أغراض استخدام النعت في كتاب شرح منهاج العابدين للإمام أبي حامد الغزالي.

(

)

(S.Hum)
:
A

:

/

Kitab minhajul abidin merupakan kitab yang terdapat berbagai petuah
tentang bagaimana menjadi hamba yang dekat dengan allah. Kitab tersebut
memiliki susunan bahasa arab yang sangat sederhana, tentunya terdapat banyak
kalimat-kalimat na’at dan tujuan -tujuannya. Na’at dalam ilmu nahwu adalah
(sifat) yaitu pengikut yang memberi sifat pada isim sebelumnya atau
menyempurnakan lafadz yang diikutinya dengan menjelaskan salah satu diantara
sifat-sifatnya.
Dalam skripsi ini penulis membahas tentang tujuan-tujuan penggunaan
na’at dalam kitab syarah minhajul abidin. Adapun masalah yang dikemukakan


dalam pembahasan ini meliputi dua hal yaitu : 1) apa saja macam-macam na’at
dalam kitab minhajul ‘abidin karya imam abu hamid alghazali? 2) apa saja

tujuan-tujuan penggunaan na’at dalam kitab minhajul ‘abidin karya imam abu
hamid al ghazali?
Sedangkan metode yang dipakai dalam pembahasan ini adalah metode
kualitatif yang tidak bisa diperoleh atau diukur menggunakan prosedur-prosedur
statistic. Dan dari jenis penelitian ini termasuk penelitian dalam kajian ilmu
nahwu. Dari penelitian ini, dapat disimpulkan bahwa dalam kitab minhajul
abidin terdapat 62 na’at. Ada dua macam na’at dalam penelitian ini, na’at haqiqi
dan na’at mufrod yang terdapat 62 na’at didalamnya, sedangkan tujuannya ada 4

macam takhsis, idhah, madh, dan dzam. Adapun yang takhsis 16 data, idhah 36
data, madh 8 data, dan dzam 2 data.

digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id

‫حتوات البحث‬
‫صفحة اموضوع ‪i ...................................................‬‬

‫تقرير امشرف‪ii ......................................................‬‬
‫اعتماد ة ام اقشة ‪iii ...............................................‬‬
‫ااعراف أصالة البحث ‪iv ...........................................‬‬
‫الشكر والتقدير ‪v ...................................................‬‬
‫اإ داء ‪vii ..........................................................‬‬
‫ا كمة‪viii ...........................................................‬‬
‫حتوات الرسالة ‪ix ...................................................‬‬
‫مستخلص ‪xii .......................................................‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬أساسيات البحث‬
‫أ ‪.‬مقدمة‪1 .....................................................‬‬
‫ب‪ .‬أسئلة البحث ‪3 ..............................................‬‬
‫ج ‪.‬أ داف البحث‪3 .............................................‬‬
‫د ‪ .‬أمية البحث ‪3 ...............................................‬‬
‫ه ‪.‬توضيح امصطلحات ‪4 ........................................‬‬
‫و‪ .‬حديد البحث ‪5 .............................................‬‬
‫ز‪ .‬الدراسات السابقة ‪5 ...........................................‬‬
‫‪ix‬‬

‫الفصل الثاي‪:‬اإطار النظري‪8 .......................................‬‬
‫امبحث اأول‪:‬تعريف النعت‪8 .......................................‬‬

‫أ ‪.‬تعريف ال عت ‪8 .................................................‬‬
‫ب‪ .‬أنواع ال عت‪11 ...................................................‬‬
‫ت‪ .‬أغراض ال عت‪14..................................................‬‬
‫امبحث الثاي‪ :‬حة كتاب منهاج العابدين ‪51...........................‬‬
‫امبحث الثالث‪:‬ترمة مؤلف أي حامد الغزاي‪51........................‬‬
‫أ ‪.‬وادت ونشأت ‪15 ...............................................‬‬
‫ب ‪.‬مازمت إمام ا رمن ‪16 ...........................................‬‬
‫ت‪ .‬إقامت ع د نظام املك‪16..........................................‬‬
‫ث‪ .‬التدريس ي امدرسة ال ظامية‪17....................................‬‬
‫ج‪ .‬تز د وانقطاع عن التدريس‪17.....................................‬‬
‫ح‪ .‬إشتغال العبادة وإيثار للعزلة‪18....................................‬‬
‫خ‪ .‬السياحة واإجتهاد ي العبادة‪18....................................‬‬
‫د‪ .‬العودة اى الوطن واإشتغال العبادة‪19..............................‬‬

‫‪x‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية البحث‬
‫‌أ‪.‬‬

‫مدخل البحث ونوع ‪22 ....................................‬‬


‫‌ب‪.‬‬

‫بياات البحث ومصادر ا‪22 .................................‬‬

‫‌ج‪.‬‬

‫أدوات مع البياات ‪23 .....................................‬‬

‫‌د‪.‬‬

‫طريقة مع البياات ‪23 .....................................‬‬

‫‌ ه‪.‬‬

‫طريقة حليل البياات ‪24 ....................................‬‬

‫‌ و‪.‬‬

‫تصديق البياات ‪24 ........................................‬‬


‫‌ز‪.‬‬

‫خطواطت البحث‪25 ........................................‬‬

‫الفصل الرابع‪:‬عرض البياات وحليلها ومناقشتها‬
‫أ‌‪.‬‬

‫عرض البياات عن ال عت من احية أنواع ي كتاب شرح م هاج‬
‫العابدين من حليلها وم اقشتها‪26 ................................‬‬

‫ب‌‪ .‬عرض البياات عن ال عت من احية أغراض ي كتاب شرح م هاج‬
‫العابدين وحليلها وم اقشتها ‪51 ..................................‬‬
‫الفصل اخامس‪:‬اخامة‬
‫أ ‪.‬اإست باط‪66 .....................................................‬‬
‫ب‪.‬اإقراحات‪67 ....................................................‬‬
‫امراجع‪15 ...........................................................‬‬

‫‪xi‬‬


‫اأول‬
‫الفصل ّ‬
‫أساسية البحث‬
‫أ‪ .‬مقدمة‬
‫اللغة العربية ي الكلمات الي يعر ها العرب عن أغراضهم‪ .‬وقد‬
‫وصلت إلينا من طريق النقل‪ .‬وحفظها لنا القرآن الكرم واأحاديث الشريفة‪ ،‬وما‬
‫روا الثقات من منثور العرب ومنظومهم‪ .‬فالعلوم العربية ي العلوم الي يتوصل‬
‫ها اى عصمة اللسان والقلم عن ا طأ‪ .‬و ي ثاثة عشر علما ‪ :‬الصرف‬
‫واإعراب (و معها اسم النحو)‪ ،‬والرسم وامعاي والبيان والبديع والعروض‬
‫والقواي وقرض الشعر واإنشاء وا طابة واريخ اأدب ومن اللغة‪ 9.‬ومن ا ّم‬
‫تلك العلوم ي علم النحو‪.‬‬
‫ونشأ علم النحو أن اللغة العربية يتعدد علومها وتتنوع دراستها‪ ،‬ومنها‬
‫الدراسة النحوية ي القواعد ي اللغة العربية‪ ،‬فلذلك حن حتاج أن نتعلم اللغة‬
‫العربية أها مفتاح لفهم دروس الدينية ككتاب منهاج العابدين لإمام حامد‬
‫الغزا " ولذلك لفهم حتواها ب أن نتعلم قواعد اللغة العربية فيها ‪ :‬علم‬
‫النحو والصرف‪.‬‬
‫فالنحو و علم أصول تعرف ها أحوال الكلمات العربية من حيث‬
‫اإعراب والبناء‪ .‬أي من حيث ما يعرض ْا ي حال تركيبها‪ .‬في نعرف ما ب‬

