Munazanatul fikran bainal asy'ar fi shadri wa a'sh ru umawi

‫موازنة الفكرة بين اأشعار في صدر اإسام والعصر اأموي‬
‫بحث‬
‫مقدم إلى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية الحكومية بجاكرتا‬
‫للحصول على الدرجة الجامعية اأولى (‪)S. S‬‬

‫إعداد‬
‫مد عبد الرمن‬
‫رقم التسجيل‪106021000846 :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآداها‬
‫بكلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫اكرتا‬
‫‪ 2010‬م‪1431/‬ه‬

‫‪1‬‬

‫الباب اأول‬
‫مقدمة‬

‫أ‪ .‬خلفية المشكلة‬
‫اأدب فن من الف ون ا ميلة الي تصور ا ياة وأحداثها ا فيها من‬

‫أفراح وأتراح‪ ،‬وآمال وآام‪ ،‬من خال ما تلج‬

‫نفس اأديب و يش فيها من‬

‫عواطف وأفكار‪ ،‬بأسلوب ميل‪ ،‬وصورة بديعة‪ ،‬وخيال رائع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫اأدب ي قسم إ القسم ‪ :‬اأدب الوصفي واأدب اإنشائى‪ .‬اأدب‬
‫الوصفي ا عرف بالعلوم الأدبية وي قسم إ ثاثة أقسام‪ ،‬تاريخ اأدب‪ ،‬نقد‬
‫اأدب‪ ،‬ونظرية اأدب‪ .‬أما اأدب اإنشائي و التعب عن اللغة ا ميلة‬
‫‪1‬عبد العزيز بن مد فيصل‪ ،‬اأدب العربي وتاريخي ‪ ،‬ط ‪(1‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ : .‬د‪ .‬ن‪ 1402 ، .‬ه)‪ ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪2Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Klasik dan Modern, (Jakarta: UIN‬‬
‫‪Jakarta Press, 2007), h. 6‬‬

‫‪2‬‬

‫باأشكال الشعرية و ال ثرية وا سرحية الي استخدمت بأساليب تلفة عن‬
‫غ ا‪ ،‬أها قد تضم ت نواحي ميلة شكا ومع‬
‫وا ستمع‪.‬‬


‫مؤثرين‬

‫القارئ‬

‫‪2‬‬

‫فالشعر لغة العلم‪ .‬واصطاحا‪ :‬الكام ا وزون قصدا بوزن عر ‪ .‬فقول ا‬
‫"الكام" ج س يشمل الـمعرف وغ ‪ .‬وا وزون فصل رج الكام ا ثور‪ .‬و‬
‫"قصدا" فصل رج الكام ا وزون اتفاقا من غ قصد‪ ،‬وقول ا "بوزن عر "‬
‫فصل رج ا وزون قصد بوزن غ عر كاأبيات ا وزنة من أحد الف ون السبعة‬
‫الي اخرعها ا ولدون أغراض ش و ي ظم م ها العرب شيئا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫قد يكون من اأفضل أن نبدأ بتعريف اأدب ن تقل إ تعريف ال قد‪،‬‬
‫أن اأدب مادة ال قد‪ ،‬ونوات ‪ ،‬والسماد الذي ي مو عطيات ‪ ،‬ولوا اأدب‬
‫وتشبع ا تواجد ال قد وت وع ومق‪ .‬واأدب كما عرف الدكتور مد م دور‬
‫مؤلفات شعرية‪ ،‬أو نثرية ا تزال حية لقدرها على إثارة الفكرية‪ ،‬أو العاطفية‪،‬‬


‫‪3‬ا اج خطيب اأمم‪ ،‬الميسر في علم العروض‪( ،‬شركة حكمة شهيد إي دا ‪ ،)1992‬ص ‪.9-8‬‬

‫‪3‬‬

‫و ي ضرورات ا ياة ا تحضرة‪ ،‬أها تر ملكات الذوق واإحساس ع د‬
‫البشر‪ ،‬كما تر العلوم الرياضية ملكات ا طق والتفك ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫إ ا تطلق اسم اأدب (أدبيا) على كلمة إذا توفرت في شروط أربعة‪ :‬قوة‬
‫ماسية‪ ،‬وقوة خيالية‪ ،‬وفكرة وأسلوب من أساليب أدبية‪ .‬فا ماسة ل أ ية‬
‫لكون يزا ب اأدباء وأ ل من سائر العلوم وا عرفة‪ .‬و ي موقف اأديب عما‬
‫حيات ااجتماعية‪ .‬فالقوة ا ماسية‬

‫د‬

‫قارئها‪ ،‬والقوة ا ماسية وا يال إذن تمعان‬

‫الشعر مثا ل أثر‬


‫أذ ان‬

‫نطقة واحدة‪.‬‬

‫لكن القوة ا يالية تعتمد على إ اد الشعور‬

‫نفوس القارئ ح يرى‬

‫أن ما قرأ ا و حيات أو أن سرى في كفاعل أو مفعول‪ .‬بيد أن يشعر كذلك‬
‫كلما يوجد تلك قوة الف ما و في حقيقيا‬
‫الرسالة اأدبية عن ا ياة ا قيقية‪ ،‬لك غ‬

‫حياة الدنيا‪ .‬وليس ا ع أن‬
‫رى ا قصود م ‪ .‬فعلى التمام‬

‫تلك الشعور مؤثر وقف اأديب الذى و ا ث على كتابت ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫مد عبد الغ ا صري و د مد الباك الرازي‪ ،‬تحليل ال ص اأدبي بين ال ظرية والتطبيق‪،‬‬


‫(عمان‪ :‬مؤسسة الورق‪ ،)2003،‬ص ‪.19-18‬‬

‫‪4‬‬

‫و من الشروط اأربعة فهي الفكرة‪ .‬نعرف ب ما و ا وقف أو أ م‬
‫ا ثوث يستعملها اأديب‬

‫تفكيك ا سائل د ا الفاعل وا فعول‬

‫رسالت ‪.‬‬

‫وكث ا ما تكون ا سائل دلت على مشكلة حياة اأديب إما سياسيا‪ ،‬أو دي يا‪،‬‬
‫أو ثقافية‪ .‬فعلى تلك الرسالة ال ا فكرة ا ي أضعفها أدبية‪ .‬لكوها ا تدرك‬
‫ما‬
‫ا ؤثرة‬

‫ا ياة‪ .‬ونعرف أيضا أن الفكرة تعاملت مع حياة اأديب مع تار يتها‬
‫تكوي ها ثقافية‬

‫ا ميع ظا را وباط ا‪.‬‬


‫تلك ثاثة الشروط داخلية كتابة الرسالة اأبية‪ ،‬وأما اأخ م ها ي‬
‫شرط خارجي كب ية من الب يان اأد الرائعة ليفهمها قارئها مع أثر‬

