البدر المنير 014

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬

‫الكتاب ‪ :‬البدر المنير في تخريج الحأاديث‬
‫والثأار الواقعة في الشرح الكبير‬
‫المؤلف ‪ :‬ابن الملقن سراج الدين أبو‬
‫حأفص عمر بن علي بن أحأمد الشافعي‬
‫المصري )المتوفى ‪804 :‬هـ(‬
‫المحقق ‪ :‬مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن‬
‫سليمان وياسر بن كمال‬
‫الناشر ‪ :‬دار الهجرة للنشر والتوزيع ‪-‬‬
‫الرياض‪-‬السعودية‬
‫الطبعة ‪ :‬الولى ‪1425 ،‬هـ‪2004-‬م‬
‫عدد الجأزاء ‪9 :‬‬
‫]الكتاب مدقق إملئايا وترقيمه موافق‬
‫للمطبوع[‬
‫و‬
‫مي عجول ل‬
‫وول أن يسميني قو م‬
‫ي م‬
‫ول و ب‬

‫مبنكْ [ و‬
‫و‬
‫وأببغض ] إل ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ن‪.‬‬
‫لعجلت و‬
‫م م‬
‫علبيكْ فقتلتكْ ‪ ،‬فسررت بقتلكْ اليناس أ ب‬
‫عي و‬
‫جأ و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫ه‪ .‬و‬
‫ف و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫سول‬
‫سول الله ‪ ،‬دو ب‬

‫ل ور س‬
‫ل عمر ‪ :‬ويا ور س‬
‫عمني أقتل س‬
‫و‬
‫حمليم و‬
‫كاد‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫وسلم ‪ : -‬أما علمت أن ال ب و‬
‫الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫ه‬
‫صلى الله و‬
‫م أقبل و‬
‫علي ب م‬
‫على ور س‬
‫يكون نبييا ‪ .‬ثأ ي‬

‫سول الله ‪ -‬و‬
‫وقد و‬
‫ف و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ل‬
‫واللت والعزى ول آ و‬
‫منت بكْ ‪ .‬و‬
‫ل‪ :‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫ما‬
‫وسلم ‪ : -‬ويا أ ب‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫ور س‬
‫عورامبي ‪ ،‬و‬

‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫ولم‬
‫حأملكْ و‬
‫على أن قلت و‬
‫وقلت غير الحق ‪ ،‬و‬
‫ما قلت ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫فا ل‬
‫خ و‬
‫تكرم مجلسي ؟ و‬
‫قا و‬
‫فا‬
‫ست م ب‬
‫ل ‪ :‬وتكلمني أبيضْا ‪ -‬ا ب‬
‫واللت والعزى ول‬
‫صيلى الله و‬

‫عل وي ب م‬
‫بور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫ضْبَّ ‪ .‬و‬
‫ه و‬
‫ضْبَّ‬
‫فأَ ب‬
‫منت بكْ ‪ ،‬أو سيؤمن ] بكْ [ و‬
‫خرج ال ي‬
‫ذا ال ي‬
‫آ و‬
‫وسلم‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫من كمه فطرحأه وبين ويدي الن يمبي ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ف و‬

‫منت بكْ ‪ .‬و‬
‫و و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫سول‬
‫ل ‪ :‬مإن آمن بكْ و‬
‫ذا ال ي‬
‫ل ور س‬
‫ضْبَّ آ و‬
‫ و‬‫و‬
‫ي‬
‫ضبَّ ‪ .‬و‬
‫ضْبَّ‬
‫صلى الله و‬
‫فتكلم ال ي‬
‫وسلم ‪ : -‬ويا و‬
‫علي ب م‬
‫الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬

‫ه ال ب و‬
‫عا ‪ :‬لببيكْ‬
‫سان و‬
‫جأ م‬
‫مي ل‬
‫وم و‬
‫ب مل م و‬
‫مبين يفهم س‬
‫ي س‬
‫ق ب‬
‫عورب م ي‬
‫و‬
‫ب‬
‫ف و‬
‫عالمين ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫سول رب ال و‬
‫س ب‬
‫ه ور س‬

‫عديكْ ويا ور س‬
‫و و‬
‫لل س‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫في‬
‫ذي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫؟‬
‫تعبد‬
‫من‬
‫‪:‬‬

‫‬‫وسلم‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫الله‬
‫لى‬
‫ص‬
‫و‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫ب م و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫ب‬
‫حر‬
‫ماء و‬
‫و م‬

‫و م‬
‫في الب و ب‬
‫في البرض س‬
‫ال ي‬
‫س و‬
‫سلطانه ‪ ،‬و‬
‫عبرشه ‪ ،‬و‬

‫ذابه ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ع و‬
‫ل‪:‬‬
‫في الينار و‬
‫و م‬
‫و م‬
‫و‬
‫في ابلجينة ورحأمته ‪ ،‬و‬
‫سبيله ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫و‬

‫سول الله رب ال وب‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫عالمين‬
‫ر‬
‫نت‬
‫أ‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ف‬
‫؟‬
‫ضبَّ‬
‫يا‬
‫أنا‬
‫فمن‬
‫ب‬
‫و و‬
‫و س‬
‫و‬
‫ب من و‬
‫خاتم الن يمبيين ‪ ،‬قد أ ب‬
‫كذبكْ‬
‫وقد و‬
‫و و‬
‫خا و‬
‫فلح من صدقكْ و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫سول‬
‫ر‬
‫نكْ‬
‫أ‬
‫و‬
‫الله‬
‫ل‬
‫إ‬
‫له‬
‫إ‬
‫ل‬
‫أن‬
‫أشهد‬
‫‪:‬‬
‫بي‬
‫را‬
‫لع‬
‫ا‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ف‬
‫‪.‬‬
‫ي‬
‫و س‬
‫و م‬
‫و‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫و‬
‫الله حأ ي‬
‫و‬
‫ما و‬
‫وجأه البرض أحأد س‬
‫و و‬
‫ه و‬
‫عولى و‬
‫والله لقد أت وي بستكْ و‬
‫قا ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫ي من‬
‫سا و‬
‫ي م‬
‫والله ] لبنت [ ال ي‬
‫مبنكْ ‪ ،‬و‬
‫عة أحأبَّ إل ي‬
‫أببغض إل ي‬
‫و‬
‫منت بكْ بشعري( وبشري‬
‫ونف م‬
‫وقد آ و‬
‫ولدي ) و‬
‫ومن و‬
‫سي و‬
‫ف و‬
‫وداخلي وخارجأي وسري وعلنيتي ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫سول‬
‫ه ور س‬
‫ل لو س‬
‫ذي هداك‬
‫صيلى الله و‬
‫حمد لله ال ي م‬
‫عل وي ب م‬
‫وسلم ‪ : -‬ال ب و‬
‫الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ه و‬
‫ذا‬
‫] إ مولى [ و‬

