ميحرلا نمحرلا للها مسب ِِAl-imam Al-baidowi wa Arauhu Haula Annasakh "Dirasah Tahliliyah Kitab Anwaruttanzil wa Asrarutta'wil".
بسم اه الرحمن الرحيم
الباب اأول
المقدمة
الفصل اأول :خلفية البحث
فإن القرآن كتاب ا ا زل الذي ايأتي الباطل من ب يدي ومن خلف ت ـزيل من حكيم
ميد ،و معجزة ا سام ا الدة وا جة البالغة ،دى ب ال اس كافة اانس وا ن ،كما قال ا
تعاى:
قل لئن اجتمعت ا نس وا ن على أن يأتوا مثل ذا القرآن ا يأتون مثل ولو كان بعضهم
لبعض ظه ا .
لقد ع ا سلمون م ذ فجر ااسام ب ع اية كرى ملت ميع نواحي وأحاطت بكل ما
يتصل ب ،وكان ا آثار ا ا باركة الطيبة
حياة اانسان عامة وا سلم خاصة ،كشفت م ها
عجائب وأفادت م ها ا حكام والفلسفة وا خاق والسياسة وااقتصاد وكل مظهر من مظا ر ال شاط
الفكري والعلمي عرف ال اس
ها ا سلمون
حياهم ا ادية والروحية ح ا نكاد نعرف علما من العلوم ال اشتغل
تار هم الطويل إا كان الباعث علي
و خدمة القرآن الكر ودراست مستمرة
لكشف أسرار ،م ها ادراك سياق الكام عرفة أساليب ا حكام الشرعية و و ال سخ.
ؤ 1أ
ؤ1أ يذكر اللغويون ادة ؤال سـخأ عـدة معـان تـدور بـ ال قـل واابطـال وا زالـة .ال قـل مـن مو،ـع إى مو،ـع ،وم ـ :ؤ نسـ ت الكتـاب أ
إذا نقلت ما في حاكيـا للفظـ وخطـ ..قـال صـاحب العـ :ؤوال سـخ واانتسـاخ :اكتتابـع كتـاب عـن معار،ـة ،وال سـخ :إزالتـع أمـرا
كـان يعمــل بـ س ت سـ رـادث ـ .قـال ابـن فــارس ؤمقـاييس اللغــةأ :ال ـون والسـ وا ــاا أصـل واحــد إا أنـ هتلــف قياسـ ،قــال قــوم :
قياس رفع شيئ وإثبات مكان ،وقال اآخرون :قياس ويـل شـيئ إى شـيئ .و اللسـان :ال سـخ :تبـديل الشـيا مـن الشـيا و ـو ـ ...وال سـخ
نقــل الشــيا مــن مكــان إى مكــان .أنظــر :أمــد بــن فــارس ،معجــم مقــاييس اللغــة،ؤ بـ وت :دار الفكــر1998 ،م أ .178/7 ،مــال الــدين بمــد بــن
مكرم بن م ظور ،لسان العرب ،ؤ ب وت :دار صادر1998 ،مأ.289/8 ،
6
معرفة ال اسخ وا سوخ أمية كب ة والعلم ب عظيم الشأن ع د أ ل العلم من الفقهاا
وا صولي وا فسرين ح ا تلط ا حكام ،قال ا ئمة ر،ي ا ع هم :وا وز حد أن يفسر
كتاب ا إا بعد أن يعرف ال اسخ وا سوخ .وقد قال علي بن اي طالب لقاض :أتعرف ال اسخ
لكت.
وا سوخ؟ قال :ا أعلم ،قال :
لكت ،وأ َ
َ
والفقهاا
ؤ2أ
فال اسخ وا سوخ ي طريق أمام ا فسر
است راج ا حكام ،وأصبح ال سخ علما مستقا انتب إلي العلماا حيث ص فوا في كتبا
نفيسة م هم قتادة بن دعامة السدوسي ،وأبو عبيد القاسم بن سام ،ال حاس و
قد أمعوا ا سلمون وقوع ال سخ
م.
القرآن معا وعقا ن ا ي تب على وقوع بال وا واز
العقلي يكفي ذا ،وا يعول على من شذ عن ااماع كأي مسلم ا صفها و ،بل يتضمن في
حكم بالغة م ها اظهار ل ا حكمة الباري سبحان وتربيت لل لق ،وسياست للبشر كا بادئ ال ساس
ا ها ا مة ا سامية وأصلح ها نظام ا لق ،ودالة على التدرج
التشريع ن ا ي دفع ما ظا ر
التعارض إا بعد معرفة السابق والا حق سواا من القرآن أم من الس ة ،وإرادة ا
والتيس عليها ذلع أن ال سخ إن كان إى أشق ففي زيادة ا
اليسر والسهولة،ؤ3أ ولذلع فقد ورد
ل مة ااسامية
والثواب وإن كان إى ا خف ففي
ا ثر أن ابن عباس ر،ي ا ع هما فسر قول تعاى :ؤومن
يؤت ا كمة فقد أوي خ ا كث اأ معرفة ناسخ القرآن وم سوخ ،وبكم ومتشاه ،ومقدم ومؤخر ،
وحال وحرام .وكذالع القرآن دل جواز كقول تعاى:
مثلها ،أم تعلم أن ا على كل شيئ قدير
ما ن سخ من آية أو ن سها نأي خ م ها أو
[البقرة 106 :ى .وقول :
وإذا بدل ا آية مكان آية وا أعلم
ؤ2أ بدر الدين بمد بن عبد ا الزركشي ،الر ان علوم القرآن ،ؤ ب وت :دار الفكر1998 ،م أ.34/2 ،
كر ه ( ،صر :طبع اأ ا .19-11 ،) 1991 ،
( )3صطف ح د س ا ،ال سخ ف القرآ الكر والرد ع
7
ما ي زل ،قالوا إما أنت مف ،بل أكثر م ا يعلمون [ال حل 101 :ى .يقول الطري ع د تفس سورة البقرة
[ 106 :ما ن قل من حكم آية إى
ف بدل ونغ ،وذلع أن ول ا ال حراما وا رام حاا،
وا باح بظورا ،وا ظور مباحا ،وا يكون ذلع إا
ا مر وال هي ،وا ظر وا طاق ،وا ع
وا باحة ،فأما ا خبار فا يكون فيها ناسخ وم سوخ ى.
ؤ4أ
أما آية ال حل فقد قال الطري
تفس ا [ :وإذا نس ا حكم آية فأبدل ا مكان حكم أخرى ...وا أعلم بالذي و أصلح لق
فيما يبدل ويغ من أحكام ...قال ا شركون با ،ا كذبون رسول قالوا لرسول :إما أنت مف ،أي
مكذب رص بتقول الباطل على ا .يقول ا تعاى :بل أكثر ؤاا القائل لع يابمد إما أنت
وم سوخ ،ا يعلمون حقيقة صحت ى.ؤ5أ س تابع
مف جهال بأن الذي تأتيهم ب من ع د ا ناس
وتفق كث من ا فسرين على أن ايقع ال سخ إا
ا مر وال هي أو ا حكام الشرعية .من ذا
ا طلق ،يست لص الباحث أن العلماا استدلوا بثاثة أدلة تؤيد رأيهم و ي ا ول ،جواز ال سخ عقا،
الثا ،وجود ال ص القرآ يب على وقوع والثالث أن العلماا السابق است رجوا مواد وقوع
القرآن فعا وألفوا
ذلع كتب ال اسخ وا سوخ.