‫نفوسهم‬

‫وأذ اهم‪ .‬فعلى اأديب استعمال أسلوب من اأساليب اأدبـية ا عروفة حاسن‬
‫خليلية‪ ،‬أن ب خالية من الغرابة إما لغة وإما أسلوبا‪ .‬ولتوفر ذا الشرط اأخ‬
‫على اأديب مهارة‬

‫اختيار الكلمة من الكلمات‪ ،‬وسائر ا هارات الباغية‪ .‬فا‬

‫لشعر ككتابة باللغة ال تعاملت مع ثقافة معها متأثر مع الع اصر الثقافة‬
‫اأخرى‪ .‬فتارة مالت إ‬

‫ذا وتارة إ آخر من أسلوب أو فكرة‪ .‬فعلى الضبط‬

‫أن للشعر مثا ميوا متباي ا ومتباعدا بال سبة إ أزم ة تلفة‪ .‬ذا الذى حث‬

‫‪5‬‬


‫الكاتب أن يبحث‬

‫خاصية الشعر‬

‫صدر اإسام والشعر‬

‫العصر اأموي‬

‫ا تهم صوصية‪ .‬أما صدر اإسام فهو ويل من ا ا لية إ ا ياة الدي ية‪،‬‬
‫ح تعاملت الشعر مع القرآن وميع معا ها‪ .‬وأما العصر اأموي فهي ترجيع‬
‫من الثقافة الدي ية إ الثقافة العصبية كما عرفها ابن خلدون‬

‫مقدمت ‪.‬‬

‫وا ا الكاتب ا و خصوصية شعر صدر اإسام وشعر العصر‬
‫اأموي‪ ،‬ولكن اإ ا ا هم ي ث‬

‫أثر الفكرة من كل العصر‪ .‬وعلى ذا‬


‫كتبت ذا البحث ت ا وضوع "موازنة الفكرة ب اأشعار‬

‫صدر اإسام‬

‫والعصر اأموي"‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المشكلة‬
‫كما ذكر الباحث‬
‫اأشعار‬

‫السابقة أن يريد أن يبحث عن موازنة الفكرة ب‬

‫صدر اإسام والعصر اأموي من ناحية ال قد اأد ‪ ،‬لذا ي بغي‬

‫للباحث أن دد ذا البحث العلمي باأسئلة التالية‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪.1‬‬


‫ما ي خصائص الفكرة‬

‫‪.2‬‬

‫وما ي وجو التشاب وااختاف بي هما؟‬

‫صدر اإسام والعصر اأموي؟‬

‫ج‪ .‬الغرض من البحث‬
‫إن كل ث علمي ا بد ل من الغرض‪ .‬ولذا اول الباحث على‬
‫ا صول على ذلك الغرض‪.‬وأما الغرض من البحث فهو تقد معرفة خصائص‬
‫الفكرة ال تضمن‬

‫شعر صدر اإسام والعصر اأموي ومعرفة وجو التشاب‬

‫وااختاف بي هما‪.‬‬

‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫وجد الباحث أ اثا م اسبة هذ ا وضوع‬


‫مكتبة شريف داية اه‬

‫وا كبتة لكلية اآداب والعلوم اإنسانية‪ ،‬إا أها الف عما كتب الباحث من‬
‫ا وضوع‪ ،‬و ي‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.1‬‬

‫أنتونج عبد الرحيم‪ ،‬شعر الغزل وتطور‬

‫العصر اإسامي‪ ،‬كلية‬

‫اأدب والعلوم اإنسانية‪.1996 ،‬‬
‫‪.2‬‬

‫جيتا رماو ‪ ،‬السيدة عائشة وخطبها السياسة‬

‫عصر اإسام‪،‬‬


‫كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.2002 ،‬‬
‫‪.3‬‬

‫نونونج نور حيا ‪ ،‬خصائص شعر الغزل‬

‫عصر صدر اإسام‬

‫والعصر اأموي‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪.4‬‬

‫أمد فضلي‪ ،‬الغزل وا احة‬

‫العصر اأموي‪ ،‬كلية اأدب والعلوم‬

‫اإنسانية‪.2005 ،‬‬
‫‪.5‬‬

‫مد أنديان شة احيم ‪ ،‬يزات ا طابة اإجتماعية‬

‫العصر‬

‫اأموي‪ ،‬كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.2006 ،‬‬
‫‪.6‬‬

‫مد إرحام لوبيس‪ ،‬ا صائص الف ية للخطبة السياسية‬
‫اأموي‪ ،‬كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.2006 ،‬‬

‫العصر‬

‫‪8‬‬

‫‪.7‬‬

‫فجار نوفري‪ ،‬م زلة ا طبة الدي ية‬

‫العصر اأموي‪ ،‬كلية اأدب‬

‫والعلوم اإنسانية‪.2008 ،‬‬
‫‪.8‬‬

‫كوس يدي‪ ،‬ا طابة‬

‫العصر اأموي والعوامل ا ؤثرة‬

‫هضتها‪،‬‬

‫كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.1989 ،‬‬
‫‪.9‬‬

‫قصة أشوك لسيد قطب‪ ،‬كلية‬

‫في إليا ‪ ،‬الفكرة واأسلوب‬
‫اأدب والعلوم اإنسانية‪.2007 ،‬‬

‫‪ .10‬أمد فكري‪ ،‬ا يال والفكرة‬

‫قصة "حديقة ال " ران خليل‬

‫جران (دراسة ليلية)‪ ،‬كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.2007،‬‬
‫‪ .11‬زي ال متق ‪ ،‬الفكرة واأسلوب‬

‫ا طابة الدي ية للحسن البصري‪،‬‬

‫كلية اأدب والعلوم اإنسانية‪.2008 ،‬‬
‫ه‪ .‬م هج البحث‬
‫أما الطريقة الي سلكها الباحث‬
‫ا كت‬

‫ذا البحث ي الطريقة البحث‬

‫و ي مع ا علومات من الكتب واجات وغ ا الي ا صلة‬

‫‪9‬‬

‫با ووضوع‪ .‬وأما طريقة الكتابة قصد اعتمد الباحث على كتاب الدليل الذى‬
‫أصدرت جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية اكرت ت ع وان‪:‬‬
‫”‪Tesis dan disertasi UIN Syarif Hidayatullah, “Pedoman Penulisan Skripsi Jakarta‬‬
‫‪Pedoman Penulisan Skripsi Bahasa dan Sastra Arab Fakultas Adab dan‬‬

‫و‬

‫‪Humaniora UIN Syarif Hidayatullah Jakarta.‬‬

‫ف‪ .‬خطة البحث‬
‫تسهيا لكتابة ذا البحث العلمي قسم الباحث إ مسة أبواب‪.‬‬
‫الباب اأول‪ :‬مقدمة توي على خلفية ا شكلة‪ ،‬ديد ا شكلة‪ ،‬الغرض من‬
‫البحث‪ ،‬الدراسات السابقة‪ ،‬م هج البحث‪.‬‬
‫الباب الثا ‪ :‬الفكرة‬

