الإضافة ومعانيها في مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد باكثير.

‫اإضافة ومعانيها في مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد باكثير‬
‫(دراسة نحوية)‬
‫بحث تكميلي‬

‫مقدم استيفاء الشروط لنيل الشهادة الجامعية اأولى‬
‫في شعبة اللغة العربية وأدبها )‪(S.HUM‬‬
‫إعداد الطالبة‬
‫أفريياني دوي سوسانتي‬
‫رقم التسجيل‬
‫‪A91213158‬‬
‫شعبة اللغة العربية و أدبها‬
‫قسم اللغة و اأدب‬
‫كلية اآداب و العلوم اإنسانية‬
‫جامعة سونان أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا‬
‫‪1439‬ه ‪2٠1۷ /‬م‬

Scanned by CamScanner

Scanned by CamScanner

Scanned by CamScanner


Scanned by CamScanner

‫المستخلص‬
ABSTRAK

‫اإضافة ومعانيها في مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد باكثير‬
IDHAFAH DAN BEBERAPA ARTINYA DI DALAM DRAMA MISMARU
JUHA OLEH ALI AHMAD BAKATSIR
Drama Mismaru Juha merupakan sebuah naskah drama enam babak yang
disusun oleh Ali Ahmad Bakatsir yang didalamnya mengisahkan perjuangan
Syaikh Juha melawan penindasan. Drama tersebut memiliki susunan bahasa arab
yang sederhana, tentunya terdapat banyak kalimat yang termasuk susunan Idhofah
dan maknanya. Penelitian ini bertujuan untuk mengetahui ( )apa macam-macam
Idhofah dalam Drama Mismaru Juha ( ) apa makna Idhofah dalam Drama
Mismaru Juha. Pembahasan dalam skripsi ini mengkaji tentang Idhafah dan
maknanya dalam Mashrohiyah Mismaru Juha karya Ali Ahmad Bakatsir, dengan
kajian Ilmu Nahwu. Penulis menggunakan metode analisis deskriptif kualitatif
serta pengumpulan data dengan menggunakan library research. Dari penelitian ini
dapat disimpulkan bahwa dalam drama Mismaru Juha terdapat 4 macammacam Idhofah dan makna Idhofah. Macam-macam Idhafah Ma’nawiyah

terdapat 41 data, dan Idhafah Lafdziyah
data sedangkan makna Idhafah
Lamiyah 1 data, Idhafah Bayaniyah 1 data, dan Idhafah Dzarfiyah
data,
sedangkan untuk ma’na Tasybihiyah peneliti tidak menemukannya.

Kata kunci : Idhafah, Mashrohiyah Mismaru Juha, Jenis Idhafah, Makna Idhafah.

‫ش‬

‫محتويات البحث‬
‫صفحة الموضوع‪ ........................................................‬أ‬
‫تقرير المشرفة‪ ..........................................................‬ب‬
‫اعتماد لجنة المناقشة‪ ...................................................‬ت‬
‫ااعتراف بأصلة البحث‪ .................................................‬ث‬
‫الشكر والتقدير‪ ........................................................‬ج‬
‫اإ داء‪ ..............................................................‬خ‬
‫الحكمة‪ ................................................................‬د‬
‫محتويات البحث‪ .......................................................‬ذ‬
‫المستخلص‪ ...........................................................‬ش‬

‫الفصل اأول‪ :‬أساسيات البحث‬
‫أ‪ .‬مقدمة‪٤ ...............................................‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث‪٥ .......................................‬‬
‫ج‪ .‬أ دف البحث‪٥ ......................................‬‬
‫ذ‬

‫د‪ .‬أ مية البحث‪١..........................................‬‬
‫ه‪ .‬توضيح المصطلحات‪............................‬‬

‫‪١‬‬

‫و‪ .‬حدود البحث‪٤ ......................................‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‪٤ ...................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإطار النظري‬
‫أ‪ .‬المبحث اأول‪ :‬اإضافة‬
‫‪ .٤‬مفهوم اإضافة‪٤٤....................................‬‬
‫‪ .٧‬أنواع اإضافة‪٤٧......................................‬‬
‫‪ .٥‬معانى اإضافة‪٤١.....................................‬‬
‫‪ .١‬أحكام اإضافة‪٤٤....................................‬‬
‫‪ .٣‬اأسماء المازمة لإضافة‪٤١.............................‬‬

‫‪ .٤‬المازم المضاف إلى المفرد‪٤١ ...........................‬‬
‫‪ .١‬المازم اإضافة إلى جملة‪٤١ ............................‬‬
‫ب‪ .‬المبحث الثاني‪ :‬مفهوم المسرحية مسمارجحا‪٧٠ ..........‬‬
‫ر‬

‫ج‪ .‬المبحث الثالث‪ :‬ترجمة المؤلف لعلي أحمد بكتثر‪٧٧ .....‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬منهج البحث‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث ونوعه‪٧١...................................‬‬
‫ب‪ .‬بيانات البحث ومصادر ا‪٧١..............................‬‬
‫ج‪ .‬أدوات جمع البيانات‪٧١..................................‬‬
‫د‪ .‬طريقة جمع البيانات‪٥٠..................................‬‬
‫ه‪ .‬تحليل البيانات‪٥٠........................................‬‬
‫و‪ .‬تصديق البيانات‪٥٤......................................‬‬
‫ز‪ .‬خطوات البحث‪٥٤......................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض البيانات وتحليلها‬
‫أ‪ .‬جمع البيانات التى تضمنت على التركيب اإضافة‬
‫فى مسرحية مسمار جحا‪٥٥...............................‬‬
‫ب‪ .‬تحليل أنواع اإضافة في مسرحية مسمار جحا‪٣٧.............‬‬
‫ج‪ .‬تحليل معاني اإضافة‪١٣..................................‬‬
‫ز‬


‫د‪ .‬جدول الجملة التي تضمنت أنواع اإضافة‬
‫ومعانيها‪٤٠٤............................................‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الخاتمة‬
‫أ‪ .‬خاصة البيانات‪٤٤٤.......................................‬‬
‫ب‪ .‬ااقتراحات‪٤٤٧...........................................‬‬
‫المراجع‬
‫أ‪ .‬المراجع العربية‪٤٤٥........................................‬‬
‫ب‪ .‬المراجع اأجنبية‪٤٤١......................................‬‬

