Al-Ittijahat Al-Siyasiyah wa Al-Ijtimaiyyah fi khutbah Hasyim bin Abdi Manaf

‫اإجاهات السياسية و ااجتماعية‬
‫ي خطبة هاشم بن عبد مناف‬
‫حث‬
‫مقدم إى كلية اآدب و العلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرتا‬
‫استكماا مطلبات ا صول على الدراجة ا امعية اأوى‬

‫(‪(S.Hum‬‬

‫إعداد ‪:‬‬

‫فيفي زلفيا‬
‫رقم التسجيل ‪1111111111111 :‬‬

‫قسم اللغة العربية وأداها‬

‫كلية اآداب و العلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرتا‬
‫‪ 1111‬م‪ 1111/‬ه‬

‫‌أ‬


‫‌ب‬

‫‌ج‬

‫‌د‬

‫‌ه‬

ABSTRAK

Vivi Zelvia : Tinjauan Politik dan Sosial Dalam Khutbah Hasyim bin abdu Manaf.
Penelitian ini berusaha mengungkapkan tentang khutbah Hasyim bin abdu manaf,
khususnya dari segi politik dan sosial. Meskipun sejarah sastra pada zaman jahiliyah sangat
banyak, penulis membatasinya dengan meninjau keadaan politik dan sosial pada khutbah
Hasyim bin abdu manaf.
Problematika penelitian ini adalah terjadinya masa paceklik yang mengakibatkan
munculnya permasalahan politik dan social, tujuan penelitian ini untuk mengetahui keadaan
quraisy dalam politik dan sosial. Untuk menjawab pertanyaan ini, penulis mengumpulkan
data melalui metode pustaka, yaitu dengan mengumpulkan data dari buku dan sejenisnya

maupun elektronik. Dalam menganalisis, penulis menggunakan metode heurmenutik. Saya
berharap kepada seluruh mahasiswa agar dapat mengambil kesimpulan dari pembahasan dan
menjadikan pembahasan ini bermanfaat, khususnya untuk diri saya sendiri dan seluruh
pembaca.

‫‌و‬

‫‪.‬‬

‫‌ز‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‌ح‬


‫‌ط‬

‫‪......................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪....................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.......................................................‬‬
‫‪.....................................................‬‬

‫‪...............................................‬‬

‫‌ي‬

‫‪...............................................‬‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪.................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬


‫‪......................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪..........................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪............................................‬‬

‫‌ك‬

‫‪..........................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪..............................‬‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................‬‬

‫‪...........................................‬‬
‫‪.............................................‬‬

‫‪...................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‌ل‬

‫‪.....................‬‬

‫‪.....................‬‬
‫‪............................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪.................................‬‬

‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪............................................‬‬

‫‌م‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬


‫‪ 1,1‬خلفية امشكلة‬
‫إن اأدب‬

‫احصلة يكون نتائج هذ الظروف‪ ،‬وهو انعكاس للحياة‪ ،‬بأبعادها‬

‫كافة‪ ،‬ومرة من مرات هذ العوامل امختلفة‪ ،‬مما عل التاريخ السياسية وااجتماعية ضرورة‬
‫حتمية لفهم اأدب‪ ،‬وتفسر ‪ ،‬وا كم عليه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ربط اأدب باجتمع‪ ،‬وال ظر إليه على أنه لسان اجتمع‪ ،‬وامعر عن ا ياة‪.‬فا ياة‬
‫هي مادة اأدب‪ ،‬م ها يستقى موضوعاته‪ ،‬ويعرف أفكار وتصوراته‪ ،‬وهو كذلك يتمجه‬
‫طابه إليها‪ ،‬وم لد اأعمال اأدبية‪ ،‬وتتمسم بالعظمة والدمومة إام أها خدمت ا ياة‪،‬‬
‫وعرت ع ها‪ ،‬وصورت موم اإنسان و مشكاته فيها ‪.‬‬
‫إذا نظرنا إ اجتمع العر‬

‫‪2‬‬

‫العصر ا اهلي وجدنا ي قسم إ قسمن ‪:‬بدو‬


‫وحضر‪ ،‬فالبدو يسك ون الصحاري‪،‬وا ضر يسك ون القرى وامدن‪ ،‬فباد اليمن عرفت‬
‫‪ 1‬وليد قصاب ‪ :‬مناهج النقد اأد ا ديث رؤية إسامية ‪ (،‬دار الفكر بدمشق ‪ ،‬سورية ) ص ‪53‬‬

‫‪ 2‬وليد قصاب ‪ :‬مناهج النقد اأد ا ديث رؤية إسامية ‪ ،‬ص ‪53 ،‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ا ضارة والتمدن‪ ،‬ومكة‬

‫هامة مدي ة ارية‪ ،‬ويثرب ال هي امدي ة ام ورة مدي ة تعتمد‬

‫على الزراعة و التجارة‪ ،‬وهجر ال اأحشاء مدي ة تعتمد على الزراعة‪ .‬و انب هذ امدن‬
‫كثر من القرى مثل ملهم وقران ( القري ة ) ومرأة ( مرات ) و اأفاج وغرها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫كانت سياسية اجتمعات مرتبطة بتكوي ها اإجتماعي فسياسة البدو تلف عن‬

‫سياسة ا ضر‪ ،‬فالبادية تتكون من القبائل‪ ،‬والقبيلة ت قاد لرئيسها الذي نسب نفسه عليها‬
‫عن طريق اقت اع افراد القبيلة بالصفات ال يتميز ها ذالك الرئيس‪ ،‬و غالبا ماتكون تلك‬
‫الصفات الشجاعة والكرم وا لم و العفو و اأناة‬

‫اأمور‪ .‬وا يصمد للرئاسة اا من‬

‫مع الكثر من الصفات الطيبة‪ ،‬رئيس القبيلة هو الذي يقودها‬
‫القبيلة حكم عرفوا برأيهم يصلحون بن ال اس‬

‫ا رب و يوجد‬

‫القضايا و الروح ا امعية‬

‫القبيلة سائدة‬

‫فإذا ج فرد من افراد قبيلة أخرى فرما أخذ ريرته على فرد آخر من تلك القبيلة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ونظام ا ضر السياسي تلف عن القبائل البدوية‪ ،‬وقريش هم رئيس ضعون‬

‫كمه ولك ه ا ي فرد بكل شيئ وإما يوزع ام اصب ال تدبر شؤون م مكة بن عدد من‬
‫افراد قبيلة قريش‪ ،‬فكانت السقاية‬
‫ومساعدة ا اج (الرفادة )‬

