¥πƒδí ƒΘ߃Θá∩δ 004
http://www.shamela.ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح
المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين
أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي
سنة الولدة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الجأزاء
أهل لفطرة غيره
ومنها البن ل يلزمه فطرة زوجأة أبيه أو مستولدته وإن
وجأبت نفقتهما على البن لعسار البأ لن النفقة لزمة
للبأ مع إعساره فيتحملها عنه ابنه بخلفا الفطرة فليست
لزمة له مع إعساره فل يتحملها عنه ابنه
ويستثنى من مفهومه المكاتب كتابة فاسدة فل تلزم السيد
نفقته وتلزمه فطرته
والمة المزوجأة المسلمة لزوجأها ليل ونهارا مع كونه عبدا
ومعمرا فل يلزم سيدها نفقتها ويلزمه فطرتها
) قوله بزوجأته ( الباء سببية متعلقة بتلزمه فمدخول الباء
وما عطف عليه بيان لسبب لزوم النفقة
) قوله أو قرابة ( المراد بها قرابة البوة أو النبوة
قال ع ش وهل يثابأ المخرج عنه أو ل فيه نظر
والقربأ الثاني
فليراجأع كما قيل به في الضأحية من أن ثوابأ الضأحية
للمضحي ويسقط بفعله الطلب عن أهل البيت
اه
) قوله حيين الغروبأ ( متعلق بتلزمه أو بمحذوفا صفة لكل
من زوجأية وما بعدها
) قوله ولو رجأعية ( غاية لمن تلزمه نفقته أي تجب الفطرة
عمن تلزمه نفقته ولو كان من تلزمه نفقته زوجأة رجأعية أي
طلقها طلقا رجأعيا ولم تنقض عدتها قبل غروبأ ليلة العيد
) قوله أو حامل بائنا ( معطوفا على الغاية فهو غاية أيضا
لمن ذكر أي تجب الفطرة عنه ولو كان حامل وقد طلقها
طلقا بائنا
والمناسب تقديم بائنا وجأعل حامل قيدا له بأن يقول أو بائنا
حامل وخرج به ما إذا كانت بائنا غير حامل فل تجب فطرتها
عليه لسقوط نفقتها
وعبارة البجيرمي والبائن الحامل دون الحائل أي لن النفقة
واجأبة لها دونها إذ وجأود الحمل اقتضى وجأوبأ النفقة
فيقتضي وجأوبأ الفطرة أيضا
وقد يفرق بأن النفقة لها مدخل في نحو الحمل وزيادته ول
كذلك الفطرة أل أن يقال على بعد لو لم يجب إخراج فطرة
الحامل على الغير لوجأبت عليها وقد تخرج ما تحتاج إليه في
اليوم الذي يلي يوم الفطرة ول تجد ما تقتات به في ذلك
اليوم فيحصل لها وهن في بدنها فيتعدى لحملها فأوجأبنا
الفطرة خلوصا من ذلك
اه
) قوله ولو أمة ( غاية في الرجأعية وفي الحامل البائن
والمراد أنها أمة للغير وتزوجأها ثم طلقها طلقا رجأعيا أو
بائنا وهي حامل منه ففطرتها على زوجأها للزوم نفقتها
عليه ل على سيدها
) قوله فيلزم ( أي الزوج فمفعوله محذوفا
) وقوله فطرتهما ( أي الرجأعية والحامل البائن فاعله
) وقوله كنفقتهما ( أي كوجأوبأ نفقتهما عليه
) قوله ول تجب عن زوجأة ناشزة ( في الكردي ما نصه قال
في اليعابأ ومثلها كل من ل نفقة لها كغائبة ومحبوسة
بدين وغير ممكنة ولو لنحو صغر ومعتدة عن شبهة بخلفا
نحو مريضة لن المرض عذر عام
اه
) قوله لسقوط نفقتها ( أي بسبب نشوزها
) وقوله عنه ( أي عن زوجأها
) قوله بل تجب عليها ( أي بل تجب فطرتها عليها ل عليه
قال ش ق نعم لو نشزت الزوجأة وعادت قبل الغروبأ وجأبت
لها فطرتها عليه
وإن لم تجب نفقتها لنها حينئذ في طاعته
وكذا لو حيل بينها وبين زوجأها فيجب عليه فطرتها دون
نفقتها
اه
) قوله إن كانت غنية ( خرج به ما إذا كانت معسرة فل يجب
عليها شيء
) قوله ول عن حرة ( أي ول تجب الفطرة عن زوجأة حرة
وخرج بها المة المزوجأة ففطرتها على سيدها كما سيذكره
لن له أن يسافر بها ويستخدمها ولنه اجأتمع فيها شيئان
الملك والزوجأية والملك أقوى ونقض ذلك بما إذا سلمها ليل
ونهارا والزوج موسر فإن الفطرة واجأبة على الزوج قول
واحدا
قال السبكي ويمكن الجوابأ عنه بأنها عند اليسار لم تسقط
عن السيد بل تحملها الزوج عنه
) وقوله غنية ( مثلها الفقيرة بالولى
) وقوله غير ناشزة ( خرج به الناشزة ففطرتها عليها كما
تقدم آنفا
) قوله تحت معسر ( أي زوج حر معسر وإنما قيدت بالحر
وإن كان الرقيق من المعسرين لن المؤلف جأرى على أنها
إذا كانت تحت رقيق يلزمها فطرة نفسها كما سيذكره بقوله
وعلى الحرة الغنية المزوجأة لعبد إلخ وهو ضأعيف كما
ستعرفه
) قوله فل تلزم عليه ( أي ل تجب الفطرة على زوجأها
المعسر
) قوله ول عليها ( أي ول تجب فطرة نفسها عليها لكن
يسن لها أن تخرجأها عن نفسها وكذا كل من سقطت
فطرته لتحمل الغير لها يسن له أن يخرج عن نفسه إن لم
يخرجأها المتحمل
وخرج بفطرتها فطرة غيرها كأمتها وبعضها فإنها تلزمه
____________________
) (2/169
ولو كان الزوج حنيفا يري وجأوبأ فطرتها على نفسها وهي
شافعية ترى الوجأوبأ على الزوج فل وجأوبأ على واحد
منهما لعدم اعتقاد كل أنها عليه
قال الكردي وفي عكس ذلك يتوجأه الطلب عليه عمل
بعقيدته وعليها عمل بعقيدتها فأي واحد منهما أخرج عنها
كفى وسقط الطلب عن الخر لكن الشافعي يوجأب الخراج
من غالب قوت البلد والحنفي ل يوجأب ذلك فإن كان الغالب
البر وأخرج الزوج الشافعي عنها بمقتضى مذهبه كفى حتى
عندها
وإن أخرجأت عن نفسها على مقتضى مذهبها
فينظر في الذي أخرجأته فإن كان من التمر أو الزبيب أو
الشعير أو القيمة أو غير ذلك ما عدا البر فل يكفي ذلك في
عقيدة الشافعي فيلزمه أن يخرج عنها بحسب عقيدته صاعا
من البر
وإن أخرجأت الزوجأة عن نفسها من البر فالواجأب منه عند
الحنفية نصف صاع بخلفا بقية القوات الواجأب منها عندهم
صاع لكن نصف الصاع عندهم أربعة أرطال بالبغدادي
والواجأب عند الشافعية صاع كامل من غالب قوت البلد
والصاع عندهم خمسة أرطال وثلث بالبغدادي فإذا أخرجأت
الزوجأة عن نفسا نصف صاع من البر لزم الزوج الشافعي
إخراج رطل وثلث بالبغدادي عنها حتى يكمل الصاع عنده
وهذا لم أقف على من نقحه وقد أوضأحته في الصل
اه
) قوله ول عن ولد صغير غني ( معطوفا على عن زوجأة
ناشزة أي ل تجب عن ولد صغير على أبيه
وخرج بالغني الفقير ففطرته على أبيه كما علم من قوله أو
قرابة
) قوله فتجب ( أي الزكاة من ماله أي الولد الصغير
) قوله فإن أخرج البأ عنه ( أي الولد
) وقوله من ماله ( أي من مال نفسه ل من مال الصغير
) وقوله جأاز ( أي إخراجأه ووقع عن زكاته
وعبارة الروض وشرحه وتسقط عن ولده الصغير الغني
بإخراجأه لها عنه من مال نفسه لن له ولية عليه ويستقل
بتمليكه فيقدر كأنه ملكه ذلك ثم تولى الداء عنه
أما الوصي والقيم فل يخرجأان عنه من مالهما إل بإذن
القاضأي
اه
) وقوله ورجأع ( أي البأ على مال الولد الصغير
) وقوله إن نوى الرجأوع ( أي عند الخراج
) قوله وفطرة ولد الزنا على أمه ( أي لنها يلزمها نفقته
ومثله ولد الملعنة ففطرته عليها لوجأوبأ نفقته عليها
ولو اعترفا الزوج بعد إخراجأها لم ترجأع عليه بها كما ل ترجأع
عليه بالنفقة لكونه منفيا عنه حال الخراج ظاهرا ولم يثبت
نسبه إل من حين استلحاقه ولن ذلك منها على سبيل
المواساة
وقضية هذا أنه لو كان بإجأبار حاكم رجأعت
أفاده ش ق
) قوله ول عن ولد كبير ( معطوفا أيضا على عن زوجأة
ناشزة أي ول تجب عن ولد كبير على أبيه بل تجب عليه فلو
أخرجأها عنه أبوه من ماله ل تسقط عنه إل بإذنه لعدم
استقلله
) قوله قادر على كسب ( أي أو عنده مال ولو قال غني
كالذي قبله لكان أولى
) قوله ول تجب الفطرة عن قن كافر ( أي ول عن زوجأة
كافرة ول عن قريب كافر
وعبارة المنهاج مع التحفة لكن ل يلزم المسلم فطرة العبد
والقريب والزوجأة الكفار وإن لزمه نفقتهم لما مر
ويظهر في قن سبي ولم يعلم إسلمه سابيه أنه ل فطرة
عنه في حال صغره وكذا بعد بلوغه إن لم يسلم عمل بالصل
بخلفا من في دارنا وشككنا في إسلمه عمل بأن الغالب
فيمن بدارنا السلم
اه
) قوله ول عن مرتد إلخ ( أي ول تجب عن مرتد قنا كان أو
زوجأة أو قريبا إل أن عاد إلى السلم
فزكاته قبله موقوفة
) قوله وتلزم على الزوج ( أي تجب عليه
) وقوله فطرة خادمة الزوجأة إلخ ( أي لنها حينئذ تلزمه
نفقتها فلزمته فطرتها
) وقوله وأخدمها ( أي الزوجأة
) وقوله إياها ( أي المة
ويجوز العكس فيجعل الضمير الول للمة والثاني للزوجأة
