Tahlil al akhtha' an nahwiyyah fi al buhuts al jami'iyyah fi shu'bati ta'limi al lugghah al arabiyyah bi kulliyyati tarbiyyah bi jami'ah Sunan Ampel al islamiyyah al hukumiyyah Surabaya - namudzajan.

‫تحليل اأخطاء النحوية في البحوث الجامعية‬
‫في شعبة تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم بجامعة سونن أمبيل اإسامية‬
‫الحكومية سورابايا ‪ -‬نموذجا‬
‫بحث جامعي‬

‫الباحث ‪:‬‬
‫عبداه شرقاوي‬
‫‪D20071227‬‬

‫شعبة تعليم اللغة العربية بقسم اللغة كلية التربية والتعليم‬
‫جامعة سونن أمبيل اإسامية الحكومية‬
‫سورابايا‬
‫‪0271‬‬

‫التصديق‬

‫ملخص البحث‬
‫عبد اه شرقاوي‪ "،7102 ،‬حليل اأخطاء النحوية ي البحوث اجامعية حوث شعبة‬
‫تعليم اللغة العربية بكلية الربية والتعليم والتعليم امعة سونن أمبيل اإسامية ا كومية‬
‫سورابايا‪-‬موذجا"‬
‫الكلمات الرئيسية ‪ :‬تحليل اأخطأ‪ ،‬وتصويب اأخطاء وتفسير اأخطاء‪.‬‬

‫انتخاب اموضوع بسبب ضعف مهارة كتابة الطاب ي كتابة البحث العلمي‪.‬‬
‫أسباب امشكات الي نشأت ي كل الطاب متنوعة‪ .‬إضافة إى ذلك‪ ،‬حلل الباحث‬
‫أموذج البحوث إعام القراء اأخطاء وتعريف تصويبها وتفسر ا‪.‬‬
‫أما القضايا ي ذا البحث العلمي فهي ‪ )-0 :‬ما اأخطاء النحوية ي ذ‬
‫البحوث اجامعية‪ )-6 .‬وما التصويبات لتلك اأخطاء‪ )- .‬و ما التفسر لتلك اأخطاء‪.‬‬
‫و تمع البحث و البحوث اجامعية للخرجن سنة ‪ 6102‬و ‪ .610‬وأما اأموذج‬
‫امأخوذة فهي ‪ 1‬حثا جامعيا (‪.)%62‬‬
‫إجابة تلك القضايا‪ ،‬استخدم الباحث الطريقة الوصفية و الطريقة الكمية تعي‬
‫النسبة امئوية‪ .‬أما الطريقة امستخدمة ي مع البيانات ي طريقة الوثائق‪ .‬ذا التحليل‬
‫يدل على أن النعت يكون أكثر اأخطاء حيث يكون له ‪ 01‬خطأ‪ ،‬ولإضافة ‪62‬‬
‫خطأ‪ ،‬وللجملة الفعلية ‪ 21‬خطأ‪ ،‬وللضمائر ‪ 12‬خطأ‪ ،‬ولاسم اموصول ‪ 0‬أخطاء‪،‬‬
‫واسم اإشارة ‪ 2‬أخطاء‪ .‬وكلها اتبعت إليها التصويبات امذكورة ي اجداول‪ .‬أما تفسر‬
‫اأخطاء فهي ‪ :‬لعل الباحث يتأثر بنظام اللغة اأم‪ ،‬ولعل الباحث جهل قيود القاعدة‬
‫امقررة‪ ،‬ولعل الباحث يبالغ ي تعميم القاعدة‪ ،‬ولعل الباحث خطئ ي تطبيق القاعدة‪،‬‬

‫ولعل الباحث يستعجل ي تركيب اجملة والكتابة‪ ،‬ولعل الباحث ا يتمكن من‬
‫القاعدة‪.‬‬

ABSTRAK
ABDULLAH SYARQAWI D17701110 “ANALISIS KESALAHAN

NAHWU DI SKRIPSI, SAMPEL SKRIPSI PRODI PBA FAKULTAS
TARBIYAH
DAN KEGURUAN UNIVERSITAS SUNAN AMPEL
SURABAYA”.
Terpilihnya judul tersebut dilatarbelakangi oleh lemahnya kemampuan
menulis mahasiswa dalam penulisan skripsi. Di antara problem-problem yang timbul
dalam benak mahasiswa beraneka. Oleh Karena itu, peneliti menganalisis sampel
skripsi untuk memberitahukan kesalahan-kesalahan tersebut pada pembaca dan
memperkenalkan pembenarannya serta penafsiran kesalahannya.
Adapun masalah yang diteliti dalam skripsi ini adalah: 0. Apa saja kesalahankesalahan nahwu dalam skripsi tersebut ? 6. Apa saja pembenaran pada kesalahankesalahan tersebut ? . Apa tafsir kesalahan-kesalahan tersebut ?. populasi
penelitiannya adalah skripsi milik alumni tahun 6102 dan 610 (0 1 skripsi).
Adapun sampel yang diambil adalah 1 skripsi (622).
Untuk menjawab permasalahan tersebut, peneliti menggunakan metode
kualitatif dan kuantitatif, yaitu prosentase. Adapun metode yang digunakan untuk
mengumpulkan data adalah metode dokumentasi. Analisis ini menunjukkan bahwa
na’at menjadi kesalahan paling banyak yang mana prosentase kesalahannya mencapai
01 kesalahan, idlofah
kesalahan, al-jumlah al-fi’liyyah 61 kesalahan, al dloma’ir
0 kesalahan, isim maushul 0 kesalahan dan isim isharah terdapat kesalahan yang
semuanya diikuti oleh pembenaran yang ada di dalam tabel. Adapun tafsir

kesalahannya terdapat macam, yaitu : Agaknya peneliti terpengaruh oleh struktur
bahasa ibu, agaknya peneliti tidak mengetahui cakupan kaidah yang telah ditetapkan,
agaknya peneliti berlebihan dalam menggeneralkan kaidah, agaknya peneliti salah
dalam mempraktekkan kaidah, agaknya peneliti tergesa-gesa dalam menyusun
kalimat dan penulisan, dan agaknya peneliti tidak menguasai kaidah.

