Al-Shira' Al-Hadhary fi Riwayah Ana' harrah li Ihsan 'Abdul Al-Qudus

‫الصراع الحضاري في رواية أناحرّة إحسان عبد القدوس‬
‫ث‬
‫مقدـ إ كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫جاكرتا للحصوؿ على الدرجة ا امعية اأك )‪(S.Hum‬‬

‫إعداد‬
‫نيل العزة‬
‫رقم التسجيل‪139321333338 :‬‬

‫قسم اللغة العربية كآداها‬
‫كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية‬
‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫جاكرتا‬

‫‪1436/2315‬‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬


‫ملخص‬
‫نيل العزة ‪ :‬الصراع الحضاري فى رواية أنا حرة إحسان عبد‬

‫القدوس‬

‫ركاية اناحرة ي ركاية اجتماعية إحساف عبد القدكس‪ .‬ك و اأديب‬
‫الذم نشأ عائلة الف اف‪ .‬عاش كدرس ككاتب كصحفي رية التعبر كحق‬
‫الفة اآراء أث اء الذركة السياسية بشكل اهيار ال ظاـ ا ملكي مصر‪.‬‬
‫ك ثت الباحثة الصراع ا ضارم الظا ر الشخص الرئيسي ا خالف‬
‫التها كخا ا كشعب حي العباسية الذين م الثقافة الشرقية (مصر القدم)‬
‫كراح بالثقافة ا ديدة ا ديثة ك ي الثقافة الغربية‪ ،‬ثقافة الغرب كاليهود م خرج‬
‫من ثقافت الشرقية ك ي ثقافت من صغر ال قيدت كتبع الثقافة الغربية‪.‬‬
‫ثت الباحثة ركاية أنا حرة إحساف عبد القدكس بدراسة سيميولوجية‬
‫لركاف بارت كعلى اأخص الدالة التعيي ية كالضم ية باستخداـ الطريقة‬
‫ا كتبية (‪. )Library Research‬‬
‫بعد أف حللت الباحثة اكتشفت أف الصراع ا ضارم الذم كجد‬
‫ذ الركاية ي بن الثقافة الشرقية كالثقافة الغربية من خاؿ الصراع ‪ )1‬تربية‬
‫اأكاد الب ات ‪ )2‬كم هج التفكر ‪ )3‬كالعاقة بن الرجاؿ كال ساء‪ .‬كجرم ذا‬
‫الصراع با قاكمة كالتمردة‪.‬‬


‫د‬

‫شكر وتقدير‬

‫بسم اه الرحمن الرحيم‬
‫ا مد ه رب العا ن‪ ،‬كالصاة كالساـ على رسوؿ اه مد صلى اه‬
‫علي كسلم كعلى أل كصحب أمعن‪ ،‬أما بعد ‪.‬‬
‫فبع اية اه كتوفيق كإرادت ‪ ،‬قد انتهت الباحثة من كتابة ذا البحث‬
‫الذل يكوف شرطا للحصوؿ على ا رحلة ا امعية‬

‫كلية اآداب كالعلوـ‬

‫اإنسانية بقسم اللغة العربية كآداها جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫اكرتا‪.‬‬
‫ك‬

‫ذ ا اسبة تقدـ الباحثة شكرا كتقديرا إ كل من أرشد الباحثة‬

‫بالتوجيهات الثمي ة‪ ،‬كال صائح ذات القيمة‪ ،‬كأعاف الباحثة بع اية كبرة ح م‬

‫ذا البحث‪ ،‬فمن ؤاء‪:‬‬
‫ عميد كلية اآداب كالعلوـ اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية‬‫ا كومية اكرتا‪ ،‬فضيلة أ‪.‬د‪ .‬أكماف فتح الرمن ا اجس ‪.‬‬

‫ق‬

‫ فضيلة رئيسة قسم اللغة العربية كآداها‪ ،‬الدكتورة شهيا بوانا‬‫ا اجستر كسكريتر القسم م ة الرحيم ا اجستر اللذاف ساعدا‬
‫الباحثة‬

‫نيل اإعامات ا همة عن الكلية ك كتابة البحث‬

‫كإقامت ‪.‬‬
‫ فضيلة س أمصارية ا اجستر ال أسهمت بعلومها كخراها‬‫إشراؼ ذا البحث ارشاداها كتوجيهاها القيمة‬

‫دراسة ذا‬

‫ا وضوع ككتابت ‪.‬‬
‫ قضيلة م اقشى البحث الدكتورة شهيا بوانا ك أك اأبصار‬‫ا اجستر ‪.‬‬
‫ رئيس مكتبة جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية اكرتا‬‫كموظفيها‪ ،‬الذين أتاحوا للباحثة فرصة مي ة للحصوؿ على‬
‫الكتب ال احتاجت إليها الباحثة أث اء كتابة ذا البحث‬
‫العلمى‪.‬‬


‫ك‬

‫ ميع ا درسن كا درسات بكلية اآداب الذين قد زكدكي بألواف‬‫العلوـ كا عارؼ الواسعة كالتوجيهات القيمة ح ت تهى الباحثة‬
‫من الدراسة‪.‬‬
‫ أي احبوب ا اج عمر ك أمي احبوبة ا اجة رافعة‪،‬ك زكجي‬‫احبوب صاح الدين عبد العزيز‪ ،‬ك أخول الصغراف احبوباف‬
‫عن اليقن كفتح الرمن‪ ،‬كاأسري الكبر احبوبة‪ ،‬فعسى اه اف‬
‫من بالصحة كالعافية كالسامة‬

‫الدنيا كاآخرة‪.‬‬

‫ ميع إخواها كأخواها الذين قد دفعو ا ككذالك أصدقائها‬‫قسم اللغة العربية كآداها الذين ساعدك ا‬

‫اماـ ذا البحث‬

‫العلمي‪.‬‬
‫كأخرا‪ ،‬رجاء من ا و سبحان كتعا أف جعل ذا البحث العلمي‬
‫عما صا ا مقبوا‪ .‬إن ك التوفيق علي توكلت كإلي أنيب‪.‬‬
‫الباحثة‬
‫نيل العزة‬


‫ز‬

‫محتويات البحث‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ج‬
‫د‬
‫ق‬
‫ح‬

‫موافقة ا شرفة‬
‫قرار أصالة البحث‬
‫قرار ة ا اقشة‬
‫ملخص‬
‫شكر كتقدير‬
‫تويات البحث‬
‫الباب اأول ‪ :‬مقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفية ا شكلة‬
‫ب‪ .‬حديد ا شكلة‬

‫ج‪ .‬الغرض من البحث‬
‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫ق‪ .‬م هج البحث‬
‫ك‪ .‬خطة البحث‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬

