البدر المنير 015

‫‪http://www.shamela.ws‬‬
‫تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬

‫الكتاب ‪ :‬البدر المنير في تخريج الحأاديث‬
‫والثأار الواقعة في الشرح الكبير‬
‫المؤلف ‪ :‬ابن الملقن سراج الدين أبو‬
‫حأفص عمر بن علي بن أحأمد الشافعي‬
‫المصري )المتوفى ‪804 :‬هـ(‬
‫المحقق ‪ :‬مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن‬
‫سليمان وياسر بن كمال‬
‫الناشر ‪ :‬دار الهجرة للنشر والتوزيع ‪-‬‬
‫الرياض‪-‬السعودية‬
‫الطبعة ‪ :‬الولى ‪1425 ،‬هـ‪2004-‬م‬
‫عدد الجأزاء ‪9 :‬‬
‫]الكتاب مدقق إملئايا وترقيمه موافق‬
‫للمطبوع[‬
‫عن عمر »لأنَه ل‬
‫والسجن« ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫ن‬
‫ولثأبت ل‬

‫كا ل‬
‫ل اببن الطلع ‪ :‬ل‬
‫غا‬
‫صبي ي غ‬
‫ولأنَه سجن الحطيئة ل‬
‫لل ه‬
‫عللى الهجو ‪ ،‬و ل‬
‫ه سجن ل‬
‫س ل‬
‫في الذاريات والمرسلت‬
‫مي ل‬
‫ؤاله علييا ي‬
‫مي ي‬
‫الت ت ي‬
‫عللى ه‬
‫ه‬
‫خلرىَ ‪ ،‬ونَفاه‬
‫والنازعات ‪ ،‬وشبههن ‪ ،‬وضربه مررة بعد أ ب‬
‫ل‬
‫ل‬

‫وكتب أن ل يجالسه‬
‫وقيل ‪ :‬إ يللى ال بب ل ب‬
‫صلرة ‪ -‬ل‬
‫إ يللى ابلعلراق ‪ -‬ل‬
‫ل‬
‫ت« ‪.‬‬
‫ما ل‬
‫أحأد إ يللى أن ل‬
‫ا ب ل‬
‫عبنه لأنَه ل‬
‫قا ل‬
‫ل‪:‬‬
‫ه ل‬
‫لثأر الترايبع عشر ‪ :‬ل‬
‫عن أبي بكر لر ي‬
‫ي الل ت ه‬
‫ض ل‬
‫حأتتى ي ب‬
‫دي‬
‫»للو لرأ لبيت أحأدا ل‬

‫شهد ي‬
‫عن ب ي‬
‫عللى حأد لم أحأده ل‬
‫ل‬
‫ن بذلك« ‪.‬‬
‫شا ي‬
‫ه ل‬
‫دا ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حأمد ب يل ل ب‬
‫ه ل‬
‫فظْ ‪» :‬للو لرأبيت رجأل‬
‫و ل‬
‫مام أ ب‬
‫ذا ابلثأر ذكره ال ي ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬

‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ل‬
‫وت‬
‫ع‬
‫د‬
‫ل‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫خذته‬
‫أ‬
‫ما‬
‫‬‫لى‬
‫عا‬
‫ت‬
‫‬‫الله‬
‫دود‬
‫حأ‬

‫من‬
‫حأد‬
‫لى‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ل ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه‪.‬‬
‫ص ي‬
‫حيح إ يلي ب ي‬
‫م ل‬

‫أحأدا ل‬
‫وإ ي ب‬
‫حأتتى يكون ل‬
‫سلناده ل‬
‫ري« ل‬
‫عه غي ب ل ي‬
‫ا ب ل‬
‫ب‬
‫هدين ل‬
‫مسِ عشر ‪» :‬أن ل‬
‫عبند عمر‬
‫لثأر ال ل‬
‫شهدا ي‬
‫شا ي‬
‫خا ي‬
‫ف ل‬
‫عبنه ل‬
‫قا ل‬
‫ولل‬
‫ه ل‬

‫لر ي‬
‫ي الل ت ه‬
‫ل للهما ‪ :‬إ يننَي لل أعرفكما ‪ ،‬ل‬
‫ض ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫يضركما أن لل أعرفكما ‪ ،‬ائاتيا يبمن يعرفكما ‪ .‬ل‬
‫فألتاهه رجأل‬
‫ل‬
‫مالنَة ‪ .‬ل‬
‫ل ‪ :‬تعرفهما ؟ ل‬
‫ف ل‬
‫‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ل‪:‬‬
‫وابل ل‬
‫ل ‪ :‬بالصلح ل‬
‫كنت جأاغرا للهما ] تعرف صباحأهما ومساءهما ومدخلهما‬

‫ل ‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫[ ومخرجأهما ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ه‬
‫ل‪ ] :‬ل‬
‫ذ ي‬
‫ه ي‬
‫هل عاملتهما ب ي ل‬

‫جأال ؟ ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫الدتلرا ي‬
‫ها أمانَات النر ل‬
‫والدتلنَاينَير ال تيتي تعرف ب ل‬
‫هم ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬

‫ذي يسفر‬
‫هل [ صحبتهما ي‬
‫سفر ال ت ي‬
‫في ال ر‬
‫ف ل‬
‫ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ل ‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫جأال ؟ ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫فأنَت لل تعرفهما ‪،‬‬
‫عن أ ل ب‬
‫ل‬
‫خللق النر ل‬
‫ائاتيا يبمن يعرفكما« ‪.‬‬
‫ل‬
‫ع ل‬
‫ه ل‬
‫فاء« ‪،‬‬

‫ي ي‬
‫و ل‬
‫ريخ ال ض‬
‫ض ل‬
‫ذا ابلثأر لر ل‬
‫ل‬
‫واهه ابلعقيل ي ر‬
‫في »لتا ي‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ل‬
‫في‬
‫ي ي‬
‫ه ي‬
‫ي ‪ ،‬والخطيب ي‬
‫والب لي ب ل‬
‫و ر‬
‫في »ك يفاليته« ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ق ر‬

‫واللبغ ي‬
‫ود‬
‫دا‬
‫ديث‬
‫حأ‬
‫من‬
‫ننه«‬
‫»س‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ل ه‬

