σóÑ ƒΘφ∞ƒá 004

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬
‫فتح الوهاب بشرح منهج الطلب‬
‫زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا النأصاري أبو‬
‫يحيى‬
‫سنة الولدة ‪ /823‬سنة الوفاة ‪926‬‬
‫تحقيق‬
‫الناشر دار الكتب العلمية‬
‫سنة النشر ‪1418‬‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجأزاء ‪2‬‬
‫السن والظفر وألحق بهما باقي العظام ومعلوم مما يأتي‬
‫أن ما قتلته الجارحة بظفرها أو نأابها حللا فل حاجأة‬
‫لستثنائه ) فلو قتل بثقل غير جأارحة ( من مثقل ) كبندقة (‬
‫وسوط وأحبولة خنقته وهي ما تعمل من الحبالا للصاطياد )‬
‫و ( من محدد مثل ) مدية كالة أو ( قتل ) بمثقل ( بفتح‬
‫القاف المشددة ) ومحدد كبندقة وسهم ( وسهم جأرح صايدا‬
‫فوقع بحبل أو نأحوه ثم سقط منه ومات ) حرم ( فيهما‬
‫تغليبا للمحرم في الثانأية ولقوله تعالى } والمنخنقة‬
‫والموقوذة {‬
‫أي المقتولة ضربا في الولى بنوعيها‬

‫أما المقتولا بثقل الجارحة فكالمقتولا بجرحها كما يعلم مما‬
‫يأتي أيضا ) ل إن جأرحه سهم في هواء وأثر ( فيه ) فسقط‬
‫بأرض ومات أو قتل بإعانأة ريح للسهم ( فل يحرم لن‬
‫السقوط على الرض وهبوب الريح ل يمكن التحرز منهما‬
‫وخرج بجرحه وأثر ما لو أصاابه السهم في الهواء بل جأرح‬
‫ككسر جأناح أو جأرحه ولم يؤثر فيه فيحرم‬
‫فتعبيري بجرحه أولى من تعبيره بأصاابه وقولي وأثر من‬
‫زيادتي ) وكونأها ( أي اللة ) في غير مقدور ( عليه ) جأارحة‬
‫سباع أو طير ككلب وفهد وصاقر معلمة ( قالا تعالى } أحل‬
‫لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح {‬
‫أي صايده وتعلمها ) بأن تنزجأر بزجأر ( في ابتداء المر وبعده‬
‫) وتسترسل بإرسالا ( أي تهيج بإغراء ) وتمسك ( ما‬
‫أرسلت عليه بأن ل تخليه يذهب ليأخذه المرسل ) ول تأكل‬
‫منه ( أي من لحمه أو نأحوه كجلد وحشوته قبل قتله أو عقبه‬

‫وما ذكرته من اشتراط جأميع هذه المور في جأارحة الطير‬
‫وجأارحة السباع وهو ما نأص عليه الشافعي كما نأقله‬
‫البلقيني كغيره ثم قالا ولم يخالفه أحد من الصاحاب وكلم‬
‫الصال كالروضة وأصالها يخالف ذلك حيث خصها بجارحة‬
‫السباع‬

‫وشرط في جأارحة الطير ترك الكل فقط ) مع تكرر ( لذلك‬
‫) يظن به تأدبها ( ومرجأعه أهل الخبرة بالجوارح وعلم مما‬
‫ذكر أنأه ل يضر تناولها الدم لنأها لم تتناولا ما هو مقصود‬
‫المرسل ) ولو تعلمت ثم أكلت من صايد ( أي من لحمه أو‬
‫نأحوه قبل قتله أو عقبه فقولي من صايد أولى من قوله من‬
‫لحم صايد ) حرم ( لقوله صالى الله عليه وسلم في خبر‬
‫الشيخين عن عدي بن حاتم فإن أكل فل تأكل وأما قوله في‬
‫خبر أبي داود عن أبي ثعلبة كل وإن أكل منه فأجأيب عنه بأن‬
‫في رجأاله من تكلم فيه وإن صاح حمل على ما إذا أطعمه‬
‫صااحبه منه أو أكل منه بعد ما قتله وانأصرف أما ما قبله من‬
‫الصيود فل ينعطف التحريم عليه ) واستؤنأفت تعليمها (‬
‫قالا في المجموع لفساد التعليم الولا أي من حينه ل من‬
‫أصاله‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/324‬‬

‫فصل فيما يملك به الصيد وما يذكر معه ) يملك صايد ( غير‬
‫حرمي وليس به أثر ملك كخضب وقص جأناح وصاائده غير‬
‫محرم ) بإبطالا منعته ( حسا أو حكما ) قصدا كضبط بيد (‬

‫وإن لم يقصد تملكه حتى لو أخذه لينظر إليه ملكه ) وتذفيف‬
‫( أي إسراع للقتل ) وإزمان ( برمي أو نأحوه ) ووقوعه فيما‬
‫نأصب له ( كشبكة نأصبها له ) وإلجائه لمضيق ( بأن يدخله‬
‫نأحو بيت ) بحيث ل ينفلت منهما ( وذكر الضابط المزيد مع‬
‫جأعل المذكورات بعده أمثلة له أولى من قوله يملك المصيد‬
‫بضبطه بيده إلى آخره إذ ملكه ل ينحصر فيها إذ مما يملك به‬
‫ما لو عشش الطائر في بنائه وقصد ببنائه تعشيشه وما لو‬
‫أرسل جأارحة على صايد فأثبتته بخلف ما لو انأفلت منها‬
‫وخرج بقصد ما لو وقع اتفاقا في ملكه وقدر عليه بتوحل أو‬
‫غيره ولم يقصده به فل يملكه ول ما حصل منه كبيض وفرخ‬
‫وتقييدي ما نأصب بقولي له وبالحيثية المذكورة من زيادتي‬
‫ولو سعى خلفه فوقف إعياء لم يملكه حتى يأخذه ) ول‬
‫يزولا ملكه عنه بانأفلته ( كما لو أبق العبد نأعم لو انأفلت‬

‫بقطعه ما نأصب له زالا ملكه عنه ) و ( ل ) بإرساله ( له وإن‬
‫قصد به التقرب إلى الله تعالى كما لو سيب بهيمة ومن‬
‫أخذه لزمه رده‬
‫ولو قالا مطلق التصرف عند إرساله أبحته لمن يأخذه حل‬
‫لخذه أكله ول ينفذ تصرفه فيه ) ولو تحولا حمامه لبرج‬
‫غيره لزمه ( أي الغير ) تمكين ( منه‬

