¥πƒδí ƒΘ߃Θá∩δ 003

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬
‫حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح‬
‫المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين‬
‫أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي‬
‫سنة الولدة ‪ /‬سنة الوفاة‬
‫تحقيق‬
‫الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫سنة النشر‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجأزاء‬
‫صفوف كثيرة خرق جأميعها ليدخل تلك الفرجأة لنهم‬
‫مقصرون بتركها ولكراهة الصلة لكل من تأخر عن صفها‬
‫وبهذا يعلم ضعف ما قيل من عدم فوت الفضيلة هنا على‬
‫المتأخرين‬
‫نعم إن كان تأخرهم لعذر كوقت الحر بالمسجد الحرام فل‬
‫كراهة ول تقصير كما هو ظاهر‬
‫كذا في التحفة والنهاية‬
‫) قوله وشروع في صف إلخ ( أي وكره شروع في صف قبل‬
‫إتمام الصف الذي أمامه‬
‫) وسئل ( الشهاب ابن حجر عما عم البتلء به في المسجد‬

‫الحرام‬
‫وهو أنه ل يتم فيه غير صف الحاشية أي حاشية المطاف‬
‫على أنه إنما يتم في بعض الفروض ل كلها وأكثر الناس‬
‫يتخلفون عن الصف الول أو الثاني مع نقصه فهل يكره‬
‫ذلك وتفوت به فضيلة الجماعة أو ل‬
‫) فأجأاب ( رضي الله عنه نعم يكره ذلك للحاديث التية فيه‬
‫وتفوت به فضيلة الجماعة ل بركتها المانعة لتسلط‬
‫الشيطان ووسوسته ول صورتها المسقطة لفرض الكفاية‬
‫أو العين في الجمعة‬
‫فعلم أنه ل يلزم من سقوط فضيلتها سقوط صورتها خلفا‬
‫لكثيرين وهموا فيه‬
‫وقد صرح في شرح المهذب بكراهة ذلك لنه خالف فيه‬
‫فاعله المتابعة المندوبة في المكان ونحوه‬
‫وسبقه الصحاب إلى ذلك حيث قالوا يكره إنشاء صف من‬

‫قبل إتمام ما قبله وصرحوا بأن كل مكروه من حيث الجماعة‬
‫يكون مبطل لفضيلتها أي التي هي سبع وعشرون درجأة‬
‫وقد ورد خبر من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا‬
‫قطعه الله تعالى‬
‫أي عن الخير والكمال‬

‫وأخذ منه ابن حزم بطلن الصلة‬
‫والبخاري أن فاعل ذلك يأثم‬
‫ورد بأن غيرهما حكى الجأماع على عدم الوجأوب‬
‫اه‬
‫ملخصا من هامش على شرح المنهج بخط العلمة الشيخ‬
‫محمد صالح الرئيس المكي رحمه الله تعالى‬
‫) قوله ووقوف الذكر الفرد عن يساره ( أي ويكره وقوف‬
‫الذكر الفرد عن يسار المام‬
‫وهذا محترز قوله عن يمين المام وكذا قوله ووراءه‬
‫ومحاذيا له‬
‫) قوله ومحاذيا له ( أي مساويا‬
‫) قوله ومتأخرا كثيرا ( أي بأن يكون زائدا على ثلثة أذرع‬
‫وهذا محترز قوله متأخرا قليل‬
‫) قوله وكل هذه ( أي وكل واحدة من هذه الصور وهي‬
‫النفراد عن الصف والشروع في صف قبل إتمام ما قبله‬
‫ووقوف الذكر الفرد عن يساره أو وراءه أو محاذيا له أو‬
‫متأخرا كثيرا‬
‫) قوله تفوت فضيلة الجماعة ( أي التي هي سبع وعشرون‬
‫درجأة أو خمس وعشرون‬
‫ول تغفل عما سبق لك من أن المراد فوات ذلك الجزء الذي‬

‫حصل فيه ذلك المكروه ل في كل الصلة‬
‫) قوله ويسن أن ل يزيد إلخ ( فلو زيد على ذلك كره‬
‫للداخلين أن يصطفوا مع المتأخرين فإن فعلوا لم يحصلوا‬
‫فضيلة الجماعة أخذا من قول القاضي لو كان بين المام‬
‫ومن خلفه أكثر من ثلثة أذرع فقد ضيعوا حقوقهم‬
‫فللداخلين الصطفاف بينهما وإل كره لهم‬
‫أفاده في التحفة‬
‫) قوله والول والمام ( أي ويسن أن ل يزيد ما بين الصف‬
‫الول والمام‬
‫) قوله ويقف إلخ ( أي ويسن إذا تعددت أصناف المأمومين‬
‫أن يقف خلفه الرجأال ولو أرقاء ثم بعده إن كمل صفهم‬
‫الصبيان ثم بعدهم وإن لم يكمل صفهم النساء‬
‫وذلك للخبر الصحيح ليليني منكم أولو الحلم والنهي أي‬
‫البالغون العاقلون ثم الذين يلونهم‬

‫ثلثا‬
‫ومتى خولف الترتيب المذكور كره‬
‫) تنبيه ( النسوة إذا صلين جأماعة تقف ندبا إمامتهن‬
‫وسطهن لنه أستر لها‬
‫ومثلهن العراة البصراء فيقف إمامهم غير المستور‬

‫وسطهم ويقفون صفا واحدا إن أمكن لئل ينظر بعضهم إلى‬
‫عورة أحد‬
‫) قوله ول يؤخر الصبيان للبالغين ( أي إذا حضر الصبيان أول‬
‫وسبقوا إلى الصف الول ثم حضر البالغون فل ينحى‬
‫الصبيان لجألهم لنهم حينئذ أحق به منهم‬
‫) وقوله لتحاد جأنسهم ( أي أن جأنس الصبيان والبالغين‬
‫واحد وهو الذكورية‬
‫وأفهم التعليل المذكور أن النساء لو سبقن للصف الول ثم‬
‫حضر غيرهن يؤخرن لجأله وذلك لعدم اتحاد الجنس‬
‫وانظر إذا أحرمن ثم بعده حضر غيرهن هل يؤخرن بعد‬
‫الحرام أو ل‬
‫ثم رأيت ع ش استقرب الول وقال حيث لم يترب على‬
‫تأخرهن أفعال مبطلة‬
‫) قوله ومنها ( أي ومن شروط صحة القدوة‬
‫) قوله علم بانتقال إمام ( أي علم المأموم بانتقال إمامه‬
‫وأراد بالعلم ما يشمل الظن بدليل قوله أو صوت مبلغ‬
‫) قوله برؤية له (‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/25‬‬


