Al - 'Alaqatu baina al - 'Amaliyyati at - Ta'limiyyati bi Ma'hadi Sabilussalam Ciputat wa Qudratu ad - Daarisiina 'ala Fahmi al - Maqru'

‫العاقة بين العملية التعليمية بمعهد سبيل السام اأعلى‬
‫اإسامي تشيبوتات وقدرة الدارسين على فهم المقروء‬

‫حث علمي‬
‫مقدم لتكملة شرط من الشروط الازمة‬
‫للحصول على الدرجة اجامعية اأوى ي قسم تعليم اللغة العربية‬

‫العاقة بن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي تشيبوات‬
‫وقدرة الدارسن على فهم امقروء‬

‫حث علمي‬
‫مقدم لتكملة شرط من الشروط الاممة‬
‫للحصول على الدرجة ا امعية اأوى ي قسم تعليم اللغة العربية‬
‫بكلية الربية والتعليم جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‬
‫إعداد ‪:‬‬

‫مفتاح اهدى‬
‫رقم التسجيل ‪2221121111111 :‬‬
‫حت إشراف‬
‫امشرف الثاي‬


‫امشرف اأول‬

‫(الرفسور الدكتور عزيز فخر الرازي اماجستر)‬

‫(أمد راي اماجستر)‬

‫قسم تع‪ē‬يم ال‪ē‬غة العربية ك‪ē‬ية التربية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية الحكومية‬
‫جاكرتا‬
‫‪ 0418 /Ĕ 6102‬ه‬

‫البياات الشخصية‬
‫‪:‬‬

‫مفتاح اهدى‬

‫ااسم‬

‫‪:‬‬


‫جاوي‪ 4 ،‬أغسطس ‪1991‬‬

‫فئة الدم‬

‫‪:‬‬

‫‪A‬‬

‫الوظيفة ا الية‬

‫‪:‬‬

‫طالب قسم تعليم اللغة العربية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬

‫الع وان اأصلي‬

‫‪:‬‬

‫كراونج الغربية‪ ،‬كراونج‪ ،‬جاوى الغربية‬


‫رقم اهاتف‬

‫‪:‬‬

‫‪18561111911‬‬

‫ع وان الريد اإلكتوي‬

‫‪:‬‬

‫ل واريخ امياد‬

‫ا كومية جاكررا‬

‫‪mifa.hudhud@gmail.com‬‬

‫اخلفيات الربوية‬
‫‪ .1‬امدرسة اإبتدائية ا كومية ‪ 4‬أدارسا الغربية من ‪ 1111‬إ ‪1116‬‬
‫‪ .1‬امدرسة الثانوية ا كومية كراونج من ‪ 1116‬إ ‪1119‬‬
‫‪ .1‬امدرسة العالية ا كومية كراونج من ‪ 1119‬إ ‪11111‬‬

‫‪ .4‬جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية كلية التبية قسم تعليم اللغة العربية من ‪ 1111‬إ‬
‫‪.1116‬‬

‫أ‬

‫ا مد ه رب العامن وبه نستعن على أمور الدنيا والدين والصاة والسام على أشرف اأنبياء وامرسلن‬
‫وعلى أله وصحبه أمعن‪ .‬أما بعد‪ ،‬فبركات ه تعا ونعمه قد انتهى الباحث من كتابة هذا البحث‬
‫ت اموضوع "العاقة بن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي وقدرة الدارسن‬
‫على فهم امقروء" حيث أنه شرط من الشروط الازمة للحصول على الدرجة ا امعية اأو ي قسم‬
‫تعليم اللغة العربية كلية التبية جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‪.‬‬
‫هذ ام اسبة يقدم الباحث شكر وتقدير إ كل من أرشد وأعانه امساعدة والتوجيهات الثمي ة‬
‫وال صائح القيمة ي إهاء هذا البحث‪ ،‬من هؤاء‪:‬‬
‫‪ .1‬فضيلة عميد كلية التبية جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا الروفسور الدكتور‬
‫أمد طيب راا اماجستر‬
‫‪ .1‬فضيلة رئيس قسم تعليم اللغة العربية الدكتوراندوس مس العارفن اماجستر وفضيلة سكرترته‬
‫مسواي اماجسترة‬
‫‪ .1‬فضيلة الروفسور الدكتور عزيز فخر الرازي اماجستر هو امشرف اأول الذي تفضل اإرشاد‬
‫والتوجيه خال أشغاله ي خدمة التدريس‪.‬‬
‫‪ .4‬فضيلة أمد راي اماجستر‪ ،‬امشرف الثاي الذي تكرم اإرشاد على هذا البحث إشرافا موجها‪.‬‬
‫‪ .5‬فضيلة ميع اأساتذة الكرام بقسم تعليم اللغة العربية الذين قاموا بواجباهم وبذلوا جهودهم وزودوا‬

‫الباحث العلوم ال افعة ح يستطيع أن يتم دراسته ي هذا القسم" متع ا ه بطول حياهم ونفع ا‬
‫بركة علومهم ي الدارين‪".‬‬
‫‪ .6‬فضيلة مدير معهد سبيل السام اأعلى اإسامي الروفيسور الدكتور داات هداات اماجستر‪.‬‬
‫‪ .1‬فضيلة رئيس معهد سبيل السام اأعلى اإسامي اأستاذ الدكتور ديدي عبد الفتاح‪.‬‬
‫‪ .8‬فضيلة رئيس قسم م هج معهد سبيل السام اأعلى اإسامي اأستاذ أسيف أنوار اماجستر‬
‫‪ .9‬فضيلة اأستاذ ي مادة التوافل معهد سبيل السام اأعلى اإسامي اأستاذ موغي نوغراها‬
‫اماجستر‬
‫‪ .11‬فضيلة كياهي ا اج ن دنج قشري‪ S.H.،‬هو مدير معهد امصلح تلوك جامي كراونج‬
‫‪ .11‬فضيلة اأستاذ ا اج شفيعي‪ .BA ،‬هو أستاذ علوم الدين ي كراونج‬

