AGHROD ISTIKHDAM AN-NA'TI FI KITAB NASHAIH AL-'IBAD.

‫أغراض استخدام النعت في كتاب نصائح العباد‬
‫(دراسة نحوية)‬
‫بحث تكميلي‬

‫مقدم استيفاء الشروط لنيل الدرجة اأولى‬
‫في اللغة العربية‬

‫وأدبها)‪(S. Hum‬‬

‫إعداد‬
‫رشيدة الصالحة‬
‫رقم التسجيل‪A31212070 :‬‬
‫شعبة اللغة العربية وأدبها‬
‫قسم اللغة و اأدب‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة سونن أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا إندونسيا‬
‫‪1437‬ه‪2016/‬م‬

‫المستخلص‬
ABSTRAK
‫أغراض استخدام النعت في كتاب نصائح العباد‬

(TUJUAN-TUJUAN PENGGUNAAN NA’AT DALAM KITAB NASHAIH al‘IBAD)
Kitab Nashaih al-‘Ibad merupakan kitab nasehat-nasehat bagi para hamba
untuk menghadapi hari akhir, yang disusun oleh Muhammad Nawawi Ibn Umar alJawi. Kitab tersebut memiliki susunan Bahasa Arab yang sangat sederhana, tentunya
terdapat banyak kalimat Na’at dan tujuan-tujuannya. Naat dalam Ilmu Nahwu adalah
(sifat) yaitu pengikut dalam hal I’robnya yang member sifat pada isim yang
sebelumnya atau menyempurnakan makna lafadz yang diikutinya dengan
menjelaskan salah satu diantara sifat-sifatnya. Dalam skripsi ini penulis membahas
tentang tujuan-tujuan penggunaan Na’at dalam kitab Nashaih al-‘Ibad. Adapun
masalah yang dikemukakan dalam pembahasan ini meliputi dua hal yaitu : 1) Apa
saja macam-macam Na’at dalam kitab Nashaih al-‘Ibad? 2) Apa saja tujuan-tujuan
penggunaan Na’at dalam kitab Nashaih al-‘Ibad?
Sedangkan metode yang dipakai dalam pembahasan ini adalah metode
kualitatif yang tidak bisa diperoleh atau diukur menggunakan prosedur-prosedur
statistic. Dan dari jenis penelitian ini termasuk penelitian dalam kajian Ilmu Nahwu.
Dari penelitian ini, dapat disimpulkan bahwa dalam kitab Nashaih al-Ibad
terdapat 41 Na’at. Ada dua macam Na’at dalam penelitian ini, Na’at Haqiqi dan Na’at
Mufrod yang terdapat 41 Na’at didalamnya, sedangkan tujuannya, ada dua macam
Takhsis, Idhah, Madh, dan Ta’kid. Adapun yang Takhsis terdapat 7 data, Idhah 29
data, Madh 2 data dan Ta’kid 3 data. Terdapat 41 data yang mengandung Na’at dalam
kitab ini.

‫ي‬

‫ز‬

‫مختويات الرسالة‬
‫تقرير امشرف ‪ ................................................................‬أ‬
‫اعتماد نة امناقشة ‪ ........................................................‬ب‬
‫ااعراف بأصالة البحث ‪ .....................................................‬ج‬
‫احكمة ‪ .....................................................................‬د‬
‫كلمة الشكر و التقدير ‪ ......................................................‬ه‬
‫تويات الرسالة ‪.............................................................‬ز‬
‫اامستخلص ‪ .................................................................‬ي‬
‫الفصل اأول‪ :‬أساسية البحث ‪1 ................................................‬‬
‫مقدم‪1 .......................................................................‬‬
‫أسئلة البحث ‪2 ...............................................................‬‬
‫أ داف البحث‪2 ..............................................................‬‬
‫أُية البحث ‪2 ................................................................‬‬
‫توضيح امصطاحات ‪ٖ ........................................................‬‬

‫ز‬


‫ح‬

‫ديد البحث ‪2 ...............................................................‬‬
‫الدرسات السابقة ‪2 ............................................................‬‬
‫الفصل الثاي‪ :‬اإطار النظري ‪6 .................................................‬‬
‫أ‪ .‬امبحث اأول‪:‬تعريف النعت ‪6 .........................................‬‬
‫‪ .‬مفهوم النعت ‪6 ...................................................‬‬
‫‪ .9‬أنواع النعت ‪٩ .....................................................‬‬
‫‪ .‬أغراض النعت ‪11 ..................................................‬‬
‫ب‪ .‬امبحث الثاي‪ :‬نظرة عامة عن الكتاب نصائح العباد‪1ٖ ................. .‬‬
‫‪ .‬مفهوم الكتاب نصائح العباد‪1ٖ .....................................‬‬
‫‪ .9‬ترمة حمد نووي بن عمر ا اوي ‪12 .................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية البحث ‪15 .............................................‬‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث ونوعه ‪15 .............................................‬‬
‫ب‪ .‬بيانات البحث ومصادر ا ‪15 .........................................‬‬
‫ج‪.‬‬

‫أدوات مع البيانات ‪16 .............................................‬‬


‫د‪.‬‬

‫طريقة مع البيانات ‪16 ..............................................‬‬

‫ه‪.‬‬

‫ليل البيانات ‪16 ....................................................‬‬

‫ط‬

‫و‪.‬‬

‫تصديق البيانات ‪1١ .................................................‬‬

‫ز‪.‬‬

‫خطوط البحث ‪1١ ..................................................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض البيانات و ليلها ومناقشتها ‪19 ..............................‬‬
‫أ‪.‬‬


‫عرض البيانات عن النعت عن الناحية أنواعه ي كتاب نصائح العباد و ليلها‬
‫ومناقشتها‪19 ...................................................... .‬‬

‫ب‪.‬‬

‫عرض البيانات عن النعت عن الناحية أغراضه ي كتاب نصائح العباد‬
‫و ليلها ومناقشتها‪25 ............................................... .‬‬

‫الفصل ا امس‪ :‬ا امة ‪5١ .....................................................‬‬
‫النتائج ‪5١ ...................................................................‬‬
‫اإقراحات ‪5٩ ...............................................................‬‬
‫امراجع ‪59 ...................................................................‬‬

