Rafi Al-Ashar ' al-hajji wa al-i'timar

‫رفع اأستار عن دماء الحج وااعتمار‬
‫يلولوجية )‬
‫(دراسة ف‬
‫بحث‬

‫مقدم إلى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة ش ريف هداية اه اإسامية‬
‫الحكومية جاك رتا للحصول على الدرجة الجامعية اأولى )‪(S.S‬‬

‫إعداد‪:‬‬

‫إبراهيم‬

‫رقم التسجيل‪ 106021000839 :‬قسم اللية وآدابها‬
‫قسم اللغة الع ربية وآدابها‬

‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬

‫جامعة ش ريف هداية اه اإسامية الحكومية‬
‫جاك رتا‬
‫‪ 2011‬م ‪ 1432 /‬هـ‬


‫رفع اأستار عن دماء ا ج وااعتمار‬
‫فولوجية )‬
‫( دراسة لي‬
‫ث‬
‫مقدم إ كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية جاكرتا‬
‫للحصول على الدراجة ا امعة اأو (‌‪)‌ s.s‬‬
‫إعداد ‪:‬‬
‫إبرا يم‬
‫رقم التسجيل ‪106021000839:‬‬
‫حت إشراف‬

‫(حلمي يوسف الماجستير)‬
‫قسم اللغة العربية و آداها‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫جاكرتا‬
‫‪ 2011‬م ‪ 1432 /‬ـ‬

‫‌أ‬


‫البحث‬
‫تص ريح ا‬
‫ذ ا اسبة أصرح بأن ‪:‬‬
‫‪ .1‬ذا البحث كتبت ب فسي لتكم ةل الشروط للحصول على الدرجة ا امعةي اأو‬
‫جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية ‪ -‬جاكرتا‬
‫‪ .2‬كل ا راجع الى استعملتا‬

‫كتابة ذا البحث قد وضعتها حسب القرارات‬

‫ا وجودة جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية ‪ -‬جاكرتا‬
‫‪ .3‬إذا كان البحث من غر إعدادي و يوجد في انتحال آراء الغر دون ذكر فأستعد‬
‫أن أستلم كل العقوبات الى قررها جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية –‬
‫جاكرتا‬

‫الباحث‬

‫إبرا يم‬

‫‌ب‬


‫قرار لجنة المناقشة والحكم على البحث‬
‫مت م اقشة ذا البحث وع وان ‪ :‬رفع اأستار عن دماء الحج وااعتمار ‪ :‬دراسة فيلولوجية‬
‫أمام ة ا اقشة وا كم بكلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية‬
‫– جاكرتا‪ ،‬ي ‪ 19‬من ي اير ‪ 2011‬م ا وافق ‪ 14‬صفر ‪ 1432‬هـ‪ .‬وقد م قبول شرطا للحصول على‬
‫ي اأو ي اللغة العربية وآداها )‪‌ (S. S.‬‬
‫الدرجة ا امع ة‬
‫جاكرتا‪ 19 ،‬ي اير ‪ 2011‬م‬
‫‪ 14‬صفر ‪ 1432‬هـ‬
‫ة امناقشة وا كم‬
‫سكرتر اللج ة وعضو‬
‫رئيس اللج ة وعضو‬

‫الدكتورة شهيا بوانا ا اجستر‬
‫الدكتوراندوس أدانج أسداري ا اجستر‬
‫‪197506302003122001‬‬
‫‪ 195905101991031001‬رقم التوظيف ‪:‬‬
‫رقم التوظيف ‪:‬‬
‫ا شرف‬

‫ا اقش اأول‬


‫حلمي يوسف ا اجستر‬
‫رقم التوظيف ‪197008072005011003:‬‬
‫اأعضاء‬
‫ا اقشة الثاية‬

‫الدكتورة شهيا بوانا ا اجستر‬
‫رقم التوظيف ‪197506302003122001:‬‬

‫الدكتور أومان فتح الرمن ا اجستر‬
‫‪196908081996031003‬‬
‫رقم التوظيف ‪:‬‬
‫‌ج‬

‫تجريد‬
‫إب راهيم ‪" :‬رفع اأستار عن دماء الحج وااعتمار "‬
‫إن ا خطوطة هى عبارة عن نسخة مكتوبة باليد ‪ .‬و قد تكون مكتوبة على اأحجار أو‬
‫اأخشاب أو اأوراق‪ ،‬و لكن هذ الوسيلة ا ذكورة م تكن مستعما ي دراسة الفيلولوجية ‪ .‬و من‬
‫الدراسة على ا خطوطة‪ ،‬نستطيع أن نعرف اأح وال أو ا وادث ا تقدم ة و ا ضارة و الثقافة‪ ،‬وعن‬
‫تطور علم أو مذ ب و عن تاريخ قوم أو مثل و كلها من الغى ا دفونة و ا ا افع الكبرة إذا‬

‫نعلمها و ندرسها‪.‬‬
‫و كانت ا خطوطة اموجودة ي إندونيسيا كثرة جدا و مكتوبة باللغة ا ختلفة م ها بالعربية‬
‫و ا اوية واأتشي ةي و ا ايوية‪ .‬و بعض ا خطوطات فوظة ي ا كتبة القومية جاكرتا‪.‬‬
‫و ي ذ ا اسبة أخذت دراسة التحقيق موضوعا ي ثي اآخر و اخرت إحدى‬
‫ا خطوطة لدراستها بع وان "رفع اأستار عن دماء ا ج واا عتمار" فيها تبحث عن أقسام دماء‬
‫ا ج للحجاج وا حرمن‪ ،‬وكذلك عن كيفية أداء دماء ا ج وت قسم على الفصول‪ ،‬خاصة تذكر‬
‫على مع الحج وااعتمار‪ .‬وي قسم البحث إ‬

