البدر المنير 013

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬

‫الكتاب ‪ :‬البدر المنير في تخريج الحأاديث‬
‫والثأار الواقعة في الشرح الكبير‬
‫المؤلف ‪ :‬ابن الملقن سراج الدين أبو‬
‫حأفص عمر بن علي بن أحأمد الشافعي‬
‫المصري )المتوفى ‪804 :‬هـ(‬
‫المحقق ‪ :‬مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن‬
‫سليمان وياسر بن كمال‬
‫الناشر ‪ :‬دار الهجرة للنشر والتوزيع ‪-‬‬
‫الرياض‪-‬السعودية‬
‫الطبعة ‪ :‬الولى ‪1425 ،‬هـ‪2004-‬م‬
‫عدد الجأزاء ‪9 :‬‬
‫]الكتاب مدقق إملئايا وترقيمه موافق‬
‫للمطبوع[‬
‫ه ت‬
‫حأاله ‪.‬‬
‫م خ‬
‫ختتار ت‬
‫وتل أعرف ت‬

‫ما ت‬
‫ه اخبن ت‬
‫ذا أخرج ل ت م‬
‫قلت ‪ :‬م‬
‫جأه ‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫سى بن‬
‫على بن ت‬
‫وعبد اخل خ‬
‫و ب‬
‫عامر م‬
‫يض ث‬
‫و الث ث خ‬
‫عي ت‬
‫عفوه ‪ ،‬ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫علب ب ي‬

‫ل أت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ي‪.‬‬
‫و‬
‫ق‬
‫ل‬
‫با‬
‫س‬
‫ي‬
‫ل‬
‫‪:‬‬
‫غيره‬
‫و‬
‫تم‬
‫حأا‬

‫بو‬
‫قا‬
‫‪،‬‬
‫مسلم‬
‫ب‬
‫م ت‬
‫ب ي‬
‫م‬
‫خ ت ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عخنها‬
‫ه ت‬
‫عائا بشة تر ب‬
‫مدبترة ل ت‬

‫وأما الثأر ف م‬
‫ي الل م‬
‫و ‪» :‬أن م‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫ض ت‬
‫ل‬
‫عائا ب ت‬
‫من يسيء‬
‫سحرتها استعجال لعتقها ‪ ،‬فباعتها ت‬
‫شة ب‬
‫م ث‬
‫ت‬
‫ه ت‬
‫ها( من اخل ت خ‬
‫ص ب‬
‫و ت‬
‫)ملك ت‬
‫واهم‬
‫ذا اخلثأر ت‬

‫حيح ‪ ،‬تر ت‬
‫عتراب« ت‬
‫ال ث‬
‫ها ‪.‬‬
‫مترة [ ت‬
‫ه ب‬
‫ف ب‬
‫شا ب‬
‫حا ب‬
‫وال خ ت‬
‫عن خ ت‬
‫وال خب تي خ ت‬
‫واتية ] ع خ‬
‫ر ت‬
‫كم ت‬
‫عي ت‬
‫ق ي‬
‫ي من ب‬
‫ت‬
‫خ‬

‫ت‬
‫شرط ال ث‬
‫على ت‬
‫قا ت‬
‫ه ت‬
‫ن‪.‬‬
‫شي خ ت‬
‫حيح ت‬
‫ص ب‬
‫كم ‪ :‬ت‬
‫حأ ب‬
‫حا ب‬
‫ذا ت‬
‫ل ال ت‬
‫ديث ت‬
‫خي خ ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عائا ب ت‬
‫قا ت‬

‫وتل يثبت ‪،‬‬
‫وذَكر أن ت‬
‫ل اخبن )ال ي‬
‫شة قتلتها ت‬
‫صلح( ‪ :‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫حأ خ‬
‫ها باعتها ‪ ،‬ت‬
‫قا ت‬
‫صة‬
‫وفعلت ذَتبلكِ أخيضْا ت‬
‫ما يثبت أن ث ت‬
‫وإ بن ث ت‬
‫ف ت‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫حأ ت‬

‫كام ال م‬
‫قخرآن« لسماعيل ‪.‬‬
‫أ‬
‫»‬
‫في‬
‫ب‬
‫خ‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫وذَكر أن )اخبن‬
‫قلت ‪ :‬و »المعجم الكببير« للطبراني ‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫سلطان ‪.‬‬
‫عمر( أنكر ذَتبلكِ ت‬
‫ها )إ بذَخ فعلته( دون أمر ال م‬
‫عل تي خ ت‬

‫) ‪(8/520‬‬
‫غاة‬

‫مة وقتال ال خب م ت‬
‫ما ت‬
‫كتاب اخل ب ت‬

‫) ‪(8/521‬‬

‫حأيم‬
‫من الثر ب‬
‫ببسم الله الثر خ‬
‫حأ ت‬

‫) ‪(8/523‬‬
‫غاة‬
‫مة وقتال ال خب م ت‬
‫ما ت‬
‫كتاب اخل ب ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫حأابديث ت‬
‫فث تتلتثأة‬

‫ه تر ب‬
‫ذَكر ب‬
‫في ب‬
‫حأابديث وآثأالرا أما اخل ت‬
‫هأ ت‬
‫ه الل ث م‬
‫م م‬
‫حأ ت‬
‫ديثا‬
‫حأ ب‬
‫عشر ت‬
‫ديث الول‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫فنزل ت‬
‫وقع تبينهم قتال ‪ ،‬ت‬

‫وبإن‬
‫وله ت ت ت‬
‫»أن الن خ ت‬
‫عالى ) ت‬
‫ق خ‬
‫صار ت‬
‫قت تت تملوا( اخلتية ‪ ،‬فقرأها ت ت‬
‫ت‬
‫نا خ‬
‫طائا ب ت‬
‫هم‬
‫مؤمبني ت‬
‫ن من ال خ م‬
‫فتتا ب‬
‫علي خ ب‬
‫وسلم ‪ -‬فأقلعوا« ‪.‬‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫تر م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫حيح ‪ ،‬أخرجأه ال ث‬
‫ه ت‬
‫ما«‬
‫شي خ ت‬
‫ص ب‬
‫ن ب‬
‫ص ب‬
‫ت‬
‫ح ب‬
‫حي ت‬
‫ذا ال ت‬
‫ه ت‬
‫في » ت‬
‫ديث ت‬
‫خا ب‬
‫حي خ ب‬
‫عخنه ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬قيل تيا‬
‫ه ت‬
‫مالكِ تر ب‬
‫حأ ب‬
‫من ت‬
‫ي الل ث م‬
‫ديث أنس بن ت‬
‫ض ت‬
‫فان خ ت‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫سول الله ‪ ،‬تلو أتيت عبد الله بن أبي ؟ ت‬
‫قا ت‬
‫طلق‬
‫تر م‬
‫ت‬
‫ت‬
‫حابه ‪ ،‬ت‬
‫ما‬
‫وركب ب‬
‫إ بل تي خ ب‬
‫ص ت‬
‫م ت‬
‫فل ث‬
‫وركب ت‬
‫حأ ت‬
‫عه قوم من أ خ‬
‫ماره ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫أ تتتاهم ت‬
‫قا ت‬
‫ه عبد الله ‪ :‬ت تتنح فقد آ ت‬
‫مارك ‪.‬‬
‫ذَابني تنتن ب‬
‫حأ ت‬
‫ل لت م‬
‫ف ت‬
‫ت‬
‫قا ت‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫والله ل ب‬
‫مار تر م‬
‫ح ت‬
‫ل رجأل من ال خ م‬
‫مسلمين ‪ :‬ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫مخنكِ ‪ .‬ت‬
‫قا ت‬
‫غضْب‬
‫ف ت‬
‫صلى الله ت‬
‫حا ب‬
‫علي خ ب‬
‫وسلم ‪ -‬أطيب ري ل‬
‫ت‬
‫ه ت‬
‫خ‬
‫والنعال ‪،‬‬
‫وا ب‬
‫ري ب‬
‫حأد ب‬
‫ما قومه فتضْاربوا ببال ت‬
‫من خ م‬
‫ه ت‬
‫د ت‬
‫لكل ت‬
‫ج ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫وبإن طائا ب ت‬
‫ت‬
‫ن من‬
‫ها أنزلت فيهم ت‬
‫ه ب‬
‫فتبلغتنا أن ث ت‬
‫فتتا ب‬
‫ذه التية ) ت‬
‫م‬
‫خ‬
‫نا خ‬
‫قت تت تلوا«( ‪.‬‬
‫مؤمبني ت‬
‫ال م‬
‫ديث الثثابني‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫ث‬
‫عخنه ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬تبايعتنا‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫مت تر ب‬
‫صا ب‬
‫عن عتبا ت‬
‫ي الل م‬
‫دة بن ال ث‬
‫ض ت‬
‫سمع‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫عتلى ال ي‬
‫تر م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫وال ث‬
‫واخلم خ‬
‫وأن تل ننازع اخلمر‬
‫طا ت‬
‫عة ب‬
‫كره ت‬
‫في المنشط ت‬
‫ت‬
‫تأهله« ‪.‬‬

