¥πƒδí ƒΘ߃Θá∩δ 004

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬
‫حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح‬
‫المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين‬
‫أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي‬
‫سنة الولدة ‪ /‬سنة الوفاة‬
‫تحقيق‬
‫الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫سنة النشر‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجأزاء‬
‫أهل لفطرة غيره‬
‫ومنها البن ل يلزمه فطرة زوجأة أبيه أو مستولدته وإن‬
‫وجأبت نفقتهما على البن لعسار البأ لن النفقة لزمة‬
‫للبأ مع إعساره فيتحملها عنه ابنه بخلفا الفطرة فليست‬
‫لزمة له مع إعساره فل يتحملها عنه ابنه‬
‫ويستثنى من مفهومه المكاتب كتابة فاسدة فل تلزم السيد‬
‫نفقته وتلزمه فطرته‬
‫والمة المزوجأة المسلمة لزوجأها ليل ونهارا مع كونه عبدا‬
‫ومعمرا فل يلزم سيدها نفقتها ويلزمه فطرتها‬
‫) قوله بزوجأته ( الباء سببية متعلقة بتلزمه فمدخول الباء‬

‫وما عطف عليه بيان لسبب لزوم النفقة‬
‫) قوله أو قرابة ( المراد بها قرابة البوة أو النبوة‬
‫قال ع ش وهل يثابأ المخرج عنه أو ل فيه نظر‬
‫والقربأ الثاني‬
‫فليراجأع كما قيل به في الضأحية من أن ثوابأ الضأحية‬
‫للمضحي ويسقط بفعله الطلب عن أهل البيت‬
‫اه‬
‫) قوله حيين الغروبأ ( متعلق بتلزمه أو بمحذوفا صفة لكل‬
‫من زوجأية وما بعدها‬
‫) قوله ولو رجأعية ( غاية لمن تلزمه نفقته أي تجب الفطرة‬
‫عمن تلزمه نفقته ولو كان من تلزمه نفقته زوجأة رجأعية أي‬
‫طلقها طلقا رجأعيا ولم تنقض عدتها قبل غروبأ ليلة العيد‬
‫) قوله أو حامل بائنا ( معطوفا على الغاية فهو غاية أيضا‬
‫لمن ذكر أي تجب الفطرة عنه ولو كان حامل وقد طلقها‬

‫طلقا بائنا‬
‫والمناسب تقديم بائنا وجأعل حامل قيدا له بأن يقول أو بائنا‬
‫حامل وخرج به ما إذا كانت بائنا غير حامل فل تجب فطرتها‬
‫عليه لسقوط نفقتها‬
‫وعبارة البجيرمي والبائن الحامل دون الحائل أي لن النفقة‬

‫واجأبة لها دونها إذ وجأود الحمل اقتضى وجأوبأ النفقة‬
‫فيقتضي وجأوبأ الفطرة أيضا‬
‫وقد يفرق بأن النفقة لها مدخل في نحو الحمل وزيادته ول‬
‫كذلك الفطرة أل أن يقال على بعد لو لم يجب إخراج فطرة‬
‫الحامل على الغير لوجأبت عليها وقد تخرج ما تحتاج إليه في‬
‫اليوم الذي يلي يوم الفطرة ول تجد ما تقتات به في ذلك‬
‫اليوم فيحصل لها وهن في بدنها فيتعدى لحملها فأوجأبنا‬
‫الفطرة خلوصا من ذلك‬
‫اه‬
‫) قوله ولو أمة ( غاية في الرجأعية وفي الحامل البائن‬
‫والمراد أنها أمة للغير وتزوجأها ثم طلقها طلقا رجأعيا أو‬
‫بائنا وهي حامل منه ففطرتها على زوجأها للزوم نفقتها‬
‫عليه ل على سيدها‬
‫) قوله فيلزم ( أي الزوج فمفعوله محذوفا‬
‫) وقوله فطرتهما ( أي الرجأعية والحامل البائن فاعله‬
‫) وقوله كنفقتهما ( أي كوجأوبأ نفقتهما عليه‬
‫) قوله ول تجب عن زوجأة ناشزة ( في الكردي ما نصه قال‬
‫في اليعابأ ومثلها كل من ل نفقة لها كغائبة ومحبوسة‬
‫بدين وغير ممكنة ولو لنحو صغر ومعتدة عن شبهة بخلفا‬
‫نحو مريضة لن المرض عذر عام‬

‫اه‬
‫) قوله لسقوط نفقتها ( أي بسبب نشوزها‬
‫) وقوله عنه ( أي عن زوجأها‬
‫) قوله بل تجب عليها ( أي بل تجب فطرتها عليها ل عليه‬
‫قال ش ق نعم لو نشزت الزوجأة وعادت قبل الغروبأ وجأبت‬
‫لها فطرتها عليه‬
‫وإن لم تجب نفقتها لنها حينئذ في طاعته‬
‫وكذا لو حيل بينها وبين زوجأها فيجب عليه فطرتها دون‬
‫نفقتها‬
‫اه‬
‫) قوله إن كانت غنية ( خرج به ما إذا كانت معسرة فل يجب‬
‫عليها شيء‬
‫) قوله ول عن حرة ( أي ول تجب الفطرة عن زوجأة حرة‬
‫وخرج بها المة المزوجأة ففطرتها على سيدها كما سيذكره‬

‫لن له أن يسافر بها ويستخدمها ولنه اجأتمع فيها شيئان‬
‫الملك والزوجأية والملك أقوى ونقض ذلك بما إذا سلمها ليل‬
‫ونهارا والزوج موسر فإن الفطرة واجأبة على الزوج قول‬
‫واحدا‬
‫قال السبكي ويمكن الجوابأ عنه بأنها عند اليسار لم تسقط‬