‫) ‪(9/201‬‬
‫وول‬
‫دين ال ي م‬
‫وول ي ب‬
‫ذي ي و ب‬
‫ال ي‬
‫على ‪ ،‬ول يقبله الله إ ميل ب م و‬
‫صولة ‪ ،‬و‬
‫عسلو و‬
‫صولة إ ميل بقرآن ‪ .‬و‬
‫صيلى الله‬
‫فعلمه ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫يقبل ال ي‬
‫ف و‬
‫و الله أحأد« و‬
‫قا و‬
‫ل ‪ :‬ويا‬
‫و‬
‫حمد« و »قل س‬
‫عل وي ب م‬
‫وسلم ‪» -‬ال ب و‬
‫ه و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫ب‬
‫في‬
‫ول م‬
‫معت ] م‬
‫في [ الب و م‬
‫س م‬
‫ما و‬
‫ور س‬
‫والله و‬
‫سيط و‬
‫سول الله ‪ ،‬و‬
‫ف و‬
‫ذا ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫صيلى الله‬
‫الرجأز أحأسن من و‬
‫ه ور س‬
‫ل لو س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫س مبشعر‬
‫و‬
‫وسلم ‪ : -‬مإن و‬
‫عل وي ب م‬
‫ذا ك وولم رب ال ب و‬
‫ول وي ب و‬
‫عالمين ‪ ،‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫ما و‬
‫و الله أحأد« ميرة و‬
‫] و [ مإذِا و‬
‫قورأت‬
‫قورأت »قل س‬
‫فكأَن ي و‬
‫ه و‬
‫ومإذِا و‬
‫ثألث ال ب س‬
‫ن‬
‫قورأت »قل س‬
‫ه و‬
‫قبرآن ‪ ،‬و‬
‫و الله أحأد« ميرت وي ب م‬
‫و و‬
‫ومإذِا و‬
‫قورأت سثألثي ال ب س‬
‫ما و‬
‫و الله‬
‫قورأت »قل س‬
‫فك وأَن ي و‬
‫ه و‬
‫قبرآن ‪ ،‬و‬
‫أحأد« ثأ وولثاَ مرات و و‬
‫قبرآن س‬
‫ف و‬
‫كله ‪ .‬و‬
‫قورأت ال ب س‬
‫ما و‬
‫قا و‬
‫ل‬
‫فك وأَن ي و‬
‫و ي‬
‫ا ب و‬
‫ب‬
‫و‬
‫طي‬
‫ع م‬
‫م )إ مله( إلهنا ؛ يقبل الي و م‬
‫وي س ب‬
‫لعورامبي ‪ :‬ن م ب‬
‫ع و‬
‫سير و‬
‫م و‬
‫قا و‬
‫وسلم ‪: -‬‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫ل ور س‬
‫الجزيل ‪ .‬ثأ ي‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫عطوا ا ب و‬
‫ف و‬
‫حأيتى أبطروه ‪ ،‬و‬
‫لعورامبي ‪ .‬و‬
‫م عبد‬
‫فأَ ب‬
‫أ ب‬
‫عطوهس و‬
‫قا و‬
‫و‬
‫س‬
‫ف و‬
‫وفْ و‬
‫قا و‬
‫ريد أن‬
‫من بن و‬
‫الير ب‬
‫ل ‪ :‬ويا ور س‬
‫حأ و‬
‫ع ب‬
‫سول الله ‪ ،‬إ منني أ م‬
‫و‬
‫و‬
‫قة أت و و‬
‫طيه ونا و‬
‫جأ ي‬
‫ل ‪ -‬دون‬
‫ها إ ملى الله ‪ -‬و‬
‫أ ب‬
‫ع م‬
‫و و‬
‫قيرب ب و‬
‫عيز و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫هي عشراء ‪ .‬و‬
‫و و‬
‫قا و‬
‫سول‬
‫و م‬
‫ل ور س‬
‫فوق ابلعورامبي و‬
‫البختي و‬
‫وسلم ‪ ] : -‬إ مينكْ [ قد ] وصفت [‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫جأ ي‬
‫جأوزاء ؟‬
‫ما يعطيكْ الله ‪ -‬و‬
‫ع م‬
‫ل‪ -‬و‬
‫و و‬
‫ما ت س ب‬
‫طي فأَصف لكْ و‬
‫و‬
‫عيز و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ها من‬
‫ئام‬
‫وا‬
‫ق‬
‫‪،‬‬
‫جأوفاء‬
‫درة‬
‫من‬
‫قة‬
‫نا‬
‫لكْ‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪.‬‬
‫نعم‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫و‬
‫و م و‬
‫و‬
‫ها هودج ‪،‬‬
‫زبرجأد أ و ب‬
‫ضْر ‪ ،‬وعنقها من زبرجأد أصفر ‪ ،‬و‬
‫خ و‬
‫علي ب و‬
‫عولى‬
‫عولى الهودج السندس والستبرق ‪ ،‬تمر بكْ و‬
‫و و‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫عبند‬
‫صوراط كالبرق الخاطف ‪ .‬فخرج العورامبي من م‬
‫ال ن‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫ه ألف‬
‫صلى الله و‬
‫فل م‬
‫علي ب م‬
‫ور س‬
‫قي و س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫وألف سيف ‪ ،‬و‬
‫قا و‬
‫ل‬
‫عورامبي و‬
‫أو ب‬
‫على ألف و‬
‫دايبة ب مأَلف رمح و‬
‫و‬
‫قاسلوا ‪ :‬ن س و‬
‫ف و‬
‫ن؟ و‬
‫ه و‬
‫ذي يكذب‬
‫قامتل و‬
‫ذا ال ي م‬
‫دو و‬
‫ري س‬
‫لو س‬
‫هم ‪ :‬أبين ت س م‬

‫لا ب و‬
‫ف و‬
‫عم وأنه ن ومبي ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫لعورامبي ‪ :‬أشهد وأن ول إ موله إ ميل‬
‫وي وبز س‬
‫و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫قاسلوا ‪ :‬صبوت ؟ ! و‬
‫ف و‬
‫سول الله ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ل‬
‫ر‬
‫دا‬
‫م‬
‫ح‬
‫م‬
‫أن‬
‫و‬
‫الله‬
‫س و ي ل و س‬
‫و‬
‫قاسلوا بأَجأمعهم ‪ :‬لو‬
‫ف و‬
‫ديث و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫م و‬
‫ح م‬
‫ذا ال و‬
‫و و‬
‫حأديثأ س‬
‫ه ب‬
‫‪ :‬و‬
‫ما صبوت ‪ .‬و‬
‫ي‬
‫سول الله ‪.‬‬
‫م و‬
‫مد ور س‬
‫ح ي‬
‫إ موله إ مل الله س‬

