:لولأا بابلاةمدقملا الأحكا الفقهية اب٤ستفادة من غزكة خيبر بُ اب٤عاملات )دراسة مقارنة( بٕث مقد لنيل د رجة اب٤اجستبّ بُ الشريعة الإسلامية ب رنامج اب٤اجستبّ بُ الشريعة الإسلامية جامعة سوراكرتا ا﵀مدية Al ahkam Al fiqqiyah Al mustafaadah Min Gozwati Khaibar F

‫الباب اأول‪ :‬المقدمة‬
‫إن ا مده‪ ،‬حمد ونستعي ونستغفر ‪ ،‬ونعوذ باه من شرور أنفس ا ومن‬
‫سيئات أعمال ا‪ ،‬من يهد اه فا مضل ل ‪ ،‬ومن يضلل فا ادي ل ‪ .‬وأشهد أن ا إل‬
‫إا اه وحد ا شريك ل ‪ ،‬وأشهد أن مدا عبد ورسول ‪ ،‬أرسل با دى‪ ،‬ودين ا ق‬
‫ليظهر على الدين كل ولو كر الكافرون‪ .‬اللهم صل وسلم علي ‪ ،‬وعلى آل وأصحاب ‪،‬‬
‫وعلى من ا تدى هدي ‪ ،‬واستمسك بس ت إ يوم الدين‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫خلفية البحث‬
‫إن ي س ة رسول اه صلى اه علي وسلم أحداثا وغزوات كرى حولت رى‬
‫التارخ‪ ،‬ومن تأمل س ت صلى اه علي وسلم لوجد فيها دروسا وعرا وحكما‪ .‬ودراسة‬
‫الس ة ال بوية ل أميت لكل مسلم‪ ،‬من خا ا يستطيع ا سلم أن يتعر على شصيية‬
‫صاحب الرسالة مد صلى اه علي وسلم وأعمال وأقوال وتقريرات ح يقتدي هدي‬
‫صلى اه علي وسلم على أكمل ما يريد اه ورسول ‪ ،‬ويفوز بفوز عظيم وعد اه‬
‫سبحان وتعا على لسان نبي صلى اه علي وسلم‪.‬‬
‫و د علماء ا سلم من خال الس ة ال بوية ما يعي هم على فهم كتاب اه‬
‫ك‬
‫سبحان وتعا ‪ ،‬أها مفسرة للقرآن الكرم ي ا انب العملي قال اه تعا ( َوأَنْ َزلَْا إِلَْي َ‬
‫ال ِذ ْكَر لِتُبَ ِ َ لِل ِ‬
‫َاس َما نُِزَل إِلَْي ِه ْم َولَ َعلَ ُه ْم يَتَ َف َك ُرو َن)‪ ،1‬أي أن ي حياة رسول اه بيانا‬

‫للقرآن‪ ،‬ففيها أسباب ال زول وتفس لكث من اآيات‪ ،‬فتعي هم على فهمها وااست باط‬


‫‪ 1‬سورة ال حل ‪44 :‬‬

‫‪1‬‬

‫م ها فيستصرجون اأحكام الشرعية و يلون م ها على ا عار اليحيحة ي علوم‬
‫اإسام ا صتلفة‪.‬‬
‫وتبوئت غزوة خير مكانا رفيعا ومقاما كر ا ب أحداث الس ة ال بوية ‪،‬حيث‬
‫فرق اه سبحان وتعا فيها ب ا ق والباطل وب اإسام والشرك والكفر‪ ،‬وقوى اه‬
‫سبحان بسببها الدولة اإسامية اأو ي ا دي ة‪.‬‬
‫وغزوة خير متيلة صلة مباشرة بال ي صلى اه علي وسلم‪ ،‬وموضوع كهذا‬
‫حري بأن يفرد البحث في ‪ ،‬وذلك أن س ت صلى اه علي وسلم ي ا يدان العملي‬
‫الذي طبقت في شريعت ‪ ،‬وي معايشتها معايشة دي ومائل صلى اه علي وسلم‪ ،‬ي‬
‫يع جوانب الشريعة من العبادات وا عامات واآداب واأخاق وغ ذلك‪.‬‬
‫وتضم ت غزوة خير بعض اأحكام ال‬