لقد عرف العلماا من السلف وا لف بتعريفات كث ة ن القرآن يأي ا عا كث ة ،وقد
استعمل القرآن مادة ال سخ
ؤ 6أ
اازالة وا و وااثبات وال قل والتبديل.
( )4أبو جعفر ح د ب جر ر الطبر ،جا ع الب ا ع تأو ل آ القرآ ( ،ب رو :دار الفكر.172-171/2 ،) 1991 ،
ؤ5أ ا رجع السابق 118/14 ،بتصرف يس
ؤ6أ أما ا زالة ففي قول تعاى :ما ن سخ من آية أو ن سها نأت خ أو مثلها [البقرة 106 :ى .أما ا و وااثبات ففي قولـ تعـاى :حـو ا مـا
يشاا ويثبت وع د أم الكتاب [الرعد 39 :ى .أما ال قل قول جل وعلى :إنا ك ا نست سخ ما ك تم تعملون [ا اثية 29 :ى .وأما التبديل ففي
قول ـ تعــاى :وإذا بــدل ا آيــة مكــان آيــة وا أعلــم مــا ي ــزل قــالوا إمــا أنــت مف ـ [ال حــل 101 :ى .الرا ــب ااصــفها ،معجــم مفــردات لفــاظ
القرآن،ؤ ب وت :دار الفكر [،د.تىأ
8
أما ا صوليون اختلفوا اختافا يس ا فا رج عن ا قصود إثبات من أن اك أوامر نس ت
بغ ا كمة ومصلحة .كتب بمد بكر اماعيل قول د.مصطفى زيد كتاب عن مفهوم ال سخ ما
نقل عن الصحابة :ؤفقد كانوا يرون أن ال سخ و مطلق التغي الذي يطرأ على بعض ا حكام،
ف فعها ليحل
ا بلها ،أو صص ما فيها من عموم ،أو يقيد ما فيها من إطاق ،سواا أكان
م فصا ع ,متأخرا
وا صوالي أ وكما
ا زئي ع د ا فيةأ.
ال زول كما
رفع ا كم السابق كل ؤو و ال سخ ع د ميع الفقهاا
رفع ا كم عن بعض ما يشمل العام إذا تأخر نزول ا صص ؤو و ال سخ
ؤ7أ
ولكن أنكر بعض العلماا
اثبات ال سخ وأبطل على ما ذ ب إلي ا وجزون با دلة:
.1ااستدال على وجود ال اسخ وا سوخ
ؤ8أ
القرآن بأن أمر جائز عقا باطل ،ن ا واز
العقلي ا يقتضي الوجود الفعلي ،وليس دليا على الوقوع الفعلي للجائز عقليا ،فإن من
ا ائز عقا أن نقول :كلما سار بمد إى ا درسة وجد نقودا
طريق ،ولكن ذا ا واز
العقلي ليس مع ا وقوع ذلع الفعل مد.
ا صـوليون عــرف بتعريفــات كثـ ة مــدار ا ــاف بي هــا أنـ البيــان تــارة والرفــع تــارة أخــرى ومــا ،أو مــا " :بيــان انتهــاا حكــم شــرعي بطريــق
شــرعي ن ـ اخ ع ـ " ،ومع ـ ــذا أن ا كــم الشــرعي م ـرتبط بغايــة ع ــد ا تعــاى أو بــدود بوقــت مع ـ ،فــإذا انتهــت ــذ الغايــة أو حــل
الوقت ا ع انتهى ا كم لذات .ثانيهما " :رفع حكم شرعي بطريق شرعي م اخ ع ".
وإذا دقق ــا ال ظــر التعـريف ،وجدنــا الفــرق بي همــا كلمتــان :بيــان و رفــع ،فمــن زعــم أن ا كــم قــد – والقــد ا يرتفــع – قــال :إن ـ
بيــان ،ومــن ذ ــب إى أن ا كــم ــو ا كــم ا صــون و ــو الــذي يكــون مثبتــا تــارة وم فيــا أخــرى فهــو حــادث عـربلف ؤ الرفــع أ فــإن وقــع
التعب بالبيان أو الرفع فا بأس .أنظر إن شئت ،عبد الفتاح أبو س ة ،القرآن ،ؤ القا رة :دار الشرق 1995 ،مأ.119-118 ،
ؤ7أ بمد بكر إماعيل ،دراسات علوم القرآن ،ؤالقا رة :دار ا ار 1991 ،مأ. 277 ،
ؤ8أ عبد ا تعال ا رى ،ا ...نسخ
القرآن ،اذا..؟ ،ؤ القا رة :مكتبة و ية1998 ،م أ. 18 -16،
9
.2قول تعاى :
ما ن سخ من آية أو ن سها ...فليس ا راد بال سخ و ال سخ ل ية القرآنية،
فقد حكى عن بي الدين أبوبكربن عري أن قال :ا راد باآية
ا عجزة .وقد تابع
ذا ا و،ع إما ى
ذلع ا مام الشيخ بمد عبد ،وكان ذا ردا على كفار قريش الذين
سألوا اآية.
.3إن القرآن يبطل وي كر القول ب سخ اآيات القرآنية بعضها لبعض ،قال ا تعاى :
يتدبرون القرآن ولو ك ان من ع د
أفا
ا لوجدوا في اختافا كث ا [ال سـاا 82 :ى ذ اآية ت في
وجود ااختاف و عل وج ود دليا على أن من ع د
ا وحاشانا أن نقول :إن القرآن في
اختاف ب آيات ،ا ا ع وا ااسلوب والبا ة ،ن ا نؤمن بأن كل من ع د ا تعاى.
وعلى ذ ا جج ،أدى بالرافضة على ال سخ القرآن ن القول بوجود يدل على دعوى أن ا
وز
علي البداا ن ال سخ و طريق القول بالبداا – أي ظهور وج الصواب ل – سبحان – بعد ا طأ
أو ا هل وتعاى ا عما يقولون علوا كب ا.
من ا تتضح ل ا أمية البحث عن ال سخ
القرآن ومشقت وفضل وشرف ،وبالر م أن ذ ا سألة قول
معاد بال سبة ا جرى علي الفقهاا ا قدمون ولكن استحق عليها ا وازنة آراا م بآراا ا مام البيضاوي ا اسة
كتاب .
دد الباحث
ذ الرسالة ال تت اول نظرية ا مام البيضاوي
ؤ9أ
ال سخ ،و ص الباحث بال ظر
وا احظة آراا من خال دراسة ليلية كتاب " أنوار الت زيل وأسرارالتأويل".
