PENERAPAN METODE QIROAH DALAM PEMBELAJARAN MUTHOLAAH SISWA KELAS VIII PONDOK MODERN MADINAH KARYATANI LABUHAN MARINGGAI LAMPUNG TIMUR

‫تطبيق طريقة القراءة لتدريس المطالعة لدى طالبات الصف الثاني‬

‫بمعهد"المدينة" للتربية اإسامية كرياتاني ابوهان مارينجكي انبونج الشرقية‬
‫البحث العلمي‬
‫مقدم لتكملة الشروط الازمة للحصول على الدرجة الجامعيّة اأولى‬
‫في علم التّربيّة والتعليم‬
‫إعداد‬
‫فطمى حياتي‬
‫‪1011020069‬‬

‫قسم تعليم اللغة العربية‬

‫كليّة التّربية والتعليم بجامعة رادين إينتان اإسامية الحكومية انبونج‬
‫‪٣٤١‬هـ ‪ ١٠٣ /‬م‬

‫تطبيق طريقة القراءة لتدريس المطالعة لدى طالبات الصف الثاني‬

‫بمعهد"المدينة" للتربية اإسامية كرياتاني ابوهان مارينجكي انبونج الشرقية‬
‫البحث العلمي‬
‫مقدم لتكملة الشروط الازمة للحصول على الدرجة الجامعيّة اأولى‬
‫في علم التّربيّة والتعليم‬

‫إعداد‬
‫فطمى حياتي‬
‫‪1011020069‬‬

‫المشرف اأول‪ :‬دكتورندوس‪ ،‬الحاج ألينس إلياس‪ ،‬الماجستير‬
‫المشرف الثانى‪ :‬دكتور ذوالحنان‪ ،‬الماجستير‬

‫قسم تعليم اللغة العربية‬

‫كليّة التّربية والتعليم بجامعة رادين إينتان اإسامية الحكومية انبونج‬
‫‪٣٤١‬هـ ‪ ١٠٣ /‬م‬

‫ملخص البحث‬
‫إ ّن اللغة العربية هي أفصح اللغات وأغناها‪ ،‬وهي لغة القرآن ولغة اه الذى أنزل وحيه ها‪.‬‬
‫النمو حيث جعل التاميذ يتطلّبون من العلم امزيد ي أيّام دراستهم‬
‫فيجب أن تكون معيّنة للعقل على ّ‬
‫وبعدها‪ .‬وطريقة القراءة إحدى من طرائق تدريس اللغة العربية‪ .‬وقد قام ها مدرس امطالعة معهد امدينة‬
‫الشرقيّة‪ ،‬ولكن بن الطالبات نتائج متنوعة‪ ،‬من‬
‫للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬
‫تصنف من صنف امنخفض‪ ،‬امتوسط‪ ،‬واايد‪.‬‬

‫وأما مشكات البحث هذا البحث فهي كيف تطبيق طريقة القراءة ي تعليم درس امطالعة‬
‫الشرقيّة ؟‬
‫لدى طالبات‬
‫الصف الثاي معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬
‫ّ‬

‫واهدف من هذا البحث هو معرفة كيفية تطبيق طريقة القراءة ي تعليم درس امطالعة لدى‬
‫الشرقيّة فيه‪.‬‬
‫طالبات‬
‫الصف الثاي معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬
‫ّ‬
‫أما الطريقة الي يستخدمها الباحث ي مع احقائق فهي طريقة اماحظة حيث أها طريقة رئيسية هذا‬
‫البحث‪ ،‬وطريقة امقابلة‪ ،‬م الطريقة التوثيقية‪.‬‬

‫يصور عن كيفيّة‬
‫إن مدخل البحث امستخدم هذا البحث هو امدخل الكيفي أو النوعي‪ .‬وهو ّ‬
‫الصف الثاي معهد امدينة للربيّة اإساميّة‬
‫تطبيق طريقة القراءة ي تعليم درس امطالعة لدى االطالبات‬
‫ّ‬
‫الشرقيّة‪.‬‬

‫كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬
‫اعتمادا على نتائج البحث‪ ،‬فالبحث ااديد تكتشف منه أن مدرس امطالعة اتبعت خطوات‬
‫التدريس لدروس امطالعة وذلك مع استخدام طريقة القراءة حقيقة استخدام‪ .‬بعض اأمور الي اهتمتها‬
‫امدرس ي تعليم امطالعة وهي ‪ :‬مناسبة امواد مستوى مو االطالبات‪ ،‬استخدام الوسائل التعليمية‬
‫(وسائل اإيضاح) مساعدها ي تفهيم القراءة امقرحة‪ ،‬توضيح القراءة بالقراءة ااهرية‪ ،‬لتدريب‬
‫االطالبات على ااستماع والقراءة وتتعلق باحفظ‪ ،‬ي وسط الشرح‪ ،‬ربط امدرسة مقاصد النص امقروء‬
‫باحياة أن مل االطالبات ي التعليم‪ .‬لتنمية وترقية مهارة القراءة‪ ،‬العناصر الي اهتمتها مدرسة امطالعة‬
‫حو قدرات االطالبات هي إثراء امفردات‪ ،‬تعريف امرادف وامتضادات والكلمات اأساسية‪ ،‬احروف‬
‫الزائدة ي اامل‪ ،‬توضيح امعاي ي النص او اامل‪.‬‬

‫استهال‬
              
1         

1

Departemen Agama RI, Al-Quran dan Terjemahanya , Lubuk Agung, Bandung, 1989, hal. 1079

‫إه ـ ـ ــداء‬
‫أق ّدم هذا البحث بالدموع والسرور‪ ،‬مليئة خلوص الفؤاد‪ ،‬وجزيل احبة‪ ،‬والرضا والشوق‬

