ƒΘΘáƒá σ∩ ƒΘστ∞ ƒΘ¼ƒσπ∩

‫اللباب في الفقه الشافعي‬
‫تأليف‬
‫القاضي أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الضبي المحاملي‬
‫الشافعي‬
‫المتوفي سنة ‪415‬هـ‬
‫حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه‬
‫د‪ /‬عبد الكريم بن صنيتان العمري‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫إن الحمد لله نحمده ونستعينه‪ ،‬ونستغفره ونستهديه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور‬
‫أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده الله فل مضل له‪ ،‬ومن يضلل فل هادي له‪،‬‬
‫وأشهد أن ل إله إل الله وحده ل شريك له‪ ،‬وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله‪،‬‬
‫صلى الله عليه‪ ،‬وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإن خزائن المكتبات في مختلف أنحاء العالم ل تزال تزجر بعشرات اللفا من‬
‫المخطوطات السلمية‪ ،‬التي خلفها علماؤها الخيار‪ ،‬وسطروا فيها إبداعهم‪،‬‬
‫وملئوها بشتى أنواع العلوم والمعارفا‪ ،‬وهي الثروة التي تركوها وراءهم‪ ،‬والتي ل‬
‫تزال الجيال المتلحقة التي أتت بعدهم تشهد لولئك العلماء بالمنزلة المرموقة‬
‫التي وصلوا إليها في العلم والتأليف والكتابة‪.‬‬
‫واليوم أقدم لك أخي القارئ واحدا من تلك الكتب التي بقيت حبيسة في المكتبات‬

‫قرونا عدة‪ ،‬ويشاء الله تعالى أن ل يخرج هذا الكتاب إل بعد ألف عام من وفاة‬
‫مؤلفه رحمه الله تعالى‪.‬‬
‫هذا الكتاب الذي بين يديك‪ ،‬يعد واحدا من أهم مصادر الفقه الشافعي المتقدمة‪،‬‬
‫والتي اعتمد عليها فقهاء الشافعية‪ ،‬ومصنفوهم في كتابة مؤلفاتهم‪ ،‬فأخذوا عن‬
‫هذا الكتاب‪ ،‬واقتبسوا منه‪ ،‬وأفادوا منه إفادة كبيرة‪.‬‬
‫إن كتاب ]اللباب[ للعلمة أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد المحاملي‬
‫الشافعي المتوفى سنة )‪415‬هـ(‪ ،‬حوى كثيرا من المسائل الفقهية‪ ،‬والقواعد‪،‬‬
‫والضوابط والفروق‪ ،‬والستثناءات وغيرها من الفنون‪ ،‬فهو كتاب شامل لجميع‬
‫أبواب الفقه‪ ،‬بأساليب متنوعة‪ ،‬تجذب القارئ إلى الستفادة منه‪ ،‬ومواصلة البحث‬
‫في ثناياه عن مسائل قد ل يجدها في غير هذا الكتاب‪.‬‬
‫ويعلم الله – تعالى – مدى الجهد الذي بذلته في تحقيق هذا الكتاب‪ ،‬لكن عون الله‬
‫تعالى وتوفيقه هو الذي دفع بي إلى مواصلة تحقيقه وإكماله إلى آخره‪ ،‬ولو‬
‫اعتمدت على جهدي المقل‪ ،‬وفهمي القاصر لما حققت بابا من أبوابه‪ ،‬ولكن كما‬
‫قيل‪:‬‬
‫إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده‬
‫فأشكر الله تعالى على ما أمدني به من العون والتوفيق حتى أتممت تحقيق هذا‬
‫الكتاب‪ ،‬فإن كنت قد وفقت إلى الصواب فذلك بفضل الله تعالى وكرمه أول‬
‫وآخرا‪ ،‬وإن كان غير ذلك فحسبي أني بذلت جهدي‪ ،‬وأسأل الله تعالى العفو عن‬
‫الزلت‪ ،‬والصفح عن الهفوات‪ ،‬إنه قريب مجيب الدعوات‪.‬‬


‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين‬
‫وسلم تسليما كثيرا‪.‬‬
‫كتبه‪ :‬أفقر العباد‪ ،‬إلى الملك الجواد‬
‫عبد الكريم بن صنيتان بن خليوي العمري الحربي المدينة المنورة – ص‪ .‬ب‪89 :‬‬
‫مصادر ترجمة المصنف‪:‬‬
‫وردت ترجمة المصنف أبي الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي في‬
‫مصادر كثيرة من أهمها‪:‬‬
‫طبقات الشافعية للعبادي ‪72‬‬
‫تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ‪4/372‬‬
‫طبقات الفقهاء للشيرازي ‪136‬‬
‫النساب للسمعاني ‪5/209‬‬
‫المنتظم لبن الجوزي ‪8/17‬‬
‫الكامل لبن الثير ‪9/341‬‬
‫طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪1/366‬‬
‫تهذيب السماء واللغات للنووي ‪2/210‬‬
‫وفيات العيان لبن خلكان ‪1/74‬‬
‫سير أعلم النبلء للذهبي ‪17/403‬‬
‫العبر في خبر من غبر‪ .‬له أيضا ‪.2/228‬‬
‫الوافي بالوفيات للصفدي ‪7/321‬‬
‫مرآة الجنان لليافعي ‪3/29‬‬

‫طبقات الشافعية لبن السبكي ‪4/48‬‬
‫طبقات الشافعية للسنوي ‪2/202‬‬
‫البداية والنهاية لبن كثير ‪12/19‬‬
‫طبقات الشافعية‪ .‬له أيضا ‪1/369‬‬
‫طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة ‪1/174‬‬
‫النجوم الزاهرة لبن تغري بدري ‪4/262‬‬
‫طبقات الشافعية لبن هداية الله ‪132‬‬
‫كشف الظنون الظنون للحاج خليفة‬
‫شذرات الذهب لبن العماد ‪5/77‬‬
‫هدية العارفين لسماعيل باشا ‪1/72‬‬
‫العلم للزركلي ‪1/211‬‬
‫معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ‪2/74‬‬
‫تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين ‪1/3/208‬‬
‫المبحث الول‪ :‬اسمه‪ ،‬ونسبه‪ ،‬ومولده‬
‫اسمه ونسبه‪ :‬هو أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن‬
‫إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬البغدادي‪ ،‬الشافعي)‪.1(1‬‬
‫وكنيته‪ :‬أبو الحسن ‪.(2)2‬‬
‫‪ 1 -1‬وفيات العيان ‪ ،1/74‬طبقات الشافعية للسنوي ‪ ،2/202‬البداية والنهاية ‪ ،12/19‬طبقات الشافعية‬
‫لبن كثير ‪ ،1/369‬النجوم الزاهرة ‪.4/262‬‬
‫‪ 2 -2‬المصادر السابقة‪.‬‬


