Al-As'ri liubaidillah bin qois ar-ruqoyaat; dirasah madiyah'an al-Adabi al-syasi

‫اأشعار لعبيد اه بن قيس الرقيات‬
‫(دراسة نقدية عن اأدب السياسي)‬

‫إعداد‬

‫احمد علي حكمي‬
‫رقم التسجيل‪106021000834 :‬‬

‫قسم اللغة العربية كآداها‬
‫بكلية اآداب كالعلوـ اإنسانية‬
‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫اكرتا‬
‫‪ 2011‬ـ ‪ 1432 /‬ق‬

‫محتويات البحث‬
‫موافقة ا شرؼ‪ ................................................‬أ‬
‫تصريح الباحث‪ ...............................................‬ب‬
‫قرار ة ا اقشة كا كم على البحث‪ ..........................‬ج‬
‫ريد‪ ........................................................‬د‬
‫شكر كتقدير‪ .................................................‬ق‬
‫تويات البحث‪ ..............................................‬ح‬

‫الباب اأول‪ :‬مقدمة‪1 .........................................‬‬
‫أ‪ .‬خلفية ا شكات‪1 ........................................‬‬
‫‪.‬‬

‫ديد ا شكات‪5 .. ......................................‬‬

‫ج‪ .‬اأغراض من البحث‪6 ......................................‬‬
‫د‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪6 ........................................‬‬

‫‪.‬‬

‫م هج البحث‪8 ............................................‬‬

‫‪.‬‬

‫خطة البحث‪9 .............................................‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬نظرية الشعر واأدب السياسى ‪11 ....................‬‬

‫أ‪ .‬الشعر ‪11 ....................................................‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ .‬اأدب كالسياسة اأدب اإجتماعي‪17 .......................‬‬
‫ج‪ .‬اأدب كالسياية اأدب العر ‪23 ............................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬ترجمة الحياة عبيد اه بن قيس الرقيات وأشعار ‪28 ..‬‬
‫أ‪ .‬حياة عبيد اه بن قيس الرقيّات ‪.............................‬‬

‫‪28‬‬

‫‪ .‬خصائص شعر ‪........................................‬‬

‫‪34‬‬

‫ج‪ .‬اأشعار السياسية لعبيد اه بن الرقيات ع د ال قاد ‪............‬‬

‫‪39‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬تحليل الشعر عبيد اه بن قيس الرقيات ‪41 ..............‬‬
‫أ‪ .‬اأشعار إبن قيس الرقيات بيانا كصفيا أشكا ا‪..............‬‬


‫‪41‬‬

‫‪ .‬دراسة نقدية عن اأدب السياسي لعبيد اه بن قيس الرقيّات‪46 ...‬‬

‫الباب الخامس‪.. ............................................‬‬
‫أ‪ .‬نتائج البحث‪. ............................................‬‬
‫ب‪ .‬اإق احات‪. ............................................‬‬
‫مراجع البحث‪................................................‬‬

‫‪55‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪58‬‬

‫‪2‬‬

‫تجريد‬
‫أ د علي حكمي‪ :‬يريد ذا البحث أف يب عن العاقة ب الشعر‬
‫كالسياسة‬


‫العصر اأموم‪ .‬كإجابتها‪ ،‬يذكر الباحث بعض اأشعار لعبيد اه‬

‫إبن قيس الرقيات الذل يصدر اأعماؿ الشعرية السياسية‪ ،‬ك و شاعر‬

‫عصر‬

‫ب أمية الذل يتحيز إ حزب الزب ي الذل قاد عبد اه بن زب ‪ .‬ك و أعلن‬
‫خافت خارج خافة ب أمية‪ .‬كلكن‬

‫أخر سبيل ‪ ،‬كاف إبن قيس الرقيات إ‬

‫حزب اأموية بعد أف يدمر عبد ا لك بن مركاف حزب الزب ي ‪.‬‬
‫كبتقريب نظرية ماركس سيكشف الباحث العلة اأساسيىة عن كيفما‬
‫كاف إبن قيس الرقيات يتحيز إ حزب الزب ي كما يتصور‬

‫شعر ‪.‬‬

‫يستعمل الباحث نظرية الرعاية لكشف أم العلة ال تسبب إبن قيس يص ع‬
‫اأشعار ا دحية إ عبد ا لك بن مركاف‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫شكر وتقدير‬
‫ا مد ه الذم الفتّاح العام‪ ،‬الذل أرشد من اصطفا من عباد للتعلّم‬
‫كالتعليم‪ ،‬كجعل العلم سبب ال جاة كالفوز بالزلفى ع د ا لك العظيم‪ ،‬كالصاة‬
‫كالساـ على من أرسل اه اديا إ صراط ا ستقيم‪ ،‬كعلى آل كصحب‬
‫الفائزين من أصحاب كاتباع با لود‬

‫دار البقاء كال عيم‪.‬‬

‫فبعوف اه كتوفيقة‪ ،‬فإنّ امعبود ق إا و‪ ،‬قد ت كتابة ذا‬
‫البحث العلمي الذم يعتر شرطا من الشركط الازمة للحصوؿ على درجة‬
‫سرجانا للمرحلة ا امعية اأك بقسم اللغة العربية كآداها بكلية اآداب كالعلوـ‬
‫اإنسانية امعة شريف داية اه اإسامية ا كومية اكرتا‪.‬‬
‫كاع ؼ الباحث بأف كث ا من الذين يفضلوف باإرشادات كالتوجيحات‬
‫كال صائح كا ساعدات كتابة ذا البحث العلمي‪ ،‬في بغي للباحث أف يقدـ‬
‫الشكر ا زيل كالتقدير العميق إ كل من م ّدكا أيديهم إ اـ ذا البحث‬
‫العلمي‪ ،‬فمن ؤاء‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫‪ .1‬فضيلة الدكتور عبد الواحد اشم ا اجست عميد كلية اآداب‬
‫كالعلوـ اإنسانية‪.‬‬
‫‪ .2‬كفضيلة رئيس قسم اللغة العربية كآداها الدكتوراندكس أدنج أسدارم‬
‫ا اجست كسكرت الدكتورة جهيا بوانا ا اجست ة‪.‬‬
‫‪ .3‬فضيلة الر كبسور الدكتور ا اج شكراف كامل الّذم بذؿ جهود‬
‫على إشراؼ كتابة ذا البحث‪.‬‬
‫‪ .4‬ك يع ا درس الكراـ الذين بذلوا جهود م‬
‫تعليم ح‬

‫أحسن هذيب ك‬

‫كن الباحث من إ اـ دراست بكلية اآداب كالعلوـ‬

‫اإنسانية‪.‬‬
‫‪ .5‬كفضيلة رئيس مكتبة جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫اكرتا كموظفيها‪ ،‬كرئيس مكتبة كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية‪،‬‬
‫كسائر موظفيها الذين أتاحوا للباحث فرصة للحصوؿ على الكتب‬
‫ال‬


‫تاج إليها أث اء كتابة ذا البحث العلمي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .6‬كبكل خضوع كخالص شكر الباحث كتقدير كعظيم يت كع اية‬
‫اح ام أبي ا اج تقي الدين كأم ا اجة عافية الذاف قد ربا تربية‬
‫إسامية كساعدا مساعدة كاملة كأعطا ال فقات ا الية م ذ صبا‬
‫إ يوم ا ذا ح يستطيع أف يتم دراست‬

