iain ta st 1571161016 305 3 babii

‫الباب الثاني‬
‫البحث النظري‬
‫البحث التظري تى لى اأسس ال ظرية‪ ،‬مفهىم مهارة الكام‪ ،‬و أميات‬
‫مهارة الكام‪ ،‬و ا طىات لى تدريب الكام‪ ،‬و أهداف مهارة الكام‪ ،‬و لىامل تعىيم‬
‫مهارة الكام‪ ،‬و تىجيهات لامة لتعىيم مهارة الكام‪ ،‬و مفهىم الصىرة‪ ،‬و أنىاع وسيىة‬
‫الصىرة‪ ،‬و فىائد الصىرة‪ ،‬و أساليب تعىيم باستخدام الصىرة‪ ،‬و خصائص وسيىة‬
‫الصىرة‪.‬‬
‫أ‪ .‬اأسس النظرية‬
‫إن تعىيم مهارة الكام بىسيىة الصىرة يعتمد لى اأسس ال ظرية وهي‪:‬‬
‫‪ .2‬اأساس الفيىىسى ‪ :‬إن تطىير وسيىة التعىيم بالشعر و امىسيق يعتمد لى‬
‫فىسفة التعىيم الب يىي‪ .‬و تشت ُق كىمةُ (ب ية) من ِ‬
‫الثاثي (ب ) وتُع‬
‫الفعل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫التشييد والعمارةِ و ِ‬
‫الب اء أو الطريقةَ‪ ،‬وكذلك ُ‬
‫الكيفية ال‬
‫تدل لى مع‬
‫َ‬
‫يكىن لىيها الب اءُ‪ .‬بأها ذهبت إ أن اح التعىيم متىفر بىجىد وسائل‬

‫التعىيم و تكىين البيئة امسالدة لدي الطاب‪ .‬أن الىسائل عىهم قادرين‬
‫لى فهم اأحىال امتغرة و فهم امىاد الدراسية ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬لبد الىهاب جعفر‪ ،‬الب يىية بن العىم والفىسفة‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار امعارف‪2191 ،‬م)‪ ،‬ص ‪.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪22‬‬

‫‪ .1‬اأساس الدي‬

‫‪2‬‬

‫اأساس الدي هى أساس امصادر من الدي ‪ .‬إ اح هذا اأسس لدي‬
‫الغرض كي لمىية ال تائج من الربية قد يكىن الفىائد وامع ا قيقي‪.‬‬
‫بالغرض ستحقق بأن يكىن لمل الربىي قيمة العبادة‪ ،‬أن العبادة هي‬
‫قيق الذات امثا‬

‫تربية اإسامية‪ .‬اأساس الدي‬


‫أنزل ه قرأنا لربيا لعىكم تعقىىن"‪3‬وأما‬

‫القرآن الكرم "إنا‬

‫ا ديث "ما من مىلد إا يىلد لى‬

‫الفطرة"‪.4‬‬
‫‪ .3‬اأساس ال ظامي‪ :‬أساسيات التعىيم الدي من التشريعات ال مباشرة أو‬
‫غر مباشرة مكن استخدامها كمرشد‬
‫مؤسسات التعىيم الرمية وضعت‬

‫ت فيذ التعىيم الدي‬

‫امدارس أو‬

‫إندونيسيا‪ .‬أساس ال احية القانىنية‬

‫الرمية‪ ،‬وه اك ثاثة أنىاع‪ ،‬وهي لى ال حى التا ‪:‬‬


‫‪5‬‬

‫أ) امثا‬
‫اأساسي امثالية هي قالدة مكن من خاها فىسفة الدولة الف جاسيا‬
‫حيث سيا اأول هى اإمان باه سبحانه وتعا ‪ .‬هذا يع أن كل‬
‫‪Binti Maunah, LandasanPendidikan. (Yogyakarta.Teras.2009), hlm. 108-109‬‬

‫‪3‬القرآن الكرم‪ ،‬سىرة‪ :‬يىسف‪ .‬اآية‪.1 :‬‬
‫‪4‬صحيح البخاري‪.19 .2192 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪http://muhammadalisunan.blogspot.com/2012/05/landasan-religius-pendidikan.html‬‬
‫‪diakses tanggal 15 April 2014. 07.54 WIB.‬‬

‫‪23‬‬

‫الشعب اإندونيسي إ االتقاد لى اه سبحانه وتعا ‪ .‬و تقرير‬


‫(‪)MPR‬‬

‫لدد‪2199/MPR/II.‬‬

‫حىل‬

‫‪4P‬‬

‫(‪PRASETYA‬‬

‫‪ )PANCAKARSA‬ذكر أن اإمان باه سبحانه وتعا ‪ ،‬وألرب لن‬
‫التقاد إندونيسيا والتقى‬

‫ى اه لز وجل وفقا لىدين ومعتقدات كل‬

‫قالدة وفقا إنسانية لادلة ومتحضرة‪.‬‬
‫لتحقيق هذا‪ ،‬فمن الضروري أن التعىيم الدي ‪ ،‬أنه بدون التعىيم الدي‬
‫سيكىن من الصعب أن ندرك أن امبدأ اأول لىف جاسيا‪.‬‬
‫ب) هيكىية أو الدستىرية‬

‫وهذا هى أساس‬

‫‪UUD‬‬

‫‪ 2141‬باب‬

‫‪XI‬‬

‫فصل ‪ 11‬أية ‪ 2‬و ‪ 1‬ال‬

‫ت ص لى ‪:‬‬
‫‪ )2‬دولة قائمة لى ألىهية سبحانه وتعا ‪.‬‬
‫‪ )1‬تكفل الدولة استقال كل مقيم لكل الدين ومارسة الدين أو‬
‫امعتقد‪.‬‬
‫صىت الفقرة ألا يع أن إندونيسيا ب ماية دين الدولة وشعب‬
‫اإمان لىىفاء تعاليم الدين والعبادة وفقا لتعاليمهم الدي ية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ج) التشغيىية‬

‫تعريف أساس التشغيل هى اأساس ال ت ظم بشكل مباشر لى ت فيذ‬
‫التعىيم الدي‬

‫إندونيسيا لى ال حى امذكىر‬

‫امدارس‬

‫‪MPR‬‬

‫لدد‪ 2193\MPR\IV.‬حىل ‪ GBHN‬ال ت ص أساسا أن يتم تضمي ها‬
‫ام اهج الدراسية‬

‫ت فيذ التعىيم الدي مباشرة‬
‫امدارس اابتدائية إ ا امعات‬

‫امدارس‪ ،‬بدءا من‬

‫ا ارج‪.‬‬

‫‪ .4‬اأساس ال ظري‪ :‬و يعتمد لى أهداف التعىيم ال تىجد‬

‫بأن ام هج‪ ،‬لغةً يع الطريق الىاضح وورد‬

‫القرآن الكرم‬

‫ام هج الدراسي‬
‫قىله تعا (‬

‫لكل جعى ا م كم شرلة وم هاجاً ) امائدة اآية ‪ .49‬ويقابل ام هج‬
‫‪6‬‬

‫الىغة‬

‫اإ ىيزية كىمة (‪ )Curriculum‬وتع ميدان السباق ومكن تعريف ام هج بأنه‬
‫الطريق الذي يسىكه امعىم وامتعىم لىىصىل إ اأهداف ام شىدة‪ .‬ولكن‬
‫ضىء اا اهات الربىية ا ديثة يعرف مىع ا رات الربىية امقصىدة‬
‫مى الشامل لىطىبة ميع ال ىاحي‪.7‬‬
‫وامخططة من قبل ا امعة إحداث ال ّ‬