‫ب هاشم‪ ،‬و الراية ع د أ سفيان بن حرب‪،‬‬

‫ب نوفل‪ ،‬وكان مفتاح الكعبة و حجابتها‬

‫ب عبد الدار‪،‬‬

‫‪5‬نبيلة لوبس ‪ ،‬امعن ي اأدب العر وتارخه( جاكرتا ‪ ،‬كلية اأدب و العلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه‬

‫‪ )2003‬ص ‪11-11‬‬

‫‪4‬نبيلة لوبيس ‪ ,‬امعن ي اأدب العر و تارخه ‪ ،‬ص ‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫و كذلك اإشراف على دار ال دوة ورئاسة قريش ت تقل من فرد إ آخر‪ .‬وقد تواها أبو‬
‫سفيان‬


‫زمان بعثة الرسول صلى ه عليه وسلم وهذا ال ظام خاص بقريش‬

‫القبلي وا هو ال ظام املكى السائد‬
‫هو ال ظام م‬

‫بعض باد العرب‪.‬‬

‫هاشم بن عبد م اف عام بن أعام بن اططابة‬

‫م مكة فا‬

‫‪3‬‬

‫ا اهلية‪ ،‬وسيد مرز بن‬

‫سادات ا زيرة العربية‪ ،‬صاحب امواقف احمودة وامكانة امرموقة‪ ،‬فكم انقذ قريشا من‬
‫اعات‪ ،‬وكم أصلح بن مت احرين وذوي العدوات‪ ،‬وقد كان امه عمرو بن عبد م اف‪،‬‬
‫م غلب عليه لقبه ( هاشم ) أنه أول من هاشم الثريد لقومه ‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫عرف العرب ا اهلن اططابة‪ ،‬وكان من أمية بواعثها ‪ :‬تأصيل ملكة البيان وخابة‬
‫اللسان ع د العرب‪ ،‬واإنتماء ا امعي وكثرة ا صومات وام ازعات‪ ،‬وكان قد نشب‬
‫خاف ع يف بن قبيل‬

‫ال سب‬

‫قريش وخزاعة‪ ،‬على الرغم من اتقائهما‬

‫واأرومة‪،‬فأصلهما واحد‪ ،‬وأدرك من العقاء القبيلتن خطر استمرار هذا اطاف‪ ،‬فالتجأوا‬
‫إ هاشم بن عبد م اف‪ ،‬ليصلح بن الفرقن‪ ،‬ماله من سيادة وم زلة رفعية‬
‫ا ميع‪ ،‬قبلى هاشم نداء اإصاح‪ ،‬وخطب فيهما ليعيد إليهما الوئام و األفة‪.‬‬

‫‪3‬الدكتور عبد العزيز بن مد الفصيل ‪ ,‬اأدب العر وتارخه ‪ ,‬ص‪51‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫بة من اساتذة اادب و ال قد بكلية اللغة العربية بالقاهرة ‪ ،‬فرياض اادب ا اهلي‪ ،‬ص ‪231‬‬

‫بة من اساتذة اادب و ال قد بكلية اللغة العربية بالقاهرة ‪ ,‬ي رياض اادب ا اهلي ‪ ،‬ص ‪231‬‬

‫‪1‬‬

‫نفوس‬

‫‪4‬‬

‫إن للعلم ااجتماعي واأدب عاقة قوية‪ .‬مثل العلم ااجتماعي‪ ،‬يواصل اأدب‬
‫إ اجتمع إتصاا نفسياويذهب اأدب اجتمع ويرتقيه‪.‬‬
‫ولذا أرادت الباحثة أن تبحث "خطبة هاشم بن عبد م اف ومافيها من اا اهات‬
‫السياسية و ااجتماعية "‬

‫‪ 1,1‬حديد امشكلة‬
‫ب اء على خلفية امشكلة السابقة يظهر لدي الباحثة أن ه اك مسائل مك ة البحث‬
‫ع ها ثا علميا‪ ،‬ولذلك كان الباحثة‬
‫اا اهات السياسية و ااجتماعية‬

‫حاجة إ‬

‫ديد امشكلة وهي كيف كانت‬

‫خطبة هاشم بن عبد م اف ؟‬

‫‪ 1,1‬أهداف البحث‬
‫أما اأهدف من هذا البحث فهو معرفة اا اهات السياسية وااجتماعية‬
‫هاشم بن عبد م اف‪.‬‬

‫خطبة‬

‫‪3‬‬

‫‪ 1,1‬الدراسات السابقة‬
‫وأما اأهداف الذى سبق هذا البحث فهو الذي كتبه مد صحيح ه ت‬
‫اموضوع " ع اصر اطيال واأسلوب‬

‫خطبة هاشم بن عبد م اف " وهو ث عن‬

‫اأسلوب واطيال فيخطبة هاشم بن عبد م اف فقط‪.‬‬
‫هذا البحث تشابه بالبحث السابق الذى كتبه مد صحيح ه وهو‬

‫خطبة هاشم‬

‫بن عبد م اف ‪.‬لكن ذالك البحث يبحث عن جهة اأسلوب واطيال فقط‪ ،‬وم يبحث‬
‫عن اا اهات السياسية وااجتماعية ‪.‬لذلك عزمت الباحثة كتابة البحث عن اا اهات‬
‫السياسية وااجتماعية‬

‫خطبة هاشم بن عبد م اف ‪.‬‬

‫‪ 1,1‬منهج البحث‬
‫ام هج امستعمل‬

‫هذا البحث م هج مكت واهرمي وطيقي أن امواد اموجودة فيه‬

‫نقلت من امؤلفات ال تتعلق به‪ ،‬وحاولت الباحثة مع امصادر وامراجع العربية ال تتكلم‬
‫عن اا اهات السياسية وااجتماعية‬
‫واعتمدت الباحثة‬

‫خطبة هاشم بن عبد م اف ‪.‬‬

‫هذاالبحث على كتاب ‪ " :‬الدليل إ كتابة البحث العلمي‬

‫لقسم اللغة العربية وأداها بكلية ااداب والعلوم اإنسانية امعة شريف هداية ه‬
‫اإسامية ا كومة اكرتا ‪."2013‬‬

‫‪3‬‬
‫‪“ Pedoman penulisan Skripsi Bahasa dan Sastra Arab Fakultas Adab dan Humaniora UIN‬‬
‫“ ‪Syarif Hidayatullah Jakarta 102‬‬

‫‪ 1,1‬خطة البحث‬
‫تسهيا وتيسرا‬

‫كتابة هذا البحث قد نظمت الباحثة هذا البحث إ مسة‬

‫أبواب‪ ،‬وهي كما يلى ‪:‬‬
‫اأول ‪ :‬امقدمة‪ ،‬توي على ستة نقاط‪ ،‬وهي خلفية امشكلة‪ ،‬و ديد امشكلة‪،‬‬
‫الباب م‬
‫واأهداف من البحث‪ ،‬الدراسات السابقة‪ ،‬م هج البحث‪ ،‬وخطة البحث‪.‬‬
‫الباب الثا ‪:‬‬