‫وهو مراد الصال بقوله لزمه رده وإن حصل بينهما بيض أو‬
‫فرخ فهو تبع للنأثى فيكون لمالكها هذا إن اختلط ولم يعسر‬
‫تمييزه ) فإن عسر تمييزه لم يصح تمليك أحدهما شيئا منه‬
‫لثالث ( لنأه ل يتحقق الملك فيه‬
‫وخرج بالثالث ما لو ملك ذلك لصاحبه فيصح للضرورة ) فإن‬
‫علم ( لهما ) العدد واستوت القيمة وباعاه ( لثالث ) صاح (‬
‫البيع‬
‫ووزع الثمن على العدد فإذا كان لحدهما مائة والخر مائتين‬
‫كان الثمن أثلثا وكذا يصح لو باعا له بعضه المعين بالجزئية‬
‫فإن جأهل العدد ولو مع استواء القيمة أو علماه ولم تستو‬
‫القيمة لم يصح للجهل بحصة كل منهما من الثمن‬
‫نأعم لو قالا كل بعتك الحمام الذي لي فيه بكذا صاح ) ولو‬
‫جأرحا صايدا معا وأبطل منعته ( بأن ذففا أو أزمنا أو ذفف‬
‫أحدهما وأزمن الخر والخير من زيادتي‬
‫) فلهما ( الصيد لشتراكهما في سبب الملك ) أو ( أبطلها )‬
‫أحدهما ( فقط ) فله ( الصيد لنأفراده بسبب الملك ول‬
‫شيء على الخر بجرحه لنأه‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/325‬‬


‫لم يجرح ملك غيره‬
‫ومعلوم أن المذفف في المسألتين حللا سواء أكان‬
‫التذفيف في المذبح أم في غيره فإن احتمل كون البطالا‬
‫منهما أو من أحدهما فهو لهما أو علم تأثير أحدهما وشك‬
‫في الخر سلم النصف لمن أثر جأرحه ووقف النصف الخر‬
‫بينهما فإن تبين الحالا أو اصاطلحا على شيء فذاك وإل‬
‫قسم بينهما نأصفين وينبغي أن يستحل كل من الخر ما‬
‫حصل له بالقسمة ) أو ( جأرحاه ) مرتبا وأبطلها أحدهما (‬
‫فقط ) فله ( الصيد فإن أبطلها الثانأي فل شيء على الولا‬
‫بجرحه لنأه كان مباحا حينئذ أو أبطلها الولا بتذفيف فعلى‬
‫الثانأي أرش ما نأقص من لحمه وجألده إن كان لنأه جأنى على‬

‫ملك غيره ) ثم إبطالا الولا بإزمان إن ذفف الثانأي في‬
‫مذبح حل وعليه للولا أرش ( لما نأقص بالذبح عن قيمته‬
‫مزمنا ) أو ( ذفف ) في غيره ( أي في غير مذبح ) أو لم‬
‫يذفف ومات بالجرحين حرم ( تغليبا للمحرم ) ويضمن للولا‬
‫( قيمته مزمنا في التذفيف وكذا في الجرحين إن لم يتمكن‬
‫الولا من ذبحه كما اقتضاه كلمهم لكن استدرك صااحب‬
‫التقريب فقالا إن كانأت قيمته سليما عشيرة ومزمنا تسعة‬

‫ومذبوحا ثمانأية لزمه ثمانأية ونأصف لحصولا الزهوق‬
‫بفعليهما فيوزع الدرهم الفائت بهما عليهما وصاححه‬
‫الشيخان وإن تمكن الولا من ذبحه ولم يذبحه فله بقدر ما‬
‫فوته الثانأي ل جأميع قيمته مزمنا لن تفريط الولا صاير‬
‫فعله إفسادا ففي المثالا السابق تجمع قيمته سليما‬
‫وقيمته زمنا فتبلغ تسعة عشر فيقسم عليها ما فوتاه وهو‬
‫عشرة فحصة الولا لو كان ضامنا عشرة أجأزاء من تسعة‬
‫عشر جأزءا من عشرة وحصة الثانأي تسعة أجأزاء من ذلك‬
‫فهي اللزمة له ) ولو ذفف أحدهما فيه ( أي في غير المذبح‬
‫) وأزمن الخر وجأهل السابق ( منهما ) حرم ( الصيد‬
‫لحتمالا تقدم الزمان فل يحل بعده إل بالتذفيف في المذبح‬
‫ولم يوجأد وقولي فيه من زيادتي‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/326‬‬

‫كتاب الضحية بضم الهمزة وكسرها مع تخفيف الياء‬
‫وتشديدها ويقالا ضحية بفتح الضاد وكسرها وأضحاة بفتح‬
‫الهمزة وكسرها وهي ما يذبح من النعم تقربا إلى الله تعالى‬
‫من يوم عيد النحر إلى آخر أيام التشريق كما سيأتي وهي‬

‫مأخوذة من الضحوة سميت بأولا زمان فعلها وهو الضحى‬
‫والصال فيها قبل الجأماع قوله تعالى } فصل لربك وانأحر {‬
‫أي صال صالة العيد وانأحر النسك‬
‫وخبر مسلم عن أنأس رضي الله تعالى عنه قالا ضحى النبي‬
‫صالى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنأين ذبحهما بيده‬
‫وسمى وكبر ووضع رجأله على صافاحهما والملح قيل‬
‫البيض الخالص‬
‫وقيل الذي بياضه أكثر من سواده وقيل غير ذلك ) التضحية‬
‫سنة ( مؤكدة في حقنا على الكفاية إن تعدد أهل البيت وإل‬
‫فسنة عين لخبر صاحيح في الموطأ وفي سنن الترمذي‬

‫وواجأبة في حق النبي صالى الله عليه وسلم ) وتجب بنحو‬
‫ونأذر ( كجعلت هذه الشاة كسائر القرب ) وكره لمريدها (‬
‫غير محرم ) إزالة نأحو شعر ( كظفر وجألدة ل تضر إزالتها ول‬
‫حاجأة له فيها ) في عشر ( ذي ) الحجة و ( أيام ) تشريق‬
‫حتى يضحي ( للنهي عنها في خبر مسلم‬
‫والمعنى فيه شمولا العتق من النار جأميع ذلك وذكر الكراهة‬
‫والتشريق من زيادتي‬
‫وتعبيري بنحو شعر أعم مما عبر به ) ويسن أن يذبح (‬
‫الضحية ) رجأل بنفسه ( إن أحسن الذبح ) وأن يشهد ( ها‬