‫كن تقسيمها إ عدة اات‪ ،‬م ها‬

‫ما يتعلق با وانب العقدية‪ ،‬وم ها ما و متيل باأحكام الفقهية‪ ،‬وم ها ما ل مساس‬
‫باآداب ااجتماعية‪ .‬والباحث يرى أن اأحكام الفقهية ا وجودة ي ذ الغزوة تيلح‬

‫بأن يكتب فيها البحث العلمي لتعلق بعض اأحكام الفقهية فيها بالكفار‪ ،‬وكيفية‬
‫التعامل مع اأعداء واأسرى م هم‪ ،‬كذلك ا ساقاة‪ ،‬والربا والوليمة و غ ذلك‪ ،‬نظرا‬
‫لشدة ا اجة ي زم ا ذا إ الفق ي مثل ذ ا سائل‪.‬‬
‫انطاقا من ا أراد الباحث أن يت اول شيئا من الدروس ا وجودة ي غزوة خير‬
‫ال خاضها رسول اه صلى اه علي وسلم خاصة من ال احية الفقهية‪.‬‬
‫وي الورقات القائل التالية ث متواضع ي غزوة خير وما يستفاد م ها من‬
‫اأحكام الفقهية‪ ،‬ت الع وان (اأحكام الفقهية ا ستفادة من غزوة خير ي‬
‫ا عامات)‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‬
‫فيما يلي أسباب اختيار ذا ا وضوع ‪:‬‬
‫‪ .‬تعلّق عدد من اأحكام الواردة ي حادثة غزوة خيبر بالكفار‪ ،‬وبا عاملة مثل‬
‫ا ساقاة‪ ،‬وا زارعة‪ ،‬وا ضاربة‪ ،‬وال كاح‪ ،‬إ غ ذلك من اأحكام‪ ،‬فا شك‬
‫حن ي حاجة ماسة عرفة ذ اأحكام ي ذ اأيام‪.‬‬
‫‪ .‬ا سائل الفقهية ا وجودة ي ذ الغزوة تكفي أن يكتب فيها ث علمي‪.‬‬
‫‪ .‬افتقار ا كتبة اإسامية إ ث متصيص يُ ْع بتجريد اأحكام الفقهية‬
‫ا ستفادة من تلك ا ادثة ‪ ،‬ودراستها دراسة فقهية‪.‬‬
‫مشكلة البحث‬

‫مشكلة البحث تتجلى ي اأسئلة اآتية‪:‬‬
‫‪ .‬ما ي غزوة خير‪ ،‬وأسباها‪ ،‬وتار ها ؟‬
‫‪ .‬ما ي اأحكام الفقهية الواردة ي غزوة خير وما ي آراء العلماء ا ذ‬
‫اأحكام ؟‬
‫أهداف البحث‬
‫‪ .‬معرفة تاريخ غزوة خير وأسباها‬
‫‪ .‬معرفة اأحكام الفقهية ا وجودة ي غزوة خير و آراء العلماء ي ذ اأحكام‬
‫الفقهية والراجح م ها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أهمية الموضوع‬
‫‪ .‬أمية موضوع ذا البحث نابعة من تعلق ادثة عظيمة غ ّ ت رى التاريخ‬
‫عموما‪ ،‬وتاريخ الدعوة اإسامية خيوصا‪ ،‬أا و ي غزوة ال ي صلى اه علي‬
‫ً‬
‫وعلى آل وسلم ي خير ال ّفرقت ب ا ق والباطل‪ ،‬وب اإسام والكفر‪،‬‬

‫وقوى اه سبحان بسببها الدولة اإسامية اأو ي ا دي ة ال بوية على ساك ها‬

‫أفضل الياة والسام‪.‬‬

‫عددا من‬
‫‪ .‬أما أمية ا وضوع من ال احية الفقهية؛ فأن غزوة خير قد حوت ً‬
‫ا سائل والقضايا الفقهية (وال سيأي بياها اح ًقا بإذن اه) ا ا يكاد يوجد‬
‫كاما فقهيةً‪،‬‬
‫ي غ ا‪ ،‬واست بط م ها علماؤنا اأجاء ‪ -‬ر هم اه ‪ -‬أح ً‬
‫ِ‬
‫وح َك ًما وآدابًا‪ ،‬بل كتب بعض العلماء كتبًا وضم وا إليها بعض ذ اأحكام‪.‬‬