ؤ 9أ وعبــد ا بــن عمــر بــن بمــد بــن علــي أبــو ا ـ قا،ــي القضــاة ناصــر الــدين البيضــاوي ،كــان إمامــا عامــة ،عارفــا بالفق ـ والتفس ـ وا صــل والعربيــة
وا طـق ،نظاراصـا ا متعبــدا زا ـدا شـافعيا ،ولــد ا دي ـة البيضـاا ،عــام اذربيجـان وشــيخ تلـع ال احيـة س وى قضــاا القضـاة بشـ از ودخــل تريزونـاظر هــا،
10
ومن ا سباب اختيار ،كان طريق كتابة الكتاب وتبويب مرتبا ومؤلف اجت ب عن ا شو والتطويل مع تأييد
على ما ذ ب إلي من ا فسر قبل كالرازي و الرا ب ااصفها .وكان ا مام فسر آيات ا حكام بدقة وا
تعصب على ا ذ ب الشافعي واست بط م ها لطائف رائعة م يسبقها قبل ،ول كتاب أصول الفق ما "ا هاج
الوصول إى علم ا صول" ،فهذا الكتاب يستع ب الباحث إذا يعارض ا شاكل ع د دراسة نظريت
رأى الذ
ال سخ.
أن كتاب أنوار الت زيل من أ م كتب التفس بالرأي ا ائز فا عجب إذا شرح كث من العلماا بعد
ح تبلغ 11حاشية تقريبا ،ذا العدد الكث يدل على ا تمام العلماا ب كا مام السيوطي ،والكرما وا طيب
الكازرو ،وابن جيد وا فسر اندونيسيا الشيخ عبد الرؤوف سي كيل الذي قام ب مت ومى كتاب "تـرمًا
ا ستفيد".
ذا ما أشار إلي ا مام مقدمة كتاب حيث يقول :وطا ا أحدث نفسي
ذا الفن – يع التفس –
كتابا توي على صفوة ما بلغ من عظماا الصحابة وعلماا التابع ،ومن دوهم من السلف الصا ،
وي طوي على نكات بارعة ولطائف رائعة ،است بطتها أنا ومن قبلي من أفا،ل ا تأخرين ،وأماثل ا قق ،ويعرب
عن وجو القرااات ا شهورة ا عزية إى ا ئمة الثمانية ا شهورين والشواذ ا روية عن القراا ا عترين.
ؤ 10أ
وت ــو ا م ــام مدي ــة تريزس ـ ة 685ـ ـ ا واف ــق 1286م ،ص ـ ف ا م ــام كتب ــا كثـ ـ ة العل ــوم ا ت وع ــة م ه ــا هتص ــر الكش ــاف ،وا ه ــاج ا ص ــول،
وا يضاح ،والغاية القصوي ،والطوالع ،وشرح الكافية و ا .أما كتاب التفس أنوار الت زيل فتفيسر متوسط ا جم ،مع في صـاحب بـ التفسـ والتأويـل
على مقتضى قواعد اللغة العربية وقرر في ا دلة على أصول أ ل الس ة ،واختصر ا مام البيضاوي من الكشـاف للزهشـري ولك ـ تـرك مـا فيـ مـن اعتـزاات
وإن كان أحيانا يذ ب إى ما يذ ب إلي صاحب الكشاف.
مــس الــدين بمــد بــن علــي بــن أمــد الــداوودي ،طبقــات ا فس ـرين ،ؤب ـ وت :دار الكتــب العلميــة1998 ،مأ .248 ،بمــد حس ـ الــذ ،التفس ـ
وا فسرون،ؤ ب وت :دار الفكر 1996 ،مأ.299-296 ،
10ؤ10أ ناصر الدين أي سعيد عبد ا أي عمر بن بمد الش ازي البيضاوي ،أنوار الت زيل وأسرار التأويل ،ؤب وت :دار الفكر1996 ،مأ،
11
الفصل الثانى :تحديد المشكلة
ذ الرسالة أعددها ت ع وان " ا مام البيضاوى وآراا حول ال سخ :دراسة ليلية على كتاب أنوار
الت زيل وأسرار التأويل" أود أن أكشف موقف البيضاوى من قضية ال اسخ وا سوخ مطالعة تفس أنوار الت زيل
وأسرار التأويل.
وإنطاقا مو،وع ذ الرسالة اك مسائل ال سخ وا سوخ القرآن الكر قد تطور ع د العلماا ا تقدم
وا عاصرين ،ومن ذ ا سائل ي:
.1كيف كم آية بأها م سوخة؟
.2إذا م يدرك أسباب نزول اآية وم يدرك ا تقدمة وا تأخرة ب اآيت فكيف نعرف بأن اآية ناس ة
أوم سوخة؟
.3من ع د أ لية ليب أن آية ناس ة أو م سوخة؟
.4ل اآية ال اس ة ا بد أن تكون أخف من اآية ا سوخة؟
.5ل وز نسخ اآية القرآنية با ديث؟
.6ل وقوع ال سخ يقتصر ا يات ا حكام أو مكن وقوع ع د اآيات ا رية؟
.7إذا كانت اآية ا سوخة مازالت مكتوبة
القرآن ل ا حكام ال تضم تها مرفوعة أو تؤجل
تطبيقها إى أجل ما؟
12
ذ الرسالة ا تقوم بإجابة ذ ا سئلة كلها بل حدد الباحث مسائل البحث على ا مور
اآتية:
-1
ما ي حقيقة ال سخ القرآن ع د ا مام البيضاوي؟ وما موقف في ؟
-2
كيف طرق معرفة ال اسخ وا سوخ ع د ا مام البيضاوي؟
-3
ما ي آثار ال سخ تغ ع د ا مام البيضاوي؟
-4
كم عدد اآيات ا سوخة ع د البيضاوي؟
لفصل الثالث :أهداف البحث أهميته
يتضح بعد رث ذا ا و،وع من الدوافع وجود ال سخ القرآ والفوائد
إعادت وا راد لكل من آية
ال سخ ،أما أ داف ذا البحث فهي كما يلي :
-1
معرفة حقيقة ال اسخ وا سوخ ع د البيضاوي
-2
معرفة طرق معرفة ال اسخ وا سوخ ع د البيضاوي
-3
معرفة آثار ال سخ است راج ا حكام القرآنية
-4
معرفة عدد اآيات ا سوخة ع د البيضاوي
أهمية البحث
أن البحث عن ال سخ ل فوائد علمية نظرية وفوائد علمية تطبيقية .أما فوائد علمية نظرية من ذا البحث
فهي :
.1تسهم ذ الرسالة لل اث ااسامي بيان أحكام ال سخ
13
.2معرفة ش صية ا مام البيضاوي بأن إماما عاما عارفا بالفق والتفس وأصول الفق .
.3معرفة رأي وموقف ا مام البيضاوي عن ال سخ
.4معرفة ا مثلة من اآيات ال اس ة وا سوخة تفس " أنوار الت زيل وأسرار التأويل".
أما ب سبة فوائد عليمة تطبيقية فتهدف ذ الرسالة:
.1معاملة الصحيحة مع اآيات ال اس ة وا سوخة
.2معرفة أحكام ا تعاى ال
ب علي ا العمل ها قوا وفعا.
.3أن معرفة ال سخ من أحد الشروط
است باط ا حكام إذا تعارض ب دليل أو أكثر .فبمعرفت مكن
للمجتهد است راج ا حكام من أدلتها على أساس صحيح سواا كان العبادة أو ا عاملة.
