AL IDHAFAH WA MA'ANIHA FI KITAB WASHIYAH AL MUSHTHAFA.

‫اإضافة ومعانيها كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعراى‬
‫(دراسة حوية)‬

‫حث تكملي‬

‫مقدم استيفاء بعض الشروط لنيل الدرجة اأوى)‪(S.Hum‬‬
‫ي اللغة العربية وأدها‬
‫إعداد‪:‬‬
‫أمد شعداه‬
‫رقم القيد ‪:‬‬

‫‪A13031113‬‬

‫شعبة اللغة العربية وأدها‬
‫قسم اللغة واأدب‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة سونن أمبيل اإسامية احكومية‬
‫سورابايا‬
‫‪3211‬ه‪0131/‬م‬

‫تلخيص‬

ABSTRAK

‫اإضافة ومعانيها ي كتاب وصية امصطفى‬
(‘IDHOFAH DAN BEBERAPA ARTINYA DI DALAM KITAB WASHIYATUL
MUSHTAFA YANG DISUSUN OLEH ABDUL WAHAB AS-SYA’RONI)
Kitab washiyatul musytafa merupakan kitab kumpulan wasiyat nabi Muhammad Saw
kepada ali bin abi thalib karraomallahu wajhah, yang dikarang oleh abdul wahab assay’roni.
Kitab tersebut memiliki susunan bahasa arab yang sangat sederhana, tentunya terdapat banyak
susunan Idafah dan makna-maknanya.
Jenis Idafah ada dua yaitu Idhofah Maknawiyah dan Idhofah Lafddziyah, sedangkan dari
segi artinya, Idafah terbagi menjadi empat yaitu Idafah Lamiyah, Idafah Dzarfiyah, Idafah

Bayaniyah dan Idafah Tasybihiyah.
Idhofah didalam ilmu nahwu adalah suatu hubungan yang membatasi diantara dua
kalimat isim, yang mewajibkan membaca jer pada isin yang kedua selamaya. Dalam skripsi ini
membahas tentang ‘idhofah dan makna-maknanya dalam kitab washiyatul Mustafa.
Sedangkan metode yang digunakan dalaam pembahasan ini adalah metode kualitatif,
pada penelitian ini tidak bisa diperoleh atau diukur menggunakan prosedur-prosedur stastistik.
Dan dari jenis penelitian ini menggunakan penelitian dalam kajian ilmu nahwu
Dari penelitian ini, dapat disimpulkan bahwa idhofah dalam kitab washiyatul Mustafa

terdapat 112 data dalam segi jenisnya Idafah Maknawiyah yang berfaidah Ta’rif dan berfaidah

Takhsis 21 data, sedangkan untuk jenis Idafah Lafdziyah tidak ditemukan dalam kitab tersebut.
Kemudian dari segi makna peneliti hanya menemukan tiga makna yaitu Idafah Lamiyah 88
data, Idafah dzarfiyah 17 data, Idafah Bayaniyah 7 data, akan tetapi untuk makna

IdafahTasybihiyah peneliti tidak menemukan.
Kata Kunci: Idafah, Washiyatul Mushtofa, Jenis Idafah, Makna Idafah.

‫محتويات البحث‬
‫صفح اموضوع ‪..............................................................‬أ‬
‫تقرير امشرف‪ .............................................................‬ب‬
‫اعتماد حة امحاقشة ‪........................... ............................‬ج‬
‫ااعرا فبأصالة البوث‪....................... ............................. .‬د‬
‫ا كمة‪ .................... ...............................................‬ه‬
‫كلمة الشكر والتقدير ‪.......................................................‬و‬
‫تلخيص‪ ...................................................................‬ز‬

‫حتويات البوث ‪ ...........................................................‬ح‬
‫الفصل اأول ‪ :‬أساسية البحث‬

‫أ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫ج‪.‬‬
‫د‪.‬‬
‫ه‪.‬‬
‫و‪.‬‬
‫ز‪.‬‬
‫ح‪.‬‬

‫مقدمة ‪4....................................................‬‬
‫أسئلة البوث‪3......................................................‬‬
‫أ داف البوث ‪3....................................................‬‬
‫أمية البوث ‪3.......................................................‬‬
‫توضيح امصطلوات‪1.................................................‬‬
‫حديد البوث‪5.......................................................‬‬
‫الدراسات السابقة‪5..............................................‬‬
‫يك البوث‪1.......................................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ : .‬اإطار النظري‬


‫ح‬

‫أ‪.‬‬

‫امبوث اأول ‪ :‬اإضافة ‪9..........................................‬‬
‫‪ .4‬مفهوم اإضافة‪9............................................‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.5‬‬

‫أنواع اإضافة‪9..............................................‬‬
‫معان اإضافة‪41............................................‬‬
‫أحكام اإضافة‪41..........................................‬‬
‫اأماء امازمة اإضافة‪41...................................‬‬

‫‪ .6‬امازم امضاف إ امفراد‪45..................................‬‬
‫‪ .1‬امازم اإضافة إ ا ملة‪49.................................‬‬


‫ب‪.‬‬

‫امبوث الثاي ‪ :‬كتاب وصية امصطفى ‪11 ........ ...................‬‬
‫‪ .4‬حة عن كتاب وصية امصطفى‪11...... ........................‬‬
‫‪ .1‬ترمة امؤلف لعبد الو اب الشعراي‪14............ ..............‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث‬
‫أ‪.‬‬

‫مدخ البوث و نوعه ‪16...............................‬‬

‫ب‪ .‬بيانات البوث ومصادر ا ‪11 ............................‬‬
‫ج‪.‬‬
‫د‪.‬‬
‫ه‪.‬‬
‫و‪.‬‬

‫ﺃدوات مع البيانات‪11 .................................‬‬
‫طريقة مع البيانات‪11...................................‬‬
‫حلي البيانات ‪11 ......................................‬‬

‫تصديق البيانات ‪19.....................................‬‬

‫ز‪.‬‬

‫خطوات البوث ‪19 ....................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض البيانات وتحليلها ومناقشتها‬
‫أ‪ .‬مع البيانات الذي تضمحت تركيبا اإضافة‪31 ..............‬‬
‫ط‬

‫ب‪ .‬حلي أنواع اإضافة‪39 ....................................‬‬
‫ج‪ .‬حلي معاي اإضافة‪53 ....................................‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫‪ :‬الخاتمة‬
‫أ‪ .‬خاصة البيانات ‪15...................................‬‬