‫س‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسيات البحث‬
‫أ‪ .‬المقدمة‬
‫اللغة ي الفاظ يعبر بها كل قوم عن مقاصد م‪ .‬اللغة العربية ي الكلمات التي‬
‫يعبر بها العرب عن أغرضهم‪ 4.‬ونشأ علم ال حو أن اللغة العربية يتعدد علومها وتت وع‬
‫دراستها‪ ،‬وم ها الدراسةاال حوية ي القواعد في اللغة العربية‪ ،‬فلذالك نحن نحتاجةأن‬
‫نتعلم اللغة العربية أنها مفتاح لهم الدروس الدي ية م ها " مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد‬
‫بكتثر " ولذالك لفهم محتوياتها نجب أن نتعلم قواعد اللغة العربية التي م ها ‪ :‬علم ال حو‬

‫والصرف‪.‬‬
‫علم ال حو و علم بأصول يعرف بها أحوال أوآخر الكلم إعرابا والب اء‪ ،‬واإعراب‬
‫و تغير الكلم اختاف العوامل الداخلية عليها‪ ،‬والب اء و ما أشبه والحروف‪ .‬وفائدة علم‬

‫‪ .‬مصطف الغايين ‪ ،‬جامع الدرو‬

‫الج اأو ‪(،‬بير ‪:‬الم تبة العصرية)‪ 6995‬ص‪.7‬‬

‫‪4‬‬

‫نحو معرفة صواب الكام من خطئه ليحترز به عن اأخطأ في اللسان وغايته في اإستعانة‬
‫على فهم معاني كام الله ورسوله‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وتبحث الباحثة بعض اأبواب من علم ال حو و و اإضافة‪ .‬واإضافة ي نسبة بين‬
‫إسمين على تقدير حرف الجر‪ ،‬مثل‪ :‬ذا كتاب التلميذ‪-‬لبست خاتم فضة‪-‬أحب صاة‬
‫الليل‪.‬‬
‫واختارت الباحثة مسرحية " مسمارجحا لعلي أحمد بكتثر "‪ .‬تأليف الشيخ علي‬
‫أحمد بكتثر‪ .‬وجد الباحث أمرا مهما بعلم ال حو‪ .‬وكان فيه اإضافة ومعانيها‪ .‬وال حو‬

‫خاصة في اإضافة ومعانيها جزء من العلوم العربية الذي يستخدم للحافظين من خطاء‬
‫ال طق أو الكتابة‪ .‬واختارت الباحثة في ذا البحث تحت ع وان "اإضافة ومعانيها في‬
‫مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد باكتثر" أنه علم ال حو بأوصول يعرف بها أحوال أواخر‬
‫الكلم إعرابا والب اء‪ ،‬وعاقة مع الفصل اإضافة في ذ اأجهزة ي مهمة جدا في‬
‫دراستها‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث‬
‫‪ .‬محمد بن أحمد بن عبد البار اأهد ‪ ،‬كتا ال واكب الدرية شر متممة الجرمية الج اأو ‪(،‬الم تبة دار إحياء ال تب‬
‫العربية)ص‪.4‬‬

‫‪1‬‬

‫أما أسئلة البحث التي سوف تحاول الباحثة اإجابة عليها فهي‪:‬‬
‫‪ .4‬ما أنواع اإضافة في مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد باكثير ؟‬
‫‪ .1‬ما معاني اإضافة في مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد باكثير ؟‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث‬
‫‪ .4‬لمعرفة أنواع اإضافة في مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد باكثير‬
‫‪ .1‬لمعرفة معاني اإضافة في مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد باكثير‬
‫د‪ .‬أ مية البحث‬
‫أما أ مية البحث التي ترجو ا الباحثة من ذا البحث فهي‪:‬‬
‫‪ .4‬أ مية البحث التطبيقية‬

‫‪ )4‬للباحثة ‪ :‬لترقية فهمها و إعطاء الخبرة لها في التعليم وتريد مهارتها في بحث‬
‫اإضافة ومعانيها في مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد باكثير‪.‬‬
‫‪ )1‬للقراء ‪ :‬لتفهيمهم في اإضافة ومعانيها والخبرة في مسرحية مسمار جحا لعلي‬
‫أحمد باكثير والمعارف المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ .1‬أ مية البحث العلمية‬
‫للجامعة لزيادة جزائن العلوم والمعارف في الجامعة خصوصا لترقية فهم الطاب من‬
‫شبعة اللغة العربية وأدبها ومعرفتهم عن الدراسة ال حوية يع ي اإضافة ومعانيها خاصة‪.‬‬
‫ه‪ .‬توضيح المصطلحات‬
‫قبل أن تبحث الباحثة في ذ الرسالة فمن المستحسن أن توضح الباحثة‬
‫الكلمات الموجودات في ذ الع وان " اإضافة ومعانيها في مسرحية مسمار جحا لعلي‬
‫أحمد باكتثر" و ي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .4‬اإضافة ‪" :‬نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر‪ .‬ويسمى اأول مضاف‪.‬‬
‫والثاني مضاف إليه"‪ 5.‬نحو‪ :‬ذا كتاب نحو‪ ،‬ذا كتاب سليم‪ ،‬مستحق مدح‪،‬‬
‫ومعمور الدار‪ ،‬وحسن الخلق‪.‬‬
‫‪ .1‬مسرحية‪ :‬المسرحية ي قصة تمثيلية تعرض فكرة أو موضوعا أو موقفا من خال‬
‫حوار يدوربين شخصيات مختلفة‪ ,‬و عن طريق الصراع بين ذ الشخصيات يتطور‬
‫الموقف المعروض حتى يبلغ قمة التعقيد‪ ,‬ثم يستمر ذاالتطور لي تهي بان فراج ذلك‬
‫‪ .‬أحمد الهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية اللغة العربية‪(،‬بيروت‪-‬لب ان‪:‬دار الكتب العلمية ‪ ٤٥٣١‬ه)ص ‪.٤١‬‬


‫‪1‬‬

‫التعقيد‪ ,‬و يصل إلى الحل المسرحي المطلوب‪ 1.‬بقلم اأستاذ الكبير زكى طليمات‬
‫علي أحمد باكتثير‪.‬‬
‫‪ .5‬مسمار جحا‬
‫‪ .1‬علي أحمد باكثير‬

‫‪:‬أحد ع وان مسرحية لعلي أحمد باكثير‪.‬‬
‫‪ :‬ولد على أحمد باكتثر في المدي ة سورابايا بإندونيسيا من‬

