Al-Waqa'i Al-Ijtimaiyyah fi Riwayah Ma Wara'a Al-Nahru li Thaha Husain (Dirasah Ijtimaiyyah Adabiyah)

‫الوقائع ااجتماعية في رواية ما وراء ال هر‬
‫لط حسين‪ :‬دراسة اجتماعية أدبية‬

‫ث‬
‫مقدـ إ كلية اآداب ك العلوـ ا نسانية جامعة شريف داية اه ا س مية‬
‫ا كومية جاكرتا‬
‫استكما تطلبات ا صوؿ على الدرجة ا امعية ا ك )‪(S.Hum‬‬

‫إعداد‬
‫رضوان حقيقى‬
‫رقم التسجيل ‪١١١١١٠١١١١١٤١ :‬‬

‫قسم اللغة العربية وآدبها‬

‫كلية اآداب و العلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف داية اه ااسامية الحكومية جاكرتا‬
‫‪ ١٠٢٥‬م ‪ ٢٤١٦ /‬ه‬

‫الوقائع ااجتماعية في رواية ’’ما وراء ال هر’’‬
‫لط حسين‪ :‬دراسة اجتماعية أدبية‬
‫ث‬

‫مقدـ إ كلية اآداب ك العلوـ ا نسانية جامعة شريف داية اه ا س مية‬
‫ا كومية جاكرتا‬
‫استكما تطلبات ا صوؿ على الدرجة ا امعية ا ك )‪(S.Hum‬‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫رضوان حقيقي‬

‫رقم التسجيل ‪۰۰۰۱۱۲۰۱۱۱۱٤١ :‬‬
‫إسراؼ ‪:‬‬

‫ؤأك ا بصار ا اجست أ‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬

‫جامعة شريف داية اه اإسامية الحكومية جاكرتا‬
‫‪ ۱۰۲٥‬م‪۲٤١٦/‬ه‬

‫إقرار أصالة البحث‬

‫ذ ا اسبة صرحت بأف ‪:‬‬

‫‪.١‬‬

‫ذا البحث كتبت ب فسي لتكملة الشركط للحصوؿ على الدرجة‬
‫ا امعية ا ك‬

‫‪.٠‬‬

‫امعة شريف داية اه ا س مية ا كومية جاكرتا‪.‬‬

‫كل ا راجع ال استملتها‬

‫كتابة ذا البحث قد كضعتها حسب‬

‫القرارت ا وجوجة امعة شريف داية اه ا س مية ا كومية جاكرتا‪.‬‬
‫‪.١‬‬

‫إذا كاف البحث من غ إعدادم كيوجد في ا نتحاؿ آراء الغ دكف‬
‫ذكر فأسعد أف أستلم كل العقوبات ال قررها جامعة شريف داية اه‬
‫ا س مية ا كومية جاكرتا‪.‬‬


‫جاكرتا‪ ٠٠ ،‬مايو ‪ ٠١١٣‬ـ‬

‫رضواف حقيقي‬
‫رقم التسجيل ‪۲۲۲۰۰۱۲۰۰۰۰٦١ :‬‬

‫قرار لج ة الم اقشة‬

‫ت متاقشة ذا البحث ا قدـ من الطالب رضواف حقيقي‪ ،‬كا ع وف‪ :‬الوقائع‬

‫ااجتماعية فى رواية ما وراء ال هر لط حسين (دراسة اجتماعية أدبية) أماـ‬

‫ة‬

‫ا اقشة بكلية اآداب كالعلوـ ا نسانية جامعة شريف داية اه ا س مية ا كومية‬
‫اكرتا‪ ٠٠ ،‬مايو ‪٠١١٣‬ـ ا وافق ‪ ٢‬شعباف ‪ ١٢١٤‬ػ‪ .‬كقررت اللج ة قبوؿ البحث‬
‫جزءا من متطلبات ا صوؿ على الدرجة ا امعية ا ك اللغة العربية كآداها‪.‬‬
‫‪ ٠٠‬مايو ‪ ٠١١٣‬ـ‬
‫‪ ٢‬شعباف ‪١٢١٤‬ق‬

‫جاكرتا‪،‬‬


‫ة ا اقشة‬
‫رئيسة اللج ة كعضو‬
‫الدكتور مد فرحاف ا اجست‬
‫رقم التوظيف‪١٧٤٣١٧١٧٠١١١١١١١١٠ :‬‬

‫ؤ‬

‫أ‬

‫سكرت اللج ة كعضو‬
‫م ة الرحيم ا اجست‬
‫رقم التوظيف‪١٧٥٣١٣١١٠١١٦١١١١٠٣ :‬‬

‫ؤ‬

‫أ‬

‫ا شرؼ‬
‫أك ا بصار ا اجست‬

‫رقم التوظيف‪١٧٦٠١٢١٢٠١١٧١١١١ :‬‬

‫ؤ‬

‫أ‬

‫ا اقش ا كؿ‬
‫الدكتور ال دكس نواكم ا اجست‬

‫ؤ‬

‫أ‬

‫رقم التوظيف‪١٧٣٤١١١٧١٧٧١١١١١١١ :‬‬
‫ا اقش الثا‬
‫الدكتورندة ر‪.‬د‪ .‬س سعادة ا اجست‬
‫رقم التوظيف‪١٧٤٢١١١٧٧١١٠٠١١١ :‬‬

‫ؤ‬


‫أ‬

‫مل ّخص‬

‫رضوان حقيقى‪ :‬الوقائع ااجتماعية فى رواية ما وراء ال هر لط حسين (دراسة‬
‫اجتماعية أدبية)‪.‬‬
‫الوقائع ا جتماعية الركاية " ما كراء ال هر " لط حس بتحليل سوسيولوجيا‬
‫ا دب و البحث الذم اكؿ إ بياف العمل ا د كحقيقة زماف ا ديب أك حيات ‪.‬‬
‫كالباحث اكؿ إ إظهار الت اسب ب مضموف الركاية كالواقع ا جتماعي ك ا ياة‬
‫تمع مصر حي ذاؾ‪ .‬كاختيار ذ الركاية ف فيها ال زاع أك الصراع ب‬
‫السياسية‬
‫ذ‬

‫ا مراء كالرعايا ؤبرجوازم كالكادحوفأ‪ .‬ككاف ا وقف ا جتماعي كالسياسي‬
‫الركاية يف ض ظا ر ا وقف ا جتماعي كالسياسي مصر‪.‬‬
‫كا دخل ا ستخدـ لتعب ذلك الواقع و مدخل سوسيولوجيا ا دب ب ظرية‬
‫الواقعية ا جتماعية‪.‬‬
‫ف تائج ذا البحث تدؿ على أف اؾ كجود الت اسب ب ا وقف ا جتماعي‬
‫كالسياسي الركاية كا وقف مصر ذلك العصر‪ .‬ك ذا يدؿ على أف ط حس‬
‫بركايت يعر كقائع حياة تمع كمحاكلة التقو كال قد للحا ت ا جتماعية مثل عدـ‬

