ƒΘÜ¿ÆΦ⌠ƒ⌐⌡ ƒΘδæ⌠φ⌠φ∩æ⌠í ΘΘ¥÷ΩƒΩ ƒΘδæ⌠φ⌠φ∩

‫ك‬
‫ذ‬
‫ووَييةَّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ر‬
‫كاَ‬
‫ذ‬
‫ال‬
‫كي‬
‫ر‬
‫ووَي‬
‫لمِإاَم الن ي ك‬
‫ل ل‬

‫ت وَال كذ ذ ك‬
‫شكعاَرر ال ك ذ‬
‫خكياَرل في ت كل ذ ل‬
‫حل ذي ك ر‬
‫كأوَ " ل‬
‫وا ل‬

‫ةَّ ال كب ذكرارل وَك ل‬
‫ص ال كي‬
‫دعََّ ك‬
‫كاَرل‬
‫خي ل‬
‫حب يةَّل في الل يذيلْ وَالن يكهاَرل"‪.‬‏‏‬
‫ست ك ك‬
‫م ذ‬
‫ال ر‬
‫فقَي ك‬
‫حيى بن ك‬
‫ف‬
‫حد د ل‬
‫شكر ل‬
‫ه أبي كزك كرليياَ ي ك ذ‬
‫لمِإاَم الحاَلفظِ الم ك‬
‫ث ال ك ذ ر‬
‫ل ل‬
‫ووَي‪ 631) ،‬ـ ‪ 676‬هـ (‬
‫الن ي ك‬


‫‪1‬‬

‫ترجمةَّ مِإؤلف كتاَب الذكاَر‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‪.‬‏‏ يحيى بن شرف الننووَي ‪.‬‏‏ )‪(1‬‬
‫سربه‪:‬‬
‫ن ك‬
‫لمِإاَم الحاَفظِ شيخ السإلم مِإحيي الدين أبو زكرياَ يحيى بن‬
‫هو ا ل‬
‫حكزام‪،‬‬
‫مِإدري بن حسن بن حسين بن مِإحمد بن جمعةَّ بن ل‬
‫شرف بن ر‬
‫وران في سإوريةَّ‪ ،‬ثم‬
‫النووَي نسبةَّ إلى نوى‪ ،‬وَهي قريةَّ مِإن قرى ك‬
‫ح ذ‬
‫الدمِإشقَي الشاَفعي‪ ،‬شيخ المذاهب وَكبير الفقَهاَء في زمِإاَنه‪.‬‏‏‬
‫دهُ وَنشأته‪:‬‬
‫ول ر‬
‫ك‬
‫مِإ ذ‬

‫وَلد النووَي رحمه النله تعاَلى في المحرم مِإن ‪ 631‬هـ في قريةَّ نوى‬
‫مِإن أبوين صاَلحين‪ ،‬وَلماَ بلغ العاَشرة مِإن عََّمرهُ بدأ في حفظِ‬
‫القَرآن وَقراءة الفقَه عََّلى بعض أهلْ العلم هناَك‪ ،‬وَصاَدف أن مِإير‬
‫ن‬
‫بتلك القَريةَّ الشيخ ياَسإين بن يوسإف المراكشي‪ ،‬فرأى الصبياَ ك‬
‫لكراههم وَيقَرأ‬
‫رهونه عََّلى اللعب وَهو يهر ر‬
‫ريكُ ل‬
‫ب مِإنهم وَيبكُي ل‬
‫حه أن يفنرغّه لطلب العلم‪ ،‬فاَسإتجاَب‬
‫القَرآن‪ ،‬فذهب إلى وَالدهُ وَنص ك‬
‫م مِإع أبيه إلى دمِإشق لسإتكُماَل تحصيله‬
‫له‪.‬‏‏ وَفي سإنةَّ ‪ 649‬هـ قكد ل ك‬
‫ن المدرسإةَّ الروَاحيةَّ‪ ،‬وَهي‬
‫العلمي في مِإدرسإةَّ دار الحديث‪ ،‬وَسإكُ ك‬
‫ج‬
‫مِإلصقَةَّ للمسجد المِإوي مِإن جهةَّ الشرق‪.‬‏‏ وَفي عََّاَم ‪ 651‬هـ ح ي‬
‫مِإع أبيه ثم رجع إلى دمِإشق‪.‬‏‏‬
‫حكياَته العلمنيةَّ‪:‬‬
‫ك‬

‫تميزت حياَة ر النووَي العلميةَّ بعد وَصوله إلى دمِإشق بثلثةَّ أمِإور‪:‬‬
‫الوَل‪ :‬الجد ن في طلب العلم وَالتحصيلْ في أوَل نشأته وَفي شباَبه‪،‬‬
‫وَقد أخذ العلم مِإنه ك ي‬
‫لْ مِإأخذ‪ ،‬وَأصبح يجد فيه لذة ل تعد لرلهاَ لذة‪،‬‬
‫وَقد كاَن جاَد نا ا في القَراءة وَالحفظِ‪ ،‬وَقد حفظِ التنبيه في أربعةَّ‬
‫أشهر وَنصف‪ ،‬وَحفظِ ربع العباَدات مِإن المهذب في باَقي السنةَّ‪،‬‬
‫ب أسإتاَذهُ أبي‬
‫وَاسإتطاَع في فترة وَجيزة أن يناَل إعََّجاَب وَح ي‬
‫مِإعيد الدرس في حلقَته‪.‬‏‏‬
‫إبراهيم إسإحاَق بن أحمد المغربي‪ ،‬فجعكله ر‬
‫س بدار الحديث الشرفيةَّ‪ ،‬وَغّيرهاَ‪.‬‏‏‬
‫ثم دير ك‬
‫‪2‬‬

‫الثاَني‪ :‬سإكعةَّ عََّلمه وَثقَاَفته‪ ،‬وَقد جمع إلى جاَنب الجد ن في الطلب‬
‫ث تلمي ر‬
‫ذهُ عََّلء الدين بن‬
‫غّزارة العلم وَالثقَاَفةَّ المتعددة‪ ،‬وَقد حد ي ك‬
‫العطاَر عََّن فترة التحصيلْ وَالطلب‪ ،‬أنه كاَن يقَرأ ك كي‬
‫لْ يوم اثني‬

‫عََّشر درسإاَ ا عََّلى المشاَيخ شرحاَ ا وَتصحيحااَ‪ ،‬درسإين في الوسإيط‪،‬‬
‫وَثاَلثاَ ا في المهذب‪ ،‬وَدرسإاَ ا في الجمع بين الصحيحين‪ ،‬وَخاَمِإساَ ا في‬
‫صحيح مِإسلم‪ ،‬وَدرسإاَ ا في اللمع لبن جنني في النحو‪ ،‬وَدرسإاَ ا في‬
‫إصلحا المنطق لبن الس ن‬
‫كُيت في اللغةَّ‪ ،‬وَدرسإاَ ا في الصرف‪،‬‬
‫وَدرسإاَ ا في أصول الفقَه‪ ،‬وَتاَرة في اللمع لبي إسإحاَق‪ ،‬وَتاَرة في‬
‫المنتخب للفخر الرازي‪ ،‬وَدرسإاَ ا في أسإماَء الرجاَل‪ ،‬وَدرسإاَ ا في‬
‫ب جميعك مِإاَ يتعلق بهذهُ الدروَس مِإن شرحا‬
‫أصول الدين‪ ،‬وَكاَن يكُت ر‬
‫مِإشكُلْ وَإيضاَحا عََّباَرة وَضبط لغةَّ‪.‬‏‏‬
‫الثاَلث‪ :‬غّزارة إنتاَجه‪ ،‬اعََّتنى باَلتأليف وَبدأهُ عََّاَم ‪ 660‬هـ‪ ،‬وَكاَن قد‬
‫ب‬
‫بلغ الثلثين مِإن عََّمرهُ‪ ،‬وَقد باَرك النله له في وَقته وَأعََّاَنه‪ ،‬فأذا ك‬
‫س فيهاَ‬
‫ر‬
‫عََّصاَرة فكُرهُ في كتب وَمِإؤلفاَت عََّظيمةَّ وَمِإدهشةَّ‪ ،‬تلم ر‬
‫ف في‬
‫لنصاَ ك‬
‫سإهول ر‬
‫ةَّ العباَرة‪ ،‬وَسإطوع ك الدليلْ‪ ،‬وَوَضو ك‬