‫‪1‬‬

‫اأول‬
‫الفصل ّ‬
‫أساسيات البحث‬
‫‌أ‪.‬‬


‫مقدمة‬

‫اللغة العربية ي الكلمات الي يعر ها العرب عن أغراضهم ‪ ,‬و قد وصلت إلينا‬
‫من طريق النقل‪ .‬و حفظها لنا القرأن الكرم و اأحاديث الشريفة ‪ ,‬وما روا الثقات من‬
‫منثور العرب و منظومهم‪ .‬فالعلوم العربية ي العلوم الي يتوصل ها إى عصمة اللسان‬
‫و القلم عن ا طاء‪ .‬و ي ثاثة عشر علما ‪ :‬الصرف‪ ,‬واإعراب (و معهما اسم‬
‫النحو)‪ ,‬والرسم‪ ,‬وامعاي‪ ,‬والبيان‪ ,‬والبديع‪ ,‬والعروض‪ ,‬والقواي‪ ,‬وقرض الشعر‪,‬‬
‫واإنشاء‪ ,‬وا طابة‪ ,‬وتاريخ اأدب‪ ,‬ومن اللغة‪.‬‬
‫النحو و علم بأصول تعرف ها أحوال الكلمات العربية من حيث اإعراب‪ .‬أي‬
‫من حيث ما يعرض ا ي حال تركيبها‪ .‬فيه نعرف ما ب عليه أن يكون أخر الكلمة‬
‫جر أو جزم أو لزوم حالة واحدة بعد انتظامها ي ا ملة‪.‬‬
‫من رفع أو نصب أو ى‬
‫ليبن بعض أحواله أو‬
‫النعت‬
‫(ويسمى الصفة أيضا) ‪ :‬و ما يذكر بعد اسم ى‬
‫ى‬
‫أحوال ما يتعلىق به‪ .‬و النعت ب أن يتبع منعوته ي اإعراب و اإفراد و التثنية و‬
‫اجتَ ِه ُد ‪ ,‬إا إذا كان‬
‫ا مع و التذكر و التأنيث و التعريف و التنكر‬

‫حو‪:‬جاءَ التِنل ِمني ُذ ن‬
‫َ‬
‫النعت سببيا غر متحمل لضمر امنعوت‪ ,‬فيتبعه حينئذ وجوبا ي اإعراب والتعريف و‬
‫التنكر فقط‪ .‬و يراعى ي تأنيثه و تذكر مابعد حو‪َ :‬جاءَ الر ُج ُل احَ َس ُن ُخطهُ‪.‬‬
‫الكتب ي الربية اإسامية كثرة ‪ ,‬وأحد ا كتاب "نصائح العباد" ألىف ذا‬
‫الكتاب حمد نووي بن عمر ا اوي‪ ,‬قال حمد نووي بن عمر ا اوي ‪ :‬ذا شرح‬
‫‪1‬‬

‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء اأول ‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،( 2۹ ,‬ص ‪١ :‬‬
‫نفس امراجع ص ‪2 :‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫وضعته على الكتاب امشتمل على امواعظ للعامة احافظ الشيخ شهاب الدين‬
‫أمد الشافعي الشهر بابن حجر العسقاي م امصر تغمد اه تعاى برمته أمن‪,‬‬
‫وميته‪ :‬نصائح العباد ي بيان ألفاظ منبهات على ااستعداد ليوم امعاد‪ .‬الكتاب‬
‫مكتوب لشرح اأعمال من العلماء الكبار‪ ,‬و ذا الكتاب يتكون من حديث أو‬
‫مقالة العلماء أو مقتطفات من خطبة صحابة الرسول‪.‬‬

‫النعت عند نظر علماء النحو و امبحث ي علم النحو‪ .‬و من ذ اأسباب‬
‫اختارت الباحثة البحث التكميلي ت اموضوع "أغراض استخدام النعت ي كتاب‬
‫نصائح العباد (دراسة النحوية)‪ .‬و اختارت الباحثة كتاب " نصائح العباد" حمد نووي‬
‫بن عمر ا اوي للبحث‪ ,‬أن ذا الكتاب حتوي كثرا على العناصر النعت و حتمل‬
‫كثرا على النصائح إستعداد يوم امعاد‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫‌‬

‫أسئلة البحث‬

‫ىأما أسئلة البحث الي سوف اول الباحثة اإجابة عليها فهي ‪:‬‬
‫ما أنواع النعت ي كتاب نصائح العباد؟‬
‫‪ 9‬ما أغراض النعت ي كتاب نصائح العباد؟‬
‫ت‪.‬‬
‫‌‬

‫أ داف البحث‬

‫أما اأ داف الي تسعى ذا البحث إى قيقها فهي كما يلي‪:‬‬
‫معرفة أنواع النعت ي كتاب نصائح العباد‬

‫‪ 9‬معرفة أغراض النعت ي كتاب نصائح العباد‬
‫ث‪.‬‬
‫‌‬

‫أ مية البحث‬

‫تأي أُية ذا البحث تقدم مزايا يع نظريا وعمليا ‪:‬‬
‫حمد نووي بن عمر ا اوي‪,‬نصائح العباد‪( ,‬سورابايا‪ :‬دار العلم اجهول السنة) ‪,‬ص ‪9 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ .‬الفوائد النظرية‬
‫أ‪.‬للجامعة‬
‫لزيادة امراجع للجامعة اإسامية خاصة ي مراجع اللغة العريبة وأدها ومساعدهم‬
‫ي البحث العلمى الذي يتعلق ببحث اللغة وخاصة عن أغراض استخدام النعت ي‬
‫كتاب نصائح العباد‪.‬‬
‫ب‪ .‬للباحثة‬
‫ومكن أن عل اعتبارا أو توسعا فيها‪ ،‬ويشر مرجع إى دراسات ماثل‪.‬‬
‫‪ .9‬الفوائد العملية‬
‫حت ذلك أنه ي امستقبل‬

‫مكن ذا البحث أن يعطي فكرة للقارئ عن النحو ى‬
‫مكن للقارئ أن يفهم حقا عنها ‪.‬‬
‫ج‪.‬‬
‫‌‬

‫توضيح المصطلحات‬

‫توضح الباحثة فيما يلي امصطاحات الي تتكون منها صياغة عنوان ذا البحث‪،‬‬
‫و ي‪:‬‬
‫ليبن بعض أحواله أو أحوال ما يتعلىق به‪.‬‬
‫‪ .‬النعت ‪ :‬و ما يذكر بعد اسم ى‬
‫‪ .9‬نصائح العباد ‪ :‬و شرح وضعته على الكتاب امشتمل على امواعظ‪.‬‬
‫ح‪.‬‬
‫‌‬

‫تحديد البحث‬
‫لكي يركز حثه فيما وضع أجله وا يتسع إطارا وموضوعا فحددته الباحثة ي ضوء‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ .‬أن موضوع الدراسة ي ذا البحث و كتاب نصائح العباد من صفحة ‪٩-2‬‬


‫ا مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء الثالث ‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ,) 2۹ ,‬ص ‪2 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ .9‬أن ذا البحث يركز ي دراسة اللغة يع عن النحو ي باب النعت و و ‪ :‬تعريفه‬
‫و أنواعه و أغراضه‪.‬‬
‫خ‪.‬‬
‫‌‬

