دودحلاو تايانجلاو تادابعلا يف ةأرملاب ةصاخلا ةيهقفلا ماكحلأا الأحكام الفقهية الخاصة بالمرأة في العبادات والجنايات والحدود )ةنراقم ةيهقف ةسارد( Al-Hikam Al Fiqhiyyah Al Khassah Bi Al Mar'ah Fi Al Ibadat Wa Al Jinayat Wa Al Hudud.
اأحكام الفقهية الخاصة بالمرأة في العبادات والجنايات والحدود
ُدراسة فقهية مقارنةَ
ملخص لإشهار
قدمت ذ الرسالة إ برنامج الشريعة اإسامية جامعة احمدية سوركارتا ل يل درجة
ا اجست
الفق وأصول
إعداد الطالب :ردوان توايت
رقم القيدo000110005 :
ت إشراف :الدكتور مد مع دين اه بصري
جامعة مدية سوركارتا
كلية الدراسات العليا
برنامج ماجست الشريعة اإسامية
س ة ٕٗٔٓ
مقدمة:
ظ ها
م ح اإسام للمرأة حقوقها الكاملة وا كانة العظيمة ال م َْ َ
وا قانون غ
أي ديانة
ذا الشرع الربا ا يف،فاإسام نقل ا رأة نقلة نوعية عالية دون أي ثورات
أو احتجاجات ،أو تطورات اجتماعية أو فكرية أو سياسية .إما نالت ا رأة ذ الكرامة
وا كانة الرفيعة بوحي من رب السماء الذي أنزل على الرسول مد
يعاً
ل أمانة ااستخاف
الكون وعمارت ،كما ساوى بي هم
،وساوى بي هم
الكرامة واأ لية
والتكاليف وأغلب ا قوق والواحبات -إن م تكن كلها .-قال تعا :
( ).
وساوى بي هما
رسول الر ة
ا لقة ،وجعلهما على مرتبة واحدة
اإنسانية ،ومصداق قول
" :ال اس ولد آدم وآدم من تراب" َُٕ .ورسول اه
يب أن ا س
متكامل ،فيقول":إما ال ساء شقائق الرجال"َُٖ .فهذا ا ديث إما يدل على أن ا رأة ُشقت
من الرجل ،و ي قسم م .
الشريعة اإسامية -و غ ا من القوان السماوية
إن م ا َط التكليف
والوضعية -و اأ لية ،واه عز وجل ا يُكلِف إا قدور ،حيث
َُٗ
قدم ا ساواة فيما
الر
الكر
ن
القرآ
وضع
وقد
.
ُ
جل وا رأة على َ
َ
ٔ -سورة ال ساء اآيةٔ :
-ذكره األباني في صحيح الجامع (رقم:
) 9وقال :حسن.
ٖ -أ د بن ح بل:ا س دُجٙص َٕ٘ٙأبو داودسليمان بن اأشعث :الس ن رقمُ َٕٖٙال مذ ممد بن عيسى:
صميح ا امع
قيق ال مذئُ َٜٕٔ-ٜٔٓ/واألبا
الس ن رقمَُٖٔٔوصمم :أ د مد شاكر
ُٕ.َٕٛٔ/
ٗ -سورة البقرة اآية.ٕٛٙ :
عليهم أن يلتزموا ب من أخاقيات وتكاليفشرعية،إا
حاات خفف اه فيها عن ا رأة؛
ر ةً ها ،ومراعا ًة ِلفطرها وتكوي ها،
َُٔ.
ِ
اب القرآ
و كذا يتوا َ ا طَ ُ
سواء ،وأن أمر رسول اه
مكاَا إ جانب الرجل فيما ما في
إعطاء ا رأة َ
مانع من ااختيارِ ،
موجب لامتثال ِ
لكاَ ا ِ َس ْ ،
ٌ
َُٕ.كما ساوت الشريعة احكمة ب
الرجل وا رأة
ا زاء اأُخروي؛
َُٖ .فا ياة الطيبة جزاء دنيوي ن عمل صا ا يرضا اه سبمان وتعا
ذلك ،وا يكون ذلك إا باإ ان ب تعا وحد واتباع رسول
ا تدى بعد
و ذا ا زاء ا ت
ب
ذكر عن أنثى ،وإما يشملهما يعا ،وح يزول الشك واالتباس ب َ تعا ذلك بقول :
اآية.
قال
ُمن :صا ة للمفرد وا ذكر وفروعهما ،لكن يتبادر إ الذ ن
البمر احيطَ :
اإفراد والتذك ،فب َ بال وع ليعم الوعد كليهماََُٗ.وعن أم سلمة زوج ال ي
ٔ -سورة الروم اآيةٖٓ :
ٕ -سورة اأحزاب اآية.ٖٙ :
ٖ -سورة ال مل اآيةٜٚ :
ٗ -أبو حيان اأندلسي مد بن يزسف:البمر احيط ُج٘صَ٘ٔٙ
قالت
أَا ْ
قالت :فلم يَ ُر ْع َُٔم يومئذ إا
لل ي ُ :ما ل ا ا نُذكر القرآن كما يُذكر الرجال؟ ْ
خرجت إ حجرة ،حجرة
فلففت شعري،
نداؤ على ا ِ ر ،قالت :وأنا أُسِرح شعري
ُ
ُ
َُٕ
يقول على ا ر" :يا أيها ال اس ،إن اه يقول
بي ،
فجعلت عي ع َد ا ريد فإذا و ُ
ُ
إ قول تعا :
كتاب
َُٖ( َُٗ.
و ا علم الغرب قيمة ا رأة
ذا الدين السماوي ا يف ،وما أوا ا اه من رفعة
ط ذا الغرب–ا عادي لإسام -السيطرة على ا سلم ،وغزو م
ومكانة ،وكانت خط ُ
عقر دار م ،وبعد فشل
التك ولوجي ،خاصة
تطويع ا سلم عن طريق ااستعمار العسكري .ومع التطور
اإلك ونيات ،غ طريقت مستخدما ذ التك ولوجيا ومستفيدا م ها
الغزو من باد دون إرسال ا يوش البشرية ،ودون أن يتكلف خسارة
فيما يصبو إلي ،وقرر َ
مادية كب ة ،فغ طريقت إ ما يسمى بالغزو الفكري والثقا ،وما وجد سبياإ ما يهدف
إلي ووسيلة سهلة مستساغة إا عن طريق ا رأة ،ال من خا ا ي ِ
فسد اأسرة ،وال ي
ُ
ال واة اأو ال ي شأ فيها ا يل الصاعد الذي مل على أكتاف عبء اأمة ،والذي كان
ي
على القيم واأخاق اإسامية ال بيلة ،وبذلك يفسد اجتمع كل .كما قال أحد
ٔ -أي يفزع ويُفاجئ من الفعل راع يروع.
ٕ
ي م و و على ا ِْر؛ لكون
أسها إ جهة ا ريد الذي و س ْقف ا سجد إذ ذاك ل ُق ْرب ال ِ
أي أَا رفعت ر َغ َ مرتفع عن ا ر كث ًا.
ٖ -سورة اأحزاب اآيةٖ٘ :
ٗ -روا أ د مس د ُٕٓٔٔٚوٕٖٚٔٛو َٕٖٜٚٔو ذا لفظ ،وال سائي الس ن الكرى ُجٓٔصٕٜٔ
تصرا ،وصمم على شرط
ا عجم الكب ُجٖٕرقم٘ َٙٙوا اكم
رقمَٖٔٗٔٔمع اختاف يس ،والطرا
ً
الشيخ ،وأقر الذ ي ُٕ(ٗٔٙ/
اأعداء –و و من القادة ا اسونيي -كأس وغانية تفعان
يفعل ألف مدفع ودبابة ،فأغرقو ا
طيم اأمة احمدية أكثر ا
حب ا ادة والشهواتَُٔ.
رير ا رأة ريراً مطلقا من كل القيود ،وخاصة القيود
الغرب إ
وعلى ذا دعى
ُ
الدي ية-ال ظلمت ا رأة زعمهم الباطل -وما ذا السعي م هم إا حاربة ذا الدين
الربا الذي كرم اإنسان عامة ،ورفع قيمة ا رأة خاصة،
َُٕ.
طهارة بول الصبي:
لقد يز الدين اإسامي عن غ من اأديان با ث على ال ظافة ،بل وأكد عليها
أشد تأكيد ،سواء أكانت نظافة الباطن أا و ي نظافة ا عتقد ،أم كانت نظافة الظا ر،
وال
ي نظافة البدن وا كان ،ومن ذلك قول اه تعا :
أما فيما
)ٖ(.
نظافة البدن فاآيات واأحاديث ا صى عدداً لكثرها ،فشرع اه كل
ث
على توحيد وعدم اإشراك ب .
م تلف فقهاء ا ذا ب اأربعة من ا الكية والشافعية وا ابلة وح ا فية
ِ
سَُٗ ،لكن ا اف بي هم كان فيما زئ
كون بول الطفل كبول الكب ٌ ،
تطه
ذا
ٔ -الشمود علي بن نايف :موسوعة الرد على ا ذا ب الفكرية ا عاصرة ُجٗٛص.َٗٙ
ٕ -سورة اإسراء اآيةٚٓ :
ٖ -سورة ا دثر اآية.ٗ :
ٗ -ا قدسي عبد اه بن أ د بن قدامة :ا غ ُجٕ صٓ َٜحاشية الشرقاوي ُجٔص َٔٔٙا طاب مد بن
مدأبو عبد اللهالرعي :موا ب ا ليل شرح على تصر خليل ُجٔصٗ َٜالزيلعي عثمان بن علي ا في :تبي
ا قائق شرح ك ز الدقائق ُجٔص.َٜٙ
ال جس.فكانت أقوا م ،بول الرضيع كبول الكب
ا كم كاما يطهر بالغسل ،وا فرق
ب الذكر واأنثى ،وا ب كون أكل الطعام ْأو َا .و و ما ذ ب إلي أبو ح يفة ومالك
ا شهور ع ،على خاف بي هما
كيفية الغسل الذي زئ
التطه من ال جاسة،
فاش ط أبو ح يفة لتطه ال جاسة غ ا رئية أن تُغسل عدة مرات وتعصر بعد كل غسلةَُٔ،
وم يش ط مالك ذلك ،بل يكفي ع د غمر مكان ال جاسة با اء ح يذ ب لوَا وطعمها
ورائمتهإَُ.
كما يرى بعض أ ل العلم أن بول الصي الذي م يأكل الطعام طا ر.و و رواية عن
الشافعي ،ورواية م سوبة إ مالك أن ا يغسل بول الغام وا ا ارية اللذين م يأكا
الطعام.
لكن ذكر الباجي ا الكي -شرح على موطأ مالك -أن ذ الرواية عن مالك
شاذة،كما أن ال ووي قال أن ذا القول ا سوب للشافعي باطلَُٖ .أما بعض العلماء ف ى
أَي ضح بول الرضيع مام يأكل الطعام ،فإذا أكل أصبح ا كم
بول كالكب ،
فيغسل.و و مذ ب هور الفقهاء من ا الكية والصميح ع د الشافعية ،وا ابلة وا فية.