‫‪6‬‬


‫‪Depag RI, Al-Quran dan Terjemahnya dengan Transliterasi Arab-Latin, (Bandung:‬‬
‫‪Gema Risalah Press, 2007)AL MAIDAH 48‬‬

‫‪7‬مصطف السعد ‪ ،‬امدخل الىغىي‬

‫نقد الشعر قراءة ب يىية‪( ،‬القاهرة‪ :‬م شأة امعارف‪ 1222 ،‬م)‪ ،‬ص‪.22 .‬‬

‫‪25‬‬

‫ب‪ .‬مهارة الكام‬
‫‪ .1‬تعريف مهارة الكام‬
‫الكام‬

‫أصل الىغة لبارة لن اأصىات امفيدة هى امع القائم‬
‫نفس كام‪ ،‬و اصطاح ال حاة‬

‫بال فس الذي يعر ل ه بألفاظ‪ ،‬يقال‬

‫ا مىة امركبة امفيدة‪ 8.‬أما التعريف ااصطاحي لىكام فهى ذلك الكام‬
‫نفسه من هاجسه‪ ،‬أو خاطر ‪ ،‬وما‬


‫ام طىق الذي يعربه امتكىم لما‬

‫ىل اطر من مشالر وإحساسات‪ ،‬وما يزخر به لىقه من رأي أو فكر‪،‬‬
‫وما يريد أن يزود به غر من معىىمات‪ ،‬أو ى ذلك‪،‬‬
‫مع صحة‬

‫التعبر وسامة‬

‫طاقة وانسياب‪،‬‬

‫اأداء‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫إن مهارة الكام هي استخدام الىغة امتعقدة‪ .‬و‬
‫ترتبط هذ امهارة بتعبر اأفكار وامشالر‬

‫هذ ا الة‬


‫كىمات و مل صحيحة و‬

‫سىيمة‪ .‬و هكذا‪ ،‬فإن امهارات ذات الصىة بأمر اأفكار أو التفكر حىل‬
‫مايقال‪ .‬و مع ذلك‪ ،‬هي ذات الصىة بالقدرة لى قىل ما م تفكر و شعر‬
‫لى وجه سىيم صحيح‪ .‬و هكذا‪ ،‬فإن امهارات مرتبطة بقدرات نظم‬
‫امفردات‪ ،‬و ال حىية و الدالية‪ ،‬و ا كيم السىيم لىصىت‪ .‬و كل تىك‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬

‫مع الىغة العربية‪ ,‬امعجم الىسيط‪( ,‬تركيا‪ :‬مكتبة اإسامية‪ ,)2191 ,‬ص‪.917 .‬‬

‫مد صاح الدين‪ ،‬تدريس الىغىية العربية بامرحىة اإبتدائية‪( ,‬الكىيت‪ :‬دار القىم‪,)2192 ,‬‬

‫ص‪.133 .‬‬

‫‪26‬‬

‫القدرات تتطىب إ زاد من الكىمات و ا مل ال تت اسب مع الىضح‬
‫امطىىب الذي تاج إ اممارسة و الربيات لى الكثر من الكام لن‬
‫طريق الفم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫إن القدرة لرتيب الكىمات بشكل صحيح و واضح هى تأثر‬
‫لظيم‬

‫حياة اإنسان‪ .‬إما لىتعبر لن أفكار أو لتىبية احتياجاته‪ 11.‬كان‬

‫الكام هى نشاط الىغة الشفهي امتعىق بصىت الىغة‪ .‬و ل د الكام كان‬
‫اإنسان يىق امعىىمات لن طريق اأصىات الىغىية‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫إحد امهارات الىغىية ال يراد حصىها‬

‫إن مهارة الكام‬

‫تدريس الىغة العربية خاصة‬

‫إندونسيا الذ كان أكثر سكاها مسىمىن‪.‬‬
‫و الكام من أهم وسائل أجل ب اء التعارف و ااتصال اإ اي‬
‫يث تستخدم الىغة لىسيىة من ذلك ااتصال‪ .‬ري أنشطة الكام‬
‫الفصل ما له من ال ااتصال لى ا انبن‪ :‬جانب امتكىم و امستمع‬
‫حيث ري الكام بالتبادل‪ .‬فىذا‪ ،‬في بغ تدريب الكام أن ري لى‬

‫‪10‬‬

‫‪H. Ahmad Izzan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, (Bandung: Humaniora,‬‬
‫‪2009), hlm. 46-57.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Abdul Hamid, Urilbaharudin, dan Bisri Mustofa, Pembelajaran Bahasa Arab:‬‬
‫‪Pendekatan Metode, Strategi, Materi, dan Media, (Yogyakarta: UIN Malang Press, 2008), hlm.42.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪Djago Tarigan dan HG. Tarigan, Teknik Pengajaran Keterampilan Berbahasa,‬‬
‫‪(Bandung: Angkasa, tt) hlm. 86.‬‬

‫‪27‬‬

‫الرتيب التا هى اأول‪ ،‬القدرة لى ااستماع‪ ،‬و الثا ‪ ،‬القدرة لى‬
‫ال طق‪ ،‬و الثالث‪ ،‬امعرفة لن امفردات و أنىاع ا مل‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫فىذا‪ ،‬كانت مهارة الكام و احد مهارات الىغة اأربع‪ ،‬ال ي بغي‬
‫أن ت تمي بالتىازن‬

‫تعىيم أية الىغة اأج بية‪ .‬أي التىازن بن مهارة الكام‬

‫و الستماع و القراءة و الكتابة‪ 14.‬و ا ىز لىمعىم تفضيل الىاحدة م ها‬
‫لى اأجر ‪ .‬و لكن هذ امهارات مهمة ل د التاميذ‪ .‬فجدير لىمدرس‬
‫الفهم أن مهارة الكام حيث أها أول كل ما يىقيه امعىم‬

‫تعىيم الىغة‬

‫العربية‪ .‬و ذلك أن الغرض اأساس من تعىيم الىغة العربية قدرة التاميذ‬
‫لى القيام بالتكىم بالىغة العربية‬

‫كامهم اليىم كما أهم يستخدمىها‬

‫ل د تاوة القران و قراءة الدلاء‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫و أجل الىصىل إ الفهم الدقيق لن مهارة الكام فيمكن امعرفة‬
‫لن اأسس امعروفة‬