.4معرفة ال سخ نستبعد عن ا طاا الفتوى ح ا لل حراما و رم حاا.
.5كن ل مة ا سامية و،ع قوان صا ة لظروف العصر مطابقا بأحكام شرعية.
.6الدفاع عن القرآن ،د ا تشكك وا لحدين من أعداا ااسام الذين اهموا وزعموا قوا ا س د ل حول
القرآن بأن في ت اقض وتعارض.
الفصل الرابع :الدراسات السابقة
إن دراسة أسرار ال سخ القرآن وآثار دقيق ا سلع ولطيف ا أخذ ،وقد ص ف
نبغوا علم الفق والقرآن كتبا ا صى -ن نستغ عن ذكر ا ميعا
قليلة -حيث أفردوا بالتص يف حول ال اسخ وا سوخ
ذا الصدد ن تاج إى صفحات
القرآن أوكتبوا باب ال اسخ وا سوخ
أبواب كتب علوم القرآن وأصول الفق ،ولك هم ما رثوا بيس و،يقو
14
ذا البحث رجال
إحدى
نطاق قص عن نظرية ال سخ ومعاني
فحسب ،ونالت ذ الكتب شهرة وقبوا ع د أ ل العلم قد ا وحديثا .أما ا ؤلفات ال ت اولت حول ال سخ
من الرساات ا امعية صول على الدرجة ا اجست أو الدكتورة
ا امعة ا كومة ا سامية جاكرتا و ا
فا يوجد رثا خاصا عن ال سخ ع د نظر ا مام البيضاوي وآراا
كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل" .من
بعض الرسائل الذى د ا ى:
.1نظرية علماء التفسير حول النسخ في القرآن ،قدمها شريف الدين كمال
الباحث
الس ة .1998كتب
ذ الرسالة عن إختاف العلماا حول نظرية ال سخ ب ا ؤيدين والرافدين .فهذا ا و،وع
يعتر عامة حيث يدور البحث عن ا ختاف ب العلماا
ؤرسالة ماجست
القرآن الكر .
وجود ال سخ وعدم
جامعة س ان أمفيل بسوراباياأ.
.2الناسخ والمنسوخ في تفسير القرآن (دراسة نقدية على اآيات المنسوخة) .قدمها إمام مشفع علي
الس ة .1999يبحث الباحث
ذا ا و،وع حول اآيات ا سوخة .ويتميز ذ الرسالة من قبلها
أن البحث فيها ي كز عن اآيات ا سوخة ل قد انتهت صاحتها واست دامها ع د ا فسرين؟ ؤرسالة
ماجست
جامعة س ان أمفيل بسوراباياأ.
.3آراء محمد حسبي الصديقي حول الناسخ والمنسوخ في القرآن .قدمها رودي ا
الس ة
.2005بان من مو،وع الرسالة بأن الباحث يبحث فيها موقف حس الصديقى وأراا حول ال اسخ
وا سوخ ،وما يتميز ب أرآا وآراا العلماا وا فسرين ا تقدم .ؤرسالة ماجست
بسوراباياأ.
15
جامعة س ان أمفيل
.4ا مام الرازى وموقف من ال سخ (دراسة تحليلية حول الناسخ والمنوسوخ فى تفسير مفاتح الغيب).
قدمها بمد لطفى
الس ة . 2008رث بمد لطفى
ذ الرسالة عن موقف ا مام الرازى من
قضية ال سخ وا سوخ مطالعة تفس مفاتح الغيب .ؤرسالة ماجست
جامعة علوم القرآن جاكرتاأ.
فكل من الدراسات وا ؤلفات السابقة ر م أها سامت لقارئ مادة علمية جديدة ،إا أها تدور حول دائرة
ال سخ بصفة عامةكبيان تعريف ال سخ ،وا دلة على جواز ،وال ماذج من اآيات ال اس ة وا سوخة
القرآن
الكر .أما بال سبة إى الدراسات والكتب ا تعلق با مام البيضاوى فمعظمها مقصورة على عرض ش صيت
والبيئة يعيش فيها ،وأثر العلمية ف ون هتلفة.
ر م أن ا ؤلف وعلماا ا سام قد أكثروا الكتابة عن ال اسخ وا سوخ ،و ش صية ا مام البيضاوى،
إا أن ا هود البحثية عن ال سخ ع د نظر ا مام البيضاوى وآراا
كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل" فإن
الباحث م د وم يطالع عليها.
وإنطاقا من ذا ،سيقوم الباحث بكت ابة الرسالة عن البيضاوى وآراا حول ال سخ -دراسة ليلية كتاب
" أنوار الت زيل وأسرار التأويل".-
يتميز ذا البحث من
ا من البحوث السالفة ،أن ذا البحث اول أن يطالع وأن يتعمق أراا ا مام
البيضاوى ا صلية مست دا على تفس
-أنوار الت زيل وأسرار التأويل -الذى قد قام شرح كث من العلماا ح
تبلغ 11حاشية.
16
الفصل الخامس :طريقة البحث
البحث الذي أجرى
ذ الرسالة و رث مكت وم ا ج كث ة مت وعة ن طبيعة مو،وعات
الدراسات ا سامية ت قتضي است دام أكثر من م هج وأمها ي :
أ.
ا هج ااستقرائي :ويكون بتتبع ا و،وع واستقرائ
مظان ومع ا علومات ا تعلقة ب من ذ ا ظان
وذلع :
.1ااستطاع على اآيات ال تبحث عن ال سخ كل السور س يقوم جمعها وإعادة كتابتها
.2رث ا علومات من تفس البيضاوي الكـتب ا تعلقة هذا البحث
.3ا تمام ااس شادات وااستفتااات من ا شرف
ب .ا هج التحليلي :ا هج الذي يع بتحليل ما استقرأ الباحث من ال صوص وا فكار ،وذلع :
.1ماحظة الفروق الوا،حة ب آراا العلماا ا قدم وا عاصرين نظرا على ا جج ا طروحة والباحث
يقوم بدراستها
.2دراسة ا قارنة ب
ذ ا قوال وقول ا مام البيضاوي
الفصل السادس :خطة الكتابة
إن مو،وع ذ الرسالة "ا مام البيضاوي وآراا حول ال سخ ؤدراسة ليلية على كتاب أنوار
الت زيل وأسرارالتأويل أ" ،حيث اول الباحث
دراستها وكتابتها على م هج م طقي وت ظيم وترتيب
عقلي فيقدم ما حق التقد ويؤخر ما حق التأخ ،وسيتم الباحث على مسة أبواب كما يلي:
17
الباب ا ول سوف يتكلم في عن خلفية البحث و ديد ا شكلة وفوائد البحث .والباب الثا يتكلم
حول ش صية ا مام البيضاوي وحيات العلمية وكذلع عن كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل"
وم هج .و الباب الثالث يبحث عن ال سخ والفرق بي وب ما يشاه من الت صيص وا ستث اا
والبداا .و الباب الرابع يبحث عن مهية ال سخ ع د البيضاوى وجواز وقوع وطريق معرفت وال ماذج
من اآيات ال ادعى نس ها .أما الباب ا امس يكتب في نتائج البحث وا ق احات.