‫‪1‬مصطفى الغايي ‪ ،‬جامع ال ر‬


‫ال‬

‫ء اأ ‪ (،‬ير ت ‪ :‬ار الكت العلمي ‪ ،)1261 ،‬ص ‪6:‬‬

‫‪1‬‬

‫جر أو جزم أو لزوم حالة واحد‬
‫علي أن يكون اخر الكلمة من رفع أو نصب أو ّ‬
‫بعد انتظامها ي ا ملة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫النعت (ويسمى الصفة أيضا) ‪ :‬و ما يذكر بعد إسم ليبن بعض أحوال‬
‫أو أحوال ما يتعلق ب ‪ 3.‬والنعت ب أن يتبع منعوت ي اإعراب واإفراد والتثني‬
‫ط‪ ،‬اا إذا كان‬
‫وا مع والتذكر والتأنيث والتأريف والتنكر حو َجاءَ َعلِ ٌي نَ ِش ْي ٌ‬
‫النعت سببيا غر متحمل لضمر امنعوت‪ ,‬فيتبع حينئذ وجوا ي اإعراب‬
‫اء الر ُج ُل‬
‫والتعريف والتنكر فقط‪ .‬ويراعي ي أنيث وتذكر ما بعد حو ‪َ :‬ج َ‬

‫س ُن ُخطهُ‪.‬‬
‫احَ َ‬
‫ي ذا البحث كتبت الباحثة بعض اأبواب من علم النحو و و النعت‪.‬‬
‫واختارت الباحثة كتاب شرح منهاج العابدين الذي الّف اإمام أبو حامد الغزا ‪.‬‬
‫كما عرفت الباحثة أن كتاب منهاج العابدين يبحث عن كيفية سلوك طريق‬
‫اأخرة‪ ،‬وذلك العبادة الي ي مرة العلم وبضائة اأولياء وسبيل السعادة‪،‬‬
‫ومنهاج ا نة‪ ،‬ح ينتفع هامبتدئ وامنتهي‪ ،‬والقوي والضعيف‪ .‬فهو للعامة‬
‫وليس للخاصة كما و كتاب القربة اى ه أو كتاب أسرار معامات‬
‫الدين‪.‬يتكون ذا الكتاب من سبع العقبات‪ ،‬منها‪ :‬عقبة التوبة م عقبة العوائق‬
‫م عقبة العوارض م عقبة البواعث م عقبة احمد والشكر‪ .‬إن منهاج العابدين‬
‫من أواخر الكتب الي الَفها اإمام رم ه بعد ألف كتاب إحياء علوم‬

‫‪6‬مصطفى الغايي ‪ ،‬جامع ال ر‬
‫ف‬

‫المراجع ص‪1 2:‬‬

‫ال‬

‫ء اأ ‪ (،‬ير ت ‪ :‬ار الكت العلمي ‪ ،)1261 ،‬ص ‪2 :‬‬


‫‪6‬‬

‫الدين‪2.‬واختارت الباحثة ي ذا البحث عنوان "أغراض استخدام النعت ي‬
‫كتاب شرح منهاج العابدين"‪.‬‬

‫ب‪.‬أسئلة البحث‬
‫‪ .9‬ما أنواع النعت ي شرح كتاب منهاج العابدين أي حامد الغزا ؟‬
‫‪ .4‬ما أغراض النعت ي شرح كتاب منهاج العابدين أي حامد الغزا ؟‬
‫ت‪.‬أ داف البحث‬
‫‪ .9‬معرفة أنواع النعت ي شرح كتاب منهاج العابدين أي حامد الغزا ؟‬
‫‪ .4‬معرفة أغراض النعت ي شرح كتاب منهاج العابدين أي حامد الغزا ؟‬
‫ث‪.‬أمية البحث‬
‫أما أمية البحث الي ترجو ا الباحثة من ذا البحث فهي‪:‬‬
‫‪.9‬‬

‫الفوائد النظرية‬
‫أ‪.‬‬

‫للجامعة‬

‫لزادة امراجع للجامعة اإسامية خاصة ي مراجع اللغة العربية‬

‫وأدها ومساعدهم ي البحث العلمي الذي يتعلق ببحث اللغة وخاصة‬
‫عن أغراض استخدام النعت ي كتاب منهاج العابدين‪.‬‬
‫ب‪.‬‬

‫للباحثة‬

‫أ و ام الغ الي‪ ،‬من ا العا ي الى جن ر العالمي ‪ ( ،‬ير ت‪:‬مؤ‬

‫الرا ال ‪ ،)1222‬ص ‪6 -6‬‬

‫ومكن أن عل إعتبارا أو توسعا فيها‪ ،‬ويشر مرجع اى دراسات مثل‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫الفوائد العملية‬
‫مكن ذا البحث أن يعطي فكرة للقارئ عن النحو ح ذلك أن ي‬
‫امستقبل مكن للقارء أن يفهم حقا عنها‪.‬‬
‫أ)‬


‫للباحثة ‪ :‬لرقية فهم و إعطاع ا رة ْا ي التعليم ويزيد مهارها‬
‫ي حث النعت وأغراض ي شرح كتاب منهاج العابدين أي‬
‫حامد الغزا ‪.‬‬

‫ب)‬

‫للقراء‪ :‬إعامهم النعت وأغراض ي شرح كتاب منهاج العابدين‬
‫ّ‬

‫أي حامد الغزا ‪.‬‬
‫ج‪ .‬توضيح امصطلحات‬

‫توضح الباحثة فيما يلي امصطاحات الي تتكون منها صياغة عنوان ذا‬
‫البحث‪ ،‬و ي ‪:‬‬
‫‪ .9‬أغراض ‪ :‬مع من غرض‪ .‬و ي أغراض النعت ومنها‪ :‬اإيضاح‬
‫والتخصيص وامدح والذم والرحم و التوكيد ويتمم مع ا ر الفائدة‬
‫اأساسية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .4‬النعت ‪" :‬ابع للمنعوت ي رفع ‪ ،‬ونصب ‪ ،‬وخفض ‪ ،‬وتعريف ‪ ،‬وتنكر "‪.‬‬
‫يع النعت ابع يدل على صفة اسم قبل مثال‪ :‬قام زيد العاقل‪ :‬لفظ‬
‫العاقل نعت لزيد مرفوع الضمة أن ابع إسم امرفوع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال كتور ع ي ة فوا ا يتي‪ ،‬المع م المفص في الن و العر ي‪ ( ،‬ير ت ل نا ‪ :‬ار الكتا العلمي ) ص ‪111‬‬
‫‪)126‬ص ‪622‬‬
‫صال الع يمي ال يري ‪ ،‬شر اآل رمي ‪( ،‬مكت الرش اشر‬
‫م م‬