ضح :أن غمر موضع البول با اء دون أن يبلغ جريان وتقطر
وفسر أصماب ذا القول ال َ
ٔ -انظر :السرخسي :ا بسوط ُجٔصٕ َٜٖ-ٜأبو بكر بن عمر الكاسا :بدائع الص ائع ُجٔص َٛٚالشوكا
مد بن علي :فتح القدير ُجٔصَٖٗٔ ابن ا مام :حاشية الدر ا ختار ُجٔصَٖٓٔ
ٕ -انظر :مالك بن أنس :ا دونة الكرى ُجٔصَٕٗ سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد :ا تقى شرح ا وطا
ُجٔصٗٗ َٗ٘-يوسف بن عبد اه بن عبد الر :ااستذكار ُجٔصٕٓٗ َٖٗٓ-مد بن أ د بن رشد القرطي
أبو الوليد :بداية اجتهد ُجٔصٔ.َٕٙ-ٙ
ٖ -ا تقى شرح ا وطا ُجٔص َٕٔٛوشرح ال ووي على مسلم ُجٔصٖ.َ٘ٛٗ-٘ٛ
-فهو هذا ا ع قريب ا قال ب مالكَُٔ -وعمدهم
ذلك حديث أم قيس ب ت صن:
ُأَا أتت بابن ا صغ م يأكل الطعام .َ...
الفرق ب بول الغام وا ارية
قال البيهقيُ :واأحاديث ا س دة
ذا الباب
ضم بعضها إ بعض قويت ،وكأَا م تثبت ع د الشافعي ر اه ح قالُ:وا يتب
إذا ُ
َُٕ
مروي عن ال خعي،
ا
ذ
الشافعي
وقول
.
بول الصي وا ارية فرق من الس ة الثابتةَ
ّ
ووي :بأن ضعيفَُٖ.
و و رواية عن اأوزاعي ،ووج لبعض الشافعية ،ووصف ال ّ
نقض ضفائر المرأة للغسل من حيض أو جنابة:
اتفقت ا ذا ب اأربعة على أن نقض ا رأة شعر ا لغسل ا ابة غ واجب،
واأصل
ذا حديث أم سلمةرضي اه عنها قالتُ :قلت يا رسول الل إ امرأة أشد
ضفر رأسي فأنقض لغسل ا ابة.قال" :ا إما يكفيك أن ثي على رأسكثاث حثيات
تفيض عليك ا اء فتطهرين"ََُٗ.
لكن الفقهاء اختلفوا
نقض ضفائر الشعر حال الغسل عامة إ أقوال أمها:
عدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا ،لغسل ا ابة أو ا يض أو غ ما.وقال ب ا الكيةوالشافعية و و رواية عن أ د .وجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة.وقال ب ا فيةُ :يكفي
بل أصل الضف ة-أي شعر ا رأة ا ضفور -دفعاً للمرج ،أما ا قوض ،فيفرض غسل كل
اتفاقاً ،ولو م يبتل أصل الضف ة بأن كان متلبداً أو غزيراً ،أو مضفوراً ضفراً شديداً ا ي فذ
ٔ -ا غ ُجٔصٖٗ َٖٚ٘-ٚا اوردي مد بن حبيب :ا اوي الكب ُجٕصٕٖٓ َٖٕٔ-أبو سعيد الراذعي:
التهذيب اختصار ا دونة ُجٔص.َٕٓٙ
ٕ -أ د بن ا س ا راسا البيهقي :الس ن الكرى ُٕ.َٗٔٙ/
ٖ -اجموع ُٕ.َٜ٘ٓ/
ٗ -شرح ال ووي على مسلمُٕٜٔ٘/رقم َٖٖٓ
9
في ا اء ،ب نقضها مطلقاً -على الصميح -لكن لو ضر ا غسل رأسها تركت ،وقيل:
سم ،وا ع نفسها عن زوجها،وا يكفي للرجل بل ضف تِ ،في قضها وجوبا لعدم
الضرورة ولاحتياط وإمكان حلق ََُٔ.
وجوب نقض ا رأة شعر ا
َُٖ
غسل ا يض دون ا ابة .وب قال الباجيَُٕ من ا الكية
و و ا شهور من مذ ب ا ابلةَُٗ و و مذ ب الظا ريةَُ٘.
استدل القائلون بعدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا ،سواء
غسل ا ابة أو ا يض بالس ة،
واآثار ،وا عقول:
-1السنة :ثبت عن رسول اه
أحاديث
ذلك م ها:
عن أم سلمة رضي اه عنها قالتُ :قلت يا رسول اه إ امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضلغسل ا ابة .قال" :ا إما يكفيك أن ثي على رأسك ثاث حثيات
تفيض عليك
ا اء فتطهرين"َُ.َٙ
ٔ -الكاسا :بدائع الص ائع ُٔ َٖٗ/ابن يم :البمر الرائق ُٔ َ٘ٗ/عبد الواحد ابن ا مام :شرح فتح القدير
ُٔ َ٘ٛ/ابن عابدين :حاشية ابن عابدين على رد احتار َُٖٔٔ٘/
-2و عبد اه بن مد بن يوسف بن الفرضي أبو الوليد القرطي ا افظ ،مؤلف تاريخ اأندلس ،كان فقيها عا ا
الديباج ا ذ ب جٔصَٗ٘ٗ
ميع ف ون العلم ،تو س ة ثاث وأربع عن اث ت و س س ة ُانظر تر ت
ٖ -ا تقى للباجي ُٔ.َٜٙ/
ٗ-ابن قدامة ا قدسي :ا غ ُٔ َٕ٘ٚ/مد بن مفلح ا قدسي مس الدين :الفروع ُٔ َٕٓ٘/علي بن سليمان
ا رداوي :اإنصاف ُٔ.َٕ٘ٙ/
٘ -احلى ابن حزم الظا ري ُٕ ٖٚ/رقمٕ.َٜٔ
-ٙسبق ر
-2اآثار:
عن نافع مو ابن عمرُ :أن نساء ابن عمر وأمهات أواد كن يغتسلن منا ابة وا يض وا ي قض َن رؤوسهن ،ولكن يبالغن
كما يرون عقا أن موضع من البدن فاستوى
بلِهأََُ.
غسل ا يض وا ابة كسائر البدن مثل
اليد والرجل وغ مإَُ.
أدلة القول الثاني :استدل القائلون بوجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة بالس ة.
-1السنة:
عن شريح بن عبيد قال أفتا جب بن نف عن الغسل من ا ابة أن ثوبانحدثهم أَم استفتوا ال ي عن ذلك فقال" :أما الرجلفلي شر رأس فليغسل ح
يبلغ أصول الشعر ،وأما ا رأة فا عليها أن ا ت قض ،لتغرف على رأسها ثاث
غرفات بكفيها"َُٖ.
أدلة القول الثالث :استدل القائلون بوجوب نقض ا رأة شعر ا
غسل ا يض دون ا ابة
بالس ة ،وا عقول.
-1السنة:
ٔ-عن عائشةرضي اه عنها قالتُ :خرج ا مواف
ال ذي ا جة فقال رسول اه
" :من أحب أن يهل بعمرة فليهلل فإ لوا أ أ ديت أ للت بعمرة فأ ل
ٔ -ذكر ابن أ شيبة مص ف ُٔ ٚٗ/رقم٘ٓ َٛوعبد الرزاق
ُٕٔٛٓ/رقم ٘ َٔٔٙوقال قق :إس اد صميح.
ٕ -ذكر ابن قدامة ا غ ُٔ.َٕ٘ٚ/
ٖ
أيضا الطرا
-روا أبو داود س ُٔ َٕٔٓ٘٘٘/وأخرج ً
مص ف ُٔ ٕٕٚ/رقم َٔٓٗٚوالدارمي
مس د الشامي ُٕ ٗ٘ٔ/رقم .َٔٙٛٙ
س
بعضهم بعمرة وأ ل بعضهم ج ،وك ت أنا ن أ ل بعمرة فأدرك يوم عرفة وأنا
حائض فشكوت إ ال ي فقالَ " :د ِعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأ لي
عبد الر ن بن أ بكر،
ج" ففعلت ح إذا كان ليلة ا صبةأرسل معي أخي َ
ت بعمرة مكان عمر ََُٔ.
جت إ الت عيم فأ ْ لَْل ُ
فخر ُ
قال شام :وم يكن
شيء من ذلك دي وا صوم وا صدقة.
-2المعقول
إن اأصل وجوب نقض الشعر ح يتيقن وصول ا اء إ كل مكان ب غسل ،
لكن عفي ع
غسل ا ابة؛ أن يكثر فيشق ذلك في ،أما ا يض فبخاف غسل
ا ابة ،فبقي على مقتضى اأصل و و الوجوبَُٕ.
الذي ترجح ا تقدم من اأقوال وأدلة كل قول ،أن ليس واجبا على ا رأة نقض
ضفائر ا إذا كان ا اء يصل إ أصول شعر ا ،وا يعدو أن يكون ذا الفعل مستمبا ا،
وح
كن ا مع ب ما ثبت من ال صوص
ذلك وعما ها كلها ،حيث إن إعمال
نصوص الباب أو من إما ا.
أذان المرأة وإقامتها للصاة:
للعلماء
ذلك ثاثة أقوال.
القول اأول :يستمب اأذان لل ساء ،بشرط أا ترفع صوها فوق ما تُ ِ
سمع صواحبها ،فإن
فتت بصوها كما يفتت
رفعت فوق ذلك حرم كما رم تكشفها ضرة الرجال ،أن يُ َ
بوجهها.
ٔ -فتح الباري ُجٔصَٕٓٔ .شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٕصٓ.َٛٚ
ٕ -ا غ َُٕٔ٘ٚ/
1
وهذا قال الشافعي
أحد قولي َُٔ والظا رية وقالوا :اأذان لل ساء حسنَُٕ.
القول الثاني :القول بالكرا ة.
و و قول هور الفقهاء ،و و ا شهور من قو الشافعي وظا ر مذ ب مالك ،وب قال
عمر وأنسَُٖ.
القول الثالث :القول بالتمر .
و و رواية
مذ ب مالكَُٗ.
است د أصماب القول اأول إ :-1اآثار:
ٔ-
عن ابن جريج عن عطاء قالُ :تقيم ا رأة ل فسها إذا أرادت أن تصليََُ٘.
وقال جريج قال طاووسُ :كانت عائشة تؤذن وتقيمَُ.َٙ
ٔ -مد بن إدريس الشافعي :اأم ُجٔصٖ َٚمد بن أ د مس الدين الرمليَ :اية احتاج ُجٔصَٖٛٛ
ال ووي :اجموع ُجٖصَٓٓٔ حاشيتا قليو وعم ة علىشرح جال الدين احلي ُجٔص.َٕٔٚ
ٕ -علي بن أ دبن حزم اأندلسي :احلى ُجٖ ص.َٕٜٔ
فق أ ل ا دي ة ُجٔصَٜٔٛ
ٖ -ا الكية :مالك بن أنس :ا دونة الكرى ُجٔص َٜ٘ابن عبد الر :الكا
مد ا رشي أبو عبد اه :شرح ا رشي على تصر خليل ُجٔصَٖٕٔ.
الشافعية :الرمليَ :اية احتاج ُجٔص َٖٛٛال ووي :اجموع ُجٖصَٓٓٔ أ د سامة القليو وأ د الرلسيعم ة :حاشية قليو وعم ة شرح العامة جال الدين احلي على م هاج الطالب ُجٔص.َٕٔٚ
ا ابلة :م صور بن يونس البهو :كشاف الق اع على مت اإق اع ُجٔصَٕٓٔ ابن قدامة :ا ق ع ُجٔصَٓٓٔوالشرح الكب ُجٔصَٕٖٗ ابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٔٔ.
