TASYBIH WA AGHRADHUHU FII SURAH AN-NUR.

‫التشبيه وأغراضه في سورة النور‬
‫(دراسة باغية)‬
‫بحث تكميلي‬

‫مقدم استيفاء بعض الشروط لنيل الدرجة اجامعية اأوى (‪)S.Hum‬‬
‫ي اللغة العربية وأدها‬
‫إعداد‪:‬‬
‫مفتوحين‬
‫رقم القيد ‪21010210 :‬‬

‫‪A‬‬

‫شعبة اللغة العربية وأدبها‬
‫قسم الغة واأدب‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة سونن أمبيل اإسامية الحكومية‬
‫سورابايا‬
‫‪6102‬م‬

ABSTRAK

‫ملخص البحث‬

‫التشبيه وأغراضه في سورة النور‬
)‫(دراسة باغية‬
Gaya Bahasa dalam Surat An-Nur dari Segi Tasybih.
Skripsi ini membahas tentang gaya bahasa dari segi tasybih dalam Surat
an-Nur. Surat An-Nur adalah firman Allah SWT yang didalamnya terdapat
kandungan hidayah yang berisi tentang cara kehidupan bermasyarakat, serta
tatacaranya, dan syariat hukum-hukum Islam . Di dalam surat an-Nur ini terdapat
64 ayat .
Al-Qur’an adalah Firman Allah yang mengandung hidayah Allah secara
luas. Dan didalamnya terdapat berbagai macam displin ilmu dan disampaikan
dengan menggunakan gaya bahasa yang beragam.
Dalam penelitian ini, penulis menggunakan metode kualitatif deskriptif.
Kualitatif ialah metode yang lebih menekankan pada aspek pemahaman kualitas
secara mendalam terhadap suatu masalah dan hasilnya bukan berupa angka-angka,
sedangkan deskriptif ialah mendeskripsikan hasil-hasil penelitian secara sistematis
fakta dan karakteristik objek dan subjek yang diteliti secara tepat. Kemudian
langkah-langkah penulis dalam mengumpulkan data ialah dengan menggunakan
teknik tinjauan pustaka (library research), yaitu penulis membaca berulang-ulang

hingga menemukan data-data yang berkaitan dengan tasybih, setelah itu penulis
melakukan analisis pada data-data tersebut dan menghasilkan hasil penelitian
yang dikehendaki sesuai dengan rumusan masalah.
Dalam penelitian ini dapat disimpulkan, bahwa di dalam surat an-Nur
penulis menemukan 4 tasybih, yakni tasybih mursal, tasybih muakkad, tasybih
mufassal, tasybih tamtsil. Tasybih mursal ditemukan sebanyak 8, tasybih muakkad
ditemukan sebanyak 1, tasybih mufassal ditemukan sebanyak 3 dan tasybih
tamtsil ditemukan sebanyak 3.

digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id

‫محتويات البحث‬
‫صفحة الموضوع ‪ ............................................................‬أ‬
‫تقرير المشرف ‪ ............................................................‬ب‬
‫اعتماد لجنة المناقشة ‪ .......................................................‬ج‬
‫ااعتراف بأصالة البحث ‪ .....................................................‬د‬
‫الشكر والتقدير ‪.............................................................‬ه‬
‫اإ داء ‪ix ....................................................................‬‬
‫الحكمة ‪ .....................................................................‬و‬
‫ملخص البحث ‪..............................................................‬ح‬

‫محتويات البحث ‪ ...........................................................‬ط‬
‫الفصل اأول ‪ :‬أساسيات البحث‬
‫أ‪ .‬مقدمة‪6 ...............................................................‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث ‪9 ........................................................‬‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث‪9 .......................................................‬‬
‫د‪ .‬أمّية البحث ‪9 .........................................................‬‬
‫ه‪ .‬توضيح امصطلحات ‪61 ................................................‬‬
‫و‪.‬‬

‫ديد البحث ‪61 ......................................................‬‬

‫ز‪ .‬الدراسات السابقة ‪66 ..................................................‬‬
‫ح‪ .‬منهجية البحث ‪62 ....................................................‬‬
‫‪ix‬‬
‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اإطار النظري‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬التشبيه ‪63 .............................................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثاي ‪ :‬أركان التشبيه ‪61 ........................................‬‬
‫ج‪ .‬امبحث الثالث ‪ :‬أنواع التشبيه ‪69 .......................................‬‬

‫د‪ .‬امبحث الرابع ‪ :‬أغراض التشبيه ‪24 .......................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬لمحة عن سورة النور‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬تعريف سورة النور وسبب تسميتها ‪21 ......................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثاي ‪ : :‬مناسبة سورة النور ما قبلها وبعد ا ‪29 ....................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض البيانات وتحليلها‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬التشبيه امرسل ‪21 ......................................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثاي ‪ :‬التشبيه امؤكد ‪31 ........................................‬‬
‫ج‪ .‬امبحث الثالث ‪ :‬التشبيه امفصل ‪41 ......................................‬‬
‫د‪ .‬امبحث الرابع ‪ :‬التشبيه التمثيلي‪44 .......................................‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬خاتمة‬
‫أ‪ .‬ااستنباط ‪31 ..........................................................‬‬
‫ب‪ .‬ااقراح ‪39 ...........................................................‬‬
‫الماحق ‪31 ................................................................‬‬
‫المراجع ‪11 .................................................................‬‬

