الإضافة في سورة مريم.

‫اإضافة ي سورة مرم‬
‫(حث حوى)‬
‫حث تكميلي‬

‫مقدم استيفاء الشروط لنيل الشهادة ا امعية اأوى‬
‫ي شعبة اللغة العربيّة وأدها (‪)S. Hum‬‬
‫إعداد‪:‬‬
‫د عبد ا ق‬
‫رقم التسجيل‪ 81111117 :‬أ‬
‫شعبة اللغة العربية وأدها‬
‫قسم اللغة واأدب‬
‫كلية ااداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة سوان أمبيل اإسامية ا كومية سورااا‬
‫إندونيسيا‬
‫‪ 1418‬ـ‪1018 /‬م‬

‫مستخلص‬
ABSTRAK

‫اإضافة و معا ها ي سورة مرم‬
(IDHAFAH DAN BEBERAPA ARTINYA DALAMSURAT MARYAM)

Idhafah didalam ilmu nahwu adalah suatu hubungan yang membatasi
diantara dua kalimat isim, yang mewajibkan membaca jer pada isim yang kedua
selamaya. Dalam skripsi ini membahas tentang idhafah dan makna-maknanya
dalam surat Maryam.
Jenis Idhafah ada dua yaitu Idhafah Maknawiyah dan Idhafah Lafddziyah,
sedangkan dari segi artinya, Idhafah terbagi menjadi empat yaitu Idhafah
Lamiyah, Idhafah Dzarfiyah, Idhafah Bayaniyah dan Idhafah Tasybihiyah.
Sedangkan metode yang digunakan dalam pembahasan ini adalah metode
kualitatif, pada penelitian ini tidak bisa diperoleh atau diukur menggunakan
prosedur-prosedur stastistik. Dan dari jenis penelitian ini menggunakan penelitian
dalam kajian ilmu nahwu
Dari penelitian ini dapat disimpulkan bahwa idhafah dalam surat Maryam
terdapat 2 data dalam segi jenisnya Idhafah Maknawiyah yang berfaidah Ta’rif
ada 9 dan berfaidah yang Takhsis 6 data, sedangkan untuk jenis Idhafah
Lafdziyah tidak ditemukan dalam surat Maryam. Kemudian dari segi makna
peneliti hanya menemukan tiga makna yaitu Idhafah Lamiyah
data, Idhafah
dzarfiyah 7 data, Idhafah Bayaniyah 88 data, akan tetapi untuk makna
IdhafahTasybihiyah peneliti tidak menemukan.
Kata Kunci: Al-qur’an surat Maryam, Idhafah, , Jenis Idhafah, Makna Idhafah.


xii

‫توات البحث‬
‫صفحة اموضوع ‪ ........................................................‬أ‬
‫تقرير امشرف ‪ .......................................................‬ب‬
‫اعتماد نة امناقشة ‪ ...................................................‬ج‬
‫ااعراف أصالة البحث ‪ ...............................................‬د‬
‫اإ داء ‪ ...............................................................‬ه‬
‫الشكر و التقدير ‪ .....................................................‬و‬
‫ا كمة ‪ ...............................................................‬ح‬

‫توات البحث ‪.......................................................‬ط‬

‫مستلخص البحث‪ .....................................................‬ل‬
‫الفصل اأول ‪ :‬أساسيات البحث‬

‫أ‪ .‬مقدمة ‪4 .....................................................‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث‪2 ...............................................‬‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث ‪2 .............................................‬‬

‫د‪ .‬أمية البحث ‪1 ...............................................‬‬
‫ه‪ .‬توضيح امصطلحات ‪1 ........................................‬‬
‫و‪ .‬حديد البحث ‪9 ..............................................‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة ‪9 ..........................................‬‬

‫الفصل الثاي‪ :‬اإطار النظري‬
‫‪ix‬‬

‫‌أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬اإضافة ‪9 ...................................‬‬

‫‪ .6‬مفهوم اإضافة ‪; ......................................‬‬
‫‪ .8‬انواع اإضافة ‪9 .......................................‬‬
‫‪ .0‬معا اإضفة ‪44 ....................................‬‬
‫‪ .‬أحكام اإضافة ‪42 ...................................‬‬

‫‪ .‬اأماء امازمة لإضافة ‪41 ............................‬‬
‫‪ .‬امازم امضاف إ امفرد ‪41 ............................‬‬
‫‪ .7‬امازم اإضافة إ ا ملة ‪21 ...........................‬‬

‫‌ب‪ .‬امبحث الثاي ‪ :‬سورة مرم ‪29 ................................‬‬

‫حة عن سورة مرم ‪36 ....................................‬‬

‫‪ .6‬تسمية سورة مرم ‪29 ..................................‬‬
‫‪ .8‬ما إشتملت عليه السورة ‪26 ............................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية البحث‬

‫أ‪ .‬مدخل البحث و نوعها ‪11 ...................................‬‬
‫ب‪ .‬بياات البحث و مصادر ا‪14 .................................‬‬
‫ج‪ .‬أدوات مع البياات ‪14 ......................................‬‬
‫د‪ .‬طريقة مع البياات ‪14 ......................................‬‬
‫ه‪ .‬طريقة حليل البياات ‪12 .....................................‬‬
‫و‪ .‬تصديق البياات ‪12 .........................................‬‬
‫ز‪ .‬خطوات البحث ‪11 .........................................‬‬

‫‪x‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض البياات و ليلها و مناقشتها‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪11 ..............................................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثان حليل أنواع اإضافة ‪1; ............................‬‬


‫ت‪.‬امبحث الثالث حليل معان اإضافة ‪94 ..........................‬‬

‫الفصل ا امس‪ :‬اإختمام‬

‫أ‪ .‬خلصة البياات ‪11 ...........................................‬‬
‫ب‪ .‬ااقراح ‪1; ..................................................‬‬

‫قائمة امراجع‬

‫أ‪ .‬امراجع العربية ‪19 ..............................................‬‬
‫ب‪ .‬امراجع اأج بية ‪;1 ............................................‬‬

‫‪xi‬‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسيات البحث‬
‫‌أ‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫قد علم ا أن علم الصرف مشهور أم العلوم وأن علم ال حو أبو ا ‪ .‬فإن ال حو يهتم‬