‫لمىيتها‪ .‬و أما اأسس مهارة الكام و هي‪ )2 :‬إن‬

‫حقيقة الكام وضع ا مل امفيدة‪ )1 .‬و إن الىصىل إ القدرة لى وضع‬
‫ا مل فيحتاج إ الفهم بأنىاع تىك امفردات‪ )3 .‬و بعد الفهم بأنىاع‬
‫‪13‬‬

‫‪Ahmad Fuad Effendi, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, (Malang: Misykat,‬‬
‫‪2005), hlm. 82.‬‬

‫‪14‬فتح لى يىنس‪ ,‬تصميم م هاج لتعىيم الىغة العربية أجانب‪( ,‬القاهرة‪ :‬دار ال قافة‪ )2112 ,‬ص‪.292 .‬‬
‫‪15‬‬

‫‪Tayar Yusuf dan Saiful Anwar, Metodologi Pengajaran Agama dan Bahasa Arab,‬‬
‫‪(Jakarta: Raja Grafindo Persada, 1997) hlm. 81.‬‬

‫‪28‬‬

‫ا مل فيحتاج الطاب إ التدريبات لى الكام باستعمال تىك ا مل‬
‫من ل د و التدريبات لى الفهم لن ا مل ام طىقة من غر ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ .2‬أهميات مهارة الكام‬
‫يعتر الكام الفن الثا من ف ىن الىغة اأربعة بعد اإستماع‪ .‬و هى‬
‫ترجم الىسان لما تعىمه اإنسان لن طريق اإستماع و القراءة و الكتابة‪ .‬و‬
‫هى من العامة امميزة لإنسان‪ ،‬فىيس كل صىت امشتمل لى بعض‬
‫ا روف‪ ،‬كما أن اإفادة هي ما دلت لى امع من امع ‪ ،‬لى اأقل‬
‫ذهن امتكىم صحيح أن ه اك أصىاتا من بعض ا يىانات مل بعض‬
‫الداات‬

‫بعض امىاقف ال يستدل ها لن ا اجات البيىىجية هذا‬

‫ا يىان‪ ،‬و قد تفهم معا أخر ‪ ،‬و لك ها قىيىة‪ ،‬و مرتبيطة مىاقف‬
‫معدودة‪.‬‬
‫و ب اء لى وجىد التطىر امتزايد‬

‫أمية ا ديث الىغى فأنه‬

‫يتطىب دراسة نظام القىلد الىغىية واصىها‪ ،‬و معامها‪ .‬و واقع اإتصال‬
‫الىغىي بن ال اس يؤكد إن مهارة ا ديث ت مى اوا من اإتصال بالىغة و‬
‫‪16‬‬

‫‪Gorys Keraf, Komposisi Sebuah Pengantar Kemahiran Bahasa, (Bandung: PT‬‬
‫‪Remaja Rosda karya Offset, 2011), hlm. 6.‬‬

‫‪29‬‬

‫يقتضي هذا انيشجع امتعىمىن لى أن يعروا بأنفسهم بأسالب البسيطة‪ ،‬و‬
‫ذلك حتح تىجه و إسارف امعىن‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫وا شك أن الكام من أهم ألىان ال شاط الىغىي لىكبار والصغار‬
‫حياهم‪ .‬أي‬

‫لى السىاء‪ ،‬فال اس يستخدمىن الكام أكثر من الكتابة‬

‫أهم يتكىمىن أكثر من ما يكتبىن‪ .‬ومن ه ا الشكل الرئيسي لاتصال‬
‫الىغىي بال سبة لإنسان‪ .‬ولى ذلك يعتر الكام أهم جزء‬
‫الىغىية واستخداماها‪ 18.‬إن اأميات‬

‫اممارسة‬

‫تعىيم هذ امهارة ترجع إ أسباب‬

‫كثرة م ها‪ ،‬أن الىغة العربية تدور دورا كبرا‬

‫ال اإتصال الدو ‪.‬‬

‫و كذلك امدرس امسىم اليىم أخد يهتم هذ امهارة‪ ،‬و ذلك أن‬
‫امسىمن يىاجهىن امشكات ل دما ت ازهم الدلىة إ ااشراك‬

‫مسابقة‬

‫ا طابة ام رية بالىغة العربية‪ .‬فىذا‪ ،‬تفضل امدرسة معىماذا كفاءة‬

‫هذ‬

‫امهارة‪ .‬و با قيقة أن أمية هذ امهارة غر تصرة لى ذلك و لكن‬
‫تشمل دائرة أميتها إ مسالدة الطاب استذكار امفردات أث اء الرغبة‬
‫فهم الركيب و ترمة ال صىص العربية‪.‬‬

‫‪.221‬‬

‫‪17‬ابرهيم مد لطا‪ ,‬طريق تدريس الىغة العربية و الربىية الدي ة‪( ,‬القاهرة‪ :‬مكتبة ال هضة امصر )‪ ,‬ص‪-227 .‬‬
‫‪18‬‬

‫لىي أمد مدكىر‪ ،‬ندريس ف ىن الىغة العربية‪( ،‬قاهرة‪ :‬دار السىف‪ ,) 99 ,‬ص‪1 .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫و‬

‫ال الدبىىماسيات تكىن ام ظمات العامية و خاصة‬

‫م ظمات العام اإسامية مثل امعتمر العامي اإسامي‪ ،‬و رابطة العام‬
‫اإسامي و غرما من ام ظمات العامية اإسامي ا مكن اإستغ اء لن‬
‫إستعمال الىغة العربية أث اء القيام بأنشطتها سىاء كان استعماها شفىيا أم‬
‫ريريا‪.‬‬
‫نعرضهم مىاقف‬
‫إن أفضل طريقة لتعىيم الطاب الكام‪ ،‬هي أن ِ‬
‫تدفعهم لتحدث الىغة‪ .‬والطالب‪ ،‬ليتعىم الكام‪ ،‬لىيه أن يتكىم‪ .‬ونىد أن‬
‫ن به ه ا‪ ،‬إ أن الطالب لن يتعىم الكام‪ ،‬إذا ظل امدرس هى الذي يتكىم‬
‫طىل الىقت‪ ،‬والطالب يستمع‪ .‬ومن ه ا‪ ،‬فإن امدرس الكفء يكىن قىيل‬
‫الكام‪ ،‬أقرب إ الصمت ل د تعىيم هذ امهارة‪ ،‬إا ل د لرض ال ماذج‪،‬‬
‫وإثارة الطاب لىكام‪ ،‬وتىجيه اأنشطة‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطوات على تدريب الكام‬
‫مهارة الكام‬

‫)‪(Speaking Skill‬‬

‫هى اصعب مهارة الىغة‪ .‬أنه يفكر‬

‫مسألة ال ابد أن يقال‪ .‬و ابدان يستعد بالكىمات ال ت اسب اأحىال‪،‬‬

‫‪31‬‬

‫و ذلك تاج مارسة القىل و شعىر الىسان بالقىالد الىغىية‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫و من‬