‫‪x‬‬
‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪2‬‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسيات البحث‬
‫أ‪ .‬مقدمة‬
‫القرآن و اهدى ياة الناس‪ ،‬سواء كان ي حياة الدنيا واأخرة‪ .‬وليس القرآن‬
‫توي على الطلب عن ا اجات فحسب‪ ،‬بل و توي على اهدى والفرقان الذي‬
‫يشمل على ميع حياة الناس مدة طويلة‪.‬‬
‫إن القرآن يتضمن على ‪ 664‬سورة‪ ،‬وإحدىها ي سورة النور‪ .‬وأما سورة النور‬
‫ففي رقم ‪ 24‬من ‪ 664‬سورة ي القرآن ‪ .‬وفيها ميزات كثرة‪ ،‬وإحدىها ي أحكام من‬
‫عملية الناس ي الدنيا ذكر ا اه بالتمثيل واللغة البليغة‪.‬‬
‫وبناء على امميزات ي سورة النور باللغة التمثيلية البليغة‪ ،‬درس الباحث ي‬
‫دراسة باغية‪ .‬والباغة لغة الوصول واإنتهاء‪ ،‬والباغة إصطاحا تأدية امع اجليل‬
‫واضحا بعبارة صحيحة فصيحة‪ ،‬الي تؤثر ي عميق القلب‪ ،‬وف ًقا لأحوال واأشخاص‬

‫الذين اطبون‪ .3‬والباغة تنقسم إى ثاثة أقسام فهي امعاي والبيان والبديع و ٍ‬
‫لكل منها‬
‫أقسام وأغراض معرفة سر البديع واجمال من القرآن أوا طابة أواأشعار أوالقصائد وغر‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ 2‬مد قريش شيهب‪ .‬تفسر امصباح‪ .‬جاكرتا‪ .‬لينترا اي‪ .2112 .‬ص ‪293 :‬‬
‫‪3‬علي اجارم ومصطفي أمن‪ ،‬الباغة الواضحة البيان وامعاي والبديع‪ .‬الطبعة ا امسة عشرة (سورابايا‪ :‬توكو كتاب‬
‫اهداية‪ .)6992 .‬ص‪62 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪3‬‬

‫وليست اللغة التمثيلية ميلة إا إذا كانت مننورة ومسموعة ومذوقة‪ .‬وأما لننر‬
‫ميلة اللغة ي سورة النور فاستخدم الباحث أسلوب التشبيه‪ .‬وأسلوب التشبيه و‬
‫اأسلوب الذي ألف التعبر مقارنة شيئ بشيئ أخر أقوى عّ بألفاظ حو "ك وكمثل"‬
‫وغر ذلك‪ .‬أو باستخدام تلك األفاظ وناحظ أن امشبه وامشبه به كاما يذكران ي‬
‫العبارة‪.‬‬
‫وكانت ناك مسة عشر موضوعا تقريبًا تتعلق بالتشبيه ي سورة النور‪ .‬فلذلك‪،‬‬

‫أراد الباحث أن يعرف أ ّن مال لغة القرآن كامن ي أسلوب التشبيه ي ذ السورة‪،‬‬
‫وهذا كتب الباحث حثا جامعيا ت عنوان "التشبيه ي سورة النور"‪.‬‬
‫وبعد استقراء سورة النور ومناقشتها‪ ،‬وجد الباحث أربع تشبيهات‪ ،‬فهي التشبيه‬
‫امرسل والتشبيه امؤكد والتشبيه امفصل والتشبيه التمثيلي‪ .‬وأما قول اه تعاى الذي‬
‫يشتمل على التشبيه امرسل فهو ‪:‬اه نُور ال َسمو ِ‬
‫ات واأر ِ‬
‫ض ‪   ‬‬

‫ُ ُ‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪  ‬‬

‫‪.‬‬

‫ظهر التشبيه امرسل ي ذا القول عن تصوير نور اه‪ .‬وشبّه اه نور مشكاة‬
‫فيها امصباح (أي مثل نور اه سبحانه ي قلب عبد امؤمن ي ا ائط ا منفذ ها‬
‫ليكون أمع للضوء‪ ،‬وضع فيها سراج ثاقب ساطع) ‪ .‬و ذا القول يبن لنا أ ّن نور اه‬
‫‪4‬حسن عزيز‪ .‬علم الباغة‪ .2163 .‬ص‪63 :‬‬
‫‪ 3‬سورة النور ‪33 :‬‬
‫‪1‬علي الصابوي‪ .‬صفوة التفاسر‪ .‬اجزء الثاي (صيد – بروت ‪ -‬لبنان ‪ :‬امكتبة العصرية‪2162 ،‬م)‪ ،‬ص ‪993 :‬‬
‫‪3‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪4‬‬

‫سبحانه ي قلب عبد امؤمن ي ا ائط ا منفذ ها ليكون أمع للضوء‪ ،‬وضع فيها‬
‫ف نور اه مشكاة فيها مصباح يدل على وجود امقارنة‬
‫سراج ثاقب ساطع‪ .‬و وص ُ‬
‫القريبة بينهما‪.‬‬
‫فالتشبيه ي ذا القول يسمى تشبيها مرسا أن فيه ذكر أداة التشبيه ي‬
‫حرف الكاف‪ .9‬كما ي كتاب علم البيان أن التشبيه امرسل و ما ذكرت فيه أداة‬
‫التشبيه‪ .1‬وامشبه و لفظ "نور " وامشبه به و لفظ "مشكاة فيها مصباح"‪.‬‬
‫وأما ذا القول فإنه يتحدث ي نور اه‪ ،‬وأنه يشبه مشكاة فيها مصباح‪ ،‬وقد‬
‫جل شأنه أن يقرر ذ ا الة ويثبتها ي اأذ ان‪ .‬فالغرض من ذا التشبيه ي‬
‫أراد اه ّ‬

‫ذا القول تقر ُير حال امشبه‪ ،‬ويأي ذا الغرض حينما يكون امشبه أمرا معنويا؛ أن‬
‫النفس ا زم بامعنويات جزمها با سيات‪ ،‬فهي ي حاجة إى اإقناع‪ .‬سواء كان‬

‫الغرض من ذا التشبيه ي ذا القول تزين امشبه‪ ،‬وأكثر ما ذا النوع ي امديح و‬
‫وصف ما ميل إليه النفوس‪.9‬‬