‫حا الفكُاَر‪ ،‬وَا ل‬
‫عََّرض أراء الفقَهاَء‪ ،‬وَمِإاَ زالت مِإؤلفاَته حتى الن تحظى باَهتماَم كلْ‬
‫مِإسلم‪ ،‬وَالنتفاَع بهاَ في سإاَئر البلد‪.‬‏‏‬
‫لسإنوي تعليل ا لطيفاَ ا وَمِإعقَول ا لغزارة إنتاَجه فيقَول‪" :‬اعََّلم‬
‫وَيذكر ا ل‬
‫ماَ تأهلْ للنظر وَالتحصيلْ‪ ،‬رأى‬
‫أن الشيخ مِإحيي الدين رحمه النله ل ن‬
‫مساَرعََّةَّ إلى الخير؛ أن جعلْ مِإاَ يحصله وَيقَف عََّليه تصنيفااَ‪،‬‬
‫في ال ر‬
‫ينتفع به الناَظر فيه‪ ،‬فجعلْ تصنيفه تحصي ا‬
‫ل‪ ،‬وَتحصيله تصنيفااَ‪ ،‬وَهو‬
‫غّرض صحيح‪ ،‬وَقصد جميلْ‪ ،‬وَلول ذلك لماَ تيسر له مِإن التصاَيف مِإاَ‬
‫تيسر له"‪.‬‏‏‬
‫وَمِإن أهم كتبه‪:‬‬
‫شرحا صحيح مِإسلم" وَ"المجموع" شرحا المهذب‪ ،‬وَ"رياَض‬
‫الصاَلحين"‪ ،‬وَ"تهذيب السإماَء وَاللغاَت"‪" ،‬وَالروَضةَّ روَضةَّ الطاَلبين‬
‫وَعََّمدة المفتين"‪ ،‬وَ"المنهاَج" في الفقَه وَ "الربعين النووَيةَّ"‪،‬‬
‫ملةَّ القَرآن"‪ ،‬وَالذكاَر "حليةَّ البرار وَشعاَر‬
‫وَ"التبياَن في آداب ك‬
‫ح ك‬

‫الخياَر في تلخيص الدعََّوات وَالذكاَر المستحنبةَّ في الليلْ وَالنهاَر"‪،‬‬
‫ليضاَحا" في المناَسإك‪.‬‏‏‬
‫وَ"ا ل‬
‫شيوخه‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫شيوخه في الفقَه‪:‬‬
‫عََّرف‬
‫‪1‬ـ عََّبد الرحمن بن إبراهيم بن سإباَع الفزاري‪ ،‬تاَج الدين‪ ،‬ر‬
‫فذركاَحا‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 690‬هـ‪.‬‏‏‬
‫باَل ل‬
‫دث‬
‫‪2‬ـ إسإحاَق بن أحمد المغربي‪ ،‬الكُماَل أبو إبراهيم‪ ،‬مِإح ن‬‫المدرسإةَّ الروَاحنيةَّ‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 650‬هـ‪.‬‏‏‬
‫‪3‬ـ عََّبد الرحمن بن نوحا بن مِإحمد بن إبراهيم بن مِإوسإى المقَدسإي‬‫ثم الدمِإشقَي‪ ،‬أبو مِإحمد‪ ،‬مِإفتي دمِإشق‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 654‬هـ‪.‬‏‏‬
‫‪4‬ـ سإ ي‬‫لربلي‪ ،‬ثم الحلبي‪ ،‬ثم الدمِإشقَي‪ ،‬إمِإاَم‬
‫لر بن الحسن ا ل‬
‫المذهب الشاَفعي في عََّصرهُ‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 670‬هـ‪.‬‏‏‬
‫شيوخه في الحديث‪:‬‬
‫‪1‬ـ إبراهيم بن عََّيسى المرادي‪ ،‬الندلسي‪ ،‬ثم المصري‪ ،‬ثم‬
‫لمِإاَم الحاَفظِ‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 668‬هـ‪.‬‏‏‬

‫الدمِإشقَي‪ ،‬ا ل‬
‫‪2‬ـ خاَلد بن يوسإف بن سإعد الناَبلسي‪ ،‬أبو البقَاَء‪ ،‬زين الدين‪،‬‬‫دث الحاَفظِ‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 663‬هـ‪.‬‏‏‬
‫لمِإاَم المفيد المح ن‬
‫ا ل‬
‫‪3‬ـ عََّبد العزيز بن مِإحمد بن عََّبد المحسن النصاَري‪ ،‬الحموي‪،‬‬‫الشاَفعي‪ ،‬شيخ الشيوخ‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 662‬هـ‪.‬‏‏‬
‫‪4‬ـ عََّبد الرحمن بن أبي عََّمر مِإحمد بن أحمد بن مِإحمد بن رقدامِإةَّ‬‫المقَدسإي‪ ،‬أبو الفرج‪ ،‬مِإن أئمةَّ الحديث في عََّصرهُ‪ ،‬توفي سإنةَّ‬
‫‪ 682‬هـ‪.‬‏‏‬
‫‪5‬ـ عََّبد الكُريم بن عََّبد الصمد بن مِإحمد الحرسإتاَني‪ ،‬أبو الفضاَئلْ‪،‬‬‫عََّماَد الدين‪ ،‬قاَضي القَضاَة‪ ،‬وَخطيب دمِإشق‪.‬‏‏ توفي سإنةَّ ‪ 662‬هـ‪.‬‏‏‬
‫سر التنوخي‪ ،‬أبو‬
‫‪6‬ـ إسإماَعََّيلْ بن أبي إسإحاَق إبراهيم بن أبي الي ر ذ‬‫دثين وَمِإسندهم‪ ،‬توفي سإنةَّ ‪ 672‬هـ‪.‬‏‏‬
‫مِإحمد تقَي الدين‪ ،‬كبير المح ن‬
‫‪7‬ـ عََّبد الرحمن بن سإاَلم بن يحيى النباَري‪ ،‬ثم الدمِإشقَي الحنبلي‪،‬‬‫المفتي‪ ،‬جماَل الدين‪.‬‏‏ توفي سإنةَّ ‪ 661‬هـ‪.‬‏‏‬
‫‪4‬‬

