Karakteristik Penulisan Sejarah Islam Dalam Karya-karya Kuntowijoyo - Repository UIN Sumatera Utara

‫الباب اأول‬
‫مقدمة‬
‫أ‪ .‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫الباحثون امؤرخون سواء من داخل إندونيسيا وخارجها يتفقون على أن ام عهد هو ا ؤسسات‬
‫التعليمية اإسامية من إندونيسيا ‪ ،‬ولكن لديهم وجهات نظر تلفة حول تاريخ أول ظهور امعهد‪ ،‬و‬
‫كن تص يفها إ‬

‫موعتن رئيسيتن‪ ،‬ما‪:‬‬

‫رأت اجموعة ا أو أن ا عهد نشأ من تاريخ اامة بعد وجود اتصال مع ثقافة ما قبل اإسام‪.‬‬
‫امندرج ون ت ذ اجموعة م ‪ :‬ث‪ .‬ج‪ .‬ال‪ .‬فيجيود كتاب جاوة‬
‫اإسام احظ‪ ،‬والدين من جاوة‪ ،‬ز شرى ضفر‬

‫القرن الرابع عشر؛ جيرتس‬

‫ا عهد ‪ :‬دراسات عن مشا دات معيشة كيا ى‬

‫‪ ،‬و نور خالص يد‪ ،‬غرف ا عهد صورة السفر‪.‬‬
‫و اع ضت اجموعة الثانية على رأى اجموعة اأو بأن قالت إن أصل ا عهد و‬
‫ا ؤسسات التعليمية اإسامية‬


‫من‬

‫الشرق اأوسط‪ .‬ام ندرج ون ت ذ اجموعة الثانية م مارتن فان‬

‫برونيسن كتاب الع ر‪ :‬م عهد و مع طريقات‪ ،‬و قال عبد الرمن مسعود كتاب دي اميكية ا عهد و‬

‫ا دارس الدي ية ال ا وجود‬

‫وقت مبكر من ا دارس اإسامية الداخلية‬

‫إندونيسيا‪ ،‬وخصوصا‬

‫جاوة كن فصلها عن وجود موانا مالك إبرا يم‪ ،‬و و أحد علماء وا سو و‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ع دما درس دارس تاريخ ال بية والتعليم‬

‫إندونيسيا من بدايت إ يوم ا ذا‪ ،‬وسوف د أن‬


‫ا عهد و شكل من أشكال " السكان اأصلين "‪ 2 ،‬و ذا موذج من الثقافة اأصلية‬

‫إندونيسيا‪.‬‬

‫للمؤسسات التعليمية مع مط من علماء الدين وا ساجد والدارسن وا ساكن‪ ،‬كانت معروفة‬
‫الشعبية إندونيسيا‪ ،‬وخاصة‬

‫القصص‬

‫جاوة‪.‬‬

‫التطورات الاحقة‪ ،‬عرف فيما بعد باسم ا ؤسسة التعليمية اإسامية اإندونيسية التقليدية‪.‬‬
‫العلماء الذين يصبحون قادة وا علمن‬

‫ا عهد ا يزالون يسمون رجال الدين‪/‬كيا ى‪،‬‬

‫حن أن‬

‫التاميذ أو الدارسون الذين يدرسون في يسمون الدارسن‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫بغض ال ظر إ كون من ا ؤسسات التعليمية الدي ية‪ ،‬أن وظيفة ا عهد أيضا كمؤسسة من‬
‫ال ضال الروحي‪ ،‬وكاآت الدعاية وا فاظ على ال اث الثقا ‪ .‬دور ا عهد ليس فقط التغيرات الوسطى‬
‫قطاع التعليم‪ ،‬بل أيضا‬

‫اجاات ااجتماعية والسياسية والثقافية والدي ية‪.‬‬

‫‪ 1‬ه م‪ .‬أمن يدار واآخرون‪ ،‬مستقبل المعهد‪ ،‬وتحديات الحداثة العالمية ( ‪Masa depan pesantren; Dalam tantangan modernitas‬‬