‫‪ .‬ومن ناحية أخرى أن ذا البحث ا تواضع تاج ا سلم ي حيات ثل ذ‬

‫اأيام‪ ،‬أن ذ الغزوة حوت بعض اأحكام الفقهية العملية ا همة مثل حكم‬
‫ال كاح واليداق‪ ،‬وا ساقة وا زارعة وغ ذلك من اأحكام‪.‬‬
‫حدود البحث‬
‫سيكون ذا البحث دودا من حيث ا وضوع والزمان؛ أما من ال احية‬
‫ا وضوعية فلن يت اول البحث إا ا سائل الفقهية اجردة دون ا وض فيما عدا ا من‬
‫ا سائل ال بوية أو الدعوية أو غ ما من ا سائل ا ستفادة من غزوة خير ا باركة ‪ ،‬كما‬
‫أن البحث سيقتير ‪ -‬من ال احية الزم ية ‪ -‬على اأحكام الفقهية ال وقعت ي أث اء‬

‫‪4‬‬


‫ذ الغزوة ا باركة م ذ ّهز صلى اه علي وسلم للصروج من ا دي ة غازيا ‪ ،‬وح‬
‫دخول إ ا دي ة ال بوية ا ورة راجعا ‪ ،‬دون التعرض ا قبل ا د اأول وا ما بعد ‪.‬‬
‫نوعية البحث‬
‫نوع ذا البحث و البحث ا كتي و و ث و ع ا علومات من ا يادر‬
‫وا راجح ال تتعلق با وضوع‪ ,‬ومقاات علماؤنا ا تقدم وا عاصرين والبحوث العلمية‬
‫وغ ذلك‪ ،‬وستتم مع ا علومات وا زئيات لييل الباحث م ها إ القواعد العامة‪،‬‬
‫ودور الباحث ا ع ا علومات ي كل مسالة مراد ثها أوا‪ ،‬م ليلها و إرجاعها إ‬
‫أمهات الكتب ال اثية أو إ الكتب ا عاصرة إن وجد إ ذلك سبيا‪ ،‬فإن م د‬
‫فالباحث سيبذل جهد مااستطاع للوصول إ ا قيقة العلمية ا ديدة‪.‬‬
‫منهج البحث وأسلوبه‬
‫ا هج و السبيل الواضح الذي سلك كل باحث للوصول إ ا قيقة العلمية‬
‫ي أي فرع من فروع العلم وا عرفة‪ ،‬وي أي ميدان من ا يادن العلمية وال ظرية‪ .‬وا بد‬
‫لكل باحث أن يكون ل م هج يتبع ي كتابت البحث‪ ،‬ومن ا ا ج ا ستصدمة ي ذا‬
‫البحث ما يلي‪:‬‬
‫‪ .‬ا هج ااستقرائي‪ :‬حيث يقوم الباحث مع ا علومات ا تعلقة با سائل الفقهية‬
‫ي غزوة خير من كتب الس ة والكتب اأخرى‪ ،‬كذلك من أقوال و آراء العلماء‬
‫ا تقدم وا عاصرين مع حججهم واستدا م‪ ،‬ومن ا يأخذ الباحث الرأي‬
‫الراجح ي كل مسألة من مسائل ا وضوع‪ ،‬مع بيان سبب ال جيح‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫‪ .‬ا هج ااستدا ‪ :‬بعد أن ع الباحث اآراء واأقوال لعلماء ا سلم‬

‫و‬

‫حججهم ي مسألة ما‪ ،‬حاول الباحث ال ظر ي أدلتهم وإرجائها إ نيوص‬
‫الكتاب والس ة اليحيحة على فهم سلف اأمة أو إ القواعد واأدلة ا قررة‪.‬‬
‫‪ .‬ا هج ا قاري‪ :‬يقوم الباحث بعد ع آراء العلماء وإرجاعها إ القواعد واأدلة‬
‫ا قررة مقارنة ذ اآراء بعضها ببعض للوصول إ ا قيقة ا ديدة والرأي‬
‫الراجح‪.‬‬
‫وسأتبع اأساليب اآتية ي ذا البحث – بإذن اه ‪: -‬‬
‫تيويرا دقي ًقا قبل بيان حكمها ؛ ليتضح ا قيود من‬
‫أصور ا سألة ا راد ثها‬
‫‪ّ .1‬‬
‫ً‬
‫دراستها ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت ا سألة من مواضع ااتفاق ؛ فإن أذكر حكمها مع بيان الدليل أو‬
‫التعليل ‪ -‬إن وجد ذلك ‪ ، -‬وتوثيق ااتفاق من مظان ا عترة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت ا سألة من مسائل ا ا ؛ فإن أتَبع ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬رير ّل ا ا‬