‫محتويات البحث ‌‬
‫‌‬

‫صفحة اموضوع ‪ ..............................................................‬أ‬
‫توصية امشرفن ‪ .............................................................‬ب‬
‫التصديق ‪ ....................................................................‬ج‬
‫الشعار ‪ .......................................................................‬د‬
‫اإ داء ‪ .....................................................................‬ه‬
‫كلمة الشكر والتقدير ‪... ....................................................‬و‬
‫ملخص البحث ‪ .............................................................‬ح‬
‫تويات البحث ‪ ............................................................‬ك‬
‫الباب اأول‪ :‬مقدمة‬

‫أ‪‌ -‬خلفية البحث ‪....................................................‬‬

‫ب‪‌ -‬قضايا البحث ‪...................................................‬‬
‫ج‪‌-‬أ داف البحث ‪..................................................‬‬
‫د‪‌ -‬منافع البحث ‪...................................................‬‬
‫ه‪‌ -‬حدود البحث ‪....................................................‬‬
‫و‪‌-‬توضيح بعض مصطلحات البحث ‪................................‬‬
‫ز‪‌-‬الدراسات السابقة ‪................................................‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫الباب الثاني‪:‬اإطار النظري‬

‫الفصل اأول‪ :‬اأخطاء اللغوية‬

‫أ‪‌ -‬مفهوم اأخطاء اللغوية ‪...........................................‬‬
‫ب‪‌ -‬مادة حليل اأخطاء ‪..........................................‬‬
‫ج‪‌-‬اأخطاء ااستقبالية و اأخطاء التعبرية ‪.........................‬‬


‫‪0‬‬
‫‪00‬‬
‫‪00‬‬

‫‌ي‬
‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫د‪‌ -‬أخطاء اجموعات و أخطاء اأفراد ‪........ ......................‬‬
‫ه‪‌ -‬أنواع اأخطاء اللغوية ‪..................... ...................‬‬
‫و‪‌-‬أسباب اأخطاء اللغوية ‪.................................. ...‬‬
‫ز‪‌-‬مراحل دراسة اأخطاء ‪.................................. ....‬‬
‫ح‪‌-‬حليل اأخطاء ‪.......................................... ...‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬علم النحو‬

‫أ‪‌ -‬اجملة الفعلية ‪...................................................‬‬
‫ب‪ ‌ -‬اجرور باإضافة ‪................................................‬‬
‫ج‪ ‌-‬النعت ‪.........................................................‬‬
‫د‪‌ -‬الضمر ‪.........................................................‬‬
‫ه‪ ‌ -‬اسم اإشارة ‪...................................................‬‬

‫و‪ ‌-‬ااسم اموصول ‪.................................................‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫الباب الثالث‪:‬طريقة البحث‬

‫أ‪‌ -‬نوع البحث ‪......................................................‬‬
‫ب‪‌ -‬أدوات مع البيانات ‪..........................................‬‬
‫ج‪‌-‬طريقة مع البيانات ‪..............................................‬‬
‫د‪‌ -‬طريقة حليل البيانات ‪.............................................‬‬


‫الباب الرابع‪ :‬عرض الحقائق وتحليلها‬

‫أ‪‌ -‬عرض ا قائق و حليلها ‪.........................................‬‬
‫ب‪‌ -‬النسبة امئوية ‪.....................................................‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬خاتمة البحث‬

‫أ‪‌ -‬نتائج البحث‪.....................................................‬‬
‫ب‪‌ -‬ااقراحات ‪11 ..................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫‪010‬‬
‫‪11‬‬

‫‌ك‬
‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫المراجع‬
‫الملحقات‬


‫‌ل‬
digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id

‫الباب اأول‬
‫المقدمة‬
‫‌أ‪ -‬خلفية البحث‬
‫إن اللغات ي الوسيلة اأوى إى حيي اعرفةة واللغة الرفيية ي ودة‬
‫متماسكة غر م فيلة وا مفككة‪ .‬وأيضا هإّا لغة مهمةٌ من ين ‪ 0333‬لغة ي الرام‪.‬‬
‫وقال الةكتور جودت الفكاي‪" :‬إ هن للغة دورا اما ي ديا اجتمع ةهي أدا التفا م ين‬
‫اأةفاد وا ماعة"‪ 1.‬وقال اآخف‪ :‬إ هن اللغة ي رموز م طوقة ومكتوية ايتكف ا اإنسان‬
‫‪1‬‬
‫لتكون وسيلة ااتيال والتفا م مع غر ‪.‬‬
‫إن اللغة الرفيية أدا التربر لل اطقن ها من ك لون من ألوان الثقاةات والرلوم‬
‫واعرارف و ي وسيلة التحةث والكتاية وأيضا أ هن اللغة الرفيية ذات أمية قيوى لةى‬
‫اعسلمن ةهي لغة مقةسة (لغة القفآن) وا تتم اليا (وعبادات أخفى) ي اإسام‬
‫إا يإتقان يرض من كلماها‪ .‬والرفيية لغة رمية ي ك دول الوطن الرفي إضاةة إى‬
‫كوّا لغة رمية ي تشاد وإريتريا وإسفائي ‪ .‬و ي إدةى اللغات الفمية ي م ظمة اأمم‬
‫اعتحة ‪ .‬حتوي الرفيية على ‪ 82‬دفةًا مكتويًا‪ .‬ويفى يرض اللغوين أنه ب إضاةة‬
‫دفف اهمز إى دفوف الرفيية لييبح عةد ا فوف ‪ .82‬تكتب الرفيية من اليمن‬
‫إى اليسار ‪ -‬مثلها اللغة الفارسية وعلى عكس الكثر من اللغات الراعية ‪ -‬ومن أعلى‬

‫اليفحة إى أسفلها‪.‬‬
‫جود الركابي‪ ،‬طرق تدريس ال غة العربية‪( ،‬بيرو ‪ :‬دار الفكر‪ ) 44 ،‬ط ص‪4 .‬‬
‫محمد عطية اأبراشي‪ ،‬الم جه في طرق تربية ال غة العربية‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الن ضة المصرية) ص‪4 .‬‬

