اهيفو : At Tathbiqat Al Ushuliyyah Min Surah Al Baqarah Fi Dhaw` Tafsir As Sa'diy Dirasah Tahliliyyah.

‫الباب اأول‬
‫المقدمة‬

‫وفيها‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬أوا‬

‫‪ :‬خلفية البحث‬

‫‪ ‬ثانيا‬

‫‪ :‬حديد مشكلة البحث‬

‫‪ ‬ثالثا‬

‫‪ :‬أهداف البحث‬

‫‪ ‬رابعا‬


‫‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪ ‬خامسا‬

‫‪ :‬اهيكل النظري‬

‫‪ ‬سادسا‬

‫‪ :‬منهجية البحث‬

‫‪ ‬سابعا‬

‫‪ :‬خطّة البحث‬

‫‪ ‬ثامنا‬

‫‪ :‬مصادر امبحث‬

‫]‪[1‬‬


‫‪ ‬أوا‬

‫‪ :‬خلفية البحث‬

‫رب العا ‪ ،‬وب نستع على أمور الدنيا والدين‪ ،‬والصاة والسام على‬
‫ا مد ه ّ‬
‫أشرف ا نبياء وا رسل ‪ ،‬نبيّ ا ّمد‪ ،‬وعلى آل وصحب أمع ‪ّ ،‬أما بعد‪.‬‬
‫توصل ها إى است باط ا حكام الفقهية‬
‫فإ ّن القواعد ا صوليّة ي القواعد الكليّة ال يُ ّ‬
‫العمليّة من أدلّتها التفصيليّة‪ .‬و ذ القواعد ي من مباحث علم أصول الفق ‪ ،‬ال تاج إليها‬
‫الفقهاء من أجل قيامهم باست باط ا حكام الفقهيّة العمليّة ا ستم ّدة من أدلّتها التفصيلية على‬
‫طاب العلم من أجل معرفتهم هج الفقهاء ي است باطاهم‬
‫أسس سليمة‪ ،‬و تاج إليها كذلك ّ‬

‫الفقهيّة‪ .‬ومعلوم أن موضوع أصول الفق و ‪ :‬ال صوص الشرعيّة ال أو ا اآيات القرآنية‪،‬‬
‫و ي دليل من ا دلّة الشرعيّة اجمع عليها‪ .‬ومن خال دراسة اآيات القرآنية وضع ا صوليون‬
‫العامة ال يُهتدى ها لفهم ا كم‪ ،‬بل إ ّن فهم ا كم ي ب على ذ‬
‫كث ًا من القواعد ّ‬
‫يتفرع ع ها مسائل كث ة ج ّدا‪،‬‬
‫ويتفرع ع ها‪ ،‬و قو م ‪ " :‬ا مر يقتضي الوجوب "‪ّ ،‬‬

‫القواعد‪ّ ،‬‬
‫وردت فيها أوامر شرعيّة‪ ،‬ي أبواب العبادات وغ ا‪ .‬و ي – لذلك – قاعدة من قواعد علم‬
‫أصول الفق ‪ ،‬ومسألة من مسائل ‪ ،‬وقضية من قضايا ‪.‬‬
‫خاصة اآيات‬
‫العامة ال تؤخذ من ال صوص الشرعية – ّ‬
‫ولكّ ا تاج ي ذ القواعد ّ‬
‫القرآنيّة – إى إخضاع مسائلها لقاعدة عمليّة تطبيقيّة‪ ،‬ح نعرف كيف يستفيد العلماء‬
‫العامة ا صوليّة من ال صوص الشرعيّة‪.‬‬
‫ا صوليون القو َ‬
‫اعد ّ‬
‫يقل ذكر ا ي كتب تفس ال صوص القرآنية‪ ،‬مع أ ّن معرفة‬
‫إا أ ّن ذ ا مور التطبيقيّة ّ‬
‫طاب ذا‬
‫يزود‬
‫الوجو التطبيقيّة ذ القواعد ّ‬
‫َ‬
‫مهم ّ‬
‫العامة على ال صوص الشرعيّة القرآنية أمر ّ‬
‫التصورات العمليّة‪ ،‬فتكون ال صوص الشرعيّة واضحة م ي إخراج‬
‫ّ‬

‫الفن بكث من ا عارف و ّ‬
‫تفرع ع ها‬
‫العامة الكليّة وإنتاج ا صول ّ‬
‫القواعد ّ‬
‫العامة من ذ ال صوص الشرعيّة ال ست ّ‬
‫مسائل كث ة كما تقدم‪.‬‬
‫و ا أن اآيات القرآنيّة ي من ا دلة الشرعية ا تفق عليها ب العلماء ا صوليّ ي‬
‫استمداد القواعد ا صولية‪ ،‬بل ي ي ا رتبة ا وى من مراتب ا دلة الشرعية‪ ،‬وال ي‬
‫يهتم دارسو أصول الفق بأقوال العلماء ا صولي‬
‫موضوع دراسة علم أصول الفق ‪ ،‬في بغي أن ّ‬
‫]‪[2‬‬

‫استيعاب‬
‫اعد الكليّة من خال تفس م ا‬
‫ي استفادهم القو َ‬
‫صول للقرآن الكرم‪ .‬وإذا مّ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫فن‬
‫أقوا م التطبيقيّة على ال صوص الشرعية كان ذلك يعطيهم ا عرفة العمليّة ا فيدة ي ال ّ‬