‫ج‬

‫‪ .11‬والدا الباحث احبوان‪ ،‬أبو السيد لطيف احس ن وأمه السيدة سوبي جاتون‪ ،‬اللذان بكل‬
‫مساعدهما ودافعهما ي مواجهة مشكات ا ياة ح يستطيع أن يتم دراسته ي هذ ا امعة‪،‬‬
‫"رب اغفر ولوالدي وارمهما كما ربياي صغرا"‬
‫‪ .11‬إخوة الباحث احبوبون‪ ،‬أخته الكبرة ك هداية امسرورة وأخو الصغر حر العلوم وأخته الصغرة‬
‫أي مشارفة‪ ،‬الذين يدفع إ الباحث إمام البحث‪.‬‬
‫‪ .14‬ميع اأصدقاء من الطاب بقسم تعليم اللغة العربية كلية التبية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‪ ،‬م هم رزقي فتح اهدى وعبد الرمن و مد مولدي يسران وأس اوي رجاء ومال‬
‫الدين ومعذر مستقيم بونيس واآخر الذين ا يستطيع الباحث أن يذكر أماءهم واحدا فواحدا‪،‬‬

‫"كتب ه هم ال جاح ي ا ياة"‬
‫‪ .15‬ميع اأصحاب ي ا اد الطلبة لقسم تعليم اللغة العربية على كل مساعدهم واقتاحتهم ي إمام‬
‫هذا البحث‪.‬‬
‫‪ .16‬ميع اأصدقاء من معهد سبيل السام اأعلى اإسامي تشيبوات م هم تار إيفي دي و مد‬
‫لقمان ا كيم وأمد متمم اأو واآخر الذين ايستطيع الباحث أن أماءهم واحدا فواحدا‬
‫اد الطلبة امسلمن بكراونج ( ‪Keluarga Mahasasiswa Islam‬‬

‫‪ .11‬ميع اأصحاب احبوبون من ا‬
‫‪ )Karawang‬م هم إييان تشاحريياي وشارى صدري ولوسي نورشاهباي واآخر الذين ايستطيع‬
‫الباحث أن أماءهم واحدا فواحدا‬
‫وأخرا‪ ،‬يسأل الباحث أن جزيهم ه أحسن ا زاء وأن يكون هذا البحث العلمي افعا ومباركا ي‬
‫ال تعليم اللغة العربية‪ .‬اللهم زدا علما افعا وارزق ا فهما واسعا‪.‬‬

‫جاكرا ‪ 11‬أكتوبر ‪1116‬‬

‫مفتاح اههدى‬

‫د‬

‫مفتاح اهدى (‪ )2221121111111‬موضوع البحث ‪ :‬العاقة بن العملية التعليمية معهد‬

‫سبيل السام اأعلى اإسامي تشيبوات وقدرة الداسن على فهم امقروء‪.‬‬
‫يهدف هذا البحث إ الكشف عن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‬
‫تشيبوات وعن قدرة الدارسن على فهم امقروء ي ااختبارات ي اللغة العربية للدراسة اإسامية (التوافل)‬
‫وبره ة العاقة بي هما‪.‬‬
‫وهذا البحث حث كمي‪ ،‬ويتبع الباحث امدخل اإحصائي وام هج اارتباطي‪ .‬و مع البياات‬
‫استخدام الوسائل م ها اماحظة امباشرة وااستفتاءات وامقابلة الشخصية وااختبارات التوافل‪ .‬أما‬
‫تمع الدراسة فهو كل دارس الفصل ا امس معهد سبيل السام اأعلى اإسامي للس ة الدراسية‬
‫‪ 1111 – 1116‬م‪.‬‬

‫وحلل الباحث البياات بقاعدة ‪ .Correlation Product Moment‬وبعد أن قام الباحث بتوزبع‬
‫ااستفتاءات ال تتضمن اأسئلة عن العملية التعليمية ي مادة التوافل الت نتيجتها ‪ 61،18‬بتقدير‬
‫"مقبول"‪ .‬ونتيجة فهم امقروء من ااختبارات ي اللغة العربية للدراسة اإسامية (التوافل) تبلغ على‬
‫‪ 11،114‬بتقدير "جيد"‪ .‬ونتيجة معامل اارتباط بن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى‬
‫اإسامي وقدرة الدارسن على فهم امقروء ‪ .1،441‬فامع نتيجة ‪ )1،441( rxy‬أكثر من نتيجة‬
‫(‪ )1،114‬ي مستوى ‪ %5‬هذا دليل على أن الفرضية البدلية (‪ )Ha‬مقبولة‪ ،‬وأما الفرضية اأصلية (‪)Ho‬‬
‫فهي مردودة ي مستوى ‪ )1،114( %5‬ومستوى ‪ ،)1،411( %1‬هذا دليل على أن الفرضية البدلية‬
‫‪rt‬‬

‫(‪ )Ha‬مقبولة وأما الفرضية اأصلية (‪ )Ho‬فهي مردودة‪ .‬وا اصة أن العملية التعليمية تعلق بقدرة الدارسن‬
‫على فهم امقروء‪.‬‬


‫ه‬

ABSTRAK
Miftachul Huda (1112012000027), judul skripsi : Hubungan antara Proses
Pembelajaran di Pesantren Luhur Sabilussalam Ciputat dan Kemampuan
Mahasantri pada Kemampuan Fahmul Maqru'.
Penetian ini bertujuan untuk mengetahui proses pembelajaran di Pesantren
Luhur Sabilussalam Ciputat dan kemampuan Mahasantri terhadap fahmul maqru' di
TOAFL dan hubungan antara keduanya.
Penelitian ini adalah penelitian kuantitatif, peneliti menggunakan pendekatan
statistik dan rumus korelasi. Data yang terkumpul menggunakan beberapa instrumen
diantaranya observasi, angket, wawancara, dan tes dengan TOAFL (Test of Arabic
Foreign Languange). Adapun sampel dari pene.tian ini yaitu seluruh Mahasantri
semester 5 Pesantren Luhur Sabilussalam tahun ajaran 2015-2016 M.
Peneliti menganalisis data dengan rumus correlation product moment. Setelah
melakukan pembagian angket yang mengandung beberapa pertanyaan seputar proses
pembelajaran pada mata kuliah TOAFL, diperoleh hasil 63,08 dengan predikat
"cukup". Hasil tes fahmul maqru' dari TOAFL adalah 72,14 dengan predikat baik. Hasil
korelasi antara proses pembelajaran di Pesantren Luhur Sabilussalam dan kemampuan

Mahasantri pada fahmul maqru' 0,442. Hal ini berarti hasil rxy (0,442) lebih besar dari
hasil rt (0,334) pada tingkat 5% yang berarti bahwa hipotesis alternatif (Ha) diterima,
adapun hipotesis nihil (Ho) ditolak pada tingkatan 5% (0,334) dan tingkat 1% (0,430),
ini menunjukan bahwa Ha diterima dan Ho ditolak. Kesimpulan dari penelitian ini
adalah proses pembelajaran di Pesantren Luhur Sabilussalam memiliki hubungan
terhadap kemampuan Mahasantri pada fahmul maqru'.