‫وَمِإنهم‪ :‬الرضي بن البرهاَن‪ ،‬وَزين الدين أبو العباَس بن عََّبد الدائم‬
‫المقَدسإي‪ ،‬وَجماَل الدين أبو زكرياَ يحيى بن أبي الفتح الصيرفي‬
‫الحنراني‪ ،‬وَأبو الفضلْ مِإحمد بن مِإحمد بن مِإحمد البكُري الحاَفظِ‪،‬‬
‫وَالضياَء بن تماَم الحنفي‪ ،‬وَشمس الدين بن أبي عََّمروَ‪ ،‬وَغّيرهم‬
‫مِإن هذهُ الطبقَةَّ‪.‬‏‏‬
‫شيوخه في عََّلم الصول‪:‬‬

‫أمِإاَ عََّلم الصول‪ ،‬فقَرأهُ عََّلى جماَعََّةَّ‪ ،‬أشهرهم‪ :‬عََّمر بن بندار بن‬
‫عََّمر بن عََّلي بن مِإحمد التفليسي الشاَفعي‪ ،‬أبو الفتح‪.‬‏‏ توفي سإنةَّ‬
‫‪ 672‬هـ‪.‬‏‏‬
‫شيوخه في النحو وَاللغةَّ‪:‬‬
‫وَأمِإاَ في النحو وَاللغةَّ‪ ،‬فقَرأ عََّلى‪:‬‬
‫الشيخ أحمد بن سإاَلم المصري النحوي اللغوي‪ ،‬أبي العباَس‪ ،‬توفي‬
‫سإنةَّ ‪ 664‬هـ‪.‬‏‏‬
‫وَالفخر الماَلكُي‪.‬‏‏‬
‫وَالشيخ أحمد بن سإاَلم المصري‪.‬‏‏‬
‫مِإسموعََّاَته‪:‬‬
‫سإمع النساَئي‪ ،‬وَمِإوطأ مِإاَلك‪ ،‬وَمِإسند الشاَفعي‪ ،‬وَمِإسند أحمد بن‬
‫لسإفراييني‪ ،‬وَأبي يعلى الموصلي‪،‬‬
‫حنبلْ‪ ،‬وَالدارمِإي‪ ،‬وَأبي عََّوانةَّ ا ل‬
‫وَسإنن ابن مِإاَجه‪ ،‬وَالدارقطني‪ ،‬وَالبيهقَي‪ ،‬وَشرحا السننةَّ للبغوي‪،‬‬
‫وَمِإعاَلم التنزيلْ له في التفسير‪ ،‬وَكتاَب النساَب للزبير بن بكُاَر‪،‬‬
‫وَالخطب النباَتيةَّ‪ ،‬وَرسإاَلةَّ القَشيري‪ ،‬وَعََّملْ اليوم وَالليلةَّ لبن‬
‫السني‪ ،‬وَكتاَب آداب الساَمِإع وَالراوَي للخطيب البغدادي‪ ،‬وَأجزاء‬
‫كثيرة غّير ذلك‪.‬‏‏‬
‫تلمِإيذهُ‪:‬‬
‫من أخذ عََّنه العلم‪ :‬عََّلء الدين بن العطاَر‪ ،‬وَشمس الدين‬

‫وَكاَن مِإ ن‬
‫ماَحا‪،‬‬
‫بن النقَيب‪ ،‬وَشمس الدين بن ك‬
‫جذعوان‪ ،‬وَشمس الدين بن القَ ي‬
‫وَالحاَفظِ جماَل الدين المزي‪ ،‬وَقاَضي القَضاَة بدر الدين بن جماَعََّةَّ‪،‬‬
‫‪5‬‬

‫لشبيلي‪،‬‬
‫وَرشيد الدين الحنفي‪ ،‬وَأبو العباَس أحمد بن فكذرحا ا ل‬
‫وَخلئق‪.‬‏‏‬
‫فاَرته‪:‬‬
‫ه كوَص ك‬
‫أخلقر ر‬
‫ب كتب التراجم أن النووَي كاَن رأسإاَ ا في الزهد‪ ،‬وَقدوَة‬
‫أجمعك أصحاَ ر‬
‫في الورع‪ ،‬وَعََّديم النظير في مِإناَصحةَّ الحكُاَم وَالمِإر باَلمعروَف‬
‫وَالنهي عََّن المنكُر‪ ،‬وَيطيب لناَ في هذهُ العجاَلةَّ عََّن حياَة النووَي أن‬
‫نتوقف قليل ا مِإع هذهُ الصفاَت المهمةَّ في حياَته‪:‬‬
‫الزهد‪:‬‬
‫لمِإاَم النووَي مِإن شهوة الطعاَم وَاللباَس وَالزوَاج‪ ،‬وَوَجد في‬

‫تفيرغ ك ا ل‬
‫ل ن‬
‫ذة العلم التعويض الكُاَفي عََّن كلْ ذلك‪.‬‏‏ وَالذي يلفت النظر أنه‬
‫انتقَلْ مِإن بيئةَّ بسيطةَّ إلى دمِإشق حيث الخيرات وَالنعيم‪ ،‬وَكاَن في‬
‫سإن الشباَب حيث قوة الغرائز‪ ،‬وَمِإع ذلك فقَد أعََّرض عََّن جميع‬
‫المتع وَالشهوات وَباَلغ في التقَشف وَشظف العيش‪.‬‏‏‬
‫الورع‪:‬‬
‫وَفي حياَته أمِإثلةَّ كثيرة تد ل‬
‫ل عََّلى وَرع شديد‪ ،‬مِإنهاَ أنه كاَن ل يأكلْ‬
‫سإئلْ عََّن سإبب ذلك قاَل‪ :‬إنهاَ كثيرة‬
‫مِإن فواكه دمِإشق‪ ،‬وَلماَ ر‬
‫الوَقاَف‪ ،‬وَالمِإلك لمن تحت الحجر شرعََّااَ‪ ،‬وَل يجوز التصنرف في‬
‫ذلك إل عََّلى وَجه الغبطةَّ وَالمصلحةَّ‪ ،‬وَالمعاَمِإلةَّ فيهاَ عََّلى وَجه‬
‫المساَقاَة‪ ،‬وَفيهاَ اختلف بين العلماَء‪.‬‏‏ وَمِإن جويكزهاَ قاَل‪ :‬بشرط‬
‫المصلحةَّ وَالغبطةَّ لليتيم وَالمحجور عََّليه‪ ،‬وَالناَس ل يفعلونهاَ إل‬
‫عََّلى جزء مِإن ألف جزء مِإن الثمرة للماَلك‪ ،‬فكُيف تطيب نفسي؟‪.‬‏‏‬
‫وَاختاَر النزوَل في المدرسإةَّ الروَاحنيةَّ عََّلى غّيرهاَ مِإن المدارس لنهاَ‬
‫جاَر‪.‬‏‏‬
‫كاَنت مِإن بناَء بعض الت ن‬
‫وَكاَن لدار الحديث راتب كبير فماَ أخذ مِإنه فلسااَ‪ ،‬بلْ كاَن يجمرعهاَ‬
‫عََّند ناَظر المدرسإةَّ‪ ،‬وَكلماَ صاَر له حق سإنةَّ اشترى به مِإلكُاَ ا وَوَقفه‬
‫عََّلى دار الحديث‪ ،‬أوَ اشترى كتباَ ا فوقفهاَ عََّلى خزانةَّ المدرسإةَّ‪ ،‬وَلم‬
‫ةَّ إل إذا‬
‫ةَّ وَل عََّطي ن ا‬
‫يأخذ مِإن غّيرهاَ شيئاَ ا‪.‬‏‏ وَكاَن ل يقَبلْ مِإن أحد هدي ا‬
‫من تحقَق دينه‪.‬‏‏ وَكاَن ل يقَبلْ إل‬
‫كاَنت به حاَجةَّ إلى شيء وَجاَءهُ مِإ ن‬
‫ر‬
‫مِإه ترسإلْ إليه القَميص وَنحوهُ ليلبسه‪،‬‬
‫مِإن وَالديه وَأقاَربه‪ ،‬فكُاَنت أ ل‬
‫وَكاَن أبوهُ ريرسإلْ إليه مِإاَ يأكله‪ ،‬وَكاَن يناَم في غّرفته التي سإكُن‬
‫‪6‬‬