‫آخر الكلمة والصرف يهتم بب يتها‪ 4.‬وال حوعلم أصول تعرف ها أحوال الكلمات‬
‫العربية من حيث اإعراب والب اء أي من حيث ما يعرض ها ي حال تركيبها فيه نعرف‬
‫ما ب عليه أن يكون آخر الكلمة من رفع‪ ،‬أو نصب‪ ،‬أو جر أو جزم‪ ،‬أولزوم حالة‬
‫واحدة‪ ،‬بعد انتظامها ي ا ملة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫كل كلمة‬
‫ّأما الّحو فهو أساس لتعليم اللغة العربيّة أ ّن فيه قواعد تعرف ها وظيفة ّ‬
‫داخل ا ملة وضبط أواخر الكلمات وكيفية إعراها‪ .‬ومن قواعد ال حو اإضافة‪ ،‬و ي‬
‫من أحد الراكيب ي ال حو‪ ،‬وليست اإضافة بركيب شيئن فأكثر فقط لكن فيها معان‬
‫ختلفة أ ّها تقدر معا حروف ا ر امختلفة‪ ،‬وكانت أنواع امعا فيها بتقدير حرف‬
‫ا ّر امقدر فيها‪ ،‬ولذلك كانت اإضافة نسبة بن امن على تقدير حرف ا ّر تفيد‬
‫قلم زيد‪ ،‬وكلمة‬
‫مضافا اليه‪ ،‬مثا‪ :‬ذا ُ‬

‫اأول مضافا والثّا‬
‫وتسمى ّ‬

‫معان ختلفة‪ّ ،‬‬
‫‪1‬‬

‫أحمدبن دبن أحمدالحماو ‪ ،‬شذالعرف ف فن الصرف‪(،‬الر اض‪ :‬دارالك ان‪،) 1739 ،‬ص‪.13:‬‬
‫‪8‬‬
‫مصطفىالغا ن ‪،‬جامعالدروسالعرب الجزءاأول‪( ،‬ب رو ‪ :‬المكتب العصر ‪،)1773،‬ص‪.0:‬‬

‫‪6‬‬

‫"قلم" ومضاف اليه و و كلمة‬
‫"قلم زيد"إضافة يع ملة تركب من مضاف و و كلمة ُ‬
‫قلم‬
‫"زيد" و ذ ا ملة على تقدير حرف ا ر و و "الام" تفيد املك‪ ،‬فصارت " ذا ٌ‬
‫لزيد"‪.‬‬
‫واإضافة تشتمل على ثاثة معا م ها حرف ا ر الام‪ ،‬أو ي‪ ،‬أو من حت تريد‬
‫الباحثة لتطبيق اإضافه ومعانيها ي سورة مرم‪ .‬و و حتوى على من وسبعن فصوا‬
‫كل فصل م ها قاعدة عظيمة من قواعد‬
‫مشتملة على ميع كل اصول ال ّدين و ّ‬
‫الفقهاليومية‪ .‬وبعد أن قرأت الباحثة "ي السورة مرم " وجدت فيه اإضافة‪ .‬ولذلك‬
‫يريد الباحثة أن يعرف اإضافة و معانيها و أنواعها ي السرة مرم‪.‬‬

‫ب‪ .‬أسئلة البحث‬
‫ّأما أسئلة البحث الي سوف حاول الباحث اإجابة عليها فم ها‪:‬‬
‫‪ .4‬ما أنواع اإضافة سورة مرم ؟‬
‫‪ .2‬ما معا اإضافة‬

‫سورة مرم ؟‬

‫ج‪ .‬أ داف البحث‬
‫ّأما أ دف البحث الي يسعى ذا البحث إ حقيقها فم ها ما يلي‪:‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ .4‬معرفة أنواع اإضافة‬

‫سورة مرم‬

‫‪ .2‬معرفة معا اإضافة‬

‫سورة مرم‬

‫د‪ .‬أمية البحث‬

‫ّأما أمية البحث الّظرية والتطبيقيّة فكما يلي ‪:‬‬
‫‪ .4‬اأمية ال ظرية‪ :‬ترجو أن يكون ذا البحث أثر من اآار العلميّة ا يّدة ويكون‬
‫مسامة للعام اأدي عاما ولأدب العري خاصا‪.‬‬
‫‪ .2‬اأمية التطبيقية‪ :‬إن دراسة ال حوية تزود الباحثة أدلة عن كيفية تعلم اللغة أو‬
‫اكتسبها‪ .‬وبوسيلة ذا البحث أيضا يرجي أن يسهل الطاب الذين يريدون‬
‫اللغة وخاصة ي دراسة وية‪.‬‬
‫ه‪ .‬توضيح امصطلحات‬
‫توضح الباحثة فيما يلي امصطاحات الي تتكون م ها صياغة ع وان ذاالبحث‪،‬‬
‫وي‪:‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬
‫اأول‬
‫ى‬
‫ويسم‬
‫‪ .4‬اإضافة ‪ :‬ى نسبة تقييديّة بن امن توجب ا ّر لثانيهما أبدا‬
‫ّ ّ‬

‫مضافا والثّا مضافا اليه‪ .‬وامعا فيها ختلفات على تقدير احرف ا ر امق ّدرة‬

‫فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬سورة مرم ‪:‬ميت سورة مرم ا شتماها على قصة مل السيدة مرم ووادها‬
‫عيسى عليه السام من غر اب وأصداء ذالك ا مل وما تبعه ورافق وادة‬
‫عيسى من احداث عجبية من امتها كامه و و طفل ي امهد ‪ .‬و ي مكية‬
‫إا آيي ‪ 91‬و ‪ 14‬فمدي تان وآيتها مان و تسعون وها م اسبة لسورة الكهف و‬
‫ي اشتماها على و ما اشتملت عليه من أعاجيب القصص كقصة وادة حي‬
‫من زكرا عليه السام حال كر الوالد وعقم الوالدة أي بن شيخ فان و عجوز‬
‫عاقر‪ .‬وقصة وادة عيسى عليه السام من غر أب‪ .‬و امراد هذا اموضوع و‬
‫أن الباحث يبحث عن اإضافة‬

‫‪0‬‬

‫القرآن الكرم ي سرة مرم‪.‬‬

‫‪.‬دصالحالد نصفوا‪،‬القواعدالنحو ‪(،‬القاهرة‪ :‬دارالع و ‪،‬مج واالسن )‪ .‬ص‪1 7‬‬
‫وهب الزح ‪ ,‬التفس ر المن ر (لبنان ب رو ‪ ,‬دار الفكر المعاصر بدون السن ) الجزء الخامس عشر ص‪.3 .‬‬
‫سع د حو ‪ ,‬ااساس ف اتفس ر (دارالسا ل طبع و النشر والتوز ع والترجم سن ‪ 1313‬ه‪ 1774 .‬ص‪4439 .‬‬

