ƒΘÜ¿ÆΦ⌠ƒ⌐⌡ ƒΘδæ⌠φ⌠φ∩æ⌠í ΘΘ¥÷ΩƒΩ ƒΘδæ⌠φ⌠φ∩
ك
ذ
ووَييةَّ
ن
ال
ر
كاَ
ذ
ال
كي
ر
ووَي
لمِإاَم الن ي ك
ل ل
ت وَال كذ ذ ك
شكعاَرر ال ك ذ
خكياَرل في ت كل ذ ل
حل ذي ك ر
كأوَ " ل
وا ل
ةَّ ال كب ذكرارل وَك ل
ص ال كي
دعََّ ك
كاَرل
خي ل
حب يةَّل في الل يذيلْ وَالن يكهاَرل".
ست ك ك
م ذ
ال ر
فقَي ك
حيى بن ك
ف
حد د ل
شكر ل
ه أبي كزك كرليياَ ي ك ذ
لمِإاَم الحاَلفظِ الم ك
ث ال ك ذ ر
ل ل
ووَي 631) ،ـ 676هـ (
الن ي ك
1
ترجمةَّ مِإؤلف كتاَب الذكاَر
بسم الله الرحمن الرحيم. يحيى بن شرف الننووَي . )(1
سربه:
ن ك
لمِإاَم الحاَفظِ شيخ السإلم مِإحيي الدين أبو زكرياَ يحيى بن
هو ا ل
حكزام،
مِإدري بن حسن بن حسين بن مِإحمد بن جمعةَّ بن ل
شرف بن ر
وران في سإوريةَّ ،ثم
النووَي نسبةَّ إلى نوى ،وَهي قريةَّ مِإن قرى ك
ح ذ
الدمِإشقَي الشاَفعي ،شيخ المذاهب وَكبير الفقَهاَء في زمِإاَنه.
دهُ وَنشأته:
ول ر
ك
مِإ ذ
وَلد النووَي رحمه النله تعاَلى في المحرم مِإن 631هـ في قريةَّ نوى
مِإن أبوين صاَلحين ،وَلماَ بلغ العاَشرة مِإن عََّمرهُ بدأ في حفظِ
القَرآن وَقراءة الفقَه عََّلى بعض أهلْ العلم هناَك ،وَصاَدف أن مِإير
ن
بتلك القَريةَّ الشيخ ياَسإين بن يوسإف المراكشي ،فرأى الصبياَ ك
لكراههم وَيقَرأ
رهونه عََّلى اللعب وَهو يهر ر
ريكُ ل
ب مِإنهم وَيبكُي ل
حه أن يفنرغّه لطلب العلم ،فاَسإتجاَب
القَرآن ،فذهب إلى وَالدهُ وَنص ك
م مِإع أبيه إلى دمِإشق لسإتكُماَل تحصيله
له. وَفي سإنةَّ 649هـ قكد ل ك
ن المدرسإةَّ الروَاحيةَّ ،وَهي
العلمي في مِإدرسإةَّ دار الحديث ،وَسإكُ ك
ج
مِإلصقَةَّ للمسجد المِإوي مِإن جهةَّ الشرق. وَفي عََّاَم 651هـ ح ي
مِإع أبيه ثم رجع إلى دمِإشق.
حكياَته العلمنيةَّ:
ك
تميزت حياَة ر النووَي العلميةَّ بعد وَصوله إلى دمِإشق بثلثةَّ أمِإور:
الوَل :الجد ن في طلب العلم وَالتحصيلْ في أوَل نشأته وَفي شباَبه،
وَقد أخذ العلم مِإنه ك ي
لْ مِإأخذ ،وَأصبح يجد فيه لذة ل تعد لرلهاَ لذة،
وَقد كاَن جاَد نا ا في القَراءة وَالحفظِ ،وَقد حفظِ التنبيه في أربعةَّ
أشهر وَنصف ،وَحفظِ ربع العباَدات مِإن المهذب في باَقي السنةَّ،
ب أسإتاَذهُ أبي
وَاسإتطاَع في فترة وَجيزة أن يناَل إعََّجاَب وَح ي
مِإعيد الدرس في حلقَته.
إبراهيم إسإحاَق بن أحمد المغربي ،فجعكله ر
س بدار الحديث الشرفيةَّ ،وَغّيرهاَ.
ثم دير ك
2
الثاَني :سإكعةَّ عََّلمه وَثقَاَفته ،وَقد جمع إلى جاَنب الجد ن في الطلب
ث تلمي ر
ذهُ عََّلء الدين بن
غّزارة العلم وَالثقَاَفةَّ المتعددة ،وَقد حد ي ك
العطاَر عََّن فترة التحصيلْ وَالطلب ،أنه كاَن يقَرأ ك كي
لْ يوم اثني
عََّشر درسإاَ ا عََّلى المشاَيخ شرحاَ ا وَتصحيحااَ ،درسإين في الوسإيط،
وَثاَلثاَ ا في المهذب ،وَدرسإاَ ا في الجمع بين الصحيحين ،وَخاَمِإساَ ا في
صحيح مِإسلم ،وَدرسإاَ ا في اللمع لبن جنني في النحو ،وَدرسإاَ ا في
إصلحا المنطق لبن الس ن
كُيت في اللغةَّ ،وَدرسإاَ ا في الصرف،
وَدرسإاَ ا في أصول الفقَه ،وَتاَرة في اللمع لبي إسإحاَق ،وَتاَرة في
المنتخب للفخر الرازي ،وَدرسإاَ ا في أسإماَء الرجاَل ،وَدرسإاَ ا في
ب جميعك مِإاَ يتعلق بهذهُ الدروَس مِإن شرحا
أصول الدين ،وَكاَن يكُت ر
مِإشكُلْ وَإيضاَحا عََّباَرة وَضبط لغةَّ.
الثاَلث :غّزارة إنتاَجه ،اعََّتنى باَلتأليف وَبدأهُ عََّاَم 660هـ ،وَكاَن قد
ب
بلغ الثلثين مِإن عََّمرهُ ،وَقد باَرك النله له في وَقته وَأعََّاَنه ،فأذا ك
س فيهاَ
ر
عََّصاَرة فكُرهُ في كتب وَمِإؤلفاَت عََّظيمةَّ وَمِإدهشةَّ ،تلم ر
ف في
لنصاَ ك
سإهول ر
ةَّ العباَرة ،وَسإطوع ك الدليلْ ،وَوَضو ك
حا الفكُاَر ،وَا ل
عََّرض أراء الفقَهاَء ،وَمِإاَ زالت مِإؤلفاَته حتى الن تحظى باَهتماَم كلْ
مِإسلم ،وَالنتفاَع بهاَ في سإاَئر البلد.
لسإنوي تعليل ا لطيفاَ ا وَمِإعقَول ا لغزارة إنتاَجه فيقَول" :اعََّلم
وَيذكر ا ل
ماَ تأهلْ للنظر وَالتحصيلْ ،رأى
أن الشيخ مِإحيي الدين رحمه النله ل ن
مساَرعََّةَّ إلى الخير؛ أن جعلْ مِإاَ يحصله وَيقَف عََّليه تصنيفااَ،
في ال ر
ينتفع به الناَظر فيه ،فجعلْ تصنيفه تحصي ا
ل ،وَتحصيله تصنيفااَ ،وَهو
غّرض صحيح ،وَقصد جميلْ ،وَلول ذلك لماَ تيسر له مِإن التصاَيف مِإاَ
تيسر له".
وَمِإن أهم كتبه:
شرحا صحيح مِإسلم" وَ"المجموع" شرحا المهذب ،وَ"رياَض
الصاَلحين" ،وَ"تهذيب السإماَء وَاللغاَت"" ،وَالروَضةَّ روَضةَّ الطاَلبين
وَعََّمدة المفتين" ،وَ"المنهاَج" في الفقَه وَ "الربعين النووَيةَّ"،
ملةَّ القَرآن" ،وَالذكاَر "حليةَّ البرار وَشعاَر
وَ"التبياَن في آداب ك
ح ك
الخياَر في تلخيص الدعََّوات وَالذكاَر المستحنبةَّ في الليلْ وَالنهاَر"،
ليضاَحا" في المناَسإك.
وَ"ا ل
شيوخه:
3
شيوخه في الفقَه:
عََّرف
1ـ عََّبد الرحمن بن إبراهيم بن سإباَع الفزاري ،تاَج الدين ،ر
فذركاَحا ،توفي سإنةَّ 690هـ.
باَل ل
دث
2ـ إسإحاَق بن أحمد المغربي ،الكُماَل أبو إبراهيم ،مِإح نالمدرسإةَّ الروَاحنيةَّ ،توفي سإنةَّ 650هـ.
3ـ عََّبد الرحمن بن نوحا بن مِإحمد بن إبراهيم بن مِإوسإى المقَدسإيثم الدمِإشقَي ،أبو مِإحمد ،مِإفتي دمِإشق ،توفي سإنةَّ 654هـ.
4ـ سإ يلربلي ،ثم الحلبي ،ثم الدمِإشقَي ،إمِإاَم
لر بن الحسن ا ل
المذهب الشاَفعي في عََّصرهُ ،توفي سإنةَّ 670هـ.
شيوخه في الحديث:
1ـ إبراهيم بن عََّيسى المرادي ،الندلسي ،ثم المصري ،ثم
لمِإاَم الحاَفظِ ،توفي سإنةَّ 668هـ.
الدمِإشقَي ،ا ل
2ـ خاَلد بن يوسإف بن سإعد الناَبلسي ،أبو البقَاَء ،زين الدين،دث الحاَفظِ ،توفي سإنةَّ 663هـ.
لمِإاَم المفيد المح ن
ا ل
3ـ عََّبد العزيز بن مِإحمد بن عََّبد المحسن النصاَري ،الحموي،الشاَفعي ،شيخ الشيوخ ،توفي سإنةَّ 662هـ.
4ـ عََّبد الرحمن بن أبي عََّمر مِإحمد بن أحمد بن مِإحمد بن رقدامِإةَّالمقَدسإي ،أبو الفرج ،مِإن أئمةَّ الحديث في عََّصرهُ ،توفي سإنةَّ
682هـ.
5ـ عََّبد الكُريم بن عََّبد الصمد بن مِإحمد الحرسإتاَني ،أبو الفضاَئلْ،عََّماَد الدين ،قاَضي القَضاَة ،وَخطيب دمِإشق. توفي سإنةَّ 662هـ.
سر التنوخي ،أبو
6ـ إسإماَعََّيلْ بن أبي إسإحاَق إبراهيم بن أبي الي ر ذدثين وَمِإسندهم ،توفي سإنةَّ 672هـ.
مِإحمد تقَي الدين ،كبير المح ن
7ـ عََّبد الرحمن بن سإاَلم بن يحيى النباَري ،ثم الدمِإشقَي الحنبلي،المفتي ،جماَل الدين. توفي سإنةَّ 661هـ.
4
وَمِإنهم :الرضي بن البرهاَن ،وَزين الدين أبو العباَس بن عََّبد الدائم
المقَدسإي ،وَجماَل الدين أبو زكرياَ يحيى بن أبي الفتح الصيرفي
الحنراني ،وَأبو الفضلْ مِإحمد بن مِإحمد بن مِإحمد البكُري الحاَفظِ،
وَالضياَء بن تماَم الحنفي ،وَشمس الدين بن أبي عََّمروَ ،وَغّيرهم
مِإن هذهُ الطبقَةَّ.