‫فيهاَ يوم نزل دمِإشق في المدرسإةَّ الروَاحيةَّ‪ ،‬وَلم يكُن يبتغي وَراء‬
‫ذلك شيئاَ ا‪.‬‏‏‬

‫ح ن‬
‫كُاَم‪:‬‬
‫حرته ال ر‬
‫مِإناَص ك‬
‫ر‬
‫لقَد توفرت في النووَي صفاَت العاَلم الناَصح الذي ريجاَهد في سإبيلْ‬
‫النله بلساَنه‪ ،‬وَيقَوم بفريضةَّ المِإر باَلمعروَف وَالنهي عََّن المنكُر‪،‬‬
‫ص في مِإناَصحته وَليس له أين غّرض خاَص أوَ مِإصلحةَّ‬
‫فهو مِإخل ص‬
‫شخصيةَّ‪ ،‬وَشجاَع ص ل يخشى في اليله لومِإةَّ لئم‪ ،‬وَكاَن يملك البياَن‬
‫وَالحجةَّ لتأييد دعََّواهُ‪.‬‏‏‬
‫ماَت وَالخطوب وَيستفتونه‪ ،‬فكُاَن‬
‫س يرجعون إليه في المل ن‬
‫وَكاَن الناَ ر‬
‫ريقَبلْ عََّليهم وَيسعى لح ن‬
‫لْ مِإشكُلتهم‪ ،‬كماَ في قضيةَّ الحوطةَّ عََّلى‬
‫بساَتين الشاَم‪:‬‬
‫ن المل ر‬
‫س بعد قتاَل‬
‫لماَ وَرد دمِإشقك مِإن مِإصكر السلطاَ ر‬
‫ك الظاَهرر بيبر ر‬
‫التتاَر وَإجلئهم عََّن البلد‪ ،‬زعََّم له وَكيلْ بيت الماَل أن كثيرا ا مِإن‬
‫بساَتين الشاَم مِإن أمِإلك الدوَلةَّ‪ ،‬فأمِإر الملك باَلحوطةَّ عََّليهاَ‪ ،‬أي‬
‫بحجزهاَ وَتكُليف وَاضعي اليد عََّلى شيءء مِإنهاَ إثباَت مِإلكُيته وَإبراز‬
‫وَثاَئقَه‪ ،‬فلجأ الناَس إلى الشيخ في دار الحديث‪ ،‬فكُتب إلى الملك‬
‫كتاَباَ ا جاَء فيه‪" :‬وَقد لحق المسلمين بسبب هذهُ الحوطةَّ عََّلى‬
‫أمِإلكهم أنواع ص مِإن الضرر ل يمكُن التعبير عََّنهاَ‪ ،‬وَ ر‬
‫تل‬
‫طلب مِإنهم إثباَ ص‬
‫يلزمِإهم‪ ،‬فهذهُ الحوطةَّ ل تح ن‬
‫لْ عََّند أحد مِإن عََّلماَء المسلمين‪ ،‬بلْ‬
‫مِإن في يدهُ شيء فهو مِإلكُه ل يح ن‬
‫ف إثباَته"‬
‫لْ العََّتراض عََّليه وَلريكُل ي ر‬
‫ك‬
‫فغضب السلطاَن مِإن هذهُ الجرأة عََّليه وَأمِإر بقَطع روَاتبه وَعََّزله‬
‫عََّن مِإناَصبه‪ ،‬فقَاَلوا له‪ :‬إنه ليس للشيخ راتب وَليس له مِإنصب‪.‬‏‏‬
‫د‪ ،‬مِإشى بنفسه إليه وَقاَبله وَكيلمه‬
‫وَلماَ رأى الشيخ أن الكُتاَب لم ي ل‬
‫ف ذ‬
‫ش به فصرف اليله قلكبه عََّن‬
‫كلمِإاَ ا شديداا‪ ،‬وَأراد السلطاَن أن يبط ك‬
‫خ مِإنه‪ ،‬وَأبط ك‬
‫ذلك وَحمى الشي ك‬
‫ص اليله‬
‫لْ السلطاَ ر‬
‫ن أمِإكر الحوطةَّ وَخل ي ك‬
‫الناَس مِإن شنرهاَ‪.‬‏‏‬
‫وَككفاَته‪:‬‬
‫وَفي سإنةَّ ‪ 676‬هـ رجع إلى نوى بعد أن رد ن الكُتب المستعاَرة مِإن‬
‫الوَقاَف‪ ،‬وَزار مِإقَبرة شيوخه‪ ،‬فدعََّاَ لهم وَبكُى‪ ،‬وَزار أصحاَبه الحياَء‬
‫‪7‬‬

‫وَوَندعََّهم‪ ،‬وَبعد أن زار وَالدهُ زار بيت المقَدس وَالخليلْ‪ ،‬وَعََّاَد إلى‬
‫نوى فمرض بهاَ وَتوفي في ‪ 24‬رجب‪.‬‏‏ وَلماَ بلغ نعيه إلى دمِإشق‬
‫جت هي وَمِإاَ حولهاَ باَلبكُاَء‪ ،‬وَتأسإف عََّليه المسلمون أسإفاَ ا‬
‫ارت ن‬
‫جه قاَضي القَضاَة عََّنز الدين مِإحمد بن الصاَئغ وَجماَعََّةَّ‬
‫شديداا‪ ،‬وَتو ن‬
‫مِإن أصحاَبه إلى نوى للصلة عََّليه في قبرهُ‪ ،‬وَرثاَهُ جماَعََّةَّ‪ ،‬مِإنهم‬
‫لربلي‪ ،‬وَقد اخترت هذهُ البياَت‬
‫مِإحمد بن أحمد بن عََّمر الحنفي ا ل‬
‫مِإن قصيدة بلغت ثلثةَّ وَثلثين بيتاَ ا‪:‬‬
‫م الحاَدث الجللْ * وَخاَب باَلموت في تعميرك المِإلْ‬
‫عََّيز العزارء وَعََّ ي‬
‫وَاسإتوحشت بعدمِإاَ كنت النيس لهاَ * وَسإاَكءهاَ فقَدك السإحاَرر‬
‫وَالص ر‬
‫لْ‬
‫ل وَالعم ر‬
‫دد مِإنك فيه القَو ر‬
‫لْ‬
‫وَكنت للدين نورا ا ريستضاَء به * مِإس ي‬
‫ت في هذهُ الدنياَ وَزخرفهاَ * عََّزمِإاَ ا وَحزمِإاَ ا وَمِإضروَب بك المثلْ‬
‫زهد ك‬
‫أعََّرضت عََّنهاَ احتقَاَرا ا غّير مِإحتفلْ * وَأنت باَلسعي في أخراك‬
‫مِإحتفلْ‬
‫وَهكُذا انطوت صفحةَّ مِإن صفحاَت عََّ كل كم ء مِإن أعََّ ك‬
‫لم المسلمين‪ ،‬بعد‬
‫جهاَد في طلب العلم‪ ،‬ترك للمسلمين كنوزا ا مِإن العلم‪ ،‬ل زال‬
‫العاَلم السإلمِإي يذكرهُ بخير‪ ،‬وَيرجو له مِإن اليله تعاَلى أن تناَله‬
‫رحماَته وَرضوان‪.‬‏‏‬
‫لمِإاَم النووَي رحمةَّ وَاسإعةَّ‪ ،‬وَحشرهُ مِإع الذين أنعم النله‬
‫رحم النله ا ل‬
‫ديقَين وَالشهداء وَالصاَلحين وَحسن أوَلئك‬
‫عََّليهم مِإن النبيين وَالص ن‬
‫رفيقَااَ‪ ،‬وَجمعناَ به تحت لواء سإيدناَ مِإحمد صلى النله عََّليه وَسإلم‪.‬‏‏‬