والمراد أنه جأعل أمتها تخدمها
وفي سم ما نصه ) فرع ( حيث وجأبت فطرة الخادمة
فينبغي أن محله ما لم يكن لها زوج موسر وإل ففطرتها
على زوجأها لنه الصل في وجأوبأ فطرتها فحيث أيسر
ففطرتها عليه وإل فعلى زوج المخدومة وإن وجأبت نفقتها
على زوجأها لن النفقة تجب على المعسر بخلفا الفطرة
وفي هذه الحالة لها نفقتان واحدة على زوجأها بالزوجأية
والخرى على زوج المخدومة بالخدام ولها فطرة لن
الفطرة ل تتعدد
اه
) قوله ل مؤجأرة ( أي ل تلزمه فطرة الخادمة إن كانت
أجأنبية مؤجأرة أي ولو كانت الجأارة
____________________
) (2/170
فاسدة لعدم وجأوبأ نفقتها عليه
قال ع ش ومثل هذا ما يكثر وقوعه في مصرنا وقراها من
استئجار شخص لرعي دوابه مثل بشيء معين فإنه ل فطرة
له لكونه مؤجأرا إجأارة إما صحيحة أو فاسدة بخلفا ما لو
استخدمه بالنفقة أو الكسوة أي غير المقدرة فتجب فطرته
كخادم الزوجأة
اه
) وقوله ومن صحبتها إلخ ( أي ول من صحبت زوجأته
لتخدمها بنفقتها لنها في معنى المؤجأرة فل يلزمه فطرتها
كما أن المؤجأرة ل يلزمه فطرتها
) قوله ولو بإذنه ( في النهاية إسقاط ولو وهو الولى إذ
الخلفا إنما هو فيما إذا كان ذلك بإذنه
) وقوله على المعتمد ( أي عند النووي
واعتمد الرافعي في النفقات وجأوبأ فطرتها وجأزم به
المتولي وقال في النهاية والوجأه حمل الول أعني عدم
الوجأوبأ على ما إذا كان لها مقدر من النفقة ل تتعداه
والثاني أعني الوجأوبأ على ما إذا لم يكن لها مقدر وتأكل
كفايتها كالماء
اه
بتصرفا
) قوله وعلى السيد فطرة إلخ ( أي وتجب على السيد فطرة
أمته المزوجأة لما مر أنه اجأتمع فيها شيآن الزوجأية والملك
وهو أقوى منها
) وقوله لمعسر ( خرج به الموسر ففطرتها عليه ل على
السيد قول واحدا
وتقدم عن السبكي أنها لم تسقط عن السيد بل تحملها
الزوج عنه
) قوله وعلى الحرة إلخ ( أي وتجب الفطرة على الحرة
الغنية المزوجأة لعبد
وما جأرى عليه المؤلف من أنها تلزمها ضأعيف
والمعتمد الذي صرح به النووي في منهاجأه أنها ل تلزمها
ونص عبارته ولو أعسر الزوج أو كان عبدا فالظهر أنه يلزم
زوجأته الحرة فطرتها وكذا سيد المة
) قلت ( الصح المنصوص ل تلزم الحرة
والله أعلم
اه
ثم رأيته في شرح الروض نبه على ما نبهت عليه وعبارته
وما ذكره كأصله من إنها تلزم زوجأته الحرة ذكره في
موضأوع من المجموع مثله وذكر في آخر منه كالمنهاج أنها ل
تلزمها وهو ما جأرى عليه في الرشاد وشرحه وهو المعتمد
ومشيت عليه في شرح البهجة وإن كان قد يفرق بين
المعسر والعبد بأن الول أهل للتحمل في الجملة بخلفا
الثاني فوجأبت فطرة زوجأته عليها دون فطرة زوجأة الول
اه
) قوله ل عليه ( أي ل تجب على العبد وإن أوجأبنا نفقتها في
كسبه لنه ليس أهل لفطرة نفسه فكيف يتحمل عن غيره
) وقوله ولو غنيا ( محل تأمل إذ مفاده أن العبد بملك
ويوصف بالغنى وليس كذلك
نعم على القديم يملك بتمليك سيده ملكا ضأعيفا فلعل
المؤلف جأرى عليه
وفي المغني ما نصه وعلى القديم يملك بتمليك سيده ملكا
ضأعيفا ومع ذلك ل زكاة عليه ول على سيده على الصح
فإن قلنا يملك بتمليك غير سيده فل زكاة أيضا عليه لضعف
ملكه كما مر ول على سيده لنه ليس له
اه
) قوله ولو غابأ الزوج ( أي ولم يترك لزوجأته نفقة
) قوله فللزوجأة اقتراض نفقتها ( أي بإذن القاضأي
فإذا حضر طالبته بوفاء ما اقترضأته لنه دين عليه
) قوله للضرورة ( أي لتضررها بترك النفقة بخلفا الفطرة
) وقوله ل فطرتها ( أي ل يجوز اقتراض فطرتها
) وقوله لنه المطالب ( أي لن الزوج هو المخاطب
بإخراجأها
) وقوله وكذا بعضه ( أي ومثل الزوجأة في جأواز القتراض
للنفقة ل للفطرة بعضه أي بعض الغائب أصله أو فرعه
فيجوز له أن يقترض عليه للنفقة ل للفطرة
) قوله وتجب الفطرة إلخ ( دخول على المتن
) قوله على من مر ( أي على الحر
) وقوله عمن ذكر ( أي عن كل مسلم تلزمه نفقته
) قوله إن فضل ( أي زاد
والمراد حال الوجأوبأ
فوجأود الفاضأل بعده ل يوجأبها إتفاقا
لكن يندبأ أن يخرجأها باقتراض أو نحوه وتقع واجأبة لن ندبأ
القدام ل ينافي الوقوع واجأبا كما يشهد له نظائره
وعبارة المنهج وشرحه ول فطرة على معسر وقت الوجأوبأ
وإن أيسر بعده وهو من لم يفضل عن قوته وقوت ممونه
يومه وليلته إلخ
اه
والفرق بين ما هنا وبين الكفارة حيث تستقر في ذمته إذا
عجز عنها أن اليسار هنا شرط للوجأوبأ وثم للداء وكأن
حكمته أن هذه مواساة فخفف فيها بخلفا تلك
) قوله عن قوت ممون ( لو عبر بالمؤنة كما عبر بها فيما
بعد لكان أولى لشمولها الملبس والمسكن وغيرهما
ويستغنى بها حينئذ عن قوله التي وعن ملبس إلخ
) وقوله له ( أي لمن وهو الحر
) قوله تلزمه مؤنته ( الجملة صفة لممون
) وقوله من نفسه ( بيان لممون
) وقوله وغيره ( أي من زوج وقريب ورقيق وحيوان مملوك
له
) قوله يوم عيد ( متعلق بقوت أي قوت في يوم عيد
) وقوله
____________________
) (2/171
وليلته ( المراد بها المتأخرة عن يومه كما في النفقات
وإنما لم يعتبر زيادة على اليوم والليلة المذكورين لعدم
ضأبط ما وراءهما
) قوله وعن ملبس إلخ ( معطوفا على عن قوت أي وإن
فضل عن ملبس إلخ
) وقوله ومسكن ( بفتح الكافا وكسرها
) قوله يحتاج إليهما ( في شرح المنهج يحتاجأها بضمير
المؤنث العائد على الثلثة وهو الصوابأ
فشرط في الملبس أن يكون هو أو ممونه محتاجأا إليه
وكذلك المسكن والخادم
والمراد أنه يحتاجأها مطلقا ل في خصوص اليوم والليلة
كالقوت بدليل أنه قيد به فيه وأطلق هنا
ويشترط في الثلثة المذكورة أن تكون لئقة به فلو كانت
نفيسة ل تليق به فيلزمه إبدالها بلئق أن أمكن وإخراج
التفاوت
) قوله وعن دين على المعتمد ( أي عند شيخ السلم وابن
حجر
والمعتمد عند الرملي والخطيب أن الدين ل يمنع وجأوبأ
الفطرة
وعبارة المغني ول يشترط كونه فاضأل عن دينه ولو لدمي
كما رجأحه في المجموع كالرافعي في الشرح الصغير وجأزم
به ابن المقري في روضأه واقتضاه قول الشافعي رضأي
الله عنه والصحابأ لو مات بعد أن هل شوال فالفطرة في
ماله مقدمة على الديون وبأن الدين ل يمنع الزكاة وبأنه ل
يمنع نفقة الزوجأة والقريب فل يمنع إيجابأ الفطرة وما
فرق به من أن زكاة المال متعلقة بعينه والنفقة ضأرورية
بخلفا الفطرة فيهما ل يجدي فالمعتمد ما تقرر وإن رجأح
في الحاوي الصغير خلفه وجأزم به المصنف في نكته ونقله
عن الصحابأ
اه
) قوله ولو مؤجأل ( غاية في الدين الذي يشترط فضل ما
يخرجأه عنه
) قوله وإن رضأي إلخ ( غاية ثانية له وهي تناسب الدين
الحال
أي ولو رضأي صاحب الدين الحال بالتأخير أي تأخير قبضه
وكان عليه أن يعبر بدل إن بلو لن تعبيره يوهم أنه غاية في
الغاية وليس كذلك
) قوله ما يخرجأه فيها ( فاعل فضل ول يخفى ما في عبارته
من الظهار في مقام الضأمار ومن ظرفية الشيء في
نفسه وذلك لن الفطرة في اصطلحهم عين ما يخرجأه
فيكون التقدير وتجب الفطرة أي القدر المخرج إن فضل ما
يخرجأه وهذا موجأب للركاكة
فلو قال وتجب الفطرة إن فضلت إلخ وحذفا قوله ما يخرجأه
فيها لكان أخصر وأولى
) قوله وهي إلخ ( المناسب وهو بضمير المذكر العائد على
ما يخرجأه الذي هو أقربأ مذكور
) وقوله صاع ( أي نبوي
ومعياره موجأود وهو قد حان بالكيل المصري وينبغي أن
يزيد شيئا يسير الحتمال اشتماله على طين أو تبن أو نحو
ذلك
وقد ذكر القفال الشاشي في محاسن الشريعة معنى
لطيفا في إيجابأ الصاع وهو أن الناس تمتنع غالبا من
الكسب في العيد وثلثة أيام بعده ول يجد الفقير من
يستعمله فيها لنها أيام سرور وراحة عقب الصوم
والذي يتحصل من الصاع عند جأعله خبزا ثمانية أرطال من
الخبر فإنه خمسة أرطال وثلث كما سيأتي ويضافا إليه نحو
الثلث من الماء فيكفي المجموع الفقير في أربعة اليام كل
يوم رطلن
وفي هذه الحكمة نظر لن الصاع ل يختص به شخص واحد
بل يجب دفعه للصنافا الثمانية
اللهم إل أن يقال إنه نظر لقول من يجوز دفعها الواحد ولن
ما ذكره من كونه يضافا إليه نحو الثلث من الماء ل يظهر
في نحو التمر واللبن
اللهم إل أن يجابأ بأن ذلك بالنظر للغالب
