¥πƒδí ƒΘ߃Θá∩δ 006

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬
‫حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح‬
‫المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين‬
‫أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي‬
‫سنة الولدة ‪ /‬سنة الوفاة‬
‫تحقيق‬
‫الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫سنة النشر‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجأزاء‬
‫أما الموكل الشارح فلنه المالك والضرر لحق به وأما‬
‫الوكيل فلنه لو لم يكن له رد فربما ل يرضى به الموكل‬
‫فتعذر الرد لنه فوري ويقع الشراء له فيتضرر به‬
‫وفي التحفة نعم شرط رده أي الموكل على البائع أن‬
‫يسميه الوكيل في العقد أو ينويه ويصدقه البائع وإل رده‬
‫على الوكيل‬
‫اه ) قوله في صورة الجهل ( أي في صورة ما إذا اشتراه‬
‫جأاهل بعيبه ) قوله ل لوكيل ( أي ل رد لوكيل إن رضي به أي‬
‫بالمعيب الموكل ) قوله ولو دفع موكله إليه ( أي إلى‬
‫الوكيل ) قوله وأمره بتسليمه ( أي المال المدفوع ) قوله‬

‫فمتبرع ( أي بالثمن ول رجأوع للوكيل عليه ويلزمه رد ما‬
‫أخذه من الموكل إليه‬
‫وهذا يقع كثيرا أي يدفع شخص لخر دراهم يشتري بها له‬
‫شيئا فيدفع من ماله غيرها‬
‫اه بجيرمي ) قوله حتى ولو تعذر الخ ( أي حتى أنه يكون‬
‫متبرعا ول يرجأع ولو تعذر دفع مال الموكل ثمنا بسبب غيبه‬
‫مفتاح الصندوق الذي فيه مال الموكل ) قوله إذ يمكنه الخ (‬
‫تعليل لكونه يكون متبرعا بماله الذي دفعه أي وإنما يكون‬
‫متبرعا بذلك لنه يمكنه أن يشهد على أنه أدى عنه من ماله‬
‫ليرجأع عليه ) قوله أو إخبار الحاكم ( بالرفع عطف على‬
‫إشهاد ) وقوله بذلك ( أي بأنه أدى عنه ليرجأع عليه ) قوله‬
‫فإن لم يدفع ( أي الموكل‬
‫) وقوله له ( للوكيل ) وقوله أو لم يأمره بالتسليم فيه ( أي‬
‫أو دفع له شيئا لكن لم يأمره بتسليمه في الثمن ) قوله رجأع‬

‫( أي الوكيل على موكله بالمال الذي دفعه ثمنا ) قوله‬
‫للقرينة الخ ( أي وهي توكيله بشراء شيء ولم يدفع له شيئا‬
‫أو دفع لكن لم يصرح له أن يدفعه في الثمن وفي كون هذه‬
‫الخيرة قرينة دالة على إذنه في التسليم عنه من ماله نظر‬
‫إذ ما دفعه إليه إل ليسلم في الثمن‬

‫فتأمل ) قوله ول له توكيل الخ ( أي ول يصح للوكيل أن‬
‫يوكل في الشيء الذي يمكنه أن يتصرف فيه بنفسه من غير‬
‫إذن من الموكل ) قوله لنه ( أي الموكل لم يرض بغيره أي‬
‫بتصرف غيره وهو تعليل لعدم صحة توكيل الوكيل ) قوله‬
‫نعم الخ ( استدراك على عدم صحة توكيل الوكيل مما يتأتى‬
‫منه ) قوله لم يضمن كما قاله الجوري ( هذا ما جأرى عليه‬
‫ابن حجر وجأرى في النهاية على خلفه وعبارتها وشمل‬
‫كلمه ما لو أراد إرسال ما وكل في قبضه من دين مع بعض‬
‫عياله فيضمن إن فعله خلفا للجوري‬
‫اه‬
‫لكن قيد الذرعي عدم الضمان بما إذا كان المرسل معه أهل‬
‫للتسليم بأن يكون رشيدا ) قوله قال شيخنا الخ ( عبارته‬
‫وكأن وجأه اغتفار ذلك في عياله والذي يظهر أن المراد بهم‬
‫أولده ومماليكه وزوجأاته اعتياد استنابتهم في مثل ذلك‬
‫بخلف غيرهم‬
‫اه‬
‫) وقوله أولده ومماليكه وزوجأاته ( قال ع ش وينبغي أن‬
‫يلحق بمن ذكر خدمته بإجأارة ونحوها‬
‫اه ) قوله ومثله إرسال ( أي ومثل إرسال ما قبضه من‬
‫الدين إرسال ما اشتراه لموكله فل يضمنه لو تلف ) قوله ما‬

‫لم يتأت منه ( فاعل خرج أي خرج الموكل فيه الذي ل يتأتى‬
‫للوكيل التصرف فيه بنفسه ) قوله لكونه الخ ( علة لعدم‬
‫التأتي منه ) قوله فله التوكيل ( أي فللوكيل أن يوكل فيما‬
‫ل يتأتى منه ) قوله ل عن نفسه ( فإن وكل عنها بطل على‬
‫الصح أو أطلق وقع عن موكله‬
‫شوبري‬
‫اه‬
‫بجيرمي ) قوله وقضية التعليل المذكور ( التعليل الذي‬
‫يعنيه ساقط من عبارته كما يعلم من عبارة التحفة ونصها‬
‫وإن لم يتأت ما وكل فيه منه لكونه ل يحسنه أو ل يليق به‬
‫فله التوكيل عن موكله لن التفويض لمثله إنما يقصد به‬
‫الستنابة ومن ثم لو جأهل الموكل حاله أو اعتقد خلف حاله‬
‫امتنع التوكيل‬
‫اه‬

‫فقول الشارح وقضية التعليل يعني به قوله لن التفويض‬
‫الخ وإنما كان مقتضى التعليل ما ذكره لنه يشعر بعلم‬
‫الموكل بحاله‬
‫فتدبر‬
‫) وقوله امتناع التوكيل ( أي توكيل الوكيل ) وقوله عند‬