‫أبوين عربين من حضر موت‪ .‬وأرسل و و دون العاشرة إلى حضر موت حيث نشأ‬
‫وتلقى ثقافة إسامية‪ .‬وقدم باكثير إلى مصر س ة ‪ ،٤١٥١‬والتحق بجامعة القا رة‬
‫حيث حصل على ليسانس اآدب قسم اللغة اإنجلزية س ة ‪ ،٤١٥١‬ثم حصل‬
‫على دبلوم التربية للمعلمين س ة ‪3.٤١١٠‬والمراد بهذا الموضوع و أن الباحثة‬
‫تبحث عن اإضافة ومعانيها في مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد بكتثر‪.‬‬
‫و‪ .‬تحديد البحث‬
‫لكى يركز البحث وضع أجله وا يتسع إطار وموضوعا فحددته الباحثة في ضوء‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta:‬‬

‫‪Rajawali Pers, 2162), hal54.‬‬
‫‪. Sukron Kamil,‬‬

‫‪ . 3‬علي أحمد باكثير‪ ،‬مسرحية مسمار جحا‪ ،‬فكهية في ستة م اظر‪( .‬القا رة‪ :‬مكتبة مصر) ‪:‬ص ‪٤٤٥‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ .4‬موضوع الدراسة في ذ البحث و مسرحية مسمار جحا لعلي أحمد باكثير‪.‬‬
‫‪ .1‬إن ذا البحث يركز في دراسة علم ال حو على اإضافة من كل أنواعها ومعانيها‪.‬‬
‫‪ .5‬إن ذا البحث يركز على اإضافة ومعانيها التي تتضمن الم ظر اأول حتى الم ظر‬
‫الرابع‪.‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫بعد أن ت ظر الباحثة إلى الكتب ال حوية والبحوث العلمية التي تتعلق بموضوع ذ‬
‫الرسالة في كلية اآداب والعلوم اإنسانية‪ ،‬شعبة اللغة العربية وأدبها‪ ،‬قسم اللغة العربية‬
‫وأدبها‪ ،‬جامعة سونان أمبيل اإسامية الحكومية‪ ،‬وجدت الباحثة الرسالة التي تبحث عن‬
‫اإضافة يع ي تحت الع وان‪:‬‬
‫‪ .4‬اسم الباحثة نزول المغفرة وع وان بحثها التكميلي " اإضافة ومعانيها في‬
‫سورة يوسف" بحث تكميلي ل يل شهادة ‪ S4‬في اللغة العربية وأدبها‪ ،‬جامعة سونان أمبيل‬
‫اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا س ة ‪ ٧٠٤١‬م‪ .‬وكان ذا البحث مساوة من ال احية‬


‫‪1‬‬

‫الدراسة ولكن مختلف في الموضوع الذي ستبحث الباحثة فيه سوف تبحث معان اإضافة‬
‫في مسرحية مسمارجحا‪.‬‬
‫ونتائج بحثها ‪ :‬كان في سورة يوسف نوع اإضافة فقط يع ي اإضافة المع وية وكان‬
‫مئة واث ين فى اإضافة الامية بمع ى "الام" واإضافة البيانية بمع ى "من" واإضافة الظرفية‬
‫بمع ى "في" ويضم كلها في ستة وأربعين أية من سورة يوسف‪.‬‬
‫‪ .1‬اسم الباحثة رابعة العدوية وع وان بحثها التكميلي " اإضافة ومعانيها في‬
‫كتاب خاصة نوراليقين الجزء اأول" بحث تكميلي ل يل شهادة ‪ S4‬في اللغة العربية‬
‫وأدبها‪ ،‬جامعة سونان أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا س ة ‪ ٧٠٤٤‬م‪ .‬وكان‬
‫ذا البحث مساوة من ال احية الدراسة ولكن مختلف في الموضوع الذي ستبحث الباحثة‬
‫فيه سوف تبحث معان اإضافة في مسرحية مسمارجحا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ونتائج بحثها ‪ :‬كان في كتاب خاصة نوراليقين نوع اإضافة يع ي اإضافة المع وية‬
‫تعريف‪ 441‬وكان اإضافة المع وية تخصيص ‪ .3‬فى اإضافة الامية بمع ى "الام" موجود‬
‫‪ ،414‬واإضافة الظرفية بمع ى "في" موجود ‪ ،51‬واإضافة البيانية بمع ى "من" موجود ‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .5‬اسم الباحثة أي ي نور فطرياني وع وان بحثها التكميلي " اإضافة معانيها و‬
‫أنواعها في كتاب اأربعين الّووية" بحث تكميلي ل يل شهادة ‪ S4‬في اللغة العربية وأدبها‪،‬‬
‫جامعة سونان أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا س ة ‪ ٧٠٤٤‬م‪ .‬وكان ذا‬
‫البحث مساوة من ال احية الدراسة ولكن مختلف في الموضوع الذي ستبحث الباحثة فيه‬
‫سوف تبحث معان اإضافة في مسرحية مسمارجحا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ونتائج بحثها ‪ :‬كان في كتاب اأربعين الّووية نوع اإضافة يع ي اإضافة المع وية‬
‫‪ 431‬وكان اإضافة اللفظية ‪ .1‬فى اإضافة الامية بمع ى "الام" موجود ‪ ،11‬واإضافة‬
‫الظرفية بمع ى "في" موجود ‪ ،45‬واإضافة البيانية بمع ى "من" موجود ‪. 13‬‬
‫‪ .1‬اسم الباحث مملوئة ال فيسة وع وان بحثه التكميل " الحبكة والموضوع في‬
‫مسرحية مسمارجحا " بحث تكميلي ل يل شهادة ‪ S4‬في اللغة العربية وأدبها‪ ،‬جامعة‬
‫سونان أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا س ة ‪ ٧٠٤٧‬م‪.‬‬
‫ونتائج بحثها‪ :‬الحبكة التقدمية )‪(progresif‬والحبكة ال كوصية )‪. (regresif‬‬
‫الموضوع المكان و حديقة الجامع‪ ،‬مدي ة الكوفة‪ ،‬في بيت جحا‪ ،‬دار جحا جديد في‬
‫بغداد‪ ،‬فى دوان القضاء والسجن فى باطن اأرض‪ .‬والموضوع الوقتى‪ :‬فى الصباح الباكر‬
‫وأول الضحى والمساء‪ .‬والموضوع اإجتماعي‪ :‬استماع الوعظ‪ ،‬استعمال الجبة والعمامة‪،‬‬
‫استعمال الطبق لأكل والبرقع‪ ،‬وأحوال الثورة وا استعمار‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ .3‬اسم أحمد شعدالله وع وان بحثه التكميل "اإضافة ومعانيها في كتاب‬
‫وصية المصطفى" بحث تكميلي ل يل شهادة ‪ S4‬في اللغة العربية وأدبها‪ ،‬جامعة سونان‬
‫أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا س ة ‪ ٧٠٤١‬م‪ .‬وكان ذا البحث مساوة من‬
‫ال احية الدراسة ولكن مختلف في الموضوع الذي ستبحث الباحثة فيه سوف تبحث معان‬
‫اإضافة في مسرحية مسمارجحا‪.‬‬
‫ونتائج بحثها ‪ :‬كان في كتاب وصية المصطفى نوع اإضافة ‪ ،441‬يع ي اإضافة‬
‫المع وية ‪ .14‬فى اإضافة الامية بمع ى "الام" موجود ‪ ،33‬واإضافة الظرفية بمع ى "في"‬
‫موجود ‪ ،41‬واإضافة البيانية بمع ى "من" موجود ‪.1‬‬
‫احظت الباحثة أن ذ البحوث كلها تركز في مسرحية مسمارجحا على اإضافة‬
‫ومعانيها لعلي أحمد بكتثر‪ .‬وتلك تختلف عن ذا البخث التي تقوم به الباحثة حيث أنه‬

