KALAM INSYA' THOLABI DALAM SURAT MARYAM.

‫الكام اإنشائيالطلبيفيسورة مريم‬
‫(نحنباغيون)‬
‫بحثباغي‬

‫يفاء الشروط لنيل الش هادةالدرجةالجامعية ألولى‬
‫مقدمالست‬
‫فياللغة العربية وأدب ها )‪(S.Hum‬‬
‫إعداد‬
‫فريناديةساواتىنبيا‬
‫قيد ‪:‬‬
‫رقم ال‬
‫‪A17171217‬‬
‫شعبةاللغة العربية وأدب ها‬
‫قسماللغة واأدب‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعةسونان أمبيل إلساميةالحكوميةسورابايا‬
‫‪ 7341‬هـ ‪ 1272 /‬م‬

ABSTRAK
)‫ دراسة باغية‬: ‫(الكام اإنشائي الطلبي في سورة مريم‬
KALAM INSYA’ TALABI DALAM SURAT MARYAM :

STUDY ANALISIS BALAGHAH

Kalam insya’ yaitu kalam yang pembicaraannya tidak dapat
disebut sebagai orang yang benar atau sebagai orang yang dusta.
Fokus permasalahan dalam pembahasan ini adalah: (a) Apa
sajakah macam-macam kalam insya’ talabi dalam surat Maryam,(b)
Apa sajakah makna-makna kalam insya’ talabi dalam surat Maryam.
Metode yang digunakan untuk mengkaji kalam insya’ talabi
yang terdapat dalam surat Maryam adalah dengan menggunakan
metode analisa stilistika (Al-Balaghah). Penggunaan metode tersebut
bertujuan untuk menemukan unsur-unsur balaghah yang terdapat
dalam surat maryam.
Berdasarkan dari analisis tersebut dapat diperoleh bahwa:
Terdapat 25 kalam insya’ talabi dalam surat Maryam dengan lima
bentuk yang berbeda, antara lain: Amar (perintah) 01 ayat, Istifham
(pertanyaan) yang terdiri dari 00 ayat, Nida (seruan) yang terdiri dari
7 ayat, Tammaniy terdiri dari 0 ayat, dan Nahi terdiri dari 2 ayat.

‫ي‬


‫الفصل اأول‬
‫أساسية البحث‬
‫‪.1‬مقدمة‬
‫ا الرسااالة اجامعاااة ا ا ها الكاتحااة اات اموحااو "الكااام اإلرااائي الىلااي‬
‫ا سورة مرم" مقدمة استاةاح شاربط اإمتثاان للثطاول علا الراهادة اجامعااة اأب‬
‫الل قررها كلاة اآداب امعة سولن أمحاي اإساماة اغكوماة‪.‬‬
‫القاارآن الكاارم ااو كااام ا ام اازل علا لحا ااا اأمااي ودااد صاال ا علااا‪ ،‬بساالب‬
‫بواس اىة اريااي علااا‪ ،‬السااام بسااحعة عراار ماان رم ااان ا غااار ح اراح‪ 2.‬إن القاارآن أعظااب‬
‫معج ازات ود ااد ص اال ا علا اا‪ ،‬بس االب حج ااة علا ا لحوت اا‪ ،‬ببر الا اا علا ا ص اادق رس ااالت‪،،‬‬
‫باشا فااا‪ .،‬بكااان القاارآن مطاادرا للاادين بم حعااا ماان م ااابا العلااوم بامعااارف ا اأر ‪.‬‬
‫فا اادرس ال اااس كا ااي لواحا اا‪ ،،‬إم ااا ما اان لاحا ااة ربعا ااة أس ااالاح‪ ،‬با ااال ش ا اريعت‪ ،‬بم ااا أشا ااح‪،‬‬
‫ل ‪.‬فالقرآن الكرم يتكون من ثاثن ازاح‪ ،‬ب‪ 221‬سور‪ ،‬ب‪ 1321‬آية‪.‬‬
‫بمن إحدت سور من القرآن الكرم العظاب سورة مرم‪ ،‬ي السورة التاسعة عرر‬
‫عل ا الةتا ا ‪ .‬بمااات السااورة (سااورة مريااة) أن ا تعااا افتااتح السااورة الكرمااة هااا‪ ،‬با‬
‫اافتتاح ها إشارة إ إعجاز القرآن الكارم‪ 3.‬هاا عاازات م هاا قلا القارآن كداا قاال ال اي‬
‫ا حديث اا‪" ،‬إن لك ااي ش ااائ قلح ااا بقلا ا الق اارآن م اارم"‪ 2‬بعرح اات الس ااورة لقط ااة أعجا ا‬
‫بأغاارب‪ ،‬تل ا‬

‫ااي قطااة "ماارم الع ا راح" بإّمااا لىةااي ماان غاار أب‪ ،‬بقااد شاااحت اغكدااة‬