‫‪ 9‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة ي علم امعاي والبيان والبديع (صيدا‪-‬بروت ‪ :‬امكتبة العصرية‪ .‬جهول السنة) ص‪:‬‬

‫‪239‬‬
‫‪1‬عتيق‪ .‬عبد العزيز‪ .‬علم البيان ي الباغة العربية (بروت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ .‬سنة ‪6413‬ه – ‪6913‬م) ص ‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫‪9‬على اجارم ومصطفى امن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ‪ .‬مكتبة البشرى‪ .‬سنة ‪ .2161 :‬ص‪.31 :‬‬
‫‪4‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪5‬‬

‫وأما قول اه تعاى الذي يشتمل على التشبيه امؤكد فهو‬

‫‪  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪  :‬‬

‫‪.61 ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫ظهر التشبيه امؤكد ي ذا القول عن تصوير ذات اه الذي ّنور السموات‬
‫منور السموات‬
‫جل وعا ّ‬
‫واأرض‪ .‬وشبّه اه ذاته م ّنور السموات واأرض (أي اه ّ‬
‫واأرض‪ ،‬أنار السمو ِ‬
‫ات بالكواكب امضيئة واأرض بالشرائع واأحكام وبعثة الرسل‬
‫الكرام)‪ .66‬و ذا القول يبن لنا أ ّن اه ادي أ ل السموات واأرض فهم بنور إى ا ق‬
‫ف اه ذاته بنور السموات واأرض‬
‫يهتدون‪ ،‬وهدا من حرة الضالة يعتصمون‪ .‬و وص ُ‬

‫يدل على وجود امقارنة القريبة بن نور السموات و ادي أ ل السموات واأرض فهم‬

‫بنور إى ا ق يهتدون‪ ،‬وهدا من حرة الضالة يعتصمون‪ .‬وقصد اه أن ا يقول "اه‬
‫ادي أ ل السموات واأرض فهم بنور إى ا ق يهتدون‪ ،‬وهدا من حرة الضالة‬
‫يعتصمون "‪ ،‬لكن اه يقول "نور السموات واأرض" لعل أ ل السموات واأرض‬
‫يتفكرون ويتقون اه سبحانه وتعاى‪.‬‬

‫‪ 61‬سورة النور ‪33 :‬‬

‫‪66‬علي الصابوي‪ .‬صفوة التفاسر‪ .‬اجزء الثاي (صيد – بروت ‪ -‬لبنان ‪ :‬امكتبة العصرية‪2162 ،‬م)‪ ،‬ص ‪993 :‬‬
‫‪5‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪6‬‬

‫فالتشبيه ي ذا القول يسمى تشبيها مؤكدا أن حذف أداة التشبيه‪ .62‬كما‬
‫ي كتاب علم البيان أن التشبيه امؤكد و ما حذفت منه أداة التشبيه‪ .63‬وامشبه و‬
‫لفظ اجالة "اه" وامشبه به و لفظ "نور السموات واأرض"‪.‬‬
‫وأما ذا القول فإنه يتحدث ي ذات اه‪ ،‬وأنه يشبه بنور السموات واأرض‪.‬‬
‫جل شأنه أن يقرر ذ ا الة ويثبتها ي اأذ ان‪ .‬فالغرض من ذا التشبيه‬
‫وقد أراد اه ّ‬

‫ي ذا القول تقر ُير حال امشبه‪ ،‬ويأي ذا الغرض حينما يكون امشبه أمرا معنويا؛ أن‬
‫النفس ا زم بامعنويات جزمها با سيات‪ ،‬فهي ي حاجة إى اإقناع‪ .‬سواء كان‬

‫الغرض من ذا التشبيه ي ذا القول تزين امشبه‪ ،‬وأكثر ما ذا النوع ي امديح و‬
‫وصف ما ميل إليه النفوس ‪.‬‬
‫وأما قول اه تعاى الذي يشتمل على التشبيه امفصل فهو‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪  :‬‬

‫‪.‬‬

‫ظهر التشبيه امفصل ي ذا القول عن تصوير أعمال الكفار‪ .‬وشبّهت أعماهم‬

‫بسراب بقيعة (أي أعمال الكفار الذين يعملوها ي الدنيا‪ ،‬ويننوها أعماا صا ة نافعة‬
‫‪62‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة ي علم امعاي والبيان والبديع (صيدا‪-‬بروت ‪ :‬امكتبة العصرية‪ .‬جهول السنة)‪ .‬ص‪:‬‬
‫‪239‬‬
‫‪63‬عتيق‪ .‬عبد العزيز‪ .‬علم البيان ي الباغة العربية (بروت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ .‬سنة ‪6413‬ه – ‪6913‬م) ص ‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫‪64‬على اجارم ومصطفى امن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ‪ .‬مكتبة البشرى‪ .‬سنة ‪ .2161 :‬ص‪.31 :‬‬
‫‪ 63‬سورة النور ‪39 :‬‬
‫‪6‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪7‬‬

‫هم ي اآخرة‪ ،‬كالسراب الذي يُرى ي الفلوات من ضوء الشمس وقت النهرة‪ ،‬حَ‬

‫ينهر كأنه ماء ري على وجه اأرض) ‪ .‬و ذا القول يبن لنا أ ّن أعمال الكفار‬

‫كالسراب الذي يُرى ي الفلوات من ضوء الشمس وقت النهرة‪ ،‬حَ ينهر كأنه ماء‬
‫ري على وجه اأرض‪.‬‬