‫امعىىم أن التدريب لى ااستماع خطىتان مهمتان السمع و التكرير‪ .‬و‬
‫مع ه ا التدريب اأساس لإستماع و التدريب لىمهارة‬

‫الكام‪ ،‬و لك ه‬

‫ي بغي امعرفه أن اهدف ال هائي م ها تىف بعضه بعضا‪ .‬إن اهدف ال هائي‬
‫من تدريب اإستماع هى الفهم لن الكام امسمىع‪ ،‬و أما اهدف ال هائي‬
‫من تدريب ال طق (الكام) هى التعبر‪ ،‬و استخدامه لتقدم اأفكار‪ ،‬و‬
‫بيانات إ الغر‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫حل الصعىبات‬
‫تأي ه ا لدة التدريبات لى الكام قصدا ّ‬
‫استعمال الىغة العربية لىكام‪:‬‬
‫‪ )2‬التدريب لى ربط امعا وتىصيفها‪.‬‬
‫وليس هدف هذا التدريب إاّ القيام بتدريب التاميذ لى سرلة ربط‬
‫مع التعبرات امسمىلة و وصفها‪ .‬وا طىات ا ارية‬

‫هذ التدريبات‬

‫تتكىن من اأمىر التالية‪:‬‬

‫‪19‬‬

‫)‪Http//id.wikipedia.org./wiki/Rintisan_Sekolah_Bertaraf_Internasional,(online‬‬
‫‪diakses pada tanggal 19 Maret 2014. 19.56 WIB.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Tayar Yusuf dan Saiful Anwar, Metodologi Pengajaran Agama dan Bahasa Arab,‬‬
‫‪(Jakarta: Raja Grafindo Persada, 1997), hlm. 83.‬‬

‫‪32‬‬

‫أ) نطق امعىم بكىمة واحدة‪ ،‬م لر الطاب بعد ذلك الكىمة اأخر‬
‫امتعىقة بتىك الكىمة ام طىقة‪.‬‬
‫ب) نطق امعىم بكىمة واحدة‪ ،‬ولر الطاب كىمة أخر ما ليس ها‬
‫لاقة بتىك الكىمة ام طىقة‪.‬‬
‫ج) نطق امعىم بكىمة واحدة من أنىاع ااماء‪ ،‬ولر الطاب اسم‬
‫الصفة ام اسبة‪.‬‬
‫‪ )1‬التدريب لى وضع أنىاع من أماط الكىمة‪.‬‬
‫إن أنىاع التدريب لى أماط الكىمة الىغىية كثرة‪ ،‬ولكن لى وجه لام‬
‫أها ت قسم إ ثاثة أقسام‪ ،‬وهي‪ :‬تدريب األعاب‪ ،‬وتدريب بامع‬
‫والتدريب ااتصا ‪.‬‬
‫‪ )3‬التدريب لى احادثة‪.‬‬
‫احادثة أو اإنشاء الشفهي هي ااتصال ا اري بن الشخصن أو أكثر‬
‫إيصال اأمىر امكتىبة أو امقىلة الصادرة من القىىب و اأفكار‪ .‬و قدم‬
‫مىد يىنس أن تعبر الكام هى "البيان بالىسان لماخطر قي الفؤاد‬
‫بىسيىة اأقىال الصحيحة و ام اسبة بالغرض امطىىب"‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪21‬‬

‫و سن‬

‫‪Mahmud Yunus, Metode Khusus Bahasa (Bahasa Al-Qur’an), (Jakarta: Hidakarya,‬‬
‫‪1993) hlm. 67.‬‬

‫‪33‬‬

‫لىمعىم خال القيام بتعىيم هذا التدريب غر مهتم بالشؤون الىغىية‬
‫فقط‪ ،‬ولكن وجب لىيه ااهتمام أيضا باأمىر اإجتمالية والثقافة مثل‬
‫اأخاق وا ركات والسىىك ل د احادثة‪ .‬وه اك أنىاع كثرة من‬
‫التدريبات لى احادثة‪ ،‬تذكر م ها‪ :‬التساؤل وحفظ أشكال من ا ىار‬
‫واحاورة امىجىهة واحاورة ا رية‪.‬‬
‫‪ )4‬تىقن القصص‪.‬‬
‫كان تىقن القصص من بعض ال شاطات امشىقة ل د الطاب‪ .‬ولكن‬
‫تغىب فيه الكراهة لطاب بالضعاف أي من م مكن لديه زاد وإلداد‬
‫إلقاء القصة‪ .‬فىذا‪ ،‬ي بغي لىمعىم إرشاد الطاب و مسالدهم لى‬
‫نيل امىضىلات امتعىقة بالقصص مع ااهتمام بأساس فعالية‬

‫الكام‬

‫أو إلقاء القصص‪.‬‬
‫‪ )1‬ث امسائل‪.‬‬
‫ه اك أنىاع من اأشكال أنشطة ث امسائل‪ ،‬مكن إستعماها‬
‫لىتدريب لى الكام‪ .‬وم ها ه ‪(:‬أ) تعين امعىم قضية واحدة لى‬
‫صىرة السؤال أو التعبر‪( ،‬ب) تقرير امعىم مىضىلا واحدا‪( ،‬ج) ا دال‬
‫الفرقي‪( ،‬د)البحث ا دال ا مالي‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ )7‬امقابىة‪.‬‬
‫كانت امقابىة من نشاط التعىيم‬

‫الكام وهى تاج إ زاد كثر‪.‬‬

‫وقبل القيام بامقابىة فيكىن لىمستجيبىن أوا مسائل يبحثىها‪ .‬ومكن‬
‫قيام هذا ال شاط ب ىلن‪:‬‬
‫امدرسة‬

‫ّاوا‪ ،‬امقابىة مع بعض الضيىف‬
‫ثانيا‪ ،‬امقابىة مع اإخىان الدارسن‬

‫الفصل‪.‬‬

‫‪ )9‬التمثيل امسرحي‪.‬‬
‫كان التمثيل امسرحي أحد أنشطة التعىيم الرفيهية‪ .‬وذلك أنه نىع من‬
‫األعاب امفرحة‪ .‬ولكن م يكن ل د كل الطاب استعداد طبيعي أو‬
‫شىق بالتمثيل امسروحي‪ ،‬فىذلك ي بغي لىمعىم أن تار بعض الطاب‬
‫لىقيام بالتمثيل امسروحي وأما الطاب اآخرون فعىيهم ااستماع إليهم‬
‫وامسالدة لىيهم جيدا‪.‬‬
‫‪ )9‬ا طابة‪.‬‬
‫وي بغي أن يقىم الطاب هذا ال شاط بعد أن كانت لديهم خرة كافية‬
‫لن أنىاع اأنشطة اأخر‬

‫الكام مثل ا ىار‪ ،‬وتىقن القصص‪،‬‬

‫وامقابىة وام اقشة وغرها‪ .‬كي يكىن تعىيم ال طق جيدا و خاصة‬

‫‪35‬‬

‫لى اطقن بغر الىغة العربية ي بغي احافظة لى اأمىر ‪(:‬أ) أن يكىن‬
‫لىمعىم كفاءة ازمة‬