‫) ‪(8/525‬‬

‫حيح ‪ ،‬أخرجأه ال ث‬
‫ه ت‬
‫ما«‬
‫شي خ ت‬
‫ص ب‬
‫ن ب‬
‫ص ب‬
‫ت‬
‫ح ب‬
‫حي ت‬
‫ذا ال ت‬
‫ه ت‬
‫في » ت‬
‫ديث ت‬
‫خا ب‬
‫حي خ ب‬
‫ت‬
‫ه( ‪ ،‬ت‬
‫ذا ل خ‬
‫قا ت‬
‫ه ت‬
‫ل ‪» :‬تباتيعت الن ثببي‬
‫ما ) ت‬
‫و ت‬
‫دة ب‬
‫في ب‬
‫زتيا ت‬
‫عن م‬
‫فظْه ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫بب ب‬
‫وال ث‬
‫في‬
‫طا ت‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫صثلى الله ت‬
‫عة ب‬
‫عل تي خ ب‬
‫عتلى ال ي‬
‫ ت‬‫سمع ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫على أثأ تترة علينا‬
‫و ت‬
‫والمكره ‪ ،‬ت‬
‫اخلعسر واليسر ‪ ،‬والمنشط ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عتلى تأن ن م‬
‫قول اخلحق‬
‫و ت‬
‫و ت‬
‫عتلى أن تل ننازع اخلمر أهله ) ت‬
‫ت‬

‫ت‬
‫واتية‬
‫وتل ن ت ت‬
‫و ب‬
‫خاف ب‬
‫أي خن ت ت‬
‫ر ت‬
‫في الله لومة لئام« ‪ .‬ت‬
‫ما ك مثنا ت‬
‫في ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عتلى تأن تل ننازع ا خ ت‬
‫حأا‬
‫» ت‬
‫لمر أهله( إ بثل أن تروا كفرا بوا ل‬
‫في‬
‫ن حأتبان ب‬
‫و ب‬
‫ه من الله بر ت‬
‫م ب‬
‫في ب‬
‫عخندك م خ‬
‫ر ت‬
‫هان« ت‬
‫في ب‬
‫واتية بلب خ ب‬
‫في عسرك ويسرك ‪،‬‬
‫مع وأطع ب‬
‫ص ب‬
‫حيحه« ‪» :‬ا خ‬
‫س ت‬
‫» ت‬
‫مالكِ‬
‫وبإن أكملوا ت‬
‫ومنشطكِ ومكرهكِ وأثأرة )علينا( ت‬
‫ت‬
‫صيية« ‪.‬‬
‫ع ب‬
‫م خ‬
‫وضربوا ظهرك ‪ ،‬إ بثل أن يكون ت‬
‫دة ‪» :‬المنشط« ‪ .‬مفعل من النشاط ‪ ،‬ا خ ت‬
‫ت‬
‫ذي‬
‫لمر ال ث ب‬
‫فائا ب ت‬
‫م خ‬
‫كره« ‪:‬‬
‫جيء إ بل تي خ ب‬
‫ه ‪ ،‬ويؤثأر فعله ‪ .‬و »ال خ م‬
‫ينشط ل ت م‬
‫وي ت ب‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫ه ‪ .‬و »الثأرة« ‪ :‬ب ب ت‬
‫فختح اخلهمتزة‬
‫ه ويتثاقل ت‬
‫ال ث ب‬
‫عن م‬
‫ذي يكره م‬
‫س ت‬
‫وي م ت‬
‫كان الثثاء ‪ ،‬وبكسر‬
‫قال ‪ :‬ب ب ت‬
‫وإ ب خ‬
‫ضْم اخلهمتزة ت‬
‫والثاء ‪ ،‬ت‬
‫س ت‬
‫صاحأب‬
‫كان الثثاء ‪ ،‬ثأ تتلثاَ ل م ت‬
‫وإ ب خ‬
‫غات حأكاهن ت‬
‫اخلهمتزة ت‬
‫هي الستئثار بال ث‬
‫م ت‬
‫ه‪.‬‬
‫يء والنفراد ب ب ب‬
‫و ب‬
‫»ال خ ت‬
‫رقِ« ‪ ،‬ت‬
‫ش خ‬
‫شا ب‬
‫غتنابئام‬
‫حأقنا من ال خ ت‬
‫واخلمتراد ) ب‬
‫ح ب‬
‫ديث( بإن منعتنا ت‬
‫في ال ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫على ذَتبلكِ ‪ .‬و »الكفر‬
‫عطى غيرتنا )نصبر( ت‬
‫وأ خ‬
‫والفيء ‪ ،‬ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫والدثبليل ‪.‬‬
‫هار ‪ .‬و »الب مخر ت‬
‫هان« ‪ :‬الح ث‬
‫البواح« ‪ :‬الج ت‬
‫جة ت‬

‫) ‪(8/526‬‬

‫ديث الثثابلث‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ل ‪» :‬من ت‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫عة‬
‫ما ت‬
‫صلى الله ت‬
‫علي خ ب‬
‫فارقِ ال ت‬
‫ج ت‬
‫أثنه ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫عمنقه« ‪.‬‬
‫ستلم من م‬
‫قدر شبر فقد خلع ربقة اخل ب خ‬
‫ت‬
‫ه ت‬
‫ديث أبي ت‬
‫ذَر‬
‫ص ب‬
‫ت‬
‫حأ ب‬
‫ح ب‬
‫ود من ت‬
‫واهم أمبو ت‬
‫ذا ال ت‬
‫ديث ت‬
‫دا م‬
‫حيح ‪ ،‬تر ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫خ‬
‫ث‬
‫ث‬
‫مذ خ م‬
‫كور إ بل أنه ت‬
‫عخنه ببالل خ‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬شب خلرا«‬
‫ه ت‬
‫ف ب‬
‫تر ب‬
‫ظ ال ت‬
‫ي الل م‬
‫ض ت‬
‫حة من‬
‫ص ب‬
‫جأود ب‬
‫و م‬
‫حي ت‬
‫و م‬
‫و ت‬
‫في الينسخ ال ث‬
‫م خ‬
‫ه ت‬
‫بدل »قدر شبر« ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫وك ت‬
‫ذا‬
‫حأمد ب‬
‫ف ب‬
‫الثرا ب‬
‫واهم أ خ‬
‫م خ‬
‫في » م‬
‫سنده« أخيضْا ‪ ،‬ت‬
‫وتر ت‬
‫ي ك تذتبلكِ ت‬
‫ع ي‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ما ت‬
‫قال ‪» :‬قيد‬
‫كم ب‬
‫حا ب‬
‫ست ت خ‬
‫ال خ ت‬
‫دركه« )ك تذتبلكِ( إ بل أن ث م‬
‫م خ‬
‫ه ت‬
‫في » م‬
‫ه‪ .‬ت‬
‫قا ت‬
‫كم ‪:‬‬
‫و لم ت‬
‫غة ب‬
‫و م‬
‫حا ب‬
‫في ب‬
‫ل ال خ ت‬
‫ه ت‬
‫شبر« بدل ‪» :‬قدر شبر« ت‬
‫ه ت‬
‫ستناد‬
‫ي ت‬
‫واتية عبد الله بن عمر ب بإ ب خ‬
‫ذا ال خ ت‬
‫و ت‬
‫ر ت‬
‫ت‬
‫مختن من ب‬
‫ومر ب‬
‫ت‬
‫ساقه ب بل ت خ‬
‫ث‬
‫ت‬
‫فظ ‪» :‬من‬
‫م‬
‫ثأ‬
‫‪،‬‬
‫ن‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ي‬
‫ش‬
‫ال‬
‫شرط‬
‫لى‬
‫ع‬
‫حيح‬
‫ص‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت ب‬
‫ث ت‬
‫خ خ ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫سلم من‬
‫ما ت‬
‫خرج من ال ت‬
‫عة قيد شبر فقد خلع ربقة ال ب خ‬
‫ج ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ه« ت‬
‫قا ت‬
‫مام‬
‫س ت‬
‫م‬
‫علي خ ب‬
‫عمنقه ت‬
‫ما ت‬
‫ه إب ت‬
‫ومن ت‬
‫جأع م‬
‫ولي خ ت‬
‫حأثتى ي مترا ب‬
‫ت ت‬
‫ل‪ » :‬ت‬
‫عة ت‬
‫واهم اخبن حأتبان‬
‫ما ت‬
‫جأا ب‬
‫فبإن موتته موتتة ت‬
‫جأ ت‬
‫هل بثية« ‪) .‬و( تر ت‬
‫ت‬
‫مخر م‬
‫رثاَ اخل خ‬
‫فوعا ‪،‬‬
‫ص ب‬
‫ب‬
‫حأ ب‬
‫ش ت‬
‫ديث ال خ ت‬
‫حيحه« من ت‬
‫ي ت‬
‫ر ي‬
‫في » ت‬
‫ع ب‬
‫حا ب‬
‫خ‬
‫ت‬
‫فمن ت‬
‫ولفظْه ‪ » :‬ت‬
‫عة قيد شبر فقد خلع ربق‬
‫ما ت‬
‫فارقِ ال ت‬
‫ج ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ت‬
‫خ‬
‫حأمد‬
‫سلم من م‬
‫واهم أ خ‬
‫ال ب خ‬
‫وتر ت‬
‫عمنقه ‪ ،‬إ بل أن ي متراجأع« ‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫م ت‬
‫قا ت‬
‫ه ت‬
‫ل‪:‬‬
‫ذه الط‬
‫كم من ت‬
‫شا ب‬
‫ه ب‬
‫حا ب‬
‫وال خ ت‬
‫هدين ‪ ،‬ثأ ث‬
‫م ذَكر ل م‬
‫ريق ثأ ث‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ع‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫حارثاَ‬
‫ل‬
‫وا‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪،‬‬
‫حيح‬
‫ص‬
‫ديث‬
‫حأ‬
‫ذا‬
‫ه‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ت ب‬
‫ت‬
‫ت ب ي‬
‫ت‬