‫ضضبة ابن أد د بن‬
‫ضببي‪ :‬بفتح الضاد المعجمة‪ ،‬وتشديد الباء الموحدة؛ نسبة إلى ض‬
‫وال ض‬
‫طابخة بن إلياس بن مضر‪ .‬وهو جد جاهلي‪ ،‬تنسب إليه )بني صضبة(‪ ،‬وهي قبيلة‬
‫)‪(3‬‬
‫كبيرة مشهورة ‪.3‬‬
‫والمحاملي‪ :‬بفتح الميم الولى والحاء المهملة‪ ،‬وكسر الميم الثانية واللم؛ نسبة‬
‫مل كمجلس‪ ،‬وهي‪ :‬التي يحمل عليها الناس على الجمال‬
‫ح م‬
‫حا م‬
‫م ح‬
‫م ض‬
‫مل جمع ض‬
‫إلى ال ض‬
‫في السفر إلى مكة وغيرها‪ ،‬وذلك لن بعض أجداد المصنف كان يبيع هذه‬
‫)‪(4‬‬
‫المحامل ببغداد‪ ،‬فنسبت هذه السرة إلى تلك المهنة ‪4‬‬
‫)‪(5‬‬
‫البغدادي‪ :‬نسبة إلى مدينة )بغداد( حيث ولد وعاش ومات فيها ‪.1‬‬

‫الشافعي‪ :‬نسبة إلى مذهب المام محمد بن إدريس الشافعي‪ ،‬حيث برع المصبنف‬
‫)‪(6‬‬
‫في الفقه الشافعي وكتب فيه عدة مصنفات ‪.2‬‬
‫)‪(7‬‬
‫ملي بمدينة )بغداد( سنة ثمان وستين وثلثمائة للهجرة ‪.3‬‬
‫حا م‬
‫م ض‬
‫مولده‪ :‬ولد ال ض‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نشأته في أسرة علمية‬
‫نشأ المصنف – رحمه الله – في بيئة علمية متميزة‪ ،‬ساعدته في تكوين شخصيته‬
‫العلمية‪ ،‬وظهور مواهبه‪ ،‬وسرعة نبوغه ونجابته‪ ،‬فهو ينتسب إلى أسرة‬
‫ملي(‪ ،‬وهي أسرة اشتهرت بتفوقها العلمي‪ ،‬قد ألفت المرابطة في حلقات‬
‫حا م‬
‫م ض‬
‫)ال ض‬
‫العلم‪ ،‬ولزمت مجالس التعليم‪ ،‬واستأنست بمرافقة العلماء‪ ،‬وآثر أفرادها‬
‫النتساب إلى حلقات التدريس والفتاء التي كانت تغص بها مساجد ومدارس‬
‫بغداد‪ ،‬قد ارتوت جذور هذه السرة بالعلوم الشرعية‪ ،‬ونمت أغصانها على ذلك‪،‬‬
‫وترعرعت يانعة ندضية‪ ،‬تحمل بين جوانحها أنواع العلوم‪ ،‬وأصنافا المعارفا‪،‬‬
‫جل التاريخ أخبارها وسيرتها‬

‫فتألقت‪ ،‬وارتفعت‪ ،‬وعل شأنها‪ ،‬وذاع صيتها‪ ،‬وس ض‬
‫ومسيرتها في رحلة التعليم الطويلة‪ ،‬إذ أسهمت هذه السرة في بث الوعي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نشأته في أسرة علمية‬
‫الديني‪ ،‬ونشر العلم الشرعي وتبليغه‪.‬‬
‫يقول ابن الصلحا ‪ (8)1‬في وصف هذه السرة‪" :‬بيت النبل والجللة‪ ،‬والفضل‪،‬‬
‫والفقه‪ ،‬والرواية"‪.‬‬
‫)‪(9‬‬
‫ويقول ابن السبكي ‪" : 2‬بيت الفضل والجللة‪ ،‬والفقه والرواية"‪.‬‬
‫وقد برز أفراد هذه السرة‪ ،‬واشتهروا‪ ،‬وتقلد عدد من أفرادها مناصب مرموقة في‬
‫التدريس والفتاء‪ ،‬والخطابة والقضاء‪ ،‬والمامة والرواية‪ ،‬وغير ذلك من المناصب‬
‫العلمية البارزة‪.‬‬
‫ومن أشهر علماء هذه السرة وأعلمها‪:‬‬
‫‪ -1‬ولد المصبنف‪.‬‬
‫محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الصبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو‬
‫الفضل ولد سنة ]‪400‬هـ[‪ ،‬وتتلمذ على والده‪ ،‬وتفقه به‪ ،‬وكان فقيها‪ ،‬عالما‬
‫بالتفسير‪ ،‬والحديث‪ ،‬ذكيا‪ ،‬وكانت له حلقة أيام الجمع بجامع القصر ببغداد ييقرأ‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬

‫‪-7‬‬
‫‪-8‬‬
‫‪-9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫جمهرة أنساب العرب ‪ ،192‬النساب للسمعاني ‪ ،4/10‬الوفيات ‪.1/75‬‬
‫النساب‪ ،‬والوفيات‪ .‬الصفحات السابقة‪ ،‬الوافي ‪ ،7/321‬مرآة الجنان ‪ ،3/29‬القاموس ‪.3/372‬‬
‫تاريخ بغداد ‪.4/372‬‬
‫طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪ ،1/366‬ولبن السبكي ‪ ،4/48‬ولبن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫المصادر السابقة‪ ،‬وطبقات الشافعية للسنوي ‪.2/202‬‬
‫طبقات ابن الصلحا ‪.1/366‬‬
‫طبقات ابن السبكي ‪.4/48‬‬


‫عليه فيها التفسير والحديث‪ ،‬ولم يينقل عنه إل ض اليسير؛ لنه ترك العلم‪ ،‬وأقبل على‬
‫)‪(10‬‬
‫الدنيا‪ ،‬مات في شهر رجب سنة )‪477‬هـ(‪.3‬‬
‫‪ -2‬حفيده‪.‬‬
‫يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو‬
‫الطاهر‪ ،‬كان فقيها كبيرا‪ ،‬ورعا‪ ،‬كثير العبادة‪ ،‬له مصنف في الفقه‪ ،‬أقام بمكة‬
‫)‪(11‬‬
‫المكرمة أكثر من خمسين عاما‪ ،‬مات بها في جمادى الخرة سنة )‪528‬هـ(‪4‬‬
‫‪ -3‬والده‪.‬‬
‫محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الحسين البغدادي‪،‬‬
‫من كبار فقهاء الشافعية‪ ،‬ولد سنة )‪332‬هـ(‪ ،‬حفظ القرآن‪ ،‬والفرائض‪ ،‬ودرس‬
‫الفقه على مذهب الشافعي‪ ،‬وكتب الحديث‪ ،‬وكان ثقة صادقا خديرا فاضل‪ ،‬من‬
‫مصنفاته‪) :‬تفسير النبي صلى الله عليه وسلم(‪ ،‬مات في رجب سنة )‪407‬هـ(‪.1‬‬
‫)‪(12‬‬