‫هذ امهارة‪ ،‬ح يصر مىذجا لىطاب ح ا‬

‫يهتمىن بالدرس‪( ،‬ب) أن يبدأ التعىيم من اأصىات امتشاهة بن‬
‫الىغتن ‪ ،‬وما لغة الطاب ولغة اهدف‪( ،‬ج) أن يرالي امؤلف وامعىم‬
‫طريقة التدرج‪ ،‬كأن يبدأ بألفاظ السهىة امكىنة من كىمتن فثاث‬
‫فأكثر‪( ،‬د) البداية من امفردات الشائعة‪( ،‬ه) اإجت اب لن الكىمات‬
‫تضمن حروف امد (ا ركة الطىال)‬

‫بداية اأمر‪( ،‬و) أن يركز لى‬

‫امهارات الفرلية مهارة ال طق الرئيسية ال من أمها‪ :‬كيفية إخراج‬
‫اأصىات من ارجها الصيحيحة‪ ،‬تفريق ال طق بن ا راكة القصرة‬
‫وا ركة الطىيىة‪ ،‬مرالة ال ر والت عيم‬

‫الكام وال طق‪( ،‬ز) كثرة‬

‫التدريبات امت ىلة امتعددة اأغراض‪( ،‬ح) تدريب الطاب كيف يبدأ‬
‫احادثة وكيف يفهمها بالصىرة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .4‬أهداف مهارة الكام‬
‫أن ه اك أهداف لامة لتعىيم الكام مكن ان نعرض أمها فيما‬
‫يىي‪:‬‬

‫‪36‬‬

‫‪ )2‬أن ي طق امتكىم أصىات الىغة العربية‪ .‬وأن يؤدي انىاع ال ر والت غيم‬
‫امختىفة وذلك بطريقة مقبىلة من أب اء العربية‪.‬‬
‫‪ )1‬أن ي طق اأصىات امتجاورة وامتشابه‪.‬‬
‫‪ )3‬أن يدرك الفرق‬

‫ال طق بن ا ركات القصرة وا ركات الطىيىة‪.‬‬

‫‪ )4‬أن يعر لن افكار مستخدم الصيغ ال حىية ام اسبة‪.‬‬
‫‪ )1‬أن يعر لن افكار ال ظام الصحيح لركيب الكىمة‬

‫العريبة خاصة‬

‫لغة الكام‪.‬‬
‫‪ )7‬أن يستخدم بعض خصائص الىغة‬

‫التعبر الشفىي مثل التذكر‬

‫وا لتأنيث ومييز العدد وا ال زنظام الفعل وأزم ته وغر ذلك ما يىزم‬
‫امتكىم بالعربية‪.‬‬
‫‪ )9‬أن يكتسب ثروة لفظية كامية م اسبة لعمر ومستى نضجه وقدرته‪،‬‬
‫وأن يستخدم هذ الثروة‬

‫إمام لمىيات اتصال لصرية‪.‬‬

‫‪ )9‬أن يستخدم بعض أشكال الثقافة العربية امقبىلة وام اسبة لعمر ومستىا‬
‫ااجتمالي وطبيعة لمىه‪ ،‬وأن يكتسب بعض امعىىمات اأساسية لن‬
‫الراث العري واإسامي‪.‬‬
‫‪ )1‬ان يعر لن نفسه تعبرا واضحا ومفهىما‬

‫مىاقف ا ديث البسيطة‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫‪ )22‬أن يتمكن من التفكر بالىغة العربية والتحدث ها بشكل متصل ومرابط‬
‫لفرات زم ية مقبىلة‪.‬‬
‫وأما أهداف تدريس احادثة ل د امد رشدي طعيمة فكما يىي‪:‬‬
‫‪ )1‬ت مية القدرة لى امبادئ‬

‫التحدث ل د الدارسن ودون انتظار‬

‫مستمر من يبدؤهم بذلك‪.‬‬
‫‪ )2‬ت مية ثروهم الىغىية‪.‬‬
‫‪ )3‬مكي هم من تىظيف معرفتهم بالىغة‪ ،‬مفردات وتراكيب ما يشبع لديهم‬
‫اأحساس بالثقة‪ ،‬وا اجة لىمتقدم‪ ،‬والقدرة لى اا از‪.‬‬
‫‪ )4‬ت مية قدرة الدارسن لى اابتكار والتصرف‬

‫امىاقف امختىفة‪.‬‬

‫والتمييز بن البدائل الصا ة فيها لكل مىقف لى حدة‪.‬‬
‫‪ )5‬تعريض الدارسن لىمىقف امختىفة ال‬

‫تمل مرورم ها‪ .‬وال‬

‫تاجىن‬

‫فيها إ مارسة الىغة‪.‬‬
‫‪ )6‬ترمة امفهىم ااتصا لىغة وتدريب الطالب لى اابصال الفعال مع‬
‫ال اطقن بالعربية‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪ )7‬معا ة ا ىانب ال فسية ا اصة با ديث‪ .‬وتشجيع الطالب لى أن‬
‫يتكىم بىغة غر لغته‪ .‬و مىقف مضبىط غى حد ما وامام زماء له‪.‬‬
‫إن اخطأ تقبىىا ا طأ وإن أجاد شجعى ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ّأما أهداف مهارة الكام ل د دكتىر فتح لىي يىنس و دكتىر‬
‫مد لبد الرؤوف الشيخ فهي‪ :‬أن ي طق اأصىات العربيّة نطقا صحيحا‪،‬‬
‫أن ميّز اأصىات امتشاهة نطقا‪ ،‬أن ميّز ا ركات الطىيىة و ا ركات‬
‫يعرلن‬
‫القصرة‪ ،‬أن يستخدم الراكيب العربيّة الصحيحة ل د ّ‬
‫التحدث‪ ،‬أن ّ‬
‫أفكار بطريقة صحيحة‪ ،‬أن يدبّر حىارا مع أحد الّاطقن بالعربيّة ويدبّر‬
‫معن‪ 23.‬و ّأما أهداف التعىيم مهارة الكام هي‪ :‬أن ي طق‬
‫حىارا مىضىع ّ‬
‫امتعىم أصىات الىغة سىيمة صحيحة‪ ،‬تشجيع الطاّب لى الكام‪،‬‬
‫تصحيح اأخطاء الشفهيّة‪ ،‬مارسة الكام بالعربيّة‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪22‬‬

‫‪66- 61‬‬

‫مىد كامل ال اقة‪ ،‬تعىيم الىعة العربية لى اطقن بىغة أخر ‪( ،‬جامعة أم القر ‪ ،‬مكة امكرمة‪ ،) 991 ،‬ص‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫فتحي لىي يىنس و لبد الرؤوف الشيخ‪ ,‬امرجع‬

‫‪ ,)1223‬ص‪.11 .‬‬
‫‪24‬فتحي لىي يىنس و لبد الرؤوف الشيخ‪ ,‬امرجع‬
‫‪ ,)1223‬ص‪.73 .‬‬