‫ومن اعرفوف أ هن اللغة الرفيية إدةى اللغات اأج بية اهامة ي إنةونيسيا و ي‬
‫لغة الثقاةة اإسامية واللغة ااتيالية اعستخةمة ي يرض الباد و ذ اللغة تكون‬
‫درسا من الةروس اأساسية ي اعةارس واعرا ة اإسامية‪ .‬ةرلوم اللهغة الرفييهة كثر‬
‫اليفف وغر ا من‬
‫م ها علم الباغة وعلم الهحو وعلم اإماء وعلم اللهغة وعلم ه‬
‫الرلوم‪.‬‬
‫والقواعة ال حوية ةفع من ةفوع اللغة الرفيية وترلمها ليس أمفا سها ولك ه‬
‫تاج إى ج هة ودقة ومادظة قوية‪ .‬ةبرض الطاب اإنةونيسين الذين يةرسون‬
‫تص ذلك‬
‫اإنشاء الرفي يررضون لبرض اأخطاء ي استخةام قواعة اللغة الرفيية و ه‬
‫من ال ادية ال حوية‪ .‬و ذا الةلي على أّم يواجهون صروية ي استخةام القواعة‬
‫ال حوية‪.‬‬
‫واأخطاء اللغوية ي اا فاف عما و مقبول ي اللغة دسب اعقياس الي‬
‫يتبرها ال اطقون هذ اللغة‪ .‬وا شك ي أن الطاب م يففوا ي وقوعهم عن اأخطاء‬
‫اللغوية‪ .‬ولذا من اعطلوب اا تمام هذ اعشكات مام اا تمام لكوّا دليا على‬
‫صروية الطاب ي استخةام اللغة اعةروسة اع شود كالتربر التحفيفي‪.‬‬

‫يةون ةهم القواعة ا مكن أدة أن يكتب كتاية سليمة مستقيمة وا سيما‬
‫ةهم القفآن الكفم وا ةيث الشفيف‪ .‬وإنا الكتاية مهار من اعهارات اللغوية الي ا‬
‫تق أميتها من ا ةيث وكذلك اإنشاء أنه تربر عن الرق اإنساي ودلي على‬
‫عظيمته‪ .‬مهار الكتاية ي نتيجة من ترليم اللغة الرفيية و ي ليست أمفا يسرا ي ترليم‬
‫اللغة الرفيية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة اإسامية ل تربية والع و‬
‫رشدي أحمد طعيمة‪ ،‬تع ي ال غة العربية لغير الناطقين ب ا مناهجه أساليبه‪( ،‬منشورا‬
‫والثقافة‪ ،‬ايسيكو‪ ) 444 ،‬ص‪41 .‬‬

‫‪1‬‬

‫يفية البادث أن يرفف قةر القواعة ال حوية واإمائية لةى الطاب ي شربة‬
‫ترليم اللغة الرفيية امرة سونن أمبي اإسامية ا كومية سورايايا ي كتاية البحوث‬
‫ا امرية‪.‬‬
‫إضاةة إى ذلك يود البادث أن يقوم يبحث علمي عن ذ اعسألة حت‬
‫ع وان " تحليل اأخطاء النحوية في البحوث الجامعية‬
‫في شعبة تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم بجامعة سونن أمبيل اإسامية‬
‫الحكومية سورابايا –نموذجا"‪.‬‬

‫ب‪ -‬قضايا البحث‬
‫‌‬
‫‪ -1‬ما اأخطاء ال حوية ي تلك البحوث ا امرية ؟‬
‫‪ -1‬ما التيويبات لتلك اأخطاء ؟‬
‫ ما التفسر لتلك اأخطاء ؟‬‫ت‪ -‬أ داف البحث‬
‫‌‬
‫‪ -1‬عرفةة اأخطاء ال حوية ي تلك البحوث ا امرية‪.‬‬
‫‪ -1‬عرفةة التيويبات لتلك اأخطاء‪.‬‬
‫ عرفةة التفسر لتلك اأخطاء‪.‬‬‫ث‪ -‬منافع البحث‬
‫‌‬

‫يفجو البادث أن يكون ذا البحث الرلمي ناةرا ي تائج تالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اع فرة اأكادمية‬

‫‪1‬‬

‫أن يكون ذا البحث زياد نظف اأةكار أن يهتم اعةرس ي ترليم اللغة‬
‫الرفيية عاما وترليم القواعة ال حوية واإمائية خاصا يالطاب أكثف من قب ‪.‬‬
‫‪ -1‬اع اةع التطبيقية‬
‫ للجامرة‬‫أن يكون ذا البحث مساما ةكفيا لت مية إ از الطاب ي ترلم اللغة‬
‫الرفيية يوجود ذلك اا تمام‪.‬‬
‫ لأساتيذ‬‫أن ر احاضف ذا البحث ألة التفكر لا تمام ها أكثف من قب ‪.‬‬
‫ للطاب‬‫أن تكون ذ ال تائج داةرة للطاب ي حسن إنشائهم‪.‬‬
‫ م فرة البحث الرلمي للبادث‬‫ زياد الرلوم للبادث‬‫ استيفاء يرض الشفوط للحيول على شهاد البكالفيوس ي الريية‬‫(‪ )S.Pd‬ي كلية الريية والترليم من شربة ترليم اللغة الرفيية امرة سونن‬
‫أمبي اإسامية ا كومية سورايايا‪.‬‬
‫ج‪ -‬حدود البحث‬
‫‌‬
‫‪ -1‬ا ةود اعوضوعية‬
‫يركز ذا البحث إى ملخص البحث للبحوث ا امرية ي ‪03( %82‬‬

‫‪-1‬‬

‫ثا) من ‪ 842‬ثا جامريا‪ .‬ويركز أيضا إى حلي اأخطاء ال حوية ي قواعة‬
‫اإضاةة وال رت والضمائف وا ملة الفرلية واسم اإشار وااسم اعوصول‪.‬‬
‫ا ةود الزم ية‬

‫‪4‬‬

‫يركز ذا البحث على البحوث ا امرية لس ة ‪ 111‬و ‪.111‬‬
‫ح‪ -‬توضيح بعض مصطلحات البحث‬
‫‌‬
‫يفى البادث أن توضيح يرض اعيطلحات الي تترلق هذا الر وان مهم‬
‫و ي كما يلي‪:‬‬
‫ التحلي ‪ :‬و اعيةر من دله ‪ -‬له‬‫ اأخطاء‪ :‬ي مع ا طأ ياعرى الذي يسترمله ةهو ذلك ال وع من‬‫اأخطاء الي الف ةيها اعتحةث أو الكاتب قواعة اللغة‪.‬‬
‫ ترفيف ا طأ‪ :‬يقية يه حةية اعواطن الي ت حفف ةيها استجايات الطاب‬‫عن مقاييس ااستخةام اللغوي اليحيح‪.‬‬
‫ توصيف ا طأ‪ :‬ويقية يه ييان أوجه اا فاف عن القاعة وتي يفه للف ة‬‫الي ي تمي إليها حةية موقع اأخطاء من اعبادث اللغوية‪.‬‬
‫ تفسر ا طأ‪ :‬ويقية يه ييان الروام الي أدت إى ذا ا طأ واعيادر الي‬‫يُرزى إليها‪.‬‬
‫خ‪ -‬الدراسات السابقة‬
‫‌‬
‫‪ -1‬دراسة يوزي عمار ‪.‬‬
‫أ)‪ -‬أ ةاف الةراسة‪:‬‬
‫ مرفةة مستوى تاميذ الس ة اأوى متوسط ومةى استيراهم‬‫للقواعة ال حوية واإمائية ومرفةة اأخطاء الشائرة لةيهم‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫بوزي عمارة‪ ،‬اأخطاء اإمائية النح ية في التع ي السنة اأ ل مت سط أنم ذجا‪ ،‬رسالة ماجستير بجامعة أبي بكر ب قايد‪،‬‬
‫‪. 0 / 0 4‬‬