‫الدراسات السابقة‬

‫قبل أن تستخدم الباحثة ذا اموضوع‪،‬ستعرض وتسجل الباحثة ي السطور التالية‬
‫تلك الدراسات السابقة هدف عرض خريطة الدراسة ي ذا اموضوع و إبراز النقاط‬
‫امميزة بن ذا البحث و ما سبقه من الدراسة‪:‬‬
‫‪ .‬إصاح ا ر "النعت واستعماله ي سورة يوسف عليه السام" حث تكميلي‬
‫قدمه لنيل الدرجة ‪ S1‬ي اللغة العربية وأدها ي قسم اللغة العربية وأدها كلية‬
‫اأداب جامعة سونن أمبيل اإسامية احكومة سورابايا إندونسيا سنة ‪90‬‬
‫م‪.‬‬
‫اختلف ذا البحث التكملي بالبحث الذي يكتب بصاحبنا"إصاح ا ر"‪،‬‬
‫إختافه و و بن القرأن و الكتاب‪ .‬ذا البحث موضوعه "أغراض استخدام‬
‫النعت ي كتاب نصائح العباد"‪.‬‬
‫و نتائج حثه‪ :‬كان ي سورة يوسف نوع النعت فقط يع النعت احقيقي و‬
‫النعت امفرد‪ .‬و كله ي سورة يوسف إحدى و عشرون نعتا‪.‬‬
‫‪ .9‬أمد ذكية "الطباق وامقابلة ي كتاب نصائح العباد حمد نووي بن عمر‬
‫ا اوي" حث تكميلي قدمه لنيل الدرجة ‪ S1‬ي اللغة العربية وأدها ي قسم‬
‫اللغة العربية وأدها كلية اأداب جامعة سونن أمبيل اإسامية احكومة سورابايا‬
‫إندونسيا سنة ‪90 ٢‬م‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اختلف ذا البحث التكملي بالبحث الذي يكتب بصاحبنا"أمد ذكية"‪،‬‬
‫إختافه و و بن عناصر الباغية و عناصر النحوية‪ .‬ذا البحث موضوعه‬
‫"أغراض استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد"‪.‬‬
‫و نتائج حثه‪ :‬كان ي كتاب نصائح العباد نوع الطباق وامقابلة‪ .‬و كله ي‬
‫كتاب نصائح العباد إحدى و أربعون‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪.‬المبحث اأول‬
‫‌أ‪.‬‬

‫اإطار النظري‬

‫تعريف النعت‬
‫و البحث عن النعت ي الكتب النحوية مقدم على الثاثة اأخرى‪.‬‬
‫أما تعريف النعت و التابع الذي يكمل متبوعه بدالته على مع فيه أو‬
‫فيما يتعلق به‪ ،‬حو‪ :‬جاء زيد التاجر‪ .‬كما ذا التعريف أنه تابع يكمل متبوعه‬
‫(ويسمى الصفة‬
‫مع جديد حقق الغرض‪ .‬و قال امصطفى الغايي ‪ :‬النعت‬
‫ى‬
‫فاأول‬
‫أيضا) ‪ :‬و ما يذكر بعد اسم ى‬
‫ليبن بعض أحواله أو أحوال ما يتعلىق به‪ .‬ى‬

‫غامهُ"‪.‬‬
‫الرجل‬
‫حو ‪" :‬جاءَ التلمي ُذ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫اجتهد ُ‬
‫اجتهد" و الثاي حو "جاءَ ُ‬
‫فالصفة ي امثال اأول بينت حال اموصوف نفسه‪ .‬وي امثال الثاي تبن‬
‫حال اموصوف و و الرجل‪ ,‬وإىّا بينت حال ما يتعلىق به و و الغام‪.‬‬
‫و النعت ب أن يتبع منعوته ي اإعراب و اإفراد و التثنية و ا مع و التذكر‬
‫اجتَ ِه ُد‪ ,‬إا إذا كان النعت سببيا‬
‫و التأنيث و التعريف و‬
‫التنكرحو‪:‬جاءَ التِنل ِمني ُذ ن‬
‫َ‬
‫غر متحمل لضمر امنعوت‪ ,‬فيتبعه حينئذ وجوبا ي اإعراب والتعريف و التنكر‬
‫فقط‪ .‬و يراعى ي تأنيثه و تذكر مابعد نحو‪َ :‬جاءَ الر ُج ُل احَ َس ُن ُخطهُ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫‌‬

‫شروطه‬

‫حمد حي الدين عبد احميد‪ ،‬أوضح امسالك ا زء الثالث‪( ،‬بروت‪ :‬امكتبة العصرية ‪(2011،‬ص‪26٩ :‬‬

‫غزيرة فوال بابي‪ ،‬امعجم امفصل ي النحو العري‪( ،‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ )2002 ،‬ص‪:‬‬
‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء الثالث ‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ) ۷۹ ,‬ص ‪۷ :‬‬

‫نفس امراجع ص ‪۹ :‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫اأصل ي النعت أن يكون اما مشتقا‪ ,‬كاسم الفاعل و اسم امفعول و الصفة‬
‫احبوب‪َ َ ,‬ذا‬
‫{جاءَ التِنل ِمني ُذ‬
‫أكرم خالداً‬
‫ُ‬
‫اجتهد‪ ,‬ن‬
‫َ‬
‫امشبهة واسم التفضيل‪ .‬حو ‪َ :‬‬
‫حسن ُخ نل ِق ِه‪ ,‬سعيد تلميذ أعقل من غر }‪.‬‬
‫رجل ُ‬
‫ٌ‬
‫وقد يكون ملة فعليىة أو ملة إمية على ما سيأي‪.‬‬
‫وقد يكون اما جامدا مؤوا مشتق‪ .‬و ذلك ي تسع صور ‪:‬‬
‫امصدر‪ ,‬حو‪ { :‬و رجل ثقة } أي ‪ :‬موثوق به‪.‬‬
‫اسم اإشارة‪ ,‬حو ‪ { :‬أكرم عليا ذا } ‪ ,‬أي ‪ :‬امشار إليه‪.‬‬
‫"ذو" ‪ ,‬الي مع صاحب ‪ ,‬و "ذات"‪ ,‬الي مع صاحبة‪ ,‬حو‪ { :‬جاء رجل‬
‫ذو علم‪ ,‬و امرأة ذات فضل }‪ ,‬أي ‪ :‬صاحب علم‪ ,‬و صاحبة فضل‪.‬‬
‫اإسم اموصول امقرن بأل‪ ,‬حو ‪ { :‬جاء الرجل الذي اجتهد }‪ ,‬أي ‪:‬‬
‫اجتهد‪.‬‬
‫دل على عدد امنعوت‪ ,‬حو ‪ { :‬جاء رجال أربعة }‪ ,‬أي ‪ :‬معدودون هذا‬
‫ما ى‬
‫العدد‪.‬‬
‫اإسم الذي حقته ياء النسبة ‪ ,‬حو ‪ { :‬رأيت رجا دمشقيا }‪ ,‬أي ‪:‬‬
‫منسوبا إى دمشق‪.‬‬
‫دل على تشبيه‪ ,‬حو ‪ { :‬رأيت رجا أسدا } أي ‪ :‬شجاعا‪.‬‬
‫‪ ۹‬ما ى‬
‫‪" ٨‬ما" النكرة الي يراد ها اإهام‪ ,‬حو ‪ { :‬أكرم رجا ما } أي ‪ :‬رجا مطلقا‬
‫غر مقيد بصفة ما‪.‬‬
‫أي " الدلتن على استكمال اموصوف للصفة‪ ,‬حو ‪ { :‬أنت‬
‫كل و ى‬
‫‪ ۷‬كلمتا " ى‬
‫أي رجل }‪,‬‬
‫رجل كل الرجل}‪ ,‬أي ‪ :‬الكامل ي الرجولية‪ ,‬و { جاءي رجل ى‬
‫أي ‪ :‬كامل ي الرجولية‪.‬‬

‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء الثالث‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،) ۷۹ ,‬ص ‪۹ :‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‪.‬‬
‫‌‬

‫أنواع النعت‬
‫النعت و تابع يذكر لبيان صفة ي متبوعه‪ ,‬و ي ذا البحث ثاثة مباحث ‪:‬‬
‫‪ .‬النعت احقيقي و النعت السبي‬
‫يبن صفة من صفات متبوعات‪ ,‬حو ‪ :‬جاء خالد اأديب‪.‬‬
‫فاحقيقي ما ى‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ت‬
‫ت الر ُج َل الن َعاق َل‪َ ,‬مَرنر ُ‬
‫الر ُج ُل الن َعاق ُل‪َ ,‬رأَين ُ‬
‫فتقول ي النعت احقيقي‪َ :‬جاءَ َ‬
‫ِ‬
‫اطمةَ النعاقِلَةَ‪ ,‬مررت بَِف ِ‬
‫ِ‬
‫بِالرج ِل النعاقِل‪ ,‬جاء ن ِ‬
‫اط َم ِة‬
‫ََن ُ‬
‫ت فَاط َمةُ الن َعاقلَةُ‪َ ,‬رأَين ُ‬
‫ت فَ َ َ‬
‫ُ َ َ ََ‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ن الن َعاقِلَ ن ِ‬
‫ت الر ُجلَ ن ِ‬
‫ال العُ َقاَءُ‪,‬‬
‫ن‪َ ,‬جاءَ الِر َج ُ‬
‫الن َعاقلَة‪َ ,‬جاءَ الر ُجاَن الن َعاقاَن‪َ ,‬رأَين ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ت‪,‬‬
‫ات الن َعاقاَ ُ‬
‫ت بِالِر َج ِال النعُ َقاَء‪َ ,‬جائَت الن َفاط َم ُ‬
‫ت الِر َج َال النعُ َقاَءَ‪َ ,‬مَرنر ُ‬
‫َرأَين ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫العاقات‪.‬‬
‫بالفاطمات‬
‫ت‬
‫ت الن َفاط َمات العاقات‪َ ,‬مَرنر ُ‬
‫َرأَين ُ‬

‫ي حكم النعت احقيقي منعوت ب أن يتبع منعوته ي رفعه و نصبه و جر و‬
‫تعريفه و تنكر و إفراد و تثنيته و معه و تنكر و تأنيثه‪.‬‬
‫يبن صفة من صفات ما له تعلىق متبوعة وارتباط به‪ ,‬حو‪ :‬جاء‬
‫والسبي ما ى‬
‫الرجل احسن خطىه‪.‬‬
‫الر ُج ُل الن َك ِرنمُ‬
‫و تقول ي النعت السبي‪ ,‬الذي تتحمل ضمر امنعوت ‪َ :‬جاءَ َ‬
‫ال الكرمُ أَبُوُ نم‪ .‬و الر ُج ُل ال َك ِرنمَةُ أمهُ‪ ,‬و‬
‫أبوَُا‪ ,‬و الِر َج ُ‬
‫أَبـُ نوُ‪َ ,‬والر ُج َا ِن الكرمُ ُ‬
‫الرجال الكرمةُ أم ُه نم‪ ,‬و امرأةُ الكرمةُ أُم َها‪ ,‬و امرأتان‬
‫الر ُجاَ ِن ال َك ِرنمَةُ أم ُه َما‪ ,‬و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِساءُ الكرمةُ أم ُهن‪.‬‬
‫ال َكرنمَةُ أم ُه َما‪ ,‬و الن َ‬
‫و أما النعت السبي الذي تتحمل ضمر امنعوت‪ ,‬فيطابق منعوته ي إفراد و تثنية‬
‫و معا و تذكرا و تأنيثا‪ ,‬كما يطابقه ي إعراب و تعريف و تنكر‪ ,‬فتقول جاء‬

‫علي ا ارم و مصطفى أمن‪ " ,‬النحو الواضح"‪ ,‬امكتبه اللغوية‪ ,‬بروت ‪ . ۷۷‬ص‪.۷ :‬‬
‫‪7‬‬
‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ,‬ا زء الثالث)‪ ۷۹ ,‬م‪ .‬ص‪۹ :‬‬

‫‪9‬‬

‫الرجان الكرم اأب‪ ,‬وامرأتان الكرمتا اأب‪ ,‬و الرجال الكرام اأب‪ ,‬و النساء‬
‫الكرمات اأب‪.‬‬
‫و اعلم أنىه يستث من ذلك أربعة أشياء‪:‬‬
‫‪ ‬الصفات الي على وزن "فعول" مع "فاعل" حو‪ :‬صبور و غيور و فخور‬
‫و شكور‪ .‬أو على وزن "فعيل" مع "مفعول" حو‪ :‬جريح و قتيل و‬
‫خضيب‪ .‬أو على وزن "مفعال" حو‪" :‬مهذار و مكسال و مسام" ‪ ,‬أو‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫على وزن ِ‬
‫حو‪":‬معط ِر و ِمسك ِ‬
‫"م ِ‬
‫فع ِل"‪ ،‬حو‪:‬‬
‫فعيل"‬
‫ن"‪ ،‬أو على وزن "م َ‬
‫"م َ ِ‬
‫ِ‬
‫دع ِ‬
‫س و ِمه َذ ِر"‪ .‬فهذ اأوزان ا مسة يستوي ي الوصف ها‬
‫غش ِم و م َ‬
‫غيور‪ ،‬وامرأة غيور‪ ،‬و رجل جريح‪ ،‬وامرأة‬
‫"رجل ٌ‬
‫امذكر و امؤنث‪ ،‬فتقول‪ٌ :‬‬
‫جريح" ا ‪.‬‬
‫‪ ‬امصدر اموصوف به‪ ،‬فإنه يبقى بصورة واحدة للمفرد و امث و ا مع و‬
‫عدل‪ ،‬وامرأة عدل‪ ،‬و رجان عدل‪ ،‬و‬
‫امذكر و امؤنث‪ ،‬فتقول‪:‬‬
‫"رجل ٌ‬
‫ٌ‬
‫امرأتان عدل‪ ،‬و رجال عدل و نساء عدل‪.‬‬
‫‪ ‬ما كان نعتا مع ما ا يعقل‪ ،‬فإنه وز فيه وجهان‪ :‬أن يعامل معاملة‬
‫سابقات‬
‫خيول‬
‫ا مع‪ ،‬و أن يعامل معاملة امفرد امؤنث‪ ،‬فتقول‪" :‬عندي ٌ‬
‫ٌ‬
‫العاقل‪ ،‬إن يكن مع مذكر‬
‫مع‬
‫و خيول سابقة"‪ .‬و فد يوصف ا ُ‬
‫ُ‬
‫ساما‪ ،‬بصفة امفردة امؤنثة‪ :‬كاإسم الغابرة‪.‬‬
‫‪ ‬ما كان نعتا إسم ا مع‪ ،‬فيجوز فيه اإفراد‪ ،‬باعتبار لفظ امنعوت و‬
‫قوم صاحون"‪.‬‬
‫قوم صالٌ و ٌ‬
‫ا مع‪ ،‬باعتبار معنا ‪ ،‬فتقول‪" :‬إن ب فان ٌ‬