‫‪ .3‬كتاب شرح كتاب منهاج العابدين ‪ :‬و كتاب القربة اى ه أو كتاب‬
‫أسرار معامات الدين‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .2‬أبو حامد الغزا ‪ :‬و الفقي الشافعي والعام ومؤلف كتاب منهاج‬
‫العابدين‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫وامراد هذا اموضوع و أن الباحثة تبحث عن أغراض استخدام النعت ي‬
‫كتاب شرح منهاج العابدين لإمام أي حامد الغزا ‪.‬‬

‫ح‪ .‬حديد البحث‬
‫لكي يركز البحث فيما وضع أجل وا يتسع إطارا وموضوعا فحددت الباحثة ي‬
‫مضوع ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن موضوع الدراسة ي ذا البحث و كتاب شرح منهاج العابدين‬
‫صفحة‪1-3‬‬
‫‪ .2‬أن ذا البحث يركز على الدراسة النحويةمن حيث النعت وأنواع‬
‫وأغراض ي كتاب شرح منهاج العابدين أي حامدحامد الغزا ‪.‬‬
‫خ‪ .‬الدراسات السابقة‬
‫قبل أن تستخدم الباحثة ذا اموضوع‪ ،‬ستعرض وتسجل الباحثة ي‬
‫السطور التالية تلك الدراسات السابقة هدف عرض خريطة الدراسة ي ذا‬
‫اموضوع وإبراز النقاط امميز بن ذا البحث وما سبق من الدراسة‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬

‫ام الغ الي‪ ،‬من ا العا ي الى جن ر العالمي ‪ ( ،‬ير ت‪:‬مؤ‬
‫ام الغ الي‪ ،‬من ا العا ي الى جن ر العالمي ‪ ( ،‬ير ت‪:‬مؤ‬

‫الرا ال ‪ ،)1222‬ص ‪6 -6‬‬
‫الرا ال ‪ ،)1222‬ص ‪6‬‬

‫‪ .9‬عبد العزيز "النعت وفواعد ي سورة يس" حث تكميلي لنيل شهادة‬
‫‪ S9‬ي اللغة العربية وأدها كلية اأدب جامعة سوان أمبيل اإسامية‬
‫احكومية سورااا إندونسيا‪ ،‬سنة ‪ ،4092‬وكان ذا البحث مساوي‬
‫من حية الدراسة ولكن تلف ي اموضوع الذي ستبحث الباحثة في ‪.‬‬
‫سوف تبحث أغراض استخدام النعت ي شرح كتاب منهاج العابدين‬
‫أي حامد الغزا ‪.‬‬
‫‪ .4‬رشيدة الصاحة "أغراض استخدام النعت ي كتاب نصائح العباد" حث‬
‫تكميلي قدمها لنيل الدرجة ‪ S9‬ي اللغة العربية وأدها ي قسم اللغة‬
‫العربية وأدها كلية اأداب جامعة سونن أمبيل اإسامية احكومية‬
‫سورااا إندونسيا سنة ‪ 4091‬م‪.‬‬
‫إختلف ذا البحث التكملي البحث الي تكتب بصاحبتنا "رشيدة‬
‫الصاحة"‪ .‬إختاف و و الكتاب‪ .‬إستعملت صاحبتنا كتاب نصائح‬
‫العباد حمد نووي بن عمر‪ .‬فالباحثة تستعمل ي شرح كتاب منهاج‬
‫العابدين أي حامد الغزا ‪.‬‬
‫‪ .3‬مسرورة اليلي"النعت واستعمال ي سورة الفتح" حث تكميلي لنيل‬
‫شهادة ‪ S9‬ي اللغة العربية وأدها كلية اأدب جامعة سونن أمبل‬
‫اإسامية احكومية سورااا إندونسيا‪ ،‬سنة ‪ ،4095‬وكان ذا البحث‬
‫مساوية من حية الدراسة ولكن تلفة ي اموضوعالي ستبحث الباحثة‬
‫في سوف تبحث أغراض استخدام النعت ي شرح كتاب منهاج‬
‫العابدين أي حامد الغزا ‪.‬‬

‫ا حظت الباحثة أن ذ البحوث الثاثة تناولت كتب العربية والقرآن‬
‫الكرم‪ .‬من جوانب تلفة ي اموضوع‪ .‬و ذا البحوث الثالثة تلف عن‬
‫ذا البحث الذي تقوم ها الباحثة حيث أها تركز ي شرح كتاب‬
‫منهاج العابدين أي حامد الغزا بتحليل أغراض استخدام النعت في ‪.‬‬
‫و ذا أول موضوع الدراسة تستخدمها الباحثة ي حثها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الفصل الثاي‬
‫اإطار النظري‬
‫‪ .9‬امبحث اأول‬
‫ا‪ .‬تعريف النعت‬
‫النعت فهو التابع الذي يكمل متبوع بدالت علي مع في أو فيما‬
‫يتعلق ب حو‪ :‬جاء زيد التاجر‪ .9‬كما ذا التعريف أن ابع يكمل متبوع مع‬
‫جديد قق الغرض‪ 4.‬وقال مصطفى الغايي ‪ :‬النعت (ويسمى الصفة أيضا) ‪:‬‬
‫و ما يذكر بعد إسم ليبن بعض أحوال أو أحوال ما يتعلق ب ‪ .‬فاأول حو ‪:‬‬
‫جاء التِّ ِ‬
‫لمي هذ ام ْجتَ ِه هد" والثاي حو‬
‫"جاءَ الَر هج هل ام ْجتَ ِه هدغام ه"‪ .‬فالصفة ي امثال‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫اأ َول بينت حال اموصوف نفس ‪ .‬وي امثال الثاي م تبن حال اموصوف و و‬
‫الرجل‪ ،‬وإما بينت حال ما يتعلق ب و و الغام‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫والنعت ب أن يتبع منعوت ي اإعراب واإفراد والتثني وا مع‬
‫والتذكروالتأنيث والتعريف والتنكر حو‪ :‬جاء التِّ ِ‬
‫لمي هذ ام ْجتَ ِه هد‪ ،‬اا إذا كان النعت‬
‫ََ‬
‫ه‬
‫سببيا غر متحمل لضمر امنعوت‪ ،‬فيتبع حينئذ وجوا ي اإعراب والتعريف‬
‫والتنكر فقط‪ .‬ويراعي ي أنيث وتذكرما بعد حو ‪َ :‬جاءَ الَر هج هل احَ َس هن هخط ه‪.‬‬
‫ب‪ .‬شروطه‬
‫‪1‬‬