شيوخه في عََّلم الصول:
أمِإاَ عََّلم الصول ،فقَرأهُ عََّلى جماَعََّةَّ ،أشهرهم :عََّمر بن بندار بن
عََّمر بن عََّلي بن مِإحمد التفليسي الشاَفعي ،أبو الفتح. توفي سإنةَّ
672هـ.
شيوخه في النحو وَاللغةَّ:
وَأمِإاَ في النحو وَاللغةَّ ،فقَرأ عََّلى:
الشيخ أحمد بن سإاَلم المصري النحوي اللغوي ،أبي العباَس ،توفي
سإنةَّ 664هـ.
وَالفخر الماَلكُي.
وَالشيخ أحمد بن سإاَلم المصري.
مِإسموعََّاَته:
سإمع النساَئي ،وَمِإوطأ مِإاَلك ،وَمِإسند الشاَفعي ،وَمِإسند أحمد بن
لسإفراييني ،وَأبي يعلى الموصلي،
حنبلْ ،وَالدارمِإي ،وَأبي عََّوانةَّ ا ل
وَسإنن ابن مِإاَجه ،وَالدارقطني ،وَالبيهقَي ،وَشرحا السننةَّ للبغوي،
وَمِإعاَلم التنزيلْ له في التفسير ،وَكتاَب النساَب للزبير بن بكُاَر،
وَالخطب النباَتيةَّ ،وَرسإاَلةَّ القَشيري ،وَعََّملْ اليوم وَالليلةَّ لبن
السني ،وَكتاَب آداب الساَمِإع وَالراوَي للخطيب البغدادي ،وَأجزاء
كثيرة غّير ذلك.
تلمِإيذهُ:
من أخذ عََّنه العلم :عََّلء الدين بن العطاَر ،وَشمس الدين
وَكاَن مِإ ن
ماَحا،
بن النقَيب ،وَشمس الدين بن ك
جذعوان ،وَشمس الدين بن القَ ي
وَالحاَفظِ جماَل الدين المزي ،وَقاَضي القَضاَة بدر الدين بن جماَعََّةَّ،
5
لشبيلي،
وَرشيد الدين الحنفي ،وَأبو العباَس أحمد بن فكذرحا ا ل
وَخلئق.
فاَرته:
ه كوَص ك
أخلقر ر
ب كتب التراجم أن النووَي كاَن رأسإاَ ا في الزهد ،وَقدوَة
أجمعك أصحاَ ر
في الورع ،وَعََّديم النظير في مِإناَصحةَّ الحكُاَم وَالمِإر باَلمعروَف
وَالنهي عََّن المنكُر ،وَيطيب لناَ في هذهُ العجاَلةَّ عََّن حياَة النووَي أن
نتوقف قليل ا مِإع هذهُ الصفاَت المهمةَّ في حياَته:
الزهد:
لمِإاَم النووَي مِإن شهوة الطعاَم وَاللباَس وَالزوَاج ،وَوَجد في
تفيرغ ك ا ل
ل ن
ذة العلم التعويض الكُاَفي عََّن كلْ ذلك. وَالذي يلفت النظر أنه
انتقَلْ مِإن بيئةَّ بسيطةَّ إلى دمِإشق حيث الخيرات وَالنعيم ،وَكاَن في
سإن الشباَب حيث قوة الغرائز ،وَمِإع ذلك فقَد أعََّرض عََّن جميع
المتع وَالشهوات وَباَلغ في التقَشف وَشظف العيش.
الورع:
وَفي حياَته أمِإثلةَّ كثيرة تد ل
ل عََّلى وَرع شديد ،مِإنهاَ أنه كاَن ل يأكلْ
سإئلْ عََّن سإبب ذلك قاَل :إنهاَ كثيرة
مِإن فواكه دمِإشق ،وَلماَ ر
الوَقاَف ،وَالمِإلك لمن تحت الحجر شرعََّااَ ،وَل يجوز التصنرف في
ذلك إل عََّلى وَجه الغبطةَّ وَالمصلحةَّ ،وَالمعاَمِإلةَّ فيهاَ عََّلى وَجه
المساَقاَة ،وَفيهاَ اختلف بين العلماَء. وَمِإن جويكزهاَ قاَل :بشرط
المصلحةَّ وَالغبطةَّ لليتيم وَالمحجور عََّليه ،وَالناَس ل يفعلونهاَ إل
عََّلى جزء مِإن ألف جزء مِإن الثمرة للماَلك ،فكُيف تطيب نفسي؟.
وَاختاَر النزوَل في المدرسإةَّ الروَاحنيةَّ عََّلى غّيرهاَ مِإن المدارس لنهاَ
جاَر.
كاَنت مِإن بناَء بعض الت ن
وَكاَن لدار الحديث راتب كبير فماَ أخذ مِإنه فلسااَ ،بلْ كاَن يجمرعهاَ
عََّند ناَظر المدرسإةَّ ،وَكلماَ صاَر له حق سإنةَّ اشترى به مِإلكُاَ ا وَوَقفه
عََّلى دار الحديث ،أوَ اشترى كتباَ ا فوقفهاَ عََّلى خزانةَّ المدرسإةَّ ،وَلم
ةَّ إل إذا
ةَّ وَل عََّطي ن ا
يأخذ مِإن غّيرهاَ شيئاَ ا. وَكاَن ل يقَبلْ مِإن أحد هدي ا
من تحقَق دينه. وَكاَن ل يقَبلْ إل
كاَنت به حاَجةَّ إلى شيء وَجاَءهُ مِإ ن
ر
مِإه ترسإلْ إليه القَميص وَنحوهُ ليلبسه،
مِإن وَالديه وَأقاَربه ،فكُاَنت أ ل
وَكاَن أبوهُ ريرسإلْ إليه مِإاَ يأكله ،وَكاَن يناَم في غّرفته التي سإكُن
6
فيهاَ يوم نزل دمِإشق في المدرسإةَّ الروَاحيةَّ ،وَلم يكُن يبتغي وَراء
ذلك شيئاَ ا.
ح ن
كُاَم:
حرته ال ر
مِإناَص ك
ر
لقَد توفرت في النووَي صفاَت العاَلم الناَصح الذي ريجاَهد في سإبيلْ
النله بلساَنه ،وَيقَوم بفريضةَّ المِإر باَلمعروَف وَالنهي عََّن المنكُر،
ص في مِإناَصحته وَليس له أين غّرض خاَص أوَ مِإصلحةَّ
فهو مِإخل ص
شخصيةَّ ،وَشجاَع ص ل يخشى في اليله لومِإةَّ لئم ،وَكاَن يملك البياَن
وَالحجةَّ لتأييد دعََّواهُ.
ماَت وَالخطوب وَيستفتونه ،فكُاَن
س يرجعون إليه في المل ن
وَكاَن الناَ ر
ريقَبلْ عََّليهم وَيسعى لح ن
لْ مِإشكُلتهم ،كماَ في قضيةَّ الحوطةَّ عََّلى
بساَتين الشاَم:
ن المل ر
س بعد قتاَل
لماَ وَرد دمِإشقك مِإن مِإصكر السلطاَ ر
ك الظاَهرر بيبر ر
التتاَر وَإجلئهم عََّن البلد ،زعََّم له وَكيلْ بيت الماَل أن كثيرا ا مِإن
بساَتين الشاَم مِإن أمِإلك الدوَلةَّ ،فأمِإر الملك باَلحوطةَّ عََّليهاَ ،أي
بحجزهاَ وَتكُليف وَاضعي اليد عََّلى شيءء مِإنهاَ إثباَت مِإلكُيته وَإبراز
وَثاَئقَه ،فلجأ الناَس إلى الشيخ في دار الحديث ،فكُتب إلى الملك
كتاَباَ ا جاَء فيه" :وَقد لحق المسلمين بسبب هذهُ الحوطةَّ عََّلى
أمِإلكهم أنواع ص مِإن الضرر ل يمكُن التعبير عََّنهاَ ،وَ ر
تل
طلب مِإنهم إثباَ ص
يلزمِإهم ،فهذهُ الحوطةَّ ل تح ن
لْ عََّند أحد مِإن عََّلماَء المسلمين ،بلْ
مِإن في يدهُ شيء فهو مِإلكُه ل يح ن
ف إثباَته"
لْ العََّتراض عََّليه وَلريكُل ي ر
ك
فغضب السلطاَن مِإن هذهُ الجرأة عََّليه وَأمِإر بقَطع روَاتبه وَعََّزله
عََّن مِإناَصبه ،فقَاَلوا له :إنه ليس للشيخ راتب وَليس له مِإنصب.
د ،مِإشى بنفسه إليه وَقاَبله وَكيلمه
وَلماَ رأى الشيخ أن الكُتاَب لم ي ل
ف ذ
ش به فصرف اليله قلكبه عََّن
كلمِإاَ ا شديداا ،وَأراد السلطاَن أن يبط ك
خ مِإنه ،وَأبط ك
ذلك وَحمى الشي ك
ص اليله
لْ السلطاَ ر
ن أمِإكر الحوطةَّ وَخل ي ك
الناَس مِإن شنرهاَ.
وَككفاَته:
وَفي سإنةَّ 676هـ رجع إلى نوى بعد أن رد ن الكُتب المستعاَرة مِإن
الوَقاَف ،وَزار مِإقَبرة شيوخه ،فدعََّاَ لهم وَبكُى ،وَزار أصحاَبه الحياَء
7
وَوَندعََّهم ،وَبعد أن زار وَالدهُ زار بيت المقَدس وَالخليلْ ،وَعََّاَد إلى
نوى فمرض بهاَ وَتوفي في 24رجب. وَلماَ بلغ نعيه إلى دمِإشق
جت هي وَمِإاَ حولهاَ باَلبكُاَء ،وَتأسإف عََّليه المسلمون أسإفاَ ا
ارت ن
جه قاَضي القَضاَة عََّنز الدين مِإحمد بن الصاَئغ وَجماَعََّةَّ
شديداا ،وَتو ن
مِإن أصحاَبه إلى نوى للصلة عََّليه في قبرهُ ،وَرثاَهُ جماَعََّةَّ ،مِإنهم
لربلي ،وَقد اخترت هذهُ البياَت
مِإحمد بن أحمد بن عََّمر الحنفي ا ل
مِإن قصيدة بلغت ثلثةَّ وَثلثين بيتاَ ا:
م الحاَدث الجللْ * وَخاَب باَلموت في تعميرك المِإلْ
عََّيز العزارء وَعََّ ي
وَاسإتوحشت بعدمِإاَ كنت النيس لهاَ * وَسإاَكءهاَ فقَدك السإحاَرر
وَالص ر
لْ
ل وَالعم ر
دد مِإنك فيه القَو ر
لْ
وَكنت للدين نورا ا ريستضاَء به * مِإس ي
ت في هذهُ الدنياَ وَزخرفهاَ * عََّزمِإاَ ا وَحزمِإاَ ا وَمِإضروَب بك المثلْ
زهد ك
أعََّرضت عََّنهاَ احتقَاَرا ا غّير مِإحتفلْ * وَأنت باَلسعي في أخراك
مِإحتفلْ
وَهكُذا انطوت صفحةَّ مِإن صفحاَت عََّ كل كم ء مِإن أعََّ ك
لم المسلمين ،بعد
جهاَد في طلب العلم ،ترك للمسلمين كنوزا ا مِإن العلم ،ل زال
العاَلم السإلمِإي يذكرهُ بخير ،وَيرجو له مِإن اليله تعاَلى أن تناَله
رحماَته وَرضوان.