‫ال قد اأد‬

‫توي على ما لذى أثر الفكرة‬

‫ال قد‬

‫اأد ‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬تطور الشعر ب صدر اإسام والعصر اأموي توي على‬
‫صدر اإسام والعصر اأموي‪ ،‬ثقافتها‪ ،‬سياستها و شعرائها‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬ليل فكرة‬
‫الباب ا امس‪ :‬خا ة‪.‬‬

‫اأشعار ب صدر اإسام وعصر اأموي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الباب الثاني‬
‫الع اصر اأدبية في ال قد اأدبي‬

‫أ‪ .‬تعريف ال قد اأدبي‬
‫ال قد اأد مصطلح يتألف من كلمت‬

‫ا‪ :‬ال قد و اأد ولكي نصل‬

‫إ فهم دقيق ذا ا صطلح لل كا م هما‪ ،‬ون ظر‬

‫دالتهما‪ .‬ونبدأ بتحليل‬

‫كلمة ال قد‪.‬‬
‫وال قد كلمة تستعمل عادة ع العيب‪ ،‬وم حديث أ الدرداء "إن‬
‫نقدت ال اس نقدرك وإن تركتم تركوك" أى إن عبتهم‪ .‬وتستعمل أيضا ع‬
‫أوسع‪ ،‬و و تقو الشئ وا كم علي با سن أو القبح‪ .‬و ذا يتفق مع اشتقاق‬
‫الكلمة‪ ،‬فإن أصلها من نقد الدرا م عرفة جيد ا من رديئها‪ .‬فمع ال قد ا‬
‫استعراض القطع اأدبية عرفة اس ها ومساوئها‪ ،‬قصرت على العيب ا كان‬

‫‪12‬‬

‫من مستلزمات فحص الصفات ونقد ا عيب بعضها‪ .‬و و هذا ا ع ضد‬
‫التقريظ‪ ،‬فالتقريظ مدح الشئ أو الشخص والث اء علي ‪ ،‬مأخوذ من "قرظ‬
‫ا لد"إذا بالغ‬
‫فيقولون‬

‫دباغت بالقرظ‪ ،‬وهذا ا ع يستعمل بعض الكتاب احدث ‪،‬‬

‫اجات باب ال قد والتقريظ يريدون بذلك ذكر ا ساوئ واحاسن‪.‬‬

‫و ن ا س ستعمل الكلمة ع ا ا الواسع و و ييز جيد الشئ من رديئ ‪.‬‬
‫وال قد‬

‫اصطاح الف ي‬

‫و تقدير القطعة الف ية ومعرفة قيمتها ودرجاها‬

‫الفن سواء كانت القطعة أدبا أو تصويرا أو حفرا أو موسقي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫استعمل العرب م ذ القد كلمة ال قد عان عدة‪ ،‬م ها اإعطاء‪ ،‬فقالوا‬
‫نقدت الشئ أى أعطيت إيا ‪ .‬وم ها التمييز‪ ،‬فقالوا‪ :‬نقد الدرا م أى ميز‬
‫صحيحها من رائفها‪ .‬وم ها إظهار العيوب‪ ،‬فقالوا نقد باأمر أى عاب ب ‪.‬‬
‫وم ها ا اقشة‪ ،‬فقالوا ناقدت فانا أى ناقشت ‪ .‬فال قد فهوم العام إذن و‬
‫عملية فحص اأشياء ومعرفة صفاها والتمييز ب‬

‫جيد ا ورديئها‪ ،‬وا كم‬

‫عليها‪.‬‬
‫‪5‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في تاريخ‬
‫ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.1‬‬

‫‪13‬‬

‫وأما الكلمة الثانية اأد م سوب لأدب‪ ،‬وخ تعريف لأدب أن‬
‫التعب عن ا ياة أو بعضها بعبارة ميلة‪ 6.‬واأدب كما عرفت‬

‫الس وات‬

‫السابقة تعب لغوي ميل‪ ،‬ي قل إلي ا العواطف واأحاسيس وا عا بأسلوب‬
‫خاص تلف عن أسلوب الكام العادي‪ ،‬ويؤثر في ا ما ا وقوت ‪ ،‬ول قالب‬
‫قواعد ا اصة‪ ،‬كماس رى‬

‫الفصول القادمة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫فال قد اأد إذن و فن دراسة اأعمال اأدبية‪ ،‬دراسة تقو على‬
‫التحليل والشرح والتفس ‪ ،‬لتذوقها تذوقا صحيحا‪ ،‬وا كم ا‪ ،‬أو عليها‬
‫وضوعية وإنصاف‪ 8.‬والغرض من دراسة ال قد اأد معرفة القواعد الي‬
‫نستطيع ها أن كم على القطعة اأدبية أجيدة أم غ جيدة‪ ،‬فإذا كانت‬

‫‪6‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في تاريخ‬
‫ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.1‬‬
‫‪7‬عبد الباسط عبدالرزاق بدر‪ ،‬نقد اأدبي‪( ،‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ .‬ت)‪ ،‬ص ‪.89‬‬
‫‪8‬نفس ا راجع‪ ،‬ص ‪.90‬‬

‫‪14‬‬

‫جيدة أو رديئة فما درجتها من ا س أو القبح ومعرفة الوسائل الي ك ا من‬
‫تقو ما يعرض علي ا من اآثار اأدبية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫فال قد اأد متصل إتصاا كب ا ملة علوم وف ون‪ .‬فهو من ناحية‬
‫متصل اإبداع أو ا لق أو اإنشاء‪ ،‬وال قد أقل من اإبداع‪ ،‬أن ي ظر ح يتم‬
‫فإذا‬

‫حكم علي ال قد با سن أو القبح‪ .‬وياحظ أن ا دائما عداء ب‬

‫ال قاد واأدباء اإبدعي ‪ ،‬و الغالب ي تصر اأديب على ال قاد‪ ،‬كما يقال‬
‫أيضا إن ال قاد عادة يل إ مهامة اإبتكار الذى يدعو إلي اأديب‪ ،‬أن‬
‫اأديب متحرر من القيود ما أمكن‪ ،‬يريدون أن يطبقو ا وا رجوا ع ها‪.‬‬
‫وظيفة ال قد اأد‬

‫ي تع اجتمعات اإنسانية بال قد اأد أن يقوم‬

‫بوظائف كث ة مفيدة أ ها‪ :‬إن أو مهمات ال قد اأد‬

‫ي تفس العمل‬

‫اأد وتقو ‪ ،‬ثانيا مساعدة اأدباء‪ ،‬ثالثا خدمة اأدب ومتذوقي ‪.‬‬

‫‪9‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في تاريخ‬
‫ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.1‬‬