‫الدي‬
‫إى و ّ‬
‫حبة قلي أي احبيب بودي اكوس شهريال‪ ،‬و ّأمي احبيبة سي وحيوي اللذان ربياي من أول‬
‫كدما‪ ،‬واللذان نصحاي ووعظاي‬
‫يوم شهدت أنه ا إله ّإا اه‪ ،‬بكل صرما وتضحيتهما و ّ‬
‫دروس احياة القيّمة النفيسة إى ما كنت عليه اآن‬
‫ياحي‬
‫و إليك ّ‬
‫ودي وقرَة عيي زوجي احبيب سيفتيكو وجايا الذي قد شجعي ودفعي بدوام َكنَف‬
‫حياي ّ‬
‫وجل أن يوفق لك العمل وييسر لك‬
‫اموى ّ‬
‫وماية ي إمام كتابة هذا البحث‪ .‬سائلةً ْ‬
‫عز ّ‬
‫اأمور‬
‫وإى‬
‫أختايا وأخي اأعزاء‪ :‬اأخت عالية شاهدة و نورية عزيزة‪ ،‬واأخ حمد رفقي عبد اه‬
‫وإى‬
‫أها ورفقائي ورفيقاي اأعزاء السعداء الذين أيّدوي وساعدوي ودفعوي ي كتابة هذ‬
‫ييسر هم اأمور‬

‫الرسالة وإمامها سائا اموى ّ‬
‫وجل أن ّ‬
‫عز ّ‬
‫وإى‬
‫جامعي رادين إينتان اإساميّة احكوميّة انبونج‬

‫ترجمة الباحثة‬
‫ولدت فطمى حياي ببنجكولو ي تاريخ ‪ 2‬من مارس ‪ ،1992‬البنت اأوى من‬
‫الزوجن سيد بودي أكوس شهريال وسيدة سيي واحيوي‪.‬‬
‫بدأت دراسة الباحثة ببستان اأطفال عيشية ببنجكولو‪ ،‬واستمرت معهد امدينة‬
‫للربية اإسامية كرياتاي‪ ،‬م استمرت دراستها إى معهد دار السام اأول للربية اإسامية‬
‫احديثة كونتور للبنات وتتم دراستها عام ‪.2009‬‬
‫م ي عام ‪ ،2010‬صارت الباحثة طالبة جامعية بااامعة "رادين إينتان" اإسامية‬
‫احكومية انبونج ي قسم تعليم اللغة العربية‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬
‫بسم اه الرمن الرحيم‬
‫احمد ه الذي أرشدنا إى طاعته وزجرنا عن معصيته‪ ،‬وأشهد أن ا إله ّإا اه إقرارا‬
‫حمدا رسول اه اعرافًا بنبوته‪ ،‬والصاة والسام على من أرسله‬
‫بوحدانيته‪ ،‬وأشهد أ ّن ً‬

‫إرشاد العباد‪ ،‬وعلى آله وصحبه امهتدين إى سبل الرشاد‪.‬‬
‫أما بعد‪ ،‬فرمة اه ونصر ومشيئته مت كتابة هذا البحث‪ ،‬فا يفوته بأن يتقدم‬
‫جزيل الشكر وعظيم التقدير إى كل من له إسهام‪ ،‬وأخصهم بذكر‪:‬‬
‫‪ .1‬اأستاذ الدكتور احاج حمد موْكري‪ ،‬اماجستر‪ ،‬مدير جامعة رادين إينتان‬

‫اإسامية احكومية انبونج الذي قد أعطى فرصة للباحثة رسم العلم ي هذا‬
‫الربية والتعليم‪.‬‬
‫خاصة ي كليّة ّ‬
‫احرم ااامعي اأخضر احبيب‪ّ ،‬‬
‫الربية والتعليم جامعة رادين‬
‫‪ .2‬الدكتور احاج خر اأنوار اماجستر‪ ،‬عميد كليّة ّ‬
‫إينتان اإساميّة احكوميّة انبونج‪.‬‬
‫‪ .3‬والدكتورة إيرلينا اماجسترة والدكتورة أمي هجرية‪ ،‬اماحسترة‪ ،‬رئيسة وسكريترة‬
‫قسم اللّغة العربيّة ي كلّيّة الربيّةوالتعليمبجامعة رادين إينتان اإساميّة احكوميّة‬

‫انبونج‪.‬‬
‫‪ .4‬دكتورندوس‪ ،‬احاج‪ .‬ألينس إلياس‪ ،‬اماجستر و دكتور‪ .‬ذو احنّان‪ ،‬اماجستر‪،‬‬
‫كامشرف ا أول والثاي‪ ،‬ي خضمهما‪ ،‬ا ذ منهما من الوقت وااهد وأفكارما‬
‫لتقد التوجيه واإرشاد‪ ،‬وامدخات ي إجاز هذاا لبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .2‬اأساتيذ واأستاذات واموظفن حامعة رادين إينتان اإسامية احكومية‪ ،‬خاصة‬

‫بقسمتعليم اللغة العربية الذين قد علموا علوما كثرا‪.‬‬

‫‪ .6‬مدير معهد "امدينة" للربية اإسامية كرياتاي انبونج الشرقية‪ ،‬الذي قد اعطى‬
‫اوقاته لاشراف و إحاطته حى مت هذا البحث العلمي بالصر‪.‬‬
‫‪ .2‬ميع موظّفن جامعة رادين إينتان اإساميّة احكوميّة انبونج الذين قد ساعدوا‬
‫الباحث إمام هذا البحث العلمي جازكم اه خرا كثرا‪.‬‬
‫ميع أصدقائي بكلية الربية والتعليم جامعة رادين إينتان اإسامية احكومية‬
‫انبونج‪ ،‬خاصة لقسم اللغة العربية‪ ،‬شكرا على تقد اانتبا والتوجيهات‬
‫وامساعدة حى تنتهي كتابة هذا البحث العلمي‪.‬‬
‫أسأل اه أن يوافر هم السعادة واازاء‪ ،‬وأن يبارك هم ي عمرهم وعملهموأن متعهم‬
‫ي الدنيا ويغفر هم ذنوهم ويكرم مثواهم ي اآخرة واه و التوفيق وهو خر امستعان‪.‬‬
‫وأسأل اه العظيم أن يتقبل مي هذا العمل خالصا لوجهه الكر ولرسوله صلّى اه وسلم‪.‬‬
‫وأن جعل هذا العمل نافعا ي الدنيا واآخرة‪.‬‬

‫حريرا ببندار انبونج‪22 ,‬مارس‪2012‬‬
‫الباحثة‬
‫(فطمى حياتي)‬

‫محتويات البحث‬
‫صفحة الغاف‬

‫محتويات البحث ‪ .....................................................‬أ‬
‫موافقة ‪ ...............................................................‬ب‬
‫شعار ‪ ...............................................................‬ج‬
‫إهداء ‪ ...............................................................‬د‬
‫ترجمة الباحثة ‪ ........................................................‬ه‬
‫شكر وتقدير‪ ..........................................................‬و‬
‫محتويات البحث ‪ ........................................................‬ز‬
‫الباب اأول‪ :‬اإطار العام‬