‫عن السيد بل تحملها الزوج عنه‬
‫) وقوله غنية ( مثلها الفقيرة بالولى‬
‫) وقوله غير ناشزة ( خرج به الناشزة ففطرتها عليها كما‬
‫تقدم آنفا‬
‫) قوله تحت معسر ( أي زوج حر معسر وإنما قيدت بالحر‬
‫وإن كان الرقيق من المعسرين لن المؤلف جأرى على أنها‬
‫إذا كانت تحت رقيق يلزمها فطرة نفسها كما سيذكره بقوله‬
‫وعلى الحرة الغنية المزوجأة لعبد إلخ وهو ضأعيف كما‬
‫ستعرفه‬
‫) قوله فل تلزم عليه ( أي ل تجب الفطرة على زوجأها‬
‫المعسر‬
‫) قوله ول عليها ( أي ول تجب فطرة نفسها عليها لكن‬
‫يسن لها أن تخرجأها عن نفسها وكذا كل من سقطت‬
‫فطرته لتحمل الغير لها يسن له أن يخرج عن نفسه إن لم‬
‫يخرجأها المتحمل‬
‫وخرج بفطرتها فطرة غيرها كأمتها وبعضها فإنها تلزمه‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/169‬‬


‫ولو كان الزوج حنيفا يري وجأوبأ فطرتها على نفسها وهي‬
‫شافعية ترى الوجأوبأ على الزوج فل وجأوبأ على واحد‬
‫منهما لعدم اعتقاد كل أنها عليه‬
‫قال الكردي وفي عكس ذلك يتوجأه الطلب عليه عمل‬
‫بعقيدته وعليها عمل بعقيدتها فأي واحد منهما أخرج عنها‬
‫كفى وسقط الطلب عن الخر لكن الشافعي يوجأب الخراج‬
‫من غالب قوت البلد والحنفي ل يوجأب ذلك فإن كان الغالب‬
‫البر وأخرج الزوج الشافعي عنها بمقتضى مذهبه كفى حتى‬
‫عندها‬
‫وإن أخرجأت عن نفسها على مقتضى مذهبها‬
‫فينظر في الذي أخرجأته فإن كان من التمر أو الزبيب أو‬
‫الشعير أو القيمة أو غير ذلك ما عدا البر فل يكفي ذلك في‬

‫عقيدة الشافعي فيلزمه أن يخرج عنها بحسب عقيدته صاعا‬
‫من البر‬
‫وإن أخرجأت الزوجأة عن نفسها من البر فالواجأب منه عند‬
‫الحنفية نصف صاع بخلفا بقية القوات الواجأب منها عندهم‬
‫صاع لكن نصف الصاع عندهم أربعة أرطال بالبغدادي‬
‫والواجأب عند الشافعية صاع كامل من غالب قوت البلد‬
‫والصاع عندهم خمسة أرطال وثلث بالبغدادي فإذا أخرجأت‬

‫الزوجأة عن نفسا نصف صاع من البر لزم الزوج الشافعي‬
‫إخراج رطل وثلث بالبغدادي عنها حتى يكمل الصاع عنده‬
‫وهذا لم أقف على من نقحه وقد أوضأحته في الصل‬
‫اه‬
‫) قوله ول عن ولد صغير غني ( معطوفا على عن زوجأة‬
‫ناشزة أي ل تجب عن ولد صغير على أبيه‬
‫وخرج بالغني الفقير ففطرته على أبيه كما علم من قوله أو‬
‫قرابة‬
‫) قوله فتجب ( أي الزكاة من ماله أي الولد الصغير‬
‫) قوله فإن أخرج البأ عنه ( أي الولد‬
‫) وقوله من ماله ( أي من مال نفسه ل من مال الصغير‬
‫) وقوله جأاز ( أي إخراجأه ووقع عن زكاته‬
‫وعبارة الروض وشرحه وتسقط عن ولده الصغير الغني‬
‫بإخراجأه لها عنه من مال نفسه لن له ولية عليه ويستقل‬
‫بتمليكه فيقدر كأنه ملكه ذلك ثم تولى الداء عنه‬
‫أما الوصي والقيم فل يخرجأان عنه من مالهما إل بإذن‬
‫القاضأي‬
‫اه‬
‫) وقوله ورجأع ( أي البأ على مال الولد الصغير‬
‫) وقوله إن نوى الرجأوع ( أي عند الخراج‬

‫) قوله وفطرة ولد الزنا على أمه ( أي لنها يلزمها نفقته‬
‫ومثله ولد الملعنة ففطرته عليها لوجأوبأ نفقته عليها‬
‫ولو اعترفا الزوج بعد إخراجأها لم ترجأع عليه بها كما ل ترجأع‬
‫عليه بالنفقة لكونه منفيا عنه حال الخراج ظاهرا ولم يثبت‬
‫نسبه إل من حين استلحاقه ولن ذلك منها على سبيل‬
‫المواساة‬
‫وقضية هذا أنه لو كان بإجأبار حاكم رجأعت‬
‫أفاده ش ق‬
‫) قوله ول عن ولد كبير ( معطوفا أيضا على عن زوجأة‬
‫ناشزة أي ول تجب عن ولد كبير على أبيه بل تجب عليه فلو‬
‫أخرجأها عنه أبوه من ماله ل تسقط عنه إل بإذنه لعدم‬
‫استقلله‬

‫) قوله قادر على كسب ( أي أو عنده مال ولو قال غني‬
‫كالذي قبله لكان أولى‬
‫) قوله ول تجب الفطرة عن قن كافر ( أي ول عن زوجأة‬
‫كافرة ول عن قريب كافر‬
‫وعبارة المنهاج مع التحفة لكن ل يلزم المسلم فطرة العبد‬
‫والقريب والزوجأة الكفار وإن لزمه نفقتهم لما مر‬
‫ويظهر في قن سبي ولم يعلم إسلمه سابيه أنه ل فطرة‬

‫عنه في حال صغره وكذا بعد بلوغه إن لم يسلم عمل بالصل‬
‫بخلفا من في دارنا وشككنا في إسلمه عمل بأن الغالب‬
‫فيمن بدارنا السلم‬
‫اه‬
‫) قوله ول عن مرتد إلخ ( أي ول تجب عن مرتد قنا كان أو‬
‫زوجأة أو قريبا إل أن عاد إلى السلم‬
‫فزكاته قبله موقوفة‬
‫) قوله وتلزم على الزوج ( أي تجب عليه‬
‫) وقوله فطرة خادمة الزوجأة إلخ ( أي لنها حينئذ تلزمه‬
‫نفقتها فلزمته فطرتها‬
‫) وقوله وأخدمها ( أي الزوجأة‬
‫) وقوله إياها ( أي المة‬
‫ويجوز العكس فيجعل الضمير الول للمة والثاني للزوجأة‬
‫والمراد أنه جأعل أمتها تخدمها‬
‫وفي سم ما نصه ) فرع ( حيث وجأبت فطرة الخادمة‬
‫فينبغي أن محله ما لم يكن لها زوج موسر وإل ففطرتها‬
‫على زوجأها لنه الصل في وجأوبأ فطرتها فحيث أيسر‬
‫ففطرتها عليه وإل فعلى زوج المخدومة وإن وجأبت نفقتها‬
‫على زوجأها لن النفقة تجب على المعسر بخلفا الفطرة‬
‫وفي هذه الحالة لها نفقتان واحدة على زوجأها بالزوجأية‬