‫ب‪ .‬ااقراحات‪16.............................................‬‬
‫قائمة المراجع ‪11............................................................‬‬


‫ي‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسية البحث‬
‫‌أ‪ .‬مقدمة‬
‫أخذ الباحث‬

‫ذ الرسالة ا امعية حت عحوان " " اإضافة ومعانيها‬

‫كتاب‬

‫وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا "‪.‬و ذ الرسالة ا امعية مقدمة استيفاء بعض شروط‬
‫الامتوان لحي الشهادة ا امعية اأو (ا‪ (S‬شعبة اللغة العربية وأدها قس اللغة العربية‬
‫واأداب والعلوم اإنسانية جامعة سونن أمبي اإسامية ا كومية‪.‬‬
‫اللغة ي الفاظ يعر ها ك قوم عن مقاصد ‪.‬اللغة العربية ي الكلمات الي يعر‬
‫ها العرب عن أغرضه ‪ 4.‬كما ذكر مصطفى الغاين أن العلوم العربية كثرة‪ ،‬و ي علوم العربية اثحا‬
‫عشر علما عل اللّغة وعل التصرف وعل الحوو وعل معا وعل البيان وعل البديع وعل العروض‬
‫وعل القوا وعل القوانن الكتابة وعل قونن القراءة وعل إنشاء الرسائ وا طب وعل احاضرات‬

‫ومحه التواريخ‪1.‬ومن أ‬


‫تلك العلوم و عل الحوو‪.‬‬

‫ونشأ عل الحوو أن اللّغة العربية يتعدد علومها وتتحوع دراستها‪ ،‬ومحها الدراسة‬
‫الحووية ي القواعد‬

‫اللّغة العربية‪ ،‬فلذالك حن حتاج أن نتعل اللّغة العربية أها مفتاح‬

‫لفه الدروس الديحية محها "كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا " ولذالك لفه‬
‫حتوياها ب أن نتعل قواعد اللّغة العربية ال محها ‪:‬عل الحوو والصرف‪ .‬وعل الحوو و‬
‫تغر الكل‬
‫عل بأوصول يعرف ها أحوال أواخر الكل إعرابا والبحاء‪ ،‬واإعراب و ّ‬
‫اختاف العوام الداخلة عليها‪ ،‬والبحاء و ما أشبه ا روف‪ .‬وفائدة عل الحوو معرفة‬

‫مصطفى الغاين‪ ،‬جامع الدروس ا‬

‫زء اأول‪(،‬بروت‪:‬امكتبة العصرية )‪ 4991‬ص‪.1‬‬

‫حمد بن امد بن عبد البارى اأ دل‪,‬كتاب الكواكب الدرية شرح متممة ااجرمية ا زء ااول‪(,‬امكتبة دارإحياء الكتب العربية)ص‪.1‬‬


‫صواب الكام من خطئه ليورز به عن ا طأ‬

‫ااستعانة على فه‬

‫اللسان وغايته‬

‫‪3‬‬

‫معا كام اه ورسوله‪.‬‬

‫ويبوث الباحث بعض اأبواب من عل الحوو و و اإضافة‪ .‬واإضافة ي نسبة‬
‫بن إمن على تقدير حرف ا ر‪ ،‬مث ‪ :‬ذا كتاب التلميذ‪-‬لبست خام فضة‪-‬أحب صاة‬
‫اللي ‪.‬‬
‫واختار الباحث كتاب "وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا "‪.‬تأليف الشيخ عبد‬
‫الو اب الشعرا ‪ ،‬يتكون ذالكتاب من الفصول‪ ،‬ومحها ‪ :‬فص‬
‫الصدقة‪ ،‬فص‬

‫الصوم‪ ،‬فص‬
‫الصدق والصدقة‪،‬فص‬


‫التوبة‪ ،‬فص‬

‫تعرف ااحوال الحاس عحداه‪ ،‬فص‬
‫اأدعية‪ ،‬فص‬

‫الوضوء والصاة‪ ،‬فص‬

‫الدعاء واإستغفار والقرآن وسائر اأذكار‪ ،‬فص‬
‫ا ياء‪ ،‬فص‬

‫الورع‪ ،‬فص‬

‫عامات ا ر‪ ،‬فص‬

‫ذم الدنيا‪ ،‬فص‬

‫عامات الشرك‪،‬فص‬

‫فحون ش ‪ .‬وجد الباحث أمرا مهما بعل الحوو‪ .‬وكان فيه اإضافة‬


‫ومعانيها‪ .‬والحوو خاصة‬

‫اإضافة ومعانيها جزء من العلوم العربية الذي يستخدم‬

‫للوافظن من خطاء الحطق او الكتابة‪ .‬واختار الباحث‬

‫ذا البوث عحوان" اإضافة‬

‫ومعانيها في كتاب وصية المصطفى لعبد الو اب الشعرانى" أنه عل الحوو بأوصول‬
‫يعرف ها أحوال أواخر الكل إعرابا والبحاء‪ ،‬وعاقة مع الفص اإضافة‬
‫مهمة جدا‬

‫دراستحا‪.‬‬

‫ب‪.‬أسئلة البحث‬
‫‪.4‬ما أنواع اإضافة كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا ؟‬
‫‪.1‬ما معاي اإضافة كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا ؟‬

‫‪ .‬حمد بن امد بن عبد البارى اأ دل‪,‬كتاب الكواكب الدرية شرج متممة ااجرمية ا زء ااول‪(,‬امكتبة دارإحياء الكتب العربية)ص‪. 5‬‬

‫ذ اأجهزة ي‬

‫ج‪ .‬أ داف البحث‬
‫‪.4‬معرفة ما انواع اإضافة كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا‬
‫‪.1‬معرفة معاي اإضافة كتاب وصية امصطفى لعبد الو ابالشعرا‬
‫د‪ .‬أ مية البحث‬
‫أما أمية البوث الي يرجو ا الباحث من ذا البوث فهي ‪:‬‬
‫‪.‬أمية البوث التطبقية‬
‫‌أ) للباحث‪:‬لرقية الباحث‬

‫عل الحوو و و إعطاء ا رة له‬

‫التعلي ويزيد مهارته‬

‫حث اإضافة ومعانيها كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا ‪.‬‬
‫للقراء‪:‬إعامه اإضافة ومعانيها‬
‫‌‬
‫ب) ّ‬
‫وامعارف امتعلقة ها‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعرا‬