‫اتفاق‪.‬‬

‫إذا كانت بعض صور ا سألة َل خا‬

‫‪ ،‬وبعضها ّل‬

‫ذكر اأقوال ي ا سألة ‪ ،‬وبيان من قال ها من أ ل العلم ‪.‬‬
‫ب‪ُ .‬‬

‫ت‪ .‬ااقتيار على ا ذا ب الفقهية ا عترة ‪ ،‬ورما أذكر غ ا إن دعت ا اجة ‪ ،‬مع‬
‫تيسر الوقو علي من أقوال السلف الياح ‪ -‬ر هم اه ‪. -‬‬
‫الع اية بذكر ما ّ‬
‫ث‪ .‬توثيق اأقوال من ميادر ا اأصلية ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ج‪ .‬استقياء أدلة اأقوال ‪ ،‬مع بيان وج الدالة ‪ ،‬وذك ِر ما يرد عليها من م اقشات‬
‫‪ ،‬وما ُ اب ب ع ها إن كان ة إجابات ‪.‬‬
‫ح‪ .‬ال جيح مع بيان سبب ‪.‬‬
‫‪ .4‬ااعتماد على أمهات ا يادر ‪ ،‬وا راجع اأصيلة ي التحرير والتوثيق والتصريج‬

‫وا مع ‪.‬‬
‫‪ .5‬ال كيز على موضوع البحث ‪ ،‬و ّب ااستطراد ‪ -‬قدر اإمكان ‪. -‬‬
‫‪ّ .6‬ب اأقوال الشاذة ‪.‬‬

‫‪ .7‬ترقيم اآيات وبيان سور ا ‪.‬‬
‫‪ .8‬ريج اأحاديث ‪ ،‬وبيان ما ذكر أ ل الشأن ي درجتها إن م تكن ي‬
‫اليحيح أو أحدما ‪ ،‬فإن كانت كذلك فأكتفي حي ٍ‬
‫ئذ بتصر ها م هما أو‬
‫من أحدما ‪.‬‬
‫‪ .9‬ريج اآثار من ميادر ا اأصلية ‪.‬‬
‫‪.11‬‬

‫التعريف با يطلحات وشرح الغريب ‪.‬‬

‫ملصيا يعطي فكرة جلية عما تضم البحث مع‬
‫تكون خا ة البحث‬
‫‪.11‬‬
‫ً‬
‫إبراز أ م ال تائج ‪.‬‬
‫‪.12‬‬


‫تر ة اأعام الواردة أماؤ م ي البحث ‪.‬‬

‫‪.13‬‬

‫كتابة الفهارس ا تعار عليها‪ ،‬و ي‪:‬‬

‫أ‪ .‬فهرس اأيات القرآنية حسب السور‪.‬‬
‫ب‪ .‬فهرس اأحاديث ال بوية حسب ورود ا ي البحث‪.‬‬
‫ج‪ .‬فهرس اأعام الواردة ي البحث‬

‫‪7‬‬

‫د‪ .‬فهرس ا يادر‪.‬‬
‫‪ .‬فهرس ا وضوعات‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫انطاقا من اطاع الباحث – حسب علم القي – على بعض الرسائل‬
‫ا امعية ي مكتبة الدراسات العليا با امعة احمدية سوراكرتا‪ ،‬و ي الشبكة اإن نيب‬
‫وغ ما م أجد من ث ذا ا وضوع من ذا ا انب الفقهي الذي أسعى للبحث في‬

‫وجدت بعض اأ اث والكتب ال ت اولت ا وضوع من جوانب أخرى ‪،‬‬
‫‪ ،‬غ َ أن‬
‫ُ‬
‫مثل ‪:‬‬
‫‪ .‬اأحكام الفقهية ا ستفادة من جرة ال ي صلى اه علي وسلم) لعبد الر ان بن‬
‫علي بن عبد اه ا اجد‪ .‬أصل‬

