أساليب الاستفهام في سورة البقرة

‫أساليب ااستفهام ي سورة البقرة‬
‫حث‬
‫مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‬
‫استكماا متطلبات ا صول على الدرجة ا امعية اأوى (‪)S.Hum‬‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫ريسا نورفراستوي‬
‫رقم التسجيل ‪١١١١١٠١١١١١١١ :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآداها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية احكومية جاكرا‬
‫‪ 0261‬م‪ 6418 /‬ه‬

‫ملخص‬

‫ريسا نورفراستوى‪ُ :‬أساليب ااستفهام ي سورة البقرة)‬
‫هذا البحث هو حليل باغي لاستفهام اموجود‬
‫ألفاظ ااستفهام‬

‫سورة البقرة‪ .‬وهذ السورة من أطول السور‬


‫استفهاما‪ .‬وأما ااستفهام‬

‫القرآن وأكثرها‬

‫سورة البقرة فهو نوعان استفهام للمع اأصلي و استفهام‬

‫للمع اجازي‪ .‬ومن ‪ 286‬أية‬

‫سورة البقرة و ‪ 36‬أية ال تشتمل على ‪ 38‬ألفاظ‬

‫من ااستفهام‪ .‬وعدد أدوات ااستفهام الواردة‬
‫أدوات ااستفهام‬

‫أات القرآن تشتمل على‬

‫سورة البقرة تسع وثاثون أداة‪ .‬وأكثر‬

‫أّ‪ ،‬م ‪ ،‬وما‪.‬‬
‫هذ السورة هي اهمزة وأقلها هي‪ :‬ماذا‪ ،‬كيف‪ّ ،‬‬


‫وأكثر أغراض ااستفهام‬

‫سورة البقرة للتقرير هي تسع آات م لإستبعاد والتخضيض‬

‫والتشويق والتم ّ ويستعمل كل م ها مرة واحدة‪.‬‬

‫ه‬

ABSTRAK

Risa Nurfrastiwi: Gaya Bahasa Istifham dalam Surat al-Baqarah
Penelitian ini merupakan analisis istifham untuk mencari ayat-ayat alquran yang mengandung kalimat istifham dalam surat al-baqarah. Surat al-baqarah
merupakan surat terpanjang di antara surat-surat lainnya dalam al-quran dan
banyak mengungkapkan kalimat istifham, baik istifham bermakna tanya asli atau
bermakna lain. Dari 286 ayat dalam surat al-baqarah terdapat sebanyak 39 kalimat
istifham dalam 36 ayat. Jumlah adawat istifham dalam surat al-baqarah adalah 39
adawat. Adawat istifham yang paling banyak dalam surat ini adalah hamzah dan
yang paling sedikit adalah


‫ ما‬، ‫ م‬،ّ‫أ‬
ّ ,‫ كيف‬,‫ماذا‬. Aghrod istifham yang paling

banyak dalam surat al-baqarah untuk taqrir adalah sembilan ayat dan yang paling
sedikit yaitu untuk istib’ad, takhdid, tasywiq dan tamanni. Masing-masing
digunakan satu kali.

‫و‬

‫شكر وتقدير‬

‫الرحيم‬
‫بسم ه الرمن ّ‬
‫رب العامن وبه نستعن على أمور الدنيا والدين‪ .‬والصاة والسام‬
‫ا مد ه ّ‬
‫حمد وعلى آله وصحبه أمعن‪ .‬أما بعد‪.‬‬
‫على ال ي ّ‬

‫يسري أن أق ّدم خالص شكري وعظيم تقديري إى كل من أم ّد ِ‬
‫ف ّ‬

‫أخص الذكر‪:‬‬
‫امساعدات أث اء كتابة هذا البحث و ّ‬
‫‪ .1‬عميد كلية اآداب والعلوم اإنسانية امعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية‬
‫اكرا اأستاذ الدكتور شكران كامل اماجستر‪.‬‬
‫‪ .2‬فضيلة رئيس قسم اللغة العربية وآداها حمد حس مرين اماجستر‪ ،‬وسكرتر قسم‬
‫اللغة العربية وآداها م ة الرحيم اماجستر‪ ،‬وميع امدرسن الذين بذلوا جهودهم‬
‫سبيل تعليم الطاب وتثقيفهم وتزويدهم ما ي فعهم من علوم ومعارف‪.‬‬
‫‪ .3‬فضيلة اأستاذ الدكتور فتح الرمن رؤوف اماجستر الذي قد أرشد الباحث‬
‫اإرشادات القيمة‪ ،‬ووجهها التوجيهات الفعالة‬
‫أحسن ا زاء‪.‬‬
‫ز‬

‫إمام هذا البحث‪ ،‬جزا ه‬

‫‪ .4‬فضيلة ام اقش اأول الدكتوراندوس أدنج أسدري اماجستر و فضيلة ام اقش الثاّ‬
‫الدكتوراندوس نواوي اماجستر‪ .‬شكرا كثرا على علمهما و وقتهما‪.‬‬
‫‪ .1‬ويقدم الباحثة شكرا جزيا وتقديرا عميقا وحية عظيمة و رم‬
‫سرادين وأميها س‬

‫غاية احرام أبيها‬


‫خامة اللذين قد ربياها بربية حس ة إسامية وسعاداها‬

‫مساعدة كملة وأعطياها ال فقة امالية م ذ صغرها إى يومها هذا ح يستطيع أن يتم‬
‫دراستها‬

‫هذ ا امعة‪.‬‬

‫‪ .6‬وميع اأصدقاء الكرام على توجيهاهم وإسهاماهم و مساعدهم واقراحاهم ا الصة‬
‫إمام هذا البحث العلمى جزاهم ه خر ا زاء‪.‬‬
‫و ا تم‪ ،‬أدعو ه عز وجل أن زيهم جزاءا وافرا‪ .‬وأن يكون هذا البحث‬
‫العلمي افعا لكتابه وميع من يهتم بتعلم اللغة العربية وآداها‪ ،‬أمن‪ .‬وا مد ه رب‬
‫العامن‪.‬‬

‫ح‬

‫حتوات البحث‬
‫موافقة امشرف ‪ ............................................................‬أ‬
‫إقرار أصالة البحث ‪ ......................................................‬ب‬
‫قرار ة ام اقشة ‪ .........................................................‬د‬

‫ملخص‪ ..................................................................‬و‬
‫شكر وتقدير‪ ..............................................................‬ز‬
‫حتوات البحث‪ .........................................................‬ط‬

‫الفصل اأول‪ :‬مقدمة ‪0 ....................................................‬‬
‫‪ 1.1‬خلفية‬

‫امشكلة‪1 ...................................................‬‬

‫‪ 2.1‬حديد امشكلة‪3 ..................................................‬‬
‫‪ 3.1‬أهداف البحث ‪3 .................................................‬‬
‫‪ 4.1‬أمية البحث‪4 ....................................................‬‬
‫ط‬

‫‪ 1.1‬الدراسات السابقة‪4 ...............................................‬‬
‫‪ 6.1‬م هج البحث‪6 .....................................................‬‬
‫‪ 7.1‬خطة البحث‪8 ......................................................‬‬

‫الفصل الثاي‪ :‬حة عن سورة البقرة ‪01 ........................................‬‬
‫‪ 1.2‬تعريف بسورة البقرة ‪12 .........................................‬‬