) قوله وهو ( أي صاع
) قوله والمد رطل وثلث ( أي بغدادي وهو عند الرافعي مائة
وثلثون درهما وعند النووي مائة وثمانية وعشرون وأربعة
أسباع درهم
والصل في ذلك الكيل
وإنما قدر بالوزن استظهارا وهذا فيما شأنه الكيل ومنه
اللبن
أما ما ل يكال أصل كالقط والجبن إذا كان قطعا كبارا
فمعياره الوزن ل غير كما في الربا ) قوله وقدره ( أي المد
) وقوله بحفنه ( بفتح الحاء وسكون الفاء قال في المصباح
وهي ملء الكفين والجمع حفنات
مثل سجدة وسجدات
اه
) وقوله بكفين إلخ ( متعلق بمحذوفا صفة لحفنة أي حفنة
كائنة بكفي رجأل معتدلين فل يعتبر صغرهما جأدا ول كبرهما
كذلك
) قوله عن كل واحد ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع أي صاع
واجأب عن كل واحد
وذكر هذا مع أن قوله المار عمن تلزمه نفقته يغني عنه
ليفيد تخصيص الصاع بواحد ول يجزىء عن أكثر من واحد
) قوله من غالب قوت بلده ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع
أيضا
والمراد بالغالب غالب قوت السنة ل غالب
____________________
) (2/172
قوت وقت الوجأوبأ فأهل الريافا الذين يقتاتون الذرة في
غالب السنة والقمح ليلة العيد مثل يجب عليهم الذرة
وأهل مصر يجب عليهم القمح فإن غلب في بعض البلد
جأنس وفي بعضها جأنس آخر أجأزأ أدناهما في ذلك الوقت
) قوله أي بلد المؤدى عنه ( أي نفسه أو ممونه ومحل اعتبار
بلده إن كان قوته مجزئا فإن لم يكن مجزئا اعتبر أقربأ
المحال إليه ويدفع زكاته لهله فإن كان بقربه محلن
متساويان قربا تخير بينهما
) قوله فل تجزىء ( أي الزكاة
) قوله من غير غالب قوته ( أي بلد المودى عنه وهذا محترز
قوله غالب
وفي بعض النسخ من غالب قوته بحذفا لفظ غير وعليه
يكون محترز بلده ويكون ضأمير قوته عائدا على المؤدى عنه
وهذا هو الموافق لعبارة فتح الجواد وشرح الروض
ونص الولى فل تجزىء من غالب قوته أو قوت مؤد أو بلده
اه
ونص الثانية مع الصل فالواجأب غالب قوت بلد المؤدى عنه
ل غالب قوت المؤدى عنه أو المؤدي أو بلده كثمن المبيع
اه
) قوله أو قوت مؤد ( معطوفا على لفظ غير على النسخ
التي بأيدينا وعلى قوته على ما في بعض النسخ والمعنى
على الول ول تجزىء من قوت المؤدي بكسر الدال
والمعنى على الثاني ول تجزىء من غالب قوت المؤدي
بكسرها أيضا
) وقوله أو بلده ( أي المؤدي وهذا ما قبله محترز الضمير
في قوت بلده العائد على المؤدى عنه
) قوله لتشوفا النفوس ( أي نفوس المستحقين وهو علة
لوجأوبأ كون الصاع من غالب قوت بلد المؤدى عنه وعدم
إجأزاء غيره أي وإنما وجأب ما ذكر ولم يجزىء غيره لتشوفا
نفوس المستحقين أي انتظارها وتطلعها لذلك أي غالب
قوت ما ذكر ل لغيره
) قوله ومن ثم ( أي ومن أجأل تشوفا النفوس لذلك
) قوله وجأب صرفها لفقراء بلد مؤدى عنه ( أي إذا اختلف
بلد المؤدى عنه بفتح الدال وبلد المؤدي بكسرها بأن كان
الرقيق أو الزوجأة مثل ببلد والسيد أو الزوج ببلد آخر صرفت
من غالب قوت بلد الرقيق أو الزوجأة على مستحقي بلديهما
ل بلد السيد أو الزوج لتشوفا نفوسهم لذلك
قال ع ش وهل يجب عليه التوكيل في زمن بحيث يصل
الخبر إلى الوكيل فيه قبل مجيء وقت الوجأوبأ أم ل فيه
نظر
والقربأ الثاني
اه
) قوله فإن لم يعرفا ( أي المؤدى عنه أي بلده
وهذا مقابل لمحذوفا قيد لقوله وجأب صرفها إلخ وهو أن
عرفا
) قوله كآبق ( أي لم يعلم محله الذي هو فيه أما إذا علم
تعين قول واحدا كما تقدم
ودخل تحت الكافا منقطع الخبر الذي لم يدر محله من قريب
أو زوجأة
) قوله ففيه آراء ( أي ففي وجأوبأ صرفا فطرته أقوال
) واعلم ( أنه في المنهاج أجأرى الراء المذكورة فيمن
انقطع خبره وشارحنا أجأراها فيمن لم يعرفا محله
والظاهر أنهما متلزمان فل خلف بين العبارتين وذلك لنه
يلزم من عدم معرفة محله انقطاع خبره وبالعكس
) قوله منها ( أي من تلك الراء وهذا هو المعتمد
) قوله إخراجأها حال ( أي ليلة العيد ويومه
قال في التحفة واستشكل وجأوبها حال بأنها تجب لفقراء
بلد المؤدى عنه وذلك متعذر
وتردد السنوي وغيره بين استثنائها أي من اعتبار فقراء بلد
المؤدى عنه وإخراجأها في آخر بلد عهد وصوله إليه لن
الصل بقاؤها فيها وإعطاؤها للقاضأي لن له نقلها
وتفرقتها أي ما لم يفوض قبضها لغيره
والذي يتجه في ذلك أنه يدفع البر للقاضأي ليخرجأه في أي
محال وليته شاء وتعين البر لجأزائه هنا على كل تقدير لما
يأتي أنه يجزىء عن غيره وغيره ل يجزىء عنه فإن تحقق
خروجأه أي المؤدي عنه عن محل ولية القاضأي فالمام
فإن تحقق خروجأه عن محل وليته أيضا بأن تعدد المتغلبون
ولم ينفذ في كل قطر إل أمر المتغلب فيه فالذي يظهر أنه
يتعين الستثناء للضرورة حينئذ
اه
بتصرفا
) قوله منها ( أي الراء
) وقوله ل تجب إل إذا عاد ( أي المؤدي عنه إلى بلد المؤدي
كزكاة المال الغائب وأجأابأ صاحب الرأي الول بأن التأخير
إنما جأوز هناك للنماء وهو غير معتبر في زكاة الفطر
) قوله وفي قول إلخ ( المناسب لما قبله أن يقول ومنها
أنه إلخ
) قوله ل شيء ( أي يجب مدة غيابه لن الصل براءة الذمة
نعم يلزمه إذا عاد الخراج لما مضى كذا قبل تفريعا على
الثالث وفيه نظر لنه يلزمه عليه اتحاده مع الثاني إل أن
يقال ظاهر كلمهم بل صريحه أنها على الثاني وجأبت
وإنما جأاز له التأخير
____________________
) (2/173
إلى عوده رفقا به لحتمال موته فعليه لو أخرجأها عنه في
غيبته أجأزأه لو عاد وأما على الثالث فل يخاطب بالوجأوبأ
أصل ما دام غائبا فل يجزىء الخراج حينئذ
فإن عاد خوطب بالوجأوبأ الن للحال ولما مضى وحينئذ
فالفرق بين القولين ظاهر
اه
تحفة
) قوله ل تجزىء قيمة ( أي لصاع الفطرة بالتفاق عندنا
فيتعين إخراج الصاع من الحب أو غيره من القوت الغالب
) قوله ول معيب ( أي ول يجزىء إخراج صاع معيب بنحو
غش أو سوس أو قدم غير طعمه أو لونه أو ريحه فيتعين
إخراج صاع سليم من العيب
) قوله ومسوس ( بكسر الواو المشددة وهو معطوفا على
معيب من عطف الخاص على العام
وعبارة التحفة ومعيب ومنه مسوس
اه
) قوله ومبلول ( أي ول يجزىء حب مبلول بماء أو غيره
) قوله أي أل أن جأف ( أي المبلول ول حاجأة لذكر أي
التفسيرية ) قوله وعاد ( أي بعد جأفافه
) وقوله لصلحية الدخار ( الضأافة للبيان أي صلحية هي
الدخار والقتيات فلو لم يعد لذلك ل يجزىء إخراجأه
) قوله ول اعتبار لقتياتهم المبلول ( مثله غيره من كل
معيب
) وقوله إل إن فقدوا غيره فيجوز ( الذي في التحفة
والنهاية والمغنى أنه إذا لم يوجأد في البلد قوت مجزىء
أخرج المجزىء من غالب قوت أقربأ البلد إليه
وعبارة التحفة والذي يوافق كلمهم أنه يلزمه إخراج السليم
من غالب قوت أقربأ المحال إليهم وقد صرحوا بأن ما ل
يجزىء ل فرق بين أن يقتاتوه وأن ل ول نظر إلى ما هو من
جأنس ما يقتات وغيره كالمخيض لن قيام مانع الجأزاء به
صيره كأنه من غير الجنس
اه
وكتب سم قوله إخراج السليم لو فقد السليم من الدنيا
فهل يخرج من الموجأود أو ينتظر وجأود السليم أو يخرج
القيمة فيه نظر
والثاني قريب
اه
وقال ع ش توقف فيه أي في كلم سم شيخنا وقال القربأ
الثالث أخذا مما تقدم فيما لو فقد الواجأب من أسنان الزكاة
من أنه يخرج القيمة ول يكلف الصعود عنه ول النزول مع
الجيران
اه
) قوله وحرم تأخيرها ( أي الفطرة أي إخراجأها
وذلك لن القصد إغناء المستحقين في يوم العيد لكونه يوم
سرور
) قوله بل عذر ( فإن وجأد لم يحرم التأخير
قال ع ش ليس من العذر هنا انتظار الحوج
) قوله كغيبة مال إلخ ( تمثيل للعذر وظاهر كلمه أنه ل فرق
في غيبة ماله بين أن تكون لمرحلتين أو دونها
وعبارة التحفة ) تنبيه (
ظاهر قولهم هنا كغيبة مال أن غيبته مطلقا ل تمنع وجأوبها
وفيه نظر كإفتاء بعضهم أنها تمنعه مطلقا أخذا مما في
المجموع أن زكاة الفطر إذا عجز عنها وقت الوجأوبأ ل تثبت
في الذمة
والذي يتجه في ذلك تفصيل يجتمع به أطرافا كلمهم وهو
أن الغيبة إن كانت لدون مرحلتين لزمته لنه حينئذ كالحاضأر
لكن ل يلزمه القتراض بل له التأخير إلى حضور المال