‫فالتشبيه ي ذا القول يسمى تشبيها مفصا أن فيه ذكر وجه الشبه و‬
‫"الردي"‪ .69‬كما ي كتاب علم البيان أن التشبيه امفصل و ما ذكر منه وجه‬
‫الشبه‪ .61‬وامشبه و لفظ " أعماهم أي أعمال الكفار " وامشبه به و لفظ "‬
‫بسراب بقيعة "‪ .‬وأداة التشبيه فيه ي حرف الكاف‪.‬‬
‫وأما ذا القول فإنه يتحدث ي أعمال الكفار‪ ،‬وأنه يشبه بسراب بقيعة‪ ،‬وقد‬
‫جل شأنه أن يقرر ذ ا الة ويثبتها ي اأذ ان‪ .‬فالغرض من ذا التشبيه ي‬
‫أراد اه ّ‬
‫ذا امثال تقر ُير حال امشبه‪ ،‬ويأي ذا الغرض حينما يكون امشبه أمرا معنويا؛ أن‬
‫النفس ا زم بامعنويات جزمها با سيات‪ ،‬فهي ي حاجة إى اإقناع‪ .‬سواء كان‬

‫الغرض من ذا التشبيه ي ذا امثال تقبيح امشبه‪ .‬وأكثر ما يكون ي اهجاء و وصف‬
‫ما ِ‬
‫تنف ُر منه النفس‪. 9‬‬
‫‪61‬علي الصابوي‪ .‬صفوة التفاسر‪ .‬اجزء الثاي (صيد – بروت ‪ -‬لبنان ‪ :‬امكتبة العصرية‪2162 ،‬م)‪ ،‬ص ‪999 :‬‬
‫‪69‬علي اجارم و مصطفى أمن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ (كراجي‪ :‬مكتبة البشرى‪ ،‬سنة ‪6436‬ه‪2161/‬م)‪ ،‬ص ‪24 :‬‬
‫‪61‬عتيق‪ .‬عبد العزيز‪ .‬علم البيان ي الباغة العربية (‪ .‬بروت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ .‬سنة ‪6413‬ه – ‪6913‬م)‪ .‬ص‬
‫‪91 :‬‬
‫‪69‬على اجارم ومصطفى امن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ‪ .‬مكتبة البشرى‪ .‬سنة ‪ .2161 :‬ص‪.31 :‬‬
‫‪7‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪8‬‬

‫وأما قول اه تعاى الذي يشتمل على التشبيه التمثيلي فهو‬

‫‪  :‬‬

‫‪            ‬‬
‫‪             ‬‬

‫‪.21               ‬‬
‫‪     ‬‬
‫ظهر التشبيه التمثيلي ي ذا القول عن تصوير ذات اه الذي ّنور السموات‬

‫منور السموات واأرض‪ ،‬أنار‬
‫جل وعا ّ‬
‫واأرض‪ .‬وشبّه نور اه مشكاة (أي اه ّ‬
‫السمو ِ‬
‫ات بالكواكب امضيئة واأرض بالشرائع واأحكام وبعثة الرسل الكرام‪ ،‬ومثل‬
‫نور اه سبحانه ي قلب عبد امؤمن ككوة ي ا ائط ا منفذ ها ليكون أمع‬
‫للضوء‪ ،‬وضع فيها سراج ثاقب ساطع)‪ .26‬و ذا القول يبن لنا أ ّن اه ادي أ ل‬
‫السموات واأرض فهم بنور إى ا ق يهتدون‪ ،‬وهدا من حرة الضالة يعتصمون‪.‬‬
‫وقصد اه أن ا يقول "اه ادي أ ل السموات واأرض فهم بنور إى ا ق‬
‫يهتدون‪ ،‬وهدا من حرة الضالة يعتصمون "‪ ،‬لكن اه يقول "نور السموات‬
‫واأرض" لعل أ ل السموات واأرض يتفكرون ويتقون اه سبحانه وتعاى‪.‬‬
‫شبه نور اه الذي وضعه ي قلب عبد امؤمن بامصباح الوّ اج ي كوة‬
‫داخل زجاجة تشبه الكوكب الدري ي الصفاء وا سن‪ ،‬فسمي تشبيها مثيليا أن‬
‫ٍ‬
‫متعدد و من روائع‬
‫فيه ذكر وجه الشبه‪ ،‬ووجهُ الشبه نا صورةٌ منتزعةٌ من‬
‫‪21‬سورة النور ‪33 :‬‬
‫‪26‬علي الصابوي‪ .‬صفوة التفاسر‪ .‬اجزء الثاي (صيد – بروت ‪ -‬لبنان ‪ :‬امكتبة العصرية‪2162 ،‬م)‪ ،‬ص ‪993 :‬‬
‫‪8‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪9‬‬

‫التشبيه‪ .22‬كما ي كتاب جوا ر الباغة أن التشبيه التمثيلي ما كان وجه الشَبه ِ‬
‫فيه‬
‫ُ‬
‫صورًة منت زعةً من ٍ‬
‫متعدد‪ .23‬وامشبه و لفظ "نور " وامشبه به و لفظ "كمشكاة"‪.‬‬
‫ُ‬
‫وأما ذا القول فإنه يتحدث ي ذات اه‪ ،‬وأنه يشبه بنور السموات‬
‫جل شأنه أن يقرر ذ ا الة ويثبتها ي اأذ ان‪ .‬فالغرض‬
‫واأرض‪ .‬وقد أراد اه ّ‬
‫من ذا التشبيه ي ذا القول تقر ُير حال امشبه‪ ،‬ويأي ذا الغرض حينما يكون‬
‫امشبه أمرا معنويا؛ أن النفس ا زم بامعنويات جزمها با سيات‪ ،‬فهي ي حاجة‬

‫إى اإقناع‪ .‬سواء كان الغرض من ذا التشبيه ي ذا القول تزين امشبه‪ ،‬وأكثر ما‬
‫ذا النوع ي امديح و وصف ما ميل إليه النفوس ‪.‬‬
‫فأما امنهج امستخدم ي ذا البحث فهو امنهج الكيفي‪ .‬ويكون با طوات‬
‫ي ليلها‪ ،‬ومنها مع البيانات يع الكلمات الي تعرض عن التشبيه ي سورة‬
‫النور‪ .‬وأما بعد ا‪ ،‬فحلّل الباحث الكلمات الي ترد بالتشبيه بتوضيح أساليبها‬
‫ومعانيها من ناحية علم الباغة‪.‬‬