‫العدالة كالد وقراطية ا غلولة كا رية ا قصورة عصر رعاية مد أنور السادات‪.‬‬

ABSTRAK
Ridwan Haqiki: Realisme Sosialis dalam Novel "Kesaksian Sang Penyair" karya
Taha Husein, Analisis Sosiologi Sastra.
Realisme sosialis pada novel Kesaksian Sang Penyair karya Taha Husein,
analisis sosiologi sastra, merupakan sebuah penelitian yang mengangkat sebuah
hasil karya sastra sebagai cerminan zamannya. Penulis berusaha membuktikan
adanya kesesuaian antara isi kandungan novel dengan realitas sosial, politik,
masyarakat Mesir saat itu. Novel ini dipilih karena didalamnya termuat konflik
antara penguasa dan rakyat (Borjuis dan Proletar). Kondisi sosial dan politik
dalam novel diasumsikan sebagai cermin kondisi sosial, politik di mesir saat itu.
Metodologi yang digunakan untuk mengungkapkan hal tersebut adalah
pendekatan sosiologi sastra dengan menggunakan teori realisme sosialis.
Hasil dari penelitian ini menunjukkan adanya benang merah kesesuaian
antara kondisi sosial dan politik dalam novel dengan kondisi dan politik di mesir
pada periode tersebut. Hal tersebut menunjukkan bahwa Taha Husein dengan
karyanya mencoba menggambarkan realitas kehidupann disekitarnya sebagai
upaya evaluasi dan kritik terhadap kondisi sosial seputar ketidak adilan,
demokrasi yang terpasang dan kebebasan yang sangat dibatasi oleh pemerintah di

masa kepemimpinan Muhammad Anwar Sadat.

‫شكر وتقدير‬
‫ا مد ه رب العا كالص ت كالس ـ على عبد كرسول ا م سيدنا كنبي ا‬
‫مد كعلى آل كصحب أ ع كالتابع م كمن سلك سبيلهم كا تدل هدايتهم إ‬
‫يوـ الدين‪.‬‬
‫فبعوف اه كتوفيق ‪ ،‬فإن معبوج ق إ و‪ ،‬قد ت كتابة ذا البحث العلمي‬
‫الذم يعتر شرط من الشركط ال زمة للحصوؿ على درجة سرج ا للمرحلة ا امعية‬
‫ا ك بقسم اللغة العربية كآدها بكلية اآداب كالعلوـ ا نسانية جامعة شريف داية اه‬
‫ا س مية ا كومية اكرتا‪.‬‬
‫كاع ؼ الباحث بأف كث ا من الذين قد تفضلو با رشادات كالتوجيهات‬
‫كال صائح كا ساعدات كتابة ذا البحث العلمي‪ ،‬في بغي للباحث أف يقدـ الشكر‬
‫مدكا أيديهم اـ ذا البحث العلمي‪ ،‬فمن ؤ ء ‪:‬‬
‫ا زيل كالتقدير العميق إ كل من ّ‬
‫‪ .١‬فضيلة عميد كلية اآداب ك العلوـ ا نسانية الدكتور شكراف كامل ا اجيست ‪.‬‬
‫ك‬
‫‪ .٠‬كفضيلة رئيسة قسم اللغة العربية ك آدها الدكتورة جهيا بوكانا ا اجست‬
‫شكرت قسم اللغة العربية ك آدها الدكتور م ة الرحيم ا اجست ‪.‬‬
‫‪ .١‬فضيلة ا ستاذ أك ا بصار ا اجست الذم بذؿ جهود على إشراؼ كتابة‬
‫ذا البحث‪.‬‬

‫‪ . ٢‬ك يع ا درس الكراـ الذين بذلوا جهود م أحسن هذيب كتعليم ح‬
‫كن الباحث من إ اـ دراسة بكلية اآداب كالعلوـ ا نسانية‪.‬‬
‫‪ .٣‬فضيلة رئيس ا كتبة ا ركزية امعة شريف دية اه ا س مية ا كومية اكرتا‬
‫ك سائر موظفيها‪ ،‬ك رئيسة مكتبة بكلية اآداب ك العلوـ ا نسانية ك رئيس‬
‫مكتبة معهد العلوـ ا س مية كالعربية بإندكنيسيا الذين قد أتاحوا فرصة‬
‫نفيسة للحصوؿ على الكتب ال صارت مراجع ذا البحث‪.‬‬

‫كأمي الذين‬
‫‪ .٤‬ك أخص خصوصا شكرا جزي كتقديرا كعميقا ك ية عظيمة‬
‫قد ربيا أحسن تربية م ذ صغرم ح اآف‪ ،‬كساعدا بالدعاء ا الص‪،‬‬
‫فعسى اه أف زما خ ا زاء ك يبارؾ فيهما بالس مة الدنيا ك اآخرة‪ ،‬ك‬
‫اخوات ال قد جعو كتابة ذا البحث العلمي‪.‬‬
‫قسم اللغة العربية كآداها على توجيهاهم‬
‫‪ .٥‬ك يع أصدقائي الكراـ‬
‫كمساعدهم كاق احاهم‪.‬‬
‫ذا كأسأؿ اه عز كجل أف يفيض عليهم الع اية كالتيس كالتوفيق كالسداد‬
‫ك ريهم أكفر جزاء‪ ،‬كيوفق كإيا م إ ما ب كيرضا ‪ ،‬كلكل من ل حق الشكر‬
‫كالتحية‪ ،‬كاه ا ستعاف كم أستمد العوف كالتوفيق‪ ،‬ك و حس اه كنعم الوكيل‪ .‬كصلى‬
‫اه على سيدنا مد كعلى آل كصحب أ ع ‪.‬‬


‫جاكرتا‪ ٠٠ ،‬مايو ‪ ٠١١٣‬ـ‬

‫رضواف حقيقي‬

‫الوقائع ااجتماعية فى رواية ما وراء ال هر‬
‫لط حسين (دراسة اجتماعية أدبية)‬

‫محتويات البحث‬
‫مواقفة ا شرؼ ‪ ........................................................‬أ‬
‫إقرار أصالة البحث ‪ ....................................................‬ب‬
‫قرار ة ا اقشة ‪ ......................................................‬ج‬
‫ملخص ‪ ..............................................................‬ق‬
‫ّ‬
‫شكر كتقدير‪ ..........................................................‬ز‬
‫تويات البحث‪ .......................................................‬ط‬
‫الفصل اأول ‪ :‬مقدمة ‪١ ................................................‬‬
‫‪ ١.١‬خلفية ا شكلة‪١ ...................................................‬‬
‫‪١‬ا‪ ٠‬ديد ا شكلة ‪٤ ...................................................‬‬
‫‪١‬ا‪ ١‬الغرض من البحث كفوائد ‪٤ ........................................‬‬
‫‪١‬ا‪ ٢‬الدراسات السابقة‪٥ ................................................‬‬

‫‪١‬ا‪ ٣‬م هج البحث ك طريقة الكتابة ‪٥ .....................................‬‬

‫‪١‬ا‪ ٤‬حطة البحث ‪٧ ....................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ااطار ال ظري المفا يمى‪١١ ..............................‬‬
‫‪٠‬ا‪ ١‬سوسيولوجيا ا دب ‪١١ ..............................................‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪ ١‬ا دب كاجتمع ‪١١ ..........................................‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪ ٠‬ا ديب‬