لمِإاَم النووَي رحمةَّ وَاسإعةَّ ،وَحشرهُ مِإع الذين أنعم النله
رحم النله ا ل
ديقَين وَالشهداء وَالصاَلحين وَحسن أوَلئك
عََّليهم مِإن النبيين وَالص ن
رفيقَااَ ،وَجمعناَ به تحت لواء سإيدناَ مِإحمد صلى النله عََّليه وَسإلم.
مقدمة المؤلف
م كوَا ذ
شكُ ررروَا للي كوَل
بسم الله الرحمن الرحيم }فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ
فرروَن{ ]البقَرة[152:
ت ككُ ذ ر
در القدار ،مِإصدرف
الحمد ليله الواحد القَيهاَر ،العزيز الغ ي
فاَر ،مِإقَ د
المِإور ،مِإكُور الليلْ ) (2عََّلى النهاَر ،تبصرة ك ر
لوَلي القَلوب وَالبصاَر،
ر د
8
الذي أيقَظِ مِإن خلقَه وَمِإن اصطفاَهُ فأدخله في جملةَّ الخياَر ،وَوَيفق
صكر مِإن أحيبه
مِإن اجتباَهُ مِإن عََّبيدهُ فجعكله مِإن المقَيربين البرار ،وَب ي
هب لدار
هدهم )(3في هذهُ الدار ،فاَجتهدوَا في مِإرضاَته وَالتأ ل
فز ي
القَرار ،وَاجتناَب مِإاَ ريسخطه وَالحذر مِإن عََّذاب الناَر ،وَأخذوَا
لبكُاَر ،وَعََّند
أنفسهم باَلجد د في طاَعََّته وَمِإلزمِإةَّ ذكرهُ باَلعش ن
ي وَا ل
تغاَير الحوال وَجميع آناَء الليلْ وَالنهاَر ،فاَسإتناَرت قلوربهم بلوامِإع
النوار ،أحمدهُ أبلغك الحمد عََّلى جميع نعمه ،وَأسإأرله المزيد مِإن
فضله وَكرمِإه. وَأشهد أن ل إله إل ي اليله العظيم ،الواحد الصمد
دهُ وَرسإوله ،وَصفليه وَحبيبه
العزيز الحكُيم؛ وَأشهد أن مِإحمدا ا عََّب ر
وَخليله ،أفض ر
ت النله
لْ المخلوقين ،وَأكر ر
م الساَبقَين وَاللحقَين ،صلوا ر
وَسإلمِإه عََّليه وَعََّلى سإاَئر النبيين ،وَآل ك ل
لْ وَسإاَئر الصاَلحين.
م{
أمِإاَ بعد :فقَد قاَل النله العظيم العزيز الحكُيم} :فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ
س إل لي كذعبدوَن{
خل ذ
مِإاَ ك
ت ال ل
قَ ر
]البقَرة [152:وَقاَل تعاَلى} :وَك ك
ن وَالن ذ ك
ج ي
]الذارياَت [56:فعرللم بهذا أ مِإن أفضلْ ـ أوَ أفضلْ ـ حاَل العبد ،حاَل
ب العاَلمين ،وَاشتغاَله باَلذكاَر الواردة عََّن رسإول النله صلى
ذكرهُ ر ي
النله عََّليه وَسإلم سإيد المرسإلين.
وَقد صينف العلماَرء رضي النله عََّنهم في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ
ولةَّ
وَالدعََّوات وَالذكاَر كتباَ ا كثيرة ا مِإعلومِإ ا
ةَّ عََّند العاَرفين ،وَلكُنهاَ مِإط ن
ت تسهيلْ
ضع ر ك
باَلسإاَنيد وَالتكُرير ،ف ك
م الطاَلبين ،فقَصد ر
ت عََّنهاَ هم ر
ف ذ
ت في جمع هذا الكُتاَب مِإختصرا ا مِإقَاَصد
ذلك عََّلى الراغّبين ،فشرعََّ ر
مِإاَ ذكرته تقَريباَ ا للمعتنين ،وَأحذف السإاَنيد في مِإعظمه لماَ ذكرته
مِإن إيثاَر الختصاَر ،وَلكُونه مِإوضوعََّاَ ا للمتعبدين ،وَليسوا إلى مِإعرفةَّ
السإاَنيد
صكر إل القنلين ،وَلن المقَصود به
) (4مِإتطلعين ،بلْ يكُرهونه وَإن قك ر
حا مِإظاَننهاَ للمسترشدين ،وَأذكر إن
مِإعرف ر
ةَّ الذكاَر وَالعملْ بهاَ ،وَإيضاَ ر
شاَء النله تعاَلى بدل ا مِإن السإاَنيد مِإاَ هو أهم مِإنهاَ مِإماَ يخ ن
لْ به غّاَلبااَ،
وَهو بياَن صحيح )(5الحاَديث وَحسنهاَ وَضعيفهاَ وَمِإنكُرهاَ ،فإنه مِإماَ
م
يفتقَر إلى مِإعرفته جميعر الناَس إل الناَدر مِإن المح ن
دثين ،وَهذا أه ن
ب مِإن جهةَّ الحفاَظ المتقَنين،
مِإاَ يجب العََّتناَء به ،وَمِإاَ ريح د
ه الطاَل ر
قَقَ ر
م إليه إن شاَء النله الكُريم جمل ا
ح ي
وَالئمةَّ ال ر
ذاق المعتمدين ،وَأض ل
مِإن النفاَئس مِإن عََّلم الحديث ،وَدقاَئق الفقَه ،وَمِإهماَت القَواعََّد،
وَرياَضاَت النفوس ،وَالداب التي تتأكد مِإعرفرتهاَ عََّلى الساَلكُين.
9
حاَ ا بحيث يسه ر
لْ فهمه عََّلى العوام
ض ك
مِإوك ي
وَأذكرر جميعك مِإاَ أذكررهُ ر
وَالمتفقَهين.
وَقد روَيناَ في صحيح مِإسلم ) ،(6عََّن أبي هريرة رضي النله عََّنه،
عََّن رسإول النله صلى النله عََّليه وَسإلم قاَل:
هدى كاَن ل كه مِإن الجر مِإث ذ ك ر
ص
ه ل ي كن ذ ر
ذ ل ل
لْ أ ر
ن ت كب لعك ر
جورل ك
" ك
قَ ر
مِإ ذ
ك ر ل ك
ن كدعََّاَ إلى ر ا
مِإ ذ
ر
م ك
شيئاَ ا".
ذلك ل
نأ ر
جورله ل ذ
مِإ ذ
لشاَرة إليه ،وَإيضاَحا
فأردت مِإساَعََّدة أهلْ الخير بتسهيلْ طريقَه وَا ل
ج
ل الكُتاَب فصول ا مِإهمةَّ يحتاَ ر
سإلوكه وَالدللةَّ عََّليه ،وَأذكر في أوَي ل
ب هذا الكُتاَب وَغّيرهُ مِإن المعتنين ،وَإذا كاَن في الصحاَبةَّ
إليهاَ صاَح ر
ت عََّليه فقَلت :روَيناَ
مِإن ل يعتني باَلعملْ نيبه ر
مِإن ليس مِإشهورا ا عََّند ك
ك
ي ،لئل ريش ي
ك قي صحبته.
عََّن فلن الصحاَب ن
وَأقتصر في هذا الكُتاَب عََّلى الحاَديث التي في الكُتب المشهورة
لسإلم وَهي خمسةَّ :صحيح البخاَري ،وَصحيح
التي هي أصول ا ل
مِإسلم ،وَسإنن أبي داوَد ،وَالترمِإذي ،وَالنساَئي. وَقد أروَي يسيرا ا مِإن
الكُتب المشهورة غّيرهاَ.
ت أنقَلْ مِإنهاَ شيئاَ ا إل في ناَدر مِإن
وَأمِإاَ الجزاء وَالمساَنيد فلس ر
المواطن ،وَل أذكرر مِإن الصول المشهورة أيضاَ ا مِإن الضعيف إل
الناَدر مِإع بياَن ضعفه ،وَإنماَ أذكر فيه الصحيح )(7غّاَلبااَ ،فلهذا أرجو
أن يكُون هذا الكُتاَب أصل ا مِإعتمدا ا. ثم ل أذكر في الباَب مِإن
الحاَديث إل مِإاَ كاَنت دللته ظاَهرة في المسألةَّ.
وَالنله الكُريم أسإأ ر
لعََّاَنةَّ وَالهدايةَّ وَالصياَنةَّ،
لناَبةَّ وَا ل
ل التوفيق وَا ل
وَتيسير مِإاَ أقصدهُ مِإن الخيرات ،وَالدوَام عََّلى أنواع المكُرمِإاَت،
وَالجمع بيني وَبين أحباَبي في دار كرامِإته وَسإاَئر وَجوهُ المسنرات.
وة إل باَلنله العزيز الحكُيم،
وَحسبي النله وَلنعم الوكيلْ ،وَل حول وَل ق ي
ت باَلنله،
ت عََّلى النله ،اعََّتصم ر
وة إل ي باَلنله ،توكل ر
مِإاَ شاَء النله ل ق ي
ت النله ديني
وضت أمِإري إلى النله ،وَاسإتودعََّ ر
اسإتعن ر
ت باَلنله ،وَف ي
ي وَجميع
وَنفسي وَوَالدين وَإخواني وَأحباَئي وَسإاَئر مِإن أحسن إل ن
ي وَعََّليهم مِإن أمِإور الخرة وَالدنياَ،
المسلمين وَجميع مِإاَ أنعم به عََّل ن
فإنه سإبحاَنه إذا اسإرتودع شيئاَ ا حفظه وَنعم الحفيظِ.