‫أصول الفق ا سامي‪.‬‬
‫هتم كث ا ي ا سائل ا صوليّة من خال ذكر التفس ل يات القرآنيّة‬
‫ومن الكتب ال‬
‫ّ‬
‫العامة‬
‫و التفس الذي ما مؤلف ‪ :‬تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ّان‪ ،‬للشيخ ّ‬
‫يهتم كث ا ي‬
‫فسر ا‬
‫صول ‪ :‬عبد الرمن بن ناصر السعدي – رم ه ‪ .-‬فهو كتاب ّ‬
‫ا ّ‬
‫ّ‬
‫أصول‪ ،‬كقول ا ؤلف – رم ه – ي قول ه – تعاى ‪ :-‬ؤؤيَا أَي َها‬
‫عرض تفس انب‬
‫ّ‬
‫اس ْاعبُ ُد ْوا َرب ُك ْمأأ إى قول – تعاى ‪ :-‬ؤؤفَ َا َْ َعلُ ْوا ِِّ أَنْ َد ًادا َوأَنْتُ ْم تَ ْعلَ ُم ْو َنأأ البقرة‪،21 :‬‬
‫ال ُ‬
‫عام‪ ،‬و و العبادة ا امعة"‪ ،‬م قال – رم‬
‫عام لكل ال اس‪ ،‬بأمر ّ‬
‫قال – رم ه ‪ " :-‬ذا أمر ّ‬
‫ه ‪ " : -‬ذ اآية مع ب ا مر بعبادة ه وحد ‪ ،‬وال هي عن عبادة ما سوا "‪ ،‬انتهى‪ ،1‬ا‬

‫يش إى القاعدت ا صوليت ‪" :‬ا مر للوجوب وال هي للتحرم"‪ .‬وم قول ا ؤلف – رم‬
‫ض َِ‬
‫ه – ي قول ه – تعاى ‪ :-‬ؤؤ ُ َو ال ِذ ْي َخلَ َق لَ ُك ْم َما ِي اْ َْر ِ‬
‫مْي ًعاأأ البقرة‪ ،29 :‬قال –‬
‫رم ه ‪" :-‬ي ذ اآية العظيمة دليل على أن ا صل ي ا شياء ا باحة والطهارة"‪،‬‬
‫الدال على اا تمام بالقضايا ا صولية من خال عرض‬
‫انتهى‪ .2‬إى غ ذلك من الكام ّ‬
‫لتفس اآيات القرآنية ال ي أ ُْوى مراتب ا دلّة الشرعية‪.‬‬
‫إا أ ّن ا ؤلف – رم ه – خلط الكام ي تفس ب ا سائل ا صولية والفقهية‬
‫والفوائد ا خرى ب اءً على ما ظهر ل – رم ه – من ا مور ال افعة‪ .‬فمن خال ذا‬
‫البحث أريد القيام باستخراج القواعد ا صوليّة التطبيقيّة ال است بطها واستخرجها ا ؤلّف من‬
‫ليا علميا‪ .‬وه – تعاى – ا ستعان‪ ،‬و و حسي ونعم‬
‫خال تفس لسورة البقرة و ليلها ً‬
‫الوكيل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبد الرحمن السعدي‪ ،‬تيسير الكريم الرحمن في ت سير كام المنّان (بيرو ‪ ،‬مؤسس الرسال ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫المرحع الساب ‪ ،‬ص ح ‪. 4 :‬‬


‫]‪[3‬‬

‫‪ ،) 00 /‬ص ح ‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‬

‫‪ :‬حديد مشكلة البحث‬

‫ب اءً على خلفية البحث السابقة يتوصل الباحث إى مشاكل البحث ال سيقوم‬
‫لّها ي ذا البحث العلمي‪ ،‬و ي ‪:‬‬
‫ أوا‪ :‬ما ي القواعد ا صولية ال استخرجها الشيخ السعدي – رم ه – ي تفس‬‫لسورة البقرة؟‬
‫ ثاث ا‪ :‬كيف التطبقيات ا صولية ال قام ها السعدي – رم ه – ي تفس لسورة‬‫البقرة؟‬
‫ ثالثا‪ :‬ل توافق التطبيقات ا صولية للسعدي – رم ه – ي تفس سورة البقرة ل ظريات‬‫ا صولية من خال كتابي الرسالة اللطيفة والقواعد ا سان؟‬
‫‪ :‬أهداف البحث‬
‫‪ ‬ثالثا‬
‫العلمي إى ا جابة عن مشاكل البحث التالية‪:‬‬
‫يهدف ذا البحث‬
‫ّ‬


‫ أوا‪ :‬معرفة القواعد ا صولية ال استخرجها الشيخ عبد الرمن السعدي – رم ه – ي‬‫تفس لسورة البقرة‪.‬‬
‫ وثانيا‪ :‬الوصول إى كيفية التطبقيات ا صولية ال قام ها السعدي – رم ه – ي تفس‬‫سورة البقرة‪.‬‬
‫ ثالثا‪ :‬وإثبات موافقة التطبيقات ا صولية للسعدي – رم ه – ي تفس لسورة البقرة‬‫ل ظريات ا صولية من خال كتاي الرسالة اللطيفة والقواعد ا سان‪.‬‬

‫‪ ‬رابعا‬

‫‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫علمي يقوم ب الباحث ب اءً على ا صالة البحثيّة بال سبة ل اث‬
‫ذا البحث ال ّ‬
‫السابقة؛ فلم يوجد – على حسب علم الباحث – َم ْن أفرد التطبيقات ا صوليّة من سورة‬
‫ٍ‬
‫تم مؤلف‬
‫أصول‬
‫ببحث‬
‫البقرة ي تفس السعدي‬
‫مستقل ‪ً ،‬‬
‫علما بأن ذا التفس ا ّ‬
‫ٍّ‬