‫أمية البوث العلمية‬
‫‌أ) لزيادة خزائن العلوم وامعارف‬
‫العربية وادها ومعرفته‬

‫ا امعة خصوصا لرقية فه الطاب من شعبة اللّغة‬

‫الدراسة الحووية‪.‬‬

‫ه‪ .‬توضيح المصطلحات‬
‫قب أن يبوث الباحث‬
‫اموجودات‬

‫ذ الرسالة فمن امستوسن أن يوضح الباحث الكلمات‬

‫ذا العحوان" اإضافة ومعانيها‬

‫كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب‬

‫الشعرا "و ي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .4‬اإضافة ‪ ":‬نسبة بن إمن على تقدير حرف ا ر "‪ .‬ويسمى اأول مضافا‪ .‬والثاي‬
‫مضافا إليه‪1.‬حو ‪ :‬ذا كتاب سلي ‪ ،‬ذا كتاب حو‪.‬‬
‫‪. 1‬و‬

‫‪" :‬حرف العطف تدل على معى مطلق ا مع‪.‬‬

‫‪ .‬أمد اهاشيمى‪ ،‬القواعد اأساسية للغة اأربية‪( ،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ 4351‬ه) ص‪.41‬‬

‫‪5‬‬

‫‪.3‬ومعانيها ‪ :‬مع من معى‪ ،‬ما يقصد بشيء الكلمة‪ :‬مدلوها‪.‬‬
‫‪ :‬ي ضمر متص للغائب امفرد امذكر ‪،‬يبى‬

‫‪.1‬اهاء‬
‫اإضافه‪.‬‬
‫‪.5‬‬

‫‪6‬‬

‫جر ويعود إ لفظ‬
‫حّ ّ‬

‫‪1‬‬

‫‪" :‬حرف جر وما تدل عليه معى ظرفية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪.6‬كتاب وصية امصطفص ‪ :‬و كتاب وصية الحي صلى اه عليه وسل لعلي بن أي‬
‫طالب كرم اه وجهه‪.‬‬
‫‪.1‬الام‬

‫‪9‬‬

‫‪":‬عاملة للمر أي حرف جر اإس الظا ر"‬

‫‪41‬‬

‫‪.9‬عبدالو اب الشعراي‪ :‬و أبو اموا ب عبد الو اب بن أمد بن علي اأنصاري‬
‫امشهور بػالشعراي‪ ،‬العام الزا د‪ ،‬الفقيه احدث‪ ،‬امصري الشافعي الشاذ الصو ‪.‬‬
‫يسمونه‬

‫الصوفية‬

‫ولد الشعراي‬

‫قلقشحدة‬

‫"القطب‬

‫الرباي"‬

‫مصر يوم ‪ 11‬رمضان سحة ‪ 999‬ػ‪ ،‬فيقال‪ :‬الشعراي‪،‬‬

‫والشعراوي‪ .‬نشأ يتي اأبوين؛ إذ مات أبو و و طف صغر‪ ،‬ومع ذلك ظهرت عليه‬
‫عامة الحمابة ‪ ،‬فوفظ القرآن الكر و و ابن ماي سحن‪ ،‬وواظب على الصلوات‬
‫ا مس‬

‫أوقاها‪ ،‬وقد كان يتلو القرآن كله‬

‫حفظ متون العل ‪ ،‬كأي شماع‬

‫‪.‬لويس معلوف‪،‬امحمد‬

‫فقه الشافعية‪ ،‬و اآجرومية‬

‫اللغة واأعام‪(،‬بروت‪:‬دار امشرق‪4991،‬م)ص ‪.993‬‬

‫‪ .‬لويس معلوف‪،‬امحمد اللغة واأعام‪(،‬بروت‪:‬دار امشرق‪4991،‬م) ص ‪.535‬‬
‫‪7‬‬
‫‪.‬ظا ريوسف ا طيب‪،‬امعم امفص اإعراب‪(،‬بروت‪:‬دار الكتاب العلمية‪،)4914‬ص‪.452‬‬
‫‪ .‬لويس معلوف‪،‬امحمد‬

‫اللغة واأعام‪(،‬بروت‪:‬دار امشرق‪4991،‬م) ص‪614‬‬

‫‪.‬عبد الو ب الشعراي‪،‬وصية امصطفى‪(،‬ا رمن بدون تاريخ ) ص‪.1‬‬
‫‪ .‬يوسف ا طيب‪،‬امعم امفص‬

‫ركعة واحدة قب بلوغ سن الرشد م‬

‫اإعرب ‪(،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ 4914‬ه)ص ‪.365‬‬

‫الحوو‪ ،‬وقد درسهما‬

‫على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه‪.‬وتو‬
‫‪ 913‬ػ‪ ،‬ودفن انب زاويته بن السورين‪.‬‬

‫القا رة‪،‬‬

‫مادى اأو سحة‬

‫‪44‬‬

‫و‪.‬حدود البحث‬
‫لكي يركز حثه فيما وضع أجله وا يتسع إطارا وموضوعا فودد الباحث‬

‫‌أ‪ .‬موضوع الدراسة‬

‫ضوء ما يلي ‪:‬‬

‫ذالبوث و كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعراي‪.‬‬

‫ب‪ .‬إن ذا البوث يركز على الدراسة الحووية على الإضافة من ك أنواعها ومعانيها‬
‫‌‬
‫وأحكامها من باب امقدمة ح فص‬

‫الورع‬

‫كتاب وصية امصطفى لعبد‬

‫الو اب الشعرا‬
‫ز‪.‬الدراسة السابقة‬
‫كان ذا البوث التكميلي دراسة مكتبية‪.‬لذلك ا بد للباحث أن يدرس الكتب‬
‫أوامراجع السابقة‪ ،‬ويأخذ محها أفكار‪ .‬وعحدما قرأ الباحث البووث التكملية كلية‬
‫اأداب والعلوم اإنسانية وجد اموضوعات الي تتعلق موضوع ذا البوث‪،‬فهي‪:‬‬
‫‪ .‬خاشعن "امقارنة بن ا ر واإضافة‬
‫‪S1‬‬

‫الكلمة العربية" حث تكملي لحي شهادة‬

‫اللغة العربة وأدها كلية اأدب جامعة سونان أمبي اإسامية ا كومية‬

‫سورابايا إندونسيا‪،‬سحة ‪4995‬م‪،‬وكان ذا البوث مساوة من ناحية الدراسة ولكن‬
‫تلف‬