‫‪6‬‬

‫الم لكي الحسنى‪ ،‬زبدة اإتق ن في ع القرآن‪( ،‬جدة‪ :‬دار الشر ‪ )6897 ،‬ص‪6:‬‬
‫محمد ع‬
‫محمد ع ي الص ب ني‪ ،‬ص ة الت سير‪( ،‬بير ‪ :‬دار ال كر‪ ،‬الطبع الرابع ‪ ،‬المج د الث لث‪, ) 6879 ،‬ص‪6:‬‬
‫‪ 2‬ن ص المراجع‪ ،‬ص‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫اإهاة أن ترز تل امعجزة ااارقة مااد عاس من أم با أب‪ ،‬لتظي آثار القدرة الربالاة‬
‫ماثلة أمام اأبطار‪ ،‬بعظدة الواحد القهار‪.‬‬
‫علااب الحاغااة ااي علااب ماان علااوم اللغ اة العرباااة ياادرس فاهااا قواعااد أساالوب اللغااة‬
‫العرباة ا الكام بالكتابة‪ 1.‬ي قسب علب الحاغة إ ثاثة علوم فهي‪:‬‬
‫‪ )2‬علب الحاان و علب يهتب بىرق التعحر عن امعل الواحد‪ ،‬بيرتدي (الترحا‪،،‬‬
‫بااسااتعارة‪ ،‬بالك ايااة ب اجاااز)‪ .‬علااب الحاادي ااو علااب يهااتب بىاارق ساان الكااام بتزيا اا‪،،‬‬
‫بيرتدي (السج ‪ ،‬باج اس ‪ ،‬بالىحااق‪ ،‬بامقابلاة‪ ،‬بحسان التقسااب‪ ،‬بالتورياة‪ ،‬باإقتحااس)‪.‬‬
‫علااب امعااال ااو علااب يهااتب بىاارق تركا ا الكااام بيرااتدي (اإجاااز باإط اااب بامسااابة‪،‬‬
‫بالقطر بالةطي‪ ،‬بكام ر بكام إلراح)‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫بمن فائدة علب امعال معرفة إعجاز القارآن الكارم مان اهاة ما طا‪ ،‬ا با‪ ،‬مان‬
‫اااودة الس ااح بحساان الوص ااف ببراعااة الةاكا ا بلى ااف اإجاااز بم ااا اشااتدي علا اا‪ ،‬م اان‬
‫سهولة الةاكا ‪ ،‬بازالة كلدات‪ ،،‬بع ببة ألةاظ‪ ،‬بسامتها إ غر ل مان واسا ‪ ،‬الاي‬
‫أقعدت العرب عن م ا ظت‪ ،،‬بحارت عقوهب أمام فطاحت‪ ،‬بباغت‪.،‬‬

‫‪1‬‬

‫من امحاحاث ا علاب امعاال او الكاام‪ .‬الكاام لوعاان الكاام ااارر بالكاام‬
‫اإلرااائي‪ .‬بالكااام اإلرااائي ي قسااب إ لااوعن ب ااا الكااام اإلرااائي الىلااي بالكااام‬
‫اإلراائي غاار الىلااي‪ .‬بالكااام اإلرااائي الىلااي مساة أقسااام ب ااي اأماار بال ااداح بال هااي‬
‫بالتدااي بااسااتةهام‪ 1.‬بلكااي لااو م اا‪ ،‬امعاااي امختلةااة فاثتاااج إ دراساات‪ ،‬حاال يطااي إ‬
‫امعاي امقطودة‪ .‬فاااصة مان ا اما كورة‪ ،‬أن القارآن ب الحاغاة علاب مان ف اون العلاوم‬
‫‪Wahab Muhsin, Pokok-pokok Ilmu Balaghah, Angkasa, Bandung: 6886. Hal 2‬‬
‫‪6‬‬
‫أحمد ال شمي‪ ،‬ج اهر الباغ في المع نىي البي ن البديع‪( ،‬بير لبن ن‪ :‬دار الكت الع مي ) ‪.‬ص‪29 .‬‬
‫ن س المراجع‪ ،‬ج اهر الباغ ‪ ،‬ص ‪07‬‬
‫‪ 7‬ع ي الج ر مصط ى ‪،‬الباغ ال اضح البي ن المع ني البديع‪( ،‬بير ت بن ن‪ :‬دار الكت الع مي ) ‪.‬ص‪2 .‬‬

‫‪0‬‬


‫تتطان ا العرباة‪ ،‬أن القرآن كام بديا‪ ،‬بالحاغاة علاب يحثاث ا بديهاة الكاام‪ .‬لا ل‬
‫يهتب بحثثهدا ا تداما حقاقاا كي ت تة الحاحثة م هدا‪.‬‬
‫اعتدااادا عل ا‬

‫ل ا كلاا‪ ،‬يحاادب الكااام اإلرااائي الىلااي ا سااورة ماارم ماان أ ااب‬

‫امحاحااث‪ ،‬فااأرادت الحاحث اة أن تحثثاا‪ ،‬ا ا ا الحثااث التكدالااي اات اموحااو "الك ا‬
‫اإنشائي الطلبي في سورة مريم" (دراسة ب غية)‪.‬‬
‫‪.2‬أسئلة البحث‬
‫ّأما أسئلة الحثث الي سوف ابل الحاحثة اإاابة علاها فهي‪:‬‬
‫‪ .2‬ما ي أقسام الكام اإلرائي الىلي ا سورة مرم؟‬
‫‪.3‬ما معاي الكام اإلرائي الىلي ا سورة مرم؟‬
‫‪.3‬أ داف البحث‬
‫ّأما اأ داف الي يسع‬

‫ا الحثث إ‬

‫قاقها فهي ما يلي‪:‬‬


‫‪.2‬معرفة أقسام الكام اإلرائي الىلي ا سورة مرم‪.‬‬
‫‪.3‬معرفة معاي الكام اإلرائي الىلي ا سورة مرم‪.‬‬
‫‪.4‬أ مية البحث‬
‫ب ّأما أ ّاة الّظرية فهي‪:‬‬
‫‪ -‬إن بعا‬

‫اأيااات ماان سااورة ماارم تااور علا الكااام اإلرااائي الىلااي‪ .‬عااا يعااي أ ّن‬

