدوق‪ ،‬عابوا علي اإفتاء بالرأي‪ ،‬أخرج ل أصماب الس ن ُ انظر‪ :‬العباد عبد‬
‫احسن‪ :‬شرح س ن أ داود ُج‪ٕٙ‬صَٖٖٖ‪.‬والب ‪ :‬نسبة إ بيع البتوت و ي الثياب‪ ،‬كان يبيعها بالبصرة‪ ،‬وجاء‬
‫زمن أ ح يفة ُجٗص‪ .َٜٗٛ‬كانت وفات بالبصرة س ة ٖٗٔه‪ .‬انظر‪:‬‬
‫حاشية العطار‪ :‬فقي البصرة‬
‫هذيبالتهذيبُج‪ٚ‬صَٖ٘ٔ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ورواية عن ا سن البصرئََُُٕ‪.‬‬
‫كما يرى فريق آخر أن ُ أولياء الرجل ب قتلها‪ ،‬وأخذ نصف الدية إن أرادوا ذلك‪ ،‬أو‬
‫يأخذون دية صاحبهم ويستميوَاَُٖ‪.‬‬

‫حجة أصماب القول اأول قول اه تعا ‪:‬‬‫َُٗ‬

‫الترجيح‪:‬‬
‫وبعد ذا العرض يظهر رجمان ما ذ ب إلي أصماب القول اأول‪ ،‬است اد م إ‬
‫كام اه تعا ‪ ،‬وافتقار القول اآخرين إ دليل‪.‬‬
‫جناية الرجل على المرأة‪:‬‬
‫ذ ب الفقهاء‬

‫ذلك أربعة أقوال‪:‬‬

‫القول اأول‪ :‬يقتل الرجل با رأة ‪-‬إن قتلها عامدا‪ -‬دون الرجوع بفضل الدية إ أوليائ ‪.‬‬

‫‪ -1‬و ا سن بن أ ا سن يسار البصرى‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬مو زيد بن ثابت كان عا اً رفيعاً ثقة حجة‪ .‬ولد لس ت بقيتا‬

‫من خافة عمر‪ .‬ومات س ةٓٔٔه ل تر ة ‪ :‬أ د بن مد بن خلكان‪ :‬وفيات اأعيان ُجٕص‪ٜٙ‬رقم ‪َٔ٘ٙ‬‬
‫وهذيب التهذيب ُجٕصٖ‪ٕٙ‬رقم‪ َٗٛٛ‬الداودي‪ :‬طبقات ا فسرين ُجٔصٓ٘ٔرقمَٗٗٔ الذ ي‪ :‬تذكرة ا فاظ‬
‫ُجٔصٔ‪ٚ‬رقم ‪.َٙٙ‬‬
‫ٕ‪ -‬ا صاص‪ :‬أحكام القرآن ُجٔ ص‪.َٖٜٔ‬‬
‫ٖ‪ -‬مص ف ابن أ شيبة ُج‪ٜ‬ص‪.َٕٜٚ‬‬
‫ٗ‪ -‬سورة البقرة من اآية‪.ٔٚٛ :‬‬

‫وقال ب ا فية وا الكية والشافعية وا ابلة‪ ،‬وعلي وعطاءَُٔ– رواية ع هما‪-‬‬
‫والشعيَُٕ وابن س ينََُُٖٗ‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬يقتل الرجل با رأة مام يكن زوجا ا‪.‬‬
‫و و قول الليث بن سعدَُ٘‪.‬‬

‫‪ -1‬و عطاء بن أ رباح أسلم بن صفوان أبو مد ُ‪ ٔٔٗ- ٕٚ‬وقيل ٘ٔٔهَ فقي وعام حديث‪ ،‬و و من‬
‫القرن اأول والثا ا جري‪ ،‬كان مف مكة و دثها‪ ،‬انظر‪ :‬أبو نعيم اأصفها ‪ :‬حلية‬
‫أجاء الفقهاء والتابع‬
‫اأولياء ُجٖصَٓٔٔ والوفيات ُجٔص‪.َٖٔٛ‬‬

‫‪ -2‬و عامر بن شراحيل الشعي أبو عمرو الكو تابعي كب ‪ ،‬ع عن ابن عباس وابن عمر وجابر‪ ،‬وروى ع سفيان‬
‫الثوري و اد بن أسامة‪ ،‬أخرج ل الستة‪ُٕٓ ،‬ه‪ٔٓٗ -‬هَ‪ .‬انظر‪ :‬البخاري‪ :‬التاريخ الكب ُج‪ٙ‬صَٓ٘ٗ‬

‫‪ -3‬و أبو بكر مد بن س ين البصري‪ .‬التابعي الكب واإمام القدير‬

‫التفس ‪ ،‬وا ديث‪ ،‬والفق ‪ ،‬وتعب الرؤيا‪،‬‬

‫وا قدم الز د والورع وبر الوالدين‪ ،‬قال أنس بن س ين‪ :‬ولد أخي مد لس ت بقيتا من خافة عمر بن ا طاب‪،‬‬
‫تو ُٓٔٔ َ بعد ا سن البصري ائة يوم‪ ،‬وكان عمر نيفاً و ان س ة‪ .‬ع أبا ريرة وابن عباس وكث ًا من الصمابة‬
‫أسا الورع ذا دعابة‪ ،‬ا يرى الرواية با ع ‪ .‬وروى ل أصماب الكتب الستة‬
‫وكان دثًا ً‬
‫إماما غزير العلم‪ ،‬ر ً‬
‫فقيها ً‬
‫وغ م وكان عا اً با ساب‪ ،‬والفرائض‪ ،‬والقضاء‪ ،‬يصوم يوماً ويفطر يوماً‪ .‬انظر‪ :‬تقريب التهذيب ُجٕصٖ‪َٜٙ‬‬
‫ٗ‪ -‬ا فية‪ :‬ا بسوط ُج‪ ٕٙ‬صَٖٔٔ بدائع الص ائع ُج‪ ٚ‬ص‪ َٕٖٛ-ٕٖٚ‬تبي ا قائق ُج‪ ٙ‬صَ٘ٓٔ حاشية‬
‫ابن عابدين ُج‪ ٙ‬صَٖٖ٘‪.‬‬
‫ ا الكية‪ :‬ا تقى ُج‪ ٚ‬صَٕٔٔ ا رشي ُج‪ ٛ‬ص‪ َٚ‬الفواك الدوا ُجٕ ص‪.َٕٙٙ‬‬‫ الشافعية‪ :‬ا هذب ُجٕ صٗ‪ َٔٚ‬حاشية البج مي على ا طيب الشربي ُجٗ ص‪.َٔٓٛ‬‬‫ ا ابلة‪ :‬ابن قدامة‪ :‬ا غ ُج‪ٜ‬ص‪ َٖٚٚ‬البهو ‪:‬كشاف الق اع على مت اإق اع ُج٘صٖٕ٘‪َٕ٘ٗ-‬الشرح‬‫الكب ُج‪ٜ‬ص‪ َٖٜ٘-ٖ٘ٛ‬ا صاص‪ :‬أحكام القرآن ُجٔص‪.َٖٜٔ‬‬
‫‪ -5‬و الليث بن سعد بن عبد الر ن بن عقبة الفهمي أبو ا ارث اإمام الفقي ا افظ ا جة‪ ،‬شيخ اإسام‬

‫مصر‪ ،‬ولد قرية قلقش دة من أعمال اف