‫ث مقدم لي ل درجة ا اجس ي جامعة اإمام‬

‫ا بن سعود اإسامية و و تص هجرة ال ي صلى اه علي وسلم إ ا دي ة‬
‫وضمن في اأحكام الفقهية الواردة ي جرت صلى اه علي وسلم فقط‪ ،‬وم‬
‫يتطرق إ اأحكام الفقهية ا ستفادة من غزوة خير‪.‬‬
‫‪ ( .‬مرويات غزوة خير عا و قيقا ودراسة ) لأستاذ عوض بن أ د سلطان‬
‫الشهري‪ ،‬و و ث مقدم ل يل درجة ا اجس ي كلية ا ديث قسم فق الس ة‬
‫با امعة اإسامية ا دي ة ا ورة س ة ‪11‬‬

‫ه‪،‬تكلم عن مرويات ي غزوة‬

‫خير وذكر شيئا عما هى ع رسول اه صلى اه علي وسلم ي ذ الغزوة‬
‫فقط‪ ,‬فلم يتطرق إ اأحكام الفقهية ا ستفادة من غزوة خير على وج‬

‫التفييل ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫وقفت على عدد من الكتب ال تكلمت عن الس ة ال بوية عموما وم‬
‫‪ .‬كما أن‬
‫ُ‬
‫تص هذ الغزوة وحد ا ‪ ،‬وقد تطرقت تلك كتب ا ديث عن ذ الغزوة‬

‫ضمن ما تطرقت ل من أحداث الس ة العطرة ‪ ،‬وكان من م هج أصحاب تلك‬
‫الكتب ذكر الدروس والعر ا ستفادة من اأحداث التار ية ي الس ة عموما‬
‫كا سائل العقدية والدروس والعر والعظات واآداب الدعوية وال بوية وا ُلُ ِقيِة وم‬
‫ل من ذك ٍر لبعض اأحكام الفقهية لك ها م تع ِ‬
‫ن بتجريد ا وبيان آراء العلماء‬
‫ُ‬
‫ي ا سائل الفقهية من حيث اإتفاق وااختا‬

‫وذكر اأدلة وم اقشتها ‪ ،‬و و‬

‫ما أنوي القيام ب ي ثي ذا بإذن اه‪ .‬و ذ الكتب مثل كتاب فق الس ة‬
‫حمد الغزا ‪ ،‬وفق الس ة حمد سعيد رمضان البوطي‪.‬‬
‫خطة البحث‬
‫ذا البحث يتكون من مقدمة‪ ،‬وباب ‪ ،‬وخا ة‪.‬‬
‫ي ا قدمة دث الباحث عن خلفية البحث وأسباب ‪ ،‬م مشكلة البحث‪ ،‬م‬
‫أمية ا وضوع‪ ،‬م أ دا‬

‫البحث‪ ،‬م حدود البحث‪ ،‬م م هجية البحث وأساليب ‪ ،‬م‬

‫الدراسات السابقات‪ ،‬و خطة البحث و تويات ‪.‬‬
‫وأما ي الباب اأول فشرع الباحث ي مباحث غزوة خير للتعر علي ذ‬
‫الغزوة الشه ة وإعطاء التيور ا وجز اليحيح ع ها‪ ،‬ومن أ م مباحث ذ الغزوة ال‬
‫تطرق إليها الباحث ي‪ :‬أسباب ال أدت إ حدوث ذ الغزوة وتاريخ حدوثها‪ ،‬م‬
‫العرض ا وجز ذ الغزوة‪ ،‬م سيذكر الباحث بعض آثار ذ الغزوة العطرة‪.‬‬
‫و ي الباب الثاي‪ ،‬سيتكلم الباحث ي اأحكام الفقهية ا وجودة ي غزوة خير‪.‬‬
‫فلكون اأحكام الواردة فيها كث ة جدا فسيقتير الباحث على بعض اأحكام الفقهية‬