‫ٍّ‬
‫بالقواعد ا صولية والفوائد الفقهيّة ال كث ا ما ا توجد ي غ تفس ‪ .‬ولكن اك رسالة‬
‫علمية تتكلّم عن التطبيقات ا صوليّة للقرآن الكرم‪ ،‬ت موضوع‪:‬‬
‫]‪[4‬‬

‫‪ " .1‬التطبيقات اأصوليّة على آيات وأحاديث اأمر بامعروف والنهي عن امنكر"‪، 3‬‬

‫و ي رسالة دكتورا ي أصول الفق ‪ ،‬للطالب ناصر بن عثمان الز راي ال ق ّدمها لكلّيّة‬
‫كرمة‪ ،‬عام ‪ ،2012‬إا أ ّن‬
‫الشريعة والدراسات ا ساميّة جامعة ّأم القرى كة ا ّ‬
‫مؤلفها ت اول ي رسالت نوع من ا دلّة الشرعيّة‪ ،‬وما ‪ :‬القرآن وا ديث ‪ ،‬يع أن‬
‫مت اول ث دليل شرعيّ مباشرة‪ ،‬وما آيات القرآن وأحاديث رسول ه صلى ه‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬م إ ّن الرسالة مقتصرة على موضوع ا مر با عروف وال هي عن ا كر‪،‬‬
‫وم يتكلم عن بقية ا مور ال كن من خا ا البحث ي ما يتعلق بالقواعد ا صولية‪،‬‬
‫خاص من أي كتاب من التفس ‪ .‬بي ما‬
‫إضافة إى ذلك أن ا ؤلف م يستفد بشكل‬
‫ّ‬
‫الشرعي الواحد فحسب و و القرآن الكرم من‬
‫تص بالكام ي الدليل‬
‫ثي ذا‬

‫ّ‬
‫ّ‬
‫موضوعا فقهيا معيّ ا اف الرسالة ا ذكورة‬
‫خال تفس أحد مفسري ‪ ،‬وم أح ّدد في‬
‫ً‬
‫ال يتكلم فقط ي إطار موضوع ا مر با عروف وال هي عن ا كر‪ ،‬إضافة إى ذلك‬
‫خاص ي كتاب التفس ا ع ّ – اف تلك الرسالة – و و‬
‫أنّ أ ث بشكل‬
‫ّ‬
‫السعدي – رم ه –‪.‬‬
‫صول عبد الرمن بن ناصر‬
‫الكتاب الذي ألّف الشيخ ا‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وكذلك م يكن مؤلف تلك الرسالة ي رسالت قائما على البحث والتحليل ي م هج‬
‫أصول مع ّ وتأمل تطبيقات ا صولية ومقابلتها فيما عليها ذلك العام ي كتب‬
‫عام‬
‫ّ‬
‫ا صوليىة ا خرى‪ ،‬فظهرت بذلك نقطة ااختاف الواضح ب الرسالت ‪.‬‬


‫‪ " .2‬ا كم الشرعي دراسة أصولية تطبيقية ي سورة البقرة "‪ ،4‬و ي رسالة دكتورا‬
‫للطالب مد حزام الرعي ‪ ،‬ي جامعة ا ان‪ ،‬بص عاء اليمن‪ ،‬عام ‪ .2013‬دث‬
‫مؤلف ذ الرسالة عن دراسة أصولية تطبيقية ي سورة البقرة‪ ،‬ولكن ح ّدد الركن الواحد‬
‫الشرعي‪ ،‬وم يتكلم عن بقية ا ركان‬
‫فقط من أركان القضايا ا صولية‪ ،‬و و‪ :‬ا كم‬
‫ّ‬
‫من‪ :‬ا دلّة الشرعية والقواعد ا صولية اللغوية أو الداات والقواعد ا صولية التشريعية‬
‫ال م ها مباحث ااجتهاد والتعارض ب ا دلّة‪ .‬بي ما أنا سأتكلم عن ميع أركان‬

‫القضايا ا صولية من مباحث‪ :‬ا كم الشرعي‪ ،‬والدليل الشرعي‪ ،‬ودالة ا لفاظ‪،‬‬

‫‪ 3‬المصدر موقع ‪ ، http://libback.uqu.edu.sa:‬يوم اأحد‪،‬‬

‫يناير‬

‫‪ 4‬المصدر موقع ‪ ، http:// www.jameataleman.org:‬يوم اأحد‪،‬‬
‫]‪[5‬‬

‫‪ ، 0‬الساع العاشرة إا ربعًا‪.‬‬
‫يناير‬

‫‪ ، 0‬الساعدة العاشرة والربع‪.‬‬

‫وااجتهاد‪ ،‬وأيضا صاحب الرسالة م ّدد الكتاب ا ع الذي يستفيد م ويبحث في‬
‫ويتأمل م هج مؤلف ويستخرج قواعد ا صولية ويقابل مسخرجات ا صولية ا عليها‬
‫صول السعدي‬
‫صاحب الكتاب ي مؤلفات ا خرى‪ ،‬بي ما أنا ح ّددت كتاب ا فس ا‬
‫ّ‬
‫– رم ه – ي ذ الدراسة كتابًا أ ث في م هج ا ؤلف ومستخرجات ا صولية‬
‫وتطبيقات ومقابلة تلك التطبيقات ا ّقرر لشيخ – رم ه – ي كتب ا خرى‪،‬‬
‫فكرا معيّ ًا للعام ا صول اف تلك الرسالة فليس اك دراسة‬
‫فدرست ي ثي ً‬
‫الفكر ا صول ا ع من الشخصية ا صولية وليس اك أيضا كتاب مع ّ يدرس في‬
‫و لل ويستخرج ما في من ا ستخرجات وا تطبّقات ا صولية‪ .‬فظهرت ب اءً على ذلك‬
‫نقطة ااختاف ب الرسالت ‪.‬‬
‫‪ " .3‬صيغ العموم امختلف فيها دراسة أصولية تطبيقية على آيات اأحكام ي سورة‬