‫تقد حياة مؤلف ا خطوطة ‪ ،‬و وصف‬

‫ا خطوطة‪ ،‬وحقيق ال ص واأفكار ا امة الى وردت ي ال ص‪ ،‬وترمة النص إ اللغة اإندونيسية ‪.‬‬
‫أما الغرض من ذا البحث فهو ‪ :‬تقد ا خطوطة الة م ا ي ال سخة و ال ص‪ ،‬والقيا م‬
‫بتحقيق ا خطوطة مع ترجمتا من اللغة العربية إ اللغة اإندونسية ومعرةف اأفكار ا امة الواردة ي‬
‫ا خطوطة واأفكار ي ال ص ‪ .‬أما ذ ا خطوطة ي ا خطوطة الوحيدة فيكون التحقيق ال قدي‬
‫م هجا لتحقيقها ‪.‬‬
‫وبعد القيام بدراسة ا خطوطة ظهرت نتائج ال ث فيما يلي ‪ :‬تقد ا خطوطة وتحليلها وترمتها‬
‫لتيسر الفهم للقارئن والدارسن ا وكشف الفؤائد و معرفة أ م اأفكار الواردة ي ا خطوطة ‪.‬‬

‫‌د‬


‫شكرا و تقديرا‬
‫بسم اه الرمن الرحيم ا مد ه حمد و نستعي ‪ ،‬و نعوذ باه من شرور أنفس ا و من سيئات‬
‫أعمال ا‪ ،‬من يهد اه فا مضل ل ‪ ،‬و من يضلل فا ادى ل ‪ .‬و الصاة و السام على سيدنا مد و‬
‫على آل و أصحاب و من تبعهم بإحسان إ يوم الدين أما بعد ‪.‬‬
‫فبإذن اه سبحان و تعا ا رشد ي كل خطواي و رضا ا طلوب قد استطعت إمام كتابة ذ‬
‫الرسالة حت ع وان "رفع اأستار عن دماء ا ج واا عتمار (دراسة فيلولوجية)"‪ .‬و ى إحدى الشروط‬
‫الازمة للحصول على الدرجة ا امعية اأو ي كلية اآداب و العلوم اإنسانية جامعة شريف داية‬
‫اه اإسامية ا كومية جاكرتا‪.‬‬
‫فبهذا الواقع أريد أن أقدم كلمة الشكر ا الص و التقدير البالغ إ ‪:‬‬
‫‪ )1‬فضيلة عميد كلية اآد اب و العلوم اإنسانية الدكتور عبد الواحد اشم و ميع اأساتيذ الذين بذلوا‬
‫جهود م ي هذيبـي باإرشادات القيمة حى مكن ي إمام دراس ي ذ الكلية‪ ،‬فلهم من اه تعا‬
‫خر ا زاء‪.‬‬
‫‪ )2‬فضيلة رئيس قسم اللغة العربية و آدها الدكتوراندوس أدنج أسدري ا اجستر و كا تبت الدكتور شهيا‬
‫بوانا ا اجستر الذين قد ساعداي ي نيل اإعامات ا همة عن الكلية و كتابة البحث و إقامت ‪.‬‬
‫‪ )3‬فضيلة ا شرف حلمي يوسف ا اجستر ي اللغة العربية و آدها الذي قد بذل جهد ي إرشادي و‬
‫إشراي إ إمام ذ الرسالة من البداية إ ال هاية‪.‬‬
‫‪ )4‬أمن امكتبة العامة جامعة شريف داية اه اإسامية ا كومية جاكرتا‪ ،‬و ا كتبة اآداب و العلوم‬
‫اإنسانية و ا كتبة القومية جاكرتا الذين محوا ي ا صول على الكتب الذي احتجحت إليها ي‬
‫دراسة ذا البحث‪.‬‬
‫‪ )5‬أمن ا كتبة و أصحاب ي مكتبة مركز اآداب اإسامي جاكرت ا‪ ،‬الذين يساعدوي ي كتابة ذا‬

‫البحث‪.‬‬
‫‪ )6‬أمن ا كتبة ي مكتبة ا ركز الثقاي اإسامي جاكرتا‪ ،‬الذي يساعدي ي كتابة ذا البحث‪.‬‬

‫‌ه‬

‫‪ )7‬فضيلة الوالدي احبوبن ا اج مرزوقي و ني اح سوحي اح الذين ربياي بأحسن الربية م ذ صغاري إ‬
‫كباري و ساعداي بالدعاء ا الص‪ ،‬و أخواي الشقيقة‪ ،‬بارك اه م و اجعلهم ي خر‪.‬‬
‫‪ )8‬وميع أصحاي الفيلولوجين دي سسونطورو‪ ،‬مشفع‪ ،‬نور علي مد‪ ،‬مد فكري الكاف‪ ،‬مد‬
‫حكيم‪ ،‬ز شري‪ ،‬أسيف سيف الدين‪ ،‬عبد الرمن ناوي‪ ،‬فاطن مامة‪ ،‬أنيـفة‪ ،‬و أمد مبواوين‪.‬‬
‫أسأل اه أن يعطي م خر ا زاء ي الد ارين‪ ،‬و أن يكون ذا البحث جاريا نافعا للقارئن و‬
‫الدارسن‪.‬‬