‫) ‪(8/527‬‬
‫ف ت‬
‫ل ‪ :‬ولهذه الل ث خ‬
‫عمروف ‪ .‬ت‬
‫ظْة ت‬
‫قا ت‬
‫عن‬
‫شاهد ت‬
‫م خ‬
‫ص ت‬
‫ي ت‬
‫ت‬
‫حاب ب ي‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫وسلم ‪ -‬أنه‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫الله‬
‫لى‬
‫ص‬
‫‬‫الله‬
‫سول‬
‫ر‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫ية‬
‫و‬
‫عا‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ب‬
‫م ت ب ت‬
‫ت م‬
‫م‬
‫ت‬
‫خ ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عة شب خلرا دخل الثنار« ‪.‬‬
‫ما ت‬
‫قال ‪» :‬من فارقِ ال ت‬
‫ج ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫وأصله‬
‫فائا ب ت‬
‫سلم« ‪ :‬عقد ال ب خ‬
‫دة ‪ :‬أترادت »بربقة ال ب خ‬
‫سلم ‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫دة(‬
‫وا ب‬
‫حأبل ب‬
‫في ب‬
‫حأ ت‬
‫هع ث‬
‫أن الربق ت‬
‫دة عرى يشد ب ت‬
‫ها )الغنم( )ال ت‬
‫عرى ربقة ت‬
‫جأامعه« ‪.‬‬
‫قاتله اخبن اخل تبثأير ب‬
‫في » ت‬
‫من ال م‬
‫ديث الثراببع‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬من حأمل علينا‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫أثنه ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫ستلح ت‬
‫س منا« ‪.‬‬
‫ال س‬
‫فل تي خ ت‬
‫حيح( أخرجأه ال ث‬
‫ه ت‬
‫في‬
‫شي خ ت‬
‫ن ب‬
‫ص ب‬
‫ت‬
‫ح ب‬
‫ذا ال ت‬
‫ديث ) ت‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫سى اخل خ‬
‫واخبن‬
‫ص ب‬
‫حأ ب‬
‫ش ت‬
‫ما« من ت‬
‫حي ت‬
‫مو ت‬
‫ر ي‬
‫ديث أبي م‬
‫ه ت‬
‫» ت‬
‫ي ت‬
‫ع ب‬
‫حي خ ب‬
‫ديث أبي‬
‫ه ت‬
‫حأ ب‬
‫عمر تر ب‬
‫مسلم من ت‬
‫وأخرجأه م‬
‫ي الل ث م‬
‫عخنهما ‪ .‬ت‬
‫ض ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫س ث‬
‫ه ت‬
‫ل«‬
‫في ت‬
‫ولفظْه ب‬
‫م‬
‫ذا ‪» :‬من ت‬
‫و ت‬
‫سل ت‬
‫وع ت‬
‫مة بن الك خ ت‬
‫هتري خترة ت‬
‫حيحه« ‪،‬‬
‫ص ب‬
‫وأخرجأه اخبن حأتبان ب‬
‫في » ت‬
‫بدل ‪» :‬من حأمل« ‪ .‬ت‬
‫ب بل ت خ‬
‫فظ ‪» :‬من حأمل« ‪.‬‬
‫مس‬
‫ديث ال خ ت‬
‫خا ب‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬من خرج من‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫أثنه ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫خ‬
‫ال ث‬
‫و ت‬
‫هل بثية« ‪.‬‬
‫ما ت‬
‫طا ت‬
‫جأا ب‬
‫عة فميتته ت‬
‫فارقِ ال ت‬
‫ج ت‬
‫عة ت‬

‫) ‪(8/528‬‬

‫ه ت‬
‫هتري خترة‬
‫ديث أبي م‬
‫ص ب‬
‫ت‬
‫حأ ب‬
‫ح ب‬
‫مسلم من ت‬
‫ذا ال ت‬
‫حيح ‪ ،‬أخرجأه م‬
‫ديث ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ث‬
‫وسلم ‪-‬‬
‫صلى الله ت‬
‫ه ت‬
‫علي خ ب‬
‫تر ب‬
‫عخنه أن تر م‬
‫ي الل م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫ض ت‬
‫ل ‪» :‬من خرج من ال ث‬
‫عة ت‬
‫و ت‬
‫ت‬
‫قا ت‬
‫ت‬
‫ما ت‬
‫طا ت‬
‫فارقِ ال خ ت‬
‫ما ت‬
‫ف ت‬
‫ج ت‬
‫عة ت‬
‫ومن ) ت‬
‫غضْب‬
‫ةي خ‬
‫مي ث ة‬
‫جأا ب‬
‫ت( ميتتة ت‬
‫ما ت‬
‫قاتل( تتحت راية ع س‬
‫) ت‬
‫هل بثية ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عو إ بلى عصتبة ‪ ،‬أو ينصر عصتبة ‪ ،‬ف م‬
‫قتل‬
‫لعصبة ‪ ،‬أو ي تدخ م‬
‫ها‬
‫ومن خرج ت‬
‫ضْرب بر ت‬
‫عتلى أمبتي ي خ‬
‫جأا ب‬
‫فقتلة ت‬
‫هل بثية ‪ ،‬ت‬
‫هد بذَي‬
‫وتل ي ت ب‬
‫في ب ب ت‬
‫ع خ‬
‫وفاجأرها تل يتحاشى من مؤمنها ‪ ،‬ت‬
‫عهد ‪ ،‬ت‬
‫وأخرجأه ال ث‬
‫في‬
‫شي خ ت‬
‫ن ب‬
‫ولست ب‬
‫من خ م‬
‫فل تي خ ت‬
‫خا ب‬
‫ه« ‪ .‬ت‬
‫س مني ت‬
‫عخنهما ‪،‬‬
‫ه ت‬
‫ديث اخبن ت‬
‫ص ب‬
‫عثباس تر ب‬
‫حأ ب‬
‫ما« من ت‬
‫حي ت‬
‫ي الل ث م‬
‫ه ت‬
‫» ت‬
‫ض ت‬
‫حي خ ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬من‬
‫صلى الله ت‬
‫علي خ ب‬
‫أن تر م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫شخيئا فليصبر ‪ ،‬ت‬
‫كره من أميره ت‬
‫ه من خرج من‬
‫فإ بن ث م‬
‫سل خ ت‬
‫واتية تلهما ‪:‬‬
‫و ب‬
‫جأا ب‬
‫ت ميتتة ت‬
‫ما ت‬
‫ال س‬
‫طان شب خلرا ت‬
‫ر ت‬
‫هل بثية« ت‬
‫في ب‬
‫خ‬
‫ت‬
‫عة شب خلرا ت‬
‫ه من ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫ما ت‬
‫»فليصبر ت‬
‫علي خ ب‬
‫فارقِ ال ت‬
‫ما ت‬
‫ف ت‬
‫ج ت‬
‫فإ بن ث م‬
‫ت‬
‫في أ خ‬
‫فع‬
‫فتراده ت‬
‫عن تنا ب‬
‫مسلم ب‬
‫جأا ب‬
‫فميتة ت‬
‫وأخرجأه م‬
‫هل بثية« ‪ .‬ت‬