‫جأهل الموكل بحاله ( وهو أنه ل يتأتى منه مباشرة الموكل‬
‫فيه بنفسه بأن كان معتقدا أنه يتأتى منه ذلك ) قوله ولو‬
‫طرأ له ( أي للوكيل ) وقوله لم يجز له أن يوكل ( أي من‬
‫غير إذن موكله قال ع ش وذلك لما تقدم من أن الموكل لم‬
‫يرض بتصرف غيره لكن قضية قوله ثم ول ضرورة كالمودع‬
‫الخ أنه لو دعت الضرورة إلى التوكيل عند طرو ما ذكر كأن‬
‫خيف تلفه لو لم يبع ولم يتيسر الرفع فيه إلى قاض ول‬
‫إعلم الموكل جأاز له التوكيل بل قد يقال بوجأوبه وهو ظاهر‬
‫وبقي عكسه وهو ما لو وكل عاجأزا ثم قدر هل له المباشرة‬
‫بنفسه‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/92‬‬

‫أم ل فيه نظر‬
‫والقرب الثاني أخذا من قول الشارح المار كابن حجر لن‬
‫التفويض لمثله إنما يقصد به الستنابة لكن عبارة شرح‬
‫المنهج لن التفويض لمثل هذا ل يقصد منه عينه‬
‫اه‬
‫ومقتضاها أنه إنما قصد حصول الموكل فيه من جأهة الوكيل‬

‫فيتخير بين المباشرة بنفسه والتفويض إلى غيره‬
‫اه ) قوله وإذا وكل الخ ( المناسب أن يقول عطفا على‬
‫قوله فيما يتأتى منه وبل إذن من الموكل ما إذا أذن له‬
‫الموكل في التوكيل فإنه يجوز منه ثم يقول وإذا وكل الخ‬
‫) قوله فالثاني ( أي الوكيل الثاني‬
‫) وقوله وكيل الموكل ( أي ل وكيل الوكيل الول ) قوله فل‬
‫يعزله الوكيل ( أي لن الموكل أذن له في التوكيل ل في‬
‫العزل‬
‫) قوله فإن قال الموكل ( أي لوكيله ) وقوله وكل عنك ( أي‬
‫ل عني ) وقوله ففعل ( أي وكل عنه بأن قال له أنت وكيلي‬
‫) قوله لنه ( أي كونه وكيل الوكيل مقتضى الذن أي الدال‬
‫عليه الصيغة ) قوله فينعزل ( أي الوكيل الثاني ) وقوله‬

‫بعزله ( أي بعزل الوكيل الول إياه فالضافة من إضافة‬
‫المصدر إلى فاعله وحذف مفعوله وينعزل أيضا بعزل‬
‫الموكل له لن م ملك عزل الصل ملك عزل الفرع بالولى‬
‫كما قاله م ر ) قوله ويلزم الوكيل الخ ( أي حيث جأاز له‬
‫التوكيل ) قوله إل أمينا ( أي فيه كفاية لذلك التصرف‬
‫) قوله ما لم يعين له غيره ( قيد في لزوم توكيله أمينا أي‬
‫يلزمه ذلك ما لم يعين الموكل للوكيل غير أمين‬

‫فإن عينه اتبع تعيينه لذنه فيه ) وقوله مع علم الموكل‬
‫بحاله ( قيد في القيد أي محل كونه يوكل غير المين إذا‬
‫عينه الموكل له إذا علم بحاله فإن لم يعلم بحاله امتنع‬
‫توكيله فإن عين له فاسقا فزاد فسقه امتنع توكيله أيضا‬
‫) قوله أو لم يقل له الخ ( معطوف على لم يعين أي وما لم‬
‫يقل له وكل من شئت فإن قال له ذلك فله توكيل غير‬
‫المين على الوجأه عند حجر وعند م ر خلفه‬
‫وعبارته ومقتضى كلم المصنف عدم توكيل غير المين وإن‬
‫قال له وكل من شئت وهو كذلك خلفا للسبكي وفارق ما لو‬
‫قالت لوليها زوجأني ممن شئت حيث جأاز له تزويجها من غير‬
‫كفء بأن المقصود هنا حفظ المال وحسن التصرف فيه‬
‫وغير المين ل يتأتى منه ذلك وثم مجرد صفة كمال هي‬
‫الكفاءة وقد يتسامح بتركها بل قد يكون غير الكفء أصلح‬
‫اه ) قوله كما لو قالت الخ ( الكاف للتنظير وقوله أيضا أي‬
‫كما له تزويجها من الكفء ) قوله وقوله ( أي الموكل وهو‬
‫مبتدأ خبره جأملة ليس إذنا في التوكيل أو قوله أو كل ما‬
‫تفعله جأائز أي أو قوله لوكيله كل الخ ) قوله ليس إذنا في‬
‫التوكيل ( أي أن القول المذكور ليس إذنا من الموكل‬
‫للوكيل في توكيله غيره‬
‫قال في شرح الروض أي لنه يحتمل ما شئت من التوكيل‬

‫وما شئت من التصرف فيما أذن له فيه ول يوكل بأمر‬
‫محتمل كما ل يهب‬
‫اه ) قوله فرع ( أي في بيان ما يجب على الوكيل في‬
‫الوكالة المقيدة ) قوله لو قال ( أي الموكل لوكيله‬
‫) وقوله لشخص معين ( هو كما في التحفة حكاية للفظ‬
‫الموكل بالمعنى فإن الموكل ل يقول ذلك بل يقول بع لزيد‬
‫مثل ومثله يقال فيما عطف عليه ) قوله لم يبع من غيره (‬
‫أي ل يجوز أن يبيع الوكيل على غير المعين وإن رغب بزيادة‬
‫عن ثمن المثل الذي دفعه المعين لنه ل عبرة بهذه الزيادة‬
‫لمتناع البيع لدافعها ووجأه تعيينه أنه قد يكون للموكل‬
‫غرض في تخصيصه كطيب ماله بل وإن لم يكن له غرض‬
‫أصل عمل بإذنه‬

‫قال في النهاية ولو مات زيد أي المعين بطلت الوكالة كما‬
‫صرح به الماوردي بخلف ما لو امتنع من الشراء إذ تجوز‬
‫رغبته فيه بعد ذلك وكتب ع ش قوله بطلت الوكالة ينبغي أن‬
‫محله ما لم يغلب على الظن أنه لم يرده بخصوصه بل‬
‫لسهولة البيع منه بالنسبة لغيره‬
‫اه ) قوله ولو وكيل زيد ( أي ولو كان ذلك الغير وكيل لزيد‬
‫المعين فل يصح بيعه له قال في التحفة وقيده ابن الرفعة‬