‫البقرة "‪ ،5‬و ي رسالة ا اجست ي أصول الفق ‪ ،‬للطالبة عيدة ب ت مد مزة ا امي‬

‫الشريف‪ ،‬ال ق ّدمها لكلّيّة الشريعة والدراسات ا ساميّة جامعة ّأم القرى كة ا كّرمة‪.‬‬
‫ثت مع ّدة ي ذ الرسالة عن دراسة أصولية تطبيقية ي سورة البقرة‪ ،‬ولكن اقتصرت‬
‫على قضية صغية العموم ال ي من مباحث القواعد ا صوية اللغوية‪ ،‬اكتفت ي ثها‬
‫بآيات ا حكام فحسب‪ ،‬إضافة إى أها م ّدد كتابًا معيّ ا كمصدر أساسي وشيخا‬
‫معيّ ا كفكرة أساسية للدراسة‪ .‬وبذلك اتضح الفرق ب ثها وب البحث الذي قام ب‬
‫الباحث ي ذ الرسالة ما خاصتها أن الباحث ث ي القضايا التطبيقية من كتاب‬
‫مع ّ و كتاب تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ان‪ ،‬وشخصية أصولية معي ة و و‬
‫مقتصرا على قضية العموم‬
‫الشيخ السعدي – رم ه ‪ ،-‬م إن ا بحوث ع م يكن‬
‫ً‬
‫ال ي من ضمن القواعد اللغوية أو الداات‪ ،‬بل ت اول الباحث ميع أركان وقضايا‬
‫أصول الفق من ا حكام وا دلة والقواعد اللغوية والقواعد التشريعية‪ ،‬من حيث‬
‫تطبيقات الشيخ – رم ه – ي تفس لسورة البقرة‪ .‬فتبي ت نقط ااختاف ب‬
‫البحث ‪.‬‬
‫وبالطبع تتبّعت أيضا ع اوين الرسائل العلمية ي ا امعات ا ندونيسية ال تكتب‬
‫تماما بالتطبيقات ا صولية من ذ السورة القرآنية‬
‫باللغة ا ندونيسية فلم أجد من وضع ا ً‬
‫‪5‬‬

‫‪ ، http://www.al-eman.com‬يوم اأحد‪،‬‬

‫يناير‬

‫‪ ، 0‬الساعدة العاشرة والن ص‪.‬‬

‫]‪[6‬‬

‫على طريقة أحد العلماء ا صولي ‪ .‬فأسأل ه – تعاى – بأمائ ا س وصفات العليا أن‬
‫يوفق ي أصالة ذا البحث‪ ،‬إن ول ذلك والقادر علي ‪.‬‬
‫‪ ‬خامسا‬

‫‪ :‬اهيكل النظري‬

‫ستكون نظرية البحث ا ستخدمة ي ليل معلومات ذا البحث كما تق ّدم ي‬
‫ص القرآيّ‪ ،‬م مراجعت من خال رأي‬
‫الباب ا ول م طلقة من مصدر الدليل الذي و ال ّ‬
‫معتمدا‬
‫الشيخ – رم ه – في ‪ ،‬وبعد ذلك سيقوم الباحث بتحليل ذا الرأي ا صول‬
‫ً‬
‫على ا هج الفلسفي ا طقي ااست جاجي‪ ،‬م مقابلة التحليات ا اصلة ا ثبت من‬
‫القضايا ا صولية ال ظرية ال عليها الشيخ السعدي نفس من خال كتب اآخرى‬
‫مستخرجا ال تائج‬
‫ا صولية‪ ،‬م القضيايا ا صولية ال بيّ ها غ من العلماء ا صولي‬
‫ً‬
‫ستتم ال تائج البحثية ال ي جو رة ا سألة ول ه‬
‫البحثية – رحم ه ا ميع ‪ ،-‬وبذلك ّ‬
‫وقوت ‪ .‬وفيما يلي الصورة البيانية لل ظرية ا ستخدمة ي البحث‪:‬‬
‫ّ‬
‫مصدر‬