‫دراستها سوف تؤدر إ اكتراف بمعرفة ما فاها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ب ّأما أ ّ اة التىحقاة فهي‪:‬‬
‫ يسهي القارئن بغر ب ا فهب الكام اإلرائي الىلي بمعالا‪ ،‬ا سورة مرم‪.‬‬‫ إن دراساة الكاام اإلرااائي الىلاي ا ساورة ماارم تةااد الحاحاث بغر اا مان الحاااحثن‬‫كاف دراسة امامح الحاغاة ا القرآن الكرم بأسلوب علدي‪.‬‬
‫‪.5‬توضيح المصطلحات‬
‫بح ا ااثت الحاحث ا ااة فاد ا ااا يل ا ااي امط ا ااىلثات ال ا ااي تتك ا ا ّاون م ه ا ااا ص ا ااغاية ع ا ا اوان ا ا ا ا‬

‫الحثث‪,‬ب ي‪:‬‬

‫‪ .2‬الكااام اإلرااائي الىلااي‪ :‬ااو مااا ا يطااح أن يقااال لقائلاا‪ ،‬إلاا‪ ،‬صااادق فااا‪ ،‬أب كااا ب‬

‫بما يستدع مىلوبا غر حاصي ا اعتقاد امتكلب بقت الىلي‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪.3‬س ااورة م اارم‪ :‬الس ااورة التاس ااعة عر اارة ا الق اارآن‪ ،‬ب ااي إح اادت الس ااور امكاّ ااة‪ ،‬ماع اادا‬

‫اآيات ‪ 29‬ب ‪ 12‬فهاي مدلااة‪ .‬بلاغ عادد آياهاا ‪ 99‬آياة‪ ،‬بتقا ا اجازح الساادس عرار‪.‬‬
‫بلزلت بعد سورة فاطر‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد البحث‬
‫حددت الحاحثة ا الحثث لكي يركز ا حثها ب ي‪:‬‬
‫‪.2‬إن موحااو الدراسااة ا ا ا الحثااث يركااز ا سااورة ماارم ماان القاارآن الكاارم كلاا‪ ،‬آيااات‬
‫من أبها إ أ ر ا‪.‬‬
‫‪.3‬إن ا ا الحثااث يركااز ا الكااام اإلرااائي الىلااي عل ا‬

‫لالاا‪ ،‬ب ااي‪ :‬اأماار‪ ،‬بال ه ا ‪،‬‬

‫بااستةهام‪ ،‬بالتدي‪ ،‬ب ال داح‪.‬‬
‫‪ 9‬أحمد مصط ى المراغي‪ ،‬ع‬

‫الباغ البي ن المع ني البديع‪( ،‬بير‬


‫‪ ،‬لبن ن‪ :‬دار الكت الع ميه‪ ،‬مج ل السن ) ‪.‬ص‪6 .‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.7‬الدراسات السابقة‬
‫ات ادعي الحاحااث أن ا ا الحثااث ااو اأبل ا دراسااة الكااام اإلرااائي الىلااي‪ ،‬فقااد‬
‫ساحقت‪ ،‬دراساة يساتةاد م هاا بيأ ا م هاا أفكاارا‪ .‬بتساجي الحاحثاة ا الساىور التالااة تلا‬
‫الدراسات السابقة هادف عار‬

‫ريىاة الدراساات ا ا ا اموحاو بإباراز ال قااط امداازة‬

‫بن ا الحثث بما سحق‪ ،‬من الدراسات‪:‬‬
‫‪.2‬الحاحثااة اأب ديالااا رماااي "الكا‬

‫اإنشااائي الطلبااي فااي سااورة الم م ااو " بام اراد‬

‫ه ا ا اموحااو ااو دراسااة أح اوال الكااام اإلراااح الىلااي ا سااورة امؤم ااون بتثلاااي علااب‬
‫الحاغة من لاحاة عدد بلوع‪ ،‬بمعالا‪ ،،‬س ة ‪3002‬م‪.‬‬
‫‪.3‬امها كا اساة فرا استوي "الك‬


‫اإنشائي الطلبي في شعر أباي تماا فاي الب غاة‬

‫الواضحة (دراسة ب غية)" بامراد ه ا اموحو و طائص الكام اإلرائي الىلي ا‬
‫أ مام ا الحاغة الواحثة (دراسة باغاة) من لاحاة عدد بلوع‪ ،‬بمعالاا‪ ،‬امقطاود هاا‪،‬‬
‫س ة‪3001‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬سااي رمااة "الك ا‬

‫اإنشااائي الطلبااي فااي سااورة ال ااروف" أن الحاحثاات كرااةت‬

‫سورة الز ربف من لاحاة الكام اإلرائي الىالي بامعاي امقطود ها‪ ،‬س ة‪ 2999‬م‪.‬‬
‫‪.1‬فري اادة "الكا ا‬

‫اإنش ااائي الطلب ااي ف ااي س ااورة السا ا دة" باما اراد ها ا ا اموح ااو ااو‬

‫طااائص الكااام اإلرااائي الىلااي ا سااورة السااجدة ماان لاحاااة عاادد بلوعاا‪ ،‬بمعالااا‪،‬‬
‫امقطود ها‪ ،‬س ة ‪3001‬م‪.‬‬
‫‪.2‬ب ااررة مظة اارت ماد ا ا "الكا ا‬

‫اإنشا ااائي الطلب ااي ف ااي سا ااورة ااب " بام ا اراد ه ا ا ا‬


‫اموحااوعهو طااائص الكااام اإلرااائي الىلااي ا سااورة عااحس ماان لاحاااة عاادد بلوعاا‪،‬‬
‫بمعالا‪ ،‬امقطود ها‪ ،‬س ة ‪3023‬م‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫اإنشااائي الطلبااي فااي سااورة الم ماال" باماراد ها ا اموحااو‬