‫‪40‬‬

‫يركزفي مسرحية مسمارجحا لعلي أحمد بكتثر بتحليل اإضافة ومعانيها تكون فيها‪ .‬و ذا‬
‫أول موضوع الدراسة التى تستخدم الباحثة في بحثها‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإطار النظري‬
‫أ‪ .‬المبحث اأول‪ :‬اإضافة‬
‫‪ .1‬مفهوم اإضافة‬
‫عرف سيد أحمد الهاشيمي "اإضافة ي نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف‬
‫جر‪ .‬ويسمى اأول مضافا‪ .‬والثاني مضاف إليه‪ .‬حرف الجر المقدر يكون كثيرا (من) إذا‬
‫كان المضاف إليه ج سا للمضاف‪ .‬نحو‪ :‬سور ذ ب‪ ،‬ويكون قليا (في) إذا كان ظرفا له‬
‫نحو‪ :‬صاة العصر‪ ،‬ويكون غالبا (الام) في ما سوى ذالك‪ .‬نحو‪ :‬كتاب سعد"‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫و عرف مصطفى الغايي ي‪ " ،‬اإضافة ي نسبة بين اسمين على تقدير حرف‬
‫الجر‪ ،‬نحو‪ :‬ذا كتاب التلميذ‪-‬لبست خاتم فضة‪-‬أحب صاة الليل"‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ع د طا ر يوسف الخطيب‪ ،‬اإضافة ي "إضافة اسم إلى اسم آخر‪ ،‬يعرب اأول‬
‫حسب موقعه في الجملة ويكون الثاني مضافا إليه مجرورا بصورة دائمة‪ .‬نحو‪ :‬كتاب العلوم‬
‫‪ . 4‬السيد أحمد الهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية اللغة العربية‪(،‬بيروت‪-‬لب ان‪:‬دار الكتب العلمية ‪ ٤٥٣١‬ه)ص ‪.٤١‬‬
‫‪ . 1‬مصطفى غايين‪ ،‬الدروس العربية اإبتدئية الجز الثالث‪(،‬بيروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ ٧٠٠١‬م) ص ‪٤٠٣‬‬

‫‪11‬‬

‫الجديد‪ .‬لفظ كتاب و مبتدأ مرفوع بالضمة الظا رة‪ .‬ولفظ العلوم و مضاف إليه مجرور‬
‫بالكسرة الظا رة"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .2‬أنواع اإضافة‬
‫وقسم سيد أحمد الهاشمي اإضافة إلى قسمين ‪ :‬مع وية‪-‬ولفظية‪.‬‬
‫أ‪.‬‬

‫فالمع وية‬

‫‪ " :‬ما افادة المضاف (تعريفة)‪-‬إن كان المضاف إليه معرفة‬

‫نحو‪ :‬ذا كتاب سليم‪( ،‬وتخصيصا) ‪ -‬إن كان المضاف إليه نكرة‪ .‬نحو‪:‬‬
‫ذا كتاب نحو"‪.‬‬
‫ب‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫واللفظية ‪" :‬ماا تفيد المضاف تعريفا وا تخصيصا‪ ،‬وا يعتبر فيها تقدير‬
‫حرف الجر‪ ،‬وإنما يكون الغرض م ها التخفيف في اللفظ بخذف الت وين‪،‬‬
‫أونون التث ية والجمع‪ ،‬وذلك‪ :‬إذاكان المضاف (صفة) مضافة إلى فاعلها‬
‫أومفعولها‪ .‬نحو‪ :‬ذا مستحق المدح‪ ،‬وحسن الخلق"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫قسم كذلك علي الجارم اإضافة إلى قسمين‪ :‬مع وية ولفظية‪.‬‬
‫‪ . 5‬طا ر يوسف الخطيب‪ ،‬المعجم الفصل في اإعراب‪ (،‬بيروت‪-‬لب ان‪:‬دار الكتب العلمية‪ 101 ،‬م)ص ‪١٤‬‬
‫‪ . 1‬السيد أحمد الهاشيمي‪ ،‬القواعد اأساسية اللغة العربية‪(،‬بيروت‪-‬لب ان‪:‬دار الكتب العلمية ‪ ٤٥٣١‬ه)ص ‪٤١‬‬
‫‪ . 3‬نفس المرجع‬