‫و‬

‫توات البحث‬

‫السرة الذاتية ‪ .........................................................................‬أ‬
‫اإقرار ‪ ..............................................................................‬ب‬
‫شكر وتقدير ‪ .........................................................................‬ج‬
‫ملخص البحث ‪ .......................................................................‬ه‬
‫توات البحث ‪ .......................................................................‬ز‬
‫الباب اأول‬
‫امقدمة‬
‫أ‪.‬‬


‫خلفيات البحث ‪1 ...............................................................‬‬

‫ب‪ .‬مشكات البحث ‪4 ..............................................................‬‬
‫‪ .1‬ثتشخيص امشكات ‪4 .......................................................‬‬
‫‪ .2‬حديد امشكات ‪4 ...........................................................‬‬
‫‪ .3‬تقرير امشكات ‪5 ............................................................‬‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث ‪5 ................................................................‬‬
‫د‪ .‬فوائد البحث ‪5 ..................................................................‬‬
‫ه‪ .‬طريقة كتابة البحث ‪5 ............................................................‬‬
‫و‪ .‬الدراسة السابقة‪6 ................................................................‬‬
‫الباب الثاي‬
‫اإطار النظري‬
‫أ‪.‬‬

‫العملية التعليمية ‪8 ...............................................................‬‬
‫ز‬

‫‪ .1‬مفهوم العملية التعليمية ‪8 .....................................................‬‬
‫‪ .2‬اأهداف العملية التعليمية‪9 ................................................. :‬‬
‫‪ .3‬عناصر التعليم ‪11 .............................................................‬‬

‫‪ .4‬امصطلحات ي العملية التعليمية ‪11 ...........................................‬‬
‫ب‪ .‬القراءة ‪11 .......................................................................‬‬
‫‪ .1‬مفهوم القراءة‪11 ..............................................................‬‬
‫‪ .2‬أمية القراءة ‪11 ...............................................................‬‬
‫‪ .3‬وظيفة القراءة ي حياة الفرد واجتمع ‪14 ........................................‬‬
‫‪ .4‬معاير مهارة القراءة ‪15 ........................................................‬‬
‫‪ .5‬أهداف القراءة ‪11 ............................................................‬‬
‫‪ .6‬أنواع القراءة ‪19 ...............................................................‬‬
‫‪ .7‬مستوات القراءة ‪11 ..........................................................‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مناهج البحث‬
‫أ‪.‬‬

‫تعريف امصطاحات ‪15 ..........................................................‬‬

‫ب‪ .‬نوع البحث ومدخله ‪15 ..........................................................‬‬
‫ج‪ .‬مصادر البياات ‪16 ..............................................................‬‬
‫د‪ .‬جتمع الدراسة والعينة ‪16 .........................................................‬‬
‫‪ .1‬جتمع الدراسة ‪16 .............................................................‬‬
‫‪ .2‬العينة‬

‫‪16 ..................................................................‬‬

‫و‪ .‬أسلوب مع البياات ‪16 .........................................................‬‬
‫ح‬

‫ز‪ .‬أسلوب معا ة البياات ‪11 .......................................................‬‬
‫ح‪ .‬أسلوب حليل البياات ‪18 ........................................................‬‬
‫ط‪ .‬فرضية البحث ‪11 ................................................................‬‬
‫الباب الرابع‬
‫نتائج البحث‬
‫أ‪.‬‬

‫حة سريعة عن معهد سبيل السام اأعلى اإسامي جيفوات ‪11 ...................‬‬

‫ب‪ .‬وصف البياات ‪11 ...............................................................‬‬
‫‪ .1‬أحوال العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي جيفوات‪11 .......‬‬
‫‪ .2‬ا صول على البحث ي العملية التعليمية امعهد ‪41 ............................‬‬
‫‪ .3‬ا صول على البحث من قدرة الدارسن على فهم امقروء ي امعهد ‪54 ...........‬‬
‫ج‪ .‬حليل البياات ‪51 ................................................................‬‬
‫د‪ .‬تفسر‬

‫البياات‪61...............................................................................................‬‬

‫الباب ا امس‬
‫ا امة‬
‫أ‪.‬‬

‫ا اصة ‪68 ......................................................................‬‬

‫ب‪ .‬ااقراحات ‪69 ...................................................................‬‬
‫امراجع ‪11...............................................................................‬‬
‫اماحق ‪11 .............................................................................‬‬

‫ط‬

‫تعتر القراءة افذة العلم‪ ،‬وهي وسيلة أساسية للحصول على معرفة منظمة‬
‫متعمقة‪ .‬وهي توصل اإنسان إ منابع العلوم وامعلومات‪ .‬وإذا قرأ اإنسان الكتب امتنوعة‬
‫ازداد له امعلومات من ااقتصادية والتعليمية والثقافية والسياسية وغر ذلك‪ ،‬وكذلك‬
‫‪1‬‬
‫العكس‪ .‬ولقد أكد جارنر أن القراءة تر معلومات القارئ عن عملياها‪.‬‬
‫وذهب هبة حمد عبد ا ميد إ أن القراءة عملية تفاعل بن الرموز ذات‬
‫الدالة‪ ،‬وبن القارئ فكرا وعقليا وبصرا‪ ،‬ما يؤدي إ فهمه وتذوقه ما يقرأ م ديد‬
‫موقف عقلي نفسي عاطفي و ما يقرأ‪ ،‬ومن م توظيف تلك امواقف ي ا ياة‪ 2.‬ورأى‬
‫سناء عوراي طيي أن القراءة هي عملية نفسية وعقلية ول الرموز ا طية إ أصوات‬

‫منطوقة وكذلك إدراك دالة هذ اأصوات والكلمات‪2.‬ولذلك‪ ،‬إن القراءة تاج إ‬
‫معرفة وقدرات ومهارات إدراكية ولغوية ونفسية‪ ،‬وهي تشتمل على استقبال امثرات ا طية‬
‫ونقلها إ مراكز معينة ي الدماغ‪.‬‬
‫القراءة عملية لرقية امعرفة وامهارات اللغوية حى تعد ي بعض امعاهد وامدارس‬
‫أها أهم امهارات‪ ،‬أها مهارة تدرب الدارسن على فهم علم النحو والصرف والباغة‬
‫وغرها من العلوم العربية‪ ،‬وأها وسيلة فهم مع امفردات و ليل القواعد اللغوية‪ ،‬وأها‬
‫مهارة دها الدارسون ي بعض امواد الدراسية‪ ،‬حيث يتعلمون ما ي امعهد من كتب‬
‫متنوعة بطريقة القراءة‪ ،‬وأها توسع فهم الدارسن على العلوم الدينية‪ ،‬مثل علم التفسر‬
‫والفقة وأصول الفقه والتصوف وغر ذلك‪ .‬و انب ذلك‪ ،‬إن للقراءة أثرا ي امهارات‬
‫اأخرى‪ .‬إن كان الدارسون م يسيطروا عليها فا يتكلمون وا يتحدثون وايكتبون جيدا‬
‫عما قرأو ‪.‬‬