‫‪ .‬النعت امفرد و ا ملة و شبه ا ملة‪.‬‬

‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء الثالث ‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ) ۷۹ ,‬ص ‪1١1-1١2 :‬‬

‫‪10‬‬

‫ينقسم النعت أيضا إى ثاثة أقسام‪ :‬مفرد و ملة و شبه ملة‪.‬‬
‫‪ ‬فامفرد ‪ :‬ما كان غر ملة وا شبهها‪ ,‬و إن كان مث ى أو معا‪ ,‬حو‪ :‬جاء الرجل‬
‫العاقل‪ ،‬والرجان العاقان‪ ,‬والرجال العقاء‪.‬‬
‫‪ ‬و النعت ا ملة ‪ :‬أن تقع ا ملة الفعليىة أو اإمية منعوتا ها‪ ,‬حو‪" :‬جاء رجل‬

‫حمل كتابا" و "جاء رجل أبو كرم"‪.‬‬
‫و ا تقع ا ملة نعتا للمعرفة‪ ,‬و إىّا تقع نعتا للنكرة كما رأيت‪ .‬فإن‬
‫"جاءَ َعلِ ٌي َنح ِم ُل كِتَابًا" إا‬
‫وقعت بعد امعرفة كانت ي موضع احال منها‪ ,‬حو‪َ :‬‬
‫امعرف بأ نَل ا ِن ِسيَ ِة‪ ,‬فيصح أن عل نعتا له‪ ,‬باعتبار امع ‪ ,‬أنه‬
‫إذا وقعت بعد ى‬
‫ي امع نكرةٌ‪ ,‬و أن عل حاا منه‪ ,‬باعتبار اللفظ‪ ,‬أنه معرف لفظا بأل‪,‬‬
‫ط الرجل يعمل عمل السفهاء"‪.‬‬
‫حو‪"َ :‬ا ال ُ‬
‫و شرط ا ملة النعتيىة (كا ملة احاليىة و ا ملة الواقعة خرا) أن تكون‬
‫خرية (أي‪ :‬غر طلبيىة)‪ ,‬و أن تشتمل على ضمر يربطها بامنعوت‪ ,‬سواء‬
‫ملة ى‬
‫غامه" أم مسترا‪ ,‬حو‪" :‬جاء‬
‫كان الضمر مذكورا‪ ,‬حو‪" :‬جاءي رجل حمله ُ‬
‫تعاى‪{:‬واتـ ُق نوا يَـ نوًما َا َن ِزي نَـ نفس َع نن نَـ نف ٍ‬
‫س‬
‫رجل حمل عصا" أو مق ىدرا‪ ,‬كقوله‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َشنيئًا} [البقرة‪ ]2٩ :‬و التقدير‪(( :‬ا ُنزى فِ ِيه))‪.‬‬

‫‪ ‬والنعت الشبه با ملة أن يقع الظرف أو ا ار واجرور ي موضع النعت كما‬
‫يقعان ي موضع ا ر واحال‪ ,‬على ما تق ىدم‪ .‬حو‪ :‬ي الدار رجل أمام‬
‫الكرسي‪.‬‬
‫‪ .‬النعت امقطوع‬
‫إن قطع النعت و قطع النعت من اتباع منعوته ي حال اإعراب لكون غرض‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫مصطفى الغايي ‪ ,‬جامع الدروس العربية ا زء الثالث ‪( ,‬بروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ) ۷۹ ,‬ص ‪۹ - ۹ :‬‬

‫‪11‬‬

‫اأصل ي النعت أن يتبع موصوفه ي كل حاات اإعراب‪ .‬رفعا‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫مت‬
‫كي" أو نصبا‪:‬‬
‫"جاء‬
‫"صافحت التلميذ َة الناجحةَ" أو جرا‪" :‬سلى ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الطالب ال ىذ ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫القادمة من السفر"‪.‬‬
‫الطالبة‬
‫على‬
‫الطالب الذكي" مفعول به لفعل‬
‫إا أنه لغرض باغي وز أن نقول‪" :‬جاء‬
‫ُ‬
‫احذوف تقدير "أع "‪ ،‬أو باعتبار أصله فهو مقطوع عن اتباع منعوته امرفوع‪،‬‬
‫فيسمى نعتا مقطوعا على النصب‪ .‬و قد يقطع على الرفع‪ ،‬مثل‪" :‬مررت بز ٍ‬
‫يد‬
‫التاجر" "التاجر" خر مبتداء حذوف‪ .‬تقدير " و‪ .‬فهو نعت مقطوع على‬
‫ُ‬
‫‪1‬‬
‫الرفع‪ .‬وا يصح قطع النعت على ا ر‪.‬‬
‫ث‪.‬‬
‫‌‬