‫) من وكل ( به لنأه صالى الله عليه وسلم ضحى بنفسه رواه‬
‫الشيخان‬
‫وقالا لفاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنأه بأولا‬
‫قطرة من دمها يغفر لك ما سلف من ذنأوبك رواه الحاكم‬
‫وصاحح إسناده وخرج بزيادتي رجأل النأثى والخنثى فالفضل‬
‫لهما التوكيل‬
‫) وشرطها ( أي التضحية ) نأعم ( إبل وبقر وغنم إنأاثا كان أو‬
‫خناثى أو ذكورا ولو خصيانأا لقوله تعالى } ولكل أمة جأعلنا‬
‫منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة النأعام {‬
‫ولن التضحية عبادة تتعلق بالحيوان فاختصت بالنعم‬
‫كالزكاة‬
‫) و ( شرطها ) بلوغ ضأن سنة أو إجأذاعه و ( بلوغ ) بقر‬
‫ومعز سنتين وإبل خمسا ( لخبر أحمد وغيره ضحوا بالجذع‬
‫من الضان فإنأه جأائز وخبر مسلم ل تذبحوا إل مسنة إل أن‬
‫تعسر عليكم فاذبحوا جأذعة من الضأن‬
‫قالا العلماء المسنة هي الثنية من البل والبقر والغنم‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/327‬‬


‫فما فوقها وقضيته أن جأذعة الضأن ل تجزىء إل إذا عجز عن‬
‫المسنة والجمهور على خلفه وحملوا الخبر على الندب‬
‫وتقديره يسن لكم أن ل تذابحوا إل مسنة فإن عجزتم‬
‫فجذعة ضأن‬
‫وقولي أو إجأذاعه من زيادتي‬
‫) و ( شرطها ) فقد عيب ( في الضحية ) ينقص مأكول (‬
‫منها من لحم وشحم وغيرهما فتجزىء فاقدة قرن‬
‫ومكسورته كسرا لم ينقص المأكولا ومشقوقة الذن‬
‫ومخروقتها وفاقدة بعض السنان ومخلوقة بل ألية أو ضرع‬

‫أو ذنأب ل مخلوقة بل أذن ول مقطوعتها ولو بعضها ول تولء‬
‫وهي التي تستدبر المرعى ول ترعى إل قليل فتهزلا ول‬
‫عجفاء وهي ذاهبة المخ من شدة هزالها ول ذات جأرب ول‬
‫بينة مرض أو عور أو عرج وإن حصل عند اضطجاعها‬
‫للتضحية باضطرابها‬
‫والصال في ذلك خبر ل تجزىء في الضاحي العوراء البين‬
‫عورها والمريضة البين مرضها والعرجأاء البين عرجأها‬
‫والعجفاء رواه أبو داود وغيره وصاححه ابن حبان وغيره‬
‫وفي المجموع عن الصاحاب منع التضحية بالحامل وصاحح‬
‫ابن الرفعة الجأزاء ول يضر قطع فلقة يسيرة من عضو كبير‬

‫كفخذ‬
‫وقولي مأكول أعم من قوله لحما‬
‫) و ( شرطها ) نأية ( لها ) عند ذبح أو ( قبله عند ) تعيين (‬
‫لما يضحى به كالنية في الزكاة سواء أكان تطوعا أم واجأبا‬
‫بنحو جأعلته أضحية أو بتعيينه عن نأذر في ذمته ) ل فيما عين‬
‫( لها ) بنذر ( فل يشترط له نأية ) وإن وكل بذبح كفت نأيته (‬
‫فل حاجأة لنية الوكيل بل لو لم يعلم أنأه مضح لم يضر ) وله‬
‫تفويضها لمسلم مميز ( وكيل أو غيره فل يصح تفويضها‬
‫لكافر ول غير مميز بجنون أو نأحوه وقولي أو تعيين مع‬
‫قولي وله إلى آخره من زيادتي‬
‫وتعبيري بما ذكر بينهما أولى من تعبيره بما ذكره ) ويجزىء‬
‫بعير أو بقرة عن سبعة ( كما يجزىء عنهم في التحلل‬
‫للحصار لخبر مسلم عن جأابر نأحرنأا مع رسولا الله صالى الله‬
‫عليه وسلم بالحديبية البدنأة عن سبعة والبقرة عن سبعة‬
‫وظاهر أنأهم لم يكونأوا من أهل بيت واحد‬
‫) و ( تجزىء ) شاة عن واحد ( لخبر الموطأ السابق ففيه ما‬
‫يدلا لذلك‬
‫) وأفضلها ( أي التضحية ) بسبع شياه فواحدة من إبل فبقر‬
‫فضأن فمعز فشرك م بعير ( فمن بقر اعتبارا بكثرة إراقة‬
‫الدم وأطيبية اللحم في الشياه وبكثرة اللحم غالبا في‬

‫البعير ثم البقر وبأطيبية الضأن على المعز فيما بعدهما‬
‫وبالنأفراد بدم في المعز على الشرك وأفضلها البيضاء‬
‫البيضاء ثم الصفراء ثم العفراء ثم الحمراء ثم البلقاء ثم‬
‫السوداء‬
‫) ووقتها ( أي التضحية ) من مضى قدر ركعتين وخطبتين‬
‫خفيفات من طلوع شمس ( يوم ) نأحر إلى آخر ( أيام‬
‫) تشريق ( فلو ذبح قبل ذلك أو بعده لم يقع أضحية لخبر‬
‫الصحيحين‬
‫أولا ما نأبدأ به في يومنا هذا نأصلي ثم نأرجأع فننحر من فعل‬

‫ذلك فقد أصااب سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فإنأما هو لحم قدمه‬
‫لهله ليس من النسك في شيء وخبر ابن حبان في كل أيام‬
‫التشريق ذبح وذكر الخفة في‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/328‬‬