‫‪ .1‬لاةااة السااعدية "الكا‬

‫ااو طااائص الكااام اإلرااائي الىلااي ا سااورة امزمااي ماان لاحاااة عاادد بلوعاا‪ ،‬بمعالااا‪،‬‬
‫امقطود ها‪ ،‬س ة ‪3023‬م‪.‬‬
‫اإنش ااائي الطلب ااي ف ااي س ااورة يوسا ا ‪ :‬الدراس ااة اللحليلي ااة‬

‫‪.1‬فخ اار ال اادين "الكا ا‬

‫الب غية" بامراد ه ا اموحو و طائص الكام اإلرائي الىلي ا سورة يوساف مان‬
‫لاحاة عدد بلوع‪ ،‬بمعالا‪ ،‬امقطود ها‪ ،‬س ة ‪2999‬م‪.‬‬
‫‪.9‬س ااكا ة "الكا ا‬


‫اإنش ااائي الطلب ااي ف ااي س ااورة الما ا م " بام اراد ها ا ا اموح ااو ااو‬

‫ط ااائص الك ااام اإلر ااائي الىل ااي ا س ااورة ام ااؤمن م اان لاحا ااة ع اادد بلوع اا‪ ،‬بمعالا اا‪،‬‬
‫امقطود ها‪ ،‬س ة ‪3001‬م‪.‬‬
‫‪.9‬افتتاح الررة "الك‬

‫اإنشائي الطلبي فاي داديث أربعاي " باماراد ها ا اموحاو او‬

‫طااائص الكااام اإلرااائي الىلااي ا حااديث أربعاان ماان لاحاااة عاادد بلوعاا‪ ،‬بمعالااا‪،‬‬
‫امقطود ها‪ ،‬س ة‪3022‬م‪.‬‬
‫الحثااث ا تل ا اموحااوعات ا الكااام اإلرااائي الىلااي ا يتعلّااق بااالكام اإلرااائي‬
‫الىلاي ا ساورة مارم‪ .‬بأمااا الا ر بان يادر القااارئن فاخاتص ا الكاام اإلراائي الىلااي‬
‫ا سورة مرم‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإطار النظري‬
‫ا‬

‫أر كت‬
‫ا الةطي ّ‬
‫قدمت الحاحثة ال ظريات من ّ‬

‫تاج إلاها الحاحثة أاي‬

‫لال‪.،‬يت ّد ُن الةطي عل ثاثة محاحث ب ي مةهوم الكام‪ ،‬بالكام اإلرائي بالكام‬

‫اارر‪ ،‬ب ة عن سورة مرم‪.‬‬

‫أ‪ .‬المبحث اأول‪ :‬مفهوم الكام‬
‫مفهوم الكام‬
‫الكام و القول‪ 2.‬بالكام ع د أ ي ال ثو و اللةظ امرك امةاد بالوح ‪ 3.‬قال‬
‫إبن ساد الكام و القول امعربف‪ .‬بقاي الكام ما كان مكتةاا ب ةس‪ ،،‬ب و اجدلة‪.‬‬
‫بالقول مام يكن مكتةي ب ةس‪ ،،‬ب و اجزح من اجدلة‪ .‬قال ساحوي‪ :،‬اعلب أن قلت إما‬
‫بقعت ا الكام عل أن كك ها ماكان كاما ا قوا‪ .‬بمن أدل الدلاي عل الةرق‬
‫بن الكام بالق ول إما ال اس عل أن يقولوا القرآن كام ا ‪ ،‬با يقولوا القرآن قول‬
‫ا ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أما الكام ا اصىاح علب الحاغة فهو مىابقت‪ ،‬ما يقت ا‪ ،‬حال ااىاب م‬
‫فطاحت‪ ،‬ألةاظ‪( ،‬مةرد ا ب مركحها) ب حال ااىاب‪ 1.‬بي قسب الكام إ قسدن ب ا‪:‬‬
‫كام اار بكام اإلراح‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫ل يس مع ف‪ ،‬المنجد في ال غ اأعا ‪( ،‬بير ‪ :‬دار المشر ‪.)689 ،‬ص‪86.‬‬
‫لام أبى عبده محمّد بن محمّد الصن جى‪ ،‬شرح متن الجر م ّي ‪ ،‬ص‪6:‬‬
‫‪2‬‬
‫اإم العام ابن منظ ر‪ ،‬لس ن العر ‪( ،‬الق هرة‪ :‬دار الحديث‪. ) 002 ،‬ص‪768.‬‬
‫‪0‬‬
‫أحمد ال شمي‪ ،‬ج اهر الباغ ‪ ،‬ص‪00 .‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.1‬كام الخبر‬
‫كام اار و ما احتدي الطدق بالك ب ل ات‪ .،‬قول ا لاد ي فا‪ ،‬اأ حار الوااحة‬
‫الطدق كأ حار رسل‪ ،،‬بالوااحة الك ب كأ حار امت حعن ا دعوت ال حوة‪ ،‬بالحديهاات‬
‫امقىو بطدقها أب ك ها‪ .‬فكي‬

‫إ ا لظر إلاها ل اها دبن اعتحارات أ رت‬

‫احتدلت أحد اأمرين‪ .‬أما إ ا لظر فاها إ‬

‫طوصاة ا اار‪ ،‬أب ا اار تكون‬

‫متعا ة أحد ا‪ .‬بإن شئت قلت اار ما ا تتوقف قق مدلول‪ ،‬عل ال ىق ب‪ ،‬حو‪:‬‬
‫الطدق ف الة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫صادق فا‪ ،‬أب‬
‫يطح أن يقال لقائل‪ ،‬إلّ‪،‬‬
‫ٌ‬
‫كدا كر علي اجرم كام ااحار و ما ّ‬
‫ب‪ ،‬فإن كان الكام مىابقاً للواق كان قائل‪ ،‬صادقاً‪ ،‬بإن كان غر مىابق ل‪ ،‬كان‬
‫كا ٌ‬