‫‌و‬

‫محتويات البحث‬
‫الموضوع‬

‫الصفحة‬

‫موافقة ا شرف ‪ ......................................................‬أ‬

‫البحث ‪ ......................................................‬ب‬
‫تصريح ا‬
‫قرار ة ا اقشة و ا كم على البحث ‪ ................................‬ج‬
‫ريد ‪ ..............................................................‬د‬
‫شكر و تقديرا ‪ .......................................................‬ـ‬
‫ا‬
‫تويات البحث ‪ .....................................................‬و‬

‫الباب اأول ‪ :‬مقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفية ا شكلة ‪1.................................................‬‬
‫ب‪ .‬حديد البحث ‪4 ................................................‬‬
‫ج‪ .‬الغرض من البحث ‪5 ...........................................‬‬
‫د‪ .‬م هج البحث ‪5 .................................................‬‬
‫ـ‪ .‬خطة البحث ‪7 ...............................................‬‬

‫‌ز‬

‫الباب الثاني ‪:‬مخطوطة‬
‫أ‪ .‬التعريف ياة ا ؤلف ‪8 ...........................................‬‬
‫ب‪ .‬وصف ا خطوطة ‪11 ........................................ .....‬‬


‫الباب الثالث ‪ :‬تحقيق النص و ترجم ته‬
‫أ‪ .‬ا دخل إ الحقيق ‪15 .........................................‬‬
‫ب‪ .‬نص رفع اأستار عن دماء ا ج وااعتمار‪16 ........................‬‬
‫ج‪ .‬ترمة ال ص إ اللغة اإندونسية ‪63 ................................‬‬

‫الباب الرابع ‪ :‬اأفكار اأساسية عن النص‬
‫‪ .1‬معى رفع اأستار عن دماء ا ج وااعتمار‪86 ........................‬‬
‫‪ .2‬فضيلة الدم ي ا ج والعمرة‪......................................‬‬

‫‌ح‬

‫‪92‬‬

‫الباب الخامس ‪ :‬خاتمة‬
‫أ‪ .‬نتائج البحث ‪94 .......................................... ......‬‬

‫المصادر و المراجع‬
‫أ ‪ -‬العربية ‪................................................‬‬


‫‪96‬‬

‫ب ‪-‬اأج بية ‪...............................................‬‬

‫‪98‬‬

‫‌‬

‫‌ط‬

‫اأول‬
‫الباب ّ‬
‫مقدمة‬

‫أ) خلفية المشكلة‬
‫إن ا خطوطة هى عبارة عن نسخة مكتوبة ابد ‪ .‬وا خطوطة‬
‫با فهوم العام تشمل كل مكتوب عليه خط الدي‪ ،‬سواء أكان من اأحجار‬
‫أم كان من اأخشاب وا لود وسعف ال خيل والورقة والقماش‪ .‬و ي‬
‫فيولوجية‪ ،‬الغرض م ها و كل ا خطوطات ا كتوبة ي ا‪ ،‬لكن‬
‫دراسة ال ل‬

‫فيولوجية‪.‬‬
‫ا خطوطات ا كتوبة ي اأحجار ليس عن غرض دراسة ال ل‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫ص ‪. 23‬‬

‫ع‪³‬د ال‪č‬ادي الف‪āá‬ي ‪ ،‬تحقيق ال را ‪( ،‬جد´‪ :‬كت‪ µ³‬العال‪ ،) 1372 ، ă‬ص ‪. 34‬‬

‫‪Ą‬ح‪Ď Ă‬د حا‪Ą‬د عث‪ą‬ا ‪ ،Ć‬المرشد إلى تحقيق المخطوطا‬

‫العربي ‪( ،‬الريا‪ :Þ‬دار الراح‪،) 2003 ، ă‬‬
‫‪‬‬

‫‪Nabilah Lubis, Naskah, Teks, dan Metode Penelitian Filologi, (Jakarta:‬‬
‫‪Puslitbang Departemen Agama RI, ), cet. , hal. 88.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫حية الشعوب الطموحة‬
‫وللمخطوطات أمية كرى وفوائدة مة ي ا‬
‫الى تسعى إ معرفة ا ياة قائقها ومظا ر ا وخيااها واست تاجاها‪ ،‬تلك‬
‫ا عرفة الى تأتى بربط ا اضر با اضى فكثر من ا ؤلفات احا لةي انبثقت من‬
‫عشاوة عارضة وردت ي أوراق وحفريات وبرديات السابقن‪.‬‬
‫وتوجد ي إندونيسيا كثر من ا خطوطات‪ ،‬وكان بعضها ي اأماكن‬
‫ا عي ة فظ ا خطوطات كا كتبات وا تاحف العامة وا اصة‪ .‬وتوجد‬
‫أيضا موعة ي أيدي احافظن الذين رغبوا ي مع ا خطوطات وأوراق‬
‫الراث والصفحات القدمة‪.‬‬
‫وكانت ا خطوطة ا وجودة ي إندونيسيا تكتب بلغات مت وعة‪ ،‬مثل‬
‫اللغة العربية واأتشيهةي وا اوية وا ايوية وغر ا من اللغات احلية‪ .‬وكثر ما‬

‫‪ãÝĄ‬في السيد ي‪ď‬سف ‪ ،‬العلم وصيان المخطوطا ‪ ( ،‬جد´‪ :‬شرك‪Ą µ‬كت‪³‬ا¶ عكاظ ‪ 1404 ،‬ه)‪â ،‬‬
‫‪ ، 1‬ص ‪. 13‬‬
‫‪Nabilah Lubis, Naskah, Teks, dan Metode Penelitian Filologi, hal. .‬‬