‫بما إذا تقدم اليجاب أو القبول ولم يصح بالسفارة‬
‫اه‬
‫وقال سم وبحث الذرعي الصحة فيما إذا كان الموكل مما ل‬
‫يتعاطى الشراء بنفسه كالسلطان‬
‫اه ) قوله أو بشيء معين ( معطوف على لشخص معين أي‬
‫أو قال بع بشيء معين من المال ) وقوله كالدينار ( تمثيل‬
‫للشيء المعين من المال ) قوله لم يبع بالدراهم ( جأواب لو‬
‫المقدرة أي ول يصح له ذلك وإن زادت الدراهم إذ لم يأت‬
‫بالمأمور به ول بما اشتمل عليه بخلف بعه بمائة فباعه‬
‫بمائة وثوب‬
‫ويؤيد‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/93‬‬

‫ذلك أن من نذر التصديق بدرهم ل يجزئه بدينار‬
‫اه‬
‫فتح الجواد ) قوله أو في مكان معين ( معطوف أيضا على‬
‫لشخص معين أي أو قال له بعه في مكان معين كمكة مثل‬
‫) وقوله تعين ( أي ذلك المكان فل يصح البيع في غيره وإن‬

‫لم يكن نقد المعين أجأود ول الراغبون فيه أكثر‬
‫وذلك لنه قد يقصد الموكل إخفاءه ) قوله أو في زمان‬
‫معين ( معطوف أيضا على لشخص معين أي أو قال له في‬
‫زمان معين ) وقوله تعين ذلك ( أي الزمان ووجأهه أن‬
‫الحاجأة قد تدعو للبيع فيه خاصة ) قوله فل يجوز ( أي البيع‬
‫) وقوله قبله ول بعده ( أي قبل ذلك الزمان المعين أو بعده‬
‫) قوله ولو في الطلق ( غاية لتعين الزمان الذي ذكره في‬
‫التوكيل بقطع النظر عن كونه في البيع أو غيره وإل فل‬
‫يصلح أن يكون غاية أي فلو قال له طلق يوم الجمعة لم يجز‬
‫قبله ول بعده وقال الدارمي إنه يقع بعده لن المطلقة فيه‬
‫مطلقة بعده ورد بأنه غريب مخالف للنظائر ومثل الطلق‬

‫في ذلك العتق‬
‫قال في التحفة والفرق بينه أي الطلق وبين العتق بأنه‬
‫يختلف باختلف الوقات في الثواب بخلف الطلق ممنوع‬
‫بل قد يكون له غرض ظاهر في طلقها في وقت مخصوص‬
‫بل الطلق أولى لحرمته زمان البدعة بخلف العتق‬
‫اه ) قوله وإن لم يتعلق به ( أي بالزمان المعين فهو غاية‬
‫لتعين الزمان في التوكيل‬
‫ويحتمل أن يكون غاية لجميع ما تقدم من الصور وعليه يراد‬

‫بالمعين الذي عاد إليه ضمير به ما عينه الموكل من الشخص‬
‫والمال والمكان والزمان‬
‫) قوله عمل بالذن ( أي وإنما تعين ذلك الزمان ول يجوز‬
‫قبله ول بعده عمل بالذن فهو علة لتعين الزمان فقط‬
‫ويحتمل أن يكون علة لتعين ما تقدم جأميعه كما مر في‬
‫الغاية إل أنه يبعد الحتمال الثاني هنا وفيما مر في الغاية‬
‫قوله بعد وفارق الخ لنه خاص بالزمان كما ستعرفه ) قوله‬
‫وفارق ( أي ما ذكر من تعين الزمان فيما إذا قال له بع يوم‬
‫الجمعة أو طلق يوم الجمعة قول الموكل لوكيله إذا جأاء‬
‫رأس الشهر فأمر زوجأتي بيدك حيث لم يتعين فيه الزمان‬
‫ولم يذكر الشارح ما يفرق به ولعله ساقط من الناسخ كما‬
‫يعلم من عبارة فتح الجواد ونصها وفارق إذا جأاء رأس‬
‫الشهر فأمر زوجأتي بيدك ولم يرد التقييد برأسه فله إيقاعه‬
‫بعده باقتضاء هذه الصيغة حينئذ أن رأسه أول أوقات الفعل‬
‫الذي فوضه إليه من غير حصر فيه بخلف طلقها يوم الجمعة‬
‫فإنه يقتضي حصر الفعل فيه دون غيره‬
‫اه‬
‫فقوله باقتضاء الخ متعلق بفارق‬
‫وهذا هو الفارق بين الصورتين‬
‫تأمل ) قوله بخلف الخ ( مرتب على الساقط المار كما يعلم‬

‫من عبارة فتح الجواد المارة ) قوله وليلة اليوم مثله ( أي‬
‫أنه إذا عين اليوم فله التصرف في ليلته بالقيد الذي ذكره‬
‫وعبارة شرح الروض ولو باع الوكيل ليل فإن كان الراغبون‬
‫فيه مثل النهار صح وإل فل‬
‫قاله القاضي في تعليقه‬
‫اه‬
‫) قوله ولو قال ( أي الموكل لوكيله ) وقوله يوم الجمعة أو‬
‫العيد ( أي بع يوم الجمعة أو يوم العيد ) قوله تعين أول‬
‫جأمعة أو عيد يلقاه ( هذا يدل على أنه قال ذلك قبل دخول‬
‫يوم الجمعة ويوم العيد‬
‫وبقي ما لو قاله في يوم الجمعة أو العيد فهل يحمل على‬