‫دثت فيه الباحثة عن ااطار ال ظري‪ ،‬اططبة وأنواع اادبية‪،‬الع اصر‬
‫الداخلية‬

‫اططبة‪،‬اطيال‪ ،‬ااسلوب‪،‬العاطفة‪ ،‬اموضوع‪،‬الع اصر اطارجية‬

‫اططبة‪ ،‬اهرم يوطيقية‪ ،‬وال قد ال ص‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬دثت الباحثة عن الشؤون ااجتماعية والسياسية‬

‫صدر ااسام‪،‬‬

‫وخطبة هاشم بن عبد م اف‪ ،‬حة عن مولد ونشأته‪ ،‬ودور ااجتماعي‬
‫والسياسي‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬التحليل‪،‬ططبة عبد م اف وصورها‪ ،‬و ليل اهرم يوطيقية‪ ،‬و ليل الشؤون‬
‫ااجتماعية و السياسية ‪.‬‬
‫الباب اطامس‪ :‬اطامة توي على اطاصة و مراجع البحث‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الفصل الثاي‬
‫ااطار النظري وامفامي‬
‫‪ 1,1‬ا طبة وأنواعها‬
‫كان تتت اططاب تتة‬

‫اللغ تتة مص تتدر خط تتب ط تتب خطب تتا وخطب تتة‪ .‬واططب تتة ن تتوع م تتن‬

‫الك تتام ام ث تتور ‪ ،‬ل تته ش تتأنه م تتن الت تتأثر‪،‬يلقي عل تتى م تتع م تتن ال تتاس إق تتاعهم م تتا في تته اط تتر‬
‫لعم تتاهمفي كاف تتة أحت تواهم‪1.‬وق تتال ش تتوقي ض تتيف ‪" :‬اططاب تتة ض تترورية لك تتل أم تتة‬

‫س تتلمها‬

‫وحرها‪ .‬فهي أداة الدعوة إ الرأي التوجيه إ اطر‪ ،‬و وسيلة الدعوة من اأنبياء وامرشدين‬
‫والزعماء وامصلحن فهي ضرورة من ضرورات ا ياة اإجتماعية و الدي ية و السياسية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وأما أنواع اططبة فهي مايلى ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ص ‪11‬‬

‫مد أبو زهرة ‪ ,‬ا طابة ‪ ,‬أصوها ‪ ,‬تارخها‬

‫أزهر عصورها عند العرب ( دم ‪ :‬دار الفكر العر ‪ 1110‬ه )ط‪، 2‬‬

‫‪1‬شوقي ضيف ‪ ،‬تاريخ اأدب العرب ي عصر اإسام ( القاهرة ‪ :‬العارف د‪.‬ت ) ط‪، 1‬ص ‪111‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ .1‬اططبة اإجتماعية وهي ال تلقي‬

‫ام اسبات اإجتماعية كا الزوج و التكرم‪ ،‬أو ال‬

‫تت تتاول مش تتكلة اجتماعي تتة ت تتاج إ امعاجل تتة و اإص تتاح أو ت تتدعو إ اإس تتهام‬
‫مشروع يتصل ياة ال اس‬
‫‪ .2‬اططبتتة السياستتية وهتتي ال ت‬

‫تمعهم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫احافتتل الداخليتتة واطارجيتتة وتت تتاول سياستتية الدولتتة تتا‬

‫امشكات احيلة وقضايا ا رب أو السام‪.‬‬
‫‪ .5‬اططبة القضائية وهتي الت تلقتى‬
‫امتهم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫احتاكم ستواء كتان املقتي مثتل ال يابتة أم احتامى عتن‬

‫‪12‬‬

‫‪ .4‬اططبتتة ا ربيتتة وهتتي ال ت تتحتتده عتتن ا تترب وأستتباها وم هتتا اططتتب ال ت تلقتتى قبتتل‬
‫امعتتارك فتحت مددت اططتتوط العامتتة للمعركتتة وم هتتا اططتتب الت تلقتتى بعتتد امعتتارك بته تتة‬
‫ا يش بالظفر‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫فرهتا متن الشتر‬
‫‪ .3‬اططبة الدي ية وهي ال تعتمد على إثارة العاطفة لتحبب إليهتا اطتر‪ ،‬وت م‬
‫وتوجيهها إ تقوى ه وحبه وخشيته‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ 10‬حسن شذا فرحود واخرون‪ ،‬الباغة و النقد‪ (،‬الرياض ‪ :‬وزارة امعارف‪1511 ،‬ه‪1111/‬م)ص‪154‬‬
‫‪ 11‬حسن شذا فرحود واخرون‪ ،‬الباغة و النقد‪ ،‬ص ‪153‬‬
‫امد مد الو ‪ ،‬فن ا طابة‪ ،‬ص‪12‬‬

‫‪ 15‬امد مد الو ‪ ،‬فن ا طابة‪ ،‬ص‪12‬‬

‫‪ 14‬امد مد الو ‪ ،‬فن ا طابة‪ ،‬ص ‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 1,1‬عناصر ا طبة‬
‫‪ 1,1‬العناصر الداخلية ي ا طبة‬
‫اططابتتة نتتوع متتن ال ثتتر الف ت التتذي يتتؤثر‬

‫ال ت فس ويثتتر العواطتتف عتتن طريتتق طتترح‬

‫اأفكتتار امق عتتة امقرونتتة بتتا جج الدامغتتة الواضتتحة‪،‬ويكون ذلتتك بأستتلوب متتؤثر‬
‫سب مايقتضيه امقام‪ .‬وتؤدى اططبة‬

‫امستتتمع‬

‫اإجتماعات السياسية والفكريتة والشتعبية‪ .‬وفيمتا‬

‫يلى أرادت الباحثة أن يقصرها على تعريف الع اصر الداخلية‬

‫اططبة ‪.‬‬

‫قال الدكتور عبد العزيز بن مد الفصيل ‪ " :‬إن اططابة هي كام جيد امعا متن‬
‫اأستلوب متؤثر‬

‫متتن يستتتمع إليته‪ ،‬اطتتب بتته مهتتور متن ال تتاس‪ ،‬هتتدف استتتماله إ رأي‬

‫معن أو إق اعه بفكرة‪ .‬أو إرشاد إ طريق يسر فيه م عه من اا راف‬
‫م‬

‫ضالة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 1،2،2‬اأسلوب‬
‫إن كلمت تتة اأست تتلوب معت تته أست تتاليب‪ ،‬ومع ت تتا لغت تتة الطريقت تتة أو الفت تتن مت تتن القت تتول‪.‬‬
‫واصطاحا هو الطريقة ال يتبعها الفرد‬