18
الباب اأول
المقدمة
الفصل اأول :خلفية البحث
فإن القرآن كتاب ا ا زل الذي ايأتي الباطل من ب يدي ومن خلف ت ـزيل من حكيم
ميد ،و معجزة ا سام ا الدة وا جة البالغة ،دى ب ال اس كافة اانس وا ن ،كما قال ا
تعاى:
قل لئن اجتمعت ا نس وا ن على أن يأتوا مثل ذا القرآن ا يأتون مثل ولو كان بعضهم
لبعض ظه ا .
لقد ع ا سلمون م ذ فجر ااسام ب ع اية كرى ملت ميع نواحي وأحاطت بكل ما
يتصل ب ،وكان ا آثار ا ا باركة الطيبة
حياة اانسان عامة وا سلم خاصة ،كشفت م ها
عجائب وأفادت م ها ا حكام والفلسفة وا خاق والسياسة وااقتصاد وكل مظهر من مظا ر ال شاط
الفكري والعلمي عرف ال اس
ها ا سلمون
حياهم ا ادية والروحية ح ا نكاد نعرف علما من العلوم ال اشتغل
تار هم الطويل إا كان الباعث علي
و خدمة القرآن الكر ودراست مستمرة
لكشف أسرار ،م ها ادراك سياق الكام عرفة أساليب ا حكام الشرعية و و ال سخ.
ؤ 1أ
ؤ1أ يذكر اللغويون ادة ؤال سـخأ عـدة معـان تـدور بـ ال قـل واابطـال وا زالـة .ال قـل مـن مو،ـع إى مو،ـع ،وم ـ :ؤ نسـ ت الكتـاب أ
إذا نقلت ما في حاكيـا للفظـ وخطـ ..قـال صـاحب العـ :ؤوال سـخ واانتسـاخ :اكتتابـع كتـاب عـن معار،ـة ،وال سـخ :إزالتـع أمـرا
كـان يعمــل بـ س ت سـ رـادث ـ .قـال ابـن فــارس ؤمقـاييس اللغــةأ :ال ـون والسـ وا ــاا أصـل واحــد إا أنـ هتلــف قياسـ ،قــال قــوم :
قياس رفع شيئ وإثبات مكان ،وقال اآخرون :قياس ويـل شـيئ إى شـيئ .و اللسـان :ال سـخ :تبـديل الشـيا مـن الشـيا و ـو ـ ...وال سـخ
نقــل الشــيا مــن مكــان إى مكــان .أنظــر :أمــد بــن فــارس ،معجــم مقــاييس اللغــة،ؤ بـ وت :دار الفكــر1998 ،م أ .178/7 ،مــال الــدين بمــد بــن
مكرم بن م ظور ،لسان العرب ،ؤ ب وت :دار صادر1998 ،مأ.289/8 ،
6
معرفة ال اسخ وا سوخ أمية كب ة والعلم ب عظيم الشأن ع د أ ل العلم من الفقهاا
وا صولي وا فسرين ح ا تلط ا حكام ،قال ا ئمة ر،ي ا ع هم :وا وز حد أن يفسر
كتاب ا إا بعد أن يعرف ال اسخ وا سوخ .وقد قال علي بن اي طالب لقاض :أتعرف ال اسخ
لكت.
وا سوخ؟ قال :ا أعلم ،قال :
لكت ،وأ َ
َ
والفقهاا
ؤ2أ
فال اسخ وا سوخ ي طريق أمام ا فسر
است راج ا حكام ،وأصبح ال سخ علما مستقا انتب إلي العلماا حيث ص فوا في كتبا
نفيسة م هم قتادة بن دعامة السدوسي ،وأبو عبيد القاسم بن سام ،ال حاس و
قد أمعوا ا سلمون وقوع ال سخ
م.
القرآن معا وعقا ن ا ي تب على وقوع بال وا واز
العقلي يكفي ذا ،وا يعول على من شذ عن ااماع كأي مسلم ا صفها و ،بل يتضمن في
حكم بالغة م ها اظهار ل ا حكمة الباري سبحان وتربيت لل لق ،وسياست للبشر كا بادئ ال ساس
ا ها ا مة ا سامية وأصلح ها نظام ا لق ،ودالة على التدرج
التشريع ن ا ي دفع ما ظا ر
التعارض إا بعد معرفة السابق والا حق سواا من القرآن أم من الس ة ،وإرادة ا
والتيس عليها ذلع أن ال سخ إن كان إى أشق ففي زيادة ا
اليسر والسهولة،ؤ3أ ولذلع فقد ورد
ل مة ااسامية
والثواب وإن كان إى ا خف ففي
ا ثر أن ابن عباس ر،ي ا ع هما فسر قول تعاى :ؤومن
يؤت ا كمة فقد أوي خ ا كث اأ معرفة ناسخ القرآن وم سوخ ،وبكم ومتشاه ،ومقدم ومؤخر ،
وحال وحرام .وكذالع القرآن دل جواز كقول تعاى:
مثلها ،أم تعلم أن ا على كل شيئ قدير
ما ن سخ من آية أو ن سها نأي خ م ها أو
[البقرة 106 :ى .وقول :
وإذا بدل ا آية مكان آية وا أعلم
ؤ2أ بدر الدين بمد بن عبد ا الزركشي ،الر ان علوم القرآن ،ؤ ب وت :دار الفكر1998 ،م أ.34/2 ،
كر ه ( ،صر :طبع اأ ا .19-11 ،) 1991 ،
( )3صطف ح د س ا ،ال سخ ف القرآ الكر والرد ع
7
ما ي زل ،قالوا إما أنت مف ،بل أكثر م ا يعلمون [ال حل 101 :ى .يقول الطري ع د تفس سورة البقرة
[ 106 :ما ن قل من حكم آية إى
ف بدل ونغ ،وذلع أن ول ا ال حراما وا رام حاا،
وا باح بظورا ،وا ظور مباحا ،وا يكون ذلع إا
ا مر وال هي ،وا ظر وا طاق ،وا ع
وا باحة ،فأما ا خبار فا يكون فيها ناسخ وم سوخ ى.
ؤ4أ
أما آية ال حل فقد قال الطري
تفس ا [ :وإذا نس ا حكم آية فأبدل ا مكان حكم أخرى ...وا أعلم بالذي و أصلح لق
فيما يبدل ويغ من أحكام ...قال ا شركون با ،ا كذبون رسول قالوا لرسول :إما أنت مف ،أي
مكذب رص بتقول الباطل على ا .يقول ا تعاى :بل أكثر ؤاا القائل لع يابمد إما أنت
وم سوخ ،ا يعلمون حقيقة صحت ى.ؤ5أ س تابع
مف جهال بأن الذي تأتيهم ب من ع د ا ناس
وتفق كث من ا فسرين على أن ايقع ال سخ إا
ا مر وال هي أو ا حكام الشرعية .من ذا
ا طلق ،يست لص الباحث أن العلماا استدلوا بثاثة أدلة تؤيد رأيهم و ي ا ول ،جواز ال سخ عقا،
الثا ،وجود ال ص القرآ يب على وقوع والثالث أن العلماا السابق است رجوا مواد وقوع
القرآن فعا وألفوا
ذلع كتب ال اسخ وا سوخ.