‫) ‪(9/202‬‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫و‬
‫م‬
‫صيلى الله و‬
‫فوتلقا س‬
‫عل وي ب م‬
‫ه ب‬
‫فبلغ ذِوملكْ الن يمبي ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ه‬
‫داء [ فنزلوا و‬
‫] م‬
‫ما ولوا م‬
‫م ] يقبسلو و‬
‫ر و‬
‫من ب س‬
‫ن[ و‬
‫عن ركبه ب‬
‫في م‬
‫ف و‬
‫سول الله ‪ .‬و‬
‫وهم ي و س‬
‫قاسلوا‬
‫قوسلو و‬
‫م و‬
‫مد ور س‬
‫ح ي‬
‫ن ‪ :‬ول إ موله إ ميل الله س‬
‫و‬
‫ف و‬
‫سول الله ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ل ‪ :‬تدخلون وتحت‬
‫مرك [ ويا ور س‬
‫‪ :‬مرنا ] ب مأَ ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫ب‬
‫ومليد ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫عورب آمن‬
‫راية و‬
‫س أحأد من ال و‬
‫ولي ب و‬
‫ل‪ :‬و‬
‫خاملد بن ال و‬
‫عا إ ميل وبنو سليم« ‪.‬‬
‫جأ م‬
‫م‬
‫مي ل‬
‫هم ألف و‬
‫من ب س‬
‫ي‬
‫و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫ذا‬
‫ي ‪ :‬لم يروه و‬
‫ود بن أبي م‬
‫عن و‬
‫هبند ب م و‬
‫دا س‬
‫ل الطب ووران م ي‬
‫ه‬
‫وول و‬
‫عوتمر ‪ ،‬تفرد ب م م‬
‫م ب‬
‫عن كهمس إ ميل س‬
‫اليتمام إ ميل كهمس ‪ ،‬و‬
‫عولى ‪.‬‬
‫مد بن عبد ابل و ب‬
‫م و‬
‫ح ي‬
‫س‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ما »دولمئال‬
‫ي م‬
‫ه م‬
‫والب وي ب و‬
‫ه و‬
‫وأخرجأه أسبو نعيم و‬
‫قلت ‪ :‬و‬
‫ق ي‬
‫في ك موتاب وي ب م‬
‫وة« ‪.‬‬
‫الن نب س ي‬
‫ي‪ .‬و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ي‬
‫ه و‬
‫ل الذي و‬
‫ي ‪ :‬ابلحمل م‬
‫ه م‬
‫سل م‬
‫في م‬
‫عولى ال ي‬
‫ل ال بب وي ب و‬
‫هب م ي‬
‫م ي‬
‫ق ي‬
‫ي و‬
‫طل ‪.‬‬
‫ه م‬
‫م‬
‫ه خبر وبا م‬
‫في »ال ب م‬
‫والله ال بب وي ب و‬
‫فإ من ي س‬
‫ميوزان« ‪ :‬صدق و‬
‫ق ي‬
‫سع عشر‬
‫ديث اليتا م‬
‫ح م‬
‫ال و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫قا و‬
‫هود‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫ل ‪» :‬ول تبدءوا ال بي و س‬
‫أينه ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ريق‬
‫قيستم أحأدهم م‬
‫ومإذِا ل م‬
‫صاورى مبال ي‬
‫والن ي و‬
‫سل م م ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫في ط م‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ضطنروهس إ ملى أضيقها« ‪.‬‬
‫فا ب‬
‫ي‬
‫حيحه« مبالل ب‬
‫ه و‬
‫ظ‬
‫ص م‬
‫مسلم م‬
‫ص م‬
‫و‬
‫ف م‬
‫ح م‬
‫ذا ال و‬
‫حيح أخرجأه س‬
‫في » و‬
‫ديث و‬
‫ي‬
‫ب‬
‫مذ ب س‬
‫عبنه ‪.‬‬
‫ه و‬
‫ديث أبي س‬
‫هوري بورة ور م‬
‫حأ م‬
‫كور من و‬
‫ي الل س‬
‫ال و‬
‫ض و‬

‫) ‪(9/203‬‬
‫ديث ابلع ب‬
‫ن‬
‫ح م‬
‫شسرو و‬
‫ال و‬
‫و‬
‫و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫قا و‬
‫مورأة خلعت‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫ما ا ب‬
‫ل ‪» :‬أي ي و‬
‫أينه ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ها و‬
‫ي ملعونة« ‪.‬‬
‫ثأوبها م‬
‫في غير وبيت وزوجأ و‬
‫ه و‬
‫ف م‬
‫و‬
‫ه و‬
‫جأه‬
‫و‬
‫م م‬
‫والت نبر م‬
‫و م‬
‫ح م‬
‫ما و‬
‫ه أسبو و‬
‫واهس ب من و ب‬
‫ذا ال و‬
‫واببن و‬
‫ذ ي‬
‫ي و‬
‫ود و‬
‫دا س‬
‫ديث ور و‬
‫ح م‬
‫ميم ‪ -‬و‬
‫واوية أبي ابلمليح ‪ -‬ب م و‬
‫قا و‬
‫ل‪:‬‬
‫فبتح ال ب م‬
‫حا م‬
‫وال ب و‬
‫ر و‬
‫و‬
‫كم من م‬
‫ي‬
‫و‬
‫عائا م و‬
‫وة من أهل ال ي‬
‫ه‬
‫على و‬
‫شام و‬
‫شة ور م‬
‫»دخل ن ب‬
‫ي الل س‬
‫س و‬
‫ض و‬
‫ب‬
‫و‬
‫ف س‬
‫من أنتن ؟ و‬
‫ف و‬
‫عبنها و‬
‫ن ‪ :‬من أهل ال ي‬
‫شام ‪.‬‬
‫و‬
‫قالت ‪ :‬م‬
‫قل و‬
‫م ي‬
‫ف و‬
‫و‬
‫دخل نساؤها‬
‫قاولت ‪ :‬لعلكن من الكورة ال يمتي ي ب‬

‫ن ‪ :‬نعم ‪ .‬و‬
‫الحمامات ؟ س‬
‫سول الله‬
‫س م‬
‫معت ور س‬
‫قاولت ‪ :‬إ منني و‬
‫قل ب و‬
‫و‬
‫وسلم ‪ -‬ي و س‬
‫مورأة تخلع‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫ما من ا ب‬
‫قول ‪ :‬و‬
‫ و‬‫ه و‬
‫ووبين الله ‪-‬‬
‫ها م‬
‫ما وبين و‬
‫في غير وبيت و‬
‫ثأ موياب و‬
‫ها إ ميل هتكت و‬
‫ها و‬
‫و‬
‫و و‬
‫عاولى« و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ود ‪:‬‬
‫حأ م‬
‫م م‬
‫ل الت نبر م‬
‫ل أسبو و‬
‫ي‪ :‬و‬
‫تو و‬
‫ذ ي‬
‫دا س‬
‫ديث حأسن ‪ .‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫و و‬
‫قا و‬
‫عائا م و‬
‫ه‬
‫لم يسمع أسبو ابلمليح من و‬
‫ل ال بب ويزار ‪ :‬أ ب‬
‫حأسب س‬
‫شة ‪ .‬و‬
‫ها ‪.‬‬
‫سسروق و‬
‫عن أبي ابلمليح و‬
‫و‬
‫عن ب و‬
‫م ب‬
‫عن و‬
‫و‬
‫ب‬
‫مرو‬
‫عن و‬
‫مشَ ‪ ،‬و‬
‫ديث ال ب‬
‫حأ م‬
‫دار م‬
‫ي من و‬
‫واهس ال ي‬
‫ع ب‬
‫ع و‬
‫وور و‬
‫قلت ‪ :‬و‬
‫م ي‬
‫ها ‪.‬‬
‫عد و‬
‫بن ميرة ‪ ،‬و‬
‫ج ب‬
‫سالم بن أبي ال ب و‬
‫عن ب و‬
‫عن و‬