‫‪9‬‬

‫ا تعلقة ببعض ا عاملة‪ ،‬نظرا أميتها وحاجة ال اس إليها ي ذا الزمان‪ ،‬وقسم الباحث‬
‫ذا الباب إ فيل ‪ ،‬و ي كالتا ‪:‬‬
‫ي الفيل اأول يتكلم الباحث عن اأحكام الفقهية ال تتعلق با عاملة‬
‫العامة‪ ،‬و ي حكم ا ساقة وا زارعة‪ ،‬م حكم ربا الفضل‪ ،‬م نكاح ا تعة‪ ،‬م حكم‬
‫الوليمة‪.‬‬
‫أما ي الفيل الثاي سيصوض الباحث حول اأحكام الفقهية ا تعلقة با عاملة‬
‫مع الكفار‪ ،‬و ي‪ :‬مقاتلة الكفار ي أشهر ا رم‪ ،‬م حكم الدعوة قبل القتال‪ ،‬م إجاء‬
‫أ ل الذمة من جزيرة العرب‪ ،‬م حكم عقد اليلح أو ا دنة‪.‬‬
‫وي ا ا ة سيذكر الباحث أ م ال تائج ال توصل إليها الباحث م يعقبها ببعض‬
‫التوصيات‬
‫محتويات البحث‬
‫توي ذا البحث على ما يلي‪:‬‬
‫الباب اأول‪ ،‬ويشتمل على ما يأي‪:‬‬
‫ا قدمة‪ ،‬وأسباب البحث وخلفيت ‪ ،‬ومشكلة البحث‪ ،‬وأمية البحث وأ داف ‪ ،‬ومهجية‬
‫البحث وحدود البحث‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬وخطة البحث و تويات ‪.‬‬
‫الباب الثاي‬

‫‪ :‬غزوة خير‪ ،‬و توي على الفيول التالية‬

‫الفيل اأول‬

‫‪ :‬أسباها وتار ها‬

‫الفيل الثاي‬

‫‪ :‬عرض موجز ذ الغزوة‬

‫الفيل الثالث‬

‫‪ :‬بعض آثار غزوة خير‬

‫‪10‬‬

‫الباب الثالث ‪ :‬اأحكام الفقهية ا وجودة ي غزوة خير‪ ،‬وفي فيان‬
‫الفيل اأول ‪ :‬اأحكام الفقهية ا تعلقة با عامات العامة‬
‫ا بحث اأول‬

‫‪ :‬حكم ا ساقاة وا زارعة‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف ا ساقاة وا زارعة‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬م اقشة‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬ال جيح‬

‫ا بحث الثاي‬

‫‪ :‬حكم ربا الفضل‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف ربا الفضل‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬ا اقشة‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬ال جيح ب القول‬

‫ا بحث الثالث‬

‫‪ :‬حكم نكاح ا تعة‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف نكاح ا تعة‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬إ اع العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬شبهات حول نكاح ا تعة‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬رد على الشبهات‬

‫ا بحث الرابع‬

‫‪ :‬حكم وليمة العرس‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف وليمة العرس‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫‪11‬‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬وج ااستدال من اأحاديث‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬م اقشة اأدلة‬

‫ا طلب ا امس‬

‫‪ :‬ال جيح‬

‫الفيل الثاي ‪ :‬اأحكام الفقهية ا تعلقة با عاملة مع الكفار‬
‫ا بحث اأول‬

‫‪ :‬حكم مقاتلة الكفار ي أشهر ا رم‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف اأشهر ا رم‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬ا اقشة‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬ال جيح‬

‫ا بحث الثاي‬

‫‪ :‬حكم الدعوة قبل القتال‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬رير ل ال زاع‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬ا اقشة‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬ال جيح‬

‫ا بحث الثالث‬

‫‪ :‬حكم إجاء أ ل الذمة من جزيرة العرب‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف أ ل الذمة‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬حكم عقد الذمة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬تعريف جزيرة العرب‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬إجاء أ ل الذمة من جزيرة العرب‬

‫‪12‬‬

‫ا بحث الرابع‬

‫‪ :‬حكم عقد اليلح‬

‫ا طلب اأول‬

‫‪ :‬تعريف ا دنة‬

‫ا طلب الثاي‬

‫‪ :‬اختا العلماء ي ا سألة‬

‫ا طلب الثالث‬

‫‪ :‬ال جيح‬

‫ا طلب الرابع‬

‫‪ :‬شروط جواز عقد ا دنة‬

‫ا ا ة ‪ :‬وفيها ذكر ال تائج ال توصل إليها الباحث والتوصيات والفهارس‬

‫‪13‬‬