‫اجتمع‪١٢ ........................................‬‬

‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ١‬ا ذكر ‪١٢ ......................................‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ٠‬مشكلة التمويل ‪١٣ ..............................‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ١‬مه ة ا دب ‪١٥ .................................‬‬
‫‪٠‬ا‪ ٠‬الواقعية ا جتماعية‬

‫ا دب ‪١٦ .....................................‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬لمحة عن حياة ط حسين ‪٠٧ ............................‬‬
‫‪١‬ا‪ ١‬حياة ك آثار ‪٠٧ .....................................................‬‬
‫‪١‬ا‪١‬ا‪١‬‬

‫ا طفاؿ‪٠٧ ..............................................‬‬

‫‪١‬ا‪١‬ا‪٠‬‬

‫ا ز ر ‪١١ ...............................................‬‬

‫‪١‬ا‪١‬ا‪١‬‬

‫مصر ك السربوف ‪١١ ......................................‬‬

‫‪١‬ا‪ ٠‬دكر‬

‫ا دب‪١٠ ...................................................‬‬

‫‪١‬ا‪ ١‬مؤلفت ا دب‪١٣ ....................................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬التحليل الرواية ما وراء ال هر لط حسين ‪١٥ ................‬‬
‫‪٢‬ا‪ ١‬احتصار الركاية ك صورها‪١٥ ..........................................‬‬
‫‪٢‬ا‪ ٠‬ع اصر الركاية ‪٢١ ....................................................‬‬
‫‪٢‬ا‪٠‬ا‪ ١‬الشخصية‪٢١ ...............................................‬‬
‫‪٢‬ا‪٠‬ا‪ ٠‬ا بكة‪٢١ ..................................................‬‬
‫‪٢‬ا‪٠‬ا‪ ١‬البيئة ‪٢١ ...................................................‬‬
‫‪٢‬ا‪٠‬ا‪ ٢‬ا سلوب ‪٢٤ ...............................................‬‬
‫‪٢‬ا‪ ١‬عرض البيانات عن الوقائع ا جتماعية‪٢٦ ..............................‬‬
‫‪٢‬ا‪١‬ا‪ ١‬ا الة ا جتماعية‬

‫الركاية ‪٢٦ ...............................‬‬

‫‪٢‬ا‪١‬ا‪ ٠‬الظركؼ ا جتماعية صر ك ارتباطها مع ا جتماعية‬

‫الركاية ‪٣٠‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬خاتمة ‪٣٧ .............................................‬‬
‫‪٣‬ا‪ ١‬نتائج البحث ‪٣٧ ....................................................‬‬
‫‪٣‬ا‪ ٠‬ا ق احات ‪٤١ ......................................................‬‬
‫المراجع ‪٤٠ .............................................................‬‬

‫‪١‬‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ ٢,٢‬خلفية المشكلة‬
‫من أحد الب د العربية ال‬

‫ا حرية التعب‬

‫اؿ ا دب مصر‪ .‬بسبب كجود‬

‫التحرر قاـ ا دباء با ركة كإظهار الفكرة بطريق الكتابة كالشعر كالقصة‪ .‬إف القصة‬
‫ذا ّ‬
‫نوع من أنواع ال ثر ا د فهي ا ملة كا ديث كا مر كا‬

‫كالشأف‪ ،‬ي أيضا حكاية‬

‫نثرية طويلة تستمد من ا ياؿ أك الواقع أك م هما معا‪ ،‬كتب على قواعد معي ة من الفن‬
‫‪٠‬‬

‫الكتا ‪ ١.‬تت وعت القصة إ ث ثة أنواع‪ :‬ا قصوصة‪ ،‬كالقصة‪ ،‬كالركاية‪.‬‬
‫حل مصر م ذ القد احل ا قدـ‬
‫كقد ّ‬
‫خصوصا‬

‫تطور ا دب ا ديث‬

‫العام العر ‪،‬‬

‫كتابة الركاية‪ .‬كسبب ذ ا الة و موقع جغرافيت ا س اتيجى كثقافت‬

‫ا تقدمة كغ ذلك‪ .‬ككانت ذ الب د ي مركز طبعة الكتب العربية ك ا أكر الدكر‬

‫‪ ١‬إبرا يم مصطفى كآخركف‪ ،‬المعجم الوسيط ؤطهراف‪ :‬ا كتبة العلميةأ‪ ،‬ج‪ ٠ .‬ص‪١٥ .‬‬
‫‪٠‬‬

‫نبيلة لوبيس‪ ،‬المعين في اأدب العربى وتاريخية ؤجاكرتا‪ :‬كلية اآداب كالعلوـ ا نسانية جامعة‬

‫شريف داية اه ا س مية ا كومية‪٠١١٣ ،‬أ‪ ،‬ص‪.٠١٤ .‬‬

‫‪٠‬‬

‫نشر الكتب ا ديثة ا شهورة‬

‫العام العر ‪ ،‬كيعطى الدكر ا كر‬

‫تقدمها‬
‫احديث ا شهورين فيها‪ّ ،‬‬
‫كتدؿ ذ ا الة ّ‬
‫كيعد ا بداع ا د عم‬
‫ا وجودات‪ .‬كا ديب‬

‫الفن‬
‫الفكر ك ّ‬

‫إظهار الكتاب‬
‫العام العر ‪.‬‬

‫‪١‬‬

‫اكا ب الواقع ك خياؿ ا ديب الذم ي طلق من‬

‫إبداع ا د‬

‫اكي الواقع ا جتماعي انط قا من ا الة‬

‫يط ب ‪ ٢.‬كط حس مث ‪ ،‬الذم يؤلف الركاية ما كراء ال هر أن يتخذ‬

‫ا جتماعية ال‬

‫الواقع ا جتماعي كا صدرا فكريا‬

‫ركايت ‪.‬‬

‫إف ا بداع ا د ظا رة حياتية بشرية تتعلق با واديث اك الواقائع ال مزها‬
‫ا ديب‬

‫الشعور كا نفعا ت‪ .‬فكاف شعور ا ديب اك انفعا ت تتأثر با الة‬

‫ا جتماعية ك ا يدكلوجيا ك الظوا ر ا ت وعة ال تشود‬

‫اجتمع‪ .‬ك اؾ عوامل ش‬

‫تؤثر ا بداع ا د ‪ ،‬م ها ‪:‬‬
‫‪ .١‬إعداد الطّبيعي‬
‫‪ .٠‬إقليم‬
‫‪ .١‬طبيعية ا دباء‬
‫الدين‬
‫‪ّ .٢‬‬
‫”‪Amalia, “Simbolisme Dalam Novel Afrah al-Qubbah Karya Najib Mahfudz‬‬
‫‪(Skripsi S Fakultas Ilmu Budaya, Universitas Indonesia, ٩٩ ). h.‬‬
‫‪Semi, Atar. ٩٩١. Metode Penelitian Sastra. Bandung: Angkasa, h.‬‬