‫الركعتين من زيادتي‬
‫) والفضل تأخيرها إلى مضي ذلك من ارتفاعها ( أي‬
‫الشمس يوم النحر ) كرمح ( خروجأا من الخلف ) ومن نأذر (‬
‫أضحية ) معينة ( ولو معيبة كلله على إن أضحي بهذه الشاة‬
‫وفي معناه جأعلتها أضحية ) أو ( نأذر أضحية ) في ذمته (‬
‫كلله على أضحية ) ثم عين ( المنذور ) لزمه ذبح فيه ( أي‬
‫في الوقت المذكور وفاء بمقتضى ما التزمه ومعلوم أنأه لو‬
‫خرج وقت المنذور لزمه ذبحه قضاء ونأقله الرويانأي عن‬
‫الصاحاب‬
‫) فإن تلفت ( أي المعينة ) في الثانأية ( ولو بل تقصير‬
‫) بقي الصال ( عليه لن ما التزمه ثبت في ذمته‬
‫والمعين وإن زالا ملكه عنه فهو مضمون عليه إلى حصولا‬
‫الوفاء كما لو اشترى من مدينه سلعة بدينه ثم تلفت قبل‬
‫تسليمها فإنأه ينفسخ البيع ويعود الدين كذلك يبطل التعيين‬
‫هنا ويعود ما في الذمة كما كان ) أو ( تلفت ) في الولى (‬
‫بقيد زدته بقولي ) بل تقصير فل شيء ( عليه لن ملكه زالا‬
‫عنها بالنذر وصاارت وديعة عنده‬
‫وإطلقي للتلف في الصورتين أولى من تقييده بقبل‬
‫الوقت ) أو ( تلفت فيها ) به ( أي بتقصير هو أعم من قوله‬
‫أتلفها ) لزمه الكثر من مثلها ( يوم النحر ) وقيمتها ( يوم‬
‫التلف ) ليشتري بها كريمة أو مثلين ( للمتلفة ) فأكثر (‬
‫فإن فضل شيء شارك به في آخرى وهذا في الروضة‬
‫كأصالها فقولا الصال لزمه أن يشتري بقيمتها مثلها محمولا‬
‫على ما إذا ساوت قيمتها ثمن مثلها فإن أتلفها أجأنبي لزمه‬
‫دفع قيمتها للناذر يشتري بها مثلها فإن لم يجد فدونأها ) و (‬
‫سن له ) أكل من أضحية تطوع ( ضحى بها عن نأفسه للخبر‬
‫التي وقياسا بهدي التطوع الثابت بقوله تعالى } فكلوا‬
‫منها {‬
‫بخلف الواجأبة بخلف ما لو ضحى بها عن غيره كميت‬
‫بشرطه التي وذكر سن الكل من زيادتي‬
‫) و ( له ) إطعام أغنياء ( مسلمين لقوله تعالى } وأطعموا‬

‫القانأع { أي السائل والمعتر أي المتعرض للسؤالا ل‬
‫تمليكهم لمفهوم الية بخلف الفقراء ويجوز تمليكهم منها‬
‫ليتصرفوا فيه في بالبيع وغيره‬
‫) ويجب تصدق بلحم منها ( وهو ما ينطلق عليه السم منه‬
‫لظاهر قوله تعالى } وأطعموا البائس الفقير { أي الشديد‬
‫الفقر‬
‫ويكفي تمليكه لمسكين واحد ويكون نأيئا ل مطبوخا لشبهه‬
‫حينئذ بالخبز في الفطرة‬
‫قالا البلقيني ول قديدا على الظاهر وقولي بلحم منها أولى‬
‫من قولا الصال ببعضها ) والفضل ( التصدق ) بكلها إل‬
‫لقما يأكلها ( تبركا فإنأها مسنونأة‬
‫روى البيهقي أنأه صالى الله عليه وسلم كان يأكل من كبد‬
‫أضحيته ) وسن إن جأمع ( بين الكل والتصدق والهداء ) أن‬
‫ل يأكل فوق ثلث ( وهو مراد الصال بقوله ويأكل ثلثا ) و (‬
‫أن ) ل يتصدق بدونأه ( أي بدون الثلث وهو من زيادتي وأن‬
‫يهدي الباقي ) ويتصدق بجلدها أو ينتفع‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/329‬‬

‫به ( أي في استعماله وإعارته دون بيعه وإجأارته ) وولد‬
‫الواجأبة ( المعينة ابتداء بل نأذر أو به عن نأذر في الذمة‬
‫) كهي ( في وجأوب الذبح والتفرقة سواء أماتت أم ل وسواء‬
‫أكانأت حامل عند التعيين أم حملت بعده وليس في تضحية‬
‫بحامل فإن الحمل قبل انأفصاله ل يسمى ولدا كما ذكره‬
‫الشيخان في كتاب الوقف ) وله أكل ولد غيرها ( كاللبن فل‬
‫يجب التصدق بشيء منه ول يكفي عن التصدق بشيء منها )‬
‫و ( له بكره ) شرب فاضل لبنهما ( عن ولدهما إن لم ينهك‬
‫لحمها وسقيه غيره بل عوض لنأه يستخلف بخلف الولد وله‬
‫ركوب الواجأبة وإركابها بل أجأرة فإن تلفت أو نأقصت بذلك‬
‫ضمنها لكن إن حصل ذلك في يد المستعير ضمنها المستعير‬
‫دونأه والتفصيل في الكل بين ولدي الواجأبة وغيرها مع‬
‫التصريح بحل شرب فاضل لبن غيرها من زيادتي‬
‫وجأزم الصال بحل أكل ولد الواجأبة مبني على ضعيف ) ول‬
‫تضحية لحد عن آخر بغير إذنأه ولو ( كان ) ميتا ( كسائر‬
‫العبادات بخلف ما إذا أذن له كالزكاة‬
‫وصاورته في الميت أن يوصاي بها واستثنى من اعتبار الذن‬
‫ذبح أجأنبي معينة بالنذر بغير إذن الناذر فيصح على المشهور‬