‫الباب الثاني ‪ :‬اإطار النظري‬

‫‪11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪31‬‬
‫‪36‬‬


‫أ‪ .‬تعريف الصراع كا ضارة‬
‫ب‪ .‬مفهوـ الركاية‬
‫ج‪ .‬مفهوـ سيميولوجية‬
‫ح‬

‫د‪ .‬نظرية السيميولوجية ع د ركاف بارت‬

‫‪38‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬حياة إحسان عبد القدوس واأحوال المحيطة عند‬
‫كتابة الرواية‬
‫أ‪ .‬ا الة السياسية كاجتماعية مصر‬
‫ب‪ .‬تطور الركاية مصر‬
‫ج‪ .‬حة سريعة عن احساف عبد القدكس‬
‫‪ .1‬مولد ك نشأت‬
‫‪ .2‬أعمال اأدبية‬
‫‪ .3‬آراء ال قاد عن أعمال اأدبية‬
‫الباب الرابع‪ :‬التحليل السيمسولوجي فى رواية أناحرة إحسان‬
‫عبد القدوس‬


‫أ‪ .‬حة عن ركاية أناحرة‬
‫ب‪ .‬اختصار ركاية أناحرة‬

‫ج‪ .‬كجو الصراع ا ضارم‬
‫د‪ .‬حطة حليلة ركاية أناحرة‬

‫ركاية‬

‫الباب الخامس‪ :‬خاتمة‬
‫أ‪ .‬ا اصة‬
‫ب‪ .‬ااق احات‬

‫‪47‬‬
‫‪53‬‬
‫‪56‬‬
‫‪56‬‬
‫‪63‬‬
‫‪63‬‬
‫‪65‬‬
‫‪65‬‬

‫‪66‬‬
‫‪71‬‬
‫‪134‬‬

‫‪135‬‬
‫‪135‬‬

‫ط‬

‫المصادر المراجع‬

‫‪136‬‬
‫‪112‬‬

‫أ‪ .‬ا راجع العربية‬
‫ب‪ .‬ا راجع اأج بية‬

‫م‬

Abstrak


Nailul Izzah: Konflik Budaya Karya Ihsan Abdul Quddus

Novel Ana Hurroh adalah Novel Sosial Karya Ihsan Abdul Quddus. Ia
adalah seorang Penulis yang lahir dalam keluarga Seniman. Ia hidup dan belajar
sebagai Penulis dan Jurnalistik yang mempunyai kebebasan berpendapat, dan
Hak perbedaan pendapat di tengah mendidihnya politik yang berbentuk
kehancuran sisitem kerajaan di mesir.
Dalam hal ini Penulis membahas Pertentangan Budaya yang muncul pada
Tokoh Utama yang berbeda pendapat dengan Bibi dan Pamannya, dan Pemuda
Abasea yang Berbudaya Timur (Mesir Kuno) dan Tokoh Utama telah menemukan
kenyamanan dengan budaya baru yakni budaya barat yang terdapat di dalamnya
adalah orang-orang barat dan orang yahudi kemudian ia telah keluar dari budaya
timur yang sejak kecil telah membelenggunya dan mengikuti budaya barat.
Penulis membahas novel Ana Hurrah karya Ihsan Abdul Quddus
menggunakan teori semiologi roland bhartes khususnya denotasi dan konotasi
dengan menggunakan metode library research.
Setelah melakukan analisa, Penulis menemukan pertentangan Budaya
Timur dan Barat, pertentangan tersebut terdapat dalam konflik
orang tua anak perempuan


) Pendidikan

) Logika berpikir ) Hubungan antara Laki-laki dan

Perempuan. Semua pertentangan yang dilakukannya dalam bentuk perlawanan
dan pemberontakan

‫د‬

‫الباب اأول‬

‫مقدمة‬

‫أ‪ .‬خلفية المشكلة‬
‫قاؿ ما ر حسن فهمى إف ا ملة الفرنسية على مصر ي موعد التاريخ‬
‫لبداية ال هضة كإف ا فكرين م أنفسهم تلفوف‬
‫كعلى رأسهم جب‬

‫‪Jibb‬‬

‫ذا ا وعد‪ ،‬فا ستشرقوف‬

‫يركن ال اقوس الذل صحا على دقات ا صريوف‪ ،‬أما‬

‫بعض ا فكرين العرب كعلى رأسهم "ساطع ا صرل" فركف الذل سب‬
‫ا ملة الفرنسية موعدا مع بداية ال هضة‪ ،‬مثل الذل يظن طلوع الصباح على‬
‫صياح الديك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫ما ر حسن فهمى‪ ،‬اأدب والحياة فى المجتمع المصرى المعاصر (القا رة‪ :‬دار القلم‪،‬‬

‫‪ ،)1964‬ص‪.5 .‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫لقد كانت ملة نابليوف‬
‫العميقة‪ ،‬كبي ت ا أها تعيش‬

‫‪Napoleon‬‬

‫زة ع يفة صر أيقظتها من سباها‬

‫عام آخر‪ ،‬كجعلتها تؤمن بأف‬

‫الدنيا علوما‬

‫غر تلك ال كانت تلقى بن جدراف اأز ر‪ ،‬ككاف نابليوف ‪ Napoleon‬يرمى من‬
‫افتتاح مصر إ قطع طريق ا د عن إنكل ة كإقامة إمراطورية شرقية تمدة‬
‫ا وانب‪ ،‬فا ذ اإصاح ااجتماعي كالتثقيف الفكرم طريقا اكتساب ثقة‬
‫ا صرين كالوصوؿ إ غايت ‪ ،‬كاصطحب مع كل عدد ااستعمار كااستغاؿ‬
‫كاإيقاظ‪ ،‬ككم كانت د شة ا صرين عظيمة ع دما رأكا مظا ر ذ ا دنية‬
‫ا ديدة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ككاف ذلك ميع ثورات عقلية كأدبية م تلبث أف عاكها ثورات دي ية‬
‫كأخرل سياسية كاجتماعية على و ما و معركؼ‬
‫صر ملة بونابرت‬

‫‪Bonaparte‬‬

‫‪.252‬‬

‫الثورة الفرنسية‪ .‬ك ا نزلت‬

‫ت ب ا صريوف إ أف كراء حياهم حياة أخرل‬

‫‪2‬جورت الركاي‪ ،‬اادب العربي من اانحدار إلى اازد ار‪( ،‬دار الفكر‪ :‬دمشق‪ )1996 :‬ص‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أكربا‪ ،‬كأن ابد م أف يفقهوا ذ ا ياة ا ديدة ح يتسلحوا أ لها ثل‬
‫ساحهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫كقويت صلة با ياة الغربية‬

‫ال صف الثا من القرف ا اضى‪ ،‬حن‬

‫استعانت مصر بأكركبين على نطاؽ كاسع‪ .‬م كاف ااحتاؿ كسيلة أخرل من‬
‫كسائل ااتصاؿ بن ا ياة الشرقية‬
‫تزداد كتتسع دائرها‬
‫رأكا ا صرييوف‬