‫والخرى على زوج المخدومة بالخدام ولها فطرة لن‬
‫الفطرة ل تتعدد‬
‫اه‬
‫) قوله ل مؤجأرة ( أي ل تلزمه فطرة الخادمة إن كانت‬
‫أجأنبية مؤجأرة أي ولو كانت الجأارة‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/170‬‬

‫فاسدة لعدم وجأوبأ نفقتها عليه‬
‫قال ع ش ومثل هذا ما يكثر وقوعه في مصرنا وقراها من‬
‫استئجار شخص لرعي دوابه مثل بشيء معين فإنه ل فطرة‬
‫له لكونه مؤجأرا إجأارة إما صحيحة أو فاسدة بخلفا ما لو‬
‫استخدمه بالنفقة أو الكسوة أي غير المقدرة فتجب فطرته‬
‫كخادم الزوجأة‬
‫اه‬
‫) وقوله ومن صحبتها إلخ ( أي ول من صحبت زوجأته‬
‫لتخدمها بنفقتها لنها في معنى المؤجأرة فل يلزمه فطرتها‬
‫كما أن المؤجأرة ل يلزمه فطرتها‬
‫) قوله ولو بإذنه ( في النهاية إسقاط ولو وهو الولى إذ‬

‫الخلفا إنما هو فيما إذا كان ذلك بإذنه‬
‫) وقوله على المعتمد ( أي عند النووي‬
‫واعتمد الرافعي في النفقات وجأوبأ فطرتها وجأزم به‬
‫المتولي وقال في النهاية والوجأه حمل الول أعني عدم‬
‫الوجأوبأ على ما إذا كان لها مقدر من النفقة ل تتعداه‬
‫والثاني أعني الوجأوبأ على ما إذا لم يكن لها مقدر وتأكل‬
‫كفايتها كالماء‬
‫اه‬
‫بتصرفا‬
‫) قوله وعلى السيد فطرة إلخ ( أي وتجب على السيد فطرة‬
‫أمته المزوجأة لما مر أنه اجأتمع فيها شيآن الزوجأية والملك‬
‫وهو أقوى منها‬
‫) وقوله لمعسر ( خرج به الموسر ففطرتها عليه ل على‬
‫السيد قول واحدا‬
‫وتقدم عن السبكي أنها لم تسقط عن السيد بل تحملها‬
‫الزوج عنه‬
‫) قوله وعلى الحرة إلخ ( أي وتجب الفطرة على الحرة‬
‫الغنية المزوجأة لعبد‬
‫وما جأرى عليه المؤلف من أنها تلزمها ضأعيف‬
‫والمعتمد الذي صرح به النووي في منهاجأه أنها ل تلزمها‬

‫ونص عبارته ولو أعسر الزوج أو كان عبدا فالظهر أنه يلزم‬
‫زوجأته الحرة فطرتها وكذا سيد المة‬
‫) قلت ( الصح المنصوص ل تلزم الحرة‬
‫والله أعلم‬
‫اه‬
‫ثم رأيته في شرح الروض نبه على ما نبهت عليه وعبارته‬
‫وما ذكره كأصله من إنها تلزم زوجأته الحرة ذكره في‬
‫موضأوع من المجموع مثله وذكر في آخر منه كالمنهاج أنها ل‬

‫تلزمها وهو ما جأرى عليه في الرشاد وشرحه وهو المعتمد‬
‫ومشيت عليه في شرح البهجة وإن كان قد يفرق بين‬
‫المعسر والعبد بأن الول أهل للتحمل في الجملة بخلفا‬
‫الثاني فوجأبت فطرة زوجأته عليها دون فطرة زوجأة الول‬
‫اه‬
‫) قوله ل عليه ( أي ل تجب على العبد وإن أوجأبنا نفقتها في‬
‫كسبه لنه ليس أهل لفطرة نفسه فكيف يتحمل عن غيره‬
‫) وقوله ولو غنيا ( محل تأمل إذ مفاده أن العبد بملك‬
‫ويوصف بالغنى وليس كذلك‬
‫نعم على القديم يملك بتمليك سيده ملكا ضأعيفا فلعل‬
‫المؤلف جأرى عليه‬
‫وفي المغني ما نصه وعلى القديم يملك بتمليك سيده ملكا‬
‫ضأعيفا ومع ذلك ل زكاة عليه ول على سيده على الصح‬
‫فإن قلنا يملك بتمليك غير سيده فل زكاة أيضا عليه لضعف‬
‫ملكه كما مر ول على سيده لنه ليس له‬
‫اه‬
‫) قوله ولو غابأ الزوج ( أي ولم يترك لزوجأته نفقة‬
‫) قوله فللزوجأة اقتراض نفقتها ( أي بإذن القاضأي‬
‫فإذا حضر طالبته بوفاء ما اقترضأته لنه دين عليه‬
‫) قوله للضرورة ( أي لتضررها بترك النفقة بخلفا الفطرة‬
‫) وقوله ل فطرتها ( أي ل يجوز اقتراض فطرتها‬
‫) وقوله لنه المطالب ( أي لن الزوج هو المخاطب‬
‫بإخراجأها‬
‫) وقوله وكذا بعضه ( أي ومثل الزوجأة في جأواز القتراض‬
‫للنفقة ل للفطرة بعضه أي بعض الغائب أصله أو فرعه‬
‫فيجوز له أن يقترض عليه للنفقة ل للفطرة‬
‫) قوله وتجب الفطرة إلخ ( دخول على المتن‬
‫) قوله على من مر ( أي على الحر‬
‫) وقوله عمن ذكر ( أي عن كل مسلم تلزمه نفقته‬
‫) قوله إن فضل ( أي زاد‬
‫والمراد حال الوجأوبأ‬
‫فوجأود الفاضأل بعده ل يوجأبها إتفاقا‬
‫لكن يندبأ أن يخرجأها باقتراض أو نحوه وتقع واجأبة لن ندبأ‬
‫القدام ل ينافي الوقوع واجأبا كما يشهد له نظائره‬
‫وعبارة المنهج وشرحه ول فطرة على معسر وقت الوجأوبأ‬
‫وإن أيسر بعده وهو من لم يفضل عن قوته وقوت ممونه‬
‫يومه وليلته إلخ‬
‫اه‬
‫والفرق بين ما هنا وبين الكفارة حيث تستقر في ذمته إذا‬