‫ويفرق صااحبها لحمها لن ذبحها ل يفتقر إلى نأية كما مر‬
‫وتضحية الولي من ماله عن محاجأيره فيصح كما أفهمه‬
‫تقييدهم المنع بمالهم وتضحية المام عن المسلمين من‬
‫بيت المالا فتصح كما نأقله الشيخين عن الماوردي وأقراه‬
‫) ول ( تضحية ) لرقيق ( ولو مكاتبا أو أم ولد لنأه ل يملك‬
‫شيئا أو ملكه ضعيف ) فإن أذن ( له ) سيده ( فيها وضحى‬
‫فإن كان غير مكاتب ) وقعت لسيده ( لن يده كيده ) أو (‬
‫مكاتبا وقعت ) للمكاتب ( لنأها تبرع وقد أذن له فيه سيده‬
‫وهذا من زيادتي‬
‫أما المبعض فيضحى بما يملكه بحريته ول يحتاج إلى إذن‬
‫سيده كما لو تصدق به‬
‫فصل في العقيقة قالا ابن أبي الدم قالا أصاحابنا يستحب‬
‫تسميتها نأسيكة أو ذبيحة ويكره تسميتها عقيقة كما يكره‬
‫تسمية العشاء عتمة وهي لغة الشعر الذي على رأس الولد‬
‫حين ولدته‬
‫وشرعا ما يذبح عند حلق شعره لن مذبحه يعق أي يشق‬
‫ويقطع ولن الشعر يحلق إذ ذاك والصال فيها أخبار كخبر‬
‫الغلم مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه‬
‫ويسمى رواه الترمذي وقالا حسن صاحيح والمعنى فيه‬
‫إظهار البشر والنعمة ونأشر النسب وهي سنة مؤكدة وإنأما‬
‫لم تجب كالضحية بجامع أن كل منهما إراقة دم بغير جأناية‬
‫ولخبر أبي داود من أحب أن‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/330‬‬

‫ينسك عن ولده فليفعل‬
‫ومعنى مرتهن بعقيقته قيل ل ينمو نأمو مثله حتى يعق عنه‬
‫قالا الخطابي أجأود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل‬
‫أنأه إذا لم يعق عنه لم يشفع في والديه يوم القيامة ) سن‬
‫لمن تلزمه نأفقة فرعه ( بتقدير فقره ) أن يعق عنه ( ول‬
‫يعق عنه من ماله ويعتبر يساره قبل مضي مدة النفاس‬
‫وذكر من يعق من زيادتي‬
‫) وهي ( أي العقيقة ) كضحية ( في جأميع أحكامها من‬
‫جأنسها وسنها وسلمتها ونأيتها والفضل منها والكل‬
‫والتصدق وحصولا السنة بشاة ولو عن ذكر وغيرها مما يأتي‬
‫في العقيقة‬
‫لكن ل يجب التصدق بلحم منها نأيئا كما يعلم مما يأتي‬

‫فتعبيري بذلك أعم من قوله وسنها وسلمتها والكل‬
‫والتصدق كالضحية ) وسن لذكر شاتان وغيره ( من أنأثى‬
‫وخنثى ) شاة ( إن أريد العق بالشياه للمر بذلك في غير‬
‫الخنثى رواه الترمذي وقالا حسن صاحيح وقيس بالنأثى‬
‫الخنثى وإنأما كانأا على النصف من الذكر لن الغرض من‬
‫العقيقة استبقاء النفس فأشبهت الدية لن كل منهما فداء‬
‫للنفس وذكر الخنثى من زيادتي‬
‫) و ( سن ) طبخها ( كسائر الولئم إل رجألها فتعطى نأيئة‬
‫للقابلة لخبر الحاكم التي‬
‫) و ( سن طبخها ) بحلو ( من زيادتي تفاؤل بحلوة أخلق‬
‫الولد ولنأه صالى الله عليه وسلم كان يحب الحلوى والعسل‬
‫وإذا أهدى للغني منها شيء ملكه بخلفه في الضحية كما‬
‫مر لن الضحية ضيافة عامة من الله تعالى للمؤمنين بخلف‬
‫العقيقة ) وأن ل يكسر عظمها ( تفاؤل بسلمة أعضاء الولد‬
‫فإن كسر فخلف الولى ) وأن تذبح سابع ولدته ( أي الولد‬
‫وبها يدخل وقت الذبح ول تفوت بالتأخير عن السابع وإذا بلغ‬
‫بل عق سقط سن العق عن غيره‬
‫) و ( أن ) يسمى فيه ( ولو سقطا لما مر أولا الفصل ول‬
‫بأس بتسميته قبله بل قالا النووي في أذكاره يسن تسميته‬
‫يوم السابع أو يوم الولدة واستدلا لكل منهما بأخبار‬
‫صاحيحة وحمل البخاري أخبار يوم الولدة على من لم يرد‬
‫العق وأخبار يوم السابع على من أراده ) و ( أن ) يحلق (‬
‫فيه ) رأسه ( لما مر ) بعد ذبحها ( كما في الحاج‬
‫) و ( أن ) يتصدق بزنأته ( أي شعر رأسه ) ذهبا ( فإن لم يرد‬
‫) ففضة ( لنأه صالى الله عليه وسلم أمر فاطمة فقالا زنأي‬
‫شعر الحسين وتصدقي بزنأته فضة وأعطى القابلة رجأل‬
‫العقيقة رواه الحاكم وصاححه‬
‫وقيس بالفضة الذهب وبالذكر غيره‬
‫وذكر الترتيب بين الذهب والفضة من زيادتي وهو ما في‬
‫المجموع وغيره وعبارة الصال ذهبا أو فضة ) و ( أن ) يؤذن‬
‫في أذنأه اليمنى ويقام في اليسرى ويحنك بتمر فحلو حين‬
‫يولد ( فيهما‬
‫أما الولى فلن من فعل به ذلك لم تضره أم الصبيان أي‬
‫التابعة من الجن رواه ابن السني ولنأه صالى الله عليه‬
‫وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة‬
‫رواه الترمذي وقالا حسن صاحيح وليكون إعلمه بالتوحيد‬
‫أولا ما يقرع سمعه عند قدومه‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/331‬‬

‫إلى الدنأيا كما يلقن عند خروجأه منها وأما الثانأية وهي‬
‫تحنيكه بتمر بأن يمضغ ويدلك به حنكه داخل الفم حتى ينزلا‬
‫إلى جأوفه شيء منه فلنأه صالى الله عليه وسلم أتى بابن‬
‫أبي طلحة حين ولد وتمرات فل كهن ثم فغرفاه ثم مجه فيه‬
‫فجعل يتلمظ فقالا صالى الله عليه وسلم حب النأصار التمر‬
‫وسماه عبد الله‬
‫رواه مسلم وقيس بالتمر الحلو وفي معنى التمر الرطب‬
‫وقولي اليمنى ويقام في اليسرى مع ذكر الحلو وتقييد‬
‫التحنيك بحين الولدة من زيادتي‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/332‬‬