‫)‪ ،dan tantangan komplesitas global‬الطبعة ااو ‪( ،‬جاكرتا‪ :‬مطبعة ا ر د‪ ،)2004 ،‬ص‪.5-1 .‬‬

‫‪ 2‬نور خالص يد‪ ،‬غرف المعهد صورة السفر (‪ ،) Bilik-bilik Pesantren Sebuah Potret Perjalanan‬الطبعة اأو ‪( ،‬جاكرتا‪ :‬بارامادي ا ‪،‬‬
‫‪ ،)1997‬ص‪.3 .‬‬
‫‪3‬‬

‫أ‪ .‬تيمورجيا ‪ ،‬نوعية التعليم وتطوير التعليم الديني ( ‪،) Peningkatan Mutu Pendidikan dan Pembangunan Perguruan Agama‬‬
‫الطبعة اأو ‪( ،‬جاكرتا‪ :‬ديرماجا‪ ،)1983 ،‬ص‪.50 .‬‬

‫ال هاية‪ ،‬إن للمعهد م زلتن‪ ،‬أن مشارك‬


‫ح‬

‫العمل ا جز واعية‬

‫عملية ا لق من القيم‪ ،‬و‬

‫مستمرة ل قل أماط أسلوب حياة رسول اه صلى اه علي وسلم‪ ،‬أي الواء الواحد إ ا عهد للحصول‬
‫على مع ويات رجال الدين ‪ /‬كيا ى يدافع حيات الشخصية‬
‫ح‬

‫أوائل ‪ 1990‬وقد ظهرت استجابة ا عهد‬

‫ااجتماعية وااقتصادية ال حدثت‬

‫ت فيذ ا ياة ا تصوفة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ديث التعليم اإسامي والتغرات‬


‫اجتمع اإندونيسي‪.‬‬

‫‪ .1‬تغير مضمون أو توى من ا عهد ليشمل مواضيع عامة ومه ية (ا هي)‪.‬‬
‫‪ .2‬والتغرات‬

‫ا هجية‪ ،‬مثل ال ظام الكاسيكي‪.‬‬

‫‪ .3‬واإصاحات‪/‬التجديدات ا ؤسسية‪ ،‬مثل قيادة ا عهد‪ ،‬وتص يف (الت ويع) مؤسسة تعليمية‪.‬‬
‫‪ .4‬والتغرات‬

‫وظيفة‪ ،‬من وظيفة التعليم‪ ،‬ويشمل أيضا وظائف اجتماعية واقتصادية‪.‬‬

‫التحدي ا تمثل للمعهد‬

‫‪5‬‬

‫عام ال بية والتعليم أصبحت واضحة‪ ،‬و ب ال ظر‬

‫ع دما ي ظر إ ذلك ال ظام التعليمي‬


‫أزمة بسبب يم ة ا وانب ااقتصادية توغلوا‬

‫بدء وظيفة التحول من ا ؤسسات التعليمية (سواء اإسامية والعامة) والذين‬

‫ذلك و‬
‫عام التعليم‪.‬‬

‫اأصل مكانا ليكون‬

‫اك أي نوع من اأنشطة العلمية‪ ،‬أصبح ال اأعمال أو اأعمال التجارية‪ .‬وأخرا‪ ،‬وحساب اأرباح‬

‫‪4‬‬

‫م‪ ،‬دور المعهد في تكوين شخصية المسلم ( ‪، )Urgensi Pesantren dalam Pembentukan Kepribadian Muslim‬‬

‫اماعيل‬

‫س‪.‬م‪ ،.‬وآخرون ( ‪ ،).ed‬وديناميات المعهد والمدارس الدينية ( ‪ ،) Dinamika Pesantren dan Madrasah‬الطبعة اأو ‪( ،‬يوجياكارتا‪ :‬بوستاكا بياجر‪،)2003 ،‬‬
‫ص‪45. .‬‬