‫‪‬‬

‫‪3‬‬

‫ثها‬

‫تكون مكتوبة بلغة ا يفهمها ال اس‪ .‬ولذ لك حتاج احقق إ‬
‫وحليلها وترجمتا إ اللغة اإندونيسية لي تفع اإندونسيون ب ا ‪.‬‬

‫اقل عبد السام ارون "فتحقيق ال ص يقصد ب بذل ع اية خاصة ب‬
‫حى يصح ع وان ‪ ،‬واسم مؤلف ‪ ،‬ويثبت نسبة الكتاب إليه‪ ،‬ويكون مت‬
‫أقرب ما يكون إ الصورة الى أراد ا مؤلف " ‪ ،‬حى يظهر نفعها وفائدها‬
‫أنفسهم و ن يدرسها ويبحثها‪.‬‬
‫ونظرا أمية ث ا خطوطات‪ ،‬باعتبار ا جزءا أو تا ًما من تراث ذا‬
‫ست عن دماء ا ج‬
‫الباد‪ ،‬فقد اخرت واحدة م ها بع وان "رفع اأ ار‬
‫وااعتمار"‪ .‬و ذ ا خطوطة توجد نسخة واحدة مصورة على ا كر يم‬
‫برقم )‪ 482(A‬ورول ‪ 859.04‬احفوظة ي ا كتبة الوط ية جاكرتا‪.‬‬
‫حث عن‬
‫ست عن دماء ا ج وااعتمار" تب‬
‫و ذ امخطوطة "رفع اأ ار‬
‫أقسام دماء ا ج للمحرمن‪ ،‬وكذلك عن كيية أداء دماء ا ج وت قسم‬
‫‪‬‬

‫‪Henri Chambert-Loir dan Oman Fathurahman, Khazanah Naskah:‬‬
‫‪Panduan Koleksi Naskah-Naskah Indonesia Sedunia – World Guide to Indonesian‬‬
‫‪Manuscript Collections, (Jakarta: Yayasan Obor Indonesia, 1999 ), h. 13.‬‬
‫ع‪³‬د السا‪ Ă‬هار‪ ،ĆĎ‬تحقيق النص ونشرها‪( ،‬القاهر´‪Ą :‬ؤسس‪ µ‬الح‪³ā‬ي ‪ ، 2 â ،) 1965 ،‬ص ‪. 39‬‬

‫‪4‬‬

‫على الفصول‪ ،‬خاصة تذكر على معى الحج وااعتمار‪ .‬وي آخر الفصل‬
‫تذكر عن فضيلة ا ج ي ااسام‪.‬‬

‫ب) تحديد البحث‬
‫ست عن دماء‬
‫سيقتصر ذا البحث عن دراسة طوطة "رفع اأ ار‬
‫التلةي‪:‬‬
‫الحج وااعتمار" على ال قاط ا‬
‫ست عن دماء ا ج وااعتمار"‪.‬‬
‫‪ )1‬وصف ا خطوطة "رفع اأ ار‬
‫‪ )2‬التعريف ياة ا ؤلف‪.‬‬
‫‪ ) 3‬حقيق ال ص وترمت إ اللغة اإندونيسية‪.‬‬

‫ج) الغرض من البحث‬
‫وأما الغرض من ذا البحث فهو‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ )1‬معرفة محتويات ال ص لشيخ إماعيل ا قري و شهاب الدين أمد‬
‫ال شيلي‪.‬‬
‫‪ )2‬إتيان عن تويات ذا ال ص‪.‬‬
‫‪ )3‬معرفة فق ا ج من ذ ا خطوطة بال سبة إ كتاب الفق اآخر‪.‬‬

‫د) منهج البحث‬
‫نظرا لوجود نسخة واحدة اعتمدت حقيق ذا ال ص على م هج‬
‫سات دار و و اولة على إصاح ال ص واجت اب من اأخطاء الى ظهرت‬
‫ي عملية الكتابة‪ .‬حيث قمت بإصاح اأخطاء الواردة ي ال ص‪ .‬وم هج‬
‫حقيق كما يلى‪:‬‬
‫‪ .1‬تصحيح الكلمة أو ا ملة ا اطئة مع إشارة تلك ا طائات ي ا امش‪.‬‬
‫‪ .2‬ترمة حياة الع اء و الفقهاء ا ذكورين ي ذ ا خطوطة ‪.‬‬

‫‪Nabilah Lubis, Naskah, Teks, dan Metode Penelitian Filologi, (Jakarta:‬‬
‫‪Puslitbang Departemen Agama RI, ), cet. , hal. 88.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .3‬إتيان معاي الكلمة أو ا ملة الى صعبت ي فهم معانيها‪.‬‬
‫‪ .4‬إتيان ما حتاج إليها من البيان‪.‬‬
‫إعتمدت ي طريقة كتابة ذا البحث على كتب م ا ج التحقيق وكتابة‬
‫ُ‬
‫ا امعة‪ ،‬لكتابة رسائل ا امعة حت ع وان‪:‬‬
‫‪“PEDOMAN PENULISAN SKRIPSI BAHASA DAN SASTRA ARAB‬‬
‫” ‪FAKULTAS ADAB UIN SYARIF HIDAYATULLAH JAKARTA 2007‬‬