‫عجز عنها أن اليسار هنا شرط للوجأوبأ وثم للداء وكأن‬
‫حكمته أن هذه مواساة فخفف فيها بخلفا تلك‬
‫) قوله عن قوت ممون ( لو عبر بالمؤنة كما عبر بها فيما‬
‫بعد لكان أولى لشمولها الملبس والمسكن وغيرهما‬
‫ويستغنى بها حينئذ عن قوله التي وعن ملبس إلخ‬
‫) وقوله له ( أي لمن وهو الحر‬
‫) قوله تلزمه مؤنته ( الجملة صفة لممون‬
‫) وقوله من نفسه ( بيان لممون‬
‫) وقوله وغيره ( أي من زوج وقريب ورقيق وحيوان مملوك‬
‫له‬
‫) قوله يوم عيد ( متعلق بقوت أي قوت في يوم عيد‬
‫) وقوله‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/171‬‬

‫وليلته ( المراد بها المتأخرة عن يومه كما في النفقات‬
‫وإنما لم يعتبر زيادة على اليوم والليلة المذكورين لعدم‬
‫ضأبط ما وراءهما‬
‫) قوله وعن ملبس إلخ ( معطوفا على عن قوت أي وإن‬
‫فضل عن ملبس إلخ‬
‫) وقوله ومسكن ( بفتح الكافا وكسرها‬
‫) قوله يحتاج إليهما ( في شرح المنهج يحتاجأها بضمير‬
‫المؤنث العائد على الثلثة وهو الصوابأ‬
‫فشرط في الملبس أن يكون هو أو ممونه محتاجأا إليه‬
‫وكذلك المسكن والخادم‬
‫والمراد أنه يحتاجأها مطلقا ل في خصوص اليوم والليلة‬
‫كالقوت بدليل أنه قيد به فيه وأطلق هنا‬
‫ويشترط في الثلثة المذكورة أن تكون لئقة به فلو كانت‬
‫نفيسة ل تليق به فيلزمه إبدالها بلئق أن أمكن وإخراج‬
‫التفاوت‬
‫) قوله وعن دين على المعتمد ( أي عند شيخ السلم وابن‬
‫حجر‬
‫والمعتمد عند الرملي والخطيب أن الدين ل يمنع وجأوبأ‬
‫الفطرة‬
‫وعبارة المغني ول يشترط كونه فاضأل عن دينه ولو لدمي‬
‫كما رجأحه في المجموع كالرافعي في الشرح الصغير وجأزم‬
‫به ابن المقري في روضأه واقتضاه قول الشافعي رضأي‬

‫الله عنه والصحابأ لو مات بعد أن هل شوال فالفطرة في‬
‫ماله مقدمة على الديون وبأن الدين ل يمنع الزكاة وبأنه ل‬
‫يمنع نفقة الزوجأة والقريب فل يمنع إيجابأ الفطرة وما‬
‫فرق به من أن زكاة المال متعلقة بعينه والنفقة ضأرورية‬
‫بخلفا الفطرة فيهما ل يجدي فالمعتمد ما تقرر وإن رجأح‬
‫في الحاوي الصغير خلفه وجأزم به المصنف في نكته ونقله‬
‫عن الصحابأ‬
‫اه‬
‫) قوله ولو مؤجأل ( غاية في الدين الذي يشترط فضل ما‬
‫يخرجأه عنه‬
‫) قوله وإن رضأي إلخ ( غاية ثانية له وهي تناسب الدين‬
‫الحال‬
‫أي ولو رضأي صاحب الدين الحال بالتأخير أي تأخير قبضه‬
‫وكان عليه أن يعبر بدل إن بلو لن تعبيره يوهم أنه غاية في‬
‫الغاية وليس كذلك‬
‫) قوله ما يخرجأه فيها ( فاعل فضل ول يخفى ما في عبارته‬
‫من الظهار في مقام الضأمار ومن ظرفية الشيء في‬
‫نفسه وذلك لن الفطرة في اصطلحهم عين ما يخرجأه‬
‫فيكون التقدير وتجب الفطرة أي القدر المخرج إن فضل ما‬
‫يخرجأه وهذا موجأب للركاكة‬
‫فلو قال وتجب الفطرة إن فضلت إلخ وحذفا قوله ما يخرجأه‬
‫فيها لكان أخصر وأولى‬
‫) قوله وهي إلخ ( المناسب وهو بضمير المذكر العائد على‬
‫ما يخرجأه الذي هو أقربأ مذكور‬
‫) وقوله صاع ( أي نبوي‬
‫ومعياره موجأود وهو قد حان بالكيل المصري وينبغي أن‬
‫يزيد شيئا يسير الحتمال اشتماله على طين أو تبن أو نحو‬
‫ذلك‬
‫وقد ذكر القفال الشاشي في محاسن الشريعة معنى‬
‫لطيفا في إيجابأ الصاع وهو أن الناس تمتنع غالبا من‬
‫الكسب في العيد وثلثة أيام بعده ول يجد الفقير من‬
‫يستعمله فيها لنها أيام سرور وراحة عقب الصوم‬
‫والذي يتحصل من الصاع عند جأعله خبزا ثمانية أرطال من‬
‫الخبر فإنه خمسة أرطال وثلث كما سيأتي ويضافا إليه نحو‬
‫الثلث من الماء فيكفي المجموع الفقير في أربعة اليام كل‬
‫يوم رطلن‬
‫وفي هذه الحكمة نظر لن الصاع ل يختص به شخص واحد‬
‫بل يجب دفعه للصنافا الثمانية‬
‫اللهم إل أن يقال إنه نظر لقول من يجوز دفعها الواحد ولن‬