‫تعىيم الىغة العربية لأجانب (القاهرة‪ :‬دار مكتبة و هيبة‪,‬‬
‫تعىيم الىغة العربية لأجانب (القاهرة‪ :‬دار مكتبة و هيبة‪,‬‬

‫‪39‬‬

‫تردد‬

‫ميدان الربية مصطىحات كثرة‪ ،‬م ها الغرض العام والغاية‬

‫واهدف وأيا كانت التفسرات امقدمة لىفرق بن هذ امصطىحات فإن ا ميز‬
‫بن نىلن من اأهداف‪:‬‬
‫‪ )2‬أهداف لامة‪ )General Objectives( ،‬تىك ال تعر لن الفىسفة‬
‫الربىية العامة‪ .‬وااميز بعمىميتها كما تشرك امىاد امختىفة‬
‫قيقها‪.‬‬
‫‪ )1‬أهداف خاصة‪ )Specific Objectives( ،‬تىك ال تصف ل ا غايات‬
‫امعىم‬
‫ودقة‬

‫الفصل من تقدمه خرة تعىيمية معي ة‪ .‬إها أكثر ديدا‬
‫وصف ما يريد امعىم إحداثه من تغير ل د الطاب‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪ .5‬عوامل تعليم مهارة الكام‬
‫لىامل التعىيم والتعىم هى‪ :‬كل ما مكن إقامة لمل التعىيم والتعىم‬
‫وامىاقف امؤثرة إجراء التعىيم والتعىم أو بقىل آخر لىامل التعىيم هي العىامل‬
‫امىقف امشركة‬

‫تعين التعىيم‪ .‬من ذلك التعريف نعرف أن لىامل التعىيم‬

‫تعن حصىل التعىيم أو ا‪ .‬وكذا اهدف يعي ها امشركىن فيه‪.‬‬

‫‪25‬رشدي أمد طعيمة‪ ،‬امرجع‬

‫اأساس‪،‬‬

‫تعىيم الىغة العربية لى اطقن بىغات أخر القسم اأول‪ .2197 ،‬ص ‪294‬‬

‫‪40‬‬

‫أن لىامل تعىيم مهارة الكام ا تىف لعىامل التعىيم العىىم ااخر ‪،‬بي ما‬
‫هذ العىامل تؤثر لى إجراءات التعىيم و صىاته‪.‬‬
‫وأما لىامل التعىيم فكما يىي‪ 26:‬تدريب امعىم‪ ،‬ألباء امعىم‪ ،‬دافعية‬
‫امعىم‪ ،‬لادات امعىم‪ ،‬شخصية امعىم‪ ،‬تعىيم امعىم‪ ،‬ميل الطاب‪ ،‬ذكاء‬
‫الطاب‪ ،‬لمر الطاب‪ ،‬تىقعات الطاب‪ ،‬العاقة بن الىغة اأم والىغة‬
‫اأج بية‪ ،‬مادة الرنامج‪ ،‬التسهيات‪ ،‬اأهداف‪ ،‬ااختبارات‪ ،‬حجم الصف‪.‬‬
‫امعىم هى الذي يعمل لمل التعىيم ب لىيه ان مىك امعىىمات الكثرة‪،‬‬
‫وفطانة اساسية‪ ،‬وطريقة التعىيم‪ ،‬وغرها ما يتعىق بىظيفته وظيفة إنسانية‪،‬‬
‫تتعىق بأواد اآخرين‪.‬‬
‫وي بغي أن يكىن لىمدرس معىىمات وخرات أكثر ما مىكه التاميذ‪،‬‬
‫أن ا يكىن امدرس يىعبه ويذله التاميذ‪ .‬وي بغي أن يكىن امدرس اسبا‬
‫لى نفسه دائما لى أنه بشر كاآخرين‪ ،‬له زيادة ونقصان‪ ،‬و ب أن يكىن‬
‫له صفات نفسية‪ ،‬مثل‪ :‬تقى اه‪ ،‬ومتخىق باأخاق الكرمة‪ ،‬والصحة‬
‫جسديا أم روحانيا‪ ،‬وغر ذلك‪ .‬و ب أن يكىن امدرس بىبا ل د امتكىمن‬

‫‪26‬أمد لىي ا ى ‪ ،‬أساليب تدريس الىغة العربية‪ ،‬اممىكة العربية السعىدية‪ ،‬الرياض‪ ،2197 ،‬ص‪11-19 .‬‬

‫‪41‬‬

‫ح يكىن شرحه ونصيحته ويىقا مقبىا ل د امتعىمن‪ .‬هم يقبىىن كل ما‬
‫يىقيه امدرس بكل سرور وفرح‪ ،‬والتعىيم مكن أن قق الغاية امقصىدة‪.‬‬
‫أما امدرسىن الذين بهم امتعىمىن ل د ناسىتيىن فكما يىي‪:‬‬
‫‪ )1‬ب اإلانة‬

‫لمىة الدراسة‪ ،‬يشرح الدرس والىظيفة شرحا واضحا‬

‫لميقا ويستخدم اأمثىة ل دما يعىم‪.‬‬
‫‪ )2‬فرح‪ ،‬لسبب الفرح و يىجا هزل أن يقبل اهز لى نفسه‪.‬‬
‫‪ )3‬امصاحبة‪ ،‬ويشعر باأخى بن األضاء‬

‫الفصل‪.‬‬

‫‪ )4‬له وجىد اهمة القىية لى التاميذ ويفهمهم‪.‬‬
‫‪ )5‬اول لى أن يكىن العمل امدرسي رائعا ودافعا إ ميىل العمل‪.‬‬
‫‪ )6‬حازم وقادر لى أن يط الفصل ودافع لى تىقر التاميذ‪.‬‬
‫‪ )7‬غر ميز وليس له ولد متاز‪.‬‬
‫‪ )8‬ا ب التذمر والسخرة واأذل والتىميح‪.‬‬
‫‪ )9‬يعىم التاميذ اأشياء الثمي ة د‪.‬‬
‫‪ )11‬له شخصية طبيبة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪Nasution, Didaktik Asas-asas Mengajar, )Bandung: Jemmars, 1982), hlm. 19.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪42‬‬

‫‪ .6‬توجيهات عامة لتعليم مهارة الكام‬
‫و فيما يىي مىلة من التىجيهات العامة ال قد تسهم‬
‫تدريس مهارة الكام‬

‫تطىبر‬

‫الىغة العربية كىغة ثانية‪:‬‬

‫‪ )2‬تدريس الكام يع مارسة الكام يقصد بذلك أن يتعرض الطالب‬
‫بالفعل إ مىاقف يتكىم فيها ب فسه ا ان يتكىم غر ل ه‪ .‬إن الكام‬
‫مهارة ا يتعىمها التاميذ إن تكىم امعىم وظل هى مستمعا‪ .‬من ه ا‬
‫تقاس كفاءة امعىم‬