‫‪5‬‬

‫أزيوماردى أزرا ‪ ،‬التربية اإسامية ‪ :‬التقليد والحداثة نحو األفية الجديدة ( ‪Pendidikan Islam ; Tradisi dan Modernisasi Menuju‬‬
‫‪( ،) Milenium Baru‬جاكرتا‪ :‬والدراسات ا طاب شعارات‪ ،)1999 ،‬ص‪.105 .‬‬

‫وا سائر ي جزء من ا سيطرة‪ ،‬بدا من التفكر‬

‫زيادة اانتاج يتم إنشاؤ ا‪ .‬ومن ا فارقات أن ال مو‬

‫البد ‪ ،‬وكان أكثر مفتون الدارسون احتملن‪ ،‬با قارنة مع شراء الكتب ا ودة‪.‬‬
‫وي ظر إ‬

‫ذ الظا رة‪،‬‬

‫أواخر ‪ 1980‬ع دما مدارس جيدة ولك ها مكلفة‪،‬‬

‫ياة اجتمع‪ ،‬يعرف اآن نوعا من "مدرسة ال خبة" الذي‬

‫اشارة متفوقة‬


‫حد ذات لق الفصل بن الطبقات‬

‫ااجتماعية‪" .‬مدارس ال خبة" يعي فقط لل خبة‪ ،‬وتلك ا سافة ااجتماعية أصبحت أوسع‪ 6 .‬م تقتصر‬
‫ذ ا دارس على ا دارس الدي ية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قال مالك فجار إن التزام اجتمع مسلم حقيقي‬

‫القيم‬

‫الدي ية ا تزال مرتفعة جدا‪ ،‬ح ان اك ا ا ا لزيادة‪ .‬و كن ماحظة ذلك ع دما تظهر ال بية‬
‫اإسامية ا قررة ا ودة‪ ،‬سيكون مثابة ااختيار اأول‪ .‬ضد ذا ال وع من ا ؤسسات التعليمية كان‬
‫"القوة الشرائية" من اجتمع الراقي‪ ،‬على الرغم من أن تكلفة التعليم غالية‪ .‬ويبدو ان ا كومة ا انع‬
‫وليس ا د من ا هود لتطوير ا ؤسسات التعليمية ال‬

‫مل مات خاصة‪ ،‬ح‬

‫يكون اك موذج من‬

‫"ا درسة العليا " أو "ا درسة ال موذجية"‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫ا عهد و جزء من ا دربن على ا ستوى الكلي‬

‫اجتمع ال تسهم‬

‫توعية اجتمع وا ثالية‪،‬‬

‫والقدرة الفكرية‪ ،‬والسلوك ال بيل لت ظيم وب اء شخصية كاملة لأمة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫مد صرى‪ ،‬التعليم بتقليل الضعف ( ‪،) Pendidikan yang Meredam Kerawanan‬‬

‫صوة هداية اه ‪ ،‬العدد ‪ ،64‬الس ة التاسعة‪ ،‬أغسطس‬

‫‪ ،1996‬ص‪.29 .‬‬
‫‪7‬‬

‫أ‪ .‬ملك فجر ‪ ،‬المدارس الدينية وتحديات الحداثة ( ‪ ،) Madrasah dan Tantangan Modernitas‬ميزان‪( ،‬باندونج‪ :‬بدون ا طبعة ‪ ،)1999 ،‬ص‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫واحد مرزوقى وآخرون‪ ،.‬مدرسة المستقبل‬

‫‪.9‬‬
‫سوي دى‪ ،‬إعادة إعمار نظام التعليم المدرسي ( ‪،) Rekonstruksi Sistem Pendidikan Pesantren‬‬

‫(‪ ،) Pesantren Masa Depan‬الطبعة اأو ‪( ،‬باندونج‪ :‬بوستاكا داية‪ ،)1999 ،‬ص‪.212-211 .‬‬