ٗ -ا طاب :موا ب ا ليل شرح تصر خليل ُجٔصَٖ٘ٗ مد عرفة الدسوقي مس الدين :حاشية الدسوقي
على الشرح الكب ُجٔص٘.َٜٔ
٘ -عبد الرزاق بن ا مام الص عا :ا ص فُجٖص.َٕٔٙ
-ٙعبد اه بن مد بن أ شيبة:ا ص ف ُجٔصَٖٕٕ.
-2القياس:
اأذان ذكر ه تعا فا ع ال ساء من الذكرَُٔ.
أما القول الثا فاست د القائلون ب إ :-1من اآثار:
ٔ-
أخرج عبد الرزاق عن عبد اه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قالُ :ليس على
ال ساء أذان وا إقامةََُٕ.
ٕ-
روى ا سن بن اد ا ضرميَُٖ قالُ :حدث ا مد بن الفضيل عن الوليدعن
يع بن عبد الر ن بن خاد عن أم ورقة ب ت عبد اه بن ا ارث رضي اه
عنهاُكان رسول اه
يزور ا
بيتها ،وجعل ا مؤذنا يؤذن ا وأمر ا أن تؤم
أ ل دار اَ .قال عبد الر نُ :فأنا رأيت مؤذَا شيخا كب اََُٗ.
عرض ذ اأقوال ي جح للباحث القول بكرا ة أذان ا رأة وإقامتها ،أن يتطلب
وبعد ْ
رفع صوها ،و ي مأمورة با شمة والتس ،كما أن م ٍ
اف لطبيعتها.
ٔ -ابن حزم :احلى ُجٖ ص.َٕٜٔ
ٕ -مص ف عبد الرزاق ُجٖ ص.َٕٔٚ
-3اإمام القدوة احدث اأثري الثقة ،ا عروف ب :سجادة ُابن حجر :تقريب التهذيب صَٓٓٔ.
ٗ -روا أبو داود س :بذل اجهود شرح س ن أ داودُجٗ ص.َٕٜٓ-ٕٓٛ
المرأة في الصاة:
أ-عورة المرأة في الصاة
للعلماء
ذلك قوان:
القول اأول :ا رأة ا رة كلها عورة
الصاة ،إا وجهها وكفا ا -باط هما وظا رما.-
وب قال هور الفقهاءَُٔوالصدرَُٕ من ا فيةَُٖو و اختيار ابن تيميةَُٗ و و قول
الظا ريةَُ٘.
القول الثاني :إن ا رأة كلها عورة
و ذا قول ا ابلة
الصاة إا وجهها.
رواية ع همُ.َٙ
ٔ -ا فية :ابن عابدين :الدر ا ختار ُجٔصَ٘ٓٗ الشيخ نظام :الفتاوى ا دية ُجٔص َ٘ٛالزيلعي :تبي
ا قائق ُجٔصٓ َٔٛابن ا مام :فتح القدير ُجٔصٓ.َٔٛ
ا الكية :حاشية الدسوقي على الشرح الكب ُجٔصَٕٗٔ مد عليش :شرح م ح ا ليل على تصر خليلُجٔصَٖٖٔ ابن رشد :بداية اجتهد ُجٔصَ٘ٓٔ.
الشافعية:ا طيب:مغ احتاج ُجٔصَ٘ٔٛحاشية الباجوري ُجٔصَٕٖٚال ووي:روضة الطالب ُجٔصٖ.َٕٛ ا ابلة :البهو :كشاف الق اع ُجٔ صَٖٕٗ الرحيبا :مطالب أو ال هى ُجٔ صَٖٖٓ ا رداوي :اإنصافُجٔ صَٕ٘ٗ ابن قدامة :ا ق ع ُجٔ صَ٘ٔٔ.
-2عبيد اه بن مسعود بن مود بن أ د ،احبو ،ا في ،صدر الشريعة اأصغر .فقي ،أصو ،جد ،
دث ،مفسر ،وي ،لغوي ،أديب ،بيا ،متكلم ،م طقي ...أخذ العلم عن جد مود وعن أ جد أ د
صدر الشريعة وصاحب ُتلقيح العقول الفروقَ من تصانيف ُ :شرح الوقاية َ ،وُال قابة ،ع صر الوقاية َ ُالت قيح(
انظر تر ت :اللك وي مد عبد ا ي :الفوائد البهية تراجم ا فيةُصَٜٔٓالزركلي:اأعام ُجٗصَٖٗ٘.
ٖ -مراجع الفق ا في ال سبق ذكر ا.
ٗ -أ د بن عبد ا ليم بن تيمية ا را :موع فتاوى ابن تيمية ُجٔصَٗٔٔ.
٘ -ابن حزم :احلى ُجٖص.َٕٔٙ
-ٙابن مفلح :ا بدع ُجٔصٕ َٖٙابن قدامة :ا غ ُجٔصٕٗ َٙا جي الت وخي زين الدين :ا متع شرح
ا ق عُجٔصٔ َٖٚالرحيبا مصطفى السيوطي :مطالب أو ال هى شرح غاية ا تهى ُجٔصَٖٖٓ.
أدلة عدم اعتبار الوجه والكفين عورة:
-1الكتاب والسنة:
َُٔ.
ٔ-
فقد فسر ا ر ابن عباس وعائشة رضي اه عنهم قول تعا :
بالوج والكف َُٕ.
ٕ-
"َى ال ي
اح ِرمة عن لبس القفازين وال قاب" ولو كان الوج والكفان عورة
ا حرم س ما.
-2المعقول:
ا اجة تدعو إ كشف الوج للبيع والشراء والشهادة ،وكذا الكفان لأخذ
والعطاء ،والقيام ختلف اأعمال،فلذلك ليسا عورةَُٖ.
دليل القول الثاني:
ٔ-
حديث" :ا رأة عورة"َُٗ.
فالذين قالواهذا القول يرون أن ا ديث عام وم ص .
ٔ -سورة ال ور من اآيةٖٔ :
ٕ -إ اعيل بن عمر بن كث :تفس القرآن العظيمُج٘ص.َٜٛ
ٖ -ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٔصٔٗ َٙابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٖٔ ابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٖٔ
الشافعية :ا طيب :مغ احتاج ُجٔص٘ َٔٛالرمليَ :اية احتاج ُجٕص َٙال ووي:اجموع ُجٖصَٔٙٚ ا فية :عبد اه بن أ د بن يم :البمر الرائق على ك ز الدقائق ُجٔصٗ.َٕٛ ا الكية :سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد :ا تقىشرح ا وطا ُجٔصَٕٔ٘.إرواء الغليل ُجٔصَٖٖٓ وقال ع د
ٗ -روا ال مذي وقال :حديث حسن غريب ُجٖص ،َٗٚٙوذكر األبا
س ن ال مذي صميح.
عد ر
لكن بال ظر إ
ذا ا ديث ،يظهر أن يدل على أن وج ا رأة عورة
الصاة ،وأنتم تقولون أن ا رة كلها عورة
الصاة إا وجهها ،فكيف يكون
ذلك.
وبال ظر إ
ذ اأحاديثواآثار ال استدل ها كا الطرف ،يتب للباحث أن الرأي الراجح
و قول هور العلماء ،و و أن ا رأة كلها عورة
الصاة إا وجهها وكفا ا.
ثياب المرأة في الصاة:
يستمب للمرأة أن تصلي
-الدرع :و و قمي
ثاثة أثواب:
تغطي ب بدَا وقدميها-.ا مار :تغطي ب رأسها وع قها وتدير تمت
حلقها-.ا لبابَُٔ :ملمفة تلتمف ب فوق الدرع يس الثياب.
و ذا قول ا فيةَُٕ والشافعيةَُٖ وا ابلةَُٗ وروي عن عمر بن ا طاب واب هوعائشة وعطاء
رضي اه عنهم.
خروج المرأة للصاة في المسجد:اأصل لزوم ا رأة بيتها ،لقول اه تعا :
َُ٘فهو عز ة
حقهن ،وخروجهن من البيوت رخصة ا تكون إا لضرورة أو حاجة.
ٔ -و ثوب واسع للمرأة ،دون ا لمفة ،أو و ما تغطي ب ثياها من فوق كا لمفة .الف وزآبادي :القاموس احيط
فصل ا يم باب الباء ُجٔ ص.َٗٚ
ٕ -الشيخ نظام :الفتاوى ا دية ُجٔ ص.َٜ٘
ٖ -ال ووي :اجموع ُجٖ صٔ.َٕٔٚ-ٔٚ
ٗ-ابن قدامة :ا غ ُجٔ صٕٗ َٙابن مفلح :ا بدع ُجٔ ص َٖٙٙالبهو :كشاف الق اع ُجٔ صَٕ٘ٗ.
٘ -سورة اأحزاب من اآيةٖٖ :
يرى فريق من العلماء القول باإباحة .و و قول ا مهور من الفقهاءَُٔ والظا ريةَُٕ.
كما يرى فريق آخر من العلماء القول بالكرا ة أو التمر وقال ب عائشة وابن مسعودرضي
اه عنهما ،حيث قاا واز خروج ا رأة فقط
عصر ال بوة ،أما بعد عصر ال بوة فعلى
الكرا ة أو على التمر .حيث است دوا إ ما روى نافع عن عبد اه بن عمررضي اه عنه أن
رسول اه
قال" :ا عوا إماء اه مساجد اه"َُٖ.
واست د الفريق اآخر بقول عائشة وابن مسعود رضي اه عنهما وأرضاهما ُ :لو أدرك رسول
اه
ما أحدثت ال ساء بعد عهن من ا ساجد كما م عت نساء ب إسرائيلََُٗ .وما
ثبت عن ولد ل عبد اه بن عمر رضي اه عنهماع دما قال ل :قال رسول اه " :ا عوا إماء
اه مساجد اه".
ي جح القول اأول –القائل بإباحة خروج ا رأة -اعتماد على أحاديث ال ي
ال تبيح
خروج رأة للمسجد وت هى الزوج عن عدم م عها إذا استأذنت .
ٔ -ا فية :ابن ا مام :شرح فتح القدير ُجٔص َٕٜ٘حاشية ابن عابدين ُجٔص.َ٘ٙٙ
ا الكية :حاشية الدسوقي ُجٔصَٖٖ٘ موا ب ا ليل ُجٕص َٔٔٚ-ٔٔٙأ د بن مد الدردير أبو الركات:الشرح الصغ على أقرب ا سالك إ مذ ب اإمام مالك ُجٔص.َٗٗٙ
الشافعية :ال ووي :اجموع ُجٗص َٜٜٔحاشيتا قليو وعم ة على شرح ا ال احلي ُجٔصَٕٕٕ البهو :كشاف الق اع ُجٔصَٕٔٗ.
ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٕ صَٖ٘ الفروع ُجٔص َ٘ٚٛالرحيبا :مطالب أو ال هى ُجٔصَٔٔٙا رداوي :اإنصاف ُجٕصَٕٕٔ.
ٕ -ابن حزم :احلى ُجٖص.َٕٜٔ
ٖ -شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٔص َٖٕٚعن عمر بن ا طاب هذا اللفظ ،علي بن أ بكر ا يثمي نور
الدين :مع الزوائد ُجٕصَٖٖ.
ٗ -مس د أ د بن ح بل ُجٙصٔ.َٜ
زكاة الحلي:
حكم زكاة الذهب والفضة بما فيه الحلي المستعمل
اتفق أ ل العلم على وجوب زكاة ا لي الذي رم ا اذ ،سواء كان لرجل أو امرأة
وذلك أن يفضي إ السرف ،وا ياء وكسر قلوب الفقراء.