‫أ‪ .‬خلفية البحث ‪1 ............................................‬‬

‫ب‪.‬مشكلة البحث ‪9 ............................................‬‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث ‪10 ............................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬اإطار النظري‬
‫أ‪ .‬طريقة القراءة ‪11 ............................................‬‬
‫‪ .1‬مفهوم طريقة القراءة ‪....................................‬‬
‫‪ .2‬أنواع القراءة‪............................................‬‬
‫‪ .3‬خطوات تعليم القراءة ‪...................................‬‬
‫‪ .4‬مزايا والعيوب لطريقة القراءة ‪.............................‬‬


‫‪11‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12‬‬
‫‪21‬‬

‫ب‪ .‬مهارة القراءة ‪22 ............................................‬‬
‫‪ .1‬مفهوم مهارة القراءة ‪...................................‬‬
‫‪ .2‬أهداف مهارة القراءة‪...................................‬‬
‫‪ .3‬مراحل تعليم مهارة القراءة ‪..............................‬‬
‫‪ .4‬مشكات تعليم مهارة القراءة وطرق عاجها ‪.............‬‬

‫‪22‬‬
‫‪29‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ .2‬مؤشرات مهارة القراءة‪33 ..................................‬‬

‫ج‪ .‬درس المطالعة‬
‫‪ .1‬فهم امطالعة ‪36 ..........................................‬‬

‫‪ .2‬طريقة امطالعة‪39 .........................................‬‬
‫‪ .3‬تعليم امطالعة ‪40 .........................................‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬منهج البحث‬

‫أ‪ .‬مدخل البحث ومنهجه‪44 ...................................‬‬
‫ب‪ .‬موضوع البحث‪42 ..........................................‬‬

‫ج‪ .‬طريقة جمع الحقائق والبيانات‪42 ............................‬‬
‫د‪ .‬تحليل البيانات ‪49 ..........................................‬‬

‫الباب الرابع ‪ :‬عرض البيانات‪ ،‬تحليلها ومناقشاتها‬
‫أ‪ .‬عرض البيانات ‪21 .................................................‬‬
‫‪ .1‬اللمحة العامة معهد امدينة للربيّة اإساميّة ‪21 ....................‬‬
‫‪ .2‬تطبيق تعليم القراءة لدرس امطالعة للطلبة الصف الثاي‬
‫معهد امدينة للربية اإسامية كرياتاي ابوهان مارينغي ‪22 ..........‬‬
‫ب‪.‬المناقشة‪62 .......................................................‬‬

‫الباب الخامس ‪ :‬نتائج البحث وااقتراحات‬
‫أ‪ .‬نتائج البحث‪21 ......................................................‬‬

‫ب‪.‬ااقتراحات ‪22 .......................................................‬‬

‫قائمة المصادر المراجع‬

‫الباب اأول‬
‫مقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفية البحث‬
‫إ ّن اللغة العربية هي أفصح اللغات وأغناها‪ ،‬وهي لغة القرآن ولغة اه الذى أنزل‬
‫وحيه ها‪ .‬وهذا مناسب بقوله تعاى ( إِنَا أَنْ َزلْنَا ُ قُ ْرآَنًا َعَربِيا لَ َعلَ ُك ْم تَ ْع ِقلُو َن‪ :‬يوسف‪.) 2،‬‬
‫عامة‪ ،‬واللغة العربية‬
‫واستنادا إى اآيات القرآنية السابقة‪ ،‬فاادير معرفة معا اللغة بصفة ّ‬
‫خاصة‪ ،‬باإضافة إى إدراك أهدافها من التدريس‪.‬‬
‫بصفة ّ‬

‫‪1‬‬

‫كل قوم عن أغراضهم‪ ،‬وهي وسيلة التفاهم بن إفراد‬
‫اللغة هي أصوات يتعر ها ّ‬
‫ااماعة الواحدة‪ .‬وقال السيّد امرحوم أمد اهامي‪ ،‬إ ّن اللغة العربيّة هي احدي اللغاتالسامية‬
‫وهي لغة ّأمة العرب القدمة والعهود الشائعة الي كانت تسكن اازيرة امنسوبة إليها ي‬
‫الطرف العري من آسيا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫إ ّن اللغة العربية ليست مادة دراسية فحسب‪ ،‬ولكنها باإضافة إى ذلك وسيلة‬
‫لدراسة امواد الدراسية اأخرى الي تدرس ي ختلف امراحل التعليمية‪ .‬وإذا كانت اللغة‬
‫‪1‬سلطان شهريل‪ ،‬طرائق تدريس اللغة العربية بن النظرية والتطبيق‪ ،‬كلّية الربية رادين إنتان مفونج‪،‬‬
‫‪ ،2002،‬ص‪1 .‬‬
‫‪2‬سلطان شهريل‪ ،‬نفس امرجع‪ .،‬ص‪1 .‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫امدرسن مفتاح امواد‬
‫العربية هي مادة التخصص مدرسي اللغة العربية‪ ،‬فهي بالنسبة إى سائر ّ‬
‫الي يقومون بتدريسها‪ ،‬كما أها وسيلتهم اأوى لقراءة مراجع هذ امواد وشرحها للتاميذ‬
‫وتأليف الكتب الي يدرسوها هم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تيسر تدريس اللغة العربية‬
‫ابد مدرس العربية أن يتقن أو يستوعب الطرق الي ّ‬
‫بفروعها امختلفة‪ ،‬كما يستوعبالقواعد النفسية الي تراعى ي تدريسها‪،‬ويستوعب الفروق‬
‫الفردية‪ ،‬ي ذكائهم وميوهم ورغباهم‪،‬كل ذلك يكسبه مهارة ي اختصاصه‪ ،‬ويزيد من‬
‫الفائدة العلمية لطابه‪ ،‬وجنبه الكثر من امزالق‪ ،‬ويقيم التدريس على قواعد علمية صحيحة‬
‫مشوقة ومثمرة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ومتنوعة‪ .‬وهي ختلفة بعضها مع‬
‫من امعروف أ ّن لتعليم اللغة العربيّة طرائق كثرة‬
‫ّ‬
‫بعض‪ .‬منها طريقة القواعد والرمة‪ ،‬والطريقة امباشرة‪ ،‬والطريقة السمعيّة الشفويّة‪ ،‬مّ الطريقة‬
‫القراءة‪ ،‬الطريقة السمعية البصرية الركيبية اإمالية‪ ،‬والطريقة اانتقائية‪ .‬وهي ختلفة حسب‬
‫مدرس من أحوال الطالبات‪.‬‬
‫ما تقتضيه ّ‬
‫كل ّ‬
‫امادة وما يصادف ّ‬