‫ك ا ج ء ا ث‪ ( ،‬ير ‪ :‬ا ت ا عصري ‪ )1111 ،‬ص ‪1 8‬‬
‫مح د محي ا دي ع د ا ح يد‪ ،‬أ ضح ا‬
‫‪1‬‬
‫تي‪ ،‬ا عجم ا فص في ا ح ا عر ي‪ ( ،‬ير دار ا ت ا ع ي ‪ )1112 ،‬ص‪111 :‬‬
‫ع ي ف ا‬
‫ا عر ي ا ج ء ا ث‪ ( ،‬ير ‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪)1791 ،‬ص‪1 7 :‬‬
‫‪3‬مصطفى ا غايي ‪ ،‬ج مع ا در‬
‫‪2‬‬
‫ف ا راجع ص ‪191 :‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫اأصل ي النعت ان يكون إ ا مشتقا‪ ،‬كاسم الفاعل واسم امفعول والصفة‬
‫امشبهة واسم التفضيل‪ .‬حو‪( :‬جاء التِّ ِ‬
‫ب‪ ،‬ذا‬
‫لمي هذ ام ْجتَ ِه هد‪ ،‬أَ ْك ِرْم َخ ً‬
‫الدا امَ ْحبهو َ‬
‫ََ‬
‫ه‬
‫َر هج ٌل َح َس ٌن هخلهِق ِ‪ ،‬سعيد تلميد أعقل من غر ‪.‬‬
‫وقد يكون ملة ا ية على ما سيأي‪ .‬وقد يكون إ ا جامدا مؤوا مشتق‪.‬‬
‫وذلك ي تسع صور ‪:‬‬
‫‪ )9‬امصدر‪ ،‬حو ‪ ( :‬و رجل ثقة) أي ‪ :‬موثوق ب ‪.‬‬
‫‪ )4‬اسم اإشارة‪ ،‬حو ‪( :‬أكرم عليا ذا) أي ‪ :‬امشار الي‬
‫‪" )3‬ذو" ‪ ،‬الي مع صاحب‪ ،‬و"ذات"‪،‬الي مع صاحبة‪ ،‬حو ‪( :‬جاء‬
‫الرجل ذو علم‪ ،‬وامرأة ذات فضل)‪ ،‬أي ‪ :‬صاحب علم و صاحبة فضل‪.‬‬
‫‪ )2‬اإسم اموصول امقرن أل‪ ،‬حو ‪( :‬جاء الرجل الذي إجتهد)‪ ،‬أي‬
‫اجتهد‪.‬‬
‫‪ )5‬ما دل علي عدد امنعوت‪ ،‬حو ‪( :‬جاء رجال اربعة)‪ ،‬أي معددون هذا‬
‫العدد‪.‬‬
‫‪ )1‬اإسم الذي حقت اء النسبة‪ ،‬حو (رايت رجا دمشقيا)‪ ،‬أي ‪ :‬منسوا‬
‫اى دمشق‪.‬‬
‫دل على تشبي ‪ ،‬حو ‪( :‬رأيت رجا أسدا) أي شجاعا‪.‬‬
‫‪ )9‬م ا ّ‬
‫‪" )9‬ما" النكرة الي يراد ها اإهام ‪ ،‬حو ‪ :‬أكرم رجا ما) أي رجا‬
‫مطلقاغر مقيد بصفة ما‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ )1‬كلمتان" كل وأي" الدلتن على استكمال اموصوف للصفة‪ ،‬حو ‪:‬‬
‫أي‬
‫(أنت رجل كل رجل) أي‪ : ،‬الكامل ي الرجولية‪ ،‬و (جاءي رجل ّ‬
‫‪5‬‬
‫رجل)‪ ،‬أي ‪ :‬كامل ي الرجولية‪.‬‬
‫ت‪ .‬أنواع النعت‬
‫النعت و ابع يذكر لبيان صفة ي متبوع ‪ ,‬وي ذا البحث ثاثة مباحث ‪:‬‬
‫‪ )9‬النعت احقيقي والنعت السبي‬
‫فاحقيقي ما يبن صفة من صفات متبوعات‪ ،‬حو ‪ :‬جاء خالد اأديب‪.‬‬
‫فتقول ي النعت احقيقي ‪ :‬جاء الَرجل ِ‬
‫ت‬
‫أيت الَر هج َل‬
‫مرْر ه‬
‫العاق هل‪ ،‬ر ه‬
‫َ َ هه َ‬
‫العاقل‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الَر ِ‬
‫ت بفاطمة‬
‫جل‬
‫العاقل‪ ،‬جائَ ْ‬
‫مرْر ه‬
‫ت فاطمةه العاقلةه‪ ،‬ر ه‬
‫أيت فاطمة العاقلةَ‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الرجلن العاقلَ ْ ِ‬
‫ِْ‬
‫ن‪ ،‬جاء الرجال العه َقاَءه‪،‬‬
‫أيت‬
‫العاقاَن‪ ،‬ر ه‬
‫العاقلة‪ ،‬جاء الرجاَن َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫مررت ِّ‬
‫العاقات‪،‬‬
‫ات‬
‫الرجال العه َقاَءَ‪،‬‬
‫أيت‬
‫َ‬
‫ه‬
‫الر َج ِال العه َقاَء‪ ،‬جائَت الفاطَ َم ه‬
‫ه‬
‫ر ه‬
‫اطمات العاقِ َا ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ت‪.‬‬
‫مررت ال َف‬
‫ت ال َفاطمات القعاق َات‪ ،‬ه‬
‫رأَيْ ه‬
‫ي حكم النعت احقيقي منعوت ب أن يتبع منعوت ي رفع ونصب‬
‫‪1‬‬

‫وجر وتعريف وتنكر وإفراد وتثنيت ومع وتنكر وأنيث ‪.‬‬
‫ّ‬
‫والسبي ما يبن صفة من صفات ما ل تعلّق متبوع وارتباط ب ‪ ،‬حو ‪ :‬جاء‬
‫احسن خطّ ‪.‬‬
‫الرجل‬
‫ه‬
‫ه‬

‫‪9‬‬

‫وتقول ي النعت السبي الذي م تتحمل ضمر امنعوت ‪َ :‬جاءَ الَر هج هل‬
‫الرجال ال َك ْرمه أبهوه ْم‪ ،‬والرجل الكرمة أهم ه‪،‬‬
‫الكرمه أَبوما ‪ ،‬و ه‬
‫ال َك ْرمه أبوه‪ ،‬و َ‬
‫الرجان ْ‬

‫ا عر ي ا ج ء ا ث‪ ( ،‬ير ‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪)1791 ،‬ص‪191 :‬‬
‫مصطفى ا غايي ‪ ،‬ج مع ا در‬
‫ع ي ا ج رم مصطفى أمي ‪ ،‬ا ح ا اضح‪ ( .‬ير ‪:‬ا ت ا غ ي ‪ )1771 ،‬ص‪71:‬‬
‫ا عر ي ‪ ( ،‬ير ‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪ ،‬ا ج ء ا ث‪ .)1791 ،‬ص‪191:‬‬
‫‪9‬مصطفى ا غايي ‪ ،‬ج مع ا در‬