‫و‪ .‬ديد البحث‬
‫لكى يركز البحث وا يتسع إطارا وموضوعا فح ّددته الباحث ي ضوء ما يلي‪:‬‬

‫أن موضوع الدراسة ي ذا البحث و اإضافة من حيث معانيها وأنواعها‪ .‬والفصول‬
‫الت حلّلها الباحث ي القرآن الكرم ي سورة مرم‪.‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫ا يدعى الباحث أن ذا البحث و اأول ي دراسة اإضافة ومعانيها‪ ،‬فقد‬
‫سبقته دراسات تستفيد م ها وأخذ م ها أفكارا‪ .‬ويسجل الباحث ي السطور التالية‬
‫تلك الدراسات ي ذا اموضوع وإبراز ال قاط امميزة بن ذا البحث وما سبقه من‬
‫الدراسات‪:‬‬
‫ااول اسم الباحثة نزول امغفرة وع وان حثها التكميلي "اإضافة و معانيها ي سورة‬
‫يوسف" حث تكميلى قدمته ل يل شهادة ‪s4‬‬
‫أمبيل اإسامية ا كومية سورااا س ة ‪ 2141‬م‪.‬‬

‫اللغة العرابية وأدها جامعة سوان‬

‫ونتائج حثها‪ :‬كان ي سورة يوسف نوع اإضافة فقط يع اإضافة امع وية وكان‬
‫مئة واث ن ي اإضافة الامية مع "الام" واإضافة البيانية مع "من" واإضافة الظرفية‬
‫ويضم كلها ي ستة وأربعن أية من سورة يوسف‪.‬‬
‫مع "ي" ّ‬
‫والثا اسم الباحث أكوغ س طاسو وع وان حثه التكميلي "اإضافة ومعانيها ي‬
‫سورة املك" حث تكميلى قدمه ل يل شهادة ‪s4‬‬

‫اللغة العرابية وأدها جامعة سوان‬

‫أمبيل اإسامية ا كومية سورااا س ة ‪ 2119‬م‪.‬‬
‫ونتائج حثه‪ :‬كان ي سورة املك سبع عشرة كلمات إضافة‪ .‬كلٌ من اإضافة‬
‫الاّمية و الظرفية و البيانية ي سورة املك من اإضافة مع وية‪.‬‬
‫والثالث اسم الباحث د مصادق وع وان حثه التكميلي "تعليم اإضافة‬
‫استخدام أفام رابعة اأدوية" حث تكميلى قدمته ل يل شهادة ‪s4‬‬

‫اللغة العرابية‬

‫وأدها جامعة سوان كا اغا اإسامية ا كومية يوجياكرا س ة ‪ 2111‬م‪.‬‬
‫ونتائج حثه‪ :‬كان ي سورة الواقعة مساوة من احية الدراسة‪ ،‬ولكن ختلف‬
‫اموضوع الذى سيبحث الباحث فيه‪.‬‬
‫اختلف الباحثون السابقون ما يكون ي ذا البحث‪.‬من حيث أن البحث اأول‬
‫عن" اإضافة و معاها ي سورة يوسف" تبحث الباحثة فيه عن اإضافة أيضا ولكن ي‬

‫سورة يوسف‪ ،‬و الثا "اإضافة ومعاها ي سورة املك"يبحث الباحث فيه عن اإضافة‬
‫أيضا ولكن ي سورة املك ا ي سورة مرم وكذالك الثالث عن "تعليم اإضافة‬
‫استخدام أفام رابعة اأدوية"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الفصل الثاي‬
‫اإطار النظري‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول ‪ :‬اإضافة‬
‫‪ .1‬مفهوم اإضافة‬
‫عرف امصطفى الغايي ‪ ،‬اإضافة ي نسبة بن إمن على تقدير حرف‬
‫ا ر‪ ،‬مثل‪ :‬ذا كتاب التلميذ‪ -‬لبست خام فضة‪-‬أحب صاة الليل‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫وعرف السيد أمد اهاشيمي اإضافة ي نسبة اسم إ آخر على تقدير‬
‫حرف جر‪ .‬ويسمى اأول مضافا‪ .‬والثا مضافا إليه‪ .‬حرف ا ر امقدر يكون‬
‫كثرا (من) إذا كان امضاف إليه ج سا للمضاف‪ .‬و‪ :‬سوار ذ ب‪ ،‬ويكون‬
‫قليا (ي) إذا كان ظرفا له و‪ :‬صاة العصر‪ ،‬ويكون غالبا (الام) ي ما سوى‬
‫ذالك‪ .‬و‪ :‬كتاب سعد‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ع د طا ر يوسف ا طيب‪ ،‬اإضافة ي "إضافة إسم إ إسم آخر‪ ،‬يعرب‬
‫اأول حسب موقعه ي ا ملة ويكون الثا مضافا إليه جرورا بصورة دائمة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪(،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪2111‬م) ص‪419‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ .‬أمد اهاشم‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪(،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتاب العلمية‪4191‬ه) ص ‪19‬‬

‫‪2‬‬

‫و‪ :‬كتاب العلوم ا ديد‪ .‬لفظ كتاب و مبتدأ مرفوع الضمة الظا رة‪ .‬ولفظ‬
‫العلوم و مضاف إليه جرور الكسرة الظا رة"‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ .2‬أنواع اإضافة‬
‫عرف سيد أمد اهامي عن اإضافة‪ ،‬واإضافة على قسمن‪ :‬مع وية‪-‬ولفظية‪.‬‬
‫أ‪ .‬فامع وية‪" :‬ما أفادت امضاف (تعريفا)‪ -‬إن كان مضافا إليه معرفة و‪ :‬ذا‬
‫كتاب سليم‪( ،‬و صيصا)‪ -‬إن كان مضافا إليه نكرة‪ .‬و‪ :‬ذا كتاب و‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ب‪ .‬واللفظية‪" :‬ماا يفيد امضاف تعريفا وا صيصا‪ ،‬وا يعتر فيها تقدير حرف‬
‫ا ر‪ ،‬وإما يكون الغرض م ها التخفيف ي اللفظ حذف الت وين‪ ،‬أو نون التث ية‬
‫وا مع‪ ،‬وذلك‪ :‬إذا كان امضاف (صفة) مضافة إ فاعلها أو مفعوها‪ .‬و‪:‬‬
‫ذا مستحق امدح‪ ،‬وحسن ا لق‪ ،‬ومعمور الدار"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫وعرف كذلك على ا ارم عن اإضافة‪ ،‬واإضافة قسمان‪ :‬مع وية ولفظية‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ .‬طا ر يوسف ا طيب‪ ،‬امعجم الفصل ي اإعراب‪( ،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتاب العلمية ‪2111‬م) ص ‪16‬‬