‫ه)خطة البحث‬
‫تويت على مسة‬
‫تسهيا للقراءة وحليا ل ذا البحث قسم الباحث ا‬
‫أبواب كما تلي‪:‬‬
‫الباب اأول ‪:‬‬

‫مقدمة‪ ،‬تتضمن على خلية ا شكلة وحديد البحث‬
‫والغرض من البحث وم هج البحث وخطة البحث‪.‬‬

‫الباب الثاي‬
‫الث‬
‫الباب الث‬

‫‪ :‬يبحث عن ترمة حياة ا ؤلف و وصف ا خطوطة‪.‬‬
‫‪ :‬حقيق ال ص وترمت ا من اللغة العربية إ‬
‫اإندونسية ‪.‬‬

‫اللغة‬

‫‪7‬‬

‫الباب الرابع‬

‫‪ :‬حتوي على اأفكار اأساسية عن ال ص‪.‬‬

‫الباب ا امس‬

‫‪ :‬خامة وتحتوي على نتائج البحث وا اصة‪.‬‬

‫قائمة ا صادر وا راجع‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫مخطوطة‬

‫و ي ذ ا خطوطة‪ ،‬يذكر امان‪ ،‬شهاب الدين أمد ال شيلى و‬
‫إماعيل ا قري‪ .‬أما شهاب الدين‪ ،‬فهو الذي ألف ذ ا خطوطة من أبيات‬

‫الشعر إماعيل ا قري‪ .‬حى تكون طوطة بع وان "رفع اأستار عن دماء ا ج‬
‫و ااعتمار"‪.‬‬

‫‪ .1‬التع ريف بحياة المؤلف‬
‫أ) شهاب الدين أمد ال شيلي ‪ :‬أمد بن حى بن فضل اه القرشي‬
‫العدوي‪ ،‬العمري‪ ،‬الدمشق‪ ،‬الشافعي (شهاب الدين أبو العباس )‪.‬‬
‫ي والبلدان‪،‬‬
‫مؤرخ‪ ،‬حجة ي معرفة ا مالك وا سالك وخطوط اأق ا لم‬
‫إمام ي الرسل واإنشاء‪ ،‬عارف بأخبار رجال عصر وترامهم‪ ،‬غرير‬
‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ا عرفة بالتاريخ وا سيما تاريخ ملوك ا غول من عهد ج كيزخان إ‬
‫عصر ‪ .‬مولد وم شأ ووفات ي دمشق‪.‬‬
‫أجل آثار "مسالك اأبصار ي الك اأمصار‪-‬خ" كبر‪ ،‬طبع اجلد‬
‫اأول م ‪ ،‬قال في ابن شاكر‪ :‬كتاب حافل ما أعلم أن أحد مثل ‪.‬‬
‫ول " تصر قائد العقيان‪ -‬خ" و " الك عباد الصليب‪ -‬ط" و‬
‫"الدائرة بن مكة والباد " و " التعريف با صطلح الشريف‪ -‬ط" ي‬
‫مراسم ا لك وما يتعلق ب ‪ ،‬و "فواضل السمر ي فضائل آل عمران "‬
‫أربع ات‪ ،‬و "نفخة الروض " أدب‪ ،‬و "دمعة الباكي " أدب‪ ،‬و‬
‫"صبابة ا شتاق " ي ا دائح ال بوة‪ ،‬أربع لدات‪ .‬ول شعر ي م تهى‬
‫الرقة‪.‬‬
‫ب) إماعيل ا قري ‪ :‬إماعيل بن أي بكر بن عبد اه بن علي بن عطية‬
‫الشغدري‪ ،‬الشاوري ‪ ،‬الشرجي ا ماي‪ ،‬ا سيي ‪ ،‬ويعرف بابن‬
‫‪ 9‬وي البهجة (هجة الوسائل)‪ :‬إماعيل بن مد بن أي بكر‪ .‬جعفر السبحاي‪ ،‬موسوعة طبقات‬
‫الفقهاء‪( ،‬إيران‪ :‬اللج ة العلمية ي مؤسسة اإمام الصادق علي السام) ‪ 1420‬ه‪ .‬ص‪. 23 :‬‬
‫نسبة إ قبيلة بي شاور‪ .‬جعفر السبحاي‪ ،‬موسوعة طبقات الفقهاء‪ .‬ص ‪. 23:‬‬

‫‪10‬‬

‫ا قري ( شرف الدين‪ ،‬أبو مد) فقي ‪ ،‬أديب‪ ،‬شاعر‪ ،‬مشارك ي كثر‬
‫من العلوم ‪ .‬ولد ي أبيات حسن س ة أربع ومسن وسبعمائة‪،‬‬
‫ونشأ ها ‪ .‬وانتقل إ زبيد ‪ .‬وتفقه على مال الدين مد بن عبد‬
‫اه الَرمي (توي‪ 792:‬ـ)‪ .‬وقرأ ي عدة ف ون‪ .‬ومهر ي الفق والعربية‪،‬‬
‫وقرض الشعر‪.‬‬
‫بتعز‪ ،‬وال ظامية بزبيد‪ ،‬وو إما رة بعض الباد‬
‫وتو التدريس اجا دية ّ‬
‫ي زمن ا لك اأشرف إماعيل بن العباس الرسو ‪ ،‬وكانت ل‬
‫خصوصة ب ‪ ،‬وتشوق لواية القضاء‪ ،‬فلم يتفق ل ‪.‬‬