‫اموضوع الذي سيبوث الباحث فيه سوف يبوث اإضافة ومعانيها‬

‫وأغراضها كتاب وصية امصطفى‪.‬‬

‫‪.‬المديح النبوي‪http://almdeh.blogspot.co.id/2015/09/blog-post_37.html‬‬

‫‪ .‬أكوغ سحطاس "اإضافة ومعانيها‬

‫سورة املك" حث تكملي لحي شهادة ‪S1‬‬

‫اللغة العربة وأدها كلية اأدب جامعة سونان أمبي اإسامية ا كومية سورابايا‬
‫إندونسيا‪،‬سحة ‪ 1119‬م‪،‬وكان ذا البوث مساوة من ناحية الدراسة ولكن تلف‬
‫اموضوع الذي سيبوث الباحث فيه سوف يبوث اإضافة ومعانيها‬

‫كتاب‬

‫وصية امصطفى‪.‬‬
‫‪ .‬نزول امغفرة " اإضافة ومعانيها‬

‫سورة يوسف" حث تكملي لحي شهادة ‪S1‬‬

‫اللغة العربة وأدها كلية اأدب جامعة سونان أمبي اإسامية ا كومية سورابايا‬
‫إندونسيا‪،‬سحة ‪ ،1141‬وكان ذا البوث مساوة من ناحية الدراسة ولكن تلف‬
‫اموضوع الذي سيبوث الباحث فيه سوف يبوث اإضافة ومعانيها‬

‫كتاب‬

‫وصية امصطفى‪.‬‬
‫‪ .‬أكوستن لطفي فر اتن " اإضافة ومعانيها‬
‫شهادة البكالريوس‬

‫سورة فتح" حث تكملي قدمة لحي‬

‫اللغة العربية وأدهاكلية اأدب جامعة سونان أمبي اإسامية‬

‫ا كومية سورابايا إندونسيا‪،‬سحة ‪. 1145‬وكان ذا البوث مساوة من حية الدراسة‬
‫ولكن تلف‬

‫اموضوع الذي سيبوث الباحث فيه سوف يبوث اإضافة‬

‫ومعانيها كتاب وصية امصطفى‪.‬‬
‫احظ الباحث أن ذ البووث كلها يركز‬

‫اإضافة وأنواعها ومعانيها من كتاب‬

‫وصية امصطفى لعبد الو اب الشعران‪ .‬وتلك تلف عن ذا البوث الذي يقوم به‬
‫الباحث حيث أنه يركز كتاب وصية امصطفى لعبد الو اب الشعران بتولي اإضافة‬
‫ومعانيها تكون فيها‪.‬و ذا أول موضوع الدراسة يستخدمها الباحث‬
‫‌أ‪ .‬يكل البحث‬
‫يشتم‬

‫ذا البوث على ثاثة أبواب‪ ،‬وعلى وجه الفص كما يلي‪:‬‬

‫حثه‪.‬‬

‫الفص اأول ‪ :‬امقدمة‪ :‬خلفية البوث‪ ،‬وأسئلة البوث‪ ،‬وأ داف البوث‪ ،‬أمية البوث ‪ ،‬وتوضيح‬
‫امصطلوات‪ ،‬وحدودالبوث‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬و يك البوث‪.‬‬
‫الفص الثاي ‪ :‬اإطار الحظري‪.‬‬
‫امبوث اأول ‪ :‬اإضافة ومعانيها‪ :‬ومفهوم اإضافة‪ ،‬وأنواع اإضافة‪ ،‬ومعاي اإضافة‪،‬‬
‫وأحكام اإضافة‪ ،‬واأماء امازمة لإضافة‪ ،‬وامازم امضاف إ امفرد‪،‬‬
‫وامازم اإضافة إ ا ملة‪.‬‬
‫امبوث الثاي‪ :‬حة عن كتاب وصية امصطفى ‪ :‬مفهوم كتاب وصية امصطفى‬
‫امبوث الثالث‪ :‬ترمة امؤلفة لعبد الو اب الشعري‬
‫الفص ػ الثالػػث ‪ :‬محهميػػة البوث‪:‬مػػدخ البوػػث ونوعػػه وبيانػػات البوػػث ومصػػادر ا‪ ،‬وأدوات مػػع‬
‫البيانػػات‪ ،‬وطريقػػة م ػػع البيانػػات‪ ،‬وحلي ػ البيان ػػات‪ ،‬وتصػػديق البيانػػات‪ ،‬وحلي ػ البيانػػات‪ ،‬وتص ػػديق‬
‫البيانات‪ ،‬وإجراءات البوث‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإطار النظري‬
‫‌أ‪ .‬المبحث اأول ‪ :‬اإضافة‬
‫‪ .1‬مفهوم اإضافة‬
‫عرف امصطفى الغايي ‪ ،‬اإضافة ي نسبة بن إمن على تقدير حرف ا ر‪ ،‬مث ‪:‬‬
‫ذا كتاب التلميذ‪ -‬لبست خام فضة‪-‬أحب صاة اللي ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫وعرف السيد أمد اهاشيمي اإضافة ي نسبة اس إ آخر على تقدير حرف جر‬

‫‪.‬‬

‫ويسمى اأول مضافا‪ .‬والثاي مضافا إليه‪ .‬حرف ا ر امقدر يكون كثرا (من) إذا كان‬
‫امضاف إليه جحسا للمضاف‪ .‬حو‪ :‬سوار ذ ب‪ ،‬ويكون قليا ( ) إذا كان ظرفا له حو‪:‬‬
‫صاة العصر‪ ،‬ويكون غالبا (الام)‬

‫ما سوى ذالك‪ .‬حو‪ :‬كتاب سعد‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫عحد طا ر يوسف ا طيب‪ ،‬اإضافة ي "إضافة إس إ إس آخر‪ ،‬يعرب اأول‬
‫حسب موقعه‬

‫ا ملة ويكون الثاي مضافا إليه رورا بصورة دائمة‪ .‬حو‪ :‬كتاب العلوم‬

‫ا ديد‪ .‬لفظ كتاب و مبتدأ مرفوع بالضمة الظا رة‪ .‬ولفظ العلوم و مضاف إليه رور‬
‫بالكسرة الظا رة"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ .1‬أنواع اإضافة‬
‫عرف سيد أمد اهامي عن اإضافة‪ ،‬واإضافة على قسمن‪ :‬معحوية‪-‬ولفظية‪.‬‬
‫أ‪ .‬فامعحوية‪" :‬ما أفادت امضاف (تعريفا)‪ -‬إن كان مضافا إليه معرفة حو‪ :‬ذا كتاب سلي ‪،‬‬
‫(و صيصا)‪ -‬إن كان مضافا إليه نكرة‪ .‬حو‪ :‬ذا كتاب حو‪.‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪(،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪1111‬م) ص‪415‬‬