‫‪11‬‬

‫أ‪ .‬فاإضافة المع وية "ما أفادت المضاف تعريفا أوتخصيصا وا يكون المضاف فيها‬
‫وصفا مضافا إلى معموله"‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ب‪ .‬واإضافة اللفظية "مالم تفيد المضاف إا التخفيف بحذف ت وي ه إن كان في‬
‫الفصل م ونا‪ ،‬أو حذف نونه إن كان مث ى أو جمع مذكر سالما‪ ،‬ويضاف فيها‬
‫الوصف إلى معموله"‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫كذلك في ذا الكتاب يمت ع فى اإضافة المع وية دخول "ال" على‬
‫مضاف مطلقا‪ ،‬ويمت ع ذلك في اإضافة اللفظية أيضا إلى فيمايأتي‪:‬‬
‫أن يكون المضاف مث ى أو جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫أن يكون المضاف إليه مقرونا بأل أو مضافا لما فيه أل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وفي كتاب جامع الدروس يذكر وتسمى اإضافة المع وية أيضا" اإضافة‬
‫الحقيقية" و " اإضافة المحضة"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ . 1‬علي الجارم ومصطفى آمن‪ ،‬ال حو الوضح‪( ،‬مصر‪ :‬دار المعارف س ة ‪ )٤٥١٧‬ص ‪٤٥٥‬‬
‫‪ . 1‬نفس المرجع‬
‫‪ . 3‬نفس المرجع‬
‫‪ . 8‬مصطفى غايين‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬ج ‪(، ٥‬بيروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية س ة ‪ ٧٠٤١‬م) ص ‪٤٤٠-٤٣١‬‬

‫‪11‬‬

‫وتسمى اإضافة اللفظية أيضا " اإضافة المجازية" و " اإضافة غير‬
‫المحضة"‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫إذن أنواع اإضافة ي نوعان‪ :‬اأول و اإضافة المع وية ‪ .‬إذاكانت اإضافة‬
‫المع وية وجب تجريد المضاف من "ال" فا يجوز القول‪ :‬الكتاب الصرف مفيد ‪،‬‬
‫ولكن تقول ‪ :‬كتاب الصرف مفيد‪ .‬الثاني و اإضافة اللفظية‪ .‬أما إذاكانت اإضافة‬
‫اللفظية فيجوز دخول "ال" على المضاف ولكن بشرط أن يكون مث ى أو جمع مذكر‬
‫سالم نحو‪ :‬المساعدو خالد ما رون‪.‬‬
‫‪ .3‬معاني اإضافة‬
‫عرف مصطفى الغايين أن اإضافة أربعة أنواع‪ :‬امية وبيانياة وظرفية‬
‫وتشبيهية‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫أ‪ .‬فا لأمية ‪ :‬ما كانت على تقدير" الام"‪ .‬وتفيد الملك أو اإختصاص‪.‬‬
‫فاأول نحو‪ :‬ذا حصان علي‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪ . 40‬نفس المرجع‬
‫‪ . 44‬مصطفى غايين‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬ج ‪(، ٥‬بيروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية س ة ‪ ٧٠٤١‬م) ص ‪٤٣١-٤٣١‬‬
‫‪ . 41‬نفس المرجع‬

‫‪11‬‬

‫ب‪ .‬والبيانية ‪ :‬ماكان على تقدير "من"‪ .‬وضابطها أن يكون المضاف إليه ج سا‬
‫للمضاف‪ ،‬بحيث يكون مضاف بعضا من المضاف إليه‪ ،‬نحو‪ :‬ذ أثواب‬
‫صوف‪( .‬وج س اأثواب و الصوف)‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫ت‪ .‬والظرفية ‪ :‬ما كانت على تقدير" في"‪ .‬وضابطها أن يكون المضاف إليه‬
‫ظرفا للمضاف‪ .‬وتفيد زمان المضاف أمكانه‪ ،‬نحو‪ :‬سهر الليل مضا أي‬
‫السهر في الليل‪ .‬نحو‪ :‬وقعود الدار مخمل أي القعود في الدار‪.‬‬
‫د‪ .‬والتشبيهية‬

‫‪41‬‬

‫‪ :‬ماكان على تقدير "كاف التشبية"‪ .‬وضابطها أن يضاف‬

‫المشبه به إلى مشبه‪ ،‬نحو‪ :‬انتثر لؤلؤ الدمع على ورد الخدود أي الدمع‬
‫الذي كا لؤلؤ على خدود التي كالورد‪.‬‬

‫‪ . 45‬نفس المرجع‬
‫‪ . 41‬نفس المرجع‬

‫‪13‬‬

‫‪43‬‬

‫‪ .4‬أحكام اإضافة‬
‫يجب فيما تراد إضافتة شيئان‪:‬‬
‫أ‪ .‬تجريد من الت وين ونوني التث ية وجمع المذكر السالم‪ :‬ككتاب اأستاذ ‪،‬‬
‫وكتاب اأستاذ‪ ,‬وكاتبي الدرس‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ب‪ .‬تجريد من "أل" إذا كانت اإضافة مع وية‪ ,‬فا يقال‪" :‬الكتاب اأستاذ"ز وأما‬
‫في اإضافة اللفظية‪ ,‬فيجوزدخول "أل" على المضاف‪ ,‬بشرط أن يكون مث ى‪،‬‬
‫نحو"المكرما سليم"‪,‬أو جمع مذر سالما‪ ,‬نحو‪ :‬المكرمو علي‪",‬أو مضافا إلى‬
‫ما فيه"أل"‪,‬نحو ‪":‬الكاتب الدرس" أو اسم مضاف إلى ما فيه"أل" نحو ‪:‬‬
‫"الكاتب درس ال حو"‪,‬أو اسم مضاف إلى ضمير مافيه"أل" نحو‪ :‬كقول‬
‫الشاعر‪:‬‬
‫الود‪ ،‬أنت المستحقة صفو‬

‫مني وإن لم أرج منك نوال‬

‫‪ . 43‬نفس المرجع‬
‫‪ . 41‬مصطفى غايين‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬ج ‪(، ٥‬بيروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية س ة ‪ ٧٠٤١‬م) ص ‪٤٤٤‬‬