وعلى هذا يحمل قولهم كغيبة مال أو لمرحلتين فإن قلنا بما
رجأحه جأمع متأخرون أنه يمنع أخذ الزكاة لنه غني كان
كالقسم الول أو بما عليه الشيخان أنه كالمعدوم فيأخذها
لم تلزمه الفطرة لنه وقت وجأوبها فقير معدم ول نظر
لقدرته على القتراض لمشقته كما صرحوا به
اه
) قوله أو مستحق ( معطوفا على مال أي وكغيبة مستحق
) قوله ويجب القضاء فورا ( أي فيما إذا أخرها بل عذر
) وقوله لعصيانه ( أي بتأخيرها
قال في التحفة ومنه يؤخذ أنه لو لم يعص به لنحو نسيان ل
يلزمه الفور وهو ظاهر كنظائره
اه
قال سم نعم إن انحصر المستحقون وطالبوه وجأب الفور
كما لو طولب الموسر بالدين الحال
اه
) قوله ويجوز تعجيلها من أول رمضان ( أي لن السبب
الول وهو جأزء من رمضان غير معين فجاز تعجيلها من أوله
) قوله ويسن أن ل تؤخر ( أي الفطرة أي إخراجأها عن صلة
العيد فالسنة إخراجأها قبل صلة العيد للتباع
وهذا جأرى على الغالب من فعل الصلة أول النهار فإن
أخرت استحب الداء أول النهار
) قوله بل يكره ذلك ( أي تأخيرها عن صلة العيد
قال في التحفة للخلفا القوي في الحرمة حينئذ
وقد صرحوا بأن الخلفا في الوجأوبأ يقتضي كراهة الترك
فهو في الحرمة يقتضي كراهة الفعل
ا ه ) قوله نعم يسن إلخ ( استدراك على كراهة التأخير
) والحاصل ( أن للفطرة خمسة أوقات وقت جأواز ووقت
وجأوبأ ووقت فضيلة ووقت
____________________
) (2/174
كراهة ووقت حرمة
فوقت الجواز أول الشهر
ووقت الوجأوبأ إذا غربت الشمس
ووقت فضيلة قبل الخروج إلى الصلة
ووقت كراهة إذا أخرها عن صلة العيد إل لعذر من انتظار
قريب أو أحوج ووقت حرمة إذا أخرها عن يوم العيد بل عذر )
وقوله لنتظار نحو قريب أو جأار ( دخل تحت نحو الصديق
والصالح والحوج
) قوله ما لم تغربأ الشمس ( أي يسن تأخيرها مدة عدم
إخراج وقتها وهو بغروبأ الشمس
فإن خرج وقتها أثم بذلك
وفي سم ما نصه عبارة الناشري لو أخر الداء إلى قريب
الغروبأ بحيث يتضيق الوقت فالقياس أنه يأثم بذلك
لنه لم يحصل الغناء عن الطلب في ذلك اليوم إل أن
يؤخرها لنتظار قريب أو جأار فقياس الزكاة أنه ل يأثم ما لم
يخرج الوقت
اه
) تتمة ( من وجأد بعض الواجأب عليه قدم نفسه لخبر
الشيخين ابدأ بنفسك ثم بمن تعول
وخبر مسلم ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء
فلهلك فإن فضل شيء فلذي قرابتك
ثم زوجأته لن نفقتها آكد ثم ولده الصغير لنه أعجز ونفقته
منصوصة مجمع عليها ثم البأ وإن عل لشرفه ثم الم كذلك
لولدتها ثم الولد الكبير الفقير ثم الرقاء
وفي ع ش ما نصه ) فرع ( خادم الزوجأة حيث وجأبت فطرتها
يكون في أي مرتبة ينبغي أن يكون بعد الزوجأة وقبل سائر
من عداها حتى ولده الصغير وما بعده لنها وجأبت بسبب
الزوجأية المقدمة على سائر من عداها
اه
والله سبحانه وتعالى أعلم
فصل في أداء الزكاة أي في بيان حكم الداء من كونه فوريا
أو ل والمراد بالداء دفع الزكاة لمستحقيها
وبالزكاة زكاة المال كما قيد به في المنهج وغيره لن غالب
ما يأتي في هذا الفصل من الحكام يتعلق بها
) قوله يجب أداؤها ( أي على من وجأدت فيه الشروط
السابقة
) قوله وإن كان إلخ ( غاية في الوجأوبأ
) وقوله عليه ( أي على من بيده نصابأ وهو مستكمل
للشروط المارة
فالضمير يعود على معلوم من السياق
) وقوله دين مستغرق ( أي للنصابأ الذي بيده
) وقوله حال ( ومثله المؤجأل بالولى
) وقوله لله ( متعلق بمحذوفا صفة لدين أي دين حال ثابت
لله تعالى ككفارة ونذر
) وقوله أو لدمي ( أي كالقرض
) قوله فل يمنع الدين وجأوبأ الزكاة ( أي لطلق النصوص
الموجأبة لها ولن مالك النصابأ نافذ التصرفا فيه
والفرق بين زكاة المال حيث إن الدين ل يمنعها وزكاة
الفطر حيث إن الدين يمنعها على المعتمد عند ابن حجر
وشيخ السلم كما مر أن الولى متعلقة بعين المال فلم
يصح الدين مانعا لها لقوتها
بخلفا الثانية فإنها طهرة للبدن والدين يقتضي حبسه بعد
الموت
ول شك أن رعاية المخلص عن الحبس مقدمة على رعاية
المطهر
) وقوله في الظهر ( أي أظهر القوال ثانيها يمنع مطلقا
ثانيها يمنع في المال الباطن وهو النقد والعرض دون
الظاهر وهو المواشي والزروع والثمار
) قوله فورا ( أي لنه حق لزمه وقدر على أدائه ودلت
القرينة على طلبه وهي حاجأة الصنافا
نهاية
) قوله ولو في مال صبي ومجنون ( غاية للفورية ل لصل
الوجأوبأ
أي يجب إخراجأها على الفور ولو كانت في مال صبي
ومجنون
وبه يندفع ما يقال إن هذا مكرر مع قوله في أول البابأ تجب
على كل مسلم ولو غير مكلف
وحاصل الدفع أن ما هنا مأخوذ غاية للفورية وما هناك
مأخوذ غاية للوجأوبأ
والمخاطب بإخراجأها الولي فإن أخر أثم ويلزم المولى
إخراجأها إذا كمل كما نص عليه في التحفة وعبارتها ولو
أخرها المعتقد للوجأوبأ أثم ولزم المولى ولو حنفيا فيما
يظهر إخراجأها إذا كمل
اه
) قوله لحاجأة المستحقين إليها ( علة للفورية أي إنما وجأبت
على الفور لحتياج المستحقين إليها أي فورا
وكان الولى زيادته وإن كان معلوما
وعبارة شرح المنهج لن حاجأة المستحقين إليها ناجأزة
اه
) قوله يتمكن من الداء ( متعلق بيجب وهو شرط في أدائها
على الفور
أي إنما يجب على الفور إذا تمكن منه وذلك لن التكليف
بدون التمكن تكليف بما ل يطاق أو بما يشق
نعم أداء زكاة الفطر موسع بليلة العيد ويومه كما مر
) قوله فإن أخر ( أي الداء وهو مفهوم قوله فورا
) قوله أثم ( أي بتأخيره
) قوله وضأمن ( أي حق المستحقين بأن يدفع ما كان يدفعه
عند وجأود المال
____________________
) (2/175
) قوله إن تلف ( أي المال
) قوله بعده ( أي التمكن وهو متعلق بكل من أخر وتلف أي
أخر بعد التمكن وتلف بعده
واحترز به عما إذا أخر لكونه غير متمكن فل يأثم به أو تلف
المال وهو غير متمكن فل يضمن حق المستحقين
) قوله نعم إلخ ( استدراك من قوله أثم
) قوله لنتظار قريب ( أي ل تلزمه نفقته
) قوله لم يأثم ( محله ما لم يشتد ضأرر الحاضأرين وإل أثم
بالتأخير لن دفع ضأررهم فرض فل يجوز تركه لحيازة
الفضيلة
) قوله لكنه لضمنه إن تلف ( أي بآفة سماوية
) قوله كمن أتلفه ( الكافا للتنظير أي نظير من أتلف المال
الذي وجأبت فيه الزكاة فإنه يضمن حق المستحقين سواء
كان المتلف له المالك أم غيره لكنه يلزم غيره بدل قدر
الزكاة
) وقوله أو قصر إلخ ( أي أو تلف بنفسه لكنه قصر في دفع
المتلف عنه فيضمن حق المستحقين أيضا
وخرج بذلك ما إذا لم يقصر فل يضمن ذلك سواء كان التلف
بعد الحول وقبل التمكن أم قبله
) وقوله عنه ( متعلق بدفع
) قوله كأن وضأعه في غير حرزه ( تمثيل لتقصيره في دفع
المتلف
) قوله بعد الحول ( متعلق بكل من أتلف ومن قصر
) قوله ويحصل التمكن ( أي من الداء وهو دخول على
المتن
) قوله بحضور مال ( متعلق بيحصل
) قوله سائر ( صفة ثانية لمال
وإسناد السير إليه على سبيل المجاز العقلي
ومحل اشتراط حضوره ما لم يكن المال أو وكيله مسافرا
معه وإل وجأب الخراج في الحال
) قوله أو قار بمحل ( أي ثابت في محل وهو ضأد السائر
) قوله عسر الوصول إليه ( أي إلى ماله القار والجملة صفة
لقار
واحترز به عما إذا سهل الوصول إليه بأن أمن الطريق فإنه
يجب عليه أداء زكاته إذا مضى زمن يمكن أن يحضره فيه وإن
لم يحضره بالفعل فالمدار على القدرة
أفاده بجيرمي
) قوله فإن لم يحضر ( أي المال الغائب
) قوله لم يلزمه ( أي المالك
) وقوله الداء من محل آخر ( أي أداء الزكاة عن المال
الغائب في موضأع آخر غير موضأع المال وإنما لم يلزم أداء
الزكاة عنه لحتمال تلفه قبل وصوله إليه
قال في المغني نعم إن مضى بعد تمام الحول مدة يمكن
المضي إلى الغائب فيها صار متمكنا كما قاله السبكي
ويجب عليه العطاء
اه
) قوله وإن جأوزنا نقل الزكاة ( غاية لعدم لزوم أداء الزكاة
في محل آخر أي ل يلزمه إذا لم يحضر ذلك وإن جأرينا على
القول الضعيف بجواز نقل الزكاة
) قوله وحضور مستحقيها أي الزكاة ( أي مستحقي قبضها
وهم من تدفع له الزكاة من إمام أو ساع أو مستحقها ولو
في الموال الباطنة لستحالة العطاء من غير قابض ول