‫إن القراءة أهم امواد الدراسية لصلتها بكل مادة أخرى‪ 2.‬ذهب بعض امدرسن‬
‫إ أن فهم امقروء حور ي فهم امهارات اأخرى‪ ،‬أن اللغة العربية أخص من اللغات‬
‫اأخرى‪ ،‬و صائصها أثر عظيم ي القراءة‪ ،‬فا بد أن يفهمها الدارسون‪ .‬ولذلك أن‬
‫يسيطروا أيضا على كفاءة أخرى من قواعد اللغة العربية وامفردات والدالة والسياق لفهم‬
‫القراءة فهما دقيقا ي كل النصوص العربية امعاصرة والراثية‪.‬‬
‫هناك عوامل سخصية متعدد تؤثر على التقدم ي تعلم القراءة وأمها منها القدرة‬
‫‪1‬‬

‫العقلية‪ ،‬ووطواعية اللغة‪ ،‬وحصيلة ا رات‪ ،‬وا اات العضوية‪ ،‬والعوامل اانفعالية‪.‬‬
‫ويضاف إ ذلك موعة العوامل اأخرى‪ ،‬كالذكاء‪ ،‬والثروة اللغوية‪ ،‬والقدرة البصرية‪،‬‬
‫وامؤثرات البيئية‪ ،‬والعوامل اانفعالية‪ ،‬وعوامل النضج العضوي‪.‬‬
‫وطواعية اللغة عامل مهم يوجد ي العملية التعليمية ي امدارس وامعاهد حى‬

‫تعد عملية مهمة ومؤثرة للدارسن ي ترقية القدرة على فهم امقروء‪ ،‬أن الدارسن تاجون‬

‫)‬

‫(‬

‫‪.‬‬

‫إ عملية التعليم امعتمدة ي ترقيتهم على فهم امقروء‪ .‬إذا كانت عملية التعليم معتمدة‬
‫فيمكن للدارسن أن يقدروا على فهم امقروء‪ ،‬والعكس‪.‬‬
‫ومن أميات العملية التعليمية أها تؤثر ي تنمية فهم امقروء و تر امعلومات إ‬
‫الدارسن‪ .‬وفيها أن يعرف الدارسون اأحرف العربية‪ ،‬والراكيب‪ ،‬و ليل القواعد‪.‬‬
‫ولأميات امذكورة‪ ،‬تاج العملية التعليمية إ ااختبارات ال يعرف ها اأساتذة احهم‬
‫ي العملية التعليمية ويعرف ها الدارسون احهم ي قدرهم على فهم امقروء‪.‬‬
‫ومن ااختبارات ال يستخدمها بعض ا امعات وامعاهد هي ااختبارات ي‬
‫اللغة العربية كاللغة اأجنبية (‪ .)TOAFL‬وتعد التوافل ي بعض امعاهد مهما جدا أها‬
‫اختبارات منظمة صدقية مقدار قدرة الدارسن على فهم اللغة العربية حى تكون من‬
‫إحدى امواد الدراسية ي بعض امعاهد‪ ،‬منها معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‪.‬‬
‫وبعد أن قام الباحث امقابلة الشخصية مع اأستاذ موغي نوغراها ي ‪11‬‬
‫نوفمبر ‪ 2911‬عرف أن نتائج مادة التوافل للدارسن ي امتصف معداهم ت امتوسط‪.‬‬
‫وهذا يدل على أن بعض الدارسن ا يقدرون على فهم امقروء ي التوافل جيدا‪ 1.‬وإن كثرا‬
‫من الدارسن ايهمون هذ امادة ويفضلون امادة بغر طريقة التدريبات كالباغة والنحو‬
‫وأصول الفقه وا ديث وغر ذلك‪ .‬وقبل عملية التعليم وجب على الدارسن أن يستعدوا‬
‫الدراسة جيدا‪ ،‬ولكن ااستعداد م يظهر ي العملية التعليمية حيث ا يعتمد الدارسون‬
‫‪5‬‬
‫على امعجم ي الفصل‪.‬‬
‫وقال اأستاذ موغي نوغراها أن أهداف تعليم التوافل ي معهد سبيل السام‬
‫اأعلى اإسامي تشيبوات إعداد الدارسن لاختبارات ي اللغة العربية كاللغة اأجنبة‬
‫(التوافل) امعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا وترقية قدرة الدارسن على‬
‫اللغة العربية كاللغة اأجنبية‪ ،‬ولكن جاءت امشكات ي تعليم التوافل‪ .‬ورأى الباحث‬
‫اماحظة امباشرة أن بعض الدارسن ي امعهد ا يقدرون على إجابة معظم اأسئلة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وامشكلة اأخرى أهم ا يقدرون على قراءة النصوص العربية ي كتاب التوافل جيدا‪.‬‬

‫بناء على اأفكار السابقة أراد الباحث أن يقوم البحث العلمي ت اموضوع‪:‬‬
‫"العاقة بن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي تشيبوات وقدرة‬
‫الدارسن على فهم امقروء"‪ .‬وأمية إثبات هذا اموضوع أن العملية التعليمية عملية مهمة‬
‫ومؤثرة ي ترقية القدرة على فهم امقروء ي ااختبار كالتوافل‪ ،‬فيها يتعلم الدارسون علوم‬
‫اللغة العربية من علم النحو والصرف والباغة والرمة‪ .‬لذلك‪ ،‬إن امشكات والصعوات‬
‫ي فهم امقروء تاج إ دراسة واسعة عميقة‪.‬‬

‫انطاقا من خلفيات البحث السابقة مكن للباحث أن يشخص امشكات‬
‫امتعلقة اموضوع‪ .‬وتشخيص امشكات كما يلى ‪:‬‬
‫‪ )1‬قلة مارسة الدارسن ي فهم امقروء‬
‫‪ )2‬صعوبة الدارسن على فهم امقروء من التدريبات اللغوية‬
‫‪ )2‬صعوبة الدارسن على ليل قواعد اللغة العربية ي أسئلة التوافل‬
‫‪ )2‬خطأ الدارسن ي إجابة اأسئلة من التوافل‬
‫‪ )1‬ضعف اهتمام بعض الدارسن ي درس التوافل‬
‫‪ )1‬ضعف الدارسن على القراءة الصحيحة ي النصوص العربية‬