‫‪15‬‬

‫أمع ال قاد تقريبا على أن اأدب يشكون من ع اصر أربعة‪ :‬العاطفة‪،‬‬
‫الفكرة‪ ،‬ا يال‪ ،‬اأسلوب‪ .‬ونع بذلك أن كل نوع من اأدب ابد أن يشتمل‬
‫على ذ الع اصر اأربعة وا لو من ع صر م ها‪ ،‬غاية اأمر أن بعض اأنواع‬
‫اأدبية قد تاج إ كمية أكر من بعض ذ الع اصر ا تاج من نوع آخر‪.‬‬
‫فالشعر مثا تاج إ مقدار من ا يال أكثر ا تاج إلي ا كم‪ ،‬وا كم‬
‫تاج إ مقدار من ا عا ‪ ،‬أكثر ا تاج من ا يال و كذا‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫إ ا تطلق اسم اأدب (أدبيا) على كلمة إذا توفرت في شروط أربعة‪ :‬قوة‬
‫عاطفة‪ ،‬وقوة خيالية‪ ،‬وفكرة وأسلوب من أساليب أدبية‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫العاطفة‬

‫‪sentiment‬‬

‫‪ 10‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في‬
‫تاريخ ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.22‬‬

‫‪16‬‬

‫العاطفة ي اانفعال ال فسي ا صاحب لل ص فهي رك نفسي‪ ،‬بي ما‬
‫الفكرة شيء عقلي‪ ،‬فالذ اب إ ا ديقة مثا فكرة‪ ،‬ولكن حب ذ اب إليها‪،‬‬
‫والردد عليها‬

‫أوقات معي ة عاطفة‪.‬‬

‫وقال أيضا العاطفة‬

‫‪11‬‬

‫‪sentiment‬‬

‫أو إحساس اأديب و ا ؤدي إ‬

‫اانفعال الذي سيتحول إ اإ ابية ح يعر عن نفس باللغة‪.‬‬

‫‪ .2‬الفكرة‬

‫‪12‬‬

‫‪idea‬‬

‫العاطفة ا قام اأول‬

‫ذا أن‬

‫اأسلوب الشعري‪ ،‬ولكن ليس مع‬

‫هدر الفكر في ‪ ،‬فالفكر و الذى يشرف على العطفة‪ ،‬ويس د ا‪ ،‬و دث‬
‫التسلسل ب ا شاعر‪ ،‬فيجعلها تتطور داخل تصميم رم الفكري ا‪.‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪13‬‬

‫ا يال‬
‫‪11‬‬

‫مد عبد الغ ا صري و د مد الرازي‪ ،‬تحليل ال ص اأدبي بين نظرية والتطبيق‪( ،‬عمان‪:‬‬

‫‪12‬‬

‫مد حسن عبداه‪ ،‬مقدمة في ال قد اأدبي‪( ،‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ :‬دار البحوث العلمية‪ ،‬د‪ .‬ت)‪،‬‬

‫مؤسسة الوراق‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،)2002 ،.‬ص ‪.27‬‬
‫ص‪.234‬‬

‫‪13‬د‪ .‬اماعيل مصطفى الصيفي و مد حسن عبداه‪ ،‬ال قد الدبي والباغة للصف الرابع الث اوي‬
‫وما في مستوا ‪ ،‬ط ‪( 1‬الكويت‪ :‬وزارة الربية) ‪ ،‬ص ‪.28‬‬

‫‪17‬‬

‫وكذلك ابد لأدب من ع صر ا يال و و ضرورى كل أنواع اأدب‬
‫و و الكوة الي نستطيع ها أن نصور اأشخاص واأشياء وا عا و ثلها‬
‫شاخصة أمام من اطب ونستش مشاعر ‪ .‬وبدون يكون من ا ستحيل‬
‫أغلب اأحيان أن تسـتـ ــثار العاطفة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫إن تعريف ككل ا عا عس ‪ ،‬ومن أسباب صعوبة التعريف أن الكلمة‬
‫تستعمل‬

‫أنواع تلفة من العمليات العقلية‪ ،‬وكما قال رسك ‪ :‬إن ملكة‬

‫ا يال غامضة ا كن تعريفها إ ا كن معرفتها بأثر ا‪ ،‬فل صف ملكة ا يال‬
‫بأثر ا ا ختلفة‪ ،‬إذا تصورت‬

‫ذ‬

‫صورة حيوان رأس رأس طائر وجسم‬

‫جسم كلب‪ ،‬فهذا يسمى خياا‪ ،‬وإن كان ذلك خياا بسيطا أن رأس الطائر‬
‫قد رأيت وكذلك جسم الكلب‪ ،‬وإ ا ا مع بي هما و عمل ا يال‪ ،‬وكذلك لو‬
‫أن حفرا تصور شكا يريدون حفر‬

‫قطعة رخام‪ ،‬فهذا خيال وكذلك لو‬

‫تصورت قطعة من اأرض فيها تال حول واد رى في هر على جانبي مزارع‬

‫‪14‬أمد أم أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ‬
‫الثاني في تاريخ ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.28-27‬‬

‫‪18‬‬

‫ترعى في اإبل‪ ،‬وك ت‬
‫رأيت فهذا خيال‪.‬‬

‫تر ذا ا ظر من قبل‪ ،‬و يكن جرد استذكار ا‬

‫‪15‬‬

‫أنواع ا يال‪ :‬إن قدرة التحليل تلفة من الشخص اآخر‪ ،‬أسباب‬
‫فطرية وثقافية‪ ،‬وحياتية و ذا د اأنواع الثاثة التالية للخيال‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫أ‪ .‬ا يال اابتكاري‪ :‬و و ا يال الذي يؤلف ب الع اصر ا عروفة من‬
‫قبل؛ ليحدث فيها صورا جديدة بديعة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا يال التأليفي أو التوفيقي‪ :‬و و ا يال الذي يستفيد من الصور‬
‫ا اضية ل بطها الة اأدبية ال فسية‪.‬‬
‫ج‪ .‬ا يال البيا أو التفس ي‪ :‬و و ا يال البسيط ا عتمد على البيان‪،‬‬
‫و و قريب سهل الفهم‪.‬‬

‫‪ .15‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في‬
‫تاريخ ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.38‬‬
‫‪ .16‬مد عبد الغ ا صري و د مد الرازي‪ ،‬تحليل ال ص اأدبي بين نظرية والتطبيق‪( ،‬عمان‪:‬‬

‫مؤسسة الوراق‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،)2002 ،.‬ص ‪.29-28‬‬

‫‪19‬‬

‫فوائد ا يال‪:‬‬

‫‪17‬‬

‫أ‪ .‬ا يال وسيلة لتصوير العاطفة‪.‬‬
‫ب‪ .‬وسيلة ال اقد ا ؤرخ‬

‫الس ة أ ها فجوات موضوع أو مادت ‪.‬‬

‫ج‪ .‬يكسب ا يال اأسلوب قوة وروعة بب إ القراء‪ ،‬و عل مشيقا‪.‬‬
‫د‪ .‬تاج ال اقد للخيال لكي يعيش الظروف الي مرت باأديب‪.‬‬
‫ه‪ .‬يساعدنا ا يال العلمي على اانتقال إ عوا بعيدة‬