‫ذ ا امعة‪.‬‬

‫‪ .7‬كفضيلة لزمائي أ د فوزل‪ ،‬عبد الر ن كأ د شزا الذين قد‬
‫أعطو ا ساعدات‪.‬‬
‫كل خ‬
‫كأخ ا‪ ،‬أسأؿ اه ّ‬

‫كل أمور م كأنفع اه‬
‫كسهل اه م‬
‫م ّ‬

‫ّ‬

‫على ذا البحث العلمي للباحث ك ن يقرأ ذا البحث‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫اأشعار لعبيد اه بن قيس الرقيات‬
‫(دراسة نقدية عن اأدب السياسي)‬

‫مقدمة‬

‫أ‪ .‬خلفية المشكلة‬
‫اأدب مرآة ا يات يعكس ما فيها من خ كشر‪ .‬فمن اأدب‪،‬‬
‫عرف ا من اأمم ما عرف ا من طبيعة باد ا‪ ،‬دي ها‪ ،‬حضارها‪ ،‬كبداكها‪ .‬كنتعرؼ‬
‫أيضا نوع السياسة الّ ت تهجها‪ ،‬كصلة تلك اأمة باأمم اأخرل‪.‬‬
‫ككاف اأدب ع د ال اس للفن كللتسلية‪ ،‬فيش ؾ في العاطفة كا ياؿ‪،‬‬
‫كيكتب باأسلوب ا ذاب‪ ،‬كيتمتع ب القارئ أك السامع‪ ،‬لذالك يكوف في‬
‫الكماؿ كالت اسق كاإنسجاـ كا يزة‪.‬‬
‫‪ .‬عبد العزيز بن مد فيصل‪ ،‬اأدب العربي وتاريخي ‪ ،‬ط‪( 1‬د‪ .‬ـ‪ .‬ف‪ :.‬د‪ .‬ف‪ 1402 ،.‬ػ)‪ ،‬ص ‪.9‬‬


‫‪7‬‬

‫لكن اأدب ا يد ليس للفن كللتسلية فحسب‪ ،‬أ ّف اأدب قد‬
‫يتكلّم عن ا ياة كي تقد ا من خاؿ اللغة ا ميلة‪ ،‬كيعر عن ا ياة كالقيم‬
‫اإنسانية‪ ،‬كيتح ّدث عن زم ‪ ،‬ك اد للدفاع عن الدين كاجتمع كالثقافة‪ ،‬فعلي‬
‫هذيب اأمور ااجتماعية‬

‫أف يكوف ل كظيفة لتثقيف الشعب كااش اؾ‬

‫كالسياسة كااقتصادية كالدي ية‪ .‬فلذا اأدب يتوازف في دكر ااجتماعى كدكر‬
‫الف ‪.‬‬
‫ك ّأما الصلة ب اأدب كالسياسة فهو كجود اأدب‬

‫السياسة ل قد‬

‫السياسة كتصوير السياسة كآداب السياسة ‪ ،‬ك ث الباحث‬

‫ذا البحث‬

‫حوؿ نقد اأدب السياسي ا يفصل من نقد السياسة الذل يكوف من كظائف‬

‫كجود اأدب‬

‫السياسة‪.‬‬

‫كانت حياة العرب‬

‫ا ا لية تقوـ على ا هل الّذم و التطاكؿ‬

‫كالبغي كاإشراؾ باه كعبادة اأص اـ كإتياف الفواحش إ غ ذالك من مظا ر‬
‫‪”, Jurnal Mimbar Agama dan Budaya, No.‬اأد‬

‫صت‬

‫لحي‬

‫اإسا “ ‪Syukron Kamil,‬‬
‫‪1 (2003 ): h. 84‬‬

‫‪Syukron Kamil, “Sastra, Islam, dan Politik: Studi semiotika terhadap Novel Aulad‬‬
‫‪Haratina Najib Mahfuz,” (Disertasi UIN Syarif Hidayatullah Jakata, 2007 ), hal 73‬‬


‫‪8‬‬

‫ا ا لية‪ .‬فجاء اإساـ كأخرج العرب من الظلمات إ ال ور‪ .‬ك أثر‬

‫حياهم‬

‫تأث ا كب ا‪ ،‬كرسم م طريقا جديدا‪ ،‬ك نبذ طريقهم القد ‪.‬‬
‫كاإساـ رسم الطريق لأدب ككضح ‪ ،‬فمن اأدباء من انتفع بذلك‬
‫ا هج اإ ي ا رسوـ فسار على هج كحساف‪ ،‬كعبد اه بن ركاجة‪ ،‬ككعب بن‬
‫مالك‪ .‬كمن اأدباء من م ي تفع ما ر اإساـ كإّ ا رجع ا تقليد ا ا لي‬
‫كالس على هجهم كما حصل من بعض الشعراء‬

‫صدر اإساـ كما بعد‬

‫من العصور‪.‬‬
‫ك العصر اأموم‪ ،‬ازد رت اللغة اأدب‪ ،‬فاتسعت مدلوات اللّغة‬
‫كدخلتها مصطلحات جديدة بسبب اتساع الدكلة اإسامية ككثرة احتياجاها‪.‬‬
‫تأثّر الشعر‬

‫العصر اأمول بأمور م ها السياسة‪ ،‬ك‬

‫ظهرت اأحزاب السياسية ا ختلفة بسبب إختافهم‬

‫ذا العصر‬

‫أمر ا افة‪ ،‬خصوصا‬

‫بعد ا ركب ب على بن أ طالب كب ا ارج علي ‪ .‬فيقع ال زاع ب‬

‫ذ‬

‫لكل حزب شعراء ال يدافع عن حزهم‬
‫اأحزاب ح تكوف ا قاتلة بي هم‪ ،‬ك ّ‬
‫‪.175‬‬

‫عبد العزيز بن مد فيصل‪ ،‬اأدب العربي وتاريخي ‪ ،‬ط‪( 1‬د‪ .‬ـ‪ .‬ف‪ :.‬د‪ .‬ف‪ 1402 ،.‬ػ)‪ ،‬ص‬

‫‪9‬‬

‫مهم‬
‫كالشعراء أفراد ّ‬

‫ذ اأحزاب لذكاء م على ص اعة الشعر الذل‬

‫بقوة كامهم‪.‬‬
‫يستعمل جوـ أعداء حزهم ّ‬
‫ك ّأما ذ اأحزاب السياسة الرائسية ال تكوف‬

‫العصر اأمول ى‪:‬‬

‫اأكؿ ا زب اأموم ك و ا زب ا اكم اكا اصر للدكلة ك ريات سياستها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الثا ‪ ،‬ا زب العلول و الذل يرل أ ّف ا افة ب أف تكوف من بيت‬
‫العلول‪ .‬الثالث‪ ،‬ا زب الزب م و الذل نظر أ ّف ا افة من القريش ليست‬
‫حق ميع‬
‫للغلوية حصرا‪ .‬الرابع‪ ،‬حزب ا وارج و الذل يرل أ ّف ا افة ّ‬
‫حق ا افة‪.‬‬
‫ّ‬