‫‪ 2.2‬ميزات سورة البقرة ‪11...........................................‬‬
‫‪ 3.2‬مضمون سورة البقرة ‪14 ........................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬ااستفهام ومباحثة‪20 .......................................‬‬
‫‪ 1.3‬مفهوم ااستفهام ‪21 ............................................‬‬
‫‪ 263‬أدوات ااستفهام ‪22 .............................................‬‬
‫‪ 363‬البيان عن أدوات ااستفهام مع اأمثلة ‪31 ..........................‬‬
‫‪4.3‬إعراب أدوات ااستفهام ‪31 .....................................‬‬
‫ي‬

‫الفصل الرابع‪ :‬أسلوب ااستفهام ي السورة البقرة‪81 ..........................‬‬

‫‪ 164‬اآية امشتملة على أسلوب ااستفهام‬
‫‪ 264‬صيغة ااستفهام‬

‫سورة البقرة ‪42 ..........‬‬

‫سورة البقرة وأدواته وأغراضه وإعرابه ‪48 .........‬‬

‫الفصل ا امس‪ :‬خامة‪54 ..................................................‬‬

‫‪ 1.1‬نتائج البحث ‪18 ...............................................‬‬
‫‪ 2.1‬ااقراحات ‪18 .................................................‬‬

‫امراجع واماحق ‪61 .......................................................‬‬

‫ك‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ 1.1‬خلفية امشكلة‬
‫القرآن الكرم هو معجزة اإسام ا الدة ال ايزيدها التقدم العلمى إا رسوخا‬
‫اإعجاز‪ ،‬أنزله ه على رسول ا حمد ﷺ ليخرج ال اس من الظلمات إى ال ور‪،‬‬
‫ويهديهم إى الصراط امستقيم‪ ،‬فكان صلوات ه وسامه عليه يبلغه لصحابته – وم‬
‫عرب خلّص – فيفهمونه بسليقتهم‪ ،‬وإذا التبس عليهم فهم آية من اآات سألوا رسول‬
‫ه ﷺ ع ها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وحدى رسول ه ﷺ العرب القرآن وقد نزل الساهم‪ ،‬وهم أراب الفصاحة‬

‫والبيان‪ ،‬فعجزوا عن أن أ توا مثله‪ ،‬أو بعشر سورة مثله‪ ،‬أو بسورة من مثله‪ ،‬فثبت له‬
‫اإعجاز ‪ ،‬وإعجاز ثبتت الرسالة‪.2‬‬

‫مّاع القطان مباحث ي علوم القرآن ‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة وهبة‪ ،‬د‪.‬تَ‪ ،‬ص‬

‫‪ 2‬مّاع القطان مباحث ي علوم القرآن ‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة وهبة‪ ،‬د‪.‬تَ‪ ،‬ص ‪6‬‬

‫و القرآن يشتمل على سور كثرة م ها ما يكون طويا وما يكون قصرا‪ ،‬ما‬
‫يسمى امكية وما يسمى امدنية‪ ،‬ومن هذ السور سورة البقرة‪ .‬فأما سورة البقرة فهي‬
‫نزلت‬

‫مدنية وتسمي سورة مدنية‪ ،‬وها ‪ 286‬آية‪.‬‬
‫تطرق الباغيون أسلوب ااستفهام كباقي اأساليب الباغية‪ ،‬وكان من بن أهم‬
‫أمهات كتب الباغة‪ ،‬وكل أعطى مفهومه ا اص به حول‬

‫اأغراض الباغية الشائعة‬

‫هذا اأسلوب‪ ،‬نذكر من بي هم السكاكى‪ :‬الذي عرفه فقال ‪" :‬ااستفهام لطلب حصول‬
‫الذهن‪ ،‬وامطلوب حصوله‬


‫الذهن إما أن يكون حكما بشيء على شيء أو ا‬

‫يكون‪ ،‬واأول هو التصديق ‪ ...‬والثاي هو التصوير"‬
‫القزوي‬

‫‪3‬‬

‫وم رج عن هذا التعريف‬

‫كتابيه اإيضاح والتلخيص‪ ،‬وأيضا العلوي فقال ع ه‪" :‬مع ا طلب امراد من‬

‫الغر على جهة ااسعام"‬

‫‪4‬‬

‫والقرآن الكرم إذا أمل ا وجدا فيه كثرا من أساليب ااستفهام‪ .‬فمثل كقوله‬
‫تعاى أَفَأ َِمن ٱل ِذين م َكرواْ ٱلسيِ ِ‬
‫ات فيها أداة ااستفهام وهي "مزة"‪ .‬وتقدم حرف‬
‫ّ‬
‫َ‬

‫َ َ ُ‬
‫ااستفهام على الفاء العاطف أ ّن حقه مق ّدما‪ .‬ولذا فالبواعث ال دعت إى اختيار‬
‫ع وان "أساليب ااستفهام‬

‫سورة البقرة " ّأوا ‪ :‬أها إحدى السور القرآنية ال ها‬

‫‪ 3‬السكاكي ‪ ،‬مفتاح العلوم ‪ُ ،‬بروت‪-‬لب ان‪ ،‬الكتبة العلمية‪ ،َ1881 ،‬ط ‪ ،2‬ص ‪133‬‬
‫‪4‬‬

‫ي بن مزة العلوي‪ ،‬الطراز امتضمن أسرار الباغة‪ُ ،‬بروت‪ :‬امكتبة العصرية‪ ،‬د‪.‬تَ ص ‪ ،286‬ج ‪3‬‬

‫صور كثرة من امعاّ‪ .‬وقد عرضها ه أحد اأساليب ااستفهامية‪ ،‬وانيا‪ :‬إ ّن الباحثة‬
‫تقوم البحث‬
‫ااستفهام‬

‫ذلك أساليب ااستفهام‪.‬أن الباحثة ها رغبة كبرة‬

‫معرفة أساليب‬

‫سورة البقرة‪ ،‬والثا ‪ :‬إن هذا اموضوع م يقم أحد من طاب كلية اأداب‬

‫ببحثه‪.‬‬

‫‪ .1,1‬حديد امشكلة‬
‫ب اء على ما سبق ذكر‬

‫خلفية البحث‪ ،‬حدد الكاتبة ثها إى حديد‬

‫امسائل كما أي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫ماذا أدوات ااستفهام و أغراضه وصيغته و إعرابه‬
‫و كم عدد أدوات ااستفهام الواردة‬

‫سورة البقرة ؟‬

‫سورة البقرة ؟‬

‫‪ .1,1‬أهداف البحث‬
‫أما أهدف من البحث فهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة أدوات ااستفهام و أغراضه وصيغته و إعرابه‬

‫سورة البقرة‪.‬‬

‫‪ .2‬معرفة عدد أدوات ااستفهام الواردة‬

‫سورة البقرة‪.‬‬

‫‪ .1،1‬أمية البحث‬
‫واستخدام القرآن العظيم أنه مبحث‬

‫حليل ااستفهام فهي‪:‬‬

‫‪ .1‬والقرآن اهاء امسائل اأساسية ال أصبحت إعاقة‬

‫اجتمع عاما‬

‫‪ .2‬انيا أن القرآن برهان مصلحة ال اس ح وجدت فيه إجابة كل ما سئله ال اس من‬
‫اأدّ إى اأعلى‪.‬‬