‫حصة الكام مقدار صمته و قدرته لى ترجية‬

‫ا ديث و ليس بكثرة كامه و استئثار با ديث‪.‬‬
‫‪ )1‬أن يعر الطاب لن خرة‪ ،‬يقصد بذلك اا يكىف الطاب بالكام لن‬
‫شيئ ليس لديه لىم به‪ .‬ي بغي أن يتعىم الطالب أن يكىن لديه شيئ‬
‫يتحدث ل ه‪.‬‬
‫‪ )3‬التدريب لى تىجيه اانتبا ‪ :‬ليس الكام نشاطا آليا يردد فيه الطالب‬
‫لبارات معي ة وقتما يراد م ه الكام‪ .‬إن الكام نشاط لقىي مركب‪ .‬إنه‬
‫يستىزم القدرة لى مييز اأصىات ل د مالها ول د نطقها‪ .‬والقدرة لى‬
‫التعريف والراكيب وكيف أن إختافها يؤدي إ إختاف امع ‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪ )4‬لدم امقاطعة وكثرة التصحيح‪ :‬من أكثر اأشياء حرجا لىمحدثن‬
‫وإحباطا له أن يقاطعه اأخرون‪ .‬واذا كان هذا يصدق لى امتحدثن‬
‫لغاهم اأو فهى أكثر صدقا بال سبة لىمتحدثن‬

‫لغات ثانية‪.‬‬

‫‪ )1‬مستى التىقعات‪ :‬من امعىمن من تزيد تىقعاته كما سبق القىل لن‬
‫اإمكانات ا قيقة لىطالب‪ ،‬فيضل أن يراجع الطالب‪ ،‬ويستحثه لى‬
‫استيفاء القىل م يىىمه إن م يكن ل د مستى التىقعات‪.‬‬
‫‪ )7‬التدرج‪ :‬ي طبق مبتدأ التدرج ه ا ايضا‪ .‬إن الكام لمىية تستغرق وقتا‬
‫وتطىب من الصر وا هد وا كمة ما ي بغي أن مىكه معىم‪ .‬ولىيه ان‬
‫يهيئ من مىاقف الكام ما يت اسب مع كل مستى من مستىيات‬
‫الدارسن كالتا ‪:‬‬
‫أ) بال سبة لىمستى اإبتدائي‪ :‬مكن ان تدور مىاقف الكام حىل‬
‫اسئىة يطرحها امعىم و يب لىيها الطاب‪ .‬ومن خال هذ‬
‫اإجابة يتعىم الطاب كيفية انتقاء الكىمات وب اء ا مىة ولرض‬
‫اأفكار‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫ب) امستى امتىسط يرتفع مستى امىافق ال يتعىم الطاب من‬
‫خاها مهارة الكام‪ .‬من هذ امىافق لعب الدور (‪)Role Playing‬‬
‫وإدارة الاجتمالات‪.‬‬
‫ج) امستى امتقدم‪ :‬وه ا قد كي الطاب قصة ألجبتهم أو يصفىن‬
‫مظهرا من مظاهر البيئة‪.‬‬
‫‪ )9‬قيمة امىضىع‪ :‬تزداد دافعية الطاب لتكىم كىما كان ما يتعىمىنه ذا مع‬
‫حياهم‪ ،‬وي بغي أن سن امعىم اختيار امىضىلات‬

‫ل دهم‪ ،‬وذا قيمة‬

‫ال يتحدث الطاب فيها خاصة‬

‫امستىي امتقدم حيث الفرصة‬

‫متاحه لىتعبر ا ر‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫ج‪ .‬استخدام وسيلة الصورة في تعليم اللغة العربية‬
‫‪ .1‬مفهوم الصورة‬
‫كان نطاق تىي الىسائل لغرض التعىيم واسعا جدا‪ ،‬و كان مثيىه‬
‫شكل رسىمات و ططات‪ .‬و‬

‫هذ اأشكال‪ ،‬فكانت اأشياء‬

‫امىمىسة و اأحداث ال ستكىن غالية شفىيا و صعبا‪ ،‬أو من امستحيل أن‬
‫‪28‬رشدي أمد طعيمة‪ ،‬تعىيم العربية لغر ال اطقن ها م اهجه وأساليبه‪ ،‬مصر‪ ،‬م شىرة ام ظمة لىريبة والعىىم‬

‫والثقافة‪ ،2191 ،‬ص‪292-271 .‬‬

‫‪45‬‬

‫تظهر‬

‫شكىها اأصىي الذي مكن أن إلقائه لىطاب‪ .‬لذلك‪،‬‬

‫اختيار‬

‫فابد مصم الىسائل أوا اختيار نىع وسائل الىغة ال تكىن قادرة لى أداء‬
‫ميع امهام الازمة إنشاء أحداث التعىيم و أجل دلم لمىية التعىيم‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫إن كىمة "الصىرة"تشمل ميع أنىاع الىىحات و الرسىم التىضيحية‬
‫امستخدمة‬

‫لمىية ضر تعىيم الىغة‪ .‬و لادة‪ ،‬كانت الىىحات أو الرسىم‬

‫التىضيحية امستخدمة‬
‫السبب‬

‫الكتب ال صية ا تتطىب كتابة ميىة (ا ط)‪ .‬و‬

‫ذلك‪ ،‬أن الرسىمات ا ميىة ا تضمن بالضرورة أو قد ا تكىن‬

‫تسالد كثرا لى فهم ال ص‪ .‬هذا هى السبب‬

‫أن ا د كثرا الرسىم‬

‫التىضيحية من الكتب لتعىيم الىغة تأي مجرد الرسىمات ا طية‪.‬‬
‫و من ذلك‪ ،‬فإن الصىرة أداة مرئية هامة و سهىة ا صىل لىيها‪ .‬و‬
‫هي مهمة أها قد تعطي التصىير امرئي الىاضح حىل اأمىر امصىرة‪ .‬و‬
‫الصىر عل ال اس قادرين لى فهم فكرة أو معىىمات واردة فيها بشكل‬
‫واضح‪ ،‬و أكثر وضىحا بال سبة إ تعبرها بالكىمات‪ ،‬سىاء امكتىب أو‬
‫ام طىق‪ .‬و م ذ فرة طىيىة تستخدم الصىر كىسيىة لىتعىيم و التعىيم‪ ،‬و‬
‫مكن استخدامها مستمرا بشكل فعال و سهىلة‪ .‬و باإضافة إ ذلك‪ ،‬يتم‬
‫‪Abdul Wahab, Media Pembelajaran Bahasa Arab, (Malang: UIN Press, 2009), hlm.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪46.‬‬

‫‪46‬‬

‫ا صىل لى الصىر بسهىلة‪ .‬و مكن لى اس ا صىل لىيها بعدد كبر إذا‬
‫أرادوا السعي إ ذلك‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫و بصفة لامة‪ ،‬كانت الرسىمات و الرسىم التىضيحية ا ميىة‬
‫لىدروس ال ت اقش القضايا الثقافية‪ .‬و ا طىات استخدامها لىحصىل لى‬
‫الصىر ا ميىة هي بقطع الصىر الىاردة‬