‫القواعد اأصولية‬
‫مراجعة‬

‫ا وهرة التطبيقية‬

‫القواعد‬

‫من القواعد اأصولية‬

‫اأصولية‬

‫مناهج حليل ما يراجع‬
‫من القواعد اأصولية‬

‫]‪[7‬‬

‫ثبوت‬
‫القواعد‬
‫اأصولية‬

‫يع الباحث صدر القواعد ا صولية دليا شرعيا‪ ،‬و و ا ي ثي القرآن الكرم‪،‬‬
‫وست ومانون آية‪ ،‬و ي من ا دنيات ال‬
‫وبالتحديد سورة البقرة ال عدد آياها مائتان ّ‬
‫نزلت قبل جرة رسول ه م ا باركة‪ ،‬وترتيبها ي ا صحف الشريف و الرقم الثاي‪ .‬و ي‬
‫تتكلم عن ميع جوانب ا ياة ا سامية من اعتقاديات وعبادات ومعامات وأخاق‬
‫مصدرا مهما من مصادر القواعد ا صولية حيث إن العلماء ا صولي‬
‫وآداب‪ .‬و ي تعتر‬
‫ً‬
‫أخذوا ا صول من نصوص كتاب ه الكرم‪ .‬وسورة البقرة تتضمن كث ا جدا من القواعد‬
‫ا صولية الكلّية‪ ،‬فهي بذلك من مصادر ا دلّة ا صولية‪ .‬ف صوص القرآن و من أدلّة‬
‫تتضم ها سورة البقرة تفيد كث ًا من ا دلّة ا صولية‪.‬‬
‫القواعد ا صولية‪ ،‬واآيات القرآنية ال‬
‫ّ‬
‫أما مراجعة القواعد ا صولية‪ ،‬فهي‪ :‬مراجعة ذا الدليل الشرعي من خال عرض التفس‬
‫والرأي ا صول الذي ذكر الشيخ– رم ه – ورآ ي تفس تيس الكرم الرمن ي‬
‫تفس الكام ا ان و و –‪.‬بعرض اآراء التفس ية ي اآية وما يستخرج م ها من القواعد‬
‫ا صولية دود اجتهادات التفس ية وا صولية‪ .‬وأما م ا ج ليل ما يراجع من القواعد‬
‫ا صول‪ ،‬فهي‪ :‬ليل ذا الرأي ا صول متّكأ با هج الفلسفي ا طقي ااست جاجي‪ ،‬من‬
‫تأمل أقوال وآراء ومستخراجات ومست تجات الشيخ – رم ه – ا صولية‪ ،‬و رير مراد‬
‫ّ‬
‫الشيخ – رم ه – من ا فكار واآراء التفس ية ا صولية‪ .‬وأما ثبوت القواعد ا صولية‪،‬‬
‫فهو‪ :‬كيف تكون تطبيقات ي ذ السورة ومدى مطابقتها مع ما علي الشيخ – رم ه‬
‫– ي كتب ا خرى من الكتب ا صولية ال ظرية‪ ،‬و ا علي العلماء ا صوليون اآخرون‪ .‬يع‬
‫الفن‬
‫مقابلة تطبيقات الشيخ – رم ه – ب ظريات ا صولية ي كتب ا خرى ا ع ية هذا ّ‬
‫ا صول‪ .‬وي ال هاية ا و رة التطبيقية من القواعد ا صولية‪ ،‬و ي‪ :‬ال تائج البحثية من‬
‫إثبات التطبيقات ا صولية وقواعد ا الكلّية ا اصلة من سورة البقرة ي ضوء كتاب الشيخ‬
‫– رم ه – ا سمى‪" :‬تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ّان"‪.‬‬
‫وكي يقوم الباحث ببحث الذي بع وان‪" :‬التطبيقات ا صولية من سورة البقرة ي‬
‫ضوء التفس السعدي – رم ه – ا سمى تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ّان‬
‫بالطبع ابد ل من ال ظرية البحثية ا عي ة ا ستخدمة ال ها لّل الباحث معلومات ث ‪.‬‬
‫الشرعي‬
‫والصورة البيانية ال سبق ذكر ا تب ّ ل ا نظرية البحث وانطاقها من مصدر الدليل‬
‫ّ‬
‫]‪[8‬‬

‫ص القرآيّ الكرم‪ ،‬و و ا طبعا اآيات القرآنية ال ي كام ه – تعاى –‬
‫الذي و ال ّ‬
‫ا ّزل على رسول مد م والذي يدور علي الشريعة ا سامية ا باركة‪ .‬و و من ا دلّة‬
‫الشرعية ال أمع العلماء ا صوليون والفقهاء على ااحتجاج ب ‪.‬‬
‫يضم قضيّةً أصوليّةً معيّ ةً‪ ،‬بشكل‬
‫وي ذ ا رحلة ا وى سيذكر الباحث‪:‬‬
‫ً‬
‫موضوعا ّ‬
‫مرتّب كما ذكر ذلك العلماء ا صوليون ي كتبهم وا سيّما ما ذكر الشيخ عبد الرمن بن‬
‫خاصة كتاب‬
‫ناصر‬
‫السعدي – رم ه – ي كتب ال تتكلّم القواعد ا صولية الكلّية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫همة"‪ ،‬وكتاب "القواعد ا سان ا تعلقة بتفس‬
‫"رسالة لطيفة جامعة ي أصول الفق ا ّ‬
‫القرآن"‪ .‬وسيكون ال تيب بداية من مباحث ا حكام الشرعية‪ ،‬م مباحث ا دلّة الشرعيّة‬
‫ال م ها القرآن الكرم‪ ،‬م مباحث القواعد ا صولية اللغوية ال يسميها العلماء‬
‫"الداات"‪ ،‬م ي ال هاية مباحث القواعد ا صولية التشريعية ال فيها الكام عن‬
‫ااجتهاد والتعارض ب ا دلّة‪ .‬و ا أن البحث ا تعلق بسورة البقرة فقط فالقضايا ا صولية‬
‫التطبيقية ال سيت او ا الباحث ي ذ الرسالة مقصورة على ما ذكر ا الشيخ عبد الرمن‬
‫ت‬
‫بن ناصر السعدي – رم ه – تعاى ي إطار تفس آيات سورة البقرة‪ .‬م بعد أن عيّ ْ‬
‫قضية من القضايا ا صولية نقل الباحث اآيات الكرم من سورة البقرة ال يرا ا الباحث‬
‫أها ت اسب ذ القضية ا صولية‪ ،‬وقد تكون ي القضية الواحدة آية أو آيت ‪ .‬وإذا كثرت‬
‫اآيات ت قضية أصولية واحدة فسيكتفي الباحث بأمّها وأد ّ ا للموضوع‪.‬‬
‫م تأي ا رحلة ال ظرية التالية ال طو عليها الباحث‪ :‬مراجعة ذا الدليل الشرعي‪،‬‬
‫وذلك من خال عرض التفس والرأي ا صول الذي ذكر الشيخ عبد الرمن بن ناصر‬
‫السعدي – رم ه – وذ ب إلي ي تفس تيس الكرم الرمن ي تفس الكام ا ان‬
‫ّ‬
‫يفسر آيات سورة البقرة احتوية للقضية ا صولية‪ .‬ا سيعرض الباحث‬
‫و و – رم ه ّ‬
‫السعدي – رم ه – ي اآية وما‬
‫اآراء وا فكار التفس ية للشيخ عبد الرمن بن ناصر‬
‫ّ‬
‫يست بط م ها من القواعد ا صولية ال سيذكر ا الشيخ – رم ه –‪ ،‬سواء كان ما يذكر‬
‫الشيخ بالعبارات الواضحة الدالّة على قاعدة من القواعد ا صولية أو ما يس بط الباحث‬
‫السعدي – رم ه –‬
‫من القواعد ا صولية ب اءً على إشارات الشيخ عبد الرمن بن ناصر‬
‫ّ‬
‫إى قاعدة معيّ ة من القواعد الكلّية‪.‬‬
‫]‪[9‬‬