‫‪ .‬أمد اهاش ‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪(،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتاب العلمية‪4351‬ه) ص ‪7‬‬
‫‪ .‬طا ر يوسف ا طيب‪ ،‬امعم الفص اإعراب‪( ،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتاب العلمية ‪1111‬م) ص ‪16‬‬

‫‪ .‬أمد اهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪(،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتاب العلمية‪4351‬ه) ص ‪49‬‬

‫‪1‬‬

‫ب‪ .‬واللفظية‪" :‬ماا يفيد امضاف تعريفا وا صيصا‪ ،‬وا يعتر فيها تقدير حرف ا ر‪ ،‬وإما‬
‫يكون الغرض محها التخفيف‬

‫اللفظ حذف التحوين‪ ،‬أو نون التثحية وا مع‪ ،‬وذلك‪ :‬إذا‬

‫كان امضاف (صفة) مضافة إ فاعلها أو مفعوها‪ .‬حو‪ :‬ذا مستوق امدح‪ ،‬وحسن ا لق‪،‬‬
‫ومعمور الدار"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫وعرف كذلك على ا ارم عن اإضافة‪ ،‬واإضافة قسمان‪ :‬معحوية ولفظية‪.‬‬
‫أ‪ .‬فاإضافة امعحوية "ما أفادت امضاف تعريفا أو صيصا وزاد على ا ر‬
‫ايكون امضاف فيها وصفا مضافا إ معموله"‪.‬‬

‫ذا التأريف ي‬

‫‪6‬‬

‫ب‪ .‬واإضافة اللفظية "مام يفيد امضاف إا التخفيف حذف تحويحه إن كان‬

‫اأص محونا‪،‬‬

‫أو حذف نونه إن كان مثى أو مع مذكر ساما‪ .‬ويضاف فيها الوصف إ معموته"‪.‬‬
‫كذلك‬
‫ذلك‬

‫ذا الكتاب متحع‬

‫‪1‬‬

‫اإضافة امعحوية دخول "ال" على امضاف مطلقا‪ ،‬ومتحع‬

‫اإضافة اللفظية أيضا إا فيما يأ ‪:‬‬

‫أ‪ .‬أن يكون امضاف مثى أو مع مذكر سام‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن يكون امضاف إليه مقرونا بأل أو مضافا ما فيه أل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫و كتاب جامع الدروس يذكر وتسمى اإضافة امعحوي أيضا "اإضافة ا قيقية و اإضافة‬
‫احضة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .3‬معاني اإضافة‬
‫عرف مصطفى غاين أن اإضافة أربعة أنواع‪ :‬امية وبيانية وظرفية وتشبيهية‪.‬‬
‫‪ .‬أمد اهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪ ،‬ص ‪49‬‬

‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬الحوو الواضح‪ ( ،‬مصر‪ :‬دار امعارف سحة ‪ )4391‬ص ‪.433‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬الحوو الواضح‪ ،‬ص ‪.433‬‬
‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬الحوو الواضح‪ ،‬ص ‪.433‬‬
‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬الحوو الواضح‪ ،‬ص ‪.433‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪( ،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪1141‬م) ص‪459-459‬‬

‫‪41‬‬

‫أ‪ .‬فالامية‪ :‬ما كانت على تقدير "الام" وتفيد املك أو اإختصاص‪ .‬فاأول حو‪ :‬ذ حصان‬
‫علي‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫ب‪ .‬والبيانية‪ :‬ما كان على تقدير "من"‪ .‬وضابطها أن يكون امضاف إليه جحسا للمضاف‪،‬‬
‫حيث يكون امضاف بعضا من امضاف إليه‪ ،‬حو‪ :‬ذ أثواب صوف‪(.‬وجحس اأثواب و‬
‫الصوف)‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ت‪ .‬والظرفية‪ :‬ما كانت على تقدير " "‪ .‬وضابطها أن يكون امضاف إليه ظرف للمضاف‪.‬‬
‫وتفيد زمان امضاف أو مكانه‪ ،‬حو‪ :‬سهر اللي مضن أي السهر‬
‫م أي القعود‬

‫الدار‪.‬‬

‫اللي ‪ .‬حو‪ :‬وقعود الدار‬

‫‪43‬‬

‫ث‪ .‬والتشبيهيه‪ :‬ما كان على تقدير "كاف التشبيه"‪ .‬وضابطها أن يضاف امشبه به إ امشبه‪،‬‬
‫حو‪ :‬انتثر لؤلؤ الدمع على ورد ا دود أي الدمع الذي كلؤلؤ على خدود الي كالورد‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪ .‬أحكام اإضافة‬
‫جب فيما تراد إضافته شيئان‪:‬‬
‫أ‪.‬‬

‫ريد من التحوين ونون التثحية ومع مذكر السام‪ :‬ككتاب اأستاذ‪ ،‬وكتاي اأستاذ‪ ،‬وكاتي‬
‫الدرس‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ب‪ .‬ريد من "أل" إذا كانت اإضافة معحوية‪ ،‬فا يقول‪" :‬الكتاب اأستاذ"‪ .‬وأما‬

‫اإضافة‬

‫اللفظية‪ ،‬فيموز دخول "أل" على امضاف‪ ،‬بشرط أن يكون مثى‪" ،‬مكرما سلي "‪ ,‬أو ا مع‬
‫مذكر ساما‪ ،‬حو‪" :‬امكرمو علي"‪ ،‬أو مضاف إ ما فيه "أل" حو‪" :‬الكاتب الدرس"‪ ،‬أو‬
‫اإس مضاف إ ما فيه "أل" حو‪" :‬الكتاب درس الحوو"‪ ،‬أو اإس مضاف إ ضمر ما‬
‫فيه "أل"‪ ،‬كقول الشاعر‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪459-459‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪459-459‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪459-459‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪459-459‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬

‫الواد‪ ،‬أنت المستحقةصفو‬

‫منى وإن لم أرج منك نواا‬

‫وا يقال‪ :‬امكرم سلي ‪ ،‬وامكرمات سلي ‪ ،‬والكاتب درس‪ ،‬أن امضاف حا ليس‬
‫مثى‪ ،‬وا مع مذكر ساما‪ ،‬وا مضافا ما فيه "أل" أو إ اس مضاف إ ما فيه "أل"‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫ب يقال‪" :‬مكرم سلي ‪ ،‬ومكرمات سلي ‪ ،‬وكاتب الدرس" بتمريد امضاف من "أل"‪.‬‬
‫وجوز الفراء إضافة الوصف امقرن بأل إ ك إس معرفة‪ ،‬با قيد وا شرط‪ .‬والذوق العري‬
‫ا يأ ذلك‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫و حاك اأحكام اأخرى لإضافة‪ ،‬و ي كما يلي‪:‬‬
‫أ) قد يكتسب امضاف التأنيث أو التذكر من امضاف إليه‪ ،‬فيعام معاملة امؤنث‪ ،‬با‬
‫العكس‪ ،‬بشرط أن يكون امضاف صا ا لإستغحاء عحه‪ ،‬وإقامة امضاف إليه مقامه‪ ،‬حو‪:‬‬
‫"قطعت بعض أصابعه"‪ ،‬وحو‪" :‬مس العق مكشوف بطوع اهوى‪ .‬واأو مراعاة امضاف‪،‬‬
‫فتقول‪" :‬قطع بعض أصابعه"‪ .‬ومس العق مكسوفة بطوع اهوى‪ .‬وما حب الديار شغف‬
‫قلي"‪ .‬إا إذا كان امضاف لفظ "ك " فاأصح تأنيث‪ ،‬كقوله تعا ‪{ :‬يوم تجد كل نفس‬
‫ما عملت من خير مخضرا} (آل عمران‪ ،)31 :‬أما إذا م يصح اإستغحاء عن امضاف‪،‬‬
‫حيث لو حذف لفسدت امعى‪ ،‬فمراعاة تأنيث امضاف أو تذكر واجبة‪ ،‬حو‪" :‬جاء غام‬
‫فاطمة"‪ ،‬وسافرت غامة خلي ‪ ،‬فا يقال‪" :‬جاءت غام فاطمة"‪ ،‬وا "وسافر غامة‬
‫خلي "‪ ،‬إذا لو حذف امضاف‬

‫امثالن‪ ،‬لفسد امعى‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ب) ايضاف اإس إا مرادفه‪ ،‬فا يقال‪" :‬ليث أسد"‪ ،‬إا إذا كانا علمن فيموز‪ ،‬مث ‪ :‬حمد‬
‫خالد‪ ،‬وا موصوف إ صفته‪ ،‬فا يقال‪" :‬رج فاض " وأما قوه ‪ :‬صاة اأو ‪ ،‬ومسمد‬
‫‪7‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪(،‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪1141‬م) ص ‪464-461‬‬

‫ا امع‪ ،‬وحبة ا مقاء‪ ،‬ودار اأخرة‪ ،‬وجانب الغري" فهو على تقدير حذف امضاف إليه‬
‫وإقامة صفته مقامه‪ .‬والتأوي ‪" :‬صاة الساعة‪ ،‬ومسمد امكان ا امع‪ ،‬وحبة البقلة ا مقاء‪،‬‬
‫ودار ا ياة اأخرة‪ ،‬وجانب امكان الغري"‪ .‬أما إضافة الصفة إ موصوف فمائزة‪ ،‬أن يصح‬
‫تقدير "من" بن امضاف وامضاف إليه‪ ،‬حو‪" :‬كرام الحاس‪ ،‬وجائبة خر‪ ،‬ومغربة خر‪،‬‬
‫وأخاق ثياب‪ ،‬وعظائ اأمور‪ ،‬وكبر أمر" والتقدير‪" :‬الكرام من الحاس‪ ،‬وجائبة خر ا " أما‬
‫إذا م يصح "من" فهي متحعة‪ ،‬فا يقال‪" :‬فاض رج ‪ ،‬وأظي أمر"‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ت) جوز أن يضاف العام إ ا اص‪ .‬كيوم ا معة‪ ،‬وشهر رمضان‪ ،‬وا جوز العكس‪ ،‬لعدم‬
‫الفائدة‪ ،‬فا يقال‪" :‬معة اليوم‪ ،‬ورمضان الشهر"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ث) قد يضاف الشيئ إ الشيئ أد سبب بيحهما (ويسمون ذلك بإضافة أد مابسة)‪،‬‬
‫وذلك أنك تقول لرج كحت قد اجتمعت به باأمس‬

‫امكان‪" :‬إنتظري مكانك أمس"‪،‬‬

‫فأضفت امكان إليه أق سبب‪ ،‬فهو اتفق وجود فيه‪ ،‬وليس امكان ملكا له وا حاصا به‪.‬‬
‫ومحه قول الشاعر‪:‬‬
‫إذا كوكب الخرقائ اح بسحرة ‪ #‬سهيل إذاعت غزلها في القرائب‬
‫أي سهي‬

‫و الحم امروف‪ .‬و و بدل من "كواكب" والقرائب و مع من القريبة‪.‬‬

‫وا رقاء‪ :‬امرأة كانت اتعت بعملها إا طلع ذا الكواكب‪ ،‬أي سه ‪ .‬فأضاف الكواكب إليها‬
‫أد محاسبة‪ ،‬بسبب أها تعم عحد طلوعه‪.‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪14‬‬

‫إذا أميحا اإلتباس واإهام حذفوا امضاف وأقاموا امضاف إليه مقامه‪ ،‬وأعربو بإعرابه‪ .‬ومحه‬
‫قوله تعا ‪{ :‬واسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها}(يوسف‪ ،)91 :‬والتقدير‪ :‬واسأل‬
‫القرية وأصواب العر‪ .‬أما إن حص حذفه إهام وإلتباس فا جوز‪ ،‬فا يقال‪" :‬رأيت عليا"‪،‬‬

‫أ‬

‫وأنت تريد" رأيت غام علي"‪.‬‬
‫قد يكون‬

‫‪11‬‬

‫الكام مضافان اثحان‪ ،‬فيوذف امضاف الثاي استغحاء عحه باأول‪ ،‬كقوه ‪:‬‬

‫"ما ك سوداء مرة‪ ،‬وا بيضاء شومة"‪ ،‬فكأنك قلت‪" :‬وا ك بيضاء شومة"‪ .‬فبيضاء‪ :‬مضاف‬
‫إ مضاف حذوف‪ .‬ومثله قوه ‪" :‬ما مث عبداه يقول ذلك‪ ،‬وا أخيه"‪ ،‬وقوه ‪" :‬ما مث أبيك‪،‬‬
‫وا أخيك يقوان ذلك"‪.‬‬
‫قد يكون‬