‫كتاب الطعمة أي بيان ما يحل منها وما يحرم والصال فيها‬
‫آية } قل ل أجأد فيما أوحي إلي محرما {‬
‫وقوله تعالى } ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث {‬
‫حل دود طعام كخل ) لم ينفرد ( عنه لعسر تمييزه بخلفه إن‬
‫انأفرد عنه فل يحل أكله ولو معه‬
‫وتعبيري بذلك أولى مماعبر به ) و ( حل ) جأراد وسمك ( أي‬
‫أكلهما وبلعهما وإن لم يشبه الثانأي السمك المشهور ككلب‬
‫وخنزير وفرس ) في ( حالا ) حياة أو موت ( في الثلثة ولو‬
‫بقتل مجوسي أما الولا فلما مر فيه وأما الخيران فلقوله‬
‫تعالى } أحل لكم صايد البحر وطعامه متاعا لكم {‬
‫وخبر أحلت لنا ميتتان وليس في أكلهما حيين أكثر من‬
‫قتلهما وهو جأائز بل يحل قليهما حيين ) وكره قطعهما (‬
‫حيين كما في أصال الروضة وعليه يحمل قولا الصال في‬
‫باب الصيد والذبائح ول يقطع بعض سمكة ويكره ذبحها إل‬
‫سمكة كبيرة يطولا بقاؤها فيسن ذبحها وذكر حل الجراد‬
‫حيا وكراهة قطعه من زيادتي‬
‫) وحرم ما يعيش في بر وبحر كضفدع ( بكسر أوله وفتحه‬
‫وضمه مع كسر ثالثه وفتحه في الولا وكسره في الثانأي‬
‫وفتحه في الثالث ) وسرطان ( ويسمى عقرب الماء ) وحية‬
‫( ونأسناس وتمساح وسلحفاة بضم السين وفتح اللم لخبث‬
‫لحمها وللنهي عن قتل الضفدع رواه أبو داود والحاكم‬
‫وصاححه‬
‫) وحل من حيوان بر جأنين ( ظهر فيه صاورة الحيوان ) مات‬

‫بذكاة أمه ونأعم ( أي إبل وبقر وغنم لقوله تعالى } أحلت‬
‫لكم بهيمة النأعام {‬
‫وروى أبو داود وغيره خبر أبي سعيد الخدري قلنا يا رسولا‬
‫الله إنأا نأنحر البل ونأذبح البقر والشاة فنجد في بطنها‬
‫الجنين أي الميت فنلقيه أم نأأكله فقالا كلوه إن شئتم فإن‬
‫ذكاته ذكاة أمه أي ذكاتها التي أحلتها أحلته تبعا لها‬
‫) وخيل ( لن صالى الله عليه وسلم نأهى يوم خيبر عن لحوم‬
‫الحمر الهلية وأذن في لحوم الخيل رواه الشيخان‬
‫) وبقر وحش وحماره ( لنأه صالى الله عليه وسلم قالا في‬
‫الثانأي كلوا من لحمه وأكل منه وراه الشيخان‬
‫وقيس به الولا ) وظبي ( بالجأماع ) وضبع ( بضم الباء أكثر‬
‫من إسكانأها لن صالى الله عليه وسلم قالا يحل أكله رواه‬
‫الترمذي وقالا حسن صاحيح‬
‫) وضب ( وهو حيوان للذكر منه ذكران‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/333‬‬

‫وللنأثى فرجأان لنأه أكل على مائدته صالى الله عليه وسلم‬
‫رواه الشيخان ) وأرنأب ( لنأه بعث بوركها إليه فقبله رواه‬
‫الشيخان‬
‫زاد البخاري وأكل منه وهو حيوان يشبه العناق قصير اليدين‬
‫طويل الرجألين عكس الزرافة يطأ الرض على مؤخر قدميه‬
‫) وثعلب ( بمثلثة أوله ويسمى أبا الحصين ) ويربوع ( وهو‬
‫حيوان قصير اليدين جأدا طويل الرجألين لونأه كلون الغزالا‬
‫) وفنك ( بفتح الفاء والنون وهو دويبة يؤخذ من جألدها‬
‫الفرو للينها وخفتها ) وسمور ( بفتح السين وضم الميم‬
‫المشدد وهو حيوان بشبه السنور لن العرب تستطيب‬
‫الربعة‬
‫والمراد في كل ما مر ومما يأتي الذكر والنأثى ) وغراب‬
‫زرع ( وهو نأوعان أحدهما يسمى الزاغ وهو أسود وصاغير‬
‫وقد يكون محمر المنقار والرجألين والخر يسمى الغداف‬
‫الصغير وهو أسود أو رمادي اللون‬
‫والحل فيه هو مقتضى كلم الرافعي وصارح به جأمع منهم‬
‫الرويانأي وعلله بأنأه يأكل الزرع لكن صاحح في أصال الروضة‬
‫تحريمه وخرج بغراب الزرع غيره وهو ثلثة البقع وهو الذي‬
‫فيه سواد وبياض والعقعق وهو ذو لونأين أبيض وأسود‬
‫وطويل الذنأب قصير الجناح صاوته العقعقة والغداف الكبير‬