‫اجات و الصحف و الكتب‪ .‬و‬

‫اان كثر من ال اس الذين يستخدمىن بطاقة الريد و تىياها صىر ثقافية‪.‬‬
‫م كانت الرسىمات احتاجة جم أكر‪ ،‬فتكىن امىصقات الازم تعىيقها‬
‫لى جدار ائمة أخذها‪.‬‬
‫تكىن الصىر احتاجة أمام الفصل ي بغي من أن تكىن كبرة واضحة‬
‫أجل سهىلة كل تىميذ‬

‫نظرها‪ .‬فاستخدام هذ الصىر‬

‫اهتمام امعىمن و ا طىة اأو ال‬
‫وجىد الصىر ال كانت معىقة‬

‫حاجة إ‬

‫ب أن يقىم ها هي اإلداد‪ .‬كان‬
‫غرفة الصف ا يضمن تركيز اهتمام‬

‫التاميذ أ تىك الصىر‪ ،‬و لتج ب ذلك‪ ،‬و بدا من دلىة التاميذ‬
‫لىمشاركة ب شاط‪ ،‬ي بغي لىمعىم أوا تىضيح ما تاج ا اهتمامه‪ .‬و ي بغي‬
‫هذ الظروف تىقي اهتماما جديا من يدي معىم‪ ،‬أن قىة اماحظة لكل‬
‫‪30‬‬

‫‪Amir Hamzah Sulaiman, Media Audio-Visual Untuk Pengajaran Penerangan dan‬‬
‫‪Penyuluhan, (Jakarta: Gramedia, 1988), hlm. 27.‬‬

‫‪47‬‬

‫تىميذ ليست متساوية‪ ،‬و ليست كل الصىر تعمل بشرح الىضع ا قيقي‪ .‬و‬
‫بعبارة أخر ‪ ،‬ليس كل التاميذ يدر كىن مع ما ي ظرن إليه‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فالصىرة هي ما مثيل ببصرية و شكىها إث ا اأبعاد و تكىن‬
‫كااإجتهاد الشعىر و تفكر ال اس‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫و الصىرة تدل لى امع لن ا ال‬

‫و ا ىادث و اإسم‪ .‬و مكن خفض هذ الصىرة من اجات و الصحف‪،‬‬
‫و مىصقات‪33.‬الصىرة ل د أومارهامىيك هي كل ما يتحقق بصريا‬
‫ث ائية اأبعاد و مشالر فياضة من شعىر أو العقل‪ ،‬الذ‬

‫شكل‬

‫يتىكن من‬

‫لىحات‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ .2‬أنواع وسيلة الصورة‬
‫أ) الصىر امتصىة‬
‫كان الصىرة امتصىة معة من الصىرة ال تظهر أحد ا دث‬
‫بأكمىه‪ .‬تىك الصىرة مكن أن تكىن بطاقة م فصىة أو‬
‫أما كيفية استخدامها تكىن واحدا فىاحدا أو‬

‫ورقة كامىة‪ .‬و‬

‫وقت واحد‪.‬‬

‫‪Ahmad Izzan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, (Bandung: Humaniora, 2004),‬‬

‫‪31‬‬

‫‪hlm. 176.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪Soeparno, Media Pengajaran Bahasa (Yogyakarta: IKIP, 1988), hlm. 45.‬‬
‫‪Tayar Yusuf dan Saiful Anwar, Metodologi Pengajaran Agama dan Bahasa Arab,‬‬
‫‪(Jakarta: Raja Grafindo Persada, 1997(, hlm. 211.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪Oemar Hamalik, Media Pendidikan, (Bandung: Offset Alumni, 1994), hlm. 12.‬‬
‫‪33‬‬

‫‪48‬‬

‫ب) الصىر السالة‬
‫كان الصىرة السالة هي ا ح الىسائل‬
‫خاصة‬

‫تعىيم الىغة العربية و‬

‫مهارة لكام‪ .‬هذ الىسيىة سهىة لص عها و سهىة ل يىها امدرس‪.‬‬

‫و لكن قبل أن يستخدم هذ الىسيىة لى الطالب أن يعرف العدد من‬
‫واحدة إ ستن‪ .‬و خطة التالية لىمعىم أن تدور اإبرة‬

‫صىرة تىك‬

‫السالة‪ .‬بعد التحقق يتبن مدار السالة لدد رقم فيقدم امدرس اأسئىة‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫ج) الصىر الثاب ة‬
‫و م ها ما يستخدم‬

‫التعىيم دون أجهزة لرض‪ ،‬و م ها ما تاج‬

‫إ أجهزة لرض خاصة كالفانىس السحر و‬

‫جهاز‬

‫لرض اافام الثابتة‪.‬‬

‫تل الصىر الثابتة مكاناً مىحىظاً بن وسائل ااتصال امختىفة‪ .‬فا يكاد‬
‫ىى كتاب أو جريدة أو ىة من صىر بعضها باألىان والبعض اآخر‬
‫بالىىنن اأبيض واأسىد ويقع ت دائرة الصىر الثابتة‪ :‬الصىر الفىتىغرافية‬
‫وامرسىمة والفيىم الثابت والشرائح الفىتىغرافية ذات امقاسات امختىفة‬
‫والشرائح اليدوية واميكروسكىبية‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪Abdul Wahab Rosyidi, Media Pembelajaran Bahasa Arab, (Malang: UIN Malang‬‬
‫‪Press, 2009), hlm. 42-43.‬‬

‫‪49‬‬

‫أما أنىاع الصىر الثابتة‪:‬‬
‫‪ )2‬الصىر الفىتىغراقية‪،‬هي الصىر امأخىذة بكامرا التصىير‬

‫ضىء‬

‫الشمس أو باستخدام الفاش وه رخيصة التكاليف ومتاز رية‬
‫ااختيار لىمادة امصىرة‪ .‬وتستخدم الصىر الفىتىغرافية كىسيىة‬
‫تعىيمية يعرضها باستخدام جهاز لرض الصىر امعتمة أو‬
‫استخدامها‬

‫ات ا ائط والىىحات اإخبارية ‪ ،‬كما أها مادة‬

‫غ ية لىىحات الىبرية وذلك بىصق قطعة صغرة من ص فرة أو قماش‬
‫وير خىف الصىرة فيسالد ذلك لى تثبيت الصىرة لى الىىحات‬
‫الىبرية‪.‬‬
‫‪ )1‬الفيىم الثابت‪ ،‬وهى لبارة لن لدة صىر متتالية مطبىلة لى فيىم‬
‫‪ 31‬مم و تى لادة لى ‪ 12-32‬إطاراً وتكتب أحياناً فىق‬
‫الصىرة لبارات لتشرح مىضىع الصىرة ‪ ،‬وتعرض هاز لرض‬
‫اأفام الثابتة ويصاحب العرض أحياناً شرح من امعىم أو شريط‬
‫مسجل لىيه الشرح‪ .‬ومتاز الفيىم الثابت بقىة تكاليف إنتاجه‬
‫وسهىلة زي ه لصغر حج