‫‪2‬‬

‫‪ 3‬دكتور على أمد مدكور‪ ،‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ،‬دار الشواف‪ ،‬الرياض‪ ،1991 ،‬ص‪62 .‬‬

‫ص‪62 .‬‬

‫‪ 4‬عابد توفيق اهامي‪ ،‬اموجه العميلى مدرس اللغة العربية‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بروت‪ ،1993 ،‬ص‪12 .‬‬
‫‪ 2‬حمود كامل الناقى‪ ،‬تعليم اللغة العربية للناطقن بلغات أخرى‪ ،‬جامعة ّأم القيم‪ ،‬مكة امكرمة‪،1990 ،‬‬

‫‪3‬‬
‫ولتلك الطرائق حاسن وعيوب‪ .‬وذلك دليل على أ ّن ليست هناك طريقة واحدة‬
‫امادة‬
‫سن الطالبات ومداركهن ودرجة رقيّهن‬
‫العقلي‪ ،‬وحسب ّ‬
‫ثابتة‪ّ .‬‬
‫فتتغر الطرائق حسب ّ‬
‫ّ‬
‫النمو‬
‫الّي يراد تدريسها ّا مكن من اختاف الطرائق‪ .‬فيجب أن تكون معيّنة للعقل على ّ‬
‫حيث جعل الطالبات يتطلّن من العلم امزيد ي أيّام دراستهن وبعدها‪.‬‬
‫تنوعت امهارات اللغويّة إى أربع مهارات رئيسيّة‪ ،‬وهي مهارة ااستماع‪ ،‬ومهارة‬
‫ّ‬
‫الكام‪ ،‬ومهارة القراءة مّ مهارة الكتابة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وهنا هتم الباحثة إى تطبيق طريقة القراءة ي تعليم درس امطالعة‪ .‬فهذ الطريقة‬
‫مستخدمة ي امدارس الي ها أهداف تعليم اللغة اأجنبية – ا فيها العربية – وهي تنمية‬
‫القدرة على القراءة‪ ،‬بااانب إى مكن الطالبات من القدرة على ترمة النصوص امكتوبة‬
‫باللغة اأجنبية أو اللغة العربية صحيحة وسليمة‪ .‬ولقد شاعت هذ الطريقة بعد أن ظهر‬
‫رأي أ ّن أهداف تعليم اللغة العربية ينبغي أن يكون حدودة ليمكن حقيقها ي الوقت‬
‫امخصص ها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 6‬سلطان شهريل‪ ،‬نفس امرجع‪ ،.‬ص‪6 .‬‬
‫‪ 2‬سلطان شهريل‪ ،‬امرحع السابق‪ ،.‬ص‪90 .‬‬

‫‪4‬‬
‫امدرسة معيّنة‬
‫وي تطبيق طريقة التدريس ّ‬
‫ابد أن تكون الطريقة الّي تستخدمها ّ‬
‫ويهتمن ما ألقي إليهن من‬
‫ومائمة مدارك الطالبات‪ .‬وكذلك ّ‬
‫ابد أن جعلهن يرّكزن أذهاهن ْ‬
‫مدرسهن ي عملية التدريس مع استخدام وسائل‬
‫امو ّاد ّ‬
‫الدراسية اهتماما جيّدا حى يشركن ّ‬
‫اإيضاح لتكملة عملية تدريسه‪.‬‬
‫نظرا إى امهارات اللغوية امذكورة‪ ،‬فاج َذبَت الباحثة على حثمهارة القراءة لفهم درس‬
‫امطالعة‪ .‬أن القراءة سبيل العلم والتعليم‪ .‬ومالنا نذهب بعيدا‪ ،‬وقرآننا الكر بن أيدينا‪ ،‬قد‬
‫نزل على حمد ص‪ .‬م‪ ،‬فكان أول ما نزل منه‪ ،‬قوله تعاى‪:‬‬
‫ك الَ ِذي َخلَ َق (‪َ )1‬خلَ َق ِْ‬
‫ك ْاأَ ْكَرُم (‪)3‬‬
‫اإنْ َسا َن ِم ْن َعلَ ٍق (‪ )2‬اقْ َرأْ َوَرب َ‬
‫اس ِم َربِ َ‬
‫اقْ َرأْ بِ ْ‬
‫الَ ِذي َعلَم بِالْ َقلَ ِم (‪َ )4‬علَم ِْ‬
‫اإنْ َسا َن َما َمْ يَ ْعلَ ْم (‪)2‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِِ‬
‫النش ِء‬
‫وص ِ‬
‫ك َح َوافظ ْ‬
‫ليس التعليم ََُرَد إيصال امعلومات إى أذهان الطالبات َ‬
‫مسائل الفنون والعلوم‪ ،‬بل التعليم هو مساعدة الطالبات إماء قواهن العقليّة وا ُلقيّة‬
‫حى يتحلَون باأخاق الكرمة ويستعدن مستقبلتهن‪.‬‬
‫وتنظيمها ّ‬

‫‪9‬‬

‫‪ 9‬قسم امنهج الدراسي بكلية امعلمن اإسامية‪ ،‬أصول الربية والتعليم اازء الثالث‪ ،‬دارالسام للطباعة‬
‫والتثر‪ ،.2009 ،‬ص‪1 .‬‬