‫الزمان‬

‫وا كان‪.‬‬
‫و‪ .‬يث ا يال العواطف واأحاسيس ع د القارئ‪.‬‬
‫ز‪ .‬يساعد ا يال القارئ على تصوير ا قائق اجردة تصويرا علها‬
‫أقرب للفهم‪.‬‬

‫‪ .17‬مد عبد الغ ا صري و د مد الرازي‪ ،‬تحليل ال ص اأدبي بين نظرية والتطبيق‪( ،‬عمان‪:‬‬

‫مؤسسة الوراق‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،)2002 ،.‬ص ‪. 31-30‬‬

‫‪20‬‬

‫ح‪ .‬مال تصوير الطبيعة‪ ،‬فالشاعر يكتشف بعض نواحي ا مال الي‬
‫قد ا ي تب إلي القارئ العادي‪.‬‬
‫ط‪ .‬الشعر عامة عمادة الصورة‪ ،‬وإذا خا من ا يال صار أقرب إ‬
‫ال ظم التعليمي‬

‫ألفية ابن مالك‪ ،‬حيث ا دف توصيل‬

‫ا قائق واأفكار‪ ،‬ويصبح قريبا من ال ثر وا تلف عن ال ثر‬
‫إا يزة الوزن‪.‬‬
‫ي‪ .‬تساعد الصورة على توليد ا عا ا بتكرة‬

‫نفس الشاعر‪ ،‬وتوحي‬

‫با زيد من التفاصيل للمتلقي وال اقد‪.‬‬
‫ك‪ .‬د ا يال اأسلوب‬
‫القارئ‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اأسلوب‬

‫ال ص اأد ويبعد ا لل عن نفس‬

‫‪21‬‬

‫و اللغة الي يستخدمها الكاتب أو شاعر لتوصيل أفكار وعواطف ‪،‬‬
‫وخيال إ‬
‫اأشخاص‬

‫قرائ ‪ .18‬ومن أجل ذا اختلفت التعب ات اأدبية باختاف‬
‫ذ العواطف وااختاف‬

‫ال فوس‪ .‬و ذا أيضا اختلفت‬

‫أساليب اأدباء اختافا كب ا‪ .‬أما اأساليب العلمية فليس فيها ذا ااختاف‪،‬‬
‫بل ي متحدة متشاهة‪ .‬وسبب ذالك أن اأساليب العلمية تقوم على العقل‬
‫وحد والعقل يكاد يكون قدرا متشاها ع د ال اس ليسوا تلفون في اختافهم‬
‫العواطف‪ ،‬وتضارب العوامل ال فسية‪ ،‬ولذا كانت التعب ات عن أغراض ذا‬
‫العقل متقاربة متشاهة‪ .‬بل قد يلجأ العلماء إ استعمال الرموز ا طبقة ا سابية‬
‫وا بارية وا دسية‪ ،‬فيقل ذا ااختاف‬

‫التعب ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫أما اأسلوب الشعرى‪ ،‬فهو الصفات الكامية الي عل قويا أو رقيقا‬
‫عاطفا‪ ،‬أو ميا‪ .‬والفرق ب أسلوب الشعر وأسلوب ال ثر‪ .‬أن‬
‫‪18‬‬

‫أسلوب‬

‫مد عبد الغ ا صري و د مد الرازي‪ ،‬تحليل ال ص اأدبي بين نظرية والتطبيق‪( ،‬عمان‪:‬‬

‫مؤسسة الوراق‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،)2002 ،.‬ص ‪.58‬‬

‫‪ 19‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في‬
‫تاريخ ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.19‬‬

‫‪22‬‬

‫الشعر قوة غامضة لبعض الكلمات وبعض الراكيب ت تج ذ القوة من‬
‫اجتماعها أو جرسها فتسبب استثارة ا يال‪ :‬وت فد إ صميم القلب‪ .‬وأسلوب‬
‫الشعر السحر الطبيعى الذى يرجع إ الوحى اأمى وإ قوة الصياغة الي تعر‬
‫ها اللغة عن معان وراء ا عا ااصطاحية اللغوية‪ .‬و ا أن أسلوب الشعر رمز‬
‫وإ اء فيجب مراعاها‪ ،‬و ب دراسة أصو ا ودراسة قيمتها ا مالية‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ب‪ .‬الفكرة ع د ال قاد‬
‫‪ .1‬تعريف الفكرة‬
‫الفكرة ‪ Idea‬أو وجهة ال ظر‪ ،‬أو فلسفة الكاتب‪ ،‬جو ر اأسلوب‪ ،‬ولكن‬
‫درجة اأ ية تلف من شكل‬

‫إ آخر‪ ،‬فهي‬

‫شعر غ حامة‪ ،‬ع أن‬

‫الشعر كن أن يكون ميا عذبا‪ ،‬ومؤديا لغايت الشعورية التصورية دون أن‬
‫‪ 20‬أمد أم ‪ ،‬ال قد اأدبي في جزأين جزؤ اأول في أصول ال قد ومبادئ وجزؤ الثاني في‬
‫تاريخ ع د اإفرنج والعرب‪ ،‬ط ‪( 4‬ا صر‪ :‬مكتبة ال هضة ‪ ،)1972‬ص ‪.91‬‬

‫‪23‬‬

‫يتضمن فكرة معي ة كن ( ريد ا) و ديد ا‪ ،‬واختصار ا‪ .‬بل إن الشعر الذي‬
‫نستطيع أن نفعل ب ذلك كن أن ي طوي على ضعف‬

‫الصياغة‪ ،‬وس جد‬

‫حوارا حول أبيات كث أو ا "و ا قضي ا من م كل حاجة ومسح باأركان من‬
‫و ماسح"‪ .‬أن ابن قتيبة‬
‫ا رجا دافع عن التصوير‬
‫أما‬

‫د فيها مع أو فكرة ددة‪ ،‬ولكن عبد القا رة‬
‫الشعر‪ ،‬ورأى في الكفاية‪ .‬و ذا حق‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أشكال اأدب ا وضوعية‪ :‬ا سرح والقصة ب وعيها‪ :‬الرواية والقصة‬

‫القص ة‪ ،‬فإن الفكرة تبدو فيها حتيمة الوجود‪ ،‬فا كن يل ب اء مسرحية دون‬
‫امتاك فكرة أساسية‪ ،‬لك ها‬
‫ا وقف‪.‬‬