‫متعلق بعلم أي أن علمه بذلك يحصل برؤية إمامه‬
‫) قوله أو لبعض صف ( أي أو رؤية لبعض صف من يمينه أو‬
‫يساره أو أمامه‬
‫) قوله أو سماع لصوته ( معطوف على رؤية أي أو يحصل‬
‫علمه بسماع لصوت إمامه‬
‫) قوله أو صوت مبلغ ( أي أو سماع صوت مبلغ أي وإن لم‬
‫يكن مصليا‬
‫) وقوله ثقة ( قال في النهاية المراد بالثقة هنا عدل‬
‫الرواية إذ غيره ل يقبل إخباره‬
‫ثم قال ولو ذهب المبلغ في أثناء صلته لزمته نية المفارقة‬
‫أي إن لم يرج عوده قبل مضي ما يسع ركنين في ظنه فيما‬
‫يظهر‬

‫فلو لم يكن ثم ثقة وجأهل المأموم أفعال إمامه الظاهرة‬
‫كالركوع والسجود لم تصح صلته فيقضي لتعذر المتابعة‬
‫حينئذ‬
‫اه‬
‫) قوله ومنها ( أي ومن شروط صحة القدوة‬
‫) وقوله اجأتماعهما ( حاصل الكلم على ما يتعلق بهذا‬

‫الشرط أن لجأتماعهما أربع حالت‬
‫الحالة الولى أن يجتمعا في مسجد‬
‫الحالة الثانية أن يجتمعا في غيره وهذه تحتها أربع صور‬
‫وذلك لنهما إما أن يجتمعا في فضاء أو في بناء أو يكون‬
‫المام في بناء والمأموم في فضاء أو بالعكس‬
‫الحالة الثالثة أن يكون المام في المسجد والمأموم خارجأه‬
‫الحالة الرابعة بعكس هذه‬
‫ففي الولى يصح القتداء مطلقا وإن بعدت المسافة بينهما‬
‫وحالت أبنية واختلفت كأن كان المام في سطح أو بئر‬
‫والمأموم في غير ذلك‬
‫لكن يشترط فيها أن تكون نافذة إلى المسجد نفوذا ل يمنع‬
‫الستطراق عادة كأن كان في البئر مرقى يتوصل به إلى‬
‫المام من غير مشقة‬
‫ول يشترط هنا عدم الزورار والنعطاف ول يكفي‬
‫الستطراق من فرجأة في أعلى البناء لن المدار على‬
‫الستطراق العادي‬
‫ول يضر غلق أبوابها ولو ضاع مفتاح الغلق بخلف التسمير‬
‫فيضر‬
‫وعلم أنه يضر الشباك الكائن في جأدار المسجد فل تصح‬
‫الصلة من خلفه لنه يمنع الستطراق عادة‬

‫وخالف السنوي فقال ل يضر لن جأدار المسجد منه‬
‫وهو ضعيف لكن محل الضرر في الشباك إذا لم يكن الجدار‬
‫الذي هو فيه متصل بباب المسجد ويمكن الوصول منه إلى‬
‫المام من غير ازورار وانعطاف‬
‫فإن كان كذلك فل يضر‬
‫وقال ح ل متى كان متصل بما ذكر ل يضر سواء وجأد ازورار‬
‫وانعطاف أو ل‬
‫وفي الصورة الولى من الحالة الثانية يشترط لصحة القدوة‬
‫قرب المسافة بأن ل يزيد ما بينهما على ثلثمائة ذراع‬
‫وفي الصور الثلثا منها يشترط زيادة على ذلك عدم حائل‬
‫يمنع مرورا أو رؤية أو وقوف واحد حذاء منفذ في الحائل إن‬
‫وجأد‬
‫ويشترط في الواقف أن يرى المام أو بعض من يقتدي به‬

‫وحكم هذا الوقف حكم المام بالنسبة لمن خلفه فل‬
‫يحرمون قبله ول يسلمون قبله‬
‫وعند م ر يشترط أن يكون ممن يصح القتداء به فإن حال ما‬
‫يمنع ذلك أو لم يقف واحد حذاء منفذ فيه بطلت القدوة‬
‫وفي الحالة الثالثة والرابعة يشترط فيهما أيضا ما ذكر من‬
‫قرب المسافة وعدم الحائل أو وقوف واحد حذاء المنفذ‬

‫وقد أشار إلى هذه الحوال وشروطها بعضهم في قوله‬
‫والشرط في المام والمأموم الجأتماع فاحفظن مفهومي‬
‫وأن يكونا في محل الموقف مجتمعين يا أخي فاعرف وإن‬
‫يكن بمسجد فأطلقا ول تقيده بشرط مطلقا وإن يكن كل‬
‫بغير المسجد أو فيه شخص منهما فقيد بشرط قرب وانتفاء‬
‫الحائل فاعلم تكن بالعلم خير فاضل وذرع حد القرب حيث‬
‫يعتبر هنا ثلثا من مئين تختبر وقوله وإن يكن بمسجد اسم‬
‫يكن يعود على كل من المام والمأموم بدليل ما بعده‬
‫) قوله بمكان ( أي في مكان‬
‫فالباء بمعنى في‬
‫والمراد ما يشمل المسجد وغيره كما علمت‬
‫) قوله كما عهد إلخ ( الكاف للتعليل وما واقعة على‬
‫الجأتماع المذكور أي لما عهد عليه الجماعات في العصر‬
‫الماضية من اجأتماع المام والمأموم في مكان واحد أي‬
‫ومبنى العبادات على رعاية التباع‬
‫) قوله فإن كانا إلخ ( شروع فيما يتعلق بالشرط المذكور‬
‫من الحوال التي ذكرتها سابقا فالفاء تفريعية‬
‫) وقوله بمسجد ( أي أو مساجأد متلصقة تنافذت أبوابها‬
‫وإن كانت مغلقة غير مسمرة أو انفرد كل مسجد بإمام‬
‫ومؤذن وجأماعة‬