‫ مرفةة اأسباب الي أدت إى ارتكاب اأخطاء اإمائية وال حوية‬‫لةيهم‪.‬‬
‫ البحث عن ا لول عراجلة ذ اأخطاء‪.‬‬‫(ب)‪ -‬م هج الةراسة ‪:‬‬
‫اع هج اعتبع ي الةراسة و اع هج الوصفي ياإضاةة إى اع هج‬
‫اإديائي‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬أ م نتائج الةراسة ‪:‬‬
‫ شيوع اأخطاء اللغوية واإمائية ي الطور اعتوسط‪.‬‬‫ قواعة اللغة الرفيية فد‬‫الفياضية‪.‬‬

‫يث يشرف التلميذ يأّا تشبه القوانن‬

‫ استرمال اعرلم للرامية ي القسم وعةم دفصه على تكلم‬‫التاميذ للغة الرفيية الفيحى ي القسم‪.‬‬
‫‪-1‬‬

‫دراسة رييرة الرةوية‪.‬‬
‫(أ)‪ -‬أ ةاف الةراسة‬
‫ عرفةة اأخطاء اللغوية لتاميذ اليف الثاي ي استخةام الضمائف ي‬‫اإنشاء اعوجه‪.‬‬

‫‪ 4‬ربيعة العدوية‪ ،‬تحليل اأخطاء في استخدام الضمائر في اإنشاء الموجه لدى تاميذ الصف الثاني من مدرسة الوطنية ‪ 71‬المتوسطة اإسامية‪-‬‬
‫جاكرتا الشرقية‪ ،‬رسالة الليسانيات امة شفيف ةاية اه اإسامية ا كومية جاكفتا ‪ 8383‬م‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ عرفةة أسباب أخطاء التاميذ ي استخةام الضمائف اع فيلة ي‬‫اإنشاء اعوجه‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬م هج الةراسة‬
‫إن البحث الذي تقوم يه البادثة و البحث اعيةاي واعكتي‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬أ م نتائج الةراسة‬
‫ توجة اأخطاء الشائرة الي اقرضها التاميذ ي استخةام‬‫الضمائف ي اإنشاء اعوجه‪ .‬و ذ من قلة رغبتهم ي درس‬
‫اإنشاء اعوجه قلة التةريبات الي أعطا ا مةرسهم‬
‫خلفياهم الريوية‪.‬‬
‫ اك ااختاف ي القةر على استخةام الضمائف ي‬‫اإنشاء اعوجه ين التاميذ‪.‬‬
‫‪-0‬‬

‫دراسة أمة عبة القادر الرلوي‪.‬‬
‫(أ)‪ -‬أ ةاف الةراسة‬
‫ مرفةة أنواع الضمائف ا اطئة استخةاما ي ادثة ةلم اللغة الرفيية‬‫الذي ص ره طاب قسم اللغة الرفيية امرة سيمارانج ا كومية‬
‫ي اعستوى الثالث س ة ‪.8383‬‬

‫يترج من " ‪Analisis kesalahan pemakaian isim dhomir pada Muhadatsah film tugas akhir mata kuliah‬‬
‫‪tafa’ul ittishaly ahasis a bahasa arab Uni ersitas Negeri Se arang tahun 0 0.‬‬

‫‪4‬‬

‫ مرفةة التحلي وتيويب أنواع الضمائف ا اطئة استخةاما ي ادثة‬‫ةلم اللغة الرفيية الذي ص ره طاب قسم اللغة الرفيية امرة‬
‫سيمارانج ا كومية ي اعستوى الثالث س ة ‪.8383‬‬
‫(ب)‪ -‬م هج الةراسة‬
‫استخةم ذ الةراسة دراسة كيفية‬
‫(ج)‪ -‬أ م ال تائج‬

‫د‌‪ -‬أنه ظهف ‪ 888‬خطأ ي احادثة ي ‪ 3‬أةام اعبحوثة واأخطاء ي الضمائف‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الباب الثاني‬
‫اإطار النظري‬

‫‌أ‪-‬‬

‫اأخطاء اللغوية‬
‫‪ -1‬مفهوم اأخطاء اللغوية‬
‫اخطأ اللغوي كما قال مود إماعيل صيي وإسحاق مد اأمن أنه‬
‫‪0‬‬
‫اا راف عما و مقبول ي اللغة حسب امقاييس الي يتبعها الناطقون باللغة‪.‬‬
‫فعرف أن اخطأ اللغوي معنا إصابة خاف ما يقصد‬
‫أما أبو ال العسكري ّ‬
‫‪6‬‬
‫وقد يكون ي القول والفعل‪.‬‬
‫أما الفرق بن زلة اللسان واأغاط واأخطاء فهو أ ّن زلة اللسان معنا ا‬
‫اأخطاء النا ة من تردد امتكلم‪ ،‬وما شابه ذلك‪ .‬أما اأغاط فهي نا ة عن‬
‫إتيان امتكلم غر امناسب للموقف‪ .‬وأما اأخطاء فهي ذلك النوع ما خالف فيه‬
‫امتحدث أو امتكلم أو الكاتب قواعد اللغة‪ .‬وقال مود إماعيل صيي‬
‫وإسحاق مد اأمن‪ :‬إ ّن زلة لسان امتكلم اأصلي أو(اهفوات) ال حث ي‬
‫الوقت ا اضر إذ يعتقد أها حمل داات امة عن كيفية طيط التعابر ي‬
‫ذ ن امتحدث وتنفيذ ا‪ ،‬و ذا اجال من اات البحوث ي علم اللغة النفسي‬
‫)‪ (Psycholinguistics‬وعلم اللغة اأعصاي )‪ (Neuro-linguistics‬امتعلقة‬
‫باأداء اللغوي‪ ،‬وحيث أ ّن ذ اهفوات تكثر ي ظروف التوتر والردد واأر اق‪،‬‬
‫محمد اأمين‪ ،‬التقابل ال غ‬