‫ذا ال وع من اأدب تأخذ شكل القضية و‬

‫‪22‬‬

‫كانت نظرة ال قاد‬

‫عصر صدر اإسام إ ا ع ‪ ،‬والفكر‪ ،‬و ى‬

‫صلب نقد م‪ ،‬ستأتى أمثلة تدل على أن نظرهم إ مع كانت اأساس‬
‫‪21‬‬

‫مد حسن عبداه‪ ،‬مقدمة في ال قد اأدبي‪( ،‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ :‬دار البحوث العلمية‪ ،‬د‪ .‬ت)‪ ،‬ص‬

‫‪22‬‬

‫مد حسن عبداه‪ ،‬مقدمة في ال قد اأدبي‪( ،‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ :‬دار البحوث العلمية‪ ،‬د‪ .‬ت)‪ ،‬ص‬

‫‪.233‬‬
‫‪.233‬‬

‫‪24‬‬

‫التفضيل أو التقبيح‪ .‬ومن ذلك ما قال عبد اه بن عمر ح مع حسان بن‬
‫ثابت ‪:‬‬
‫يأ‬

‫السيف واللسان وقو‬

‫م يضاموا كلبيد اأسد‬

‫فقال ابن عمر ‪ :‬أفا قال يأ‬

‫اه‪ ،‬وا حول وا قوة إا باه؟!‬

‫فقد أحسن ابن عمر بأن كلمة (اللسان) قلقة‬
‫يقتضىى استعمال لفظ ا الة بدا م ها‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ففكرة عمل الف ا ملها سطرة أوصفحة أو بيت‬
‫ب أن تكون مبثوثة‬

‫القصيدة‪ ،‬وإ ا‬

‫العمل كل ‪ .‬و ذا يع أها اتظهر نصا وإ ا تومىء إ‬

‫نفسها من خال العاطفة والصورة ب وعيها‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫مد إبرا يم نصر‪ ،‬ال قد اأدبي في العصر الجا لى و صدر اإسام‪ ،‬ط‪( ،1‬الرياض‪ :‬دار‬

‫‪24‬‬

‫مد حسن عبداه‪ ،‬مقدمة في ال قد اأدبي‪( ،‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ :‬دار البحوث العلمية‪ ،‬د‪ .‬ت)‪ ،‬ص‬

‫الفكر العر ‪ 1398‬ه)‪ ،‬ص ‪.166‬‬
‫‪234‬‬

‫مكاها‪ ،‬وا قام‬

‫‪25‬‬

‫‪ .2‬أثر الفكرة‬

‫الشعر‬

‫الفكرة ي أ م اأسس‬

‫فهم العمل اأد أن الذي ا فكرة في و‬

‫ميت شاذ ضعيف‪ .‬إن العمل اأد ليس تركيب الكلمات وا قاات فحسب‪,‬‬
‫إ ا و يفيد الفهم ا ديد عن العا وا ياة‪ ,‬عن الوجود واإنسانية‪ .‬فالفكرة‬
‫ا شتمل‬
‫اانتحال‪.‬‬

‫العمل اأد ي بغي في بيان و أ ية وتعلق‪ ,‬دون ما في من‬
‫‪25‬‬

‫وي بغي لأديب ان يصب الفكرة الي فيها تعلق وثيق با وضوع وا ال‪,‬‬
‫كما قال ال اقدون والبلغاء‪ :‬مطابقت ا يقتضية حال ا طاب مع فصاحة‬
‫الفاظ (مفرد ا و مركبها)‪ .26‬فعلى ذلك‪ ,‬على اأديب ان يستمد على ا داثة‬
‫والصدق والفكرة العميقة‪ .‬تلك الفكرة ا كن ان يكون ل مع إذا‬

‫يوافر‬

‫‪25‬‬

‫‪Ahmad Muzakki, Kesusastraan Arab Pengantar Teori dan Terapan,‬‬
‫‪(Jogjakarta: Ar-Ruzz Media, 2006), h. 71‬‬

‫‪ 26‬السيد أمد ا امى‪ ،‬جوا ر الباغة في المعاني والبيان والبديع‪ ،‬ط ‪( ،12‬ب ـ ـ ـ وت‪ :‬دار الفكر‬

‫‪ 1411‬ه)‪ ،‬ص ‪.33-32‬‬

‫‪26‬‬

‫شروط العبارة اأدبية لكوها عامة عن ا وضوع اأد الذي رأىها وشعر ا‬
‫القارئ‪.‬‬
‫غالبا‪ ،‬الفكرة اأدبية متأثر بالعوامل ا ارجية‪ ,‬م ها اأحوال ااجتماعية‬
‫وتطور السياسة والثقافة‪ ،‬بل متأثر بتار ية الكاتب ونفسيتها‪ .‬فع دئذ كان ب‬
‫اأحوال و الفكرة تفاعل ومشاركة‪ ،‬اع‬

‫ان قد جعل اأديب اأحوال‬

‫اإجتماعية مادة البداعة و عمل اأدبية‪ .‬و نفس الوقت يظهر ا ياة‬
‫اإجتماعية للقارئ ويب موقف عليها‪.‬‬
‫على سبيل ا ثال‪ ,‬قبل يئ اإسام‪ ,‬كان شرب ا مر عادة يومية‬
‫حياة العرب كما قا ا ا خل اليشكري‬
‫رب ا ورنق والسدير"‪.‬‬

‫شعر ما بعد "فإذا شربت فا نـ ـ ـ ـ‬

‫‪27‬‬

‫و عادهم الغلبة والسقوط ل أثر كب لشرف قومهم‪ .‬فعلى ذلك كان‬
‫لأديب دور مهم‬

‫معركة‬

‫التشجيع والرجيئ لقوم ‪ .‬مست دا على ا ية دور‬
‫‪27‬‬

‫‪Ahmad Muzakki, Kesusastraan Arab Pengantar Teori dan Terapan,‬‬
‫‪(Jogjakarta: Ar-Ruzz Media, 2006), h.71‬‬

‫‪27‬‬

‫الغزوة ليس من العجيب إذا كان اأدب ا ا لي لوء باأفكار من ا ماسة‪,‬‬
‫وا جاء‪ ,‬وا دح والرثاء‪ .‬أبو زبيد الطائي مثا‪ ،‬شجع طبت على قوم شعرا‬
‫ليشمر ثياهم‪ ،‬ملوا الساح ويركبوا الفراس إ ا عركة‪.‬‬
‫"وخطيب إذا عرت اأو‬

‫ج يوما‬

‫ثاثة ي بغي لأديب فهم ح‬

‫يصب الفكرة‬

‫ا قائق‪ ,‬جدة اأفكار و صحة اأفكار‪.‬‬

‫مأقط مشهود"‬

‫‪28‬‬

‫عمل ‪ ,‬ي كمية‬

‫‪29‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Ahmad Muzakki, Kesusastraan Arab Pengantar Teori dan Terapan,‬‬
‫‪(Jogjakarta: Ar-Ruzz Media, 2006), h. 71‬‬