‫‪ .5,1‬الدراسات السابقة‬
‫اأول‪ ،‬نوردي ية ُ‪ُ َNurdiniyah‬أساليب ااستفهام‬
‫‪ .2212‬هذا البحث يتكلّم عن ااستفهام‬

‫سورة البقرةَ؛‬

‫سورة ال حل‪ ,‬ويرجع إى تفسر أ‬

‫سعود لشرح حليلية و حليل "أدوات ااستفهام وصيغة ااستفهام والغرض ااستفهام‪.‬‬
‫وكل واحد م هم استخدام ا دوال‪.‬‬

‫الثاي‪ ،‬إمام مهدي )‪ُ َImam Mahdi‬آات ااستفهام‬

‫سورة البقرةَ؛‬

‫‪ .1888‬هذا البحث يتكلم عن تعريف علم الباغة وعلم امعاّ وا ر واإنشاء واأمر‬
‫وال هي وال داء والتم ّ ‪ .‬وال قصان من هذا البحث‪ ،‬أنه ا بشرح خاصة تتعلّق بسورة‬
‫قصصي‪.‬‬
‫البقرة وأما حليله يستخدم م هم‬
‫ّ‬
‫الثالث‪ ،‬رمدان سكال ُ‪ُ َRumdani Sagala‬براغماتية استفهامية‪ :‬مع‬
‫استفهاميةَ هذا البحث يتكلم عن دراسة ااستفهامية الذي يكون القرآن مقصودا‬
‫ازى أو براغماتية‪ .‬و يستخدم هذا البحث مع ادوات ااستفهام فقط‪.‬‬

‫مع‬

‫الرابع‪ ،‬عبد الرمن )‪ُ (Abdurahman‬ااستفهام‬
‫حليل امع أدوات ااستفهام‬

‫القرآن‪ :‬دراسة وصفية‬

‫القرآن عن ا زء الواحد وأثرة وتربية الباغةَ؛‬

‫‪ .2214‬هذا البحث يتكلم عن امع‬

‫أدوات ااستفهام‬

‫القرآن الكرم حرفيا و‬

‫حتوا‪.‬‬
‫ا امس‪ ،‬فارس فيصال عمار‬
‫وال هي وااستفهام‬

‫(‪(Faris Faisol Umar‬‬

‫ُأسلوب اأمر‬

‫سورة حمدَ؛ ‪ .2211‬هذا البحث يتكلم عن أسلوب اأمر‬

‫وال هي وااستفهام م يتحلّل هذا البحث بوصفي مع الكلمات الذي توى على‬
‫أسلوب اأمر وال هي وااستفهام‬

‫سورة حمد‪.‬‬

‫‪ 6,1‬منهج البحث‬
‫‪ .1,6,1‬طريقة مع البياات‬

‫أما الطريقة ال سلكتها الباحثة‬

‫هذا البحث هي طريقة البحث‬

‫امكتي‪ .‬و طريقة الكتابة تعتمد الباحثة على كتاب الدليل الذي أصدر قسم‬
‫اللغة العربية وآداها‬

‫جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‬

‫حت ع وان ‪:‬‬
‫‪Pedoman Penulisan Skripsi Bahasa Dan Sastra Arab Fakultas Adab Dan‬‬
‫‪Humaniora UIN Syarif Hidayatullah Jakarta‬‬

‫ومن م فإما يدل على أن هذا البحث أخذ البياات امكتبية ال تشمل‬
‫امقاات ووائق البحوث والكتب اأدبية واإنرات وغر ذلك‪.‬‬
‫م هج مع البياات امستخدمة هي م هج تسجيل‪ .‬وكل آات ااستفهام‬
‫مسجلة م حلّلها شكا ومع ا‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ 26661‬طريقة التحليل‬

‫حليل البياات ال م معها‪ ،‬واستخدمت الباحثة الغرضية طريقة‬
‫التحليل الوصفي ‪.‬اها هدف اى تسهيل الباحثة‬
‫وجدت‬

‫حليل بياات البحث‪.‬‬

‫هذ الدراسة عدد قليل من اأشياء لتحقيق أهداف البحث‪.‬‬

‫‪ .1,6,1‬مراحل البحث‬

‫وأما مراحل البحث ال ستخطو ها الباحثة‪ ،‬فكما يلي‪:‬‬
‫البحث اأات ال فيها‬
‫اإستفهام‬

‫حليل صيغة‬
‫ااستفهام‬

‫حليل أغراض‬
‫ااستفهام‬

‫حليل أدوات‬
‫ااستفهام‬

‫حليل إعرب‬
‫ااستفهام‬

‫‪ 1,1‬خطة البحث‬
‫تسهيا هذ الكتابة العلمية قسمتها الباحثة على مسة فصول ‪:‬‬
‫الفصل اأول ‪ :‬مقدمة حتوى على خلفية امشكلة و حديد امشكلة و الغرض‬
‫من البحث و الدراسة السابقة واإطار ال ظري و م هج البحث و‬
‫خطة البحث‪.‬‬
‫الفصل الثاي ‪ :‬يت اول هذا الفصل حة عن سورة البقرة وهو يشتمل على‬
‫تعريف سورة البقرة وميزاها ومضمو ها‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬هذا الفصل يت اول صورة عامة عن "ااستفهام و مباحثه"‬
‫ويشتمل على مفهوم ااستفهام وأداوته والبيان عن أدواته وإعرابه‬
‫مع اأمثلة‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬أساليب ااستفهام‬

‫سورة البقرة توى على بيان اأية‬

‫امشتملة على أساليب ااستفهام وصيغه وأدواته وأغراضه وإعرابه‪.‬‬

‫الفصل ا امس ‪ :‬خامة وهي تشتمل على نتائج البحث و ااقراحات و‬
‫امراجع من البحث‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الفصل الثا‬
‫حة عن سورة البقرة‬

‫‪ 1.1‬تعريف بسورة البقرة‬
‫كانت سورة البقرة نزلت امدي ة إآ قوله تعاى َوٱت ُقواْ يَ ۏوما تُ ۏر َجعُو َن فِ ِيه إِ َى‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫ِۖ‬
‫ٱّ ُم تُ َو ٰ ُكل نَفس ما َك َسبَ ۏت َوُه ۏم َا يُظلَ ُمو َن‪ 281:‬وسورة البقرة أطول سورة‬
‫القرآن ال ها ‪ .286‬وقد ختمت هذا اآية الكرمة هذ اآية ا امعة وفيها تذكر العباد‬
‫بذلك اليوم العصيب الشديد‪ ،‬قال ابن كثر ‪ :‬هذ اآية آخر ما نزل من القرآن العظيم‬
‫وقد عاش ال ي ﷺ بعد نزوها تسع ليال مّ انتقل إى الرفيق اأعلى‪ .1‬وهذ اآية م ّزلة‬
‫م‬

‫حجة الوداع‪ .‬والبقرة من أوائل ما نزل من السور بعد اهجرة إى امدي ة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اأول‪118-118 ،‬‬
‫حمد علي الصابوي‪ ،‬صفوة التفاسر ُبروت‪ ،‬دار الفكر‪ َ2221 :‬ا زء ّ‬