‫‪22‬علي اجارم و مصطفى أمن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ (كراجي‪ :‬مكتبة البشرى‪ ،‬سنة ‪6436‬ه‪2161/‬م) ص‪34 :‬‬
‫‪23‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة ي علم امعاي والبيان والبديع (صيدا‪-‬بروت ‪ :‬امكتبة العصرية‪ .‬جهول السنة) ص‪:‬‬
‫‪234‬‬
‫‪24‬على اجارم ومصطفى امن‪ .‬الباغةُ الو ِ‬
‫اضحةُ‪ .‬مكتبة البشرى‪ .‬سنة ‪ .2161 :‬ص‪.31 :‬‬
‫‪9‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪10‬‬

‫ب‪.‬أسئلة البحث‬
‫ّأما أسئلة البحث الي سوف اول الباحث اإجابة إليها‪ ،‬فهي‪:‬‬

‫‪ .‬كم عدد التشبيه وأنواعه ي سورة النّور؟‬
‫‪ .‬ما أغراض التشبيه ي سورة النور؟‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث‬

‫ّأما اأ داف الي سلك الباحث قيق ذا البحث فهي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .‬معرفة عدد التشبيه وأنواعه ي سورة النّور‪.‬‬
‫‪ .‬معرفة أغراض التشبيه ي سورة النور‬
‫د‪ .‬أ مية البحث‬
‫‪ .6‬إ ّن التشبيه ي سورة النّور و عنصر مهم جدا من العناصر الباغية أنه يعن على‬
‫اكتشافها ومعرفتها من الفن واأدب واجمال‪.‬‬
‫‪ .2‬إن دراسة باغية خاصة التشبيه ي سورة النّور سوف تساعد على اكتشاف ما فيها‬
‫من اأساليب‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪11‬‬

‫ه‪ .‬توضح المصطلحات‬
‫و ي‪:‬‬

‫تتكون منها صياغة ذا البحث‪،‬‬
‫ّ‬
‫وضح الباحث فيما تلي امصطلحات الي ّ‬

‫‪.‬‬

‫التشبيه‬

‫‪.‬‬

‫سورة‬

‫‪:‬بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غر ا ي صفة أو أكثر ‪ ,‬بأداة ي‬
‫الكاف أوحو ا ملفوظه أو ملحوظه‪.‬‬
‫‪ :‬سار ‪ -‬يسور مع سور ا ائط أو تسلق وأما السورة قال أمد‬
‫ورصن منور‪ :‬امرله أو الفضل والعاقة وطال من البناء‪.‬‬
‫واصطاحا ‪ :‬فصل من الكتاب أوبعض من القرآن الكرم‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫النور ‪:‬سورة مدنية ‪24‬من ‪ 664‬السورة ي القرآن الكرم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫و‪ .‬تحديد البحث‬
‫لكي يركز الباحث فيما يضع أجله وا يتسع إطارا وموضوعا فحدد الباحث ي‬
‫ضوء مايلي‪:‬‬
‫ إ ّن موضوع الدراسة ي ذا البحث و سورة النّور ‪.‬‬‫ إ ّن ذا البحث يركز ي دراسة باغية على التشبيهات من حيث اأركان واأنواع ي‬‫سورة النّور‪.‬‬
‫‪23‬على اجارمى ومصطفى امن‪ .‬الباغة الواضحة‪ ،‬سورابايا‪ :‬توكو كتاب اهدداية‪ ,6916 ,‬ص‪.23:‬‬
‫‪21‬أمد ورصن منّور‪ .‬قاموس منور الطابعة الرابعة عشر ص‪199 :‬‬
‫‪ 29‬مد قريش شيهب‪ .‬تفسر امصباح‪ .‬جاكرتا‪ .‬لينترا اي‪ .2112 .‬ص ‪.293 :‬‬
‫‪11‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪12‬‬

‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫كان ذا البحث التكميلي دراسة مكتبيّة‪ .‬وبالنسبة إى ذلك فا بد للباحث أن‬

‫يدرس الكتب أوامراجع الي تتعلق هذا اموضوع من قبل‪ .‬و رأى الباحث هذا اموضوع‬
‫من ذا البحث التكميلي م يبحث من قبل‪:‬‬
‫‪ .6‬كسري " التشبيه ي سورة اأعراف" شعبة اللغة العربية وادها كلية اأداب جامعة‬
‫سونان امبيل اإسامية ا كومية سورابايا‪-‬إندونسييا‪ ,‬سنة ‪ 2163‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬إمام حرمن " التشبيه ي سورة يوسف " شعبة اللغة العربية وادها كلية اأداب جامعة‬
‫سونان امبيل اإسامية ا كومية سورابايا‪-‬إندونسييا‪ ,‬سنة ‪ 2161‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬سي معروفة الصا ة" التشبيه وأنواعه ي سورة البقرة" شعبة اللغة العربية وادها كلية‬
‫اأداب جامعة سونان امبيل اإسامية ا كومية سورابايا‪-‬إندونسييا‪ ,‬سنة ‪2164‬‬
‫م‪.‬‬
‫بعد أن احظ الباحث عن تلك اأحاث الثاثة‪ ،‬عرف الباحث أن تلك‬
‫اأحاث الثاثة الي تلف عن حثه الذي قام به الباحث و و البحث عن "التشبيه ي‬
‫سورة النّور"‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪13‬‬