َفهم قولُ ُحلي جائزَ أن ال ُممرم كاأوا وا ِرود وا كملة
قال الشرح الصغ ُ :وأ َ
وإن امرأة -ب في الزكاة ،وإن رصع با وا ر ،أو طرز بسلوك الذ ب أو الفضةثياب أو عمائم فإَا تزكى زنتها إن علمت وأمكن نزعها با فساد ،وإا رى ما في
من الع وزكىََُٔ.
حكم زكاة الحلي المباح ااستعمال
اختلف أ ل العلم زكاة ا لي خافاً واسعاً،
القول اأول :القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي
قال ابن حزم
احلى...ُ :وقال جابر بن عبد اه وابن عمر ا زكاة
ا لي ،و و
قول أ اء ب ت أ بكر الصديق ،وروي أيضاً عن عائشة -و و ع ها صميح -رضي اه عه
الصحابة أمعن
القول الثاني :القائلون بوجوب زكاة الحلي
روى وجوب زكاة ا لي عمر بن ا طاب وابن عباس ،وب قال ابن مسعود وعبد اه
بن عمرو بن العاص رضىان اه عنهم أمعن وسفيان الثوري ،وداودَُٕ،وإلي ذ ب أبو ح يفةَُٖ.
أدلة القول اأول :القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي
أوا :اأحاديث التي وردت تدل على عدم وجوب زكاة الحلي:
ٔ-روى الشيخان عن زي ب -امرأة عبد اه بن مسعودرضي اه عنهما -قالت :خطب ا
رسول اه فقال":يا معشر ال ساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أ ل جه م
ٔ -الدردير :الشرح الصغ ُجٕص.َٔٗٚ
ٕ -ا رجع السابق.
ٖ -ا طا :معام الس ن ُجٕص.َٔٚ
9
يوم القيامة"َُٔ.
أدلة القول الثاني :القائلون بوجوب زكاة الحلي
قول تعا :
َُٕ.
ومن خال ذا العرض واستقصاء أقوال الفريق ،خل
الباحث إ أن:
ٔ-ا لي نوعان:
أ -مباح :كملي ا رأة وا ا الذي تتخذ من الذ ب والفضة ،وما
ورد ب ن
بإباحت للرجل شريطة أن يكون من الفضة.
ب -و رم :و و سائر الذ ب للرجل وما م يرد ب ن
ٕ-
حكم ا
من الفضة بال سبة للرجل.
زكاة ا لي ا باح لل ساء قول قوي أ ل العلم ،وأن الراجح عدم إ اب الزكاة في .
حيث إن اأصل براءة الذمة من التكاليف الشرعية ما م يرد دليل شرعي صميح
أمر مع ،وزكاة ا لي تب
ا تقدم أن م يرد فيها دليل صريح صميح ،وإما اعتمد
القائلون بوجوب الزكاة على نصوص عامة ،ا واب ع ها ع د م اقشة ما اعتمدوا علي من
اأدلة ،كما أن وجوب الزكاة يدور على ال ماء ،فما كان ماا ناميا ،أو ُمعدا لل ماء وجبت
في الزكاة ،وا لي ليس مااً نامياً وا معداً لل ماء ،أن معد لاستعمال واانتفاع ب زي ة
و اا.
ٔ -فتح الباري ُجٕص َٜٔٗشرح ال ووي على مسلم ُجٖصٓ.َٛ
ٕ -سورة التوبة آيتان.ٖ٘ -ٖٗ :
الحج:
اشتراط المحرم لسفر المرأة للحج:أ ع أ ل العلم على جواز سفر ا رأة با رم للضرورة .واختلفوا
ما يتعلق بالسفر
ج الفرض.
القول اأول :ا وز ا السفر دون رم ولو أداء حجة اإسام ،كما ا وز االسفر دون رم ولو لغ حج الفرض.
َُٕ
وب قال أبو ح يفة وأصماب َُٔ وأ د بن ح بل
القول الثاني :وز ا السفر إن عدمت رما ،بشرط وجود رفقة مأمونة ،ولو كانتالرفقة امرأة واحدة.
و و قول مالكَُٖ والشافعي
ا شهور ع
َُٗ
است د أصماب القول اأول إ :ٔ-
عن ابن عمر رضي اه عنهما عن ال ي
قال" :ا ل امرأة تؤمن باه
واليوم اآخر تسافر مس ة ثاث ليال إا ومعها ذو رم"ُ َ.
ٔ -ابن ا مام :شرح فتح القدير ُجٕص.َٕٜٔ
ٕ -ا غ ُج٘صٖٓ.َٖٔ-
ٖ -الدردير :أقرب ا سالك ذ ب اإمام مالك ُص.َٜٗ
ٗ -البيهقي :ا هذب اختصار الس ن الكب ُجٔص.َٜٔٛ
٘ -شرح ال ووي على مسلم ُجٜص.َٔٗٙ
كما است د أصماب القول الثا إ :قول اهَُٔ.
و ا عرض وم اقشة اأدلة يتب رجمان اش اط احرم لسفر ا رأة للمج ،ولو كان
ع د ا من ال فقة ما يكفيها فهي عاجزة غ مستطيعة للمج مام يصاحبها رم.
أحكام الجنايات
الجناية على النفس:
أ-جناية المرأة على الرجل
الفقهاء اختلفوا
حكم قتل ا رأة بالرجل .و ذا توضيح ذلك:
وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة بالرجل ،دون الرجوع إ أوليائ بفضل الدية .و و
قول ا فية وا الكية والشافعية وا ابلةَُٕ .وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة
بالرجل ،ويدفع إ أوليائ نصف الدية من ما ا.و و قول عثمان الب ِِ
َُٖ
ٔ -سورة آل عمران من اآيةٜٚ :
ٕ -ا فية :ا بسوط ُج ٕٙصٖٓٔ َٖٔٔ-تبي ا قائق ُج ٙصَٖٓٔ
ا الكية :ا دونة الكرى ُج ٙص َٕٗٚا تقى ُج ٚصٕٓٔ َٕٔٔ-الفواك الدوا ُجٕ صَٕٕٙ الشافعية :اأم ُج ٙصَٕٔ اجموع ُج ٔٛصَٖٓ٘ حاشية الباجوري ُجٕ صَٖٗٗ -ا ابلة :ا غ ُج ٜص َٖٚٚالشرح الكب ُج ٜص َٖٜ٘-ٖ٘ٛكشاف الق اع ُج٘ صَٕٗ٘
-3و عثمان بن مسلم الب ،و و صدوق ،عابوا علي اإفتاء بالرأي ،أخرج ل أصماب الس ن ُ انظر :العباد عبد
احسن :شرح س ن أ داود ُجٕٙصَٖٖٖ.والب :نسبة إ بيع البتوت و ي الثياب ،كان يبيعها بالبصرة ،وجاء
زمن أ ح يفة ُجٗص .َٜٗٛكانت وفات بالبصرة س ة ٖٗٔه .انظر:
حاشية العطار :فقي البصرة
هذيبالتهذيبُجٚصَٖ٘ٔ.
1
ورواية عن ا سن البصرئََُُٕ.
كما يرى فريق آخر أن ُ أولياء الرجل ب قتلها ،وأخذ نصف الدية إن أرادوا ذلك ،أو
يأخذون دية صاحبهم ويستميوَاَُٖ.
حجة أصماب القول اأول قول اه تعا :َُٗ
الترجيح:
وبعد ذا العرض يظهر رجمان ما ذ ب إلي أصماب القول اأول ،است اد م إ
كام اه تعا ،وافتقار القول اآخرين إ دليل.
جناية الرجل على المرأة:
ذ ب الفقهاء
ذلك أربعة أقوال:
القول اأول :يقتل الرجل با رأة -إن قتلها عامدا -دون الرجوع بفضل الدية إ أوليائ .
-1و ا سن بن أ ا سن يسار البصرى ،أبو سعيد ،مو زيد بن ثابت كان عا اً رفيعاً ثقة حجة .ولد لس ت بقيتا
من خافة عمر .ومات س ةٓٔٔه ل تر ة :أ د بن مد بن خلكان :وفيات اأعيان ُجٕصٜٙرقم َٔ٘ٙ
وهذيب التهذيب ُجٕصٖٕٙرقم َٗٛٛالداودي :طبقات ا فسرين ُجٔصٓ٘ٔرقمَٗٗٔ الذ ي :تذكرة ا فاظ
ُجٔصٔٚرقم .َٙٙ
ٕ -ا صاص :أحكام القرآن ُجٔ ص.َٖٜٔ
ٖ -مص ف ابن أ شيبة ُجٜص.َٕٜٚ
ٗ -سورة البقرة من اآية.ٔٚٛ :
وقال ب ا فية وا الكية والشافعية وا ابلة ،وعلي وعطاءَُٔ– رواية ع هما-
والشعيَُٕ وابن س ينََُُٖٗ.
القول الثاني :يقتل الرجل با رأة مام يكن زوجا ا.
و و قول الليث بن سعدَُ٘.
-1و عطاء بن أ رباح أسلم بن صفوان أبو مد ُ ٔٔٗ- ٕٚوقيل ٘ٔٔهَ فقي وعام حديث ،و و من
القرن اأول والثا ا جري ،كان مف مكة و دثها ،انظر :أبو نعيم اأصفها :حلية
أجاء الفقهاء والتابع
اأولياء ُجٖصَٓٔٔ والوفيات ُجٔص.َٖٔٛ
-2و عامر بن شراحيل الشعي أبو عمرو الكو تابعي كب ،ع عن ابن عباس وابن عمر وجابر ،وروى ع سفيان
الثوري و اد بن أسامة ،أخرج ل الستةُٕٓ ،هٔٓٗ -هَ .انظر :البخاري :التاريخ الكب ُجٙصَٓ٘ٗ
-3و أبو بكر مد بن س ين البصري .التابعي الكب واإمام القدير
التفس ،وا ديث ،والفق ،وتعب الرؤيا،
وا قدم الز د والورع وبر الوالدين ،قال أنس بن س ين :ولد أخي مد لس ت بقيتا من خافة عمر بن ا طاب،
تو ُٓٔٔ َ بعد ا سن البصري ائة يوم ،وكان عمر نيفاً و ان س ة .ع أبا ريرة وابن عباس وكث ًا من الصمابة
أسا الورع ذا دعابة ،ا يرى الرواية با ع .وروى ل أصماب الكتب الستة
وكان دثًا ً
إماما غزير العلم ،ر ً
فقيها ً
وغ م وكان عا اً با ساب ،والفرائض ،والقضاء ،يصوم يوماً ويفطر يوماً .انظر :تقريب التهذيب ُجٕصَٖٜٙ
ٗ -ا فية :ا بسوط ُج ٕٙصَٖٔٔ بدائع الص ائع ُج ٚص َٕٖٛ-ٕٖٚتبي ا قائق ُج ٙصَ٘ٓٔ حاشية
ابن عابدين ُج ٙصَٖٖ٘.