‫‪13‬‬

‫التعبر عن افكتار مشتاعر ‪ ،‬قتال صتاح فضتل ‪:‬‬

‫‪ 13‬عبد العزيز بن مد الفصيل ‪ ،‬اادب العر وتارخه ‪ ،‬ص ‪134‬‬

‫‪13‬لويس مألوف اليوعى‪ ،‬امنجد ي اللغة واأعام‪ .‬بروت‪ :‬دار امشر‪،‬ط‪ 1‬ص ‪534‬‬

‫‪10‬‬

‫هتتو مظهتتر القتتول التتذى ي ت جم إختيتتار وستتائل التعبتتر‪ ،‬وهتتذ الوستتائل ال ت‬
‫ومقاصد الشخص امتكلم أو الكاتب‪.‬‬

‫تتددها طبيعتتة‬

‫‪11‬‬

‫‪1,1,1‬ا يال‬
‫اطيال هو القدرة ال يستطيع العقتل هتا أن يشتكل صتورا لششتياء أو اأشتخاص أو‬
‫الوجود واطيال هتو الع صتر التذي تلجتأ إليته العاطفتة لتعتر عتن نفستها حتن تعجتز العبتارات‬
‫اأخرى دون قيق الغاية اأدبية‪ .‬واطيال أهم ع اصر اأثر اأد ‪ ،‬ن نعلم أن معلومات ا‬
‫عن الكون وا ياة وأنفس ا تصل إلي ا عن طريق ا واس‪ ،‬وأن شعور امرء بأشياء حاضر فعا‬
‫تؤثر‬

‫حواسه‪ ،‬هو ما نسميه " اإدراك ا سى"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 1,1,1‬العاطفة‬
‫تيتحول إ اإجابيتتة‬
‫العاطفتة هتى إحستتاس اأديتب هتتو ام م‬
‫تؤدي إ اإنفعتال التتذي س م‬
‫ح م يعر عن نفسه باللمغة‪11 .‬والعاطفة أو اإنفعال‬

‫فن الشعر نع ها ا الة ال تتشبع‬
‫م‬

‫‪11‬على ا ارم امصطفى أمن‪ ,‬الباغة الواضحة‪ ( ،‬لب ان ‪ :‬دار امعارف‪ ،‬دت ) ص ‪13-12‬‬
‫مد عبد ام عم خفاجى ‪ ,‬مدارس النقد اأد ا ديث‪ ( ،‬القاهرةالدار امصرية ) ص ‪30‬‬

‫‪11‬نبيلة لوبيس ‪،‬امعن ي اأدب العر وتارخه ‪ ،‬ص ‪111-110‬‬

‫‪11‬‬

‫فيها نفس اأديبوالشاعر موضوع أو فكرة أو مشاهدة‪ ،‬وتتأثر فيته تتأثرا قويتام بدفعته إ تعبتر‬
‫عن مشاعر واإعراب عما ول لد ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫فالعاطفتتة هتتي اإنفعاليتتة وهتتا أميتهتتا‬

‫ص اأد فهتتي ع صتتر متتن أهتتم ع اصتتر‬
‫ال ت م‬

‫ولكن أهي عاطفة القارئ أم اأديب أم عاطفة ابطال القصتة وامسترحية‪ .‬إن تا نريتد كام هتا‬
‫متتن موضتتوع متتن امواضتتع ومتتن جانتتب اأختتر فه تتاك شتتبه تتتازم بي هتتا‪ ،‬ومتتع ذل تك فل جعتتل‬
‫القياس قي جانب القارئ‪ .‬فالعاطفة اأدبية إذن هتي تلتك القتوة الت يثرهتا اأدب في تا تو‬
‫ص العلمتتى‬
‫القتتارئ‪ .‬إ من العاطفتتة ع صتتر أساست متي متتن الع اصتتر اأدبيتتة‪ ،‬وهتتي الت ميمتز عتتن الت م‬
‫و عله شائقة ج مذابا‪ ،‬على الرغم من تكرار و إعادة تاوته‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ 1,1,1‬اموضوع‬
‫اموضتتوع هتتو القضتتية الت تب ت عليهتتا القصتتة كلهتتا‪ .‬وتكتتون مبثوثتتة ختتال اأحتتداه‬
‫والشخصيات‪ ،‬فا دها‬

‫‪20‬‬
‫‪21‬‬

‫عبارة واحدة أو فصل معن‪،‬بل نفهمها بعد قراءة القصة‬

‫مد عبد ام عم اطفاجي ‪ ,‬مدارس النقد اأد ا ديث‪ ،‬ص ‪44‬‬

‫مد عبد ام عم اطفاجي ‪ ،‬مدارس النقد اأد ا ديث‪ ،‬ص ‪41‬‬

‫‪12‬‬

‫هتتا‪ 22 .‬اموضتتوع هتتو الفكتترة اأساستتية تكتتون ب ي تتا للقصتتة‪ .‬قستتم ناستتوتيون )‪ (Nasution‬إ‬
‫قسمن ‪:‬‬
‫‪ .1‬اموضوع الرئيسي وهو ما يتعلق مسائل رئيسية تسود علتى الروايتة كلهتا‪ ،‬و‬

‫اموضتوع‬

‫الرئيسي أهداف وقضايا ما اول فهيما امؤلف عرضهما ‪.‬‬
‫‪ .2‬اموضوع الثانوي هو امسائل الفرعية ال تتفرع من أن نركتز لتكتوين اموضتوع الرئيستي‪.‬‬
‫وفن القصة واحتد متن اميتادين اطصتبة الت أكتن لشدبتاء أن يبثمتوا خاهتا أفكتارا دي يتة‬
‫أو فلس ت تتفة أو اجتماعي ت تتة‪ ،‬ويس ت تتتميل الق ت تراء إليه ت تتا‪ ،‬ش ت تريطة أن س ت توا توزيعه ت تتا عل ت تتى‬
‫فجتتة ‪ ،‬لتتذلك استتتخدام أصتتحاب متتن‬
‫اأحتتداه والشخصتتيات‪ .‬وا عل اهتتا جتتاهرة م‬
‫التتدعوات الصتتا ة هتتذا الفتتن‬

‫بتتث أفكتتارهم بكثتترة‪ ،‬وصتتار متتن الضتتروري أن ن تبتته‬

‫مضمون القصة واأفكار ال‬

‫ملها لتميمز اطبيث من الطيب ‪،‬ول حمى تمعات ا من‬

‫أضرار القصص ال هدم الفكر واأخاق وتزين الفساد ‪.‬‬

‫‪111 .‬‬

‫‪22‬جامعة اإمام مد بن سعود اإسامية ‪ ،‬الباغة و النقد ‪ ( ،‬الرياض ‪ :‬امملكة العربية السعودية ‪،)1412،‬دط ‪،‬ص‬