‫‪ -4‬أجداده‪.‬‬
‫ملي‪ ،‬جد د جد ب المصنف‪ ،‬ووالد‬
‫حا م‬
‫م ض‬
‫) أ (‪ -‬إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الضبي‪ ،‬ال ض‬

‫القاضي أبي عبد الله الحسين المحدث المشهور‪.‬‬
‫سكن بغداد‪ ،‬وتتلمذ عليه كثير من محدثيها‪ ،‬روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا‬
‫)‪(13‬‬
‫يسيرا ‪.2‬‬
‫ملي‪ ،‬أبو عبيد‪ ،‬جد د والد م‬
‫حا م‬
‫م ض‬
‫) ب (‪ -‬القاسم بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬ال ض‬
‫المصنف‪ ،‬ولد سنة )‪238‬هـ(‪ ،‬كان من أهل الحديث والعلم‪ ،‬ثقة صدوقا‪ ،‬مات‬
‫)‪(14‬‬
‫ببغداد في شهر رجب سنة )‪323‬هـ(‪.3‬‬
‫ملي‪ ،‬أبو الحسن‪،‬‬
‫حا م‬
‫م ض‬
‫) ج (‪ -‬أحمد بن إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬ال ض‬
‫جد د المصنف لبيه‪ ،‬سمع من أبيه‪ ،‬وصنف وذاكر بالحديث‪ ،‬ومات سنة )‪33‬‬
‫)‪(15‬‬
‫‪7‬هـ(‪4‬‬
‫) د (‪ -‬جد ضيته‪:‬‬
‫هي أمة الواحد ابنة القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي‪ ،‬جدة‬

‫المصنف‪ ،‬اسمها‪ :‬ستيتة‪ ،‬كانت عالمة فاضلة من أحفظ الناس للفقه‪ ،‬وحفظت‬
‫القرآن‪ ،‬والفرائض‪ ،‬والحساب‪ ،‬والعربية وغير ذلك من العلوم‪ ،‬وكانت تفتي‪ ،‬كثيرة‬
‫)‪(16‬‬
‫الصدقة والمسارعة إلى الخيرات‪ .‬ماتت في شهر رمضان سنة )‪377‬هـ(‪.1‬‬
‫‪ -5‬أخوه‪:‬‬
‫عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الفتح‪ ،‬أخو‬
‫المصنف‪ ،‬كتب عنه الخطيب البغدادي‪ ،‬ووثقه‪ .‬مات في شهر المحرم سنة )‬
‫)‪(17‬‬
‫‪448‬هـ(‪.2‬‬
‫ده‪:‬‬
‫مج ب‬
‫‪ -6‬ع د‬
‫‪ 3 -10‬المنتظم ‪ ،6/13‬طبقات ابن الصلحا ‪ ،1/98‬الوافي ‪ ،2/86‬طبقات السنوي ‪.2/202‬‬
‫‪ 4 -11‬طبقات ابن السبكي ‪ ،7/335‬والسنوي ‪ ،2/203‬وابن قاضي شهبة ‪.1/314‬‬
‫‪ 1 -12‬تاريخ بغداد ‪ ،1/333‬طبقات السنوي ‪ ،2/203‬هدية العارفين ‪.2/60‬‬
‫‪ 2 -13‬تاريخ بغداد ‪.6/280‬‬
‫‪ 3 -14‬تاريخ بغداد ‪ ،12/447‬النساب ‪ ،5/208‬العبر ‪ ،2/20‬شذرات الذهب ‪.4/124‬‬
‫‪ 4 -15‬تاريخ بغداد ‪ ،4/352‬طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪ ،1/366‬وللسنوي ‪.2/302‬‬
‫‪ 1 -16‬تاريخ بغداد ‪ ،14/442‬مرآة الجنان ‪ ،2/407‬العبر ‪ ،2/149‬طبقات السنوي ‪.2/204‬‬
‫‪ 2 -17‬تاريخ بغداد ‪ ،11/81‬النساب ‪.5/210‬‬


‫الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬القاضي أبو عبد الله البغدادي‬
‫الشافعي‪ ،‬العلمة‪ ،‬الحافظ‪ ،‬شيخ بغداد ومحدثها وفقيهها‪ ،‬ولد سنة )‪235‬هـ(‪،‬‬
‫وكان فاضل‪ ،‬دينا‪ ،‬صادقا‪ ،‬ثقة‪ ،‬ولي قضاء الكوفة ستين سنة‪ ،‬وكان يحضر مجلس‬
‫إملئه عشرة آلفا رجل يكتبون عنه‪ .‬من مصنفاته )الدعاء(‪) ،‬المالي( مطبوعان‪،‬‬
‫)كتاب السنن(‪) ،‬كتاب صلة العيدين(‪ .‬مات في شهر ربيع الخر سنة )‪330‬هـ(‪.3‬‬
‫)‪(18‬‬