‫) قوله ومنه ( أي‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/26‬‬

‫ومن المسجد‬
‫) قوله وهي ( أي الرحبة‬
‫) وقوله ما خرج عنه ( أي المسجد‬
‫قال العلمة الكردي اختلف فيها ابن عبد السلم وابن‬
‫الصلح فقال الول هي ما كان خارجأه محجرا عليه لجأله‬
‫وقال ابن الصلح هي صحن المسجد‬
‫وطال النزاع بينهما وصنف كل منهما تصنيفا‬

‫والصواب ما قاله ابن عبد السلم‬
‫اه‬
‫وفي فتاوي ابن حجر ما نصه ) سئل ( رضي الله عنه ما‬
‫حقيقة رحبة المسجد وما الفرق بينها وبين حريمه وهل لكل‬
‫حكم المسجد ) فأجأاب ( بقوله قال في المجموع ومن‬
‫المهم بيان حقيقة هذه الرحبة‬
‫ثم نقل عن صاحب الشامل والبيان أنها ما كان مضافا إلى‬

‫المسجد محجرا عليه لجأله وأنها منه وأن صاحب البيان‬
‫وغيره نقلوا عن نص الشافعي رضي الله عنه وغيره صحة‬
‫العتكاف فيها‬
‫قال النووي واتفق الصحاب على أن المأموم لو صلى فيها‬
‫مقتديا بإمام المسجد صح وإن حال بينهما حائل يمنع‬
‫الستطراق لنها منه وليست توجأد لكل مسجد‬
‫وصورتها أن يقف النسان بقعة محدودة مسجدا ثم يترك‬
‫منها قطعة أمام الباب فإن لم يترك شيئا لم يكن له رحبة‬
‫وكان له حريم‬
‫أما لو وقف دارا محفوفة بالدور مسجدا فهذا ل رحبة له ول‬
‫حريم بخلف ما إذا كان بجانبها موات فإنه يتصور أن يكون‬
‫له رحبة وحريم ويجب على الناظر تمييزها منه فإن لها حكم‬
‫المسجد دونه وهو ما يحتاج إليه لطرح القمامات والزبل اه‬
‫بحذف‬
‫) قوله لكن حجر ( أي حوط عليه‬
‫) وقوله لجأله ( أي لجأل المسجد أي اتساعه‬
‫) قوله سواء أعلم إلخ ( تعميم في كون الرحبة من المسجد‬
‫أي ل فرق في كونها منه بين أن يعلم وقفيتها أو يجهل‬
‫) وقوله عمل بالظاهر ( علة في إثبات كونها منه مع جأهل‬
‫وقفيتها‬

‫) قوله وهو ( أي الظاهر التحويط أي عليها‬
‫) قوله لكن ما لم يتيقن إلخ ( مرتبط بقوله ورحبته أي من‬
‫المسجد رحبته إذا لم يتيقن حدوثها بعد المسجد وأنها غير‬
‫مسجد فإن تيقن ذلك فهي ليست من المسجد‬
‫) قوله وأنها غير مسجد ( قال السيد عمر البصري في‬
‫حاشية التحفة التعبير بأو أولى‬
‫فتأمل‬
‫اه‬
‫ولعل وجأهه أن الواو لكونها موضوعة للجمع تقتضي أنه ل بد‬
‫في عد الرحبة من المسجد من عدم مجموع شيئين وهما‬
‫تيقن الحدوثا بعده وتيقن أنها غير مسجد مع أنه يكفي في‬
‫ذلك عدم أحدهما‬

‫فمتى لم يتيقن الحدوثا بعده أو لم يتيقن أنها غير مسجد‬
‫فهي من المسجد‬
‫ومتى ما تيقن أحدهما فهي ليست منه‬
‫وعدم تيقن غير المسجدية صادق بما إذا تيقنت المسجدية‬
‫وبما إذا جأهل الحال وكذلك عدم تيقن الحدوثا صادق بما إذا‬
‫تيقن غيره وبما إذا جأهل الحال‬
‫تأمل‬
‫) قوله ل حريمه ( معطوف على جأداره أي وليس من‬
‫المسجد حريم المسجد‬
‫) قوله وهو ( أي الحريم‬
‫) وقوله اتصل به ( أي بالمسجد‬
‫) قوله كانصباب إلخ ( تمثيل للمصلحة العائد على المسجد‬
‫) قوله ووضع نعال ( أي في الحريم‬
‫) قوله صح القتداء ( جأواب فإن كانا‬
‫) قوله وإن زادت إلخ ( غاية لصحة القتداء‬
‫) وقوله بينهما ( أي المام والمأموم‬
‫) قوله أو اختلفت البنية ( أي كبئر وسطح ومنارة‬
‫وهنا قيد ساقط يعلم من قوله بعد بخلف إلخ وهو وكانت‬
‫نافذة إلى المسجد نفوذا يمكن الستطراق منه عادة‬
‫وقد صرح به في المنهج وعبارته فإن كانا بمسجد صح‬
‫القتداء وإن حالت أبنية نافذة‬
‫اه‬
‫وكان على الشارح التصريح به كغيره‬
‫) قوله بخلف من ببناء فيه ( أي المسجد‬
‫) وقوله ل ينفذ بابه ( أي البناء‬
‫) وقوله إليه ( أي المسجد‬
‫) قوله بأن سمر ( أي الباب‬
‫وهو تصوير لعدم النفوذ وإنما صور به ليخرج ما لو أغلق فإنه‬
‫ل يضركما علمت‬
‫قال السيد عمر البصري في فتاويه الفرق بين التسمير‬
‫والغلق في القدوة أن التسمير أن يضرب مسمار على باب‬
‫المقصورة‬
‫والغلق منع المرور بقفل أو نحوه‬
‫فالتسمير يخرج الموقفين عن كونهما مكانا واحدا وهو مدار‬
‫صحة القدوة بخلف الغلق‬
‫اه‬
‫) قوله أو كان سطحا ( انظر هو معطوف على أي شيء‬
‫قبله فإن كان على متعلق الجار والمجرور الواقع صلة‬
‫الموصول انحل المعنى وبخلف من كان سطحا ول معنى له‬