‫‪13‬‬

‫وا يقال‪ :‬المكرم سليم‪ ،‬واكاتب درس‪ ،‬ان المضاف ا ليس مث ي‪ ،‬وا جمع مذكر‬
‫سالم‪ ،‬وا مضافا إلى مافيه "أل" أو إلى اسم مضاف إلى ما فيه "أل"‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫بل يقال‪" :‬مكرم سليم‪ ،‬ومكرمات سليم‪ ،‬وكتاب درس" بتجريد المضاف من "أل"‪ .‬وجوز‬
‫الفراء إضافة الوصف المقترن بأل إلى كل اسم معرفة‪ ،‬بل قيد وا شرط‪ .‬والذوق العربي‬
‫ايأبي ذلك‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪ .5‬اأسماء المازمة لإضافة‬
‫من اأسماء ما تمت ع إضافته‪ ،‬كالضمائر وأسماء اإشارة واأسماء اإشارة‬
‫وأسماء الموصولة وأسماء الشرط وأسماء اإستفهام‪ ،‬إا"إيا" أو شرطية فهي‬
‫تضاف‪.‬وم ها ما و صالح لإضافة واإفراد (أي‪ :‬عدم اإضافة) كغام وكتاب‬
‫وحصان ونحو ما‪.‬‬
‫وم ها ما و واجب اإضافة فا ي فك ع ها‪ .‬وما يلزم اإضافة على نوعين‪:‬‬
‫نوع يلزم اإضافة إلى المفرد‪ 48.‬ونوع يلزم اإضافة إلى الجملة‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫نفس المرجع‬

‫‪ . 43‬نفس المرجع‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ .6‬المازم المضاف إلى المفرد‬
‫إن ما يازم اإضافة إلى المفرد نوعان‪ :‬نوع ايجوز قطعه عن اإضافة‪ ،‬ونوع ايجوز‬
‫قطعه ع ها لفظا ومع ى‪ ،‬أن يكون المضاف إليه م ويا في الذ ن‪ .‬فما يلزم اإضافة إلى‬
‫المفرد‪ ،‬غير مقطوع ع ها‪ ،‬و و‪" :‬ع د ولدي ولد وبين ووسط‪( 14‬و ي ظروف) وشبه‬
‫وقاب‪ 11.‬وكا وكلتا وسوى وذوا وذواتا وذوو وذوات وأولو وأوات وقصارى وسبحان ومعاذ‬
‫وسائر ووحد ولبيك وسعديك وحانيك ودواليك" (و ي غير ظرف)‪.‬‬
‫وأما ما يلزم اإضافة إلى المفرد‪ ،‬تارة لفظا وتارة مع ى‪ ،‬فهو‪" :‬اول ودون وفوق وتحت‬
‫ويمين وشمال وأمام وقدام وخلف ووراء وتلقاء وتجا‬

‫‪15‬‬

‫وإزاء والحذاء وقبل وبعد ومع‬

‫(و ي ظروف) وكل وبعض وغير وجميع وحسب وأي"(و ي غير ظروف)‪.‬‬
‫‪ .7‬المازم اإضافة إلى جملة‬
‫‪48‬‬

‫‪ .‬المراد با لمفرد ا‪ :‬ما ليس جملة‪ ،‬وإن كان مث ى أو جمعها‬

‫‪ . 10‬مصطفى غايين‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬ج ‪(، 5‬بيروت‪-‬لب ان‪ :‬دار الكتب العلمية س ة ‪ 1041‬م) ص ‪415‬‬
‫‪ . 14‬وسط‪ ،‬يفتح الواو وسكون السين‪ :‬وظرف مكان‪ ،‬تقول‪" :‬جلست وسط القوم"‪ .‬وأما "وسط بفتح الواو و السين"‪ ،‬فهو ما بي طرفي الشيء‪ .‬و و أيضا من كل‬
‫شيئ أعدلها وخيارة‪ ،‬وقال تعالى‪{ :‬وكذلك جعلناكم أمة وسطا} البقرة ‪ ،415‬أي‪ :‬عدا خيارا‪.‬‬
‫‪ . 11‬القاب‪ :‬المقتدر‪ ،‬وقاب القوس‪ :‬ما بين مقبيضها وسيتها‪-‬بكسر السين وفتح الياء مخففة‪-‬ماعطف من طرفي القوس‪ .‬و ما قاب ا‪ .‬و ما قوله تعالى‪{:‬فكان‬
‫قاب قوسين أو أدني} انجم‪ ،8 :‬قأصل الكام‪(( :‬قكان قابي قوس))‪ ،‬أي‪ :‬فكان في القرب كقاب قوس‪.‬‬
‫‪ . 11‬تجا ‪ :‬يجوز فيه ضم التاء وكسرو ا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ما يازم اإضافة إلى الجملة و‪" :‬وإذا ولم ومذ وم ذ"‪.‬‬
‫فإذا وحيث‪ :‬تضافان إلى الجمل الفعلية واإسمية‪ ،‬على تأويلها بالمصدر‪ .‬فاأول كقوله‬
‫تعالى‪( :‬واذكروا إذ كنتم قليا)‪( 11‬اأعرف‪ )١٤:‬وقوله‪( :‬فأتو ن من حيث أمركم الله)‬
‫(البقرة‪،)٧٧٧:‬‬

‫‪13‬‬

‫والثاني كقوله عز وجل‪( :‬واذكروا إذ أنتم قليل) (اأنفال‪،)٧٤:‬‬

‫وقولك‪" :‬اجلس حيث العلم موجود"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫و"إذ ولما"‪ 13‬تضافان إلى الجمل الفعلية خاصة‪ ،‬غير أن "لما" يجب أن تكون‬
‫الجملة المضافة إليها ماضية‪ ،‬نحو‪":‬إذا جاء علي أكرمته" و "لما جاء خالد أعطيته"‪.‬‬
‫و"مذ وم ذ"‪ :‬إن كانتا ظرفين‪ ،‬أضيفتا إلى الجمل الفعلية واإسمية‪ ،‬نحو‪":‬مارأيتك مذ‬
‫سافر سعد‪ .‬وما إجتمع ا م ذ سعيد مسافر"‪ .‬وإن كانتا حرفي جر‪ ،‬فما بعد ما اسم مجرور‬
‫بهما‪ .‬كما سبق الكام عليهما في مبحث حرف الجر‪.‬‬
‫‪. 11‬والتقدير‪":‬أذكروا وقت كونكم قليا"‪.‬‬
‫‪ . 13‬لتقدير‪":‬من كان أمرالله إياكم"‪.‬‬
‫‪ . 11‬والتقدير‪":‬أذكروا وقت كونكم قلتكم"‪.‬‬
‫‪ . 11‬والتقدير‪":‬إجلس ما كان وجود العلم"‬
‫‪ . 13‬من العلماء من يجعل "لما" ظرفا لزمان‪ ،‬فيوجب إضافتهاإلى جملة الفعلية الماضية‪ .‬وم هم من يجعلها حرفا للربط‪ ،‬فا يضيفها‪ ،‬إن الحرف ا تضاف وا‬
‫يضاف إليها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫واعلم أن"حيث" ا تكون إا ظرفا‪ .‬ومن اأخطاء استعملها للتعليل‪ ،‬بمع ى‪" :‬إن"‪،‬‬
‫فا يقال‪" :‬أكرمته حيث إنه مجتهد"‪ ،‬بل يقال‪" :‬إنه المجتهد"‪.‬‬
‫وما كان بم زله "إذ" أو "إذا"‪ ،‬في كونه اسم زمان مبهما لمامضى أو لما يأتي‪ ،‬فإنه‬
‫يضاف إلى الجمال‪ ،‬نحو‪" :‬جئتك زمن علي وال"‪ ،‬أو "زمن كان علي واليا"‪ ،‬وم ه قوله‬
‫تعالى‪( :‬يوم ا ينفع مال وا بنون إا من اتى الله بقلب سليم) (الشعراء‪،)١١-١١:‬‬
‫وقوله‪ ( :‬ذا يوم ينفع الصدقين صدقهم) (المائدة‪.)٤٤١:‬‬