‫بقيته أو على أول جأمعة أو عيد يلقاه بعد ذلك اليوم فيه نظر‬
‫والقرب الثاني لن عدوله عن اليوم إلى الجمعة أو العيد‬
‫قرينة على عدم إرادته بقية اليوم‬
‫اه‬
‫ع ش ) قوله وإنما يتعين المكان ( أي الذي عينه الموكل له )‬
‫وقوله إذا لم يقدر ( أي الموكل للوكيل الثمن ) وقوله أو‬
‫نهاه عن غيره ( أي أو قد الثمن ونهاه عن البيع في غير‬
‫المكان المعين ) قوله وإل ( أي بأن قدر له الثمن ولم ينهه‬
‫عن غيره ) وقوله جأاز البيع في غيره ( أي غير المكان‬
‫المعين ولو قبل مضي المدة التي يتأتى فيها الوصول إلى‬
‫المكان المأذون فيه لن الزمان إنما اعتبر تبعا للمكان‬
‫لتوقفه عليه فلما سقط اعتبار المتبوع سقط اعتبار التابع‬
‫اه‬
‫سم ) قوله وهو أي الوكيل ولو بجعل أمين ( وذلك لنه نائب‬
‫عن الموكل في اليد والتصرف فكانت يده كيده ولن الوكالة‬
‫عقد إرفاق ومعونة والضمان مناف لذلك‬
‫اه‬
‫سم ) قوله بخلف الرد على غير الموكل ( أي بخلف دعوى‬
‫الرد على غير الموكل فل يصدق إل ببينة فإن لم يأت بها‬
‫صدق غير الموكل بيمينه في عدم الرد وقوله كرسوله‬
‫أي الموكل ودخل تحت الكاف وارثه ووكيله وفي البجيرمي‬
‫وكذا دعوى الرد من رسول الوكيل‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/94‬‬

‫أو وارثه أو وكيله على الموكل فل بد من بينة في ذلك كله‬
‫اه ) قوله ولو وكله بقضاء دين ( أي ولو وكل المدين شخصا‬
‫في قضاء الدين الذي عليه من مال ذلك المدين ) قوله‬
‫فقال ( أي الوكيل ) وقوله قضيته ( أي الدين عنك ) قوله‬
‫وأنكر المستحق دفعه إليه ( أي وأنكر الدائن دفع الدين إليه‬
‫فإن صدقه صدق الوكيل بيمينه‬
‫فإن قيل ما فائدة اليمين مع تصديق المستحق‬
‫قلنا فائدتها تظهر إذا كان وكيل بجعل فالوكيل يدعي الدفع‬
‫للمستحق ليأخذ الجعل والموكل ينكره ليمنعه منه ففائدتها‬
‫استحقاق الوكيل الجعل‬
‫مرحومي‬
‫اه‬

‫بجيرمي ) قوله لن الصل عدم القضاء ( أي للدين وهو علة‬
‫لتصديق المستحق ) قوله فيحلف ( أي المستحق ) قوله‬
‫ويطالب الموكل فقط ( أي وليس له مطالبة الوكيل ) قوله‬
‫فإن تعدى ( أي الوكيل في تلف الموكل فيه ) قوله كأن‬
‫ركب الدابة ( تمثيل للتعدي ومحل كون الركوب يعد تعديا‬
‫حيث كان يليق به سوقها ولم تكن جأموحا وإل لم يكن تعديا )‬
‫قوله ولبس الثوب ( أي وكأن لبس الثوب ) وقوله تعديا ( ل‬
‫حاجأة إليه لن مراده التمثيل لما كان تعديا نعم كان له أن‬
‫يقيد اللبس بما إذا كان لغير إصلحه أما إذا كان له كلبسه‬
‫لجأل دفع العث عنه فل يعد تعديا ومن لبس الثوب تعديا‬
‫والركوب كذلك كما قال ع ش لبس الدللين للمتعة التي‬
‫تدفع إليهم وركوب الدواب أيضا التي تدفع إليهم لبيعها ما‬
‫لم يأذن في ذلك أو تجر به العادة ويعلم الدافع بجريان‬
‫العادة بذلك وإل فل يكون تعديا لكن يكون عارية فإن تلف‬
‫بالستعمال المأذن فيه حقيقة أو حكما بأن جأرت به العادة‬
‫على ما مر فل ضمان وإل ضمن بقيمته وقت التلف ) قوله‬
‫ضمن ( أي صار متسببا في الضمان بمعنى أنه لو تلف بعد‬
‫ذلك ولو بغير تفريط ضمنه‬
‫اه‬
‫بجيرمي ) قوله أن يضيع منه ( أي من الوكيل ) قوله ول‬
‫يدري كيف ضاع ( أي ول يدري على أي حالة وقع الضياع‬
‫) قوله أو وضعه بمحل ( معطوف على يضيع ولو عبر بصيغة‬
‫المضارع لكان أنسب أي ومن التعدي أن يضعه بمحل ثم‬
‫ينسى ذلك المحل الموضوع فيه ) قوله ول ينعزل بتعديه (‬
‫أي لن الوكالة إذن في التصرف والمانة حكم يترتب عليها‬
‫ول يلزم من ارتفاع الحكم بطلن الذن نعم ينزع المال منه‬
‫لعدل ويتصرف فيه الوكيل وهو عنده أمانة‬
‫) وقوله بغير إتلف الموكل فيه ( أما به فينعزل ) قوله ولو‬
‫أرسل إلى بزاز ( هو بائع البز أي القماش ) قوله ضمنه‬
‫المرسل ل الرسول ( قال ع ش ويؤخذ منه جأواب حادثة وقع‬
‫السؤال عنها وهي أن رجأل أرسل إلى آخر جأرة ليأخذ فيها‬
‫عسل فملها ودفعها للرسول ورجأع بها فانكسرت منه في‬
‫الطريق وهو أن الضمان على المرسل ومحله في‬
‫المسألتين كما هو واضح حيث تلف الثوب والجرة بل تقصير‬
‫من الرسول وإل فقرار الضمان عليه وينبغي أن يكون‬
‫المرسل طريقا في الضمان‬
‫اه ) قوله لو اختلفا ( أي الموكل والوكيل ) قوله في أصل‬
‫الوكالة ( أي في وجأودها ) قوله بعد التصرف ( أي أما قبله‬
‫فتعمد إنكار الوكالة عزل فل فائدة للمخاصمة وتسميته فيها‬