‫‪13‬‬

‫الكام امان مضاف إليهما فيوذف امضاف إليه اأول إستغحاء عحه بالثاي‪،‬‬

‫حو‪" :‬جاء غام وأخوا علي"‪ .‬وأص ‪ :‬جاء غام علي وأخو "‪ .‬فلما حذف امضاف إليه اأول‬
‫جعلت امضاف إليه الثاي اما ظا را‪ ،‬فيكون "غام" مضافا‪ ،‬وامضاف إليه ذوف تقدير ‪" :‬علي"‪،‬‬
‫ومحه قول الشاعر‬
‫يامن رأى عارضا أسر به ‪ #‬بين ذراعي وجبهت اأسد‬
‫أي العارض السواب امعرض‬
‫الشمس‪.‬‬

‫اأفق‪ .‬واأسد‪ :‬أراد به برج اأسد‪ ،‬و و برج من بروج‬

‫‪11‬‬

‫والتقدير‪ :‬بن ذراعي اأسد وجبهة‪ :‬وليس مث‬
‫معا‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ .‬اأسماء المازمة لإضافة‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫ذا باقوي واأفض ذكر اامن امضاف إليهما‬

‫من اأماء ما متحع إضافته‪ ،‬كالضمائر وأماء اإشارة وأماء اموصوات وأماء الشرط وأماء‬
‫اإستفهام‪ ،‬إا "إيا" أو شرطية فهي تضاف‪ .‬ومحها ما و صا لإضافة واأفراد ‪(1‬أي‪ :‬عدم‬
‫اإضافة) كغام وكتاب وحصان وحوما‪.‬‬
‫ومحها ما و واجب اإضافة فا يحفك عحها‪ .‬وا يازم اإضافة على نوعان‪ :‬نوع يازم‬
‫اإضافة إ امفرد‪ 16.‬ونوع يازم اإضافة إ ا ملة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ .‬المازم المضاف إلى المفراد‬
‫إن ما يازم اإضافة إ امفرد نوعان‪ :‬نوع ا جوز قطعه عن اإضافة‪ ،‬ونوع ا جوز قطعه‬
‫الذ ن‪ .‬فما يازم اإضافة إ امفراد‪ ،‬غر‬

‫عحها لفظا ا معى‪ ،‬أي يكون امضاف إليه محويا‬

‫مقطوع عحها‪ ،‬و و‪" :‬عحد ولدي ولد وبن ووسط"‪( 19‬و ي ظروف) وشبه وقاب‪ 19‬وكا وكلتا وسوى‬
‫وذو وذات وذوا وذواتا وذوو وذوات وأولو وأوات وقصاري وسبوان ومعاذ وسائر ووحد ولبيك‬
‫وسعديك وحانيك ودواليك"(و ي غر ظروف)‬
‫وأما ما يلزم اإضافة إ امفرد‪ ،‬تارة لفظا وتارة معى‪ ،‬فهي‪" :‬أول ودون وفوق وحت ومن‬
‫ومال وأمام وقدام وخلف ووراء وتلقاء و ا‬

‫‪31‬‬

‫وإزاء وحذاء وقب وبعد ومع (و ي ظروف) وك‬

‫وبعض وغر وميع وحسب وأي" (و ي غر ظروف)‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ .‬امراد بامفرد حا‪ :‬ما ليس ملة‪ ،‬وإن كان مثى أو معا‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪(، 4‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪1141‬م) ص ‪461‬‬

‫‪ .‬وسط‪ ،‬بفتح الواو وسكون السن‪ :‬وظرفا مكان‪ ،‬تقول‪" :‬جلست وسط القوم"‪ .‬وأما "وسط بفتح الواو والسن"‪ ،‬فهو ما بن طر الشيء‪ .‬و و أيضا من ك شيئ أعداله‬
‫وخيار ‪ ،‬وقال تعا ‪{ :‬وكذالك جعلنا كم أمة وسطا} البقرة‪ ،413 :‬أي‪ :‬عدل خيار‪.‬‬

‫‪ .‬ألقاب‪ :‬امقدر‪ ،‬وقاب القوس‪ :‬ما بن مقبضها وسيتها‪ .‬والسية‪-‬بكسر السن وفتح الياء ففة‪-‬ما عطف من طر القوس‪ .‬وما قابان‪ .‬وما قوله تعا ‪{ :‬فكان قاب قوسين‬
‫أو أدنى} الحم ‪ ، 9 :‬فأص الكام‪(( :‬فكان قاي قوس))‪ ،‬أي‪ :‬فكان‬
‫‪ .‬ا ‪ :‬جوز فيه ض التاء وكسر ا‪.‬‬

‫القرب كقاب قوس‪.‬‬

‫أحكام ما يازم اإضافة إ امفرد‪ ،‬و ي كما يلي‪:‬‬
‫أوا‬

‫‪ :‬ما يازم اإضافة إ امفرد لفظا‪ ،‬محه ما يضاف إ الظا ر والضمر‪ ،‬و و "كا وكلتا‬
‫ولدى ولدن وعحد وسوى وقصارى ووسط ومث وذوو ومع وسبوان وسائر وشبه"‪.‬‬
‫ومحه ا يضاف إا إ الظا ر‪ ،‬و و‪" :‬أولو وأوات وذوو وذات وذوا وذواتا وقاب‬
‫ومعاذ"‪.‬‬
‫ومحه ما ا يضاف إا إ الضمر‪ ،‬و و "وحد" ويضاف إ ك مضمر فتقول‪:‬‬
‫"وحد ووحدك ووحد ا ووحدما ووحدك " ا ‪ ،‬و "لبيك وسعديك وححانيك ودواليك" وا‬
‫تضاف إا إ ضمر ا طاب‪ ،‬فتقول‪ :‬لبيك ولبيكما وسعديك " ا ‪.‬‬
‫(و ي مصادر مثحات لفظا‪ ،‬ومعحها التكرار‪ ،‬فمعى "لبيك" ‪ :‬إجابة لك بعد إجابة‪.‬‬
‫ومعى "سعديك"‪ :‬إسعادا لك بعد إسعاد‪ .‬و ي ا تستعم إا بعد "لبيك"‪ .‬ومعى‬
‫"ححانيك"‪ :‬حححا عليك بعد ححن‪ .‬ومعى "دواليك" تداوا بعد تداول‪ .‬و ذ امصادر‬
‫محصوبة على أها مفعول مطلق لفع‬