‫‪18‬‬

‫ب‪ .‬المبحث الثاني‪ :‬مفهوم المسرحية‬
‫‪ .4‬المسرحية‬
‫المسرحية أو دراما في اللغة اليونانية بمع ى الحوار‪ 50.‬و تبين أ ّن المسرحية مصدر‬
‫من سرح – يسرح – سرحا جمعه مسارح بمع ى مكان يعد لتمثيل الرواية المسرحية‪،‬‬
‫المسرحية او الدراما (‪ )draomai‬في اللغة اليونانية مع ا ا الفعل‪ ،‬وكل المؤلفات‬
‫الدرامية التي ظهرت م ذ أقدم العصور ت بض برؤية اإنسان و و يتحرك‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪ . 13‬الغايين‪ ،‬جامع الدروس العربية ج‪ ، ٤‬ص ‪.٤٤١‬‬

‫‪50‬حسن حاد حسن‪ ,‬اأدب المقارن‪( ,‬مجهول المدي ة‪ :‬جامعة اأز ر‪4583 ,‬ه‪4813 /‬م)‪ ,‬ص‪.43.‬‬
‫‪11‬محمد عبد الرحيم المحامي‪،‬االمسرحية بين النظرية و التطبيقية(الدار القومية للطباعة و الن ر‪،‬‬

‫‪14‬‬

‫‪،)69‬ص‪.77:‬‬

‫نشأت المسرحية في اليونان نشأة دي ية حيث كان اليونانيون يتغ ون بالشعر الغ ائي‬
‫في أعياد اآلهة على يئة "جوقة" (كوروس) من الرجال فيمدحون مثا (ديونيسوس)‬
‫اليه الخصب و المسرح أو أبطاا أخرين‪ .‬و كانوا يختلفون احتفالين أحد ما في أوائل‬
‫الشتاء و و احتفال مرح صاحب نشأت ع ه الكوميديا والثانى في الربيع وكان احتفاا‬
‫جادا وقورا نشأت ع ه التراجيديا‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫و في تعريف أخر المسرحية ي قصة تمثيلية تعرض فكرة أو موضوعا أو موقفا من‬
‫خال حوار يدور بين شخصيات مختلفة‪ ,‬و عن طريق الصراع بين ذ الشخصيات‬
‫يتطور الموقف المعروض حتى يبلغ قمة التعقيد‪ ,‬ثم يستمر ذا التطور لي تهي بان فراج‬
‫ذلك التعقيد‪ ,‬و يصل إلى الحل المسرحي المطلوب‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫‪.1‬مسرحية "مسمار جحا" لعلي أحد باكثير‬
‫مسرحية مسمار جحا ي مسرحية فكا ية في ستة م اظر‪ ،‬يقول المؤلف إن ذا‬
‫المسرح إنه الدعوى أو الذريعة أو السبب الذي يدقعه المستعمر في كل بلد ي زل فيه‬
‫‪ ،51‬ليبرز بقائه‪ ،‬لقد شاء مؤلف ذ الرواية و و يستجيب إلى قو ميته الذبيحة و إلى‬
‫السحط الذي تفور فيه نفسه‪ ،‬و قد امضها ما يلقى الشرق العربي على ايدى‬
‫المستعمرين‪ ،‬شاء المؤلف أن يجعل من جحا‪ ،‬و من بعض أشخاص‪ ،‬الرواية رموزا‬
‫‪51‬لوميس مالوف ‪ ,‬الم جد في اللغة و اأعام‪( ,‬بيروت‪ :‬دار المشرق‪ ,‬الطبعة الثاثون‪ )4833 ,‬ص‪51 .‬‬

‫‪5‬‬

‫‪Sukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab Klasik dan Modern, (Jakarta: Rajawali‬‬
‫‪Pers, 2162), hal54.‬‬
‫علي أحمد باك ير‪ ،‬مسمارجحا(القاهر ‪:‬دار مصر للطباعة‪،‬مج و السنة) ص‪7:‬‬
‫‪11‬‬

‫توريات عن مبادئ و شخصيات سيارة دوارة في الشرق العربي بأمر ‪ ،‬بين حاكم و‬
‫محكوم‪ ،‬وغالب و مغلوب‪.‬و المراد من المسمار و ع وان او كلمة السر الذي مفعول‬
‫لمقاوم الطليق أو الحر‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫ثم اخضع حوادث مسرحيته الى مايزدحم به الشرق العربي من حوادث وأحداث‪،‬‬
‫وقد عمد إلى التورية و التعمية‪ ،‬فهو تارة لإشارة و التلميح‪ ،‬وتارة أخرى لإفصاح و‬
‫التصريح‪ ،‬فإذا أحس المؤلف أنه أسفر في صرحة مما عسى أن يؤخذ به‪ ،‬أو يؤاخذ‬
‫عليه‪ ،‬نرا يتراجع‪ ،‬مداورا و ممو ا‪ ،‬فيفوت أغراض الحاكمين الذين يملكون أمر‬
‫معاقبته‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫ج ‪ .‬المبحث الثالث‪ :‬ترجمة علي أحمد بكثير‬
‫علي أحمد باكثير (‪4840-4818‬م)‪ ،‬و كاتب عربي أصله من حضرموت‪ ،‬ولك ه‬
‫ُولد في إندونيسيا‪ ،‬أن الحضارمة (أ ل حضرموت( كانوا تجاراً‪ ،‬وكانوا يتخذون من‬
‫إندونيسيا مقراً لهم‪ ،‬وقواعد ت طلق م ها تجارتهم‪ ،‬وكان أبو أحمد تاجراً‪ُ .‬ولد علي‬