‫ا سلم كافرؽ ب ا سلم‬
‫كظهور اأحزاب السياسة‬
‫الذل ايكوف‬

‫العصر اأمول قد أعطى لونا آخر شعرا‬

‫العصر قبل و الشعر السياسى‪ .‬ككانت اأحزاب ا ازعة قد‬

‫تستع إ أشعار م لتأكيد دعواهم كمبادئهم‪ .‬فيستع ا ليفة اأموية إ‬
‫الشعراء لدفاعهم عن أعداء ا‪ ،‬كلذلك يدفع ا ليفة ا اؿ لشعراء ا‪ .‬كلكن‬
‫شعر م كاف‬

‫جل لو من الصدؽ أف الدافع إ قول كاف الرغبة‬

‫‪ .‬ح ّ د ع ف ال غ‬

‫‪ ،‬راس‬

‫ف اأ‬

‫اأم‬

‫وا عب س ‪( ،‬الق‬

‫العطاء‪،‬‬

‫‪ :‬الحسي اإسا ي ‪ ،)1997 ،‬ص‪1 6 .‬‬

‫‪10‬‬

‫ك ذا ا يد ش الباحث أف يرل بعض شعرائهم ي قلبوف على دكحيهم إذا‬
‫قلب م الد ر ظهر اجن أك أصاهم غضب السلطاف‪ ،‬ص يع الفرزدؽ مثان‬
‫با جاج بعد موت ك جا قتيبة بن مسلم بعد مصرع إرضاء لسليماف بن عبد‬
‫ا لك‪ ،‬ككاف قد مدحهما قبل ذلك‪.‬‬
‫عدكا للخافة اأموية ى الزب يوف‪،‬‬
‫عل ّ‬

‫كمن اأحزاب السياسية ال‬

‫نسب ذا ا زب إ عبد اه بن زب الذل نسب نفس خليفة على م ّكة عاـ‬
‫‪ 63‬ػ كلكّ قتل عاـ ‪ 72‬ػ كعلى ذا يكوف ذا ا زب قد مكث‬

‫ا كم‬

‫حو عشرة س وات‪ .‬ك م يذ بوف حوؿ ا افة على أ ّف ا افة حق للقريش‬
‫كحد ا كما أعلن ذلك أبو بكر عقب كفاة الرسوؿ الكر ‪ ،‬ذلك ّأهم أكلياء‬
‫اه‪ ،‬كأكؿ من آمن برسول ك م يركف للرسوؿ صلّى اه علي كسلّم حديث‬
‫اأئمة من قريش ما حكموا فعدلوا‬
‫اأئمة من قريش" كما يركف أنّ قاؿ " ّ‬
‫" ّ‬
‫ككعدكا فوفوا‪ ،‬كاس وا فر وا"‪.‬‬
‫‪ .‬ح ّ د ع ف ال غ‬
‫ص ‪267‬‬

‫‪.‬ع د ال ح‬

‫‪ ،‬راس‬

‫ف اأ‬

‫ع د الح يد ع ‪ ،‬اأ‬

‫‪ .‬ح ّ د ع ف ال غ ي‪ ،‬راس‬

‫اأم‬

‫وا عب س ‪( ،‬الق‬

‫ا عربي ا عصر اإسام واأم‬

‫ف اأ‬

‫اأم‬

‫وا عب س ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬الحسي اإسا ي ‪ ،)1997 ،‬ص‪1 6 .‬‬
‫‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬دار الكت‬

‫الحدسث‪،)2005 ،‬‬

‫‪ :‬الحسي اإسا ي ‪ ،)1998 ،‬ص ‪44‬‬

‫‪11‬‬

‫ككل اأحزاب م الشعراء كما سبق بيان ك لك الزب يوف الشعراء كلو كاف‬
‫شعرائهم ايكثر كما لك اأحزاب اأخرل‪ .‬كمن شعراء الزبري عبيد اه بن‬
‫قيس الرقيات‪ ،‬يدكر شعر ابن قيس السياسى حوؿ أح ّقية ب‬

‫اشم للخافة‪،‬‬

‫الضر بال اس‪ ،‬ك و يشيد‬
‫كبياف ّأهم أ لها اأكفاء‪ ،‬كأ ّف غ م لو تواّ ا لوقع ّ‬
‫كيذـ اأموي كي اؿ م هم‪ ،‬كرّما جعل الغزؿ كسيلة إ‬
‫مصعب كبعبد اه أخي ‪ّ ،‬‬
‫ال يل م هم ك ق أمر م ب ا سلم ‪.‬‬
‫كا ا الكاتب ا ي خصوصية عاقة اأدب ك السياسية‪ .‬كعلى ذا‬

‫كتبت ذا البحث ت ا وضوع "اأشعار لعبيداه بن قيس الرقيات‪ :‬دراسة‬
‫نقدية عن اأدب السياسي"‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المشكلة‬

‫‪12‬‬

‫كما ذكر أن يريد الباحث أف يبحث عن‬

‫العاقة اأدب كالسياسة‬

‫اأشعار إبن قيس الرقيات‪ ،‬في بغي أف دد ذا البحث العلمي كدراسة‬
‫اأشعار السياسية لعبيد اه بن قيس الرقيات‬
‫‪.1‬‬

‫اأسئلة التالية‪:‬‬

‫من إبن قيس الرقيات؟‬

‫‪.2‬‬

‫ل اؾ عاقة ب الشعر كالسياسة‬

‫‪.3‬‬

‫ل اأشعار إبن قيس الرقيات تدؿ علي السياسة؟‬

‫العصر اأمول؟‬

‫ج‪ .‬اأغراض من البحث‬
‫إف كل ث علمى ابد ل من الغرض‪ .‬كلذا اكؿ الباحث على‬
‫ا صوؿ على ذالك الغرض‪ .‬ك ّأما الغرض من ذا البحث فهو معرفة العاقة ب‬
‫اأدب كالسياسة‬

‫العصر اأمول‪.‬‬

‫د‪ .‬الدراسة السابقة‬

‫‪13‬‬

‫بعد أف يبحث الباحث‬

‫مكتبة كليّة اآداب كالعلوـ اإنسانية حوؿ‬

‫موضوع ذ ا قالة فيجد فيها ا قاات ال تشب بعض مضموها ك تلف‬
‫بعضها اآخر‪ ،‬كيذكر الباحث في بعضها ك ى‪:‬‬
‫البحث الذل كتب عبد اه ت ا وضوع "أشعار الكميت ب الدين‬
‫كالسياسة‪ :‬دراسة ليلية عن بعض أشعار "‬

‫س ة ‪ 2003‬فهو يبحث عن‬

‫أشعار الكميت ب الدين كالسياسة‪ ،‬ك ث تلف ببحث الباحث من أكجو‬
‫لكن الباحث يبحث عن‬
‫ى أ ّف عبد اه يبحث عن بعض أشعار الكميت ك ّ‬
‫بعض أشعار ابن قيس‪ ،‬ك و يبحث أشعار ب الدين كالسياسة‪ ،‬كالباحث‬
‫يبحث عن بعض أشعار السياسية دراسة نقدية بطريقة نظرية أدب اإجتماع‪.‬‬
‫ك ّأما البحث العلمى لعبد اه يستول ببحث الباحث‬

‫كج فقط فهو أنّ‬

‫يبحث اأشعار السياسية‪ ،‬كالباحث يبحث اأشعار السياسية أيضا‪.‬‬
‫كلذلك إختار الباحث‬