‫‪ .‬أمد اهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪(،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتاب العلمية‪4191‬ه) ص ;‪4‬‬
‫‪ .‬أمد اهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية للغة العربية‪ ،‬ص ;‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫أ‪ .‬فاإضافة امع وية "ما أفادت امضاف تعريفا أو صيصا وزاد على ا رم ذا‬
‫التأريف ي ايكون امضاف فيها وصفا مضافا إ معموله"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ب‪ .‬واإضافة اللفظية "مام يفيد امضاف إا التخفيف حذف ت وي ه إن كان ي‬
‫اأصل م وا‪ ،‬أو حذف نونه إن كان مث أو مع مذكر ساما‪ .‬ويضاف فيها الو‬
‫صف إ معموته"‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫كذلك ي ذا الكتاب مت ع ي اإضافة امع وية دخول "ال" على امضاف‬
‫مطلقا‪ ،‬ومت ع ذلك ي اإضافة اللفظية أيضا إا فيما أي‪:‬‬
‫أ‪ .‬أن يكون امضاف مث أو مع مذكر سام‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن يكون امضاف إليه مقروا أل أو مضافا ما فيه أل‪.‬‬

‫;‬

‫وي كتاب جامع الدروس يذكر وتسمى اإضافة امع وي أيضا "اإضافة ا قيقية‬
‫و اإضافة احضة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬ال حو الواضح‪ ( ،‬مصر‪ :‬دار امعارف س ة ‪ )41;2‬ص ‪.411‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬ال حو الواضح‪ ،‬ص ‪.411‬‬
‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬ال حو الواضح‪ ،‬ص ‪.411‬‬

‫‪ .‬على ا ارم ومصطفى آمن‪ ,‬ال حو الواضح‪ ،‬ص ‪.411‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ .1‬معاي اإضافة‬
‫عرف مصطفى غاين أن اإضافة أربعة أنواع‪ :‬امية وبيانية وظرفية‬
‫وتشبيهية‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫أ‪ .‬فالامية‪ :‬ما كانت على تقدير "الام" وتفيد املك أو اإختصاص‪ .‬فاأول و‪:‬‬
‫ذ حصان علي‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫ب‪ .‬والبيانية‪ :‬ما كان على تقدير "من"‪ .‬وضابطها أن يكون امضاف إليه ج سا‬
‫للمضاف‪ ،‬حيث يكون امضاف بعضا من امضاف إليه‪ ،‬و‪ :‬ذ أثواب‬
‫صوف‪(.‬وج س اأثواب و الصوف)‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ت‪ .‬والظرفية‪ :‬ما كانت على تقدير "ي"‪ .‬وضابطها أن يكون امضاف إليه ظرف‬
‫للمضاف‪ .‬وتفيد زمان امضاف أو مكانه‪ ،‬و‪ :‬سهر الليل مضن أي السهر ي‬
‫الليل‪ .‬و‪ :‬وقعود الدار خمل أي القعود ي الدار‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ث‪ .‬والتشبيهيه‪ :‬ما كان على تقدير "كاف التشبيه"‪ .‬وضابطها أن يضاف امشبه به‬
‫إ امشبه‪ ،‬و‪ :‬انتثر لؤلؤ الدمع على ورد ا دود أي الدمع الذي كلؤلؤ على‬
‫خدود الي كالورد‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪( ،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪2141‬م) ص;‪499-49‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص;‪499-49‬‬

‫‪68‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص;‪499-49‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص;‪499-49‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ .1‬أحكام اإضافة‬
‫ب فيما تراد إضافته شيئان‪:‬‬
‫أ‪.‬‬

‫ريد من الت وين ونون التث ية ومع مذكر السام‪ :‬ككتاب اأستاذ‪ ،‬وكتاي‬
‫اأستاذ‪ ،‬وكاتي الدرس‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ب‪ .‬ريد من "أل" إذا كانت اإضافة مع وية‪ ،‬فا يقول‪" :‬الكتاب اأستاذ"‪ .‬وأما‬
‫ي اإضافة اللفظية‪ ،‬فيجوز دخول "أل" على امضاف‪ ،‬بشرط أن يكون مث ‪،‬‬
‫"مكرما سليم"‪ ,‬أو ا مع مذكر ساما‪ ،‬و‪" :‬امكرمو علي"‪ ،‬أو مضاف إ ما‬
‫فيه "أل" و‪" :‬الكاتب الدرس"‪ ،‬أو اإسم مضاف إ ما فيه "أل" و‪:‬‬
‫"الكتاب درس ال حو"‪ ،‬أو اإسم مضاف إ ضمر ما فيه "أل"‪ ،‬كقول الشاعر‬
‫الواد‪ ،‬أنت امستحقةصفو‬

‫مى وإن م أرج منك نواا‬

‫وا يقال‪ :‬امكرم سليم‪ ،‬وامكرمات سليم‪ ،‬والكاتب درس‪ ،‬أن امضاف‬
‫ا ليس مث ‪ ،‬وا مع مذكر ساما‪ ،‬وا مضافا ما فيه "أل" أو إ اسم مضاف‬
‫إ ما فيه "أل"‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص;‪499-49‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬

‫‪68‬‬

‫بل يقال‪" :‬مكرم سليم‪ ،‬ومكرمات سليم‪ ،‬وكاتب الدرس" بتجريد‬
‫امضاف من "أل"‪ .‬و وز الفراء إضافة الوصف امقرن أل إ كل إسم معرفة‪،‬‬
‫با قيد وا شرط‪ .‬والذوق العري ا أ ذلك‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫و اك اأحكام اأخرى لإضافة‪ ،‬و ي كما يلي‪:‬‬
‫أ) قد يكتسب امضاف التأنيث أو التذكر من امضاف إليه‪ ،‬فيعامل معاملة‬
‫امؤنث‪ ،‬ا العكس‪ ،‬بشرط أن يكون امضاف صا ا لإستغ اء ع ه‪ ،‬وإقامة‬
‫امضاف إليه مقامه‪ ،‬و‪" :‬قطعت بعض أصابعه"‪ ،‬و و‪" :‬مس العقل مكشوف‬
‫بطوع اهوى‪ .‬واأو مراعاة امضاف‪ ،‬فتقول‪" :‬قطع بعض أصابعه"‪ .‬ومس‬
‫العقل مكسوفة بطوع اهوى‪ .‬وما حب الدار شغف قلي"‪ .‬إا إذا كان امضاف‬
‫لفظ "كل" فاأصح أنيث‪ ،‬كقوله تعا ‪{ :‬يوم د كل نفس ما عملت من‬
‫خر ضرا} (آل عمران‪ ،)11 :‬أما إذا م يصح اإستغ اء عن امضاف‪ ،‬حيث‬
‫لو حذف لفسدت امع ‪ ،‬فمراعاة أنيث امضاف أو تذكر واجبة‪ ،‬و‪" :‬جاء‬
‫غام فاطمة"‪ ،‬وسافرت غامة خليل‪ ،‬فا يقال‪" :‬جاءت غام فاطمة"‪ ،‬وا‬
‫"وسافر غامة خليل"‪ ،‬إذا لو حذف امضاف ي امثالن‪ ،‬لفسد امع ‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬الدروس العربية اإبتدائية ا زء الثالث‪ ،‬ص‪464‬‬