‫ت‬
‫قا ت‬
‫طيع ‪،‬‬
‫م ب‬
‫ل‪ » :‬ت‬
‫جأاءت عبد الله بن عمر إ بتلى عبد الله بن م‬
‫ت‬
‫ما ت‬
‫حأين ت‬
‫وتية‬
‫ب‬
‫كا ت‬
‫كا ت‬
‫م ت‬
‫زيد بن م‬
‫ن من )أمر( اخلحثرة ت‬
‫عا ب‬
‫ن زمن ي ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫دة ‪ ،‬فقا ت‬
‫فقا ت‬
‫ل ‪ :‬إ بسني لم‬
‫سا ت‬
‫ل ‪ :‬اطرحأوا لبي عبد الله و ت‬
‫ت‬
‫سول الله ‪-‬‬
‫س ب‬
‫معت تر م‬
‫)آبتكِ( لجألس أت تي خمتكِ )لحأدثأكِ( ‪ ،‬ت‬
‫وسلم ‪ -‬ي ت م‬
‫قول ‪ :‬من‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫ت‬
‫ه ت‬

‫) ‪(8/529‬‬
‫خلع يدا من ) ت‬
‫جة‬
‫طا ت‬
‫وم ال خ ب‬
‫عة( ل ت ب‬
‫وتل حأ ث‬
‫قتيا ت‬
‫مة )و( ت‬
‫قي الله ي ت خ‬
‫ت ميتتة‬
‫في م‬
‫س ب‬
‫عمنقه بي ت‬
‫ما ت‬
‫ما ت‬
‫عة ت‬
‫ومن ت‬
‫لت م‬
‫ول تي خ ت‬
‫ت ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫هل بثية« ‪.‬‬
‫جأا ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫م‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ميم‬
‫ها ل ت‬
‫وال ب‬
‫دة ‪» :‬ال ت‬
‫فائا ب ت‬
‫وفتح ت‬
‫ميية« ‪ :‬ب بك ت خ‬
‫ع س‬
‫ن‪ ،‬ت‬
‫غتتا ب‬
‫سر العين ت‬
‫ت‬
‫م ت‬
‫م ت‬
‫هاتلة‬
‫دة أخيضْا ‪ ) :‬ب‬
‫ي( ال خ ت‬
‫شدي ت‬
‫شدي ت‬
‫ج ت‬
‫مك خ م‬
‫وال ختياء م‬
‫سوترة م‬
‫ت‬
‫دة ‪ ،‬ت‬
‫ه ت‬
‫خ‬
‫و ت‬
‫قوله ‪)» :‬فميتته(‬
‫و ب‬
‫هي فعلية من ال ت‬
‫عمى ‪ .‬ت‬
‫والضْللة ت‬
‫ت‬
‫ه أهل‬
‫ت ت‬
‫ميم ‪ .‬أي ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫سر ال خ ب‬
‫هل بثية« ‪ .‬ب‬
‫جأا ب‬
‫ت‬
‫ما ت‬
‫ي ب بك ت خ‬
‫ما ت‬
‫عتلى ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫ت‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫جا ب‬
‫هل بثية قبل )المبعث( من ال ت‬
‫ال ت‬
‫ج ت‬
‫هالة والضْللة ‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫غضْب لعصبة أو يدعوا إ بلى عصتبة أو ينصر عصتبة« كل‬
‫»ي خ‬
‫ت‬
‫ه ت ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫حأ ت‬
‫ذه اخلل خ ت‬
‫كى‬
‫ت‬
‫ه ب‬
‫و ت‬
‫م خ‬
‫صاد ال خ م‬
‫وال ث‬
‫ن‪ ،‬ت‬
‫ن ت‬
‫ملت تي خ ب‬
‫فاظ الث ثلثاَ ببالعي ب‬
‫ت‬
‫واب الول ‪.‬‬
‫ضي ب‬
‫القا ب‬
‫وال ث‬
‫ص ت‬
‫عتياض ‪ :‬اعجامها ‪ ،‬ت‬
‫سابدس‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫ديث ال ث‬
‫ت‬
‫مة من م‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫قترخيشْ«‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫ل ‪» :‬اخلئا ب ث‬
‫أثنه ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫‪.‬‬
‫ه ت‬
‫ي من طرقِ ‪:‬‬
‫ت‬
‫ح ب‬
‫ذا ال ت‬
‫و ي‬
‫ديث ت‬
‫مخر ب‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ه ت‬
‫)أحأد ت‬
‫ديث أنس تر ب‬
‫حأ ب‬
‫ها( ‪ :‬من ت‬
‫واهم الن ث ت‬
‫ي الل ث م‬
‫عخنه تر ت‬
‫سائا ب ي‬
‫ض ت‬
‫خ‬
‫في( »كتاب ال ت‬
‫واتية م‬
‫عتبة ‪،‬‬
‫) ب‬
‫ق ت‬
‫ش خ‬
‫ر ت‬
‫ضْاء« من »ستننه« من ب‬
‫خ‬
‫خ‬
‫ي‬
‫عن‬
‫ري ‪ ،‬ت‬
‫علي أبي السد ‪ ،‬ت‬
‫عن ت‬
‫ت‬
‫عن بكير بن وهب ال ت‬
‫جز ب‬
‫ذا ي ت م‬
‫واء ‪ ،‬ت‬
‫مخر م‬
‫قول م‬
‫قا ت‬
‫هك ت ت‬
‫عن(‬
‫عتبة ‪ ) :‬ت‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫فوعا ب ب ب‬
‫ش خ‬
‫ه ت‬
‫أنس ت‬
‫س ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫ف ت‬
‫مشْ ت‬
‫قا ت‬
‫عن سهل‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫ه ال خ‬
‫وى ت‬
‫ت‬
‫ع ت‬
‫عن م‬
‫وتر ت‬
‫عيلي أبي السد ‪ .‬ت‬
‫أبي‬

‫) ‪(8/530‬‬
‫ت‬
‫ذا ت‬
‫ذا ‪ ،‬ت‬
‫قا ت‬
‫س بب ت‬
‫ه ت‬
‫ك‪.‬‬
‫وب مك تخير ت‬
‫ل اخلخزبد ي‬
‫ي ‪ :‬ل تي خ ت‬
‫اخلسد ‪ .‬قلت ‪ :‬ت‬
‫ل اخبن اخلق ث‬
‫و ت‬
‫قا ت‬
‫في‬
‫ي ب‬
‫ه الذث ت‬
‫طان ‪ :‬تل يعرف ت‬
‫وتتبع م‬
‫حأاله ‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫هب ب ي‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ميتزان« فقا ت‬
‫ه ت‬
‫و(‬
‫ذا ت‬
‫و ت‬
‫جيب ب‬
‫»ال ب‬
‫ما )ف م‬
‫من خ م‬
‫ه ت‬
‫ع ب‬
‫ه ت‬
‫ل ‪ :‬يجهل ‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ي‬
‫خ‬
‫خ‬
‫علي أمبو السد‬
‫ه) ت‬
‫وى ت‬
‫وال ت‬
‫م خ‬
‫عن م‬
‫ت‬
‫حال ‪ ،‬فقد تر ت‬
‫عمروف العين ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫س‬
‫م‬
‫ت‬
‫وى‬
‫وأثأتنى ت‬
‫ما قال اخبن م ب‬
‫علي خ ب‬
‫هش خ‬
‫الثقة ‪ ،‬ك ت‬
‫وتر ت‬
‫عتبة ت‬
‫عين ‪ ،‬ت‬

