Adakah harga barang naik sempena Ramadha

‫?‪Adakah harga barang naik sempena Ramadhan‬‬

‫اللفي‪ :‬علي مسئوليتي السعار لن ترتفع في رمضان‬
‫أجري المواجهة‪ :‬أبو العباس محمد‬
‫كان من الضروري أن يصدر قرار بإنشاء جهاز لحماية المستهلك يدافع‬
‫عنه من غدر التجار وجشع المحتكرين‪ ,‬جهاز يحميه من السلع الفاسدة‪,‬‬
‫ويحافظ علي سلمته وأمانه‪ .‬ولكن ومع تطبيق التجرية ومضي‪ 4‬سنوات‬
‫‪,‬عليها‪ ,‬اصطدم هذا الحلم الناعم بواقع السوق الخشن‬
‫ورويدا رويدا بدأ يتسرسب بنعومته ورقة قوانينه من بين يدي‬
‫المستهلكين الذين كانوا ينتظرون أن يكون هذا الجهاز هو خط الدفاع‬
‫الول عنهم‪.‬‬
‫ومقدمة للموضوع حملنا تلك الحاسيس والمشاعر‪ ,‬وكل ما كان ينتظره‬
‫المستهلك من الجهاز وطرحناها علي المسئول الول عنه ـ سعيد‬
‫اللفي ـ باعتباره رئيس هذا الجهاز وطرحنا أمامه بكل هذه السئلة‪..‬‬
‫فكانت تلك إجاباته!‬
‫بداية سألنا رئيس الجهاز عن حقيقة ما نشر حول ارتفاع السعار قبل‬
‫شهر رمضان؟‬
‫قال سعيد اللفي‪ :‬لن يشهد رمضان أية ارتفاعات في السعار والتقرير‬
‫المنشور صادر عن جمعيات حماية المستهلك التي تقارن ارتفاع‬
‫السعار في شهر يونيو ويوليو مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي‪.‬‬
‫ونحن ننشر السعار المقارنة للسلع الغذائية الساسية مرة كل‪ 3‬أشهر‬

‫علي موقع الجهاز اللكتروني‪ ,‬وليس كل عام‪ ,‬كما جاء بالتقرير المنشور‬
‫أمس الول‪.‬‬
‫وهل هذا يعني أن رمضان لن يشهد ارتفاعا في السعار؟‬

‫قال‪ :‬علي مسئوليتي‪ ..‬لن ترتفع السعار في رمضان لسبب بسيط هو‬
‫أن السلع والمنتجات التي ستطرح في رمضان تم شراؤها منذ فترة‬
‫طويلة سابقة‪ ,‬وربما نتوقع العكس أن تنخفض أسعار بعض السلع في‬
‫رمضان أو تظل أسعارها ثابتة علي القل‪.‬‬
‫ونأمل من المستهلك أن يدعم هذا التجاه بشراء ما يحتاجه فقط دون‬
‫أن يلجأ إلي تخزين كميات كبيرة من احتياجاته لن جميع السلع متوافرة‬
‫بالسواق‪ ,‬ولن تشهد السوق أية ندرة في سلعة من السلع‪.‬‬
‫ونحن علي مقربة من شهر رمضان الكريم كشفت نتيجة استطلع أجراه‬
‫مركز التعبئة والحصاء ــ يعني جهة حكومية ــ عن المواطن يشكو من‬
‫فوضي السوق‪ ,‬ويستغيث بالحكومة لحمايته من نار ولهيب السعار‪...‬‬
‫بصفتكم رئيسا ومسئول عن جهاز حماية هذا المواطن أو المستهلك ما‬
‫هو تعليقك؟‬
‫إذا تأملت طفولتك وعمرك كله وحتي هذه اللحظة وأي مواطن فينا إذا‬
‫فعل‪ ,‬فسيجد أن هذه شكوي قديمة موروثة ودائمة تصاحبنا ول تفارقنا‬
‫منذ قديم الزل‪ ,‬وكلنا يتذكر الهتاف الشهير سيد بيه يا سيد بيه كيلو‬
‫اللحمة بقي بجنيه طبعا دلوقت‪ ,‬وفي ظل أن كيلو اللحمة بقي بــ‪ 40‬و‪50‬‬