‫سورة البقرة أطول سورة‬

‫القرآن الكرم فقد استغرقت جزئن ونصف جزء تقريبا من‬

‫ثاثن جزءا قسم إليها القرآن‪ّ .‬أما عدد آات سورة البقرة فبلغ إى مائتن وست ومانن‬
‫آية وقيل سبع ومانون ومائتا آية‪.6‬‬
‫ونتيجة ما ذكر هو أ ّن سورة البقرة أطول سورة‬
‫سور القرآن‬

‫القرآن الكرم وهي ّأول ما نزل من‬

‫امدي ة وكان نزوها غر دفعة واحدة بل من ال زول ؛ هو سبق نزول أوائلها‬

‫فقط اميعها‪ ،‬وكذا وجد فيها آخر ما نزل من القرآن مثل‪ ،‬آات الرا‪ .‬كما ذكر بيانه‬
‫و ّأما ميع سورة البقرة وترتيب آاها فهو توقيفي من رسول ﷺ ‪.‬‬

‫‪ 1.1‬ميزات سورة البقرة‬
‫شك أ ّن سورة البقرة ها امزاا والفضائل‪ ،‬وهي قد وردت‬
‫ومّا ا ّ‬

‫أحاديث متع ّددة‬

‫وآار مت ّوعة وم ها‪:‬‬
‫أها أفضل‬
‫‪ .1‬أ ّن رسول ه ﷺ كان يقدر هذ السورة أرفع تقدير فصرح عليه وسلم ّ‬
‫القرآن‪ .‬وروى أ ّن رسول ه ﷺ قال‪ :‬أي القرآن أفضل؟ قالوا ه ورسوله أعلم‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫سورة البقرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 6‬حمد سيّد ط طاوى‪ ،‬التفسر الوسيط القرآن الكرم ُالقاهرة‪ :‬دار هضة ‪ َ1887‬ص‪72 :‬‬

‫‪ .2‬ووردت فضيلتها أيضا أ ّن رسول ﷺ قال‪" :‬ا علوا بيوتكم مقابر‪ ،‬إ ّن الشيطان ي فر‬
‫من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" أخرجه مسلم والرمذي‪.8‬‬
‫‪ .3‬وقال ﷺ "اقرؤوا سورة البقرة فإ ّن أخذها بركة وتركها حسرة وايستطيعها البطلة" يع‬
‫السحرة‪ ،‬روا مسلم‬

‫صحيحه‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫لكل‬
‫‪ .4‬وروى إبن حبان صحيحه عن سهل بن سعد قال ‪ :‬قال رسول ه ﷺ قال‪ :‬إ ّن ّ‬
‫شيء س ام وإن س ام القرآن البقرة‪ ،‬وإن من قرأها‬
‫ليال‪ ،‬ومن قرأها‬

‫بيته م يدخله الشيطان ثاث‬

‫بيته هارا م يدخله الشيطان ثاث ّأام‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ .1‬حدث ا هشيم وأبو معاوية من اأعمش عن إبراهيم عن عبد الرمن بن يزيد عن أ‬
‫مسعود اأنصرى عن ال ي ﷺ قال‪ :‬من قرأ اآيتن من آخر سورة البقرة‬

‫ليلة كفتا‬

‫ُروا البخارى ومسلم وأبو داودَ‪.11‬‬
‫‪ 7‬شهاب الدين السيّد حمود األوسى‪ ،‬روح امعا ي تفسر القرآن والسبع امثا ُبروت –‬

‫لب ان‪ :‬دار الكتب العلميّة‪ ،‬هول الس ةَ اجلد اأول‪ ،‬ص‪121 :‬‬
‫‪8‬‬
‫اأول‪ ،‬ص ‪24‬‬
‫حمد على الصابوي‪ ،‬صفوة التفاسر ُبروت‪ ،‬دار الفكر ‪ َ2221 :‬ا زء ّ‬
‫‪8‬‬
‫اأول‪ ،‬ص ‪24‬‬
‫حمد على الصابوي‪ ،‬صفوة التفاسر ُبروت‪ ،‬دار الفكر ‪ َ2221 :‬ا زء ّ‬

‫‪ 12‬حمد سيّد ط طاوى‪ ،‬التفسر الوسيط للقرآن الكرم ُالقاهرة‪ :‬دار هضة ‪ َ1887‬ص ‪27‬‬
‫‪ 11‬اامام ا عبيد القاسم بن سام‪ ،‬فضائل القرآن ُبروت – لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬

‫هول الس ةَ ص ‪121‬‬

‫حدث ا هشام بن إماعيل عن حمد بن شعيب عن معاوية بن سام عن أخيه‬

‫‪.6‬‬

‫زيد بن سام أنّه مع ج ّد أا سام يقول‪ :‬معت أا أمامة الباهلي يقول‪ :‬معت رسول‬
‫فإهما أتيان يوم القيامة‬
‫ه ﷺ يقول‪ :‬اقرؤوا الزهراوين‪ :‬سورة البقرة وسورة آل عمران ّ‬
‫حاجان عن‬
‫كأهما غمامتان أو ّ‬
‫كأهما غيايتان أو ّ‬
‫ّ‬
‫كأهما فرقان من طر صواف‪ّ ،‬‬
‫صاحبهما ُروا مسلم وأمدَ‪.12‬‬
‫قال أبو عبيد‪ :‬يع ثواها‪ .‬قال أبو ا سن‪ :‬تكلّم أبو عبيد هذا‪ ،‬والسيف يومئذ يقطر‪.‬‬
‫ومّا تق ّدم بيانه من اأحاديث ال بويّة تستطيع الباحثة أن توضح عن امميّزات ال تكون‬
‫سورة البقرة‪:‬‬
‫أ‪-‬‬

‫يفضل سورة البقرة عن سائر السور‬
‫أ ّن رسول ه ﷺ ّ‬

‫القرآن‪.‬‬

‫الشيطان ي فر من البيت تقرأ فيه سورة البقرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إ ّن ّ‬
‫ج‪ -‬إ ّن سورة البقرة بركة من يقرأها ومن تركها حسرة‪.‬‬
‫د‪ -‬إ ّن البيت تقرأ فيه سورة البقرة م يدخله الشيطان ثاث ليال ومن يقرأ‬

‫ال هار‬

‫فلم يدخل الشيطان ثاث هار‪.‬‬
‫ه‪ -‬كانت من قرأ اآيتن من آخر سورة البقرة‬

‫ليلة كفتا ‪.‬‬

‫‪ 12‬اامام ا عبيد القاسم بن سام‪ ،‬فضائل القرآن ُبروت – لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬

‫هول الس ةَ ص ‪126-121‬‬

‫و‪ -‬إ ّن سورة البقرة أي يوم القيامة شفيعا لصاحبه‬
‫وهذ كلّها يشر إى عظمة امزاا والفضيلة‬

‫سورة البقرة ويكفى ااحتياج بذلك‬
‫القرآن‪.‬‬

‫شك عظمتها وفضيلتها وميّزاها عن سائر السور‬
‫وا ّ‬

‫‪ 1,1‬مضمون سورة البقرة‬
‫كما تق ّدم ذكر ‪ ،‬أ ّن سورة البقرة من أطول السورة على اإطاق‪ .‬وهي من‬
‫السور ال نزلت‬
‫ّ‬