‫‪ -7‬ابن ابن عم جده‪:‬‬
‫أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو عبد الله ولد‬
‫في رمضان سنة )‪343‬هـ(‪ ،‬سمع عددا من مشايخ بغداد‪ ،‬وسماعه صحيح‪ ،‬روى‬
‫)‪(19‬‬
‫عنه الخطيب البغدادي وغيره‪ .‬مات ببغداد في شهر ربيع الخر سنة )‪429‬هـ(‪.1‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬شيوخه‬
‫ولد المحاملي في الوقت الذي كانت فيه بغداد تشهد حركة علمية مزدهرة‪،‬‬
‫ونهضة تعليمية نشطة‪ ،‬إذ كانت المساجد عامرة بحلقات العلوم الشرعية‪،‬‬
‫والمدارس تغص بالتلميذ الذين توافدوا من كل حدب وصوب‪ ،‬ينهلون من مختلف‬
‫العلوم‪ ،‬ويتلقون من أساتذتهم أصنافا الفنون والمعارفا؛ من تفسير‪ ،‬وفقه‪،‬‬
‫وحديث‪ ،‬ولغة‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬فقد برز في تلك الحقبة من الزمن الجهابذ من العلماء‪،‬‬
‫وفحول الشيوخ التقياء‪ ،‬يدفعهم حب العلم‪ ،‬والخلص لله تعالى إلى بثة ونشره‪،‬‬
‫ل مقصد لهم إل طلب الثواب من الله تعالى‪ ،‬ورجاء مغفرته ورضوانه‪ ،‬وقد اعتلى‬
‫قمة الفتاء والتدريس في تلك الفترة أعلم اشتهروا‪ ،‬وحفظ التاريخ أسماءهم؛‬
‫من أمثال أبي الحسن القصار المالكي‪ ،‬وأبي محمد الخوارزمي الشافعي أحد‬
‫الئمة الفقهاء أصحاب الوجوه‪ ،‬وأبي عبد الله الحناطي الشافعي‪ ،‬وابن اللباب‬
‫الفقيه الشافعي المشهور‪ ،‬وأبي عبد الله الحسن بن حامد شيخ الحنابلة‪ ،‬وأبي عبد‬
‫الله الحاكم المحدث العلم‪ ،‬وأبي حازم محدث بغداد‪ ،‬وغيرهم من العلماء الفذاذ‪،‬‬
‫الذين ظهروا وعاشوا في تلك الفترة الزمنية‪ .‬وعلى الرغم من ذلك الكم الهائل‪،‬‬
‫والعدد الوافر من العلماء الذين برزوا في الفترة التي قارنت حياة المام‬
‫المحاملي إل أن كتب التراجم لم تورد لنا ذكر جميع أساتذته ومشايخه الذين روى‬
‫عنهم‪ ،‬وقرأ عليهم ونهل من مناهلهم‪.‬‬
‫ومن خلل قيامي بقراءة استقراء وتتبع لتراجم العلم المعاصرين له – والذين هم‬
‫مظنة أن يكون قد تتلمذ عليهم – عبر قراءة لكتب التراجم والطبقات؛ تمكنت من‬
‫العثور على أسماء أربعة من شيوخه الذين أخذ عنهم‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد السفراييني‪ ،‬شيخ‬
‫الشافعية بالعراق‪ ،‬ولد سنة )‪344‬هـ(‪ ،‬اشتغل بالعلم منذ قدومه بغداد‪ ،‬فأخذ عن‬
‫كبار علمائها‪ ،‬وبر ع في المذهب حتى فاق متقدميه‪ ،‬وأفتى وهو ابن سبع عشرة‬
‫سنة‪ ،‬واتفق معاصروه على تقديمه وتفضيله‪ ،‬وأخذ عنه جمع كبير من أئمة وفقهاء‬
‫بغداد‪ ،‬علق على )مختصر المزني(‪ ،‬وله )التعليقة الكبرى( في الفروع‪ ،‬وكتاب‬
‫)البستان( وهو صغير‪ .‬وثقه الخطيب البغدادي وغيره‪ .‬مات ببغداد في شوال سنة‬
‫)‪(20‬‬
‫)‪406‬هـ(‪.1‬‬
‫‪ 3 -18‬سير أعلم النبلء ‪ ،15/258‬البداية والنهاية ‪ ،11/216‬الشذرات ‪.4/170‬‬
‫‪ 1 -19‬تاريخ بغداد ‪ ،4/238‬النساب ‪.5/209‬‬
‫‪ 1 -20‬طبقات الشيرازي ‪ ،131‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،4/61‬ولبن قاضي شهبة ‪.1/172‬‬

‫‪ -2‬المام علي بن عبد الرحمن البكائي‪ ،‬أبو الحسن بن أبي السري الكوفي‪ ،‬من‬
‫كبار شيوخ الكوفة ومحدثيها‪ ،‬سمع من أبي جعفر بن مطين‪ ،‬وأبي حصين‬
‫الوادعي‪ ،‬وعبد الله بن بحر‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وحدث عنه جماعة؛ منهم أبو العلء صاعد بن‬
‫محمد بن الحسن السكري‪ ،‬وأبو الحسين الدهان‪ .‬مات في ثالث عشر من شهر‬
‫)‪(21‬‬
‫ربيع الول سنة )‪376‬هـ(‪ ،‬وله تسع وتسعون سنة ‪1‬‬
‫‪ -3‬المام الفقيه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪،‬‬
‫)‪(22‬‬
‫البغدادي‪ ،‬والد المصنف‪ .‬تقدمت ترجمته عند الكلم على أسرة المصنف ‪.2‬‬
‫‪ -4‬الشيخ الحافظ محمد بن المظفر بن موسى البغدادي‪ ،‬أبو الحسين‪ ،‬ولد ببغداد‬
‫سنة )‪286‬هـ( من أشهر علماء الحديث ببغداد‪ ،‬سمع من كبار علمائها‪ ،‬ثم رحل‬
‫إلى الكوفة‪ ،‬وحلب‪ ،‬وحمص‪ ،‬ومصر‪ ،‬وغيرها‪ ،‬واشتهر في معرفة الرجال‪ ،‬وجمع‬
‫وصنف‪ ،‬حدث عنه أبو حفص بن شاهين‪ ،‬والمام الدار قطني‪ ،‬والبرقاني‪ ،‬أبو‬
‫محمد الخلل وغيرهم‪ ،‬وثقه غير واحد من العلماء‪ .‬مات في جمادى الولى سنة )‬
‫)‪(23‬‬
‫‪379‬هـ(‪3‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬تلميذه‬
‫حسن الفهم‬
‫برز المحاملي وذاعت شهرته‪ ،‬وعل م‬
‫صيته‪ ،‬ويرزق من الذكاء والفطنة و ي‬
‫ما تميز به على معاصريه‪ ،‬وتفوق به على أقرانه‪ ،‬وبرع في الفقه‪ ،‬وظهر للجميع‬
‫ف حوله طلبة العلم‪ ،‬وقصده‬
‫تمكنه وطول باعه في مذهب الشافعي‪ ،‬لذلك الت ض‬
‫التلميذ من كل البلدان‪ ،‬فكان ييدبرس في بغداد في حياة شيخه أبي حامد وبعده‪.‬‬
‫ومن أبرز تلميذه الذين سمعوا منه وقرءوا عليه‪:‬‬
‫‪ -1‬المام‪ ،‬الحافظ‪ ،‬الناقد‪ ،‬أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت‪ ،‬الخطيب البغدادي‪ ،‬ولد‬
‫سنة )‪392‬هـ(‪ ،‬كان أحد الحفاظ المتقنين‪ ،‬والعلماء المتبحرين‪ ،‬وكان فقهيا‪ ،‬فغلب‬
‫عليه الحديث والتاريخ‪ ،‬كان فصيح اللهجة‪ ،‬عارفا بالدب‪ ،‬ولوعا بالمطالعة‬
‫والتأليف‪ ،‬من مصنفاته الكثيرة‪) :‬تاريخ بغداد(‪) ،‬السابق واللحق(‪) ،‬موضح أوهام‬
‫الجمع والتفريق(‪ .‬مات ببغداد في شهر ذي الحجة سنة )‪463‬هـ(‪ -2(24).1‬علي بن‬
‫أحمد الكاتب ذكر الخطيب البغدادي ‪ (25)2‬وغيره ‪ ،(26)3‬أن هذا قرأ على المصبنف‬
‫رواية الحافظ عبد الله بن محمد البغوي )ت ‪317‬هـ()‪ 4(27‬عن المام أحمد بن‬
‫)‪(28‬‬
‫محمد بن حنبل )الفوائد(‪.5‬‬
‫ي هذا‪.‬‬
‫ولم أقف على ترجمة لعل ي‬
‫‪ -3‬القاضي علي بن المحسن بن علي التنوخي‪ ،‬أبو القاسم البغدادي‪ ،‬يولد بالبصرة‬
‫سنة )‪365‬هـ(‪ ،‬ذكر الخطيب البغدادي أنه سمع منه وقال‪" :‬وكان قد قبلت‬
‫شهادته عند الحكام في حداثته‪ ،‬ولم يزل على ذلك مقبول إلى آخر عمره‪ ،‬وكان‬
‫ض‬
‫حا عدة‪ .‬مات ببغداد‬
‫متحفظا في‬
‫الشهادة‪ ،‬صدوقا في الحديث‪ ،‬وتقلد قضاء نوا ح‬
‫)‪(29‬‬
‫سنة )‪447‬هـ(‪1‬‬
‫‪-21‬‬
‫‪-22‬‬
‫‪-23‬‬
‫‪-24‬‬
‫‪-25‬‬
‫‪-26‬‬
‫‪-27‬‬
‫‪-28‬‬
‫‪-29‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬

‫النساب ‪ ،1/382‬العبر ‪ ،2/147‬الشذرات ‪.4/405‬‬
‫ص )‪ (14‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫تاريخ بغداد ‪ ،3/262‬المنتظم ‪ ،7/152‬البداية والنهاية ‪.11/328‬‬
‫وفيات العيان ‪ ،1/92‬طبقات ابن السبكي ‪ ،4/29‬هدية العارفين ‪ ،1/79‬العلم ‪1/172‬‬
‫تاريخ بغداد ‪4/373‬‬
‫طبقات ابن السبكي ‪4/49‬‬
‫سير أعلم النبلء ‪14/440‬‬
‫وهي مسائل رواها عن المام أحمد – رحمه الله – البغوي‪ ،‬طبعت سنة )‪1407‬هـ( في الرياض‬
‫تاريخ بغداد ‪ ،12/115‬النساب ‪ ،5/209 ،1/485‬الوفيات ‪ ،4/162‬العبر ‪.2/291‬‬

‫‪ -4‬محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم‪ ،‬الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الفضل‪،‬‬
‫)‪(30‬‬
‫ولد المصنف‪ .‬تقدمت ترجمته عند الكلم على أسرة المصنف ‪2‬‬
‫‪ -5‬محمود بن الحسن بن محمد‪ ،‬أبو حاتم القزويني الشافعي‪ ،‬من كبار فقهاء‬
‫الشافعية‪ ،‬أخذ عن الباقلني‪ ،‬وابن اللضبان‪ ،‬وهو شيخ الشيرازي صاحب )المهذب(‪،‬‬
‫كان حافظا للمذهب‪ ،‬وصنف كتبا كثيرة في المذهب وفي الصول والخلفا‬
‫)‪(31‬‬
‫والجدل؛ منها )الحيل( مطبوع‪ ،‬و)تجريد التجريد(‪ .‬مات سنة )‪440‬هـ(‪.3‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬مصنفاته‬
‫مر طويل‪ ،‬وإنما اخترمته المنية‬
‫على الرغم من أن المحاملي – رحمه الله – لم يع ض‬
‫وهو في ريعان شبابه‪ ،‬إل أنه لم يمت حتى ترك وراءه عددا من المصنفات الفقهية‬
‫المفيدة‪ ،‬والمؤلفات المشهورة الفريدة‪ ،‬حيث صنف كتبا في المذهب‪ ،‬وأخرى في‬
‫الخلفا‪ ،‬أعانه على ذلك ما وهبه الله من ذكاء حاد‪ ،‬وحضور‬
‫فكر‪ ،‬وفهم‪ ،‬وقريحة جيدة‪ ،‬وسرعة حفظ؛ فاستغل هذه المواهب‪ ،‬وأشرع قلمه‬
‫دم للمكتبة السلمية ثروة فكرية تمثلت في مصنفاته‬
‫في الكتابة والتأليف‪ ،‬وق ض‬
‫الفقهية المتعددة في المذهب الشافعي‪ ،‬حيث اعتمد عليها من جاء بعده من‬
‫مصنفي المذهب‪ ،‬فنقلوا عنها كثيرا من أقواله‪ ،‬وتحريراته‪ ،‬وأفادوا منها إفادة‬
‫كبيرة"‪.‬‬
‫وهذه مصضنفات الع ض‬
‫لمة المحاملي‪ ،‬مع الشارة إلى بعض النقولت المتأخرة عن‬
‫بعضها‪:‬‬
‫)‪(33‬‬
‫)‪(32‬‬
‫الصفهاني ‪.2‬‬
‫أول‪ :‬أمالي ‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوسط‪:‬‬
‫)‪(36‬‬
‫ذكره ابن خلكان ‪ ،(34)3‬والصفدي)‪ ،4(35‬والحافظ ابن كثير ‪5‬‬
‫)‪(37‬‬
‫ثالثا‪ :‬التجريد في الفروع ‪.6‬‬
‫)‪(38‬‬
‫وهو كتاب في الفقه‪ ،‬غالبه فروع عارية عن الستدلل ‪ ، 7‬وقد جضرده تلميذه أبو‬
‫)‪(40‬‬
‫)‪(39‬‬
‫ماه‪ :‬تجريد التجريد ‪.2‬‬
‫حاتم القزويني ‪ ،1‬وس ض‬
‫وقد نقل عنه الشافعية كثيرا‪ ،‬ومنهم المام النووي‪ ،‬فقد نقل عن التجريد مسائل‬
‫كثيرة في كتابه المجموع؛ منها‪ :‬في الجزء الول‪ /‬الصفحات‪،133 ،123 ،108 :‬‬
‫‪ .356‬والجزء الخامس ‪ /‬الصفحات‪،239 ،219 ،217 ،209 ،191 ،190 ،176 :‬‬
‫‪ .423 ،254‬والجزء السادس ‪.525 ،450 ،443 ،186 ،139 /‬‬
‫والجزء الثامن ‪ .137 /‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ 2 -30‬ص )‪ (13‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 3 -31‬طبقات الشيرازي ‪ ،137‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،5/312‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/218‬ولبن‬
‫هداية الله ‪145‬‬
‫‪ 1 -32‬المالي‪ :‬جمع إملء‪ ،‬وهو‪ :‬أن يعقد عالم وحوله تلمذته بالمحابر والقراطيس‪ ،‬فيتكلم العالم بما فتح‬
‫الله – سبحانه وتعالى – عليه من العلم‪ ،‬ويكتبه التلمذة فيصير كتابا وهو المعروفا عند فقهاء الشافعية‬
‫وعلمائهم بالتعليق‪ .‬وانظر‪ :‬كشف الظنون ‪ ،161‬الرسالة المستطرفة ‪.119‬‬
‫‪ 2 -33‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 3 -34‬وفيات العيان ‪1/75‬‬
‫‪ 4 -35‬الوافي ‪.7/321‬‬