‫‪11‬‬

‫الكرمَةه أهمهما‪ ،‬والرجاَ هل ال َك ِرمَةه أهم هه ْم‪ ،‬وامرأَةه الك ِرمَةه أهم َها‪ ،‬وامرأ ََا ِن‬
‫والَر هج َان ْ‬
‫الكرمَةه أهمهما‪ ،‬والنِّ َساءه ال َك ِرْمَةه أهم هه َن‪.‬‬
‫ْ‬

‫وأما النعت السبي الذي تتحمل ضمر امنعوت‪ ،‬فيطابق منعوت ي إفراد‬

‫وتثني ومعا وتذكرا وأنيثا كما يطابق ي إعراب وتعريف وتنكر‪ ،‬فتقول ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الكرمتأ اأب‪ ،‬وارجال الكرم اأب‪،‬‬
‫اأب‪ ،‬وامرأان‬
‫ْ‬
‫الَر هج َان ال َك ْرمه‬
‫ه‬
‫الكرمات اأب‪.‬‬
‫والنساءه ْ‬
‫واعلم أن يستث من ذلك أربعة أشياء ‪:‬‬

‫‪ ‬الصفات الي على وزن "فعول" مع "فاعل" حو ‪ :‬صبور وغيور وفخور‬
‫وشكور‪ .‬أو على وزن "فعيل" مع‬

‫"مفعول" حو‪ :‬جريح وقتيل‬

‫وخضيب‪ .‬أو على وزن "مفعال" حو ‪ :‬حذار ومكسال ومسام‪ .‬أو على‬
‫ن‪ .‬او على وزن ِ‬
‫وزن ِ‬
‫فعيل" حو ‪ :‬معطر و مسك ِ‬
‫"م ِ‬
‫"م ْف َع ِل" حو ‪:‬‬
‫ِم َ ِ‬
‫دع ِ‬
‫س ومه َذ ِر‪ .‬فهذا اأوزان ا مسة يستوي ي الوصف ها‬
‫غش ِم وم َ‬

‫امذكر وامؤنث‪ ،‬فتقول ‪َ :‬ر هج ٌل غيور‪ ،‬وامرأة غيور‪ ،‬ورجل جريح‪ ،‬وامرأة‬
‫جريح" ا ‪.‬‬

‫‪ ‬امصدر اموصوف ب ‪ ,‬فإن يبقي بصورة واحد للمفرد وامث وا مع‬
‫وامذكر وامؤنث‪ ,‬فتقول ‪َ :‬ر هج ٌل َع ْد ٌل‪ ،‬و ْامَرأَةٌ عدل‪ ،‬ورجان عدل‪،‬‬
‫وامرأان عدل‪ ,‬ورجال عدل ونساء عدل‪.‬‬

‫‪ ‬ما كان نعتا مع ما ا يعقل‪ ،‬فإن‬

‫وز في وجهان‪ :‬أن يعامل معاملة‬

‫سابقات‬
‫خيول‬
‫ا مع‪ ،‬وأن يعامل معاملة امفرد امؤنث‪ ،‬فتقول ‪ :‬عندي ٌ‬
‫ٌ‬

‫‪11‬‬

‫وخيول سابقة‪.‬وقد يوصف ا مع العاقل‪ ،‬إن ام يكن مع مذكر ساما‪،‬‬
‫بصفة امفردة امؤنثة‪ ،‬كا اسم الغابرة‪.‬‬

‫‪ ‬ما كان نعتا إسم ا مع‪ ،‬فيجوز في اإفراد‪ ،‬اعتبار لفظ امنعوت‬
‫وقوم صاحون‪.‬‬
‫وا مع‪ ،‬اعتبار معنا ‪ ،‬فتقول‪ :‬إِ َن ب فان قَ ْوٌم صالٌ ٌ‬

‫‪9‬‬

‫‪ )4‬النعت امفرد وا ملة وشب ا ملة‪.‬‬

‫ينقسم النعت أيضا إى ثاثة أقسام ‪ :‬مفرد وملة وشب ا ملة‪.‬‬

‫‪ ‬فامفرد ‪ :‬ما كان غر ملة وا شبهها‪ ،‬وإن كان مث ّ أو معا‪ ،‬حو ‪:‬‬
‫جاء الرجل العاقل‪ ،‬والرجان العاقان‪ ،‬والرجال العقاء‪.‬‬

‫‪ ‬والنعت ا ملة ‪ :‬أن تقع ا ملة الفعلية أواإ ية منعوا ها‪ ،‬حو ‪ :‬جاء‬
‫رجل مل كتاا‪ ,‬و جاء رجل أبو كرم"‬
‫وا تقع ا ملة نعتا للمعرفة‪ ،‬وإما تقع نعتا للنكرة كما رأيت‪ .‬فإن وقعت‬
‫"جاءَ َعلِ ٌي َْ ِم هل كِتَ ًاا" إاّ‬
‫بعد امعرفة كانت ي موضع احال منها‪ ,‬حو ‪َ :‬‬
‫إذا وقعت بعد امعرف أ َْل ا ِْنسيَ ِة‪ ،‬فيصح أن عل نعتا ل ‪ ,‬اعتبار امع ‪،‬‬
‫أن ي امع نكرةٌ‪ ،‬وأن عل حاا من ‪ ،‬اعتبار اللفظ‪ ،‬أن معرف لفظا‬
‫ط الرجل يعمل عمل السفهاء"‬
‫أل‪ ،‬حو ‪ " :‬ا ال ه‬
‫وشرط ملة النعتية (كا ملة احالية وا ملة الواقعة خرا) أن تكون ملة‬
‫خرية (أي‪ :‬غر طلبية)‪ ،‬وأن تشتمل على ضمر يربطها امنعوت‪ ،‬سواء‬
‫غام ه" أم مسترا‪" ،‬جاء‬
‫"جاءَِي الرجل مل ه‬
‫كان الضمر مذكورا‪ ،‬حو ‪َ :‬‬

‫‪8‬مصطفى ا غايي ‪ ،‬ج مع ا در‬

‫ا عر ي ا ج ء ا ث‪ ( ،‬ير‬

‫‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪)1791 ،‬ص‪191-191 :‬‬

‫‪11‬‬

‫ِ‬
‫س َع ْن‬
‫رجل مل عصا" أو مق ّدرا‪ ,‬كقول تعاى ‪َ :‬‬
‫(واتَ هق ْوا يَ ْوًما ا َْري نَ ْف ٌ‬
‫نَفس َشْي ئًا(البقرة‪ )29:‬والتقدير‪(( :‬ا هْزى فِي ِ))‪.‬‬

