Al-Naqdu Al-Ijtima'iy fi Al-Karikatir maa' Al-Nash Al-raby (Tahlilan Simiyaiya)

‫النقد ااجتماعي ي الكاريكاتر مع النص العري‬
‫( حليا سيميائيا )‬
‫حث‬
‫مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‬
‫استكماا متطلبات ا صول على الدرجة ا امعية اأوى )‪(S.Hum‬‬

‫إعداد‪:‬‬

‫سي نور عزيزة‬
‫رقم التسجيل ‪١١١١١٠١١١١١١١ :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآداها‬

‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية احكومية‬
‫جاكرا‬

‫‪ ١٠٢٥‬م ‪ ٢٤١7/‬ه‬

i


‫إقرار أصالة البحث‬

‫أقر أا اموقع أداه‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫أن ثي اموسوم ( النقد ااجتماعي ي الكاريكاتر مع النص العري ‪ :‬حليا‬
‫سيميائيا ) ‪ ،‬هو عمل أصيل‬
‫الدرجة ا امعية اأو‬

‫‪-‬‬

‫أجزته بصفته جزءامن متطلبات ا صول على‬

‫امعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية اكرا‪.‬‬

‫أن ميع امصادر وامراجع ال اعتمدت عليها‬
‫بشكل صحيح وفقا للقرارات امعمول ها‬

‫إعداد هذا البحث م وضعها‬


‫جامعة شريف هداية ه اإسامية‬

‫اكرا‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫إذا تب ن مستقبا أن هذا البحث ليس من إعدادي أو أنه انتحال من أعمال‬
‫شخص آخر فإ ن على استعداد لتحمل العقوات ال قررها ا امعة‪.‬‬
‫جاكرا‪ 5٥ ،‬أكتوبر ‪ ٥١5٥‬م‬
‫التوقيع‬

‫س نور عزيزة‬

‫‪ii‬‬

iii

iv

‫ملخص‬


‫سيي نور عزيزة ‪ ،‬النقد ااجتماعي ي الكاريكاتر مع النص العري ( حليا‬
‫سيميائيا )‬

‫قمت البحث عن نص الكاريكات‬

‫اللةة العربية من مموعة‬

‫الكاريكات ات اموضو السياسي عن دداع"د ال‬

‫أخذها من الشبكة‬

‫ااجتماعية‪ .‬فالكاريكات أدد أشكال الققد ااجتماعي وهو مرد التقدير‬
‫ذم ِه أو تقديره بضابط مع ‪ .‬وهذه الدراسة‬
‫اح ف عن شيء ‪ ،‬نإما مدده أو بِ ن‬
‫تس على مقهج التحليل السيميائي لتشارلز ساندرز ب س‪ ،‬وقمت بدراسة ما‬
‫الكاريكات من العامة كاأيقونية ‪ ،‬والتأش ية ‪ ،‬والرمزية ومن ا قيقة‬
‫ااجتماعية فيه ‪ .‬والتحليل السيميائي هو الطريقة وامقهج‬
‫القص امع وبيان امعان امتضمقة فيها ‪.‬‬

‫‪v‬‬


‫حليل العامات‬

ABSTRAK

Siti Nur Azizah, Kritik Sosial dalam Teks Karikatur berbahasa Arab
(Analisis Semiotik)
Studi ini mengkaji tentang teks karikatur berbahasa Arab dalam kumpulan
karikatur dengan tema politik “ISIS” yang diambil dari media sosial internet.
Karikatur sebagai salah satu bentuk kritik sosial yaitu sebuah fenomena yang tidak
lebih dari sekedar apresiasi secara proporsional terhadap suatu objek dengan cara
memujinya atau menjelekkannya atau sekedar memberi penilaian sesuai dengan
ukuran tertentu. Karena kritik dapat diapresiasi dalam bentuk sastra seni dan fiksi
lainnya dan salah satunya adalah karikatur. Menggunakan analisis semiotik
Charles Sanders Peirce dengan mengkaji tanda ikon, tanda indeks dan tanda
symbol serta fakta sosial dari karikatur tersebut. Analisis semiotik merupakan
cara atau metode untuk menganalisis dan memberikan makna-makna terhadap
lambing-lambang yang terdapat pada suatu paket lambang pesan dan teks.

Kata kunci : Karikatur, Kritik Sosial, Semiotik


vi

‫شكر و تقدير‬

‫ا مده الذى أرسل رسوله اهدى ودين ا ق ليظهره على الدين كله‪ ،‬وكفى‬
‫اه شهيدا وكفى اه سبيا ‪.‬أشهد أن ا إله إا ه و أشهد أن سيدا د عبده‬
‫حمد وعلى آله وأصحابه و من تبعهم إ يوم الدين‪.‬‬
‫اللهم صل على سيندا ن‬
‫ورسوله‪ .‬ن‬
‫فرمة ه وعقايته ومشيئته و هدايته‪ ،‬م إعداد هذا البحث العلمى بعقوان‪:‬‬
‫النقد ااجتماعي ي الكاريكاتر مع النص العري ( حليا سيميائيا ) و كتابة البحث‬
‫العلمى شرط من شر وط ا صول على الد رجة ا امعية اأو‬

‫اللةة العربية وآداها‬

‫بكلية اآداب و العلوم اإنسانية امعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية اكرا‪.‬‬
‫لذالك‪ ،‬مع هذا لقد داولت على قدر اإمكان إجاز كتابة هذا البحث هو‬
‫الطبع مع مساعدة من امعلم و اأصدقاء احبوب ‪.‬و‬


‫هذه امقاسبة قصدت أن أقول‬

‫عن امتقا و شكري إ كل من أرشد و ساعد‬

‫إجاز كتابة هذه البحث‪ ،‬فمن‬

‫هؤاء‪:‬‬
‫‪ . 5‬فضيلة اأستاذ الروفيسور الدكتور شكران كامل اماجست عميد كلية اآداب‬
‫والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‪.‬‬

‫‪vii‬‬

‫‪. ٥‬فضيلة اأستاذ د دس مرين اماجست رئيس قسم اللةة العربية وآداها وفضيلة مقة‬
‫الرديم اماجست سكرت قسم اللةة العربية وآداها جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‪.‬‬
‫‪. ٣‬فضيلة امدرس‬

‫بقسم اللةة العربية وآداها جامعة شريف هداية ه اإسامية‬

‫ا كومية جاكرا الذين زود العلوم القافعة د أستطيع أن أم دراس‬


‫هذا القسم‪.‬‬

‫‪. ٤‬فضيلة الروفيسور الدكتور شكران كامل اماجست الذي بذل جهوده‬

‫إشراف أا‬

‫على كتابة هذا البحث إشرافا موجها مع الصر وااهتمام الكب خال شةله‪.‬‬
‫‪. ٦‬اأنم الكرمة احبوبة أم س عائشة و اأب احبوب زين الدين اللذين يرشدان دون‬
‫التعب ويدعما‬