ا الكية :ا تقى ُج ٚصَٕٔٔ ا رشي ُج ٛص َٚالفواك الدوا ُجٕ ص.َٕٙٙ الشافعية :ا هذب ُجٕ صٗ َٔٚحاشية البج مي على ا طيب الشربي ُجٗ ص.َٔٓٛ ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٜص َٖٚٚالبهو :كشاف الق اع على مت اإق اع ُج٘صَٖٕٕ٘٘ٗ-الشرحالكب ُجٜص َٖٜ٘-ٖ٘ٛا صاص :أحكام القرآن ُجٔص.َٖٜٔ
-5و الليث بن سعد بن عبد الر ن بن عقبة الفهمي أبو ا ارث اإمام الفقي ا افظ ا جة ،شيخ اإسام
مصر ،ولد قرية قلقش دة من أعمال اف
ُدراسة فقهية مقارنةَ
ملخص لإشهار
قدمت ذ الرسالة إ برنامج الشريعة اإسامية جامعة احمدية سوركارتا ل يل درجة
ا اجست
الفق وأصول
إعداد الطالب :ردوان توايت
رقم القيدo000110005 :
ت إشراف :الدكتور مد مع دين اه بصري
جامعة مدية سوركارتا
كلية الدراسات العليا
برنامج ماجست الشريعة اإسامية
س ة ٕٗٔٓ
مقدمة:
ظ ها
م ح اإسام للمرأة حقوقها الكاملة وا كانة العظيمة ال م َْ َ
وا قانون غ
أي ديانة
ذا الشرع الربا ا يف،فاإسام نقل ا رأة نقلة نوعية عالية دون أي ثورات
أو احتجاجات ،أو تطورات اجتماعية أو فكرية أو سياسية .إما نالت ا رأة ذ الكرامة
وا كانة الرفيعة بوحي من رب السماء الذي أنزل على الرسول مد
يعاً
ل أمانة ااستخاف
الكون وعمارت ،كما ساوى بي هم
،وساوى بي هم
الكرامة واأ لية
والتكاليف وأغلب ا قوق والواحبات -إن م تكن كلها .-قال تعا :
( ).
وساوى بي هما
رسول الر ة
ا لقة ،وجعلهما على مرتبة واحدة
اإنسانية ،ومصداق قول
" :ال اس ولد آدم وآدم من تراب" َُٕ .ورسول اه
يب أن ا س
متكامل ،فيقول":إما ال ساء شقائق الرجال"َُٖ .فهذا ا ديث إما يدل على أن ا رأة ُشقت
من الرجل ،و ي قسم م .
الشريعة اإسامية -و غ ا من القوان السماوية
إن م ا َط التكليف
والوضعية -و اأ لية ،واه عز وجل ا يُكلِف إا قدور ،حيث
َُٗ
قدم ا ساواة فيما
الر
الكر
ن
القرآ
وضع
وقد
.
ُ
جل وا رأة على َ
َ
ٔ -سورة ال ساء اآيةٔ :
-ذكره األباني في صحيح الجامع (رقم:
) 9وقال :حسن.
ٖ -أ د بن ح بل:ا س دُجٙص َٕ٘ٙأبو داودسليمان بن اأشعث :الس ن رقمُ َٕٖٙال مذ ممد بن عيسى:
صميح ا امع
قيق ال مذئُ َٜٕٔ-ٜٔٓ/واألبا
الس ن رقمَُٖٔٔوصمم :أ د مد شاكر
ُٕ.َٕٛٔ/
ٗ -سورة البقرة اآية.ٕٛٙ :
عليهم أن يلتزموا ب من أخاقيات وتكاليفشرعية،إا
حاات خفف اه فيها عن ا رأة؛
ر ةً ها ،ومراعا ًة ِلفطرها وتكوي ها،
َُٔ.
ِ
اب القرآ
و كذا يتوا َ ا طَ ُ
سواء ،وأن أمر رسول اه
مكاَا إ جانب الرجل فيما ما في
إعطاء ا رأة َ
مانع من ااختيارِ ،
موجب لامتثال ِ
لكاَ ا ِ َس ْ ،
ٌ
َُٕ.كما ساوت الشريعة احكمة ب
الرجل وا رأة
ا زاء اأُخروي؛
َُٖ .فا ياة الطيبة جزاء دنيوي ن عمل صا ا يرضا اه سبمان وتعا
ذلك ،وا يكون ذلك إا باإ ان ب تعا وحد واتباع رسول
ا تدى بعد
و ذا ا زاء ا ت
ب
ذكر عن أنثى ،وإما يشملهما يعا ،وح يزول الشك واالتباس ب َ تعا ذلك بقول :
اآية.
قال
ُمن :صا ة للمفرد وا ذكر وفروعهما ،لكن يتبادر إ الذ ن
البمر احيطَ :
اإفراد والتذك ،فب َ بال وع ليعم الوعد كليهماََُٗ.وعن أم سلمة زوج ال ي
ٔ -سورة الروم اآيةٖٓ :
ٕ -سورة اأحزاب اآية.ٖٙ :
ٖ -سورة ال مل اآيةٜٚ :
ٗ -أبو حيان اأندلسي مد بن يزسف:البمر احيط ُج٘صَ٘ٔٙ
قالت
أَا ْ
قالت :فلم يَ ُر ْع َُٔم يومئذ إا
لل ي ُ :ما ل ا ا نُذكر القرآن كما يُذكر الرجال؟ ْ
خرجت إ حجرة ،حجرة
فلففت شعري،
نداؤ على ا ِ ر ،قالت :وأنا أُسِرح شعري
ُ
ُ
َُٕ
يقول على ا ر" :يا أيها ال اس ،إن اه يقول
بي ،
فجعلت عي ع َد ا ريد فإذا و ُ
ُ
إ قول تعا :
كتاب
َُٖ( َُٗ.
و ا علم الغرب قيمة ا رأة
ذا الدين السماوي ا يف ،وما أوا ا اه من رفعة
ط ذا الغرب–ا عادي لإسام -السيطرة على ا سلم ،وغزو م
ومكانة ،وكانت خط ُ
عقر دار م ،وبعد فشل
التك ولوجي ،خاصة
تطويع ا سلم عن طريق ااستعمار العسكري .ومع التطور
اإلك ونيات ،غ طريقت مستخدما ذ التك ولوجيا ومستفيدا م ها
الغزو من باد دون إرسال ا يوش البشرية ،ودون أن يتكلف خسارة
فيما يصبو إلي ،وقرر َ
مادية كب ة ،فغ طريقت إ ما يسمى بالغزو الفكري والثقا ،وما وجد سبياإ ما يهدف
إلي ووسيلة سهلة مستساغة إا عن طريق ا رأة ،ال من خا ا ي ِ
فسد اأسرة ،وال ي
ُ
ال واة اأو ال ي شأ فيها ا يل الصاعد الذي مل على أكتاف عبء اأمة ،والذي كان
ي
على القيم واأخاق اإسامية ال بيلة ،وبذلك يفسد اجتمع كل .كما قال أحد
ٔ -أي يفزع ويُفاجئ من الفعل راع يروع.
ٕ
ي م و و على ا ِْر؛ لكون
أسها إ جهة ا ريد الذي و س ْقف ا سجد إذ ذاك ل ُق ْرب ال ِ
أي أَا رفعت ر َغ َ مرتفع عن ا ر كث ًا.
ٖ -سورة اأحزاب اآيةٖ٘ :
ٗ -روا أ د مس د ُٕٓٔٔٚوٕٖٚٔٛو َٕٖٜٚٔو ذا لفظ ،وال سائي الس ن الكرى ُجٓٔصٕٜٔ
تصرا ،وصمم على شرط
ا عجم الكب ُجٖٕرقم٘ َٙٙوا اكم
رقمَٖٔٗٔٔمع اختاف يس ،والطرا
ً
الشيخ ،وأقر الذ ي ُٕ(ٗٔٙ/
اأعداء –و و من القادة ا اسونيي -كأس وغانية تفعان
يفعل ألف مدفع ودبابة ،فأغرقو ا
طيم اأمة احمدية أكثر ا
حب ا ادة والشهواتَُٔ.
رير ا رأة ريراً مطلقا من كل القيود ،وخاصة القيود
الغرب إ
وعلى ذا دعى
ُ
الدي ية-ال ظلمت ا رأة زعمهم الباطل -وما ذا السعي م هم إا حاربة ذا الدين
الربا الذي كرم اإنسان عامة ،ورفع قيمة ا رأة خاصة،
َُٕ.
طهارة بول الصبي:
لقد يز الدين اإسامي عن غ من اأديان با ث على ال ظافة ،بل وأكد عليها
أشد تأكيد ،سواء أكانت نظافة الباطن أا و ي نظافة ا عتقد ،أم كانت نظافة الظا ر،
وال
ي نظافة البدن وا كان ،ومن ذلك قول اه تعا :
أما فيما
)ٖ(.
نظافة البدن فاآيات واأحاديث ا صى عدداً لكثرها ،فشرع اه كل
ث
على توحيد وعدم اإشراك ب .
م تلف فقهاء ا ذا ب اأربعة من ا الكية والشافعية وا ابلة وح ا فية
ِ
سَُٗ ،لكن ا اف بي هم كان فيما زئ
كون بول الطفل كبول الكب ٌ ،
تطه
ذا
ٔ -الشمود علي بن نايف :موسوعة الرد على ا ذا ب الفكرية ا عاصرة ُجٗٛص.َٗٙ
ٕ -سورة اإسراء اآيةٚٓ :
ٖ -سورة ا دثر اآية.ٗ :
ٗ -ا قدسي عبد اه بن أ د بن قدامة :ا غ ُجٕ صٓ َٜحاشية الشرقاوي ُجٔص َٔٔٙا طاب مد بن
مدأبو عبد اللهالرعي :موا ب ا ليل شرح على تصر خليل ُجٔصٗ َٜالزيلعي عثمان بن علي ا في :تبي
ا قائق شرح ك ز الدقائق ُجٔص.َٜٙ
ال جس.فكانت أقوا م ،بول الرضيع كبول الكب
ا كم كاما يطهر بالغسل ،وا فرق
ب الذكر واأنثى ،وا ب كون أكل الطعام ْأو َا .و و ما ذ ب إلي أبو ح يفة ومالك
ا شهور ع ،على خاف بي هما
كيفية الغسل الذي زئ
التطه من ال جاسة،
فاش ط أبو ح يفة لتطه ال جاسة غ ا رئية أن تُغسل عدة مرات وتعصر بعد كل غسلةَُٔ،
وم يش ط مالك ذلك ،بل يكفي ع د غمر مكان ال جاسة با اء ح يذ ب لوَا وطعمها
ورائمتهإَُ.
كما يرى بعض أ ل العلم أن بول الصي الذي م يأكل الطعام طا ر.و و رواية عن
الشافعي ،ورواية م سوبة إ مالك أن ا يغسل بول الغام وا ا ارية اللذين م يأكا
الطعام.
لكن ذكر الباجي ا الكي -شرح على موطأ مالك -أن ذ الرواية عن مالك
شاذة،كما أن ال ووي قال أن ذا القول ا سوب للشافعي باطلَُٖ .أما بعض العلماء ف ى
أَي ضح بول الرضيع مام يأكل الطعام ،فإذا أكل أصبح ا كم
بول كالكب ،
فيغسل.و و مذ ب هور الفقهاء من ا الكية والصميح ع د الشافعية ،وا ابلة وا فية.
ضح :أن غمر موضع البول با اء دون أن يبلغ جريان وتقطر
وفسر أصماب ذا القول ال َ
ٔ -انظر :السرخسي :ا بسوط ُجٔصٕ َٜٖ-ٜأبو بكر بن عمر الكاسا :بدائع الص ائع ُجٔص َٛٚالشوكا
مد بن علي :فتح القدير ُجٔصَٖٗٔ ابن ا مام :حاشية الدر ا ختار ُجٔصَٖٓٔ
ٕ -انظر :مالك بن أنس :ا دونة الكرى ُجٔصَٕٗ سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد :ا تقى شرح ا وطا
ُجٔصٗٗ َٗ٘-يوسف بن عبد اه بن عبد الر :ااستذكار ُجٔصٕٓٗ َٖٗٓ-مد بن أ د بن رشد القرطي
أبو الوليد :بداية اجتهد ُجٔصٔ.َٕٙ-ٙ
ٖ -ا تقى شرح ا وطا ُجٔص َٕٔٛوشرح ال ووي على مسلم ُجٔصٖ.َ٘ٛٗ-٘ٛ
-فهو هذا ا ع قريب ا قال ب مالكَُٔ -وعمدهم
ذلك حديث أم قيس ب ت صن:
ُأَا أتت بابن ا صغ م يأكل الطعام .َ...