‫‪62‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪(،‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪2141‬م) ص ‪464-461‬‬

‫‪60‬‬

‫;‪4‬‬

‫ب) ايضاف اإسم إا مرادفه‪ ،‬فا يقال‪" :‬ليث أسد"‪ ،‬إا إذا كاا علمن فيجوز‪،‬‬
‫مثل‪ :‬د خالد‪ ،‬وا موصوف إ صفته‪ ،‬فا يقال‪" :‬رجل فاضل" وأما قوهم‪:‬‬
‫صاة اأو ‪ ،‬ومسجد ا امع‪ ،‬وحبة ا مقاء‪ ،‬ودار اأخرة‪ ،‬وجانب الغري" فهو‬
‫على تقدير حذف امضاف إليه وإقامة صفته مقامه‪ .‬والتأويل‪" :‬صاة الساعة‪،‬‬
‫ومسجد امكان ا امع‪ ،‬وحبة البقلة ا مقاء‪ ،‬ودار ا ياة اأخرة‪ ،‬وجانب امكان‬
‫الغري"‪ .‬أما إضافة الصفة إ موصوف فجائزة‪ ،‬أن يصح تقدير "من" بن‬
‫امضاف وامضاف إليه‪ ،‬و‪" :‬كرام ال اس‪ ،‬وجائبة خر‪ ،‬ومغربة خر‪ ،‬وأخاق‬
‫ثياب‪ ،‬وعظائم اأمور‪ ،‬وكبر أمر" والتقدير‪" :‬الكرام من ال اس‪ ،‬وجائبة خر ا "‬
‫أما إذا م يصح "من" فهي مت عة‪ ،‬فا يقال‪" :‬فاضل رجل‪ ،‬وأظيم أمر"‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ت) وز أن يضاف العام إ ا اص‪ .‬كيوم ا معة‪ ،‬وشهر رمضان‪ ،‬وا وز‬
‫العكس‪ ،‬لعدم الفائدة‪ ،‬فا يقال‪" :‬معة اليوم‪ ،‬ورمضان الشهر"‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪80‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪6‬‬

‫‪21‬‬

‫ث) قد يضاف الشيئ إ الشيئ أد سبب بي هما (ويسمون ذلك بإضافة أد‬
‫مابسة)‪ ،‬وذلك أنك تقول لرجل ك ت قد اجتمعت به اأمس ي امكان‪:‬‬
‫"إنتظر مكانك أمس"‪ ،‬فأضفت امكان إليه أقل سبب‪ ،‬فهو اتفق وجود فيه‪،‬‬
‫وليس امكان ملكا له وا حاصا به‪ .‬وم ه قول الشاعر‪:‬‬

‫إذا كوكب ا رقائ اح بسحرة ‪ #‬سهيل إذاعت غز ا ي القرائب‬
‫أي سهيل و ال جم امروف‪ .‬و و بدل من "كواكب" والقرائب و مع من‬
‫القريبة‪ .‬وا رقاء‪ :‬امرأة كانت اتعت بعملها إا طلع ذا الكواكب‪ ،‬أي سهل‪ .‬فأضاف‬
‫الكواكب إليها أد م اسبة‪ ،‬بسبب أها تعمل ع د طلوعه‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫إذا أمي ا اإلتباس واإهام حذفوا امضاف وأقاموا امضاف إليه مقامه‪ ،‬وأعربو‬
‫إعرابه‪ .‬وم ه قوله تعا ‪{ :‬واسئل القرية الي كنا فيها والعر الي أقبلنا فيها}(يوسف‪:‬‬
‫‪ ،);2‬والتقدير‪ :‬واسأل أ ل القرية وأصحاب العر‪ .‬أما إن حصل حذفه إهام وإلتباس‬
‫فا وز‪ ،‬فا يقال‪" :‬رأيت عليا"‪ ،‬وأنت تريد" رأيت غام علي"‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪88‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪6‬‬

‫‪22‬‬

‫قد يكون ي الكام مضافان اث ان‪ ،‬فيحذف امضاف الثا استغ اء ع ه اأول‪،‬‬
‫كقوهم‪" :‬ما كل سوداء مرة‪ ،‬وا بيضاء شحمة"‪ ،‬فكأنك قلت‪" :‬وا كل بيضاء‬
‫شحمة"‪ .‬فبيضاء‪ :‬مضاف إ مضاف ذوف‪ .‬ومثله قوهم‪" :‬ما مثل عبده يقول‬
‫ذلك‪ ،‬وا أخيه"‪ ،‬وقوهم‪" :‬ما مثل أبيك‪ ،‬وا أخيك يقوان ذلك"‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫قد يكون ي الكام امان مضاف إليهما فيحذف امضاف إليه اأول إستغ اء‬
‫ع ه الثا ‪ ،‬و‪" :‬جاء غام وأخوا علي"‪ .‬وأصل‪ :‬جاء غام علي وأخو "‪ .‬فلما‬
‫حذف امضاف إليه اأول جعلت امضاف إليه الثا اما ظا را‪ ،‬فيكون "غام" مضافا‪،‬‬
‫وامضاف إليه خذوف تقدير ‪" :‬علي"‪ ،‬وم ه قول الشاعر‬
‫امن رأى عارضا أسر به ‪ #‬بن ذراعي وجبهت اأسد‬
‫أي العارض السحاب امعرض ي اأفق‪ .‬واأسد‪ :‬أراد به برج اأسد‪ ،‬و و برج‬
‫من بروج الشمس‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫والتقدير‪ :‬بن ذراعي اأسد وجبهة‪ :‬وليس مثل ذا اقوي واأفضل ذكر اامن‬
‫امضاف إليهما معا‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪80‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء الثالث‪ ،‬ص ‪464-461‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .9‬اأماء امازمة لإضافة‬
‫من اأماء ما مت ع إضافته‪ ،‬كالضمائر وأماء اإشارة وأماء اموصوات وأماء‬
‫الشرط وأماء اإستفهام‪ ،‬إا "إا" أو شرطية فهي تضاف‪ .‬وم ها ما و صا لإضافة‬
‫واأفراد ‪(1‬أي‪ :‬عدم اإضافة) كغام وكتاب وحصان و وما‪.‬‬
‫وم ها ما و واجب اإضافة فا ي فك ع ها‪ .‬وا يازم اإضافة على نوعان‪:‬‬
‫نوع يازم اإضافة إ امفرد‪ 26.‬ونوع يازم اإضافة إ ا ملة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ .6‬امازم امضاف إى امفراد‬
‫إن ما يازم اإضافة إ امفرد نوعان‪ :‬نوع ا وز قطعه عن اإضافة‪ ،‬ونوع ا‬
‫وز قطعه ع ها لفظا ا مع ‪ ،‬أي يكون امضاف إليه م وا ي الذ ن‪ .‬فما يازم‬
‫اإضافة إ امفراد‪ ،‬غر مقطوع ع ها‪ ،‬و و‪" :‬ع د ولدي ولد وبن ووسط";‪( 2‬و ي‬
‫ظروف) وشبه وقاب‪ 29‬وكا وكلتا وسوى وذو وذات وذوا وذواا وذوو وذوات وأولو‬