10
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
لخلص وَأعََّماَل القَلوب
تمهيد عََّن المِإر باَ ل
فصلْ :العملْ بفضاَئلْ العََّماَل
فصلْ :حكُم العملْ باَلحديث الضعيف
حكلق أهله
ب الجلوس في ل
فصلْ :ريستح ل
فصلْ :الذكر يكُون باَلقَلب ،وَيكُون باَللساَن
فصلْ :فضاَئلْ الذكر غّير مِإنحصرة
فصلْ:حكُم الذكر للمحدث وَغّيرهُ
فصلْ :ينبغي أن يكُون الذاكرر عََّلى أكملْ الصفاَت
فصلْ :ان يكُون مِإوضع الذكر خاَلياَ ا
فصلْ :الذكر مِإحبوب في جميع الوَقاَت
فصلْ :المراد ر مِإن الذكر حضورر القَلب
فصلْ :ينبغي المواظبةَّ عََّلى الذكر
ض للذاكر
فصلْ :في أحوال تعر ر
فصلْ :الذكاَر المشروَعََّةَّ في الصلة
فصلْ :الكُتب المؤلفةَّ في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ
فصلْ :مِإواطن آحاَديث الكُتاَب
ب في فضلْ الذكر
باَ ص
ل إذا اسإتيقَ ك
باَب مِإاَ يقَو ر
مِإناَمِإه
ظِ ل
مِإن ك
س ثوكبه
ب مِإاَ ي ك ر
باَ ر
قَول إذا لب ك
س ثوباَ ا جديدا ا أوَ نعل ا
ب مِإاَ يقَو ر
باَ ر
ل إذا لب ك
ل لصاَحبه إذا رأى عََّليه ثوباَ ا جديدا ا
ب مِإاَ يقَو ر
باَ ر
خل ذلعهماَ
لْ وَ ك
باَ ر
س الثو ل
ب وَالنع ل
ب كيفنيةَّ لباَ ل
ب مِإاَ يقَو ر
ل إذا خلعك ثوكبه
باَ ر
جهل مِإن بيلته
باَب مِإاَ يقَول حاَل خروَ ل
ل إذا دخ ك
ب مِإاَ يقَو ر
لْ بيكته
باَ ر
ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَظِ مِإن الليلْ وَخرج مِإن بيته
باَ ر
باَب مِإاَ يقَو ر
ل إذا أراد دخول الخلء
ب الننهي عََّن الذ دك ذرل وَال ك
خ ك
لء
كُلم ل عََّلى ال ك
باَ ر
جةَّ
حاَ ك
سلم عََّلى الجاَلس لقَضاَء ال ك
باَ ر
ب الننهي عََّن ال ي
خ ك
ب مِإاَ يقَو ر
لء
ج مِإن ال ك
ل إذا ك
خكر ك
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ب مِإاَء الوضولء أوَ اسإتقَاَءهُ
ص ي
باَ ر
ل إذا أراد ك
ب مِإاَ كيقَو ر
ضوئه
ل عََّلى وَ ر
باَ ر
فصلْ :مِإاَ يستحب أن يقَوله المتوضئ
فصلْ :مِإاَ يقَوله بعد الفراغ مِإن الوضوء
11
فصلْ :الدعََّاَء عََّلى أعََّضاَء الوضوء
oباَب :مِإاَ يقَول بعد فراغّه مِإن وَضوئه
ل عََّلى ا ذ
ب مِإاَ يقَو ر
غّتساَلله
oباَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
مه
م ل
oباَ ر
ل عََّلى ت كي ك ل
ب مِإاَ يقَو ر
ه إلى المسجد ل
ل إذا تو ي
oباَ ر
ج ك
ب مِإاَ يقَورله عََّند ك دخول المسجد وَالخروَج مِإنه
oباَ ر
oباَب مِإاَ يقَو ر
ل في المسجد
فصلْ :ينبغي للجاَلس في المسجد أن ينوي
العََّتكُاَف
oباَب النهي عََّن إنشاَد الضاَلةَّ في المسجد
oباَب دعََّاَئه عََّلى مِإن ينشد في المسجد شعرا ا
ب فضيلةَّل الذان
oباَ ر
فةَّل ا ك
لذان
ص ك
ب ل
oباَ ر
لقاَمِإةَّ
ص ك
ب ل
oباَ ر
فةَّل ا ل
ةَّ سإننتاَن
لقاَمِإ ك
فصلْ :الذا ك
ن وَا ل
ب ترتيلْ الذان وَرفع الصوت به
فصلْ :وَريستح ل
فصلْ :ل ريشرع الذان إل للصلوات الخمس
لقاَمِإةَّ إل في الوقت
فصلْ :ل تص ن
حا ل
فصلْ :تقَيم المرأة وَالخنثى المشكُلْ
ب مِإاَ يقَو ر
م
ن سإمعك المؤذ ن ك
oباَ ر
ن وَالمقَي ك
ل ك
مِإ ذ
ن أوَ المقَيم وَهو يصلي
فصلْ :إذا سإمع المؤذ ك
دعََّاَء بعد الذان
ب ال ل
oباَ ر
oباَب مِإاَ يقَو ر
صبح
ل بعد ك ركعتي سإننةَّ ال ل
ب مِإاَ يقَو ر
ف
ص ن
oباَ ر
ل إذا انتهى إلى ال ي
oباَب مِإاَ يقَو ر
صلة
ل عََّند إرادته القَياَ ك
م إلى ال ي
لقاَمِإةَّ
ب ال ل
oباَ ر
دعََّاَء عََّند ا ل
صلّةا
كتاب ما يقوله إذا دخل في ال ص
ب مِإاَ يقَورله إذا دخ ك
صلة
oباَ ر
لْ في ال ي
حرام
ب تكُبيرةل ال ل ذ
oباَ ر
لحرام
فصلْ :السننةَّ أ ي
لمِإاَم بتكُبيرة ا ل
ن يجهر ا ل
فصلْ:عََّدد التكُبيرات في الصلة
لحرام
oباَ ر
ب مِإاَ يقَوله بعد تكُبيرة ا ل
فصلْ:مِإاَ ينبغي أن يفعله المِإاَم
وذ بعد دعََّاَء السإتفتاَحا
oباَ ر
ب التع ن
12
o
o
o
o
o
o
o
o
ب ليس بواجب
وذ مِإستح ن
فصلْ :التع ن
ب في الركعةَّ الوَلى باَلتفاَق
وذ مِإستح ن
فصلْ :التع ن
وذ
باَ ر
ب القَراءةل بعد ك اليتع ل
فصلْ :حكُم اللحن في قراءة الفاَتحةَّ
فصلْ:مِإن لم ريحسن الفاَتحةَّ قرأ بقَدرهاَ مِإن غّيرهاَ
فصلْ :بعد الفاَتحةَّ يقَرأ سإورة أوَ بعض سإورة
فصلْ:مِإاَ يقَراء في صلة الصبح وَالظهر
فصلْ :القَراءة يوم الجمعةَّ
فصلْ:
فصلْ:كيفيةَّ القَراءة
فصلْ:سإكُتاَت المِإاَم في الجهريةَّ
فصلْ:مِإاَ يقَوله المِإاَم بعد الفاَتحةَّ
فصلْ:مِإاَ يسن فعله في القَراءة في الصلة
ب أذكاَر الركوع
باَ ر
فصلْ:أذكاَر الركوع
فصلْ :ريكُرهُ قراءة القَرآن في الركوع وَالسجود
سإه مِإن الركوع وَفي اعََّتدالله
ب مِإاَ يقَورله في رفلع رأ ل
باَ ر
ب أن يجمع بين هذهُ الذكاَر كلهاَ
فصلْ :ريستح ن
ك
ب أذ ذ ك
سجود ل
باَ ر
كاَرل ال ل
فصلْ:بياَن فضلْ الركوع وَالسجود
فصلْ:مِإاَ يقَاَل في سإجود التلوَة
باَب مِإاَ يقَو ر
ل في رفلع رأسإه مِإن السجود وَفي الجلوس
بين السجدتين
فصلْ:مِإاَ يقَاَل في السجدة الثاَنيةَّ
ب أذكاَرل الير ذ
كعةَّل الثاَنيةَّ
باَ ر
صبح
ب ال ر
قَنو ل
باَ ر
ت في ال ل
فصلْ:مِإحلْ القَنوت
فصلْ:حكُم رفع اليدين في دعََّاَء القَنوت
صلة
باَ ر
ب التشهند ل في ال ي
فصلْ :في ألفاَظ التشهد
الروَايةَّ الوَلى
الروَايةَّ الثاَنيةَّ
الروَايةَّ الثاَلثةَّ
فصلْ:مِإاَيقَاَل في التشهد
13
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
فصلْ:الترتيب في التشهد مِإستحب
لسإرار
فصلْ :السننةَّ في التشهد ا ل
ي صلى النله عََّليه وَسإلم بعد
باَ ر
ب الصلة عََّلى النب ن
التشنهد
عََّاَء بعد ك التشهند ل الخير
ب الد ل ك
باَ ر
صلة
باَ ر
ب ال ي
سلم لللتحلللْ مِإن ال ي
ب مِإاَ يقَورله الرج ر
صلة
لْ إذا كيلمه إنساَ ص
باَ ر
ن وَهو في ال ي
صلة
باَ ر
ب الذكاَرل بعد ك ال ي
صبح
ب الح د
باَ ر
صلةل ال ل
ث عََّلى ذكرل اليله تعاَلى بعد ك ك
حا وَعََّند ك المساَلء
باَ ر
ب مِإاَ ريقَاَل عََّند ال ي
صباَ ل
ب مِإاَ ريقَاَ ر
صبيحةَّل الجمعةَّ
باَ ر
ل في ك
ب مِإاَ كيقَو ر
ت ال ي
شمس
ل إذا طلع ل
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ت ال ي
شمس
ل إذا اسإتقَل ي ل
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ل بعد ك كزكوَال ال ي
س إلى العصر
باَ ر
شم ل
ب مِإاَ يقَورله بعد ك العصرل إلى ر
ب ال ي
شمس
باَ ر
غّروَ ل
ن المغرب
ب مِإاَ يقَورله إذا سإمعك أذا ك
باَ ر
صلةل المغرب
باَ ر
ب مِإاَ يقَورله بعد ك ك
ب مِإاَ يقَر ر
دهاَ
صلةل الوترل وَمِإاَ يقَورله بع ك
باَ ر
ؤهُ في ك
ب مِإاَ يقَو ر
شه
م وَاضطجعك عََّلى فرا ل
باَ ر
ل إذا أراد ك النو ك
مِإن غّيرل ذ لك ذرل اليله كتعاَلى
وم ل
باَ ر
ب كراهةَّل الن ذ
ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَ ك
دهُ
م بع ك
باَ ر
ظِ في الليلْ وَأراد ك الينو ك
ب مِإاَ كيقَو ر
م
ل إذا قلقك في فرا ل
باَ ر
شه فلم ين ذ
ب مِإاَ يقَو ر
ن يفزع ر في مِإناَمِإه
ل إذا كاَ ك
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
مِإه مِإاَ ي ر ل
ل إذا كرأى في مِإناَ ل
ح ل
باَ ر
ب أوَ كيكُرهُ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ت عََّليه ررؤياَ
باَ ر
ص ذ
ل إذا قر ي
ف الثاَني
ح ن
دعََّاَء وَالسإتغفاَرل في النص ل
ث عََّلى ال د
ب ال ك
باَ ر
مِإن ك د
لْ ليلةَّ
ت الليلْ
جميع سإاَعََّاَ ل
دعََّاَلء في ك
ب ال ل
باَ ر
ب أسإماَء النله الحسنى
باَ ر
لخلص وَحسن الننياَت في جميع العََّماَل
فصلْ :في المِإر باَ ل
الظاَهرات وَالخفيياَت.
ر
دين
مِإخل ل ل
مِإاَ أ ل
ه ال ن
ن لك ر
مِإروَا إل ي ليعربدوَا النله ر
قاَل النله تعاَلى} :وَك ك
صي ك
ن كيناَ ك
مِإهاَ وَكل ك لدمِإاَ ر
ؤهاَ
ر
ل النله رلحو ر
حنفاَء{ البدينةَّ 5:وَقاَل تعاَلى} :ل ك ذ
14
م{الحج 37:قاَل ابن عََّباَس رضي النله
ه اليتقَوى ل
مِإنكُ ذ
ن ي�
ذ
ووَييةَّ
ن
ال
ر
كاَ
ذ
ال
كي
ر
ووَي
لمِإاَم الن ي ك
ل ل
ت وَال كذ ذ ك
شكعاَرر ال ك ذ
خكياَرل في ت كل ذ ل
حل ذي ك ر
كأوَ " ل
وا ل
ةَّ ال كب ذكرارل وَك ل
ص ال كي
دعََّ ك
كاَرل
خي ل
حب يةَّل في الل يذيلْ وَالن يكهاَرل".