‫ذا البحث عن موضوع " اأشعار لعبيد اه بن‬

‫قيس الرقيات‪ :‬دراسة نقدية عن اأدب السياسي"‬

‫‪14‬‬

‫‪ .‬م هج البحث‬
‫ّأما الطريقة ال سلكها الباحػث ي طريقة البحث ا كت ‪ .‬ك ي ع‬
‫ا علومات من الكتب كاجات كغ ا ال‬
‫الباحث نظرية ماركس‬

‫ا صلة با وضوع‪ ّ ،‬سيستعمل‬

‫ذا البحث ‪ ،‬كسيستعمل الباحث نظرية الرعاية ‪ .‬ك ّأما‬

‫طريقة الكتابة فقد اعتمد الباحث على كتاب الدليل الذم أصدرت قسم اللغة‬
‫العربية كآداها‬

‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية جاكرتا‪.‬‬

‫‪Pedoman Penulisan Skripsi Bahasa dan Sastra Arab Fakultas Adab dan Humaniora‬‬
‫‪UIN Syarif Hidayatullah Jakarta 2007.‬‬

‫و‪ .‬خطة البحث‬
‫قسم الباحث على سة أبواب‪،‬‬
‫لتسهيل كتابة ذا البحث العلمي ّ‬
‫فأما الباب اأكؿ ذكر الباحث ا قدمة ال‬
‫ّ‬

‫توم على خلفية البحث‪ ،‬ك ديد‬

‫البحث‪ ،‬كغرض البحث‪ ،‬كالدراسة السابقة‪ ،‬كم هج البحث كخطت ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫كيلزـ كل البحث العلمي قبل قيام شرح ال ظرية ال يستعملها‬
‫الباحث فيكوف الباحث‬

‫الباب الثا ذكر الباحث نظرية الشعر كاأدب‬

‫السياسي تول على الشعر‪ ،‬كاأدب كالسياسة‬
‫كالسياسة‬

‫اأدب اإجتماعي‪ ،‬كاأدب‬

‫اأدب العر ‪.‬‬

‫كبعد شرح ال ظرية ال تستعمل فابد للباحث ذكر س ة حياة مؤلّف‬
‫العمل الذل سيبحث الباحث عرفة العوامل ال تؤثّر عمل الذل سيبحث‬
‫الباحث فيذكر الباحث‬

‫الباب الثالث تر ة ا ياة عبيد اه بن قيس الرقيات‬

‫كأشعار أ ّف البحث يدكر حوؿ أشعار ال تتعلّق بالسياسة‪ ،‬ك ذا الباب‬
‫تول على حياة عبيد اه بن قيس الرقيّات‪ ،‬كاأشعار السياسية لعبيد اه بن‬
‫قيس الرقيات ع د ال قاد‪.‬‬
‫كبعد معرفة ال ظرية ال تستعمل كتر ة حياة ا ؤلّف فيحلّل الباحث ذا‬
‫ا وضوع بااعتماد إ ما ذكر‬

‫الباب قبل ‪ ،‬كلذلك‬

‫الباب الرابع يبحث‬

‫عن ليل الشعر عبيد اه بن قيس الرقيات‪ ،‬ك ذا الباب تول على ع اصر‬
‫السياسة‬

‫شعر عبيد اه بن قيس الرقيات‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫كبعد انتهاء ذ كلها ففى الباب اأخ يع الباب ا امس يبحث‬
‫الباحث عن ا اصة ال تذكر نتيجة يع الباب الذم قبل‬

‫‪ ،‬كاإق احات‬

‫كا راجع‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الباب الثانى‬

‫نظرية الشعر واأدب السياسى‬

‫أ‪ .‬الشعر‬
‫مكوف من أربعة أشياء‪ ،‬ك ي اللفظ كالوزف كا ع كالقافية‪.‬‬
‫إ ّف الشعر ّ‬
‫فن الشعر من ب الكاـ كاف شريفا ع د العرب‪ ،‬كلذلك جعلو ديواف‬
‫كإ ّف ّ‬
‫علومهم كأخبار م كشا د صواهم كخطئهم كأصا يرجعوف إلي‬

‫الكث من‬

‫علومهم كحكمهم‪.‬‬
‫كالشعر ع د العركضيّ‬

‫و الكاـ ا وزكف ا ق ّفى قصدا‪ ،‬كع د أ ّف‬

‫الشعر مرادؼ بال ظم‪ .‬ك ّأما ع د اح ّقق بأ ّف الشعر و الكاـ الفصيح ا وزكف‬
‫عر غالبا عن صور ا ياؿ البديع‪.‬‬
‫ا ق ّفى ا ّ‬
‫أح د اإسك در‬

‫صط‬

‫ع‬

‫‪ ،‬ا سيط ف اأ‬

‫ا عرب وت ري ي ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬دار ال ع رف‪ ،)1976 ،‬ص‬

‫‪42‬‬

‫‪18‬‬

‫ك ّأما الشعر ع د ابن خلدكف و الكاـ البليغ ا ب على اإستعارة‬
‫فصل بأجزاء متّفقة‬
‫كاأكصاؼ ا ّ‬

‫الوزف كالركم مستقل كل جزء م ها‬

‫غرض كمقصد عما قبل كبعد ا ارم على أساليب العرب ا خصوصة ب ‪.‬‬
‫ك ّأما تعريف ستدماف ‪ Stadmon‬الّذل يت اكؿ الصورة كا ادة للشعر‪،‬‬
‫تعر عن ا ع ا ديد كالذكؽ كالفكرة‬
‫الشعر و اللغة ا يالية ا ّ‬
‫وزنة الّذل ّ‬
‫كالعاطفة كعن سر الركح البشرية"‪.‬‬
‫كي قسم شعر العرب بإعتبار شكل كمضمون إ أقساـ‪ ،‬ك ّأما الشعر‬
‫اأكؿ‪ ،‬شعر ا لتزـ أك التقليدم و‬
‫من حيث شكل ي قسم إ ثاثة أقساـ ي ّ‬
‫الشعر الذل يتقيّد بالوزف كالقافية‪ .‬الثا ‪ ،‬شعر ا رسل أك ا طلق و الشعر‬
‫الذل تفظ باإيقاع دكف الوزف كا يقيّد بالقافية‪ .‬الثالث‪ ،‬شعر ا ثور أك ا ّر‬
‫اصطاحي كا قافية كلكن ل مع ذلك نوع من إيقاع‬
‫و الّذل ا يلتزـ بوزف‬
‫ّ‬
‫خاص ب ا لوف م هما نثر أد ّ رفيع‪.‬‬
‫ككزف ّ‬
‫ا‬

‫خ د ‪ ،‬ت ريخ اب خ و ‪ ( ،‬ي‬

‫‪ :‬ال كت العص يّ ‪،)2007 ،‬‬

‫‪ ،1‬ص ‪355‬‬

‫‪Mas’an Hamid, Ilmu Arudl dan Qawafi (Surabaya: Al-Ikhlas, 1995), Cet. Pertama, Hal‬‬
‫‪54-57‬‬