‫‪ ‬والنعت الشب ا ملة أن يقع الظرف أو ا ار واجرور ي موضع‬
‫النعت كما يقعان ي موضع ا ر واحال‪ ،‬على ما تقدم‪ .‬حو ‪ :‬ي‬
‫الدار رجل أمام الكرسي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ )3‬النعت امقطوع‬
‫إن قطع النعت و قطع النعت من اتباع منعوت ي حال اإعراب لكون‬
‫غرض‪.‬‬
‫اأصل ي النعت ان يتبع موصوف ي كل حاات اإعراب‪ .‬رفعا‪،‬‬
‫مثل‪":‬جاء الطَالب ال َذكي" أو نصبا مثل‪ :‬صافحت ِ‬
‫التلمْي َذ َة النَاجحةَ" أو جرا‪:‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫سلّ ه‬
‫مت على الطالبة القادمة من السفر"‪.‬إاّ لغرض باغي وز أن نقول ‪" :‬جاءَ‬
‫الذكي" مفعول ب لفعل احذوف تقدير "أع "‪ ،‬أو اعتبار أصل فهو‬
‫الطالب‬
‫ه‬
‫َ‬
‫مقطوع عن اتباع منعوت امرفوع‪ ،‬فيسم نعتا مقطوعا على النصب‪ .‬وقد يقطع‬
‫التاجر"‪" .‬التاجر" خر مبتداء حذوف‪ .‬تقدير‬
‫"مررت َبزيد‬
‫على الرفع‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫‪90‬‬
‫" و"‪ .‬فهو نعت مقطوع على الرفع‪ .‬وا يصح قطع النعت على ا ر‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ا عر ي ا ج ء ا ث‪ ( ،‬ير‬
‫مصطفى ا غايي ‪ ،‬ج مع ا در‬
‫‪11‬‬
‫تي‪ ،‬ا عجم ا فص في ا ح ا عر ي‪ ( ،‬ير‬
‫غ ي ف ا‬

‫‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪)1791 ،‬ص‪193-191 :‬‬
‫‪ :‬دار ا ت ا ع ي ‪)1112 ،‬ص ‪1112 :‬‬

‫‪13‬‬

‫ث‪ .‬أغراض النعت‬
‫كما ذكرت الباحثة ي تعريف النعت السابق‪ ،‬أن ما يذكر بعد إسم‬
‫اأساسي من اداء النعت‬
‫ليبن بعض أحوال أو أحوال ما يتعلق ب ‪ .‬اذا‪ ,‬أن القصد‬
‫ّ‬

‫و ليبن أحوال اإسم الذي يذكر قبل أو أحوال ما يتعلق ب ‪ .‬وأغراض النعت‬

‫كثرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أ‪ .‬التخصيص إن كان امنعوت نكرة‪ ،‬وأن التخصيص رفع اإشراك امعنوي الواقع‬
‫ت َر هج ًا طَ ِو ًيا ي الشَا ِرِع‪ .‬وفي "طويا"‬
‫ي النكرات حسب الوضع ‪ ،‬حو ‪ :‬رأَيْ ه‬
‫نعت تفيد صيص منعوها النكرة‪.‬‬

‫ب‪ .‬التوضيح ‪ :‬إن كان امنعوت معرفة‪ ،‬واإضاح و إزالة اإشراك اللفظي الذي‬
‫يكون ي امعرفة ورفع اإحتمال الذي يتج اى مدلوْا ومعنا ا‪ ،‬أو التفرقة بن‬
‫امشركن‪ .‬حو ‪ :‬جاء حم ٌد اما هر‬
‫‪" .‬اما ر" نعت تفيد منعوها امعرفة‪.‬‬
‫ت‪ .‬للمدح ‪ :‬حو‪ :‬بسمم‬
‫للذم ‪ :‬حو ‪ :‬أعوذ اه من الشيطان الرجيم‬
‫ث‪ّ .‬‬
‫ج‪ .‬للرحم‪ :‬حو ‪ :‬اللهم ارحم عبدك امسكن‬
‫ح‪ .‬للتأكيد‪ :‬حو‪ :‬تلك عشرة كاملة‬
‫خ‪ .‬قد يتم مع الغر الفائدة اأساسية‪ ،‬كقول تعاى (بل أنتم قوم عادون)‪ 99.‬القرآن‬
‫الكرم سورة الشعراء اأية‪911:‬‬

‫‪11‬‬

‫ع‬

‫ح‬

‫‪ ،‬ا ح ا افي ا ج ء ا ث‪( ،‬ا ق هر ‪ :‬دار ا ع رف‪ ،‬د‬

‫‪12‬‬

‫) ص ‪239 :‬‬

‫‪ .2‬امبحث الثاي ‪ :‬حة عن كتاب منهاج العابدين‬
‫كتاب منهاج العابدين يوضح كيفية سلوك طريق اأخرة‪ ،‬وذلك‬
‫العبادة الي ي مرة العلم وبضائة اأولياء وسبيل السعادة‪ ،‬ومنهاج ا نة‪ ،‬ح‬
‫ينتفع هامبتدئ وامنتهي‪ ،‬والقوي والضعيف‪ .‬فهو للعامة وليس للخاصة كما و‬
‫كتاب القربة اى ه أو كتاب أسرار معامات الدين‪ 94.‬وأما العقابة الي تعرض‬
‫سبيل السالك فقد صها اإمام ي سبع عقبات ي‪ :‬عقبة التوبة م عقبة‬
‫العوائق م عقبة العوارض م عقبة البواعث م عقبة احمد والشكر‪ .‬إن منهاج‬
‫العابدين من أواخر الكتب الي الَفها اإمام رم ه بعد ألف كتاب إحياء علوم‬
‫الدين‪.‬‬
‫‪ .3‬امبحث الثالث ‪ :‬ترمة مؤلف أي حامد الغزا‬
‫اإسام زين الدين‪ ،‬حجة اإسام أبو حامد د بن د بن د أمد‬
‫الطوسي‪ ،‬الفقي الشافعي‪ ،‬أحد اأعاام‪ ،‬م يكن ي آخر عصر مثل ‪ .‬و‬
‫صاحب التصانيف والذكاء امفرط‪ .‬كان من أذكياء العام ي كل ما يتكلم في ‪.‬‬
‫أ‪ .‬وادته ونشأته ‪ :‬طوس‪ -‬جرجان‪ 454 :‬ه ‪ 463 -‬ه‬
‫ولد الغزا سنة ‪ 250‬ه ‪ 9051 /‬مبالطابران‪ ،‬إحدى مدينة طوس من‬
‫أعمال "خراسان" من والد فقر صال‪ ،‬كان يشتغل بغزل الصوف‪ ،‬و ب‬
‫السة الفقهاء وامتصوفة ويشاركهم ي حلقاهم ويتأثر أقواْم‪ ،‬وكان يتضرع إى‬
‫ه أن يرزق ولدا صاحا مثلهم‪ .‬و ملهم فقيها واعظا‪.‬‬