‫تح يل اأخطاء‪( ،‬الري ض‪ :‬عم دة شؤ ن المكتب ‪-‬ج مع الملك‬

‫محم د إسم عيل صيني إسح‬
‫‪6‬‬
‫السع د‪ ،)699 ،‬ط ‪ 6‬ص‪.‬‬
‫أب هال العسكر ‪ ،‬ال ر اللغ ي ‪( ،‬بير ‪ :‬دار الكت الع م )‪ ،‬ص‪16 .‬‬
‫رشد أحمد طعيم ‪ ،‬تع ي ال غة العربية لغير الناطقين ب ا‪ ،‬مناهجه أساليبه‪( ،‬الرب ط اإيسيك ‪)6999 ،‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪61‬‬

‫فلنا أن نفرض أن دارس اللغة الثانبة يأي هفوات مشاهة إذ من امتحمل أن‬
‫تظهر كل تلك الظروف عند أدائه للغة‪ ،‬وقد ا يسهل دائما مييز تلك اهفوات‬
‫والزات زأخطاء اأداء من اأخطاء الناشئة عن ضعف امقدرة ي اللغة اهدف‪.‬‬
‫إذا نظرنا إى لغة من اللغات بوصفها نظاما‪ ،‬أي موعة من القواعد‬
‫لتوليد مل حسنة الصياغة من حيث النحو والنظام الصوي والدا فإن الفات‬
‫النظام أي استعمال القواعد اخاطئة أواخطأ ي استعمال القواعد الصحيحة قد‬
‫يؤدي إى سيئة الصياغة ظا ريا ولو أن ذلك ليس أمرا حتيما‪ ،‬وامتكلم اأصلي‬
‫كما رأينا ات تصدر عنه عادة مثل ذ امخالفات إا أنه قد يقع ي أخطاء‬
‫تتعلق باستعمال النظام‪ ،‬وأقصد بذلك أنه قد يأي بعبارات حسنة الصيافة ولكنها‬
‫غر مناسبة سياقيا أو من ناحية اموقف‪ .‬وم يطر علم اللغة ح اآن نظرية‬
‫متكاملة عن استعمال النظام (أي عن العاقة بن اللغة والعام اخارجي أواموقف)‬
‫ومع أن التعرف على حاات اإخفاق ي استعمال النظام ليس صعبا إا أنه‬
‫ليس من اممكن وصفها وصفا دقيقا‪ .‬و ي تعطينا صورة للتطور اللغوي الدارس‪،‬‬
‫وقد تعطينا أيضا إشارات إى اسراتيجيات التعلم لديه‪ .‬وي ذا اجال قد يكون‬
‫حليل اأخطاء واحدا من اأنشطة اأساسية ي دراسات علم اللغة النفسي‬
‫امتعلق بتعلم اللغة‪ ،‬وإذا عرفنا امسلك الطبيعي لتطور متحدث اللغة (أ) ي علم‬
‫اللغة (ب) فسوف صل بالتا على معلومات ذات أمية قصوى إعداد‬
‫‪2‬‬
‫مقررات لغوية لتدريس اللغة (ب) متحدث اللغة (أ)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫محمد اأمين‪ ،‬التقابل ال غ‬

‫محم د إسم عيل صيني إسح‬
‫السع د‪ ،)699 ،‬ط ‪ 6‬ص‪.611 .‬‬

‫تح يل اأخطاء‪( ،‬الري ض‪ :‬عم دة شؤ ن المكتب ‪-‬ج مع الملك‬

‫‪ 5‬المرجع الس ب ‪.‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪66‬‬

‫‪-1‬‬

‫مادة حليل اأخطاء‬
‫احظنا فيما سبق أن حليل اأخطاء بطبيعته يقتصر د كبر على‬
‫دراسة اأخطاء التعبرية و ي قد تكون منطوقة أو مكتوبة‪ ،‬ولكن من وجهة‬
‫نظر عملية فمن اأسهل بالطبع أن نقوم بدراسة منتظمة للمواد امكتوبة‬
‫على أنه ا بد من ماحظة أن اختاف أنواع امادة امكتوبة قد يؤدي إى‬
‫توزيع تلف لأخطاء أو إى موعات تلفة أنواع اأخطاء‪ .‬ومكن أن‬
‫نقسم اأعمال امكتوبة الي يؤديها الدارسون إى تعبر تلقائي (تعبر حر)‪،‬‬
‫وتعبر موجه (الرمات‪ ،‬والتلخيص‪ ،‬وإعادة الصياغة وإعادة سرد القصص)‪.‬‬
‫والتمييز نا بن اختيار الدارس لرسالته وأدائه ي الرسالة امعطاة له‪ ،‬وي‬
‫ا الة اأخرة ناك مشكلة فهم الرسالة اأصلية وأيضا احتمال أن توي‬
‫النص الذي يعر به الدارس على نصوص استظهر ا كليا أو جزئيا ولكن من‬
‫الناحية اأخرى فالتعبر التلقائي قد يتيح للدارس أن يتفادى عمدا اات‬
‫لغوية يشعر بعدم تأكد منها‪ ،‬فمادة التعبر اموجه مثرة لأخطاء مثلها ي‬
‫ذلك مثل ااختبار بينما د التعبر التلقائي يساعد غلى تفادى اأخطاء‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫اأخطاء ااستقبالية واأخطاء التعبرية‬
‫اأخطاء الي مكن ماحظتها بصورة واضحة ي اأخطاء الي‬
‫حدث ي النشاط التعبر‪ ،‬فهناك أمية ما يقول امتكلمون أثناء أحاديثهم‪،‬‬
‫ولكن من الواضح أن ناك أخطاء ي الفهم أيضا‪ .‬ومكن دراسة ذ‬
‫اأخطاء عن طريق واحد غرا مباشر و و ااستنتاج من استجابة الدارس‬