‫قائل‪ ،‬كا باً‪ 1.‬بقال الساد أمد اهردي اار و ما كتدي الطدق بالك ب ل ات‪ ،،‬بإن‬

‫شئت فقي‪ :‬اار و ما كتقق مدلول‪ ،‬ا ااارج بدبن ال ىق ب‪ ،،‬العلب لاف ‪ 1.‬فإ ن‬
‫تعريف الكام اارر و كام كتدي الطدق بالك ب‪ .‬يقال الكام صدقاً إن كان‬
‫قول‪ ،‬مىابقاً للواق ‪ ،‬بيقال ك باً إن كان قول‪ ،‬غر مىابق للواق ‪ ،‬ب و ما كتدي الطدق‬
‫بالك ب بيستثل من‬

‫ا‪ :‬القرآن الكرم‪ ،‬اغديث‪ ،‬اغقائق العلداة‪ ،‬اأسلوب اارر‬

‫أغراح‪ ،‬الحاغاة كثرة تأي حس‬

‫امعل ال ت يوحي‪ ،‬ب‪ ،‬سااق الكام‪ ،‬بم ها‪:‬‬

‫(ااسةحام‪ ،‬إظهار التثسر‪ ،‬إظهار ال عف‪ ،‬الةخر‪ ،‬ال طح‪ ،‬التهديد‪ ،‬امدح إ غر‬
‫ل ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫أحمد مصط ى المراغي‪ ،‬ع الباغ البي ن المع ني البديع‪( ،‬بير‬
‫ع ي الج ر مصط ى أمين‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪628 .‬‬
‫‪ 7‬أحمد ال شمي‪ ،‬ج اهر الباغ في المع نىي البي ن البديع‪( ،‬بير لبن ن‪ :‬دار الكت الع مي ‪ ،‬مج ل السن ) ‪.‬ص‪66 .‬‬
‫‪9‬‬
‫الخطي القز يني‪ ،‬اإيض ح فى الباغ ‪( ،‬بير ‪ :‬دار إحي ء الع ‪.)6889 ،‬ص‪62 .‬‬
‫‪ ،‬لبن ن‪ :‬دار الكت الع ميه‪. )6882 ،‬ص‪02 .‬‬

‫‪9‬‬

‫م لف صور اار ا أسال‬

‫اللغة با تاف أحوال امخاط‬

‫ال ت يعةي‪ ،‬ثاثة‬

‫أحوال‪:‬‬
‫لي ال ن من اغكب‪ ،‬ب ا‬

‫‪ )2‬أن يكون امخاط‬
‫من أدبات التوكاد بيسد‬
‫الوادت‪.‬‬

‫ا اغال يلقي إلا‪ ،‬اار االاا‬

‫ا ال رب من اار "ابتدائاا"‪ ،‬حو‪ :‬الساارة ساقىة ا‬

‫‪9‬‬

‫‪ )3‬أن يكون امخاط مةددا ا اغكب طالحا أن يطي إ الاقن ا معرفت‪ ،،‬ب ا‬
‫ا ال رب "طلحاا"‪ 20.‬حو‪ :‬إ ّن ا‬

‫اغال كسن توكاد ل‪ ،‬لاتدكن من لةس‪ ،،‬بيسد‬
‫يأمر بالعدل باإحسان‪.‬‬

‫‪ )2‬أن يكون م كرا ل‪ ،،‬ب ا ا اغال ج أن يؤكد اار مؤكد أب أكثر عل حس‬
‫إلكر قوة بحعةا‪ ،‬بيسد ا ال رب "إلكريا"‪ 22.‬حو‪ :‬باللّ ِ‪ ،‬إِ‬
‫َ‬
‫الساَ َارَة لَ َساقِىَةٌ‪.‬‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إما اغرف لتوكاد اار أدبات كثرة‪ ،‬بأشهر ا إ ّن‪ ،‬أ ّن‪ ،‬بام اإبتداح بأحرف الت حا‪،،‬‬
‫بالقسب‪ ،‬بلون التوكاد‪ ،‬بقد‪ ،‬بأما الررطاة‪ .‬امثال‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫بكي ٍ‬
‫شائ َعلِْا ٌب‪.‬‬
‫‪ ‬إن ‪ :‬إ َن ا‬
‫ِ‬
‫‪ ‬ام اإبتداح‬
‫‪ ‬‬

‫‪           :‬‬
‫‪22‬‬

‫‪ 8‬ع ي الج ر مصط ى أمين‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪666 .‬‬
‫‪60‬‬
‫ن س المراجع‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪666 .‬‬
‫‪66‬‬
‫ن س المراجع‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪66 .‬‬
‫‪A.Wahab Muhsin, Pokok-pokok ilmu balaghah, Angkasa, Bandung: 0990 hal 52‬‬
‫‪62‬‬
‫س رة الحشر ‪62 :‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

    :

‫ تعا‬،‫ كدا ا قول‬،‫ بقد يكون بالواب‬: ‫ القسب‬

           
21



:

  

‫ تعا‬،‫ كقول‬22. ‫ بقد يكون القسب بالحاح بالتاح ك ل‬
21

     

            :

‫ أما الررطاة‬

           
             
21

     

       :

‫ تعا‬،‫ كقول‬: ‫ لون التوكاد‬

           
29

      :

‫ تعا‬،‫ كقول‬،29

66 :‫) ص‬6887 ،‫ دار ال رق ن‬: ‫أفن نه ع المع ني (ك ي الشريع الج مع اأردني‬

60

 