‫موكل بالنظر لزعم الوكيل اه‬
‫نهاية ) قوله أو في صفتها ( أي أو اختلفا في صلة الوكالة‬
‫أي باعتبار ما اشتملت عليه وهو الموكل فيه وذلك لن ما‬
‫ذكره اختلف في صفة الموكل فيه ل في الوكالة ) قوله‬
‫فقال ( أي الموكل بل نقدا أي بل وكلتك بالبيع نقدا أي حال‬
‫وهو راجأع للول‬
‫) وقوله أو بعشرة ( أي أو وكلتك بالشراء بعشرة وهو راجأع‬
‫للثاني ) قوله صدق الموكل بيمينه في الكل ( أي وبعد‬
‫تصديقه بالنسبة للصورة الخيرة أعني قوله أو بالشراء‬
‫بعشرين فقال بل بعشرة فإن كان الوكيل قد اشترى بعين‬
‫مال الموكل وسماه في العقد بأن قال اشتريته لفلن بهذا‬
‫والمال له أو قال بعد الشراء بعين مال الموكل اشتريته‬
‫لفلن والمال له وصدقه البائع فيما ذكره فالبيع باطل لنه‬
‫ثبت بالتسمية أو التصديق أن المال والشراء لغير العاقد‬
‫وثبت بيمين ذي المال أنه لم يأذن له في الشراء بذلك القدر‬
‫فبطل الشراء وإن كذبه البائع بأن قال له إنما اشتريته‬
‫لنفسك والمال لك أو سكت عن المال حلف على نفي العلم‬
‫بالوكالة ووقع الشراء للوكيل‬
‫وكذا يقع الشراء له إن اشترى في الذمة ولم يسم الموكل‬
‫في العقد وكذا إن سماه وكذبه البائع في الوكالة بأن قال‬
‫سميته‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/95‬‬

‫ولست وكيل عنه ) قوله لن الصل معه ( أي الموكل وهو‬
‫تعليل لتصديق الموكل بيمينه ) قوله وينعزل الوكيل الخ (‬
‫أشار بهذا إلى أن الوكالة جأائزة من الجانبين وذلك لن‬
‫لزومها يضرهما إذ قد يظهر للموكل مصلحة في العزل‬
‫وقد يعرض للوكيل ما يمنعه عن العمل‬
‫) وقوله بعزل أحدهما ( من إضافة المصدر إلى فاعله‬
‫ومفعوله محذوف ولفظ المضاف إليه وهو أحدهما صادق‬
‫بالموكل وبالوكيل فعلى الول يقدر المفعول الوكيل وعلى‬
‫الثاني يقدر نفسه أي بعزل الموكل الوكيل أو بعزل الوكيل‬
‫نفسه ) قوله بأن يعزل الوكيل نفسه ( قال البجيرمي‬
‫قياس ما يأتي في الصل أن لو خيف من العزل ضياع المال‬
‫حرم ولم ينعزل وإن كان المالك حاضرا فيما يظهر‬
‫ابن حجر‬

‫اه ) قوله أو يعزله الموكل ( أي وإن ترتب على عزله للوكيل‬
‫استيلء ظالم على مال الموكل فل يحرم وينعزل بذلك ول‬
‫يقال فيه تضييع لماله لنه من التروك بل ل يزيد على ما لو‬
‫استولى على ماله ظالم يحضرته وقدر على دفعه فل يجب‬
‫عليه الدفع عنه اه‬
‫عش‬
‫اه‬
‫بجيرمي ) قوله كفسخت الوكالة أو أبطلتها أو أزلتها ( قال‬
‫في التحفة ظاهره انعزال الحاضر بمجرد هذا اللفظ وإن لم‬
‫ينوه به ول ذكر ما يدل عليه‬
‫وأن الغائب في ذلك كالحاضر وعليه فلو تعدد له وكلء ولم‬
‫ينو أحدهم فهل ينعزل الكل لن حذف المعمول يفيد العموم‬
‫أو يلغو ليهامه للنظر في ذلك مجال والذي يتجه في حاضر‬
‫أو غائب ليس له وكيل غيره إنعزاله بمجرد هذا اللفظ وتكون‬
‫أل للعهد الذهني الموجأب لعدم إلغاء اللفظ وأنه في التعدد‬
‫ول نية ينعزل الكل كالقرينة حذف المعمول ولن الصريح‬
‫حيث أمكن استعماله في معناه المطابق له خارجأا ل يجوز‬
‫إلغاؤه‬
‫اه ) قوله وينعزل أيضا ( أي كما ينعزل بعزل نفسه أو بعزل‬
‫الموكل إياه ينعزل أيضا بخروجأه أو خروج موكله عن أهلية‬
‫التصرف ) قوله بموت ( متعلق بخروج أي الخروج يكون‬
‫بموت أو جأنون ومثلهما إغماء وطرو رق كأن كان حربيا‬
‫فاسترق وحجر سفه وكذا حجر فلس فيماإ ل ينفذ منه وكذا‬
‫فسق في نحو نكاح مما يشترط فيه العدالة قال في التحفة‬
‫والنهاية واللفظ للنهاية وخالف ابن الرفعة فقال الصواب‬
‫أن الموت ليس بعزل وإنما تنتهي به الوكالة قال الزركشي‬
‫وفائدة عزل الوكيل بموته إنعزال من وكله عن نفسه إن‬
‫جأعلناه وكيل عنه‬
‫اه‬
‫وقيل ل فائدة لذلك في غير التعاليق‬
‫اه‬
‫وفي سم ما نصه ) فرع ( لو سكر الوكيل ينبغي أن يقال إن‬
‫تعدى بسكره لم ينعزل وإل انعزل أخذا من قولهم‬
‫واللفظ للروض ويصح توكيل اكران بمحرم‬
‫اه‬
‫قال في شرحه كسائر تصرفاته بخلف السكران بمباح‬
‫كدواء فإنه كالمجنون اه‬
‫وكلمهما في الوكيل ل في الموكل كما هو صريح سياقهما‬
‫على أنه لو كان في الموكل كان الخذ بحاله كما ل يخفي‬