‫مصر كا ياة الغربية‪ ،‬كاستمرت الصلة‬

‫الفكر ك ا ياة ااجتماعية إ يوـ ذا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أكربا علما كحضارة‪ ،‬كرأكا بلد م مصر‬

‫لب اء هضتها‪ ،‬فعملوا على السر ها شوطا كبرا‬

‫أكؿ الطريق‬

‫ذلك الطريق‪ .‬تو‬

‫ؤاء‬

‫ا بعوثوف التدريس با دارس ا صرية‪ ،‬كتلقفت ا صاح ا كومية كثرا م هم‪،‬‬
‫كعملوا م من جانبهم على نقل الثقافة الغربية عن طريق ال مة‪ ،‬فعمدكا إ‬
‫مراجعة القواميس العربية‪ ،‬كتعريب ا صطلحات اأج بية‪ ،‬فاستفادت العربية ثركة‬
‫جديدة‪ ،‬كظهرت‬

‫ذ ا رحلة عدة قواميس تعن ا من‬

‫الغريب أف تتم ترمة العلوـ‬

‫عملهم‪ .‬كمن‬

‫ذلك الوقت‪ ،‬كمن اأغرب اآف أف يدعى بعض‬

‫‪3‬شوقى ضيف‪ ،‬اأدب العربّى المعاصر فى مصر‪ ،‬ص‪22 .‬‬

‫‪4‬ما ر حسن فهمى‪ ،‬اأدب والحياة فى المجتمع المصرى المعاصر‪ ،‬ص‪31-33 .‬‬

‫‪4‬‬

‫اأساتذة العجز عن ترمة العلوـ‬
‫حدث‬

‫الكليات ا امعية‪ ،‬بعد التطور ا ائل الذل‬

‫اللغة العربية‪.‬‬
‫أما‬

‫الدراسة نفسها‬

‫ال احية الثقافية‪ ،‬فقد انتشرت الثقافة اإ ليزية ح أصبحت‬
‫ا دارس ا دنية ا صرية‪ ،‬لف ة طويلة من الزمن باللغة اإ ليزية‬

‫معظم مراحل التعليم كما ذكرنا‪ .‬ذا إ جانب التعليم الغري كا دارس‬
‫اأج بية ال انتشرت‬

‫مصر‪ ،‬كعملت على صبغ طلبتها بالصبغة اأج بية غر‬

‫عابئة بثقافة مصر كتقاليد ا كدي ها‪ .‬كلعل انتشار الصحف اأج بية‬

‫مصر‬

‫يعد تعبرا عن مدل انتشار الثقافة اأج بية‪ ،‬فقد بلغ عدد ما صدر م ها م ذ‬
‫عاـ ‪ 1933‬ح عاـ ‪ 1931‬أكثر من مسمائة صحيفة‪.‬‬
‫أما‬

‫‪5‬‬

‫ميداف ا ياة ااجتماعية فقد تغلغلت ا ياة اأكركبية حاس ها‬

‫كمساكئها‪ ،‬فأنشئت ا طوط ا ديدية كالب وؾ‪ ،‬كمدت اساؾ التلغراؼ‬
‫كالتلفيوف‪ ،‬كفتحت دكر سي ما‪ ،‬كا ذ ا صريوف ما يتخذ اأكركبيوف أنفسهم‬
‫من لباس‪ ،‬كجلسوا إ ا وائد‪ .‬كذلك دخلت ا راقص إ ا ياة ا صرية‪،‬‬

‫‪5‬ما ر حسن فهمى‪ ،‬اأدب والحياة فى المجتمع المصرى المعاصر‪ ،‬ص‪31-9.‬‬

‫‪5‬‬

‫كفتحت دكر البغاء ا رخصة من ا كومة‬
‫لانكباب على ا لذات‪ ،‬كالف اء‬

‫كل العواصم‪ ،‬كا ذت ا رية كسيلة‬

‫الشهوات بن الرجاؿ كال ساء على السواء‪.‬‬

‫كقامت الدعوة إ اأخذ بأساليب ا ضارة اأكركبية‪ ،‬ككاف أصحاها من‬
‫ذكل الثقافة الغربية الذين جذبتهم مظا ر ا ياة اأكركبية‪ ،‬فعاشوا‬
‫حياة أقرب إليها‪ ،‬كف ت صاهم با ياة الشرقية‪ ،‬كاق ف‬

‫أذ اهم حاضر‬

‫الشرؽ الضعيف بتقاليد ا وركثة‪ ،‬فراحوا ي ادكف بااقتداء بالغربين‬
‫حضارهم ا زد رة‪ .‬ككاف بعض ا ادين با ضارة الغربية يبالغوف‬

‫أساليب‬
‫دعواهم إ‬

‫نبذ التقاليد الشرقية‪ ،‬ح ليجر م ذلك إ ااستخفاؼ بأمر الدين‬
‫اأحياف‪.‬‬

‫بيوهم‬

‫بعض‬

‫‪6‬‬

‫كتردل ال اس‬

‫مى التقليد لأجانب‬

‫كل شيء‬

‫لباسهم ك‬

‫طريقة حياهم ك كامهم كملبسهم‪ ،‬كأصبح الرجل جل إف أخطأ‬
‫كا جل إف جهل أمور دي أك جهل لغت أك عبث بتقاليد ‪.‬‬

‫‪6‬ما ر حسن فهمى‪ ،‬اأدب والحياة فى المجتمع المصرى المعاصر‪ ،‬ص‪34-31 .‬‬

‫ذلك‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫أما صلة ا صرين بالثقافة الغربية‪ ،‬فقد ازدادت على اأياـ أف ازد ار‬
‫الثقافة كازدياد عدد ا تعلمن يع انتشارا للثقافة الغربية بي هم‪ .‬فجامعاهم‬
‫كمدارسهم تدرس اأدب اأكري كاللغات اأكركبية كغر ذلك من ا عارؼ ال‬
‫ازد رت‬

‫أكركبا ا ديثة‪ .‬ككاف من الطبيعي أف يزداد عدد البعثات باتساع‬

‫ال هضة الثقافية‪ ،‬م يعود ا بعوثوف ليلقوا البذكر الغربية‬
‫كاف يفعل اأساتذة اأجانب‬

‫ال بة ا صرية‪ ،‬ككذلك‬

‫كل معا د التعليم‪ ،‬كالصحف اأكركبية د‬

‫ركاجا كبرا‪ ،‬فقد كانت عاـ ‪ 1933‬من القلة يث ا تكاد تذكر‪ ،‬كارتفع‬
‫عدد ا عاـ ‪ 1933‬إ ما يزيد على أربعن صحيفة‪ ،‬م بلغ‬
‫مسا كعشرين كمائة صحيفة دكرية‪.‬‬