‫القفقة لطلب العلم ويدعو دائما لقجاح‬

‫ميع أمور‪.‬‬

‫‪. ٧‬ميع أصدقائي الذين رافقو مقذ تعلم ا ب والرمة ‪.‬هؤاء الذين ساعد و‬
‫تكميل هذا البحث ‪.‬أدعو أن جزيهم ه أدسن ا زاء على ما فعلوا ويزيدهم من فضله‬
‫وبركاته ‪.‬وأرجو أن يكون هذا البحث افعا‬

‫خدمة امعلم وميع امهتم بتعليم اللةة‬


‫العربية ‪.‬آم ارب العام ‪.‬‬

‫‪viii‬‬

‫عسى ه أن يعطيهم أدسن ا زاء ‪.‬آم ارب العام ‪.‬‬

‫جاكرا‪ 5٥ ،‬أكتوبر ‪ ٥١5٥‬م‬

‫س نور عزيزة‬

‫‪ix‬‬

‫النقد ااجتماعي ي الكاريكاتر مع النص العري‬
‫( حليا سيميائيا )‬
‫حتوات البحث‬

‫موافقة امشرف ‪ ........................................................‬أ‬
‫إقرار أصالة البحث ‪ ....................................................‬ب‬
‫قرار قة امقاقشة ‪ ......................................................‬ج‬

‫ملخص ‪ ..............................................................‬ه‬
‫شكر و تقدير ‪ .........................................................‬ز‬
‫حتوات البحث ‪ .......................................................‬ي‬

‫الفصل اأول ‪ :‬مقدمة ‪1 ................................................‬‬
‫‪ 5,5‬خلفية امشكلة ‪5 ..................................................‬‬
‫‪ ٥,5‬حديد امشكلة ‪٥ ..................................................‬‬
‫‪ ٣,5‬أهداف البحث ‪٥ .................................................‬‬
‫‪ ٤,5‬الدراسات السابقة ‪٦ ..............................................‬‬
‫‪x‬‬

‫‪ ٥,5‬مقهج البحث ‪٩ ...................................................‬‬
‫‪ ٦,5‬خطة البحث ‪55 ....................................................‬‬

‫الفصل الثاي‪ :‬اإطار النظري عن نظرية سيميائية والنقد ااجتماعي ‪11 ......‬‬
‫‪ 5,٥‬تعريف سيميائية ‪5٣ ..................................................‬‬
‫‪ ٥,٥‬سيميا ئية لتشارلز سقدرس ب س ‪5٦ ...................................‬‬
‫‪ 5,٥,٥‬اممثل ‪5٩ ................................................‬‬
‫‪ ٥,٥,٥‬اموضو ‪٥5 ..............................................‬‬
‫‪ ٣,٥‬الققد ااجتماعي ‪٥٤ .................................................‬‬


‫الفصل الثالث ‪ :‬حة عن الكاريكاتر و نشأته ‪72 ...........................‬‬
‫‪ 5,٣‬تعريف الكاريكات ‪٥٧ ................................................‬‬
‫‪ ٥,٣‬نشأة الكاريكات و عاقته الصحافة ‪٥٩ ...............................‬‬
‫‪ ٣,٣‬أنوا الكاريكات ‪٣٥ ................................................‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫التحليل السيمياعي و النقد ااجتماعي للكاريكاتر مع النص العري ‪11 ....‬‬
‫‪ 5,٤‬داع" و دركة السياسية ‪٤5 ..........................................‬‬
‫‪xi‬‬

‫‪ ٥,٤‬داع" و إسرائيل ‪٤٤ ................................................‬‬
‫‪ ٣.٤‬داع" و هدم ضريح يونس و ختان القساء ‪٤٨ .........................‬‬
‫‪ ٤,٤‬داع" حدات إسرائيل ‪٥5 ........................................‬‬

‫‪ ٥,٤‬داع" و مويل أعضائها ‪65 ..........................................‬‬
‫‪ ٤،٦‬داع" تقظيم اأم يكية ‪ ,‬إسرائيل‪ ,‬امملكة امتحدة ‪٦١ ..................‬‬

‫الفصل اخامس‪ :‬خامة ‪55 ................................................‬‬
‫‪ 5,٥‬نتائج البحث ‪٦٦ ....................................................‬‬
‫‪ ٥,٥‬اإق ادات ‪٦٨ ......................................................‬‬

‫‪ 3،٥‬امصادر و امراجع ‪69 ................................................‬‬

‫‪xii‬‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ ١،١‬خلفية ا شكلة‬
‫دراسة اأدب‬

‫إندكنيسيا‪ ،‬سواء أكاف اأدب عربيان أك إندكنيسيان‪ ،‬كانت بعيدة‬

‫عن كجهة نظر العلوـ اأخرل سول اأدب‪ .‬كانت دراسة اأدب مب ية على كاحد من‬
‫كجهة ال ظر‪ ،‬ك ين على كجهات ال ظر ا ختلفة‪ ،‬مع أف دراسة اأدب ا ب ية على‬
‫كجهات ال ظر ا ختلفة معترة‪ .‬كالذم نقصد بدراسة اأدب ا ب ية على كجهات ال ظر‬
‫ا ختلفة ي أف تكوف ال ظرية ال استخدم ا ا‬

‫ليل اأدب ا أي من اأدب‬

‫فقط‪ ،‬بل أي من العلوـ اأخرل‪ ،‬و ليل اأدب هج ال قد ااجتماعي‪.‬‬
‫إف ال قد‬

‫ُ‬

‫حقيقت ا تلف كث ان عن ااق اح كاإرشاد‪ ،‬كال قد ليس بذـ كا‬

‫سيطرة على ا تقد ح يشمت كيؤذل‪ .‬فال قد ااجتماعي كن أف ي ظر من عدة‬
‫أشكاؿ الف وف كركاية مثل‪ :‬الكاريكات ‪ ،‬كا وسيقى‪ ،‬كا سرحية‪ ،‬كاأفاـ‪ .‬كال قد كن أف‬
‫يعر عن طريق الرموز أك اأفعاؿ ال تش على شيء مع ‪ ،‬كييفعل ذا كل ليدؿ على‬
‫ٌ‬
‫‪1‬‬

‫‪Sukron, Kamil, NajibMahfuz : Sastra, Islam danPolitik“StudiSemiotik terhadap Novel Aulaa‬‬
‫‪Haratina”(Jakarta : Dian Rakyat, 2013), h. 1‬‬

‫عدـ ا وافقة أك ال قد على ما قد حصل‬
‫عن طريق السيميائية‪.‬‬

‫اجتمع ‪ .‬كال قد ااجتماعي كن أف يعر‬

‫ِ‬

‫نتعلم من السيميائية أن ا نعيش‬

‫عا من اإشارات‪ ،‬ك أن ا ك ا فهم أم‬

‫شيء إا بواساطة اإشارات ك الشيفرات ال ت ظمها‪ ّ.‬تسعى السيميائيةإليتحويل العلوـ‬
‫علوـ‬

‫اإنسانية (خصوصان اللغة كاأدب كالفن)من رد أمات كانطباعات إ‬

‫ا ع ىالدقيقللكلمة‪ ْ.‬السيميائية ي العلم الذم يدرس اأنظمة الرمزية كل اإشارات‬
‫الدالة ك كيفية ذ الدالة‪ ٓ.‬يتكوف على الرموز كعلم العامات‬