‫) ‪(9/609‬‬
‫ب‬
‫عن ل‬
‫عن‬
‫شيلبان ‪ ،‬ل‬
‫زلياد ‪ ،‬ل‬
‫بن رشيد ‪ ،‬ل‬
‫عن الفضل بن ي‬
‫ل‬
‫خلر ل‬
‫ة‪-‬‬
‫عن ل‬
‫سهر ‪ ،‬ل‬
‫مشَ ‪ ،‬ل‬
‫مان ابل ل ب‬
‫ش ل‬
‫مان بن م ب‬
‫عن ه‬
‫ه‬
‫سلي ب ل‬
‫ع ل‬
‫سل لي ب ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ل‬
‫مة‬
‫ب يفبتح ال ل‬
‫م ب‬
‫ع ل‬
‫م ب‬
‫م ب‬
‫عج ل‬
‫م شين ه‬
‫هملة ‪ ،‬ثأ ت‬
‫م لراء ه‬
‫مة ‪ ،‬ثأ ت‬
‫ج ل‬
‫خاء ال ه‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ب‬
‫هملة‬
‫م لتاء ‪ -‬بن الحهر ‪ -‬ب ي ل‬
‫ضم ال ل‬
‫م ب‬
‫حاء ال ه‬
‫مفتوحأتين ‪ ،‬ثأ ت‬
‫ي ال ب ه‬
‫في ل‬
‫شديد التراء ‪ -‬ال ب ل‬
‫قا ل‬
‫وت ل ب‬
‫عبند‬
‫ل ‪» :‬شهد رجأل ي‬
‫كو ي‬
‫ر ر‬
‫ل‬
‫فزا ي‬
‫ولل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ها ل‬
‫عمر بن الخطاب ب يش ل‬
‫دة فقال ل ه‬
‫ه ‪ :‬لست أعرفك ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ف ل‬
‫ت يبمن يعرفك ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫ل رجأل من‬
‫ليضرك أن لل أعرفك ائا ب ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫يء تعرفه ؟ ل‬
‫ه‪ ،‬ل‬
‫ال ب ل‬
‫قا ل‬
‫ي ل‬
‫قا ل‬
‫ل‪:‬‬
‫ل ‪ :‬ب يأ ر‬
‫وم ‪ :‬أنَا أعرف ه‬
‫ق ب‬
‫ش ب‬
‫ل‬
‫وابلفضل ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫ذي تعرف‬
‫ل‪ :‬ه‬
‫جأارك ابلدبلنَى ال ت ي‬
‫دال ل ي‬
‫و ل‬
‫ع ل‬
‫يبال ب ل‬
‫ه ل‬
‫ة ل‬
‫ل ‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫ليله ونَهاره ومدخله ومخرجأه ؟ ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ل‪:‬‬
‫سلتد ر‬
‫عللى‬
‫ل ل‬
‫والدنبر ل‬
‫هم التلذين بهما ي ب‬
‫فعاملك بالدينار ل‬
‫ل ‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫ورع ؟ ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ذي‬
‫ل ‪ :‬فرفيقك ي‬
‫سفر ال ت ي‬
‫في ال ر‬
‫ال ب ل‬
‫م ل‬
‫ل ‪ :‬لل ‪ .‬ل‬
‫خللق ؟ ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫سلتد ر‬
‫ل‪:‬‬
‫رم ابل ل ب‬
‫ه ل‬
‫ل بي ي‬
‫ي ب‬
‫عللى ل‬
‫كا ي‬
‫ل ‪ :‬ائا بت ييني يبمن يعرفك« ل‬
‫] لست [ تعرفه ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫هول يبالن ت ب‬
‫عن ل‬
‫ل‪،‬‬
‫زلياد ل‬
‫م ب‬
‫ج ه‬
‫شيلبان ل‬
‫ق ي‬
‫ابلعقيل ي ر‬
‫ي ‪) :‬الفضل بن ي‬
‫ه‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫في‬
‫ولل ي هلتابع ل‬
‫ما ي‬
‫ولل نَعرفه إ يتل ب ي ي‬
‫حأ ي‬
‫عللى ل‬
‫و ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ديثه ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ه ل‬
‫ذا( ‪.‬‬
‫هول أحأسن من ل‬
‫حأ ي‬
‫م ب‬
‫الكتاب ل‬
‫ج ه‬
‫ديث ل‬
‫وأما اببن السكن ل‬
‫حاح‬
‫ه ذكره ي‬
‫ص ل‬
‫فإ ينَ ت ه‬
‫في سلننه ال ن‬
‫قلت ‪ :‬ل‬
‫المأثأورة« فأغرب ‪.‬‬
‫ه ر‬
‫مث لل رلثة‬
‫وقع ي‬
‫م ل‬
‫م ه‬
‫م مثناة من لتحت ثأ ت‬
‫ذب« ثأ ت‬
‫في »ال ب ه‬
‫ت لن بيبيه ‪ :‬ل‬
‫ل‬
‫ريف ‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫في »تهذيبه« ‪ :‬ك ل‬
‫في‬
‫و ي‬
‫ذا ه‬
‫ي ي‬
‫و ه‬
‫و تل ب‬
‫و ر‬
‫ه ل‬
‫ل الن ت ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫و ي‬
‫ح ي‬
‫ب‬
‫ر‬
‫و‬
‫ه‬
‫و‬
‫ذب«‬
‫ه‬
‫م‬
‫ل‬
‫»ا‬
‫نَسخ‬
‫ه ل‬
‫ل ه ل‬

‫) ‪(9/610‬‬
‫و ل‬
‫غيره‬
‫وذكر الب ه ل‬
‫ي ي‬
‫ص ي‬
‫ر ر‬
‫تل ب‬
‫ريخه ال بك ليبير« ل‬
‫حيف ‪ ،‬ل‬
‫في »لتا ي‬
‫خا ي‬
‫ل‬
‫شة ل‬
‫خر ل‬
‫في حأجر عمر بن‬
‫ماء ‪ :‬أن ل‬
‫ن ي ليتيما ي‬
‫كا ل‬
‫من ابلعل ل‬

‫سِ‬
‫واة ل‬
‫عن ه‬
‫ول لي ب ل‬
‫ه المعروفين بذلك ‪ ،‬ل‬
‫ومن الر ل‬
‫ابلخطاب ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫عن عمر من‬
‫جأة من يروي ل‬
‫في ل‬
‫ي‬
‫ه ي‬
‫جأة أعيني دللر ل‬
‫ذه الدر ل‬
‫ل‬
‫عتين‬
‫والتتاب ي ي‬
‫حألربيث ‪ ،‬يت ل ل‬
‫مان بن ه‬
‫ص ل‬
‫ن من سمي ه‬
‫عي ل‬
‫سلي ب ل‬
‫ال ت‬
‫حالبة ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ه‬
‫ه ر‬
‫ذب« غلط وتصحيف ‪.‬‬
‫مذبكور ي‬
‫م ل‬
‫في »ال ه‬
‫أن ال ل‬
‫لباب ال ب ل‬
‫غايئاب‬
‫عللى ال ب ل‬
‫ضاء ل‬
‫ق ل‬
‫جأة [ أبي‬
‫و ه‬
‫وا ي‬
‫ذكر ي‬
‫ديث ي‬
‫حأ ي‬
‫حأ ي‬
‫في ي‬
‫و ل‬
‫و ل‬
‫حأ غ‬
‫ه ل‬
‫هبند ] لز ب‬
‫ه ل‬
‫دا ل‬
‫ديثا ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ها ل‬
‫س ب‬
‫وسلم ‪-‬‬
‫صلى الله ل‬
‫علي ب ي‬
‫قالت للر ه‬
‫فليان أنَ ت ل‬
‫ه‬
‫سول الله ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ما‬
‫»يإن ألبا ه‬
‫سفليان رجأل شحيح ل يعطيني من الن تفقة ل‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ب‬
‫في‬
‫وي لك ي‬
‫ما ي لك ي‬
‫وي لك ي‬
‫ي لك ب ي‬
‫ماله ل‬
‫في بني )أفآخذ من ل‬
‫فييني ل‬
‫فييني ل‬
‫ف ل‬
‫بني ؟( ل‬
‫قا ل‬
‫ف« ‪.‬‬
‫ما ي لك ب ي‬
‫عهرو ي‬
‫م ب‬
‫فيك وولدك يبال ب ل‬
‫ل )‪ :‬خذي ل‬
‫حيح أخرجأه ال ت‬
‫ما«‬
‫شي ب ل‬
‫ص ي‬
‫ن ي‬
‫ص ي‬
‫و ه‬
‫حأ ي‬
‫حي ل‬
‫و ل‬
‫ه ل‬
‫في » ل‬
‫ديث ل‬
‫خا ي‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫حي ب ي‬
‫ل‬
‫واضحا ‪ ،‬ل‬
‫ف ل‬
‫في الن ت ل‬
‫قا ل‬
‫ن‬
‫ف ي‬
‫ل الترا ي‬
‫وقد سلف ي‬
‫وكا ل‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫قات ل‬
‫ل‬
‫ع ر‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫غايئاب ‪.‬‬
‫ه‬
‫و‬
‫يان‬
‫ف‬
‫س‬
‫أبي‬
‫ها‬
‫زوجأ‬
‫لى‬
‫ع‬
‫ضاء‬
‫ق‬
‫ه‬
‫ن‬
‫م‬
‫لك‬
‫ل‬
‫ذل ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ي ب ه‬
‫ل ه ل‬
‫وك ل ل‬
‫حيحه«‬
‫ه الب ه ل‬
‫ذا تبرجأم ل‬
‫ص ي‬
‫ي ي‬
‫عل لي ب ي‬
‫ر ر‬
‫في » ل‬
‫قلت ‪ :‬ل‬
‫خا ي‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ح ن‬
‫»ال ب ل‬
‫ققين‬
‫على ال ل‬
‫ما ل‬
‫ضاء ل‬
‫ق ل‬
‫غايئاب« ل ي‬
‫م ل‬
‫عة من ال ه‬
‫كن ذكر جأ ل‬
‫ضاء ‪ ،‬وصحح ل‬
‫لأن ذليلك ل‬
‫وىَ لل ل‬
‫ن ل‬
‫حابلنا أ لبيضا ‪،‬‬
‫ق ل‬
‫كا ل‬
‫ص ل‬
‫ه‬
‫هأ ب‬
‫ل ل‬
‫فت ب ل‬
‫ل‬
‫ستد ت‬
‫قا ل‬
‫ه جأماعات‬
‫ي ي‬
‫ل بي ي‬
‫مسلم« ‪ :‬ا ب‬
‫في »شرح ه‬
‫و ر‬
‫ل الن ت ل‬
‫و ي‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫واز ال ب ل‬
‫ولل‬
‫عللى ال ب ل‬
‫ضاء ل‬
‫غيرهم ل‬
‫ق ل‬
‫عللى ل‬
‫ص ل‬
‫من أ ب‬
‫غايئاب ل‬
‫جأ ل‬
‫حابلنا ل‬
‫ه؛ ي ل‬
‫و ل‬
‫م ت‬
‫صة ل‬
‫ن‬
‫ذه ال ب ي‬
‫لن ل‬
‫ه ي‬
‫ست يدبللل ب ي ي‬
‫كا ل‬
‫ليصح ايل ب‬
‫كالنَت ب ي ل‬
‫ق ت‬
‫كة ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫س ب‬
‫حأاضرا‬
‫فليان ل‬
‫أهبو ه‬