لقد عرف العلماا من السلف وا لف بتعريفات كث ة ن القرآن يأي ا عا كث ة ،وقد
استعمل القرآن مادة ال سخ
ؤ 6أ
اازالة وا و وااثبات وال قل والتبديل.
( )4أبو جعفر ح د ب جر ر الطبر ،جا ع الب ا ع تأو ل آ القرآ ( ،ب رو :دار الفكر.172-171/2 ،) 1991 ،
ؤ5أ ا رجع السابق 118/14 ،بتصرف يس
ؤ6أ أما ا زالة ففي قول تعاى :ما ن سخ من آية أو ن سها نأت خ أو مثلها [البقرة 106 :ى .أما ا و وااثبات ففي قولـ تعـاى :حـو ا مـا
يشاا ويثبت وع د أم الكتاب [الرعد 39 :ى .أما ال قل قول جل وعلى :إنا ك ا نست سخ ما ك تم تعملون [ا اثية 29 :ى .وأما التبديل ففي
قول ـ تعــاى :وإذا بــدل ا آيــة مكــان آيــة وا أعلــم مــا ي ــزل قــالوا إمــا أنــت مف ـ [ال حــل 101 :ى .الرا ــب ااصــفها ،معجــم مفــردات لفــاظ
القرآن،ؤ ب وت :دار الفكر [،د.تىأ
8
أما ا صوليون اختلفوا اختافا يس ا فا رج عن ا قصود إثبات من أن اك أوامر نس ت
بغ ا كمة ومصلحة .كتب بمد بكر اماعيل قول د.مصطفى زيد كتاب عن مفهوم ال سخ ما
نقل عن الصحابة :ؤفقد كانوا يرون أن ال سخ و مطلق التغي الذي يطرأ على بعض ا حكام،
ف فعها ليحل
ا بلها ،أو صص ما فيها من عموم ،أو يقيد ما فيها من إطاق ،سواا أكان
م فصا ع ,متأخرا
وا صوالي أ وكما
ا زئي ع د ا فيةأ.
ال زول كما
رفع ا كم السابق كل ؤو و ال سخ ع د ميع الفقهاا
رفع ا كم عن بعض ما يشمل العام إذا تأخر نزول ا صص ؤو و ال سخ
ؤ7أ
ولكن أنكر بعض العلماا
اثبات ال سخ وأبطل على ما ذ ب إلي ا وجزون با دلة:
.1ااستدال على وجود ال اسخ وا سوخ
ؤ8أ
القرآن بأن أمر جائز عقا باطل ،ن ا واز
العقلي ا يقتضي الوجود الفعلي ،وليس دليا على الوقوع الفعلي للجائز عقليا ،فإن من
ا ائز عقا أن نقول :كلما سار بمد إى ا درسة وجد نقودا
طريق ،ولكن ذا ا واز
العقلي ليس مع ا وقوع ذلع الفعل مد.
ا صـوليون عــرف بتعريفــات كثـ ة مــدار ا ــاف بي هــا أنـ البيــان تــارة والرفــع تــارة أخــرى ومــا ،أو مــا " :بيــان انتهــاا حكــم شــرعي بطريــق
شــرعي ن ـ اخ ع ـ " ،ومع ـ ــذا أن ا كــم الشــرعي م ـرتبط بغايــة ع ــد ا تعــاى أو بــدود بوقــت مع ـ ،فــإذا انتهــت ــذ الغايــة أو حــل
الوقت ا ع انتهى ا كم لذات .ثانيهما " :رفع حكم شرعي بطريق شرعي م اخ ع ".
وإذا دقق ــا ال ظــر التعـريف ،وجدنــا الفــرق بي همــا كلمتــان :بيــان و رفــع ،فمــن زعــم أن ا كــم قــد – والقــد ا يرتفــع – قــال :إن ـ
بيــان ،ومــن ذ ــب إى أن ا كــم ــو ا كــم ا صــون و ــو الــذي يكــون مثبتــا تــارة وم فيــا أخــرى فهــو حــادث عـربلف ؤ الرفــع أ فــإن وقــع
التعب بالبيان أو الرفع فا بأس .أنظر إن شئت ،عبد الفتاح أبو س ة ،القرآن ،ؤ القا رة :دار الشرق 1995 ،مأ.119-118 ،
ؤ7أ بمد بكر إماعيل ،دراسات علوم القرآن ،ؤالقا رة :دار ا ار 1991 ،مأ. 277 ،
ؤ8أ عبد ا تعال ا رى ،ا ...نسخ
القرآن ،اذا..؟ ،ؤ القا رة :مكتبة و ية1998 ،م أ. 18 -16،
9
.2قول تعاى :
ما ن سخ من آية أو ن سها ...فليس ا راد بال سخ و ال سخ ل ية القرآنية،
فقد حكى عن بي الدين أبوبكربن عري أن قال :ا راد باآية
ا عجزة .وقد تابع
ذا ا و،ع إما ى
ذلع ا مام الشيخ بمد عبد ،وكان ذا ردا على كفار قريش الذين
سألوا اآية.
.3إن القرآن يبطل وي كر القول ب سخ اآيات القرآنية بعضها لبعض ،قال ا تعاى :
يتدبرون القرآن ولو ك ان من ع د
أفا
ا لوجدوا في اختافا كث ا [ال سـاا 82 :ى ذ اآية ت في
وجود ااختاف و عل وج ود دليا على أن من ع د
ا وحاشانا أن نقول :إن القرآن في
اختاف ب آيات ،ا ا ع وا ااسلوب والبا ة ،ن ا نؤمن بأن كل من ع د ا تعاى.
وعلى ذ ا جج ،أدى بالرافضة على ال سخ القرآن ن القول بوجود يدل على دعوى أن ا
وز
علي البداا ن ال سخ و طريق القول بالبداا – أي ظهور وج الصواب ل – سبحان – بعد ا طأ
أو ا هل وتعاى ا عما يقولون علوا كب ا.
من ا تتضح ل ا أمية البحث عن ال سخ
القرآن ومشقت وفضل وشرف ،وبالر م أن ذ ا سألة قول
معاد بال سبة ا جرى علي الفقهاا ا قدمون ولكن استحق عليها ا وازنة آراا م بآراا ا مام البيضاوي ا اسة
كتاب .
دد الباحث
ذ الرسالة ال تت اول نظرية ا مام البيضاوي
ؤ9أ
ال سخ ،و ص الباحث بال ظر
وا احظة آراا من خال دراسة ليلية كتاب " أنوار الت زيل وأسرارالتأويل".