‫دراسة ك ليل‪ .‬ب اء‬

‫على نظرية السيميائية‪ ،‬إذا كاف كل ارسة ااجتماعية كن اعتبار ا ظا رة اللغة فمن‬
‫ا مكن أف نعتر ا عامة‪ ،‬أك بعبارة آخرل كجود العامة يدؿ على كجود اللغة‪.‬‬

‫ٔ‬

‫أذ اف‬

‫اللغة ي نظاـ من الرموز الصوتية‪ ،‬أك موعة من الصور اللفظية تزف‬

‫أفراد ا ماعة اللغوية‪ ،‬كهذا ال ظاـ الرمز الصوي تستطيع اعة ما أف تتفا م كتتفاعل‬

‫‪Mohtar Mas’oed, Kritik Sosial Dalam Wacana Pembangunan (Yogyakarta : UII Press,‬‬
‫‪1999), h. 41‬‬
‫‪2‬‬

‫ّدنياؿ تشاندلر‪ ،‬أسس السيميائية (ترمة طال و ب )‪ ،‬ط ُ‪( ،‬ب كت‪ :‬مركز دراسات الوحدة‬
‫العربية‪ ،)ََِٖ ،‬ص ّْ‬
‫ْميكل إفيتش‪ ،‬ا ا ات البحث اللساي‪ ،‬طِ‪)،‬اجلس اأعلى للثقافة ‪ :‬ا يئة العامة لشؤكف ا طابع‬

‫اأم ية‪،( َََِ،‬ص ِّٓ‪.‬‬

‫ٓصاح فضل‪،‬نظرية الب ائية ي ال قد اأدب‪ ( ،‬دار ا شركؽ‪ ،)ُٖٗٗ ،‬ص ِٕٗ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪Sumbo Tinarbuko, Semiotika Komunikasi Visual (Yogyakarta : Jalasutra, 2009), h. 13‬‬

‫ِ‬

‫أم تستخدـ للتفا م ب‬

‫أب اء تمع مع ‪ ٕ.‬قاؿ ليتل جوف ‪« :‬بوسيلة العامات‬

‫فهم أشياء كث ة من ذ‬
‫يستطيع البشر ها أف يتواصل بعضهم بعضان‪ ،‬ك كن أف تي ى‬
‫العامات كلهاؽ‪.‬‬

‫ٖ‬

‫إف تعب ا ع العامة أك ما يسمى السيميائية ا يقتصر‬
‫فحسب‪ ،‬بل يتع ٌدل إ م هج اابتداع الذم ل أثر كب‬

‫م هج الدراسة‬

‫اؿ الف وف التشكيلية أك‬

‫اأفاـ أك تصميم ا تجات كا دسة‪ .‬كمن الف وف التسكيلية ‪ :‬الكرتوف كالكاريكات‬
‫كالقصص ا صورة‪.‬‬

‫ٗ‬

‫ذ ا اقشة‪ ،‬أريد أف أاقش عن كظيفة اللغة كفن ‪ /‬ف ية‬
‫تواصل اللفظي أك اللغوم‬
‫قبل شخص‬

‫صورة كاريكات‬

‫شكل من أشكاؿ التواصل الكتاي على ال حو ا ب من‬

‫الصورة و صورة كاريكات لإشارات البصرية كالكلمات من أجل فهم‬

‫اجتمع‪.‬‬
‫ح أف‬

‫قاؿ "سودرا" الكرتوف ي كل الصور‪ ،‬ك داخل أيضا الكاريكات ‪،‬‬

‫الكاريكات ي تشو ا فرط على كج شخص ما‪ ،‬عادة ما يكوف شخص مشهور بتغي‬
‫ٕد بن إبرا يم ا مد‪ ،‬فق اللغة‪ :‬مفهوم موضوعات قضاا ‪ ،‬طُ‪( ،‬الراض‪ :‬دار ابن خز ة‪،‬‬

‫ََِٓ)‪ ،‬ص ُٗ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬

‫‪2013, h.8‬‬
‫‪9‬‬

‫‪Alex Sobur, Semiotika Komunikasi, h.132‬‬

‫ّ‬

‫تصوير الفيزائية ا ميزة لغرض ااستهزاء‪ ،‬كيقوؿ "فركمونو" أف الكاريكات‬

‫ا قيقة و‬

‫جزء من كرتوف الرأم‪ ،‬ال أعطيت الرسائل ا مل الكاريكات كال قد كغ ذلك‪ ،‬كبعبارة‬
‫أخرل أف الكرتوف إذا أجلب رسالة من ال قد ااجتماعي الذم يظهر‬
‫الصحف و الكرتوف التحرير‪ ،‬كيسمى الكاريكات ‪َُ.‬لذلك الكث‬
‫كاريكات لق الصور ال تتعلق القضاا السياسية ال نشرت‬
‫أك اإن نت أن كسيلة لاتصاؿ‬

‫كل نشر‬
‫من الف ان‬

‫الصحف ك اجات‬

‫اجتمع‪.‬‬

‫ب اء على ذلك أردت أف أحلل اللغة‬

‫الكاريكات ال‬

‫ي على شبكة اان نت‬

‫مع الرسومات الكاريكات العربية‪ .‬كمن العوامل ال أدفع أف أجعل ذ الدراسة ي كثرة‬
‫العامات أك الرموز ال أجد‬
‫كالعامات أك الرموز اأخرل ال‬

‫‪٢٬١‬‬

‫الطريق‬

‫بيئت ا ك ال شاطات اليومية مثل عامة ا ركر‬
‫يعلمها ال اس‪.‬‬

‫ديد ا شكلة‬

‫‪Alex Sobur, Semiotika Komunikasi,h. 138-139‬‬

‫ْ‬

‫‪10‬‬

‫فالبحث الذل سأقوـ إعداد كاسع ال طق كمتعددة ا باحث‪ ،‬كلذا يلزمها أف‬
‫أحدد مسألة ذ الدراسة ليجعلها موجها إ موضعها كم اسبا اأغراض ال أريد ا‪.‬‬
‫كذاؾ التحديد ‪:‬‬
‫ُ‪ .‬ما العامات اأيقونية كالعامات التأش ية كالعاماالرمزية فيالكاريكات مع ال ص‬
‫العري ؟‬
‫ِ‪ .‬ما ال قد ااجتماعي فيالكاريكات مع ال ص العري ؟‬

‫‪ ٣٬١‬أ داف البحث‬
‫كأما أ داؼ البحث ال سأعرفها ي ‪:‬‬
‫ُ‪ .‬عرفة العامات اأيقونية كالعامات التأش ية كالعاماالرمزية فيالكاريكات مع ال ص‬
‫العري‪.‬‬
‫ِ‪ .‬عرفة ال قد ااجتماعي فيالكاريكات مع ال ص العري‪.‬‬
‫‪ ٤٬١‬الدراسات السابقة‬