6 : ‫ س رة النس ء‬60
‫ الباغ فن ن‬،‫ فضل حسن عب س‬66
6
67: ‫س رة اأنبي ء‬
: ‫ س رة البقرة‬67
69
2 : ‫س رة يس ف‬
68
66 : ‫س رة الع‬

‫‪ ‬أحرف الت حا‪ : ،‬كقول‪ ،‬تعا‬

‫‪       :‬‬

‫‪            ‬‬

‫‪ ‬ا سورة يولس‪ ،‬كقول‪ ،‬تعا‬
‫‪ ‬‬

‫‪ ،30‬م‬

‫‪        :‬‬

‫‪32‬‬

‫‪.2‬كام اإنشاء‬
‫الكام اإلرائي و ما ا يطح أن يقال لقائل‪ ،‬ع ‪ ،‬صادق فا‪ ،‬أب كا ب‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫ا تلف اللغويون عن تعريف الكام اإلرائي و إحداث‪ 32.‬الكام اإلرائي و قول‬
‫اكتدي الطدق بالك ب‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫الكام اإلرائي ع د أمد مس الدين ا الكتاب‬

‫امعجب امةطي ا علوم الحاغة و يقال عل الكام ال ر لاس ل سحت‪ ،‬ارج تىابق‪،‬‬
‫أب ا تىابق‪ 32.،‬بقال علي اجارم بمطىة ع اي إن اإلراح و ايطح أن يقال‬
‫لقائل‪ ،‬إل‪ ،‬صادق فا‪ ،‬أب كا ب‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فاااصة من تل التعريةات ام كورة إن الكام اإلرائي و لغة اإجاد باصىاحاً‬
‫ما ا كتدي الطدق بالك ب ل ات‪ ،،‬حو اغةر بارحب‪ ،‬فا ي س إ قائل‪ ،‬صدق أب‬
‫ك ب‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬

‫س رة البقرة ‪62 :‬‬
‫س رة ي نس ‪:‬‬
‫ع ي الج ر مصط ى أمين‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪628 .‬‬
‫ل يس مع ف‪ ،‬المنجد في ال غ اأع ‪ ،‬دار المشر ‪ .‬بير ‪-‬لبن ن‪ ،687 ،‬ص‪8 :‬‬
‫احمد ب حميد‪ ،‬درس الباغ العربي ‪ :‬المدخل في ع الباغ ع المع ني (ج ك رت ‪ :‬ف‪ .‬راج غرفندا فرسدا‪)688 ،‬‬
‫احمد شمسى الدين‪ ،‬المعج الم صل في ع الباغ البديع البي ن المع ني ‪.‬ص‪20:‬‬
‫ع ي الج ر مصط ى أمين‪ .‬الباغ ال اضح ‪.‬ص‪628 .‬‬

‫‪66‬‬

‫كام اإلراح و لوعن‪ :‬طلي بغر طلي‪.‬‬
‫** اإلراح الىلي و ال ر يستدعي مىلوبا غر حاصي بقت الىل ‪ .‬بأقسام‪،‬‬
‫مسة ب ي‪ :‬اأمر بال هي بالتدل بااستةهام بال داح‪.‬‬
‫‪ ‬اأمر‪ :‬أحح ححاح‬

‫ولاما‬

‫‪ ‬ال هي‪ :‬ا تسقي ماح امام‬
‫‪ ‬التدل‪ :‬يالات من م‬
‫‪ ‬ااستةهام‪ :‬أ كر حااي‬
‫‪ ‬ال داح‪ :‬يا لطر الدين‬
‫** اإلراح غر الىلي و ما ا يستدعي مىلوبا‪ .‬بل‪ ،‬صاغ كثرة‪ ،‬م ها‪ :‬امدح بال م‬
‫بالعقود بالقسب بالتّعج بأفعي الرااح‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪ ‬امدح‪ :‬لعب امرأ رم‬
‫‪ ‬ال م‪ :‬بئس اللاا سهدت‬
‫‪ ‬القسب‪ :‬بحااة رأس‬
‫‪ ‬التعج ‪ :‬ما أكثر ال اس‬
‫‪ ‬الرااح‪ :‬عس أن يكون‬

‫‪7‬‬
‫‪9‬‬

‫‪39‬‬

‫ن س المراجع‪ .‬ص‪670 .‬‬
‫ن س المراجع ‪.‬ص‪67 -670 .‬‬

‫‪6‬‬

‫ب‪ .‬المبحث الثاني‪ :‬الكام اإنشائي‬
‫ا امحثث عن أقسام الكام اإلرائي الىلي بأقسام الكام‬

‫ساحن الحاحث ا‬
‫ّ‬
‫اإلرائي غر الىلي‪ .‬بالررح من تعريف الكام اإلرائي فادا م‬

‫‪.‬‬

‫‪ .1‬أقسام الكام اإنشائي الطلبي‬
‫قحي أن تد ي الحاحثة ا أقسام الكام اإلرائي الىلي ت حغي ها أن تررح الحاحثة ا‬
‫مةهوم الكام اإلرائي الىلي‪ .‬باتةق الحاغاون عل التعريف للكام اإلرائي الىلي‬
‫بلو كالت عحارهب تلةة لكن مع ا ا مستدر عل‬

‫سا كر‬

‫ات باحدة‪ .‬فل ل‬

‫الحاحث التعريةات للكام اإلرائي الىلي امأ و ة من الكت امتعددة‪ ،‬م ها‪:‬‬
‫أ) قال امد مطىة امراغي أل‪ ،‬ما يستدع مىلوبا غر حاصي ا اعتقاد امتكلب‬
‫بقت الىل ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫ب) قال علي اجارم بمطىة أمن أل‪ ،‬ما يستدع مىلوبا غر حاصي بقت‬
‫الىل ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ج) ع د القربين أن كام اإلرائي الىلي و ما يستدع مىلوبا غر حاصي بقت‬
‫الىل امت ا‬