يكفي حضور المستحقين وحدهم حيث وجأب الصرفا إلى
ال
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح
المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين
أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي
سنة الولدة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الجأزاء
أهل لفطرة غيره
ومنها البن ل يلزمه فطرة زوجأة أبيه أو مستولدته وإن
وجأبت نفقتهما على البن لعسار البأ لن النفقة لزمة
للبأ مع إعساره فيتحملها عنه ابنه بخلفا الفطرة فليست
لزمة له مع إعساره فل يتحملها عنه ابنه
ويستثنى من مفهومه المكاتب كتابة فاسدة فل تلزم السيد
نفقته وتلزمه فطرته
والمة المزوجأة المسلمة لزوجأها ليل ونهارا مع كونه عبدا
ومعمرا فل يلزم سيدها نفقتها ويلزمه فطرتها
) قوله بزوجأته ( الباء سببية متعلقة بتلزمه فمدخول الباء
وما عطف عليه بيان لسبب لزوم النفقة
) قوله أو قرابة ( المراد بها قرابة البوة أو النبوة
قال ع ش وهل يثابأ المخرج عنه أو ل فيه نظر
والقربأ الثاني
فليراجأع كما قيل به في الضأحية من أن ثوابأ الضأحية
للمضحي ويسقط بفعله الطلب عن أهل البيت
اه
) قوله حيين الغروبأ ( متعلق بتلزمه أو بمحذوفا صفة لكل
من زوجأية وما بعدها
) قوله ولو رجأعية ( غاية لمن تلزمه نفقته أي تجب الفطرة
عمن تلزمه نفقته ولو كان من تلزمه نفقته زوجأة رجأعية أي
طلقها طلقا رجأعيا ولم تنقض عدتها قبل غروبأ ليلة العيد
) قوله أو حامل بائنا ( معطوفا على الغاية فهو غاية أيضا
لمن ذكر أي تجب الفطرة عنه ولو كان حامل وقد طلقها
طلقا بائنا
والمناسب تقديم بائنا وجأعل حامل قيدا له بأن يقول أو بائنا
حامل وخرج به ما إذا كانت بائنا غير حامل فل تجب فطرتها
عليه لسقوط نفقتها
وعبارة البجيرمي والبائن الحامل دون الحائل أي لن النفقة
واجأبة لها دونها إذ وجأود الحمل اقتضى وجأوبأ النفقة
فيقتضي وجأوبأ الفطرة أيضا
وقد يفرق بأن النفقة لها مدخل في نحو الحمل وزيادته ول
كذلك الفطرة أل أن يقال على بعد لو لم يجب إخراج فطرة
الحامل على الغير لوجأبت عليها وقد تخرج ما تحتاج إليه في
اليوم الذي يلي يوم الفطرة ول تجد ما تقتات به في ذلك
اليوم فيحصل لها وهن في بدنها فيتعدى لحملها فأوجأبنا
الفطرة خلوصا من ذلك
اه
) قوله ولو أمة ( غاية في الرجأعية وفي الحامل البائن
والمراد أنها أمة للغير وتزوجأها ثم طلقها طلقا رجأعيا أو
بائنا وهي حامل منه ففطرتها على زوجأها للزوم نفقتها
عليه ل على سيدها
) قوله فيلزم ( أي الزوج فمفعوله محذوفا
) وقوله فطرتهما ( أي الرجأعية والحامل البائن فاعله
) وقوله كنفقتهما ( أي كوجأوبأ نفقتهما عليه
) قوله ول تجب عن زوجأة ناشزة ( في الكردي ما نصه قال
في اليعابأ ومثلها كل من ل نفقة لها كغائبة ومحبوسة
بدين وغير ممكنة ولو لنحو صغر ومعتدة عن شبهة بخلفا
نحو مريضة لن المرض عذر عام
اه
) قوله لسقوط نفقتها ( أي بسبب نشوزها
) وقوله عنه ( أي عن زوجأها
) قوله بل تجب عليها ( أي بل تجب فطرتها عليها ل عليه
قال ش ق نعم لو نشزت الزوجأة وعادت قبل الغروبأ وجأبت
لها فطرتها عليه
وإن لم تجب نفقتها لنها حينئذ في طاعته
وكذا لو حيل بينها وبين زوجأها فيجب عليه فطرتها دون
نفقتها
اه
) قوله إن كانت غنية ( خرج به ما إذا كانت معسرة فل يجب
عليها شيء
) قوله ول عن حرة ( أي ول تجب الفطرة عن زوجأة حرة
وخرج بها المة المزوجأة ففطرتها على سيدها كما سيذكره
لن له أن يسافر بها ويستخدمها ولنه اجأتمع فيها شيئان
الملك والزوجأية والملك أقوى ونقض ذلك بما إذا سلمها ليل
ونهارا والزوج موسر فإن الفطرة واجأبة على الزوج قول
واحدا
قال السبكي ويمكن الجوابأ عنه بأنها عند اليسار لم تسقط
عن السيد بل تحملها الزوج عنه
) وقوله غنية ( مثلها الفقيرة بالولى
) وقوله غير ناشزة ( خرج به الناشزة ففطرتها عليها كما
تقدم آنفا
) قوله تحت معسر ( أي زوج حر معسر وإنما قيدت بالحر
وإن كان الرقيق من المعسرين لن المؤلف جأرى على أنها
إذا كانت تحت رقيق يلزمها فطرة نفسها كما سيذكره بقوله
وعلى الحرة الغنية المزوجأة لعبد إلخ وهو ضأعيف كما
ستعرفه
) قوله فل تلزم عليه ( أي ل تجب الفطرة على زوجأها
المعسر
) قوله ول عليها ( أي ول تجب فطرة نفسها عليها لكن
يسن لها أن تخرجأها عن نفسها وكذا كل من سقطت
فطرته لتحمل الغير لها يسن له أن يخرج عن نفسه إن لم
يخرجأها المتحمل
وخرج بفطرتها فطرة غيرها كأمتها وبعضها فإنها تلزمه
____________________
) (2/169
ولو كان الزوج حنيفا يري وجأوبأ فطرتها على نفسها وهي
شافعية ترى الوجأوبأ على الزوج فل وجأوبأ على واحد
منهما لعدم اعتقاد كل أنها عليه
قال الكردي وفي عكس ذلك يتوجأه الطلب عليه عمل
بعقيدته وعليها عمل بعقيدتها فأي واحد منهما أخرج عنها
كفى وسقط الطلب عن الخر لكن الشافعي يوجأب الخراج
من غالب قوت البلد والحنفي ل يوجأب ذلك فإن كان الغالب
البر وأخرج الزوج الشافعي عنها بمقتضى مذهبه كفى حتى
عندها
وإن أخرجأت عن نفسها على مقتضى مذهبها
فينظر في الذي أخرجأته فإن كان من التمر أو الزبيب أو
الشعير أو القيمة أو غير ذلك ما عدا البر فل يكفي ذلك في
عقيدة الشافعي فيلزمه أن يخرج عنها بحسب عقيدته صاعا
من البر
وإن أخرجأت الزوجأة عن نفسها من البر فالواجأب منه عند
الحنفية نصف صاع بخلفا بقية القوات الواجأب منها عندهم
صاع لكن نصف الصاع عندهم أربعة أرطال بالبغدادي
والواجأب عند الشافعية صاع كامل من غالب قوت البلد
والصاع عندهم خمسة أرطال وثلث بالبغدادي فإذا أخرجأت
الزوجأة عن نفسا نصف صاع من البر لزم الزوج الشافعي
إخراج رطل وثلث بالبغدادي عنها حتى يكمل الصاع عنده
وهذا لم أقف على من نقحه وقد أوضأحته في الصل
اه
) قوله ول عن ولد صغير غني ( معطوفا على عن زوجأة
ناشزة أي ل تجب عن ولد صغير على أبيه
وخرج بالغني الفقير ففطرته على أبيه كما علم من قوله أو
قرابة
) قوله فتجب ( أي الزكاة من ماله أي الولد الصغير
) قوله فإن أخرج البأ عنه ( أي الولد
) وقوله من ماله ( أي من مال نفسه ل من مال الصغير
) وقوله جأاز ( أي إخراجأه ووقع عن زكاته
وعبارة الروض وشرحه وتسقط عن ولده الصغير الغني
بإخراجأه لها عنه من مال نفسه لن له ولية عليه ويستقل
بتمليكه فيقدر كأنه ملكه ذلك ثم تولى الداء عنه
أما الوصي والقيم فل يخرجأان عنه من مالهما إل بإذن
القاضأي
اه
) وقوله ورجأع ( أي البأ على مال الولد الصغير
) وقوله إن نوى الرجأوع ( أي عند الخراج
) قوله وفطرة ولد الزنا على أمه ( أي لنها يلزمها نفقته
ومثله ولد الملعنة ففطرته عليها لوجأوبأ نفقته عليها
ولو اعترفا الزوج بعد إخراجأها لم ترجأع عليه بها كما ل ترجأع
عليه بالنفقة لكونه منفيا عنه حال الخراج ظاهرا ولم يثبت
نسبه إل من حين استلحاقه ولن ذلك منها على سبيل
المواساة
وقضية هذا أنه لو كان بإجأبار حاكم رجأعت
أفاده ش ق
) قوله ول عن ولد كبير ( معطوفا أيضا على عن زوجأة
ناشزة أي ول تجب عن ولد كبير على أبيه بل تجب عليه فلو
أخرجأها عنه أبوه من ماله ل تسقط عنه إل بإذنه لعدم
استقلله
) قوله قادر على كسب ( أي أو عنده مال ولو قال غني
كالذي قبله لكان أولى
) قوله ول تجب الفطرة عن قن كافر ( أي ول عن زوجأة
كافرة ول عن قريب كافر
وعبارة المنهاج مع التحفة لكن ل يلزم المسلم فطرة العبد
والقريب والزوجأة الكفار وإن لزمه نفقتهم لما مر
ويظهر في قن سبي ولم يعلم إسلمه سابيه أنه ل فطرة
عنه في حال صغره وكذا بعد بلوغه إن لم يسلم عمل بالصل
بخلفا من في دارنا وشككنا في إسلمه عمل بأن الغالب
فيمن بدارنا السلم
اه
) قوله ول عن مرتد إلخ ( أي ول تجب عن مرتد قنا كان أو
زوجأة أو قريبا إل أن عاد إلى السلم
فزكاته قبله موقوفة
) قوله وتلزم على الزوج ( أي تجب عليه
) وقوله فطرة خادمة الزوجأة إلخ ( أي لنها حينئذ تلزمه
نفقتها فلزمته فطرتها
) وقوله وأخدمها ( أي الزوجأة
) وقوله إياها ( أي المة
ويجوز العكس فيجعل الضمير الول للمة والثاني للزوجأة