‫‪١‬‬

‫‪ .٣‬ا ضارة كا جتماع‬
‫‪ .٤‬ا ياة السياسيّة‬
‫‪٣‬‬

‫‪ .٥‬التصوير بالواقع أك التمثيل‪.‬‬
‫إف ا د‬
‫ا ديب‬

‫لو من اجتمع‪ .‬كما جزء كاحد‬

‫كاقع اجتماعي‪ .‬فالواقع‬

‫يتجرأ‪ ،‬ع أف ا دب إنتج‬

‫ا دب يعد كجهة نظر مؤلفة يث يؤثر الواقع‬

‫ا جتماعي فيها‪ .‬كمن كاف ا دب مرآة اجتمع ال ت عكس فيها الوقائع ا جتماعية‬
‫ال تسود حوؿ ا ديب من خ ؿ تفس كاستجابت اليها‪.‬‬
‫خلفية ا جتماع ال تشتمل على تصوير حالة اجتمع كاقساـ ا جتماع ك‬
‫سلوك ك العادة ك أسلوب ا ياة ك غ ا ال توجد‬

‫ذ الركاية تساعد القارئ لفهم‬
‫‪٤‬‬

‫ذ الركاية كيبلغ ا مانات إ القارئ بتصوير خلفية ا جتماع شامي ك عميقا‪.‬‬

‫عر يب فوظ عن ا شكلة نفسها بطريقة اخرل‪ ،‬قد قرأ اآداب العربة‪،‬‬
‫كعرؼ مذا بها كأساليبها الف ية‪ ،‬كلك رفض أف ي ساؽ كراء أحدث ا ا ات‪ ،‬كاختار‬
‫ا ا الذم ي اسب ا دؼ الذم كضع نصب عي ي اجتماعية كف يا‪ ،‬كذلك متساك مع‬
‫ط حس ‪ .‬كاف يعرؼ أف الواقعية م تعد ا ذ ب السائد‬

‫أكربا‪ ،‬كأف ا ا ال فسي‬

‫‪Muzakki, Ahmad. ١١ . Pengantar Teori Sastra. Jogjakarta: Ar-Ruz Media, h. ٧٧-١ .‬‬
‫‪١١ . Pramoedya Ananta Toer dan Sastra Realisme Sosialis.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪Kurniawan, Eka.‬‬

‫‪Yogyakarta: Yayasan Aksara Indonesia, h.‬‬

‫‪٢‬‬

‫ثل ا وجة الغالبة‬

‫سك بالواقعية كم يقلد الركاية ال فسية ف‬

‫الفن الركائى‪ ،‬لك‬

‫ا ا الواقعى الذم يستطيع أف يعر عن موقف ا ص حي من خ ؿ نقد ال ظاـ‬
‫ا جتماعي ك تصوير ما يشفع في من اضطراب كمظام‪ ،‬كما يؤدم إلي ذلك من سقوط‬
‫عليها كجانية‬

‫ضحايا‪،‬‬

‫‪٥‬‬

‫الوقت نفس ‪.‬‬

‫يدؿ أدب الواقع ا جتماعية الواقعية التاريخ كع قت بالواقعيّات‬
‫بد اف ّ‬
‫ا خرل‪ّ ،‬ف تصوير خلفية عن ا جتماع ا يدة احدل من طرائق ساعدة ا ديب‬
‫لتصوير كاقعية التاريخ كع قت بالواقعيات ا خرل‪.‬‬

‫‪٦‬‬

‫كانت الرحلة الطويلة التاريخ تطور الركايات‬

‫مصر ت فصل عن كاتبيها‪.‬‬

‫كتصور للمواقف ا جتماعية كالسياسة‬
‫كالركايات ا طبوعة ي نتائج تدبر الكاتب‬
‫ّ‬
‫كا يديو ية ا تطورة‬

‫ذالك العصر‪ .‬ا ديب ط حس‬

‫ا صري الذم يداكـ على كشف ا سائل ا جتماعية كتصوير ا‬
‫كالركاية ال كتبها ط حس‬

‫‪٥‬‬

‫‪.١١٠‬‬

‫أخدكد الركاية‪.‬‬

‫ضر كتب صور حياة تمع القا رة الذين تغ كا‬

‫من أجياؿ إ أجياؿ‪ .‬كمن خصوصيات ط حس ال‬
‫استطاعت‬

‫الركاع‬
‫الركاعي من ّ‬
‫و ّ‬

‫لكها أدباء القا رة و‬

‫كصف حياة تمع القا رة بالكماؿ كالتفصيل‪.‬‬
‫مد حسن عبد اه‪ ،‬مقدمة في ال قد اأدبي‪ .‬ؤكالكوبث‪ :‬دار البحور العلمية‪١٧٦٣ ،‬أ‪،‬ص‪.‬‬

‫‪١١ . Pramoedya Ananta Toer dan Sastra Realisme Sosialis.‬‬
‫‪٩.‬‬

‫‪Kurniawan, Eka.‬‬

‫‪١‬‬

‫‪Yogyakarta: Yayasan Aksara Indonesia, h.‬‬

‫‪٣‬‬

‫كاشتهر ط حس بان الكاتب ا عتمد‬

‫ركايت ‪ ،‬ككاف حازما بكل حذر‬

‫استخداـ اللغة كاختيار الكلمات ا اسبة‪ .‬كبالرغم من تطور ا دب ا ديث خاصة‬
‫الركاية كالقصة القص ة باستخداـ اللغة العربية العامية‬
‫مصر أف ط حس‬

‫احادثة اليومية الذم حدث‬

‫قد ثبت معتمدا على استخداـ اللغة العربية الفصحى‬

‫كل‬

‫مؤلفات ‪.‬‬
‫كأما الركاية ما كراء ال هر ال كتبها ط حس‬

‫و نقطة عود إ مه ة كتابة‬

‫القصة أك الركاية ا يالية بعد مركر عصر الغموض‪ .‬ما كراء ال هر و احدل من الركاية‬
‫ال‬

‫اكا ب الواقع كخياؿ من ا الة ا جتماعية من ط حس ‪ .‬كاف‬

‫ذ الركاية‬

‫يعر ب اء سجية ا جتماعية‪ ،‬ك ذ ا صائص من وث اجتماعية‬
‫ا صائص الذم ّ‬
‫‪٧‬‬

‫ا دبية‪.‬‬

‫جربت الباحث للتحليل الركاية ما كراء ال هر كيستخدـ‬
‫لذالك ا لفية ا على ّ‬
‫الباحث هج ا جتماعية ا دبية ب ظرية الوقائع ا جتماعية‪ ،‬ت ا وضع الوقائع‬
‫ااجتماعية في رواية ما وراء ال هر لط حسين‪.‬‬

‫‪Nyoman KuthaRatna. Teori, Metode dan Teknik Penelitian Sasra. Jogjakarta:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫‪Pustaka Pelajar, h.‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪ ۱,۲‬تحديد المشكلة‬
‫كجد الباحث أف ا شكلة كاسع ال طاؽ فعلى الباحث أف دد ا شكلة فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ .١‬كيف كانت الوقائع ا جتماعية تصورت‬

‫ركاية ما كراء ال هر لط حس ؟‬

‫‪ ۳,۲‬الغرض من البحث و فوائد‬
‫أما الغرض من ذا البحث يع ‪:‬‬
‫‪ .١‬معرفة الوقائع ا جتماعية‬