الفرق ب بول الغام وا ارية
قال البيهقيُ :واأحاديث ا س دة
ذا الباب
ضم بعضها إ بعض قويت ،وكأَا م تثبت ع د الشافعي ر اه ح قالُ:وا يتب
إذا ُ
َُٕ
مروي عن ال خعي،
ا
ذ
الشافعي
وقول
.
بول الصي وا ارية فرق من الس ة الثابتةَ
ّ
ووي :بأن ضعيفَُٖ.
و و رواية عن اأوزاعي ،ووج لبعض الشافعية ،ووصف ال ّ
نقض ضفائر المرأة للغسل من حيض أو جنابة:
اتفقت ا ذا ب اأربعة على أن نقض ا رأة شعر ا لغسل ا ابة غ واجب،
واأصل
ذا حديث أم سلمةرضي اه عنها قالتُ :قلت يا رسول الل إ امرأة أشد
ضفر رأسي فأنقض لغسل ا ابة.قال" :ا إما يكفيك أن ثي على رأسكثاث حثيات
تفيض عليك ا اء فتطهرين"ََُٗ.
لكن الفقهاء اختلفوا
نقض ضفائر الشعر حال الغسل عامة إ أقوال أمها:
عدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا ،لغسل ا ابة أو ا يض أو غ ما.وقال ب ا الكيةوالشافعية و و رواية عن أ د .وجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة.وقال ب ا فيةُ :يكفي
بل أصل الضف ة-أي شعر ا رأة ا ضفور -دفعاً للمرج ،أما ا قوض ،فيفرض غسل كل
اتفاقاً ،ولو م يبتل أصل الضف ة بأن كان متلبداً أو غزيراً ،أو مضفوراً ضفراً شديداً ا ي فذ
ٔ -ا غ ُجٔصٖٗ َٖٚ٘-ٚا اوردي مد بن حبيب :ا اوي الكب ُجٕصٕٖٓ َٖٕٔ-أبو سعيد الراذعي:
التهذيب اختصار ا دونة ُجٔص.َٕٓٙ
ٕ -أ د بن ا س ا راسا البيهقي :الس ن الكرى ُٕ.َٗٔٙ/
ٖ -اجموع ُٕ.َٜ٘ٓ/
ٗ -شرح ال ووي على مسلمُٕٜٔ٘/رقم َٖٖٓ
9
في ا اء ،ب نقضها مطلقاً -على الصميح -لكن لو ضر ا غسل رأسها تركت ،وقيل:
سم ،وا ع نفسها عن زوجها،وا يكفي للرجل بل ضف تِ ،في قضها وجوبا لعدم
الضرورة ولاحتياط وإمكان حلق ََُٔ.
وجوب نقض ا رأة شعر ا
َُٖ
غسل ا يض دون ا ابة .وب قال الباجيَُٕ من ا الكية
و و ا شهور من مذ ب ا ابلةَُٗ و و مذ ب الظا ريةَُ٘.
استدل القائلون بعدم وجوب نقض ا رأة ضفائر ا ،سواء
غسل ا ابة أو ا يض بالس ة،
واآثار ،وا عقول:
-1السنة :ثبت عن رسول اه
أحاديث
ذلك م ها:
عن أم سلمة رضي اه عنها قالتُ :قلت يا رسول اه إ امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضلغسل ا ابة .قال" :ا إما يكفيك أن ثي على رأسك ثاث حثيات
تفيض عليك
ا اء فتطهرين"َُ.َٙ
ٔ -الكاسا :بدائع الص ائع ُٔ َٖٗ/ابن يم :البمر الرائق ُٔ َ٘ٗ/عبد الواحد ابن ا مام :شرح فتح القدير
ُٔ َ٘ٛ/ابن عابدين :حاشية ابن عابدين على رد احتار َُٖٔٔ٘/
-2و عبد اه بن مد بن يوسف بن الفرضي أبو الوليد القرطي ا افظ ،مؤلف تاريخ اأندلس ،كان فقيها عا ا
الديباج ا ذ ب جٔصَٗ٘ٗ
ميع ف ون العلم ،تو س ة ثاث وأربع عن اث ت و س س ة ُانظر تر ت
ٖ -ا تقى للباجي ُٔ.َٜٙ/
ٗ-ابن قدامة ا قدسي :ا غ ُٔ َٕ٘ٚ/مد بن مفلح ا قدسي مس الدين :الفروع ُٔ َٕٓ٘/علي بن سليمان
ا رداوي :اإنصاف ُٔ.َٕ٘ٙ/
٘ -احلى ابن حزم الظا ري ُٕ ٖٚ/رقمٕ.َٜٔ
-ٙسبق ر
-2اآثار:
عن نافع مو ابن عمرُ :أن نساء ابن عمر وأمهات أواد كن يغتسلن منا ابة وا يض وا ي قض َن رؤوسهن ،ولكن يبالغن
كما يرون عقا أن موضع من البدن فاستوى
بلِهأََُ.
غسل ا يض وا ابة كسائر البدن مثل
اليد والرجل وغ مإَُ.
أدلة القول الثاني :استدل القائلون بوجوب نقض شعر الرجل دون ا رأة بالس ة.
-1السنة:
عن شريح بن عبيد قال أفتا جب بن نف عن الغسل من ا ابة أن ثوبانحدثهم أَم استفتوا ال ي عن ذلك فقال" :أما الرجلفلي شر رأس فليغسل ح
يبلغ أصول الشعر ،وأما ا رأة فا عليها أن ا ت قض ،لتغرف على رأسها ثاث
غرفات بكفيها"َُٖ.
أدلة القول الثالث :استدل القائلون بوجوب نقض ا رأة شعر ا
غسل ا يض دون ا ابة
بالس ة ،وا عقول.
-1السنة:
ٔ-عن عائشةرضي اه عنها قالتُ :خرج ا مواف
ال ذي ا جة فقال رسول اه
" :من أحب أن يهل بعمرة فليهلل فإ لوا أ أ ديت أ للت بعمرة فأ ل
ٔ -ذكر ابن أ شيبة مص ف ُٔ ٚٗ/رقم٘ٓ َٛوعبد الرزاق
ُٕٔٛٓ/رقم ٘ َٔٔٙوقال قق :إس اد صميح.
ٕ -ذكر ابن قدامة ا غ ُٔ.َٕ٘ٚ/
ٖ
أيضا الطرا
-روا أبو داود س ُٔ َٕٔٓ٘٘٘/وأخرج ً
مص ف ُٔ ٕٕٚ/رقم َٔٓٗٚوالدارمي
مس د الشامي ُٕ ٗ٘ٔ/رقم .َٔٙٛٙ
س
بعضهم بعمرة وأ ل بعضهم ج ،وك ت أنا ن أ ل بعمرة فأدرك يوم عرفة وأنا
حائض فشكوت إ ال ي فقالَ " :د ِعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأ لي
عبد الر ن بن أ بكر،
ج" ففعلت ح إذا كان ليلة ا صبةأرسل معي أخي َ
ت بعمرة مكان عمر ََُٔ.
جت إ الت عيم فأ ْ لَْل ُ
فخر ُ
قال شام :وم يكن
شيء من ذلك دي وا صوم وا صدقة.
-2المعقول
إن اأصل وجوب نقض الشعر ح يتيقن وصول ا اء إ كل مكان ب غسل ،
لكن عفي ع
غسل ا ابة؛ أن يكثر فيشق ذلك في ،أما ا يض فبخاف غسل
ا ابة ،فبقي على مقتضى اأصل و و الوجوبَُٕ.
الذي ترجح ا تقدم من اأقوال وأدلة كل قول ،أن ليس واجبا على ا رأة نقض
ضفائر ا إذا كان ا اء يصل إ أصول شعر ا ،وا يعدو أن يكون ذا الفعل مستمبا ا،
وح
كن ا مع ب ما ثبت من ال صوص
ذلك وعما ها كلها ،حيث إن إعمال
نصوص الباب أو من إما ا.
أذان المرأة وإقامتها للصاة:
للعلماء
ذلك ثاثة أقوال.
القول اأول :يستمب اأذان لل ساء ،بشرط أا ترفع صوها فوق ما تُ ِ
سمع صواحبها ،فإن
فتت بصوها كما يفتت
رفعت فوق ذلك حرم كما رم تكشفها ضرة الرجال ،أن يُ َ
بوجهها.
ٔ -فتح الباري ُجٔصَٕٓٔ .شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٕصٓ.َٛٚ
ٕ -ا غ َُٕٔ٘ٚ/
1
وهذا قال الشافعي
أحد قولي َُٔ والظا رية وقالوا :اأذان لل ساء حسنَُٕ.
القول الثاني :القول بالكرا ة.
و و قول هور الفقهاء ،و و ا شهور من قو الشافعي وظا ر مذ ب مالك ،وب قال
عمر وأنسَُٖ.
القول الثالث :القول بالتمر .
و و رواية
مذ ب مالكَُٗ.
است د أصماب القول اأول إ :-1اآثار:
ٔ-
عن ابن جريج عن عطاء قالُ :تقيم ا رأة ل فسها إذا أرادت أن تصليََُ٘.
وقال جريج قال طاووسُ :كانت عائشة تؤذن وتقيمَُ.َٙ
ٔ -مد بن إدريس الشافعي :اأم ُجٔصٖ َٚمد بن أ د مس الدين الرمليَ :اية احتاج ُجٔصَٖٛٛ
ال ووي :اجموع ُجٖصَٓٓٔ حاشيتا قليو وعم ة علىشرح جال الدين احلي ُجٔص.َٕٔٚ
ٕ -علي بن أ دبن حزم اأندلسي :احلى ُجٖ ص.َٕٜٔ
فق أ ل ا دي ة ُجٔصَٜٔٛ
ٖ -ا الكية :مالك بن أنس :ا دونة الكرى ُجٔص َٜ٘ابن عبد الر :الكا
مد ا رشي أبو عبد اه :شرح ا رشي على تصر خليل ُجٔصَٖٕٔ.
الشافعية :الرمليَ :اية احتاج ُجٔص َٖٛٛال ووي :اجموع ُجٖصَٓٓٔ أ د سامة القليو وأ د الرلسيعم ة :حاشية قليو وعم ة شرح العامة جال الدين احلي على م هاج الطالب ُجٔص.َٕٔٚ
ا ابلة :م صور بن يونس البهو :كشاف الق اع على مت اإق اع ُجٔصَٕٓٔ ابن قدامة :ا ق ع ُجٔصَٓٓٔوالشرح الكب ُجٔصَٕٖٗ ابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٔٔ.
ٗ -ا طاب :موا ب ا ليل شرح تصر خليل ُجٔصَٖ٘ٗ مد عرفة الدسوقي مس الدين :حاشية الدسوقي
على الشرح الكب ُجٔص٘.َٜٔ
٘ -عبد الرزاق بن ا مام الص عا :ا ص فُجٖص.َٕٔٙ
-ٙعبد اه بن مد بن أ شيبة:ا ص ف ُجٔصَٖٕٕ.