‫) ‪(9/611‬‬
‫غايئاب لأن يكون ل‬
‫وشرط ال ب ل‬
‫عن‬
‫عللى ال ب ل‬
‫غايئابا ل‬
‫ضاء ل‬
‫ق ل‬
‫ب ل‬
‫ها ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫ذا‬
‫ال بب للد أو مستتغرا ل يقدر ل‬
‫ولم يكن ل‬
‫علي ب ي‬
‫ه أو متعذغرا ‪ ،‬ل‬
‫ولل يكون ل‬
‫س ب‬
‫ال ت‬
‫عللى‬
‫ضاء ل‬
‫شبرط ي‬
‫ق ل‬
‫و ه‬
‫في أبي ه‬
‫فليان ل‬
‫جأودا ‪ ،‬ل‬
‫م ب‬
‫ل‬
‫و إي ب‬
‫ه ل‬
‫ص أهبو نَعيم‬
‫ال ب ل‬
‫فلتاء ‪ .‬ل‬
‫غايئاب بل ه‬
‫ونَ ل ر‬
‫ذا آخر ك لللمه ‪ ،‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫عللى أنَه ل‬
‫ما سلف‬
‫والسهيلي أبيضا ل‬
‫حأاضرا ي‬
‫حأين لئ ي ذ‬
‫كا ل‬
‫ن ل‬
‫ذ كل ل‬
‫ف ل‬
‫في كتاب الن ت ل‬
‫قات من ك لللم‬
‫وقد سلف ي‬
‫ي‬
‫في حأد النزلنَا ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ضاء ‪،‬‬
‫ما يدل ل‬
‫ف ي‬
‫الترا ي‬
‫ن إ يفلتاء ل ق ل‬
‫على أن ذليلك كا ل‬
‫ي ل‬
‫ع ر‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ها لم‬
‫ويوضح ذليلك أبيضا أنَه ل‬
‫علي ب ي‬
‫سلم لم يستحلفها أنَ ت ل‬
‫ه ال ت‬
‫ولم يقدرها بل ل‬
‫ف ل‬
‫خذ الن ت ل‬
‫قا ل‬
‫ماله‬
‫ت لأ ب ه‬
‫ل لل ل‬
‫ها ‪» :‬خذي من ل‬
‫قة ‪ ،‬ل‬
‫فجعل الت ت ب‬
‫ف« ل‬
‫ما‬
‫ها ي‬
‫ما ي لك ب ي‬
‫ق ي‬
‫عهرو ي‬
‫م ب‬
‫دير إ يل لي ب ل‬
‫في ل‬
‫فيك وولدك يبال ب ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ما ل‬
‫ف ل‬
‫ن من فرض الن ت ل‬
‫وجأه‬
‫ت لأ ه‬
‫قة ل‬
‫كا ل‬
‫م ب‬
‫علوم أن ل‬
‫و ل‬
‫على ل‬
‫خذهه ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫قه إ يتل أن ي ه ل‬
‫سلتح ر‬
‫ضاء لل يكون ت ل ب‬
‫ال ب ل‬
‫قال ‪:‬‬
‫ق ل‬
‫ق ي‬
‫م ب‬
‫ديره إ يللى ه‬
‫ل‬
‫و أحأد أ ب‬
‫جأب قدر ال بك ي ل‬
‫وال ال ت‬
‫و‬
‫و ه‬
‫ف ي‬
‫شا ي‬
‫ما ه‬
‫فالية ‪ ،‬ك ل ل‬
‫وا ي‬
‫ه ل‬
‫عي ل‬
‫ق ل‬
‫ه ل‬
‫ال ب ل‬
‫في ل‬
‫ل‬
‫ديث »ا ب‬
‫غده ليا‬
‫ف ي‬
‫وذكر الترا ي‬
‫حأ ي‬
‫ي ي ي‬
‫ح ي‬
‫ه أبيضا ل‬
‫ظاهر ال ل‬
‫ديث ‪ .‬ل‬
‫ع ر‬

‫ذا ل‬
‫ه ل‬
‫وقد‬
‫فيإن ا ب‬
‫أنَيسِ ل‬
‫ملرلأة ل‬
‫عللى ا ب‬
‫عترفت فارجأمها« ل‬
‫ضعه ‪.‬‬
‫سلف ي‬
‫و ي‬
‫في ل‬
‫م ب‬

‫) ‪(9/612‬‬
‫مة‬
‫لباب ال ب ي‬
‫ق ب‬
‫س ل‬
‫ه حأديثين ‪:‬‬
‫ه لر ي‬
‫ذكر ي‬
‫في ي‬
‫ه الل ت ه‬
‫م ه‬
‫حأ ل‬
‫ل‬
‫ما‬
‫أحأده ل‬
‫سللم ل‬
‫مسلمين« ‪.‬‬
‫ن يقسم ال ب ل‬
‫»لأنَه ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫كا ل‬
‫ه ال ت‬
‫غلنايئام لبين ال ب ه‬
‫م ب‬
‫ه ل‬
‫ذي عزوه‬
‫و ل‬
‫هور المستفيض التثايبت ال ت ي‬
‫ش ه‬
‫ذا من ال ب ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫أشهر من أن ي ب‬
‫حأايديث‬
‫وقد ورد ي‬
‫شلتغل ب ي ي‬
‫دة أ ل‬
‫في ذليلك ع ت‬
‫ه‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ن« »أنَه ل‬
‫ص ي‬
‫جأابر التثايبت ي‬
‫علي ب ي‬
‫حأ ي‬
‫و ي‬
‫حي ل‬
‫ديث ل‬
‫ها ل‬
‫من ب ل‬
‫في »ال ت‬
‫‪ ،‬ل‬
‫حي ب ي‬
‫ف ل‬
‫مة بالجعرانَة ل‬
‫د ب‬
‫قا ل‬
‫ل‪.‬‬
‫ل رجأل ‪ :‬ا ب‬
‫ع ي‬
‫ال ت‬
‫سللم قسم غني ل‬
‫ويحك يإن لم أعدل ل‬
‫ف ل‬
‫ل‬
‫قا ل‬
‫فمن يعدل« ‪.‬‬
‫ل لر ه‬
‫سول الله ‪ :‬ل‬
‫ديث التثاينَي‬
‫ح ي‬
‫ال ل‬
‫ستتة اتلذين أعتقهم‬
‫»لأنَه ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫سللم جأزأ العبيد ال ن‬
‫ه ال ت‬
‫موته ثأ للللثأة لأجألزاء« ‪.‬‬
‫ي ي‬
‫في مرض ل‬
‫ر ر‬
‫ابلنَ ب ل‬
‫صا ي‬
‫حيحه«‬
‫ص ي‬
‫مسلم ي‬
‫ص ي‬
‫و ه‬
‫حأ ي‬
‫و ل‬
‫حيح أخرجأه ه‬
‫في » ل‬
‫ديث ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫وأ ل‬
‫في كتاب العبتق يإن ل‬
‫ي‬
‫ف ي‬
‫شالر الترا ي‬
‫وستعلمه ي‬
‫شاءل الله ‪ ،‬ل‬
‫ع ر‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫وقد أوضحته‬
‫لر ي‬
‫ديث »ل ل‬
‫حأ ي‬
‫ه إ يلى ل‬
‫ه الل ت ه‬
‫م ه‬
‫حأ ل‬
‫ول ضرار« ل‬
‫ضلرر ل‬
‫ل‬
‫ه ر‬
‫هن‬
‫في كتاب التر ب‬
‫ذب« ي‬
‫ي‬
‫في تخريجي أ ل‬
‫م ل‬
‫حأايديث »ال ب ه‬
‫ل‬
‫ه‪.‬‬
‫فسارع إ يلي ب ي‬