‫امدي ة تع‬

‫تعاج ال ظم والقوانن التشريعيّة ال‬

‫انب التشريع شأها كشأن سائر السورة امدنيّة ال‬
‫تاج إليها امسلمون‬

‫حياهم اإجتماعيّة‪ .‬اشتملت‬

‫هذ السورة الكرمة على معظم اأحكام التشريعيّة‪ ،‬مثا‬

‫العقائد و العبادات‬

‫الشرعيّة‪.‬‬
‫وامعامات واأخاق و أمور الزواج والطاق والع ّدة وغرها من اأحكام ّ‬
‫و ّأما تفصيل مضمون اأحكام امذكورة‬
‫أغراض‪:‬‬

‫سورة البقرة فهي تشتمل على أربعة‬

‫‪ .1‬العقائد – هي الدعوة اساميّة ميع امسلمن وأهل الكتاب وامشركن كقوله تعاى‬
‫ۏ‬
‫ٱلس ۏل ِم كاأفة وا ت تبِعوا خط ٰو ِت ۏ‬
‫ِ‬
‫ٱلشي ٰطَ ِۚن إِنهُۓ لَ ُك ۏم‬
‫ين ءَ َامُواْ ٱد ُخلُواْ ِ ِّ َ ََ َ ُ ْ ُ َُ‬
‫َٰأَي َها ٱلذ َ‬
‫َع ُد ّو مبِن ‪. 13‬‬
‫‪.2‬‬

‫العبادات وامعامات وم ها ‪:‬‬

‫‪ -‬أمر الصاة والزكاة مثل قوله تعاى‬

‫ِ‬
‫يمواْ ٱلصلَ ٰوةَ َوءَاتُواْ ٱلزَك ٰوةَ َو ۏٱرَكعُواْ َم َع‬
‫َوأَق ُ‬

‫ِِٰ‬
‫ن ‪.14‬‬
‫ٱلركع َ‬
‫ٱلصيام َكما ُكتِ‬
‫ أمر الصيام‪ ،‬كما قال ه تعاى‪ٰ :‬أَي ها ٱل ِذين ءامُواْ ُكتِب علَ ۏي ُكم ِ‬‫ب‬
‫ّ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ين ِمن قَ ۏبلِ ُك ۏم لَ َعل ُك ۏم تَت ُقو َن ‪.11‬‬
‫َعلَى ٱلذ َ‬
‫ۏۏ‬
‫ّ‪ ฀‬فِإ ۏن أ ۏ‬
‫ص ۏر ۏم فما ۏ‬
‫ أمر ا ج‪ ،‬كقوله تعاى وأَِموا ٱ ۏ ج و ۏٱلع ۏ‬‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُح‬
‫ٱستَ ۏي َسَر ِم َن ٱهَد ِۖي‬
‫ة‬
‫ر‬
‫م‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ َُ َ‬
‫ّ‬
‫ُ ََ‬
‫ۏ ۏۏ‬
‫إى ‪ -‬وٱت قوا ٱّ و ۏ‬
‫وَا َ ۏحلِقواْ رءوس ُك ۏ‬
‫ِ‬
‫ٱّ‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ل‬
‫ٱع‬
‫‪...‬‬
‫ٱه‬
‫غ‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ح‬
‫م‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ح‬
‫ي‬
‫د‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫أ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُُ َ‬
‫َ‬
‫ََ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫يد ۏٱلعِ َق ِ‬
‫اب ‪.16‬‬
‫َش ِد ُ‬
‫‪ 13‬البقرة‪228 :‬‬
‫‪ 14‬البقرة‪43 :‬‬
‫‪ 11‬البقرة‪183 :‬‬
‫‪ 16‬البقرة‪186 :‬‬

‫ۚ‬
‫ أمر ال كاح‪ ،‬كقوله تعاى‪ :‬وَا تَ ِكحواْ ۏٱلم ۏش ِرَٰك ِ‬‫ت َح ٰ يُ ۏؤِمن َوَأ ََمة م ۏؤِمَة َخ ۏر ِّمن‬
‫ُ ُ‬
‫َ‬
‫ۚ‬
‫ۏ‬
‫م ۏش ِرَكة ولَ ۏو أ ۏَعجب ۏت ُك ۏم وَا تُ ِكحواْ ۏٱلم ۏش ِركِ‬
‫ن َح ٰ يُ ۏؤِمُواْ َولَ َع ۏبد م ۏؤِمن َخ ۏر ِّمن مش ِرك‬
‫ُ ُ َ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫ولَ ۏو أ ۏَعجب ُك ۏم أُوٰلَأ‬
‫ك ي ۏدعو َن إِ َى ٱل ا ِۖر وٱّ ي ۏدعواْ إِ َى ٱ ۏ ِة و ۏٱلم ۏغ ِفرِة إِِ ۏذنِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ي‬
‫و‬
‫۔‬
‫ۖ‬
‫ه‬
‫ئ‬
‫ََ ْ َ َ ُ‬
‫َ َُ ّ ُ‬
‫َ ُ َ ُأ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫ءَايَٰتِ ِه۔ لِل ِ‬
‫اس لَ َعل ُه ۏم يَتَ َذك ُرو َن ‪.17‬‬

‫ أمر الطاق‪ ،‬كقوله تعاى ا ج اح علَ ۏي ُك ۏم إِن طل ۏقتم ٱلِساأء ما َۏ‬‫م‬
‫م‬
‫وهن أ ۏَو‬
‫س‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َُ َ َ‬
‫ُ‬
‫َ ُُ ّ َ َ َ‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫وس ِع قَ َدر ۓ وعلَى ۏٱلم ۏقِ ِر قَ َدر مٰت ۢعا بِ ۏٱلم ۏعر ِۖ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫م‬
‫ٱل‬
‫وف‬
‫ة‬
‫يض‬
‫ر‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫وه‬
‫ع‬
‫ت‬
‫م‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫ا‬
‫و‬
‫ض‬
‫ر‬
‫ف‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُُ َ َ ُ‬
‫تَ ُ ُ َ َ َ َ ّ ُ ُ َ ُ‬
‫ُُ َ َ َ َ ُ‬
‫ح ًقا علَى ۏٱلم ۏح ِسِ‬
‫ن ‪.18‬‬
‫َ‬
‫َ َ ُ‬
‫ أمر اإنفاق والصدقة‪ ،‬كقوله تعاى ٰأَي ها ٱل ِذين ءام واْ أ ِ‬‫َنف ُقواْ ِمن طَيِب ِ‬
‫ٰت َما َك َس ۏب تُ ۏم‬
‫َ َ َ ُأ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫ۏ‬
‫وِماأ أ ۏَخر ۏج ا لكم ِمن ۏٱأ ۏَر ۖ‬
‫يث ِم ۏ ه تُ ِف ُقو َن ولَ ۏستُم بِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫ٱ‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫م‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ا‬
‫و‬
‫ض‬
‫اخ ِذ ِيه إِاأ أَن‬
‫َ‬
‫َ ََ ُ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َُ َّ‬
‫ۏ‬
‫ضواْ فِ ِۚيه و ۏٱعلَمواْ أَن ٱّ َغ ِ َِ‬
‫ميد ‪.18‬‬
‫تُغ ِم ُ‬
‫َ ي‬
‫َ ُأ‬
‫ أمر الدين‪ ،‬كقوله تعاى ٰأَي َها ٱل ِذين ءامُ أواْ إِ َذا تَ َداي تُم بِ َد ۏي ٍن إِ‬‫ى‬
‫أ‬
‫َجل م َس ّمى‬
‫أ‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ۏ ۚ ۏ ۏ‬
‫ۏ ۏ ِۢ ۏ ۏۚ‬
‫‪22‬‬
‫ب بِٱل َعد ِل ‪.....‬‬
‫ات‬
‫ك‬
‫م‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ك‬
‫فَٱكتُبُوُ َوليَ ُ َ ُ َ ُ‬
‫‪ 17‬البقرة‪221 :‬‬
‫‪ 18‬البقرة‪236 :‬‬
‫‪ 18‬البقرة‪267 :‬‬