‫‪8‬‬
‫‪87‬‬
‫‪82‬‬

‫‪ .‬امراد امفرد ا‪ :‬ما ليس ملة‪ ،‬وإن كان مث أو معا‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪(، 4‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪2141‬م) ص ‪461‬‬

‫‪89‬‬

‫‪ .‬وسط‪ ،‬بفتح الواو وسكون السن‪ :‬وظرفا مكان‪ ،‬تقول‪" :‬جلست وسط القوم"‪ .‬وأما "وسط بفتح الواو والسن"‪ ،‬فهو ما بن طري الشيء‪ .‬و و أيضا من‬
‫كل شيئ أعداله وخيار ‪ ،‬وقال تعا ‪{ :‬وكذالك جعلنا كم أمة وسطا} البقرة‪ ،411 :‬أي‪ :‬عدل خيار‪.‬‬

‫‪ .‬ألقاب‪ :‬امقدر‪ ،‬وقاب القوس‪ :‬ما بن مقبضها وسيتها‪ .‬والسية‪-‬بكسر السن وفتح الياء خففة‪-‬ما عطف من طري القوس‪ .‬وما قاان‪ .‬وما قوله تعا ‪:‬‬
‫{فكان قاب قوسن أو أد } ال جم‪ ،9 :‬فأصل الكام‪(( :‬فكان قاي قوس))‪ ،‬أي‪ :‬فكان ي القرب كقاب قوس‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫وأوات وقصاري وسبحان ومعاذ وسائر ووحد ولبيك وسعديك وحانيك ودواليك"(و ي‬
‫غر ظروف)‬
‫وأما ما يلزم اإضافة إ امفرد‪ ،‬ارة لفظا وارة مع ‪ ،‬فهي‪" :‬أول ودون وفوق‬
‫وحت ومن ومال وأمام وقدام وخلف ووراء وتلقاء و ا‬

‫‪11‬‬

‫وإزاء وحذاء وقبل وبعد ومع‬

‫(و ي ظروف) وكل وبعض وغر وميع وحسب وأي" (و ي غر ظروف)‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫أحكام ما يازم اإضافة إ امفرد‪ ،‬و ي كما يلي‪:‬‬
‫أوا‬

‫‪ :‬ما يازم اإضافة إ امفرد لفظا‪ ،‬م ه ما يضاف إ الظا ر والضمر‪ ،‬و و‬
‫"كا وكلتا ولدى ولدن وع د وسوى وقصارى ووسط ومثل وذوو ومع وسبحان‬
‫وسائر وشبه"‪.‬‬
‫وم ه ا يضاف إا إ الظا ر‪ ،‬و و‪" :‬أولو وأوات وذوو وذات وذوا‬
‫وذواا وقاب ومعاذ"‪.‬‬
‫وم ه ما ا يضاف إا إ الضمر‪ ،‬و و "وحد" ويضاف إ كل مضمر‬
‫فتقول‪" :‬وحد ووحدك ووحد ا ووحدما ووحدكم" ا ‪ ،‬و "لبيك وسعديك‬

‫‪00‬‬
‫‪06‬‬

‫‪ .‬ا ‪ :‬وز فيه ضم التاء وكسر ا‪.‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪(،1‬بروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪2141‬م) ص ‪461-469‬‬

‫‪62‬‬

‫وح انيك ودواليك" وا تضاف إا إ ضمر ا طاب‪ ،‬فتقول‪ :‬لبيك ولبيكما‬
‫وسعديكم" ا ‪.‬‬
‫(و ي مصادر مث ات لفظا‪ ،‬ومع ها التكرار‪ ،‬فمع "لبيك" ‪ :‬إجابة لك‬
‫بعد إجابة‪ .‬ومع "سعديك"‪ :‬إسعادا لك بعد إسعاد‪ .‬و ي ا تستعمل إا بعد‬
‫"لبيك"‪ .‬ومع "ح انيك"‪ :‬ح ا عليك بعد ح ن‪ .‬ومع "دواليك" تداوا بعد‬
‫تداول‪ .‬و ذ امصادر م صوبة على أها مفعول مطلق لفعل خذوف‪ ،‬إذا‬
‫التقدير‪ " :‬ألبيك تلبية بعد تلبية‪ .‬وأسعادك إسعادا بعد إسعاد" ا ‪ ،‬وعامة‬
‫نصبها الياء أها تث ية)‪.‬‬
‫انيا‬

‫‪12‬‬

‫‪ :‬كا وكلتا‪ :‬إن أضيفتا إ الضمر أعربتا إعراب امث ‪ ،‬األف رفعا‪ ،‬والياء‬
‫نصبا وجرا‪ ،‬و‪" :‬جاء الرجان كاما‪ .‬رأيت الرجلن كليهما‪ .‬مررت الرجلن‬
‫كليهما"‪ .‬وإن أضيفتا إ إسم غر الضمر أعرب اإسم امقصور‪ ،‬حركات‬
‫مقدرة على األف امتعذر‪ ،‬رفعا ونصبا وجرا‪ .‬و‪" :‬جاء كا الرجلن‪ .‬رأيت‬
‫كا الرجلن‪ .‬مررت بكل الرجلن"‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫‪ .‬مصطفى غايي ‪ ،‬جامع الدروس ا زء ‪ ،1‬ص ‪469‬‬