‫جنيها أنا مش عارف المواطن ح يقول إيه‪ ,‬لكن علي اية حال الحكومة‬
‫موجودة‪ ,‬وتتدخل دائما بشكل غير مباشر للسيطرة علي السعار‪ ,‬وإن‬
‫كان التدخل الحكومي ليس هو الحل‪ ,‬فالقضية هي قضية أجور وزيادة‬
‫دخل‪ ,‬فربما يغيب عن البعض أن‪ 60%‬من منتجاتنا الغذائية مستوردة أي‬
‫تخضع للسعر العالمي وسوق عالمية ل شأن لها بظروفنا ول أجورنا‪.‬‬
‫أفهم من ذلك أنك ل تري أن نتيجة الستطلع تحمل في طياتها إشارة‬
‫إلي أن المواطن ل يشعر بأن هناك جهازا لحماية المستهلك ول بوجوده‬
‫ول بجدواه؟‬
‫قول واحدا ل يوجد جهاز حماية مستهلك‪ ,‬ول أي جهاز حكومي يستطيع‬
‫أن يتدخل في موضوع السعار‪ ,‬فل القانون يعطيني هذا الحق‪ ,‬ول توجد‬
‫أي إشارة من قريب أو من بعيد في قانون الجهاز تتناول موضوع‬
‫السعار أو التدخل فيها‪.‬‬
‫إذن فأنت تقصد أنه لبد من تعديل اللئحة المنظمة لعمل وسلطات‬
‫جهاز حماية المستهلك حتي تكون لديه الصلحية‪ ,‬ويتدخل في هذا‬
‫الشأن؟‬
‫إطلقا‪ ..‬في موضوع السعار ل يمكن أن نفعل شيئا‪ ,‬ولعلك تتذكر أيام‬
‫التسعيرة الجبرية‪ ,‬وكيف كانت تختفي السلعة الجيدة ول تعثر عليها في‬
‫ظل هذه التسعيرة‪ ,‬وكلنا عاش وشاف طوابير الجمعيات بحثا عن الفراخ‬
‫والسلع التموينية الخري ‪,‬ل يمكن أن أفرض سعرا علي منتج أو سلعة‪,‬‬


‫ول أي جهاز في الدولة يستطيع‪ ,‬مادام ل أجد يدفع فرق سعر هذا‬
‫المنتج‪ ,‬ففكرة أن يكون هناك فرض سعر ‪,‬ل يصح ول ينبغي أن يكون‬
‫علي آخر بائع تصل إليه السلعة‪ ,‬وإنما ذلك لبد أن يكون شامل ومطبقا‬
‫علي المنظومة السعرية والستهلكية بما في ذلك السلع المستوردة‪,‬‬
‫وهذا هو المستحيل بعينه‪ ,‬فهذه مسألة ل يمكن أن يكون لك دخل فيها‬
‫تحت أي ظروف وتحت أي مسمي‪.‬‬
‫جدل إذا وافق المواطن وسلم بأن هذه مسألة تخضع لمنظومة سعرية‬
‫واستهلكية عالمية‪ ,‬ول أحد له يد فيها‪ ..‬فهل هذا مبرر أن تكون السوق‬
‫المصرية علي كل هذا النفلت والفوضي‪ ,‬وأن الجميع يشعر بأننا نعيش‬
‫عصر أسعار مزاج التجار وجشعهم؟‬
‫الذي يحدد سعر أي منتج هو المنافسة علي هذا المنتج‪ ,‬والمهندس رشيد‬
‫وزير التجارة يؤكد دائما ضرورة إتباع سياسة التوسع في المناطق‬
‫التجارية والسواق الكبيرة‪ ,‬فهي الطريق المثل للوصول إلي أسعار‬
‫عادلة‪ ,‬فهذه السواق‪ ,‬والتي شهدت انتشارا كبيرا في الفترة الخيرة‬
‫وتوجد علي ضفاف المدن الكبري والجديدة‪ ,‬بدأ يقبل عليها المستهلك‬
‫وبدأ يشعر بأنها تقديم له خدمة جيدة من حيث جودة السلعة وسعرها‪,‬‬
‫وهذا لم يتحقق إل بعد أن ظهرت تلك المنافسة بين هذه السواق‪,‬‬
‫فالمعروف عالميا أن المنافسة هي أساس الحماية‪.‬‬
‫ولو سلمنا وقلنا‪ ,‬إن سياسة انتشار التوسع في هذه المراكز التجارية‬
‫هي المل‪ ,‬فماذا عن حالت الحتكار التي تشهدها السوق بكثافة وفساد‬