‫ما ذكره من كونه يضافا إليه نحو الثلث من الماء ل يظهر‬
‫في نحو التمر واللبن‬
‫اللهم إل أن يجابأ بأن ذلك بالنظر للغالب‬
‫) قوله وهو ( أي صاع‬
‫) قوله والمد رطل وثلث ( أي بغدادي وهو عند الرافعي مائة‬
‫وثلثون درهما وعند النووي مائة وثمانية وعشرون وأربعة‬
‫أسباع درهم‬
‫والصل في ذلك الكيل‬
‫وإنما قدر بالوزن استظهارا وهذا فيما شأنه الكيل ومنه‬
‫اللبن‬
‫أما ما ل يكال أصل كالقط والجبن إذا كان قطعا كبارا‬
‫فمعياره الوزن ل غير كما في الربا ) قوله وقدره ( أي المد‬
‫) وقوله بحفنه ( بفتح الحاء وسكون الفاء قال في المصباح‬
‫وهي ملء الكفين والجمع حفنات‬
‫مثل سجدة وسجدات‬
‫اه‬
‫) وقوله بكفين إلخ ( متعلق بمحذوفا صفة لحفنة أي حفنة‬
‫كائنة بكفي رجأل معتدلين فل يعتبر صغرهما جأدا ول كبرهما‬
‫كذلك‬
‫) قوله عن كل واحد ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع أي صاع‬
‫واجأب عن كل واحد‬
‫وذكر هذا مع أن قوله المار عمن تلزمه نفقته يغني عنه‬
‫ليفيد تخصيص الصاع بواحد ول يجزىء عن أكثر من واحد‬
‫) قوله من غالب قوت بلده ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع‬
‫أيضا‬
‫والمراد بالغالب غالب قوت السنة ل غالب‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/172‬‬

‫قوت وقت الوجأوبأ فأهل الريافا الذين يقتاتون الذرة في‬
‫غالب السنة والقمح ليلة العيد مثل يجب عليهم الذرة‬
‫وأهل مصر يجب عليهم القمح فإن غلب في بعض البلد‬
‫جأنس وفي بعضها جأنس آخر أجأزأ أدناهما في ذلك الوقت‬
‫) قوله أي بلد المؤدى عنه ( أي نفسه أو ممونه ومحل اعتبار‬
‫بلده إن كان قوته مجزئا فإن لم يكن مجزئا اعتبر أقربأ‬
‫المحال إليه ويدفع زكاته لهله فإن كان بقربه محلن‬
‫متساويان قربا تخير بينهما‬

‫) قوله فل تجزىء ( أي الزكاة‬
‫) قوله من غير غالب قوته ( أي بلد المودى عنه وهذا محترز‬
‫قوله غالب‬
‫وفي بعض النسخ من غالب قوته بحذفا لفظ غير وعليه‬
‫يكون محترز بلده ويكون ضأمير قوته عائدا على المؤدى عنه‬
‫وهذا هو الموافق لعبارة فتح الجواد وشرح الروض‬
‫ونص الولى فل تجزىء من غالب قوته أو قوت مؤد أو بلده‬
‫اه‬
‫ونص الثانية مع الصل فالواجأب غالب قوت بلد المؤدى عنه‬
‫ل غالب قوت المؤدى عنه أو المؤدي أو بلده كثمن المبيع‬
‫اه‬
‫) قوله أو قوت مؤد ( معطوفا على لفظ غير على النسخ‬
‫التي بأيدينا وعلى قوته على ما في بعض النسخ والمعنى‬
‫على الول ول تجزىء من قوت المؤدي بكسر الدال‬
‫والمعنى على الثاني ول تجزىء من غالب قوت المؤدي‬
‫بكسرها أيضا‬
‫) وقوله أو بلده ( أي المؤدي وهذا ما قبله محترز الضمير‬
‫في قوت بلده العائد على المؤدى عنه‬
‫) قوله لتشوفا النفوس ( أي نفوس المستحقين وهو علة‬
‫لوجأوبأ كون الصاع من غالب قوت بلد المؤدى عنه وعدم‬
‫إجأزاء غيره أي وإنما وجأب ما ذكر ولم يجزىء غيره لتشوفا‬
‫نفوس المستحقين أي انتظارها وتطلعها لذلك أي غالب‬
‫قوت ما ذكر ل لغيره‬
‫) قوله ومن ثم ( أي ومن أجأل تشوفا النفوس لذلك‬
‫) قوله وجأب صرفها لفقراء بلد مؤدى عنه ( أي إذا اختلف‬
‫بلد المؤدى عنه بفتح الدال وبلد المؤدي بكسرها بأن كان‬
‫الرقيق أو الزوجأة مثل ببلد والسيد أو الزوج ببلد آخر صرفت‬
‫من غالب قوت بلد الرقيق أو الزوجأة على مستحقي بلديهما‬
‫ل بلد السيد أو الزوج لتشوفا نفوسهم لذلك‬
‫قال ع ش وهل يجب عليه التوكيل في زمن بحيث يصل‬
‫الخبر إلى الوكيل فيه قبل مجيء وقت الوجأوبأ أم ل فيه‬
‫نظر‬
‫والقربأ الثاني‬
‫اه‬
‫) قوله فإن لم يعرفا ( أي المؤدى عنه أي بلده‬
‫وهذا مقابل لمحذوفا قيد لقوله وجأب صرفها إلخ وهو أن‬
‫عرفا‬
‫) قوله كآبق ( أي لم يعلم محله الذي هو فيه أما إذا علم‬
‫تعين قول واحدا كما تقدم‬