ؤ 9أ وعبــد ا بــن عمــر بــن بمــد بــن علــي أبــو ا ـ قا،ــي القضــاة ناصــر الــدين البيضــاوي ،كــان إمامــا عامــة ،عارفــا بالفق ـ والتفس ـ وا صــل والعربيــة
وا طـق ،نظاراصـا ا متعبــدا زا ـدا شـافعيا ،ولــد ا دي ـة البيضـاا ،عــام اذربيجـان وشــيخ تلـع ال احيـة س وى قضــاا القضـاة بشـ از ودخــل تريزونـاظر هــا،
10
ومن ا سباب اختيار ،كان طريق كتابة الكتاب وتبويب مرتبا ومؤلف اجت ب عن ا شو والتطويل مع تأييد
على ما ذ ب إلي من ا فسر قبل كالرازي و الرا ب ااصفها .وكان ا مام فسر آيات ا حكام بدقة وا
تعصب على ا ذ ب الشافعي واست بط م ها لطائف رائعة م يسبقها قبل ،ول كتاب أصول الفق ما "ا هاج
الوصول إى علم ا صول" ،فهذا الكتاب يستع ب الباحث إذا يعارض ا شاكل ع د دراسة نظريت
رأى الذ
ال سخ.
أن كتاب أنوار الت زيل من أ م كتب التفس بالرأي ا ائز فا عجب إذا شرح كث من العلماا بعد
ح تبلغ 11حاشية تقريبا ،ذا العدد الكث يدل على ا تمام العلماا ب كا مام السيوطي ،والكرما وا طيب
الكازرو ،وابن جيد وا فسر اندونيسيا الشيخ عبد الرؤوف سي كيل الذي قام ب مت ومى كتاب "تـرمًا
ا ستفيد".
ذا ما أشار إلي ا مام مقدمة كتاب حيث يقول :وطا ا أحدث نفسي
ذا الفن – يع التفس –
كتابا توي على صفوة ما بلغ من عظماا الصحابة وعلماا التابع ،ومن دوهم من السلف الصا ،
وي طوي على نكات بارعة ولطائف رائعة ،است بطتها أنا ومن قبلي من أفا،ل ا تأخرين ،وأماثل ا قق ،ويعرب
عن وجو القرااات ا شهورة ا عزية إى ا ئمة الثمانية ا شهورين والشواذ ا روية عن القراا ا عترين.
ؤ 10أ
وت ــو ا م ــام مدي ــة تريزس ـ ة 685ـ ـ ا واف ــق 1286م ،ص ـ ف ا م ــام كتب ــا كثـ ـ ة العل ــوم ا ت وع ــة م ه ــا هتص ــر الكش ــاف ،وا ه ــاج ا ص ــول،
وا يضاح ،والغاية القصوي ،والطوالع ،وشرح الكافية و ا .أما كتاب التفس أنوار الت زيل فتفيسر متوسط ا جم ،مع في صـاحب بـ التفسـ والتأويـل
على مقتضى قواعد اللغة العربية وقرر في ا دلة على أصول أ ل الس ة ،واختصر ا مام البيضاوي من الكشـاف للزهشـري ولك ـ تـرك مـا فيـ مـن اعتـزاات
وإن كان أحيانا يذ ب إى ما يذ ب إلي صاحب الكشاف.
مــس الــدين بمــد بــن علــي بــن أمــد الــداوودي ،طبقــات ا فس ـرين ،ؤب ـ وت :دار الكتــب العلميــة1998 ،مأ .248 ،بمــد حس ـ الــذ ،التفس ـ
وا فسرون،ؤ ب وت :دار الفكر 1996 ،مأ.299-296 ،
10ؤ10أ ناصر الدين أي سعيد عبد ا أي عمر بن بمد الش ازي البيضاوي ،أنوار الت زيل وأسرار التأويل ،ؤب وت :دار الفكر1996 ،مأ،
11
الفصل الثانى :تحديد المشكلة
ذ الرسالة أعددها ت ع وان " ا مام البيضاوى وآراا حول ال سخ :دراسة ليلية على كتاب أنوار
الت زيل وأسرار التأويل" أود أن أكشف موقف البيضاوى من قضية ال اسخ وا سوخ مطالعة تفس أنوار الت زيل
وأسرار التأويل.
وإنطاقا مو،وع ذ الرسالة اك مسائل ال سخ وا سوخ القرآن الكر قد تطور ع د العلماا ا تقدم
وا عاصرين ،ومن ذ ا سائل ي:
.1كيف كم آية بأها م سوخة؟
.2إذا م يدرك أسباب نزول اآية وم يدرك ا تقدمة وا تأخرة ب اآيت فكيف نعرف بأن اآية ناس ة
أوم سوخة؟
.3من ع د أ لية ليب أن آية ناس ة أو م سوخة؟
.4ل اآية ال اس ة ا بد أن تكون أخف من اآية ا سوخة؟
.5ل وز نسخ اآية القرآنية با ديث؟
.6ل وقوع ال سخ يقتصر ا يات ا حكام أو مكن وقوع ع د اآيات ا رية؟
.7إذا كانت اآية ا سوخة مازالت مكتوبة
القرآن ل ا حكام ال تضم تها مرفوعة أو تؤجل
تطبيقها إى أجل ما؟
12
ذ الرسالة ا تقوم بإجابة ذ ا سئلة كلها بل حدد الباحث مسائل البحث على ا مور
اآتية:
-1
ما ي حقيقة ال سخ القرآن ع د ا مام البيضاوي؟ وما موقف في ؟
-2
كيف طرق معرفة ال اسخ وا سوخ ع د ا مام البيضاوي؟
-3
ما ي آثار ال سخ تغ ع د ا مام البيضاوي؟
-4
كم عدد اآيات ا سوخة ع د البيضاوي؟
لفصل الثالث :أهداف البحث أهميته
يتضح بعد رث ذا ا و،وع من الدوافع وجود ال سخ القرآ والفوائد
إعادت وا راد لكل من آية
ال سخ ،أما أ داف ذا البحث فهي كما يلي :
-1
معرفة حقيقة ال اسخ وا سوخ ع د البيضاوي
-2
معرفة طرق معرفة ال اسخ وا سوخ ع د البيضاوي
-3
معرفة آثار ال سخ است راج ا حكام القرآنية
-4
معرفة عدد اآيات ا سوخة ع د البيضاوي
أهمية البحث
أن البحث عن ال سخ ل فوائد علمية نظرية وفوائد علمية تطبيقية .أما فوائد علمية نظرية من ذا البحث
فهي :
.1تسهم ذ الرسالة لل اث ااسامي بيان أحكام ال سخ
13
.2معرفة ش صية ا مام البيضاوي بأن إماما عاما عارفا بالفق والتفس وأصول الفق .
.3معرفة رأي وموقف ا مام البيضاوي عن ال سخ
.4معرفة ا مثلة من اآيات ال اس ة وا سوخة تفس " أنوار الت زيل وأسرار التأويل".
أما ب سبة فوائد عليمة تطبيقية فتهدف ذ الرسالة:
.1معاملة الصحيحة مع اآيات ال اس ة وا سوخة
.2معرفة أحكام ا تعاى ال
ب علي ا العمل ها قوا وفعا.
.3أن معرفة ال سخ من أحد الشروط
است باط ا حكام إذا تعارض ب دليل أو أكثر .فبمعرفت مكن
للمجتهد است راج ا حكام من أدلتها على أساس صحيح سواا كان العبادة أو ا عاملة.
.4معرفة ال سخ نستبعد عن ا طاا الفتوى ح ا لل حراما و رم حاا.