‫معتمدا على ا هج الفلسفي‬
‫وبعد ذلك سيحلّل الباحث ذا الرأي ا صول‬
‫ً‬
‫ا طقي ااست جاجي‪ .‬فبعد تأمل ما قال الشيخ – رم ه – من اآراء وا قوال‬
‫والتطبيقات يقوم الباحث بتحليل أقوال الشيخ و ديد ما يش إلي – رم ه – من‬
‫القضايا ا صولية ا رادة سواء كان بعبارت – رم ه – أو بإشارت ‪ ،‬واكتشاف ما قام ب‬
‫الشيخ – رم ه – من استعمال وتطبيق للقواعد ا صولية على اآيات الكر ة بطريقت‬
‫اصة‪.‬‬
‫ا ّ‬
‫وأخ ًا سيقوم الباحث قابلة ليات ا اصلة من آراء وأفكار الشيخ وتطبيقات‬
‫ا صولية للقواعد ا صولية ا وجودة ي آيات سورة البقرة على ما ثبت من القضايا ا صولية‬
‫ال عليها الشيخ عبد الرمن بن ناصر السعدي – رم ه – كما ذكر ا ي بعض كتب‬
‫همة والقواعد ا سان ا تعلقة بتفس‬
‫ا صولية كرسالة لطيفة جامعة ي أصول الفق ا ّ‬
‫القرآ ن‪ ،‬ح يثبت تطابق تطبيقات الشيخ ا صولية مع نظريات ا صولية ال ذكر ا ي كتب‬
‫ا صولية ا خرى‪ .‬وقد يكون ذا مع ذكر مثال أو مثال من ا مثلة التطبيقية سواء كان‬
‫من ع د الشيخ – رم ه – أو ا ذكر العلماء ا صولون‪ .‬وقد يقابل الباحث أيضا‬
‫إضافيا ليات ا اصلة ا ذكر العلماء ا صوليون من القضايا ا صولية‪ ،‬وذلك بعد عرض‬
‫القضايا ا صولية عرضا مرتّبا كما و ي الباب الثالث‪ ،‬م سيست تج الباحث خاصة‬
‫كل باب من أبواب أصول الفق ‪ ،‬ح يظهر هائيا ما ي‬
‫القواعد ا صولية ا ستخرجة ي ّ‬
‫الوقاعد ا صولية ا ستخرجة من سورة البقرة على آراء الشيخ عبد الرمن بن ناصر السعدي‬
‫– رم ه رمة واسعة‪ .‬إا أن ذ القواعد بالطبع مقصورة على ما يتعلق بآيات سورة‬
‫ستتم‬
‫البقرة‪ .‬و ذا من طبيعة البحث العلمي الذي ّدد ا مر الذي يراد ث ‪ .‬وبذلك ّ‬
‫وقوت ‪.‬‬
‫ال تائج البحثية ال ي جو رة ا سألة ول ه – سبحان وتعاى – ّ‬

‫]‪[10‬‬

‫‪ ‬سادسا‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ :‬منهجية البحث‬

‫بكل م ها و كما‬
‫يكون م هج البحث الذي يسلك الباحث م هجا ليليا‪ .‬وا راد ّ‬

‫ ا هج‪ ،‬و و ‪ :‬الطريقة ال يسلكها الباحث ي عملية البحث العلمي‪.‬‬‫ ا هج التحليلي‪ ،‬و ‪ :‬و العملية البحثية ال قامت على بيان وتفس ا شاكل وحلّها‬‫ا طلق من ااف اض الراجح‪.‬‬
‫ ا هج ااست تاجي ‪ ،‬و ‪ :‬العملية البحثية ال قامت على است باط ال تائج من الشكل‬‫اص‪.‬‬
‫ّ‬
‫العام إى ا ّ‬
‫فيقوم الباحث مع ا علومات وا عارف ا تعلقة بالع وان‪ ،‬عن طريق دراسة الكتاب‬
‫العامة ا صولية ا وجودة م ليل مسائلها وإخراج‬
‫ا‬
‫ساسي وكتب ا راجع‪ .‬و ديد القضايا ّ‬
‫ّ‬
‫ا ست تجات ا صولية التطبيقية من خال تفس سورة البقرة الذي قام ب الشيخ السعدي‬
‫– رم ه –‪ ،‬وبعد ذلك القيام قابلتها ب ظريات الشيخ – رم ه – ا صولية من‬
‫خال كتابي الرسالة اللطفية والقواعد ا سان‪ .‬وأخ ًا القيام اصة ما يستفاد من البحث‬