‫ح‪ .‬منهجية البحث‬
‫ث فيها سبعة مباحث‪ ،‬و ي مدخل البحث ونوعه و‬
‫وي منهجية البحث تُبح ُ‬
‫بيانات البحث ومصادر ا وأداوات مع البيانات وطريقة مع البيانات وطريقة ليل البيانات‬
‫و تصديق البيانات و إجراءاة البحث‪ .‬وسيأي بياها بالتفصيل كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث ونوعه‬
‫من امدخل الذي استخدمه الباحث و امنهج الكيفي يع اإجراء الذي ينتج‬
‫البيانات الوصفية امتصورة أو امقولة عن أوصاف اأفراد وا وادث وأسباب من اجتع‬
‫امعن‪ 21.‬و ّأما من حيث نوعه فهذا البحث من نوع الباغي‪.‬‬

‫ب‪.‬بيانات البحث ومصادر ا‬

‫إن بيانات ذا البحث ي كتب الباغة‪ ،‬وأما مصدر ذ البيانات فهي سورة‬
‫النّور على وجه التحديد‪.‬‬
‫ج‪ .‬أداوات جمع البيانات‬
‫أما ي مع البيانات فاستخدم الباحث اأدوات البشرية أي الباحث نفسه ما‬
‫يع أن الباحث يشكل أداة جمع بيانات البحث‪.‬‬

‫‪Lexy Moleong, Metode Penelitian Kualitatif (Bandung: PT.Remaja Rosda Karya. 0211) ha.: 6‬‬

‫‪28‬‬

‫‪13‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪14‬‬

‫د‪ .‬طريقة جمع البيانات‬
‫إن ذا البحث التكميلي دراسة مكتبية (‪ )Library Research‬و‬
‫التفكر العلمي الذي يقوم على نتائج الدراسة الي تغرق من الكتب امشهورة ومأ‬
‫التفكر أو الرواية من وجو امفكرين ‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫وطريقة مع البيانات الذي استخدامها الباحث ي الطريقة الوثاقيّة‬
‫(‪ )Dokumentasi‬ي طريقة جمع البيانات وامعلومات على طريقة عملية جميع‬
‫معن من الكتاب وغر‬
‫البيانات وامعلومات على طريقة الننر و الثائق اموجود ي مكان ّ‬

‫ذلك‪ 31.‬لدا أن قرأ الباحث سورة النور ي القرآن الكرم عدة مرات ليستخرج منها‬
‫البيانات الي يريد ا‪ .‬م قسم الباحث تلك البيانات و يصنفها حسب التشبيه امراد‬
‫ليلها لتكون ناك بيانات عن كل من التشبيه اأدبية ي تلك السورة‪.‬‬

‫ه‪ .‬طريقة تحليل البيانات‬
‫أما ي ليل البيانات الي م معها فاتبع الباحث الطريقة التالية‪:‬‬
‫‪ .6‬ديد البيانات‪ :‬و نا اختار الباحث البيانات عن العواطف اأدبية ي سورة النور‬
‫( الي مّ معها) ما يرا ا مهمة و أساسية و أقوى صلة بأسئلة البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬تصنيف البيانات‪ :‬نا تصنيف الباحث البيانات عن التشبيه ي سورة النور (الي م‬
‫ديد ا) حسب النقاط ي أسئلة البحث‪.‬‬

‫‪Lexy Moleong, Metode Penelitian Kualitatif (Bandung: PT.Remaja Rosda Karya. 0211) hal. 6‬‬
‫‪Sugiono, Metode Penelitian Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D (Bandung: alfabeta.2009) hal. 10‬‬

‫‪29‬‬

‫‪30‬‬

‫‪14‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ .3‬عرض البيانات و ليلها ومناقشتها‪ :‬نا عرض الباحث البيانات عن العناصر الي‬
‫تكون ي التشبيه ( م معها)‪ ،‬ما يرا ا مهمة وأساسية وأقوى صلة بأسئلة‬
‫البحث‪.‬‬
‫و‪ .‬تصديق البيانات‬
‫إن البيانات الي م معها و ليلها تاج إى التصديق‪ ،‬و اتبع الباحث ي‬
‫تصديق بيانات ذا البحث الطرائق التالية‪:‬‬
‫‪ .6‬مراجعة مصادر البيانات و ي‪ :‬كتب الباغة والقرآن الكرم‪.‬‬
‫‪ .2‬الربط بن البيانات الي م معها مصادر ا‪ ،‬أي ربط البيانات عن العناصر بالقصة‬
‫(الي م ميعها و ليلها) مناقشة البيانات مع الزماء وامشرف‪ ،‬أي مناقشة‬
‫البيانات عن سورة النّور‪.‬‬
‫ز‪ .‬إجراءاة البحث‬
‫اتبع الباحث ي إجراء حثه ذ امراحل الثاثة التالية‪:‬‬
‫‪ .6‬مرحلة التخطيط‪ :‬قام الباحث ي ذ امرحلة بتحديد موضوع حثه ومركزاته‪ ،‬ويقوم‬
‫بتصميمه‪ ،‬و ديد أدواته‪ ،‬ووضع دراسات السابقة الي ها عاقة به‪ ،‬وتناول‬
‫الننريات الي ها عاقة ها‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة التنفيد‪ :‬قام الباحث ي ذ امرحلة مع البيانات و ليلها ومناقشتها‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اإهاء‪ :‬ي ذ امرحلة يكمل الباحثه حثها ويقوم بتغليفه و ليد ‪ .‬م يقدم‬
‫للمناقشة للدفاع عنه‪ ،‬م يقوم بتعديله وتصحيحه على أساس ماحنات‬
‫امناقشن‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

16

16

digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id

‫‪16‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإطار النظري‬
‫ث فيه مسة مباحث‪ ،‬و ي تعريف التشبيه‪ ،‬وأركان‬
‫وي ذا الفصل تُبح ُ‬
‫التشبيه وأنواعه‪ ،‬و فوائد وأغراضه‪ .‬وسيأي بياها بالتفصيل كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المبحث اأول ‪ :‬التشبيه‬
‫أن لفظ تشبيه على وزن "تفعيل" من اماضى شبه ‪ -‬يشبه ‪ -‬تشبيها‬
‫على وزن فعل – يفعل – تفعيا‪ .‬يقال‬
‫شابه وأشبه ‪ :‬ماثله اى كان مثله‪.‬‬