‫إل أن يجعل سطحا منصوبا بإسقاط الخافض أي بسطح‬
‫وإن كان معطوفا على الموصول وصلته انحل المعنى‬
‫وبخلف كان إلخ ول معنى له أيضا‬
‫وإن كان معطوفا على سمر الواقع تصويرا للبناء الذي ل‬
‫ينفذ بابه إليه‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/27‬‬

‫صح ذلك إل أنه يرد عليه أن سطح المسجد ليس من جأملة‬
‫البناء الكائن فيه‬
‫إذا علمت ذلك فكان الولى والخصر أن يقول أو بسطح‬
‫ويكون معطوفا على ببناء‬
‫فتنبه‬
‫) قوله ل مرقى له ( أي للسطح منه‬
‫أي المسجد وإن كان له مرقى من خارجأه‬
‫ولو كان له مرقى من المسجد وزال في أثناء الصلة ضر كما‬
‫قاله القليوبي‬
‫) قوله حينئذ ( أي حين إذ كان ببناء ل منفذ له إليه أو كان‬
‫بسطح ل مرقى له إليه‬
‫) قوله كما لو وقف إلخ ( الكاف للتنظير في عدم صحة‬
‫القدوة لعدم الجأتماع‬
‫قال العلمة الكردي هذا هو المعتمد في ذلك‬
‫وقد أفرد الكلم عليه السيد السمهودي بالتأليف وأطال في‬
‫بيانه‬
‫وفي فتاوي السيد عمر البصري كلم طويل فيه‬
‫حاصله أنه يجوز تقليد القائل بالجواز مع ضعفه فيصلي في‬
‫الشبابيك التي بجوار المسجد الحرام وكذلك مسجد المدينة‬
‫وغيره‬
‫اه‬
‫وقال في التحفة وبحث السنوي أن هذا في غير شباك‬
‫بجدار المسجد‬
‫وإل كالمدارس التي بجدار المساجأد الثلثة صحت صلة‬
‫الواقف فيها لن جأدار المسجد منه والحيلولة فيه ل تضر‬
‫رده جأمع وإن انتصر له آخرون بأن شرط البنية في المسجد‬
‫تنافذ أبوابها على ما مر فغاية جأداره أن يكون كبناء فيه‬
‫فالصواب أنه ل بد من وجأود باب أو خوخة فيه يستطرق منه‬
‫إليه من غير أن يزور‬

‫اه‬
‫) قوله ول يصل إليه ( أي المام‬
‫) وقوله إل بازورار أو انعطاف ( أو بمعنى الواو ولو عبر بها‬
‫لكان أولى‬
‫والعطف من عطف أحد المترادفين على الخر فإن وصل‬
‫إليه ل بذلك صحت صلته لكن بشرط أن يكون في الجدار‬
‫باب أو خوخة يتوصل منه للمام كما يعلم ذلك من عبارة‬
‫التحفة المتقدمة‬
‫) قوله بأن إلخ ( تصوير للزورار أو النعطاف‬
‫) وقوله ينحرف عن جأهة القبلة ( أي بحيث تكون خلف‬
‫ظهره بخلف ما إذا كانت عن يمينه أو يساره فإنه ل يضر‬
‫) قوله ولو كان أحدهما ( أي إماما أو مأموما‬
‫) وقوله والخر ( أي إماما أو مأموما أيضا‬
‫) وقوله خارجأه ( أي المسجد‬
‫) قوله بأن ل يزيد إلخ ( تصوير لقرب المسافة‬
‫) وقوله ما بينهما ( أي بين الذي في المسجد وبين الخر‬
‫الذي خارجأه‬
‫) وقوله على ثلثمائة ذراع ( هي معتبرة من طرف المسجد‬
‫الذي يلي من هو خارجأه إن كان المام فيه والمأموم خارجأه‬
‫أو من طرفه الذي يلي المام إن كان المأموم فيه والمام‬
‫خارجأه‬
‫) وقوله تقريبا ( أي ل تحديدا‬
‫فل تضر زيادة غير متفاحشة كثلثة أذرع وما قاربها‬
‫) قوله عدم حائل ( نائب فاعل شرط‬
‫والمراد أن يعدم ابتداء فلو طرأ في أثنائها وعلم بانتقالت‬
‫المام ولم يكن بفعله لم يضر‬
‫أفاده م ر ونقله ابن قاسم عن شرح العباب‬
‫ونص الثاني قال في شرح العباب ورجأح الذرعي أنه لو بني‬
‫بين المام والمأموم حائل في أثناء الصلة يمنع الستطراق‬
‫والمشاهدة لم يضر وإن اقتضى إطلق المنهاج وغيره‬
‫خلفه‬
‫وظاهر مما مر أن محله ما إذا لم يكن البناء بأمره‬
‫اه‬
‫) قوله يمنع مرور أو رؤية ( سيذكر محترزه‬
‫) قوله أو وقوف واحد ( معطوف على عدم حائل أي فإن‬
‫وجأد حائل شرط وقوف واحد حذاء المنفذ ول يتصور هذا إل‬
‫في أحد قسمي الحائل وهو ما يمنع الرؤية فقط‬
‫وأما لو كان يمنع المرور فل يكون فيه منفذ‬
‫) وقوله في الحائل ( متعلق بمحذوف صفة لمنفذ أي كائن‬