‫بناء على تشخيص امشكات أراد الباحث أن دد امشكات كما يلي ‪:‬‬
‫‪ )1‬العملية التعليمية ال ددها الباحث هي مادة التوافل‪.‬‬
‫‪ )6‬قدرة الدارسن ي الفصل ا امس على فهم امقروء ال ددها الباحث من‬
‫ااختبارات ي اللغة العربية كاللغة اأجنبية (التوافل) ي فهم امقروء‪.‬‬
‫‪ )2‬العاقة بن العملية التعليمية ي مادة التوافل معهد سبيل السام اأعلى‬
‫اإسامي وقدرة الدارسن على فهم امقروء‪.‬‬

‫اعتمادا على تقرير امشكات السابقة‪ ،‬أراد الباحث أن يقرر امشكات كما يلي ‪:‬‬
‫‪ )1‬كيف تكون العملية التعليمية ي مادة التوافل من معهد سبيل السام اأعلى‬
‫اإسامي تشيبوات ؟‬
‫‪ )2‬كيف تكون قدرة دارسي الفصل ا امس ي هذا امعهد على فهم امقروء ي‬
‫التوافل؟‬
‫‪ )2‬كيف تكون العاقة بن العملية التعليمية معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‬
‫تشيبوات وقدرة دارسي الفصل ا امس على فهم امقروء ي التوافل ؟‬

‫أما اأهداف من كتابة هذا البحث العلمي فهي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن العملية التعليمية ي مادة التوافل معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‬
‫‪ .2‬الكشف عن قدرة دارسي الفصل ا امس معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‬
‫على فهم امقروء ي ااختبارات ي اللغة العربية للدراسات اإسامية (التوافل)‬
‫‪ .2‬الكشف عن العاقة بن العملية التعليملية ي مادة التوافل معهد سبيل السام‬
‫اأعلى اإسامي وقدرة الدارسن على فهم امقروء ي التوافل‬

‫من بعض فوائد البحث ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون هذا البحث مرجعا ي كتابة البحث العلمي للباحثن ي امستقبل‬
‫‪ .2‬أن يكون إسهاما ي فهم العلوم العربية واأمور اأكادمية والعلمية ال تكتب‬
‫اللغة العربية‪.‬‬

‫اعتمد الباحث ي كتابة البحث على الكتاب ‪:‬‬
‫‪Tim penyusun, Pedoman Penulisan Skripsi, Fakultas Ilmu Tarbiyah dan Keguruan‬‬
‫‪UIN Syarif Hidayatullah Jakarta, 2015.‬‬

‫قد مع الباحث الدراسات السابقة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬وقد ث تت غينا داا ها اري حيث كتبت موضوع العاقة بن استيعاب امفردات‬
‫والقدرة على القراءة لدى تاميذ امدرسة امتوسطة اإسامية ا كومية ‪ 21‬جاكرا‪.‬‬
‫وخاصته أن نتيجة استيعاب امفردات لدى تاميذ الصف الثامن من امدرسة جيد جدا‬
‫(‪ .)15،0‬وإن استيعاب التاميذ على امفردات تؤثر ي قدرهم على القراءة الصامتة‬
‫بدرجة ‪ ،9،12‬وتدل على أن العاقة بينهما عاقة متوسطة‪ ،‬وذلك أن درجة ‪ rxy‬أكثر‬
‫من ‪ rt‬ي مستوى ‪ %1‬ومستوى ‪ .%1‬ونتيجة ‪ %1‬هي ‪ 9،221‬فامع أن الفرضية‬
‫البدلية (‪ )Ha‬مقبولة‪ ،‬والفرضية اأصلية (‪ )Ha‬مردودة‪.‬‬
‫‪ .2‬وقد ثت ليلي سوتشي فارويتساري حيث كتبت موضوع العاقة بن القدرة على تاوة‬
‫القرآن والقدرة على قراءة النصوص الغربية لدى التاميذ مدرسة ا س امتوسطة‬
‫اإسامية جاكرا ا نوبية ي سنة ‪ 2911‬م‪ .‬وخاصتها أن قدرة التاميذ الصف الثامن‬
‫ي امدرسة على تاوة القرآن حصلت على النتيجة ‪ 12،22‬فتدل على تقدير جيد‪ .‬إن‬
‫قدرهم على قراءة النصوص العربية حصلت على النتيجة ‪ 11،15‬فتدل على تقدير‬
‫جيد أيضا‪ .‬هذ النتائج تظاهر لنا عن قدرة التاميذ على قراءة النصوص العربية تعلق‬
‫ممارسة على هجي ا روف اهجائية م قراءها وكتابتها‪ .‬العاقة بن القدرة على تاوة‬
‫القرآن والقدرة على قراءة النصوص العربية التاميذ الصف الثامن ي امدرسة هي عاقة‬
‫قوية جدا‪.‬‬
‫‪ .2‬وقد ثت قرة عن حيث كتبت موضوع العاقة بن قدرة تاميذ مدرسة الفاح‬
‫التوسطة اإسامية اكرا على القراءة وقدرهم على اإنشاء ي سنة ‪.2919‬‬
‫وخاصتها أن قدرة تاميذ الصف الثاي مدرسة الفاح امتوسطة اإسامية جاكرا على‬
‫القراءة هي ‪ 52 ،22‬بتقدير جيد‪ .‬إن قدرة تاميذ الصف الثاي ي هذ امدرسة على‬