‫‪15‬‬

‫‪ 1,1‬العناصر ا ارجية ي ا طبة‬
‫الع اصر اطارجية من الع اصر ال تتجاوز اأدب على أنه كل شكل من أشتكال‬
‫الكتابة ال أهمتت امصت فات اأدبيتة و تأثرهتا‬

‫اأدب أو بشتكل أكثتر ديتدا أكتن أن‬

‫تعتر الع اصر الت تتؤثر علتى القصتة بإعتداد اأداب و متع الع اصتر اطارجيتة مستتيق كافيتة‬
‫لتؤثر على مل القصة ال احية عن ذالك‪ ،‬لذا ب أن تكتون ع اصتر ختارجي متن روايتة ا‬
‫يزال لي ظر إليها على أها شيئ مهم‪.‬‬
‫‪ 1,1,1‬النفسية‬
‫سواء كان ذلك‬

‫شكل علم ال فس امؤلف ( و ال تشمل العملية اإداعية)‪.‬‬

‫‪ 1,1,1‬سيكولوجية القارئ‬
‫فضا عن تطبيق امادئ ال فسية‬

‫ااستغال‪.‬‬

‫‪ 1,1,1‬كتاب الدولة ي البيئة‬
‫مثل ااقتصاد واارادة والسياسية وااجتماعية تؤثر أيضا على اأدب‪.‬‬
‫‪ 1,1,1‬اجتمع‬
‫عرض خارجى حية اأمة و موعة مت وعة من اأعمال الف ية اأخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ 1,1,1‬خلفية حياة امؤلف‬
‫كجزء من الع اصر اطارجية ال تؤثر بشكل كبر على العمل‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪ 1,1‬اهرمينوطيقية و نقد النص‬
‫اهرمي وطيقية هي‬

‫اأصتل ترمتة للكلمتة اليونانيتة “ ‪ “ Hermeneia‬التذي يعت‬

‫تعبتتر أو ق تتول ‪ ،‬وبيتتان ترمتتة حيتتث هتتم الصتتلة الوثيقتتة بالتفستتر اهرمي وطيقيتتة ه تتي الق تراءة‬
‫امكتتررة علتتى العمليتتة اأدبيتتة بعتتد أن قرأهتتا هريستتطيقيا ( تستتت د إ تركيتتب اللغتتة أو مع ت‬
‫للدرجتتة اأو ) ‪ ،‬وهتتي عمليتتة التحليتتل الت ت تقتتل متتن امضتتمون و معت الظتتاهر إ معت‬
‫البتتاطن ‪ .‬تلتتزم الباحث تة أن تتاول لفه تتم امع ت اأد إبكاري تتا بقصتتد للحص تتول علتتى امع ت‬
‫ا قيقي من الكلمة أو ا ملة ال تشتمل على رمزية وتورية وتشبية وغرها ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ع تتد س طوستتا أن الق تراءة اهرمي وطيقيتتة هتتي الق تراءة ال ت هتتا الغايتتة اكتشتتاف مع ت‬
‫الشعر كاما ‪ .‬وع د فرادوفو هي القتراءة الت ب اهتا اتفاقيتة نظتام ستيميو يا للدرجتة الثانيتة (‬
‫فهم مع اأدب مؤسستا علتى دالتة ضتم ية)‪ .‬يلتزم القتارئ أن يستتعرض ويقتارن متا يقترأ‬
‫مرحلتتة الق تراءة اهريستتطيقية‪ .‬إضتتافة إ ذلتتك‪ ،‬أكتتن القتتارئ متتن تعتتديل فهم ته بفهتتم التتذي‬
‫ده‬

‫القراءة اهرمي وطيقية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪http://digilib.uinsby.ac.id/610129/Bab .‬‬
‫‪SyukronKamil, TeoriKritikSastra Arab Klasikdan modern ,( Jakarta Rajawali Pres,1006 ) hal .112‬‬
‫‪Uniawati, Mantra laut suku bajo : Interprestasi semiotic riffatere, hal 2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪13‬‬

‫يلزم القارئ مييز امفهوم بن امع و امغزى فيما يتعلق بالقراءة اهرسطيقية و القتراءة‬
‫اهرمي وطيقية‪ .‬إن امع هو كل امعلومات ال قدمها الشاعر‬

‫ام زلة امهاكتة ”‪، “Mimiesis‬‬

‫بي ما امغزى هو إ اد ا وانب الشكلية و الدالية ‪ .‬إتصف امع بامرجعى م استبة باللغتة ‪،‬‬
‫بي ما امغزى أكن اطروج من امراجع اللغوية ويرجع إ اأشتياء‬
‫يتحصت ت تتلها القت ت تتارى‬

‫ختارج الت ص ‪ .‬إن امعت‬

‫الق ت ت تراءة اهريست ت تتطقية ‪ ،‬أمت ت تتا امغت ت تتزى يتحصت ت تتلها القت ت تتارئ‬

‫اهرمي وطيقيتتة ‪ .‬يظه تر اإنتقتتال متتن امع ت إ امغتتزى فكتترة التأويتتل‬
‫العامة ال ترجم عامة سطح ال ص وتوضح مايق مدمها ال ص ‪.‬‬
‫يق تتول ريف تتاتر إن العلمي تتة اأدبي تتة ه تتي دالي تتة م تتداورة‬

‫“‬

‫الق ت ت تراءة‬

‫‪ “Interpretant‬و هتتي‬

‫‪23‬‬

‫”‪Indirection‬‬

‫‪ ،“Semantic‬أي تعب تتر‬

‫اأفكتتار أو امشتتاعر متتداورة ‪ .‬تتده الداليتتة امتتداورة بثاثتتة أستتباب‪ ،‬وهتتي استتتبدال امع ت‬
‫”‪Meaning‬‬

‫‪ “Displecing‬وا تراف امع ت‬

‫”‪“Distorting Meaning‬‬

‫وإبتتداع امع ت‬

‫‪“Creating‬‬

‫”‪ Meaning‬يطتتور ريفتتاتر‪ Rifaterre‬نظريتتته كتابتتته ( ستتوميوطيقا الشتتعر ) حيتتث يتتذهب إ‬
‫أن قراءة اأفكار يتجتاوزون امعت الستطحى‪ ،‬فت حن إذن نظرنتا إ اططبتة علتى أهتا سلستلة‬
‫متتن ا متتل قص ترنا انتباه تتا علتتى امع ت ال تتذى لتتيس ستتوى متتا يكتتون قولتته لتمثيتتل وح تتدات‬
‫اإعام‬