‫ت‬
‫في‬
‫ت‬
‫ي ب‬
‫حن ت ب‬
‫صالح ال خ ت‬
‫ي ‪ .‬كت ت‬
‫عن م‬
‫ه( أمبو ت‬
‫ما أخرجأه الطثب تتران ب ي‬
‫ف ي‬
‫ت‬
‫عن‬
‫عن بكير ‪ ،‬ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫مشْ ت‬
‫واتية اخل خ‬
‫»كتاب الدس ت‬
‫عن م‬
‫ع ت‬
‫ر ت‬
‫عاء« من ب‬
‫أنس ) ت‬
‫ه ت‬
‫من بن قيس [‬
‫صالح ت‬
‫سمه ] عبد الثر خ‬
‫ذا ا خ‬
‫حأ ت‬
‫وأمبو ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ثأ ب ت‬
‫ث‬
‫عين ‪.‬‬
‫ق‬
‫ثأ‬
‫و‬
‫و‬
‫مسلم(‬
‫ه‬
‫ل‬
‫أخرج‬
‫قة‬
‫ه اخبن م ب‬
‫م‬
‫م م‬
‫ت ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ي‬
‫وى ت‬
‫عن م‬
‫وتر ت‬
‫ت‬
‫ه أخيضْا سهل أمبو اخلسد ‪ .‬أخرجأه الطثب تتران ب ي‬
‫ه‪.‬‬
‫أ تخيضْا من‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫واتية مسعر بن كدام ‪ ،‬ت‬
‫عن بكير ب ب ب‬
‫عن م‬
‫ر ت‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ه ت‬
‫ونقل توثأيقه‬
‫حأابتم ب‬
‫سهل ت‬
‫ذا ذَكره أمبو ت‬
‫و ت‬
‫في »ك بتتابه« ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫في ثأ بقات‬
‫وأبي زخر ت‬
‫ت‬
‫وذَكره اخبن حأتبان ب‬
‫عن اخبن م ب‬
‫عة ‪ ،‬ت‬
‫عين ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ل‬
‫في ك بتتابه ي ت خ‬
‫ضْي أن سهل أتبا‬
‫مسلم ب‬
‫قت ت ب‬
‫وكلم م‬
‫الثتاببعين ‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫حأد ‪ ،‬فقد عرفت أن ثأ تلتثأة رووا‬
‫وا ب‬
‫اخلسد وعلييا أتبا السود ت‬
‫حأاله‬
‫ت‬
‫وأما ت‬
‫عن م‬
‫ه‪ ،‬ت‬

‫) ‪(8/531‬‬
‫عتلى تأنه لم ين خ ت‬
‫ت‬
‫فرد بل‬
‫في »ثأقاته« ت‬
‫فذكره اخبن حأتبان ب‬
‫ت‬
‫من‬
‫تتابعه ت‬
‫م سعد بن إ بب خترا ب‬
‫عل تي خ ب‬
‫هيم بن عبد الثر خ‬
‫حأ ت‬
‫وله خ‬
‫ه خلق أ ث‬
‫ت‬
‫خ‬
‫على ت‬
‫شرط‬
‫ستناده ت‬
‫وف ت‬
‫بن ت‬
‫ه ب‬
‫وإ ب خ‬
‫واهم الب تي خ ت‬
‫عن م‬
‫ي ت‬
‫ه ‪ .‬تر ت‬
‫ع خ‬
‫ق ي‬
‫مد بن‬
‫الب م ت‬
‫سنده« ت‬
‫واهم ال خب تثزار ب‬
‫م ت‬
‫م خ‬
‫ح ث‬
‫عن م‬
‫في » م‬
‫ر ي‬
‫ولما تر ت‬
‫ي‪ ،‬ت‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عن‬
‫عن أببيه ‪ ،‬ت‬
‫هيم بن سعد ‪ ،‬ت‬
‫ود ‪ ،‬ثأ تتنا إ بب خترا ب‬
‫معمر ‪ ،‬ثأ تتنا أمبو ت‬
‫دا م‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫وسلم ‪ -‬ت‬
‫قا ت‬
‫ل‪:‬‬
‫صلى الله ت‬
‫علي خ ب‬
‫أنس بن ت‬
‫مالكِ أن الن ثببي ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫مة من م‬
‫مملوا ب بث تتلثاَ ‪ :‬بإذَا استرحأموا‬
‫ما ع ب‬
‫قترخيشْ ت‬
‫»اخلئا ب ث‬
‫موا عدلوا« ‪ ) .‬ت‬
‫قا ت‬
‫ل(‬
‫وبإذَا ت‬
‫عا ت‬
‫ه م‬
‫وبإذَا حأك م‬
‫دوا وفوا ‪ ،‬ت‬
‫رحأموا ‪ ،‬ت‬
‫ث‬
‫ه ت‬
‫ذا‬
‫هيم ‪ ،‬ت‬
‫عن أنس إ بل ت‬
‫سند سعد بن إ بب خترا ب‬
‫‪ :‬تل نعلم أ خ‬
‫ديث ‪.‬‬
‫ح ب‬
‫ال ت‬
‫ت‬
‫مسلم ‪،‬‬
‫ص ب‬
‫حأتج ب ب ب‬
‫ود ا خ‬
‫حيح أمبو ت‬
‫ر ت‬
‫ه م‬
‫جأاله رجأال ال ث‬
‫دا م‬
‫قلت ‪ :‬ت‬
‫و ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫والتبا م‬
‫كن‬
‫ه الب م ت‬
‫ن احأتجا بهم ‪ .‬ل ب‬
‫حأتج ب ب ب‬
‫قو ت‬
‫وعلي ا خ‬
‫ر ي‬
‫ي‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫معت‬
‫وى اخبن عدي ‪ ،‬ت‬
‫س ب‬
‫مان بن الش ت‬
‫عث قال ‪ :‬ت‬
‫عن م‬
‫سلي خ ت‬
‫تر ت‬
‫ت‬
‫ف ت‬
‫ذا ) ت‬
‫قا ت‬
‫ه ت‬
‫ل( ‪:‬‬
‫حأن ختبل ميسأل ت‬
‫هيم ت‬
‫ديث إ بب خترا ب‬
‫حأ ب‬
‫عن ت‬
‫حأمد بن ت‬
‫أ خ‬
‫ت‬
‫ه ت‬
‫ه أصل ‪.‬‬
‫هيم ‪ ،‬تل ي تن خب ت ب‬
‫ذا ب‬
‫س ت‬
‫في كتب إ بب خترا ب‬
‫غي أن يكون ل ت م‬
‫ل تي خ ت‬
‫و ثأ ب ت‬
‫ي‪.‬‬
‫ه الب م ت‬
‫و م‬
‫ر ي‬
‫قة أخرج ل ت م‬
‫ه ت‬
‫ثأانيهم ‪ :‬حأبيب بن أبي تثأابت ت‬
‫خا ب‬
‫واتية عبد الله‬
‫في »كتاب الدس ت‬
‫ي ب‬
‫ر ت‬
‫وتر ت‬
‫ت‬
‫واهم الطثب تتران ب ي‬
‫عاء« من ب‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ي‪:‬‬
‫ر‬
‫خا‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪،‬‬
‫قال‬
‫م‬
‫فيه‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ني‬
‫سا‬
‫را‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫فروخ‬
‫بن‬
‫ت‬
‫م‬
‫ت ب‬
‫ت ت ب‬
‫م‬
‫ب ي‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫و ت‬
‫قا ت‬
‫كن‬
‫كير ‪ ،‬ل ب‬
‫متنا ب‬
‫جأاني ‪ :‬أ ت‬
‫ل الجوز ت‬
‫حأابديثه ت‬
‫تعرف وتنكر ‪ .‬ت‬
‫ه ت‬
‫ديث‬
‫أ تثأ ختنى ت‬
‫وي ت‬
‫و م‬
‫ح ب‬
‫عل تي خ ب‬
‫ذا ال ت‬
‫ه سعيد بن أبي ت‬
‫ه ت‬
‫مخرتيم ‪ ،‬ت‬
‫و ترا ب‬
‫ف ت‬
‫ه‪ ،‬ت‬
‫قا ت‬
‫و‬
‫ت‬
‫ل‪ :‬م‬
‫عن م‬
‫ه ت‬