‫اإنشاء اموجه هي ‪ 59 ،99‬بتقدير جيد‪ .‬إن العوامل امؤثرة على القراءة ينقسم إ‬
‫العوامل العاضدة والعوامل العائقة‪ .‬وجود العاقة اإجابية صل على درجة ‪9،2222‬‬
‫ال تقع بن ‪ 9،29 – 9،21‬فهي مع أثر ضعيف‪ .‬مرتفع أو منخفض قدرة التاميذ‬
‫على القراءة م تؤثر مرتفع أو منخفض قدرة التاميذ على اإنشاء اموجه‪.‬‬
‫‪ .2‬وقد ثت موتييارا سريكاندي حيث كتبت موضوع العاقة بن استيعاب طاب معهد‬
‫"مفتاح اأو " السلفي اإسامي بوجور على اإعراب وسيطرهم على قراءة كتب‬
‫الراث ي سنة ‪ .2911‬وخاصتها أن استيعاب الطاب على اإعراب ي معهد‬
‫"مفتاح اأو " السلفي اإسامي بوجور ي درجة جيدة‪ .‬أن نتيجة استيعاهم بعد‬
‫اجراء ااختبارات تكون جيدة‪ ،‬وهي ‪ ،59،51‬وهذ تقع بن ‪ .50-59‬وإن سيطر‬
‫الطاب على قراءة كتب الراث جيدة‪ .‬أن نتيجة سيطرهم على قراءة كتب الراث‪،‬‬
‫وهي ‪ ،51،59 :‬وهذ تقع بن ‪ .50-59‬ومة عاقة متوسطة بن استيعاب الطاب‬
‫على اإعراب وسيطىتهم على قراءة كتاب الراث "سفينة النجا" بدرجة ‪ ،9،122‬وهذ‬
‫الدرجة تكون بن ‪ .9،59-9،29‬وتدل على العاقة امتوسطة‪ .‬وذلك أن درجة "‪"rxy‬‬
‫أعلى من "‪ ،"rt‬يعي قمة ‪ .9،122 = rxy‬وقيمة ‪ 21 = df‬ي مستوى ‪: %1‬‬
‫‪ 9،252‬وي مستوى ‪ .9،251 %1‬معناها أن درجة ‪ rxy‬أعلى من ‪ .rt‬فالفرضية‬
‫البدلية ‪ Ha‬مقبولة‪ ،‬هناك عاقة بن متغر ‪ x‬وتغر ‪ .y‬والفرضية الصرفية ‪ Ho‬مردودة‪.‬‬
‫ويرتيط هذا البحث البحوث السابقة أن الباحث يبحث ي قدرة التاميذ على‬
‫القراءة‪ .‬ونوع القراءة ال يريد الباحث أن يطبقها هي القراءة الصامتة‪ .‬والباحثة السابقة)‬
‫غينا داا ها اري ) ثت عن عاقة استيعاب امفردات والقدرة على القراءة‪ .‬واجتمع‬
‫الذي يقصد به الباحث هو دارسو معهد سبيل السام اأعلى اإسامي‪ ،‬وليس تاميذ‬
‫الصف الثامن مدرسة امتوسطة ااسامية ا كومية ‪ 21‬جاكرا‪.‬‬

‫العملية التعليمية مركبة وصفية من العملية والتعليمية‪ .‬وكلمة "عملية" مصدر‬
‫عما) يناسب "بياء النسبة" حى أن يكون "عملية"‪ .‬العمل هو الفعل‬
‫يعمل – َ‬
‫(عمل – َ‬
‫َ‬
‫بقصد‪ ،1‬وكلمة "تعليمية" مصدر (علّم – يعلّم – تعليم) يناسب "بياء النسبة‪ .‬التعليم‬
‫هوجعلها له أمارة يعرفها‪ 2.‬العملية التعليمية هي عملية التعلم والتعليم ال حدثت مع‬
‫حدوث اإنسان على اأرض‪ .‬رأى تونيزاسات أن العملية التعليمية موعة من امواقف‬

‫واأنشطة الصادرة عن امدرس وعن التاميذ ولكنها ترتبط بكيفية منطقية وتعاقب بكيفية‬
‫‪2‬‬
‫منطقية إ ا د الذي مكن أن تنبأ دوثها ي كثر من اأحيان‪.‬‬
‫يع ّد التعليم من أحد اأساسيّات للنهوض ي اجتمع‪ ،‬و سن مستوى ثقافيته؛‬
‫فإ ّن عملية التعلّم مازمة للكائن ا ي ما دام على قيد ا ياة‪ ،‬أما عن عاقة التّعليم التعلّم‬
‫امهمة ي حياتنا‪،‬‬
‫فكاما م ّد اآخر اأفكار‪ .‬ويعد التعليم أيضا من أهم وأبرز اأمور ّ‬

‫فالتعليم يتطور الناس فكرا وحضارا وعلميا‪ ،‬كما إن التعليم يهدف إ إبراز أفراد‪ ،‬وهو‬
‫استثمار ي إعمار اأرض‪ ،‬واستمرار ا ياة بطرق سلسة ومر ة وذات طعم رائع‪ ،‬كما أ ّن‬
‫التعليم يعرف أيضا أنه عبارة عن موعة من اممارسات الّ يقوم ها الفرد من مهارات‬
‫ومعارف‪ ،‬اإضافة إ القيم ا ديدة‪ ،‬وال هدف إ أن يكون الفرد قد اكتسب بعدها‬
‫مهارًة ومعرفةً وخرة‪ .‬يقصد العملية التعليمية اإجراءات والنشاطات ال دث داخل‬
‫الفصل الدراسي وال هدف إ إكساب امتعلمن معرفة نظرية أو مهارة عملية أو‬
‫اجاهات إ ابية‪ ،‬فهي نظام معري يتكون من مدخات ومعا ة و رجات‪ ،‬فامدخات‬
‫هم امتعلمن وامعا ة هي العملية التنسيقية لتنظيم امعلومات وفهمها وتفسرها وإ اد‬
‫العاقة بينها وربطها امعلومات السابقة‪ ،‬إما امخرجات فتتمثل ي ريج طلبة أكفاء‬
‫‪2‬‬
‫متعلمن‪.‬‬
‫من الشرح السابق فاحظ الباحث أن العملية التعليمية ما فيها عملية مقارنة بن‬
‫امدرس والدارس ي حن موقف تربوي اجا التعليم‪.‬‬

‫وهي متثل النتائج امرغوب فيها من الناحية الربوية العامة كما يلي ‪:‬‬
‫أ) إعداد امواطن الصا أو اإنسان الصا‬
‫ب) توفر السام وااستقرار العامن‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ج) التعاون اإنساي دمة البشرية‪.‬‬
‫ورأى الباحث من الشرح عن أهدافها هو عبارة حددة تتطلب صياغة دقيقة تبن‬
‫ما ب أن يعمل امتعلم‪ .‬والذي يتعلق امعرفة وااجتماعية‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪http://unpef.ibda3.org/t16792-topic, diakses pada tanggal 19 Oktober‬‬
‫‪2016 pukul 05.58 WIB.‬‬