‫ح بعد استقال إندونيسيا طورت أنواع التعليم الرمي‬

‫ا دارس الدي ية اإسامية وعلى‬

‫مستوى أعلى من ا امعة ااسامية ا كومية ولكن على نطاق واسع‪ ،‬وقوة ال بية اإسامية‬
‫تزال‬

‫جاوة ا‬

‫نظام تعليم ا عهد‪ .‬ذا ا وقف الذي ا ذ ا عهد ويرجع ذلك جزئيا ل جاح انتاج عدد كبر‬


‫من "العلماء" من ا ودة العالية وال‬

‫ي من روح مشربة ل شر وتعزيز إ ان ا سلمن‪ ،‬وخصوصا‬

‫جاوة‬

‫الريفية‪.‬‬
‫كمركز للتعليم اإسامي‪ ،‬وا عهد أيضا ير معلمي ا درسة ومعلمي ا ؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫وخطباء ا معة‪ .‬اح قادة ا عا د‬

‫نشىء عدد كبر من "العلماء" أن أساليب تعليمية عالية ا ودة‬

‫ال وضعها رجال الدين‪/‬كيا ى‪ .‬الغرض من التعليم ليس رد ايصال ا علومات إ عقل الطالب مع‬
‫تفسرات‪ ،‬ولكن لتحسن مع ويات وتدريب وتعزيز روح‪ ،‬واح ام القيم الروحية واإنسانية‪ ،‬لتعليم‬
‫ا واقف والسلوكيات صادقة وا ع وي‪ ،‬وإعداد الدارس ين للحياة بسيطة وت ظيف الكبد‪ .‬ويدرس كل‬
‫الدارسن على قبول ذ اأخاق من الدين فوق اأخاق اأخرى‪ .‬الغرض من فتح ا عهد ليس صاح‬
‫السلطة وا ال‪ ،‬وعظمة العام‪ ،‬ولكن أكد م ان التعلم و فقط االتزام وااخاص ه‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫للحفاظ على ويتهم باعتبار ا مؤسسات التعليم اإسامي السلفى‪ ،‬وا عهد ب أن نفعل‬
‫اختيار ا ااجتماعية الصارمة مع العام ا ارجي‪ ،‬أو اجتمع‪ ،‬وال ليس من غر ا ألوف ح عرض‬

‫‪9‬‬

‫ز شرى ضفر‪ ،‬المعهد ‪ :‬دراسات عن مشاهدات معيشة كياهى ( ‪،) Tradisi Pesantren : Studi Tentang Pandangan Hidup Kyai‬‬
‫الطبعة السادسة‪( ،‬جاكرتا ‪ ،)1994،LP3ES :‬ص‪21.-20 .‬‬

‫ديد ا طوط العريضة للمعهد‪ .‬وال تيجة ي نوع من قوة ا ذب بن ا انبن‪ .‬اختيار من‬

‫القيم ال‬

‫وقت واحد‪.‬‬

‫جهة يعي أن سيزيل على سامة مهمت ‪ ،‬ح أكثر من ذلك ع د ا روج من ا انبن‬

‫‪10‬‬

‫العام العا ية ال دفعت مع ميع ا ا من تداعيات‪ ،‬ا اضطرعام ا عهد على أن يتخذ فورا‬
‫بدور اس اتيجي أكر مرة أخرى‪ ،‬أو قريبا يزيل و ذف من قائمة البدائل من أجل تعزيز ال ظام التعليمي‬
‫للمجتمع ‪ 11.‬ي بغي القيام ب من تغيرات جذرية‬