-2القياس:
اأذان ذكر ه تعا فا ع ال ساء من الذكرَُٔ.
أما القول الثا فاست د القائلون ب إ :-1من اآثار:
ٔ-
أخرج عبد الرزاق عن عبد اه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قالُ :ليس على
ال ساء أذان وا إقامةََُٕ.
ٕ-
روى ا سن بن اد ا ضرميَُٖ قالُ :حدث ا مد بن الفضيل عن الوليدعن
يع بن عبد الر ن بن خاد عن أم ورقة ب ت عبد اه بن ا ارث رضي اه
عنهاُكان رسول اه
يزور ا
بيتها ،وجعل ا مؤذنا يؤذن ا وأمر ا أن تؤم
أ ل دار اَ .قال عبد الر نُ :فأنا رأيت مؤذَا شيخا كب اََُٗ.
عرض ذ اأقوال ي جح للباحث القول بكرا ة أذان ا رأة وإقامتها ،أن يتطلب
وبعد ْ
رفع صوها ،و ي مأمورة با شمة والتس ،كما أن م ٍ
اف لطبيعتها.
ٔ -ابن حزم :احلى ُجٖ ص.َٕٜٔ
ٕ -مص ف عبد الرزاق ُجٖ ص.َٕٔٚ
-3اإمام القدوة احدث اأثري الثقة ،ا عروف ب :سجادة ُابن حجر :تقريب التهذيب صَٓٓٔ.
ٗ -روا أبو داود س :بذل اجهود شرح س ن أ داودُجٗ ص.َٕٜٓ-ٕٓٛ
المرأة في الصاة:
أ-عورة المرأة في الصاة
للعلماء
ذلك قوان:
القول اأول :ا رأة ا رة كلها عورة
الصاة ،إا وجهها وكفا ا -باط هما وظا رما.-
وب قال هور الفقهاءَُٔوالصدرَُٕ من ا فيةَُٖو و اختيار ابن تيميةَُٗ و و قول
الظا ريةَُ٘.
القول الثاني :إن ا رأة كلها عورة
و ذا قول ا ابلة
الصاة إا وجهها.
رواية ع همُ.َٙ
ٔ -ا فية :ابن عابدين :الدر ا ختار ُجٔصَ٘ٓٗ الشيخ نظام :الفتاوى ا دية ُجٔص َ٘ٛالزيلعي :تبي
ا قائق ُجٔصٓ َٔٛابن ا مام :فتح القدير ُجٔصٓ.َٔٛ
ا الكية :حاشية الدسوقي على الشرح الكب ُجٔصَٕٗٔ مد عليش :شرح م ح ا ليل على تصر خليلُجٔصَٖٖٔ ابن رشد :بداية اجتهد ُجٔصَ٘ٓٔ.
الشافعية:ا طيب:مغ احتاج ُجٔصَ٘ٔٛحاشية الباجوري ُجٔصَٕٖٚال ووي:روضة الطالب ُجٔصٖ.َٕٛ ا ابلة :البهو :كشاف الق اع ُجٔ صَٖٕٗ الرحيبا :مطالب أو ال هى ُجٔ صَٖٖٓ ا رداوي :اإنصافُجٔ صَٕ٘ٗ ابن قدامة :ا ق ع ُجٔ صَ٘ٔٔ.
-2عبيد اه بن مسعود بن مود بن أ د ،احبو ،ا في ،صدر الشريعة اأصغر .فقي ،أصو ،جد ،
دث ،مفسر ،وي ،لغوي ،أديب ،بيا ،متكلم ،م طقي ...أخذ العلم عن جد مود وعن أ جد أ د
صدر الشريعة وصاحب ُتلقيح العقول الفروقَ من تصانيف ُ :شرح الوقاية َ ،وُال قابة ،ع صر الوقاية َ ُالت قيح(
انظر تر ت :اللك وي مد عبد ا ي :الفوائد البهية تراجم ا فيةُصَٜٔٓالزركلي:اأعام ُجٗصَٖٗ٘.
ٖ -مراجع الفق ا في ال سبق ذكر ا.
ٗ -أ د بن عبد ا ليم بن تيمية ا را :موع فتاوى ابن تيمية ُجٔصَٗٔٔ.
٘ -ابن حزم :احلى ُجٖص.َٕٔٙ
-ٙابن مفلح :ا بدع ُجٔصٕ َٖٙابن قدامة :ا غ ُجٔصٕٗ َٙا جي الت وخي زين الدين :ا متع شرح
ا ق عُجٔصٔ َٖٚالرحيبا مصطفى السيوطي :مطالب أو ال هى شرح غاية ا تهى ُجٔصَٖٖٓ.
أدلة عدم اعتبار الوجه والكفين عورة:
-1الكتاب والسنة:
َُٔ.
ٔ-
فقد فسر ا ر ابن عباس وعائشة رضي اه عنهم قول تعا :
بالوج والكف َُٕ.
ٕ-
"َى ال ي
اح ِرمة عن لبس القفازين وال قاب" ولو كان الوج والكفان عورة
ا حرم س ما.
-2المعقول:
ا اجة تدعو إ كشف الوج للبيع والشراء والشهادة ،وكذا الكفان لأخذ
والعطاء ،والقيام ختلف اأعمال،فلذلك ليسا عورةَُٖ.
دليل القول الثاني:
ٔ-
حديث" :ا رأة عورة"َُٗ.
فالذين قالواهذا القول يرون أن ا ديث عام وم ص .
ٔ -سورة ال ور من اآيةٖٔ :
ٕ -إ اعيل بن عمر بن كث :تفس القرآن العظيمُج٘ص.َٜٛ
ٖ -ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٔصٔٗ َٙابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٖٔ ابن مفلح :ا بدع ُجٔصَٖٖٔ
الشافعية :ا طيب :مغ احتاج ُجٔص٘ َٔٛالرمليَ :اية احتاج ُجٕص َٙال ووي:اجموع ُجٖصَٔٙٚ ا فية :عبد اه بن أ د بن يم :البمر الرائق على ك ز الدقائق ُجٔصٗ.َٕٛ ا الكية :سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد :ا تقىشرح ا وطا ُجٔصَٕٔ٘.إرواء الغليل ُجٔصَٖٖٓ وقال ع د
ٗ -روا ال مذي وقال :حديث حسن غريب ُجٖص ،َٗٚٙوذكر األبا
س ن ال مذي صميح.
عد ر
لكن بال ظر إ
ذا ا ديث ،يظهر أن يدل على أن وج ا رأة عورة
الصاة ،وأنتم تقولون أن ا رة كلها عورة
الصاة إا وجهها ،فكيف يكون
ذلك.
وبال ظر إ
ذ اأحاديثواآثار ال استدل ها كا الطرف ،يتب للباحث أن الرأي الراجح
و قول هور العلماء ،و و أن ا رأة كلها عورة
الصاة إا وجهها وكفا ا.
ثياب المرأة في الصاة:
يستمب للمرأة أن تصلي
-الدرع :و و قمي
ثاثة أثواب:
تغطي ب بدَا وقدميها-.ا مار :تغطي ب رأسها وع قها وتدير تمت
حلقها-.ا لبابَُٔ :ملمفة تلتمف ب فوق الدرع يس الثياب.
و ذا قول ا فيةَُٕ والشافعيةَُٖ وا ابلةَُٗ وروي عن عمر بن ا طاب واب هوعائشة وعطاء
رضي اه عنهم.
خروج المرأة للصاة في المسجد:اأصل لزوم ا رأة بيتها ،لقول اه تعا :
َُ٘فهو عز ة
حقهن ،وخروجهن من البيوت رخصة ا تكون إا لضرورة أو حاجة.
ٔ -و ثوب واسع للمرأة ،دون ا لمفة ،أو و ما تغطي ب ثياها من فوق كا لمفة .الف وزآبادي :القاموس احيط
فصل ا يم باب الباء ُجٔ ص.َٗٚ
ٕ -الشيخ نظام :الفتاوى ا دية ُجٔ ص.َٜ٘
ٖ -ال ووي :اجموع ُجٖ صٔ.َٕٔٚ-ٔٚ
ٗ-ابن قدامة :ا غ ُجٔ صٕٗ َٙابن مفلح :ا بدع ُجٔ ص َٖٙٙالبهو :كشاف الق اع ُجٔ صَٕ٘ٗ.
٘ -سورة اأحزاب من اآيةٖٖ :
يرى فريق من العلماء القول باإباحة .و و قول ا مهور من الفقهاءَُٔ والظا ريةَُٕ.
كما يرى فريق آخر من العلماء القول بالكرا ة أو التمر وقال ب عائشة وابن مسعودرضي
اه عنهما ،حيث قاا واز خروج ا رأة فقط
عصر ال بوة ،أما بعد عصر ال بوة فعلى
الكرا ة أو على التمر .حيث است دوا إ ما روى نافع عن عبد اه بن عمررضي اه عنه أن
رسول اه
قال" :ا عوا إماء اه مساجد اه"َُٖ.
واست د الفريق اآخر بقول عائشة وابن مسعود رضي اه عنهما وأرضاهما ُ :لو أدرك رسول
اه
ما أحدثت ال ساء بعد عهن من ا ساجد كما م عت نساء ب إسرائيلََُٗ .وما
ثبت عن ولد ل عبد اه بن عمر رضي اه عنهماع دما قال ل :قال رسول اه " :ا عوا إماء
اه مساجد اه".
ي جح القول اأول –القائل بإباحة خروج ا رأة -اعتماد على أحاديث ال ي
ال تبيح
خروج رأة للمسجد وت هى الزوج عن عدم م عها إذا استأذنت .
ٔ -ا فية :ابن ا مام :شرح فتح القدير ُجٔص َٕٜ٘حاشية ابن عابدين ُجٔص.َ٘ٙٙ
ا الكية :حاشية الدسوقي ُجٔصَٖٖ٘ موا ب ا ليل ُجٕص َٔٔٚ-ٔٔٙأ د بن مد الدردير أبو الركات:الشرح الصغ على أقرب ا سالك إ مذ ب اإمام مالك ُجٔص.َٗٗٙ
الشافعية :ال ووي :اجموع ُجٗص َٜٜٔحاشيتا قليو وعم ة على شرح ا ال احلي ُجٔصَٕٕٕ البهو :كشاف الق اع ُجٔصَٕٔٗ.
ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٕ صَٖ٘ الفروع ُجٔص َ٘ٚٛالرحيبا :مطالب أو ال هى ُجٔصَٔٔٙا رداوي :اإنصاف ُجٕصَٕٕٔ.
ٕ -ابن حزم :احلى ُجٖص.َٕٜٔ
ٖ -شرح ال ووي على صميح مسلم ُجٔص َٖٕٚعن عمر بن ا طاب هذا اللفظ ،علي بن أ بكر ا يثمي نور
الدين :مع الزوائد ُجٕصَٖٖ.
ٗ -مس د أ د بن ح بل ُجٙصٔ.َٜ
زكاة الحلي:
حكم زكاة الذهب والفضة بما فيه الحلي المستعمل
اتفق أ ل العلم على وجوب زكاة ا لي الذي رم ا اذ ،سواء كان لرجل أو امرأة
وذلك أن يفضي إ السرف ،وا ياء وكسر قلوب الفقراء.
َفهم قولُ ُحلي جائزَ أن ال ُممرم كاأوا وا ِرود وا كملة
قال الشرح الصغ ُ :وأ َ
وإن امرأة -ب في الزكاة ،وإن رصع با وا ر ،أو طرز بسلوك الذ ب أو الفضةثياب أو عمائم فإَا تزكى زنتها إن علمت وأمكن نزعها با فساد ،وإا رى ما في
من الع وزكىََُٔ.