‫اططبة‪ .‬و إذا قصرنا انتباه ا على امع فحسب‬

‫اطيط‬

‫اططبة فإن ا تزها‬

‫م تتن اأج تزاء ام فص تتلة ( ال ت قتتد ا يك تتون ه تتا مع ت )‪ .‬وتب تتدأ اس تتتجابت ا ا ق تتة إ اططب تتة‬

‫‪19‬‬

‫‪http.//bambangsantoso.wordpress.com/202122120 /mengenal-semiotika-michael-riffaterre/‬‬

‫‪13‬‬

‫ماحظتتة أن ع اصتتر أو عامتتات اططبتتة ت حتترف غالبتتا عتتن ال حتتو العتتادى أو ا كتتة اأدبيتتة‬
‫للواقتتع ه تذا الفعتتل‪ .‬و إذا كتتان امطلتتوب متتن القتتارئ هتتو اجتترد امقتتدرة اللغويتتة العاديتتة لفهتتم‬
‫امع اططبة فإن اأبقرية اأدبية ازمة للتعامل مع ويات امتكررة ال يواجهها القرئ أث اء‬
‫القراءة اططبة ‪ ،‬فالقتارئ مضتطر ختال عمليتة القتراءة الت يواجههتا فيهتا العتائق امرابتك متن‬
‫اا راف ال حوى إ الكشتف عتن الدرجتة الثانيتة ( أعلتى ) متن الدالتة الت تفستر امامتج‬
‫وية لل ص‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وقد وجد العضلة‬

‫تراث ا ال قدى ا ديث على مستوى العلمى التطبيقي‪ ،‬إذ الوعي‬

‫ه تتا عل تتى امس تتتوى ال ظ تتري ل تتيس واض تتحا ك تتل الوض تتوح‪ ،‬ف تتال ص اأد يتس تتع للعدي تتد م تتن‬
‫التفس ترات ال ت تت تتوع بت تتوع ا اهتتات ال قتتاد ومتتوهبهم‪ ،‬وهتتذ ا اهتتات لتتيس‬

‫حقيقتهتتا‬

‫سوى صياغة موقف ال اقد ااجتمتاعي والفكتري متن واقعته‪ .‬وهتذ معضتلة تتمثتل‬

‫أن كتل‬

‫ناقد يتزعم عتن تفستر للت ص وهوتفستر الوحيتد الصتحيح‪ ،‬وأن مذهبته ال قتدي هتو امتذهب‬
‫اأمثال للوصول إ امع اموضوع لل ص كما قصد مؤلفه ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وابتتد لل اقتتد أن يعتترف العاقتتة بتتن وقفتته التتذان متتن الواقتتع وبتتن امت هج التتذي يتب تتا‬
‫لتحليتتل الت ص اأد ‪ ،‬بتتل يوجتد بشتتكل صتتارم بتتن تفستتر لل ت ص و الت ص نفستته‪ ،‬كمتتا أن‬
‫‪21‬رامان سلدن ‪ ,‬النظرية اأدبية امعاصرة ‪ ( ،‬القاهرة ‪ :‬دار القباء ‪ ، ) 1111 ،‬ص ‪110-111‬‬
‫‪21‬‬

‫مد حسن عبد ه‪ ،‬مقدمة ي النقد اأدب‪ ( .‬دار البحوه العلمية‪ ،‬د‪.‬ت ) ص ‪41‬‬

‫‪11‬‬

‫ال اقد يوجد بن ال ص بكل عاقته وتشكاته اللغوية وا مالية بن قصتد ومؤلتف ‪.‬لته ثاثتة‬
‫( امؤلتتف‪ ،‬وال ت ص‪ ،‬وال اقتتد ) أو (القصتتد‪ ،‬والت ص‪ ،‬والتفستتر ) اأكتتن التوحيتتد امكتتا بتتن‬
‫ع اصتترها وذلتتك أن العاقتتة بتتن هتتذ الع اصتتر مثتتل إشتتكالية حقيقتتة‪ ،‬وهتتو اإشتتكالية ال ت‬
‫تتاول اهرمي وطيقتتا أو تأويتتل لتحليلهتتا واإفهامهتتا‬
‫صعوبات فيهما‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ 21‬نصر ميد أبو زيد‪ ،‬إشكاليات القراءة و أليات التأويل‪ ،‬ص ‪13‬‬

‫ال ظتتر إليهتتا نظتترة جديتتدة تزيتتل بعتتض‬

‫‪11‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الشؤون ااجتماعية والسياسية ي صدر ااسام‬

‫‪ 1,1‬الشؤون ااجتماعية‬
‫فيما يا من صفحات تورد الباحثة أبرز صور ا ياة ااجتماعية‬
‫قبل ااسام‪ ،‬وهذ الصور ها أمية كبرة‬
‫دعوته‪ ،‬وياح أن الفروق‬

‫ا زيرة العربية‬

‫فهم موقف العرب من ااسام ع دما جهرت‬

‫ناحيتن السياسية ااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬أن وحدة‬

‫الع صر العر ‪ ،‬والصلة بن البدو وا ضر عر القرون وحدت اا اهات ااجتماعية تقريبا‬
‫وأشاعت ه ا وه اك عادت تقاليد واحدة أحيانا ومتقاربة‬
‫الطارقة اتستطيع أن تؤثر‬
‫وااجتماعية‪.‬‬

‫ا ياة ااجتماعية مثل تأثرها‬

‫أكثر اأحاين‪ ،‬وأن العوامل‬
‫ا ياة السياسية ااقتصادية‬

‫‪50‬‬

‫قبيلة العرب هي إحدى من قبائل”‪“smith‬يسك ون اأرض امتشبمه إليهم‪،‬هم ي قسم‬
‫إ ثاثة أجزاء ‪ :‬العرب البائدة‪ ،‬العرب الباقية( العرب العاربة و امستعربة )‪ .‬من جهة‬
‫ال سب ي قسم سكان جزيرة العرب ب سبة إ أصول نسبه إ قسمن عظيمن ما قحطان‬
‫‪50‬امد ثلى‪ ،‬التاريخ ااسامي وا ضارة ااسامى‪ ( ،‬مكتبة ال هضة امصرية‪ 1‬شارع عد بالقاهرة ) ص‪241 .‬‬

‫‪11‬‬

‫و أدنان ( من أب اء إماعيل ) قبيلة أدنان يسك ون مال جزيرة العرب أما قبيلة أدنان‬
‫يسك ون ج وب جريرة العرب لك ها تتعامل بعضها بعض أن اانتقال من الشمال إ‬
‫ا وب أو ضدها‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫أنمشؤون سكان القرية ليس هم مكان ثابت كالبدو هم بون بإنتقال امكان‪ ،‬هم‬
‫يعظمون ااتصال بن قبائل ح اأخوة يكون قوة القبيلة‪ ،‬هم بون با رب وع دهم‬
‫درجة امرأة هي أد درجة ال اس ويكون تطوير هذ الطبيعة للعرب ح جهر ااسام‪.‬‬
‫أ من الشؤون لسكان امدي ة هم سكان ثابت‬