ست ك ك
م ذ
ال ر
فقَي ك
حيى بن ك
ف
حد د ل
شكر ل
ه أبي كزك كرليياَ ي ك ذ
لمِإاَم الحاَلفظِ الم ك
ث ال ك ذ ر
ل ل
ووَي 631) ،ـ 676هـ (
الن ي ك
1
ترجمةَّ مِإؤلف كتاَب الذكاَر
بسم الله الرحمن الرحيم. يحيى بن شرف الننووَي . )(1
سربه:
ن ك
لمِإاَم الحاَفظِ شيخ السإلم مِإحيي الدين أبو زكرياَ يحيى بن
هو ا ل
حكزام،
مِإدري بن حسن بن حسين بن مِإحمد بن جمعةَّ بن ل
شرف بن ر
وران في سإوريةَّ ،ثم
النووَي نسبةَّ إلى نوى ،وَهي قريةَّ مِإن قرى ك
ح ذ
الدمِإشقَي الشاَفعي ،شيخ المذاهب وَكبير الفقَهاَء في زمِإاَنه.
دهُ وَنشأته:
ول ر
ك
مِإ ذ
وَلد النووَي رحمه النله تعاَلى في المحرم مِإن 631هـ في قريةَّ نوى
مِإن أبوين صاَلحين ،وَلماَ بلغ العاَشرة مِإن عََّمرهُ بدأ في حفظِ
القَرآن وَقراءة الفقَه عََّلى بعض أهلْ العلم هناَك ،وَصاَدف أن مِإير
ن
بتلك القَريةَّ الشيخ ياَسإين بن يوسإف المراكشي ،فرأى الصبياَ ك
لكراههم وَيقَرأ
رهونه عََّلى اللعب وَهو يهر ر
ريكُ ل
ب مِإنهم وَيبكُي ل
حه أن يفنرغّه لطلب العلم ،فاَسإتجاَب
القَرآن ،فذهب إلى وَالدهُ وَنص ك
م مِإع أبيه إلى دمِإشق لسإتكُماَل تحصيله
له. وَفي سإنةَّ 649هـ قكد ل ك
ن المدرسإةَّ الروَاحيةَّ ،وَهي
العلمي في مِإدرسإةَّ دار الحديث ،وَسإكُ ك
ج
مِإلصقَةَّ للمسجد المِإوي مِإن جهةَّ الشرق. وَفي عََّاَم 651هـ ح ي
مِإع أبيه ثم رجع إلى دمِإشق.
حكياَته العلمنيةَّ:
ك
تميزت حياَة ر النووَي العلميةَّ بعد وَصوله إلى دمِإشق بثلثةَّ أمِإور:
الوَل :الجد ن في طلب العلم وَالتحصيلْ في أوَل نشأته وَفي شباَبه،
وَقد أخذ العلم مِإنه ك ي
لْ مِإأخذ ،وَأصبح يجد فيه لذة ل تعد لرلهاَ لذة،
وَقد كاَن جاَد نا ا في القَراءة وَالحفظِ ،وَقد حفظِ التنبيه في أربعةَّ
أشهر وَنصف ،وَحفظِ ربع العباَدات مِإن المهذب في باَقي السنةَّ،
ب أسإتاَذهُ أبي
وَاسإتطاَع في فترة وَجيزة أن يناَل إعََّجاَب وَح ي
مِإعيد الدرس في حلقَته.
إبراهيم إسإحاَق بن أحمد المغربي ،فجعكله ر
س بدار الحديث الشرفيةَّ ،وَغّيرهاَ.
ثم دير ك
2
الثاَني :سإكعةَّ عََّلمه وَثقَاَفته ،وَقد جمع إلى جاَنب الجد ن في الطلب
ث تلمي ر
ذهُ عََّلء الدين بن
غّزارة العلم وَالثقَاَفةَّ المتعددة ،وَقد حد ي ك
العطاَر عََّن فترة التحصيلْ وَالطلب ،أنه كاَن يقَرأ ك كي
لْ يوم اثني
عََّشر درسإاَ ا عََّلى المشاَيخ شرحاَ ا وَتصحيحااَ ،درسإين في الوسإيط،
وَثاَلثاَ ا في المهذب ،وَدرسإاَ ا في الجمع بين الصحيحين ،وَخاَمِإساَ ا في
صحيح مِإسلم ،وَدرسإاَ ا في اللمع لبن جنني في النحو ،وَدرسإاَ ا في
إصلحا المنطق لبن الس ن
كُيت في اللغةَّ ،وَدرسإاَ ا في الصرف،
وَدرسإاَ ا في أصول الفقَه ،وَتاَرة في اللمع لبي إسإحاَق ،وَتاَرة في
المنتخب للفخر الرازي ،وَدرسإاَ ا في أسإماَء الرجاَل ،وَدرسإاَ ا في
ب جميعك مِإاَ يتعلق بهذهُ الدروَس مِإن شرحا
أصول الدين ،وَكاَن يكُت ر
مِإشكُلْ وَإيضاَحا عََّباَرة وَضبط لغةَّ.
الثاَلث :غّزارة إنتاَجه ،اعََّتنى باَلتأليف وَبدأهُ عََّاَم 660هـ ،وَكاَن قد
ب
بلغ الثلثين مِإن عََّمرهُ ،وَقد باَرك النله له في وَقته وَأعََّاَنه ،فأذا ك
س فيهاَ
ر
عََّصاَرة فكُرهُ في كتب وَمِإؤلفاَت عََّظيمةَّ وَمِإدهشةَّ ،تلم ر
ف في
لنصاَ ك
سإهول ر
ةَّ العباَرة ،وَسإطوع ك الدليلْ ،وَوَضو ك
حا الفكُاَر ،وَا ل
عََّرض أراء الفقَهاَء ،وَمِإاَ زالت مِإؤلفاَته حتى الن تحظى باَهتماَم كلْ
مِإسلم ،وَالنتفاَع بهاَ في سإاَئر البلد.
لسإنوي تعليل ا لطيفاَ ا وَمِإعقَول ا لغزارة إنتاَجه فيقَول" :اعََّلم
وَيذكر ا ل
ماَ تأهلْ للنظر وَالتحصيلْ ،رأى
أن الشيخ مِإحيي الدين رحمه النله ل ن
مساَرعََّةَّ إلى الخير؛ أن جعلْ مِإاَ يحصله وَيقَف عََّليه تصنيفااَ،
في ال ر
ينتفع به الناَظر فيه ،فجعلْ تصنيفه تحصي ا
ل ،وَتحصيله تصنيفااَ ،وَهو
غّرض صحيح ،وَقصد جميلْ ،وَلول ذلك لماَ تيسر له مِإن التصاَيف مِإاَ
تيسر له".
وَمِإن أهم كتبه:
شرحا صحيح مِإسلم" وَ"المجموع" شرحا المهذب ،وَ"رياَض
الصاَلحين" ،وَ"تهذيب السإماَء وَاللغاَت"" ،وَالروَضةَّ روَضةَّ الطاَلبين
وَعََّمدة المفتين" ،وَ"المنهاَج" في الفقَه وَ "الربعين النووَيةَّ"،
ملةَّ القَرآن" ،وَالذكاَر "حليةَّ البرار وَشعاَر
وَ"التبياَن في آداب ك
ح ك
الخياَر في تلخيص الدعََّوات وَالذكاَر المستحنبةَّ في الليلْ وَالنهاَر"،
ليضاَحا" في المناَسإك.
وَ"ا ل
شيوخه:
3
شيوخه في الفقَه:
عََّرف
1ـ عََّبد الرحمن بن إبراهيم بن سإباَع الفزاري ،تاَج الدين ،ر
فذركاَحا ،توفي سإنةَّ 690هـ.
باَل ل
دث
2ـ إسإحاَق بن أحمد المغربي ،الكُماَل أبو إبراهيم ،مِإح نالمدرسإةَّ الروَاحنيةَّ ،توفي سإنةَّ 650هـ.
3ـ عََّبد الرحمن بن نوحا بن مِإحمد بن إبراهيم بن مِإوسإى المقَدسإيثم الدمِإشقَي ،أبو مِإحمد ،مِإفتي دمِإشق ،توفي سإنةَّ 654هـ.
4ـ سإ يلربلي ،ثم الحلبي ،ثم الدمِإشقَي ،إمِإاَم
لر بن الحسن ا ل
المذهب الشاَفعي في عََّصرهُ ،توفي سإنةَّ 670هـ.
شيوخه في الحديث:
1ـ إبراهيم بن عََّيسى المرادي ،الندلسي ،ثم المصري ،ثم
لمِإاَم الحاَفظِ ،توفي سإنةَّ 668هـ.
الدمِإشقَي ،ا ل
2ـ خاَلد بن يوسإف بن سإعد الناَبلسي ،أبو البقَاَء ،زين الدين،دث الحاَفظِ ،توفي سإنةَّ 663هـ.
لمِإاَم المفيد المح ن
ا ل
3ـ عََّبد العزيز بن مِإحمد بن عََّبد المحسن النصاَري ،الحموي،الشاَفعي ،شيخ الشيوخ ،توفي سإنةَّ 662هـ.
4ـ عََّبد الرحمن بن أبي عََّمر مِإحمد بن أحمد بن مِإحمد بن رقدامِإةَّالمقَدسإي ،أبو الفرج ،مِإن أئمةَّ الحديث في عََّصرهُ ،توفي سإنةَّ
682هـ.
5ـ عََّبد الكُريم بن عََّبد الصمد بن مِإحمد الحرسإتاَني ،أبو الفضاَئلْ،عََّماَد الدين ،قاَضي القَضاَة ،وَخطيب دمِإشق. توفي سإنةَّ 662هـ.
سر التنوخي ،أبو
6ـ إسإماَعََّيلْ بن أبي إسإحاَق إبراهيم بن أبي الي ر ذدثين وَمِإسندهم ،توفي سإنةَّ 672هـ.
مِإحمد تقَي الدين ،كبير المح ن
7ـ عََّبد الرحمن بن سإاَلم بن يحيى النباَري ،ثم الدمِإشقَي الحنبلي،المفتي ،جماَل الدين. توفي سإنةَّ 661هـ.
4
وَمِإنهم :الرضي بن البرهاَن ،وَزين الدين أبو العباَس بن عََّبد الدائم
المقَدسإي ،وَجماَل الدين أبو زكرياَ يحيى بن أبي الفتح الصيرفي
الحنراني ،وَأبو الفضلْ مِإحمد بن مِإحمد بن مِإحمد البكُري الحاَفظِ،
وَالضياَء بن تماَم الحنفي ،وَشمس الدين بن أبي عََّمروَ ،وَغّيرهم
مِإن هذهُ الطبقَةَّ.