‫في الحائل‬
‫) وقوله إن كان ( أي إن وجأد ذلك المنفذ ول يوجأد إل فيما‬
‫يمنع الرؤية كما علمت‬
‫) قوله كما إذا كانا ( أي المام والمأموم‬
‫والكاف للتنظير‬
‫) قوله كصحن ( قال في المصباح صحن الدار وسطها اه‬
‫ولعله هو المسمى بالمجلس عند أهل الحرمين‬
‫) وقوله وصفة ( وهي خلف الصحن وتكون أمامه أو عن‬
‫يمينه أو شماله‬
‫) قوله أو كان أحدهما ( أي المأموم أو المام‬
‫) وقوله والخر ( أي المأموم أوالمام أيضا‬
‫) وقوله بفضاء ( هو ما ليس بناء‬
‫) قوله فيشترط أيضا ( أي كما يشترط فيما إذا كان أحدهما‬
‫بمسجد والخر خارجأه‬
‫) وقوله هنا ( أي فيما إذا كان ببناءين أو أحدهما به والخر‬
‫في فضاء‬
‫) وقوله ما مر ( أي من قرب المسافة وعدم الحائل أو‬
‫وقوف واحد حذاء منفذ فيه‬
‫) قوله فإن حال ما يمنع ( أي حائل يمنع مرورا‬
‫) وقوله كشباك ( تمثيل لما يمنع المرور‬
‫) قوله أو رؤية ( أي أو حال ما يمنع رؤية‬
‫) وقوله كباب مردود ( تمثيل له‬
‫) قوله وإن لم تغلق ضبته ( غاية في تأثير الباب المردود أي‬
‫أنه يؤثر في صحة القدوة مطلقا سواء‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/28‬‬

‫أغلقت ضبته أم ل فالمضر هنا مجرد الرد سواء وجأد غلق أو‬
‫تسمير أم ل بخلف البنية الكائنة في المساجأد فإنه ل يضر‬
‫فيها إل التسمير والفرق أنها فيه كبناء واحد كما مر‬
‫) قوله لمنعه ( أي الباب المردود المشاهدة أي مشاهدة‬
‫المام‬
‫وهو تعليل لكون الباب المردود يؤثر في صحة القدوة‬
‫) وقوله وإن لم يمنع الستطراق ( أي الوصول للمام وهذا‬
‫إذا لم يغلق الباب‬
‫) قوله ومثله ( أي الباب المردود في الضرر‬
‫) وقوله الستر ( بكسر السين اسم للشيء الذي يستر به‬

‫وبالفتح اسم للفعل‬
‫) وقوله المرخى ( أي بين المام والمأموم‬
‫) قوله أو لم يقف أحد ( معطوف على جأملة حال ما يمنع إلخ‬
‫أي أو لم يحل ما يمنع المرور أو الرؤية بأن حال ما ل يمنع‬
‫ذلك ولكن لم يقف أحد حذاء منفذ في ذلك الحائل‬
‫) قوله لم يصح القتداء ( جأواب إن‬
‫) قوله فيهما ( أي في صورة ما إذا حال ما يمنع ما ذكر‬
‫وصورة ما إذا لم يقف واحد حذاء المنفذ‬
‫) قوله وإذا وقف واحد إلخ ( قال الكردي قال الحلبي ل بد‬
‫أن يكون هذا الواقف يصل إلى المام من غير ازورار‬
‫وانعطاف أي بحيث ل يستدبر القبلة بأن تكون خلف ظهره‬
‫بخلف ما إذا كانت عن يمينه أو يساره فإنه ل يضر‬
‫اه‬
‫وقال أيضا بقي الكلم في المراد من وقوف الرابطة في‬
‫المسجد حذاء المنفذ أي مقابله هل المراد منه أن يكون‬
‫المنفذ أمامه أو عن يمينه أو يساره أو ل فرق ظاهر التحفة‬
‫والنهاية وغيرهما الثالث‬
‫وظاهر كلم غير واحد يفيد أن محل كلمهم فيما إذا كان‬
‫المنفذ أمام الواقف‬
‫اه‬
‫) قوله حتى يرى المام ( أي ليرى المام فحتى تعليلية‬
‫بمعنى اللم وقضيته أنه لو علم بانتقالت المام ولم يره ول‬
‫أحدا ممن معه كأن سمع صوت المبلغ ل يكفي وهو كذلك‬
‫وعبارة شرح العباب ويشترط في هذا الواقف قبالة المنفذ‬
‫أن يكون يرى المام أو واحدا ممن معه في بنائه‬
‫اه‬
‫أفاده سم‬
‫قال البجيرمي قال شيخنا ح ف ومقتضاه اشتراط كون‬
‫الرابطة بصيرا وأنه إذا كان في ظلمة بحيث تمنعه من رؤية‬
‫المام أو أحد ممن معه في مكانه لم يصح‬
‫اه‬
‫) قوله أو بعض من معه في بنائه ( أي أو يرى بعض من‬
‫يصلي مع المام من المأمومين حالة كون ذلك البعض كائنا‬
‫في البناء الذي يصلي فيه المام‬
‫فالظرف متعلق بمحذوف صلة من والجار والمجرور متعلق‬
‫بمحذوف حال من بعض‬
‫) قوله فحينئذ إلخ ( جأواب إذا والصواب حذف حينئذ‬
‫والقتصار على ما بعده لن إثباته يورثا ركاكة في العبارة إذ‬
‫التقدير عليه تصح صلة من بالمكان الخر إذا وقف واحد‬

‫حذاء منفذ حين إذ وقف واحد إلخ وإنما كان التقدير ما ذكر‬
‫لن إذا منصوبة بجوابها‬
‫فتنبه‬
‫) قوله تبعا لهذا المشاهد ( أي للمام أو بعض من معه فهو‬
‫بصيغة اسم الفاعل ويحتمل أن يكون بصيغة اسم المفعول‬
‫وعلى كل فالمراد به الواقف حذاء المنفذ‬
‫فالول باعتبار أنه هو مشاهد للمام أو من معه‬
‫والثاني باعتبار أن المأمومين الذين في بنائه يشاهدونه‬
‫) قوله فهو ( أي هذا المشاهد‬
‫) وقوله في حقهم ( أي من بالمكان الخر‬
‫) قوله حتى ل يجوز إلخ ( حتى تفريعية والفعل بعدها‬
‫مرفوع أي وإذا كان كالمام فل يجوز التقدم إلخ‬
‫) قوله ول بأس بالتقدم عليه في الفعال ( علل ذلك في‬
‫التحفة بكونه ليس بإمام حقيقة قال ومن ثم اتجه جأواز‬
‫كونه امرأة وإن كان من خلفه رجأال‬
‫اه‬
‫وقياسه جأواز كونه أميا أو ممن يلزمه القضاء كمقيم‬
‫ومتيمم‬
‫وخالف الجمال الرملي فاعتمد أنه يضر التقدم بالفعال‬
‫كالمام وعدم جأواز كونه امرأة لغير النساء‬
‫وقياسه عدم الكتفاء بالمي ومن يلزمه القضاء‬
‫) قوله ول يضرهم بطلن صلته ( أي ل يضر المأمومين‬
‫الذين بالمكان الخر بطلن صلة هذا المشاهد الواقف حذاء‬
‫المنفذ‬
‫قال في التحفة فيتمونها خلف المام إن علموا بانتقالته‬
‫اه‬
‫) قوله كرد الريح الباب ( الكاف للتنظير في عدم الضرر‬
‫وخرج بالريح ما لو رده هو فإنه يضر‬
‫وفي ع ش ما نصه ) فرع ( المعتمد أنه إذا رد الباب في‬
‫الثناء بواسطة ريح أو غيره امتنع القتداء وإن علم انتقالت‬
‫المام لتقصيره بعدم إحكام فتحه بخلف ما لو زالت الرابطة‬
‫في الثناء بحدثا أو غيره ل يمنع بقاء القتداء بشرط العلم‬
‫بالنتقالت‬
‫اه سم على منهج وقوله أو غيره ظاهره ولو كان عاقل‬
‫اه‬
‫) وقوله أثناءها ( أي الصلة وخرج به ما لو رده ابتداء فإنه‬
‫يضر‬
‫وهذا مؤيد لما مر‬