‫‪1‬‬

‫تتكون العملية التعليمية من عدة عناصر تعتر أساسا لنجاحها و قيق‬
‫أهدافها وهي ‪:‬‬
‫أ) الطالب‬
‫وهو امتعلم وما متلكه من خصائص نفسية وعقلية واجتماعية‪ ،‬وما لديه من‬
‫رغبة ودافع للتعلم واأساس ي العملية التعليمية‬
‫ب) امعلم‬
‫وهو العنصر الثاي ي العملية التعليمية‪ ،‬إذ أن امعلم وما متاز به من كفاءات‬
‫ومؤهات واستعدادات وقدرات ورغبة ي التعليم ومساعدة الطالب على قيق‬
‫اأهداف التعليمية بنجاح ويسر‪.‬‬
‫ج) امنهج‬
‫فهو امنهاج بكل ما تويه من الكتب امدرسية امقررة‪ ،‬واأدوات والوسائل‬
‫‪1‬‬

‫التعليمية وامراجع وامصادر امختلفة‪.‬‬
‫ومن الشرح السابق رأى الباحث أن عناصر التعليم ايغي عن العملية التعليمية‬
‫أها مكوات تعن كيفيتها‪ .‬الطالب موضوع فيها وامعلم فاعلها وامنهج ما كيفيتها ي‬
‫امدرسة‪.‬‬

‫هناك مصطلحات مهمة تؤثر على العملية التعليمية وهي ‪:‬‬
‫أ) امدخل‬
‫عرف أحد اللغوين التطبيقين امدخل أو امذهب أنه " موع من‬
‫اافراضات امتعلق بعضها ببعض‪ ،‬وتعا طبيعة تعليم اللغة وتعلمها‪ 5.‬وامدخل‬
‫غالبا ما ينبثق من نظرية أو يستند إليها‪ ،‬وا تلف عنها ي كثر من ا اات‪.‬‬

‫‪http://alhammali.mam9.com/t8-topic, diakses tanggal 28 September 2016‬‬

‫‪6‬‬

‫ب) ااسراجية‬
‫إن ااسراجية موعة من اأفكار وامبادئ ال تتناول اا من‬
‫اات امعرفة اإنسانية بصورة شاملة ومتكاملة‪ ،‬وهي أيضا خطة منظمة مكن‬
‫تعديلها ومتعابتها‪ ،‬هدفها سن اأداء‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ج) الطريقة‬
‫طريقة التدريس موع اأساليب ال‬

‫يتم بواسطتها تنتظم اجال‬

‫ا ارجي للمتعلم‪ ،‬من أجل قيق أهداف تربوية معينة‪ 0.‬يدخل ي مع‬
‫الطريقة كل ما تتضمنه عملية التدريس مثا بعض أنواع ااختيار واانتقاءات‬
‫وبعض أنواع التنظيم وبعض وسائل وأساليب العرض أن ليس من اإمكان أن‬
‫نقوم بتدريس كل ما ميدان امعرفة اإنسانية ولذا فعلينا أن تار ما نرغب ي‬
‫تدريسه كما أنه من غر امعقول أن تدريس كل ما تار من امعرفة اإنسانية‬
‫‪19‬‬
‫مرة واحدة ولذلك فا بد من تنظيم ما تار ‪.‬‬
‫د) اإجراءات‬
‫اإجراءات أو اأسلوب هي اأنشطة ال يقوم ها امعلم داخل حجرة‬
‫الدراسة أو خارخها ي تطبيقة لطريقة تدريس معينة‪ ،‬وكل إجراء أو نشاط يعد‬
‫جرءا من الطريقة أو مرحلة من مراحلها‪ ،‬وهذ اإجراءات واأنشطة تشكل ي‬
‫موعها طريقة التدريس‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فلخص الباحث أن كل مصطلحات العملية التعليمية ما تواجهها امعلم فيها ال‬
‫تطورت من النظرات عن التعليم‪ ،‬ولذلك ابد أن يعرف امعلم امصطاحات ويفهمها لتطبيق‬
‫ي العملية التعليمية امنسابة امواقف‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫قبل أن يهم الباحث توضيح مع القراءة يريد أن يتوضح أوا عن القدرة‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫القدرة هي صفة تؤثر على قوة اإدارة‪ ،‬القوة على الشيء والتمكن من فعله أو تركه‪.‬‬
‫القدرة هي الفعل عند امشيئة‪ ،‬والرك عند عدمها‪ .‬فالقادر من إِ ْن شاء فعل‪ ،‬وإِ ْن شاء‬
‫يفعل ‪.‬‬
‫م يفعل ‪ ،‬أَو إِ ْن م َ‬
‫يشأْ م ْ‬
‫كلمة "القراءة" مصدر (قرأ – يقرأ – قراءة)‪ ،‬وهي النطق امكتوبة أو إلقاء فيه‬
‫النظر‪ .12‬وشوقي ضيف قال" قرأ الكتاب‪-‬قراءة‪ ،‬وقرآا ‪:‬تتبع كلماته نظرا ونطق ها‬
‫وتتبع كلماته وم ينطق ها‪ 12.‬ووصفها آدمز (‪ )Adams‬أها عملية تفاعلية معقدة‬
‫تشتمل على التحليل الذي يستند إ النص وامعرفة‪11.‬وشرح حسن شحاته ي كتابه‬
‫أن القراءة عملية عقلية انفعالية دافعية تشمل تفسر الرموز والرسوم ال يتلقها القارئ‬
‫عن طريق عينيه‪ ،‬وفهم امعاي‪ ،‬والربط بن ا رة السابقة وهذ امعاي‪ ،‬وااستنتاج والنقد‬
‫‪11‬‬
‫وا كم والتذوق وحا امشكات‪.‬‬
‫مرت مرحلتن وما ‪ :‬مرحلة التعبر اإشارة ومرحلة التعبر‬
‫إن اللغة امنطوقة قد ّ‬

‫الرمز امنطوقة‪ ،‬وكذلك اللغة امكتوبة قد مرت مرحلتن وما ‪ :‬أوا‪ ،‬التعبر عن اأفكار‬