‫‪69‬‬

‫وحكمهما أهما يصح اإختبار ع هما بصفة حمل ضمر امفرد‪ ،‬اعتبار‬
‫اللفظ‪ ،‬وضمر امث ‪ ،‬اعتبار امع ‪ ،‬فتقول‪" :‬كا الرجلن عام" و "كا‬
‫الرجلن عامان"‪ .‬ومراعات اللفظ أكثر‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫وما ا تضافان إا إ امعرفة‪ ،‬وإ كلمة واحدة تدل على إث ن‪ ،‬فا‬
‫يقال‪" :‬كا رجلن"‪ ،‬أن "رجلن" نكرة‪ ،‬وا "كا علي وخالد" أها مضاف‬
‫إ امفرد‪.‬‬
‫الثا‬

‫‪11‬‬

‫‪ :‬أي‪ .‬على سة أنواع‪ :‬موصولية ووصفية وحالية واستفهامية وشرطية‪ .‬فإن‬
‫كانت إما موصوا فا تضاف إا إ معرفة‪ ،‬كقوله تعا ‪{ :‬م لننزعن من كل‬
‫شيعة أيهم أشد على الرمان عتيا}(مرم‪.)69 :‬‬
‫وإن كانت م عوا ها‪ ،‬أو واقعة حاا‪ ،‬فا تضاف إا إ نكرة‪ ،‬و‪:‬‬
‫رأيت تلميذا أي تلميذ"‪ ،‬و ن‪" :‬سر سليم أي جتهد"‪.‬‬
‫وإن كانت استفهامية‪ ،‬أو شرطية فهي تضاف إ ال اكرة وامعرفة‪،‬‬
‫فتقول‪" :‬ي ااستفهامية‪ :‬أي رجل جاء؟ وأيكم جاء؟"‪ ،‬وتقول ي الشرطية‪ :‬أي‬
‫تلميذ تهد أكرامه‪ .‬وأيكم تهد أعطه"‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ .‬تقدم هذا البجث شرح واف ي الكام على إعراب املحق امث ‪ ،‬ي ا زء الثا من الكتاب‪ ،‬ص‪.464 :‬‬
‫‪ .‬شرح واف ي الكام من ا زء الثا ‪ ،‬حت ع وان "فائدان"‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫وقد تقطع "أي"‪ ،‬اموصولية وااستفهامية والشرطية‪ ،‬عن اإضافة لفظا‪،‬‬
‫ويكون امضاف إليه م وا‪ ،‬فالشرطية كقوله تعا ‪{ :‬أا ما تدعو فله اأمآء‬
‫ا سى} (اأسراء‪ )441 :‬والتقدير‪" :‬أي اسم تدعو"‪ ،‬وااستفهامية و‪" :‬أي‬
‫جاء؟ وأا أكرمت؟" واموصولية و‪" :‬أي و جتهد يفوز‪ .‬وأكرم أا و‬
‫جتهد"‪.‬‬
‫أما "أي" الوصفية وا الية فماومة لإضافة لفظا ومع ‪.‬‬
‫رابعا‬

‫‪ :‬مع وقبل وبعد وأول ودون وا هات ألست وغر ا من الظروف‪ ،‬قد سبق‬
‫الكام عليها مفصا ي مبحث اأماء امب ية‪ 19،‬وي مبحث أحكام الظروف‬
‫امب ية‪ 16،‬ي اب امفعول فيه‪،‬فراجع ذلك‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬غر‪ :‬اسم دال على خالفة ما بعد‬

‫قيقة ما قبله‪ .‬و و مازم لإضافة‪ .‬وإذا‬

‫وقع بعد "ليس" أو "ا" جاز بقاؤ مضافا‪ ،‬و‪" :‬قبضت عشرة ليس غر ا‪،‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ .‬شرح واف ي الكام‪ ،‬الصفحة (‪ )419‬من ا زء الثا ‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ .‬ي ذا ا زء ‪ 1‬مبحث شرح الظروف امب ية وبيان أحكامها‪ ،‬من الصفحة (‪ )12‬إ الصفحة (‪.)91‬‬

‫‪07‬‬

‫‪ .‬وز ي "غر" ي مثل ذا الركيب‪ ،‬ال صب والرفع‪ ،‬فإن نصبته فهو خر "ليس" ويكون إمها ضمرا عائدا على اسم امفعول امفهوم من الفعل قبلها‪.‬‬
‫والتقدير‪" :‬ليس امقبوض غر ا"‪ .‬وإن رفعته كان اما "ليس"‪ ،‬وكان ا ر خذوفا‪ ،‬ويكون التقدير‪ " :‬ليس غر ا مقبوضا"‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫‪11‬‬

‫أو ا غر ا;‪ :1‬وجاز قطعه عن اإضافة لفظا وب اؤ على الضم‪ ،‬على شرط أن‬
‫يعلم امضاف إليه‪ ،‬فتقول‪ :‬ليس غر‪ 19‬أو ا غر"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫سادسا ‪ :‬حسب‪ :‬مع "كاف"‪ .‬ويكون مضافا‪ ،‬فيعرب الرفع وال صب وا ر‪ .‬و و ا‬
‫يكون إى مبتدأ‪ ،‬مثل‪" :‬حسبك ه" أو خر و‪" :‬ه حسي"‪ ،‬أو حاا و‪:‬‬
‫" ذا عبد ه حسبك من رجل"‪ ،‬أو نعتا و‪" :‬مررت برجل حسبك من رجل‪.‬‬
‫رأيت رجا حسبك من رجل‪ .‬ذا رجل حسبك من رجل"‪.‬‬
‫ويكون مقطوعا عن اإضافة‪ ،‬فيكون م زلة "اغر" فمب على الظم‪،‬‬
‫ويكون إعرابه ليا‪ ،‬و‪" :‬رأيت رجا حسبك‪ .‬رأيت عليا حسبك‪ .‬ذا‬
‫حسب"‪ .‬فحسب‪ ،‬ي امثال اأول‪ ،‬م صوب ا‪ ،‬أنه نعت لرجا‪ ،‬وي امثال‬
‫الثا م صوب ا‪ ،‬أنه حال من "علي" وي امثال الثالث مرفوع ا أنه‬
‫خر مبتدأ‪ .‬وقد تدخله الفاء الزائدة تزيي ا للفظ‪ ،‬و‪ :‬أخذت عشرة فحسب"‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫‪ .‬إ ن نصبت "غر" فتكون "ا" افية للج س ت صب ااسم وترفع ا ر ويكون "غر" امها‪ ،‬ويكون ا ر خذوفا‪ ،‬والتقدير‪" :‬ا غر ا مقبوض" وإن رفعته‬