‫) ‪(9/204‬‬
‫حامدي بعد ابلع ب‬
‫شرين‬
‫ح م‬
‫ديث ال ب و‬
‫ال و‬
‫م قتل اببن خطل والقينتين‬
‫»وأنه و‬
‫عل وي ب م‬
‫سول س‬
‫وال ي‬
‫ه ال ي‬
‫صولة و‬
‫ولم يؤمنهم« ‪.‬‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ذي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫باب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ئال‬
‫وا‬
‫أ‬
‫في‬
‫واضحا‬
‫سلف‬
‫وقد‬
‫‪،‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ما‬
‫ك‬
‫و‬
‫ه‬
‫و م‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫س و و‬
‫و‬
‫و‬
‫قبله ‪.‬‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫دة ‪ :‬ال و‬
‫و‬
‫واء كاونت تغني أم ل ‪.‬‬
‫فائا م و‬
‫قي بونة المة و‬
‫س و‬
‫ديث اليثامني بعد ابلع ب‬
‫شرين‬
‫ح م‬
‫ال و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫مسلم و‬
‫ف م‬
‫ل اليرا م‬
‫عولى ور س‬
‫ي ‪ :‬مإذِا كذب ال ب س‬
‫ع ي‬
‫و‬
‫وسلم ‪ -‬عمدا و‬
‫عن ال ي‬
‫مد أنه‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫م و‬
‫ف و‬
‫ح ي‬
‫شبيخْ أبي س‬
‫و‬
‫ه و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ما‬
‫أر‬
‫ولم‬
‫لة‬
‫ز‬
‫ذه‬
‫ه‬
‫و‬
‫‪:‬‬
‫مام‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪.‬‬
‫دمه‬
‫ويراق‬
‫يكفر‬
‫و و م‬
‫و‬
‫و‬
‫م و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ولو‬
‫و‬
‫ي‬
‫ب‬
‫و‬
‫والظا م‬
‫قاوله لحأ د‬
‫هر أنه ي س و‬
‫ص و‬
‫د من ال ب‬
‫ول يكفر و‬
‫عيزر و‬
‫حاب ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫ي »أن رجأل ابنطلق إ ملى طائا م و‬
‫عورب‬
‫فة من ال و‬
‫و و‬
‫و و‬
‫يقتل ‪ ،‬و‬
‫ما سر م‬
‫و‬
‫و‬
‫م‬
‫وأ ب‬
‫سول ور س‬
‫م أنه ور س‬
‫هم فأَكرموه ‪ ،‬ثأ ي‬
‫خبره ب‬
‫و‬
‫سول الله إ ملي ب م‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫ب‬
‫حال و‬
‫وسلم‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫ظهر ال و‬
‫م ور س‬
‫فأَمره ب‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫ن و‬
‫على أن الرجأل و‬
‫ بقبتله« و‬‫فلرا ‪.‬‬
‫مول و‬
‫كا م‬
‫كا و‬
‫م ب‬
‫ف س‬
‫ح س‬
‫و و‬
‫ه و‬
‫هى ك وولمه ‪.‬‬
‫ان بت و و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ه و‬
‫في‬
‫ي م‬
‫حا م‬
‫و و‬
‫ح م‬
‫فظ أسبو الفرج بن ال و‬
‫ديث ذِكره ال و‬
‫ذا ال و‬
‫ز ي‬
‫ج ب‬
‫و‬
‫و م‬
‫و‬
‫ديث‬
‫حأ‬
‫أول‬
‫في‬
‫طرق‬
‫من‬
‫»الموضوعات«‬
‫تابه‬
‫ك‬
‫مة‬
‫د‬
‫ق‬
‫م‬
‫م‬
‫مو‬
‫و م‬
‫س ي و‬
‫ي‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫عده من الينار« ‪ ،‬قا و‬
‫ل‬
‫»من كذب و‬
‫مق و‬
‫مت و و‬
‫وأ و‬
‫علي س‬
‫عمدا فلي وت وب و ي‬
‫و‬
‫ي‬
‫ه و‬
‫ه‬
‫صلى الله و‬
‫واهس و‬
‫و و‬
‫علي ب م‬
‫حأ م‬
‫ذا و‬
‫عن ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ديث ور و‬
‫‪ :‬و‬
‫ها بأَسانيده‬
‫م ذِكر و‬
‫وسلم ‪ ] -‬ثأمانيةو [ تسعون نفسا ‪ .‬ثأ ي‬
‫و‬
‫ي‬
‫‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫ديث ‪:‬‬
‫سوببَّ و‬
‫و و‬
‫ح م‬
‫ذه الطرق م‬
‫ه م‬
‫ذا ال و‬
‫ي و‬
‫ل‪ :‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫عن أمبيه و‬
‫قا و‬
‫جأاءو رجأل‬
‫دة و‬
‫وأحأد و‬
‫ل‪ » :‬و‬
‫ريق اببن ب سوري ب و‬
‫ها ‪ :‬من ط م‬
‫ف و‬
‫ديونة و‬
‫قا و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫إ مولى قوم م‬
‫م م‬
‫في و‬
‫ل ‪ :‬مإن ور س‬
‫جأانبَّ ال ب و‬
‫و‬
‫و‬
‫في س‬
‫كم برأيي‬
‫صيلى الله و‬
‫وسلم ‪ -‬أمرمني أن أحأكم م‬
‫عل وي ب م‬
‫و‬
‫ه و‬
‫في‬
‫و م‬
‫و‬