‫‪19‬‬

‫ك ّأما الشعر من حيث مضمون ي قسم إ ثاثة أقساـ أيضا ي‬
‫اأكؿ‪ ،‬قصصى‬
‫ّ‬
‫حوادث‬

‫و الّذل يعتمد‬

‫‪Epic‬‬

‫مادت على ذكر كقائع كتصوير‬
‫ّ‬

‫قصة تساؽ مق ّدماها ك كى م اظر ا كي طق أشخاصها‪ .‬الثا ‪،‬‬
‫ّ‬

‫الشعر التمثيلى و شعر يقصد ب تصوير حادثة من ا وادث تساؽ‬

‫قصة‬
‫ّ‬

‫كيؤدم‬
‫كل م هم دكر ّ‬
‫من القصص فيها م اظر يقوـ ها أبطاؿ كأشخاص ثّل ّ‬
‫مهمت كيرز أماـ العيوف بالواقع كعماد الشعر التمثيلي ا وار ب أشخاص‬
‫ّ‬
‫س ب من‬
‫تلف ‪ .‬الثالث‪ ،‬الشعر الغ ائى و الذل يصف في الشاعر ما ّ‬
‫خواطر‪ ،‬كما يش‬

‫حب كبغض كفرج كحزف كغضب‬
‫نفس من خوا من ّ‬

‫كرضى‪.‬‬
‫كالغالب على الشعر العر‬

‫يصور‬
‫و الغ اء‪ ،‬ذلك الفن الّذل ّ‬

‫العواطف الشخصية كيعتمد على ا ياؿ التفس ل‪ .‬كالشعر الغ ائى و التعب‬
‫ا باشر عن العواطف الشخصية د في الفرد مت ّفسا أحزان كأشجائ ‪ ،‬كصوتا‬
‫آام كأمال ‪ ،‬ككسيلة سريعة قوية يبلغ ها من ال فوس ما يريد‪ .‬كمركر تاريخ‬
‫س ال جع‪ ،‬ص ‪69 -66‬‬

‫‪ .‬أح د الس ي ‪ ،‬أص‬

‫ا ق اأ ب ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬كت ل‬

‫ل ص ي ‪ ،)1964 ،‬ص‪.313 .‬‬

‫‪20‬‬

‫اأدب العر ‪ ،‬كاف شعر الغ ائى أشهر الشعر العر ك و الثورة ا غدقة ال‬
‫لكها خزانة اأدب العر ‪ ،‬ك ّأما اأشعار ال تعتر هذا الشعر ى شعر الرثاء‬
‫كشعر ا دح كشعر الغزؿ كالشعر التعليمي كشعر ا جاء كالشعر السياسي‪.‬‬
‫يصور شخصيات تلفة‬
‫كالشعر التمثيلى تاز بأنّ حوار عملى ّ‬
‫ك ضع لوحدة القصة‪ ،‬كخطتها العامة‪ .‬ك ّأما الشعر ا لحمى و قصائد طويلة‬
‫ثل قصص أبطاؿ عملوا أعماا عظيمة كجبارة‪ ،‬أك عملوا أعماا خارقة للعادة‪.‬‬
‫لحمة ى قصة طويلة تؤدل بالشعر‪ ،‬كيعتمد الشاعر عل ا ياؿ فيخلط‬
‫فا ّ‬
‫الواقع با ياؿ‪ ،‬كالتاريخ با كايات‪ ،‬كيسمو بشعر إ أفاؽ بعيدة يث يتيح‬
‫للقول ا ارقة أف تتدخل‬

‫أحداث ا لحمة‪.‬‬

‫إ ّف لعمل الشعر كإحكاـ ص اعت شركطا‪ :‬أك ا ا فظ من ج س ‪ ،‬أم‬
‫من ج س شعر العرب ح ت شأ‬

‫ال فس ملكة ي سج على م وا ا كيتخ‬

‫احفوظ من ا ر ال قي الكث اأساليب‪ .‬الثا ‪ ،‬بعد اإمتاء من ا فظ كشحذ‬
‫القر ة لل سج على ا واؿ يقبل على ال ظم كباإكثار م تستحكم ملكة‬
‫‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta: UIN Jakarta‬‬
‫‪Press, 2007),Cet 1, Hal. 16‬‬

‫‪21‬‬

‫كترسخ‪ .‬كرما يقاؿ إف من شرط نسياف ذلك احفوظ لتمحى رسوم ا رفية‬
‫الظا رة‪ ،‬إذ ي صادرة عن استعما ا بعي ها‪ .‬الثالث‪ ،‬مع ذا كل فشرط أف‬
‫يكوف على اـ كنشاط‪ ،‬فذلك أ ع ل كأنشط للقر ة أف تأ مثل ذلك‬
‫حفظ ‪.‬‬

‫ا واؿ الذل‬

‫ك الشعر يستمل على أغراض كث ة م ها‪ :‬ا ماسة‪ ،‬ا دح‪ ،‬الرثاء‪،‬‬
‫ا جاء‪ ،‬الغزؿ‪.‬‬
‫كالشعر ل أربعة ع اصر ى ‪:‬‬
‫‪ .1‬العاطفة‬
‫أما عاطفة اأدب ي أ م ع اصر اأدب‪ ،‬أف العاطفة ييز ب‬
‫اأعماؿ اأدبية كغ ا‪ ،‬كعاطفة اأدب قد تصدر إذاكاف الشخص لك‬
‫ا ياؿ ا س ‪ .‬كا ياؿ كالعاطفة االع صور ا سيطر‬

‫العمل اأد ‪.‬‬

‫‪ .2‬ا ياؿ‬
‫ا‬

‫خ د ‪ ،‬ت ريخ اب خ و ‪ ( ،‬ي‬

‫أح د الس ي ‪ ،‬أص‬

‫ا ق اأ ب ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬ال كت العص يّ ‪،)2007 ،‬‬
‫‪ :‬كت ل‬

‫‪ ،1‬ص ‪356‬‬

‫ل ص ي ‪ ،)1964 ،‬ص‪38 -37 .‬‬

‫‪22‬‬

‫و القدرة لتصدير الصورة‬
‫س با واس ا مسة أكم يوجد‬

‫ا ياؿ أ كالفكرة الذل يتعلق بالشسئ م‬
‫الواقع‪.‬‬

‫‪ .3‬الفكرة‬
‫ي العمل الذل يقوـ ب العقل للوصوؿ إ معرفة من تصور أكتصديق‬
‫اإستحضار صورة اجهوؿ أكحكم أكجاء الشبهة حول ‪ .‬كأعماؿ العقل‬
‫ا سماة تفك ا من أحل الوصوؿ إ اجهوؿ كث ة كالتذكر كالتصور كالتخيل‬
‫كالتفطن كالفهم كالتمييز كا فارقة‬
‫‪ .4‬اأسلوب‬
‫ي القائم على الوزف كالقافية كاختيار الكلمات الشعرية كالعبارة ا زلة‬
‫كالصياغة ا ميلة فكاف من ذلك كل ذ الصورة اللفظية ال عادت كفاء‬
‫ماتدؿ علي من فكرة كعاطف كخياؿ‪.‬‬
‫الشعر كقع بصورة غ‬