‫امدي ة وهم أعمال كسبية مثل‬

‫الزراعة والتجارة ورعاية امواشى‪ ،‬ومن عادهم هم مهارة جيمدة‬
‫وتقدم قي رعاية امواشى‪ .‬وهذ صفة العرب‬

‫صدر ااسام‪:‬‬

‫الزراعة‬

‫التجارة وحسن‬
‫‪52‬‬

‫‪ -1‬الصفة احمودة ‪ :‬كالشجاعة‪ ،‬وا رية‪ ،‬واأم ة‪ ،‬وا دية‪ ،‬و بون بامساعدة‪.‬‬
‫‪ -2‬الصفة امذمومة ‪ :‬كالعبادة اأص ام‪ ،‬والدفن ب ات حيما‪ ،‬و بون بالس مكر‪.‬‬
‫وهذ الصفة قبل جهور ااسام أ من سكان جزيرة العرب مشهور بالشؤون ا اهلية‪.‬‬

‫‪A. Hasjmy, SejarahKebudayaan Islam, ( Jakarta : Bulan bintang,266 ) hal.21‬‬
‫‪Sugihartosugeng,Sejarahkebudayaanislam 2 ( Solo : PT tigaserangkai Mandiri,1006)hal.2‬‬

‫‪51‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ 1,1‬الشؤون السياسية‬
‫العربيون‬

‫عصر ا اهلي ا ألكون الدولة امشهورة مثل اآن‪ ،‬ولك ها له اطلفاء‬

‫ال تدبمر أحواهم‬

‫ا رب والسام‪ 55.‬و الشعب العرب الذين يعيشون حول امكة‪،‬‬

‫خاصة لقبيلة قريش هم يرقون طريقة الدولة "‪ "oligarki‬ال ي قسم السلطة بأساس ال‬
‫خاص مثل التدبرية‬

‫ال الدين أو العسكرية أو ااقتصادية وغرها‪ .‬وي قسم اممالك‬

‫عصر صدر ااسامبعتبار صفاها وشكلها إ قسمن ‪ :‬امملكة التاجية ( هم ضعون‬
‫مالك أخرى) وغر امملكة التاجية ( له اإستقال الكا ) ‪.‬‬
‫أ من للقبيلة رئيسا‪ ،‬ولكن إذا احظ ا دوافع اختيار الرئيس ومس وليته وجدنا أنه كان‬
‫يعد رك ا هاما من أركان شركة الشيوع ال ذكرناها آنفا‪ ،‬فالرجل تار لرياسة القبيلة إذا‬
‫توافرت فيه صفات ثاثة ‪ :‬الكرم والشجاعة وا لم‪ ،‬والكرم أبرزها‪ ،‬فالعر حن يقصد‬
‫ال اس رفد س أنه صار رك ا مكي ا من أركان اجتمع‬

‫القبيلة‪ ،‬أو‬

‫أحياء العرب ‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫م يكن للعرب قبل ااسام تشريع معروف‪ ،‬وإما كان لكل قبيلة عرف وعادات‬
‫وتقاليد تشرك فيها أحيانا مع سواها أو تلف معها‪ ،‬تبيعا لبعدها عن البداوة وقرها م ها‪.‬‬
‫وكان للقبيلة حاكم كم بن امت ازعن م هم حسب تقاليدهم و ارهم‪.‬‬

‫‪A. Hasjmy, SejarahKebudayaan Islam, hal.20‬‬

‫‪55‬‬

‫‪54‬امد ثلى‪ ،‬التاريخ ااسامي وا ضارة ااسامى‪ ( ،‬مكتبة ال هضة امصرية‪ 1‬شارع عد بالقاهرة ) ص ‪151‬‬

‫‪21‬‬

‫كان العرب تارة يتحاكمون إ شيخ قبيلة‪ ،‬وتارة إ كاهن‪ ،‬أو إ من عرف ودة‬
‫الرأى واصلة ا كم‪ ،‬ا كام أو القضاة م يكونوا كمون بقانون مدون‪ ،‬وا قواعد معروفة‪،‬‬
‫وإما كانوا يرجون إ عرفهم وتقاليدهم ال كونتها ارهم‪ ،‬وأقرها عادهم‪ ،‬وم يكن هذا‬
‫القانون ا اهلى امؤسس على العرف و التقليد عقوبات‪ ،‬وا امتخاصمون ملزمون بالتحاكم‬
‫إليه واطضوع كمه‪ ،‬فهم أحرار‬

‫التحاكم إليه أوا‪ ،‬وهم أحرار‬

‫قبول ا كم أو‬

‫رفضه‪ ،‬ومن رفض ا كم وم يطعه فا جزاء عليه أكثر من أن ل غضب القبيلة أو يطرد‬
‫م ها‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫‪ 1,1‬خطبة هاشم بن عبد امناف‬
‫أيمها ال اس ‪ :‬ن آل إبراهيم‪ ،‬وذرية إماعيل‪ ،‬وب و ال ضر بن ك انة‪ ،‬وب و قصي بن‬
‫كاب‪ ،‬و أرباب مكة ‪.‬‬
‫وسكان ا رم‪ ،‬ل ا ذروة ا سب و ال سب ومعدن اجد‪ ،‬ولكل‬

‫حلف ب عليه‬

‫نصرته‪ ،‬وإجابة دعوته‪ ،‬إا مادعا إ عقوق عشرة وقطع رحم ‪.‬‬
‫أوحش صاحبه ‪ .‬و السيف ا يصان‬
‫ياب قصي ‪ :‬أنتم كغص شجرة أيهما كسر‬
‫م‬
‫اام بغمد ‪ ،‬ورامي العشرة يصيبه سهمه‪ ،‬ومن أغضابه اللمجاج‪ ،‬أخرجه إ البغي ‪.‬‬

‫‪53‬على ح اطربوطلى‪ ،‬ا ضارة العربية اإسامية‪ (،‬مكتبة اطا ى بالقاهرة )‪ ,‬ص ‪54‬‬

‫‪22‬‬

‫أيمها ال اس ا لم شرف‪ ،‬والصر جفر‪ ،‬وامعروف كر‪ ،‬وا ود سؤدد‪ ،‬وا هل سفه‪،‬‬
‫واأيام دول‪ ،‬والدهر عر‪ ،‬وامرؤ م سوب إ فعله ‪،‬ومأخوذ بعمله‪ ،‬فاصط عوا امعروف‬
‫تكسبوا ا مد‪ ،‬ودعوا الفضول انبكم السفهاء‪ ،‬وأكرم ا ليس يعمر ناديكم‪ ،‬وحابوا‬
‫اطليط يرغب‬