‫ركاية ما كراء ال هر لط حس‬

‫ك أما فوائد البحث فهي ‪:‬‬
‫‪ .١‬تعزيز تقدير الط ب ل عماؿ ا دب العر ‪.‬‬
‫‪ .٠‬تعميق معرفة الباحث عن ا دب العر ك خاصة ا تعلقة بسوسيولوجيا ا دب‪.‬‬
‫‪ .١‬زيادة ا صادر ا كتبية‬
‫العربية كأدها‪.‬‬

‫كلية اآداب ك علوـ ا نسانية ك خصوصا لقسم اللغة‬

‫‪٥‬‬

‫‪ ٤,۲‬الدراسات السابقة‬
‫ب اء على ما قاـ الباحث من مطالعة البحوث ثابقة م يوجد البحث الذم يتعلق‬
‫وضوع ذا البحث‪ .‬اؾ ث‬
‫لوبيس " ليل على أساليب ال ة‬

‫ركاية ما كراء ال هر يع ما كتب أسوين أف دم‬
‫ركاية ما كراء ال هر لط حس " س ة ‪٠١١١‬‬

‫كلية اآداب من قسم اللغة العربية جامعة سومطرة الشمالية‪ .‬كأما الفرؽ ب البحث قد‬
‫كتب أسوين اف دم لوبيس كب البحث الذم قدم الكاتب فهو من حيث ا قاربة‪ .‬فأما‬
‫من حيث ا قاربة‪ ،‬فإف أسوين افيدم لوبيس يستعمل مقاربة نظرية لل ة‪ ،‬كالكاتب‬
‫يستعمل مقاربة اجتماعية أدبية‪ .‬كلذالك يساكم ذا البحث مع البحث الذم سبق ‪.‬‬
‫‪ ٥,٢‬م هج البحث و طريقة الكتابة‬
‫إف ذا البحث يقوـ بطريق ا ق اب ا جتمائي ك و التحليل ل نساف‬
‫اجتمع‪ ،‬من فهم اجتمع إ الفرد‪ .‬ك‬
‫ا د‬

‫ذ الصدد إف ا ق اب ا جتمائي يعد العمل‬

‫ا تكل اجتمع‪ .‬ك أما ا هج الذم يستخدم الباحث‬

‫كراء ال هر لط حس فهو ليل اجتمائي أدب كما يلي ‪:‬‬
‫‪١‬ا‪٣‬ا‪ ١‬نوع البحث‬

‫البحث عن ركاية ما‬

‫‪٦‬‬

‫إف نوع البحث الذم يستخدم الباحث‬
‫(‪)Library Research‬‬

‫ذا الباحث و البحث ا كت‬

‫كاستخدـ ليل كصفي جراءات استكشاؼ ا خطاء كإص حها‬

‫ال ت فذ عن طريق ع كتص يف ك ليل كالبيانات‬

‫الوقائع‪.‬‬

‫‪١‬ا‪٣‬ا‪ ٠‬م هج ع ا صادر ك طريقت‬
‫إف ا صادر ا ستخدمة‬
‫كانت ا صادر الرئيسية ا ستخدمة‬

‫ذا البحث ي ا صادر الرئيسية كا صادر الثانوية‪.‬‬
‫ذا البحث ي ركاية ما كراء ال هر لط حس ‪.‬‬

‫كأما ا صادر الثانوية فهي الكتب أك ا قا ت ا تعلقة ا عضدة ذا البحث‪.‬‬
‫ذا الصدد كانت مصادر ا عطيات ال‬
‫ا صادر الثانوية‬
‫لتحديد البحث‬

‫مع من ا صادر الرئيسية أك من‬

‫أرشيف كاحد‪ .‬تكتب ك تقرأ ك تفهم لتع ا عطيات احتاجة طبقا‬
‫ذا البحث‪.‬‬

‫ك أما ا طوات ال سيقوـ ها الباحث‬

‫ذت البحث فهي ‪:‬‬

‫‪ .١‬ع ا صادر أك الكتب ا تعلقة بركاية ما كراء ال هر ك سوسيولوجيا ا دب‪.‬‬
‫‪ .٠‬قراءة ركاية ما كراء ال هر لط حس ك دراستها‪.‬‬
‫‪ .١‬ليل ركاية ما كراء ال هر لط حس ‪.‬‬
‫‪ .٢‬تكوين نتائج البحث م هجيا على مط البحث العلمي‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫ك أما طريقة الكتابة فاعتمد الباحث على كتاب الدليل الذم أصدر قسم اللغة‬
‫العربية ك آدها بكلية ا دب كالعلوـ ا نسانية جامعة شريف داية اه ا س مية‬
‫ا كومية اكرتا ت ع واف ‪:‬‬
‫‪Pedoman Penulisan Skripsi Bahasa dan Sastra Arab‬‬
‫‪Fakultas Adab dan Humaniora UIN Syarif Hidayatullah Jakarta ١‬‬

‫‪ ٦,٢‬خطة البحث‬
‫لكي صل على الصورة الواضحة حوؿ ذا البحث يرتبط الباحث نظاـ‬
‫البحث ك و فيما يلي ‪:‬‬
‫الفصل ا كؿ‬

‫‪ :‬مقدمة‪ ،‬تول على خلفية ا شكلة‪ ،‬ديد ا شكلة‪ ،‬الغرض من‬
‫البحث ك فوائد ‪ ،‬الدراسات السابقة‪ ،‬م هج البحث ك طريقة الكتابة‪،‬‬
‫كنظاـ البحث‪.‬‬

‫الفصل الثا‬

‫‪ :‬ا طار ال ظرم ا فا يمى‪ ،‬تول على مفهوـ سوسيولوجيا ا دب ك‬
‫مفهوـ الواقعية ا جتماعية‬

‫الفصل الثالث‬

‫ا دب‪.‬‬

‫‪ :‬حة عن حياة ط حس ‪ ،‬تول على حيات ك آثار ‪ ،‬ك دكر‬
‫ا دب‪ ،‬ك مؤلفات ‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪ :‬التحليل الركاية ما كراء ال هر‪ ،‬تول على احتصار الركاية ك صورها‪،‬‬
‫ك ع اصر الركاية‪ ،‬ك عرض البيانات عن الواقعية ا جتماعية‪.‬‬

‫الفصل ا امس ‪ :‬خا ة تول على نتائج البحث‪ ،‬كا ق احات‪ ،‬كا راجع‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫ااطار ال ظري المفا يمى‬

‫‪ ٢,١‬مفهوم السوسيولوجيا اأدب‬
‫ا ركة ال قدية كا دبية العا ية‬

‫سوسيولوجيا ا دب ع ا العاـ أثر تأث ا كب ا‬

‫كقدـ ا فوائد ة من خ ؿ الدراسات ا تعددة ال ألقت بأضواء ساطعة على الظا رة‬
‫ا دبية‪ ،‬إبداعا كطبيعة ككظيفة‪ ،‬كعلى العوامل ا ؤثرة‬