‫) ‪(9/205‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و و‬
‫وال س‬
‫في ك و و‬
‫في ك و و‬
‫هم‬
‫و م‬
‫و م‬
‫مورأة م‬
‫كا و‬
‫من ب س‬
‫ن خطبَّ ا ب‬
‫أ ب‬
‫ذا ‪ .‬و‬
‫ذا و‬
‫كم ‪ ،‬و‬
‫م و‬
‫و‬
‫في ال بجاهل مية و و‬
‫عولى‬
‫حأيتى نزل و‬
‫م‬
‫م ذِهبَّ و‬
‫و م ي‬
‫فأَوبوا أن يزوجأوه ‪ ،‬ثأ ي‬
‫و‬
‫فوبعثه ال ب و‬
‫مبرأة ‪ ،‬و‬
‫ه‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫وم إ مولى ور س‬
‫ال ب و‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ق ب‬
‫ف و‬
‫م أرسل رجأل و‬
‫ف و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ل‪:‬‬
‫ل ‪ :‬كذب و‬
‫عدو الله ‪ .‬ثأ ي‬
‫و‬
‫ميتا فحرقه بالينار ‪.‬‬
‫وجأدته‬
‫إن‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫فاقتله‬
‫يا‬
‫حأ‬
‫وجأدته‬
‫إن‬
‫ي‬
‫و‬
‫و م‬
‫م‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫عن بدو ذِوملكْ‬
‫ت فحرقه بالينار ‪ ،‬ف م‬
‫و و‬
‫ما و‬
‫جأدوهس قد لدغ ف و‬
‫فان بطلق ف و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫قا و‬
‫وسلم ‪ : -‬من كذب‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫ل ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫م ب‬
‫عمدا و‬
‫واهس من‬
‫و‬
‫ق و‬
‫مت و و‬
‫عده من الينار« ثأ ي‬
‫وأ و‬
‫عيلي س‬
‫م ور و‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ل‪ » :‬و‬
‫عن أمبيه أبيضْا و‬
‫قا و‬
‫ي من بني‬
‫دة و‬
‫كا و‬
‫ن و‬
‫ريق اببن ب سوري ب و‬
‫حأ ي‬
‫طو م‬
‫و و‬
‫ن رجأل قد خطبَّ‬
‫ديونة و‬
‫م م‬
‫كا و‬
‫ل وبيث من ال ب و‬
‫عولى ميلين ‪ ،‬و‬
‫فلم يزوجأوه ‪ ،‬و‬
‫هل ميية و‬
‫ه حأيلة‬
‫و و‬
‫فأَ ووتا س‬
‫هم م‬
‫عملي م‬
‫جا م‬
‫م‬
‫في ال ب و‬
‫من ب س‬
‫هم و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫فقا و‬
‫وسلم ‪ -‬كساني‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫ل ‪ :‬مإن ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫ب‬
‫وال س‬
‫م‬
‫وأمورمني أن أحأكم م‬
‫و‬
‫ه م‬
‫كم ودمائاكم ‪ .‬ثأ ي‬
‫في أ ب‬
‫م و‬
‫ذه الحلة و‬
‫و‬
‫مبرأة ال يمتي و‬
‫عولى ت مل ب و‬
‫ها ‪ ،‬و‬
‫ابنطلق و‬
‫فأَبرسل‬
‫فنزل و‬
‫ن يس م‬
‫كا و‬
‫حب و‬
‫كْ ال ب و‬
‫ف و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫ال ب و‬
‫قا و‬
‫ل‪:‬‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫وم إ مولى ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ق ب‬
‫ف و‬
‫م أرسل رجأل و‬
‫قا و‬
‫حأيا ‪-‬‬
‫كذب و‬
‫ل ‪ :‬مإن وجأدته و‬
‫عدو الله ‪ .‬ثأ ي‬
‫ما أ ووراك وتجدهس حأييا ‪ -‬و‬
‫ميتا‬
‫ضرب س‬
‫فا ب‬
‫ومإن وجأدته و‬
‫و و‬
‫عسنقه ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫جأدوهس قد لدغته أ ب‬
‫جاءوهس و‬
‫ل‪ :‬و‬
‫فأَحأرقه بالينار ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫عى‬
‫ف و‬
‫و و‬
‫ف و‬
‫ف و‬
‫فذوملكْ و‬
‫ل‪ :‬و‬
‫ت فحرقه بالينار ‪ .‬و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫ما و‬
‫قول ور س‬
‫ف و‬
‫عمدا و‬
‫وأ‬
‫وسلم ‪ -‬من كذب و‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫مت و و‬
‫عيلي س‬
‫و‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫ه و‬
‫م ب‬
‫عده من الينار« ‪.‬‬
‫ق و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫حويى‬
‫ي‬
‫عن‬
‫جمه«‬
‫ع‬
‫م‬
‫»‬
‫في‬
‫ي‬
‫و‬
‫غ‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ذا‬
‫ه‬
‫وأخرج‬
‫‪:‬‬
‫قلت‬
‫و‬
‫و‬
‫و م ي م‬
‫و‬
‫و ب‬
‫س ب و‬
‫و‬
‫ي‬
‫عن‬
‫حأييان ‪ ،‬و‬
‫سهر ‪ ،‬و‬
‫عن و‬
‫ابلحمامني ‪ ،‬و‬
‫صالح بن و‬
‫علي بن م ب‬
‫عن و‬
‫مذ ب س‬
‫كور إ مولى وأن و‬
‫عن أ ومبيه مبالل ي ب‬
‫قا و‬
‫ل‪:‬‬
‫دة ‪ ،‬و‬
‫ف م‬
‫اببن ب سوري ب و‬
‫ظ ال ب و‬
‫و‬
‫مبرأة ال يمتي و‬
‫» و‬
‫ها« ‪.‬‬
‫فنزل و‬
‫ن يخطبها« بدل »ي س م‬
‫كا و‬
‫حب و‬
‫عولى ال ب و‬
‫ذا و‬
‫و و‬
‫قا و‬
‫س بم و‬
‫ه و‬
‫ك‪.‬‬
‫عفه اببن م م‬
‫صالح و‬
‫ذا ض ي‬
‫ل ميرة ‪ :‬ل وي ب و‬
‫و و‬
‫عين و‬
‫و‬
‫و‬
‫س ب مث م و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫قة ‪.‬‬
‫ي‬
‫ل‬
‫‪:‬‬
‫ي‬
‫ئا‬
‫سا‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ل‬
‫قا‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫نظر‬
‫ه‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫خا‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ل‬
‫قا‬
‫و‬
‫و‬
‫م‬
‫م‬
‫ي‬
‫م‬
‫س‬
‫و‬
‫م ي‬
‫ب و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫وقال اببن حأوبان ‪ :‬ل سيعجبمني‬
‫و‬

‫) ‪(9/206‬‬

‫و و‬
‫ه مإذِا ان ب و‬
‫قا و‬
‫ه‬
‫ل اببن عدي ‪ :‬و‬
‫ما يروي م‬
‫جاج ب م م‬
‫حأت م و‬
‫امل ب‬
‫مة و‬
‫عا ي‬
‫فرد ‪ .‬و‬
‫ح س‬
‫فوظ ‪.‬‬
‫م ب‬
‫غير و‬
‫و‬
‫عن عبد‬
‫سامئابَّ و‬
‫ريق و‬
‫عطاء بن ال ي‬
‫ريق اليثامني ‪ :‬من ط م‬
‫الطي م‬
‫من و‬
‫رثاَ ورفعه و‬
‫قا و‬
‫ديث‬
‫ن م‬
‫ح م‬
‫كا و‬
‫ل ‪» :‬ت ودبسرو و‬
‫ن ال و‬
‫الله بن ال ب و‬
‫في و‬
‫حا م‬