‫ أمر ا يض‪ ،‬كقوله تعاى‪ :‬وي ۏسلونك ع ِن ۏٱلم ِح ۖ‬‫يض قُ ۏل ُهو أَذى فَ ۏٱعتَ ِزلُواْ ٱلِّساأء ِ‬
‫ِ‬
‫ََ ُ َ َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ۏ‬
‫ۚ‬
‫يض وا ت ۏقربوهن ح ي ۏطه ۏر ۖن فِإذا تطه ۏرن ف ۏأتوهن ِم ۏن ح ۏ‬
‫ِ‬
‫ٱّ إِ‬
‫ِ‬
‫م‬
‫ك‬
‫ر‬
‫َم‬
‫أ‬
‫ث‬
‫ي‬
‫ح‬
‫م‬
‫ٱل‬
‫ٱّ‬
‫ن‬
‫ََ َ َ ُ ُ َ ٰ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫َ ُ َ َُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ ِ ۏ‬
‫‪21‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ين ‪.‬‬
‫ُ ب ٱلت ٰوب َ‬
‫ن َوُ ب ٱل ُمتَطَ ّهر َ‬
‫‪ .3‬القصص – ّأما القصص‬

‫هذ السورة فهي تقص عن قصة اأنبياء وقصة ب‬

‫إسرائيل على العموم عن أخاقهم وتذبيح البقرة الذى أمر ه إليهم‪ .‬كقوله تعاى‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫ِۏ‬
‫ۖ‬
‫ۏ‬
‫ِ‬
‫م‬
‫ال‬
‫ق‬
‫ذ‬
‫وس ٰى لَِق ۏوِم ِهأ۔ إِن ٱَّ َأ ُم ُرُكم أَن تَذ َُواْ بَ َقَرة‪ ،‬قَالُأواْ أَتَتخ ُذ َا ُه ُزوا قَ َ‬
‫َ‬
‫ال أَعُوذُ‬
‫َوإ َ ُ َ‬
‫ٱّ أ ۏَن أَكون ِمن ٱ ۏ ِهلِن‪ .‬قالوا ۏ‬
‫بِ ِ‬
‫ول إِهَا‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ٱد‬
‫ال إِنهُۓ يَ ُق ُ‬
‫ك يُبَِّن لَا َما ِه َۚي قَ َ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َٰ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ‬
‫ب قرة ا فا ِرض وا بِ ۏكر عوان ب ۏن ٰذلِ ۖك ف ۏٱف علوا ما ت ۏؤمرون‪ .‬قالوا ۏ‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ٱد‬
‫ك يُبَِّن‬
‫ب‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َََ َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َُ ْ َ ُ َ ُ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ‬
‫ل ا ما ل ۏوه ۚا قال إِنهۓ ي قول إِها ب قرة ص ۏفراء فاقِع ل ۏوها تسر ٱلٰ ِظ ِرين‪ .‬قالوا ۏ‬
‫ك‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ٱد‬
‫َ‬
‫َ َ َ َُ َ َ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َأ ُ َ‬
‫َ َُْ ُ َ َ َ‬
‫َُ َ ُ‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫ول إِهَا‬
‫ال إِنهُۓ يَ ُق ُ‬
‫يُبَِّن لَا َما ِه َي إِن ٱلبَ َقَر تَ َٰشبَهَ َعلَ ۏي َا َوإِاأ إِن َشاأءَ ٱُّ لَ ُمهتَ ُدو َن‪ .‬قَ َ‬
‫ۏِ ۏ‬
‫ِ ۏ‬
‫ِ ِ ۚ‬
‫ۏٰ ِ ۏ‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫ٱ‬
‫ي‬
‫ق‬
‫س‬
‫ت‬
‫ا‬
‫و‬
‫ض‬
‫َر‬
‫ت‬
‫ئ‬
‫ج‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ا‬
‫يه‬
‫ف‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ش‬
‫ا‬
‫ة‬
‫م‬
‫ل‬
‫س‬
‫م‬
‫ٱأ‬
‫ث‬
‫ر‬
‫ٱل‬
‫َ ََ َ‬
‫ََ َ َ ُ ْ ََ َ‬
‫َ َ َُ َ‬
‫بَ َقَرة ا َذلُول تُثرُ‬
‫ۏ‬
‫بِٱ ۏ ۚ‬
‫ِ‬
‫ادواْ يَف َعلُو َن ‪.22‬‬
‫ك‬
‫ا‬
‫م‬
‫و‬
‫ا‬
‫وه‬
‫ذ‬
‫ف‬
‫ق‬
‫َ ّ َ َ َُ َ َ َ َ ُ‬
‫‪ 22‬البقرة‪282 :‬‬
‫‪ 21‬البقرة‪222 :‬‬
‫‪ 22‬البقرة‪71-67 :‬‬

‫‪ .4‬الصفات أو امثل وم ها‪:‬‬
‫تكونت طبقة متازة من‬
‫ صفات امؤم ن‪ ،‬من أولئك السابقن من اهاجرين واأنصار ّ‬‫امسلمن نو القرآن‬

‫مقومات اإمان وهي‬
‫مواضع كثرة ووجدت السورة تفتتح بتكرير ّ‬

‫مثل صفة امؤم ن الصادقن إطاقا ولكّها ّأوا تصف ذلك الفريق من امسلمن الذي‬
‫ۏ‬
‫كان قائما امدي ة حن ذلك‪ :‬ٱل ِذين ي ۏؤِم ون بِ ۏٱلغ ۏ‬
‫ب وي ِ‬
‫ِ‬
‫يمو َن ٱلصلَ ٰوَة َوِما َرَزق َٰ ُه ۏم‬
‫ق‬
‫ي‬
‫َ ُ ُ َ َ َُ ُ‬
‫ۏ‬
‫ي ِفقون‪ .‬وٱل ِذ ۏ‬
‫ۏ‬
‫ۏِ‬
‫ك َوبِٱأأ ِخَرِة ُه ۏم يُوقُِو َن‪.23‬‬
‫ك َوَماأ أُن ِزَل ِمن قَبل َ‬
‫ين يُؤِمُو َن ِمَاأ أُن ِزَل إِلَي َ‬
‫ُ ُ َ َ َ‬
‫‪ -‬مّ وجدت بعدها مباشرة‬