‫عاـ ‪1953‬‬

‫‪7‬‬

‫فحدث الصراع كالتقاء الثقافتن‪ .‬فيؤدم ذلك إ تعبر الكاتبن‬
‫أعما م‪ ،‬م ها أعماؿ أدبية‪ .‬فمن اأدباء‬

‫ذلك على أمد بكاثر كط حسن‬

‫اللذاف قصا عن حالة مصر كالقومية في ‪ ،‬كتوفيق ا كيم الذم قص عن عشكر‬
‫من الشرؽ‪ ،‬كإحساف عبد القدكس‪ .‬عر ؤاء اأدباء التقاء الثقافتن كالصراع‬
‫‪ 7‬ما ر حسن فهمى‪ ،‬اأداب والحياة فى المجتمع المصرى المعاصر‪ ،‬ص‪63-58 .‬‬

‫‪7‬‬

‫بي هما‬

‫أعما م‪ ،‬م ها ما كتب إحساف عبد القدكس بع واف أنا حرة‪ .‬قصت‬

‫ذ الركاية الصراع بن الثقافتن من خاؿ شخصية أمي ة‪.‬‬
‫كا هم ذ الركاية تعبر الكاتب على الثقافة من خاؿ أشخاصها‬
‫كخلفيتها كما أشب ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحديد المشكلة‬
‫إف ذا ا وضوع كاسع ال طاؽ من احتواء مادت ‪ ،‬كلذلك حددت الباحثة‬
‫حديدا ذا يع ‪:‬‬

‫كيف كاف الصراع ا ضارم ركاية أنا حرة إحساف عبد القدكس‪.‬‬
‫ج‪ .‬الغرض من البحث‬
‫أما الغرض من كتابة ذا البحث العلمي فهو‪.‬‬

‫معرفة الصراع ا ضارم ركاية أنا حرة إحساف عبد القدكس‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫كجدت الباحثة ثا كاحدا يتعلق بركاية أنا حرة إحساف عبد القدكس‪،‬‬
‫ك و ما كتبت تانية فاهياتى عن ا شكات ال سائية‬

‫ركاية أنا حرة إحساف‬

‫عبد القدكس (دراسة حليلية عن نقد اأدب ال سوم) ‪ ،2313‬ذا البحث‬
‫ذ الركاية كاستخدمت الباحثة ال قد‬

‫يقوـ بدراسة عن مكانة ا رأة كصورها‬
‫ال سوم‪.‬‬

‫إنطاقا من ذا ا اؿ‪ ،‬رأت الباحثة أف قضية الصراع ا ضارم‬
‫الركاية مهمة ل قية الدراسات عن اأدب‬

‫ذ‬

‫مصر للثقافة كلأدب العري عامة‬

‫كلذلك قدمت الباحثة لقسم اللغة العربية كآداها ذ ال احية‪.‬‬
‫ه‪ .‬منهج البحث‬
‫كالطريقة ال سلكتها الباحثة‬
‫(‪)Library Research‬‬

‫كتابة ذا البحث ي الطريقة ا كتبية‬

‫ك ي القياـ مع ا علومات من الكتب كسبكة اان نيت‬

‫كغر ا ا ل صلة با وضوع‪ .‬كاستخدمت الباحثة‬

‫ذا البحث دراسة‬

‫‪9‬‬

‫توصفية نوعية‬

‫(‪.)Kualitatif Deskritif‬‬

‫كا ذت الباحثة م ا ج ال قد اأدي‬

‫ا ديث ك ى نظرية السميولوجية ع د ركاف بارت‪ .‬كأما التحليل‬
‫البحث فهو التحليل السياقى‬

‫ذا‬

‫(‪.)Conteks Analisis‬‬

‫كأما طريقة الكتابة فاعتمدت الباحثة على كتاب الدليل الذل أصدر‬
‫قسم اللغة العربية كآداها بكلية اآداب كالعلوـ اإنسانية جامعة شريف داية‬
‫اه اإسامية ا كومية اكرتا حت ع واف ‪:‬‬
‫‪Sastra Arab Fakultas Adab dan Humaniora UIN Syarif Hidayatullah‬‬

‫‪4102‬‬

‫‪Jakarta‬‬

‫ك‪ .‬خطة البحث‬
‫لتسهيل البحث كالدراسة قسمت الباحثة ذا ا وضوع على مسة‬
‫أبواب‪ ،‬ك تول كل م ها فصوا‪ ،‬ك ي كما يلي‪:‬‬
‫الباب اأول‪ :‬مقدمة‪ ،‬كحتول على خلفية ا شكلة كحديد ا شكلة‬
‫كغرض البحث كالدراسات السابقة كم هج البحث كطريقة‬
‫الكتابة كخطة البحث‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬اإطار النظري‪ ،‬ك تول على مع الصراع كا ضارة‬
‫كمفهوـ الركاية كمفهوـ سيميولوجية كنظرية السيميولوجية‬
‫ع د ركاف بارت‬
‫الباب الثالث‪ :‬حياة إحسان عبد القدوس واأحوال المحيطة ب ‪،‬‬
‫ك تول على ا الة السياسية كاإجتماعية‬
‫الركاية‬

‫مصر كتطور‬

‫مصر كحة سريعة عن احساف عبد القدكس‬

‫كمولد كنشأت كأعمال اأدبية كآراء ال قاد عن أعمال‬
‫اأدبية‬
‫الباب الرابع ‪ :‬التحليل السيميولوجي في رواية أنا حرة إحسان عبد‬

‫القدوس‪ ،‬ك تول على حة الركاية اختصار ركاية انا حرة‬
‫كالتحليل السيميولوجي‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬خاتمة كحتوم على ا اصة ك ااق احات‬

‫الباب الثاني‬

‫اإطار النظرى‬
‫أ‪ .‬تعريف الصراع والحضارة‬
‫‪ )1‬مع الصراع‬
‫تعريف لغة ي التحديد ااشتقاقي لكلمة الصراع‬

‫اللغة العربية و‬

‫ال زاع كا صاـ أك ا اؼ كالشقاؽ‪ ،‬أما كلمة () فتع العراؾ أك ا صاـ‬
‫كالصدمة‪ ،‬إذف يع الصراع اشتقاقا التعارض بن مصاح كآراء أك ا اؼ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أما رحيم قدـ تعريفا للصراع مل كل ما قيل ع عملية تفاعلية ع د عدـ‬
‫ااتفاؽ أك ااختاؼ أك الت افر بن اأفراد كا ماعات‪ ،‬أك داخل ا ظمات‪ ،‬أك‬
‫ع د تعرض أحد اأطراؼ إ‬