.5كن ل مة ا سامية و،ع قوان صا ة لظروف العصر مطابقا بأحكام شرعية.
.6الدفاع عن القرآن ،د ا تشكك وا لحدين من أعداا ااسام الذين اهموا وزعموا قوا ا س د ل حول
القرآن بأن في ت اقض وتعارض.
الفصل الرابع :الدراسات السابقة
إن دراسة أسرار ال سخ القرآن وآثار دقيق ا سلع ولطيف ا أخذ ،وقد ص ف
نبغوا علم الفق والقرآن كتبا ا صى -ن نستغ عن ذكر ا ميعا
قليلة -حيث أفردوا بالتص يف حول ال اسخ وا سوخ
ذا الصدد ن تاج إى صفحات
القرآن أوكتبوا باب ال اسخ وا سوخ
أبواب كتب علوم القرآن وأصول الفق ،ولك هم ما رثوا بيس و،يقو
14
ذا البحث رجال
إحدى
نطاق قص عن نظرية ال سخ ومعاني
فحسب ،ونالت ذ الكتب شهرة وقبوا ع د أ ل العلم قد ا وحديثا .أما ا ؤلفات ال ت اولت حول ال سخ
من الرساات ا امعية صول على الدرجة ا اجست أو الدكتورة
ا امعة ا كومة ا سامية جاكرتا و ا
فا يوجد رثا خاصا عن ال سخ ع د نظر ا مام البيضاوي وآراا
كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل" .من
بعض الرسائل الذى د ا ى:
.1نظرية علماء التفسير حول النسخ في القرآن ،قدمها شريف الدين كمال
الباحث
الس ة .1998كتب
ذ الرسالة عن إختاف العلماا حول نظرية ال سخ ب ا ؤيدين والرافدين .فهذا ا و،وع
يعتر عامة حيث يدور البحث عن ا ختاف ب العلماا
ؤرسالة ماجست
القرآن الكر .
وجود ال سخ وعدم
جامعة س ان أمفيل بسوراباياأ.
.2الناسخ والمنسوخ في تفسير القرآن (دراسة نقدية على اآيات المنسوخة) .قدمها إمام مشفع علي
الس ة .1999يبحث الباحث
ذا ا و،وع حول اآيات ا سوخة .ويتميز ذ الرسالة من قبلها
أن البحث فيها ي كز عن اآيات ا سوخة ل قد انتهت صاحتها واست دامها ع د ا فسرين؟ ؤرسالة
ماجست
جامعة س ان أمفيل بسوراباياأ.
.3آراء محمد حسبي الصديقي حول الناسخ والمنسوخ في القرآن .قدمها رودي ا
الس ة
.2005بان من مو،وع الرسالة بأن الباحث يبحث فيها موقف حس الصديقى وأراا حول ال اسخ
وا سوخ ،وما يتميز ب أرآا وآراا العلماا وا فسرين ا تقدم .ؤرسالة ماجست
بسوراباياأ.
15
جامعة س ان أمفيل
.4ا مام الرازى وموقف من ال سخ (دراسة تحليلية حول الناسخ والمنوسوخ فى تفسير مفاتح الغيب).
قدمها بمد لطفى
الس ة . 2008رث بمد لطفى
ذ الرسالة عن موقف ا مام الرازى من
قضية ال سخ وا سوخ مطالعة تفس مفاتح الغيب .ؤرسالة ماجست
جامعة علوم القرآن جاكرتاأ.
فكل من الدراسات وا ؤلفات السابقة ر م أها سامت لقارئ مادة علمية جديدة ،إا أها تدور حول دائرة
ال سخ بصفة عامةكبيان تعريف ال سخ ،وا دلة على جواز ،وال ماذج من اآيات ال اس ة وا سوخة
القرآن
الكر .أما بال سبة إى الدراسات والكتب ا تعلق با مام البيضاوى فمعظمها مقصورة على عرض ش صيت
والبيئة يعيش فيها ،وأثر العلمية ف ون هتلفة.
ر م أن ا ؤلف وعلماا ا سام قد أكثروا الكتابة عن ال اسخ وا سوخ ،و ش صية ا مام البيضاوى،
إا أن ا هود البحثية عن ال سخ ع د نظر ا مام البيضاوى وآراا
كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل" فإن
الباحث م د وم يطالع عليها.
وإنطاقا من ذا ،سيقوم الباحث بكت ابة الرسالة عن البيضاوى وآراا حول ال سخ -دراسة ليلية كتاب
" أنوار الت زيل وأسرار التأويل".-
يتميز ذا البحث من
ا من البحوث السالفة ،أن ذا البحث اول أن يطالع وأن يتعمق أراا ا مام
البيضاوى ا صلية مست دا على تفس
-أنوار الت زيل وأسرار التأويل -الذى قد قام شرح كث من العلماا ح
تبلغ 11حاشية.
16
الفصل الخامس :طريقة البحث
البحث الذي أجرى
ذ الرسالة و رث مكت وم ا ج كث ة مت وعة ن طبيعة مو،وعات
الدراسات ا سامية ت قتضي است دام أكثر من م هج وأمها ي :
أ.
ا هج ااستقرائي :ويكون بتتبع ا و،وع واستقرائ
مظان ومع ا علومات ا تعلقة ب من ذ ا ظان
وذلع :
.1ااستطاع على اآيات ال تبحث عن ال سخ كل السور س يقوم جمعها وإعادة كتابتها
.2رث ا علومات من تفس البيضاوي الكـتب ا تعلقة هذا البحث
.3ا تمام ااس شادات وااستفتااات من ا شرف
ب .ا هج التحليلي :ا هج الذي يع بتحليل ما استقرأ الباحث من ال صوص وا فكار ،وذلع :
.1ماحظة الفروق الوا،حة ب آراا العلماا ا قدم وا عاصرين نظرا على ا جج ا طروحة والباحث
يقوم بدراستها
.2دراسة ا قارنة ب
ذ ا قوال وقول ا مام البيضاوي
الفصل السادس :خطة الكتابة
إن مو،وع ذ الرسالة "ا مام البيضاوي وآراا حول ال سخ ؤدراسة ليلية على كتاب أنوار
الت زيل وأسرارالتأويل أ" ،حيث اول الباحث
دراستها وكتابتها على م هج م طقي وت ظيم وترتيب
عقلي فيقدم ما حق التقد ويؤخر ما حق التأخ ،وسيتم الباحث على مسة أبواب كما يلي:
17
الباب ا ول سوف يتكلم في عن خلفية البحث و ديد ا شكلة وفوائد البحث .والباب الثا يتكلم
حول ش صية ا مام البيضاوي وحيات العلمية وكذلع عن كتاب " أنوار الت زيل واسرار التأويل"
وم هج .و الباب الثالث يبحث عن ال سخ والفرق بي وب ما يشاه من الت صيص وا ستث اا
والبداا .و الباب الرابع يبحث عن مهية ال سخ ع د البيضاوى وجواز وقوع وطريق معرفت وال ماذج
من اآيات ال ادعى نس ها .أما الباب ا امس يكتب في نتائج البحث وا ق احات.
18