شيوخه في عََّلم الصول:
أمِإاَ عََّلم الصول ،فقَرأهُ عََّلى جماَعََّةَّ ،أشهرهم :عََّمر بن بندار بن
عََّمر بن عََّلي بن مِإحمد التفليسي الشاَفعي ،أبو الفتح. توفي سإنةَّ
672هـ.
شيوخه في النحو وَاللغةَّ:
وَأمِإاَ في النحو وَاللغةَّ ،فقَرأ عََّلى:
الشيخ أحمد بن سإاَلم المصري النحوي اللغوي ،أبي العباَس ،توفي
سإنةَّ 664هـ.
وَالفخر الماَلكُي.
وَالشيخ أحمد بن سإاَلم المصري.
مِإسموعََّاَته:
سإمع النساَئي ،وَمِإوطأ مِإاَلك ،وَمِإسند الشاَفعي ،وَمِإسند أحمد بن
لسإفراييني ،وَأبي يعلى الموصلي،
حنبلْ ،وَالدارمِإي ،وَأبي عََّوانةَّ ا ل
وَسإنن ابن مِإاَجه ،وَالدارقطني ،وَالبيهقَي ،وَشرحا السننةَّ للبغوي،
وَمِإعاَلم التنزيلْ له في التفسير ،وَكتاَب النساَب للزبير بن بكُاَر،
وَالخطب النباَتيةَّ ،وَرسإاَلةَّ القَشيري ،وَعََّملْ اليوم وَالليلةَّ لبن
السني ،وَكتاَب آداب الساَمِإع وَالراوَي للخطيب البغدادي ،وَأجزاء
كثيرة غّير ذلك.
تلمِإيذهُ:
من أخذ عََّنه العلم :عََّلء الدين بن العطاَر ،وَشمس الدين
وَكاَن مِإ ن
ماَحا،
بن النقَيب ،وَشمس الدين بن ك
جذعوان ،وَشمس الدين بن القَ ي
وَالحاَفظِ جماَل الدين المزي ،وَقاَضي القَضاَة بدر الدين بن جماَعََّةَّ،
5
لشبيلي،
وَرشيد الدين الحنفي ،وَأبو العباَس أحمد بن فكذرحا ا ل
وَخلئق.
فاَرته:
ه كوَص ك
أخلقر ر
ب كتب التراجم أن النووَي كاَن رأسإاَ ا في الزهد ،وَقدوَة
أجمعك أصحاَ ر
في الورع ،وَعََّديم النظير في مِإناَصحةَّ الحكُاَم وَالمِإر باَلمعروَف
وَالنهي عََّن المنكُر ،وَيطيب لناَ في هذهُ العجاَلةَّ عََّن حياَة النووَي أن
نتوقف قليل ا مِإع هذهُ الصفاَت المهمةَّ في حياَته:
الزهد:
لمِإاَم النووَي مِإن شهوة الطعاَم وَاللباَس وَالزوَاج ،وَوَجد في
تفيرغ ك ا ل
ل ن
ذة العلم التعويض الكُاَفي عََّن كلْ ذلك. وَالذي يلفت النظر أنه
انتقَلْ مِإن بيئةَّ بسيطةَّ إلى دمِإشق حيث الخيرات وَالنعيم ،وَكاَن في
سإن الشباَب حيث قوة الغرائز ،وَمِإع ذلك فقَد أعََّرض عََّن جميع
المتع وَالشهوات وَباَلغ في التقَشف وَشظف العيش.
الورع:
وَفي حياَته أمِإثلةَّ كثيرة تد ل
ل عََّلى وَرع شديد ،مِإنهاَ أنه كاَن ل يأكلْ
سإئلْ عََّن سإبب ذلك قاَل :إنهاَ كثيرة
مِإن فواكه دمِإشق ،وَلماَ ر
الوَقاَف ،وَالمِإلك لمن تحت الحجر شرعََّااَ ،وَل يجوز التصنرف في
ذلك إل عََّلى وَجه الغبطةَّ وَالمصلحةَّ ،وَالمعاَمِإلةَّ فيهاَ عََّلى وَجه
المساَقاَة ،وَفيهاَ اختلف بين العلماَء. وَمِإن جويكزهاَ قاَل :بشرط
المصلحةَّ وَالغبطةَّ لليتيم وَالمحجور عََّليه ،وَالناَس ل يفعلونهاَ إل
عََّلى جزء مِإن ألف جزء مِإن الثمرة للماَلك ،فكُيف تطيب نفسي؟.
وَاختاَر النزوَل في المدرسإةَّ الروَاحنيةَّ عََّلى غّيرهاَ مِإن المدارس لنهاَ
جاَر.
كاَنت مِإن بناَء بعض الت ن
وَكاَن لدار الحديث راتب كبير فماَ أخذ مِإنه فلسااَ ،بلْ كاَن يجمرعهاَ
عََّند ناَظر المدرسإةَّ ،وَكلماَ صاَر له حق سإنةَّ اشترى به مِإلكُاَ ا وَوَقفه
عََّلى دار الحديث ،أوَ اشترى كتباَ ا فوقفهاَ عََّلى خزانةَّ المدرسإةَّ ،وَلم
ةَّ إل إذا
ةَّ وَل عََّطي ن ا
يأخذ مِإن غّيرهاَ شيئاَ ا. وَكاَن ل يقَبلْ مِإن أحد هدي ا
من تحقَق دينه. وَكاَن ل يقَبلْ إل
كاَنت به حاَجةَّ إلى شيء وَجاَءهُ مِإ ن
ر
مِإه ترسإلْ إليه القَميص وَنحوهُ ليلبسه،
مِإن وَالديه وَأقاَربه ،فكُاَنت أ ل
وَكاَن أبوهُ ريرسإلْ إليه مِإاَ يأكله ،وَكاَن يناَم في غّرفته التي سإكُن
6
فيهاَ يوم نزل دمِإشق في المدرسإةَّ الروَاحيةَّ ،وَلم يكُن يبتغي وَراء
ذلك شيئاَ ا.
ح ن
كُاَم:
حرته ال ر
مِإناَص ك
ر
لقَد توفرت في النووَي صفاَت العاَلم الناَصح الذي ريجاَهد في سإبيلْ
النله بلساَنه ،وَيقَوم بفريضةَّ المِإر باَلمعروَف وَالنهي عََّن المنكُر،
ص في مِإناَصحته وَليس له أين غّرض خاَص أوَ مِإصلحةَّ
فهو مِإخل ص
شخصيةَّ ،وَشجاَع ص ل يخشى في اليله لومِإةَّ لئم ،وَكاَن يملك البياَن
وَالحجةَّ لتأييد دعََّواهُ.
ماَت وَالخطوب وَيستفتونه ،فكُاَن
س يرجعون إليه في المل ن
وَكاَن الناَ ر
ريقَبلْ عََّليهم وَيسعى لح ن
لْ مِإشكُلتهم ،كماَ في قضيةَّ الحوطةَّ عََّلى
بساَتين الشاَم:
ن المل ر
س بعد قتاَل
لماَ وَرد دمِإشقك مِإن مِإصكر السلطاَ ر
ك الظاَهرر بيبر ر
التتاَر وَإجلئهم عََّن البلد ،زعََّم له وَكيلْ بيت الماَل أن كثيرا ا مِإن
بساَتين الشاَم مِإن أمِإلك الدوَلةَّ ،فأمِإر الملك باَلحوطةَّ عََّليهاَ ،أي
بحجزهاَ وَتكُليف وَاضعي اليد عََّلى شيءء مِإنهاَ إثباَت مِإلكُيته وَإبراز
وَثاَئقَه ،فلجأ الناَس إلى الشيخ في دار الحديث ،فكُتب إلى الملك
كتاَباَ ا جاَء فيه" :وَقد لحق المسلمين بسبب هذهُ الحوطةَّ عََّلى
أمِإلكهم أنواع ص مِإن الضرر ل يمكُن التعبير عََّنهاَ ،وَ ر
تل
طلب مِإنهم إثباَ ص
يلزمِإهم ،فهذهُ الحوطةَّ ل تح ن
لْ عََّند أحد مِإن عََّلماَء المسلمين ،بلْ
مِإن في يدهُ شيء فهو مِإلكُه ل يح ن
ف إثباَته"
لْ العََّتراض عََّليه وَلريكُل ي ر
ك
فغضب السلطاَن مِإن هذهُ الجرأة عََّليه وَأمِإر بقَطع روَاتبه وَعََّزله
عََّن مِإناَصبه ،فقَاَلوا له :إنه ليس للشيخ راتب وَليس له مِإنصب.
د ،مِإشى بنفسه إليه وَقاَبله وَكيلمه
وَلماَ رأى الشيخ أن الكُتاَب لم ي ل
ف ذ
ش به فصرف اليله قلكبه عََّن
كلمِإاَ ا شديداا ،وَأراد السلطاَن أن يبط ك
خ مِإنه ،وَأبط ك
ذلك وَحمى الشي ك
ص اليله
لْ السلطاَ ر
ن أمِإكر الحوطةَّ وَخل ي ك
الناَس مِإن شنرهاَ.
وَككفاَته:
وَفي سإنةَّ 676هـ رجع إلى نوى بعد أن رد ن الكُتب المستعاَرة مِإن
الوَقاَف ،وَزار مِإقَبرة شيوخه ،فدعََّاَ لهم وَبكُى ،وَزار أصحاَبه الحياَء
7
وَوَندعََّهم ،وَبعد أن زار وَالدهُ زار بيت المقَدس وَالخليلْ ،وَعََّاَد إلى
نوى فمرض بهاَ وَتوفي في 24رجب. وَلماَ بلغ نعيه إلى دمِإشق
جت هي وَمِإاَ حولهاَ باَلبكُاَء ،وَتأسإف عََّليه المسلمون أسإفاَ ا
ارت ن
جه قاَضي القَضاَة عََّنز الدين مِإحمد بن الصاَئغ وَجماَعََّةَّ
شديداا ،وَتو ن
مِإن أصحاَبه إلى نوى للصلة عََّليه في قبرهُ ،وَرثاَهُ جماَعََّةَّ ،مِإنهم
لربلي ،وَقد اخترت هذهُ البياَت
مِإحمد بن أحمد بن عََّمر الحنفي ا ل
مِإن قصيدة بلغت ثلثةَّ وَثلثين بيتاَ ا:
م الحاَدث الجللْ * وَخاَب باَلموت في تعميرك المِإلْ
عََّيز العزارء وَعََّ ي
وَاسإتوحشت بعدمِإاَ كنت النيس لهاَ * وَسإاَكءهاَ فقَدك السإحاَرر
وَالص ر
لْ
ل وَالعم ر
دد مِإنك فيه القَو ر
لْ
وَكنت للدين نورا ا ريستضاَء به * مِإس ي
ت في هذهُ الدنياَ وَزخرفهاَ * عََّزمِإاَ ا وَحزمِإاَ ا وَمِإضروَب بك المثلْ
زهد ك
أعََّرضت عََّنهاَ احتقَاَرا ا غّير مِإحتفلْ * وَأنت باَلسعي في أخراك
مِإحتفلْ
وَهكُذا انطوت صفحةَّ مِإن صفحاَت عََّ كل كم ء مِإن أعََّ ك
لم المسلمين ،بعد
جهاَد في طلب العلم ،ترك للمسلمين كنوزا ا مِإن العلم ،ل زال
العاَلم السإلمِإي يذكرهُ بخير ،وَيرجو له مِإن اليله تعاَلى أن تناَله
رحماَته وَرضوان.