‫ٓ‬

‫مايتم البحثعلىاللغة غ اللفظية كالسيميائية‪ ،‬كا تعلقة علي استخدامالبحو ن‬
‫التعليمات الر ية بكاريكات أك الكرتوف من الباحث السابقة‪ .‬ك ا ي الدراسات‬
‫السابقة تتعلق هذا ا وضوع ‪:‬‬
‫ُ‪ .‬عرفاف فيري توا‪ ،‬كطالب جامعة الوط ية للت مية‪،‬‬
‫كاريكات‬
‫الكاريكات‬

‫ت ا وضوع‬
‫”‪”Om Kedip‬‬

‫"‪”Om Kedip‬‬

‫أطركحت بع واف "بياف مع‬

‫ا وقع”‪“matanews.com‬يتحدث عن مع‬

‫ا وقع "‪“matanews.com‬ال ظرية ا ستخدمة ي أن يستخدـ‬

‫ال ظرات السيميائية تشارلز ساندرز ب س يقسم ب عامة كا رجع إ ثاث فئات‪:‬‬
‫الرموز كا ؤشرات كالرموز‪ .‬كال تيجة ي أف الرسالة ال كجد كاريكات‬

‫ي ا ؤامرة‪.‬‬

‫ِ‪ .‬غالي يودا لكسونو‪ ،‬طالب جامعى إحدل عشرة مارس سوراكارا‪،‬‬

‫أطركحت‬

‫بع واف "انتخاات ََِٗ‬

‫كارتوف“‪(“PanjiKoming‬دراسات‬

‫التحليل السيميائي‬

‫كارتو“‪“Panji Koming‬‬

‫الصحف جريدة كومفاس اليومية‬

‫ت فيذ انتخاات‬

‫من‬

‫عاـ ََِٗ"‪ ،‬ان يستخدـ تشارلز ساندرز ب س التحليل السيميائي لتفس اإشارات‬
‫الواردة في كلها‪ ،‬يش التحليل إ العامة (الداؿ) كاأدب (ا دلوؿ)‪ ،‬كالسياؽ كنتائج‬
‫اأ اث ي اإعاات السياسية لفاز ب دعم كتعزيز اأصوات‬
‫ك يقدـ برامج سياسي ملموس أك مهمة الرؤية الذكية‪.‬‬
‫ٔ‬

‫انتخاات ََِٗ‪،‬‬

‫ّ‪ .‬ف م عا شا ‪ ،‬طالب جامعة ”‪،“Unikom‬‬
‫للكاريكات السياسي"‪"Oom Pasikom‬‬
‫مع دالة‬

‫أطركحت بع واف " ليل سيميائية‬

‫جريدة كومفاس اليومية‪ .‬نتائج ث‬

‫الكاريكات يش إ قسم‬

‫مهم‬

‫فهو تكوين نواة من الفضاء‬

‫كالعاقات ب اأشياء‪ ،‬دالة ا ع تفسر على أها شكل من أشكاؿ اإنتاج‬
‫اأك‬

‫ي موذج توم على تر ة للقضاا السياسية ال ستعتمد‬

‫الداات ال توجد‬

‫شكل صورة كاريكات ية‬

‫و أف‬

‫ا رحلة‬

‫الكاريكات ‪.‬‬

‫ا رحلة الثانية تفسر على أها شكل‬

‫من أشكاؿ ويل اإنتاج من ا رحلة اأك إ ا رحلة الثانية كمرحلة ما بعد اإنتاج‬
‫الذم يتكوف من حيث ا دؼ كتفس الصور كاللغة‪ .‬دالة كدالة ا ع‬
‫ا التفس‬

‫هج ارت‬

‫تول على ا ع ا قيقي كمع آخر‪ ،‬كإما شرح أمية فكرت‬

‫الكرتوف ك الكاريكات ‪ .‬دالة كدالة ا ع الوارد‬

‫الكاريكات تولد اأسطورة ال‬

‫كن‬

‫التعب ع ها ك يل إ أف تكوف أكثر عقانية شكل من اأيديولوجية‪ .‬أيديولوجية الواردة‬
‫في يتكوف من القيمة‪ ،‬كااختيار‪ ،‬كقيمة أيديولوجية الشاملة ال تش إ الرسالة‬
‫اأساسية‬

‫الكرتوف‪.‬‬

‫ْ‪ .‬أديتيا اكساا‪ ،‬ك و طالب من سلطاف أغوغ ترااسا‪،‬‬
‫مع الكاريكات ية‬
‫ا انج)"‪ .‬ي اقش مع‬

‫أطركحت بع واف "جعل من‬

‫الصحف اليومية (التحليل السيميائي‬

‫ساحة ا ر اليومي‬

‫دالة‪ ،‬دالة كاأساط كاأيديولوجيا الواردة‬
‫ٕ‬

‫الرسوـ‬

‫الكاريكات ية‬

‫الصحيفة‪ .‬حلل استخداـ نظرية سيميائية ركاف‪ ،‬نتائج كاست تاجات‬

‫ا اقشة‪ :‬مع دالة‪ ،‬ك كن أف يكوف مفهوما‪ ،‬كاضحة كمتطابقة كشيء ثل شيئا آخر‪.‬‬
‫كاريكات يومي‬

‫ا انج لديها جودة‪ .‬داات كالكاريكات‬

‫ذ الدراسة تث‬

‫مسائل كط يا كدكليا‪ .‬يستخدـ اللغة اللفظية لتعزيز كتركيز اأ اث على داات القضاا‬
‫ا واصفات ا طركحة‪ .‬كالكاريكات من الصفحة ا ر اليومية ا انج يستخدـ أكثر من‬
‫الشخصيات العامة‬

‫الكاريكات ‪ .‬اأساط كاأيديولوجيا‪ ،‬الرسوـ الكاريكات ية‬

‫ذا‬

‫البحث توم على اف اضات أك مي ات حوؿ العاقة السببية من ا دث الذم جعل‬
‫كاريكات ا‪.‬‬
‫ٓ‪ .‬شكرا‪ ،‬طاب جامعة احمدية ماانج‪،‬‬
‫الواردة‬

‫أطركحت بع واف "الرسائل ااجتماعية‬

‫الكاريكات ( ليل السيميائي كاريكات من الكتب ت ا وضوع "الفقراء‬

‫م عت من ا درسة كا رضى كالفقراء فقرا ظورة دكف الدعم" الذل كتب إيكو براسيتيو)‪.‬‬
‫ي اقش مع اإشارات كالرسائل على ع اصر الكاريكات الغريبة‬

‫الكتب "احظورة‬

‫الفق ة"‪.‬‬
‫من الدراسات السابقة على الكاريكات كاأ اث الذل فعلت اؾ اختافات‬
‫كب ة‪ ،‬كا دؼ من الدراسة ال قمت ب و رسوـ كاريكات ية مع اللغة اللفظية ي‬
‫ٖ‬

‫اللغة العربية‪ ،‬كأشعر أف الدراسة الكاريكات العربية ا يزاؿ ادرا جدا ما تستخدـ‬
‫التحليل استخداـ نظرية "تشارلز ساندرز‬

‫البحث‪ ،‬الرغم من كجود أكج تشاب‬
‫ب س"‪ .‬لذا أعتقد ذ الدراسة أمكن ذلك‪.‬‬
‫كالفرؽ ب‬