‫اه‬
‫) قوله حصل ( أي الموت والجنون ) قوله لحدهما ( أي‬
‫الوكيل أو الموكل ) قوله وإن لم يعلم الخر ( أي الذي لم‬
‫يحصل له ذلك وهذه غاية كالتي بعدها للنعزال بما ذكر‬
‫) قوله ولو قصرت مدة الجنون ( أي لنه لو قارن العقد لمنع‬
‫النعقاد فإذا طرأ أبطله ) قوله وزوال ملك موكل ( معطوف‬
‫على موت أي وينعزل أيضا بزوال الخ قال في النهاية فلو‬
‫عاد لملكه لم تعد الوكالة‬
‫اه‬
‫) قوله أو منفعته ( معطوف على ملك أي أو زوال منفعة ما‬
‫وكل فيه ) وقوله كأن باع أو وقف ( تمثيل لزوال الملك‬
‫) وقوله أو آجأر ( تمثيل لزوال المنفعة ) وقوله أو رهن ( هو‬
‫وما بعده ل يصلحان مثال لزوال الملك ول لزوال المنفعة إذ‬
‫المرهون أو المزوجأة لم يزل ملك الموكل عنهما ول يمنع‬
‫من النتفاع بهما ولو قال كما في شرح المنهج ومثله ما لو‬
‫رهن أو زوج لكان أولى‬
‫وعبارة النهاية ولو وكله في بيع ثم زوج أو آجأر أو رهن‬
‫وأقبض كما قاله ابن كج أو وصى أو دبر أو علق عتقه بصفة‬
‫أخرى كما بحثه البلقيني وغيره أو كاتب انعزل لن مريد‬
‫البيع ل يفعل شيئا من ذلك‬
‫اه‬
‫) قوله في قوله الخ ( متعلق بيصدق وكان الولى للؤلف أن‬
‫يجعل هذا من المتن ) وقوله كنت عزلته ( أي قبل التصرف‬
‫) قوله قال السنوي وصورته ( أي عدم تصديق الموكل في‬
‫قوله كنت عزلته قبل التصرف إل ببينة ) قوله إذا أنكر‬
‫الوكيل العزل ( أي من أصله ) قوله فإن وافقه ( أي وافق‬
‫الوكيل الموكل ) قوله لكن ادعى ( أي الوكيل أنه بعد‬
‫التصرف أي العزل وقع بعد التصرف أي وادعى الموكل أنه‬
‫قبله وكان المناسب ذكره ليرجأع إليه الضمير‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/96‬‬

‫بعده أعني قوله فهو إذ المناسب رجأوعه لدعوى الموكل‬
‫العزل قبل التصرف كما هو ظاهر ) قوله وفيه تفصيل ( أي‬
‫في دعوى الزوج تقدم الرجأعة تفصيل معروف أي وهو ما‬
‫ذكره الشارح في باب الرجأعة وعبارته هناك ولو ادعى رجأعة‬
‫في العدة وهي منقضية ولم تنكح فإن اتفقا على وقت‬

‫النقضاء كيوم الجمعة وقال راجأعت قبله فقالت بل بعده‬
‫حلفت أنها ل تعلم أنه راجأع فتصدق لن الصل عدم الرجأعة‬
‫قبله‬
‫فلو اتفقا على وقت الرجأعة كيوم الجمعة وقالت انقضت‬
‫يوم الخميس وقال بل انقضت يوم السبت صدق بيمينه أنها‬
‫ما انقضت يوم الخميس لتفاقهما على وقت الرجأعة‬
‫والصل عدم انقضاء العدة قبله‬
‫اه‬
‫أي فيقال هنا أيضا إذا اتفقا على وقت العزل وقال الوكيل‬
‫تصرفت قبله وقال الموكل بعده حلف الموكل أنه ل يعلمه‬
‫تصرف قبله ويصدق لن الصل عدمه لما بعده أو اتفقا على‬
‫وقت التصرف وقال عزلتك قبله فقال الوكيل بل بعده حلف‬
‫الوكيل أنه ل يعلم عزله قبله ويصدق ) قوله أو عامل ( أي‬
‫في القراض ) قوله جأاهل ( أي بالعزل ) قوله في عين مال‬
‫موكله ( متعلق بتصرف أي تصرف في عين مال موكله وكان‬
‫المناسب أن يزيد أو مقارضه لنه ذكر العامل وهو يلئم‬
‫المقارض‬
‫) قوله بطل ( أي تصرفه ) قوله وضمنها ( أي العين‬
‫) وقوله إن سلمها ( أي العين للمتصرف منه وهو قيد في‬
‫الضمان ) قوله أو في ذمته ( معطوف على في عين الخ أي‬
‫أو تصرف الوكيل أو العامل في ذمته بأن اشترى بمال في‬
‫ذمته ل بعين مال الموكل أو المقارض‬
‫) قوله انعقد ( أي ذلك التصرف وقوله له أي لمن ذكر من‬
‫الوكيل والعامل ) قوله فروع ( أي ستة ) قوله لو قال ( أي‬
‫الدائن لمدينه ) قوله ففعل ( أي المدين ما أمره به دائنه‬
‫) قوله صح ( أي الشراء ) قوله وبرىء المدين ( أي من‬
‫الدين الذي عليه ) قوله وإن تلف ( أي ما اشتراه المدين‬
‫وهو العبد‬
‫) قوله على الوجأه ( متعلق بقوله صح أي صح للموكل على‬
‫الوجأه أي عند شيخه ابن حجر تبعا لما في في النوار والذي‬
‫استوجأهه غيره أنه ل يقع للموكل بل للمدين وعبارة ع ش‬
‫) فرع ( وكل الدائن المدين أن يشتري له شيئا بما في ذمته‬
‫لم يصح خلفا لما في النوار لن ما في الذمة ل يتعين إل‬
‫بقبض صحيح ولم يوجأد لنه ل يكون قابضا مقبضا من نفسه‬
‫اه‬
‫سم‬
‫على منهج واعتمد ابن حجر ما في النوار ومنع كونه من‬
‫اتحاد القابض والمقبض فليراجأع‬
‫وقول سم لم يصح أي وإذا فعل وقع الشراء للمدين ثم إن‬