‫أغراض النعت‬

‫كما ذكرنا ي تعريف النعت السابق‪ ،‬أنه ما يذكر بعد اسم ليبن بعض أحواله‬
‫أو أحوال ما يتعلق به‪ .‬اذا‪ ،‬أن قصد اأساسي من اداء النعت و ليبن أحوال‬
‫اإسم الذي يذكر قبله أو أحوال ما يتعلق به‪ .‬و أغراض النعت كثرة‪ ,‬منها‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬التخصيص إن كان امنعوت نكرة‪ ،‬و أن التخصيص رفع اإشراك امعنوي‬
‫الواقع ي النكرات حسب الوضع‪ ،‬حو‪ :‬رأيت رجاً طوياً ي الشارع‪ .‬و فيه‬
‫"طوياً" نعت تفيد صيص منعوها النكرة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬التوضيح‪ :‬إن كان امنعوت معرفة‪ ،‬و اإيضاح و إزالة اإشراك اللفظي‬
‫الذي يكون ي امعرفة و رفع اإحتمال الذي يتجه اى مدلو ا و معنا ا‪،‬‬
‫أو التفرقة بن امشركن‪ .‬حو‪ :‬جاء حمد اما ر‪ .‬فيه "اما ر" نعت تفيد‬
‫منعوها امعرفة‪.‬‬
‫‌ت‪ .‬للمدح‪ :‬حو ‪ :‬بسم اه الرمن الرحيم‬
‫‪1‬‬

‫غزيرة فوال بابي‪ ،‬امعجم امفصل ي النحو العري(بروت‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ )2002 ،‬ص‪1122 :‬‬

‫‪12‬‬

‫ث‪.‬‬
‫‌‬
‫ج‌‪.‬‬
‫ح‌‪.‬‬
‫خ‌‪.‬‬

‫للذم ‪ :‬حو ‪ :‬أعوذ باه من الشيطان الرجيم‬
‫ى‬
‫للرحم ‪ :‬حو ‪ :‬اللهم ارحم عبدك امسكن‬
‫للتأكيد ‪ :‬حو ‪ :‬تلك عشرة كاملة‬
‫قد يتم مع الغر الفائدة اأساسية‪ ,‬كقوله تعاى‪ ( :‬بل أنتم قوم عادون)‪,‬‬
‫القرأن الكرم‪ ,‬سورة الشعراء‪ ,‬اأية‪:‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫‌أ‪.‬‬

‫التعريف عن كتاب "نصائح العباد" حمد نووي بن عمر ا اوي‬
‫اسم الكتاب الذي ألىفه حمد نووي بن عمر ا اوي ‪ ,‬و ذا الكتاب شرح من‬
‫كتاب "امنبهات على اإستعداد ليوم امعاد" لإمام ابن حجر العسقاي و ذا‬
‫الكتاب شرح على امشتمل على امواعظ للعامة احافظ الشيخ شهاب الدين‬
‫أمد الشافعي الشهر بإبن حجر العسقاي يع "امنبهات على اإستعداد ليوم‬
‫امعاد"‪.‬‬
‫تضمن ذا الكتاب من ملة امقاات مائتان و أربعة عشر‪ ,‬و اأخبار مسة و‬
‫يتكون من حديث أو أثر كمقالة العلماء‬
‫أربعون و البواقي أثار و ذا الكتاب ى‬
‫أول خطبة صحابة الرسول‪ .‬وا يعرف ذا الكتاب كلمة "الفصل" كما ي‬
‫كتب اأخرى‪ ,‬بل يستعمل كلمة "امقالة" الي تبدل كلمة الفصل‪ ,‬أما تفصيل‬
‫تويات الكتاب كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬خطبة الكتاب‬
‫‪ ‬باب الثنائي ‪ :‬فيه ثاثون موعظة‬

‫‪11‬‬

‫عباس حسن‪ ،‬النحو الواي ا زء الثالث‪ (.‬القا رة‪ :‬دار امعارف‪ ،‬بدون سنة) ص‪2ٖ١ :‬‬

‫‪1‬‬

‫حمد نووي بن عمر ا اوي‪,‬نصائح العباد‪( ,‬سورابايا‪ :‬دار العلم اجهول السنة) ‪,‬ص ‪:‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ ‬باب الثائي ‪ :‬فيه مس و مسن موعظة‬
‫‪ ‬باب الرباعي ‪ :‬فيه سبعة و ثاثون موعظة‬
‫‪ ‬باب ا ماسي ‪ :‬فيه سبعة و عشرون موعظة‬
‫‪ ‬باب السداسي ‪ :‬فيه سبع عشر موعظة‬
‫‪ ‬باب السباعي ‪ :‬فيه عشرة مواعظ‬
‫‪ ‬باب الثماي ‪ :‬فيه مسة مواعظ‬
‫‌ب‪ .‬ترمة حمد نووي بن عمر ا اوي‬
‫ولد حمد نووي ا اوي ي تنارا‪ ,‬بنتان‪-‬ا اوى الغربية‪-‬إندونسي‪ .‬أبو من‬
‫العلماء ي بنتان‪ .‬ودرس مع أخيه وامه تاميم إى أبيه‪ ,‬ودرس أيضا إى العا‬
‫امشهور الشيخ سحال البنتاي وبعد استمر تعليمه ي كراونج‪-‬فورواكرتا‪-‬ا اوى‬
‫الوسطى ي الشيخ رادين يوسف‪ .‬وي عصر الشباب ذ ب حمد إى مكة لعبادة‬
‫احج م يقيم فيها ثاث سنوات‪ ,‬و بعد ذلك رجع حمد إى بنتان حمل علوما‬
‫كثرة‪ .‬م خطط حمد لتقوم ي مكة‪ .‬وقد حت ذ ا طة و يقيم حمد ي‬
‫مكة مدة ثاثن عاما‪ .‬و درس البنتاي إليهم حت أخر عمر ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪Ahmad Sunarto, Terjemah Nashaihul Ibad, hal: xi‬‬

‫‪15‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهجية البحث‬
‫تبن الباحثة منهجية‬
‫قبل أن تناقش الباحثة على حثها ‪ ،‬و من امستحسن أن ى‬
‫التامة ‪ .‬و ذ ي ا طوات منهجية البحث‪:‬‬
‫البحث الي استخدمتها حصول اأ داف ى‬
‫‌أ‪.‬‬

‫مدخل البحث ونوعه‬
‫أما مدخل البحث ي ذ الرسالة ا امعية فتستعمل الباحثة مدخل الكيفي و‬

‫و طريقة البحث الي تعطي عليها بيانات علمية بالشكل الكلمات الكتابة ‪ .‬فلذلك كان‬
‫ذا البحث من البحث الكيفي ‪ .‬أما من حيث نوعه فهذا البحث من نوع حث ليل‬
‫اللغوي‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫‌‬

‫بيانات البحث ومصادر ا‬

‫بيانات البحث ي مصدر امعرفة مع دف من البحوث الي معها الباحثة‪.‬‬
‫إن بيانات ذا البحث ي أغراض استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد‪ ،‬و ىأما‬
‫البيانات اأساسيات ي البيانات الي معها الباحثة و استنباطها و توضيحها من‬
‫امصادر اأوى ‪.‬فامصادر اأساسيات مأخوذة ذ البيانات من كتاب نصائح العباد‪.‬‬
‫فهي الكلمات أو امواعظ أو اأبيات الي تدل على أغراض استخدام النعت ي كتاب‬
‫نصائح العباد‬
‫ت‪.‬‬
‫‌‬