‫باكثير عام ‪ 4840‬ثم أرسله أبو إلى حضرموت‪ ،‬ليقيم ع د أخواله‪ ،‬ويتعلم م هم اللغة‬

‫العربية والفصاحة في نطقها وكتابتها‪ .‬و علي بن أحمد بن محمد باكثير الك دي ولد‬
‫علي أحمد باكثير في ‪ 43‬ذي الحجةس ة ‪ 4513‬ـ الموافق ‪ 14‬ديسمبر‪4840‬م في‬
‫مدي ة سورابايا بإندونسيا أبوين عربيين من حضرموت‪ .‬وحين بلغ العاشرة من عمر‬
‫‪4‬‬

‫نقس المراجع‬
‫نفس‬

‫المراجع ‪1‬‬

‫‪11‬‬

‫سافر به أبو إلى حضرموت لي شأ اك نشأة عربية إسامية مع إخوته أبيه فوصل‬
‫مدي ة سيئونب حضرموت في ‪43‬رجب س ة ‪4553‬ه الموافق ‪ 3‬أبريل‪4810‬م‪ .‬و اك‬
‫تلقى تعليمه في مدرسة ال هضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ‬
‫أجاء م هم عمه الشاعر اللغوي ال حوي القاضي محمد بن محمد باكثير‪ .‬وظهرت‬
‫موا به مبكراً ف ظم الشعر و و في الثالثة عشرة من عمر ‪ ،‬وتولى التدريس في مدرسة‬
‫ال هضة العلمية وتولى إدراتها و و دون العشرين من عمر ‪ .‬علي أحمد باكثير له اإنتيا‬
‫واإ تمام الوفير بقراءة كتب التراث م ذ صغر وبخاصة الكتب اأدبية‪ .‬وقد أثرت ذ‬
‫الكتب في تطور ثقافته اأدبية و نشأتها و بدأت موا به تجلى و تبرز فأخذ يقرظ‬
‫الشعر و و ثاثة عشر من عمر ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫وعائلة باكثير ي عائلة عريقة في ال سب و في العلم و اأدب ولقد قدمت خال‬
‫القرون الماضية كثيرا من العلماء اأفاضل و اأدباء في حضرموت‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫و أسماء الشعراء من عائلته الذين عاشوا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر فهم ‪:‬‬
‫ الشيخ عبد الصمد بن عبد الله باكثير الك دي‬‫ الشيخ عبد القادر بن أحمد باكثير الك دي‬‫ الشيخ صالح بن عبد الصمد باكثير الك دي‬‫‪51‬‬

‫أحمد عبد الله السمحي‪ ,‬علي أحمد باكثير و حياته صغر الوطن و اإسامي‪( ,‬مجهول المدي ة ‪ :‬ال اد اأدبي الثقافي‪,‬‬

‫‪,)4831‬ص‪.11 :‬‬
‫‪53‬صاح الحليم‪ ,‬المجار الثامن اأدب اإسامية‪( ,‬السعودية والرياض ‪ :‬رابطة اأدب اإسامي العالمية‪ )4111 ,‬ص‪.43 :‬‬
‫‪11‬‬

‫ الشيخ عبد الرحمن بن باكثير الك دي‬‫‪ -‬الشيخ علي عبد الرحيم باكثير الك دي‬

‫‪58‬‬

‫تزوج باكثير مبكراً ولك ه فجع بوفاة زوجته و ي في نضارة الشباب ونضارة‬
‫الصبا فغادر حضرموت حوالي عام ‪4854‬م وتوجه إلى عدن وم ها إلى الصومالو‬
‫الحبشة واستقر زم اً في الحجاز‪ ،‬وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول‬
‫عمل مسرحي شعري له و و ( مام أو في باد اأحقاف) وطبعهما في مصر أول‬
‫قدومه إليها‬
‫وصل باكثير إلى مصر س ة‪4531‬ه والموافق ‪4851‬م‪ ،‬والتحق بجامعة‬
‫فؤاد اأول(جامعة القا رةحالياً) حيث حصل على ليسانس اآداب قسم اللغة‬
‫اأنجليزية عام ‪4858‬م‪ ،‬وقد ترجم عام ‪4851‬م أث اء دراسته في الجامعة مسرحية‬
‫(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل‪ ،‬وبعد ا بعامين أي عام ‪4853‬م ألف‬
‫‪ 58‬صاح الحليم‪ ,‬المجار الثامن اأدب اإسامية‪.50 ,‬‬
‫‪11‬‬

‫مسرحيته )أخ اتون ونفرتيتي( بالشعر الحر ليكون بذلك رائد ذا ال وع من ال ظم في‬
‫اأدب العربي‪ .‬التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين عام‬
‫‪4810‬م‪ .‬كذلك سافر باكثير إلى فرنساعام ‪4831‬م في بعثة دراسية حرة ‪.‬‬
‫كان باكثير يجيد من اللغات اإنجليزية والفرنسية والماوية باإضافة إلى‬
‫لغته اأم العربية‪ .‬ت وع أنتاج باكثير اأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية وال ثرية‪ ،‬ومن‬
‫أشهر أعماله الروائية (وا إساما ) و(الثائر اأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر‬
‫الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي‬
‫ترجمت إلى اإنجليزية ‪.‬‬
‫كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل‬
‫الواحد وكان ي شر ا في الصحف والمجات السائدة آنذاك‪ ،‬وقد أصدر م ها في‬
‫حياته ثاث مجموعات وما زالت البقية لم ت شر في كتاب حتى اآن ‪.‬‬
‫أما شعر فلم ي شر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعر إما مخطوط‬
‫وإما مت اثر في الصحف والمجات التي كان ي شر فيها‪ .‬وقد أصدر الدكتور محمد‬
‫‪13‬‬

‫أبو بكر حميد عام ‪4831‬م ديوان باكثير اأول (أز ار الربى في أشعار الصبا( ويحوي‬
‫القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله ع ها‪.‬‬
‫زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا واإتحاد السوفيتي‬
‫ورومانيا‪ ،‬باإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولب ان والكويت التي طبع‬
‫فيها ملحمة عمر‪ .‬كذلك ز