‫مقدمة المؤلف‬
‫م كوَا ذ‬
‫شكُ ررروَا للي كوَل‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم }فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ‬
‫فرروَن{ ]‏البقَرة‪[152:‬‬
‫ت ككُ ذ ر‬
‫در القدار‪ ،‬مِإصدرف‬
‫الحمد ليله الواحد القَيهاَر‪ ،‬العزيز الغ ي‬
‫فاَر‪ ،‬مِإقَ د‬
‫المِإور‪ ،‬مِإكُور الليلْ )‪ (2‬عََّلى النهاَر‪ ،‬تبصرة ك ر‬
‫لوَلي القَلوب وَالبصاَر‪،‬‬
‫ر د‬
‫‪8‬‬

‫الذي أيقَظِ مِإن خلقَه وَمِإن اصطفاَهُ فأدخله في جملةَّ الخياَر‪ ،‬وَوَيفق‬
‫صكر مِإن أحيبه‬
‫مِإن اجتباَهُ مِإن عََّبيدهُ فجعكله مِإن المقَيربين البرار‪ ،‬وَب ي‬
‫هب لدار‬
‫هدهم )‪(3‬في هذهُ الدار‪ ،‬فاَجتهدوَا في مِإرضاَته وَالتأ ل‬
‫فز ي‬
‫القَرار‪ ،‬وَاجتناَب مِإاَ ريسخطه وَالحذر مِإن عََّذاب الناَر‪ ،‬وَأخذوَا‬
‫لبكُاَر‪ ،‬وَعََّند‬
‫أنفسهم باَلجد د في طاَعََّته وَمِإلزمِإةَّ ذكرهُ باَلعش ن‬
‫ي وَا ل‬
‫تغاَير الحوال وَجميع آناَء الليلْ وَالنهاَر‪ ،‬فاَسإتناَرت قلوربهم بلوامِإع‬
‫النوار‪ ،‬أحمدهُ أبلغك الحمد عََّلى جميع نعمه‪ ،‬وَأسإأرله المزيد مِإن‬
‫فضله وَكرمِإه‪.‬‏‏ وَأشهد أن ل إله إل ي اليله العظيم‪ ،‬الواحد الصمد‬
‫دهُ وَرسإوله‪ ،‬وَصفليه وَحبيبه‬
‫العزيز الحكُيم؛ وَأشهد أن مِإحمدا ا عََّب ر‬
‫وَخليله‪ ،‬أفض ر‬
‫ت النله‬
‫لْ المخلوقين‪ ،‬وَأكر ر‬
‫م الساَبقَين وَاللحقَين‪ ،‬صلوا ر‬
‫وَسإلمِإه عََّليه وَعََّلى سإاَئر النبيين‪ ،‬وَآل ك ل‬
‫لْ وَسإاَئر الصاَلحين‪.‬‏‏‬
‫م{‬
‫أمِإاَ بعد‪ :‬فقَد قاَل النله العظيم العزيز الحكُيم‪} :‬فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ‬
‫س إل لي كذعبدوَن{‬
‫خل ذ‬
‫مِإاَ ك‬
‫ت ال ل‬
‫قَ ر‬
‫]‏البقَرة‪ [152:‬وَقاَل تعاَلى‪} :‬وَك ك‬
‫ن وَالن ذ ك‬
‫ج ي‬
‫]‏الذارياَت‪ [56:‬فعرللم بهذا أ مِإن أفضلْ ـ أوَ أفضلْ ـ حاَل العبد‪ ،‬حاَل‬
‫ب العاَلمين‪ ،‬وَاشتغاَله باَلذكاَر الواردة عََّن رسإول النله صلى‬
‫ذكرهُ ر ي‬
‫النله عََّليه وَسإلم سإيد المرسإلين‪.‬‏‏‬
‫وَقد صينف العلماَرء رضي النله عََّنهم في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ‬
‫ولةَّ‬
‫وَالدعََّوات وَالذكاَر كتباَ ا كثيرة ا مِإعلومِإ ا‬
‫ةَّ عََّند العاَرفين‪ ،‬وَلكُنهاَ مِإط ن‬
‫ت تسهيلْ‬
‫ضع ر ك‬
‫باَلسإاَنيد وَالتكُرير‪ ،‬ف ك‬
‫م الطاَلبين‪ ،‬فقَصد ر‬
‫ت عََّنهاَ هم ر‬
‫ف ذ‬
‫ت في جمع هذا الكُتاَب مِإختصرا ا مِإقَاَصد‬
‫ذلك عََّلى الراغّبين‪ ،‬فشرعََّ ر‬
‫مِإاَ ذكرته تقَريباَ ا للمعتنين‪ ،‬وَأحذف السإاَنيد في مِإعظمه لماَ ذكرته‬
‫مِإن إيثاَر الختصاَر‪ ،‬وَلكُونه مِإوضوعََّاَ ا للمتعبدين‪ ،‬وَليسوا إلى مِإعرفةَّ‬
‫السإاَنيد‬
‫صكر إل القنلين‪ ،‬وَلن المقَصود به‬
‫)‪ (4‬مِإتطلعين‪ ،‬بلْ يكُرهونه وَإن قك ر‬
‫حا مِإظاَننهاَ للمسترشدين‪ ،‬وَأذكر إن‬
‫مِإعرف ر‬
‫ةَّ الذكاَر وَالعملْ بهاَ‪ ،‬وَإيضاَ ر‬
‫شاَء النله تعاَلى بدل ا مِإن السإاَنيد مِإاَ هو أهم مِإنهاَ مِإماَ يخ ن‬
‫لْ به غّاَلبااَ‪،‬‬
‫وَهو بياَن صحيح )‪(5‬الحاَديث وَحسنهاَ وَضعيفهاَ وَمِإنكُرهاَ‪ ،‬فإنه مِإماَ‬
‫م‬
‫يفتقَر إلى مِإعرفته جميعر الناَس إل الناَدر مِإن المح ن‬
‫دثين‪ ،‬وَهذا أه ن‬
‫ب مِإن جهةَّ الحفاَظ المتقَنين‪،‬‬
‫مِإاَ يجب العََّتناَء به‪ ،‬وَمِإاَ ريح د‬
‫ه الطاَل ر‬
‫قَقَ ر‬
‫م إليه إن شاَء النله الكُريم جمل ا‬
‫ح ي‬
‫وَالئمةَّ ال ر‬
‫ذاق المعتمدين‪ ،‬وَأض ل‬
‫مِإن النفاَئس مِإن عََّلم الحديث‪ ،‬وَدقاَئق الفقَه‪ ،‬وَمِإهماَت القَواعََّد‪،‬‬
‫وَرياَضاَت النفوس‪ ،‬وَالداب التي تتأكد مِإعرفرتهاَ عََّلى الساَلكُين‪.‬‏‏‬
‫‪9‬‬