‫‪11‬ح مد ا غ ا ي‪ ،‬م‬

‫ا ع دي ا ى ج ر ا ع ي ‪ ( ،‬ير‬

‫‪:‬مؤ‬

‫‪1‬‬

‫ا را‬

‫‪ ،)1787‬ص ‪12-13‬‬

‫ما احتضر والد أوصى ب أخي أمد اى صديق صوي صال‪ ،‬فعلمهما‬
‫ط وأ َدها‪.‬وبعد أن ف ما خلف ْما أبوما من رزق‪ ،‬وتعذر عليهما صيل‬
‫ا ّ‬
‫قوهما‪ ،‬إنتظما ي سلك مدرسة‪ ،‬تَ َعلِّم الفق وتوفر لتاميذ ا القوت‪.‬‬
‫إشتغل الغزا ي مبدء أمر بطوس الفق على أمد الراذكاي‪ .‬م ار ل‬
‫إى أي نصر اإ اعيلي رجان‪ ،‬فأقام عند (انتقل الغزا اى جرجان و و دون‬
‫العشرين‪ ،‬وا نعلم كم بقي فيها يدرس الفق على أستاذ أي نصر اإ اعيلي)‪.‬‬
‫ب‪ .‬مازمته إمام احرمن ‪ :‬نيسابور ‪ 473 :‬ه – ‪ 478‬ه‬
‫رغب الغزا ي زادة صيل العلمي‪ ،‬فار ل اى إمام احرمن بنيسابور‬
‫أي امعا ا وي ‪ ،‬واشتغل علي ‪ ،‬وج ّد ي التحصيل ح ّرج ي م ّدة قريبة‬
‫وصار من اأعيان امشار إليهم ي زمن أستاذ ‪ ،‬فكان أنظر أ ل زمان ‪ ،‬وجلس‬
‫لإقراء ي حياة إمام بعد أن برع ي الفق ‪ ،‬ومهر ي الكام وا دل‪ .‬وشرع ي‬
‫يتبجح ب ‪ ،‬وم يزل مازما ل إى ح ّد‬
‫التصنيف ي ذلك الوقت‪ .‬وكان أستاذ ّ‬
‫كبر‪ ،‬ح مكننا أن نع َد أثرا حا ا ي تطور الغزا الفكري‪.‬‬
‫ت‪ .‬إقامته عند نظام املك ‪ :‬العسكر‪478 :‬ه – ‪484‬ه‬
‫ما مات إمام خرج من نيسابور إى عسكر امخيم السلطاي ولقي الوزير‬
‫ط رحال العلماء ومقصد اأئمة والفصحاء‪ ،‬فوقع‬
‫نظام املك‪ .‬وكان لس ح ّ‬
‫علو شأن ‪ ،‬من ماقاة اأئمة ومناظرة الفحول ومناطحة‬
‫للغزا أمور تقتضي ّ‬
‫الكبار‪ ،‬وجري بينهم ا دال وامناظرة ي عدة الس‪ ،‬وكان ذلك حضرة نظام‬
‫وحل من حا عظيما‪،‬‬
‫املك‪ ،‬فظهر الغزا عليهم‪ ،‬وانبهر ل الوزير‪ ،‬فأقبل علي‬
‫ّ‬

‫‪1‬‬

‫فعظمت منزلت وطار إ‬

‫ي اآفاق‪ ،‬وسار بذكر الركبان‪ ،‬فواّ نظام املك‬

‫التدريس ي نظامية بغداد سنة أربع ومانن وأربعمأة‪ ،‬ول أربع وثاثون سنة‪.‬‬
‫ث‪ .‬التدريس ي امدرسة النظامية ‪ :‬بغداد ‪484 :‬ه‪488-‬ه‬
‫قدم الغزاى مدينة بغداد للتدريس ي نظاميتها‪ ،‬وكان ذلك ي مادى‬
‫َ‬
‫اأوى سنة أربع ومانن وأربعمأة‪ ،‬فأهعجب ب أ ل العراق وارتفعت عند م‬
‫منزلت ‪،‬ونفذت كلمت وعظمت حشمت ‪،‬ح غلبت على حشمة اأمراء والوزراء‪،‬‬
‫وشدَت إلي الرحال‪ ،‬وحضر عند رؤوس العلماء فتعجبو من‬
‫وضرب ب امثل‪ ،‬ه‬
‫ه‬
‫لس‬
‫فصاحت واطاع ‪ ،‬وقال القاضي أبو بكر بن العري ‪ :‬رأيت ببغداد ضر َ‬
‫ِ‬
‫درس حو أربعمأة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم‪ ،‬أخدون عن العلم‪.‬‬
‫وكانت ذ الفرة من حيات فرة إنتاج خصب‪ ،‬فقد أخد ي أليف‬
‫الكتب ي اأصول والفق والكام واحكمة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تزُد وانقطاعه عن التدريس ‪ :‬دمشق‪-‬مكة ‪488‬ه‪494-‬ه‬
‫ي ذي القعدة‪،‬سنة مان ومانن وأربعمأة‪ ،‬شرفت نفس أي حامد عن‬
‫ردائل الدنيا فرفضها واطَر ح وأقبل على العبادة والسياحية‪ ،‬وسلك طريق الز د‬
‫واإنقطاع عن الناس‪ ،‬اركاً ميع ما كان علي ي بغداد من شهرة وصيت ومركز‪،‬‬
‫مظهرا العزم على ا رمج مكة أداء فريضة احج‪ ،‬فتوج اى الشام واعتكف ي‬
‫زاوية امسجد اأموي‪ ،‬وظل ي دمشق ح ذي القعدة عام ‪210‬ه‪ ،‬حيث‬
‫قصد احج وزارة رسول ه صل ه علي وسلم‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫ح‪ .‬إشتغاله العبادة وإيثار للعزلة ‪ :‬دمشق‪494 :‬ه‪498-‬ه‬
‫ما رجع الغزا من أداء فريضة احج تو َج إى الشام وأقام ي مدينة‬
‫دمشق يذكر الدروس ي زاوية ا امع ي ا انب الغري من وقد عرفت ذ‬
‫الزاوية آنذاك ب ‪ .‬وي ذ اأثناء صنَف كتبا عديدة يقال إن اإحياء منها‪.‬‬
‫ويذكر العلماء الذين ترمواللغزا أ َن مدة إقامت ي دمشق كانت عشر‬
‫سنن و ي تشمل زارت اأوى ْا بعد انقطاع عن التدريس‪ ،‬م إقامت فيها بعد‬
‫رجوع من احج‪.‬‬
‫خ‪ .‬السياحةوااجتهاد ي العبادة‪ :‬بيت امقدس‪-‬مصر‪ 498:‬ه‪ 544-‬ه‬
‫تو َج أبو حامد من دمشق إى بيت امقدس‪ ،‬واجتهد ي العبادة وزارة‬
‫امشا د وامواضع امعظَمة‪ ،‬فقدجاور القدس‪،‬ويروي أن كان يدخل كل يوم‬
‫الصخرة ويغلق اها على نفس ‪ .‬كذلك تو َجهإى ا ليل لزارة مقام إبرا يم علي‬
‫السام‪.‬‬
‫م قصد مصر‪ ،‬وأقام مدَة اإسكندريَة‪ ،‬ولعلَ أراد زارة مساجد مصر‬
‫وأضرحة اأولياءفيها‪.‬‬
‫ويقال‪ :‬إن عزم منها على ركوب البحرلاجتماع اأمر يوسف بن‬
‫اشفن‪ ،‬صاحب مراكش ما بلغ من من بَة أ ل العلم واإقبال عليهم‪ ،‬فبلغ‬
‫نعي امذكور‪-‬وكان ذلك عام مسماي ‪-‬فصرف عزم عن تلك الناحية‪ ،‬وعاد إى‬
‫وطن بطوس‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫د‪ .‬العودة إ الوطن واإشتغال العبادة ‪ 544 :‬ه‪ 545-‬ه‬
‫بعد أن بلغ نعي يوشف بن اشفن عاد اى وطن بطوس‪ ،‬وصنَف ها‬
‫كتبا افعةً مفيدة ي عدة فنون وأقبل على العبادة ومازمة التاوة ونشر العلم‬
‫وعدم الطة الناس‪.‬‬
‫م إن الوزير فخر املك أبو امظفر علي بن نظاط املك‪ ،‬ما َوَزَر على‬
‫خراسان لسنجر حاكمها من قبل أخي د بن ملكشا ‪ ،‬حضر اى الغزا‬
‫والتمس من القدوم اى نيسابور والتدريس بنظاميته ‪ .‬وتشر امصادر إى أن فخر‬
‫املك ألَ علي كل اإحاح‪ ،‬وأن الغزا أهل ِزم التدريس ي نظامية نيسابور‪،‬‬
‫وأجاب إى ذلك بعد تكرار امعاودات‪ ،‬لكن ما لبث أن ترك التدريس فيها وعاد‬
‫اى بيت ي وطن ‪.‬‬
‫وا ندري كم ي امدَة الي قضا ا الغزا ي نيسابور ِّ‬
‫يدرس ي‬
‫نظاميتها‪ .‬لكننا نعلم أن وفاة يوسف بن اشفن الي جعلت يعود من‬
‫اإسكندرية إى طوس‪ ،‬ووفاة فخر املك الذي ألزم التدريس ي‬
‫نظاميةنيسابور‪ ،‬كانتا ي العام ذات ‪ ،‬أي عام مسمأة للهجرة‪ ،‬لذا مكننا أن‬
‫ِ‬
‫نرجح أن الغزا إتطاع أن يتخد وفاة فخر املك ذريعة لرك امدرسة النظامية‪،‬‬
‫ّ‬
‫والعودة سريعا اى وطن ‪ ،‬والتخلص من اإلزام الذي مارس علي ذا الوزير‪.‬‬
‫ْذا م نعتر مدة بقائ ي نيسابور للتدريس ي امدرسة النظامية مرحلة‬
‫مهمة من حياة ب الوقوف عنها‪.‬‬
‫و كذا عاد الغزا اى وطن بطوس‪ ،‬وعاد اى ما كان علي من رغبة ي‬
‫كيفية قضاء أام اأخرة‪ ،‬فأقام ها‪ ،‬وا د ل ذارا حسنة وغرس فيها بستاا‬