‫ودخل تحت الكافا منقطع الخبر الذي لم يدر محله من قريب‬
‫أو زوجأة‬
‫) قوله ففيه آراء ( أي ففي وجأوبأ صرفا فطرته أقوال‬
‫) واعلم ( أنه في المنهاج أجأرى الراء المذكورة فيمن‬
‫انقطع خبره وشارحنا أجأراها فيمن لم يعرفا محله‬
‫والظاهر أنهما متلزمان فل خلف بين العبارتين وذلك لنه‬
‫يلزم من عدم معرفة محله انقطاع خبره وبالعكس‬
‫) قوله منها ( أي من تلك الراء وهذا هو المعتمد‬
‫) قوله إخراجأها حال ( أي ليلة العيد ويومه‬
‫قال في التحفة واستشكل وجأوبها حال بأنها تجب لفقراء‬
‫بلد المؤدى عنه وذلك متعذر‬
‫وتردد السنوي وغيره بين استثنائها أي من اعتبار فقراء بلد‬
‫المؤدى عنه وإخراجأها في آخر بلد عهد وصوله إليه لن‬
‫الصل بقاؤها فيها وإعطاؤها للقاضأي لن له نقلها‬
‫وتفرقتها أي ما لم يفوض قبضها لغيره‬
‫والذي يتجه في ذلك أنه يدفع البر للقاضأي ليخرجأه في أي‬
‫محال وليته شاء وتعين البر لجأزائه هنا على كل تقدير لما‬
‫يأتي أنه يجزىء عن غيره وغيره ل يجزىء عنه فإن تحقق‬
‫خروجأه أي المؤدي عنه عن محل ولية القاضأي فالمام‬
‫فإن تحقق خروجأه عن محل وليته أيضا بأن تعدد المتغلبون‬
‫ولم ينفذ في كل قطر إل أمر المتغلب فيه فالذي يظهر أنه‬
‫يتعين الستثناء للضرورة حينئذ‬
‫اه‬
‫بتصرفا‬
‫) قوله منها ( أي الراء‬
‫) وقوله ل تجب إل إذا عاد ( أي المؤدي عنه إلى بلد المؤدي‬
‫كزكاة المال الغائب وأجأابأ صاحب الرأي الول بأن التأخير‬
‫إنما جأوز هناك للنماء وهو غير معتبر في زكاة الفطر‬
‫) قوله وفي قول إلخ ( المناسب لما قبله أن يقول ومنها‬
‫أنه إلخ‬
‫) قوله ل شيء ( أي يجب مدة غيابه لن الصل براءة الذمة‬
‫نعم يلزمه إذا عاد الخراج لما مضى كذا قبل تفريعا على‬
‫الثالث وفيه نظر لنه يلزمه عليه اتحاده مع الثاني إل أن‬
‫يقال ظاهر كلمهم بل صريحه أنها على الثاني وجأبت‬
‫وإنما جأاز له التأخير‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/173‬‬

‫إلى عوده رفقا به لحتمال موته فعليه لو أخرجأها عنه في‬
‫غيبته أجأزأه لو عاد وأما على الثالث فل يخاطب بالوجأوبأ‬
‫أصل ما دام غائبا فل يجزىء الخراج حينئذ‬
‫فإن عاد خوطب بالوجأوبأ الن للحال ولما مضى وحينئذ‬
‫فالفرق بين القولين ظاهر‬
‫اه‬
‫تحفة‬
‫) قوله ل تجزىء قيمة ( أي لصاع الفطرة بالتفاق عندنا‬
‫فيتعين إخراج الصاع من الحب أو غيره من القوت الغالب‬
‫) قوله ول معيب ( أي ول يجزىء إخراج صاع معيب بنحو‬
‫غش أو سوس أو قدم غير طعمه أو لونه أو ريحه فيتعين‬
‫إخراج صاع سليم من العيب‬
‫) قوله ومسوس ( بكسر الواو المشددة وهو معطوفا على‬
‫معيب من عطف الخاص على العام‬
‫وعبارة التحفة ومعيب ومنه مسوس‬
‫اه‬
‫) قوله ومبلول ( أي ول يجزىء حب مبلول بماء أو غيره‬
‫) قوله أي أل أن جأف ( أي المبلول ول حاجأة لذكر أي‬
‫التفسيرية ) قوله وعاد ( أي بعد جأفافه‬
‫) وقوله لصلحية الدخار ( الضأافة للبيان أي صلحية هي‬
‫الدخار والقتيات فلو لم يعد لذلك ل يجزىء إخراجأه‬
‫) قوله ول اعتبار لقتياتهم المبلول ( مثله غيره من كل‬
‫معيب‬
‫) وقوله إل إن فقدوا غيره فيجوز ( الذي في التحفة‬
‫والنهاية والمغنى أنه إذا لم يوجأد في البلد قوت مجزىء‬
‫أخرج المجزىء من غالب قوت أقربأ البلد إليه‬
‫وعبارة التحفة والذي يوافق كلمهم أنه يلزمه إخراج السليم‬
‫من غالب قوت أقربأ المحال إليهم وقد صرحوا بأن ما ل‬
‫يجزىء ل فرق بين أن يقتاتوه وأن ل ول نظر إلى ما هو من‬
‫جأنس ما يقتات وغيره كالمخيض لن قيام مانع الجأزاء به‬
‫صيره كأنه من غير الجنس‬
‫اه‬
‫وكتب سم قوله إخراج السليم لو فقد السليم من الدنيا‬
‫فهل يخرج من الموجأود أو ينتظر وجأود السليم أو يخرج‬
‫القيمة فيه نظر‬
‫والثاني قريب‬
‫اه‬
‫وقال ع ش توقف فيه أي في كلم سم شيخنا وقال القربأ‬
‫الثالث أخذا مما تقدم فيما لو فقد الواجأب من أسنان الزكاة‬