‫م ب‬
‫عمدا و‬
‫عده من الينار« ؟‬
‫‪» :‬من كذب و‬
‫ق و‬
‫مت و و‬
‫وأ و‬
‫عولى س‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫مورأة من أهل قوباء ‪،‬‬
‫في أبي خدعة رجأل أ ب‬
‫ن م‬
‫كا و‬
‫ع و‬
‫جبته ا ب‬
‫و‬
‫سوق و‬
‫ها ‪ ،‬و‬
‫فطلبها و‬
‫فا ب‬
‫حألة‬
‫فلم يقدر و‬
‫شت وورى س‬
‫فأَوتى ال ن‬
‫عل وي ب و‬
‫صيلى الله و‬
‫جأاءو‬
‫عل وي ب م‬
‫م و‬
‫مثل س‬
‫حألة ور س‬
‫وسلم ‪ -‬ثأ ي‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ف و‬
‫وم و‬
‫إ مولى ال ب و‬
‫قا و‬
‫صيلى الله‬
‫سول ور س‬
‫ل ‪ :‬إ منني ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ق ب‬
‫و‬
‫وسلم ‪ -‬إ مل وي ب س‬
‫وقد أمرمني‬
‫و‬
‫و و‬
‫ه م‬
‫عل وي ب م‬
‫ذه س‬
‫حألة كسانيها ‪ ،‬و‬
‫كم ‪ ،‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫شبئت فأَتضْيفه ‪ .‬و‬
‫وهس ينظر‬
‫م م‬
‫فل ي‬
‫أن أتخير أي ب سسيوتك س ب‬
‫ما ورأ ب‬
‫بيتوتة الل يبيل و‬
‫قا و‬
‫سول‬
‫والله لعهدنا بور س‬
‫ل وبعضْهم لوبعض ‪ :‬و‬
‫عن ال ب و‬
‫حأشَ‬
‫هى و‬
‫صيلى الله و‬
‫وا م‬
‫و س‬
‫عل وي ب م‬
‫ون و‬
‫الله ‪ -‬و‬
‫ف و‬
‫ه و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫وويا فلن ‪ ،‬ان بطل و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫ه‬
‫قا فاسأَله و‬
‫ما و‬
‫جأاءو ب م م‬
‫ما و‬
‫ع ي‬
‫ف و‬
‫ذا ؟ ويا فلن و‬
‫ه و‬
‫وقد‬
‫صيلى الله و‬
‫و‬
‫عل وي ب م‬
‫ذا ‪ .‬ف و‬
‫جاء إ مولى الن يمبي ‪ -‬و‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫قظ ‪ .‬و‬
‫ست وي ب و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫سول الله ‪،‬‬
‫ل فاستنظراه و‬
‫قال ‪ :‬ويا ور س‬
‫حأيتى ا ب‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ومن أسبو خدعة ؟ و‬
‫سولكْ أسبو خدعة ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫قاول ‪:‬‬
‫أوتاونا ور س‬
‫ل‪ :‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫ه حألتكْ زعم أ وينكْ كسوتها إ ميياه ‪،‬‬
‫و و‬
‫عملي م‬
‫زعم أينكْ أبرسلت س‬
‫ه و‬
‫ه‪ .‬و‬
‫و‬
‫م‬
‫ف و‬
‫سوأَلكْ و‬
‫جأاءو ب م م‬
‫غضْبَّ و‬
‫ما و‬
‫جئ بونا ن و ب‬
‫وجأهه ثأ ي‬
‫ع ي‬
‫ف م‬
‫حأيتى احأمر و‬
‫م ب‬
‫عمدا و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫عده من الينار ‪.‬‬
‫ق و‬
‫مت و و‬
‫وأ و‬
‫ي س‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫ل ‪ :‬من كذب عل ي‬
‫ل ‪ :‬ويا فولن ] و [ ويا فولن ان ب و‬
‫قا فأَسرعا و‬
‫طل و‬
‫م و‬
‫قا و‬
‫فمإن‬
‫ثأ ي‬
‫وول أراكما إ ملي‬
‫أدركتماه فاقتله ‪ ،‬ثأ ي‬
‫م أحأرقاه بالينار ‪ ،‬و‬
‫حر و‬
‫فمإن كفيتماه و‬
‫ستكفيانه و‬
‫وقد‬
‫ف و‬
‫قاهس بالينار ‪ .‬فجاءا و‬
‫ب‬
‫في جأدول و‬
‫ذِهبَّ ي وسبول و‬
‫ه(‬
‫فذهبَّ ي وأَ س‬
‫ماء م‬
‫فخرجأت ) م‬
‫من ب س‬
‫خذ و‬
‫عى و‬
‫حأيية وأو أ و ب‬
‫فقتلته« ‪.‬‬
‫ف و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫ي‬
‫عن عبد الله بن‬
‫عطاء أبيضْا و‬
‫ريق و‬
‫ريق الثاملث ‪ :‬من ط م‬
‫الط م‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫ل‪ » :‬و‬
‫الزبير و‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫ذا‬
‫ويل و‬
‫حابه ‪ :‬أت ودبسرو و‬
‫ص و‬
‫ن و‬
‫و ل‬
‫ما ل ب‬
‫ل يو ب‬
‫ما ت وأَ م‬
‫ي‬
‫ح م‬
‫ال و‬
‫ديث »من كذب عل ي‬

‫) ‪(9/207‬‬

‫عده من الينار« ؟ و‬
‫م ب‬
‫عمدا و‬
‫قا و‬
‫ل ‪ :‬عشق رجأل‬
‫ق و‬
‫مت و و‬
‫وأ و‬
‫س‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫سول الله‬
‫ر‬
‫سول‬
‫ر‬
‫ني‬
‫إ‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ف‬
‫ساء‬
‫م‬
‫ها‬
‫أهل‬
‫تى‬
‫أَ‬
‫ف‬
‫أة‬
‫ر‬
‫م‬
‫من‬
‫و‬
‫و س‬
‫و س‬
‫و‬
‫و‬
‫ا ب و‬
‫و‬
‫عث ومني إ مل وي ب س‬
‫في‬
‫صيلى الله و‬
‫كم أن أتضْيف م‬
‫عل وي ب م‬
‫وسلم ‪ -‬ب و و‬
‫ و‬‫ه و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫س‬
‫شبئت ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ساء ‪.‬‬
‫م م‬
‫وكا و‬
‫ن ين بوتظر بيتوتة الم و‬
‫أي ب سسيوتك ب‬
‫ل‪ :‬و‬
‫ل‪ :‬و و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫وسلم ‪-‬‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫فأَوتى رجأل م‬
‫من ب س‬
‫هم الن يمبي ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ف و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫في أي ب سسيوتونا‬
‫ل ‪ :‬مإن فولنا يبزعم أينكْ أمرته أن يبيت م‬
‫و‬
‫عه ‪ ،‬و‬
‫ف و‬
‫شاءو ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ما و‬
‫فمإن أمكنكْ‬
‫م و‬
‫ل ‪ :‬كذب ‪ ،‬ويا فلن ابنطلق و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ول أوراك إ مل قد‬
‫ضرب س‬
‫ه فا ب‬
‫الله م‬
‫وأحأرق س‬
‫من ب س‬
‫ه بالينار ‪ ،‬و‬
‫عسنقه و‬
‫ي‬
‫و‬
‫سول و‬
‫كفيته ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫صلى الله‬
‫ل ور س‬
‫ما خرج الير س‬
‫فل ي‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫جأاءو و‬
‫وسلم ‪ : -‬ادعوهس ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫ل ‪ :‬إ منني كنت أمرتكْ‬
‫و‬
‫عل وي ب م‬
‫ما و‬
‫فل ي‬
‫ه و‬
‫و‬
‫وأن تحرقه بالينار ‪ ،‬و‬
‫فمإن أمكنكْ الله‬
‫وأن تضْرب س‬
‫عسنقه و‬

‫وول تحرقه بالينار ؛ و‬
‫و‬
‫ه ول يعذب بالينار إ ميل‬
‫ضرب س‬
‫فا ب‬
‫فإ من ي س‬
‫عسنقه و‬
‫و‬
‫وول أوراك إ ميل قد كفيته ‪ .‬و‬
‫ماء‬
‫جا و‬
‫ف و‬
‫ءت ال ي‬
‫س و‬
‫رب الينار ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫عى ‪ ،‬و‬
‫فخرج ليتوضأَ فلسعته أ ب‬
‫فصبت و‬
‫ما بلغ ذِوملكْ‬
‫ف و‬
‫فل و ي‬
‫وسلم ‪ -‬و‬
‫قا و‬
‫في الينار« ‪.‬‬
‫صيلى الله و‬
‫و م‬
‫ل‪ :‬س‬
‫عل وي ب م‬
‫الن يمبي ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫في‬
‫ي م‬
‫حأمد م‬
‫وأخرجأه أ ب‬
‫م ب‬
‫في » س‬
‫سنده« و‬
‫قلت ‪ :‬و‬
‫والطيب ووران م و ي‬
‫زيز ‪ ،‬ثأ وونا أسبو نعيم ‪،‬‬
‫عن و‬
‫»أكبر معاجأمه« و‬
‫عيلي بن عبد ال ب و‬
‫ع م‬
‫و‬
‫ب‬
‫عن عبد الله بن‬
‫عد ‪ ،‬و‬
‫موزة ‪ ،‬و‬
‫ج ب‬
‫سالم بن أبي ال و‬
‫ثأ وونا أسبو و‬
‫عن و‬
‫حأ ب‬
‫فيية و‬
‫قا و‬
‫ع أبي إ مولى صهر لنا‬
‫حن و م‬
‫م و‬
‫مد بن ال ب و‬
‫م و‬
‫ل ‪ :‬ان بطوولقت و‬
‫ح ي‬
‫س‬
‫و‬
‫ي‬
‫ف و‬
‫من أسلم و‬
‫قا و‬
‫ه‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫س م‬
‫معت ور س‬
‫ل‪ :‬و‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ها ويا ب ملل ‪ .‬و‬
‫وسلم ‪ ] -‬ي و س‬
‫قا و‬
‫ه‪:‬‬
‫قول [ أر ب‬
‫حأونا ب و‬
‫ل ‪ :‬قلت ل س‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫وسلم ‪ -‬؟‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫أبنت سمعته من ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫قوم يحدثأه و‬
‫وأ و ب‬
‫و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫ف و‬
‫قبل و‬
‫م أن ور س‬
‫عولى ال ب و ب س و ن س ب‬
‫غضْبَّ ] و‬
‫عورب ‪،‬‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫ي من ال ب و‬
‫وسلم ‪ -‬بعث رجأل إ مولى و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫حأ ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫هم قا و‬
‫ه‬
‫صلى الله و‬
‫ما أوتا س‬
‫علي ب م‬
‫ل ‪ :‬مإن [ ور س‬
‫فل ي‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫في‬
‫وسلم ‪ ] -‬أمرمني [ أن أحأكم م‬
‫و‬