‫دكدة كا يّزة‬

‫ا ا لية كصدر اإساـ‪،‬‬

‫كخاصة زمن الفت ة ب على كمعاكية‪ ،‬كلكّ‬

‫عصر اأمويّ اتّسعت طرق‬

‫كم احية‪ :‬فلم يقتصر على م اصرة شيعة ب‬

‫اشم كب أمية‪ ،‬بل تعدا ا إ‬

‫‪23‬‬

‫م اصرة اأحزاب اأخرل من زب ية كخوارج كغ ا‪ .‬كمن أشهر الشعراء‬
‫ا اصرين لب أمية‬

‫سياستهم اأخطل كجرير كالفرزدؽ‪( ،‬ككاف ذا يتشيع‬

‫سرا)‪ ،‬كنصيب‪ ،‬كمن الزب ية عبد اه بن قيس الرقيات إضطر أف يكوف‬
‫أمويا‪ .‬كمن شعراء الشيعة كالعصيبة ضر الكميت اأسدم‪ ،‬إضطر أف يكوف‬
‫مركانيا‪.‬‬
‫كل عصور تلف بعض على بعض‬
‫كغ ذلك أ ّف الشعر‬
‫ّ‬
‫اختاؼ ما يؤثّر من حالة بيئت كعصر كغ ذلك‪ ،‬كلذلك الشعر‬

‫العصر‬

‫اأمول تلف ما قبل أكبعد ‪.‬‬

‫‪ .‬اأدب والسياسة فى اأدب اإجتماعي‬
‫ّأما عاقة ب اأدب كاجتمع ى عاقة كثيقة أ ّف اأدب‬

‫حقيقت‬

‫كل ما رل في من نظم كعقائد كمبادئ‬
‫و تعب عن صور حياة تمع ك ّ‬
‫اح د اإسك در ‪ ،‬ا فص ف ت ريخ اأ‬

‫ا عرب ‪( ،‬د ‪ :‬ال ت ع الي‬

‫جي ‪ ،‬د )‪ ،‬ص‪.129 .‬‬

‫‪24‬‬

‫كأكضاع كأفكار ‪ .‬كاأعماؿ اأدبية ا تفتصل من تأثّر تمع على اأديب‬
‫الذل ّس كي ظر ‪ ،‬كالعمل اأد ا كن ي زؿ من السماء بغ تأثّر باجتمع‪.‬‬
‫ككذلك اأدب يتأثر الة السياسة الّ تكوف‬

‫عصر اأديب‪ ،‬أ ّف‬

‫اأديب قد يكوف يدافع عن أحد اأحزاب السياسية كي ّدعى دعوات كفكرت ‪.‬‬
‫كقد يكوف اأديب اجم كي قد ا كومة‬

‫عصر ‪ ،‬ك ذا كما يوجد‬

‫أكؿ‬

‫العصر اأمول الّذل يكوف الصراع ب ا سلم ح ّ يظهر اأحزاب السياسية‪،‬‬
‫كهذ الواقعة يكوف الشعراء‬

‫ذا العصر يدافع أحد ذ اأحزاب ك ذ تأثّر‬

‫شعر م‪ ،‬كيصدر الشعر السياسى الذل ايكوف قبل ‪.‬‬
‫كعلم اإجتماع الّذل يصدر‬

‫العصر ا عاصر و أحد نظريّة نقد‬

‫اأدب الّذل أخذت كث من درسى اأدب الغربي م ذ ا اضى ك ذ ال ظرية‬
‫تستعمل عرفة العاقة ب اأعماؿ اأدبية كب اجتمع كما حول ‪.‬‬
‫ش ق ضيف‪ ،‬ا بحث اأ ب طبيعت ‪ .‬م ج ‪ .‬أص‬

‫‪ .‬مص ر ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬دار ال ع رف‪ ،‬د )‪،‬‬

‫‪ ،8‬ص ‪96‬‬

‫‪25‬‬

‫تصح باجتماع اأدب‪ ،‬كاجتماع اأدب‬
‫ّأما الصلة ب اأدب كالسياسة ّ‬
‫و العلم الّذل يبحث عن الصلة ب ا ؤلّف كطبقة اجتماعيت ‪ ،‬كعمل‬
‫كأيديولوجيت ‪ ،‬حالة اإقتصادية‬

‫عمل ‪ ،‬كقسم القارء الّذل كجه ‪.‬‬

‫كالصلة ب اأدب كالسياسة ى اأكؿ‪ ،‬رعاية الدكلة سواء كانت‬
‫يصور عمل‬
‫صلحة السياسة أك صلحة اآداب نفس ‪ .‬الثا ‪ ،‬اأدب الذل ّ‬
‫السياسة ا وجود‪ .‬الثالث‪ ،‬اأدب الذل يكوف أدب السياسة‪ .‬الرابع‪ ،‬اأدب‬
‫الّذل يكوف لل قد و صلحة ويل السياسة‪.‬‬
‫علم اإجتماع ما و ّإا نقد ك ييز اات اجتمع كنظم كربط ا‬
‫كاشك أ ّف ال قد يثرل بدراسات علم اإجتماع‬
‫ب واميس ا دي ة كا ضارة‪،‬‬
‫ّ‬
‫كيستفيد من مباحث الّ تدكر حوؿ العاقة ب الفرد كا ماعة‪ ،‬كالواجبات‬
‫على الفرد للجماعة‪ ،‬كعلى ا ماعة للفرد‪ ،‬كحوؿ كصف تقدـ ال وع اإنسا‬
‫‪Syukron Kamil, "Sastra, Islam, dan Politik: Studi semiotika terhadap Novel Aulad‬‬
‫‪Haratina Najib Mahfuz", (Disertasi UIN Syarif Hidayatullah Jakata, 2007 ), hal 73‬‬

‫‪26‬‬

‫ا ياة اإجتماعية كاإقتصادية كالعقلية‪ ،‬كذكر اأدكار الّ لعبها‬

‫كتدرج‬

‫على مسرح ا ياة ح كصل إ ا اؿ ال‬

‫و عليها اأف‪.‬‬

‫كالشعر ع د أفاطوف ( ‪ )Plato‬ب ظريّة ا ثل و أ ّف الشعر يقلّد حقائق‬
‫تستقل ب فسها‪ ،‬كإّ ا اكى حقائق كلية‬
‫الواقع‪ ،‬ك ذ بدكر ا ا‬
‫ّ‬

‫اء الفكر‬

‫اجرد‪ ،‬ككأ ّف الشعر يبتعد عن ا قيقة الكلية خطوت أك ثاثا‪ .‬كمن‬
‫ا ثا ّ‬
‫اأكؿ‪ ،‬الواقعة اأك‬
‫قسم أفاطوف الواقعة إ ثاثة درجات ّ‬
‫ذلك‪ّ ،‬‬
‫ال تكوف‬

‫عام الفكرة أك‬

‫ى الواقعة‬

‫العام اإ ى الذل يتعلّق بالصدؽ ا قيقى‪ ،‬كا‬

‫يكوف الصدؽ كا سن إاّ العام اإ ى‪ .‬كالثا ‪ ،‬الواقعة ال تكوف ت‬
‫التصورية ى الواقعة اليومية‪ ،‬ك ذ الواقعة ال تقتدل حقيقة الواقعة‬
‫الواقعة ّ‬
‫ك ذ الواقعة ا كن تصديقها‪ .‬كالثالثة‪ ،‬الواقعة ا يالية ال تظهر بصورة‬
‫الص اعة الفّية‪ .‬ك ّأما ص اعة فّية ا تتعلّق قيقة الواقعة مباشرة‪ ،‬كلكّ تقتدل‬
‫الواقعة اليومية‪.‬‬
‫‪ .‬ح د ع د ال ع خ ج ‪ ،‬م ارس ا ق اأ‬