‫‪2‬‬
‫كل أمة من أمم العام‪ ،‬فإقبال أبناء اأمة‪ ،‬على‬
‫القراءة مفتاح التقدم احضاري ي ّ‬
‫القراءة‪ ،‬ي اجاات امختلفة‪ ،‬ينهض ها ي ميادين العلوم والفنون‪ .‬وتعتر القراءة مهارة‬
‫أساسية من مهارات تعلم أي لغة أجنبية‪.‬‬
‫تتطلب القراءة القدرة على تعرف اأماط الصوتية من خال الرموز امكتوبة‪ ،‬وإدراك‬
‫العاقات الي جمع هذ اأماط والرموز وتكون منها وحدات لغوية تامة‪ ،‬ومعرفة داات‬
‫الوحدات من حيث هي أماء وحروف وأفعال وظروف زمان ومكان‪ ،‬وعامات‬
‫الرقيم‪...‬اخ‪ .‬م متابعة امع واستخاصه وتوقع امعاي التالية من خال معايشة كاملة‬
‫للسياق‪.‬‬
‫إذن فالقراءة تعي انتقال امع مباشرة من الصفحة امطبوعة إى عقل القارئ‪ ،‬أي أن‬
‫القراءة الي نعلمها هي فهم امعاي مباشرة وبطاقة من الصفحة امكتوبة أو امطبوعة‪.‬‬
‫فالقراءة الي نريد أن نعلمها أها نشاط فكري يستلزم تدخل ماع شخصية الفرد ومن م‬
‫ينبغي أن يقوم تعلمها على أساس من أربع عمليات هي‪ :‬التعرف والنطق والفهم والنقد‬
‫وحل امشكات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 9‬حمود كامل الناقى‪ ،‬امرجع السابق‪ ،.‬ص‪192 .‬‬

‫‪6‬‬
‫مكن أن ننظر إى القراءة من حيث تعليمها وتعلمها‪ ،‬ونقسمها عدة تقسيمات تعيننا‬
‫على الرؤية الواضحة لطرق ووسائل تدريسها‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬قراءة جهرية‬
‫‪ .2‬قراءة صامتة‬
‫‪ .3‬قراءة مكثفة‬
‫‪ .4‬قراءة حليليّة‬
‫موسعة‬
‫‪ .2‬قراءة ّ‬

‫‪10‬‬

‫مادة من مو ّاد اللغة العربية الي جب دراستها ميع طالبات امعاهد‬
‫إن امطالعة هي ّ‬
‫فهم مايقرؤون من الكتب وغرها فهما‬
‫اإسامية‪ .‬حيث أن الغرض منها تعويد التاميذ َ‬
‫يسهل على السامع‬
‫كد أو مش ّقة‪ ،‬مّ جودةُ النطق‬
‫جيدا سريعا من غر ّ‬
‫وحسن اإلقاء‪ ،‬حي ُ‬
‫ُ‬
‫فهم اآراء وامعاي الي يُراد توصيلُها إليه‪.‬‬
‫أيضا َ‬

‫‪11‬‬

‫ولدرس امطالعة فائدتان‪ :‬هذيبيّة وعمليّة‪ ،‬جب أن يرمي امدرس ي دروس امطالعة‬
‫إى كليهما على السواء‪.‬‬
‫‪ 10‬حمود كامل الناقى‪ ،‬نفس امرجع‪ ،.‬ص‪190 .‬‬
‫‪ 11‬حمود يونس وقاسم بكري‪ ،‬الربية والتعليم اازء الثالث‪ ،‬كلية امعلمن اإسامية‪ ،‬دارالسام للطباعة‬
‫والنثر‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪11 .‬‬

‫‪2‬‬
‫الفائدة التهذيبية‪ :‬تربيةُ ِ‬
‫ملكة اانتبا وسرعةُ اإدراك وإماءُ ّقوةِ التفكر وامتخيّلة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ملكة ااقتدار على امطالعة‬
‫اكتساب‬
‫حصيل امعلومات و‬
‫الفائدة العمليّة‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الصحيحة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫تضمن درس اللغة العربية معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينغي‬
‫الشرقيّة من الدروس امتموعة تدعم امهارات اللغوية لدى الطالبات‪ ،‬ومنها درس‬
‫مفونج ّ‬
‫امطالعة‪ .‬وأصبحت امطالعة درسا يتعلمنها الطالبات من الصف اأول إى السادس بذلك‬
‫امعهد‪ .‬واختارت الباحثة الصف الثاي أهم درسوا درس امطالعة من النصوص امعينة‬
‫واحكايات الي حتاج إليها مهارة القراءة الكافية‪.‬‬
‫من البيانات السابقة علمنا أن امواد الدراسية لدرس امطالعة حتوية على النصوص‬
‫ابد قراءها لتعويد التاميذ على فهم مايقرؤون من‬
‫العربية حو احكايات القصرة وغرها الي ّ‬
‫النصوص العربية وجودة النطق وحسن التعبر عما يقرؤون‪.‬‬
‫انطاقا إى التحقيق‪ ،‬أن تعليم القراءة مكن أن تدعم فهم الطالبات لدرس امطالعة‪.‬‬
‫كما أن درس امطالعة تضمن من النصوص واحكايات الي حتاج إى مهارة القراءة الكافية‪،‬‬
‫وهذا الذي يسببها الباحثة ي اختيار طريقة القراءة لتعليم درس امطالعة‪.‬‬
‫‪ 12‬حمود يونس وقاسم بكري‪ ،‬نفس امرجع‪ ،.‬ص‪10 .‬‬

‫‪9‬‬
‫وكما مت ماحظة الباحثة مدرس معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان‬
‫الشرقيّة‪ ،‬إنه استعمل طريقة القراءة ي تعليم درس امطالعة‪" .‬إي‬
‫مارينجكي انبونج ّ‬
‫استخدمت طريقة القراءة لتعليم امطالعة‪ ،‬أن امطالعة درس مهم لرقية مهارة قراءة الطالبات‬
‫هذا امعهد‪ ،‬وأدت ارسة القراءة مع النصوص امعنية من الكتب احدد هذا امعهد"‪.‬‬
‫إن مدرسة امطالعة معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينغي مفونج‬
‫الشرقيّة‪ ،‬هي مدرسة متخرجة من ذلك امعهد‪ ،‬وها قدرة كافية لبحث عن طرق تعليم‬
‫ّ‬
‫امطالعة‪ ،‬مع أها إا قامت بالدراسية الثانوية‪ ،‬إذا إا أن تتمسك بالعلوم أو ا رات تناولتها‬
‫حن صارت طالبة ي ذلك امعهد‪.‬‬
‫وتتناسب هذا الدليل ما قال أحد الطالبات معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي‬
‫الشرقيّة‪" ،‬إن مدرسة امطالعة ي هذا امعهد‪ ،‬هو جريج من هذا‬
‫ابوهان مارينغي مفونج ّ‬
‫امعهد‪ ،‬وله قدرة كافية لتعليم امطالعة‪ ،‬مع الطرق امتعة‪ ،‬حى نفهمها سها‪ ،‬ونشرك‬
‫تعليمها سها‪.‬‬
‫من اليانات أعا ‪ ،‬علمنا أن مدرسة امطالعة ها قدرة كافية ي تعليم امطالعة‪ ،‬مهما‬
‫قامت إا بعلوم وخرات تعليمية ي ذلك امعهد‪ ،‬أو بعبارة اخرى‪ ،‬إها م تقم بالدراسة‬