‫نظم وأساليب التدريس‬

‫تطوير ا أولئك الذين قد بدأت‪ ،‬ونظرا طالب العصر أصبحت أكثر شيوعا‬

‫ا عا د على الفور‪ ،‬أو‬
‫العام اعطاء ا عهد‬

‫الوادة لالفارا ‪ ،‬الغزا ‪ ،‬إقبال‪ ،‬مد عبد ‪ ،‬جوس در(عبد الرمن واحد) و لم جرا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬ا عهد كمؤسسة تعليمية‪ ،‬ب أن ا يزال اولة ادخال التعاليم الدي ية من‬
‫السلف‪ ،‬حيث شرع الفقي اإسامي‬
‫ارسة التدريس‬

‫العصور الوسطى‪،‬‬

‫ارسة ا ياة اليومية أو‬

‫قيم اجتمع احلي‪ ،‬والتأكيد على أمية‬

‫شكل ا دث الطقوس ا اصة‪ .‬وقد رب مذ ب عبادة‬

‫الصرفة مثل ذ الصاة إ معرفة القانون ا ائي والقانون ا د واإجراءات ا تبعة‬

‫الدولة‪ ،‬ومع‬

‫ذلك التعليم مدرسة داخلية للقلق‪ .‬ب يت ا دارس الدي ية كما يتم تعليم مؤسسة رمية للدارسن إتقان‬

‫‪ 10‬سيف الدين ز رى ‪ ،‬التعليم المعهدى في تقاطع الطريق ( ‪،) Pendidikan Pesantren di Pesimpangan Jalan‬‬

‫واحد مرزوقى وآخرون ‪،.‬‬

‫مدرسة ‪ ...‬ص‪.203-202 .‬‬
‫‪11‬‬

‫أمد اماعيل قطام ‪ ،‬من القراءة إلى المراجعة ‪ :‬تأمات في نظام التعليم المدرسي ( ‪Dari Mengaji ke Mengkaji : Refleksi atas Sistem‬‬

‫‪،) Pendidikan Pesantren‬‬
‫‪12‬‬

‫اماعيل وآخرون‪ ،‬ديناميات المعهد والمدارس الدينية‪ ، ،‬الطبعة اأو ‪( ،‬يوجياكارتا‪ :‬بوستاكا بياجر‪ ،)2002 ،‬ص‪.80 .‬‬

‫ا رجع السابق‪ .‬ص‪.82-81 .‬‬

‫ا عرفة الازمة ليس فقط بوصفها م طلقا ل ا شاكل الفعلية الديي‪ ،‬ولكن أيضا لكي رابطة التعليم أو‬
‫ب أن تكون ملكا سلم‪.‬‬

‫اأخاق ال‬

‫‪13‬‬

‫على الرغم من أن ا وكب من نظام التعليم ا عهد اشتباك مع تصور معظم علماء مسلم الذي م‬
‫رؤ على انتقاد نتائج الفكر الكاسيكي‪ ،‬وأن من ا ستحيل تقريبا لتطوير قدراهم الفكرية إا أن أكرر‬
‫أن يوجد بالفعل‪ .‬مسلم يرى أن اجتمع الفكري‪ ،‬والتفكر والعلم والثقافة لإسام‪ ،‬وا صري‪ ،‬ويتم‬
‫الفكر الكاسيكي‪ ،‬كما يرى من مشاكل التعليم اإسامي‪ .‬ال هج ال قدي الافت‬

‫اانتهاء م‬

‫لل ظر‪ ،‬على أها اولة لتخليص اأساس اأخاقي ا واقف اأيديولوجية ا العلم والفكر اإسامي‬
‫الكاسيكي‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ا عا د ااسامية ي من إحدى ا ؤسسات ال بوية غر الرمية ال قامت بتعليم اللغة العربية‬
‫م ذ زمن طويل‪ .‬فإن ذ ا عا د تضع نصب عي ها‬

‫تعليم القواعد من ال حو والصرف‪ ،‬والباغة‬

‫والعروض‪ .‬وا دف العام من تعليم اللغة العربية إكساب الدارسون قدرة على فهم القرآن الكر‬
‫واأحاديث ال بوية وسائر الكتب الدي ية العربية‪.‬‬