‫) ‪(9/208‬‬
‫قاسلوا ‪ :‬مإن و‬
‫سائا م س‬
‫ف و‬
‫كم ‪ .‬و‬
‫ه‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫كا و‬
‫ن ور س‬
‫نم و‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫في نسائانا و‬
‫عة‬
‫وطا و‬
‫وسلم ‪ -‬أمرك أن تحكم م‬
‫فسمع و‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫م ] صدقوه [‬
‫ثأ‬
‫‪.‬‬
‫‬‫وسلم‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫الله‬
‫لى‬
‫ص‬
‫‬‫الله‬
‫سول‬
‫ر‬
‫ل و س‬
‫ي‬
‫و‬
‫و ب م و‬
‫وسلم‬
‫صيلى الله و‬
‫عل وي ب م‬
‫وبيتوه ‪ ،‬وبعثوا إ مولى ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫ه و‬
‫ف و‬
‫قاسلوا [ ‪ :‬مإن فولنا أ ووتاونا و‬
‫ف و‬
‫] و‬‫قا و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫ل ‪ :‬مإن ور س‬
‫و‬
‫و‬
‫سائا م س‬
‫كم ‪،‬‬
‫صيلى الله و‬
‫وسلم ‪ -‬أمرمني أن أحأكم م‬
‫عل وي ب م‬
‫في ن م و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫و‬
‫و‬
‫عة ‪ .‬و‬
‫فمإن كنت أمرته و‬
‫و‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫وطا و‬
‫فبعث ور س‬
‫فسمع و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫ي‬
‫ف و‬
‫صار و‬
‫قا و‬
‫ل ‪ :‬اقتله‬
‫صلى الله و‬
‫علي ب م‬
‫وسلم ‪ -‬رجأل من الن ب و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫صلى الله‬
‫ه بالينار ‪ .‬ف م‬
‫عن بدو ذِوملكْ قال ور س‬
‫وأحأرق س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫م ب‬
‫عمدا و‬
‫عده من‬
‫وسلم ‪ : -‬من كذب و‬
‫و‬
‫علي ب م‬
‫ق و‬
‫مت و و‬
‫وأ و‬
‫علي س‬
‫فلي وت وب و ي‬
‫ه و‬
‫و‬
‫ه‬
‫صيلى الله و‬
‫الينار ‪ .‬أتورامني أكذب و‬
‫عل وي ب م‬
‫عولى ور س‬
‫سول الله ‪ -‬و‬
‫وسلم ‪. « -‬‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫ي‬
‫جاج بن‬
‫ب‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ال‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ي م‬
‫و‬
‫ميوزان« ‪ :‬تفرد ب م م‬
‫في »ال م‬
‫ه الح ي‬
‫م ي‬
‫ي‬
‫و‬
‫ال ي‬
‫سهر ‪،‬‬
‫م‬
‫بن‬
‫لي‬
‫ع‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫عدي‬
‫بن‬
‫يا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ز‬
‫عن‬
‫و‬
‫و‬
‫عر ‪ ،‬و‬
‫شا م‬
‫و م ي‬
‫ب‬
‫ديث ‪.‬‬
‫عن و‬
‫وبيد و‬
‫عيلي م‬
‫ح م‬
‫عة من آخر ال و‬
‫قطب و‬
‫وى س‬
‫س و‬
‫وور و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫عن‬
‫ي‬
‫عن‬
‫ي‬
‫و‬
‫غ‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ه‬
‫وا‬
‫ر‬
‫فقد‬
‫؛‬
‫ل‬
‫‪:‬‬
‫قلت‬
‫و‬
‫حويى الحمامني ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫و ب‬
‫و و س و م ي‬
‫سهر ‪ .‬و‬
‫قا و‬
‫صاحأبَّ »الصارم‬
‫و‬
‫ل الذي و‬
‫عيلي بن م ب‬
‫واهس و‬
‫وور و‬
‫ي‪ :‬و‬
‫هب م ي‬
‫ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫عن‬
‫ريق الب و و‬
‫حويى الحمامني ‪ ،‬و‬
‫ي و‬
‫عن ي و ب‬
‫و ي‬
‫غ م‬
‫المسلول« من ط م‬
‫ه و‬
‫ذا آخر‬
‫و‬
‫جأه ‪ .‬و‬
‫و ب‬
‫عيلي بن م ب‬
‫صحح س‬
‫و و‬
‫ولم ويصح ب م و‬
‫ه‪ ،‬و‬
‫سهر و‬
‫و‬
‫حأامديث ال بوباب ‪.‬‬
‫ال بك وولم و‬
‫عولى أ و‬

‫وأما آثأاره و و‬
‫عة عشر ‪:‬‬
‫فأَبرب و و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ي‬
‫س‬
‫جبزوية من‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ذوا‬
‫أخ‬
‫نهم‬
‫ع‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ر‬
‫بة‬
‫حا‬
‫ص‬
‫ال‬
‫أن‬
‫»‬
‫‪:‬‬
‫ها‬
‫أحأد‬
‫و‬
‫و‬
‫س ب‬
‫م‬
‫ي و و و م و‬
‫عورب« ‪.‬‬
‫صاورى ال ب و‬
‫نو و‬
‫ب‬
‫ه و‬
‫عن‬
‫في »سوننه« و‬
‫ي م‬
‫ه م‬
‫ص م‬
‫و و‬
‫وقد ونقله الب وي ب و‬
‫ذا و‬
‫حيح و‬
‫و‬
‫ق ي‬
‫ي‬
‫ث‬
‫حأي ب س‬
‫عي‬
‫ف‬
‫شا‬
‫ال‬
‫م م‬
‫و‬