‫) قوله لنه يغتفر إلخ ( تعليل‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/29‬‬

‫لعدم الضرر في صورة بطلن صلة المشاهد ورد الريح‬
‫الباب‬
‫) قوله لو وقف أحدهما ( أي المام أو المأموم‬
‫) وقوله في علو ( بضم العين وكسرها مع سكون اللم‬
‫) قوله والخر ( أي وقف الخر إماما أو مأموما‬
‫) وقوله في سفل ( بضم السين وكسرها مع سكون الفاء‬
‫) قوله اشتراط عدم الحيلولة ( أي اشتراط أن ل يوجأد حائل‬
‫بينهما يمنع الستطراق إلى المام عادة‬
‫ويشترط أيضا القرب بأن ل يزيد ما بينهما على ثلثمائة ذراع‬
‫إن كانا أو أحدهما في غير المسجد وإل فل يشترط‬
‫قال في المغني وينبغي أن تعتبر المسافة من السافل إلى‬
‫قدم العالي‬
‫اه‬
‫) وقوله ل محاذاة إلخ ( معطوف على عدم الحيلولة أي ل‬
‫يشترط محاذاة قدم العلى رأس السفل‬
‫وهذا هو طريقة العراقيين وهي المعتمدة‬
‫وطريقة المراوزة الشتراط وهي ضعيفة ومعنى المحاذاة‬
‫عليها أنه لو مشى السفل جأهة العلى مع فرض اعتدال‬
‫قامته أصاب رأس السفل قدميه مثل وليس المراد كونه لو‬
‫سقط العلى سقط على السفل‬
‫والخلف في غير المسجد أما هو فليست المحاذاة بشرط‬
‫فيه باتفاق الطريقتين فقوله وإن كانا في غير المسجد‬
‫الغاية للرد على من شرط المحاذاة في غيره‬
‫) وقوله خلفا لجمع متأخرين ( أي شرطوا ذلك في غير‬
‫المسجد كما علمت‬
‫) قوله ويكره إلخ ( أي للنهي عن ارتفاع المام عن المأموم‬
‫أخرجأه أبو داود والحاكم وللقياس عليه في العكس‬
‫) وقوله ارتفاع أحدهما على الخر ( أي ارتفاعا يظهر حسا‬
‫وإن قل حيث عده العرف ارتفاعا وما نقل عن الشيخ أبي‬
‫حامد أن قلة الرتفاع ل تؤثر يظهر حمله على ما تقرر‬
‫اه‬
‫نهاية‬
‫ومثله في التحفة‬

‫ومحل الكراهة‬
‫إذا أمكن وقوفهما على مستو وإل بأن كان موضع الصلة‬
‫موضوعا على هيئة فيها ارتفاع وانخفاض فل كراهة‬
‫قال الكردي وفي فتاوي الجمال الرملي إذا ضاق الصف‬
‫الول عن الستواء يكون الصف الثاني الخالي عن الرتفاع‬
‫أولى مع الصف الول من الرتفاع‬
‫اه‬
‫) قوله بل حاجأة ( متعلق بارتفاع أي يكره الرتفاع إذا لم‬
‫توجأد حاجأة فإن وجأدت حاجأة كتعليم المام المأمومين صفة‬
‫الصلة وكتبليغ المأموم تكبير المام فل يكره بل يندب‬
‫) قوله ومنها ( أي ومن شروط صحة القدوة‬
‫) وقوله موافقة في سنن ( أي أن يوافق المأموم المام‬
‫في فعل أو ترك سنن تفحش مخالفة المأموم فيها له فإن‬
‫فعلها المام وافقه في فعلها وإن تركها وافقه فيه‬
‫) وقوله فعل أو تركا ( تمييز لكل من موافقة ومخالفة أو‬
‫منصوب بنزع الخافض أي الموافقة أو المخالفة في السنن‬
‫من جأهة الفعل أو الترك أو بالفعل أو الترك‬
‫) قوله فتبطل إلخ ( مفرع على مفهوم الشرط المذكور‬
‫) وقوله مخالفة في سنة ( أي تفحش المخالفة بها‬
‫) قوله كسجدة إلخ ( تمثيل للسنة التي تفحش المخالفة بها‬
‫) قوله فعلها المام وتركها المأموم ( أي أو فعلها المأموم‬
‫عامدا عالما وتركها المام‬
‫) قوله عامدا عالما ( أي تركها حال كونه عامدا عالما‬
‫بالتحريم فإن كان ناسيا أو جأاهل فل تبطل لعذره‬
‫) قوله وتشهد أول فعله المام وتركه المأموم ( أي على‬
‫تفصيل فيه مر في سجود السهو‬
‫وحاصله أن المأموم إن تركه سهوا أو جأهل ثم تذكر أو علم‬
‫قبل انتصاب المام ولم يعد تبطل صلته وإن تركه عامدا‬
‫عالما ل تبطل صلته بل يسن له العود‬
‫) قوله أو تركه المام ( أي تركه كله وفعله المأموم‬
‫فإن ترك بعضه فللمأموم أن يتخلف لتمامه كما سيذكره‬
‫قال في النهاية وقول جأماعة إن تخلفه لتمام التشهد‬
‫مطلوب فيكون كالموافق هو الوجأه إلخ‬
‫اه‬
‫قال الجأهوري وحينئذ إذا كمل تشهده وأدرك زمنا خلف‬
‫المام ل يسع الفاتحة أو أدركه راكعا وجأب عليه أن يقرأ‬
‫الفاتحة ويغتفر له التخلف بثلثة أركان طويلة‬
‫اه‬