‫) ‪(8/532‬‬

‫عن حأبيب ‪.‬‬
‫عن اخبن جأريج ‪ ،‬ت‬
‫دي ‪ ،‬ت‬
‫ضى أهل ال تخرض ب‬
‫أ تخر ت‬
‫عن خ ب‬
‫عن أنس‬
‫وجأه آخر ت‬
‫حأ ب‬
‫ي من ت‬
‫ديث حأبيب من ت‬
‫وتر ت‬
‫ت‬
‫واهم الطثب تتران ب ي‬
‫ت‬
‫مسلم ‪،‬‬
‫حتيى بن ب‬
‫و ب‬
‫فيه ي ت خ‬
‫عي ت‬
‫ه م‬
‫ي ‪ ،‬أخرج ل م‬
‫سى الثر خ‬
‫‪ ،‬ت‬
‫مل ب ي‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ه ت‬
‫وثأ ث ت‬
‫ي‬
‫ه الب م ت‬
‫وتكلم ب‬
‫في ب‬
‫ر ي‬
‫وأخرج ل م‬
‫غيره ت‬
‫ق م‬
‫ما ‪ ،‬ت‬
‫ي‪ ،‬ت‬
‫و ت‬
‫ت‬
‫ه العجل ب ي‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫كن ب بل ت خ‬
‫ت‬
‫فظ ‪» :‬بإن‬
‫ل‬
‫‪،‬‬
‫أنس‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫دة‬
‫تا‬
‫ق‬
‫‪:‬‬
‫ثأالثهم‬
‫‪.‬‬
‫ليقا‬
‫ع‬
‫ت‬
‫تت خ ب‬
‫ب‬
‫ت ت‬
‫فيه م ت‬
‫في م‬
‫قال‬
‫و ب‬
‫و ب‬
‫اخلملكِ ب‬
‫فيه ‪ :‬سعيد بن بشير ت‬
‫قترخيشْ« ‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫و ت‬
‫قا ت‬
‫عن‬
‫مشْ ‪ ،‬ت‬
‫ديث اخل ت خ‬
‫ه ب‬
‫حأ ب‬
‫ي بعد أن أخرجأه من ت‬
‫ل ال خب تي خ ت‬
‫ع ت‬
‫‪ .‬ت‬
‫ق ي‬
‫عن أنس ت‬
‫قا ت‬
‫ل ‪» :‬دخل علينا‬
‫ري ‪ ،‬ت‬
‫سهل ‪ ،‬ت‬
‫عن بكير ال خ ت‬
‫جز ب‬
‫ت‬
‫ث‬
‫في تبيت‬
‫صلى الله ت‬
‫ونحن ب‬
‫علي خ ب‬
‫تر م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫وسلم ‪ ، -‬ت‬
‫ه ت‬
‫خ‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫جأرين ت‬
‫قا ت‬
‫فجعل كل رجأل منا‬
‫ب‬
‫م ت‬
‫في نفر من ال م‬
‫ها ب‬
‫ت‬
‫ف ت‬
‫جأو أن يجلس إ بتلى جأنبه ‪ ) ،‬ت‬
‫عتلى تباب‬
‫م( ت‬
‫ه ي تخر م‬
‫قا ت‬
‫يو س‬
‫سع ل ت م‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫م‬
‫مة من م‬
‫ف ت‬
‫ال خب تخيت ت‬
‫قا ت‬
‫ظْيم‬
‫علي خكم حأق ت‬
‫قترخيشْ ‪ ،‬ولي ت‬
‫ع ب‬
‫ل ‪ :‬الئا ب ث‬
‫ما فعلوا ثأ تتللثأا ‪ :‬بإذَا استرحأموا رحأموا ‪،‬‬
‫ول ت م‬
‫هم مثله ‪ ،‬ت‬
‫‪ ،‬ت‬
‫وحأكموا فعدلوا ‪ ،‬وعاهدوا فوفوا ؛ ت‬
‫فمن لم يفعل ذَتبلكِ‬
‫ت‬
‫متلئا ب ت‬
‫هم ت‬
‫ن« ‪ .‬ك ت ت‬
‫ذا‬
‫م ب‬
‫عتلي ب‬
‫ب‬
‫والثناس أ خ‬
‫ف ت‬
‫من خ م‬
‫عي ت‬
‫جأ ت‬
‫وال خ ت‬
‫كة ت‬
‫ه لعنة الله ت‬
‫ت‬
‫وك ت ت‬
‫ذا‬
‫عن بكير ‪ ،‬ت‬
‫عن سهل ‪ ) ،‬ت‬
‫مشْ ‪ ،‬ت‬
‫واهم اخل خ‬
‫ع ت‬
‫عن أنس ‪ ،‬ت‬
‫تر ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫عن سهل( يكنى أتبا‬
‫مشْ ‪ ،‬ت‬
‫عن اخل خ‬
‫عة ‪ ،‬ت‬
‫ما ت‬
‫ع ت‬
‫واهم جأ ت‬
‫تر ت‬
‫خ‬
‫وك تذتل ب ت‬
‫عن سهل‬
‫واهم مسعر بن كدام ‪ ،‬ت‬
‫كِ تر ت‬
‫)السد( ‪ ،‬ت‬
‫واهم م‬
‫ه‪،‬‬
‫وقيل ت‬
‫عن ت‬
‫عتبة ‪ ،‬ت‬
‫ش خ‬
‫عن م‬
‫عيلي ] بن [ أبي اخلسد ) ت‬
‫وتر ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ي‬
‫و واهم‬
‫عن ت‬
‫ت‬
‫و م‬
‫ه ت‬
‫علي أبي السد( ت‬

‫) ‪(8/533‬‬
‫ه‪ .‬ت‬
‫قا ت‬
‫م‬
‫واهم اخل ت خ‬
‫ص ب‬
‫ب‬
‫في ب‬
‫مشْ ومسعر ‪ .‬ثأ ث‬
‫ع ت‬
‫حيح ت‬
‫وال ث‬
‫ما تر ت‬
‫ل‪ :‬ت‬
‫م‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خترى إ بلى أنس ‪.‬‬
‫ريق أ خ‬
‫ت‬
‫ساقه من ط ب‬
‫ث‬
‫ي‬
‫ث‬
‫عخنه أخرجأه‬
‫ه ت‬
‫ديث ت‬
‫علي تر ب‬
‫حأ ب‬
‫ريق الثثابني ‪ :‬من ت‬
‫ي الل م‬
‫ض ت‬
‫الط ب‬
‫وك ت ت‬
‫في »أكبر‬
‫ي ب‬
‫ي ب‬
‫ه ب‬
‫ال خب تي خ ت‬
‫ذا الطثب ت ت‬
‫في »ستننه« ‪ ،‬ت‬
‫ران ب ي‬
‫ق ي‬
‫ت‬
‫عة‬
‫ه ب‬
‫ه ب‬
‫كن ب‬
‫معاجأمه« ل ت ب‬
‫في الخر ربي ت‬
‫ستند ال خب تي خ ت‬
‫في ت‬
‫وأظن م‬
‫ي ت‬
‫ق ي‬
‫كن تفرد‬
‫وقد ذَكره اخبن حأتبان ب‬
‫في »ثأقاته« ‪ .‬ل ت ب‬
‫بن ناجأد ت‬
‫ت‬
‫جأاله ثأ ب ت‬
‫وأما‬
‫ت‬
‫وتبا ب‬
‫ر ت‬
‫عن م‬
‫ه بالرواية أمبو ت‬
‫قات ‪ ،‬ت‬
‫صابدقِ ‪ ،‬ت‬
‫قي ب‬
‫خ‬
‫خ‬
‫كم ت‬
‫ه ت‬
‫جأه من‬
‫فأ خ‬
‫دركه« من ت‬
‫ه ب‬
‫حا ب‬
‫و خ‬
‫ست ت خ‬
‫ال ت‬
‫م خ‬
‫في » م‬
‫خرجأ م‬
‫ذا ال ت‬
‫ضْابئال ال خ ت‬
‫في آخر ت‬
‫ه‬
‫دة ت‬
‫ريق( ب‬
‫ت‬
‫ف ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫ه ب‬
‫زتيا ت‬
‫قتبابئال ب ب ب‬
‫ذه )الطث ب‬
‫خ‬
‫داتر م‬
‫سئ ب ت‬
‫عن‬
‫ل ت‬
‫و ب‬
‫في »علل ال ث‬
‫وقد م‬
‫ولم ميضْعف م‬
‫ي« ت‬
‫ه‪ .‬ت‬
‫ت‬
‫قطن ب ي‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫م‬
‫ت‬
‫مة من‬
‫ئا‬
‫ل‬
‫»ا‬
‫‪:‬‬
‫فوعا‬
‫ر‬
‫م‬
‫لي‬
‫ع‬
‫ريق‬
‫ط‬
‫من‬
‫ديث‬
‫ح‬
‫ال‬
‫ذا‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ت خ‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫م‬
‫ت‬
‫ه فرفعه فيض‬
‫وا خ‬
‫ختلف ت‬
‫قترخيشْ« فقال ‪ :‬يروي ب‬
‫عن م‬
‫ه مسعر ت‬
‫عن‬
‫مة بن كهيل ‪ ،‬ت‬
‫عن مسعر ] ت‬
‫بن اخلفضْل ‪ ،‬ت‬
‫عن [ ت‬
‫سل ت‬
‫مخر م‬
‫فوعا ‪.‬‬
‫عن ت‬
‫عة بن ناجأد ‪ ،‬ت‬
‫صابدقِ ‪ ،‬ت‬
‫عن ربي ت‬
‫عيلي ت‬
‫أبي ت‬