‫ويسمى الغراب الجبلي لنأه ل يسكن إل الجبالا ) ونأعامة‬
‫وكركي وإوز ( بكسر أوله وفتح ثانأيه وهو شامل للبط‬
‫) ودجأاج ( بفتح أوله أفصح من ضمه وكسره ) وحمام وهو‬
‫ما عب ( أي شرب الماء بل مص وزاد الصال كغيره وهدر أي‬
‫صاوت ول حاجأة إليه لنأه لزم لعب ومن ثم اقتصر في‬
‫الروضة في جأزاء الصيد على عب وقالا إنأه مع هدر متلزمان‬
‫ولهذا اقتصر الشافعي على عب ) وما على شكل عصفور (‬
‫بضم أوله أفصح من فتحه ) بأنأواعه كعندليب ( بفتح العين‬
‫والدالا المهملتين بينهما نأون وآخره موحدة بعد التحتية‬
‫) وصاعوة ( بفتح الصاد وسكون العين المهملتين ) وزرزور (‬
‫بضم أوله لنأها كلها من الطيبات قالا تعالى } أحل لكم‬
‫الطيبات { ل حمار أهلي للنهي عنه رواه الشيخان ) ول ذو‬
‫نأاب ( من سباع وهو ما يعدو على الحيوان ويتقوى بنابه ) و‬
‫( ذو ) مخلب ( بكسر الميم أي ظفر من طير للنهي عن‬
‫الولا في خبر الشيخين وعن الثانأي في خبر مسلم فذو نأاب‬
‫) كأسد وقرد ( وهو معروف ) و ( ذو المخلب ) كصقر (‬
‫بالصاد والسين والزاي ) ونأسر ( بفتح النون أشهر من‬
‫ضمها وكسرها ) ول ابن آوى ( بالمد لن العرب تستخبثه‬
‫وهو حيوان كريه الريح فيه شبه من الذئب والثعلب وهو‬
‫فوقه ودون الكلب ) وهرة ( وحشية أو أهلية لنأها تعدو بنا‬
‫بها وإطلقي لها أولى من تقييده لها بالوحشية ) ورحمة (‬
‫وهي طائر أبقع ) وبغاثه ( بتثليث الموحدة وبالمعجمة‬
‫والمثلثة طائر أبيض ويقالا أغبر‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/334‬‬

‫دوين الرخمة بطيء الطيران لخبث غذائهما‬
‫) وببغا ( بفتح الموحدتين وتشديد الثانأية وبالمعجمة‬
‫وبالقصر الطائر الخضر المعروف بالدرة بضم المهملة‬
‫) وطاوس وذباب ( بضم أوله ) وحشرات ( بفتح أوله صاغار‬
‫دواب الرض ) كخنفساء ( بضم أوله مع فتح ثالثه أشهر من‬
‫ضمه وبالمد وحكى ضم ثالثه مع القصر لخبث لحم الجميع‬
‫واستثنى من الحشرات القنفذ والوبر والضب واليربوع‬
‫وهذان تقدم تفسيرهما آنأفا‬
‫وتقدم ضبط الوبر وتفسيره في باب ما حرم بالحرام ) ول‬
‫ما أمر بقتله أو نأهى عنه ( أي عن قتله لن المر بقتل شيء‬
‫أو النهي عنه يقتضي حرمة أكله فالمأمور بقتله ) كعقرب‬

‫وحية وحدأة ( بوزن عنبة ) وفأرة وسبع ضار ( بالتخفيف أي‬
‫عاد روى الشيخان خمس يقتلن في الحل والحرام الغراب‬
‫والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور‬
‫وفي رواية لمسلم الغراب البقع والحية بدلا العقرب وفي‬
‫رواية لبي داود والترمذي ذكر السبع العادي مع الخمس ) و‬
‫( المنهي عن قتله ) كخطاف ( بضم الخاء المعجمة وتشديد‬
‫الطاء ويسمى الن بعصفور الجنة ) ونأحل (‬
‫وتعبيري بما نأهى عنه مع التمثيل له بما ذكر أولى من قوله‬
‫ل خطاف ونأمل ونأحل ) ول ما تولد من مأكولا وغيره (‬
‫كمتولد بين كلب وشاة أو بين فرس وحمار أهلي تغليبا‬
‫للتحريم ) وما نأص فيه ( بتحريم أو تحليل أو بما يدلا على‬
‫أحدهما كالمر بالقتل والنهي عنه ) إن استطابه عرب ذو‬
‫يسار وطباع سليمة حالا رفاهية حل أو استخبثوه فل ( يحل‬
‫لن العرب أولى المم لنأهم المخاطبون أول‬
‫ولن الدين عربي‬
‫وخرج بذو يسار المحتاجأون وبسليمة أجألف البوادي الذين‬
‫يأكلون مآدب ودرج من غير تمييز فل عبرة بهم‬
‫وبحالا الرفاهية حالا الضرورة فل عبرة بها ) فإن اختلفوا (‬
‫في استطابته ) فالكثر ( منهم يتبع ) ف ( إن استووا اتبع‬
‫) قريش ( لنأهم قطب العرب وفيهم الفتوة ) فإن اختلفت‬
‫( قريش ول ترجأيح ) أو لم تحكم بشيء ( بأن شكت أو لم‬
‫توجأد العرب أو لم يكن له اسم عندهم ) اعتبر بالشبه ( به‬
‫من الحيوانأات صاورة أو طبعا أو طعما للحم فإن استوى‬
‫الشبهان أو لم نأجد ما يشبهه فحللا لية } قل ل أجأد فيما‬
‫أوحي إلي محرما {‬
‫وقولي فإن اختلفوا إلى آخره ما عدا ما لو عدم اسمه‬
‫عندهم من زيادتي‬
‫) وما جأهل اسمه عمل بتسميتهم ( أي العرب له مما هو‬
‫حللا أو حرام‬
‫) وحرم متنجس ( أي تناوله مائعا كان أو جأامدا لخبر الفأرة‬
‫السابق في باب النجاسة ) وكره جأللة ( وهي التي تأكل‬
‫الجلة بفتح الجيم من نأعم وغيره كدجأاج أي كره تناولا شيء‬
‫منها كلبنها وبيضها ولحمها وكذار كوبها بل حائل فتعبيري‬
‫بها أعم من تعبيره بلحمها هذا إن ) تغير لحمها ( أي طعمه‬
‫أو‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/335‬‬