‫وشرط ابن حجر في شرح الرشاد لجواز التخلف لتمامه أن‬
‫ل يتخلف عن المام بركنين فعليين متواليين بأن يفرغ‬
‫المام منهما وهو فيما قبلهما‬
‫) قوله عامدا عالما ( راجأع للصورة الثانية فقط‬
‫أي فعله المأموم حال كونه عامدا عالما بالتحريم فإن فعله‬
‫ناسيا أو جأاهل فل تبطل‬
‫) قوله وإن لحقه على القرب ( غاية في البطلن أي تبطل‬
‫بفعله وإن لحق إمامه على القرب‬
‫وهي للرد على يمن يقول ل تبطل حينئذ‬
‫) قوله حيث لم يجلس المام للستراحة ( متعلق بمقدر أي‬
‫تبطل بفعل المأموم له حيث لم يجلس‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/30‬‬

‫المام لذلك وسيذكر قريبا مفهومه‬
‫) قوله لعدو له عن إلخ ( تعليل لبطلنها في جأميع الصور‬
‫) قوله أما إذا لم تفحش المخالفة ( محترز قوله تفحش‬
‫مخالفة فيها‬
‫) قوله كقنوت إلخ ( تمثيل للسنة التي ل تفحش المخالفة‬
‫فيها ومثله جألسة الستراحة فل يضر التيان بها‬
‫) قوله في سجدته الولى ( قد تقدم أنه إن علم أنه يدرك‬
‫المام فيها سن له التخلف للتيان به وإن علم أنه ل يتم‬
‫قنوته إل بعد جألوس المام بين السجدتين كره له التخلف‬
‫وإن علم أنه ل يتمه إل بعد هويه للسجدة الثانية حرم عليه‬
‫التخلف فإن تخلف لذلك ولم يهو للولى إل بعد هوي المام‬
‫للسجدة الثانية بطلت صلته‬
‫) قوله وفارق ( أي القنوت التشهد الول أي حيث قلنا‬
‫ببطلن صلة المأموم بالتخلف له وإن أدرك المام في‬
‫القيام‬
‫) وقوله بأنه ( أي المأموم فيه أي التشهد‬
‫) وقوله وهذا ( أي المتخلف للقنوت‬
‫) قوله ما كان فيه المام ( أي وهو العتدال‬
‫) قوله فل فحش ( أي بتخلفه للقنوت‬
‫) قوله وكذا ل يضر إلخ ( لو قال كما في التحفة ومن ثم ل‬
‫يضر إلخ لكان أسبك‬
‫) قوله إن جألس إمامه للستراحة ( خالف في ذلك الرملي‬
‫والخطيب فقال إن تخلف المام لجلسة الستراحة ل يبيح‬

‫للمأموم التخلف للتشهد الول‬
‫) قوله وإل إلخ ( أي وإن لم يجلس المام للستراحة لم يجز‬
‫التيان بالتشهد وأبطل ذلك التيان صلة العالم العامد ل‬
‫الجاهل ول الناسي‬
‫وهذا قد علم من قوله أو تركه المام وفعله المأموم عامدا‬
‫عالما‬
‫إل أن يقال ذكره لجأل تقييده بالقيد بعده‬
‫) قوله ما لم ينو مفارقته ( قيد في البطلن‬
‫) وقوله وهو فراق ( أي المفارقة لجأل إتيانه بالتشهد الذي‬
‫تركه المام فراق أي مفارقة بعذر فل تفوته فضيلة الجماعة‬
‫) وقوله فيكون ( أي الفراق لذلك‬
‫) وقوله أولى ( أي من المتابعة مع تركه التشهد‬
‫) قوله وإذا لم يفرغ المأموم منه ( أي التشهد‬
‫) وقوله جأاز له ( أي للمأموم‬
‫) وقوله بل ندب ( أي التخلف‬
‫) قوله إن علم إلخ ( قيد في الندبية‬
‫وخرج به ما إذا لم يعلم ذلك فل يندب له بل يباح له ويغتفر له‬
‫ثلثة أركان على مر‬
‫) قوله ل التخلف لتمام سورة ( أي ل يندب التخلف له بل‬
‫يكره‬
‫) قوله إذا لم يلحق إلخ ( أي إذا لم يعلم أنه يلحق المام في‬
‫الركوع إذا تخلف للتيان بالسورة فإن علم ذلك فل كراهة‬
‫) قوله ومنها ( أي ومن شروط صحة القدوة‬
‫) قوله عدم تخلف إلخ ( أي أن ل يتخلف المأموم عن إمامه‬
‫بركنين إلخ‬
‫) وقوله فعليين ( سيذكر محترزهما‬
‫) قوله متواليين ( خرج به ما إذا تخلف بركنين غير متواليين‬
‫كركوع وسجود فل يضر‬
‫) وقوله تامين ( تمام الركن يكون بشروعه فيما بعده‬
‫وخرج به ما إذا تخلف بركنين غير تامين بأن يكون لم ينتقل‬
‫المام من الركن الثاني فإنه ل يضر‬
‫وعلم من هذا أن المأموم لو طول العتدال بما ل يبطله‬
‫حتى سجد المام وجألس بين السجدتين ثم لحقه ل يضر لنه‬
‫لم يتخلف عنه بركنين تامين‬
‫ول يشكل على هذا ما لو سجد المام للتلوة وفرغ منه‬
‫والمأموم قائم فإن صلته تبطل وإن أتى به مع أنه لم‬
‫يتخلف عنه بركنين تامين لن سجود التلوة لما كان يوجأد‬
‫خارج الصلة كان كالفعل الجأنبي ففحشت المخالفة بخلف‬