‫أ داؼ الطرؼ اآخر‪ ،‬كم ع من إشباع‬

‫حاجات ‪ ،‬كحقيق أنشطت كالتدخل فيها‪ ،‬ك اصة‬
‫ا ماعات‬

‫ظل رغبة اأفراد أك‬

‫ااستحواذ على موارد مشاهة اجة كل م هما‪ ،‬أك ع د كجود‬

‫‪1‬فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪،‬‬
‫رسلة‪،‬كلية التجارة ا امعة اإسامية غزة عمادة الدراسات العليا‪ ،2338,‬ص‪.27-23 .‬‬
‫‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫حق إدارم أم م هما يتعلق بالتفضيل لسلوؾ أحد ا على اآخر أث اء‬
‫مشاركتهم ب شاط معن‪ ،‬أك ع دما تكوف ا ا اهم كقيمهم كمهاراهم متباي ة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أ) ا وانب اإجابية كالسلبية للصراع‬
‫كبصفة عامة‪ ،‬مكن تلخيص أ م ا وانب اإجابية للصراع كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تطوير اأفكار‪.‬‬
‫‪ .2‬اا ا و البحث عن أفكار جديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬ث كحل ا شاكل الدائمة‪.‬‬
‫‪ .4‬إعطاء الفرد فرصة للتعبر عن رأي ‪.‬‬
‫‪ .5‬دفع عملية اإبداع كالتطوير‪.‬‬
‫كبصفة عامة‪ ،‬مكن تلخيص أ م ا وانب السلبية للصراع كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬شعور بعض ا وظفن بااهزاـ كعدـ الرضا‪.‬‬
‫‪ .2‬تباعد ا سافات بن العاملن كا ظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬سيادة ركح الشك كعدـ الثقة بن العاملن‪.‬‬
‫‪ .4‬تركيز اأفراد على اإ ازات الفردية أكثر من اإ ازات ا ماعية‪.‬‬
‫‪ .5‬ا فاض ركح الفريق كتد ور اأداء الت ظيمي‪.‬‬
‫‪2‬فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪ ،‬ص‪.‬‬
‫‪.27-23‬‬
‫‪:‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ .6‬ارتفاع معدؿ دكراف العمالة‪.‬‬
‫ب)‬

‫‪3‬‬

‫مراحل الصراع‬
‫الصراع بطبيعة عملية دي اميكية من الصعب كصفها‬

‫عملية ذات‬

‫نقطة بداية دد كنقطة هاية ددة‪.‬‬
‫‪ .1‬الصراع ا امل‬
‫ك ي ا رحلة ال تتوافر فيها مسببات الصراع دكف حدكثة‪ .‬كمن‬
‫أمثلة تلك ا اات ا واقف ال يت افس في أعضاء ا ظمة على‬
‫بعض ا وارد احددة‪ ،‬أك‬
‫متعارضة‪ ،‬أك‬

‫حاات الرغبة‬

‫حقيق أ داؼ‬

‫حاات كجود تعارض أك ت اقض كظيفي‪.‬‬

‫‪ .2‬الصراع ا درؾ‬
‫تبدأ ذ ا رحلة ع دما يدرؾ أطراؼ الصراع أف اؾ صراعا‬
‫مرتقبا سوؼ دث‪ .‬كغالبا ما يبدأ الطرؼ الذم يشعر أطراؼ‬
‫الصراع بت اقض أك تضارب‬

‫ا صاح كاأ داؼ‬

‫ذ‬

‫ا رحلة‪.‬‬
‫‪ .3‬الصراع احسوس‬
‫ي ا رحلة ال تشعر فيها أطراؼ الصراع بالظوا ر كا ؤشرات‬
‫الدالة على بدء الصراع الفعلي بن اأطراؼ ا ختلفة‪.‬‬
‫‪ :3‬تكوين الفرؽ كالعمل ا ماعى ‪ ،‬إدارة الصراع‪( ،‬د‪.‬ـ‪.‬ف ‪ :‬التعليم العلى ‪)1991‬ص‪: 57.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ .4‬الصراع الواقعي‬
‫ك ي مرحلة استخداـ السلوؾ‬

‫إظهار اأفعاؿ كردكف اأفعاؿ‬

‫ا تبة على كجود الصراع‪ .‬كمن أمثلة ذ اأفعاؿ ا جوـ أك‬
‫اانسحاب أك تقدم ت تزات‪.‬‬
‫‪ .5‬مرحلة ما بعد الصراع‬
‫ي ا رحلة ال تعكس طبيعة العاقة بن اأطراؼ ا تصارعة‬
‫مرحلة ما بعد انتهاء الصراع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ج) أنواع الصراع‪:‬‬
‫‪ )1‬الصراع كفقا ستويات‬
‫مكن تص يف مستويات الصراع إ سبعة مستويات ابتداء با ستول‬
‫الفردم كانتهاء با ستول ا ؤسسي‬
‫‪ .1‬الصراع داخل الفرد‬
‫ذا ال وع من الصراع يقع بن الفرد كذات كي عكس تأثر على‬
‫سلوؾ الفرد كعاقات‬

‫العمل كحقيق أ داؼ ا ظمة الذل و عضو فيها‪،‬‬

‫كغالبا ما دث ذا الصراع ع دما جد الفرد نفس‬
‫حتم علي أف تار أحد ا يث ا مكن حقيقها معا‪.‬‬
‫‪4‬تكوين الفرؽ كالعمل ا ماعى‪ ،‬إدارة الصراع‪ ،‬ص‪62 .‬‬

‫ل جذب لعوامل عدة‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪ ،‬ص‪23.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ .2‬الصراع بن اأفراد‬
‫كيقصد يهذا ال مط من الصراع بأن ظا رة صراع اأفراد مع بعضهم‬
‫البعض‪ ،‬أك صراع الفرد مع غر من اأفراد اآخرين داخل ا ظمة كمكن‬
‫السبب الرئيس ذا ال مط من الصراع و اختاؼ السمات أك ا واصفات‬
‫الشخصية لأفراد كال تعتر حصيلة أساسية للتابن الفكرم كالفلسفي كالبيئي‬
‫كالثقا كال بوم‪.‬‬
‫‪ .3‬الصراع بن اأفراد كاجموعات‬
‫يظهر الصراع بن اأفراد كاجموعات ع دما يقاكـ الفرد عادات‬
‫ا ماعة ال يكوف لديها تأثر قوم على اأفراد‪ .‬كالسبب‬

‫ذا الصراع أف‬

‫ا ماعة لديها ا قدرة الكبرة اع اض قياـ فرد معن بتحقيق دف ‪ ،‬بعكس‬
‫الفرد الذم يكوف لدي مقدرة دكدة على اع اض حقيق أ داؼ ا ماعة‪.‬‬
‫‪ .4‬الصراع داخل اجموعة‬
‫حيث مكن أف حدث صراعات تلفة داخل اجموعات بسبب‬
‫التداخل‬