‫ا ح يث‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬الدار ال ص ي ال ي )ص‪.195 .‬‬

‫‪27‬‬

‫كمن ذ ال ظرية أفلطوف نعرؼ على أ ّف نظريّة اأدب العر‬
‫احاكة كالتص يع سواء كانت‬

‫ى نظريّة‬

‫تدؿ على ّقوة‬
‫صورة التحس أك التقبيح ال ّ‬

‫تأث نظريّة أفلطوف‪.‬‬
‫لكن ذ ال ظرية أفاطوف رفضها أرسطو ( ‪ )Aristoteles‬الّذل و‬
‫ك ّ‬
‫تلميذ كيذ ب أ ّف الشعر ا اكى الطبيعة اكة مطابقة للواقع‪ ،‬ك و اكها‬
‫لكن اكة الرقص كا وسيقى ا‪ .‬كبذلك أ ّف الشعر ع د ا اكى الواقع بل‬
‫ك ّ‬
‫إنّ يعيد ب اء على أساس من اإحتماؿ‪.‬‬
‫كطور‬
‫ّ‬

‫‪taine‬‬

‫‪ Hippoyte‬نظريّة ا ثل أفلطوف‬

‫كيذ ب أ ّف العمل اأد‬

‫قرف انية عشر‪،‬‬

‫م عامل يؤثّر الشعب كا الة كا يئة‪ .‬كع د عامل‬

‫الّذل يؤثّر اأدب و مكاف اأديب كالزماف الذل يعيش في كالشعبية كصلت‬
‫بالدكلة اأخرل كالدين كحالة السياسة كغ ذلك‪.‬‬
‫ش ق ضيف‪ ،‬ا بحث اأ ب طبيعت ‪ .‬م ج ‪ .‬أص‬

‫‪ .‬مص ر ‪( ،‬الق‬

‫‪ :‬دار ال ع رف‪ ،‬د )‪،‬‬

‫‪ ،8‬ص ‪99‬‬

‫‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta: UIN Jakarta‬‬
‫‪Press, 2007), Cet. 1, h. 113‬‬

‫‪28‬‬

‫ك ّأما نظريّة ماركس ( ‪)Marx‬‬

‫اأدب الّذل يذ ب أ ّف اأدب يتّصل‬

‫يقرر‬
‫بالدرجات اإجتماعية ا تفتصل من نظر و "كجود اإنساف اإجتماعي ّ‬
‫يصور أ ّف الّظاـ‬
‫إفاقة اجتماعيت ‪ ،‬ليس عكس ذلك"‪ .‬ك ّأما عملي ماركس ّ‬
‫كا كم اإجتماعي ليس بوجود عقل ال اس كحد ‪ ،‬كلكّ ابتداء صلحة الطبقة‬
‫ا سيطرة‬

‫اأدكار التار ية ا عيّ ة‪.‬‬

‫ككاـ ماركس)‪ (Marx‬كا ليس (‪ )Engels‬عن اأدب‬

‫عموم يتعلّق‬

‫بالعمل اإقتصادم كدكر الدرجات اإقتصادية‪ ،‬ك الفرصة اأخرل ا يعلّقاف‬
‫اأكؿ و الدرجات اإجتماعية‬
‫اأدب باإيدييولوجيّة كتقسيم العمل‪ .‬ك ّأما ّ‬
‫عمومها ى الفرقة الّ‬

‫لك الغرض ا تساكم ك ذ الفرقة تلف بالفرقة‬

‫تتأصل على الواقعة‬
‫اأخرل باختاؼ غرضها‪ .‬ك ّأما الثا ‪ ،‬و أ ّف اإيدييولوجية ّ‬
‫بأ ّف الفكر يولد من كجود إجتماعيّت ‪.‬‬
‫‪Nyoman Kutha Ratna, Sastra dan Cultural Studies: Refresentasi Fiksi dan Fakta,‬‬
‫‪(Yogyakarta: Pustaka Fajar,2010), Cet III, Hal 154‬‬
‫‪Ibid, Hal 168‬‬

‫‪29‬‬

‫كيق ح ‪ Terry Eagleton‬نقد السياسة على اأدب‪ ،‬كا راد بالسياسة‬
‫عد‬

‫تورط عاقة السلطة فيها‪ .‬كقد‬
‫يع طركؽ ت ظيم حياة اجتمع ال ّ‬

‫ظهرت اايدييولوجية‬

‫حياة اجتمع‪ ،‬فتكوف الوظيفة اأك لل قد اأد‬

‫ى‬

‫يعرؼ ال قد اأد الصلة ب اأدب كاايدييولوجية كاأدب ليس مرآة الواقعة‬
‫ّ‬
‫يتضمن اايدييولوجية ال تؤثّر ‪ .‬كيذ ب‬
‫كحد ا كلكّ‬
‫ّ‬
‫العمل اأد قد يكوف تعب اايدييولوجية‬

‫‪ Terry Engleton‬أ ّف‬

‫عصر ‪ ،‬كقد يكوف الف باايدييولوجية‬

‫عصر ‪.‬‬

‫كقد اق ح فراديك سوف (‬

‫‪Jameson‬‬

‫‪ )Predic‬لتفس اأدب ك‬

‫يتضمن رن اإجتماعى كالتاريخ كالسياسة‪ ،‬كع د‬
‫كل نصوص اأدب ّ‬
‫نظر ّ‬
‫القصة ى الطبقة ال تدفن تار ها ا قيقى‪.‬‬
‫ظا رة ّ‬
‫ع د لورنس ( ‪ )Laurenson‬أ ّف أحد طركؽ ث الصلة ب اأدب ك‬
‫السياسة و ليل رعاية ( ‪ ، )Patronase‬ك يّز ثاثة نظاـ الرعاية اأدبية ى‬
‫الرعاية القد ة‪ ،‬كالرعاية ا ديثة‪ ،‬كالرعاية غ مباشرة‪ .‬ك ّأما‬

‫الرعاية القد ة‬

‫‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta: UIN‬‬
‫‪Jakarta Press, 2007 ), Cet. 1, h. 114‬‬
‫‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta: UIN‬‬
‫‪Jakarta Press, 2007 ), Cet. 1, h. 114‬‬

‫‪30‬‬

‫العاقة ب اأديب كالرعاية قوية ح ّ يكوف اأديب يسكن‬
‫يقيم الاء فوؽ عمل‬

‫اأدب‪ .‬ك ّأما‬

‫قصر ا‪ ،‬كقد‬

‫الرعاية ا ديثة العاقة ب اأديب‬

‫كرعايت أكسع‪ ،‬كح ّ يستطيع اأديب يتب ّدؿ ب رعاية كاحدة إ غ ا‪ .‬ك‬
‫الرعاية غ مباشرة ال تكوف‬

‫الزماف ا عاصر يكوف اأديب ا يتعلّق‬

‫لكن يتعلّق بالسامع كطلب السوؽ‪.‬‬
‫بالرعاية‪ ،‬ك ّ‬

‫ج‪ .‬اأدب والسياسة فى اأدب العربى‬
‫السياسة لغة ى كاية شؤف الرعية‪ ،‬كتدب أمور ا‪ ،‬كاإضتاع‬
‫ّأما ّ‬
‫بأمر ا كهيها‪ .‬ك السياسة اصطاحا ع د ا اكردل ى "اإمامة موضعة افة‬
‫ال بوية‬