‫امنجد‪ ،‬شبه ايا وشبه به ‪ :‬مثله به‬

‫‪4‬‬

‫والتشبيه لغة‪ :‬و الشبه والشبه والشبيه‪ .‬امثل واجمع أشبا ‪ ،‬وأشبه‬
‫على‪ ،‬وتشابه الشيئان‬
‫الشيء الشيء‪ .‬ماثله‪ ،‬واشبهت فانا وشابته واشبته ّ‬
‫واشتبها‪ :‬أشبه كل واحد منهما صاحبه وشبه إيا وشبه به‪ ،‬ومثله والتشبيه‪:‬‬
‫التمثيل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫والتشبيه اصطاحا و الدالة على أن شيئا أو أشياء شاركت غر ا ي صفة أو أكثر‬
‫بواسطة أداة من أدوات التشبيه ‪.1‬‬

‫‪ .4‬لؤيس معلوف‪ .‬امنجد اللغة وإعأعاو (بروت‪ :‬دار امشرف)‪ .‬ص ‪391 :‬‬
‫‪ .3‬أمد مطلوب‪ .‬فنون باغية‪ .‬ج ‪( 31‬البحوث العلومية)‪ .‬ص ‪31 :‬‬
‫‪ .1‬أمد اهامي‪ .‬جوا رالباغة ي امعاي والبيان والبديع‪( .‬بروت لبنان دار الكتب العلمية)‪ .‬ص ‪211 :‬‬
‫‪16‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪17‬‬

‫وقال آخر التشبيه و أن ثبت للمشبه حكما من أحكام امشبه به‬
‫والغرض منه تأنيس النفس باخراجها من خفر الرجلى أو ادنائة البعيد من القريب‬
‫ليفيد بيانا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫والتشبيه و فن تصوري يقصد به البيان وتقريب الشئ إى اافهام‪ .‬و و‬
‫عبارة عن بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غر ا‬
‫الكاف أو غر ا ملفوظة أوملحوظة‪.‬‬

‫صفة أو أكثر بأداة ي‬

‫‪1‬‬

‫و ذ التعريفات كلها تؤدي إى مفهوم واحد و أن التشبيه و الدا‬
‫على أن شيئا أو أشياء شاركت غر ا ي صفة أو أكثر بواسطة أداة من أدوات‬
‫التشبيه‪.‬‬
‫ب‪.‬المبحث الثاني ‪ :‬أركان التشبيه‬
‫وبناء على التعريفات السابقة فللتشبيه أربعة أركان ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .6‬امشبَهُ‪ ،‬و اأمر الذى يراد إ اقة بغر‬
‫‪ .2‬امشبَهُ به‪ ،‬و اأمر الذى يلحق به امشبه‬
‫‪ .3‬وجه ِ‬
‫الشبه‪ ،‬و الوصف امشرك بن الطرفن‪ ,‬ويكون ي امشبه به‪ ,‬أقوى‬
‫ُ‬
‫منه ي امشبه وقج يذكر وجه الشبه الكام وقد ذف كما سيأتى‬
‫توضيحه‪.‬‬

‫‪.9‬السيوطى‪ .‬ااتفان علوم القران‪ .‬ج ‪( 3‬مؤسة الكتب الثقافية)‪ ،‬ص‪.664 :‬‬
‫‪ .1‬مد غفران رين العام‪ .‬الباغة علم البيان (دار السام)‪.13 ،‬‬
‫‪.9‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة‪ .‬بروت‪ -‬لبنان‪ :‬دار الكتب العامية‪ .‬جهول سنة ‪ 6399‬ه‪ 691 .‬م‪ .‬ص‪:‬‬
‫‪249-241‬‬
‫‪17‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ .4‬أداة التشبيه‪ ،‬ى اللفظ الذي يدل على التشبيه‪ ،‬ويربط امشبه به‪ ،‬وقد تذكر‬
‫اأداة‬

‫التشبيه‪ ،‬وقد ذف‪.‬‬

‫ج‪ .‬المبحث الثالث ‪ :‬أنواع التشبيه‬
‫انقسم التشبيه إى تسعة أنواع‪ ،‬فهو كما يلى‪:‬‬
‫‪ .6‬التشبيه امرسل‬
‫والتشبيه امرسل و ما ذكرت فيه اأداة‪ 61.‬وي كتاب علوم الباغة‬
‫أن التشبيه امرسل و ما ذكرت فيه اأداة التشبيه ‪ .66‬كما ي كتاب بغية‬
‫اإيضاح أن التشبيه امرسل و ما ذكرت فيه اأداة أو ما ليس حذفت‬
‫أداته‪ .62‬فالباحث يفهم من ذ التعريفات أن التشبيه امرسل و ما ذكرت‬
‫فيه أداة التشبيه‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬خالد كاأسد و امعلم كالشمعة وامعلمة كاأم‪ .‬فالتشبيه ي‬
‫ذ اأمثلة كلها مرسل لذكر اأداة فيه‪ .‬فامشبهات ي ذ اأمثلة ي‬
‫خالد و امعلم وامعلمة وامشبهات ها ي اأسد و الشمعة واأم واأدات‬
‫فيها ي حرف الكاف ي كل اأمثلة‪.‬‬