‫العمل بن أفراد اجموعة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪،‬‬
‫ص‪25.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ .5‬الصراع على مستول ا ماعات‬
‫الصراع بن اجموعات داخل ا ؤسسة يعتر شيئا عاما‪ ،‬حيث جعل‬
‫ذا ال وع من الصراع عملية الت اسق كالتعاكف‬

‫أداء مهاـ العمل داخل‬

‫ا ؤسسة صعبا جدا‪.‬‬
‫‪ .6‬الصراع ا ظمي‬
‫فيمكن أف يظهر بسبب عملية سعي كحدات نظاـ ما لتحقيق‬
‫مصا ها على حساب كجدات أخرل كقد تبن أن‬

‫نظم اليوـ ا عقدة مكن‬

‫أف تكوف اؾ أربعة اات ب يوية من ا مكن أف يظهر فيها الصراع‪ :‬صراع‬
‫رمي مثل صراع مدير ا درسة مع مدير ال بية كالتعليم كجهازة اإدارم‪ ،‬صراع‬
‫كظيفي مثل صراع قسم ا ا ج مع يئة التدريس‪.‬‬
‫‪ .7‬الصراع بن ا ؤسسات‬
‫ك دث ذا الصراع بن ا ؤسسات اعتمادا على ا دل الذم لق في‬
‫مؤسس ما ظركؼ غر حقيقية ؤسس أخرل اكلة السيطرة على نفس‬
‫ا صادر ال تريد ا ا ؤسسة اأخرل‪.‬‬
‫‪)2‬‬

‫‪7‬‬

‫الصراع الت ظيمي كفقا ا ا‬
‫‪ .1‬الصراع الت ظيمي اأفقي‬

‫‪7‬فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪،‬‬
‫ص‪26.‬‬

‫‪17‬‬

‫ك دث بن أطراؼ ت تمي إ ماعة أك كحدة ت ظيمية كاحدة‪ ،‬أك‬
‫بن ماعات أك كحدات ت ظيمية تلفة تقع‬

‫مستول ت ظيمي كاحد‪ ،‬دكف أف‬

‫يكوف لبعضهل سلطة أك سيطرة على آخرين‪ ،‬ك ترتبط فيما بي ها بعاقة أك أداء‬
‫أك اعتماد مش ؾ‪.‬‬
‫‪ .2‬الصراع الت ظيمي الرأسي‬
‫يقع ذا الصراع بن أطراؼ ت تمي إ مستويات ت ظيمية تلفة‪.‬‬
‫‪ )3‬الصراع كفقا للت ظيم‬
‫‪ .1‬الصراع ا ظم ك و الصراع ا خطط ل ‪،‬‬
‫كالذم يستخدـ للتعبر عن اأفعاؿ ال ت طلب تضام ا ماعيا‪ ،‬كيتم‬
‫استخداـ ا فاكضات الرمسة لة‪ ،‬كحن تفشل ا فاكضات‬

‫حقيق اأ داؼ‬

‫ا رجوة قد يتم اللجوء إ العقوبات ا ماعية كاإضراب كغر ا‪.‬‬
‫‪ .2‬الصراع غر ا ظم ك و الصراع التلقائي الذم تستخدـ في كسائل‬
‫فردية للتعبر عن الصراع‪.‬‬
‫‪ )4‬الصراع كفقا للتخطيط‬
‫‪.1‬‬

‫الصراع ا خطط أك ارس اتيجي ك و الصراع ا قصود كالذم يتم‬

‫الدفاع ع ضمن خطة موضوع ‪ ،‬كي تج ذا الصراع عادة عن تعزيز للمصاح‬
‫الشخصية للفرد أك اجموعة‪.‬‬
‫فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪ ،‬ص‪: 25.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ .2‬الصراع غر طط ك و الصراع العفوم غر ا قصود كالذم ي تج‬
‫كيطور نتييجة لظركؼ كأكضاع‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ )2‬مع ا ضارة‬
‫اختلف ا ؤرخوف كعلماء ااجتماع اأكركبيوف‬
‫مزجوا بن مصطلحي الثقافة‬
‫الريطاي تايلور‬

‫‪taylor‬‬

‫‪culture‬‬

‫تعريفهم للحضارة‪ ،‬إذ‬

‫كا ضارة ‪ ،civilization‬فورد‬

‫ا وسوعة‬

‫ال صف الثاي من القرف التاسع عشر بأف ا ضارة‬

‫ع ا ا اأث وغرا (أم ذك الصلة بوصف شعوب العام) ي كل م ابط‬
‫يتضمن ا عرفة كا عتقد كالفن كاأخاؽ كالقانوف كالعرؼ كأية قدرات كعادات‬
‫أخرل مكتسبة من اإنساف كعضو‬

‫اجتمع‪ .‬ككرد مفهوـ ا ضارة لدل العام‬

‫اأمريكي كيلي‪ Kaili‬بأها نظاـ مست بط تار يا من أشكاؿ للحياة ال ميل أف‬
‫تكوف مش كة من قبل أفراد أك موعة‪ ،‬أف يتضمن اللغة كالتقاليد كالعادات‬
‫كا ؤسسات كا عتقدات كالقيم احفرة‪ ،‬ك سيد ا‬
‫‪9‬‬

‫‪.27-23‬‬

‫أدكات مادية‪ .‬من ناحية‬

‫فوزم عيد الرمن حامد أبو عساكر‪ "،‬أنماط إدارة الصراع وأثر ا على التطوير التنظيمي"‪ ،‬ص‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫أخرل‪ ،‬ا يقتصر ا لط على مفهومي ا ضارة كالثقافة بل يتعدل ذلك إ‬
‫مصطلحي ا ضارة كا دنية‪ ،‬كيظهر ذلك كاضحا من اشتقاؽ مصطلح ا ضارة‬
‫‪ civilization‬من ا دنية ‪.civilian‬‬

‫‪13‬‬

‫كالفرؽ بن ا ضارة كا دنية ‪:‬‬
‫‪ .1‬أف ا دنية صفة خلقية بالسوية‬
‫ا ضارة ظا رة اجتماعية‪ ،‬تتمثل‬

‫سلوؾ مهذب للفرد كاجتمع‪ ،‬كأف‬
‫أنظمة ماعية‪ ،‬كاخ اعات مادية‪.‬‬

‫‪ .2‬أف ا دنية كليد ال بية كالتهذيب‪ ،‬كأف ا ضارة كليدة العلم كااخ اع‪،‬‬
‫كاابتكار كاإبداع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫كالفرؽ بن ا ضارة كالثقافة من عدة كجو ‪ ،‬ك ي‪:‬‬
‫‪ .1‬أف ا ضارة أثر كنتيجة‪ ،‬كأف الثقافة تصور كإرادة‪.‬‬
‫‪ .2‬أف ا ضارة كصف خاص باأمة‪ ،‬كأف الثقافة كصف عاـ بالفرد‪.‬‬