‫) ‪(9/613‬‬

‫كتاب ال ت‬
‫دات‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬

‫) ‪(9/615‬‬

‫كتاب ال ت‬
‫دات‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حأايديث فخمسة‬
‫ه لر ي‬
‫ذكر ي‬
‫في ي‬
‫حأايديث وآثأاغرا أما ابل ل‬
‫هأ ل‬
‫ه الل ت ه‬
‫م ه‬
‫حأ ل‬
‫ن حأديلغثا ‪:‬‬
‫وثأ لللهثأو ل‬
‫ل‬
‫ها‬
‫لأحأد ل‬
‫عن ال ت‬
‫سئ ي ل‬
‫دة ‪،‬‬
‫ل ل‬
‫صتلى الله ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬
‫وسلم ‪ -‬ه‬
‫»أتنَه ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ف ل‬
‫ل ‪ :‬نَعم ‪ .‬ل‬
‫مسِ ؟ ل‬
‫ف ل‬
‫ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫سايئال ‪ :‬تلرىَ ال ت‬
‫قا ل‬
‫ل‪:‬‬
‫ل لل ت‬
‫ش ب‬
‫ل‬
‫ها فاشهد أو فدع« ‪.‬‬
‫ل‬
‫عللى مثل ل‬

‫ديث ل‬
‫ه ل‬
‫طاوس‬
‫ه ي‬
‫ل‬
‫حأ ي‬
‫حا ي‬
‫ح ي‬
‫ي من ل‬
‫واهه ال ب ل‬
‫ذا ال ل‬
‫م ال بب لي ب ل‬
‫كم ثأ ت‬
‫ديث لر ل‬
‫ق ر‬
‫عتباس ل‬
‫قا ل‬
‫صتلى الله‬
‫عن اببن ل‬
‫‪ ،‬ل‬
‫ل ‪» :‬ذكر ي‬
‫عبند لر ه‬
‫سول الله ‪ -‬ل‬
‫ل‬
‫ف ل‬
‫دة ‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫شهد ب ي ل‬
‫وسلم ‪ -‬الرجأل ي ب‬
‫ل ‪ :‬أما أبنَت ليا‬
‫ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ل‬
‫عتباس ل‬
‫على أمر يضيئ لك كضياء‬
‫فل تشهد إ يل ل‬
‫اببن ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه إ يللى ال ت‬
‫ال ت‬
‫د ي‬
‫سول الله ب يي ل ي‬
‫مأ لر ه‬
‫واهه‬
‫ش ب‬
‫و ل‬
‫ش ب‬
‫ولر ل‬
‫مسِ« ل‬
‫وأ ب‬
‫مسِ ‪ .‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫سأ ل‬
‫سول‬
‫عن اببن ل‬
‫وللفظه ل‬
‫ل لر ه‬
‫عتباس »أن رجأل ل‬
‫اببن عدي ل‬
‫ل‬
‫ف ل‬
‫دة ‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫عن ال ت‬
‫ل‪:‬‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫صتلى الله ل‬
‫علي ب ي‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬
‫الله ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ها فاشهد أو دع« ل‬
‫قا ل‬
‫تلرىَ ال ت‬
‫كم ‪:‬‬
‫مسِ ل‬
‫حا ي‬
‫ل ال ب ل‬
‫عللى مثل ل‬
‫ش ب‬
‫ه ل‬
‫سلناد ‪.‬‬
‫ص ي‬
‫ل‬
‫حأ ي‬
‫ذا ل‬
‫حيح ابل ي ب‬
‫ديث ل‬
‫ل‬
‫ه نَظر ل‬
‫مان بن‬
‫فيإن ي‬
‫قلت ‪ :‬ي‬
‫في ي‬
‫م ل‬
‫مد بن ه‬
‫في إ ي ب‬
‫سلي ب ل‬
‫ح ت‬
‫سلناده ه‬
‫عيف ل‬
‫ه[ ‪.‬‬
‫دي يت لك لتلم ] ي‬
‫ض ي‬
‫و ه‬
‫و ل‬
‫في ي‬
‫ن ابلحمي ي‬
‫كا ل‬
‫ه ل‬
‫مسمول ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ل أهبو‬
‫ض ي‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫ل الن ت ل‬
‫عيف ‪ .‬ل‬
‫ل‬
‫سائا ي ر‬

‫) ‪(9/617‬‬

‫و ل‬
‫قا ل‬
‫ه‬
‫ل اببن عدي ‪ :‬ل‬
‫ض ي‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫ما يروي ي‬
‫ل‬
‫مة ل‬
‫عا ت‬
‫ز ر‬
‫عيف ‪ .‬ل‬
‫حأايتم الترا ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫لل ي هلتابع ل‬
‫ول ي‬
‫هل ي‬
‫علي ب ي‬
‫في إ ي ب‬
‫في ل‬
‫متنه ‪ .‬ل‬
‫سلناده ل‬
‫ع ل‬
‫فاء« ‪ :‬لل يعرف‬
‫ي بعد لأن أخرجأه ي‬
‫ريخ ال ض‬
‫ض ل‬
‫ابلعقيل ي ر‬
‫في »لتا ي‬
‫ل‬
‫ي‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫ل اببن‬
‫فيه أبيضا ل‬
‫و ي‬
‫إ يتل ب ي ي‬
‫ر ر‬
‫مرو بن ل‬
‫ع ب‬
‫مالك ال بب ل ب‬
‫ه‪ .‬ل‬
‫ص ي‬
‫عن الث ن ل‬
‫ديث ‪،‬‬
‫ديث ل‬
‫ح ي‬
‫ح ي‬
‫سرق ال ل‬
‫منكر ال ل‬
‫وي ب‬
‫عدي ‪ :‬ه‬
‫قات ل‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫ي عقب‬
‫ه ي‬
‫على ابلمو ي‬
‫ضعفه أهبو ي ب‬
‫ل ال بب لي ب ل‬
‫صيلي ‪ .‬ل‬
‫ق ر‬
‫مان بن مسمول‬
‫إي ب‬
‫ه‪ :‬ي‬
‫م ل‬
‫مد بن ه‬
‫في إ ي ب‬
‫سل لي ب ل‬
‫ح ت‬
‫سلناده ه‬
‫خلراجأه ل ل ه‬
‫ل‬
‫ب‬
‫دي ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫ه‬
‫علتمد ل‬
‫تكلم ي‬
‫علي ب ي‬
‫ه الحمي ي‬
‫في ي‬
‫وجأه ي ب‬
‫ولم يرو من ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫و ل‬
‫ل ال ت‬
‫قا ل‬
‫مام«‬
‫ري ي‬
‫شبيخ ت ل ي‬
‫ي ال ت‬
‫في ك يلتابه »ال ي ل‬
‫‪ .‬ل‬
‫ق ر‬
‫دين ابلقشي ي‬
‫ل‬
‫حمد بن‬
‫حأايتم بن حألبان ي‬
‫م ل‬
‫‪ :‬أخرج أهبو ل‬
‫في »صحيحيه« ل ه‬
‫مذ ب ه‬
‫كور ‪.‬‬
‫ه‬
‫مان ال ب ل‬
‫سل لي ب ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫سلناده ‪،‬‬
‫ص ي‬
‫كم يإذن ي‬
‫حا ي‬
‫قلت ‪ :‬فيقوم مقامه ال ل‬
‫حيح إ ي ب‬
‫في ت ل ب‬
‫ع ه‬
‫ما تقدم ‪.‬‬
‫كن ابلكل ل‬
‫لل ي‬
‫ض ت‬
‫فوهه ك ل ل‬
‫ديث التثاينَي‬
‫ح ي‬
‫ال ل‬
‫ل ‪» :‬أ ب‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫موا ال ض‬
‫قا ل‬
‫هود« ‪.‬‬
‫صتلى الله ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫ش ه‬
‫كر ه‬
‫أتنَه ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ه ل‬
‫ما‬
‫ول المسانَيد ي‬
‫جأودا ي‬
‫ل‬
‫و ه‬
‫في الكتب ال ن‬
‫في ل‬
‫سِ ل‬
‫ذا ل لي ب ل‬
‫ستتة ل‬
‫م ب‬
‫هيم‬
‫ما وقفت ل‬
‫ه ي‬
‫حاق إ يب بلرا ي‬
‫عل لي ب ي‬
‫س ل‬
‫في أمالي أبي إ ي ب‬
‫أعلم ‪ ،‬إ ينَ ت ل‬
‫وقد‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫عهروف ب ي ه‬
‫م ب‬
‫صمد ال ب ل‬
‫مي ال ب ل‬
‫بن عبد ال ت‬
‫جبزء البانَياسي ل‬
‫حأد‬
‫وا ي‬
‫وقع لنا بعد وأخبرنَيه ] غير [ ل‬
‫ل‬