‫من قاعدة أصولية متعلّقة بآية الباب‪.‬‬

‫‪ ‬سابعا‬

‫‪ :‬خطّة البحث‬

‫تضم خلفية البحث‪ ،‬و ديد‬
‫ي الباب ا ول‪ ،‬سيتكلم الباحث عن ا قدمة ال‬
‫ّ‬
‫مشكلة البحث‪ ،‬وأ داف البحث‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬وا يكل ال ظري‪ ،‬وم هجية البحث‪،‬‬
‫وخطّة البحث‪ ،‬ومصادر ا بحث‪.‬‬
‫وي الباب الثاي الذي و الدراسة ال ظرية‪ ،‬سيتكلم الباحث عن أصول الفق ‪ ،‬عن‬
‫تعريف أصول الفق وحة تار ها والفرق بي ها وب الفق والقواعد الفقهية‪ .‬وكذلك عن أ ّم‬
‫]‪[11‬‬

‫قضايا وعن التفس من ا حكام الشرعية وا دلة الشرعية والقواعد اللغوية أو الداات‬
‫والواعد ا صوبية التشريعية‪ .‬وأيضا عن التفس ‪ ،‬تعريف ‪ ،‬وحة تار وما يتعلق بسورة البقرة‪.‬‬
‫وي الباب الثالث يتكلم الباحث عن س ة موجزة للشيخ عبد الرمن بن ناصر‬
‫السعدي – رم ه –‪ ،‬عن ام ونسب ومولد ونشأت وحيات ‪ ،‬وشيوخ وتاميذ ومؤلفات‬
‫ومرض ووفات ‪ .‬ويتكلم أيضا عن كتاب ا سمى "تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ان‪،‬‬
‫وتزكية العلماء في ‪ ،‬وم هج الشيخ – رم ه ي تأليف ‪.‬‬
‫وي الباب الرابع يتكلم الباحث عن التطبيقات ا صولية من سورة البقرة ي ضوء‬
‫تفس السعدي ا سمى تيس الكرم الرمن ي تفس كام ا ان‪ ،‬من تطبيقات قضية‬
‫ا حكام الشرعية وا دلة الشرعية سواء كانت متفقا عليها أو تلفا فيها والقواعد ا صولية‬
‫اللغوية أو الداات والقواعد ا صولية التشريعية‪.‬‬
‫وي الباب ا امس الذي و الباب ا خ وخامة ذا البحث‪ ،‬سيعرض الباحث نتائج‬
‫ث الذي قد توصل إليها – بعون ه – با ضافة إى التوصيات ا همة‪ .‬كما يكتب الباحث‬
‫فهرس كل من اآيات القرآنية وا حاديث ال بوية والقواعد ا ست بطة وكذلك جدول اآيات‬
‫والقواعد ا ست بطة ا رقّمة‪.‬‬

‫]‪[12‬‬

‫‪ ‬ثامنا‬

‫‪ :‬مصادر امبحث‬

‫‪ -‬مصادر البحث اأساسية ‪:‬‬

‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر‪ ، 2002 / 1423 ،‬تيس الكرم الرمن ي تفس كام‬
‫ا ّان ‪ ،‬الطبعةا وى‪ ،‬ب وت‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر‪ ، 1999 / 1419 ،‬تيس الكرم الرمن ي تفس كام‬
‫ا ّان ‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار العاصمة‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر‪ ، 2013 / 1434 ،‬تيس الكرم الرمن ي تفس كام‬
‫ا ّان‪ ،‬ب وت‪ ،‬ا كتبة العصرية‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر البحث الثانوية ‪:‬‬

‫كام‬

‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر‪ ، 2013 / 1434 ،‬تيس الكرم الرمن ي تفس‬
‫ا ّان‪ ،‬ب وت‪ ،‬ا كتبة العصرية‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر ‪ ، 2009 / 1431 ،‬القواعد ا سان ا تعلقة بتفس القرآن‬

‫‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار ابن ا وزي‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر ‪ ،1998 / 1419 ،‬رسالة لطيفة جامعة ي أص ول الفق‬
‫ا همّة‪ ،‬الطبعة ا ى‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكتبة أضواء السلف‪.‬‬
‫السعدي‪ ،‬عبد الرمن بن ناصر‪ ، 2008 / 1430 ،‬القواعد وا ص ول ا امعة‬
‫الفروق التقاسيم البديعة ال افعة ‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬ع يزة ‪ ،‬مؤسسة الشيخ ابن عثيم ‪.‬‬

‫]‪[13‬‬

‫ مراجع البحث ‪:‬‬‫اآمدي‪ ،‬علي بن مد ‪ ، 2003 / 1424 ،‬ا حكام ي أصول ا حكام ‪ ،‬الطبعة‬
‫ا وى ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار الصميعي‪.‬‬
‫ابن يم‪ ،‬زين الدين بن إبرا يم ‪ ، 1983 / 1403 ،‬ا ش با وال ظائر ‪ ،‬الطبعة ا وى‬
‫‪ ،‬دمشق ‪ ،‬دار الفكر‪.‬‬
‫ا شقر‪ ،‬الدكتور مد بن سليمان‪ ، 2008 / 1428 ،‬الواضح ي أصول الفق للمبتدئ‬
‫عمان ‪ ،‬دار ال فائس‪.‬‬
‫‪ ،‬الطبعة السابعة ‪ّ ،‬‬
‫ا عي‪ ،‬زا ر بن عواض‪ ، 2007 / 1428 ،‬دراسة ي التفس ا وضوعي للقرآن الكرم ‪،‬‬