‫نسبة إ شرجة من أوائل أرض اليمن و و أول كورة عثّر ‪ .‬شهاب الدين أي عبد اه ياقوت‬
‫ا موي‪ ،‬معجم البلدان‪( ،‬برت‪ ،‬دار السدر)‪ :‬ط‪ . 3‬ص‪. 334 :‬‬
‫‪ 12‬نسبة أبيات حسن من اليمن‪ .‬شهاب الدين أي عبد اه ياقوت ا موي‪،‬معجم البلدان‪ ،‬ط‪. 3‬‬
‫ص‪. 334 :‬‬
‫بية (بروت‪ :‬دار إحياء الراث‬
‫عمر رضا كحالة‪ .‬معجم المؤلفين‪ ،‬تراجيم مصنفي الكتب العر ‪،‬‬
‫العري) ص‪. 262 .‬‬
‫جعفر السبحاي ‪ ،‬موسوعة طبقات الفقهاء‪ ،‬ا زء التاسع‪ .‬ص‪. 78 :‬‬

‫‪11‬‬

‫أخذ ع ‪ :‬عفيف الدين عثمان بن عمر بن ال اشري‪ ،‬وعثمان بن‬
‫مد اأشعري ا عرف بالف ‪ ،‬وغرما‪.‬‬
‫وصّف كتابا‪ ،‬م ها ‪ :‬ع وان الشرف الواي ي الفق وال حو والتاريخ‬
‫والعروض والقواي (مطبوع )‪ ،‬اإرشاد (مطبوع ) ي فروع الشافية‪،‬‬
‫وشرح اإرشاد‪ ،‬الر وض اختصر ب (الروضة ) ي الفروع حي الدين‬
‫وتوي بزبيد‬
‫ال ووي ( ّ‬
‫توي ‪ 676 :‬ـ )‪ ،‬بديعة‪ ،‬وديوان شعر (مطبوع )‪ّ .‬‬
‫س ة سبع وثاثن ومامائة‪.‬‬

‫‪ .2‬وصف المخطوطة‬
‫ست‬
‫ذ ا خطوطة برقم ‪ 482‬عري (‪ ) A482‬حت ع وان "رفع اأ ار‬
‫عن دماء ا ج و‬

‫ااعتمار"‪.‬‬

‫ذا الع وان م ذكور ي فهرس بيهرين‬

‫‪ 15‬جعفر السبحاي ‪ ،‬موسوعة طبقات الفقهاء‪ ،‬ا زء التاسع‪ .‬ص ‪. 78‬‬

‫‪12‬‬

‫(‪) Behrend‬‬

‫‪ ،‬و توجد أيضا ي فهرس‬

‫)‪(Van Ronkel‬‬

‫و فوظة ي‬

‫ا كتبة الوطنية جاكرتا‪.‬‬
‫وللمخطوطة نسخة مصورة على ا كروفيلم‬

‫(‪ ) mikrofilm‬و رول‬

‫(‪ ) roll‬برقم ‪ . 859.04‬ذ ا خطوطة مكتوبة باللغة العربية با ط ال سخي ‪.‬‬
‫وا يوجد بالورق العامة ا ائية أي ختم الورق‬

‫(‪.) watermark‬‬

‫ذ ال سخة تتكون من ستة وعشرين (‪ ) 26‬صفحة‪ ،‬لكن ي صفحة‬
‫اأو يوجد موضوع الكتاب ومؤلفه‪ .‬وحتوى كل صفحة على إحدى وعشرين‬
‫(‪ ) 21‬سطرا‪ .‬ومقاس الورقات ‪ 17 X 22.5‬سم‪ .‬ومقاس ال ص ي كل م ها‬
‫‪ 8 X 15‬سم‪ .‬والورق تكتب جيدا ‪ .‬وكتابتها واضحة باللغة العربية با شكلة‬
‫كاملة خط نسخي‪ ،‬و لد ذ ال سخة لدة بقرطاس ا ارمر بلون اأمر‪ ،‬و‬
‫الكتابة بلونن من ا ر ‪ :‬اأمر و اأسود‪ ،‬ا ر اأسود و أكثر استعماا من‬
‫ا ر اأمر الذي يستعمل ي بعض الكلمات ا عي ة فقط‪ .‬والصفحات ليست‬
‫‪T.E. Behrend, Katalog Induk Naskah-naskah Nusantara Jilid . (Jakarta:‬‬
‫‪Yayasan Obor Indonesia&Ecole Francaise D‟extreme Orient 1998), h. 16.‬‬
‫‪Dr. Ph. S. Van Ronkel, Supplement to The Catalogue of The‬‬
‫‪Manuscript. (Museum of The Batavia Society of Arts and Science. Batavia Albert‬‬
‫‪1913 ), h.286 .‬‬

‫‪13‬‬

‫مرقمة إا اأرقام مكتوبة حديثا‪ ،‬و ذ ا رقمة تكتب بقلم الرصاص باللغة‬
‫العربية‪ .‬و ذا من عمل عوظف ا كتبة‪.‬‬
‫ذ ا خطوطة تبدأ ي أو ا ب ((بسم اه الرمن الرحيم وب نستعن‬
‫من‬
‫ا مد ه الذي َجبَـَر بفضل انكسار قلوب ا و سر بكرمة قبائح عيوب ا و ّ‬
‫حرم ‪.))...‬‬
‫عل ا‬
‫ين بكثر من مزايا نعم وجعل ا من جران و ُس ّكان َ‬
‫و ي هاية ا خطوطة كولوفون‬