‫ود بن عبد الحميد( ت‬
‫عن‬
‫و ت‬
‫عن مسعر ‪ ،‬ت‬
‫واهم ت‬
‫ه) ت‬
‫خالف م‬
‫فتر ت‬
‫دا م‬
‫ت‬
‫خ‬
‫مان‬
‫ث‬
‫ع‬
‫م‬
‫ت‬

‫) ‪(8/534‬‬
‫ت‬
‫و ت‬
‫ما‬
‫مغيترة ‪ ،‬ت‬
‫غيره ت‬
‫بن ال خ م‬
‫عن أبي ت‬
‫وترفعه أخيضْا ت‬
‫صابدقِ ‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫وك تذتل ب ت‬
‫و م‬
‫عن‬
‫واتنة ‪ ،‬ت‬
‫ه ت‬
‫يروي ب‬
‫عن مسعر ت‬
‫واهم )أمبو( ع ت‬
‫كِ تر ت‬
‫قوفا ت‬
‫م خ‬
‫و م‬
‫و م‬
‫صواب‬
‫م‬
‫وال خ ت‬
‫مغيترة ت‬
‫مان بن ال خ م‬
‫عث خ ت‬
‫قوف أشبه بال ث‬
‫م خ‬
‫قوفا ‪ ،‬ت‬
‫م خ‬
‫‪.‬‬
‫ت‬
‫عن‬
‫ي‪ ،‬ت‬
‫سل ت ب‬
‫حأ ب‬
‫ريق الثثابلث ‪ :‬من ت‬
‫ديث أبي تبرتزة اخل خ‬
‫م ي‬
‫الطث ب‬
‫ت‬
‫مة من‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫تر م‬
‫وسلم ‪» : -‬اخلئا ب ث‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫م‬
‫عن أبي بكر بن‬
‫صم ‪ ،‬ت‬
‫واهم أمبو بكر بن أبي ت‬
‫عا ب‬
‫قترخيشْ« ‪ .‬تر ت‬
‫هال‬
‫زيز ‪ ،‬ت‬
‫أبي شيتبة ‪ ،‬ت‬
‫عن سكين بن عبد ال خ ت‬
‫عن أبي اخلمن خ ت‬
‫ع ب‬
‫ه ت‬
‫ري‬
‫مة ت‬
‫ه ‪ .‬وسكين ت‬
‫عن أبي تبرتزة ب ب ب‬
‫)سثيار( بن ت‬
‫سل ت‬
‫ذا تبص ب‬
‫وثأ ث ت‬
‫في »ثأقاته«‬
‫وذَكره اخبن حأتبان ب‬
‫واخبن م ب‬
‫و ب‬
‫ق م‬
‫عين ‪ ،‬ت‬
‫كيع ت‬
‫ه ت‬
‫‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫و ت‬
‫و ت‬
‫قا ت‬
‫قا ت‬
‫ل‬
‫ض ب‬
‫ود ‪ :‬ت‬
‫ل أمبو ت‬
‫عيف ‪ .‬ت‬
‫دا م‬
‫)من( أتتباع الثتاببعين ‪ ،‬ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫و ت‬
‫س ببال خ ت‬
‫قا ت‬
‫ه‪.‬‬
‫ق‬
‫حأابتم ‪ :‬ل ب تأس ب ب ب‬
‫ل أمبو ت‬
‫الن ث ت‬
‫و ي‬
‫ي ‪ :‬ل تي خ ت‬
‫ي ت‬
‫سائا ب ي‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ذه ال ي‬
‫داثلة‬
‫ص ب‬
‫حأابديث ب‬
‫قلت ‪ :‬ويعضْد ت‬
‫ه ب‬
‫حيح ت‬
‫طرقِ أ ت‬
‫في ال ث‬
‫ت‬
‫ت‬
‫مة من م‬
‫قترخيشْ ‪.‬‬
‫ت‬
‫عتلى أن اخلئا ب ث‬
‫ث‬
‫مخر م‬
‫فوعا ‪:‬‬
‫ه ت‬
‫ديث أبي م‬
‫تأحأد ت‬
‫هتري خترة تر ب‬
‫حأ ب‬
‫ها ‪ :‬من ت‬
‫عخنه ت‬
‫ي الل م‬
‫ضخ ت‬
‫ذا ال ث‬
‫ه ت‬
‫شأن ‪ ،‬مسلمهم تبع‬
‫في ت‬
‫»الثناس تبع لقريشْ ب‬
‫لمسلمهم ‪ ،‬وكافرهم تبع لكافرهم« ‪ .‬أخرجأه ال ث‬
‫ن‬
‫شي خ ت‬
‫خا ب‬
‫ما«‬
‫ص ب‬
‫ب‬
‫حي ت‬
‫ه ت‬
‫في » ت‬
‫حي خ ب‬
‫مخر م‬
‫ه ت‬
‫ذا‬
‫فوعا ‪» :‬تل يتزال ت‬
‫حأ ب‬
‫ها ‪ :‬من ت‬
‫تثأابني ت‬
‫ديث اخبن عمر ‪ ،‬ت‬
‫ا خ ت‬
‫في‬
‫لمر ب‬

‫) ‪(8/535‬‬

‫م‬
‫مسلم(‬
‫هم اثأ ختنان« )أخرجأه الب م ت‬
‫ما ب ت ب‬
‫قي ب‬
‫من خ م‬
‫و م‬
‫ر ي‬
‫قترخيشْ ت‬
‫ي ت‬
‫خا ب‬
‫أ تخيضْا‬
‫مخر م‬
‫فوعا ‪» :‬الثناس تبع لقريشْ‬
‫حأ ب‬
‫ديث ت‬
‫ها( ‪ :‬من ت‬
‫)تثأابلث ت‬
‫جأابر ت‬
‫وال ث‬
‫مسلم( ‪.‬‬
‫في ال خ ت‬
‫ب‬
‫شر« ‪) .‬أخرجأه م‬
‫خخير ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫مخر م‬
‫ه ت‬
‫ذا المر‬
‫فوعا ‪» :‬بإن ت‬
‫حأ ب‬
‫م ت‬
‫ها( ‪ :‬من ت‬
‫)تراببع ت‬
‫وتية ‪ ،‬ت‬
‫ديث م‬
‫عا ب‬
‫في م‬
‫وجأهه«‬
‫قترخيشْ تل يعاديهم أحأد إ بثل )أكبه( الله ت‬
‫ب‬
‫عتلى ت‬
‫مرو بن‬
‫ي‪ ) .‬ت‬
‫أخرجأه الب م ت‬
‫ديث ت‬
‫حأ ب‬
‫خا ب‬
‫ها( ‪ :‬من ت‬
‫مس ت‬
‫ع خ‬
‫ر ي‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫ث‬
‫فوعا ‪ » :‬م‬
‫مخر م‬
‫ولة الثناس‬
‫ه ت‬
‫ص تر ب‬
‫ال خ ت‬
‫عخنه ت‬
‫ي الل م‬
‫قترخيشْ م‬
‫ض ت‬
‫عا ب‬
‫وال ث‬
‫ي‬
‫في ال خ ت‬
‫وم ال خ ب‬
‫ب‬
‫م ب‬
‫واهم الت سخر ب‬
‫ذ ي‬
‫قتيا ت‬
‫مة« ‪ .‬تر ت‬
‫شر إ بتلى ي ت خ‬
‫خخير ت‬