‫) ‪(9/618‬‬

‫عن ال ب ل‬
‫هم ابلجمال‬
‫خا‬
‫فخر اببن الب ه ل‬
‫عا ل‬
‫ك يلتالبة وسما غ‬
‫ي ي‬
‫من ب ه‬
‫ر ر‬
‫ي‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫مة‬
‫ابلمزي وزين ال ت‬
‫ما ‪ ،‬أنَا اببن قدا ل‬
‫غيره ل‬
‫دين الترحأيبي ل‬
‫ع ت‬
‫و ل‬
‫طار ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫دين ال ب ل‬
‫وشمسِ ال ت‬
‫قالل ‪ :‬أخبرلنَا اببن البطي ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫قتراء ‪ ،‬ل‬
‫مة ‪ :‬أنَا اببن لتاج ال ه‬
‫قال ‪ :‬أنَا البانَياسي ‪ ،‬لنَا‬
‫اببن قدا ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حاق‬
‫س ل‬
‫م ل‬
‫أ ب‬
‫مجبر ‪ ،‬أنَا أهبو إ ي ب‬
‫صبلت ال ب ه‬
‫ح ت‬
‫حأمد بن ه‬
‫مد بن ال ت‬
‫هيم بن‬
‫صمد ‪ ،‬لنَا أبي ‪ ،‬لنَا عمي إ يب بلرا ي‬
‫إ يب بلرا ي‬
‫هيم بن عبد ال ت‬
‫ر‬
‫عتباس ‪،‬‬
‫علي بن عبد الله بن ل‬
‫صمد بن ل‬
‫مد ‪ ،‬ل‬
‫م ل‬
‫ح ت‬
‫ه‬
‫عن عبد ال ت‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه‬
‫صلى الله ل‬
‫عن أيبيه ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫علي ب ي‬
‫عن جأده قال لر ه‬
‫سول الله ‪ -‬ل‬
‫ب‬
‫هود ل‬
‫جأ ت‬
‫موا ال ض‬
‫ل‪-‬‬
‫فيإن الله ‪ -‬ل‬
‫و ل‬
‫ش ه‬
‫وسلم ‪» : -‬أكر ه‬
‫عتز ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ض‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ه‬
‫واهه أبيضا‬
‫ر‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ظلم«‬
‫ال‬
‫بهم‬
‫فع‬
‫د‬
‫وي‬
‫قوق‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫بهم‬
‫خرج‬
‫ت‬
‫س‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل ب‬
‫ه‬
‫ي ب‬
‫ل ل ل‬
‫ل‬
‫صمد أبيضا لنَا أبي ‪...‬‬
‫ي‬
‫جيلسِ إ يب بلرا ي‬
‫في م ب‬
‫هيم بن عبد ال ت‬
‫و ل‬
‫ل‬
‫قا ل‬
‫ها اببن‬
‫ل ‪» :‬يدافع« بدل »ي ب‬
‫دفع« أخبرلنَا ب ل‬
‫فذكره ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫قي السمر‬
‫مد بن عبد ال بلبا ي‬
‫م ل‬
‫جأني ل‬
‫ح ت‬
‫ماعا والمزي ‪ ،‬أنَا ه‬
‫س ل‬
‫وأبي ال ب ل‬
‫وأبي‬
‫سم ال بب ل ل‬
‫قندي ‪ ،‬ل‬
‫قا ي‬
‫و ر‬
‫ي‪ ،‬ل‬
‫عن اببن النقور ل‬
‫غ ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ر‬
‫مد‬
‫حأمد بن ل‬
‫م ل‬
‫سبين بن أ ب‬
‫علي بن ال ه‬
‫مد ن أ ب‬
‫م ل‬
‫ح ل‬
‫ح ت‬
‫حأمد بن ه‬
‫ح ت‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫في خبر‬
‫جأة‬
‫ر‬
‫د‬
‫ب‬
‫ذا‬
‫ه‬
‫من‬
‫لى‬
‫أع‬
‫وأخبرنَيه‬
‫‪.‬‬
‫ه‬
‫عن‬
‫لت‬
‫ص‬
‫ال‬
‫بن‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ي ل ل ل‬
‫ل ه‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ب‬
‫البانَياسي ال ت‬
‫صيل نَادرة المعمرين وجأيه‬
‫صالح ال ي‬
‫شبيخ ال ت‬
‫ل‬
‫ب‬
‫جيليل ال ل‬
‫من بن ال ت‬
‫ضي‬
‫قا ي‬
‫شبيخ ال ل‬
‫مد عبد التر ب‬
‫م ل‬
‫ال ت‬
‫حأ ل‬
‫ح ت‬
‫دين أهبو ه‬
‫دين أبي الحزم مكي بن ال ل‬
‫دين‬
‫قا ي‬
‫لنَا ي‬
‫ضي شرف ال ت‬
‫صر ال ت‬
‫ب‬
‫ت‬
‫في رحألتي‬
‫ي بالسكندرية ي‬
‫و ي‬
‫ما ي‬
‫أبي الطا ي‬
‫عيل ال ل‬
‫هر إ ي ب‬
‫س ل‬
‫ع ب‬
‫ف ر‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫قا ل‬
‫جأالزة‬
‫قلراءليتي ل‬
‫ها ب ي ي‬
‫علي ب ي‬
‫ل أنَبألنَا الكاشخري إ ل‬
‫الوللى إ يل لي ب ل‬
‫ل ل‬
‫واببن لتاج ال ب ه‬
‫مة ل‬
‫قا ل‬
‫و‬
‫ل‬
‫و ه‬
‫عا ت‬
‫ه ل‬
‫قتراء ‪ .‬ل‬
‫ل ‪ :‬أنَبألنَا اببن البطي ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حأمد‬
‫عيف ؛ يلن ي‬
‫ض ي‬
‫ديث ل‬
‫حأ ي‬
‫سلناده ضعفاء ‪ ،‬أحأدهم ‪ :‬أ ب‬
‫ل‬
‫في إ ي ب‬
‫مجبر ضعفه البرقانَي ‪ ،‬ل‬
‫قالله‬
‫م ل‬
‫صبلت ال ب ه‬
‫ح ت‬
‫بن ه‬
‫مد بن ال ت‬
‫ه‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫مد‬
‫ل ال ب ل‬
‫ال ب ل‬
‫طيب ل‬
‫خ ي‬
‫خ ي‬
‫م ل‬
‫وسمعت ل‬
‫ح ت‬
‫ملزة بن ه‬
‫حأ ب‬
‫عن ه‬
‫طيب ‪ :‬ل‬
‫بن ل‬
‫قول ‪ :‬ل‬
‫صالحا ‪ .‬ل‬
‫هر ي ل ه‬
‫قا ل‬
‫وسمعت عبد‬
‫طا ي‬
‫كا ل‬
‫ن دي نغنا ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ل‬
‫ي يل ه‬
‫صبلت أ للتى كتب اببن‬
‫م ل‬
‫ال ب ل‬
‫ح ت‬
‫قول ‪ :‬ه‬
‫مد بن ال ت‬
‫زيز ابلزجأ ر‬
‫ع ي‬
‫أبي الدضنَ بليا ل‬
‫عبند‬
‫ها ل‬
‫ولم تكن ي‬
‫عن البرذعي ‪ -‬ي ل ب‬
‫فحدث ب ل‬
‫عيني ل‬
‫البرذعي ‪.‬‬