‫ذا البحث كالبحث ا تقدـ ‪ ،‬أف موضوع البحث و الكاريكات‬

‫فت أف دراسة عن الكاريكات اللغة العربية تبحث كث ان‪.‬‬
‫اللغة العربية ‪ ،‬كحسب ما عر ي‬

‫‪ ٥٬١‬م هج البحث‬
‫كسرت‬

‫ذا البحث مستخدمة ا هج الكيفي كا هج الوصفي‪ .‬كرأل بصراكم‬

‫أف ا هج الكيفي و نوع من ا هج الذم صل ااكتشافات كاابتكارات ا ك ا أف‬
‫ن جح ااستخداـ على ا هج اإحصائي كال وعي‪ .‬كرأل بودغاف كتيلور أف ا هج‬
‫الكيفي و كسيلة إدراؾ ا علومات الوصفية‪ ،‬سواء كانت م طوقة أك مكتوبة أك س ة‬
‫اأشخاص ا لحوظة‪ .‬كرأل كي يت أف ا هج الوصفي و ا هج الذم يهدؼ إ‬
‫تصوير ا ظا ر ا عي ة اتقاف‪.‬‬
‫كك ت‬

‫ذا ا هج الكيفي تس على الطرؽ اآتية‪ ،‬ااختطاط كالقياـ علي ‪،‬‬

‫ك ع ‪ ،‬ك ليل ‪ ،‬كتفس ‪ ،‬كتبي حاصل ‪ .‬كأما ا صادر اأساسية ال جعلتها للتحليل‬
‫ٗ‬

‫ي الكاريكات ا وجودة‬

‫الوسائل اإعامية االك كنية‪ ،‬كصفتها عامة ميع اجتمع‬

‫لقرائتها‪ .‬كأما الع اكين ا تعلقة الكاريكات فهي مت وعة‪ ،‬الساسية‪ ،‬كااقتصادية‪،‬‬
‫كااجتماعية‪ ،‬كالثقافية‪ .‬كأما ال ظرية ا ستخدمة‬

‫ذا البحث ي نظرية سيميائية‬

‫لتشرلس يرس كال قد ااجتماعي‪ .‬كرأل أليكس صبور أف سيميائية ب س و العلم الذم‬
‫ُُ‬

‫يدرس عن الركموز كالعامات‪.‬‬
‫عت‬

‫كتابة ذا البحث على الدليل الذم أصدرت‬

‫امعة شريف داية ه‬

‫اإسامية ا كومية اكرا‪.‬‬
‫‪Pedoman Penulisan Skripsi Prodi Bahasa dan Sastra Arab, Fakultas Adab dan‬‬
‫‪Humaniora, Universitas Islam Negeri Jakarta. 2015.12‬‬

‫‪ ٦٬١‬خطة البحث‬
‫كليكوف البحث علميا مرتبا كم ظما قسمتها إ‬

‫سة أبواب م ابطة ك ي‪:‬‬

‫الفصل اأكؿ‪ ،‬ففي ذا الفصل مقدمة تتكوف من خلفية ا شكلة‪ ،‬ديد‬
‫ا شكلة‪ ،‬أ داؼ البحث‪،‬الدراسات السابقة‪ ،‬م هج البحث كخطة البحث‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬
‫‪2013, h.168‬‬
‫‪12‬‬
‫‪Tim Penyusun, Pedoman Penulisan Skripsi Program Studi Bahasa dan Sastra Arab‬‬
‫‪Fakultas Adab dan Humaniora, Jakarta : Adabia Press, 2015‬‬

‫َُ‬

‫كالفصل الثا ‪ ،‬ففي اإطار ال ظرم عن نظرية سيميائية كال قد ااجتماعي يتكوف‬
‫من تعريفسيميائية‪،‬سيميائيةلتشارلزس درسب س كفيها مثل يع‬

‫عامة نوعية كعامة‬

‫متفردة كعامة عرفية‪ ،‬م في ا وضوع يع العامة اأيقونية كالعامة التأش ية كالعامة‬
‫الرمزية‪ ،‬ككذلك تعريف عن ال قد ااجتماعي‪.‬‬
‫كتطور كنشأت كعاقت الصحافة‪،‬‬
‫كالفصل الثالث‪ ،‬ففي تعريف الكاريكات‬
‫ٌ‬
‫كأنواع ‪.‬‬
‫كالباب الرابع‪ ،‬ففي التحليل عن كيفية الكاريكات‬
‫كطبٌقت‬

‫تعب ال قد ااجتماعي‪،‬‬

‫كقمت بتحليل اأيق ة كاأمارة كالرمز‪.‬‬
‫ذا التحليل نظرية السيميائية لب س‪ ،‬ي‬
‫ك الفصل ا امس‪ ،‬ففي خاصة ك نتجية البحث ال است بطتها من ذا‬

‫البحث‪ ،‬كأرجوا ااق احات من القراء ح أستطيع أف يصحح ذا البحث كيكوف‬
‫البحث القادـ أحسن م ؛ أ أع ؼ أف ذا البحث بعيد من الكماؿ ‪.‬‬

‫ُُ‬

‫الفصالثاي‬
‫اإطار ال ظري عن نظرية سيميائية و ال قد ااجتماعي‬

‫‪ ١،٢‬تعريف سيميائية‬
‫قصد ها ‪ :‬ما كن أف‬
‫السيميائية لغة ‪ :‬العامة‪ ،‬ك ي من الكلمة اليوانية‪ .‬ك يي ى‬
‫يكوف ثيان لشيء آخر ‪ -‬ك ذا التعريف بيً على فهم اجتمع ‪ .-‬كالعامة‬

‫البداية‬

‫يهتم بدراسة‬
‫يراد ها ما يدؿ على شيء آخر‪.‬أما تعريفها اصطاحان فهي‪ :‬العلم الذم ٌ‬
‫موعة من ا وضوعات ك اأحداث كالثقافات كوها عامة دالة على شيء آخر‪.‬‬

‫ُّ‬

‫السيميائية ال غالبا ما تعرؼ أها دراسة ااشارات (كا شتقة من جذر يوا‬
‫و‬

‫‪semeion‬‬

‫ك يع ‪ :‬العامة ي دراسة الشفرات‪ ,‬أاانظمة ال‬

‫كن الكائ ات‬

‫البشرية من فهم بعض اأحداث أك الوحدات بوصفها عامات مل مع ‪.‬‬

‫ُْ‬

‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬

‫‪13‬‬

‫‪2013, h.7‬‬

‫ُْسعيد الغامي‪ ،‬روبرت شولز السيمياء و التأويل‪ ،‬ط ُ‪( ،‬ب ت‪ :‬مؤسسة العربية الدراسات ك ال شر‪،‬‬

‫ُْٗٗ)‪ ،‬صُْ‪ُّ-‬‬

‫ُِ‬

‫كحيث أف السيميائية ي دراسة الشفرات كااكساط فابد ا أف هتم‬
‫اأيدكلوجية‪ ،‬ك الب ااجتماعية‪ -‬ااقتصادية‪ ،‬ك التحليل ال فسي‪ ،‬ك الشعرية‪ ،‬ك‬
‫ب ظرية ا طاب‪.‬‬