‫تطور ا دب‪ ،‬ك تغ ا دارس‬

‫ا دبية‪ ،‬ك ظهور أنواع أدبية جديدة‪ ،‬ك الكتاب كانتماءاهم‪ ،‬كمن خ ؿ ا تماـ‬
‫سألة الذكؽ العاـ‪ ،‬كنوعية القراء كنوع استجاباهم ل عماؿ ا دبية‪ ،‬كبأثر التقدـ‬
‫الص اعي كالتك ولوجي كا نتاج با ملة كبدكر ال اشرين‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫فه اؾ ع قة كثيقة ب ا دب كالسوسيولوجيا‪ ،‬ك ذا ف كاتب العمل ا د‬
‫من اعضاء اجتمع الذم يعيش في الكاتب‪ .‬ككاعضاء اجتمع يشا د الكاتب التغ ات‬
‫كال زعات ا جتماعية الواردة ب ا مراء كالشعب‪ ،‬كا فكار ال ابعة من الكاتب ليست‬

‫‪ ١١‬شكرم عزيز ماضي‪ .٠١١٣ .‬في نظرية اأدب‪) .‬فلسط ‪ :‬بدكف ال اشر( ص‪.١١١.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫مهملة كفارغة عن السياؽ ا جتماعية‬

‫ا كاف الذم يعيش الكاتب في ‪ ،‬بل تلك‬

‫ا فكار ت تزؿ من السماء‪.‬‬
‫ك ا قيقة أف للسوسيولوجية كا دب ا شياء ا تساكية‬

‫تول ا وضوع كم ها‬

‫أف ا نساف لوؽ اجتماعي‪ .‬كالسوسيولوجيا و الدراسة ا وضوعية العلمية عن ا نساف‬
‫اجتمع‪ ،‬كعن ا ؤسسة كالعملية ا جتماعية‪ ١٠.‬ككاف ا دب تلف عن السوسيولوجيا‬
‫تشعر حياة اجتمع بشعور الكاتب‬
‫أن ي فذ سطوح ا ياة ا جتماعية كيدؿ على طرائق ّ‬
‫‪١١‬‬

‫ا ديب‪.‬‬

‫ك‬

‫تلف مصطلح سوسيولوجية ا دب عن مصطلح ا دب ا جتماعي ك‬

‫السوسيولوجي كالسقافة ا جتماعية‪ .‬ككل ذلك ا داخل تتج‬
‫ا تماـ با دب كاا ؤسسة ا جتماعية ال‬

‫و شيئ متساك ك و‬

‫ش ّكلها ا ديب عضوا من أعضاء‬

‫‪١٢‬‬

‫اجتمع‪.‬‬

‫أشار كيليك ك كيرف إ ث ثة تقسيمات للع قة ب اجتمع كا دب‪ .‬ا كؿ‬
‫سوسيولوجية الكاتب‪ ،‬كمه ة الكاتب‪ ،‬كمؤسسة ا دب‪ .‬كالثا مضموف العمل ا د ‪،‬‬

‫‪Damono, Sapardi Djoko. ٩٧١. Sosiologi Sastra: Sebuah Pengantar Ringkas. Jakarta:‬‬
‫‪Pusat Pembinaan dan Pengembangan Bahasa. Departemen Pendidikan dan Kebudayaan. h. ١.‬‬
‫‪Damono, Sapardi Djoko. ٩٧١. Sosiologi Sastra: Sebuah Pengantar Ringkas. h.٧.‬‬
‫‪Damono, Sapardi Djoko. ٩٧١. Sosiologi Sastra: Sebuah Pengantar Ringkas. h.٠.‬‬

‫‪١١‬‬

‫كأ داؼ العمل ا د ‪ ،‬كا مور ا شرحة‬
‫كالثالث سوسيولوجية ا دب ال‬

‫العمل ا د ا تعلقة با سائل ا جتماعية‪.‬‬

‫ص بالبحث‬

‫قارئ العمل ا د‬

‫كآثار‬

‫ا جتماعية‪.‬‬
‫الدراسة‬

‫نصوص الركاية " ما كراء ال هر " تبدأ من التقسيم لويليك ككيرف ؤ‬

‫ال صوص ا دبيةأ‪ ،‬فوظيف الباحث أف لل العمل ا د كمرآة حياة اجتمع كضد ‪.‬‬
‫يفرؽ ال صوص كيفصلها‬
‫يستطيع الباحث أف ّ‬

‫يشرح معانيها ا جتماعية‪ .‬ك إجراء‬

‫دراسة سوسيولوجية ا دب لل الركاية " ما كراء ال هر " من الع اصر الداخلية ا همة‬
‫ال تشتمل على الظوا ر ا جتماعية ّ يعلّق ذلك التحليل با واقف كالظوا ر كال زاعات‬
‫ا جتماعية ا وجودة خارج ا دب‪.‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪ ١‬ا دب كاجتمع‬
‫جدا‪ ،‬كلعل ذا ما جعل ب ا دب‬
‫الع قة ب ا دب كاجتمع ع قة قد ا ّ‬
‫كعلم ا جتماع كشائج قوية إ حد صيص فرع من فركع علم ا جتماع لدراسة‬
‫الظا رة ا دبية ي علم اجتماع ا دب‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪ ١٣‬شكرم عزيز ماضي‪ .٠١١٣ .‬في نظرية اأدب‪) .‬فلسط ‪ :‬بدكف ال اشر( ص‪١١١ .‬‬

‫‪١٢‬‬

‫كقد ذكر كيليك أف البحث عن ا فهوـ الصلة ب ا دب كاجتمع ي طلق نت‬
‫قضية دل بونلد )‪ ،(De Bonald‬بأف ا دب تعب عواطف اجتمع‪ .‬ك و أف ا دب يعر‬
‫‪١٤‬‬

‫ا الة ا جتماعية على الساعة ا عي ة‪ ،‬يع أف ا دب ي عكس للحياة كيعتر ا‪.‬‬
‫بد لل مؤلف أف يعر ا رة كمظهر عن ا ياة‪ .‬لكن‬

‫يصادؽ إذا يقاؿ أف‬

‫ا ؤلف يعتر ا ياة باجموع الكلي‪ ،‬أـ ا ياة القرف ا ع ا ادم كاجموع الكلي‪ .‬بقوؿ‬
‫‪١٥‬‬

‫أف ا ؤلف كاجب أف يعر ا ياة اجموع الكلي يوكل اجتمع كالقرف ا ع ‪.‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪ ٠‬ا ديب‬

‫اجتمع‬

‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ١‬ا ذكر‬
‫يبدك اف أكؿ احتياط ب أخذ ل ضع كاتب‬
‫أصول ‪ ،‬ك ا ا ت الفردية يأخذ أكثرية كتّاب الس‬

‫اجتمع و أف نستعلم عن‬
‫ذا احتياط‪ .‬إن ا أقل است ارة‬

‫حوؿ ا طوط ا ماعية ذ ا صوؿ‪ .‬كلكن ا ب أف يي العام ال فسي الريطا‬
‫رم افلوؾ الليس‬

‫‪HENRY HAVELOCK ELLIS‬‬

‫الذم كاف رائدا‬

‫ذا ا يداف‬

‫كالذم كاف يطبّق م ذ أكاخر القرف ا اضي طريقة احصائية على ما ّا " ليل العبقرية"‪.‬‬

‫‪ ١٤‬ري ي كيليك‪ .١٧٦٥ .‬مفا يم ال قدية ؤتعريب ‪ :‬مد عصفورأ‪ .‬الكويت ‪ :‬علم ا عرفة ‪١١١‬‬
‫‪ ١٥‬ري ي كيليك‪ .١٧٦٥ .‬مفا يم ال قدية ص‪١١١ :‬ب ‪١١١‬‬