‫حاَ ا بحيث يسه ر‬
‫لْ فهمه عََّلى العوام‬
‫ض ك‬
‫مِإوك ي‬
‫وَأذكرر جميعك مِإاَ أذكررهُ ر‬
‫وَالمتفقَهين‪.‬‏‏‬
‫وَقد روَيناَ في صحيح مِإسلم )‪ ،(6‬عََّن أبي هريرة رضي النله عََّنه‪،‬‬
‫عََّن رسإول النله صلى النله عََّليه وَسإلم قاَل‪:‬‬
‫هدى كاَن ل كه مِإن الجر مِإث ذ ك ر‬
‫ص‬
‫ه ل ي كن ذ ر‬
‫ذ ل ل‬
‫لْ أ ر‬
‫ن ت كب لعك ر‬
‫جورل ك‬
‫" ك‬
‫قَ ر‬
‫مِإ ذ‬
‫ك ر ل ك‬
‫ن كدعََّاَ إلى ر ا‬
‫مِإ ذ‬
‫ر‬
‫م ك‬
‫شيئاَ ا"‪.‬‏‏‬
‫ذلك ل‬
‫نأ ر‬
‫جورله ل ذ‬
‫مِإ ذ‬
‫لشاَرة إليه‪ ،‬وَإيضاَحا‬
‫فأردت مِإساَعََّدة أهلْ الخير بتسهيلْ طريقَه وَا ل‬
‫ج‬
‫ل الكُتاَب فصول ا مِإهمةَّ يحتاَ ر‬
‫سإلوكه وَالدللةَّ عََّليه‪ ،‬وَأذكر في أوَي ل‬
‫ب هذا الكُتاَب وَغّيرهُ مِإن المعتنين‪ ،‬وَإذا كاَن في الصحاَبةَّ‬
‫إليهاَ صاَح ر‬
‫ت عََّليه فقَلت‪ :‬روَيناَ‬
‫مِإن ل يعتني باَلعملْ نيبه ر‬
‫مِإن ليس مِإشهورا ا عََّند ك‬
‫ك‬
‫ي‪ ،‬لئل ريش ي‬
‫ك قي صحبته‪.‬‏‏‬
‫عََّن فلن الصحاَب ن‬
‫وَأقتصر في هذا الكُتاَب عََّلى الحاَديث التي في الكُتب المشهورة‬
‫لسإلم وَهي خمسةَّ‪ :‬صحيح البخاَري‪ ،‬وَصحيح‬
‫التي هي أصول ا ل‬
‫مِإسلم‪ ،‬وَسإنن أبي داوَد‪ ،‬وَالترمِإذي‪ ،‬وَالنساَئي‪.‬‏‏ وَقد أروَي يسيرا ا مِإن‬
‫الكُتب المشهورة غّيرهاَ‪.‬‏‏‬
‫ت أنقَلْ مِإنهاَ شيئاَ ا إل في ناَدر مِإن‬
‫وَأمِإاَ الجزاء وَالمساَنيد فلس ر‬
‫المواطن‪ ،‬وَل أذكرر مِإن الصول المشهورة أيضاَ ا مِإن الضعيف إل‬
‫الناَدر مِإع بياَن ضعفه‪ ،‬وَإنماَ أذكر فيه الصحيح )‪(7‬غّاَلبااَ‪ ،‬فلهذا أرجو‬
‫أن يكُون هذا الكُتاَب أصل ا مِإعتمدا ا‪.‬‏‏ ثم ل أذكر في الباَب مِإن‬
‫الحاَديث إل مِإاَ كاَنت دللته ظاَهرة في المسألةَّ‪.‬‏‏‬
‫وَالنله الكُريم أسإأ ر‬
‫لعََّاَنةَّ وَالهدايةَّ وَالصياَنةَّ‪،‬‬
‫لناَبةَّ وَا ل‬
‫ل التوفيق وَا ل‬
‫وَتيسير مِإاَ أقصدهُ مِإن الخيرات‪ ،‬وَالدوَام عََّلى أنواع المكُرمِإاَت‪،‬‬
‫وَالجمع بيني وَبين أحباَبي في دار كرامِإته وَسإاَئر وَجوهُ المسنرات‪.‬‏‏‬
‫وة إل باَلنله العزيز الحكُيم‪،‬‬
‫وَحسبي النله وَلنعم الوكيلْ‪ ،‬وَل حول وَل ق ي‬
‫ت باَلنله‪،‬‬
‫ت عََّلى النله‪ ،‬اعََّتصم ر‬
‫وة إل ي باَلنله‪ ،‬توكل ر‬
‫مِإاَ شاَء النله ل ق ي‬
‫ت النله ديني‬
‫وضت أمِإري إلى النله‪ ،‬وَاسإتودعََّ ر‬
‫اسإتعن ر‬
‫ت باَلنله‪ ،‬وَف ي‬
‫ي وَجميع‬
‫وَنفسي وَوَالدين وَإخواني وَأحباَئي وَسإاَئر مِإن أحسن إل ن‬
‫ي وَعََّليهم مِإن أمِإور الخرة وَالدنياَ‪،‬‬
‫المسلمين وَجميع مِإاَ أنعم به عََّل ن‬
‫فإنه سإبحاَنه إذا اسإرتودع شيئاَ ا حفظه وَنعم الحفيظِ‪.‬‏‏‬
‫‪10‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬

‫لخلص وَأعََّماَل القَلوب‬
‫تمهيد عََّن المِإر باَ ل‬
‫فصلْ‪ :‬العملْ بفضاَئلْ العََّماَل‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬حكُم العملْ باَلحديث الضعيف‬
‫‪‬‬
‫حكلق أهله‬
‫‪‬‬
‫ب الجلوس في ل‬
‫فصلْ‪ :‬ريستح ل‬
‫فصلْ‪ :‬الذكر يكُون باَلقَلب‪ ،‬وَيكُون باَللساَن‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬فضاَئلْ الذكر غّير مِإنحصرة‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬حكُم الذكر للمحدث وَغّيرهُ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ينبغي أن يكُون الذاكرر عََّلى أكملْ الصفاَت‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ان يكُون مِإوضع الذكر خاَلياَ ا‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬الذكر مِإحبوب في جميع الوَقاَت‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬المراد ر مِإن الذكر حضورر القَلب‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ينبغي المواظبةَّ عََّلى الذكر‬
‫‪‬‬
‫ض للذاكر‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬في أحوال تعر ر‬
‫فصلْ‪ :‬الذكاَر المشروَعََّةَّ في الصلة‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬الكُتب المؤلفةَّ في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬مِإواطن آحاَديث الكُتاَب‬
‫‪‬‬
‫ب في فضلْ الذكر‬
‫باَ ص‬
‫ل إذا اسإتيقَ ك‬
‫باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫مِإناَمِإه‬
‫ظِ ل‬
‫مِإن ك‬
‫س ثوكبه‬
‫ب مِإاَ ي ك ر‬
‫باَ ر‬
‫قَول إذا لب ك‬
‫س ثوباَ ا جديدا ا أوَ نعل ا‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫باَ ر‬
‫ل إذا لب ك‬
‫ل لصاَحبه إذا رأى عََّليه ثوباَ ا جديدا ا‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫باَ ر‬
‫خل ذلعهماَ‬
‫لْ وَ ك‬
‫باَ ر‬
‫س الثو ل‬
‫ب وَالنع ل‬
‫ب كيفنيةَّ لباَ ل‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ل إذا خلعك ثوكبه‬
‫باَ ر‬
‫جهل مِإن بيلته‬
‫باَب مِإاَ يقَول حاَل خروَ ل‬
‫ل إذا دخ ك‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫لْ بيكته‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَظِ مِإن الليلْ وَخرج مِإن بيته‬
‫باَ ر‬
‫باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫ل إذا أراد دخول الخلء‬
‫ب الننهي عََّن الذ دك ذرل وَال ك‬
‫خ ك‬
‫لء‬
‫كُلم ل عََّلى ال ك‬
‫باَ ر‬
‫جةَّ‬
‫حاَ ك‬
‫سلم عََّلى الجاَلس لقَضاَء ال ك‬
‫باَ ر‬
‫ب الننهي عََّن ال ي‬
‫خ ك‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫لء‬
‫ج مِإن ال ك‬
‫ل إذا ك‬
‫خكر ك‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ب مِإاَء الوضولء أوَ اسإتقَاَءهُ‬
‫ص ي‬
‫باَ ر‬
‫ل إذا أراد ك‬
‫ب مِإاَ كيقَو ر‬
‫ضوئه‬
‫ل عََّلى وَ ر‬
‫باَ ر‬
‫فصلْ‪ :‬مِإاَ يستحب أن يقَوله المتوضئ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬مِإاَ يقَوله بعد الفراغ مِإن الوضوء‬
‫‪‬‬
‫‪11‬‬