‫دفعه للدائن رده إن كان باقيا وإل رد بدله‬
‫اه‬
‫) قوله على ما قاله بعضهم ( قال في التحفة بعده أخذا مما‬
‫يأتي في إذن المؤجأر للمستأجأر في الصرف في العمارة‬
‫وإذن القاضي للمالك في هرب عامل المساقاة والجمال‬
‫ومما لو اختلع زوجأته بألف وأذن لها في إنفاقه على ولدها‬
‫ومما نقله الذرعي عن الماوردي وغيره عن ابن سريج أنه‬
‫لو وكل مدينه في شراء كذا من جأملة دينه صح وبرىء‬
‫الوكيل مما دفعه ثم قال فيها‬
‫ولك أن تقول هذا كله ل دللة فيه لما قاله ذلك البعض لن‬
‫القابض في مسألتنا ليس أهل للقبض إذ اليتيم صغير ل أب‬
‫له‬
‫الخ‬
‫اه‬
‫) قوله ويوافقه ( أي ما قاله بعضهم ) قوله فتلف في يده (‬
‫أي تلف الطعام في يد المشتري الذي هو المدين ) قوله‬
‫بريء ( أي المدين من الدين ) قوله بع هذه ( أي العين‬
‫) قوله جأاز له ( أي للوكيل ) قوله عند أمين ( متلعق‬
‫بإيداعها ) وقوله من حاكم فغيره ( بيان له ) قوله إذ العمل‬
‫غير لزم له ( أي للوكيل وهو علة لجواز إيداعها ) قوله ول‬
‫تغرير منه ( أي الوكيل ) قوله ومن ثم ( أي من أجأل العمل‬
‫غير لزم له ) قوله ولو اشتراه ( أي الوكيل القن ) وقوله‬
‫لم يلزمه رده ( أي إلى الوكيل ) قوله بل له ( أي للوكيل‬
‫) وقوله إيداعه ( أي القن ) وقوله عند من ذكر ( أي عند‬
‫أمين حاكم فغيره‬
‫) قوله وليس له رد الثمن الخ ( أي ليس للوكيل إذا باع العين‬
‫أن يرد ثمنها للموكل إل إذا وجأدت قرينة قوية منه تدل على‬
‫الرد بأن قال له بع العين واشتر لي بثمنها قنا وإذا لم‬
‫تشتره فل تبق الثمن عند أحد فحينئذ يرد ول يضمن لو تلف )‬
‫قوله حيث ل قرينة قوية ( أي موجأودة فخبر ل محذوف‬
‫وقوية بالنصب صفة لقرينة ) قوله لن المالك لم يأذن فيه (‬
‫أي في رد الثمن وهو علة لقوله وليس‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/97‬‬

‫له رد ) قوله فإن فعل ( أي رد الثمن ) وقوله فهو ( أي‬
‫الثمن في ضمانه أي الوكيل ) قوله لقبض ما على زيد من‬

‫عين أو دين ( استعمال على في العين تغليب وعبارة غيره‬
‫لقبض ما عليه من دين أو عنده من عين‬
‫اه‬
‫) قوله لم يلزمه ( أي زيدا وهو جأواب من‬
‫) وقوله الدفع إليه ( أي إلى مدعي الوكالة ) وقوله إل ببينة‬
‫بوكالته ( أي لحتمال أن الموكل ينكر فيغرمه تحفة ) قوله‬
‫ولكن يجوز الخ ( قال في شرح الروض هذا مسلم في الدين‬
‫لنه يسلم ملكه وأما في العين فل لما فيه من التصرف في‬
‫ملك الغير بغير إذنه‬
‫اه‬
‫وقوله وأما في العين فل محله إن لم يغلب على ظنه إذن‬
‫المالك له في قبضها بقرينة قوية وإل فيجوز ذلك كما في‬
‫النهاية ) قوله أو ادعى أنه محتال به ( أي بما على زيد من‬
‫الدين خاصة لن الحوالة مختصة به ومثل ذلك ما إذا ادعى‬
‫أنه وارث له مستغرق أو وصي أو موصى له منه‬
‫) قوله وصدقه ( أي صدق المحال عليه المحتال في دعواه‬
‫الحوالة ) وقوله وجأب الدفع ( أي دفع المحال عليه ما عليه )‬
‫وقوله له ( أي للمحتال‬
‫) وقوله لعترافه ( أي المحال عليه ) وقوله بانتقال المال‬
‫إليه ( أي إلى المحتال‬
‫وفي البجيرمي على الخطيب ما نصه وبقول الشارح‬
‫لعترافه الخ حصل الفرق بينه وبين الول حيث يجوز له‬
‫الدفع إذا صدقه ول يجب‬
‫اه‬
‫) قوله وإذا دفع ( أي زيد الذي عليه الحق ) قوله فأنكر ( أي‬
‫الوكالة ) وقوله المستحق ( أي الذي له الحق على زيد‬
‫) قوله فإن كان المدفوع عينا استردها ( أي المستحق‬
‫وعبارة الروض وشرحه فإن كان عينا وبقيت أخذها أو أخذها‬
‫الدافع وسلمها إليه‬
‫اه‬
‫) قوله وإل غرم ( أي وإن لم تبق بأن تلفت غرم المستحق‬
‫من شاء منهما أي من مدعي الوكالة والدافع له ) قوله ول‬
‫رجأوع للغارم على الخر ( محله إذا تلفت من غير تفريط من‬
‫القابض فإن كان بتفريط منه فإن كان هو الغارم فل يرجأع‬
‫على الدافع وإن كان الدافع هو الغارم رجأع عليه‬
‫وذلك لن القابض وكيل في زعم الدافع والوكيل يضمن‬
‫بالتقصير والمستحق ظلم الدافع بأخذ القيمة منه وماله في‬
‫ذمة القابض فيستوفيه الدافع منه حينئذ في مقابلة حقه‬
‫الذي أخذه منه المستحق ومحله أيضا ما لم يشترط الضمان‬