‫من أنه يخرج القيمة ول يكلف الصعود عنه ول النزول مع‬
‫الجيران‬
‫اه‬
‫) قوله وحرم تأخيرها ( أي الفطرة أي إخراجأها‬
‫وذلك لن القصد إغناء المستحقين في يوم العيد لكونه يوم‬
‫سرور‬
‫) قوله بل عذر ( فإن وجأد لم يحرم التأخير‬
‫قال ع ش ليس من العذر هنا انتظار الحوج‬
‫) قوله كغيبة مال إلخ ( تمثيل للعذر وظاهر كلمه أنه ل فرق‬
‫في غيبة ماله بين أن تكون لمرحلتين أو دونها‬
‫وعبارة التحفة ) تنبيه (‬
‫ظاهر قولهم هنا كغيبة مال أن غيبته مطلقا ل تمنع وجأوبها‬
‫وفيه نظر كإفتاء بعضهم أنها تمنعه مطلقا أخذا مما في‬
‫المجموع أن زكاة الفطر إذا عجز عنها وقت الوجأوبأ ل تثبت‬
‫في الذمة‬
‫والذي يتجه في ذلك تفصيل يجتمع به أطرافا كلمهم وهو‬
‫أن الغيبة إن كانت لدون مرحلتين لزمته لنه حينئذ كالحاضأر‬
‫لكن ل يلزمه القتراض بل له التأخير إلى حضور المال‬
‫وعلى هذا يحمل قولهم كغيبة مال أو لمرحلتين فإن قلنا بما‬
‫رجأحه جأمع متأخرون أنه يمنع أخذ الزكاة لنه غني كان‬
‫كالقسم الول أو بما عليه الشيخان أنه كالمعدوم فيأخذها‬
‫لم تلزمه الفطرة لنه وقت وجأوبها فقير معدم ول نظر‬
‫لقدرته على القتراض لمشقته كما صرحوا به‬
‫اه‬
‫) قوله أو مستحق ( معطوفا على مال أي وكغيبة مستحق‬
‫) قوله ويجب القضاء فورا ( أي فيما إذا أخرها بل عذر‬
‫) وقوله لعصيانه ( أي بتأخيرها‬
‫قال في التحفة ومنه يؤخذ أنه لو لم يعص به لنحو نسيان ل‬
‫يلزمه الفور وهو ظاهر كنظائره‬
‫اه‬
‫قال سم نعم إن انحصر المستحقون وطالبوه وجأب الفور‬
‫كما لو طولب الموسر بالدين الحال‬
‫اه‬
‫) قوله ويجوز تعجيلها من أول رمضان ( أي لن السبب‬
‫الول وهو جأزء من رمضان غير معين فجاز تعجيلها من أوله‬
‫) قوله ويسن أن ل تؤخر ( أي الفطرة أي إخراجأها عن صلة‬
‫العيد فالسنة إخراجأها قبل صلة العيد للتباع‬

‫وهذا جأرى على الغالب من فعل الصلة أول النهار فإن‬
‫أخرت استحب الداء أول النهار‬
‫) قوله بل يكره ذلك ( أي تأخيرها عن صلة العيد‬
‫قال في التحفة للخلفا القوي في الحرمة حينئذ‬
‫وقد صرحوا بأن الخلفا في الوجأوبأ يقتضي كراهة الترك‬
‫فهو في الحرمة يقتضي كراهة الفعل‬
‫ا ه ) قوله نعم يسن إلخ ( استدراك على كراهة التأخير‬
‫) والحاصل ( أن للفطرة خمسة أوقات وقت جأواز ووقت‬
‫وجأوبأ ووقت فضيلة ووقت‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/174‬‬

‫كراهة ووقت حرمة‬
‫فوقت الجواز أول الشهر‬
‫ووقت الوجأوبأ إذا غربت الشمس‬
‫ووقت فضيلة قبل الخروج إلى الصلة‬
‫ووقت كراهة إذا أخرها عن صلة العيد إل لعذر من انتظار‬
‫قريب أو أحوج ووقت حرمة إذا أخرها عن يوم العيد بل عذر )‬
‫وقوله لنتظار نحو قريب أو جأار ( دخل تحت نحو الصديق‬
‫والصالح والحوج‬
‫) قوله ما لم تغربأ الشمس ( أي يسن تأخيرها مدة عدم‬
‫إخراج وقتها وهو بغروبأ الشمس‬
‫فإن خرج وقتها أثم بذلك‬
‫وفي سم ما نصه عبارة الناشري لو أخر الداء إلى قريب‬
‫الغروبأ بحيث يتضيق الوقت فالقياس أنه يأثم بذلك‬
‫لنه لم يحصل الغناء عن الطلب في ذلك اليوم إل أن‬
‫يؤخرها لنتظار قريب أو جأار فقياس الزكاة أنه ل يأثم ما لم‬
‫يخرج الوقت‬
‫اه‬
‫) تتمة ( من وجأد بعض الواجأب عليه قدم نفسه لخبر‬
‫الشيخين ابدأ بنفسك ثم بمن تعول‬
‫وخبر مسلم ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء‬
‫فلهلك فإن فضل شيء فلذي قرابتك‬
‫ثم زوجأته لن نفقتها آكد ثم ولده الصغير لنه أعجز ونفقته‬
‫منصوصة مجمع عليها ثم البأ وإن عل لشرفه ثم الم كذلك‬
‫لولدتها ثم الولد الكبير الفقير ثم الرقاء‬
‫وفي ع ش ما نصه ) فرع ( خادم الزوجأة حيث وجأبت فطرتها‬

‫يكون في أي مرتبة ينبغي أن يكون بعد الزوجأة وقبل سائر‬
‫من عداها حتى ولده الصغير وما بعده لنها وجأبت بسبب‬
‫الزوجأية المقدمة على سائر من عداها‬
‫اه‬
‫والله سبحانه وتعالى أعلم‬
‫فصل في أداء الزكاة أي في بيان حكم الداء من كونه فوريا‬
‫أو ل والمراد بالداء دفع الزكاة لمستحقيها‬
‫وبالزكاة زكاة المال كما قيد به في المنهج وغيره لن غالب‬
‫ما يأتي في هذا الفصل من الحكام يتعلق بها‬
‫) قوله يجب أداؤها ( أي على من وجأدت فيه الشروط‬
‫السابقة‬
‫) قوله وإن كان إلخ ( غاية في الوجأوبأ‬
‫) وقوله عليه ( أي على من بيده نصابأ وهو مستكمل‬
‫للشروط المارة‬
‫فالضمير يعود على معلوم من السياق‬
‫) وقوله دين مستغرق ( أي للنصابأ الذي بيده‬
‫) وقوله حال ( ومثله المؤجأل بالولى‬
‫) وقوله لله ( متعلق بمحذوفا صفة لدين أي دين حال ثابت‬
‫لله تعالى ككفارة ونذر‬
‫) وقوله أو لدمي ( أي كالقرض‬
‫) قوله فل يمنع الدين وجأوبأ الزكاة ( أي لطلق النصوص‬
‫الموجأبة لها ولن مالك النصابأ نافذ التصرفا فيه‬
‫والفرق بين زكاة المال حيث إن الدين ل يمنعها وزكاة‬
‫الفطر حيث إن الدين يمنعها على المعتمد عند ابن حجر‬
‫وشيخ السلم كما مر أن الولى متعلقة بعين المال فلم‬
‫يصح الدين مانعا لها لقوتها‬
‫بخلفا الثانية فإنها طهرة للبدن والدين يقتضي حبسه بعد‬
‫الموت‬
‫ول شك أن رعاية المخلص عن الحبس مقدمة على رعاية‬
‫المطهر‬
‫) وقوله في الظهر ( أي أظهر القوال ثانيها يمنع مطلقا‬
‫ثانيها يمنع في المال الباطن وهو النقد والعرض دون‬
‫الظاهر وهو المواشي والزروع والثمار‬
‫) قوله فورا ( أي لنه حق لزمه وقدر على أدائه ودلت‬
‫القرينة على طلبه وهي حاجأة الصنافا‬
‫نهاية‬
‫) قوله ولو في مال صبي ومجنون ( غاية للفورية ل لصل‬
‫الوجأوبأ‬
‫أي يجب إخراجأها على الفور ولو كانت في مال صبي‬