‫‪‬‬

‫فصلْ ‪:‬الدعََّاَء عََّلى أعََّضاَء الوضوء‬
‫‪‬‬
‫‪ o‬باَب‪ :‬مِإاَ يقَول بعد فراغّه مِإن وَضوئه‬
‫ل عََّلى ا ذ‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫غّتساَلله‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫مه‬
‫م ل‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ل عََّلى ت كي ك ل‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ه إلى المسجد ل‬
‫ل إذا تو ي‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ج ك‬
‫ب مِإاَ يقَورله عََّند ك دخول المسجد وَالخروَج مِإنه‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫‪ o‬باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫ل في المسجد‬
‫فصلْ‪ :‬ينبغي للجاَلس في المسجد أن ينوي‬
‫‪‬‬
‫العََّتكُاَف‬
‫‪ o‬باَب النهي عََّن إنشاَد الضاَلةَّ في المسجد‬
‫‪ o‬باَب دعََّاَئه عََّلى مِإن ينشد في المسجد شعرا ا‬
‫ب فضيلةَّل الذان‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫فةَّل ا ك‬
‫لذان‬
‫ص ك‬
‫ب ل‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫لقاَمِإةَّ‬
‫ص ك‬
‫ب ل‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫فةَّل ا ل‬
‫ةَّ سإننتاَن‬
‫‪‬‬
‫لقاَمِإ ك‬
‫فصلْ‪ :‬الذا ك‬
‫ن وَا ل‬
‫ب ترتيلْ الذان وَرفع الصوت به‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬وَريستح ل‬
‫فصلْ‪ :‬ل ريشرع الذان إل للصلوات الخمس‬
‫‪‬‬
‫لقاَمِإةَّ إل في الوقت‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ل تص ن‬
‫حا ل‬
‫فصلْ‪ :‬تقَيم المرأة وَالخنثى المشكُلْ‬
‫‪‬‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫م‬
‫ن سإمعك المؤذ ن ك‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ن وَالمقَي ك‬
‫ل ك‬
‫مِإ ذ‬
‫ن أوَ المقَيم وَهو يصلي‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬إذا سإمع المؤذ ك‬
‫دعََّاَء بعد الذان‬
‫ب ال ل‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫‪ o‬باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫صبح‬
‫ل بعد ك ركعتي سإننةَّ ال ل‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ف‬
‫ص ن‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ل إذا انتهى إلى ال ي‬
‫‪ o‬باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫صلة‬
‫ل عََّند إرادته القَياَ ك‬
‫م إلى ال ي‬
‫لقاَمِإةَّ‬
‫ب ال ل‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫دعََّاَء عََّند ا ل‬
‫صلّةا‬
‫كتاب ما يقوله إذا دخل في ال ص‬
‫ب مِإاَ يقَورله إذا دخ ك‬
‫صلة‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫لْ في ال ي‬
‫حرام‬
‫ب تكُبيرةل ال ل ذ‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫لحرام‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬السننةَّ أ ي‬
‫لمِإاَم بتكُبيرة ا ل‬
‫ن يجهر ا ل‬
‫فصلْ‪:‬عََّدد التكُبيرات في الصلة‬
‫‪‬‬
‫لحرام‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَوله بعد تكُبيرة ا ل‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ ينبغي أن يفعله المِإاَم‬
‫‪‬‬
‫وذ بعد دعََّاَء السإتفتاَحا‬
‫‪ o‬باَ ر‬
‫ب التع ن‬
‫‪12‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬
‫‪o‬‬

‫‪o‬‬

‫ب ليس بواجب‬
‫‪‬‬
‫وذ مِإستح ن‬
‫فصلْ‪ :‬التع ن‬
‫ب في الركعةَّ الوَلى باَلتفاَق‬
‫‪‬‬
‫وذ مِإستح ن‬
‫فصلْ‪ :‬التع ن‬
‫وذ‬
‫باَ ر‬
‫ب القَراءةل بعد ك اليتع ل‬
‫فصلْ‪ :‬حكُم اللحن في قراءة الفاَتحةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإن لم ريحسن الفاَتحةَّ قرأ بقَدرهاَ مِإن غّيرهاَ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬بعد الفاَتحةَّ يقَرأ سإورة أوَ بعض سإورة‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ يقَراء في صلة الصبح وَالظهر‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬القَراءة يوم الجمعةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬كيفيةَّ القَراءة‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬سإكُتاَت المِإاَم في الجهريةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ يقَوله المِإاَم بعد الفاَتحةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ يسن فعله في القَراءة في الصلة‬
‫‪‬‬
‫ب أذكاَر الركوع‬
‫باَ ر‬
‫فصلْ‪:‬أذكاَر الركوع‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ريكُرهُ قراءة القَرآن في الركوع وَالسجود‬
‫‪‬‬
‫سإه مِإن الركوع وَفي اعََّتدالله‬
‫ب مِإاَ يقَورله في رفلع رأ ل‬
‫باَ ر‬
‫ب أن يجمع بين هذهُ الذكاَر كلهاَ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬ريستح ن‬
‫ك‬
‫ب أذ ذ ك‬
‫سجود ل‬
‫باَ ر‬
‫كاَرل ال ل‬
‫فصلْ‪:‬بياَن فضلْ الركوع وَالسجود‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ يقَاَل في سإجود التلوَة‬
‫‪‬‬
‫باَب مِإاَ يقَو ر‬
‫ل في رفلع رأسإه مِإن السجود وَفي الجلوس‬
‫بين السجدتين‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَ يقَاَل في السجدة الثاَنيةَّ‬
‫‪‬‬
‫ب أذكاَرل الير ذ‬
‫كعةَّل الثاَنيةَّ‬
‫باَ ر‬
‫صبح‬
‫ب ال ر‬
‫قَنو ل‬
‫باَ ر‬
‫ت في ال ل‬
‫فصلْ‪:‬مِإحلْ القَنوت‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬حكُم رفع اليدين في دعََّاَء القَنوت‬
‫‪‬‬
‫صلة‬
‫باَ ر‬
‫ب التشهند ل في ال ي‬
‫فصلْ‪ :‬في ألفاَظ التشهد‬
‫‪‬‬
‫الروَايةَّ الوَلى‬
‫‪‬‬
‫الروَايةَّ الثاَنيةَّ‬
‫‪‬‬
‫الروَايةَّ الثاَلثةَّ‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪:‬مِإاَيقَاَل في التشهد‬
‫‪‬‬
‫‪13‬‬