‫طاي اغاصي‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫باااصة من القول ام كور أن الكام اإلرائي الىلي و كام يىل‬

‫برئ غر‬

‫حاصي بقت الىل ‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫أحمد مصط ى المراغي‪ ،‬ع الباغ البي ن المع ني البديع‪( ،‬بير ‪ ،‬لبن ن‪ :‬دار الكت العاميه‪.)6882 ،‬ص‪6.‬‬
‫‪20‬‬
‫ع ي الج ر مصط ى أمين‪ ،‬الباغ ال اضح ‪( ،‬بير ‪ :‬دار المع رف‪ )6888 ،‬ص‪670.‬‬
‫‪ 26‬الخطي القز يني‪ ،‬اإيض ح في الباغ ‪( ،‬بير ‪ :‬دار إحي ء الع ‪ )6889 ،‬ص‪620 .‬‬

‫‪62‬‬

‫كان الحاغاون قسدوا الكام اإلرائي الىلي إ مسة أقسام‪ ،‬ب ي اأمر بال ه‬
‫بااستةهام بال داح بالتدل‪ 23.‬بشرحها فادا يلي‪:‬‬
‫أ) اأمر‬
‫اأمر و طل الةعي عل اهة اإستعاح إ اأدل م ‪ ،،‬بل‪ ،‬صاغ أرب ‪ :‬فعي اأمر‬
‫بام ار امقربن بام اأمر‪ ،‬باسب فعي اأمر‪ ،‬بامطدر ال ائ عن فعي اأمر‪.‬‬
‫‪ )2‬فعي اأمر‪ :‬كقول‪ ،‬تعا ‪:‬‬
‫‪    ‬‬

‫‪22‬‬

‫‪       ‬‬

‫(سورة ود‪)21:‬‬

‫‪ )3‬فعي ام ار امقربن بام اأمر‪ :‬قال ا تعا ‪َ :‬بلْاَ ْكتُ‬
‫بِاالْ َع ْد ِل‪( )393(..‬الحقرة‪)393:‬‬

‫ِ‬
‫باَاْاَ ُك ْب َكات ٌ‬

‫م‬

‫‪ )2‬اسب فعي اأمر‪ ،‬كقول امؤ ن‪ :‬حي عل الطاة حي عل الةاح‬
‫‪ )1‬بامطدر ال ائ‬

‫عن الةعي اأمر حو‪:‬‬

‫‪       ‬‬

‫‪          ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪    ‬‬

‫(ال ساح‪)21 :‬‬

‫‪2‬‬

‫جال الدين اب عبده‪ ،‬اإيض ح في الباغ ‪( ،‬بير ‪ :‬دار إحي ء الع ‪ )6889 ،‬ص‪609.‬‬
‫‪ 22‬أحمد مصط ى المراغي‪ ،‬ع الباغ البي ن المع ني البديع‪( ،‬بير ‪ ،‬لبن ن‪ :‬دار الكت الع مي ‪.)6882 ،‬ص ‪76‬‬

‫‪60‬‬

‫ٍ‬
‫معان أ رت تستةاد من سااق الكام‬
‫بقد رج صاغ اأمر عن مع ا ا اأصلي إ‬
‫بقرائن اأحوال‪:‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ )2‬ااماس‪ :‬صاغة اأمر عل سحاا التلىف بأن يكون ال ر يىل‬
‫يسا ِبي ‪ ،‬اح ر إ "‪.‬‬
‫للدخاط ‪" ،‬كقول من َ‬

‫مسابيًا‬

‫الدعاح‪ :‬طل بامساعدة بال جدة بما أشح‪ ،‬عن و أعل شألًا بم زلةً‪ ،‬بيكون بكي‬
‫‪ّ )3‬‬
‫صاغ اأمر‪ ،‬حو قول‪ ،‬تعا حكاية إبرا اب علاها السام‬

‫‪22‬‬

‫"‪   ‬‬

‫‪            ‬‬
‫‪         ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ )2‬اإرشاد‪ :‬كقول الراعر‪:‬‬

‫َك َ ا فَالْا ِسر من طَلَ اأ ِ‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫َ ْ َْ َ َ‬
‫َعادر * َبمثْ َي ُسَر َاك فَالْاَ ُك ْن الىاَ ُ‬
‫فأبو الىا ا يريد تكلاةا‪ ،‬بإما ي طح من ي افقون ساف الدبلة بيرشد ب إ الىريق‬
‫امثل ا طل اجد بكس الرفعة فاأمر ا للإرشاد‪.‬‬
‫‪ )1‬التدي‪ :‬ب و طل أمر وحوب فا‪ ،‬ال ر ايرا حطول‪ ،،‬إما لكول‪ ،‬مستثاا‪ ،‬بإما‬

‫لكول‪ ،‬عك ا‪ ،‬غر مىدو ا لال‪ ،‬بمن مي امستثاي قول‪ ،‬تعا ‪ :‬لَ ْو أَ َن لََا َكَرًة فَاَتَحَاَرأَ‬

‫ِمْا ُه ْب َك َدا تَاحَاَرحُباْ ِمَا‬
‫‪20‬‬

‫(‪)211‬‬

‫(الحقرة‪،)211:‬‬

‫‪      ‬‬

‫أحمد ال شمي‪ ،‬ج اهر الباغ في المع ني البي ن البديع‪( ،‬بير‬
‫‪ 26‬أحمد فرّ اج‪ ،‬در س الباغ العربي ‪ ،‬المرح الث ن ي ‪ ،‬مدرس س ربي اا لكتر ني‬
‫‪ 2‬س رة إبراهي ‪27‬‬