‫‪ .61‬على اجارمى ومصطفى امن‪ .‬الباغة الواضحة‪ .‬سورابايا‪ :‬توكو كتاب اهدداية‪ .6916 .‬ص‪.23:‬‬
‫‪66‬أمد مصطفى امراغي‪ .‬علوم الباغة (بروت – لبنان ‪ :‬دار الكتاب العلمية‪ .‬جهول السنة) ص ‪233 :‬‬
‫‪62‬الصعيدي‪ .‬عبد امتعال‪ .‬بغية اإيضاح لتلخيص امفتاح‪ .‬اجزء الثالث ي علم البيان‪ .‬الطبقة الرلبعة (مكتبة‬
‫اآداب ومطبعتها باجماسيزة‪ .‬جهول السنة) ص ‪91 :‬‬
‫‪18‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ .2‬التشبيه البليغ‬
‫والتشبيه البليغ و ما حذفت فيه أداة التشبيه و وجه الشبه‪ .63‬وأما‬
‫ي كتاب جديد الثاثة الفنون ي شرح اجو ر امكنون أن التشبيه البليغ ما‬
‫حذفت منه أداة التشبيه و وجه الشبه‪ .64‬فالباحث يفهم من ذين‬
‫التعريفن أن التشبيه البليغ و ما حدفت منه أداة التشبيه و وجه الشبه‪.‬‬
‫مثل‪: 63‬‬
‫إذا نلت منك الود فامال ن‬

‫۞‬

‫كل الذي فوق الراب تراب‬

‫فامشبه ي ذا امثال و كل الذي فوق الراب وامشبه به و تراب‪.‬‬
‫فهذا امثال من تشبيه من التشبيهات الي تضمنها ذا امثال تشبيه بليغ‪،‬‬
‫أن أداة التشبيه و وجه الشبه قد حذفا منه‪.‬‬
‫‪ .3‬التشبيه امؤكد‪.‬‬
‫والتشبيه امؤكد و ما حذفت أداته‪ .61‬كما ي كتاب بغية اإيضاح‬
‫أن التشبيه امؤكد و ما حذفت أداته‪ .69‬وي كتاب علم البيان أن التشبيه‬

‫‪63‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة ي علم امعاي والبيان والبديع‪ .‬ص‪239 :‬‬
‫‪ 64‬نورم‪ ،‬عال‪ .‬جديد الثاثة الفنون ي شرح اجو ر امكنون‪ .‬مدينة ابن جرير‪ .‬سنة ‪ .2111‬ص ‪12 :‬‬
‫‪ 63‬نفس امرجع‪ .‬ص ‪14 :‬‬
‫‪61‬أمد اهامي‪ .‬جوا ر الباغة ي علم امعاي والبيان والبديع ‪ .‬ص‪239 :‬‬
‫‪69‬الصعيدي‪ .‬عبد امتعال‪ .‬بغية اإيضاح لتلخيص امفتاح‪ .‬اجزء الثالث ي علم البيان‪ .‬ص ‪91 :‬‬
‫‪19‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪20‬‬

‫امؤكد و ما حذفت منه أداة التشبيه‪ .61‬فالباحث يفهم من ذ التعريفات‬
‫أن التشبيه امؤكد و ما حذفت منه أداة التشبيه‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬خالد أسد و امعلم معة وامعلمة أم‪ .‬فالتشبيه ي ذ اأمثلة‬
‫كلها مؤكد ذف اأداة منه‪ .‬فامشبهات ي ذ اأمثلة ي خالد و امعلم‬
‫وامعلمة وامشبهات ها ي اأسد و الشمعة واأم‪.‬‬
‫‪ .4‬التشبيه اجمل‬
‫والتشبيه اجمل و ما حدف منه وجه الشبه‪ ،‬كما ي كتاب علم‬
‫البيان أن التشبيه اجمل و ما حدف منه وجه الشبه‪ .69‬وي كتاب جديد‬
‫الثاثة الفنون ي شرح اجو ر امكنون أن التشبيه اجمل و ما حدف منه‬
‫وجه الشبه‪ .21‬فالباحث يفهم من ذ التعريفات أن التشبيه اجمل و ما‬
‫حدف منه وجه الشبه‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫كأن إماض السيوف بوارق ۞ وعجاج خيلهم سحاب منلم‬

‫ففي البيت تشبيهان ‪ :‬تشبيه إماض السيوف بالّق ي النهور وسرعة‬
‫ا فاء‪ ،‬و تشبيه عجاج ا يل بالسحاب امنلم ي سواد وانعقاد ي اجو‪.‬‬
‫ووجه الشبه ي كليهما ذوف‪ ،‬وهذا فهو تشبيه جمل‪.‬‬
‫‪ .3‬التشبيه امفصل‬
‫‪61‬عتيق‪ .‬عبد العزيز‪ .‬علم البيان ي الباغة العرربية (بروت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ .‬سنة ‪6413‬ه – ‪6913‬م) ص‬
‫‪11 :‬‬
‫‪69‬نفس امرجع‪ .‬ص ‪91 :‬‬
‫‪21‬نورم‪ ،‬عال‪ .‬جديد الثاثة الفنون ي شرح اجو ر امكنون (مدينة ابن جرير‪ .‬سنة ‪2111‬م) ص ‪12 :‬‬
‫‪20‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪21‬‬

‫التشبيه امفصل و ما ذكر فيه وجه الشبه‪ .26‬كما ي كتاب علم اليان‬
‫أن التشبيه امفصل ما ذكر فيه وجه الشبه‪ .22‬وي كتاب جديد الثاثة الفنون‬
‫ي شرح اجو ر امكنون أن التشبيه امفصل و ما ذكر فيه وجه الشبه ‪.23‬‬
‫فالباحث يفهم من ذ التعريفات أن التشبيه امفصل و ما ذكر فيه وجه‬
‫الشبه‪ .‬مثل قول ابن الرومي‪:24‬‬
‫يا شبيه البدر ي ا س‬

‫۞‬

‫ن وي بعد امنال‬

‫جد فقد تنفجر الصخ‬

‫۞‬

‫رة ي اماء امزال‬

‫فامشبه و ا بيب وامشبه به البدر ووجه الشبه و اشراك الطرفن ي‬
‫صفي ا سن وبعد امنال‪ ،‬وكلتهما مذكورة ي التشبيه‪.23‬‬
‫قول آخر ‪:‬‬
‫أنت كالبحر ي السماحة والشم