‫‪13‬بشر رمضاف التليسي ك ماؿ اشم ال ّذكيب ‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪ ( ،‬دار ا دار‬

‫اإسامي‪ ،)953 ،‬ص‪13-9 .‬‬
‫ص‪25 .‬‬

‫‪11‬عبد الرمن حسن العزاكل‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪( ،‬تلفاكس‪ :‬دار ا ليج‪،)1432 ،‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ .3‬أف ا ضارة تتجسد كتتجسم‬

‫ال ظم السياسية ك العلوـ كالص ائع‬

‫كااخ اعات على كج العموـ‪ .‬كأف الثقافة تتمثل‬
‫كالتواريخ‪ ،‬كالفلسفات كميع العلوـ اإنسانية‪.‬‬

‫اللغات‪ ،‬كاآداب‪،‬‬

‫‪12‬‬

‫كتش ؾ بااستخداـ مع لفظة (ا ضارة) لفظتاف أخرياف ا (الثقافة) ك‬
‫(ا دنية)‪ ،‬ذ األفاظ الثاث تقابل‬

‫اللغات اأكربية بلفظتن‪:‬‬

‫(‪:)culture‬‬

‫ك(‪ ،)civilization‬كت جم اللفظة اأك بالثقافة‪ ،‬كالثانية با ضارة كا دنية‪ ،‬ككا ا‬
‫من أصل اتي فاأك من‬

‫‪cultura‬‬

‫ع حرث ك ى‪ ،‬كالثانية من‬

‫‪civic‬‬

‫أم‬

‫ا دي أك ا وطن‪ ،‬م صارتا تداف على عملية اكتساب الصفات احمودة‬
‫ك اصة األطاؼ الفردية ااجتماعية‪ ،‬م عرتا عن حالة الرقي كالتقدـ‬
‫اأفراد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ .1‬شركط كنظريات قياـ ا ضارة‬

‫ص‪29 .‬‬

‫‪12‬عبد الرمن حسن العزاكل‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪( ،‬تلفاكس‪ :‬دار ا ليج‪،)1432 ،‬‬
‫‪13‬‬

‫ابرا يم بن مد الشتوم‪ ،‬الصراع الحضاري في الرواية المصرية‪ ( ،‬الرياض‪ ،)1993 :‬ص‪22 .‬‬

‫‪21‬‬

‫يستلزـ قياـ ا ضارة توفر موعة من الشركط امكن بغر ا أف‬
‫تتطور أك ح كجود ا‪ ،‬كتتمثل ‪:‬‬
‫‪ )1‬العوامل ااقتصادية‬
‫ي شط التقدـ ااقتصادم ا ضارة‪ ،‬فر ا كجدت حضارات بسيطة‬
‫لشعوب بدائية م تتقدـ بسبب التأخر‬

‫اجاؿ ااقتصادم‪ ،‬كأبرز‬

‫اأمثلة على ذلك ا ود ا مر‪ .‬كمن ناحية أخرل يساعد التقدـ‬
‫الزراعة كص اعة اأدكات على إجاد حضارة متقدمة‪.‬‬
‫‪ )2‬العوامل الثقافية كااجتماعية‬
‫كنقصد بذلك كجود سلوؾ اجتماعي متميز‬

‫اجتمع كخلق‬

‫قاعدة من التقاليد كاأعراؼ ااجتماعية كا اط من الثقافة كاإنتاج‬
‫العلمي كالفلسفي تؤدم إ ضرب ا ضارة‪ ،‬ككذلك ا اؿ بال سبة لتغر‬
‫الطرؽ التجارية‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪02‬بشر رمضاف التليسي ك ماؿ اشم ال ّذكيب ‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪ ،‬ص‪.11-13 .‬‬

‫‪22‬‬

‫‪ .2‬غاية ا ضارة‬
‫‪ )1‬اارتفاع با ياة اإنسانية‬
‫فا ياة اإنسانية هدؼ للوصوؿ إ مراتب أعلى ك إ ازات‬
‫أرقى‪ ،‬أف س ة التطور تتطلب التجديد‪ ،‬كا ياة حافلة بااكتشافات‬
‫كال‬

‫عل من الكماليات ضركريات كم التطور البشرم‪.‬‬

‫‪ )2‬اارتفاع بالفكر اإنساي‬
‫اأخذ باأفضل‪ ،‬كأف القدم‬

‫أف اإنساف بفكر يدعو إ‬

‫معركؼ‪ ،‬كيقوؿ‪ :‬أين ا ديد اأفضل؟ ك ذا طبع متأصل‬

‫ال فس‬

‫البشرية‪.‬‬
‫‪ )3‬السيطرة على الطبيعة‬
‫كاإنساف دائما‬

‫الصراع مع ا ياة‪ ،‬فشق الطريق كب اء البيوت‬

‫كااخ اعات ما ي إا من مبدأ التحدم الذم كجد‬
‫باستجابة كبرة ليحقق رغبات ككجود ‪.‬‬

‫الطبيعة فقابل‬

‫‪05‬‬

‫‪05‬فخرم خليل ال جار‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪( ،‬عماف‪ :‬دار صفاء‪ ،)2313 ،‬ص‪.23-22 .‬‬
‫‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ )4‬ماسك أفراد اجتمع كارتباطهم‬
‫ا ضارة أصلها ماعي‪ ،‬كالفردية ا تعمل‬

‫ظل ا ضارة‪ ،‬كمن‬

‫ا فالب اء ااجتماعي في اإ از‪ ،‬ككل عام ابتكر كاخ ع م يكن‬
‫سول متعلما أصوؿ أخذ ا من سابقي من العلماء‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪16‬‬

‫أما مفهوـ الثقافة لدل الفرنج ‪:Frank‬‬
‫فإف لفظة (الثقافة) ك الاتي ية (‪ )culture‬تع الفاحة أك التهذيب‬
‫أك الزراعة أك التحصيل العلمي‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الثقافة ي موعة من العلوـ كا عارؼ كاآداب كالف وف ال يطلب‬
‫ا ذؽ فيها‪ ،‬كقد كرد‬

‫اآداب الاتي ية أف الثقافة تع الزراعة‪ .‬م‬

‫أصبحت تع الدرس كالتحصيل‪ .‬م التحصيل العلمي ا اص‪ .‬لقد اتسع‬

‫‪16‬‬

‫‪.23-22‬‬

‫‪17‬‬

‫فخرم خليل ال جار‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪( ،‬عماف‪ :‬دار صفاء‪ ،)2313 ،‬ص‪.‬‬

‫عبد الرمن حسن العزاكل‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪ ،‬ص‪.37 .‬‬