لمِإاَم النووَي رحمةَّ وَاسإعةَّ ،وَحشرهُ مِإع الذين أنعم النله
رحم النله ا ل
ديقَين وَالشهداء وَالصاَلحين وَحسن أوَلئك
عََّليهم مِإن النبيين وَالص ن
رفيقَااَ ،وَجمعناَ به تحت لواء سإيدناَ مِإحمد صلى النله عََّليه وَسإلم.
مقدمة المؤلف
م كوَا ذ
شكُ ررروَا للي كوَل
بسم الله الرحمن الرحيم }فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ
فرروَن{ ]البقَرة[152:
ت ككُ ذ ر
در القدار ،مِإصدرف
الحمد ليله الواحد القَيهاَر ،العزيز الغ ي
فاَر ،مِإقَ د
المِإور ،مِإكُور الليلْ ) (2عََّلى النهاَر ،تبصرة ك ر
لوَلي القَلوب وَالبصاَر،
ر د
8
الذي أيقَظِ مِإن خلقَه وَمِإن اصطفاَهُ فأدخله في جملةَّ الخياَر ،وَوَيفق
صكر مِإن أحيبه
مِإن اجتباَهُ مِإن عََّبيدهُ فجعكله مِإن المقَيربين البرار ،وَب ي
هب لدار
هدهم )(3في هذهُ الدار ،فاَجتهدوَا في مِإرضاَته وَالتأ ل
فز ي
القَرار ،وَاجتناَب مِإاَ ريسخطه وَالحذر مِإن عََّذاب الناَر ،وَأخذوَا
لبكُاَر ،وَعََّند
أنفسهم باَلجد د في طاَعََّته وَمِإلزمِإةَّ ذكرهُ باَلعش ن
ي وَا ل
تغاَير الحوال وَجميع آناَء الليلْ وَالنهاَر ،فاَسإتناَرت قلوربهم بلوامِإع
النوار ،أحمدهُ أبلغك الحمد عََّلى جميع نعمه ،وَأسإأرله المزيد مِإن
فضله وَكرمِإه. وَأشهد أن ل إله إل ي اليله العظيم ،الواحد الصمد
دهُ وَرسإوله ،وَصفليه وَحبيبه
العزيز الحكُيم؛ وَأشهد أن مِإحمدا ا عََّب ر
وَخليله ،أفض ر
ت النله
لْ المخلوقين ،وَأكر ر
م الساَبقَين وَاللحقَين ،صلوا ر
وَسإلمِإه عََّليه وَعََّلى سإاَئر النبيين ،وَآل ك ل
لْ وَسإاَئر الصاَلحين.
م{
أمِإاَ بعد :فقَد قاَل النله العظيم العزيز الحكُيم} :فاَذ ذك ررروَني أذ ذك رذرك ر ذ
س إل لي كذعبدوَن{
خل ذ
مِإاَ ك
ت ال ل
قَ ر
]البقَرة [152:وَقاَل تعاَلى} :وَك ك
ن وَالن ذ ك
ج ي
]الذارياَت [56:فعرللم بهذا أ مِإن أفضلْ ـ أوَ أفضلْ ـ حاَل العبد ،حاَل
ب العاَلمين ،وَاشتغاَله باَلذكاَر الواردة عََّن رسإول النله صلى
ذكرهُ ر ي
النله عََّليه وَسإلم سإيد المرسإلين.
وَقد صينف العلماَرء رضي النله عََّنهم في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ
ولةَّ
وَالدعََّوات وَالذكاَر كتباَ ا كثيرة ا مِإعلومِإ ا
ةَّ عََّند العاَرفين ،وَلكُنهاَ مِإط ن
ت تسهيلْ
ضع ر ك
باَلسإاَنيد وَالتكُرير ،ف ك
م الطاَلبين ،فقَصد ر
ت عََّنهاَ هم ر
ف ذ
ت في جمع هذا الكُتاَب مِإختصرا ا مِإقَاَصد
ذلك عََّلى الراغّبين ،فشرعََّ ر
مِإاَ ذكرته تقَريباَ ا للمعتنين ،وَأحذف السإاَنيد في مِإعظمه لماَ ذكرته
مِإن إيثاَر الختصاَر ،وَلكُونه مِإوضوعََّاَ ا للمتعبدين ،وَليسوا إلى مِإعرفةَّ
السإاَنيد
صكر إل القنلين ،وَلن المقَصود به
) (4مِإتطلعين ،بلْ يكُرهونه وَإن قك ر
حا مِإظاَننهاَ للمسترشدين ،وَأذكر إن
مِإعرف ر
ةَّ الذكاَر وَالعملْ بهاَ ،وَإيضاَ ر
شاَء النله تعاَلى بدل ا مِإن السإاَنيد مِإاَ هو أهم مِإنهاَ مِإماَ يخ ن
لْ به غّاَلبااَ،
وَهو بياَن صحيح )(5الحاَديث وَحسنهاَ وَضعيفهاَ وَمِإنكُرهاَ ،فإنه مِإماَ
م
يفتقَر إلى مِإعرفته جميعر الناَس إل الناَدر مِإن المح ن
دثين ،وَهذا أه ن
ب مِإن جهةَّ الحفاَظ المتقَنين،
مِإاَ يجب العََّتناَء به ،وَمِإاَ ريح د
ه الطاَل ر
قَقَ ر
م إليه إن شاَء النله الكُريم جمل ا
ح ي
وَالئمةَّ ال ر
ذاق المعتمدين ،وَأض ل
مِإن النفاَئس مِإن عََّلم الحديث ،وَدقاَئق الفقَه ،وَمِإهماَت القَواعََّد،
وَرياَضاَت النفوس ،وَالداب التي تتأكد مِإعرفرتهاَ عََّلى الساَلكُين.
9
حاَ ا بحيث يسه ر
لْ فهمه عََّلى العوام
ض ك
مِإوك ي
وَأذكرر جميعك مِإاَ أذكررهُ ر
وَالمتفقَهين.
وَقد روَيناَ في صحيح مِإسلم ) ،(6عََّن أبي هريرة رضي النله عََّنه،
عََّن رسإول النله صلى النله عََّليه وَسإلم قاَل:
هدى كاَن ل كه مِإن الجر مِإث ذ ك ر
ص
ه ل ي كن ذ ر
ذ ل ل
لْ أ ر
ن ت كب لعك ر
جورل ك
" ك
قَ ر
مِإ ذ
ك ر ل ك
ن كدعََّاَ إلى ر ا
مِإ ذ
ر
م ك
شيئاَ ا".
ذلك ل
نأ ر
جورله ل ذ
مِإ ذ
لشاَرة إليه ،وَإيضاَحا
فأردت مِإساَعََّدة أهلْ الخير بتسهيلْ طريقَه وَا ل
ج
ل الكُتاَب فصول ا مِإهمةَّ يحتاَ ر
سإلوكه وَالدللةَّ عََّليه ،وَأذكر في أوَي ل
ب هذا الكُتاَب وَغّيرهُ مِإن المعتنين ،وَإذا كاَن في الصحاَبةَّ
إليهاَ صاَح ر
ت عََّليه فقَلت :روَيناَ
مِإن ل يعتني باَلعملْ نيبه ر
مِإن ليس مِإشهورا ا عََّند ك
ك
ي ،لئل ريش ي
ك قي صحبته.
عََّن فلن الصحاَب ن
وَأقتصر في هذا الكُتاَب عََّلى الحاَديث التي في الكُتب المشهورة
لسإلم وَهي خمسةَّ :صحيح البخاَري ،وَصحيح
التي هي أصول ا ل
مِإسلم ،وَسإنن أبي داوَد ،وَالترمِإذي ،وَالنساَئي. وَقد أروَي يسيرا ا مِإن
الكُتب المشهورة غّيرهاَ.
ت أنقَلْ مِإنهاَ شيئاَ ا إل في ناَدر مِإن
وَأمِإاَ الجزاء وَالمساَنيد فلس ر
المواطن ،وَل أذكرر مِإن الصول المشهورة أيضاَ ا مِإن الضعيف إل
الناَدر مِإع بياَن ضعفه ،وَإنماَ أذكر فيه الصحيح )(7غّاَلبااَ ،فلهذا أرجو
أن يكُون هذا الكُتاَب أصل ا مِإعتمدا ا. ثم ل أذكر في الباَب مِإن
الحاَديث إل مِإاَ كاَنت دللته ظاَهرة في المسألةَّ.
وَالنله الكُريم أسإأ ر
لعََّاَنةَّ وَالهدايةَّ وَالصياَنةَّ،
لناَبةَّ وَا ل
ل التوفيق وَا ل
وَتيسير مِإاَ أقصدهُ مِإن الخيرات ،وَالدوَام عََّلى أنواع المكُرمِإاَت،
وَالجمع بيني وَبين أحباَبي في دار كرامِإته وَسإاَئر وَجوهُ المسنرات.
وة إل باَلنله العزيز الحكُيم،
وَحسبي النله وَلنعم الوكيلْ ،وَل حول وَل ق ي
ت باَلنله،
ت عََّلى النله ،اعََّتصم ر
وة إل ي باَلنله ،توكل ر
مِإاَ شاَء النله ل ق ي
ت النله ديني
وضت أمِإري إلى النله ،وَاسإتودعََّ ر
اسإتعن ر
ت باَلنله ،وَف ي
ي وَجميع
وَنفسي وَوَالدين وَإخواني وَأحباَئي وَسإاَئر مِإن أحسن إل ن
ي وَعََّليهم مِإن أمِإور الخرة وَالدنياَ،
المسلمين وَجميع مِإاَ أنعم به عََّل ن
فإنه سإبحاَنه إذا اسإرتودع شيئاَ ا حفظه وَنعم الحفيظِ.