‫المرجع الس ب‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪6‬‬

‫اللغوية وغر اللغوية ما يسمع من اللغة اهدف‪ ،‬مثا إجابته عن اأسئلة أو‬
‫تنفيذ للتعليمات‪ .‬زدراسة اأداء التعبري ي امصدر امباشر الوحيد‬
‫للمعلومات حول قدرة الدارس اانتقالية‪ ،‬ونفرض عادة أن قدرة الدارس‬
‫ااستقبالية تفوق دائما قدرته التعبرية‪ ،‬ولكن يصعب التأكد من ذلك دائما‬
‫حيث أن ااخطاء ي الفهم كثرا ما مر دون أن ناحظها‪ .‬واختبار الفهم‬
‫مكن بصورة عامة ولكن من الصعب أن نرجع أسباب الفشل ي الفهم إى‬
‫‪1‬‬
‫امعرفة الناقصة باملمح‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫أخطاء اجموعات وأخطاء اأفراد‬
‫ندرس جموعات ولكن الذي يتعلم و الفرد‪ ،‬ولأغراض العملية‬
‫إننا ّ‬
‫فإن أخطاء اجموعات ي الي همنا‪ ،‬وذلك أن مفردات امنا ج‬
‫واإجراءات التصحيحية يتم تصميمها للمجموعات وليس لأفراد‪ ،‬كما أن‬
‫أخطاء اجموعات ي جزء من امادة اخام الي تب عليها امنا ج‬
‫واإجراءات التصحيحية‪ ،‬غر أن دراسة أخطاء اجموعات ا تصبح ذات‬
‫فائدة إا إذا انست اجموعة أي حدث أفراد ا نفس اللغة اأصلية وكان‬
‫بينهم ماثل ي النواحي التعليمية وااجتماعية والذ نية‪ .‬ونسبة لعاقة بعض‬
‫اأخطاء الي يرتكبها الدارس بطبيعة لغته اأصلية فإن اأخطاء الصادرة عن‬
‫موعة متباينة اللغات اأصلية تكون أكثر تغايرا من اأخطاء الصادرة عن‬
‫امرجوة من قائمة موحدة‬
‫موعة متجانسة‪ ،‬ولذلك تتضاءل الفائدة‬
‫ّ‬
‫لأخطاء الشائعة بن امتحدثن بلغات تلفة‪ ،‬ومن تلف مستوياهم ي‬
‫معرفة اللغة امدروسة‪ .‬ومضمون مثل القوائم أن ناك مامح خاصة ي اللغة‬

‫‪7‬‬

‫المرجع الس ب ‪ .‬ص‪61 .‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪6‬‬

‫اهدف صعبة بطبعها‪ ،‬أي تصعب على ميع الدارسن أيا كانت لغاهم‬
‫اأصلية ومستوياهم الذ نية‪ ،‬وااجتماعية والثقافية‪ .‬والدراسات اللغوية ا‬
‫تؤيد ذ النظرة فكل اللغات تبدو على درجة واحدة من الصعوبة‪ ،‬وغالبا‬
‫ما يذكر كدليل على نظرية الصعوبة امتأصلة ي اللغة أن الناطقن بلغتن‬
‫متباعدتن ي النسب قد يرتكبون أخطاء متشاهة ي تعلم لغة ثالثة‪ ،‬ولكن‬
‫ذا مكن تفسر بأن إحدى اللغتن امعنيتن شبها أقرب إى اللغة اأخرى‬
‫ي ناحية لغوية (كالزمن أو العدد) منها إى اللغة اهدف‪.‬‬
‫ندرس أخطاء اأفراد أسباب نظرية‪ ،‬فدراسة اخطأ جزء من‬
‫إننا ّ‬
‫البحث ي تعلم اللغة‪ ،‬و ي ي ذ الناحية تشابه من حيث طريقة البحث‬
‫دراسة اكتساب اللغة اأصلية‪ ،‬و ي تعطينا صورة للتطور اللغوي للدارس‪،‬‬
‫وقد تعطينا أيضا إشارات إى اسراتيجيات التعلم لديه‪ .‬وي ذا اجال قد‬
‫يكون حليل اأخطاء واحدا من اأنشطة اأساسية ي دراسات علم اللغة‬
‫النفسي امتعلق بتعلم اللغة‪ ،‬وإذا عرفنا امسلك الطبيعي لتطور متحدث اللغة‬
‫(أ) ي تعلم اللغة (ب) فسوف صل بالتا على معلومات ذات أمية‬
‫‪1‬‬
‫قصوى إعداد مقررات لغوية لتدريس اللغة (ب) متحدث اللغة (أ)‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫أنواع اأخطاء اللغوية‬
‫رأى نري كونتور تارجان‬
‫اللغوية منقسمة إى أربعة أنواع‪ ،‬و ي‪:‬‬

‫)‪Guntur Tarigan‬‬

‫‪ (Henry‬اأخطاء‬

‫المرجع الس ب ‪ .‬ص‪61 -61 .‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪61‬‬

‫(أ)‪ -‬اأخطاء الفونولوجية‪ ،‬و ي ما يتعلق بالنطق أو الكتابة‪( .‬امثل ‪:‬‬
‫طلت السمس‪-‬طلعت الشمس)‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬اأخطاء الصرفية‪ ،‬و ي ما يتعلق براكيب اجملة‪( .‬امثل‪ :‬أكل‬
‫بنت‪-‬أكلت بنت)‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬اأخطاء النحوية أو بناء اجملة‪( .‬امثل‪ :‬أيها أستاذ‪-‬أيها اأستاذ)‪.‬‬
‫(د)‪ -‬اأخطاء الدالية‪ ،‬و ي ما يتعلق معاي اجملة‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫وأنواع اأخطاء كما أثبتتها الدراسات التحليلية اإحصائية ي ال‬
‫علم اللغة ي ‪:‬‬
‫(أ)‪ -‬أخطاء مثل التدخل اللغوي أو نقل اخرة بسبب العادات اللغوية‬
‫الراسخة للغة اأم والي ا مكن اتصاها‪ ،‬مثا ي اللغة اإندونيسية‬
‫حيث عل فيها ا اء اء‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬أخطاء مثل تداخل اللغة نفسها‪ ،‬وذلك بسبب شدة حرصة تقع‬
‫فيها‪-‬و ي الي تعرف بظا رة امبالغة ي التصويب‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬أخطاء مثل أخطاء التطور اللغوي للدارس أثناء اكتسابه اللغة العربية‬
‫فتقع ي أنواع من اأخطاء الي كان سببها التعميم اخاطئ أو عدم‬
‫معرفة السياقات الصوتية الي تنطبق عليها القوانن الي وضعها ي‬
‫ذ نه‪ ،‬أو التطبيق الناقص لقاعدة أو اجهل بقاعدة‪ ،‬وكلها وقعت‬
‫فيه بالنسة إى تعلمه اللغة الثانية‪.‬‬
‫هنر ك نت ر ت ريج ن‪( ،Pengajaran Analisis Kesalahan Berbahasa،‬ب ند نج‪ :‬أنجك س ‪ ،)6999 ،‬ص‪.6 9 .‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪65‬‬