‫‪9‬‬
‫اااميعية‪ .‬من هذ الواقعة‪ ،‬ترغب الباحثة على حث عن كيفية تطبيق طريقة القراءة لتدريس‬
‫الشرقيّة‪.‬‬
‫امطالعة معهد امدينة للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬

‫ب‪.‬مشكات البحث‬
‫بناء على خلفية البحث السابقة‪ ،‬فقدمت الباحثة مشكات البحث هذا البحث‪ ،‬و‬
‫هي‪ :‬كيف تطبيق طريقة القراءة ي تدريس امطالعة لدى طالبات‬
‫الصف الثاي معهد امدينة‬
‫ّ‬
‫الشرقيّة ؟‬
‫للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬

‫ج‪ .‬أهداف البحث‬
‫واأهداف من هذا البحث هي‪:‬‬
‫الصف الثاي معهد‬
‫‪ .1‬معرفة تطبيق طريقة القراءة لدرس امطالعة لدى طالبات‬
‫ّ‬
‫الشرقيّة‪.‬‬
‫للربيّة اإساميّة كرياتاي ابوهان مارينجكي انبونج ّ‬
‫‪ .2‬امدينة ّ‬

‫‪10‬‬
‫ّأما امنافع هذا البحث فهي‪:‬‬
‫خاص ي اللغة‬
‫‪ .1‬ليكون هذا البحث سهما علميّا زانة العلوم اللغوية وعلى وجه ّ‬
‫االعربية‪.‬‬
‫‪ .2‬ليكون هذا البحث مدخا فكريّا للطالبات‪ ،‬وليسهلهن ي قراءة النصوص العربيّة‬
‫خاص ي درس امطالعة‪.‬‬
‫وعلى وجه ّ‬
‫مدرس اللغة العربيّة ي إيصال امو ّاد الدراسيّة العربية بسريعة ومام‪ .‬كذالك‬
‫‪ .3‬تسهيا ّ‬
‫التامة وامناسبة ي تدريس امطالعة‪.‬‬
‫للحصول على الطريقة ّ‬

‫الباب الثاني‬
‫النظري‬
‫اإطار‬
‫ّ‬
‫طريقة القراءة لتدريس المطالعة‬
‫أ‪ .‬طريقة القراءة‬
‫‪ .1‬مفهوم طريقة القراءة‬
‫الطريقة هي موعة من اأساليب امستخدمة لتحقيق أهداف التعلم الت‬
‫يتمتع يينها‪ .‬وأما القراءة هي القدرة على امعرفة وفهم مضمون الشيء امكتوب‬
‫(الرموز امكتوبة) بنطقها أوهضمها ي القلب‪ .‬فطريقة القراءة هي اأساليب‬
‫امستخدمة لتحقيق القدرة على امعرفة وفهم مضمون الشيء امكتوب (الرموز‬
‫امكتوبة) بنطقها أوهضمها ي القلب‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ووفقا لقول ‪ Ahmad Fuad Effendy‬الطريقة هي ا طة الشاملة لعرض اللغة‬
‫بشكل منهجيي قام بأساس هج امنصوص عليها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪Ulin Nuha, Metodologi Super Efektif Pembelajaran Bahasa Arab, (DIVA Press:‬‬
‫‪Yogyakarta, 2012), h.159‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ahmad Fuad Effendy, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, (Misykat: Malang, 2005), h.‬‬
‫‪6.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬
‫القراءة هي أهم شيء ي تكوين شخصية اإنسان‪ ،‬وأيضا ها يقدر اإنسان‬
‫على إضافة معرفة وفهمه‪3.‬والقراءة هي عملية التعرف‪،‬والتفسر‪،‬ومعدا أفكار‬
‫امتعلقة بالوزن العقلي أوالوعي التام للقارئ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫باإضافة‪ ،‬كما رأى أوى النهى إن القراءة هي القدرة على معرفة وفهم‬
‫حتويات اأشياء امكتوبة (الرموز امكتوبة) ولفظها وإدارها ي القلب‪ 2.‬ي حقها‪ ،‬أن‬
‫القراءة هي عملية ااتصال بن القارئ والكاتب خال النصوص امكتوبة‪ .‬حياة‬
‫الناس‪ ،‬م جرى ااتصال إا من خال الوسائل اللسانية وحدها‪ ،‬بل تاج إى‬
‫الوسائل امكتوبة‪ ،‬وإذا يرتبط برغبة على فهم ا زانة العلمية اإسامية والعصرية‪.‬‬
‫ومن ذلك اأساس‪ ،‬أصبحت القراءة شيئا هاما ي احياة اليومية ي تطوير الثقافة‬
‫وااجتماعية‪.‬‬
‫من اآراء امذكورة‪ ،‬فهمت الباحثة إن مهارة القراءة هي امهارة أو القدرة‬
‫لدى التاميذ ي نطق الكلمات واامل العربيو إى الرموز الصوتية وقادرة على فهم‬
‫حتوياها ي النصوص الي قرأها‪ ،‬خاصة ي النصوص العربية‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪Sulthon Syahril, Thoroiqu Tadriis Lughotul Arabiyah Baina Nadzariyah Wa Tatbiiq,‬‬
‫‪Fakultas Tarbiyah (Iain Bandar Lampung. 2007) h.10‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Henry Guntur Tarigan, Metodologi Pengajaran Bahasa 2, (Angkasa: Bandung, 1991), h.42‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Ulin Nuha, h. 99‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ .2‬أنواع القراءة‬
‫مهارة القراءة هي إحدى امهارات من امهارات اللغوية‪ ،‬فمن الضرور معرفة‬
‫أنواع القراءة‪ .‬أنواع القراءة من بعض اأراء التالية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫وفقا لقول ‪ Zulhannan‬الذي يكشف أن مهارة القراءة تتميز إى أنواع عديدة‬
‫من أنشطة القراءة وتشمل على‪:‬‬
‫‪ )1‬القراءة ااهرية‬
‫امصطلحات للقراءة ااهرية هنا نوع القراءة الذي صرحه التاميذ بصوت عال‪،‬‬
‫بينما غرهم من التاميذ قام بااستماع مع كل ااهتمام‪.‬‬
‫‪ )2‬القراءة الصامتة‬
‫امصطلحات للقراءة الصامتة هن االنوع منالقراءة الذي ُجعل للتاميذ قراءة‬
‫اموضوع (النص) ي القلب أو بصمت‪.‬‬
‫‪ )3‬القراءة امكثفة‬
‫امصطلحات للقراءة امكثفة هنا هي القراءة الي أُستخدم ي تعليم امفردات‬
‫والقواعد ااديدة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ )4‬القراءة اموسعة‬
‫امصطلحات للقراءة اموسعة هي القراءة الي أكثر اتساعاً وشاملة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وفقا لقول ‪ Radliyah Zaenuddin‬أن هناك أنواع من القراءة هي‪:‬‬
‫هي القراءة بالتدقيق على أنشطة أعضاء التكلم‪ :‬عن طريق الفم والشفا واحلق‬
‫إخراج الصوت‪.‬‬
‫‪ )1‬القراءة الصامتة‬
‫القراءة الصامتة هي القراءة بالنظر إى اأحرف وفهم امع ‪.‬‬
‫‪ )2‬القراءة السريعة‬
‫القراءة السريعة هدف إى تشجيع التاميذ على الشجاعة للقراءةالسريعة من‬
‫امعتاد‪.‬‬
‫‪ )3‬القراءة امكثهة‬
‫هي القراءة الي هدف إى إثراء استيعاب امفرد اتفضا عن استيعاب القواعد‬
‫الازمة ي القراءة‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, (PT Raja Grafindo Persada:‬‬
‫‪Jakarta, 2014),h. 101-104.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ )4‬القراءة اموسعة‬
‫هي القراءة الي هدفإى فهم امقروء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫وفقا لقول ‪ Muhammad Ali Al-khuli‬أنشطة القراءة هنا كأنوع من القراءة‪،‬‬
‫إاوهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬القراءة امكثفة‬
‫نوع القراءة الذي يُ ْستخدم كالوسيلة لتعليم امفردات ااديدة أو القاعدة‬
‫ااديدة‪.‬‬
‫تكملة‬
‫ب‪ .‬القراءة اإثرائية أو ام ّ‬
‫يسمى بالقراءة امتكملة أها نوع القراءة امكملة مع القراءة امكثفة‪.‬‬
‫ج‪ .‬القراءة الصامتة‬
‫القراءة الي مكن أن يتم القراءة فقط باستخدام العن دون مس الصوت أو‬
‫حركة الشفا ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪Radliyah Zaenuddin, Metodologi & Strategi Pembelajaran Bahasa Arab , (CV. Rihlah‬‬
‫‪Group: Yogyakarta), h.71‬‬