‫‪ 13‬أ‪ .‬اشم مزادى‪ ،‬نهضة العلماء في وسط جدول أعمال تكاليف اأمة ( ‪،) Nahdhatul Ulama di Tengah Agenda Persoalan Bangsa‬‬
‫الطبعة اأو ‪) ،‬جاكرتا‪ ،)1999 ،LOGOS :‬ص‪.3.‬‬
‫‪14‬‬

‫عبد ا ر ملخان ‪ ،‬نقد كطريقة وأخاق العلماء فى إعادة اإعمار للتربية والتعليم وتمكين اأمة ( ‪Kritik sebagai Metode dan Etika Ilmuan‬‬

‫‪،) dalam Rekonstruksi Pendidikan dan Pemberdayaan Umat‬‬

‫اماعيل وعبد ا عطى ‪ ،).ed( ،‬التربية اإسامية والديمقراطية والمجتمع المدني‬

‫(‪(،) Pendidikan Islam, Demokratisasi dan Masyarakat Madani‬يوجياكارتا‪ :‬بوستاكا بياجر‪ ،)2000 ,‬ص‪ .104 .‬انظر أيضا م صور اس ا‪ ،‬مناقشة‬
‫التربية اإسامية (‪( ،) Diskursus Pendidikan Islam‬يوجياكارتا‪ :‬الصحافة العا ية‪ ،)2001 ،‬ص‪20. .‬‬

‫وفقا على اختاف أنواع ا عهد ا تشر‬

‫باد إندونيسيا‪ ،‬فيكون تعليم اللغة العربية‬

‫ا عا د‬

‫مت وعة أيضا‪ .‬بعض ا عا د يهدف تعليم اللغة العربية في إ تفهيم وتعميق الدين‪ ،‬واأخر يهدف إ‬
‫ت مية مهارة الدارسن اللغوية ح‬

‫تلكوا ا علومات وا هارات‬

‫استعمال اللغة‪ .‬بعبارة أخرى أن ا دف‬

‫من تعليم اللغة العربية ليس أخرى سوى جال الدين‪ ،‬لكي تكون العلوم الدي ية ال تصدر من الكتب‬
‫العربية مدروسة ومفهومة‪.‬‬
‫وشهد معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‬

‫تطوير نظام التعليم اإسامي‪،‬‬

‫والتغرات السائدة و أكثر وبعد الف ة الكاسيكية من نظام التعليم اإسامي من خال تزويد دارسي‬
‫العلوم العامة وا فاظ على تعاليم علماء السلف عن طريق ا مع بن نظام التعليم الوطي بتوجي من‬
‫وزارة ال بية الوط ية وا عهد نظام التعليم الذي يتوقع أن قق رؤيت لل مو والتطور‬

‫ا ؤسسات التعليمية‬

‫اإسامية ا وجهة لتحقيق التوازن بن العلم واا ان وااحسان‪ ،‬ال تقوم على إدراك أن الدين أوجب‬
‫الشرع على سامة ال ية‪ ،‬والعلم واأعمال ا رية‬

‫مثل ذ الظروف‪ ،‬غر متوازن ذروة العلم مع‬

‫اإ ان واحبة وجلب اانسان الكامل‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫كن معهد ا خلصن ا ديث‬

‫سن ‪ 13‬عاما‪ ،‬بعض ال بية اإسامية من التهاب ا فاصل‬

‫من الروضة اأطفال وا درسة ااعدادية‪ ،‬وا درسة ا توسطة وا درسة الثانوية الداخلية‪ .‬مع مهمة إعداد‬
‫أجيال من البصرة وا عرفة‪ ،‬فضا عن التفكر ا ر على القرآن وا ديث‪ ،‬وتشكيل الفرد ورعة‪ ،‬السمات‬
‫‪15‬‬