‫‪o‬‬

‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬

‫‪o‬‬
‫‪o‬‬

‫فصلْ‪:‬الترتيب في التشهد مِإستحب‬
‫‪‬‬
‫لسإرار‬
‫‪‬‬
‫فصلْ‪ :‬السننةَّ في التشهد ا ل‬
‫ي صلى النله عََّليه وَسإلم بعد‬
‫باَ ر‬
‫ب الصلة عََّلى النب ن‬
‫التشنهد‬
‫عََّاَء بعد ك التشهند ل الخير‬
‫ب الد ل ك‬
‫باَ ر‬
‫صلة‬
‫باَ ر‬
‫ب ال ي‬
‫سلم لللتحلللْ مِإن ال ي‬
‫ب مِإاَ يقَورله الرج ر‬
‫صلة‬
‫لْ إذا كيلمه إنساَ ص‬
‫باَ ر‬
‫ن وَهو في ال ي‬
‫صلة‬
‫باَ ر‬
‫ب الذكاَرل بعد ك ال ي‬
‫صبح‬
‫ب الح د‬
‫باَ ر‬
‫صلةل ال ل‬
‫ث عََّلى ذكرل اليله تعاَلى بعد ك ك‬
‫حا وَعََّند ك المساَلء‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ ريقَاَل عََّند ال ي‬
‫صباَ ل‬
‫ب مِإاَ ريقَاَ ر‬
‫صبيحةَّل الجمعةَّ‬
‫باَ ر‬
‫ل في ك‬
‫ب مِإاَ كيقَو ر‬
‫ت ال ي‬
‫شمس‬
‫ل إذا طلع ل‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ت ال ي‬
‫شمس‬
‫ل إذا اسإتقَل ي ل‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ل بعد ك كزكوَال ال ي‬
‫س إلى العصر‬
‫باَ ر‬
‫شم ل‬
‫ب مِإاَ يقَورله بعد ك العصرل إلى ر‬
‫ب ال ي‬
‫شمس‬
‫باَ ر‬
‫غّروَ ل‬
‫ن المغرب‬
‫ب مِإاَ يقَورله إذا سإمعك أذا ك‬
‫باَ ر‬
‫صلةل المغرب‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَورله بعد ك ك‬
‫ب مِإاَ يقَر ر‬
‫دهاَ‬
‫صلةل الوترل وَمِإاَ يقَورله بع ك‬
‫باَ ر‬
‫ؤهُ في ك‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫شه‬
‫م وَاضطجعك عََّلى فرا ل‬
‫باَ ر‬
‫ل إذا أراد ك النو ك‬
‫مِإن غّيرل ذ لك ذرل اليله كتعاَلى‬
‫وم ل‬
‫باَ ر‬
‫ب كراهةَّل الن ذ‬
‫ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَ ك‬
‫دهُ‬
‫م بع ك‬
‫باَ ر‬
‫ظِ في الليلْ وَأراد ك الينو ك‬
‫ب مِإاَ كيقَو ر‬
‫م‬
‫ل إذا قلقك في فرا ل‬
‫باَ ر‬
‫شه فلم ين ذ‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ن يفزع ر في مِإناَمِإه‬
‫ل إذا كاَ ك‬
‫باَ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫مِإه مِإاَ ي ر ل‬
‫ل إذا كرأى في مِإناَ ل‬
‫ح ل‬
‫باَ ر‬
‫ب أوَ كيكُرهُ ر‬
‫ب مِإاَ يقَو ر‬
‫ت عََّليه ررؤياَ‬
‫باَ ر‬
‫ص ذ‬
‫ل إذا قر ي‬
‫ف الثاَني‬
‫ح ن‬
‫دعََّاَء وَالسإتغفاَرل في النص ل‬
‫ث عََّلى ال د‬
‫ب ال ك‬
‫باَ ر‬
‫مِإن ك د‬
‫لْ ليلةَّ‬
‫ت الليلْ‬
‫جميع سإاَعََّاَ ل‬
‫دعََّاَلء في ك‬
‫ب ال ل‬
‫باَ ر‬
‫ب أسإماَء النله الحسنى‬
‫باَ ر‬

‫لخلص وَحسن الننياَت في جميع العََّماَل‬
‫فصلْ‪ :‬في المِإر باَ ل‬
‫الظاَهرات وَالخفيياَت‪.‬‏‏‬
‫ر‬
‫دين‬
‫مِإخل ل ل‬
‫مِإاَ أ ل‬
‫ه ال ن‬
‫ن لك ر‬
‫مِإروَا إل ي ليعربدوَا النله ر‬
‫قاَل النله تعاَلى‪} :‬وَك ك‬
‫صي ك‬
‫ن كيناَ ك‬
‫مِإهاَ وَكل ك لدمِإاَ ر‬
‫ؤهاَ‬
‫ر‬
‫ل النله رلحو ر‬
‫حنفاَء{ البدينةَّ‪ 5:‬وَقاَل تعاَلى‪} :‬ل ك ذ‬
‫‪14‬‬

‫م{الحج‪ 37:‬قاَل ابن عََّباَس رضي النله‬
‫ه اليتقَوى ل‬
‫مِإنكُ ذ‬
‫ن ي�

Dokumen yang terkait

PERANCANGAN DAN IMPLEMENTASI ALAT UKUR COS φ METER DIGITAL BERBASIS MIKROKONTROLER ATMEGA 328

2 23 54

《当代中文----汉字本》的教学法.

0 1 8

分析法与翻译法在SDK 1 BPK PENABUR 三年级最有效率的语法教学方法.

0 1 7

万隆玛拉拿达基督教大学文学院 中文本科汉语教学方向毕业论文 ä¸‡éš†ç¬¬åä¸€èŒä¸šå­¦æ ¡çš„ 汉语教学方案设计.

0 3 7

万隆玛拉拿达基督教大学文学院万隆玛拉拿达基督教大学文学院 中文本科汉语教学方向毕业论文 解决BPK Penabur 第一基督教高 ä¸­çš„ä¸­æ–‡æ•™å¸ˆåœ¨è¯¾å ‚æ•™å­¦ 用板书的困难.

0 3 7

æ• äº‹æ•™å­¦æ³•ä½œä¸ºæé«˜æ±‰è¯­æ•™å­¦æ•ˆçŽ‡çš„æ–¹æ³•ä¹‹ä¸€.

0 0 11

能愿动词“要”和“想”的教学方法.

0 0 12

有效及有趣的听力教学.

0 1 9

æµ è°ˆå¹¼å„¿æ±‰è¯­è¯æ±‡æ•™å­¦æ³•.

0 0 10

ƒΘܼáƒ∞ φƒΘδΓƒ₧⌐ 002

0 1 2