‫جواركم وأنصفوا من أنفسكم يوثق بكم‪ .‬وعليكم مكارم اأخاق فإها‬

‫رفعة‪ ،‬وإياكم وأخاق الدني ة فإها تضيع الشرف‪ ،‬وهدم اجد‪ ،‬و إن ه هة ا اهل أهون من‬
‫جريرته‪ ،‬ورأس العشرة مل أثقاها‪ ،‬ومقام ا ليم عظة من انتفع به فقالوا ‪ :‬رضي ا بك أبا‬
‫فضلة – وكانت ك يته – وتصا ا "‬

‫‪53‬‬

‫‪ 1,1‬حة عن هاشم بن عبد امناف‬
‫‪ 1,1,1‬مولد و نشأته‬
‫امه عمرو يقال له ‪ :‬عمرو العا لعلو رتبته‪ ،‬وممو مكانته‪51 .‬ولد هاشم مكة س ة ‪ 430‬م‬
‫وساد قومه صغرا‪ .‬وكان كرأا معظما ع د عشرته‪ ،‬وممي ‪ :‬هاما‪51.‬أنه أول من هاشم‬
‫الثريد لقومه مكة وأطعمه ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪51‬‬

‫بة من اساتذة اادب و ال قد ‪ ،‬ي رياض اادب ا اهلي ‪ ،‬ص ‪231‬‬

‫‪51‬باقر شريف القريشي ‪ ,‬حياة احرر اأعظم للرسول اأكرام مد صلى ه عليه وسلم ‪ ( ،‬د ‪ .‬م ‪ .‬ن ‪ ،‬د ‪ .‬ت) ‪،‬‬

‫ج ‪ ، 1‬ص ‪43‬‬

‫‪51‬عمر بن علوي بن أ بكر الكاف ‪ ،‬الصرح اممرد و الفخر امؤبد ااباء سيدنا مد صلى ه عليه وسلم ‪( ،‬د‬

‫‪.‬م ‪ .‬ن ‪ :‬دار ا واري ‪1422 ،‬ه ‪2001-‬م ) ط ‪ ، 1 .‬ص ‪153‬‬

‫‪51‬أبو جعفر مد بن جرير الطري ‪ ,‬تاريخ اأمم و املك ‪ ( ،‬بروت ‪ :‬دار الفكرة ‪ ،‬د ‪ .‬ت ) ‪ ،‬ج ‪ ، 2‬ص ‪551‬‬

‫‪25‬‬

‫سقاية و رفادة‪ .‬وهو‬

‫هاشم بن عبد م اف هو من أشهر قومه‪ ،‬وهو ي ظم أمر‬

‫يأمر قومه كما فعل ج مد قصي‪ ،‬لي فقوا ماهم وليطعموا طعاما على زيارة مكة‬
‫ا جاج‬

‫زمانه‪ .‬و‬

‫بيت ه هم ضيف الرمن الذين يستحقون على الكرام و الفضول‪ .‬و نفس‬

‫اأمر ا جاج البيت ه‪ ،‬هم يطعمون طعاما ح يرجعو إ بادهم ‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫وقال شاعر الزبعرى‪:‬‬
‫عمرو العا ذو ال دى من ايسابقها‬

‫مر السحاب وا ريح اريه‬
‫م‬

‫جفانه كا وا للوفود إذا‬

‫لبمو مكة ناداهم م اديه‬

‫أو محلو أو أخصبوا م ها وقد مل ت‬

‫قوتا اضر م هم وباديه‬

‫أبو عبد م اف بن قصي لتقاصيه‬

‫‪41‬‬

‫الباد قضاعة القصية إ أن أعاد ه تعا‬

‫لؤي بن غالب بن‬
‫إ ا رم احرم فهما ‪ ،‬ابن كاب وامه حكيم ابن مرة ابن كعب بن م‬
‫فهر وامه قريش وإليه ت سب البطون القريشية‪ ،‬وما فوقه ك ا ج ح إليه الكثر وارتضا ‪،‬‬
‫ابن مالك ابن ال ضرين ك انة بن خزأة بن مدركة ابن الياس وهو أول من أهدى امدن إ‬

‫‪Muhammad Husain Haekal,SejarahHidupMuhammad, Jakarta :Literaantarnusacetakanke 22. 2660‬‬

‫‪41‬باقر شريف القريشي‪ ,‬حياة احرر اأعظم للرسول اأكرام مد صلى ه عليه وسلم‪،‬ص ‪43‬‬

‫‪40‬‬

‫‪hal,‬‬

‫‪24‬‬

‫الرحاب ا رمية ‪ ،‬ومع‬

‫صلب ال‬

‫مضربن نزار بن مع مد بن عدنان ‪.‬‬

‫صلى ه عليه وسلم ذكر ه تعا ولبما ‪ ،‬ابن‬

‫‪42‬‬

‫وقال ال صلى ه عليه وسلم فيما روا مسلم‬
‫إختار ه من إماعيل ك انة واختار قريشا من ك انة واختار هاما من قريش‬
‫واختار من ب هاشم ف ختار من خيار ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫وكان يقال هاشم هذا وإخوانه الثاثة الذين هم ‪ :‬امطلب ونوفل وعبد مس ‪ :‬أقدا‬
‫ال ضار‪ ،‬أي ‪ :‬الذهب‪ ،‬لكرمهم وفخرهم وسيادهم على العرب‪ ،‬وكان هاشم أفضلهم‬
‫وأشهرهم‪ ،‬ا سيمما‬
‫ا بال ‪.‬‬

‫رؤوس‬

‫كرام ‪ ،‬فإنه بلغ فيه مبلغا عليا‪ ،‬ح إنه أطعم الوحوش‬

‫‪44‬‬

‫مرة بن هال بن ذكوان بن ثعلبة بن‬
‫الثاثة اأولون أش مقاء‪ ،‬امهم ‪ :‬عاتكه ب ت م‬
‫سليم بن م صور بن عكرمة‪ ،‬واأخر – وهو نوفل – أخوهم أبيهم‪ ،‬و مأمه ‪ :‬قائدة –‬

‫‪42‬عبد الرمان بن مد بن عمر الشيبا الزابدي الشافعي ‪ ,‬موعة موالد شرف اأنام برزحي نثر وبرزحي نظام ‪( ،‬‬

‫إندونيسيا ‪ :‬مكتبة دحان ‪ :‬د ‪ .‬ت ) ‪،‬ص ‪13-14‬‬

‫‪M.Quraisy Shihab,MembacasirahNabi Muhammad SAW, Tanggerang : lenter