والمراد أنه جأعل أمتها تخدمها
وفي سم ما نصه ) فرع ( حيث وجأبت فطرة الخادمة
فينبغي أن محله ما لم يكن لها زوج موسر وإل ففطرتها
على زوجأها لنه الصل في وجأوبأ فطرتها فحيث أيسر
ففطرتها عليه وإل فعلى زوج المخدومة وإن وجأبت نفقتها
على زوجأها لن النفقة تجب على المعسر بخلفا الفطرة
وفي هذه الحالة لها نفقتان واحدة على زوجأها بالزوجأية
والخرى على زوج المخدومة بالخدام ولها فطرة لن
الفطرة ل تتعدد
اه
) قوله ل مؤجأرة ( أي ل تلزمه فطرة الخادمة إن كانت
أجأنبية مؤجأرة أي ولو كانت الجأارة
____________________
) (2/170
فاسدة لعدم وجأوبأ نفقتها عليه
قال ع ش ومثل هذا ما يكثر وقوعه في مصرنا وقراها من
استئجار شخص لرعي دوابه مثل بشيء معين فإنه ل فطرة
له لكونه مؤجأرا إجأارة إما صحيحة أو فاسدة بخلفا ما لو
استخدمه بالنفقة أو الكسوة أي غير المقدرة فتجب فطرته
كخادم الزوجأة
اه
) وقوله ومن صحبتها إلخ ( أي ول من صحبت زوجأته
لتخدمها بنفقتها لنها في معنى المؤجأرة فل يلزمه فطرتها
كما أن المؤجأرة ل يلزمه فطرتها
) قوله ولو بإذنه ( في النهاية إسقاط ولو وهو الولى إذ
الخلفا إنما هو فيما إذا كان ذلك بإذنه
) وقوله على المعتمد ( أي عند النووي
واعتمد الرافعي في النفقات وجأوبأ فطرتها وجأزم به
المتولي وقال في النهاية والوجأه حمل الول أعني عدم
الوجأوبأ على ما إذا كان لها مقدر من النفقة ل تتعداه
والثاني أعني الوجأوبأ على ما إذا لم يكن لها مقدر وتأكل
كفايتها كالماء
اه
بتصرفا
) قوله وعلى السيد فطرة إلخ ( أي وتجب على السيد فطرة
أمته المزوجأة لما مر أنه اجأتمع فيها شيآن الزوجأية والملك
وهو أقوى منها
) وقوله لمعسر ( خرج به الموسر ففطرتها عليه ل على
السيد قول واحدا
وتقدم عن السبكي أنها لم تسقط عن السيد بل تحملها
الزوج عنه
) قوله وعلى الحرة إلخ ( أي وتجب الفطرة على الحرة
الغنية المزوجأة لعبد
وما جأرى عليه المؤلف من أنها تلزمها ضأعيف
والمعتمد الذي صرح به النووي في منهاجأه أنها ل تلزمها
ونص عبارته ولو أعسر الزوج أو كان عبدا فالظهر أنه يلزم
زوجأته الحرة فطرتها وكذا سيد المة
) قلت ( الصح المنصوص ل تلزم الحرة
والله أعلم
اه
ثم رأيته في شرح الروض نبه على ما نبهت عليه وعبارته
وما ذكره كأصله من إنها تلزم زوجأته الحرة ذكره في
موضأوع من المجموع مثله وذكر في آخر منه كالمنهاج أنها ل
تلزمها وهو ما جأرى عليه في الرشاد وشرحه وهو المعتمد
ومشيت عليه في شرح البهجة وإن كان قد يفرق بين
المعسر والعبد بأن الول أهل للتحمل في الجملة بخلفا
الثاني فوجأبت فطرة زوجأته عليها دون فطرة زوجأة الول
اه
) قوله ل عليه ( أي ل تجب على العبد وإن أوجأبنا نفقتها في
كسبه لنه ليس أهل لفطرة نفسه فكيف يتحمل عن غيره
) وقوله ولو غنيا ( محل تأمل إذ مفاده أن العبد بملك
ويوصف بالغنى وليس كذلك
نعم على القديم يملك بتمليك سيده ملكا ضأعيفا فلعل
المؤلف جأرى عليه
وفي المغني ما نصه وعلى القديم يملك بتمليك سيده ملكا
ضأعيفا ومع ذلك ل زكاة عليه ول على سيده على الصح
فإن قلنا يملك بتمليك غير سيده فل زكاة أيضا عليه لضعف
ملكه كما مر ول على سيده لنه ليس له
اه
) قوله ولو غابأ الزوج ( أي ولم يترك لزوجأته نفقة
) قوله فللزوجأة اقتراض نفقتها ( أي بإذن القاضأي
فإذا حضر طالبته بوفاء ما اقترضأته لنه دين عليه
) قوله للضرورة ( أي لتضررها بترك النفقة بخلفا الفطرة
) وقوله ل فطرتها ( أي ل يجوز اقتراض فطرتها
) وقوله لنه المطالب ( أي لن الزوج هو المخاطب
بإخراجأها
) وقوله وكذا بعضه ( أي ومثل الزوجأة في جأواز القتراض
للنفقة ل للفطرة بعضه أي بعض الغائب أصله أو فرعه
فيجوز له أن يقترض عليه للنفقة ل للفطرة
) قوله وتجب الفطرة إلخ ( دخول على المتن
) قوله على من مر ( أي على الحر
) وقوله عمن ذكر ( أي عن كل مسلم تلزمه نفقته
) قوله إن فضل ( أي زاد
والمراد حال الوجأوبأ
فوجأود الفاضأل بعده ل يوجأبها إتفاقا
لكن يندبأ أن يخرجأها باقتراض أو نحوه وتقع واجأبة لن ندبأ
القدام ل ينافي الوقوع واجأبا كما يشهد له نظائره
وعبارة المنهج وشرحه ول فطرة على معسر وقت الوجأوبأ
وإن أيسر بعده وهو من لم يفضل عن قوته وقوت ممونه
يومه وليلته إلخ
اه
والفرق بين ما هنا وبين الكفارة حيث تستقر في ذمته إذا
عجز عنها أن اليسار هنا شرط للوجأوبأ وثم للداء وكأن
حكمته أن هذه مواساة فخفف فيها بخلفا تلك
) قوله عن قوت ممون ( لو عبر بالمؤنة كما عبر بها فيما
بعد لكان أولى لشمولها الملبس والمسكن وغيرهما
ويستغنى بها حينئذ عن قوله التي وعن ملبس إلخ
) وقوله له ( أي لمن وهو الحر
) قوله تلزمه مؤنته ( الجملة صفة لممون
) وقوله من نفسه ( بيان لممون
) وقوله وغيره ( أي من زوج وقريب ورقيق وحيوان مملوك
له
) قوله يوم عيد ( متعلق بقوت أي قوت في يوم عيد
) وقوله
____________________
) (2/171
وليلته ( المراد بها المتأخرة عن يومه كما في النفقات
وإنما لم يعتبر زيادة على اليوم والليلة المذكورين لعدم
ضأبط ما وراءهما
) قوله وعن ملبس إلخ ( معطوفا على عن قوت أي وإن
فضل عن ملبس إلخ
) وقوله ومسكن ( بفتح الكافا وكسرها
) قوله يحتاج إليهما ( في شرح المنهج يحتاجأها بضمير
المؤنث العائد على الثلثة وهو الصوابأ
فشرط في الملبس أن يكون هو أو ممونه محتاجأا إليه
وكذلك المسكن والخادم
والمراد أنه يحتاجأها مطلقا ل في خصوص اليوم والليلة
كالقوت بدليل أنه قيد به فيه وأطلق هنا
ويشترط في الثلثة المذكورة أن تكون لئقة به فلو كانت
نفيسة ل تليق به فيلزمه إبدالها بلئق أن أمكن وإخراج
التفاوت
) قوله وعن دين على المعتمد ( أي عند شيخ السلم وابن
حجر
والمعتمد عند الرملي والخطيب أن الدين ل يمنع وجأوبأ
الفطرة
وعبارة المغني ول يشترط كونه فاضأل عن دينه ولو لدمي
كما رجأحه في المجموع كالرافعي في الشرح الصغير وجأزم
به ابن المقري في روضأه واقتضاه قول الشافعي رضأي
الله عنه والصحابأ لو مات بعد أن هل شوال فالفطرة في
ماله مقدمة على الديون وبأن الدين ل يمنع الزكاة وبأنه ل
يمنع نفقة الزوجأة والقريب فل يمنع إيجابأ الفطرة وما
فرق به من أن زكاة المال متعلقة بعينه والنفقة ضأرورية
بخلفا الفطرة فيهما ل يجدي فالمعتمد ما تقرر وإن رجأح
في الحاوي الصغير خلفه وجأزم به المصنف في نكته ونقله
عن الصحابأ
اه
) قوله ولو مؤجأل ( غاية في الدين الذي يشترط فضل ما
يخرجأه عنه
) قوله وإن رضأي إلخ ( غاية ثانية له وهي تناسب الدين
الحال
أي ولو رضأي صاحب الدين الحال بالتأخير أي تأخير قبضه
وكان عليه أن يعبر بدل إن بلو لن تعبيره يوهم أنه غاية في
الغاية وليس كذلك
) قوله ما يخرجأه فيها ( فاعل فضل ول يخفى ما في عبارته
من الظهار في مقام الضأمار ومن ظرفية الشيء في
نفسه وذلك لن الفطرة في اصطلحهم عين ما يخرجأه
فيكون التقدير وتجب الفطرة أي القدر المخرج إن فضل ما
يخرجأه وهذا موجأب للركاكة
فلو قال وتجب الفطرة إن فضلت إلخ وحذفا قوله ما يخرجأه
فيها لكان أخصر وأولى
) قوله وهي إلخ ( المناسب وهو بضمير المذكر العائد على
ما يخرجأه الذي هو أقربأ مذكور
) وقوله صاع ( أي نبوي
ومعياره موجأود وهو قد حان بالكيل المصري وينبغي أن
يزيد شيئا يسير الحتمال اشتماله على طين أو تبن أو نحو
ذلك
وقد ذكر القفال الشاشي في محاسن الشريعة معنى
لطيفا في إيجابأ الصاع وهو أن الناس تمتنع غالبا من
الكسب في العيد وثلثة أيام بعده ول يجد الفقير من
يستعمله فيها لنها أيام سرور وراحة عقب الصوم
والذي يتحصل من الصاع عند جأعله خبزا ثمانية أرطال من
الخبر فإنه خمسة أرطال وثلث كما سيأتي ويضافا إليه نحو
الثلث من الماء فيكفي المجموع الفقير في أربعة اليام كل
يوم رطلن
وفي هذه الحكمة نظر لن الصاع ل يختص به شخص واحد
بل يجب دفعه للصنافا الثمانية
اللهم إل أن يقال إنه نظر لقول من يجوز دفعها الواحد ولن
ما ذكره من كونه يضافا إليه نحو الثلث من الماء ل يظهر
في نحو التمر واللبن
اللهم إل أن يجابأ بأن ذلك بالنظر للغالب