‫(‪) Kolofon‬‬

‫و و السطور اأخرة‬

‫ا كتوبة على شكل رم ا قلوب يشمل على الدعاء وا مد ه على نعم اه‬
‫تبارك وتعا الذي يساعد ي كتابة تلك ا خطوطة‪ ،‬وكذلك توجد‬

‫كلمة‬

‫الصلوات والسام على نبي ا مد صلى اه عليه وسلم ل يل الشفاعة‪.‬‬
‫وخامة ذ ا خطوطة ى ((‪ ...‬وللدخول ي خصة عباد اه ا قربن‬
‫الذي أ نعم اه عليم من ال بين والصدقن والشهداء والصا ن وأ ن يحفظ ما‬
‫من علينا من دين ااسام وأن يُدخل ا ي شفاعة نبي ا مد عليه أفضل الصاة‬
‫وازكي السام وا مد ه على ما أم ح وعلم وبصر ي أ حكام دي وفَـ َه َم وعلى‬
‫كل حال من اأحوال وصلى اه على سيدنا مد وآل وصحب وسلم آمن))‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫رجم ته‬
‫النص وت‬
‫تحقيق ّ‬

‫أ) المدخل إلى التحقيق‬
‫أسجل بع‬
‫عرض إشارة التحقيق‪ ،‬أريد أن ّ‬
‫قبل أن أ ّ‬

‫ض‬

‫اهامة كما يلي ‪ :‬ا حظت أ ّن كتابة اهمزة ي امخطوطة على‬
‫اماحظات ّ‬
‫الطريقة القد ة حيث تكتب اهمزة مع الياء مثل "قبائيح "‪ ،‬بل همل‬
‫أحيانا؛ مثل "الدما"‪ ،‬بدون إشارها ي اهامش‪.‬‬
‫أص ّحح اأخطاء اموجودة ي ال ص و أثبت ما و صحيح من‬
‫القراءات ي صلب ال ص مع تسجيل ما و خطأ ي اهامش‪.‬‬
‫ونظرا ما ي بغي لل ص احقق من أن يكون قابا أن يقرأ‪ ،‬ع يت‬
‫بعامات الرقيم حسب وظائفها امعروفة وبت ظيم الفقرات حسب‬
‫وحدها الفكرية‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫وفا يلي إشا رات التحقيق ‪:‬‬
‫‪ َ...ُ .1‬إشارة إى أقوال العلماء‪.‬‬
‫‪ ... .2‬إشارة إى اآيات القرآنية‪.‬‬
‫‪ //...// .3‬إشارة إى تبديل الصفحة‪.‬‬
‫‪ .4‬ج‪ ]...‬إشارة إى الزيادة ال كانت من ع د الباحث‪.‬‬

‫ب) نص رفع اأستار عن دماء الحج وااعتمار‬
‫كتاب رفع اأستار عن دماء احج واا عتمار ‪ .‬تأليف الشيخ العامة‬
‫امفيد الفهامة شهاب الدين أمد ال شيلي على أبيات الشيخ المام عام اأئمة‬
‫اأعام إ اعيل ا مقري رم اه رمة اأبرار و إياكم و إيانا دار القرار جا ال ي‬
‫امختار آمن‪// 1//.‬‬
‫بسم اه الرمن الرحيم‪ .‬وب نستعن احمد ه الذي َج َر‬
‫بفض انكسار‬
‫ب ل‬
‫قلوب ا وستر بكرم قبائحُ عيوب ا ومن علينا بكثر من مز ايا ِ‬
‫ن‬
‫عم ‪ ،‬وجعل ا من‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫ُ‬

‫ي ال ص ‪ :‬قبائيح‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ِ‬
‫ك‬
‫س‬
‫حرم ‪ .‬أمد مدا اء أرجاءّ الوجود عبراْ‪ ،‬ويوجب ل ا ي‬
‫ان‬
‫و‬
‫َ‬
‫ِجيرانه ُ‬
‫َ‬

‫دار القرار ٓ نعيما وملكا كبرا ٔ‪ .‬وأشهد أن ا إل إ ا اه وحد ا شريك ل ‪،‬‬
‫ٕ‬
‫عاد وا َِ ُذ ا ُجَة ٖ من كل مكرو ي الدنيا يوم‬
‫شهادة أُّد ِخ ُر ا عد ة ليوم امَ َ‬

‫الت اد ٗ‪ .‬وأشهد أ ّن سيدنا مدا عبد ورسول أ فضل العباد َُ صلى اه وسلم‬
‫ِ‬
‫سام ا دائمن متازمن إى يوم‬
‫عليه وعلى آل وأ صحاب ااجاد صا نة جو ن‬
‫امعاد]ُُ‪.‬‬