10
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
لخلص وَأعََّماَل القَلوب
تمهيد عََّن المِإر باَ ل
فصلْ :العملْ بفضاَئلْ العََّماَل
فصلْ :حكُم العملْ باَلحديث الضعيف
حكلق أهله
ب الجلوس في ل
فصلْ :ريستح ل
فصلْ :الذكر يكُون باَلقَلب ،وَيكُون باَللساَن
فصلْ :فضاَئلْ الذكر غّير مِإنحصرة
فصلْ:حكُم الذكر للمحدث وَغّيرهُ
فصلْ :ينبغي أن يكُون الذاكرر عََّلى أكملْ الصفاَت
فصلْ :ان يكُون مِإوضع الذكر خاَلياَ ا
فصلْ :الذكر مِإحبوب في جميع الوَقاَت
فصلْ :المراد ر مِإن الذكر حضورر القَلب
فصلْ :ينبغي المواظبةَّ عََّلى الذكر
ض للذاكر
فصلْ :في أحوال تعر ر
فصلْ :الذكاَر المشروَعََّةَّ في الصلة
فصلْ :الكُتب المؤلفةَّ في عََّملْ اليوم وَالليلةَّ
فصلْ :مِإواطن آحاَديث الكُتاَب
ب في فضلْ الذكر
باَ ص
ل إذا اسإتيقَ ك
باَب مِإاَ يقَو ر
مِإناَمِإه
ظِ ل
مِإن ك
س ثوكبه
ب مِإاَ ي ك ر
باَ ر
قَول إذا لب ك
س ثوباَ ا جديدا ا أوَ نعل ا
ب مِإاَ يقَو ر
باَ ر
ل إذا لب ك
ل لصاَحبه إذا رأى عََّليه ثوباَ ا جديدا ا
ب مِإاَ يقَو ر
باَ ر
خل ذلعهماَ
لْ وَ ك
باَ ر
س الثو ل
ب وَالنع ل
ب كيفنيةَّ لباَ ل
ب مِإاَ يقَو ر
ل إذا خلعك ثوكبه
باَ ر
جهل مِإن بيلته
باَب مِإاَ يقَول حاَل خروَ ل
ل إذا دخ ك
ب مِإاَ يقَو ر
لْ بيكته
باَ ر
ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَظِ مِإن الليلْ وَخرج مِإن بيته
باَ ر
باَب مِإاَ يقَو ر
ل إذا أراد دخول الخلء
ب الننهي عََّن الذ دك ذرل وَال ك
خ ك
لء
كُلم ل عََّلى ال ك
باَ ر
جةَّ
حاَ ك
سلم عََّلى الجاَلس لقَضاَء ال ك
باَ ر
ب الننهي عََّن ال ي
خ ك
ب مِإاَ يقَو ر
لء
ج مِإن ال ك
ل إذا ك
خكر ك
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ب مِإاَء الوضولء أوَ اسإتقَاَءهُ
ص ي
باَ ر
ل إذا أراد ك
ب مِإاَ كيقَو ر
ضوئه
ل عََّلى وَ ر
باَ ر
فصلْ :مِإاَ يستحب أن يقَوله المتوضئ
فصلْ :مِإاَ يقَوله بعد الفراغ مِإن الوضوء
11
فصلْ :الدعََّاَء عََّلى أعََّضاَء الوضوء
oباَب :مِإاَ يقَول بعد فراغّه مِإن وَضوئه
ل عََّلى ا ذ
ب مِإاَ يقَو ر
غّتساَلله
oباَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
مه
م ل
oباَ ر
ل عََّلى ت كي ك ل
ب مِإاَ يقَو ر
ه إلى المسجد ل
ل إذا تو ي
oباَ ر
ج ك
ب مِإاَ يقَورله عََّند ك دخول المسجد وَالخروَج مِإنه
oباَ ر
oباَب مِإاَ يقَو ر
ل في المسجد
فصلْ :ينبغي للجاَلس في المسجد أن ينوي
العََّتكُاَف
oباَب النهي عََّن إنشاَد الضاَلةَّ في المسجد
oباَب دعََّاَئه عََّلى مِإن ينشد في المسجد شعرا ا
ب فضيلةَّل الذان
oباَ ر
فةَّل ا ك
لذان
ص ك
ب ل
oباَ ر
لقاَمِإةَّ
ص ك
ب ل
oباَ ر
فةَّل ا ل
ةَّ سإننتاَن
لقاَمِإ ك
فصلْ :الذا ك
ن وَا ل
ب ترتيلْ الذان وَرفع الصوت به
فصلْ :وَريستح ل
فصلْ :ل ريشرع الذان إل للصلوات الخمس
لقاَمِإةَّ إل في الوقت
فصلْ :ل تص ن
حا ل
فصلْ :تقَيم المرأة وَالخنثى المشكُلْ
ب مِإاَ يقَو ر
م
ن سإمعك المؤذ ن ك
oباَ ر
ن وَالمقَي ك
ل ك
مِإ ذ
ن أوَ المقَيم وَهو يصلي
فصلْ :إذا سإمع المؤذ ك
دعََّاَء بعد الذان
ب ال ل
oباَ ر
oباَب مِإاَ يقَو ر
صبح
ل بعد ك ركعتي سإننةَّ ال ل
ب مِإاَ يقَو ر
ف
ص ن
oباَ ر
ل إذا انتهى إلى ال ي
oباَب مِإاَ يقَو ر
صلة
ل عََّند إرادته القَياَ ك
م إلى ال ي
لقاَمِإةَّ
ب ال ل
oباَ ر
دعََّاَء عََّند ا ل
صلّةا
كتاب ما يقوله إذا دخل في ال ص
ب مِإاَ يقَورله إذا دخ ك
صلة
oباَ ر
لْ في ال ي
حرام
ب تكُبيرةل ال ل ذ
oباَ ر
لحرام
فصلْ :السننةَّ أ ي
لمِإاَم بتكُبيرة ا ل
ن يجهر ا ل
فصلْ:عََّدد التكُبيرات في الصلة
لحرام
oباَ ر
ب مِإاَ يقَوله بعد تكُبيرة ا ل
فصلْ:مِإاَ ينبغي أن يفعله المِإاَم
وذ بعد دعََّاَء السإتفتاَحا
oباَ ر
ب التع ن
12
o
o
o
o
o
o
o
o
ب ليس بواجب
وذ مِإستح ن
فصلْ :التع ن
ب في الركعةَّ الوَلى باَلتفاَق
وذ مِإستح ن
فصلْ :التع ن
وذ
باَ ر
ب القَراءةل بعد ك اليتع ل
فصلْ :حكُم اللحن في قراءة الفاَتحةَّ
فصلْ:مِإن لم ريحسن الفاَتحةَّ قرأ بقَدرهاَ مِإن غّيرهاَ
فصلْ :بعد الفاَتحةَّ يقَرأ سإورة أوَ بعض سإورة
فصلْ:مِإاَ يقَراء في صلة الصبح وَالظهر
فصلْ :القَراءة يوم الجمعةَّ
فصلْ:
فصلْ:كيفيةَّ القَراءة
فصلْ:سإكُتاَت المِإاَم في الجهريةَّ
فصلْ:مِإاَ يقَوله المِإاَم بعد الفاَتحةَّ
فصلْ:مِإاَ يسن فعله في القَراءة في الصلة
ب أذكاَر الركوع
باَ ر
فصلْ:أذكاَر الركوع
فصلْ :ريكُرهُ قراءة القَرآن في الركوع وَالسجود
سإه مِإن الركوع وَفي اعََّتدالله
ب مِإاَ يقَورله في رفلع رأ ل
باَ ر
ب أن يجمع بين هذهُ الذكاَر كلهاَ
فصلْ :ريستح ن
ك
ب أذ ذ ك
سجود ل
باَ ر
كاَرل ال ل
فصلْ:بياَن فضلْ الركوع وَالسجود
فصلْ:مِإاَ يقَاَل في سإجود التلوَة
باَب مِإاَ يقَو ر
ل في رفلع رأسإه مِإن السجود وَفي الجلوس
بين السجدتين
فصلْ:مِإاَ يقَاَل في السجدة الثاَنيةَّ
ب أذكاَرل الير ذ
كعةَّل الثاَنيةَّ
باَ ر
صبح
ب ال ر
قَنو ل
باَ ر
ت في ال ل
فصلْ:مِإحلْ القَنوت
فصلْ:حكُم رفع اليدين في دعََّاَء القَنوت
صلة
باَ ر
ب التشهند ل في ال ي
فصلْ :في ألفاَظ التشهد
الروَايةَّ الوَلى
الروَايةَّ الثاَنيةَّ
الروَايةَّ الثاَلثةَّ
فصلْ:مِإاَيقَاَل في التشهد
13
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
o
فصلْ:الترتيب في التشهد مِإستحب
لسإرار
فصلْ :السننةَّ في التشهد ا ل
ي صلى النله عََّليه وَسإلم بعد
باَ ر
ب الصلة عََّلى النب ن
التشنهد
عََّاَء بعد ك التشهند ل الخير
ب الد ل ك
باَ ر
صلة
باَ ر
ب ال ي
سلم لللتحلللْ مِإن ال ي
ب مِإاَ يقَورله الرج ر
صلة
لْ إذا كيلمه إنساَ ص
باَ ر
ن وَهو في ال ي
صلة
باَ ر
ب الذكاَرل بعد ك ال ي
صبح
ب الح د
باَ ر
صلةل ال ل
ث عََّلى ذكرل اليله تعاَلى بعد ك ك
حا وَعََّند ك المساَلء
باَ ر
ب مِإاَ ريقَاَل عََّند ال ي
صباَ ل
ب مِإاَ ريقَاَ ر
صبيحةَّل الجمعةَّ
باَ ر
ل في ك
ب مِإاَ كيقَو ر
ت ال ي
شمس
ل إذا طلع ل
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ت ال ي
شمس
ل إذا اسإتقَل ي ل
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ل بعد ك كزكوَال ال ي
س إلى العصر
باَ ر
شم ل
ب مِإاَ يقَورله بعد ك العصرل إلى ر
ب ال ي
شمس
باَ ر
غّروَ ل
ن المغرب
ب مِإاَ يقَورله إذا سإمعك أذا ك
باَ ر
صلةل المغرب
باَ ر
ب مِإاَ يقَورله بعد ك ك
ب مِإاَ يقَر ر
دهاَ
صلةل الوترل وَمِإاَ يقَورله بع ك
باَ ر
ؤهُ في ك
ب مِإاَ يقَو ر
شه
م وَاضطجعك عََّلى فرا ل
باَ ر
ل إذا أراد ك النو ك
مِإن غّيرل ذ لك ذرل اليله كتعاَلى
وم ل
باَ ر
ب كراهةَّل الن ذ
ب مِإاَ يقَول إذا اسإتيقَ ك
دهُ
م بع ك
باَ ر
ظِ في الليلْ وَأراد ك الينو ك
ب مِإاَ كيقَو ر
م
ل إذا قلقك في فرا ل
باَ ر
شه فلم ين ذ
ب مِإاَ يقَو ر
ن يفزع ر في مِإناَمِإه
ل إذا كاَ ك
باَ ر
ب مِإاَ يقَو ر
مِإه مِإاَ ي ر ل
ل إذا كرأى في مِإناَ ل
ح ل
باَ ر
ب أوَ كيكُرهُ ر
ب مِإاَ يقَو ر
ت عََّليه ررؤياَ
باَ ر
ص ذ
ل إذا قر ي
ف الثاَني
ح ن
دعََّاَء وَالسإتغفاَرل في النص ل
ث عََّلى ال د
ب ال ك
باَ ر
مِإن ك د
لْ ليلةَّ
ت الليلْ
جميع سإاَعََّاَ ل
دعََّاَلء في ك
ب ال ل
باَ ر
ب أسإماَء النله الحسنى
باَ ر
لخلص وَحسن الننياَت في جميع العََّماَل
فصلْ :في المِإر باَ ل
الظاَهرات وَالخفيياَت.
ر
دين
مِإخل ل ل
مِإاَ أ ل
ه ال ن
ن لك ر
مِإروَا إل ي ليعربدوَا النله ر
قاَل النله تعاَلى} :وَك ك
صي ك
ن كيناَ ك
مِإهاَ وَكل ك لدمِإاَ ر
ؤهاَ
ر
ل النله رلحو ر
حنفاَء{ البدينةَّ 5:وَقاَل تعاَلى} :ل ك ذ
14
م{الحج 37:قاَل ابن عََّباَس رضي النله
ه اليتقَوى ل
مِإنكُ ذ
ن ي