‫ما هو من أجأزاء الصلة فإنه ل تفحش المخالفة به إل إن‬
‫تعدد‬
‫أفاده في التحفة ) قوله بل عذر ( متعلق بتخلف‬
‫وخرج به ما إذا وجأد عذر فإنه ل يضر تخلفه بركنين بل يغتفر‬
‫له ثلثة أركان طويلة كما سيصرح به‬
‫) قوله مع تعمد وعلم ( ل حاجأة إليه بعد قوله بل عذر لن‬
‫العذر صادق بالنسيان والجهل وغيرهما من العذار التية إل‬
‫أن يخص العذر بغير النسيان والجهل من بقية العذار‬
‫) قوله وإن لم يكونا طويلين ( صاد بما إذا كانا قصيرين أو‬
‫طويل وقصيرا‬
‫والول غير مراد لعدم تصوره والغاية لبطلن التخلف بهما‬
‫ولو أخرها عن المفهوم لكان أولى‬
‫) قوله فإن تخلف بهما إلخ ( مفهوم قوله عدم تخلف إلخ‬
‫) وقوله بطلت صلته ( أي إن كان التخلف بل عذر كما يعلم‬
‫مما قبله‬
‫) قوله لفحش المخالفة ( علة البطلن‬
‫) قوله كأن ركع إلخ ( تمثيل للتخلف بركنين فعليين تامين‬
‫) قوله أي زال من حد القيام ( تفسير مراد للهوي إلى‬
‫السجود فإن لم يزل من حد القيام بأن كان أقرب للقيام من‬
‫أقل الركوع أو كان إليهما على حد سواء فل يضر لنه لم‬
‫يخرج من حد القيام‬
‫ذ ) قوله وخرج بالفعليين القوليان ( أي كالتشهد‬
‫____________________‬

‫) ‪(2/31‬‬

‫الخيرة والصلة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه‬
‫) وقوله أو القولي والفعلي ( أي كالفاتحة والركوع‬
‫) قوله وعدم تخلف إلخ ( معطوف على عدم تخلف السابق‬
‫أي ومن الشروط أيضا عدم تخلف المأموم عن إمامه إلخ‬
‫) وقوله معهما ( أي مع التعمد والعلم‬
‫ويقال فيه ما مر أيضا‬
‫) قوله بأكثر من ثلثة أركان طويلة ( قال في النهاية المراد‬
‫بالكثر أن يكون السبق بثلثة والمام في الرابع كأن تخلف‬
‫بالركوع أو السجدتين والقيام والمام في القيام فهذه ثلثة‬
‫أركان طويلة‬
‫فلو كان السبق بأربعة أركان والمام في الخامس كأن‬
‫تخلف بالركوع والسجدتين والقيام والمام حينئذ في‬

‫الركوع بطلت صلته‬
‫اه‬
‫ويوافقه تصوير شارحنا التي‬
‫) قوله فل يحسب منها إلخ ( أي ل يعد العتدال والجلوس‬
‫بين السجدتين من الركان الطويلة لنهما ركنان قصيران‬
‫) قوله بعذر أوجأبه ( متعلق بتخلف‬
‫) واعلم ( أن العذار التي توجأب التخلف كثيرة منها أن‬
‫يكون المأموم بطيء القراءة لعجز خلقي ل لوسوسة‬
‫والمام معتدلها وأن يعلم أو يشك قبل ركوعه وبعد ركوع‬
‫إمامه أنه ترك الفاتحة وأن يكون المأموم لم يقرأها منتظرا‬
‫سكتة إمامه عقبها فركع المام عقب قراءته الفاتحة وأن‬
‫يكون المأموم موافقا واشتغل بسنه كدعاء الفتتاح والتعوذ‬
‫وأن يطول السجدة الخيرة عمدا أو سهوا وأن يتخلف‬
‫لكمال التشهد الول أو يكون قد نام فيه متمكنا وأن يشك‬
‫هل هو مسبوق أو موافق فيعطى حكم الموافق المعذور‬
‫ويتخلف لقراءة الفاتحة وأن يكون نسي أنه في الصلة ولم‬
‫يتذكر إل والمام راكع أو قريب منه أو يكون سمع تكبيرة‬
‫المام بعد الركعة الثانية فظنها تكبيرة التشهد فإذا هي‬
‫تكبيرة قيام فجلس وتشهد ثم قام فرأى المام راكعا‬
‫وقد ذكر الشارح بعضها‬
‫ومما ينسب للشيخ العزيزي إن رمت ضبطا للذي شرعا عذر‬
‫حتى له ثلثا أركان غفر من في قراءة لعجزه بطيء أو شك‬
‫إن قرا ومن لها نسي وصف موافقا لسنة عدل ومن لسكتة‬
‫انتظاره حصل من نام في تشهد أو اختلط عليه تكبير المام‬
‫ما انضبط كذا الذي يكمل التشهدا بعد إمام قام منه قاصدا‬
‫والخلف في أواخر المسائل محقق فل تكن بغافل وقوله‬
‫والخلف في أواخر المسائل وهي ثلثة من نام في تشهده‬
‫الول ممكنا مقعده بمقره فما انتبه من نومه إل وإمامه‬
‫راكع ومن سمع تكبير إمامه للقيام فظنه لجلوس التشهد‬
‫فجلس له وكبر إمامه للركوع فظنه للقيام من التشهد الول‬
‫ثم على أنه للركوع‬
‫ففي هاتين المسألتين جأرى الخلف بين العلمتين ابن حجر‬
‫والشمس الرملي فقال الول هو مسبوق فيلزمه أن يقرأ‬
‫من الفاتحة ما تمكن منها‬
‫وقال الثاني هو موافق يغتفر له ثلثة أركان طويلة‬
‫والمسألة الثالثة من مكث بعد قيام إمامه لكمال التشهد‬
‫الول فل انتصب وجأد إمامه راكعا أو قارب أن يركع‬
‫فقال الرملي هو موافق يغتفر له ما مر من الركان‬
‫وقال حجر هو كالموافق المتخلف لغير عذر فإن أتم فاتحته‬

‫قبل هوي المام للسجد