‫‪24‬‬

‫مفهوـ الثقافة كأصبح يشمل معظم نواحي ا ياة كتشمل الثقافة العادات‬
‫كالتقاليد كالقيم كالعقائد كقواعد السلوؾ كال ظم‪.‬‬
‫تعريف الثقافة و ذلك الكل ا عقد الذم يشمل ا عرفة كالعقيدة‬
‫كالفن كاأخاؽ كالعادات كسائر ا عارؼ اإنسانية‪ .‬كل شيئ يتعلم أفراد‬
‫اجتمع كيشاركوف في من خاؿ الب اء ااجتماعي لتطوير اإنساف‬
‫كاجتمع‪ 18.‬أف الثقافة ي‪:‬كل مركب يشتمل على ا عرفة كالعتقدات‪،‬‬
‫كالف وف كاأخاؽ‪ ،‬كالقانوف‪ ،‬كالعرؼ‪ ،‬كغر ذلك من اإمكانيات أك‬
‫العادات ال يكتسبها اإنساف باعتبار عضوا‬
‫التعريف الع اصر الامادية ياة ال اس‬

‫تمع‪ .‬ك كذا يرز ذا‬
‫ماعة‪ ،‬كاأخاؽ كالقانوف‬

‫كالعرؼ ال ت شأ نتيجة للتفاعل ااجتمػاعػي‪ ،‬كتػأخػذ طابعا إلزاميا‪ ،‬إ‬
‫جانب الع صر ا ادم للثقافة‪ ،‬عاكة على العاقات بن ال اس‪ ،‬كبن‬
‫الع اصر ا كونة للثقافة‪ .‬يرز ذا التعريف الصيغة التأليفية للثقافة لتصبح‬

‫‪0‬فخرم خليل ال جار‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪ ،‬ص‪23‬‬

‫‪:‬‬

‫‪25‬‬

‫ظا رة مركبة تتكوف من ع اصر بعضها فكرم كبعضها سلوكي كبعض‬
‫مادم‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫‪19‬‬

‫اقساـ الثقافة‬
‫‪ )1‬ثقافة مادية‬
‫الب اء كالسدكد كال قوش كاآثار الباقية ككل ما ص عت اليد البشرية‬
‫من ص اعات كإ ازات‪.‬‬
‫‪ )2‬ثقافة غر مادية‬
‫ك ي اللغة كأ اط ياة كاأمثاؿ كا كم كاآراء كا عتقدات‬
‫كالتقاليد كاأعراؼ كالقيم كالتعليم ستويات ا ختلفة‪ .‬فالثقافة جزء‪ ،‬من‬
‫ا ضارة كليست مرادفة ا‪ ،‬فالثقافة مسار خاص من مسارات ا ضارة‪.‬‬
‫ك ي ااستقرار كالتواسع‬

‫ا أكل كا لبس كالسكن‪ ،‬التأنق‬

‫‪0‬علي سيد الصاكم ك الفاركؽ زكي يونس‪ ،‬نظرية الثقافة‪( ،‬الكويت‪ ،)1993 :‬ص‪.9 .‬‬

‫أسباب‬

‫‪26‬‬

‫ا ياة‪ ،‬ال ؼ‪ ،‬كثرة العمراف‪ ،‬استجادة الص ائع‪ ،‬ا ياكل كا دف‪ ،‬الدكلة‬
‫كا لك‪ ،‬العلم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الثقافة الت ظيمية يشمل الثقافة الت ظيمية القيم كا عاير كالسلوؾ‬
‫كا واقف كا ا ات اأفراد كبن ماعات العمل كالعاقات بن اأفراد‬
‫كبن ماعات العمل كالتفاعل اإنساي بن اأفراد كا ماعات‬
‫ا ظمة‪.‬‬
‫كتتسم الثقافة الت ظيمية بالعديد من ا صائص من أ ها ما يلى‪:‬‬
‫‪.i‬‬

‫أها ت ظيمات سلوكية مركبة كمعقدة حيث تتضمن العديد من‬
‫ا كونات مثل القيم كا عتقدات كا عاير كأ اط السلوؾ كالعادات‬
‫كالتقاليد كاا ا ات‪ .‬كمكن التمييز بن ثاثة مكونات للثقافة‬
‫الت ظيمية دد ا الشكل التا ‪:‬‬

‫‪ 23‬فخرم خليل ال جار‪ ،‬تاريخ الحضارة العربية اإسامية‪ ،‬ص‪25-24 .‬‬

‫‪27‬‬

‫ا انب ا ع ول‬

‫قياـ كمعتقدات‬
‫كا ا ات‬

‫عادات كتقاليد‬
‫كسلوؾ كمهارات‬

‫مباي ك أدكات كمعدات‬
‫ك يهزات‬

‫ا انب السلوكى‬

‫ا انب ا ادل‬

‫شكل يوضح المكونات اأساسية للثقافة‬
‫‪.ii‬‬

‫إها متكاملة فبالرغم من تعدد الثقافة كتعقد ا كتأثر ا بالعديد من‬
‫العوامل الذاتية كغر الذاتية إا إها تتسم باانسجاـ بن تلف‬
‫ذ الع اصر كا كونات كمن م أل تغر يطرأ على أحد جوانب‬
‫الثقافة ا يلبث أف ي عكس أثر على باقى ا وانب‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫أها مكتسبة إذ ا ت تقل من فرد إ أخر داخل ا ظمة بطريقة‬

‫‪.iii‬‬

‫فطرية أك غريزية كإ ا تكتسب من خاؿ التعليم كالتقليد كاحاكاة‬
‫كالتدريب‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫فمن نظريات ا ضارة كالثقافة ا ختلفة اختارت الباحثة كاستخدمت‬
‫نظرية ا ضارة لكليلي كنظرية الثقافة لفرنك اللتاف ترآف أف كا من ا ضارة‬
‫كالثقافة يشمل اللغة كالتقاليد كالعادات كااعتقادات كالسلوؾ‪ .‬ك ا مرتبطتاف‪.‬‬
‫فالثقافة مكسب اأفراد أك ا ماعات كأعضاء اجتمع‪ .‬أما ا ضارة نظاـ‬
‫حاصل من اأفراد أك ا ماعات كأعضاء اجتمع‪.‬‬
‫‪ )3‬الثقافة الغربية كالثقافة الشرقية‬
‫‪ .1‬ثقافة الغربية‬

‫‪21‬‬

‫برنامج الدرجة اللمتازة‪ ،‬الثقافة التنظيمة والقيم اادارية والصراع الحضارات‪( .‬برامج اإدارة‬

‫العليا)‪ ،‬ص‪163-159 .‬‬

‫‪29‬‬

‫أما الغرب فهو اصطاح حديث‪ ،‬ما اصطاح علي اأكركبيوف‬
‫عصور ااستعمار من تقسيم العام إ شرؽ كغرب‪ ،‬يع وف بالغرب أنفسهم‪،‬‬
‫كي