‫ُٓ‬

‫السيميائية من اللغة اإ لزية ى‬

‫)‪(Semiotics‬‬

‫جى اللغة اإندكنسية ا كمل ك "الطريقة عامة‬
‫اإ لزية" احقات‬

‫اللغة اإ لزية‬

‫السيميائية يسمى ايضا السمو لو جي‪.‬‬
‫إ ٌف السيميائية‬

‫أشكل اإصطاحا على اللغة‬

‫‪ -‬يتغ ‪ik‬أك –‬

‫‪ika‬‬

‫اللغة ااندكنيسة‪.‬‬

‫ُٔ‬

‫تسمى بعلم‬
‫قاموس اأدب العري كقاموس مصطلحات اأدب ٌ‬

‫العامة أك علم اإشارة‪ .‬ك ب س‬
‫)‪.(Semiotik‬‬

‫‪ics‬‬

‫يضاؼ على طريقة عامة جاء‬

‫)‪(Peirce‬‬

‫عرؼ كلمة السيميائية‬
‫الغرب (اأمركية) قد ٌ‬

‫ُٕ‬

‫كالسيمائية‬

‫العا ى أها نظاـ‬
‫كون نوع من أنواع العلوـ ااجتماعية‪ ،‬تفهم ى‬

‫العاقة الذم عل العامة أساسان في ‪ .‬كب اء على ذا ‪ ،‬يكوف مبحث السيمائية عن‬
‫حقيقة كجود العامة‪ .‬كذكر العاً‬

‫السيمائيةأمرتو إيكو)‪(Umberto Eco‬إف العامة‬

‫ُٓسعيد الغامي‪ ،‬روبرت شولز السيمياء و التأويل‪ ،‬ط ُ‪( ،‬ب ت‪ :‬مؤسسة العربية الدراسات ك ال شر‪،‬‬

‫ُْٗٗ)‪ ،‬ص ُٓ‪.‬‬

‫‪Alek Sobur, Semiotik Komunikasi, (Bandung : Rosdakarya, 1993), h. 5‬‬
‫)‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab dan Modern, (Jakarta: Rajawali Press, 2009‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫‪hal. 193‬‬

‫ُّ‬

‫"كذبة" ك فيها شيء خفي الذم ا عاقة بي ها كبي ‪ .‬كذكر سوس أف فهم ا كنظرا‬
‫للواقع مب ياف على الكلمات كالعامات اللت تستعماف‬

‫السياؽ ااجتماعي‪.‬‬

‫ُٖ‬

‫السيميائية أك السيميولوجية ما متسواف‪ ،‬احدل اإختافات يب هما أف‬
‫ولوجي إتباع فردي اف دم سوسورل )‪(Ferdinan de Saussure‬كسيميوطيق إتباع تشارلز‬
‫ُٗ‬

‫ساندير ب س )‪.(Charles Sander Peirce‬‬

‫مكان ‪،‬‬

‫فلذلك قد عرف ا اف السيميائيةأك السيميوطق أك السمولوجي يولداف‬

‫باد اأكرا (فردي اف دم سوسورل) ك باد اأمريكيا (تشارلز ساندير ب س) ما‬
‫يلقباف ب "أي السيميو طيقية العصرية"‪ .‬حياهما‬

‫مكان‬

‫الزماف الواحد‪ ،‬لك هما‬

‫ا ختلف كا تعارؼ بي هما ك يولداف ال ظرية‪ ،‬ككل كاحد تشارلز ساندير ب س و ا ل‬
‫الفلسفة ك ا طق ك فردي ا دم سورل من ا ل اللغة‪.‬‬

‫َِ‬

‫السيميائية ي إحدل من العلوـ أك ا ا ج التحليلية لدراسة اإشارة ك نظرية‬
‫السيميائية ليس فقط‬

‫اجاات اأدبية ك اللغوية‪ ،‬بل‬

‫تلف العلوـ كش أنواع‬

‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬

‫‪18‬‬

‫‪2013, h.9‬‬
‫‪Alek Sobur, Semiotik Komunikasi, (Bandung : Rosdakarya, 1993), h. 12‬‬
‫‪Sumbo Tinarbuko, Semiotika Komunikasi Visual, (Yogyakarta : Jalasutra, 2009), h.11‬‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫ُْ‬

‫ُِ‬
‫الرمز‪ .‬يستطيع‬
‫بوصيلة‬
‫شخصي‬
‫اتصاؿ‬
‫من‬
‫لة‬
‫و‬
‫عم‬
‫ا‬
‫يقة‬
‫ر‬
‫الط‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ا عرفة بي هما أيضا‪.‬‬
‫ٌ‬

‫اإنساف اف يتصل بغ إشارة نفهمها أك نتعلم بدراسة علم الرموز‪.‬‬

‫ِِ‬

‫الرموز يظل كاحدا من ا م التكيبات الصورية حديثا‪ ،‬لدرجة اف ال ص ا عاصر‬
‫قد اعتمد كليا‪ ،‬بدا من التشبية ك ااستعارة ك سواما‪ .‬أسباب سق توضيحها‪.‬‬
‫‪ ٢،٢‬سيميائية لتشارلز ساندير برس‬
‫تشارلز ساندرز ب س ك ف دي اند دم سوس ‪ ،‬ما رجاف الذين ما أثر كب‬
‫فهم السيميائية‪ .‬فقد أثبتا قواعدان‬

‫دراسة السيميائية ‪ .‬أما ب س‪ ،‬فهو مشهور أن‬

‫مفكر جد كمن أبدع الفاسة اأمريكية كأكثر م‬
‫كلد ب س‬
‫الراضيات‬

‫تعدد اأبعاد ‪.‬‬

‫بيت علم س ة ُّٖٗ من ا ياد‪ ،‬كأبو ب يام أستاذ‬

‫ا امعة ارفارد‪ .‬كاف ب س يتطور‬

‫عجيبان‪ ،‬فحصل على بكالوريوس‬

‫مادة‬

‫دراست ا امعة ارفارد تطوران‬

‫اآداب س ة ُٖٗٓ ميادية‪ ،‬م حصل على‬

‫ُِنبيل راغب‪ ،‬موسوعة ال ظرات اأدبية‪،‬ط ُ‪( ،‬لو ماف‪ :‬الشركة ا صرية العاملية لل ش‪،)ََِّ ،‬‬

‫ص ّٓٔ‪.‬‬

‫‪Alex Sobur. “Semiotik Komunikasi” (Bandung : Rosdakarya, 2006), h. 15.‬‬

‫ُٓ‬

‫‪22‬‬

‫اآداب س ة ُِٖٔ ميادية ك بكالوريوس‬

‫ا اجست‬
‫ميادية‪.‬‬

‫العلوـ س ة ُّٖٔ‬

‫ِّ‬

‫كنظرية ب س‬

‫اؿ السيميائية يسمى ال ظرية الكرل‬

‫”‪theory‬‬

‫‪،”grand‬‬

‫كسبب ذ التسمية و أف نظريت شاملة يث تصف كل نظاـ كضع العامات نظامان‬
‫يكاليان‪ .‬كأراد ب س أف ييثبًت ا سميات اأكلية من العامة ك معها مرة أخرل‬
‫يكل كاحد‪.‬‬