‫أمر باناتاجاما ‪ ،‬لمحة عامة عن معلومات معهد المخلصين الحديث ( ‪ ،) Sekilas Informasi Pesantren Modern Al-Mukhlishin‬تا ونج‬
‫موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪ ،2005 ،‬ص‪.2-1 .‬‬

‫ال بيلة والروح ال بيلة وتطوير ا وارد البشرية‪ ،‬و ي مؤسسة خرية قادرة وفعالة ومسؤولة وصادقة‪ .‬هو‬
‫فارق بسيط ما و متوقع لتقد صورة مثالية للمعهد‪.‬‬
‫اولة لتحقيق اانسان الكامل‪ ،‬طبق معهد‬
‫الدراسية‬

‫وزارة الشؤون الدي ية وا ا ج ا درسية‬

‫باإضافة إ اإندونيسية كلغة للتعليم‬

‫ا خلصن ا ديث مزيج من نظام ا ا ج‬

‫عملية التعلم باستخدام اللغتن العربية واإ ليزية‬

‫ا واد الدروس العامة‪.‬‬

‫تعلم اللغة العربية (ا ارجية) تلفة من تعلم لغتهم اأم‪ ،‬وبالتا فإن ا بادئ اأساسية للتعليم‬
‫ب أن تكون تلفة‪ ،‬سواء بشأن اأسلوب (ماذج التدريس) وا ادية والعملية لت فيذ التدريس‪ .‬ا هارات‬
‫ا يدانية‬

‫اتقان اللغة العربية ما يلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬القدرة على ااستماع (‪)listening competence‬‬
‫‪ .2‬القدرة على الكام (‪)speaking competence‬‬
‫‪ .3‬مهارات القراءة (‪)reading competence‬‬
‫‪ .4‬مهارات الكتابة (‪)writing competence‬‬
‫كل الطفل البشري ل أساس القدرة على إتقان أي لغة‪ ،‬على الرغم من‬
‫والتشجيع‪ .‬ااختافات بن ذ ي اأ داف التعليمية ا راد قيقها‪ ،‬وال‬
‫والدوافع ال تكمن داخل أنفس ا وا تمام ومثابرة‪.‬‬

‫تلف ا ستويات‬

‫تلك ا هارات اأساسية‪،‬‬

‫الغرض من تعليم وتعلم اللغة اأم و دف ا ياة‪ ،‬و ي وسيلة لاتصال من أجل قيق شيء‬
‫ما تريد‬

‫ا ياة‪ ،‬وبالتا الدافع عالية جدا للتعلم‪ .‬و غضون ذلك‪ ،‬فان تعلم لغة أج بية‪ ،‬مثل اللغة‬

‫العربية لغر العر ‪،‬‬

‫العام يكون ا دف كوسيلة لاتصال وا عرفة والثقافة‪ .‬ولكن ا يستخدم لغة‬

‫أج بية كلغة للحياة اليومية‪ ،‬وبالتا فإن الدافع لدراسة اللغة العربية و أقل من اللغة اأم ‪.‬على الرغم‬
‫من أن حجم الدافع لدراسة اللغة العربية من نفوذ لتكون ال تائج ال‬

‫ققت‪.‬‬

‫الطفل الصغر لدي ا هارات اأساسية ع د تعلم اللغة اأم‪ ،‬و نظيف ومازال م يكن ا تأثر‬
‫لغات أخرى‪ ،‬وبالتا فإن يل إ العمل بسرعة ‪.‬‬

‫الوقت نفس ‪ ،‬وع دما تعلم اللغة العربية‪،‬‬

‫وقت‬

‫سابق ان يتقن لغت اأم‪ ،‬سواء كان شفويا وكتابيا‪ ،‬ولغة لتفكره‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يدرس اللغة العربية و بالتأكيد أكثر صعوبة والثقيلة‪ ،‬أن كان لضبط نظام اللغات‬
‫اأصلية‬

‫ال ظام العر ‪ ،‬ونظام الصوت جيدة‪ ،‬وب ية الكلمة‪ ،‬ب ية ا ملة ونظم لغة التفكر‪ .‬قام معهد‬