‫‪-‬‬

‫أسباب اأخطاء اللغوية‬
‫أما أسباب اأخطاء فكما يلي ‪:‬‬
‫(أ)‪ -‬امبالغة ي التعميم‬
‫امبالغة ي التعميم تشمل ا اات الي يأي فيها الدارس‬
‫‪01‬‬
‫ببينة خاطئة على أساس ربته مع أبنية أخرى ي اللغة امدروسة‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬اجهل وقيود القاعدة‬
‫يرتبط بتعميم اأبنية اخاطئة عدم مراعاة قيود اأبنية‪ ،‬أي‬
‫تطبيق بعض القاعدة ي سياقات ا تطبيق عليها‪ .‬و ذ أيضا أنواع‬
‫من التعمبم أو النقل‪ .‬إذا‪ ،‬إن الدارس يستخدم قاعدة سبق له‬
‫نفسر بعض‬
‫اكتساها و و يبقيها نا ي مواقف جديدة‪ .‬ومكن أن ّ‬
‫أخطاء قيود القاعدة ي ضوء القياس‪ ،‬و ناك حاات أخرى قد‬
‫‪00‬‬
‫تكون نا ة عن استظهار القواعد عن ظهر قلب دون فهم ها‪.‬‬
‫ومثال ذلك "امسلمون يصلي ي امسجد"‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬ااقراضات اخاطئة‬
‫باإضافة إى امدى الواسع لأخطاء داخل ذات العاقة‬
‫بالتعلم اخاطئ للقواعد على مستويات تلفة‪ ،‬فهناك نوع من‬

‫‪11‬‬

‫محم د إسم عيل صيني إسح‬
‫السع د‪ ،)699 ،‬ط ‪ 6‬ص‪.6 6 .‬‬
‫‪11‬‬
‫المرجع الس ب ‪ ،‬ص‪.6 .‬‬

‫محمد اأمين‪ ،‬التقابل ال غ‬

‫تح يل اأخطاء‪( ،‬الري ض‪ :‬عم دة شؤ ن المكتب ‪-‬ج مع الملك‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪6‬‬

‫اأخطاء التطورية نا ا عن فهم خاطئ أسس التمييز ي اللغة‬
‫‪06‬‬
‫اهدف‪ ،‬ويعز ذا أحيانا إى سوء التدرج ي تدريس اموضوعات‪.‬‬
‫‪-7‬‬

‫مراحل دراسة اأخطاء‬
‫مر دراسة اأخطاء بثاث مراحل‪ ،‬ي ‪: 0‬‬
‫(أ)‪ -‬تعريف اخطأ ‪ :‬ويقصد به حديد امواطن الي تنحرف فيها‬
‫استجابات الطاب عن مقاييس ااستخدام اللغوي الصحيح‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬توصيف اخطأ ‪ :‬ويقصد به بيان أوجه اا راف عن القاعدة‪،‬‬
‫وتصنيفه للفئة الي ينتمي إليها حديد اأخطاء من امباحث اللغوية‪.‬‬
‫(ج)‪ -‬تفسر اخطأ ‪ :‬ويقصد به بيان العوامل الي ّأدت إى ذا اخطأ‬
‫وامصادر الي يُعزى إليها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫حليل اأخطاء‬
‫إن التعلم البشري‪-‬ي أساسه‪-‬عملية تقتضي الوقوع ي اخطأ‪.‬‬
‫فاأغاط‪ ،‬والتقديرات اخاطئة‪ ،‬وا سابات‪ ،‬واافراضات غر الصحيحة‪،‬‬
‫تشكل جانبا مهما من جوانب تعلم أية مهارة أو اكتساب أية معلومات‪.‬‬
‫وأنت تتعلم السباحة بأن تقفز أوا ي اماء‪ ،‬م تشرع تضرب بيديك‬
‫ورجليك ح تدرك أنه ا بد من أداء حركات متناسقة ذات مط خاص‬

‫‪ 11‬المرجع الس ب‬
‫‪6‬‬

‫د‪ .‬رشد أحمد طعيم ‪ ،‬الم ارا ال غ ية مست يات ا تدريس ا صع بات ا‪( .‬طبع البردى)‪ ،‬ص‪. 19- 19 .‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪61‬‬

‫تبقيك طافيا وتوجه حركتك ي اماء‪ .‬واأغاط اأوى الي يقع فيها من‬
‫يتعلم السباحة أغاط كبرة‪ ،‬م تتناقص شيئا فشيئا كلما تقدم تعلمه‬
‫مستفيدا من ذ اأغاط‪ .‬وتعلم السباحة أو لعب التنس أو الكتابة على‬
‫اآلة الكتابة أو القراءة تنطوي كلها على عملية يتوقف النجاح فيها على‬
‫اإفادة من اأغاط عن طريق تصحيحها‪ ،‬م إجراء اوات أخرى طبقا‬
‫هذا التصحيح‪ ،‬م تكرار احاوات ح تقرب باإنسان من اهدف‬
‫‪0‬‬
‫امنشود‪.‬‬
‫وتعلم اللغة‪-‬هذا امفهوم‪ -‬شأنه شأن أي تعلم بشري آخر‪ .‬وقد‬
‫رأينا ي الفصل الثاي أن اأطفال يقعون‪-‬ي أثناء تعلم لغتهم اأم‪ -‬ي‬
‫أغاط ا حصر ها إذا قورنت لغتهم بلغة الكبار الصحيحة ويا‪ .‬وكثر من‬
‫ذ اأغاط منطقي داخل النظام اللغوي احدود الذي يستخدمه الطفل‪،‬‬
‫غر أن الطفل يتعلم‪ -‬عن طريق التغدية الراجعة من اآخرين‪ -‬كيف ينتج‬
‫حديثا مقبوا ي لغته اأم‪ ،‬دث ذلك ي بطء لكن طى ثابتة‪ ،‬ومن‬
‫الواضح أن تعلم اللغة الثانية عملية ا تلف عن تعلم اللغة اأم ي طبيعتها‬
‫الي تنهض على احاولة واخطأ‪ .‬فا مفر من أن يقع الدارسون ي أخطاء‬
‫فس أثناء عملية ااكتساب‪ ،‬وإذا م يقعوا ي أخطاء فإهم سيعوقون عملية‬
‫‪02‬‬
‫ااكتساب الي تعتمد على اخطأ واإفادة من تصحيحه‪.‬‬
‫ب‪ -‬علم النحو‬
‫‌‬
‫‪61‬‬