‫‪١٣‬‬

‫كمن ا تماـ الرئيس من أ اث الليس‪ ،‬و‪ :‬البحث عن ا صوؿ ا غرافية‬
‫كالبحث عن ا صوؿ ا جتماعيةبا ه ة‪.‬‬
‫ا غرافية أدب أك ا اـ كاف الو دة و يكفي لتبياف بعض الظوا ر ال‬

‫ب‬

‫‪١٦‬‬

‫تفس ا فيم بعد‪.‬‬

‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ٠‬مشكلة التمويل‬
‫لكي نفهم طبيعة مه ة الكاتب‪ ،‬ب أف نتذكر بأف الكاتب – ح كلو كاف‬
‫ا كثر أث ية ب الشعراء – يأكل كي اـ كل يوـ‪ .‬فكل كاقع أد يطرح إذف مشكلة‬
‫ويل ؤاعتماد ضائعأ الكاتب بصفة إنسانا‪ ،‬ك ي تتميز عن مشكلة ويل ال شر‪.‬‬
‫ك ذ ا شكلة قد ة قدمت العام‪ .‬فالقوؿ الشائع شيوع ا ثل وأف ا دب‬
‫يعيل صاحب ‪ .‬كمن ا اقة أف ن كر من جهة أخرل‪ ،‬تأث ا عتبارات ا ادية على ا نتاج‬
‫ا د ‪.‬‬
‫الواقع يعيش الكاتب عن طريقت فحسب‪ :‬التمويل الداخلي بواسطة حقوؽ‬
‫ا ؤلف‪ ،‬كالتمويل ا ارجي‪ .‬ك ذا ا‬

‫نستطيع أف نرد إ نوع ‪ :‬كعاية اآدب‬

‫كالتمويل الذا ‪.‬‬

‫‪ ١٦‬ركب اسكاربيت‪ .١٧٧٧ .‬سوسيولوجيا اأدب ؤتعريب أنطوف عرمو أ‪ .‬ب كت – لب اف‪ :‬عويدات‬

‫لل شر كالطباعة‪ .‬ص‪٣٣ :‬‬

‫‪١٤‬‬

‫فرعاية اآدب ي إعالة الكاتب عن طريق شخص ما أك مؤسسة ميان‬
‫كرب العمل‬
‫كلك هما ي تظراف م با قابل إشباع رغبتهما الثقافية‪ .‬كالع قات ب الزبوف ّ‬
‫ليست بعيدة الصلة عن الع قات ب التابع كالسيد‪.‬‬
‫من الصعب أف ندين رعاية اآدب‪ ،‬أف اح قار ذ التجربة بشكلها التقليدم‬
‫أك ا ا "كجوائز" يكشف عن نفاؽ مثيىر للسخرية‪ .‬ع كة عن أف رعاية اآدب ا‬
‫الفصل بتمك الكاتب من ا ندماج مع دكرة اقتصادية م يكن ا مكاف فيها‪ ،‬كمن‬
‫قيق كجود كانتاج ‪ ،‬ب أف نضيف إ ما ا تأث ا غالبا ما يكوف خ ا على اآدب‪:‬‬
‫لو م عل رعاية لويس الرابع عشر ل دب مولب مستق ن نسيبان عن هور ا ربح لكاف‬
‫لدي ا مسرحيات من طراز ‪ PRINCESSE d’ ELIDE‬أكثر من طراز دكف جواف‪.‬‬
‫الواقع أف ا ه ة الثانية ليست سول شكل من التمويل الذا ‪ .‬ك ك ا ح أف‬
‫نتكلم عن رعاية ذاتية ل داب ع دما يوف التمويل ثركة خاصة‪.‬‬
‫كنسمي أيضا وي ن ذاتيان ذا ا زيج العجيب من ال شاطات ا ر ة ال أتاحت‬
‫لفولت أف يعيش كح أف يغت ‪ .‬إن ا د يع أنواع ا وراد ا ادية ا فيها نفقات الرعاية‬

‫‪١٥‬‬

‫ا دبية كأرباح ال اشر كحقوؽ ا ؤلف‪ ،‬ا ضاربة ا هارة‪ ،‬الراعة التجارية لصاحب ص اعة‬
‫‪١٧‬‬

‫الساعات كيقظة صاحب العفار البخيل‪.‬‬
‫‪٠‬ا‪١‬ا‪٠‬ا‪ ١‬مه ة ا دب‬
‫إذا كاف‬

‫بد من ديد تاريخ رمزم لظهور ا ديب ف حن نق ح عاـ ‪،١٥٣٣‬‬

‫إن تاريخ ظهور الرسالة ا شهورة ال كتبها صموئيل جونسوف إ اللورد تشس فيلد‬
‫يرفض مساعدة كاف قد التمسها م عبثا قبل عدة س وات‪ .‬إف ذا ال ص ليعلن كفاة‬
‫رعاية اآداب‪ .‬كقد ح جونسوف‬

‫العيش – ك ا لود – بفضل ريشت ‪ .‬كمن العدؿ‬

‫أف نقوؿ أنة اضطر فيما بعد إ قبوؿ نفق ‪ .‬ذلك أن كاف يعيش بداية صراع سوؼ‬
‫يدكـ قرن ‪ .‬فم ذ عاـ ‪ ١٥١٧‬كجد‬

‫الكل ا قانوف عرؼ باسم قانوف ا لكة آف الذم‬

‫ح الكاتب اية كمية ضد استغ ؿ أصاحب ا طابع كا كتبات‪ .‬إ ّ أف أية مراقبة‬
‫قانونية م تكن ك ة ح ظهور مستشمرين اري مسؤكل عن ا لكية ا دبية أع‬
‫ال اشرين كذلك‬

‫أكاسط القرف الثامن عشر‪ .‬كقد اعطت إشارة ذا ا ص ح الثورة‬

‫الفرنسية‪.‬‬

‫‪ ١٧‬ركب اسكاربيت‪ .١٧٧٧ .‬سوسيولوجيا اأدب ؤتعريب أنطوف عرمو أ‪ .‬ب كت – لب اف‪ :‬عويدات‬

‫لل شر كالطباعة‪ .‬ص‪٣٥ :‬ب‪٤١‬‬

‫‪١٦‬‬

‫كتقوـ اية حق ا ؤلف على ضمال تع ا ؤلف لكي ة ا دبية خ ؿ مدة‬
‫ت اكح ب‬

‫اف كعشرين س ة قابلة للتجديد‬

‫الو يات ا تحدة كعلى مدل ا ياة‬

‫الرتغاؿ‪ .‬ك فرنسيا تشتمل ذ ا دة حياة الكاتب با ضافة إ‬

‫س س ة يزاد عليها‬

‫عدد من ديدات ي ص عليها القانوف‪ .‬كيستطيع الكاتب أف ي ازؿ عن حقوق بواسطة‬
‫عقد‪.‬‬
‫اؾ نوعاف من ا نظمة لدفع حقوؽ ا ؤلف‪ :‬ا كؿ يكوف بدفع مبلغ مقطوع‬
‫كالثا يكوف بدفع مبلغ نسي من ا بيعات‪ ،‬ففي ا كؿ ي اؿ ا ؤلف دفعة كاحدة مبلغا‬
‫من ا اؿ يتخلّى وجب لل اشر عن حقوق كافة مهما أصاب مؤلف من اح‬
‫أما‬