‫‪ 5 -36‬البداية والنهاية ‪.12/19‬‬
‫‪ 6 -37‬طبقات الشافعية للسنوي ‪ ،2/202‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 7 -38‬كشف الظنون ‪351‬‬
‫‪ 1 -39‬طبقات ابن السبكي ‪.5/312‬‬
‫‪ 2 -40‬المصدر السابق‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تحرير الدلة‪:‬‬
‫سضبه للمحاملي ابن هداية الله في طبقاته ‪.3‬‬
‫ن ض‬
‫)‪(42‬‬
‫خامسا‪ :‬التعليقة ‪ 4‬نقلها عن شيخه أبي حامد السفراييني‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬رؤوس المسائل‪:‬‬
‫)‪(43‬‬
‫وهو مجلدان يذكر فيه أصول المسائل ويستدل عليها ‪.5‬‬
‫)‪(44‬‬
‫سابعا‪ :‬عدة المسافر وكفاية الحاضر ‪.1‬‬
‫وهو كتاب في مجلد واحد‪ ،‬ذكر فيه الخلفا بين الشافعية والحنفية‪ ،‬منه نسخة‬
‫)‪(45‬‬
‫موقوفة بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة ‪.2‬‬
‫)‪(46‬‬
‫ونقل عنه السنوي في كتابه‪ :‬التمهيد في تخريج الفروع على الصول ‪..3‬‬
‫)‪(47‬‬
‫ثامنا‪ :‬كتاب القولين والوجهين ‪.4‬‬
‫تاسعا‪ :‬الدلباب‪:‬‬
‫وهو الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ‪ ،‬وسيأتي الكلم عليه بالتفصيل إن شاء‬
‫)‪(48‬‬
‫الله تعالى ‪.5‬‬
‫)‪(49‬‬
‫عاشرا‪ :‬المجضرد ‪.6‬‬
‫)‪(50‬‬
‫حادي عشر‪ :‬المجموع ‪.7‬‬
‫وهو كتاب في الفقه على مذهب المام الشافعي‪ ،‬يشتمل على نصوص كثيرة‬
‫للشافعي‪ ،‬ويقع في عدة مجلدات بحجم كتاب )الروضة( للمام النووي ‪ (51).1‬وقد‬
‫نقل عنه النووي كثيرا‪ .‬فنقل عنه في الروضة ‪.1/57‬‬
‫وفي المجموع ‪،5/181 .345 ،327 ،325 ،320 ،194 ،187 ،129 ،1/108‬‬
‫‪ ،358 ،357 ،296 ،187 ،146 ،139 ،132 ،6/24 .189‬وغير ذلك‪.‬‬
‫ونقل عنه السيوطي في الشباه والنظائر ‪.460‬‬
‫)‪(53‬‬
‫ثاني عشر‪ :‬المقنع ‪ (52).2‬ذكر سركين أنه يقع في )‪ (222‬ورقة ‪.3‬‬
‫وقد نقل عنه النووي في عدة مواضع‪.‬‬
‫فنقل عنه في الروضة‪ .4/438 .535 ،232 ،3/87 .2/318 :‬وفي المجموع‪:‬‬
‫‪.208 ،174 ،6/36 .301 ،190 ،141 ،5/7 .360 ،196 ،157 ،133 ،1/129‬‬
‫‪.433 ،331 ،8/137‬‬
‫)‪(41‬‬

‫‪ 3 -41‬طبقات الشافعية لبن هداية الله ‪.132‬‬
‫‪ 4 -42‬طبقات الشيرازي ‪ ،136‬سير أعلم النبلء ‪ ،17/404‬طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫‪ 5 -43‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬شذرات الذهب ‪.5/78‬‬
‫‪ 1 -44‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬شذرات الذهب ‪ ،5/78‬هدية العارفين ‪ ،1/72‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫‪ 2 -45‬كشف الظنون ‪2/1130‬‬
‫‪ 3 -46‬التمهيد ‪.142‬‬
‫‪ 4 -47‬كشف الظنون ‪ ،2/1366‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 5 -48‬انظر ص )‪ (31‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 6 -49‬طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪ ،377 ،1/368‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/174‬الشذرات ‪.5/77‬‬
‫‪ 7 -50‬المصادر السابقة‪ ،‬وتهذيب السماء ‪ ،2/220‬سير أعلم النبلء ‪ ،17/404‬مرآة الجنان ‪ ،3/29‬الوافي‬
‫‪.7/321‬‬
‫‪ 1 -51‬الشذرات ‪.5/78‬‬
‫‪ 2 -52‬طبقات الشيرازي ‪ ،224‬طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪ ،1/367‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬وفيات‬
‫العيان ‪ ،1/75‬السير ‪ ،17/405‬الوافي ‪ ،7/321‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،4/48‬البداية والونهاية‬
‫‪ ،12/19‬طبقات الشافعية لبن كثير ‪ ،1/369‬وللسنوي ‪ ،2/202‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬كشف الظنون‬
‫‪ ،2/1810‬هدية العارفين ‪ ،1/72‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫‪ 3 -53‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/210‬‬