‫ا خلصن ا ديث بت فيذ نظام التعليم والتدريس‬

‫اتصال مع استخدام اللغتن‪ ،‬العربية بشكل خاص‬

‫لا تمام واصلة دراسة ا ؤلف من خال البحوث‪ ،‬بع وان" م هج تعليم اللغة العربية ‪ :‬دراسة موضوعية‬
‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪".‬‬
‫ب‪ .‬تعريف البحث‬

‫است ادا إ خلفية من ا شاكل ا ذكورة أعا ‪ ،‬فمن الضروري ديد العديد من القضايا ا تعلقة‬
‫ب "م هج تعليم اللغة العربية ‪ :‬دراسة موضوعية‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي‬

‫سردانج‪ ،".‬من بن أمور أخرى ى ‪:‬‬
‫‪ .1‬أساليب تعليم اللغة العربية‬

‫ا عهد‬

‫‪ .2‬أساليب تعليم اللغة العربية‬

‫معهد ا خلصن ا ديث‬

‫‪ .3‬بعض العوامل ال تؤثر على نظام التعليم والتدريس با عهد‬
‫‪ .4‬العوامل ال تؤثر على نظام التعليم وأساليب تعليم اللغة العربية‬

‫معهد‬

‫ا خلصن ا ديث‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحديد البحث‬
‫م اقشة نظم التعليم وطرق تعليم اللغة العربية‬

‫ا دارس واسعة‪ .‬لسهولة البحث عن طريق ال ظر‬

‫الوقت وا هد واأموال ا تاحة‪ ،‬ي بغي أن يقتصر ذلك ذا البحث‪.‬‬
‫وتعتر قيود‬
‫وقعت‬
‫اإعمار‬
‫م‪.‬‬

‫ذ الدراسة ملزمة ما في الكفاية للم اقشة والبحث عن م هج تعليم اللغة العربية ال‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪ ،‬مع بعض العوامل الكام ة وراء إعادة‬
‫م هج تعليم اللغة العربية ال وقع‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‬

‫د‪ .‬صياغة البحث‬
‫الرد على ا شكلة الرئيسية من خال ذا البحث ي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬

‫كيف م هج تعليم اللغة العربية‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪.‬‬

‫ومن ذ ا شكلة الرئيسية فقد ظهرت بعض ا شكات الفروعية‪ ،‬م ها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬

‫ما ي علوم اللغة العربية ال درست‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي‬

‫سردانج‪.‬‬
‫‪.2‬‬

‫ما ي عوامل تربية وتعليم اللغة العربية‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي‬

‫سردانج‪.‬‬
‫‪.3‬‬

‫ما ى م هج تعليم اللغة العربية‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪.‬‬

‫ه‪ .‬أهداف البحث‬
‫يهدف ذا البحث ‪:‬‬
‫‪.1‬‬

‫عرفة ب اء تعليم اللغة العربية ال وقع‬
‫سردانج‪.‬‬

‫معهد‬

‫ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي‬

‫‪.2‬‬

‫للوقوف على إعادة ب اء تعليم اللغة العربية وعاقتها م ا ج تعلم فروع اللغة العربية ال وقعت‬
‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫عرفة عوامل ال بية والتعليم‬

‫معهد ا خلصن ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪.‬‬

‫ك‪ .‬منافع البحث‬
‫‪.1‬‬

‫لرجال ا ؤسسة معرفة ا زيد من ب اء م هج تعليم اللغة العربية ال وقع‬
‫ا ديث تا ونج موراوا‪ ،‬ديلي سردانج‪.‬‬

‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫للباحثن الذين كن استخدامها كا واد الدراسية الائقة للبحوث العلمية‪.‬‬
‫كن أن يكون التعليم للحصول على ك ز من ا عرفة‬

‫ال ال بية والتعليم‪.‬‬

‫معهد ا خلصن‬