‫) ‪(9/209‬‬

‫ل‪ :‬و‬
‫و‬
‫ل ال ي‬
‫قا و‬
‫قا و‬
‫ه[ ‪.‬‬
‫ضي الله ] و‬
‫ف م‬
‫شا م‬
‫عي ور م‬
‫عن س‬
‫و‬
‫و‬
‫هود‬
‫ه و‬
‫ابلثأر اليثامني ‪ » :‬و‬
‫عن عمر ور م‬
‫عبنه أنه أجألى ال بي و س‬
‫ي الل ي س‬
‫ض و‬
‫و‬
‫جألرا أن سيقيم‬
‫م أذِن لمن قدم م‬
‫من ب س‬
‫من ابلحجاز ‪ ،‬ثأ ي‬
‫هم وتا م‬
‫ثأ ووللثأا« ‪.‬‬
‫و‬
‫و ي‬
‫ه و‬
‫فع‬
‫طأَ« و‬
‫عن ونا م‬
‫مالكْ م‬
‫ص م‬
‫و و‬
‫في »ال ب س‬
‫واهس و‬
‫ذا ابلثأر و‬
‫م و‬
‫حيح ور و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫في‬
‫عن أسلم مولى عمر و‬
‫و‬
‫ي أبيضْا م‬
‫ف م‬
‫وقد ذِكره اليرا م‬
‫عن س‬
‫ه‪ .‬و‬
‫ع ي‬
‫هونا و‬
‫ي‬
‫فر وتكلمنا و‬
‫ه م‬
‫ه س‬
‫سا م‬
‫عل وي ب م‬
‫واهس ال بب وي ب و‬
‫م و‬
‫صولة ال ب س‬
‫وباب و‬
‫وور و‬
‫ك‪ ،‬و‬
‫ق ي‬
‫و‬
‫و‬
‫صاورى‬
‫مالكْ أبيضْا ب م م‬
‫حأ م‬
‫من و‬
‫ه »أنه ضرب لل بي و س‬
‫ديث و‬
‫والن ي و‬
‫هود و‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ة إم و‬
‫ها‬
‫دين و م‬
‫م م‬
‫م س‬
‫مة ثأ ولثاَ لويال يتسوقون ب و‬
‫قا و‬
‫جوس مبال و‬
‫وال ب و‬
‫و‬
‫و‬
‫هم و‬
‫فوق ثأ وولثاَ‬
‫ن‬
‫م‬
‫أحأد‬
‫يقيم‬
‫ل‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫حأوائاجهم‬
‫ويقضْون‬
‫و س‬
‫م ب س‬
‫ل وويال« ‪.‬‬
‫و‬
‫ا ب و‬
‫عبنه و‬
‫قا و‬
‫ل ‪» :‬مديونار‬
‫ه و‬
‫لثأر اليثاملث ‪ :‬أن عمر ور م‬
‫ي الل ي س‬
‫ض و‬
‫جبزوية اثأ بونا عشر درهما« ‪.‬‬
‫ال ب م‬
‫و‬
‫و‬
‫سوناد وثأابت أنه و‬
‫قا و‬
‫ه و‬
‫و عشورة‬
‫وى و‬
‫ل‪ :‬س‬
‫و و‬
‫ه ب مإ م ب‬
‫عن س‬
‫ه و‬
‫ذا ابلثأر يبر و‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫سعر ‪.‬‬
‫ال‬
‫لفْ‬
‫خت‬
‫با‬
‫ويم‬
‫ق‬
‫ت‬
‫ال‬
‫لكْ‬
‫ذِ‬
‫ووجأه‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪.‬‬
‫هم‬
‫را‬
‫ب‬
‫م‬
‫ي‬
‫م‬
‫ي‬
‫و‬
‫دو و‬
‫و م‬
‫و‬
‫و‬
‫عولى‬
‫جبزوية و‬
‫ابلثأر اليرامبع ‪ » :‬و‬
‫عن عمر أبيضْا أنه ضرب م‬
‫في ال ب م‬
‫و‬
‫غن مي ثأ ومان مية و‬
‫عة‬
‫و و‬
‫سط أبرب و و‬
‫و ي‬
‫عولى ال ب س‬
‫مت و و‬
‫وأبروبعين درهما ‪ ،‬و‬
‫ال ب و ي و و و‬
‫عولى ال ب و‬
‫وع ب‬
‫قير المكتسبَّ اثأ بونا عشر« ‪.‬‬
‫و و‬
‫ف م‬
‫شرين ‪ ،‬و‬
‫و‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫و‬
‫و‬
‫ه و‬
‫واهس من‬
‫ه م‬
‫و و‬
‫واهس الب وي ب و‬
‫وقال ‪ :‬إ مينه س‬
‫مبرسل ‪ .‬ور و‬
‫ي و‬
‫ذا الثأر ور و‬
‫و‬
‫ق ي‬
‫ي‪ .‬و‬
‫مد بن )عبيد( الث ي و‬
‫قا و‬
‫ل ‪» :‬وضع عمر بن‬
‫ق م‬
‫حأ م‬
‫م و‬
‫و‬
‫ح ي‬
‫ديث س‬
‫ف ي‬
‫عولى‬
‫جأال و‬
‫جبزوية ‪ -‬و‬
‫عولى سر س‬
‫عمني م‬
‫ءوس النر و‬
‫ابلخطاب ‪ -‬ي و ب‬
‫في ال ب م‬
‫و‬
‫سط‬
‫ال ب و‬
‫و و‬
‫و ي‬
‫عولى ال ب س‬
‫ي ثأ و و‬
‫مت و و‬
‫وأبروبعين درهما ‪ ،‬و‬
‫مان موية و‬
‫غن م ي‬

‫) ‪(9/210‬‬
‫و‬
‫عولى ال ب و‬
‫وع ب‬
‫قير اثأ بوني عشر‬
‫و و‬
‫ف م‬
‫أبرب و و‬
‫شرين درهما ‪ ،‬و‬
‫عة و‬
‫درهما« ‪.‬‬
‫وك وذول م و‬
‫واهس و‬
‫و‬
‫قا و‬
‫عن‬
‫ق‬
‫عن أبي مخلد و‬
‫دة و‬
‫ه م‬
‫قوتا و‬
‫ل ال بب وي ب و‬
‫كْ ور و‬
‫ي‪ :‬و‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ه »أنه‬
‫واوية للبيهقي و‬
‫و م‬
‫و س‬
‫عن س‬
‫و س‬
‫ر و‬
‫مبرسل أبيضْا ‪ .‬و‬
‫ه و‬
‫عمر ‪ ،‬و‬
‫في م‬

‫و‬
‫س‬
‫عولى من‬
‫جبزوية إ ميل و‬
‫كتبَّ إ مولى أ و‬
‫موراء الجأناد أن ول يضْع ال ب م‬
‫و‬
‫عولى‬
‫ن [ درهما و‬
‫مرت و‬
‫عل وي ب م‬
‫عو و‬
‫ه المواسي ‪ ،‬وجأزيتهم ] أبرب و س‬
‫و‬
‫هبَّ« ‪.‬‬
‫عة دوونامنير و‬
‫عولى أهل الذي و‬
‫ورق م‬
‫وأبرب و و‬
‫من ب س‬
‫هم ‪ ،‬و‬
‫أهل ال ب و‬
‫و‬
‫و‬
‫ا ب و‬
‫عولى أهل‬
‫لثأر ال ب و‬
‫عن عمر أبيضْا ‪» :‬أنه وضع و‬
‫مس ‪ :‬و‬
‫خا م‬
‫و‬
‫وأ وبروبعين‬
‫و و‬
‫الذي و‬
‫هبَّ أبرب و و‬
‫ورق ثأ و و‬
‫مان موية و‬
‫ع