‫ومجنون‬
‫وبه يندفع ما يقال إن هذا مكرر مع قوله في أول البابأ تجب‬
‫على كل مسلم ولو غير مكلف‬
‫وحاصل الدفع أن ما هنا مأخوذ غاية للفورية وما هناك‬
‫مأخوذ غاية للوجأوبأ‬
‫والمخاطب بإخراجأها الولي فإن أخر أثم ويلزم المولى‬
‫إخراجأها إذا كمل كما نص عليه في التحفة وعبارتها ولو‬
‫أخرها المعتقد للوجأوبأ أثم ولزم المولى ولو حنفيا فيما‬
‫يظهر إخراجأها إذا كمل‬
‫اه‬
‫) قوله لحاجأة المستحقين إليها ( علة للفورية أي إنما وجأبت‬
‫على الفور لحتياج المستحقين إليها أي فورا‬
‫وكان الولى زيادته وإن كان معلوما‬
‫وعبارة شرح المنهج لن حاجأة المستحقين إليها ناجأزة‬
‫اه‬
‫) قوله يتمكن من الداء ( متعلق بيجب وهو شرط في أدائها‬
‫على الفور‬
‫أي إنما يجب على الفور إذا تمكن منه وذلك لن التكليف‬
‫بدون التمكن تكليف بما ل يطاق أو بما يشق‬
‫نعم أداء زكاة الفطر موسع بليلة العيد ويومه كما مر‬
‫) قوله فإن أخر ( أي الداء وهو مفهوم قوله فورا‬
‫) قوله أثم ( أي بتأخيره‬
‫) قوله وضأمن ( أي حق المستحقين بأن يدفع ما كان يدفعه‬
‫عند وجأود المال‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/175‬‬

‫) قوله إن تلف ( أي المال‬
‫) قوله بعده ( أي التمكن وهو متعلق بكل من أخر وتلف أي‬
‫أخر بعد التمكن وتلف بعده‬
‫واحترز به عما إذا أخر لكونه غير متمكن فل يأثم به أو تلف‬
‫المال وهو غير متمكن فل يضمن حق المستحقين‬
‫) قوله نعم إلخ ( استدراك من قوله أثم‬
‫) قوله لنتظار قريب ( أي ل تلزمه نفقته‬
‫) قوله لم يأثم ( محله ما لم يشتد ضأرر الحاضأرين وإل أثم‬
‫بالتأخير لن دفع ضأررهم فرض فل يجوز تركه لحيازة‬

‫الفضيلة‬
‫) قوله لكنه لضمنه إن تلف ( أي بآفة سماوية‬
‫) قوله كمن أتلفه ( الكافا للتنظير أي نظير من أتلف المال‬
‫الذي وجأبت فيه الزكاة فإنه يضمن حق المستحقين سواء‬
‫كان المتلف له المالك أم غيره لكنه يلزم غيره بدل قدر‬
‫الزكاة‬
‫) وقوله أو قصر إلخ ( أي أو تلف بنفسه لكنه قصر في دفع‬
‫المتلف عنه فيضمن حق المستحقين أيضا‬
‫وخرج بذلك ما إذا لم يقصر فل يضمن ذلك سواء كان التلف‬
‫بعد الحول وقبل التمكن أم قبله‬
‫) وقوله عنه ( متعلق بدفع‬
‫) قوله كأن وضأعه في غير حرزه ( تمثيل لتقصيره في دفع‬
‫المتلف‬
‫) قوله بعد الحول ( متعلق بكل من أتلف ومن قصر‬
‫) قوله ويحصل التمكن ( أي من الداء وهو دخول على‬
‫المتن‬
‫) قوله بحضور مال ( متعلق بيحصل‬
‫) قوله سائر ( صفة ثانية لمال‬
‫وإسناد السير إليه على سبيل المجاز العقلي‬
‫ومحل اشتراط حضوره ما لم يكن المال أو وكيله مسافرا‬
‫معه وإل وجأب الخراج في الحال‬
‫) قوله أو قار بمحل ( أي ثابت في محل وهو ضأد السائر‬
‫) قوله عسر الوصول إليه ( أي إلى ماله القار والجملة صفة‬
‫لقار‬
‫واحترز به عما إذا سهل الوصول إليه بأن أمن الطريق فإنه‬
‫يجب عليه أداء زكاته إذا مضى زمن يمكن أن يحضره فيه وإن‬
‫لم يحضره بالفعل فالمدار على القدرة‬
‫أفاده بجيرمي‬
‫) قوله فإن لم يحضر ( أي المال الغائب‬
‫) قوله لم يلزمه ( أي المالك‬
‫) وقوله الداء من محل آخر ( أي أداء الزكاة عن المال‬
‫الغائب في موضأع آخر غير موضأع المال وإنما لم يلزم أداء‬
‫الزكاة عنه لحتمال تلفه قبل وصوله إليه‬
‫قال في المغني نعم إن مضى بعد تمام الحول مدة يمكن‬
‫المضي إلى الغائب فيها صار متمكنا كما قاله السبكي‬
‫ويجب عليه العطاء‬
‫اه‬
‫) قوله وإن جأوزنا نقل الزكاة ( غاية لعدم لزوم أداء الزكاة‬
‫في محل آخر أي ل يلزمه إذا لم يحضر ذلك وإن جأرينا على‬

‫القول الضعيف بجواز نقل الزكاة‬
‫) قوله وحضور مستحقيها أي الزكاة ( أي مستحقي قبضها‬
‫وهم من تدفع له الزكاة من إمام أو ساع أو مستحقها ولو‬
‫في الموال الباطنة لستحالة العطاء من غير قابض ول‬
‫يكفي حضور المستحقين وحدهم حيث وجأب الصرفا إلى‬
‫ال