‫ِْ‬

‫كالعامة أك ا مثلة ع د تشارلز ساندرز ب س‪ ،‬ي ما يكوف ثيان لشيء آخر‬
‫بعض اأحواؿ أك ا واقف‪ .‬كالشيء اآخر الذم ذكر ب س يسمى ا ؤكلة‪ ،‬ك ي ي هذا‬
‫أها تكوف عامة ال تدؿ على موضوع مع ‪ .‬كب اء على ذا‪ ،‬فالعامة أك ا مثلة‬
‫ما عاقة ثاثية ’‪ ’triadik‬ا ؤكلة كا وضوع‪ .‬كعملية اإشارة السيميائية ي عملية مع‬
‫ب شيء ك و العامة مع شيء آخر ك و ا وضوع‪ .‬ك ذ العملية ا ا ب س بعملية‬
‫تعب ا ع العامة‪.‬‬

‫ِٓ‬

‫‪Alex Sobur. “Semiotik Komunikasi” (Bandung : Rosdakarya, 2006), h. 39‬‬
‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬
‫‪2013, h.17‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Indiwan Seto Wahyu Wibowo, Semiotika Komunikasi (Jakarta : Mitra Wacana Media),‬‬
‫‪2013, h.18‬‬
‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫ُٔ‬

‫تشارلز ساندير ب س ذكر أف مصطلحة السيميائية ي ثاثيات )‪ (Triadik‬يعى‬
‫ثل‬

‫)‪(Representament‬‬

‫ِٔ‬

‫يل على موصوع )‪ (Objek‬عر مؤكؿ )‪.(Interpretant‬‬

‫تشارلز ساندير ب س و من ال اقد الغربي اأكائل‬

‫التأسيس لعلم السيميائية‬

‫أك علم العامات‪ ،‬ك الافت لانتبا أف ب س قد عمل على الربط ب‬

‫ا طق ك‬

‫السيميائية‪ .‬ك ي الثاثيات ا بثقة من ثاثيات الوجود ‪ :‬ا ثل‪ ،‬ا وضوع‪ ،‬ك ا ؤكؿ‪،‬‬
‫كيرفعهم ((ب س)) كوف (العامة أك ا ثل و اأكا الذم ي وب عن الثانيا الذم‬
‫يسمى ا وضوع‪ ،‬ا ثل دد الثالثا الذم يدعو ا ؤكؿ‪ ،‬ك ذ ي العاقة الثاثية‬
‫اأصلية) أك كما عر ع ها ((سعيد ي كراد)) (العامة ي ثل‬
‫على موضوع )‪ (Objek‬عر مؤزؿ )‪ (Interpretant‬ك ثلها كالتا ‪:‬‬

‫)‪(Representament‬‬

‫يل‬

‫ِٕ‬

‫‪Alex Sobur. “Semiotik Komunikasi” (Bandung : Rosdakarya, 2006), h. 41‬‬

‫‪26‬‬

‫ِٕفيصل اأ د‪ ،‬معجم السيميائيات‪( ،‬ا زائر‪ :‬يع ا قوؽ احفوظة لل اشرين‪ ،)ََُِ ،‬ص ّٓ‪.‬‬
‫ُٕ‬

‫مؤكؿ‬

‫ثل‬

‫موضوغ‬

‫( ذا ا ط ا قطع يش إ عدـ مباشرية العاقة ب ا مثل ك ا وضوع)‬
‫‪ ١،٢،٢‬ا مثل )‪(Representament‬‬
‫إف العامة (أك ا ثل أك الداؿ)‬
‫أية صفة أك أية طريقة إن‬

‫ِٖ‬

‫ي شيء تعوض ال س ة الشخص ما شيئا ما‬

‫لى ع د عامة أكثر تطورا‪ .‬إف العامة ال‬

‫لقها أطلق‬

‫عليها مؤكا للعامة اأك ‪ ،‬ك ذ العامة ل ل شيء موصوعها‪ .‬كناخط ا أف‬
‫ذا و مفهوـ اأكانية إذ ا ثل رد احتماؿ ك إمكاف ع‬

‫سد‪ ،‬رد أصوات كلمات‬

‫مبهمة لك ة ي قسم بدكر إ ثاثة عامات‪:‬‬
‫‪ .‬عامة نو عية (كيفية)‬

‫ِٗ‬

‫)‪(Qualisign‬‬

‫ِٖفيصل اأ د‪ ،‬معجم السيميائيات‪( ،‬ا زائر‪ :‬يع ا قوؽ احفوظة لل اشرين‪ ،)ََُِ ،‬ص ْٓ‪.‬‬
‫ِٗمأخوذة من ‪ :Quality :‬نوعية‪ .‬م‬

‫د‪.‬ت)‪ ،‬ص َُُٓ‪.‬‬

‫البعلبمى ك د‪ .‬ركحى البعلبكى‪ ،‬معجم ا ورد‪( ،‬د‪.‬ـ‪.‬ف‪،.‬‬
‫ُٖ‬

‫ي نوعية تشكل عامة‪ ،‬كا ك ها أف تتصرؼ كعامة ح تتجسد كلكم‬
‫التجسد ايرتبط إطاقا بطبيعتها من حيث كوها عامة‪ ،‬مثل‪ :‬فكرة (لوف اأخضر)‬
‫‪ .‬عامة متفردة (تفردية)‬

‫َّ‬

‫)‪(Sinsign‬‬

‫ي الشيء ا وجود أك الواقعة الفعلية ال تشكلها عامة‪ ،‬كا ك ها أف تكوف‬
‫عامة إا عر نوعيتها‪ ،‬ك ذا فهي تتضمن عامة عرفية أك عدة عامات عرفية‪ ،‬كا‬
‫تشكل عامة اا ع دما تتجسد فعلية‪ ،‬مثل ‪ :‬إشارة ا ركر‪.‬‬
‫‪ .‬عامة عرفية (قانوف)‬

‫ُّ‬

‫)‪(Legisign‬‬

‫ي قانوف يعتر عامة أسس البشر‪ ،‬ككل عامة اتفاقية تعتر ((عامة قانوف))‬
‫كليس العكس‪ ،‬ك ي ليست شيئا مفردا بل متواضعا عليها عما أف تكوف داا‪ ،‬ككل‬
‫عامة قانوف تدؿ عر تطبيقاها‬
‫ا باراة‪.‬‬

‫حاات ددة‪ ،‬مثل ‪ :‬الصوت من ا اكم‬

‫ِّ‬

‫‪ ٢، ٢ ، ٢‬ا‬

‫وضوع)‪(Objek‬‬

‫َّمأخوذة من ‪ :Singular :‬م فرد‪ .‬م البعلبك ك د‪ .‬ركحى البعلبكى‪ ،‬معجم ا ورد‪ ،‬ص ُٖٔ‪.‬‬

‫ُّمأخودة من ‪ : Law :‬قانوف‪ .‬م البعلبكى ك د‪ .‬ركحى البعلبكى‪ ،‬معجم ا ورد‪ ،‬ص‬