‫الغذية الذي زاد وغطي‪ ...‬أين جهاز حماية المستهلك من ذلك كله؟‬
‫طبعا ل أريد أن أكرر أن هناك جهاز المتع الحتكار‪ ,‬ونحن جهاز لحماية‬
‫المستهلك لشأن لنا بموضوع السعار ول دخل لنا فيه‪ ,‬ولكن ليس معني‬
‫ذلك أن ننكر وجود مثل هذه الظواهر من جشع التجار‪ ,‬وحالت احتكار‪..‬‬
‫الخ من المظاهر السلبية التي يشكو منها المواطن‪ ,‬لذلك نحن في‬
‫حماية المستهلك نسعي وندعم بكل قوة جمعيات حماية المستهلك‬
‫وتفعيل دورها نحو مزيد من المشاركة في ضبط السوق والدفاع عن‬
‫مصالح المستهلك‪ ,‬ولعل الجميع لحظ نجاح هذه الجمعيات في حملة‬
‫مقاطعة اللحوم‪ ,‬وكيف نجحت هذه الحملة في الحد من هذا الرتفاع‬
‫المجنون في السعار‪ ,‬لقد كان دورنا واضحا في دعم هذه الحملة‪ ,‬بل‬
‫سندعم أي حملت أخري من هذا النوع‪ ,‬لننا في النهاية كلنا في مركب‬
‫واحد مجتمع مدني وحكومة‪ ,‬وعلي جميع الطراف أن تدرك ذلك وهذا ما‬
‫نؤكده دوما‪ ,‬والمستهلك المصري عموما هو من أنصح المستهلكين علي‬
‫مستوي العالم‪ ,‬فهو بمجرد أن يشعر أن هذا التاجر أو البائع يستغله‬
‫ليتواني في أن ينصرف عنه ويدعو لمقاطعته‪ ,‬لذا نحن ننصح التجار‬

‫دائما بالحفاظ علي زبائنهم بتثبيت السعار وتجويد السلع‪ ,‬إذا كانوا‬
‫يسعون للربح فعل‪ ,‬فهذه هي أفضل وسيلة لنجاح البيزنيس‪.‬‬
‫معني ذلك أن العيب في المواطن الذي ل يشعر بما يفعله لجله جهاز‬
‫حماية المستهلك؟‬

‫طبعا ل نستطيع أن نظلم المواطن في أنه ل يعرف الكثير عن جهاز‬
‫حماية المستهلك أو أنه ل يشعر بوجوده‪ ,‬فهناك تقصير إعلمي في‬
‫الترويج للجهاز والتعريف به بين الناس وبالمقارنة بالجهزة المثيلة له‬
‫في دول أخري في أوروبا وأمريكا اللتنية وغيرها‪ ,‬تجد أنه مازال في‬
‫عمر التكوين والنشأة‪ ,‬فمازال عمر جهاز حماية المستهلك في مصر لم‬
‫يتعد أربع سنوات‪ ,‬نعم نحن تأخرنا كثيرا في إنشائه‪ ,‬ولكن الحمد لله ما‬
‫تحقق من صيت وإنجازات‪ ,‬اعتقد أنه محسوس ويثير النتباه‪.‬‬
‫يعني تعتقد أن مشكلة عزلة الجهاز عن الناس وعدم إحساسهم به‬
‫تتعلق فقط بالتقصير العلمي؟‪.‬‬
‫ــ مقاطعا طبعا توجد لدينا مشكلت أخري‪ ,‬فنحن لدينا مشكلتان في‬
‫غاية الهمية‪ ,‬المشكلة الولي هي عادة الشراء بدون فاتورة‪ ,‬وهي عادة‬
‫وثقافة استهلكية منتشرة بين الناس في مصر‪ ,‬فنحن نري أن في ذلك‬
‫عوارا تشريعيا وعوارا من المستهلك لبد من تعديله وتصحيح مساره‪,‬‬
‫فالذي يجب أن يعرفه الجميع أن جهاز المستهلك ل ولن يستطيع حماية‬
‫أي مستهلك قام بشراء سلعة دون فاتورة‪ ,‬فالفاتورة هي أساس‬
‫الحماية‪ ,‬لذا فمن الشياء التي نسعي إليها‪ ,‬ونطالب كجهاز هو إجراء‬
‫تعديل في قانون حماية المستهلك بأن تكون الفاتورة إجبارية‪,‬‬
‫فالقانون الحالي جعلها اختيارية‪ ,‬فالفاتورة بالنسبة لنا هي العقد‬
‫الشرعي بين البائع والمشتري‪ ,‬وثيقة التأمين الضامنة لحقوق‬
‫الطرفين‪ ,‬وبمقتضي هذا العقد نستطيع التدخل والدفاع عن المستهلك‪,‬‬