‫)‪(54‬‬

‫‪ .9/214‬وفي طبقات ابن السبكي عدة مسائل نقلها عنه ‪.1‬‬
‫المبحث السادس‪ :‬وفاته‬
‫توفي الع د‬
‫لمة أبو الحسن المحاملي شابا في بغداد‪ ،‬بعد حياة حافلة بالعلم‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬والتصنيف‪ .‬وكانت وفاته يوم الربعاء لتسع بقين من شهر ربيع الخر‬
‫سنة خمس عشرة وأربعمائة للهجرة‪ ،‬وكان عمره عند وفاته سبعا وأربعين سنة ‪.2‬‬
‫)‪(55‬‬
‫)‪(56‬‬
‫سضليم بن أيوب الرازي‬
‫وقد ذكر غير واحد ممن ترجموا له ‪ ، 3‬عن أبي الفتح ي‬
‫الشافعي )ت ‪447‬هـ(‪ (57)4‬قال‪" :‬لما صنف المحاملي كتبه )المقنع( و)المجرد(‬
‫وغيرهما من تعليق أستاذه أبي حامد السفراييني‪ ،‬ووقف عليها – قال‪ :‬ب ضت ضضر كتبي‬
‫ب ضت ضضر الله عمره‪ ،‬فما عاش إل يسيرا ومات‪ ،‬فنفذت فيه دعوة أبي حامد"‪.‬‬
‫وقد اتفقت كلمة المترجمين له على أن وفاته كانت سنة خمس عشرة وأربعمائة‬
‫)‪(58‬‬
‫للهجرة ‪.1‬‬
‫)‪(59‬‬
‫غير أن أبا إسحاق الشيرازي تشكك في وفاته حيث قال ‪" : 2‬وتوفي في سنة‬
‫أربع عشرة‪ ،‬أو خمس عشرة وأربعمائة"‪ ،‬ولم يذكر ذلك أحد سواه‪.‬‬
‫كما ذكر الحاج خليفة صاحب كتاب كشف الظنون في أحد المواضع أن تاريخ وفاة‬
‫المحاملي سنة )‪425‬هـ(‪ ،(60)3‬ثم ذكر في خمسة مواضع أخرى أنها كانت سنة )‪4‬‬
‫)‪(61‬‬
‫‪15‬هـ( وذلك عند ذكره مؤلفات المصبنف ‪.4‬‬
‫وأرجح بل أجزم أن الموضع الول كان خطأ مطبعيا‪ ،‬حيث كتبت كلمة )عشرين(‬
‫بدل )عشر(‪ ،‬وذلك لتفاق المواضع الخمسة الخرى على ذكر تاريخ الوفاة‬
‫الصحيح المتفق عليه‪.‬‬
‫المبحث السابع‪ :‬ثناء العلماء عليه‬
‫لقد بلغ الع د‬
‫وأ مرتبة عالية بين‬
‫لمة المحاملي مكانة مرموقة بين علماء عصره‪ ،‬وتب ض‬
‫أقرانه‪ ،‬وذلك لما وهبه الله – تعالى – من النجابة‪ ،‬والذكاء‪ ،‬والفطنة‪ ،‬وحضور‬
‫الفكر‪ ،‬وسرعة البديهة‪ ،‬ول عجب في ذلك‪ ،‬فإن لنشأته في أسرة علمية عريقة‬
‫شط‪ ،‬أثرا كبيرا في بلوغه تلك المكانة‪ ،‬ووصوله تلك‬
‫في العلم‪ ،‬ومجتمع علمي ن ض م‬
‫المرتبة‪.‬‬
‫ولعل أول من وصفه بالنجابة والذكاء وغزارة العلم‪ :‬شيخه أبو حامد السفراييني‪.‬‬
‫)‪(62‬‬
‫سن التنوخي ‪:(63)2‬‬
‫فقد قال تلميذه ‪ - 1‬أعني تلميذ المحاملي – علي بن المح ب‬
‫)‪(64‬‬
‫ي أبو الحسن بن‬
‫"قال لي أبو القاسم علي بن حسين الموسوي ‪ : 3‬دخل عل ض‬

‫‪ 1 -54‬طبقات ابن السبكي ‪.52-4/49‬‬
‫‪ 2 -55‬تاريخ بغداد ‪ ،4/373‬المنتظم ‪ ،8/17‬الكامل ‪ ،8/147‬وفيات العيان ‪ ،1/75‬سير أعلم النبلء‬
‫‪ ،16/405‬طبقات الشافعية للسنوي ‪ ،2/202‬ولبن كثير ‪ ،1/370‬الشذرات ‪..5/77‬‬
‫‪ 3 -56‬طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪ ،377 ،1/368‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬طبقات ابن السبكي ‪.4/94‬‬
‫‪ 4 -57‬طبقات ابن السبكي ‪ ،4/388‬سير أعلم النبلء ‪.17/645‬‬
‫‪ 1 -58‬انظر المصادر في مقدمة الدراسة ص )‪.(9‬‬
‫‪ 2 -59‬طبقات الفقهاء للشيرازي ‪.136‬‬
‫‪ 3 -60‬كشف الظنون ‪.351‬‬
‫‪ 4 -61‬كشف الظنون ‪.1810 ،1606 ،1541 ،1366 ،1130‬‬
‫‪ 1 -62‬تاريخ بغداد ‪ ،4/373‬المنتظم ‪ ،8/17‬طبقات ابن الصلحا ‪ ،1/369‬وطبقات ابن السبكي ‪ ،4/49‬السير‬
‫‪.17/404‬‬
‫‪ 2 -63‬ترجمته ص )‪ (19‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 3 -64‬تاريخ بغداد ‪.11/402‬‬