حكم زكاة الحلي المباح ااستعمال
اختلف أ ل العلم زكاة ا لي خافاً واسعاً،
القول اأول :القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي
قال ابن حزم
احلى...ُ :وقال جابر بن عبد اه وابن عمر ا زكاة
ا لي ،و و
قول أ اء ب ت أ بكر الصديق ،وروي أيضاً عن عائشة -و و ع ها صميح -رضي اه عه
الصحابة أمعن
القول الثاني :القائلون بوجوب زكاة الحلي
روى وجوب زكاة ا لي عمر بن ا طاب وابن عباس ،وب قال ابن مسعود وعبد اه
بن عمرو بن العاص رضىان اه عنهم أمعن وسفيان الثوري ،وداودَُٕ،وإلي ذ ب أبو ح يفةَُٖ.
أدلة القول اأول :القائلون بعدم وجوب زكاة الحلي
أوا :اأحاديث التي وردت تدل على عدم وجوب زكاة الحلي:
ٔ-روى الشيخان عن زي ب -امرأة عبد اه بن مسعودرضي اه عنهما -قالت :خطب ا
رسول اه فقال":يا معشر ال ساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أ ل جه م
ٔ -الدردير :الشرح الصغ ُجٕص.َٔٗٚ
ٕ -ا رجع السابق.
ٖ -ا طا :معام الس ن ُجٕص.َٔٚ
9
يوم القيامة"َُٔ.
أدلة القول الثاني :القائلون بوجوب زكاة الحلي
قول تعا :
َُٕ.
ومن خال ذا العرض واستقصاء أقوال الفريق ،خل
الباحث إ أن:
ٔ-ا لي نوعان:
أ -مباح :كملي ا رأة وا ا الذي تتخذ من الذ ب والفضة ،وما
ورد ب ن
بإباحت للرجل شريطة أن يكون من الفضة.
ب -و رم :و و سائر الذ ب للرجل وما م يرد ب ن
ٕ-
حكم ا
من الفضة بال سبة للرجل.
زكاة ا لي ا باح لل ساء قول قوي أ ل العلم ،وأن الراجح عدم إ اب الزكاة في .
حيث إن اأصل براءة الذمة من التكاليف الشرعية ما م يرد دليل شرعي صميح
أمر مع ،وزكاة ا لي تب
ا تقدم أن م يرد فيها دليل صريح صميح ،وإما اعتمد
القائلون بوجوب الزكاة على نصوص عامة ،ا واب ع ها ع د م اقشة ما اعتمدوا علي من
اأدلة ،كما أن وجوب الزكاة يدور على ال ماء ،فما كان ماا ناميا ،أو ُمعدا لل ماء وجبت
في الزكاة ،وا لي ليس مااً نامياً وا معداً لل ماء ،أن معد لاستعمال واانتفاع ب زي ة
و اا.
ٔ -فتح الباري ُجٕص َٜٔٗشرح ال ووي على مسلم ُجٖصٓ.َٛ
ٕ -سورة التوبة آيتان.ٖ٘ -ٖٗ :
الحج:
اشتراط المحرم لسفر المرأة للحج:أ ع أ ل العلم على جواز سفر ا رأة با رم للضرورة .واختلفوا
ما يتعلق بالسفر
ج الفرض.
القول اأول :ا وز ا السفر دون رم ولو أداء حجة اإسام ،كما ا وز االسفر دون رم ولو لغ حج الفرض.
َُٕ
وب قال أبو ح يفة وأصماب َُٔ وأ د بن ح بل
القول الثاني :وز ا السفر إن عدمت رما ،بشرط وجود رفقة مأمونة ،ولو كانتالرفقة امرأة واحدة.
و و قول مالكَُٖ والشافعي
ا شهور ع
َُٗ
است د أصماب القول اأول إ :ٔ-
عن ابن عمر رضي اه عنهما عن ال ي
قال" :ا ل امرأة تؤمن باه
واليوم اآخر تسافر مس ة ثاث ليال إا ومعها ذو رم"ُ َ.
ٔ -ابن ا مام :شرح فتح القدير ُجٕص.َٕٜٔ
ٕ -ا غ ُج٘صٖٓ.َٖٔ-
ٖ -الدردير :أقرب ا سالك ذ ب اإمام مالك ُص.َٜٗ
ٗ -البيهقي :ا هذب اختصار الس ن الكب ُجٔص.َٜٔٛ
٘ -شرح ال ووي على مسلم ُجٜص.َٔٗٙ
كما است د أصماب القول الثا إ :قول اهَُٔ.
و ا عرض وم اقشة اأدلة يتب رجمان اش اط احرم لسفر ا رأة للمج ،ولو كان
ع د ا من ال فقة ما يكفيها فهي عاجزة غ مستطيعة للمج مام يصاحبها رم.
أحكام الجنايات
الجناية على النفس:
أ-جناية المرأة على الرجل
الفقهاء اختلفوا
حكم قتل ا رأة بالرجل .و ذا توضيح ذلك:
وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة بالرجل ،دون الرجوع إ أوليائ بفضل الدية .و و
قول ا فية وا الكية والشافعية وا ابلةَُٕ .وذ ب بعض أ ل العلم إ أَتقتل ا رأة
بالرجل ،ويدفع إ أوليائ نصف الدية من ما ا.و و قول عثمان الب ِِ
َُٖ
ٔ -سورة آل عمران من اآيةٜٚ :
ٕ -ا فية :ا بسوط ُج ٕٙصٖٓٔ َٖٔٔ-تبي ا قائق ُج ٙصَٖٓٔ
ا الكية :ا دونة الكرى ُج ٙص َٕٗٚا تقى ُج ٚصٕٓٔ َٕٔٔ-الفواك الدوا ُجٕ صَٕٕٙ الشافعية :اأم ُج ٙصَٕٔ اجموع ُج ٔٛصَٖٓ٘ حاشية الباجوري ُجٕ صَٖٗٗ -ا ابلة :ا غ ُج ٜص َٖٚٚالشرح الكب ُج ٜص َٖٜ٘-ٖ٘ٛكشاف الق اع ُج٘ صَٕٗ٘
-3و عثمان بن مسلم الب ،و و صدوق ،عابوا علي اإفتاء بالرأي ،أخرج ل أصماب الس ن ُ انظر :العباد عبد
احسن :شرح س ن أ داود ُجٕٙصَٖٖٖ.والب :نسبة إ بيع البتوت و ي الثياب ،كان يبيعها بالبصرة ،وجاء
زمن أ ح يفة ُجٗص .َٜٗٛكانت وفات بالبصرة س ة ٖٗٔه .انظر:
حاشية العطار :فقي البصرة
هذيبالتهذيبُجٚصَٖ٘ٔ.
1
ورواية عن ا سن البصرئََُُٕ.
كما يرى فريق آخر أن ُ أولياء الرجل ب قتلها ،وأخذ نصف الدية إن أرادوا ذلك ،أو
يأخذون دية صاحبهم ويستميوَاَُٖ.
حجة أصماب القول اأول قول اه تعا :َُٗ
الترجيح:
وبعد ذا العرض يظهر رجمان ما ذ ب إلي أصماب القول اأول ،است اد م إ
كام اه تعا ،وافتقار القول اآخرين إ دليل.
جناية الرجل على المرأة:
ذ ب الفقهاء
ذلك أربعة أقوال:
القول اأول :يقتل الرجل با رأة -إن قتلها عامدا -دون الرجوع بفضل الدية إ أوليائ .
-1و ا سن بن أ ا سن يسار البصرى ،أبو سعيد ،مو زيد بن ثابت كان عا اً رفيعاً ثقة حجة .ولد لس ت بقيتا
من خافة عمر .ومات س ةٓٔٔه ل تر ة :أ د بن مد بن خلكان :وفيات اأعيان ُجٕصٜٙرقم َٔ٘ٙ
وهذيب التهذيب ُجٕصٖٕٙرقم َٗٛٛالداودي :طبقات ا فسرين ُجٔصٓ٘ٔرقمَٗٗٔ الذ ي :تذكرة ا فاظ
ُجٔصٔٚرقم .َٙٙ
ٕ -ا صاص :أحكام القرآن ُجٔ ص.َٖٜٔ
ٖ -مص ف ابن أ شيبة ُجٜص.َٕٜٚ
ٗ -سورة البقرة من اآية.ٔٚٛ :
وقال ب ا فية وا الكية والشافعية وا ابلة ،وعلي وعطاءَُٔ– رواية ع هما-
والشعيَُٕ وابن س ينََُُٖٗ.
القول الثاني :يقتل الرجل با رأة مام يكن زوجا ا.
و و قول الليث بن سعدَُ٘.
-1و عطاء بن أ رباح أسلم بن صفوان أبو مد ُ ٔٔٗ- ٕٚوقيل ٘ٔٔهَ فقي وعام حديث ،و و من
القرن اأول والثا ا جري ،كان مف مكة و دثها ،انظر :أبو نعيم اأصفها :حلية
أجاء الفقهاء والتابع
اأولياء ُجٖصَٓٔٔ والوفيات ُجٔص.َٖٔٛ
-2و عامر بن شراحيل الشعي أبو عمرو الكو تابعي كب ،ع عن ابن عباس وابن عمر وجابر ،وروى ع سفيان
الثوري و اد بن أسامة ،أخرج ل الستةُٕٓ ،هٔٓٗ -هَ .انظر :البخاري :التاريخ الكب ُجٙصَٓ٘ٗ
-3و أبو بكر مد بن س ين البصري .التابعي الكب واإمام القدير
التفس ،وا ديث ،والفق ،وتعب الرؤيا،
وا قدم الز د والورع وبر الوالدين ،قال أنس بن س ين :ولد أخي مد لس ت بقيتا من خافة عمر بن ا طاب،
تو ُٓٔٔ َ بعد ا سن البصري ائة يوم ،وكان عمر نيفاً و ان س ة .ع أبا ريرة وابن عباس وكث ًا من الصمابة
أسا الورع ذا دعابة ،ا يرى الرواية با ع .وروى ل أصماب الكتب الستة
وكان دثًا ً
إماما غزير العلم ،ر ً
فقيها ً
وغ م وكان عا اً با ساب ،والفرائض ،والقضاء ،يصوم يوماً ويفطر يوماً .انظر :تقريب التهذيب ُجٕصَٖٜٙ
ٗ -ا فية :ا بسوط ُج ٕٙصَٖٔٔ بدائع الص ائع ُج ٚص َٕٖٛ-ٕٖٚتبي ا قائق ُج ٙصَ٘ٓٔ حاشية
ابن عابدين ُج ٙصَٖٖ٘.
ا الكية :ا تقى ُج ٚصَٕٔٔ ا رشي ُج ٛص َٚالفواك الدوا ُجٕ ص.َٕٙٙ الشافعية :ا هذب ُجٕ صٗ َٔٚحاشية البج مي على ا طيب الشربي ُجٗ ص.َٔٓٛ ا ابلة :ابن قدامة :ا غ ُجٜص َٖٚٚالبهو :كشاف الق اع على مت اإق اع ُج٘صَٖٕٕ٘٘ٗ-الشرحالكب ُجٜص َٖٜ٘-ٖ٘ٛا صاص :أحكام القرآن ُجٔص.َٖٜٔ
-5و الليث بن سعد بن عبد الر ن بن عقبة الفهمي أبو ا ارث اإمام الفقي ا افظ ا جة ،شيخ اإسام
مصر ،ولد قرية قلقش دة من أعمال اف