‫لونأه أو ريحه وتبقى الكراهة ) إلى أن يطيب ( لحمها بعلف‬
‫أو بدونأه ) ل بنحو غسل ( كطبخ ومن اقتصر كالصال على‬
‫العلف جأرى على الغالب لخبر أنأه صالى الله عليه وسلم نأهى‬
‫عن أكل الجللة وشرب لبنها حتى تعلف أربعين ليلة وراه‬
‫الترمذي وقالا حسن صاحيح زاد أبو داود وركوبها وإنأما لم‬
‫يحرم ذلك لنأه إنأما نأهى عنه لتغيره وذلك ل يوجأب التحريم‬
‫كلحم المذكي إذ أنأتن وتروح‬
‫أما طيبه بنحو غسل فل تزولا به الكراهة ) وكره لحر (‬
‫تناولا ) ما كسب ( أي كسبه حر أو غيره ) بمخامرة نأجس‬
‫كحجم ( وكنس زبل أو نأحوه بخلف الفصد والحياكة‬
‫ونأحوهما‬
‫وخرج بزيادتي لحر غيره ) وسن ( له ) أن يناوله مملوكه (‬
‫من رقيق وغيره‬
‫فهو أعم من تعبيره بيطعمه رقيقه ونأاضحه‬
‫ودليل ذلك أنأه صالى الله عليه وسلم سئل عن كسب الحجام‬
‫فنهى عنه‬
‫وقالا أطعمه رقيقك واعلفه نأاضحك‬
‫رواه ابن حبان وصاححه الترمذي وحسنه وقيس بما فيه‬
‫غيره‬
‫والفرق من جأهة المعنى شرف الحر ودنأاءة غيره قالوا‬
‫وصارف النهي عن الحرمة خبر الشيخين عن ابن عباس‬
‫احتجم رسولا الله صالى الله عليه وسلم وأعطى الحجام‬
‫أجأرته فلو كان حرا ما لم يعطه ) وعلى مضطر ( بأن خاف‬
‫على نأفسه محذورا كموت ومرض مخوف وزيادته وطولا‬
‫مدته وانأقطاع رفقة من عدم التناولا ) سد رمقه ( أي بقية‬
‫روحه ) من محرم ( غير مسكر كآدمي ميت ) وجأده فقط (‬
‫أي دون حللا ) وليس نأبيا ( فل يشبع وإن لم يتوقع حلل‬
‫قريبا لنأدفاع الضرورة بذلك ) إل أن يخاف محذورا ( إن‬
‫اقتصر عليه ) فيشبع ( وجأوبا بأن يأكل حتى يكسر سورة‬
‫الجوع ل بأن ل يبقى للطعام مساغ فإنأه حرام قطعا أما‬
‫النبي فل يجوز التناولا منه لشرف النبوة وكذا لو كان‬
‫مسلما‬
‫والمضطر كافرا وليس لمضطر أشرف على الموت أكل من‬
‫المحرم لنأه حينئذ ل ينفع‬
‫وكذا العاصاي بسفره حتى يتوب كما مر في صالة المسافر‬
‫ومثله مراق الدم كمرتد وحربي ولو وجأد ميتة آدمي وغيره‬
‫قدمت ميتة غيره‬
‫وميتة الدمي المحترم ل يجوز طبخها ول شيها لما فيه من‬
‫هتك حرمته‬

‫وقولي فقط وليس نأبيا من زيادتي‬
‫وتعبيري بالمضطر والمحذور أعم من تعبيره بما ذكره ) وله‬
‫( أي للمضطر ) قتل غير آدمي معصوم ( ولو بالنسبة إليه‬
‫كمن له عليه قود ومرتد وحربي ولو صابيا وامرأة ) لكله (‬
‫لعدم عصمته‬
‫وإنأما امتنع قتل الصبي والمرأة الحربيين في غير حالا‬
‫الضرورة لحق الغانأمين ل لعصمتهما ولهذا ل تجب الكفارة‬
‫على قاتلهما أما الدمي المعصوم فل يجوز قتله ولو ذميا‬
‫ومستأمنا‬
‫وتعبيري بما ذكر أعم من قوله وله قتل مرتد وحربي ) ولو‬
‫وجأد طعام غائب أكل ( منه وجأوبا ) وغرم ( قيمة ما أكله إن‬
‫كان متقوما ومثله إن كان مثليا لنأه قادر على أكل طاهر‬
‫بعوض مثله سواء قدر على العوض أم ل لن الذمم تقوم‬
‫مقام العيان ) أو ( طعام ) حاضر مضطر ( له ) لم يلزمه‬
‫بذله ( بمعجمة له‬
‫نأعم إن كان نأبيا وجأب بذله له وإن لم يطلبه‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/336‬‬

‫) فإن آثر ( في هذه الحالة مضطرا ) مسلما ( معصوما ) جأاز‬
‫( بل نأدب وإن كان أولى به كما ذكره في الروضة كأصالها‬
‫لقوله تعالى } ويؤثرون على أنأفسهم ولو كان بهم خصاصاة‬
‫{‬
‫وهذا من شيم الصالحين‬
‫وخرج بالمسلم الكافر ولو ذميا‬
‫والبهيمة فل يجوز إيثارهما لكمالا شرف المسلم على غيره‬
‫والدمي على البهيمة ) أو ( طعام حاضر ) غير مضطر ( له )‬
‫لزمه ( أي بذله ) لمعصوم ( بخلف غير المعصوم وتعبيري‬
‫بمعصوم أعم من قوله مسلم أو ذمي وإنأما يلزمه ذلك‬
‫) بثمن مثل مقبوض إن حضر وإل ففي ذمة ( لن الضرر ل‬
‫يزالا بالضرر فل يلزمه بل ثمن مثل‬
‫وقولي في ذمة أعم من تعبيره بنسيئة ) ول ثمن إن لم يذكر‬
‫( حمل على المسامحة المعتادة في الطعام لسيما في حق‬
‫المضطر ) فإن منع ( غير المضطر بذله بالثمن للمضطر‬
‫) فله ( أي للمضطر ) قهره ( وأخذ الطعام ) وإن قتله ( ول‬
‫يضمنه بقتله إل إن كان مسلما والمضطر كافرا معصوما‬
‫فيضمنه على ما بحثه ابن أبي الدم واغتر به بعضهم فجزم‬

‫به ) أو وجأد ( مضطر ) ميتة وطعام وغيره ( بقيد زدته‬
‫بقولي‬
‫) لم يبذله أو ( ميتة ) وصايدا حرم بإحرام أو حرم تعينت ( أي‬
‫الميتة فيهما لعدم ضمانأها واحترامها وتختص الولى بأن‬
‫إباحة الميتة للمضطر منصوص عليها وإباحة أكل مالا غيره‬
‫بل إذنأه ثابتة بالجأتهاد والثانأية بأن المحرم ممنوع من ذبح‬
‫الصيد مع أن مذبوحه منه ميتة كما مر في الحج‬
‫والثالثة وهي من زيادتي بأن صايد الحرم ممنوع من قتله أما‬
‫إذا بذله غيره مجانأا أو ب