‫أدوات مع البيانات‬

‫‪1‬‬

‫‪Lexi Moelong .Metodologi Penelitian Kualitatif .(Bandung : PT Remaja Rosdakarya .2013 hal 9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Neong Muhajjir, Metode Penelitian Kualitatif, (Yogyakarta: RAKE SARASIN. 1996), hal 10‬‬
‫‪Sugiono.Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif. (Bandung: Alfabeta. 2009 hal 137‬‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫أدوات مع البيانات ي آلة الي استخدمتها الباحثة مقياس امظا ر العامي أي‬
‫اإجتماعي‪ .‬أما ي مع البيانات فيستخدم ذا البحث اأدوات البشرية أى الباحثة‬
‫نفسها‪ .‬ما يع أن الباحثةتشكل أداة مع بيانات البحث‪.‬‬
‫ث‪.‬‬
‫‌‬

‫طريقة مع البيانات‬

‫و ىأما امنهج الكيفي و الذي مع البيانات بالنصوص امكتوبة أو امصورة‪ .‬و‬
‫من ناحية مصادر امواد إنقسمت طريقة مع البيانات قسمان ‪ :‬امصادر اأساسية و‬
‫الثانوية ‪ .‬فأما امصادر اأساسية فهي مصادر البياناتالي وردت إى الباحثة مباشرة‪.‬‬
‫و ىأما امصادر الثانوية فهي مصادر البيانات الي‪ ,‬وردت إى الباحثة غر مباشرة أي‬
‫بالشخص اأخر أو بالوثيقة‪.‬‬
‫أما طريقة مع البيانات ي ذا البحث فهي طريقة الوثائق‪ ،‬و ي أن يقرأ الباحثةكتاب‬
‫نصائح العباد عدة مرات لتستخرج منه البيانات الي تريد ‪ ،‬م تقسم تلك البيانات وتصنفه‬
‫حسب العناصر امراد ليله ليكون ناك بيانات عن اموضوع و اأنواع و اأغراض‪.‬‬
‫ج‌‪ .‬ليل البيانات‬
‫أما ي ليل البيانات الي م معها فيتبع الباحثة الطريقة التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬ديد اليبانات ‪ :‬نا إختارت الباحثة من البيانات عن أغراض استخدام النعت ي‬
‫كتاب نصائح العباد (الي مى معه) ما ترا مهمة و أساسية و أقوي صلة بأسئلة‬
‫البحث‪.‬‬
‫ب‪ .‬تصنيف البيانات ‪ :‬نا تصنيف الباحثة البيانات عن أغراض استخدام النعت ي‬
‫‌‬
‫كتاب نصائح العباد(الي تـ ىـم ديد ) حسب النقاط ي أسئلة البحث‪.‬‬
‫‪Sugiono.Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif. (Bandung: Alfabeta ). 2009 hal 102‬‬
‫‪Ibid: hal 225‬‬

‫‪17‬‬

‫ج‪ .‬عرضها البيانات و ليلها و مناقشتها ‪ :‬نا تعرض الباحثة البيانات عن أغراض‬
‫استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد (الي مى ديد و تصنيفه) م تفسر أو‬
‫تصفه‪ ،‬م تناقشه وربطه بالنظريات الي له عاقة به‪.‬‬
‫ح‌‪.‬‬

‫تصديق البيانات‬

‫إن البيانات الي ت ـ ـ ىـم معه و ليله حتاج إ التصديق‪ ،‬وتتبع الباحثة ي تصديق‬
‫بيانات ذا البحث الطرائق التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬مراجعة مصادر البيانات و ي الكلمات الي تدل عن أغراض استخدام النعت ي‬
‫كتاب نصائح العباد‪.‬‬
‫ب‪ .‬الربط بن البيانات و ي الي ت ـ ـ ىـم معه مصادر ‪ .‬أي ربط البيانات عن أغراض‬
‫‌‬
‫استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد (الي مى معه و ليله) ‪.‬‬
‫ت‪ .‬ج‪ .‬مناقشة البيانات مع الزماء و امشرف أي مناقشة البيانات عن أغراض‬
‫‌‬
‫استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد(الي ت ىـم معه و ليله) مع الزماء و‬
‫امشرف‪.‬‬
‫خ‌‪ .‬خطوات البحث‬
‫تتبع الباحثة ي إجراء حثه ذ امراحل الثاثة التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬مرحلة التخطيط‪ :‬تقوم الباحثة ي ذ امرحلة بتحديد موضوع حثها ومركزاها‪،‬‬
‫وتقوم بتصميمها و ديد أدواها‪ ،‬ووضع الدراسات السابقة الي ا عاقة به وتناول‬
‫النظريات الي عاقة ها‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬مرحلة التنفيذ‪ :‬تقوم الباحثة ي ذ امرحلة مع البيانات و ليلها ومناقشتها‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫ج‪ -‬مرحلة اإهاء‪ :‬ي ذ امرحلة تكمل الباحثة حثها ويقوم بتغليفها و ليد ا‪ ،‬م‬
‫‌‬
‫تقدم للمناقشة للدفاع عنه م يقوم بتعديلها وتصحيحها على أساس ماحظات‬
‫امناقشن‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫عرض البيانات و تحليلها و مناقشتها‬
‫أ‪.‬‬

‫امبحث اأول‪ :‬الكلمات الي وردت فيها النعت ي كتاب نصائح العباد‬
‫ي الفصل اأول تريد الباحثة أن تبحث الكلمات فيها النعت ي كتاب‬
‫نصائح العباد‪ .‬و النعت تذكر بعد اسم ليبن بعض أحواله أو أحوال ما تتعلق به‪.‬‬
‫‪ .‬و ي أزمنةٌ حدووةٌ‬
‫‪ .9‬و ي من ٍ‬
‫عطف ٍ‬
‫خاص‬
‫‪ .‬أريد الترك ِ‬
‫يفن ن ِ‬
‫حديثن شر ن ِ‬
‫نِ‬
‫جليلن‬
‫باتيان‬
‫اأو ُل أجازي‬
‫‪.‬‬
‫ُ‬
‫فاحديث ى‬
‫رجل و ٍ‬
‫‪ .٢‬على أتقى ِ‬
‫قلب ٍ‬
‫احد منكم‬
‫رجل و ٍ‬
‫‪ .‬على أفجر ِ‬
‫قلب ٍ‬
‫احد‬
‫صعيد و ٍ‬
‫‪ .۹‬قاموا ي ٍ‬
‫احد‬
‫احمديىةَ‬
‫‪ .‬اللهم أَ نك ِرنم ذ اأمةَ ى‬
‫يارب العامن‬
‫عامةً ى‬
‫‪ .2‬اللهم ارحم أمة سيدنا رمةً ى‬
‫‪. 0‬‬