‫حراسة الدين كسياسة الدنيا"‪ .‬كيفهم من ذ اإصطاح أ ّف‬

‫السياسة‬
‫عرفها ابن خلدكف بأها " ل الكافة على مقتضى ال ظر الشرعى‪،‬‬
‫ك ّ‬
‫مصا هم اأخركية كالدنيوية الراجعة إليها‪ ،‬إذ أف أحواؿ الدنيا ترجع كلها‬
‫‪Faruk, Pengantar Sosiologi Sastra, (Yogyakarta: Pustaka Pajar, 1994), Cet 1, Hal 55‬‬‫‪56‬‬

‫‪31‬‬

‫ع د الشارع إ اعتبار ا ماصا اأخرة‪ ،‬فهي‬
‫الشرع‬

‫ا قيقة خافة عن صاحب‬

‫حراسة الدين كسياسة الدنيا ب ‪.‬‬
‫ّأما‬

‫اإصطاح الغر فالسياسة ي فن ا كم‪ ،‬كالرجل السياسى‬

‫و الذل ارس أعماؿ اإدارة ا دي ة‪ ،‬ك و أيضا ا اكم الر ى ا وج‬
‫ال اصح‪.‬‬
‫القوة الدي يّة‬
‫ع دما كاف اإساـ عل ّقوة اإجتماعيّة كالسياسية‪ ،‬ك ّ‬
‫ا دي ة‪ ،‬فيكوف اأدب عل أحد آات الدعاية الّ تض ّد ال صلّى اه علي‬
‫كسلّم كاإساـ‬

‫سياسي من قريش الّ ت ّكز‬
‫ا عركة الباردة ب أعاـ‬
‫ّ‬

‫كب ال صلّى اه علي كسلّم‬

‫م ّكة‬

‫ا دي ة‪ .‬ك م يهجموف ال كاإساـ‬

‫كا سلم بشعر ا جاء‪ ،‬فيأمر ال صلّى اه علي كسلّم حسن بن ثابت أف‬
‫يعر أ ّف‬
‫يبلّغ الشعر ّ‬
‫الرد عليهم‪ .‬ك انب آخر‪ ،‬كاف ال ناقد اأدب الّذل ّ‬
‫أحسن الشعر و شعر حسن بن ثابت سن شكل ك مشتملت ‪.‬‬
‫الدكت ر أح د ح د الح ف ‪ ،‬أ‬

‫ا سي س ف ا عصر اأم‬

‫‪(،‬ي‬

‫‪ :‬دارالق ‪ ،‬د )‪ ،‬ص‪7 -6 .‬‬

‫‪32‬‬

‫عصر خافة ب أمية فإنّ ثّل ا ياة اإسامية ا اضعة‬

‫كالشعر‬

‫لسلطاف ااساـ‪ ،‬كا الصة من شوائب الوث ية ا ا لية لة‪ ،‬بعد أف طر ا‬
‫عليها طوارل سياسة كاجتماعية كمذ بية‪ ،‬ت ّوعت ها بعض ت ّوع عما كانت‬
‫علي‬

‫عصر ال كخلفائ‬

‫لذلك الشعر‬

‫باد العرب نفسها ك ا مالك ا فتتحة‪ :‬فت ّوع‬

‫بعض مواط ف ا كأسلوبا‪ ،‬كلكّ م رج‬

‫حيث أكزان كقوافي كطريقة قرض عما كاف علي‬

‫صورت ا و رية من‬

‫ا ا لية كصدر اإساـ‪.‬‬

‫كقد جدت أغراض جديدة م تكن معركفة‬

‫العصر ا ا لى‪ ،‬كمن‬

‫تلك اأغراض الشعر السياسى كالغزؿ العذرل كأنواع من الوصف‪ ،‬مثل كصف‬
‫الباد ا فتوحة كما فيها من أهار كقصور كحدائق كمعابد‪ ،‬كما أف اأغراض‪-‬‬
‫الشعرية‬

‫ذا العصر كث ة كمتعددة فإن ا س ت اكؿ بعض ذ اأغراض ك ي‪:‬‬

‫الشعر السياسى‪ ،‬كا ديح‪ ،‬كا جاء‪ ،‬كشعر ال قائض‪.‬‬
‫أح د اأسك در‬

‫أح د أ ي‬

‫ص ف ت ؤيخ اأ‬
‫أصدق ئ ‪ ،‬ا ف ّ‬

‫ا عربي ‪( ،‬د ‪ .‬ال ت ع الي‬

‫جي ‪ ،‬د )‪ ،‬ص‬

‫‪126‬‬

‫‪33‬‬

‫ذ اإ ا ات كاكبها الشعر فكاف لساها ال اطق الذل يذكد ع ها‬
‫كيهاجم أعدائها‪ ،‬فاأمويوف م أصحاب الدكلة‪ ،‬لذا كاف أكثر ألسن الشعر‬
‫معهم‪ .‬كمن أبرز الشعراء الذين يدافعوف عن اأموي اأخطاؿ فهو يقوؿ فيهم‪:‬‬
‫حشد على ا ق عياؼ ا ا أنف إذا أ ت هم مكرك ة صررا‬
‫كإف تدجت على اأفاؽ مظلمة كاف م رج م ها كمعتصر‬
‫مس العداكة ح‬

‫يستقاد م كأعظاـ ال اس أحاما إذا قدركا‬

‫كالشيعة م شعراؤ م‪ ،‬كمن أبرز م الكميت بن زيد اأسدل الّذل يقوؿ‬

‫ب‬

‫اشم‪:‬‬
‫ب‬

‫اشم ر ط ال‬

‫فإ‬

‫هم ك م أرضى مرار كأغضاب‬

‫خفضت م م ج احى مودة إ ك ف عطفا أ ل كمرحب‬
‫كك ت م من ؤاء ك ؤا با على أ‬
‫كأرمى كأرمي بالعداكة أ لها كإ‬

‫أذـ كأقصب‬

‫أكذل فيهم كأكنب‬

‫‪34‬‬

‫كا وارج فئات كث ة كيتميز شعر م بالصدؽ كا ماس‪ .‬كقد نصبوا الدكلة‬
‫اأموية العداكة‪ ،‬كمن شعر م قوؿ عيسى بن فاتك ا طى‬

‫انتصار م على‬

‫جيش عبيداه بن زياد‪:‬‬
‫أألفا مؤمن فيما زعمتم كيقتلهم باسك أربعونا‬
‫كذبتم ليس ذاؾ كما زعمتم كلكن ا وارج مؤم ونا‬
‫م الفئة القليلة غ شك على الفئة الكث ة ي صركنا‬

‫كقد أشاد شعراء الزب ي بانتصارات معصب بن الزب ي عبيداه بن قيس‬
‫الرقيات الذم يقوؿ‬

‫معصب‪:‬‬

‫الل ػ لت عن كجه الظلما‬
‫إ ا معصب شهباب من ّ‬
‫ملك ملك عزة ليس في‬

‫جركت م‬

‫كا كريا‬

‫ذا الشعر الذل يقوؿ شعراء اا ا ات السياسة‬
‫ما بي ها من الت احر‪ ،‬كشعراؤ تلفوف‬

‫العصر اأموم يصور ل ا‬

‫صدقهم ك مسهم أحزاهم‪ ،‬فشعراء‬