) قوله وهو ( أي صاع
) قوله والمد رطل وثلث ( أي بغدادي وهو عند الرافعي مائة
وثلثون درهما وعند النووي مائة وثمانية وعشرون وأربعة
أسباع درهم
والصل في ذلك الكيل
وإنما قدر بالوزن استظهارا وهذا فيما شأنه الكيل ومنه
اللبن
أما ما ل يكال أصل كالقط والجبن إذا كان قطعا كبارا
فمعياره الوزن ل غير كما في الربا ) قوله وقدره ( أي المد
) وقوله بحفنه ( بفتح الحاء وسكون الفاء قال في المصباح
وهي ملء الكفين والجمع حفنات
مثل سجدة وسجدات
اه
) وقوله بكفين إلخ ( متعلق بمحذوفا صفة لحفنة أي حفنة
كائنة بكفي رجأل معتدلين فل يعتبر صغرهما جأدا ول كبرهما
كذلك
) قوله عن كل واحد ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع أي صاع
واجأب عن كل واحد
وذكر هذا مع أن قوله المار عمن تلزمه نفقته يغني عنه
ليفيد تخصيص الصاع بواحد ول يجزىء عن أكثر من واحد
) قوله من غالب قوت بلده ( متعلق بمحذوفا صفة لصاع
أيضا
والمراد بالغالب غالب قوت السنة ل غالب
____________________
) (2/172
قوت وقت الوجأوبأ فأهل الريافا الذين يقتاتون الذرة في
غالب السنة والقمح ليلة العيد مثل يجب عليهم الذرة
وأهل مصر يجب عليهم القمح فإن غلب في بعض البلد
جأنس وفي بعضها جأنس آخر أجأزأ أدناهما في ذلك الوقت
) قوله أي بلد المؤدى عنه ( أي نفسه أو ممونه ومحل اعتبار
بلده إن كان قوته مجزئا فإن لم يكن مجزئا اعتبر أقربأ
المحال إليه ويدفع زكاته لهله فإن كان بقربه محلن
متساويان قربا تخير بينهما
) قوله فل تجزىء ( أي الزكاة
) قوله من غير غالب قوته ( أي بلد المودى عنه وهذا محترز
قوله غالب
وفي بعض النسخ من غالب قوته بحذفا لفظ غير وعليه
يكون محترز بلده ويكون ضأمير قوته عائدا على المؤدى عنه
وهذا هو الموافق لعبارة فتح الجواد وشرح الروض
ونص الولى فل تجزىء من غالب قوته أو قوت مؤد أو بلده
اه
ونص الثانية مع الصل فالواجأب غالب قوت بلد المؤدى عنه
ل غالب قوت المؤدى عنه أو المؤدي أو بلده كثمن المبيع
اه
) قوله أو قوت مؤد ( معطوفا على لفظ غير على النسخ
التي بأيدينا وعلى قوته على ما في بعض النسخ والمعنى
على الول ول تجزىء من قوت المؤدي بكسر الدال
والمعنى على الثاني ول تجزىء من غالب قوت المؤدي
بكسرها أيضا
) وقوله أو بلده ( أي المؤدي وهذا ما قبله محترز الضمير
في قوت بلده العائد على المؤدى عنه
) قوله لتشوفا النفوس ( أي نفوس المستحقين وهو علة
لوجأوبأ كون الصاع من غالب قوت بلد المؤدى عنه وعدم
إجأزاء غيره أي وإنما وجأب ما ذكر ولم يجزىء غيره لتشوفا
نفوس المستحقين أي انتظارها وتطلعها لذلك أي غالب
قوت ما ذكر ل لغيره
) قوله ومن ثم ( أي ومن أجأل تشوفا النفوس لذلك
) قوله وجأب صرفها لفقراء بلد مؤدى عنه ( أي إذا اختلف
بلد المؤدى عنه بفتح الدال وبلد المؤدي بكسرها بأن كان
الرقيق أو الزوجأة مثل ببلد والسيد أو الزوج ببلد آخر صرفت
من غالب قوت بلد الرقيق أو الزوجأة على مستحقي بلديهما
ل بلد السيد أو الزوج لتشوفا نفوسهم لذلك
قال ع ش وهل يجب عليه التوكيل في زمن بحيث يصل
الخبر إلى الوكيل فيه قبل مجيء وقت الوجأوبأ أم ل فيه
نظر
والقربأ الثاني
اه
) قوله فإن لم يعرفا ( أي المؤدى عنه أي بلده
وهذا مقابل لمحذوفا قيد لقوله وجأب صرفها إلخ وهو أن
عرفا
) قوله كآبق ( أي لم يعلم محله الذي هو فيه أما إذا علم
تعين قول واحدا كما تقدم
ودخل تحت الكافا منقطع الخبر الذي لم يدر محله من قريب
أو زوجأة
) قوله ففيه آراء ( أي ففي وجأوبأ صرفا فطرته أقوال
) واعلم ( أنه في المنهاج أجأرى الراء المذكورة فيمن
انقطع خبره وشارحنا أجأراها فيمن لم يعرفا محله
والظاهر أنهما متلزمان فل خلف بين العبارتين وذلك لنه
يلزم من عدم معرفة محله انقطاع خبره وبالعكس
) قوله منها ( أي من تلك الراء وهذا هو المعتمد
) قوله إخراجأها حال ( أي ليلة العيد ويومه
قال في التحفة واستشكل وجأوبها حال بأنها تجب لفقراء
بلد المؤدى عنه وذلك متعذر
وتردد السنوي وغيره بين استثنائها أي من اعتبار فقراء بلد
المؤدى عنه وإخراجأها في آخر بلد عهد وصوله إليه لن
الصل بقاؤها فيها وإعطاؤها للقاضأي لن له نقلها
وتفرقتها أي ما لم يفوض قبضها لغيره
والذي يتجه في ذلك أنه يدفع البر للقاضأي ليخرجأه في أي
محال وليته شاء وتعين البر لجأزائه هنا على كل تقدير لما
يأتي أنه يجزىء عن غيره وغيره ل يجزىء عنه فإن تحقق
خروجأه أي المؤدي عنه عن محل ولية القاضأي فالمام
فإن تحقق خروجأه عن محل وليته أيضا بأن تعدد المتغلبون
ولم ينفذ في كل قطر إل أمر المتغلب فيه فالذي يظهر أنه
يتعين الستثناء للضرورة حينئذ
اه
بتصرفا
) قوله منها ( أي الراء
) وقوله ل تجب إل إذا عاد ( أي المؤدي عنه إلى بلد المؤدي
كزكاة المال الغائب وأجأابأ صاحب الرأي الول بأن التأخير
إنما جأوز هناك للنماء وهو غير معتبر في زكاة الفطر
) قوله وفي قول إلخ ( المناسب لما قبله أن يقول ومنها
أنه إلخ
) قوله ل شيء ( أي يجب مدة غيابه لن الصل براءة الذمة
نعم يلزمه إذا عاد الخراج لما مضى كذا قبل تفريعا على
الثالث وفيه نظر لنه يلزمه عليه اتحاده مع الثاني إل أن
يقال ظاهر كلمهم بل صريحه أنها على الثاني وجأبت
وإنما جأاز له التأخير
____________________
) (2/173
إلى عوده رفقا به لحتمال موته فعليه لو أخرجأها عنه في
غيبته أجأزأه لو عاد وأما على الثالث فل يخاطب بالوجأوبأ
أصل ما دام غائبا فل يجزىء الخراج حينئذ
فإن عاد خوطب بالوجأوبأ الن للحال ولما مضى وحينئذ
فالفرق بين القولين ظاهر
اه
تحفة
) قوله ل تجزىء قيمة ( أي لصاع الفطرة بالتفاق عندنا
فيتعين إخراج الصاع من الحب أو غيره من القوت الغالب
) قوله ول معيب ( أي ول يجزىء إخراج صاع معيب بنحو
غش أو سوس أو قدم غير طعمه أو لونه أو ريحه فيتعين
إخراج صاع سليم من العيب
) قوله ومسوس ( بكسر الواو المشددة وهو معطوفا على
معيب من عطف الخاص على العام
وعبارة التحفة ومعيب ومنه مسوس
اه
) قوله ومبلول ( أي ول يجزىء حب مبلول بماء أو غيره
) قوله أي أل أن جأف ( أي المبلول ول حاجأة لذكر أي
التفسيرية ) قوله وعاد ( أي بعد جأفافه
) وقوله لصلحية الدخار ( الضأافة للبيان أي صلحية هي
الدخار والقتيات فلو لم يعد لذلك ل يجزىء إخراجأه
) قوله ول اعتبار لقتياتهم المبلول ( مثله غيره من كل
معيب
) وقوله إل إن فقدوا غيره فيجوز ( الذي في التحفة
والنهاية والمغنى أنه إذا لم يوجأد في البلد قوت مجزىء
أخرج المجزىء من غالب قوت أقربأ البلد إليه
وعبارة التحفة والذي يوافق كلمهم أنه يلزمه إخراج السليم
من غالب قوت أقربأ المحال إليهم وقد صرحوا بأن ما ل
يجزىء ل فرق بين أن يقتاتوه وأن ل ول نظر إلى ما هو من
جأنس ما يقتات وغيره كالمخيض لن قيام مانع الجأزاء به
صيره كأنه من غير الجنس
اه
وكتب سم قوله إخراج السليم لو فقد السليم من الدنيا
فهل يخرج من الموجأود أو ينتظر وجأود السليم أو يخرج
القيمة فيه نظر
والثاني قريب
اه
وقال ع ش توقف فيه أي في كلم سم شيخنا وقال القربأ
الثالث أخذا مما تقدم فيما لو فقد الواجأب من أسنان الزكاة
من أنه يخرج القيمة ول يكلف الصعود عنه ول النزول مع
الجيران
اه
) قوله وحرم تأخيرها ( أي الفطرة أي إخراجأها
وذلك لن القصد إغناء المستحقين في يوم العيد لكونه يوم
سرور
) قوله بل عذر ( فإن وجأد لم يحرم التأخير
قال ع ش ليس من العذر هنا انتظار الحوج
) قوله كغيبة مال إلخ ( تمثيل للعذر وظاهر كلمه أنه ل فرق
في غيبة ماله بين أن تكون لمرحلتين أو دونها
وعبارة التحفة ) تنبيه (
ظاهر قولهم هنا كغيبة مال أن غيبته مطلقا ل تمنع وجأوبها
وفيه نظر كإفتاء بعضهم أنها تمنعه مطلقا أخذا مما في
المجموع أن زكاة الفطر إذا عجز عنها وقت الوجأوبأ ل تثبت
في الذمة
والذي يتجه في ذلك تفصيل يجتمع به أطرافا كلمهم وهو
أن الغيبة إن كانت لدون مرحلتين لزمته لنه حينئذ كالحاضأر
لكن ل يلزمه القتراض بل له التأخير إلى حضور المال
وعلى هذا يحمل قولهم كغيبة مال أو لمرحلتين فإن قلنا بما