‫السياق وصفا للكفار وهو مثل مقومات الكفر على‬

‫اإطاق ولكّه ّأوا وصف مباشر للكفار الذين كانت الدعوة تواجههم حي ذاك سواء‬
‫ِ ِ‬
‫ين َك َف ُرواْ َس َواأء‬
‫مكة أو فيما حول امدي ة ذاها من طوائف الكفار‪ ،‬قال ه تعاى إن ٱلذ َ‬
‫ۖ‬
‫ۏ ۏ‬
‫ۏ ۏ ۏ ۏ ِۏ ۏ ۏِ‬
‫‪.‬ختَ َم ٱُّ َعلَ ٰى قُلُوهِِ ۏم َو َعلَ ٰى َ ۏمعِ ِه ۏم َو َعلَ ٰأى أ ۏَب َٰ‬
‫ص ِرِه ۏم‬
‫َعلَي ِهم ءَأَن َذرَهُم أَم َم تُ ذرُهم َا يُؤمُو َن َ‬
‫ۖ‬
‫ِغ َٰش َوة َوَهُ ۏم َع َذاب َع ِظيم‪. 24‬‬
‫ وتوجد‬‫هم‬

‫ّأول السورة وصفا مطوا ههؤاء ام افقن وتدرك من بعض فقراته أ ّن امع ّ‬

‫الغالب هم أولئك الكراء الذين أرغموا على التظاهر اإسام وم ي سوا بعد‬
‫‪ 23‬السيد قطب‪ ،‬ي ظال القرآن‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشروق ‪ 1412‬ه ‪ 1882‬مَ ص‪32 :‬‬
‫‪ 24‬السيد قطب‪ ،‬ي ظال القرآن‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشروق ‪ 1412‬ه ‪ 1882‬مَ ص‪32 :‬‬

‫كرين‪.‬‬
‫ترفعهم على ماهر ال اس وتسمية هذ ا ماهر السفهاء على طريقة العلية امت ّ‬

‫ِ ِ‬
‫ٱّ وبِ ۏٱلي ۏوِم ۏٱأأ ِخ ِر وما هم ِمُ ۏؤِمِ‬
‫قال ه تعاى َوِم َن ٱل ِ‬
‫ن‪ِ َُٰ .‬دعُو َن‬
‫اس َمن يَ ُق ُ‬
‫َ‬
‫ََ ُ‬
‫ول ءَ َام ا ب َ َ‬
‫ۏ‬
‫ۏ‬
‫‪21‬‬
‫ِ‬
‫ين ءَ َامُواْ َوَما َ َدعُو َن إِاأ أَن ُف َس ُه ۏم َوَما يَشعُُرو َن‬
‫ٱَّ َوٱلذ َ‬
‫ صفات إبليس‪ ،‬كقوله تعاى وإِ ۏذ ق ۏل ا لِ ۏلم ٰلأئِ َك ِة ۏ‬‫ٱسجدوا ِأأدم فسجدوا إِاأ إِ ۏ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫أ‬
‫يس‬
‫ل‬
‫ب‬
‫َ ُ َ ََ‬
‫ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُأْ‬
‫َ َٰ‬

‫و ۏ‬
‫ٱست ۏكر وَكا َن ِمن ۏٱل َٰك ِ‬
‫ِ‬
‫ين‬
‫ر‬
‫ف‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ََ َ‬

‫‪26‬‬

‫‪.‬‬

‫ۏ‬
‫ميعا ُم ۏ‬
‫ض َِ‬
‫ صفات ه‪ ،‬كقوله ُه َو ٱل ِذي َخلَ َق لَ ُكم ما ِ ٱأ ۏَر ِ‬‫ى إِ َى ٱلس َماأِء‬
‫ٱستَ َو ٰأ‬

‫فَ َسوٰى ُهن َس ۏب َع َٰ‬
‫مَ َٰو ۚت َوُه َو بِ ُك ِّل َش ۏي ٍء َعلِيم‬
‫ۚ‬
‫ۏ‬
‫وضة فَ َما فَ ۏوقَ َها ‪. 28....‬‬
‫ب َمثَا ما بَعُ َ‬
‫يَض ِر َ‬

‫‪27‬‬

‫‪ .‬وكذا قوله‪ :‬إِن ٱَّ َا يَ ۏستَ ۏح ِيأ۔ أَن‬

‫التضرع إى ه تعاى‪،‬‬
‫‪ .1‬وختمت السورة الكرمة بتوجية امؤم ن إى التوبة وإانة و ّ‬
‫ۏ‬
‫ۚ‬
‫كقوله رب ا وَا َ ۏح ِم ۏل علَ ۏي اأ إِ ۏصرا َكما َم ۏلتهۓ علَى ٱل ِ‬
‫ذ‬
‫ين ِمن قَ ۏبلَِا َرب َا َوَا ُحَ ِّملَا َما َا‬
‫َ َ‬
‫َ َ َُ َ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫طَاقَةَ لَ ا بِِه۔ۖ و ۏٱعف ع ا و ۏٱغ ِف ۏر لَ ا و ۏٱر َ ۏم ۚاأ أَنت م ۏولَٰى ا فَٱنص ۏرَا علَى ۏٱل َق ۏوِم ۏٱل َٰك ِ‬
‫ِ‬
‫ين‪. 28‬‬
‫ر‬
‫ف‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫َ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫‪ 21‬السيد قطب‪ ،‬ي ظال القرآن‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشروق ‪ 1412‬ه ‪ 1882‬مَ ص‪31:‬‬
‫‪ 26‬البقرة‪34 :‬‬
‫‪ 27‬البقرة‪28 :‬‬
‫‪ 28‬البقرة‪26 :‬‬

‫‪1‬‬

‫وهكذا بدأت السورة أوصاف امؤم ن ومت بدعاء امؤم ن ليت اسق البدء مع‬
‫ا تام‪ ،‬واتذكر الباحثة –‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪ 28‬البقرة‪286 :‬‬

‫هذا الفصل – عن ميع مضمون اآات اا بذكر بعضها‬

‫الفصل الثالث‬
‫ااستفهام ومباحثه‬

‫‪ 1.1‬مفهوم ااستفهام‬
‫فا فى من أن ااستفهام – كما أكد الشيخ مصطفى الغايي –‬
‫يكون من فصل الثاثى امزيد فيه‪ ،‬وهو مأخوذ من فصل ااستفعال‪ ،‬فالزادة فيه ثاثة‬
‫أحرف وهو اهمزة والسن والتاء‪ .‬وااستفهام على وزن استفعال وهو اسم امفعول‪ .‬وهذ‬
‫الزادة تفيد مع الطلب والسؤال غالبا‪ .‬و ‪" :‬أستغفر ه" أي سألته امغفرة‪ .32‬كذلك‬
‫كلمة ااستفهام وامطلوب ه ا هو الفهم‪ ،‬فااستفهام إذن طلب الفهم‪ ،‬والفهم يع‬
‫قصور امع من لفظ امخاطب‪ .31‬امراد فهمه‬
‫الذي الباغيون‬