‫‪ 29‬أمد الشايب‪ ،‬أصول ال قد اأدبي‪ ،‬ط ‪( ،7‬مصر‪ :‬مكتبة ال هضة‪ ،)1946 ،‬ص ‪.226‬‬

‫‪28‬‬

‫الباب الثالث‬
‫تطور الشعر في صدر اإسام والعصر اأموي‬

‫أ‪ .‬خلفية الشعر‬

‫صدر اإسام‬

‫كما كان تطور بإندونيسيا‪ ،‬تطور اأدب‬
‫زمان ‪ .‬دل على ذا أفكار مشتمل‬

‫العرب متأثرا بسياسة ملك‬

‫اأعمال اأدبية‪ .‬ذالك التطور تاج إ‬

‫البحث لت عم تلك اأعمال وقاصدا عرفة تار ها وحثها‪.‬‬
‫اأدب العر ا ا لي موجد‬

‫اأشعار عن ا فاخرة واإستهزاء والرثاء‬

‫على ا بان ا هلكة وا دح على مالة ا رأة‪ .‬وذلك اأشعار معلقة على الكعبة‪.‬‬
‫اهر ا مسماة با علقات الي كانت فكرها متعلقة با ب وا سكن وغ ا‪ .‬مع‬

‫‪29‬‬

‫أن تلك الفكرة تلفة موضوعها واحد‪ .‬ففي زمان بعد استعمل الشعر البيان‬
‫عن ا يوانات كالفرس‪ ،‬وعن أحوال الليل‬

‫مس هم‪ .‬وم ها الشعر فكرها‬

‫اأمثال‪.‬‬
‫وبعد يء اإسام برسالة مد‬

‫العرب تغ ت الفكرة كما بعد‪:‬‬

‫أوائلها مدح لرسول اه وما بعد ا فكرة أرد ا الشاعر‪ .‬وليس ا ع أن الشعر‬
‫وع أن اإسام افظ بالصا ومصلح بغ ‪ ,‬مزيل بالقبيح من اأشعار‬
‫ومكمل بال اقص‪ .‬قال ال عن الشعر‪ :‬إن من الشعر حكمة‪ .‬إذا دعى حسن‬
‫ابن الثابت‪ ,‬شاعر اإسام‪ ,‬بذم اعداء اإسام‪ ,‬أكد ال‬
‫وجريل معك‪.‬‬

‫وقال‪ :‬جا م‬

‫‪30‬‬

‫مدح ال‬

‫شعر أمية ابن أ الشلت‪ ,‬شاعر ا ا لية الذي أبعد نفس‬

‫عن ا مر واأص ام‪ ,‬وكذلك بشعر ا ساء‪ ،‬الشاعرة‬
‫قميصا للكعب ابن ز‬

‫ا ا لية‪ ,‬بل أعطى‬

‫الذي قرأ قصيدت ا سماة بب ات سعاد‪ .‬فعلى سبيل‬

‫‪Jasmadi, “Mengenal Sastra Arab”, artikel ini diakses pada 3 oktober‬‬
‫‪2010 dari http://sastraarabmodern.blogspot.com/.‬‬
‫‪30‬‬

‫‪30‬‬

‫ا ثال قصيدة الردة للبوص ى‪ .‬و أوائل اإسام نشأت ا طابة وا راسلة بدأ ا‬
‫رسول اه لدعوة ا لك العر لإسام‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫وعصر صدر اإسام يقصد ب الفرة الي تبدأ ببعثة الرسول ا صطفى‬
‫صلى اه علي وسلم وارسال ا ال اس بش ا ونذيرا وذلك س ة ‪ 160‬م أي‬
‫قبل ا جرية بثاث عشرة س ة وي تهي ذا العصر قتل اامام علي بن أ‬
‫طالب رضي اه ع عام ‪ 40‬للهجرية (‪ 661‬م)‪ .‬ومدة ذا العصر نصف قرن‬
‫فقط‪ ،‬لذلك يقف‬
‫اأدبية‪،‬‬

‫قصر فرت كاأكمة الصغ ة ب ا بال‪ .‬إن العصور‬

‫اأدب العر طويلة ا دى‪ ،‬فالعصر ا ا لي يقدر بقرن‬

‫من‬

‫الد ر‪ ،‬واأموي يقارب القرن‪ ،‬والعباسي يعد بالقرون‪ .‬ولكن عصر صدر‬
‫اإسام يبقى وحد ضئيا قص ا‪ .‬وا شك أن من ال احية الزم ية‪ ،‬ا كن أن‬
‫يتوقع في تغي و ديد‬

‫اأدب‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫والقصر عمر ذا العصر وقف ال اقدون م موقف ‪:‬‬
‫‪Jasmadi, “Mengenal Sastra Arab”, artikel ini diakses pada 3 oktober‬‬
‫‪2010 dari http://sastraarabmodern.blogspot.com/.‬‬
‫‪31‬‬

‫‪32‬عبداه ا امد‪ ،‬الشعر اإسامي في صدر اإسام‪ ،‬حقوق الطابعة فوظة للمؤلف‪ ،‬الطبعة‬

‫اأو ‪1400‬ه‪1980/‬م‪.15 ،‬‬

‫‪31‬‬

‫فبعضهم رأى أن عصر مستقل ب فس ‪ ،‬ل ظوا ر اأدبية‪ ،‬وخصائص‬
‫الف ية‪ ،‬وأدباؤ ا تميزون عن غ م من السابق والـ ـ ـ ـ ــاحق ‪ .‬وآخرون رأوا أن‬
‫عمر ذا العصر القليل‪ ،‬ايستطيع أن يبد اأماع ديد‪ ،‬أن ذ الفرة أقل‬
‫من عمر الرجل ا توسط‪ ،‬فا كن أن تتكامل فيها ظوا ر ف ية مستقلة‪ ،‬عما‬
‫قبلها وما بعد ا‪ ،‬ا سيما وأن أشعر شعرائ كانوا من أ ل ا ا لية الذين‬
‫نضجوا فيها‪ ،‬وتكامل مذ بهم اأد‬
‫ذا العصر ليكون عصرا واضحا‬

‫إ‬

‫أجوائها‪ .‬ولذلك أضافوا عصر ب أمية‬
‫خصائص اأسلوبية والفكرية و‬

‫أغراض وموضوعات ‪ ،‬وم احي تأثر ‪ ،‬و اات تأث ‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫جاء اإسام وغ ا ياة ا ا لية وأخرج العرب من الظلمات إ ال ور‪،‬‬
‫وأثر‬

‫حياهم تأث ا كب ا‪ ،‬ورسم م طريقا جديدا‪ ،‬ونبذ طريقهم القد ‪.‬‬

‫واأدب بشعر ونثر مظهر من مظا ر ا ياة ا ختلفة‪ ،‬أثر في اإسام كما أثر‬
‫غ من نواحي ا ياة‪ ،‬واللغة ي ا عرة عن اأدب فا كن أن نتصور أدبا‬