‫لبن ن‪ :‬دار الكت الع مي ‪ ،‬مج ل السن )‪.‬ص‪76 .‬‬

‫‪66‬‬

‫‪            ‬‬
‫‪ ‬‬

‫(القطص‪)19:‬‬

‫‪ )2‬التهديد‪ :‬بيكون حا دا يريد امتكلِب إظهار عدم رحا عن أمر ما فاوا‪،‬‬

‫يرا‬

‫للدخاط لكي يقل غ ‪ ,،‬لظرا ما يةت عل اإتاان ب‪ ،‬من ٍ‬
‫عقاب شديد‪" 21‬كقول‪،‬‬
‫ً‬
‫تعا ‪ْ ( :‬اعدلُواْ ما ِشْئتُب صل إِلَ‪ِ ،،‬مَا تَاعدلُو َن ب ِ‬
‫اآية تةاد‬
‫طرٌ)‪ 29.‬بأمر ا‬
‫ُ‬
‫َْ َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬

‫التهديد‪ ،‬أن امتكلب (ا تعا ) يقطد أن َف امخاط‬

‫يعي من ال ين يلثدبن‬

‫بايات ا ‪ ،‬إ ب ا يستىاعون أن َةون عل ا ما عدلوا‪.‬‬
‫‪ )1‬التعجاز‪ :‬و طل امخاط ت ةاد أمر أسحه‪ ،‬امستثاي لاظهر عجز‪ ،‬بيحن حعة‪،،‬‬
‫ديا باست عافا‪ 29‬كقول‪ ،‬تعا‬

‫"‪        ‬‬

‫‪          ‬‬

‫‪("‬الحقرة‪)32:‬‬
‫‪ )1‬باااباحة‪ :‬حاث يتو ب امخاط‬

‫أن الةعي وظور علا‪ ،‬فاكون اأمر إ لا ل‪،‬‬

‫بالةعي‪ ،‬با رج علا‪ ،‬ا الةك‪ 10‬كقول‪ ،‬تعا‬

‫"‪     ‬‬

‫‪             ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪ 27‬أحمد فرّ اج‪ ،‬در س الباغ العربي ‪ ،‬المرح الث ن ي ‪ ،‬مدرس س ربي اا لكتر ني‬
‫‪29‬‬

‫س رة ح السجدة‪ .‬اآي ‪00‬‬
‫‪ 28‬أحمد فرّ اج‪ ،‬در س الباغ العربي ‪ ،‬المرح الث ن ي ‪ ،‬مدرس س ربي اا لكتر ني‬
‫‪00‬‬
‫ن س المراجع‬

‫‪6‬‬

             
              
            

)291:‫" (الحقرة‬
‫ بصاغة‬12.)‫طِرُباْ َس َوآحٌ َعلَْا ُك ْب‬
ْ َ‫اصِرُباْ أ َْب اَ ت‬
ْ َ‫اصلَ ْوَ ا ف‬
ْ ( ‫ تعا‬،‫ كقول‬،‫) التسوية‬9
.‫ ساان‬،‫اأمر ا تةاد التسوية أن امعل صركب بعدم‬

ِ
)20( 13)‫يدا‬
ً ‫ بتعا (قُ ْي ُكولُواْ ِح َج َارًة أ َْب َحد‬،‫ سحثال‬،‫ كقول‬،‫) اإ الة بالتثقر‬9
.،‫ أر إ الة امتكلب (ا تعا ) عل الكافرين ايؤم ون ب‬،‫باأمر ا لإ الة‬
          

‫ حو‬،‫) اإعتحار‬20

            
            
02

         

‫ب) النهي‬
06

6 ‫ اآي‬.‫س رة الط ر‬
0
60 ‫ اآي‬.‫س رة اإسراء‬
88 ‫ اآي‬. ‫ س رة اأنع‬02

67

،‫ إا صاغة باحدة‬،‫ بلاس ل‬،‫ اإستعاح‬،‫الكف عن الةعي عل با‬
      

:‫حو‬

11

‫ال هي و طل‬

,‫ م ا ال ا اة‬، ‫ ام ار‬:‫ي‬

              
         
06

         

‫بقد راه الطاغة عن أصلي مع ا ا إ معان آ ر تستةاد من سااق الكام بقرائن‬
،‫ بالتهديد‬،‫ بالتوباخ بالتائاس‬،‫ باإرشاد‬،‫ بالتدي‬،‫ باالتداس‬،‫ كالدعاح‬11.‫اأحوال‬
.‫بالتثقر‬
          

: ‫ تعا‬،‫ حو قول‬:‫كالدعاح‬
ّ .2

               
                
07

           
19

‫اتتوان‬
َ ‫ كقول من يسابي أيّها اأخ‬:‫ باالتداس‬.3

78 ‫ص‬.)6882 ، ‫ دار الكت الع مي‬:‫ لبن ن‬،

‫ (بير‬،‫الباغ البي ن المع ني البديع‬

‫ ع‬،‫أحمد مصط ى المراغي‬00

06

96 :‫س رة اأعراف‬
697.‫) ص‬6888 ،‫ دار المع رف‬: ‫ (بير‬، ‫ الباغ ال اضح‬،‫ ع ي الج ر مصط ى أمين‬0
07
9 : ‫س رة البقرة‬
09
7 .‫ص‬.) ‫ مج ل السن‬، ‫ دار الكت الع مي‬:‫ (بير لبن ن‬،‫ ج اهر الباغ في المع ني البي ن البديع‬،‫أحمد ال شمي‬

69

‫‪ .2‬اإرشاد‪ :‬كقول‪ ،‬تعا‬

‫‪     ‬‬
‫‪     :‬‬

‫‪              ‬‬
‫‪ 