‫وى ال ث‬
‫عن اخبن أبي بذَخئاب‬
‫عن اخبن أبي فديكِ( ت‬
‫عي ) ت‬
‫ف ب‬
‫شا ب‬
‫وتر ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫صثلى الله‬
‫‬‫الله‬
‫سول‬
‫ر‬
‫أن‬
‫‪،‬‬
‫بلغه‬
‫أنه‬
‫‪،‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ه‬
‫ز‬
‫ال‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫ت‬
‫ت م‬
‫س خ ب ي‬
‫ت‬
‫موا م‬
‫وسلم ‪ ) -‬ت‬
‫قري خ ل‬
‫قا ت‬
‫وتل تقدموها ‪،‬‬
‫ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫ل( ‪» :‬قد م‬
‫شا ت‬
‫ه ت‬
‫ت‬
‫وتعلموا من م‬
‫وى اخبن حأثبان‬
‫ول متعال ب م‬
‫وتر ت‬
‫موها« ‪ .‬ت‬
‫قترخيشْ ت‬
‫ه‬
‫ص ب‬
‫ب‬
‫جأتبير بن مطعم تر ب‬
‫حأ ب‬
‫ديث م‬
‫حيحه« من ت‬
‫ي الل ث م‬
‫في » ت‬
‫ض ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ت‬
‫وسلم ‪ (-‬قا ت‬
‫ل‪:‬‬
‫صلى الله ت‬
‫ت‬
‫علي خ ب‬
‫عخنه )أن تر م‬
‫سول الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫»للقرشي م‬
‫وة‬
‫ق ث‬

‫) ‪(8/536‬‬
‫قترخيشْ« ‪ .‬ت‬
‫الرجأل تخين من غير م‬
‫سأ ت ت‬
‫هاب ‪:‬‬
‫سائال اخبن ش ت‬
‫ل ت‬
‫ف ت‬
‫ل ‪ :‬نبل الثرخأي ‪ .‬ت‬
‫عتنى ذَتبلكِ ؟ ت‬
‫قا ت‬
‫قا ت‬
‫وقد‬
‫ف ب‬
‫ل الثرا ب‬
‫م خ‬
‫ما ت‬
‫ت‬
‫ي‪ :‬ت‬
‫ع ي‬
‫ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫م‬
‫ت‬
‫ي‬
‫مة من قترخيشْ« ‪ -‬أمبو بكر تر ب‬
‫هذا ‪) -‬ي ت خ‬
‫ا خ‬
‫حأتج ب ب ت‬
‫عبني( »الئا ب ث‬
‫ض ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ث‬
‫قي ت‬
‫ما‬
‫عخنه ت‬
‫ه ت‬
‫س ب‬
‫وم ال ث‬
‫فة فتركوا ) ت‬
‫الل م‬
‫على الن خ ت‬
‫صار ي ت خ‬
‫توهموه( ‪.‬‬
‫عن‬
‫ها الب م ت‬
‫حيحه« ت‬
‫ص ب‬
‫ي ب‬
‫ذه ال خ ب‬
‫قلت ‪ :‬ت‬
‫ه ب‬
‫صة أخرجأ ت‬
‫ر ي‬
‫في » ت‬
‫ق ث‬
‫خا ب‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ث‬
‫ويل إ بلى أن ت‬
‫قا ت‬
‫ل‬
‫ه ت‬
‫عخنه ب‬
‫حأ ب‬
‫عمر تر ب‬
‫في جأملة ت‬
‫ي الل م‬
‫ض ت‬
‫ديث ط ب‬
‫ت‬
‫ما ت‬
‫من خ م‬
‫كم ي ت م‬
‫‪» :‬إ بثنه تبلغبني أن ت‬
‫عة‬
‫قابئال ب‬
‫كاتنت بي ت‬
‫قول ‪ :‬إ بن ث ت‬
‫ت‬
‫ها قد ت‬
‫كن‬
‫ول ت ب‬
‫وإ بن ث ت‬
‫كاتنت ك تذتبلكِ ‪ ،‬ت‬
‫)أبي( بكر فلتة وتمت ‪ .‬أل ت‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ت‬
‫م‬
‫الله وقى ت‬
‫عتناقِ‬
‫ه ال خ‬
‫س ب‬
‫فيكم من تقطع إ بلي خ ب‬
‫ول تي خ ت‬
‫شرها ‪ ،‬ت‬
‫ه( ت‬
‫حأين تو ي‬
‫سول‬
‫ن من خبرتنا ب‬
‫كا ت‬
‫في تر م‬
‫وإن ث م‬
‫مثل أبي بكر ) ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫صار خالفونا‬
‫صثلى الله ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫وسلم ‪ -‬أن اخلن خ ت‬
‫الله ‪ -‬ت‬
‫ه ت‬
‫قي ت‬
‫خالف‬
‫و ت‬
‫سا ب‬
‫س ب‬
‫واجأتمعوا )بأسرهم( ب‬
‫ع ت‬
‫فة بني ت‬
‫في ت‬
‫دة ‪ ،‬ت‬
‫ن إ بتلى‬
‫ت‬
‫جأمرو ت‬
‫جأتم ت‬
‫وا خ‬
‫م ت‬
‫م ت‬
‫ع م‬
‫ع ال خ م‬
‫ه ت‬
‫ومن ت‬
‫ها ب‬
‫ما ‪ ،‬ت‬
‫والزبير ت‬
‫ي ت‬
‫عثنا عل ي‬
‫ت‬
‫ت‬
‫أبي بكر ‪ ،‬ت‬
‫ه م‬
‫ؤل ب‬
‫ء‬
‫فقلت لبي بكر ‪ :‬اخنطلق ب بتنا إ بلى إ ب خ‬
‫وانتنا ت‬
‫خ ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫قتنا نريدهم ‪ ،‬ت‬
‫فان خطل خ‬
‫صار ‪ ،‬ت‬
‫هم لقيتنا‬
‫ما دنونا ب‬
‫من خ م‬
‫فل ث‬
‫من اخلن خ ت‬
‫ه ال خ ت‬
‫وم ‪،‬‬
‫ما )تمال( ت‬
‫عل تي خ ب‬
‫ب‬
‫من خ م‬
‫ن صالحان فذكرا ت‬
‫ق خ‬
‫هم رجأتل ب‬
‫ت‬
‫خ‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ف م‬
‫جأرين ؟ ت‬
‫ف ت‬
‫ت‬
‫ريد‬
‫دو ت‬
‫ري م‬
‫م ت‬
‫ن تيا معشر ال م‬
‫ها ب‬
‫قلتنا ‪ :‬ن م ب‬
‫قال ‪ :‬أخين ت م ب‬
‫ت‬
‫عل تي خ م‬
‫ف ت‬
‫صار ‪ ،‬ت‬
‫ه م‬
‫كم )تل(‬
‫ؤتل ب‬
‫إب خ‬
‫قاتل ‪ :‬تل ت‬
‫وانتنا ت‬
‫ء من اخلن خ ت‬
‫خ ت‬
‫ت‬
‫تقربوهم ‪ ،‬اقضْوا أمر م‬
‫كم ‪ ،‬ت‬
‫والله لنأتينهم ‪،‬‬
‫فقلت ‪ :‬ت‬
‫فا