‫الطبعة الرابعة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكتب ا لك فهد الوط ية‪.‬‬
‫أنيس‪ ،‬إبرا يم وزماؤ من فريقة ّمع اللغة العربية صر‪ ، 2004 / 1425 ،‬ا عج م‬
‫الوسيط‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪ ،‬القا رة ‪ ،‬مكتبة الشروق الدولية‪.‬‬
‫الرنو‪ ،‬الدكتور مد صدقي بن أمد ‪ ، 1983 / 1404 ،‬الوجيز ي إيضاح قواعد الفق‬
‫الكلية ‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬ب وت ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫ا رين‪ ،‬عبد ه بن عبد الرمن ‪ ، 2006 / 1427 ،‬إهاج ا ؤم بشرح م هج‬
‫السالك وتوضيح الفق ي الدين ‪ ،‬اجلد ا ول والثاي ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬الرياض ‪،‬‬
‫دار الوطن‪.‬‬
‫لفية شرح ا ربع ال ووية ‪،‬‬
‫ا ويطي‪ ،‬سيد بن إبرا يم‪ ،2003 / 1424 ،‬الدرر الس‬
‫القا رة‪ ،‬مركز فجر للطباعة وال شر‪.‬ا لقي‪ ،‬الدكتور عبد العظيم بن بدوي‪،‬‬
‫‪ ،2009 / 1430‬الوجيز ي فق الس ة والكتاب العزيز‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪ ،‬القا رة‪ ،‬دار‬
‫عن رجب‪.‬الزيدان‪ ،‬الدكتور عبد الكرم‪ ،‬دون س ة الطبع‪ ،‬الوجيز ي أصول الفق ‪،‬‬
‫دون اس م ا دي ة‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫آيات ا حكام ‪ ،‬الطبعة‬
‫السايس‪ ،‬مد بن علي وزميا ‪ ، 2009 / 1430 ،‬تفس‬
‫السادسة ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬دار ابن كث ‪.‬‬
‫السيوطي‪ ،‬جال الدين عبد الرمن‪ ، 1983 / 1403 ،‬ا شبا وال ظائر ي قواعد وفروع‬
‫فق الشافعي ‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬ب وت‪ ،‬دار الكتب العلمية‪.‬‬
‫]‪[14‬‬

‫الشافعي‪ ،‬مد بن إدريس‪ ، 2014 / 1435 ،‬الرس‬

‫الة ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،‬ب وت‪،‬‬

‫دار الكتب العلمية‪.‬‬
‫العثيم ‪ ،‬مد بن صاح ‪ ، 2009 / 1431 ،‬شرح ا صول من علم ا ص ول ‪ ،‬الطبعة‬
‫الثالثة‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار ابن ا وزي‪.‬‬
‫العثيم ‪ ،‬مد بن صاح‪ ، 2003 / 1430 ،‬التعليق على القواعد ا صولية ا امعة ‪،‬‬
‫الطبعةا وى ‪ ،‬ع يزة ‪ ،‬مؤسسة الشيخ ابن عثيم ‪.‬‬
‫الفراء‪ ،‬القاضي أبو يعلى مد بن ا س البغدادي‪ ، 1990 / 1410 ،‬العدّة ي أصول‬
‫ّ‬
‫الفق ‪ ،‬قيق الدكتور أمد بن علي ا باركي ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬جامعة‬
‫ا مام‪.‬‬

‫الفوزان‪ ،‬عبد ه بن صاح ‪ ، 2003 / 1423 ،‬مع احصول ي رسالة ابن س‬
‫ا صول ‪ ،‬الطبعة ا وى ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار ا سلم‪.‬‬

‫عدي ي‬

‫ط ا طّ اط‬
‫القرآن الكرم‪ ،‬بإشراف وزارة الشؤون ا سامية وا وقاف والدعوة ا شراف‪ّ ،‬‬
‫عثمان ط ‪ ، 2005 / 1426‬القرآن الكرم بالرسم العثماي ‪ ،‬ا دي ة ا ورة‪ ،‬مع‬
‫ا لك فهد لطباعة ا صحف الشريف‪.‬‬
‫القطّان‪ ،‬م اع‪ ، 1974 / 1393 ،‬مباحث ي علوم القرآن ‪ ،‬بدون ا دي ة‪ ،‬م ش ورات‬
‫العصر ا ديث‪.‬‬
‫ا باركفوري‪ ،‬صفي الرمن ‪ ، 2000 / 1421 ،‬ا صباح ا ي هذيب تفس ابن كث‬
‫‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار السام‪.‬‬
‫اجذوب‪ ،‬م ط ‪ ، 1987 / 1404 ،‬قيق تفس غريب القرآن ابن ا لقّن ‪،‬‬
‫الطبعة ا وى ‪ ،‬ب وت ‪ ،‬دار عام الكتب‪.‬‬
‫الياس ‪ ،‬جاسم بن مد وزميا ‪ ،1995 /1415 ،‬ا داول ا امعة ي العلوم ال افعة‪،‬‬
‫الطبعة السادسة‪ ،‬الكويت‪ ،‬مؤسسة الكلمة لل شر والتوزيع‪.‬‬

‫]‪[15‬‬