‫‪16‬‬
‫د‪ .‬القراءة ااهرية‬
‫عند ما أمر امدرس التاميذ قراءة النص بصوت عال ي الفصل الدراسي إما ذلك‬
‫لتحقيق واحد أو أكثر منا أهداف‪ ،‬منها اختبار قدرة نطق التاميذ‬
‫وإصاحها إذا كان خطئا‪ ،‬واختبار قدرة التاميذ ي جويد القراءة وإصاحه إذا‬
‫كان خطئا‪.‬‬
‫ه‪ .‬القراءة النموذجية أو اممثلة‬
‫القراءة النموذجية أواممثلة هي قراءة امدرس كامثال على القراءة الصحيحة‬
‫ليقلدها التاميذ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أماوفقا لقول ‪ Acep Hermawan‬تنقسم القراءة بالنسبة للمخطط التفصيلي إى‬
‫قسمن‪:‬‬
‫‪ .1‬القراءة ااهرية‬
‫القراءة ااهرية هي القراءة بنطق الرموز امكتوبة ي شكل الكلمات أواامل‬
‫الي تقرأ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪Muhammad Ali Al-khuli, Strategi Pembelajaran Bahasa Arab , (ba San Publishing:‬‬
‫‪Yogyakarta, 2010), h.118-121‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ .2‬القراءة الصامتة‬
‫القراءة الصامتة هي القراءة با نطق الرموز امكتوبة ي شكل الكلمات أواامل‬
‫الي تقرأ بل ااعتماد على ااستكشاف البصرية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫من بعض اأراء الواردة أعا تركز الباحثة على القراءة ااهرية فقط أن‬
‫مارين هذ القراءة مكن أن تُعلَم على مستوى امبتدئن‪.‬‬

‫‪ .3‬خطوات تعليم القراءة‬
‫ي تعليم القراءة هناك ا طوات كما وفقا لقول‬

‫‪BisriMustofa‬‬

‫و‬

‫‪Abdul‬‬

‫‪ ،Hamid‬أن خطوات تعليم القراءة على النحو التا ‪:‬‬
‫أ‪ .‬أوا‪ ،‬تقد امدرس ي ّأول التعليم اأمثلة من القراءة ااهرية‪ ،‬مكن للمدرس‬
‫قراءة النصوص ويتبعها التاميذ اجاها بالنصوص‪.‬‬
‫ب‪ .‬من اأفضل‪ ،‬أن يكون النص قصرا وسهيا أن يُفهم‪ ،‬حى يكن منها مركزا ي‬
‫القراءة وا النقل إى أنشطة الفكرية عن معن الكلمة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪Acep Hermawan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, (PT Remaja Rosda Karya:‬‬
‫‪Bandung, 2011), h.144-148‬‬

‫‪19‬‬
‫ج‪ .‬توفر الوقت الكاي لتدريب التاميذ ي ماعة النص من الشريط‪ ،‬وبعد اانتهاء‬
‫منها أمر هم أن يقرؤو متعالين‪.‬‬
‫د‪ .‬تدريب التاميذ على القراءة ماعيا أو فرديا‪ .‬حن يقرؤون التاميذ فرديا‪ ،‬أن‬
‫يدقع امدرس ايرفعوا أصواهم ي القراءة سارعة‪ ،‬وا يقرأ كلمة فكلمة وا يقف‬
‫أثناء ا طوط‪.‬‬
‫ه‪ .‬ينبغي للمدرس مذكرة اأخطاء احدوثة خال الصوت أو النطق‪.‬‬