‫) ‪(9/619‬‬
‫في‬
‫ي ي‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫ثأانَيهم ‪ :‬إ يب بلرا ي‬
‫م ل‬
‫مد ال ب ل‬
‫ح ت‬
‫هيم بن ه‬
‫مي ذكره ابلعقيل ي ر‬
‫ل‬
‫ح ه‬
‫و ل‬
‫ع ل‬
‫قا ل‬
‫ول أصل‬
‫ك يلتابه »ال ض‬
‫حأ ي‬
‫م ب‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ض ل‬
‫ديثه غير ل‬
‫فوظ ل‬
‫فاء« ل‬
‫ديث ‪.‬‬
‫ح ي‬
‫حأ ي‬
‫ه ال ل‬
‫ه من ل‬
‫وذكر ل ل ه‬
‫لل ه‬
‫ديث التناس ل‬
‫ي‬
‫صمد بن ل‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫عرلي ال ب ل‬
‫ثأالثهم ‪ :‬عبد ال ت‬
‫مي ذكره ابلعقيل ي ر‬
‫ل‬
‫م ل‬
‫ع ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫ل‪:‬‬
‫ه ل‬
‫أ لبيضا ي‬
‫في » ه‬
‫ح ي‬
‫فائا ي ي‬
‫ذا ال ل‬
‫ض ل‬
‫ديث ثأ ت‬
‫وذكر ل ه‬
‫ه« ل‬
‫ح ه‬
‫ه‪.‬‬
‫ولل يعرف إ يتل ب ي ي‬
‫حأ ي‬
‫م ب‬
‫ل‬
‫ديث غير ل‬
‫فوظ ل‬

‫عللى ضعفه‬
‫حأد من ابلحفاظ ل‬
‫وا ي‬
‫وقد لنَص غير ل‬
‫قلت ‪ :‬ل‬
‫ل‬
‫عتباس‬
‫ه اببن ل‬
‫ي ي‬
‫سلنايد ي‬
‫فذكره اببن ال ب ل‬
‫في »علله« إ يللى ب يإ ي ب‬
‫ز ر‬
‫ج ب‬
‫و ي‬
‫ل‬
‫ما سقناه ‪،‬‬
‫ما ك ل ل‬
‫ذكره بلفظين أحأده ل‬
‫ب‬
‫ما ‪» :‬أ ب‬
‫ح ه‬
‫موا ال ض‬
‫م‬
‫هود بهم تستخرج ال ه‬
‫ش ه‬
‫قوق« ثأ ت‬
‫كر ه‬
‫ولثأاينَيه ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫صمد بن‬
‫ال‬
‫عبد‬
‫بروايته‬
‫تفرد‬
‫‪:‬‬
‫طيب‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ه‬
‫وقا ل‬
‫ه ل‬
‫ديث غير‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫وقد ل‬
‫ح ي‬
‫ذا ال ل‬
‫ض ت‬
‫مو ل‬
‫ه‬
‫عفوهه ‪ .‬ل‬
‫سى ل‬
‫ل العقيل ي ر‬
‫ل‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫ح ه‬
‫قا ل‬
‫حأايديث‬
‫في »ت ل ب‬
‫هر ي‬
‫ل اببن طا ي‬
‫ريجه أ ل‬
‫م ب‬
‫ل‬
‫فوظ ‪ .‬ل‬
‫خ ي‬
‫ل‬
‫سى‬
‫هاب« ‪ :‬ل‬
‫ح ي‬
‫هذا ال ل‬
‫مو ل‬
‫الش ل‬
‫صمد بن ه‬
‫واهه عبد ال ت‬
‫ديث لر ل‬
‫ب‬
‫و ل‬
‫ع ه‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫واهه عبد‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫وقد ل‬
‫ح ي‬
‫ذا ال ل‬
‫ض ت‬
‫ديث لر ل‬
‫فوهه ‪ .‬ل‬
‫ل‬
‫ل العقيل ي ر‬
‫ب‬
‫مي ‪،‬‬
‫ش‬
‫ها‬
‫ل‬
‫ا‬
‫مد‬
‫ح‬
‫م‬
‫بن‬
‫هيم‬
‫را‬
‫ب‬
‫إ‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫سى‬
‫مو‬
‫بن‬
‫صمد‬
‫ال‬
‫ل‬
‫ل ي ي‬
‫يب ل ي‬
‫ل‬
‫ه ل ت‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ل‬
‫هيم بن عبد‬
‫صل إ يلى اببن ل‬
‫ل‬
‫واهه إ يب بلرا ي‬
‫مت ت ي‬
‫عن آلبائا ي ي‬
‫ه ه‬
‫ولر ل‬
‫عتباس ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫رتيا‬
‫صمد ل‬
‫مد بن ي ل ب‬
‫م ل‬
‫ح ت‬
‫واهه ه‬
‫ال ت‬
‫ولر ل‬
‫عن أيبيه ‪ ،‬ل‬
‫حليى بن لزك ي‬
‫عن عبد الله‬
‫حليى بن أبي ميسلرة ‪ ،‬ل‬
‫ري ل‬
‫عن أبي ي ل ب‬
‫الدين ل ل‬
‫و ي‬
‫عمه ل‬
‫قا ل‬
‫صمد بن‬
‫عن ل‬
‫مي ‪ ،‬ل‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫بن إ يب بلرا ي‬
‫هيم ال ب ل‬
‫ل ‪ :‬عبد ال ت‬
‫ل‬
‫عن‬
‫عن جأده ‪ ،‬ل‬
‫عن أيبيه ‪ ،‬ل‬
‫عتباس ‪ ،‬ل‬
‫عرلي بن عبد الله بن ل‬
‫ل‬
‫ح ه‬
‫شبيئا ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫ولم يصنع ل‬
‫عن اببن‬
‫فوظ ل‬
‫اببن ل‬
‫م ب‬
‫وال ب ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫عتباس ‪ ،‬ل‬
‫عن‬
‫مي ‪ ،‬ل‬
‫أبي ميسلرة ‪ ،‬ل‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫سى ال ب ل‬
‫مو ل‬
‫صمد بن ه‬
‫عن عبد ال ت‬
‫ب‬
‫و ل‬
‫مد ‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫ذا‬
‫ل‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫عمه إ يب بلرا ي‬
‫م ل‬
‫ح ت‬
‫هيم بن ه‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ل العقيل ي ر‬
‫ح ه‬
‫في‬
‫وأوردهه ي‬
‫ح ي‬
‫م ب‬
‫ال ل‬
‫ديث غير ل‬
‫فوظ ‪ .‬ل‬