‫)‬

‫(‬

‫الصور ال تشبه ي شكلها مدلول اأفكار‪ ،‬كما كانت ا ال ي اللغة امصرية القدمة‬
‫واللغة الصينية القدمة‪ .‬انيا‪ ،‬مرحلة التعبر عن اأفكار الرموز ا رفية وهي امتبعة اآن‬
‫‪15‬‬
‫ي أغلب لغات العام‪.‬‬
‫تنقسم القراءة من احية الشكل وطريقة اأداء ي ال التدريس إ قسمن‪،‬‬
‫هي القراءة الصامتة والقراءة ا هرية‪ .‬قال حسن جعفر ا ليفة "القراءة الصامتة هي‬
‫القراءة مجرد النطق األفاظ‪11.‬وقال رشدي أمد طعمية وحمد السيد مناع "القراءة‬
‫‪10‬‬
‫ا هرية شكل من أشكال ااتصال اللغوي‪ ،‬وهي تسمع للفرد أن يعر عن نفسه‪.‬‬
‫بناء على اأبينات السابقة فالقراءة نشاط عقلي يدخل ي كثر من العوامل‬
‫ال هدف ي أساسها إ ربط لغة التحدث بلغة الكتابة‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫القراءة من امهارات اللغوية ال تنال حظا كبرا من ااهتمام ها ليس إا ي‬
‫ال تدريس اللغة فحسب بل كان ي غر من اجاات‪ .‬اكتساب مهارة القراءة‬
‫يتمكن امتعلم من تنمية مهارته ي شى فروع امعرفة‪ ،‬والتاي متلك أداة التعلم الصا ة‬
‫‪29‬‬
‫لكل زمان ومكان‪ .‬فاغرابة أن القراءة تعتر افذة العلم والعام‪.‬‬
‫تعتر القراءة افذة لفتح الفكر اإنساي اموصلة إ كل أنواع امعرفة امختلفة‪،‬‬
‫وامتاكها يستطيع الفرد أن ول ي امكان والزمان وهو جالس على كرسيه‪ ،‬فيعتر‬

‫‪http://journal.uinjkt.ac.id/index.php/arabiyat‬‬

‫أخبار اأوائل جارهم‪ ،‬ويلم بكل اء به أهل زمانه من العلم وامعرفة‪ ،‬ولذلك اعتر‬
‫‪21‬‬
‫اخراع اإنسان للقراءة والكتابة هو أو فقراءته ا ضارية ال يعيشها اآن‪.‬‬
‫وما يؤكد أميته القراءة أن ه سبحانه وتعا حث عليها منذ الوهلة اأو‬
‫للتنزيل‪ ,‬اطبا نبيه الكرم (اقرأ اسم ربك الذي خلق‪ ،‬خلق اإنسان من علق‪ ،‬اقرأ‬
‫‪22‬‬
‫وربك اأكرم الذي علم القلم‪ ،‬علم اإنسان ما يعلم‪).‬‬
‫فرأى الباحث من اأفكار السابقة أن كل الناس تاج إلىها‪ ،‬أها هم زادة‬
‫العلوم وترقية فهم امفردات ومارسة ا يال والفكرة حى تتوسع الفكرة‪.‬‬
‫‪.3‬‬

‫القراءة ي حياة الفرد مصدر يطلعه على الفكر اأنساي‪ ،‬ومكنه من ااتصال‬
‫الثقافات وامعارف الغابرة وامعاصرة‪ ،‬يقلب النظر ي العلوم اماضن وفنوهم ‪.‬والقراءة ي‬

‫حياة الطالب وسيلته ي دراسته‪ ،‬ووسيلته ا يغي عنه سبيل غر مهما تقدمت وسائل‬
‫السمعية والبصرية امساعدة ‪.‬ويري بعض امربن جعلها حورا يدور حوله كثر من البحوث‬
‫‪22‬‬
‫اللغوية والدراسات امختلفة‪ ،‬وأساسا تبي عليه فروع اللغة وترتبط به سائر امواد‪.‬‬
‫ووظيفتها ي حياة الفرد‪:‬‬
‫أ) القراءة تساعد الفرد على النجاح ي الدراسة‬
‫ب) القراءة وسيلة اكتساب امعرفة‬
‫ج) القراءة تبي شخصية الفرد‬
‫د) القراءة تنمي ثقافة الفرد‬
‫و) القراءة تساعد الفرد على حل امشكات‬
‫ه) القراءة تساعد الفرد على ااستمتاع والراحة‬

‫ھ‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ط) القراءة تساعد الفرد ي التوافق الشخصي وااجتماع‬
‫وظيفة القراءة النسبة للمجتمع‪:‬‬
‫أ) القراءة أداة ااتصال بن أفراد اجتمع‬

‫‪22‬‬

‫ب) القراة تقدم التقد ااجتمعي‬
‫‪21‬‬
‫ج) القراءة تساعد على نقل الرا

Dokumen yang terkait

Al-alaqah baina qurdah talamil madrsah al-falah al-mutawithah al-islamiyah bi Jakarta ala-al-qira'ah wa qudiatihim ala al-insya

0 8 66

Qudratu talamidzi al-shafi tsalitsi min madrasati Souebono Mantofani al-tsanawiyah al-Islamiyah Ciputat 'ala al-tafriqi bayna al-tarkib al-idhafi wa al-tarkibinati wa tathbiquha fi al-tarjamah

0 7 70

Tadris al-Qawaid fi fahmi al-maqru lada talamidzi as-shaffi ats tsani bi Madrasah Darul Ma'arif Cipete Jakarta al-Janubiyah wa alaqatuhu bi maharafim ala al-qiraah

0 4 93

Al-'Alaqah Baina Al-Bi'ah Al-Lughawiyyah Wa Injaz Ta'lim Al-Lughah Al-'Arabiyyah bi Madrasah "Madinatunnajah" Al-Mutawassithah Al-Islamiyyah Jombang Ciputat

0 11 77

Al-'alaqatu bayna qudrati tilmidzati al-shaf al-awal bi ma'hadi Darin Najah Ulujami 'ala ta;alum al-lughah al-'arabiyah wa qudrotihinna 'ala tahadus

0 5 49

Al Alaqah Baina Al Qudrah Ala Tilawatil Quran wa Al Qudrah Alaa Qiraati An Nushus Al Arabiyah at Talamidz bi Madrasah Al Husna Al Mutawasithoh Al Islamiyah Jakarta Al Janubiyah

0 4 87

al- 'Alaqah baina al- Qudratu 'ala at- Tafriq baina at- Tafriq baina At- Tarkibaini al- Idhafiy wa an- Na'tiy wa al- Qudratu 'ala al- Kitabah al- Insyaiyyah

1 6 73

Al-'Alaqah baina as-Saytharah 'ala al-Bahts 'an al-Alfadz al-Gharibah fi al-Mu'jam wa al-Qudrah 'ala Fahmi al-Ahadits an-Nabawiyyah

0 7 81

AT TAHLIL AT TAQABULI BAINA AL LUGHAH AL 'ARABIYAH WA AL LUGHAH AL INDUNISIYAH 'ALA MUSTAWA AL IDHAFAH.

7 40 50

AT TAHLIL AT TAQOBULI BAINA AL LUGHAH AL 'ARABIYYAH WA AL LUGHAH AL INDUNISIYYAH 'ALA MUSTAWA AL IDHAFAH.

1 15 50