‫المحاملي مع أبي حامد السفراييني ولم أكن أعرفه‪ ،‬فقال لي أبو حامد‪ :‬هذا أبو‬
‫الحسن بن المحاملي‪ ،‬وهو اليوم أحفظ للفقه مبني"‪.‬‬
‫وقال عنه تلميذه الخطيب البغدادي)‪" :4(65‬أحد الفقهاء الموجودين على مذهب‬
‫الشافعي‪ ،‬وبرع في الفقه ويرزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى به على أقرانه‪.‬‬
‫)‪(68‬‬
‫وكذلك قال عنه السمعاني ‪ ،(66)5‬وابن خلكان ‪ ،(67)6‬والصفدي ‪.7‬‬
‫وقال ابن الصلحا ‪" :(69)8‬المام‪ ،‬المصبنف‪ ،‬من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد‪،‬‬
‫ومن بيت الدنبل والجللة‪ ،‬والفضل والفقه والرواية"‪.‬‬
‫وقال المام الذهبي ‪" :(70)9‬المام الكبير‪ ،‬شيخ الشافعية‪ ،‬أحد العلم‪ ،‬وكان عجبا‬
‫في الفهم والذكاء وسعة العلم"‪.‬‬
‫وقال أيضا ‪" :(71)1‬وكان عديم الضنظير في الذكاء والفطنة‪ ،‬صضنف عدة كتب"‪.‬‬
‫وقال اليافعي ‪" :(72)2‬المام أبو الحسن المحاملي‪ ،‬شيخ الشافعية‪ ،‬برع في الفقه‪،‬‬
‫وكان عديم الضنظير في الذكاء"‪.‬‬
‫)‪(73‬‬
‫وأثنى عليه ابن السبكي في طبقاته فقال ‪" :3‬المام الجليل‪ ،‬من رفعاء أصحاب‬
‫الشيخ أبي حامد‪ ،‬وبيته بيت الفضل والجللة‪ ،‬والفقه والرواية"‪.‬‬
‫وقال ابن قاضي شهبة ‪" :(74)4‬أحد الئمة الشافعية‪ ،‬وكان غاية في الذكاء والفهم‪،‬‬
‫وبرع في المذهب"‪.‬‬
‫)‪(75‬‬
‫وقال المؤرخ الشهير ابن العماد ‪" : 5‬أبو الحسن المحاملي‪ ،‬شيخ الشافعية‪،‬‬
‫كان عديم الضنظير في الذكاء والفطنة‪ ،‬صضنف عدة كتب"‪.‬‬
‫طر على المحاملي من معاصريه؛‬
‫فجميع تلك الوصافا والنعوت‪ ،‬وهذا الثناء الع م‬
‫شيوخا وتلميذا‪ ،‬وممن جاء بعدهم من العلماء والمؤرخين – ييظهر لنا ما وصل إليه‬
‫هذا العالم العضضلم من مكانة رفيعة‪ ،‬ومنزلة عالية في نفوس الناس‪ ،‬ولم تحصل له‬
‫تلك المكانة والمنزلة‪ ،‬إل بإخلصه لله تعالى في طلب العلم ونشره‪ ،‬وإيصاله‬
‫للناس‪ ،‬وبما ترك وراءه من المصضنفات الجليلة‪ ،‬والتحريرات المفيدة‪ ،‬التي استفاد‬
‫منها كل من ا د‬
‫طلع عليها ممن جاء بعده‪ ،‬فرحمنا الله وإياه رحمة واسعة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المبحث الول‪ :‬نسبة الكتاب إلى المصنف‬
‫دم على أن المحاملي – رحمه الله تعالى – قد صنف عدة كتب في الفقه؛ منها‬
‫تق د‬
‫ما اقتصر فيه على مذهب المام الشافعي ولم يتطرق فيه إلى ذكر أقوال‬
‫المذاهب الخرى إل ما ندر‪ ،‬ومنها ما صنفه على طريقة الخلفا‪ ،‬وكتاب )الدلباب(‬
‫)‪ 1(76‬الذي بين أيدينا من النوع الول‪ ،‬ولعله أصغر مصنفاته حجما‪ ،‬ومع ذلك فهو‬
‫‪-65‬‬
‫‪-66‬‬
‫‪-67‬‬
‫‪-68‬‬
‫‪-69‬‬
‫‪-70‬‬
‫‪-71‬‬
‫‪-72‬‬
‫‪-73‬‬
‫‪-74‬‬
‫‪-75‬‬
‫‪-76‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬

‫تاريخ بغداد ‪.4/372‬‬
‫النساب ‪.5/209‬‬
‫وفيات العيان ‪.1/75‬‬
‫الوافي بالوفيات ‪.7/321‬‬
‫طبقات الشافعية لبن الصلحا ‪.1/366‬‬
‫سير أعلم النبلء ‪.404-17/403‬‬
‫المعبر ‪.229-2/228‬‬
‫مرآة الجنان ‪.3/29‬‬
‫طبقات ابن السبكي ‪.4/48‬‬
‫طبقات ابن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫شذرات الذهب ‪.5/77‬‬
‫سه‪.‬‬
‫الدلباب‪ :‬خالص كل شيء وأنف ي‬

‫ج د‬
‫ل يمن سطروا حياة المحاملي‪ ،‬وترجموا له في‬
‫أكثر كتب المصبنف نسبة إليه‪ ،‬ف ي‬
‫كتبهم؛ نسبوا هذا الكتاب إليه‪.‬‬
‫وثمة طريقة أخرى في نسبة هذا الكتاب إليه‪ ،‬وذلك باعتماد فقهاء الشافعية عليه‪،‬‬
‫وإفادتهم منه‪ ،‬وربطهم الوثيق بين )الدلباب( وبين )المحاملي(‪.‬‬
‫خص مما ذكريته طريقتان في نسبة كتاب )الدلباب( إلى )المحاملي(‪:‬‬
‫فتل ض‬
‫الول‪ :‬نسبة الكتاب إليه أثناء الترجمة له‪ ،‬وقد نسبه إليه ك ل‬
‫ل من‪:‬‬
‫ابن خبلكان في‪ :‬وفيات العيان ‪.1/75‬‬
‫والذهبي في‪ :‬سير أعلم النبلء ‪.17/405‬‬
‫والصفدي في‪ :‬الوافي بالوفيات ‪.7/321‬‬
‫واليافعي في‪ :‬مرآة الجنان ‪.3/29‬‬
‫وابن السبكي في‪ :‬طبقات الشافعية الكبرى ‪.4/48‬‬
‫والسنوي في‪ :‬طبقات الشافعية ‪.2/202‬‬
‫والحافظ ابن كثير في‪ :‬البداية والنهاية ‪.12/19‬‬
‫وفي‪ :‬طبقات الشافعية له ‪.1/369‬‬
‫والحاج خليفة في‪ :‬كشف الظنون ‪.2/1541 ،1/934‬‬
‫وإسماعيل باشا في‪ :‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫والزركلي في‪ :‬العلم ‪.1/211‬‬
‫وعمر رضا كحالة في‪ :‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫وفؤاد سزكين في‪ :‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/208‬‬
‫وبروكلمان في‪ :‬تاريخ الدب العربي ‪.3/304‬‬
‫ص الفقهاء في كتبهم على نسبته‬
‫والثاني‪ :‬نسبته إليه بالنقل والقتباس منه‪ ،‬فين د‬
‫إليه بعبارة‪) :‬قال المحاملي في كتابه الدلباب( أو )في الدلباب(‪ ،‬ونحو هذه العبارة‪،‬‬
‫فتربط هذه اللفظة بين الكتاب وبين مصبنفه‪ ،‬وممن نسبه إليه هكذا‪.‬‬
‫المام النووي في الروضة ‪.1/333‬‬
‫وفي المجموع ‪.1/282‬‬
‫والسبكي في تكملة المجموع ‪.10/185‬‬
‫والعلئي في المجموع المذهب ‪.1/389‬‬
‫وابن السبكي في الشباه والنظائر ‪.1/290‬‬
‫والذرعي في تعليقاته على المجموع ‪.2/246‬‬
‫والزركشلي في إعلم الساجد ‪.107‬‬
‫والحافظ ابن حجر في رسالته‪ :‬كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر ‪.42‬‬
‫والقفهسي في الرشاد ‪.686 ،1/653‬‬
‫والشربيني في مغ