‫وأما المشكلة الثانية‪ ,‬والتي يولول بسببها المواطنون هي تلك العلنات‬
‫المضللة في الصحف والفضائيات لتسويق ولبيع السلع في مصر‪ ,‬والتي‬
‫باتت تشهد انتشارا كبيرا وخطيرا في الفترة الخيرة‪ ,‬فإذا تابعت‬
‫ودققت في فوضي هذه العلنات ستجد إعلنات مضللة بالجملة عن‬
‫عقارات وسيارات ومراكز صيانة وأجهزة طبية وأدوية تخسيس‪ ,‬وأجهزة‬
‫كهربائية‪ ,‬كلها إعلنات كاذبة وخادعة جعلت ودفعت اللف من‬
‫المواطنين يقومون بشراء سلع غير صالحة‪ ,‬وعندما يكتشف المواطن‬
‫أنه ضحية ويبدأ في البحث عن حقوقه‪ ,‬يفاجأ بأنه ل يجد الشركة ول‬
‫البائع ول السلعة ول أصل ول فصل للحكاية‪ ,‬ومن ثم ل يملك سوي أن‬
‫يفوض أمره لله‪ ,‬لذا نحن ننصح المستهلك بأل يشتري أي منتج أو سلعة‬
‫عن طريق التليفون أو لمجرد مشاهدته إعلن لها علي الفضائيات‪.‬‬

‫ماذا أنتم فاعلون لمواجهة هذه المشكلة؟‬
‫في الحقيقة هذه هي المشكلة الثانية التي نسعي للقضاء عليها‬
‫والتعامل معها‪ ,‬وهذا هو التعديل الثاني الذي نطالب به في القانون‬
‫لمواجهة ظاهرة إنتشار هذه العلنات‪ ,‬وأحقية مخاطبة والتعامل مع‬
‫الصحف التي تقوم بنشرها وإجبارها علي منع هذه العلنات‪ ,‬وفي هذا‬
‫الشأن نحن نتداول مع المؤسسات الصحفية قومية وخاصة وحزبية‪,‬‬
‫خاصة أننا نعلم تمام العلم أن هذه العلنات ربما تكون مصدر تمويل‪,‬‬
‫ودخل لهذه الصحف‪ ,‬ولكن ماذا نفعل فقد زادت هذه الظاهرة وغطت‬

‫واستفحلت وارتفع عدد ضحاياها‪ ,‬أما بالنسبة للفضائيات‪ ,‬والتي تنطلق‬
‫وتبث من خارج مصر فنحن ل نملك سوي زيادة الحملت والتوعية‪.‬‬
‫يعني وبصريح العبارة يجب أل يشتري أي مواطن أي سلعة دون فاتورة‪,‬‬
‫ذهب للحلق يأخذ فاتورة‪ ,‬للجزار يأخد فاتورة‪ ,‬مهما كانت قيمة ونوعية‬
‫وأهمية هذه السلعة يجب أل يشتري المواطن سلعة بدون فاتورة؟‬
‫ــ نعم أي سلعة يتم شراؤها ومهما كانت قيمتها لبد أن يكون بها‬
‫فاتورة‪ ,‬حلق‪ ,‬جزار‪ ,‬سمكري‪ ,‬كهربائي‪ ,‬أي شيء‪ ,‬والفاتورة التي‬
‫نقصدها ل علقة لها بفاتورة الضرائب‪ ,‬فقط يأخذ المشتري فاتورة‬
‫مدون عليها بيانات السلعة وعنوان المحل الذي تم شراؤها منه ول‬
‫شيء غير ذلك‪.‬‬
‫أشعر بأن بداخلك مرارة فرغم كل ذلك وهذا الجهد المبذول‪ ,‬المواطن‬
‫يعطي ظهره لكم ول يريد أن يتعاون ويدعمكم بإيجابياته؟‬
‫ــ هذا اعتقاد خاطيء‪ ,‬بالعكس نحن نشعر بأن هناك حالة من التعاون‬
‫والحميمية والثقة تزداد بيننا وبين المواطن‪ ,‬والدليل أنه وحتي‪ 14‬يوليو‬
‫الماضي وصلنا‪ 220‬ألف شكوي واتصال علي الخط الساخن‪ ,‬عدد‬
‫الشكاوي الحقيقية بلغ‪ 28‬ألف شكوي‪ ,‬عدد ما تم الستجابة اليه وحله‪24‬‬
‫ألف شكوي أي بنسبة‪ ,88%‬وكانت أغلب هذه الشكاوي تتعلق بالسلع‬
‫المعمرة‪ ,‬و‪ 14%‬منها سيارات‪ ,‬و‪ 13%‬خدمات خاصة‪ ,‬المفاجيء والغريب‬
‫أن نسبة الشكاوي في السلع الغذائية التي يستخدمها المستهلك‪ 3‬مرات‬
‫في اليوم بلغت‪ 3%‬فقط‪.‬‬