‫َٕٓ‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪Nyomn Kutha Ratna, Metode, dan Teknik Penelitian Sastra, (Yogyakarta : Pustaka‬‬
‫‪Pelajar, 2004), hal, 101.‬‬

‫ُٗ‬

‫قسمها‬
‫إف تص يف العامة ع د ب س ‪ ،‬ل خصوصية كإف يكن بسيطان ‪ .‬إن ٌ‬
‫على ثاثة أقساـ ‪ :‬أيقونية كأش ية كرمزية ‪ ،‬ك ذا التقسيم مب على العاقة ب ا مثلة‬
‫ك ا وضوع ‪.‬‬
‫‪ .‬العامة‬

‫اأيقونية‪Iconic Sign‬‬

‫‪ :‬العامة ال تب مدلو ا عن طريق احاكاة‪ ،‬مثل‬

‫صور اأشياء‪ ،‬كالرسوـ البيانية‪ ،‬كا رائط‪ ،‬كال ماذج‪ ،‬كاجسمات‪ ّّ.‬فقاؿ ‪ Peirce‬العامة‬
‫اأيقونية‬

‫عامةالتيتش إلىأهكائ يدلعلىمجردحكمحرفمن‬

‫ي‬

‫تلقاءنفسها‪،‬كالتيتمتلك‪،‬فقط فس ‪،‬إذاكاأيشيءم هذاالقبيل‬

‫موجودالفعأما‪.‬‬

‫صحيحهذاما يك ه اكفعامثلهذاالكائن‪،‬‬
‫‪.‬أم‬

‫رمزايتصرفكماعامة‪،‬كلك هذااعاقة معطابعهاكعامة‬
‫شيءمهماكاف‪،‬سواءكانذلكا ودة‪،‬الفرد‪،‬أكالقانوف‪ ،‬و‬
‫اأيقونةم أيشيء‪،‬بقدرما ومثلهذاالشيءكيستخدمكأساسعامة علىذلك‪.‬‬
‫‪ .‬العامة‬
‫مثل الدخاف‬

‫التأشرية‪Indexical Sign‬‬

‫ّْ‬

‫‪ :‬العامة ال تش إ مدلوؿ لعاقة تازمية‪،‬‬

‫دالت على كجود ال ار‪ ،‬كآار اأرانب كا بارم‬

‫دالت على كجود‬

‫‪ّّ.‬سا سليماف ا ٌمػاش‪ ،‬ا عٍػجم كعلم الػدٌالػة‪(،‬جدة‪ :‬جامعة ا لك عبد العزيز‪ ُِْٖ ،‬ق)‪ ،‬ص ّ‬

‫ي‬

‫‪34‬‬

‫‪. Charles Sanders Peirce. The Philosophy of Peirce: Selected Writings. (New York:‬‬
‫‪Dover Publication, 1955)h. 201.‬‬

‫َِ‬

‫ذ ا يواات‪ ،‬كآار اجرـ‬

‫دالتها على تورط‬

‫ع د ا صاب ا صبة أك ا درم‪.‬‬

‫جر ت ‪ ،‬ا بوب ال تظهر ا سم‬

‫ّٓ‬

‫‪ .‬العامة الرمزية ‪ : Symbol‬العامة ال تفيد مدلو ا ب اء على اصطاح ب‬

‫اعة‬

‫من ال اس‪ ،‬مثل‪ :‬إشارات ا ركر الضوئية‪ ،‬كعامة صح √ كعامة خطأ ‪ X‬كمفردات‬
‫اللغة مثل‪ :‬شجرة‪ ،‬حصاف‪ ،‬كتاب‪ ،‬صدؽ‪ ،‬قتل‪ .‬كأصوات اأبواؽ كاأجراس‪ ّٔ.‬فقاؿ‬
‫سعيد الغامي الرمز و ا ع الدقيق يش إ ذالك ال وع من ااشارة ال تدؿ على ما‬
‫تدؿ علي بفضل عادة عرفية اعتباطية‬
‫ييعرؼ بػ‬

‫العامة‬
‫اأيقونة‬

‫ا ؤشر‪/‬‬

‫ّ‬

‫ااستعماؿ‪.‬‬

‫ّٕ‬

‫كيفية العمل ها‬

‫مثاؿ‬

‫‪‬‬

‫التشاب‬

‫‪‬‬

‫الرسم‬

‫‪‬‬

‫التماثل‬

‫‪‬‬

‫الصورة‬

‫‪‬‬

‫ثاؿ‬

‫‪‬‬

‫العاقةب‬

‫السبب‬

‫‪‬‬

‫الدخاف ‪ ‬ال ار‬

‫ال ظر الع‬

‫التقدير‬

‫ّٓسا سليماف ا ٌمػاش‪ ،‬ا عٍػجم كعلم الػدٌالػة‪( ،‬جدة‪ :‬جامعة ا لك عبد العزيز‪ ُِْٖ ،‬ق)‪ ،‬ص ّ‬
‫ي‬
‫ّٔ‪ .‬سا سليماف ا ٌمػاش‪ ،‬ا عٍػجم كعلم الػدٌالػة‪( ،‬جدة‪ :‬جامعة ا لك عبد العزيز‪ ُِْٖ ،‬ق)‪ ،‬ص‬

‫ي‬

‫ّٕ‪ .‬سعيد الغامي‪ ،‬روبرت شولز السيمياء و التأويل‪ ،‬ط ُ‪( ،‬ب ت‪ :‬مؤسسة العربية الدراسات ك‬

‫ال شر‪ ،)ُْٗٗ ،‬ص ِْٕ‪.‬‬

‫ُِ‬

‫أش م‬

‫الرمز‬

‫كال تيجة‬
‫‪‬‬

‫ال ابط‬

‫‪‬‬

‫اأعراض‪ ‬ا رض‬

‫‪‬‬

‫التقليد‬

‫‪‬‬

‫الكلمات‬

‫‪‬‬

‫اتفاؽ اجتمع‬

‫‪‬‬

‫اإشارة‬

‫التعليم‬

‫كيرل تشارلز ساندرز ب س‪ ،‬أف عملية تعب ا ع العامة قد صل على‬
‫السلسلة ال ا هاية ا‪ ،‬ح يصبح ا ؤلة ثلة ‪ ،‬م يصبح مؤلة مرة أخرل‪ ،‬م يصبح‬
‫ثلة بعد ذلك‪ ،‬ك كذا إ ما ا هاية ل ‪.‬‬
‫قسم تشارلز ساندرز ب س (ُّٖٗ‪ )ُُْٗ -‬العامة كطرؽ استعما ا‬
‫كقد ٌ‬
‫إ ثاثة أقساـ كما و مب‬

‫ا دكؿ‪ ،‬كلك‬

‫التطبيق ا كن استعماؿ ذ‬

‫اأقساـ أها أقساـ يستقل بعضها عن بعض؛ إذ كن أف تتغ اأيقونية إ الرمزية كما‬
‫يتغ الرمزية إ اأيقونية‪ ،‬ك كن أف نستعمل التأش ية للدالة على شيء‪ ،‬ك نفس‬
‫الوقت أصبحت ي الرمزية‪.‬‬

‫ّٖ‬

‫‪ ٢،٣‬ال قدااج