‫‪09‬‬

‫‪0‬‬

‫كانت "ا" افية مهملة ا عماها"‪ .‬ويكون "غر" مبتدأ‪ ،‬وخر خذوف‪ .‬والتقدير‪" :‬ا غر ا مقبوض" أو تكون افية حجازية عاملة عمل ليس‪ ،‬وغر‬
‫امها‪ ،‬وا ر ذوف‪ .‬والتقدير‪" :‬ا غر ا مقبوضا"‪.‬‬
‫‪ .‬غر‪ :‬مب على الضام‪ ،‬و و إما أن يكون مرفوعا ا إنه اسم "ليس"‪ .‬ويكون خر ا خذوفا‪ .‬وإما م صوا ا إ خر ا‪ ،‬ويكون امها ضامرا غائدا‬
‫على اسم امفعول امفهوم من الفعل السابق‪.‬‬
‫‪ .‬غر ‪ :‬مب على الضام‪ ،‬و و مرفوع ا إنه مبتدأ‪ ،‬وا ر خذوف‪ ،‬إن جعلت "ا" مهملة‪ .‬وإن جعلتها عاملة عمل ليس كان ي ل رفع على اسم "ا"‬
‫وا ر ام صوب خذوف‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫سابعا ‪ :‬كل وبعض‪ :‬يكوان مضافن‪ ،‬و‪" :‬جاء كل القوم أو بعضهم" ومقطوعن‬
‫عن اإضافة لفظا‪ ،‬فيكون امضاف إليه م وا‪ ،‬كقوله تعا ‪{ :‬وكا وعده‬
‫ا سى} (ال ساء‪ )99 :‬أي‪ :‬كا من اجا دين والقاعدين‪ ،‬أي‪ :‬كل فريق‬
‫م هم‪ ،‬وقوله‪{ :‬فضلنا بعض النبن على بعض} (اإسراء‪ ،)99 :‬أي على‬
‫بعضهم‪.‬‬
‫ام ا‬

‫‪ :‬مع‪ :‬يكون مضافا‪ ،‬و‪" :‬جاء القوم ميعهم"‪ .‬ويكون مقطوعا عن اإضافة‬
‫م صوا على ا ال‪ ،‬و‪" :‬جاء القوم معا"‪ ،‬أي‪ :‬جتمعن‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ .7‬امازم اإضافة إى ا ملة‬
‫ما يلزم اإضافة إ ا ملة و‪" :‬وإذا وما ومذ وم ذ"‪.‬‬
‫فإذا وحيث‪ :‬تضافان إ ا مل الفعلية واإمية‪ ،‬على أويلها امصدر‪ .‬فاأول كقوله‬
‫تعا ‪{ :‬واذكروا إذ كنتم قليا}‪( 12‬اأعراف‪ );6 :‬وقوله‪{ :‬فأتو ن منحيث أمركم‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ .‬الغاين‪ ،‬جامع الدروس العربية ج ‪ ،1‬ص‪461‬‬
‫‪ .‬والتقدير‪" :‬اذكروا وقت كونكم قليا"‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫ه} (البقرة‪ 11،)222 :‬والثا كقوله عز وجل‪{ :‬واذكروا إذ أنتم قليا} (اأنفال‪:‬‬
‫‪ 11،)26‬وقولك‪" :‬اجلس حيث العلم موجود"‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫و "إذ وما"‪ 16‬تضافان إ ا مل الفعلية خاصة‪ ،‬غر أن "ما" ب أن تكون‬
‫ا ملة امضافة إليها ماضية‪ ،‬و‪" :‬إذا جاء علي أكرمته" و "ما جاء خالد أعطيته"‪.‬‬
‫و "مذ م ذ"‪ :‬إن كانتا ظرفن‪ ،‬أضيفتا إ ا مل الفعلية واإمية‪ ،‬و‪" :‬ما‬
‫رأيتك مذ سافر سعد‪ .‬وما اجتمع ا م ذ سعيد مسافر"‪ .‬وإن كانتا حري جر‪ ،‬فما بعد م‬
‫اسم جرور هما‪ .‬كما سبق الكام عليهما ي مبحث حرف ا ار‪.‬‬
‫واعلم أن "حيث" ا تكون إا ظرفا‪ .‬ومن ا طاء استعملها للتعليل‪ ،‬مع ‪:‬‬
‫"إن" فا يقال‪" :‬أكرمته حيث إنه جتهد"‪ ،‬بل يقال‪" :‬إن جتهد"‪.‬‬
‫وما كان م زله "إذا" أو "إذ"‪ ،‬ي كونه اسم زمان مبهما ما مضى أو ما أي‪ ،‬فإنه‬
‫يضاف ا مل‪ ،‬و‪" :‬جئتك زمن علي وال"‪ ،‬أو "زمن كان علي واليا"‪ ،‬وم ه قوله تعا ‪:‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ .‬لتقدير‪" :‬من مكان أمر ه إاكم"‪.‬‬
‫‪ .‬والتقدير‪" :‬اذكروا وقت كونكم قلتكم"‪.‬‬
‫‪ .‬والتقدير ‪" :‬اجلس مكان وجود العلم"‪.‬‬
‫‪ .‬من العلماء من عل "ما" ظرفا لزمان‪ ،‬فيوجب إضافتها إ ا ملة الفعلية اماضية‪ .‬وم هم من علها حرفا للربط‪ ،‬فا يضيفها‪ ،‬أن ا رف ا تضاف وا‬

‫يضاف إليها‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫{يوم ا ينفع مال وا بنون إا من أتى ه بقلب سليم} (الشعراء‪،);;- ;9:‬‬
‫وقوله‪ { :‬ذا يوم ينفع الصدقن صدقهم} (امآئدة‪.)111 :‬‬

‫‪47‬‬

‫ب‪ .‬امبحث الثاي ‪ :‬سورة مرم‬
‫حة عن سورة مرم‬
‫قبل كل شيء ي ذا البحث أرد الباحث أن يوضح مفهوم سورة "مرم" من‬
‫حيث تسميتها وفضلها وما املت عليه سورة وم ا سبة السورة ما قبلها‪.‬‬
‫‪ .4‬تسمية سورة مرم و فضلها‬
‫السورة مرم ‪:‬ميت سور