‫‪33‬عبداه ا امد‪ ،‬الشعر اإسامي في صدر اإسام‪ ،‬ط ‪( 1‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ 1980 :‬م)‪ ،‬ص ‪.16-15‬‬

‫‪32‬‬

‫بدون لغة‪ ،‬وب اء على ذلك فإن اللغة تأثرت باإسام تأثرا ملموسا‬
‫التعب ا ختلفة سواء كان ذلك‬

‫ا فردات أو‬

‫الراكيب أو‬

‫طرق‬

‫الب اء العام‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫وقد رقق اإسام ألفاظ اللغة وأبعد ا عن ا فاء والغلظة كما حول‬
‫أساليبها إ العذوية الساسة‪ .‬وقد سا م ا سلمون من غ العرب‬
‫أدب اللغة العربية فرز شعراء وخطباء وكتاب سا وا ب صيب كب‬

‫وقي‬
‫توسع‬

‫اأدب وتعدد أغراض ‪ ،‬و ا أن اإسام جاء بفكر جديد تاج إ شرح‬
‫وتوضويح فقد برزت ا طابة بأساليبها ا ديدة‪ ،‬كما توسع كتاب الرسائل‬
‫التف ن‬

‫أساليبهم‪ ،‬وبرزت ا اظررات بف وها اأدبية والباغية‪ ،‬فأثر اإسام‬

‫اللغة واأدب ظا ر وجلي‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫ح جاء اإسام‪ ،‬هدية وخ ة‪ ،‬تأثر الشعر والشعراء على اختاف‬
‫ذا التأث ‪ ،‬قوة وضعفا‪ ،‬وكثرة وقلة‪ .‬وكان ذا التأث‬

‫ا أجرى تعديا و ويرا‪،‬‬

‫‪34‬نبيلة لوبيس‪ ،‬المعين في اأدب العربي وتاريخ ‪ ،‬كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف‬

‫دية اه اإسامية ا كومية جاكرتا‪ ،‬ص‪.53 .‬‬

‫‪35‬عبد العزيز بن مد فيصل‪ ،‬اأدب العربي وتاريخ العصر الجا لي وعصر صدر اإسام‬
‫والعصر اأموي‪ ،‬ط‪( 1‬ا ملكة العربية السعودية‪ :‬جامعة اإمام مد بن سعود اإسامية‪ 1406 ،‬ه)‪ ،‬ص‬

‫‪176‬‬

‫‪33‬‬

‫و ديدا وابتكارا‪ ،‬وحذفا وطرحا على كل أغراض ذا الشعر‪ ،‬ونقسمت‬
‫اأغراض ثاث شعب‪:‬‬

‫‪36‬‬

‫أوا ا أغراض تركت وضوت وصوحت‪ ،‬و ي ا وضوعات الي نبذ ا‬
‫اإسام‪ ،‬فأحرق بأنوار طفيلياها‪ ،‬و ي الغزل الفاحش‪ ،‬الفخر الكاذب‪،‬‬
‫ا ديث عن ا مر وا يسر‪ ،‬ا جاء ا قدع‪ ،‬خاصة بعد فتح مكة‪ ،‬ا ديح‬
‫الكاذب‪ ،‬ا ديث عن الصيد‪ ،‬والطرد ا يرا ا سلم ا لتـ ــزم لعبا و وا‪ .‬ثانيتها‬
‫أغراض بقيت كما كانت‪ ،‬وصحبها وير وتعديل ي اسب اا ا اإسامي‬
‫و ي‪ :‬الشعر الدي اأخاقي‪ ،‬شعر ا رب وا ماسة‪ ،‬الفخر‪ ،‬الرثاء‪ ،‬ا ديح‪،‬‬
‫ا جاء‪ ،‬ا كمة‪ ،‬الغزل‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫وأغراض وموضوعات أخرى جدت و ي شعر الدخول‬
‫شعر ال قائض‪ ،‬اأناشيد ا ماسة‬
‫‪36‬‬

‫اإسام‪،‬‬

‫ا روب والفتوح‪ ،‬الشعر السياسي‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫عبداه ا امد‪ ،‬الشعر اإسامي في صدر اإسام‪ ،‬ط ‪( 1‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ 1980 :‬م)‪ ،‬ص ‪161‬‬

‫‪ 37‬نفس ا رجع‪ ،‬ص‪162‬‬
‫‪38‬عبداه ا امد‪ ،‬الشعر اإسامي في صدر اإسام‪ ،‬ط ‪( 1‬د‪ .‬م‪ .‬ن‪ 1980 :‬م)‪ ،‬ص ‪161‬‬

‫‪34‬‬

‫أما خصوصية الشعر‬
‫يلي‪:‬‬

‫صدر اإسام ع د أمد اإسك دري و كما‬

‫‪39‬‬

‫‪ ‬القصد‬
‫توجي الشعراء عامة إ ما يوافق با عا الديب ية‪ ,‬م ها دعوة لعمل‬
‫صا ‪ ,‬وا ث على ا هاد‪ ,‬والرثاء على موت الشهداء‪ ,‬وبيان ا رب والفخر‬
‫على اإنتصار‪.‬‬
‫ويرك عامة الشعراء ا قاصد الي الف روح اإسام من الفخر على الباطل‬
‫واستهزاء قوم من اأقوام‪ ,‬وترياق ا مر وأشعار ا اعية‪.‬‬
‫‪ ‬ا ع و ا يال‬
‫ليس لشعراء ذا العصر مزية تعلو عن الشعراء ا ا ل خياا رغم اهم‬
‫يعلو م تق يقية‬

‫ترتيب الفكرة وا بادئى اإصطاحية عن العقل والعقانية‬
‫‪39‬‬

‫‪Wiladana Wargadinata dan Laily Fitriani, Sastra Arab dab Lintas‬‬
‫‪Budaya, (Malang: UIN-Malang Press, 2008), h. 247-248‬‬

‫‪35‬‬

‫كبذ م‬

‫يقظة عقو م الدي ية‪ .‬و هذب تلك اليقظة طبيعتهم‬

‫عن القرآن وس ة الرسول اشتغا م‬

‫ااستهداء‬

‫ا رب وتوسع الديار اإسامية وتقد ها‪.‬‬

‫‪ ‬اللفظ واأسلوب‬
‫كما كانت ا عا وا يال‪ ,‬اتصل اأسلوب‬
‫كما‬

‫ا ا لية‪ .‬وحث على ذا إشتغا م‬

‫ذا العصر أعلى مربة‬

‫ا رب وتدريس القرآن وا ديث‬

‫بل فطها وراء أذ اهم‪ .‬وعلى التفصيل مزية ا عا واألفاظ وكذا اأشعار‬
‫صدر اإسام‪ ,‬و‪:‬‬
‫ تأث الشعراء عا القرآن وتعليق أفكار م عن روح ‪ ,‬كما‬‫ال ابغة ا عد