‫) ‪(9/620‬‬

‫و ل‬
‫قا ل‬
‫في‬
‫ي ي‬
‫ل الذت ل‬
‫مة إ يب بلرا ي‬
‫م ل‬
‫ت لبر ل‬
‫ح ت‬
‫هيم بن ه‬
‫جأ ل‬
‫مد ‪ ،‬ل‬
‫هب ي ر‬
‫سِ بعمدة ‪،‬‬
‫ش ي‬
‫ها ي‬
‫ميلزانَه« ‪ :‬إ يب بلرا ي‬
‫» ي‬
‫م ل‬
‫مد ال ب ل‬
‫ح ت‬
‫هيم بن ه‬
‫مي ل لي ب ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫ه ل‬
‫ذا‬
‫صمد ‪ :‬ل‬
‫ل ي‬
‫و ل‬
‫ح ي‬
‫في ت لبر ل‬
‫ذا ال ل‬
‫جأ ل‬
‫ديث ه‬
‫مة عبد ال ت‬
‫منكر ‪ .‬ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ع ت‬
‫ل‬
‫ل الحفاظ‬
‫ل‬
‫و‬
‫‪:‬‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪.‬‬
‫جة‬
‫بح‬
‫صمد‬
‫ال‬
‫عبد‬
‫ما‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫منكر‬
‫خبر‬
‫ل ل‬
‫ي ت‬
‫ل ل‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ه مداراة للدولة ‪.‬‬
‫ما سكتوا ل‬
‫عن ه‬
‫إ ينَ ت ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ما قدمت لك‬
‫قلت ‪ :‬لم يسكتوا ل‬
‫يك ل‬
‫عن ه‬
‫ه فقد ذكره العقيل ي ر‬
‫صا ل‬
‫ف ل‬
‫غاينَي ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫ضوع ‪.‬‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫و ه‬
‫حأ ي‬
‫ذا ل‬
‫ديث ل‬
‫وأما ال ت‬
‫م ب‬
‫‪ ،‬ل‬
‫ديث التثايلث‬
‫ح ي‬
‫ال ل‬
‫سِ للك إ يلت‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫قا ل‬
‫صلى الله ل‬
‫علي ب ي‬
‫ل ‪» :‬لي ب ل‬
‫أتنَه ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫مينه« ‪.‬‬
‫داك أو ي ل ي‬
‫شا ي‬
‫ه ل‬
‫حيح أخرجأه ال ت‬
‫ه ل‬
‫حيحه« من‬
‫شي ب ل‬
‫ص ي‬
‫ن ي‬
‫ص ي‬
‫ل‬
‫ح ي‬
‫ذا ال ل‬
‫في » ل‬
‫ديث ل‬
‫خا ي‬
‫ت‬
‫صلى الله‬
‫عود ل‬
‫حأ ي‬
‫س ه‬
‫ل‬
‫عن لر ه‬
‫م ب‬
‫ديث عبد الله بن ل‬
‫سول الله ‪ -‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫صبر يقتطع‬
‫وسلم ‪ -‬قال ‪» :‬من حألف ل‬
‫ل‬
‫على ي ل ي‬
‫علي ب ي‬
‫مين ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ها ل‬
‫و‬
‫و ه‬
‫فاجأر إ يل ل ي‬
‫و ي‬
‫مسلم ه‬
‫في ل‬
‫ب ل‬
‫رئِ ه‬
‫مال ا ب‬
‫ها ل‬
‫ه ل‬
‫قي الله ل‬
‫ه ل‬
‫م ي‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ضلبان ‪ .‬ل‬
‫فدخل ال ب‬
‫قا ل‬
‫ي‬
‫ل‬
‫غ ب‬
‫عث بن قيسِ لر ي‬
‫علي ب ي‬
‫ش ل‬
‫ض ل‬
‫ل‬
‫من ل‬
‫ف ل‬
‫عبنه ] ل‬
‫قا ل‬
‫قاهلوا ‪:‬‬
‫ه ل‬
‫م أهبو عبد التر ب‬
‫ما ي ه ل‬
‫حأ ل‬
‫حدثأك ه ب‬
‫ل[ ل‬
‫الل ت ه‬

‫ل‬
‫ي نَزلت ‪ ،‬ل‬
‫ذا ‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫وك ل ل‬
‫كل ل‬
‫ن‬
‫كا ل‬
‫ل ‪ :‬صدق أهبو عبد التر ب‬
‫حأ ل‬
‫ذا ل‬
‫من ف ت‬
‫في ب يبئر ل‬
‫سول‬
‫فا ب‬
‫ولبين رجأل ه‬
‫مة ي‬
‫ملنا إ يللى لر ه‬
‫ص ب‬
‫صو ل‬
‫خت ل ل‬
‫خ ه‬
‫بيني ل‬
‫ف ل‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫قا ل‬
‫صتلى‬
‫صتلى الله ل‬
‫عل لي ب ي‬
‫ل لر ه‬
‫سول الله ‪ -‬ل‬
‫الله ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫ل‬
‫ها‬
‫وسلم ‪ : -‬من حألف ل‬
‫الله ل‬
‫على ي ل ي‬
‫عل لي ب ي‬
‫صبر يقتطع ب ل‬
‫مين ل‬
‫ه ل‬
‫ها ل‬
‫ه‬
‫و ل‬
‫و ه‬
‫فاجأر ل ل ي‬
‫و ي‬
‫مسلم ه‬
‫عل لي ب ي‬
‫في ل‬
‫رئِ ه‬
‫مال ا ب‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫قي الله ل‬
‫ه ل‬
‫م ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ل‬
‫م قلرأ )يإن الذين ي ب‬
‫م‬
‫غ ب‬
‫شلترو ل‬
‫ن بي ل‬
‫ع ب‬
‫مانَه ب‬
‫وأي ب ل‬
‫ضلبان ‪ .‬ثأ ت‬
‫هد الله ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ثأمنا ل‬
‫ي »يإذا‬
‫والية الب ه ل‬
‫و ي‬
‫ر ر‬
‫ر ل‬
‫قيليل( إ يلى آخر اللية« ل‬
‫خا ي‬
‫في ي‬
‫وي ب‬
‫ذهب‬
‫يحلف ل‬