‫ووفقا لقول‬

‫‪Muhammad Ali Al Khuli‬‬

‫‪10‬‬

‫أن خطوات تعليم القراءة على النحو‬

‫التا ‪:‬‬
‫ّأوا‪ ،‬تفضيل التلميذ اأحسن ي القراءة ثا لتاميذ اآخرين‪.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬طلب إى التلميذ أن يقرأ قائما أمام أصدقائه‪.‬‬
‫ثالثا‪ ،‬توريط امدرس تاميذ ي تصحيح اأخطاء من القراءة‪.‬‬
‫جب امدرس أحدا من التامية ي القرءة الكاملة‪.‬‬
‫رابعا‪ ،‬وم ّ‬
‫‪10‬‬

‫‪Bisri Mustofa dan Abdul Hamid,Metode dan Strategi Pembelajaran Bahasa Arab , (UIN‬‬
‫‪Maliki Press: Malang, 2012),h.107‬‬

‫‪19‬‬
‫خامسا‪ ،‬ا تصرف الوقت لقراءة جهرية جاوزا من شذوذها أن اتذهب‬
‫أوقات للمهارات اأخرى‪ ،‬باإضافة إى ترك املل‪.‬‬
‫سادسا‪ ،‬أن تنفذ القراءة ااهرية بعد القراءة الصامتة مع عدة اأسئلة‬
‫ااستفهامية‪.‬‬
‫سابعا‪ ،‬لتكوين التاميذ دافعن للقراءة ااهرية‪ ،‬مكن أن يعقد امدرس تناوعا‬
‫و إدخال عناصر امبارة و اللعبة الفارحة بن أعضاء الفصول لعرف التاميذ أو‬
‫احموعة من بينهم اأحسن ي القراءة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫وخطوات تعليم القراءة وفقا لقول ‪ Syaiful Mustofa‬كما تلي‪:‬‬
‫يهتم التاميذ القراءة امذكورة‪.‬‬
‫أ‪ .‬يقرأ امدرس مواد الدراسة مباشرة و ّ‬
‫ب‪ .‬يقرأ امدرس مرة واحدة م يتبع التاميذ معا‪.‬‬
‫ج‪ .‬يشر امدرس إى احدى التاميذ لقراءته بالتناوب‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪Muhammad Ali Al-khuli, Strategi Pembelajaran Bahasa Arab , (Ba San Publishing:‬‬
‫‪Yogyakarta, 2010), h. 17‬‬

‫‪20‬‬
‫ادف أو التضاد‬
‫د‪ .‬يقيّد امدرس الكلمات الصعبة على السبورة م يطلب امدرس امر َ‬
‫حى يقدر التاميذ أن يفهم امع قبل أن يشرح امدرس إى امع الصحيح إذا كان‬
‫مطلوبا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫أم امدرس تطبيق خطوات القراءة بأحسن اأمثل‪ ،‬وتكون مهارة التاميذ‬
‫إذا ّ‬
‫ي القرءة كما ها جيدة‪ ،‬فإن ا فا‪.‬‬
‫ومن اآراء امتعددة من خطوات تعليم القراءة‪ ،‬فاختارت الباحثة خطوات‬
‫تعليم القراءة عند سيف امصطفى‪ ،‬أن بينها ا طوات امناسبة بتعليم امطالعة وهي‬
‫قراءة امدرس امواد الدراسية مباشرة ويهتم إليها التاميذ‪ ،‬ويقرأ امدرس مرة ثانية‬
‫يتبعها التاميذ واأمر ليقرأ أحد التاميذ تناوبا‪ ،‬ويقيد الكلمات الصعبة ي النص‬
‫حى يفهم التاميذ‪.‬‬

‫‪Syaiful Mustofa,Strategi Pembelajaran Bahasa Arab Inofativ, (UIN Maliki Press: Malang,‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2011),h.164‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .4‬مزايا وعيوب طريقة القراءة‬
‫طريقة القراءة ها امزايا والعيوب عندما تطبق ي الفصل وفقا لقول‬
‫‪ AzizFachrurrazi‬وأما امزايا والعيوب هذ طريقة القراءة هي‪:‬‬
‫المزايا‬
‫أ) مكن للتاميذ على هذ الطريقة أن يقرأ اللغة ااديدة بالسرعة وامعقولة مع توكيل‬
‫احتوى من مواد القراءة دون أن تكلف بتحليل القواعد العميقة‪.‬‬
‫السلي باايد‪.‬‬
‫ب) يستطيع التاميذ أن يستوعب كثر من امفردات‬
‫ّ‬
‫ج) يستطيع التاميذ أن يفهم نظام القواعد اللغوية بالطريقة الوظيفية‪.‬‬
‫د) تدريب التاميذ على فهم القراءة بتحليل احتوى‪ ،‬ا بالرمة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫واستنادا إى البيانات امذكورة سابقا‪ ،‬استخدام هذ طريقة القراءة فيقدر‬
‫التاميذ كثر من امفردات السلي باايد ويفهم التاميذ نظام قواعد اللغة بالطريقة‬
‫الوظيفية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪Aziz Fachurrozi dan Erta Mahyuddin, Pembelajaran Bahasa Asing Metode Tradisional‬‬
‫‪dan Kontemporer , (Bania Publishing: Jakarta, 2011), h..70.‬‬

‫‪22‬‬
‫وباإضافة لوجود امزايا من هذهطريقة القراءة ها العيوب أيضا‪ .‬وأما عيوها‬
‫هي‪:‬‬
‫العيوب‬
‫‪ )1‬كان التاميذ ضعيفن ي مهارة القراءة بالصوت (تلفيظ‪ ،‬تنغيم‪ ،‬وغر ذلك)‬
‫‪ )2‬كان التاميذ غر النشاط ي اإستماع والكام‪.‬‬
‫‪ )3‬كان التاميذ أقل النشاط ي اإنشاء‪.‬‬
‫‪ )4‬أن يعرف امفردات مناسبة احتوى القراءة (سلي) فالتاميذ ضعيف ي مفاهم النص‬
‫اآخر دون النص امدروس‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ومن ا