‫وبماذا تفسر ذلك؟‬
‫لن المواطن يطلب رد فعل سريعا‪ ,‬يعني اذا اشتري علبة تونة فاسدة‬
‫وأبلغنا فهو يريد أن نأتي له بعلبة تونة بديلة لها وهذا طبعا ل يتحقق‬
‫بسهولة بل لبد من إجراء تحقيقات والتأكد من أن فساد السلعة‬
‫الغذائية بسبب التاجر أو بسبب المنتج‪ ..‬بعدها يمكن أن يتم تحديد وإعلن‬
‫نتيجة الشكوي‪ ,‬والمواطن هنا يري أن الموضوع تأخر فينصرف ويتصور‬
‫أن الحكاية انتهت وربنا يعوض عليه في علبة التونة‪.‬‬

‫عادة كم هو الوقت الذي يتم استغراقه في فحص شكاوي المستهلكين‬
‫وإبلغهم بالنتائج؟‬
‫ــ كل حالة علي حسب طبيعتها‪ ,‬فهناك حالت تستغرق‪ 24‬ساعة وحالة‬
‫تستغرق أسبوعا‪ ,‬لكن في كل الحالت ل تزيد مدة فحص الشكوي عن‬
‫أسبوعين علي أكثر تقدير‪.‬‬
‫بعد الكلم معكم وفهم الكثير من أمور كانت خافية فلماذا ل نسمع أبدا‬
‫عن أن جهاز حماية المستهلك أغلق المحل أو المصنع المخالف‪ ..‬اين‬
‫انيابكم التي يتعلق بشراستها المستهلكون؟‬
‫ــ لبد أن تعرف أنه في الشكاوي الخاصة بالسلع الغذائية‪ ,‬نحن لدينا‬
‫شركاء وأطراف أخري تعمل معنا‪ ,‬وزارة الصحة‪ ,‬وزارة الزراعة‪ ,‬ولذلك‬
‫لبد من أن يكون هناك قانون موحد يجمع هذه الطراف لسلمة الغذاء‬
‫ولبد أن يكون هناك جهاز منوط بهذا الشأن أخشي أن تكثر القوانين‬

‫وتتعدد الجهزة وتتحول هذه المسألة إلي موضة والسلم؟‬
‫المسألة اذا كنت تنظر لها من ناحية علقة جهاز حماية المستهلك‬
‫بالسعار‪ ,‬فأرجو أن تغير هذه النظرة‪ ,‬فل علقة علي الطلق بين جهاز‬
‫حماية المستهلك وبين السعار‪ ,‬نحن نرتبط بمراقبة جودة السلع‬
‫والمان وسلمة المواطن‪.‬‬
‫بما إنك حسمت أنه ل علقة بينكم وبين السعار فهذا يدفعني للتراجع‬
‫عن أن أسأل بشأن الشائعات المنتشرة عن ارتفاع السعار في رمضان‬
‫وما هي حقيقة هذه الشائعات؟‬
‫ــ مسألة بديهية التجار الذين اشتروا سلعهم لبيعها في رمضان‬
‫اشتروها منذ فترة وبأسعار نعرفها وسيتم طرحها في السواق بأسعار‬
‫نعرفها أيضا‪ ,‬لذا ل أتوقع ول أتصور أ يكون هناك ارتفاع لسعار السلع‬
‫الغذائية في ومضان‪.‬‬
‫ــ الكلم علي مسئولية رئيس جهاز حماية المستهلك‪ ..‬وعلي أي‬
‫مستهلك ان يطمئن بأن ل ارتفاع للسعار في رمضان؟‬
‫ــ نعم‪ ..‬لن ترتفع السعار في رمضان وعلي مسئوليتي هذا الكلم‪ ..‬وكل‬
‫عام وأنتم بخير‪.‬‬