رجأحه جأمع متأخرون أنه يمنع أخذ الزكاة لنه غني كان
كالقسم الول أو بما عليه الشيخان أنه كالمعدوم فيأخذها
لم تلزمه الفطرة لنه وقت وجأوبها فقير معدم ول نظر
لقدرته على القتراض لمشقته كما صرحوا به
اه
) قوله أو مستحق ( معطوفا على مال أي وكغيبة مستحق
) قوله ويجب القضاء فورا ( أي فيما إذا أخرها بل عذر
) وقوله لعصيانه ( أي بتأخيرها
قال في التحفة ومنه يؤخذ أنه لو لم يعص به لنحو نسيان ل
يلزمه الفور وهو ظاهر كنظائره
اه
قال سم نعم إن انحصر المستحقون وطالبوه وجأب الفور
كما لو طولب الموسر بالدين الحال
اه
) قوله ويجوز تعجيلها من أول رمضان ( أي لن السبب
الول وهو جأزء من رمضان غير معين فجاز تعجيلها من أوله
) قوله ويسن أن ل تؤخر ( أي الفطرة أي إخراجأها عن صلة
العيد فالسنة إخراجأها قبل صلة العيد للتباع
وهذا جأرى على الغالب من فعل الصلة أول النهار فإن
أخرت استحب الداء أول النهار
) قوله بل يكره ذلك ( أي تأخيرها عن صلة العيد
قال في التحفة للخلفا القوي في الحرمة حينئذ
وقد صرحوا بأن الخلفا في الوجأوبأ يقتضي كراهة الترك
فهو في الحرمة يقتضي كراهة الفعل
ا ه ) قوله نعم يسن إلخ ( استدراك على كراهة التأخير
) والحاصل ( أن للفطرة خمسة أوقات وقت جأواز ووقت
وجأوبأ ووقت فضيلة ووقت
____________________
) (2/174
كراهة ووقت حرمة
فوقت الجواز أول الشهر
ووقت الوجأوبأ إذا غربت الشمس
ووقت فضيلة قبل الخروج إلى الصلة
ووقت كراهة إذا أخرها عن صلة العيد إل لعذر من انتظار
قريب أو أحوج ووقت حرمة إذا أخرها عن يوم العيد بل عذر )
وقوله لنتظار نحو قريب أو جأار ( دخل تحت نحو الصديق
والصالح والحوج
) قوله ما لم تغربأ الشمس ( أي يسن تأخيرها مدة عدم
إخراج وقتها وهو بغروبأ الشمس
فإن خرج وقتها أثم بذلك
وفي سم ما نصه عبارة الناشري لو أخر الداء إلى قريب
الغروبأ بحيث يتضيق الوقت فالقياس أنه يأثم بذلك
لنه لم يحصل الغناء عن الطلب في ذلك اليوم إل أن
يؤخرها لنتظار قريب أو جأار فقياس الزكاة أنه ل يأثم ما لم
يخرج الوقت
اه
) تتمة ( من وجأد بعض الواجأب عليه قدم نفسه لخبر
الشيخين ابدأ بنفسك ثم بمن تعول
وخبر مسلم ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء
فلهلك فإن فضل شيء فلذي قرابتك
ثم زوجأته لن نفقتها آكد ثم ولده الصغير لنه أعجز ونفقته
منصوصة مجمع عليها ثم البأ وإن عل لشرفه ثم الم كذلك
لولدتها ثم الولد الكبير الفقير ثم الرقاء
وفي ع ش ما نصه ) فرع ( خادم الزوجأة حيث وجأبت فطرتها
يكون في أي مرتبة ينبغي أن يكون بعد الزوجأة وقبل سائر
من عداها حتى ولده الصغير وما بعده لنها وجأبت بسبب
الزوجأية المقدمة على سائر من عداها
اه
والله سبحانه وتعالى أعلم
فصل في أداء الزكاة أي في بيان حكم الداء من كونه فوريا
أو ل والمراد بالداء دفع الزكاة لمستحقيها
وبالزكاة زكاة المال كما قيد به في المنهج وغيره لن غالب
ما يأتي في هذا الفصل من الحكام يتعلق بها
) قوله يجب أداؤها ( أي على من وجأدت فيه الشروط
السابقة
) قوله وإن كان إلخ ( غاية في الوجأوبأ
) وقوله عليه ( أي على من بيده نصابأ وهو مستكمل
للشروط المارة
فالضمير يعود على معلوم من السياق
) وقوله دين مستغرق ( أي للنصابأ الذي بيده
) وقوله حال ( ومثله المؤجأل بالولى
) وقوله لله ( متعلق بمحذوفا صفة لدين أي دين حال ثابت
لله تعالى ككفارة ونذر
) وقوله أو لدمي ( أي كالقرض
) قوله فل يمنع الدين وجأوبأ الزكاة ( أي لطلق النصوص
الموجأبة لها ولن مالك النصابأ نافذ التصرفا فيه
والفرق بين زكاة المال حيث إن الدين ل يمنعها وزكاة
الفطر حيث إن الدين يمنعها على المعتمد عند ابن حجر
وشيخ السلم كما مر أن الولى متعلقة بعين المال فلم
يصح الدين مانعا لها لقوتها
بخلفا الثانية فإنها طهرة للبدن والدين يقتضي حبسه بعد
الموت
ول شك أن رعاية المخلص عن الحبس مقدمة على رعاية
المطهر
) وقوله في الظهر ( أي أظهر القوال ثانيها يمنع مطلقا
ثانيها يمنع في المال الباطن وهو النقد والعرض دون
الظاهر وهو المواشي والزروع والثمار
) قوله فورا ( أي لنه حق لزمه وقدر على أدائه ودلت
القرينة على طلبه وهي حاجأة الصنافا
نهاية
) قوله ولو في مال صبي ومجنون ( غاية للفورية ل لصل
الوجأوبأ
أي يجب إخراجأها على الفور ولو كانت في مال صبي
ومجنون
وبه يندفع ما يقال إن هذا مكرر مع قوله في أول البابأ تجب
على كل مسلم ولو غير مكلف
وحاصل الدفع أن ما هنا مأخوذ غاية للفورية وما هناك
مأخوذ غاية للوجأوبأ
والمخاطب بإخراجأها الولي فإن أخر أثم ويلزم المولى
إخراجأها إذا كمل كما نص عليه في التحفة وعبارتها ولو
أخرها المعتقد للوجأوبأ أثم ولزم المولى ولو حنفيا فيما
يظهر إخراجأها إذا كمل
اه
) قوله لحاجأة المستحقين إليها ( علة للفورية أي إنما وجأبت
على الفور لحتياج المستحقين إليها أي فورا
وكان الولى زيادته وإن كان معلوما
وعبارة شرح المنهج لن حاجأة المستحقين إليها ناجأزة
اه
) قوله يتمكن من الداء ( متعلق بيجب وهو شرط في أدائها
على الفور
أي إنما يجب على الفور إذا تمكن منه وذلك لن التكليف
بدون التمكن تكليف بما ل يطاق أو بما يشق
نعم أداء زكاة الفطر موسع بليلة العيد ويومه كما مر
) قوله فإن أخر ( أي الداء وهو مفهوم قوله فورا
) قوله أثم ( أي بتأخيره
) قوله وضأمن ( أي حق المستحقين بأن يدفع ما كان يدفعه
عند وجأود المال
____________________
) (2/175
) قوله إن تلف ( أي المال
) قوله بعده ( أي التمكن وهو متعلق بكل من أخر وتلف أي
أخر بعد التمكن وتلف بعده
واحترز به عما إذا أخر لكونه غير متمكن فل يأثم به أو تلف
المال وهو غير متمكن فل يضمن حق المستحقين
) قوله نعم إلخ ( استدراك من قوله أثم
) قوله لنتظار قريب ( أي ل تلزمه نفقته
) قوله لم يأثم ( محله ما لم يشتد ضأرر الحاضأرين وإل أثم
بالتأخير لن دفع ضأررهم فرض فل يجوز تركه لحيازة
الفضيلة
) قوله لكنه لضمنه إن تلف ( أي بآفة سماوية
) قوله كمن أتلفه ( الكافا للتنظير أي نظير من أتلف المال
الذي وجأبت فيه الزكاة فإنه يضمن حق المستحقين سواء
كان المتلف له المالك أم غيره لكنه يلزم غيره بدل قدر
الزكاة
) وقوله أو قصر إلخ ( أي أو تلف بنفسه لكنه قصر في دفع
المتلف عنه فيضمن حق المستحقين أيضا
وخرج بذلك ما إذا لم يقصر فل يضمن ذلك سواء كان التلف
بعد الحول وقبل التمكن أم قبله
) وقوله عنه ( متعلق بدفع
) قوله كأن وضأعه في غير حرزه ( تمثيل لتقصيره في دفع
المتلف
) قوله بعد الحول ( متعلق بكل من أتلف ومن قصر
) قوله ويحصل التمكن ( أي من الداء وهو دخول على
المتن
) قوله بحضور مال ( متعلق بيحصل
) قوله سائر ( صفة ثانية لمال
وإسناد السير إليه على سبيل المجاز العقلي
ومحل اشتراط حضوره ما لم يكن المال أو وكيله مسافرا
معه وإل وجأب الخراج في الحال
) قوله أو قار بمحل ( أي ثابت في محل وهو ضأد السائر
) قوله عسر الوصول إليه ( أي إلى ماله القار والجملة صفة
لقار
واحترز به عما إذا سهل الوصول إليه بأن أمن الطريق فإنه
يجب عليه أداء زكاته إذا مضى زمن يمكن أن يحضره فيه وإن
لم يحضره بالفعل فالمدار على القدرة
أفاده بجيرمي
) قوله فإن لم يحضر ( أي المال الغائب
) قوله لم يلزمه ( أي المالك
) وقوله الداء من محل آخر ( أي أداء الزكاة عن المال
الغائب في موضأع آخر غير موضأع المال وإنما لم يلزم أداء
الزكاة عنه لحتمال تلفه قبل وصوله إليه
قال في المغني نعم إن مضى بعد تمام الحول مدة يمكن
المضي إلى الغائب فيها صار متمكنا كما قاله السبكي
ويجب عليه العطاء
اه
) قوله وإن جأوزنا نقل الزكاة ( غاية لعدم لزوم أداء الزكاة
في محل آخر أي ل يلزمه إذا لم يحضر ذلك وإن جأرينا على
القول الضعيف بجواز نقل الزكاة
) قوله وحضور مستحقيها أي الزكاة ( أي مستحقي قبضها
وهم من تدفع له الزكاة من إمام أو ساع أو مستحقها ولو
في الموال الباطنة لستحالة العطاء من غير قابض ول
يكفي حضور المستحقين وحدهم حيث وجأب الصرفا إلى
ال