‫ال فس وإقامته هيأته‬

‫تعريف ااستفهام فهو طلب حصول صورة الشئ‬

‫العقل‪ .‬هذا هو‬
‫الذهن‪.32‬‬

‫‪ 32‬مصطفى الغليي ‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬ط ‪ُ،12‬بروت‪ :‬امكتبة امصرية‪ .1873َ ،‬ص ‪221‬‬
‫‪ 31‬علي بن حمد ا ر جاّ‪ ،‬كتاب التعريفات‪،‬ط ‪ُ ،3‬تبروت‪:‬دار الكتب العلمية‪ .َ1888،‬ص ‪168‬‬
‫‪ 32‬أمد اهامي‪ ،‬جواهر الباغة‪ ،‬دار إحياء الكتاب العربية‪ .1862 ،‬ص ‪81‬‬

‫نظرا إى هذا امع قدم العلماء تعريفات عدة لاستفهام‪ .‬م ها {طلب العلم‬
‫بشئ م يكن معلوما من قبل‪33‬ح وفهم شئ م يتقدم لك علم به‪ ،‬أداة من إحدى أدواته‬
‫أّ وكيف وكم وأي‪.‬‬
‫وهي اهمزة وهل وم و ّ‬

‫‪34‬‬

‫وقد ركز الدكتور بكرى شيخ أمن عن ااستفهام بقوله‪" :‬إ ّن أكثر الباغين‬
‫يعرفون ااستفهام أنه طلب العلم بشئ م يكن معلوما من قبل‪ ،‬وانفرد مؤلف عن بيان‬
‫تعريفه قائا‪ :‬هو السؤال عن حقيقة أمر أو عمل"‪.‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪31‬‬

‫أدوات ااستفهام‬
‫وبعد أن نعرف معاّ ااستفهام فأ ث عن أدوات ااستفهام‪ .‬ولاستفهام‬

‫أدوات كثرة وهي نوعان‪:36‬‬

‫‪ 33‬أمد مصطفى اماغي‪ ،‬علوم الباغة‪ ،‬والبيان وامعا والبديع‪ُ ،‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫‪ َ1883‬ص ‪63‬‬
‫‪ 34‬بكري شيخ أمن‪ ،‬الباغة العربية ي ثوها اجديد ؛ علم امعا ‪ُ ،‬بروت دار العلوم‬
‫للماين‪ َ1878 ،‬ج ‪ ،1‬ط ‪ ،1‬ص ‪83‬‬
‫‪31‬‬

‫بكري شيخ أمن‪ ،‬الباغة العربية ي ثوها اجديد ؛ علم امعا ‪ُ ،‬بروت دار العلوم‬

‫للماين‪ َ1878 ،‬ج ‪ ،1‬ط ‪ ،1‬ص ‪84‬‬
‫‪ 36‬قصي سام علوان‪ ،‬علم امعا ‪ُ ،‬دمشق ‪ :‬مطبعة جامعة البصرة ‪ ،َ1881 ،‬ص ‪118‬‬

‫اأول ‪ :‬حرفان ما اهمزة و هل‪.‬‬
‫الثاّ‪ :‬لاستفهام أدوات أخرى غر اهمزة و هل‪.‬‬
‫وت قسم أدوات ااستفهام إى قوسن‪ :‬استفهام حقيقى واستفهام ازى‪.‬‬
‫أ‪ .‬استفهام حقيقى هو ألفاظ ااستفهام عن معانيها ااصليّة‪ .‬م ها‪:‬‬
‫من ‪ :‬ويسأل ها عن العقاء‬
‫ما ‪ :‬ويسأل ها عن غر العلقاء‬
‫م ‪ :‬ويسأل ها عن الزمان ماضيا كان أو مستقبا‬
‫أان‪ :‬ويسأل ها عن الزمان امستقبل خاصة‬
‫أين‪ :‬ويسأل ها عن امكان‬
‫كيف‪ :‬ويسأل ها عن ا ال‬
‫أّ‪ :‬وأتى معان ع ّدة‪ ،‬فتكون مع كيف‪ ،‬من أين‪ ،‬وم‬
‫ّ‬
‫كم‪ :‬ويسأل ها عن العدد‬
‫أي‪ :‬ويسأل ها عن ميع ما تق ّدم‬
‫ّ‬

‫ب‪ .‬استفهام ازى هو الذي قد رج ألفاظ ااستفهام عن معانيها ااصليّة معان‬
‫أخرى تستفاد من سياق الكام‪ .‬كالّفى‪ ،‬واانكار‪،‬والتقرير‪ ،‬والتوبيخ‪ ،‬والتعظيم‪،‬‬
‫التعجب‪ ،‬والتّسوية‪ ،‬والتّم ‪ ،‬والتشويق‪.‬‬
‫والتحقر‪ ،‬وااستبطاء‪ ،‬و ّ‬
‫معانيه ت قسم إى قسمن وما‪ :‬مع ا ر ومع اإنشاء‪.37‬‬
‫اأول‪ :‬ااستفهام مع ا ر‪ ،‬وهو ضران‪ :‬أحدما نفى والثاّ اثبات‪ ،‬فالوارد لل فى‬
‫يسمى استفهام إنكار‪ ،‬والوارد لإثبات يسمى استفهام تقرير‪ ،‬أنه يطلب اأول‬
‫إنكار امخاطب والثاّ إقرار به‪.‬‬
‫‪ -1‬استفهام اإنكار‬
‫ فاأول‪ :‬امع فيه على أن ما بعد اأداة م فى‪ ،‬وذلك نصبه "اا"‪ ،‬كقوله تعاى‪:‬‬‫ۏ‬
‫ۏ ۏ‬
‫ك إِا ٱل َق ۏوُم‬
‫فَ َهل يُهلَ ُ‬

‫ۏ‬
‫ٱل َٰف ِس ُقو َن‬

‫‪38‬‬

‫ويعطف عليه ام فى‪ ،‬كقوله تعاى‪ :‬فَ َمن‬

‫‪ 37‬حمد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬الرهان ي علوم القرآن‪ُ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة دار الراث ‪ 1424‬ه ‪/‬‬

‫‪ 1884‬مَ‪ ،‬ط ‪ ،3‬ج ‪ ،2‬ص ‪328‬‬
‫‪ 38‬اأحقاف‪31 :‬‬

‫ۖ‬
‫ي ۏه ِدي م ۏ‬
‫ٱّ وما َهم ِمن نٰ ِ‬
‫ِ‬
‫ين‬
‫ر‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َض‬
‫أ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ ََ ُ ّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ۏ‬
‫َش ِه ُدواْ َخل َق ُه ۏم‪ . 42‬أي ما شهدوا ذلك‪.‬‬
‫أَ‬

‫‪38‬‬

‫‪ ،‬أي ا يهدى وم ه قوله تعاى‪:‬‬

‫ والثاّ‪ :‬قد يصحب اإنكار التكذيب للتعريض أن امخاطب ادعا وقصد تكذيبه‪.‬‬‫كقوله تعاى أ َِءٰلَه م َع ٱّ‬

‫ِ‪41‬‬

‫وتسمية هذا ااستفهام إنكارا‪ :‬من أنكر إذا جحد وهو إما مع "م‬
‫يكن"‪ ،‬كقوله تعاى‪ :‬أَفأ ۏ‬
‫َص َفٰى ُكم‬
‫َ‬

‫‪42‬‬

‫ۏ‬
‫ِ‬
‫وها‬
‫م‬
‫ك‬
‫م‬
‫ز‬
‫ل‬
‫ُ‬
‫أو مع "ايكون"‪ ،‬و‪ :‬أَنُ ُ ُ