‫‪17‬‬

‫أنيقاً‪ ،‬وابت اى جوار دار خانقا للصوفية ومدرسة للمشتغلن العلم‪ ،‬ووزع‬
‫أوقات على وظائف ا ر‪ ،‬من ختم للقرآن و السة أ ل القلوب‪ ،‬حيث ا مضي‬
‫حظة منها ااّ ي طاعة من التاوة والتدريس‪ ،‬والنظر ي اأحاديث‪ ،‬وحفظ‬
‫اأحاديث الصحاح‪ ،‬وخصوصا البخاري‪ .‬ويروي الذ ي أن الغزا‬
‫البخاري من أبيسهل احفصي‪ ،‬وأن‬

‫ع صحيح‬

‫ع سنن أي داود من القاضي أي الفتح‬

‫احاكمي الطوسي‪ ،‬وأن خامة أمر كانت إقبال على طلب احديث وحجالسة‬
‫أ ل ومطاعلة الصحيحن‪.‬‬
‫ولعل السبب ي إقبال على طلب احديث ش ّدضة نقد العلماء واحدثن‬
‫ل ولكتاب ((اإحياء)) ففي أحاديث كثرة غرائب ومنكرات وموضوعات‪ ،‬ومن‬
‫اأحاديث الباطلة ملة‪ ،‬ومناالوا يات كثر‪ ،‬ح قال أبو الفرج ابن ا وزي‪:‬‬
‫صنًف أبوحامداإحياء‪ ،‬وملأ اأحاديث الباطلة‪،‬وم يعلم بطاها‪.‬‬
‫ورغم ذا فاأحياء كما ذكر العلماء‪ ،‬من أنفس الكتب وأملها‪،‬‬
‫و واأغجوبة العظيم الثأن‪ :‬ما زال اأئمة الف بعضهم بعضاً‪ ،‬ويرد ذا على‬
‫ذا‪.‬وما زال العلماء تلفون‪ ،‬ويتكلَم العام ي العام اجتهاد ‪ ،‬وكل منهم معذور‬
‫مأجور‪ ،‬ومن عاند او خرق اإماع فهو مأزور‪ ،‬وإى ه تهرجعهاأمور‪.‬‬
‫وانتقل أبو حامد الغزا إى رمة ربِّ ‪ ،‬يوماإثنن رابع عثر من مادى‬

‫اأخرة سنة مس ومسمائة الطابَران‪ ،‬و ي قصبة طوس‪ ،‬بعد مقاساة أنواع‬
‫من القصد وامناوأة من ا صوم والسعي في إى املوك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫رحم ه اإمام أا حامد‪ ،‬فأين مثل ي علوم وفضائل ‪،‬ولكن ان َدعي‬
‫عصمت من الغلط وا طأ‪.‬‬

‫‪13‬ح مد ا غ ا ي‪ ،‬م‬

‫‪93‬‬

‫ا ع دي ا ى ج ر ا ع ي ‪ ( ،‬ير‬

‫‪:‬مؤ‬

‫‪11‬‬

‫ا را‬

‫‪ ،)1787‬ص ‪1 -9‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهجية البحث‬
‫قبل أن تناقش الباحثة على حثها‪ ،‬ومن امستحسن أن تبن الباحثة منهجية البحث‬
‫التامة‪ .‬و ذ ي ا طوات منهجية البحث‪:‬‬
‫الي استخدمتها حصول اأ داف ّ‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث ونوعه‬
‫أما مدخل البحث ي ذ البحث التكميلي فتستعمل الباحثة مدخل‬
‫الكيفي و و طريقة البحث الي تعطي عليها بياات علمية الشكل الكلمات‬
‫الكتابة‪ 9.‬فلذلك كان ذا البحث من البحث الكيفي‪ .‬أما من حيث نوع فهذا‬
‫البحث من نوع حث ليل اللغوي‪.‬‬
‫ب‪.‬بياات البحث ومصادر ا‬
‫بياات البحث ي امصدر امعرفة مع دف من البحوث الي معها‬
‫الباحثة‪ 4.‬إن بياات ذا البحث ي كلمات النعت ي شرح كتاب منهاج‬
‫العابدين‪ ،‬وأما البياات اأساسيات ي البياات الي معها الباحثة واستنباطها‬
‫وتوضيحها من امصادر اأوى‪.‬‬
‫و ّأما