‫عامةً يارب العامن‬
‫اللهم اغفر أمة سيدنا حمد مغفرًة ى‬

‫‪. ٢‬‬

‫امقالة الثانية قال الني عليه السام‬

‫‪.‬‬
‫‪. 9‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اللهم فِرج عن أمة سيدنا حمد فرجا عاجا يارب العامن‬
‫أي فامقالة اأوى‬
‫من امنبهات الثنائية‬
‫كانت له كأجر ٍ‬
‫حجة مرورةٍ‬
‫ميت‬
‫القلب ا َ‬
‫فإن اه تعاى حي َ‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫‪. ۹‬‬
‫‪.‬‬
‫‪. 2‬‬
‫‪.90‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪.99‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪.9٢‬‬

‫أي العل ِم الناف ِع‬
‫اأرض اميتةَ ماء امطر‬
‫كما حي‬
‫َ‬
‫و الثانية يسلىط اه تعاى عليهم سلطاناً ظاماً‬
‫أي من ِ‬
‫العمل الصا ِل‬
‫ِ‬
‫امغوث‬
‫ما اميت ي قر إا كالغر ِيق‬
‫وامقالة الرابعةعن عمر رضي اه عنه‬
‫وا تصلح إا باأعمال الصاحة‬
‫ِ‬
‫امتعلقة بالدنيا صار مظلوما ي القلب‬
‫أي احزن ي اأموِر‬
‫و احزن ي اأمور امتعلقة باأخرة صار منورا للقلب‬

‫‪.9‬‬
‫‪.9۹‬‬

‫و امقالة السادسة عن علي رضي اه عنه‬
‫أي من اشتغل ي العلم النافع‬

‫‪.9‬‬
‫‪.92‬‬
‫‪. 0‬‬
‫‪.‬‬

‫ا وز للبالغ العاقل‬
‫و امقالة السابعة عن حي بن معاذ رضي اه عنه‬
‫من منع نفسه من الفة عقله السليم‬
‫و امقالة الثامنة عن اأعمش‬

‫‪. 9‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫و من مسك على أمور الفات للشرع‬
‫و امقالة التاسعة عن سفيان الثوري رضي اه عنه‬
‫بسبب اشتياقه إى ذوق مرة شجرة الشهوة امنهى عنها‬

‫‪. ٢‬‬
‫‪.‬‬

‫و امقالة العاشرة عن بعض الز داء‬
‫ا تقروا الذنوب الصغار‬

‫‪. ۹‬‬

‫فإها تتشعب منها الذنوب الكبار‬

‫‪21‬‬

‫‪.‬‬
‫‪. 2‬‬
‫‪. 0‬‬
‫‪.‬‬

‫و امقالة الثانية عشرة عن الني صلى اه عليه و سلم‬
‫لكن بتقدم ا ملة اأخرة عن اأوى‬
‫و امقالة الثالثة عشرة قيل ىم العارف الثناء‬
‫و امقالة الرابعة عشرة عن بعض احكماء‬

‫النعت ي كتاب نصائح العباد الي ستذكر الباحثة ماما ي ا دول التا‬
‫النمرة‬

‫الكلمات‬
‫و ي أزمنةٌ حدووةٌ‬
‫و ي من ٍ‬
‫عطف ٍ‬
‫خاص‬
‫أريد الترك ِ‬
‫نِ‬
‫حديثن‬
‫باتيان‬
‫يفن ن ِ‬
‫شر ن ِ‬
‫جليلن‬
‫اأو ُل أجازي‬
‫ف‬
‫ُ‬
‫احديث ى‬
‫رجل و ٍ‬
‫على أتقى ِ‬
‫قلب ٍ‬
‫احد‬
‫منكم‬
‫رجل و ٍ‬
‫على أفجر ِ‬
‫قلب ٍ‬
‫احد‬
‫صعيد و ٍ‬
‫قاموا ي ٍ‬
‫احد‬

‫‪1‬‬

‫احمديىةَ‬
‫اللهم أَ نك ِرنم ذ اأمةَ ى‬
‫اللهم ارحم أمة سيدنا رمةً‬
‫يارب العامن‬
‫عامةً ى‬
‫ى‬
‫اللهم اغفر أمة سيدنا حمد‬

‫امنعوت‬

‫النعت‬

‫أزمنة‬

‫حدودة‬

‫عطف‬

‫خاص‬

‫حديثن‬

‫شريفن‬

‫احديث‬

‫اأول‬

‫رجل‬

‫واحد‬

‫ٍ‬
‫رجل‬

‫ٍ‬
‫صعيد‬

‫و ٍ‬
‫احد‬
‫و ٍ‬
‫احد‬

‫اأمةَ‬
‫ى‬
‫رمةً‬

‫احمديىةَ‬
‫ى‬
‫عامةً‬
‫ى‬

‫مغفرًة‬

‫عامةً‬
‫ى‬

‫‪22‬‬

‫عامةًيارب العامن‬
‫مغفرًة ى‬

‫فرجاً‬

‫عاجاً‬

‫اللهم فِرج عن أمة سيدنا حمد‬
‫فرجا عاجايارب العامن‬

‫امفالةُ‬
‫امنبهات‬
‫حج ٍة‬
‫ى‬
‫امقالةُ‬

‫اأوى‬

‫الثانيةُ‬

‫القلب‬
‫َ‬

‫اميت‬
‫َ‬

‫العلم‬

‫النافع‬

‫اأرض اميتةَ ماء‬
‫كما حي‬
‫َ‬
‫امطر‬

‫اأرض‬

‫اميتة‬

‫و الثانية يسلىط اه تعاى‬
‫عليهم سلطاناً ظاماً‬
‫أي من ِ‬
‫العمل الصا ِل‬

‫سلطاناً‬

‫ظاماً‬

‫ما اميت ي قر إا كالغر ِيق‬
‫ِ‬
‫امغوث‬

‫العمل‬

‫الصال‬

‫الغريق‬

‫امغوث‬

‫وامقالة الرابعةعن عمر رضي‬
‫اه عنه‬

‫امقالة‬

‫الرابعة‬

‫اأعمال‬

‫الصاحة‬

‫أي فامقالة اأوى‬
‫من امنبهات الثنائية‬

‫كانت له كأجر ٍ‬
‫حجة مرورة‬

‫امقالة الثانية قال الني عليه‬
‫السام‬
‫القلب‬
‫فإن اه تعاى حي َ‬
‫اميت‬
‫َ‬
‫أي العل ِم الناف ِع‬

‫‪1‬‬

‫وا تصلح إا باأعمال‬

‫الثنائية‬
‫مرورةٍ‬

‫‪23‬‬

‫الصاحة‬

‫‪1‬‬

‫ِ‬
‫امتعلقة‬
‫أي احزن ي اأموِر‬
‫بالدنيا صار مظلوما ي القلب‬

‫اأمور‬

‫امتعلقة‬

‫و احز