‫) ‪(9/621‬‬
‫ب‬
‫ف ل‬
‫زي » ل‬
‫قا ل‬
‫ي‬
‫و ي‬
‫ل ل يل بي ل ه‬
‫هويد ن‬
‫بي ل‬
‫ر ل‬
‫مالي« ل‬
‫في ي‬
‫والية أبي زيد المرو ي‬
‫ي‬
‫و ي‬
‫م ي‬
‫والت نبر ي‬
‫والية لبي ل‬
‫‪:‬ا ب‬
‫والن ت ل‬
‫ذ ر‬
‫ي ل‬
‫ود ل‬
‫دا ه‬
‫ر ل‬
‫حأيلف« ل‬
‫سائا ي ر‬
‫في ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ه‬
‫مة كالنَت لبين ال ب‬
‫ولبين رجأل‬
‫ش ل‬
‫جأه أن ال ه‬
‫ما ل‬
‫حكو ل‬
‫واببن ل‬
‫عث ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ب‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫الله‬
‫لى‬
‫ص‬
‫‬‫بي‬
‫ن‬
‫ال‬
‫أن‬
‫»‬
‫هود‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫من‬
‫ل‬
‫ل ه‬
‫ل‬
‫ت ي‬
‫ب ي ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حيح ‪.‬‬
‫ص ي‬
‫حأ ي‬
‫م ي‬
‫حأيلف« قال الت نبر ي‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫ي‪ :‬ا ب‬
‫ل يل بي ل ه‬
‫ذ ر‬
‫هويد ن‬
‫ديث حأسن ل‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫ذا‬
‫وىَ ل‬
‫م ل‬
‫ل عبد ابلحق ‪ :‬لل ي هلتابع أهبو ه‬
‫ولية أحأد لر ل‬
‫ل‬
‫عا ي‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫في‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫لف«‬
‫حأ‬
‫ا‬
‫‪:‬‬
‫ي‬
‫د‬
‫هو‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫قا‬
‫»‬
‫‪:‬‬
‫وله‬
‫ق‬
‫لى‬
‫ع‬
‫ديث‬
‫ح‬
‫ال‬
‫ل‬
‫ل ي‬
‫ب ي‬
‫ل ي‬
‫ي ل ه ي ن‬
‫ب‬
‫ل‬
‫سول الله ‪«...‬‬
‫مد » ل‬
‫صمت اببن ل‬
‫والية يل ب‬
‫عم لي لر ه‬
‫حأ ل‬
‫خا ل‬
‫ر ل‬
‫ي‬
‫واببن حألبان‬
‫ود‬
‫دا‬
‫لبي‬
‫ية‬
‫وا‬
‫ر‬
‫في‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ديث‬
‫ح‬
‫ال‬
‫وذكر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫ي ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ه ل‬
‫ذا‬
‫‪:‬‬
‫كم‬
‫حا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪.‬‬
‫جأذم«‬
‫أ‬
‫و‬
‫ه‬
‫و‬
‫الله‬
‫قي‬
‫ل‬
‫»‬
‫‪:‬‬
‫كم‬
‫حا‬
‫ل‬
‫وا‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ل ي‬
‫ل ل ي‬
‫ل ه ل ب‬
‫ب‬
‫دة ‪.‬‬
‫ص ي‬
‫ذ ي‬
‫ه ي‬
‫حأ ي‬
‫ه النزليا ل‬
‫ولم يخر ل‬
‫ل‬
‫جأاهه ب ي ل‬
‫حيح ال ي ب‬
‫ديث ل‬
‫سلناد ل‬
‫ت‬
‫ب‬
‫دة ‪ :‬ل‬
‫ل‬
‫قا ل‬
‫ه ل‬
‫خاصم‬
‫ذي ل‬
‫ل ال ل‬
‫في »مبهماته« ‪ :‬ل‬
‫طيب ي‬
‫ذا ال ي‬
‫خ ي‬
‫فائا ي ل‬
‫ل‬
‫ابل ب‬
‫همللة‬
‫وقيل ‪ :‬يبال ب ل‬
‫ش ل‬
‫م ب‬
‫عث ا ب‬
‫حاء ال ب ه‬
‫سمه الجسيسِ يبال ب ي‬
‫جيم ل‬
‫ل‬
‫وي أنَه ذكره‬
‫خا ي‬
‫وقيل ‪ :‬يبال ب ل‬
‫ع ل‬
‫م ب‬
‫مة ‪ ،‬ثأ ت‬
‫ج ل‬
‫ء ال ب ه‬
‫م لر ل‬
‫‪ ،‬ل‬
‫واهه الترا ي‬
‫ل‬
‫ولل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ب‬
‫خبير ‪ ،‬ل‬
‫قا ل‬
‫جيم وكناه ألبا ال ل‬
‫ص ب‬
‫ي‪ :‬ل ه‬
‫ه ه‬
‫يبال ب ي‬
‫حلبة ل‬
‫ل الطب للرانَ ي ر‬
‫والية رجأل ي ه ل‬
‫ه ‪ :‬الجفشيشَ بن‬
‫والية ل‬
‫و ي‬
‫قال ل ل ه‬
‫عن ه‬
‫ر ل‬
‫ه‪ .‬ل‬
‫ر ل‬
‫في ي‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ل‬
‫و‬
‫ه‬
‫‪:‬‬
‫المبهمات«‬
‫تصر‬
‫خ‬
‫م‬
‫»‬
‫في‬
‫ي‬
‫و‬
‫و‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ل‬
‫قا‬
‫‪،‬‬
‫ين‬
‫ص‬
‫حأ‬
‫ب‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ل ي ر‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫وفتح لأوله ‪.‬‬
‫مة‬
‫ج‬
‫ع‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫بالشين‬
‫ه ب ل ل ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫و ل‬
‫قا ل‬
‫سمه‬
‫فظْ ي‬
‫حا ي‬
‫ل اببن طا ي‬
‫هر ال ل‬
‫في »مبهماته« ‪ :‬ا ب‬
‫قلت ‪ :‬ل‬
‫معدان ‪.‬‬

‫) ‪(9/622‬‬

‫ديث الترايبع‬
‫ح ي‬
‫ال ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ت‬
‫وسلم ‪ -‬ل‬
‫قا ل‬
‫ل ‪» :‬ل تقبل‬
‫صلى الله ل‬
‫علي ب ي‬
‫و ل‬
‫ي أتنَه ‪ -‬ل‬
‫ه ل‬
‫هر ي‬
‫ل‬
‫عللى غير أهل دين أهلهم ‪ ،‬إ يتل‬
‫دة أهل دين ل‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬

‫ن ل‬
‫عللى‬
‫و ل‬
‫دول ل‬
‫مو ل‬
‫هم ع ه‬
‫فإ ينَ ت ه‬
‫مسل ه‬
‫ال ب ه‬
‫عللى أنَفسهم ل‬
‫ل‬
‫غيرهم« ‪.‬‬
‫ه ل‬
‫ديث‬
‫ي ي‬
‫ه ي‬
‫ل‬
‫حأ ي‬
‫ح ي‬
‫في »سلننه« من ل‬
‫ذا ال ل‬
‫واهه ال بب لي ب ل‬
‫ديث لر ل‬
‫ق ر‬
‫ي ل‬
‫س ب‬
‫شاذان ل‬
‫معت ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫شيخا‬
‫ل ‪ :‬كنت ي‬
‫فس ي‬
‫عبند ه‬
‫ور ر‬
‫فليان الث ت ب‬
‫عن‬
‫مة ‪ ،‬ل‬
‫حليى بن أبي كثير ‪ ،‬ل‬
‫يحدث ‪ ،‬ل‬
‫عن ي ل ب‬
‫عن أبي ل‬
‫سل ل‬
‫مبر ه‬
‫فوعا »لل يتوارث أهل ملتين ل‬
‫ولل‬
‫أبي ه‬
‫هلري بلرة ل‬
‫شتتى ‪ ،‬ل‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ت‬
‫مد ؛ ل‬
‫تجوز ل‬
‫ها تجوز‬
‫ملة ل‬
‫ملة إ يل ي‬
‫على ي‬
‫دة ي‬
‫م ل‬
‫ها ل‬
‫فإ ينَ ت ل‬
‫ش ل‬
‫ح ت‬
‫ملة ه‬
‫ل‬
‫ل‬
‫عللى ل‬
‫شاذان ] ل‬
‫غيرهم« ل‬
‫من ل‬
‫قا ل‬
‫سألت [‬
‫ل‬
‫ل أهبو عبد التر ب‬
‫ف ل‬
‫حأ ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حابلنا ل‬
‫ذا ال ت‬
‫ه ل‬
‫فزعم أنَه عمر بن لراشد‬
‫ل‬
‫عن ل‬
‫ص ل‬
‫شبيخ بعض أ ب‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ب‬
‫ي‪ .‬ل‬
‫قا ل‬
‫عن‬
‫ويليد ‪ ،‬ل‬
‫واهه ب ل ي‬
‫ه ي‬
‫حن ل ي‬
‫ال ل‬
‫ل الب لي ب ل‬
‫قتية بن ال ل‬
‫ولر ل‬
‫ي ل‬
‫ق ر‬
‫ف ر‬
‫و ل‬
‫عن‬
‫عن عمر بن لراشد ‪ ،‬ل‬
‫شاذان ‪ -‬ل‬
‫ابلسود بن ل‬
‫و ه‬
‫ه ل‬
‫عامر ‪ -‬ل‬
‫مبر ه‬
‫متلة‬
‫حليى بن أبي كثير ل‬
‫فوعا »لل لترث ي‬
‫يل ب‬
‫عن ‪ ،‬أبي ل‬
‫مة ل‬
‫سل ل‬
‫متلة إ يتل ل‬
‫ولل تجوز ل‬
‫دة‬
‫متلة ل‬
‫عللى ي‬
‫دة ي‬
‫من ي‬
‫ها ل‬
‫ها ل‬
‫ش ل‬
‫ش ل‬
‫متلة ‪ ،‬ل‬
‫ميع ابلمللل« ‪ .‬ل‬
‫مسلمين ؛ ل‬
‫قا ل‬
‫ل‬
‫ها تجوز ل‬
‫جأ ي‬
‫عللى ل‬
‫فإ ينَ ت ل‬
‫ال ب ه‬
‫وك لذلل ي ل‬
‫عن عمر بن‬
‫سى ‪ ،‬ل‬
‫ه ي‬
‫مو ل‬
‫ال بب لي ب ل‬
‫واهه ابلحسن بن ه‬
‫ك لر ل‬
‫ي‪ :‬ل‬
‫ق ر‬
‫عن‬
‫حليى ل‬
‫عن عمر ‪ ،‬ل‬
‫عد ‪ ،‬ل‬
‫واهه ل‬
‫عن ي ل ب‬
‫ج ب‬
‫عرلي بن ال ب ل‬
‫ولر ل‬
‫لراشد ‪ ،‬ل‬
‫ل‬
‫ل‪ :‬ل‬
‫ه ل‬
‫قا ل‬
‫قا