‫حق‪.‬‬

‫الثا يكوف الدفع حسب ال سبة ا ئوية فيحصل في الكاتب على جزء من السمع‬

‫الصا لكل كتاب‪.‬‬

‫‪٠١‬‬

‫‪ ١,١‬الواقعية ااجتماعية في اأدب‬
‫كيقوؿ فراموديا إف الواقعية ا جتماعية ي ا هج الذم انبثق في الفلسفة ا ادية‬
‫كالرؤية ا ش اكية العلمية‪ .‬ك مواجهة الصراع ا جتماعي كانت الواقعية ا جتماعية‬
‫‪ ٠١‬ركب اسكاربيت‪ .١٧٧٧ .‬سوسيولوجيا اأدب ؤتعريب أنطوف عرمو أ‪ .‬ب كت – لب اف‪ :‬عويدات‬

‫لل شر كالطباعة‪ .‬ص‪٤٠ :‬ب‪٤٢‬‬

‫‪١٧‬‬

‫لو من كجهة البشر إ‬

‫تستعمل الرؤية الب يوية ا ذكرية‪ .‬كظهور ا دب الواقعى‬

‫التاريخ ا تغ ‪ .‬كمن كانت الواقعية ا جتماعية تعتر نظرية ف ية تتأسس على ا دلية‬
‫ب الف اف كالبيئة احيطة ب ‪ .‬كذ ب الواقعية ا جتماعية إ أف الفن و كسيلة لتوعية‬
‫اجتمع‬

‫ا اد ا حساس عن كجود ا نساف الذم تزؿ عن الواقع‪ ،‬كالذم س‬

‫ب فس على أن إنساف حر‪ .‬إستخدمت الواقعية ا جتماعية ا سس الواقعية ال قد‬
‫نشرت قبلها‬

‫فرنسيا‪.‬‬

‫تتميز الواقعية عن غ ا من ا ذا ب ا دبية الكرل بعدة خصائص جو رية‬
‫عل دراستها م طلقا ثارة كث من ا سائل الفكرية ك الف ية ا صبة‪،‬‬

‫جرد‬

‫‪٠١‬‬

‫استعراض مرحلى لف ة معي ة من تاريخ ال قد ا د ‪.‬‬

‫أما الواقعية فإها اعتماد على مبدئها ا ساسى‬

‫ا نعكاس ا وضوعى ك ثل‬

‫ا دب للواقع ب ايا كاف موقع كزمان – فاها تتجاكز يع ا دكد ا قليمية كالتار ية‪،‬‬
‫كيصبح‬

‫مقدكر أم تمع اختمرت في ‪ .‬مبادئها ا مالية أف يرل نفس‬
‫‪٠٠‬‬

‫بطريق صافية مركزة‪.‬‬

‫‪ ٠١‬ص ح فضل‪ .١٧٦١ .‬م هج الواقعية في اإبداع اأدبي‪ .‬قا رة‪ :‬دار ا عارؼ‪ .‬ص‪٣ :‬‬

‫‪ ٠٠‬ص ح فضل‪ .١٧٦١ .‬م هج الواقعية في اإبداع اأدبي‪ .‬ص‪٤ :‬‬

‫مرآها‬

‫‪٠١‬‬

‫كانت الفلسفة أسبق من ا دب‬

‫استخداـ مصطلح الواقعية كتداكل بزمن‬

‫طويل‪ ،‬كاف كانت تضفى علي د لة تلف عن ا فهوـ ا د ل حد كب ‪ ،‬فهو يتعارض‬
‫مع ال زعة ا‬

‫تعد ا فكار سول أ اء أك ردات‪ ،‬كيتحدث كانت‬

‫ية ال‬

‫سة‬

‫‪ ١٥٧١‬ـ عن فيضع ا كجها لوج أماـ مقابل الواقعية الفلسفي‪ ،‬ك و ا ثالية ال ترد كل‬
‫شيئ‬

‫الوجود ا الذات‪ ،‬كما يقدـ ؤشيلي جأ‬

‫احدل مقا ت س ة ‪ ١٥٧٣‬تعريفا‬

‫للواقعية ا الصة على أها ؤ ي ال تؤكد و خارج الذاتأ‪ ،‬كيتداكؿ الف سفة بعد ذلك‬
‫مصطلح الواقعية ا عارضة ا ثالية هذا ا فهوـ ح اآف‪ ،‬ككاف ذا من أكؿ بوادر سوء‬
‫الفهم كعدـ الدقة‬
‫بالواقعية‬

‫الفصل ب‬

‫ا ستويات ا ختلفة‪ ،‬ك زالت ذ الشبه تعلق‬

‫أذ اف كث من ال اس دكف أساس سليم‪ ،‬فهم يعارضو ا خطأ ثالية القيم‬

‫كا بادئ على ما‬

‫ذلك من خلط شديد كزيف ب ‪.‬‬

‫كيبدك ن يتتبع تاريخ ال قد ا د‬
‫ذا صطلح على ا دب‪ ،‬فيتحدث سيل‬
‫فيصفهم بأهم كاقع‬

‫الغرب أف الكتاب ا اف م أكؿ من طبق‬
‫كتابات عاـ ‪ ١٥٧٦‬عن ا دباء الفرنسي‬

‫أكثر م هم مثالي ‪ ،‬كي قل ا‬

‫ميداف ا دب نفس ا قابلة‬

‫الفلسفية‪ ،‬كلك يذ ب ا أبعد من ذلك أف يستقي م ها ما يسمي با جة الظافرة‬
‫على أف الواقعية‬

‫كن أف لق شاعرا‪ ،‬فيكرس بذلك ما أشرنا إلي من ا لط ب‬

‫ا صطلحات‪ ،‬كيبذر الفكرة ال ستجد فيما بعد صدل كاسعا ا ع د كل من ارب‬

‫‪٠١‬‬

‫الواقعية على أها لصيقة با ادة كا رض‬

‫مقابل كل ما و ركحي رفيع مثا ‪ ،‬على أن‬

‫من ا فارقات الطريفة أف د كتابا أ انيا آخر و شيلجيل‪ ،‬يؤكد‬
‫تقريبا‪ ،‬أف كل فلسفة اما ي مثالية‪ ،‬ك توجد كاقعية حقيقة ا‬

‫نفس ذا الوقت‬
‫الشعر‪ .‬فيدافع بذلك‬

‫عن الواقعية كيرد ع ها الشبهة العارضة‪.‬‬
‫م يلبث أف شاع ذا ا صطلح ب ا دباء الركمانتيكي ا اف لكن دلول‬
‫ا بدئ البسيط دكف أنيع‬

‫‪٠١‬‬

‫ديد ية مدرسة أدبية أك إشارة ا مذ ب مع ‪.‬‬

‫أف الواقعية ال ظرية م تطبق ا على ا قيقة ا بتذلة كالعقلية الشعبية‪ ،‬كم يكن‬
‫ذا فقط ف ذكؽ ؤمانقلورمأ كأصدقائ كا