‫ه‪ .‬د جاس برا ن‪ ،‬أسس تع ال غة تع يم ا‪( ،‬بير‬

‫‪ 65‬المرجع الس ب ‪.‬‬

‫‪ :‬دار الن ض العربي ) ط ‪ 6991‬ص‪. 1 .‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ -6‬اجملة الفعلية‬
‫إذا كان الفاعل مث أو معا‪ ،‬ظل الفعل دائما مفردا‪.‬‬
‫امدرس – حضر امدرسان – حضر امدرسون – حضرت امدرسات‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬حضر ّ‬
‫(أ)‪ -‬جب تأنيث الفعل مع الفاعل ‪:‬‬
‫(‪ -)0‬إذا كان الفاعل اما ظا را مؤنثا حقيقا غر منفصل عن الفعل‬
‫(وامؤنث ا قيقي و كل اسم دل على إنسان أو حيوان يلد أو‬
‫يبيض)‪ .‬مثل ‪ :‬سافرت فاطمة – تطر اليمامة‪.‬‬
‫(‪ -)6‬إذا كان الفاعل ضمرا مسترا يعود على مؤنث حقيقي أو ازي‪.‬‬
‫(امؤنث اجازي و كل اسم دل على مؤنث غر حقيقي وعامله‬
‫العرب ازا معاملة امؤنث و امنضدة‪ ،‬الشمس ‪ .)...‬مثل ‪ :‬زينب‬
‫حضرت‪( :‬الفاعل ضمر مستريعود على مؤنث حقيقي)‪ -‬الشمس‬
‫طلعت (الفاعل ضمر مستر يعود على مؤنث ازي)‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬جوز تأنيث الفعل مع الفاعل ‪:‬‬
‫(‪ -)0‬إذا كان الفاعل حقيقي التأنيث مفصوا عن فعله‪ .‬مثل‪:‬‬
‫سافرت أمس فاطمة أو سافر أمس فاطمة‪ ،‬وإن كان الفصل‬
‫بـ (إا) رجح ريد الفعل من التاء‪ .‬مثل ‪ :‬ما نال اجائزة إا‬
‫الفائزة‪.‬‬
‫(‪ -)6‬إذا كان الفاعل اما ظا را ازي التأنيث‪ .‬مثل‪ :‬تطلع‬
‫الشمس أو يطلع الشمس‪.‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪69‬‬

‫( )‪ -‬إذا كان الفاعل مع تكسر‪ .‬مثل‪ :‬حضرت القضاة أو‬
‫حضر القضاة‪.‬‬
‫ا يشرط أن يأي الفاعل بعد الفعل مباشرة بل جوز أن يفصل‬
‫بينهما فاصل أو أكثر‪.‬‬
‫مثل‪ :‬أعجبي ي ا ديقة أز ار ا (أز ار‪ :‬فاعل للفعل أعجب مرفوع‬
‫بالضمة)‪.‬‬
‫وكثرا ما يتقدم امفعول به على الفاعل فيفصل بينه وبن الفعل‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬جبي القطن الفاح (القطن‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‪ -‬الفاح‪:‬‬
‫فاعل مرفوع بالضمة)‪ .‬وستأي دراسة ذلك عند شرح امفعول به‪.‬‬
‫تعن وجود فاعل‬
‫در اماحظة أنه أما وقع ي الكام فعل مبي للمعلوم ّ‬
‫هذا الفعل‪ .‬ومكن التعرف على الفاعل بوضع اسم ااستفهام (من)‬
‫للفاعل أو (ماذا) لغر العاقل قبل الفعل ي صيغة الغائب امفرد‪ ،‬فيكون‬
‫اجواب و الفاعل‪.‬‬
‫مثل‪ :‬تكلم اخطيب بشجاعة (من تكلم ؟ اجواب‪ :‬اخطيب‪ ،‬إذا اخطيب‬
‫‪ :‬فاعل)‪.‬‬
‫حضر امؤمر أربعون مندوبا (من حضر ؟ اجواب‪ :‬أربعون‪ ،‬إذا أربعون‪:‬‬
‫فاعل)‪.‬‬
‫أوافق على ذا الرأي (من يوافق ؟ اجواب‪ :‬ضمر تقدير أنا – إذا‬
‫الفاعل ‪ :‬ضمر مستر تقدير أنا)‪.‬‬
‫تقرر تأجيل النتيجة (ماذا تقرر ؟ اجواب‪ :‬تأجيل النتيجة – تأجيل ‪:‬‬
‫فاعل)‪.‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪1‬‬

‫قد ذف الفعل ويبقى الفاعل‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬كل عام وأنتم ر (التقدير ‪ :‬يُقبل كل عام وأنتم ر‪ -‬كل ‪:‬‬
‫فاعل لفعل ذوف تقدير يقبِل)‪.‬‬
‫اأصل أن يقع الفاعل بعد الفعل كاأمثلة السابقة‪ .‬إا أن كاا من‬
‫امصدر أو اسم الفاعل أو الصفة امشبهة قد يعمل عمل الفعل فرفع‬
‫فاعا‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬جاء الرجل الفاضل أخو (أخو‪ :‬فاعل اسم الفاعل ‪ :‬الفاضل)‪.‬‬
‫دخلت بستانا ميا منظر (منظر‪ :‬فاعل للصفة امشبهة "ميا")‪.‬‬
‫وسيأي شرح ذلك تفصيا عند دراسة امشتقات ي اجزء الثاي من‬
‫الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬المجرور باإضافة‬

‫‪0‬‬

‫(أ)‪ -‬يكون ااسم رورا إذا كان مضافا إليه‪:‬‬
‫وامضاف إليه و اسم أو ضمر ينسب إى اسم سابق‪ .‬مثل ‪ :‬زرت حديقة‬
‫اأماك‪.‬‬
‫(فلو قلنا زرت حديقة وسكتنا ا يعرف أي حديقة ي امقصودة‪ .‬ولكن إذا‬
‫قلنا زرت حديقة اأماك عرف امقصو