‫ذوف‪ ،‬إذا التقدير‪ " :‬ألبيك تلبية بعد تلبية‪.‬‬

‫وأسعادك إسعادا بعد إسعاد" ا ‪ ،‬وعامة نصبها الياء أها تثحية)‪.‬‬
‫ثانيا‬

‫‪31‬‬

‫‪ :‬كا وكلتا‪ :‬إن أضيفتا إ الضمر أعربتا إعراب امثى‪ ،‬باألف رفعا‪ ،‬وبالياء نصبا وجرا‪،‬‬
‫حو‪" :‬جاء الرجان كاما‪ .‬رأيت الرجلن كليهما‪ .‬مررت بالرجلن كليهما"‪ .‬وإن أضيفتا‬
‫إ إس غر الضمر أعرب اإس امقصور‪ ،‬حركات مقدرة على األف امتعذر‪ ،‬رفعا ونصبا‬
‫وجرا‪ .‬حو‪" :‬جاء كا الرجلن‪ .‬رأيت كا الرجلن‪ .‬مررت بك الرجلن"‪.‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪(،3‬بروت‪-‬لبحان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪1141‬م) ص ‪461-465‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪ ،3‬ص ‪465‬‬

‫وحكمهما أهما يصح اإختبار عحهما بصفة حم ضمر امفرد‪ ،‬باعتبار اللفظ‪،‬‬
‫وضمر امثى‪ ،‬باعتبار امعى‪ ،‬فتقول‪" :‬كا الرجلن عام" و "كا الرجلن عامان"‪.‬‬
‫ومراعات اللفظ أكثر‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫وما ا تضافان إا إ امعرفة‪ ،‬وإ كلمة واحدة تدل على إثحن‪ ،‬فا يقال‪" :‬كا‬
‫رجلن"‪ ،‬أن "رجلن" نكرة‪ ،‬وا "كا علي وخالد" أها مضاف إ امفرد‪.‬‬
‫ثالثا‬

‫‪31‬‬

‫‪ :‬أي‪ .‬على سة أنواع‪ :‬موصولية ووصفية وحالية واستفهامية وشرطية‪ .‬فإن كانت إما‬
‫موصوا فا تضاف إا إ معرفة‪ ،‬كقوله تعا ‪{ :‬ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على‬
‫الرحمان عتيا}(مر ‪.)69 :‬‬
‫وإن كانت محعويا ها‪ ،‬أو واقعة حاا‪ ،‬فا تضاف إا إ نكرة‪ ،‬حو‪ :‬رأيت تلميذا‬
‫أي تلميذ"‪ ،‬وحن‪" :‬سري سلي أي تهد"‪.‬‬
‫وإن كانت استفهامية‪ ،‬أو شرطية فهي تضاف إ الحاكرة وامعرفة‪ ،‬فتقول‪" :‬‬
‫ااستفهامية‪ :‬أي رج جاء؟ وأيك جاء؟"‪ ،‬وتقول‬

‫الشرطية‪ :‬أي تلميذ جتهد أكرامه‪.‬‬

‫وأيك جتهد أعطه"‪.‬‬
‫وقد تقطع "أي"‪ ،‬اموصولية وااستفهامية والشرطية‪ ،‬عن اإضافة لفظا‪ ،‬ويكون‬
‫امضاف إليه محويا‪ ،‬فالشرطية كقوله تعا ‪{ :‬أيا ما تدعو فله اأسمآء الحسنى} (اأسراء‪:‬‬
‫‪ )441‬والتقدير‪" :‬أي اس تدعو"‪ ،‬وااستفهامية حو‪" :‬أي جاء؟ وأيا أكرمت؟" واموصولية‬
‫حو‪" :‬أي و تهد يفوز‪ .‬وأكرم أيا و تهد"‪.‬‬
‫أما "أي" الوصفية وا الية فماومة لإضافة لفظا ومعى‪.‬‬

‫‪ .‬تقدم هذا البمث شرح واف‬
‫‪ .‬شرح واف‬

‫الكام على إعراب املوق بامثى‪،‬‬

‫الكام من ا زء الثاي‪ ،‬حت عحوان "فائدتان"‪.‬‬

‫ا زء الثا من الكتاب‪ ،‬ص‪.464 :‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬مع وقب وبعد وأول ودون وا هات ألست وغر ا من الظروف‪ ،‬قد سبق الكام عليها‬
‫مفصا‬

‫مبوث اأماء امبحية‪ 35،‬و مبوث أحكام الظروف امبحية‪،‬‬

‫‪36‬‬

‫باب امفعول‬

‫فيه‪،‬فراجع ذلك‪.‬‬
‫قيقة ما قبله‪ .‬و و مازم لإضافة‪ .‬وإذا وقع بعد‬

‫خامسا ‪ :‬غر‪ :‬اس دال على الفة ما بعد‬

‫"ليس" أو "ا" جاز بقاؤ مضافا‪ ،‬حو‪" :‬قبضت عشرة ليس غر ا‪ 31،‬أو ا غر ا‪ :39‬وجاز‬
‫قطعه عن اإضافة لفظا وبحاؤ على الض ‪ ،‬على شرط أن يعل امضاف إليه‪ ،‬فتقول‪ :‬ليس‬
‫غر‪ 39‬أو ا غر"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫سادسا ‪ :‬حسب‪ :‬معى "كاف"‪ .‬ويكون مضافا‪ ،‬فيعرب بالرفع والحصب وا ر‪ .‬و و ا يكون إى‬
‫مبتدأ‪ ،‬مث ‪" :‬حسبك اه" أو خر حو‪" :‬اه حسي"‪ ،‬أو حاا حو‪ " :‬ذا عبد اه حسبك‬
‫من رج "‪ ،‬أو نعتا حو‪" :‬مررت برج حسبك من رج ‪ .‬رأيت رجا حسبك من رج ‪.‬‬
‫ذا رج حسبك من رج "‪.‬‬
‫ويكون مقطوعا عن اإضافة‪ ،‬فيكون محزلة "اغر" فمب على الظ ‪ ،‬ويكون إعرابه‬
‫حليا‪ ،‬حو‪" :‬رأيت رجا حسبك‪ .‬رأيت عليا حسبك‪ .‬ذا حسب"‪ .‬فوسب‪،‬‬

‫امثال‬

‫اأول‪ ،‬محصوب حا‪ ،‬أنه نعت لرجا‪ ،‬و امثال الثاي محصوب حا‪ ،‬أنه حال من‬

‫‪ .‬شرح واف‬
‫‪7‬‬

‫الكام‪ ،‬الصفوة (‪ )415‬من ا زء الثاي