‫على القابض لو أنكر المالك أو تلف بتفريط القابض وإل‬
‫فيرجأع الدافع عليه حينئذ ) قوله لنه مظلوم بزعمه ( أي‬
‫لن الغارم مظلوم بزعم نفسه لغير الخر بسبب إنكار‬
‫المستحق الوكالة والمظلوم ل يرجأع إل على ظالمه وهو‬
‫المستحق فضمير لنه بزعمه راجأع للغارم ومتعلق مظلوم‬
‫محذوف وعبارة الروض وشرحه وإن تلفت طالب بها من‬
‫شاء ثم ل يرجأع أحدهما على الخر لعترافهما أن الظالم‬
‫غيرهما فل يرجأع إل على ظالمه‬
‫اه‬
‫وفي البجيرمي على الخطيب ما نصه ) وقوله لنه مظلوم (‬
‫فل يرجأع على غير ظالمه ويؤخذ منه حكم الشكية المعلومة‬
‫وهو ما لو اشتكى شخص شخصا لذي شوكة وغرمه مال فإنه‬
‫يرجأع به عليه ول يرجأع على الشاكي خلفا للئمة الثلثة‬
‫اه‬
‫) وقوله عليه ( أي على ذي الشوكة الذي غرمه وقوله ول‬
‫يرجأع على الشاكي أي لنه غير ظالمه ) قوله أو دينا ( أي أو‬
‫إن كان المدفوع دينا ) وقوله طالب ( أي المستحق ) وقوله‬
‫الدافع فقط ( أي ول يطالب القابض لنه فضولي بزعم‬
‫المستحق والمقبوض ليس حقه وإنما هو مال المديون‬
‫وإذا غرم الدافع فإن بقي المدفوع عند القابض فله‬
‫استرداده منه وإن صار للمستحق في زعمه لنه مال من‬
‫ظلمه وقد ظفر به فإن تلف فإن كان بل تفريط منه لم‬
‫يغرمه وإل غرمه‬
‫اه‬
‫ملخصا من الروض وشرحه ) قوله أو إلى مدعي الحوالة (‬
‫معطوف على قوله إلى مدعي الوكالة أي وإذا دفع المحال‬
‫عليه المحال به إلى مدعي الحوالة ) قوله أخذ ( أي الدائن‬
‫وهو جأواب إذ المقدرة‬
‫وقوله ممن كان عليه وهو المدين المحال عليه ) قوله ل‬
‫يرجأع المؤدي ( أي وهو المحال عليه‬
‫) وقوله على من دفع إليه ( وهو مدعي الحوالة ) قوله لنه‬
‫( أي المؤدي ) وقوله اعترف بالملك له ( أي لذي الحوالة‬
‫قال البجيرمي فهو أي المحال عليه مظلوم بإنكار المحيل‬
‫الحوالة فل يرجأع على غير ظالمه وهو المحيل‬
‫اه‬
‫) وقوله وهو ( أي ظالمه ) قوله قال الكمال الدميري لو‬
‫قال أنا وكيل الخ ( عبارة الروض وشرحه ويجوز عقد البيع‬
‫والنكاح ونحوهما بالمصادقة على الوكالة به ثم بعد العقد إن‬

‫كذب الوكيل نفسه بأن قال لم أكن مأذونا‬
‫____________________‬

‫) ‪(3/98‬‬

‫فيه لم يؤثر وإن وافقه المشتري في مسألة البيع على‬
‫التكذيب لن فيه حقا للموكل إل إن أقام المشتري بينة‬
‫بإقراره أنه لم يكن مأذونا له في ذلك العقد فيؤثر فيه‬
‫وكالمشتري في ذلك كل من وقع العقد له‬
‫اه‬
‫) قوله ويصح قراض ( شروع في القسم الثاني من الترجأمة‬
‫والقراض بكسر القاف مصدر قارض كالمقارضة كما قال‬
‫ابن مالك لفاعل الفعال والمفاعلة‬
‫ويقال له المضاربة من الضرب بمعنى السفر قال تعالى‬
‫} وإذا ضربتم في الرض { أي سافرتم لشتماله عليه غالبا‬
‫والقراض والمقارضة لغة أهل الحجاز والمضاربة لغة أهل‬
‫العراق والصل فيه الجأماع والحاجأة لن صاحب المال قد ل‬
‫يحسن التصرف ومن ل مال له يحسنه فيحتاج الول إلى‬
‫الستعمال والثاني إلى العمل‬
‫واحتج له أيضا بقوله تعالى } ليس عليكم جأناح أن تبتغوا‬
‫فضل من ربكم { أي ليس عليكم حرج في أن تطلبوا زيادة‬
‫من ربكم وهي الربح‬
‫والية وإن لم تكن نصا في المدعي يصح الحتجاج بها من‬
‫حيث عمومها إذ الفصل فيها بمعنى الربح أعم من أن يكون‬
‫حاصل بأموالهم أو بأموال غيرهم ونظيرها قوله تعالى‬
‫} وآخرون يضربون في الرض يبتغون من فضل الله {‬
‫واحتج له أيضا بأنه صلى الله عليه وسلم ضارب لخديجة‬
‫بمالها إلى الشام وأنفذت معه عبدها ميسرة بفتح السين‬
‫وضمها واعترض الستدلل بما ذكر بأن سفره لخديجة كان‬
‫على سبيل الستئجار ل على سبيل المضاربة لما قيل من‬
‫أنها استأجأرته بقلوصين أي ناقتين وأجأيب باحتمال تعدد‬
‫الواقعة فمرة سافر على سبيل الستئجار ومرة على سبيل‬
‫المضاربة أو أن من عبر بالستئجار تسمح به فعبر به عن‬
‫الهبة ووجأه الدللة مما ذكره أنه صلى الله عليه وسلم حكاه‬
‫بعد البعثة مقررا له فدل على جأوازه وأركانه ستة مالك‬
‫وعامل وعمل ومال وربح وصيغة‬
‫وحقيقته أن أوله أي قبل ظهور الربح وكالة وآخره أي بعد‬
‫ظهور الربح جأعالة ) قوله وهو ( أي القراض شرعا وأما لغة‬

‫فهو مشتق من القرض وهو القطع‬
‫وسمي المعنى الشرعي به لن المالك قطع للعامل قطعة‬
‫من ماله يتصرف فيها وقطة من الربح ويستفاد من التعريف‬
‫المذكور أركان القراض الستة فالمالك والصيغة مأخوذان‬
‫من قوله أن يعقد وقوله لغيره هو العامل وقوله ليتجر‬
‫فيه اشارة للعمل والمال والربح ظاهران ) قوله على مال‬
‫يدفعه ( خرج به ما لو قارضه على منفعة كسكنى داره‬
‫يؤجأرها مرة بعد أخرى وما زاد على أجأرة لمثل يكون بينهما‬
‫أو على دين عليه أو على غيره يحصل ذلك ويتجر فيه وما‬
‫تحصل من الربح يكون ب