‫ِ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي جران بيت ‪ .‬ا ـ‪.‬‬

‫ّ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي نواحي‪.‬‬

‫ْ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي رائيح الزكية‪ .‬ـ‬

‫ٓ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي احق‬

‫ٔ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي واسعا‪ .‬ا ـ‬

‫ٕ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي و قاية‪ .‬ا ـ‬

‫ٖ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي و قاية‪.‬‬

‫ٗ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي يوم القيامة‪.‬‬

‫َُ‬
‫ُُ‬

‫اهامش‬
‫‪.‬‬
‫ملة ‪ :‬و قدوة اأتقياء والعبَاد‪ ،‬تكتب ي‬
‫ذ الكلمة زيادة من ع د الباحث‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫وبعد‪ ،‬فهذا توضيحُِ أبيات العامة احقق إسماعيل امقريُّ رم اه‬
‫تعاى ي الدما ء الواجبة على احاج ُْ وامعتمر ‪ ،‬يبن ُم ٍجَم َل ا ويقيد ُمطلقها‬
‫ويكشف مراد ا ويـُتَمم ُمفاد ا ‪ ،‬جعل اه مقرونا بالقبول وموجبا للفوز بنيل‬
‫َ‬
‫امأمول ‪ .‬قال أربعة ُٓ من اأقسام دما ء حج وعمرة ‪ ،‬ولو عر بنسك لشمل م ا‬
‫صر‪ ،‬أها إما على الرتيب أو على التخير‪ ،‬وكل م هما إما مقدر أو معدل‪.‬‬
‫تُح َ‬
‫فامرتب ما ا جوز العدول ع إى غر إا ع د العجز‪ .‬وامخر ما جوز العدول‬
‫ع إى غر مع القدرة عليه‪ .‬وامقدر ما قدرهالشرع بدل بشيء محدود ‪ .‬وامعدل‬
‫غالب‪ .‬فالرتيب والتخير ا جتمعان ‪،‬‬
‫ا‬
‫ما أُِم ر في بالتقوم والعدول إى غر‬
‫وكذلك التقدير والتعديل‪ ،‬فظهر بذلك احصر اأربعة كما تقرر‪.‬‬

‫ُِ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬موضحة‪ .‬ا ـ‬

‫ُّ ي اهامش ‪ :‬ترمة ام ن و شرف الدين ابو مد ا اعيل ابن اي بكر اليمي الشاوري الشغدري‬
‫نسبة اى بي شفدم فخذ من بي شاور ويعرفون بالشفادر وشاور بطن من مدان الشهر بابن امقري ولد ي عشر‬
‫الستن وسبع مائة وتفق على ا مال الر ى شارح الت بي وترشح لقضاء ااقضية وناظراتباع عري فد مفهم ول‬
‫تعاى‬
‫التصانيف الشهىر وتوي ي صفر س ة سبع وثاثن ومانية رم اه ‪.‬‬

‫ُْ احج لغة ‪ :‬القصد‪ .‬و شرعا‪ :‬قصد البيت احرام لل سك‪ ،‬مد بن قاسم الغزي الشافعي ‪ .‬فتح‬
‫القريب المجيب‪ ُ .‬دار الكتاب ااسامي‪ ،‬سوراباياَ‪ .‬ص ‪ . 25 :‬ط‪ :‬اأخرة‪.‬‬
‫ُٓ‬

‫حصر ِ ّأوها ام رتّب امق ّد ُر‬
‫ذ الكلمة تؤخذ من بيت الشعر ‪:‬‬
‫امقرى أربعةُ دماء ٍ‬
‫حج ُ‬

‫‪18‬‬

‫فاأّول م ها امرتب امقدر و و ‪ // 2//‬تسعة دماء‪ ،‬وما أشار إى ّأوها‬
‫بقول متع ُٔ‪ ،‬أي دم متع ‪ .‬و و واجب على من أ حرم بعمرة ُٕ ي أش ر احج‬
‫حج من عام وم يكن من حاضري امسجد احرام حن احر ام‬
‫وفرغ م ها ‪ ،‬م ّ‬
‫ها وم يعد قبل اإحرام ب أو بعد ‪ ،‬وقبل التلبس ب سؾ إى اميقات الشرعي‬

‫ُٖ‬

‫الذي أ حرم م بالعمرة ‪ ،‬أو إى مثل مسافت وإ ن م يكن ميقاتا ‪ ،‬وكذا إى‬
‫ميقات أ قرب م ‪ .‬كما صحح ي أصل الروضة‪ ،‬وحلل بأن أحرم من موضع‬
‫ليس ساك و من حاضري امسجد احرام‪.‬‬
‫وقضيت إ ّنه لو عاد ا إى ميقات بل إى مسافة القصر من احرم‬

‫ُٗ‬

‫على امر َجح ع د ا دم عليه‪ .‬وإن كان أقرب من ميقات ‪ ،‬وحاضروا امسجد‬
‫احرام أ ل احرم ومن و م على دون مرحلتن على امر َجح وامعتر ي احاضر‬
‫ااستيطان‪ .‬فلو خرج مستوطن مكة إ ى بعض اا فاق حاجة م رجع وأحرم‬
‫ُٔ‬
‫ُٕ‬

‫فوت و حج ُقرنِا "‪.‬‬
‫متع ٌ‬
‫ذ الكلمة تؤخذ من بيت الشعر امقرى‪ٌ ":‬‬
‫العمرة ى ‪ :‬الزيارة‪ ،‬و امقصود ها ا زيارة الكعبة و الطواف حوها‪ ،‬و السعي بن الصفا و امروة‪،‬‬

‫واحلق أو التقصر‪ .‬سيد سابق‪ ،‬فقه السنة ُدار الكتاب العري ‪ :‬بروتَ الطبعة الشرعية السابعة‪ .‬ص ‪. 749 :‬‬
‫موضع إحرامهم‪،‬‬
‫فميقات أ ل الشام‬
‫ُٖ ميقات الشرعي ى ‪ :‬موضع اإ ال باحج أو العمرة‪،‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وميقات احج‪ :‬وقت اإحرام ب ‪ ،‬وموضع‪.‬‬
‫ُٗ‬

‫ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬و امعتمر من مكة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫بالعمرة ي أشهر احج م حج من عام فا دم عليه للتمتع‪ .‬أو ورد غريب مكة‬
‫متمتعا َِ م نوى ااستيطان بعد ما اعتمر وكذا قبل ُِ فليس حاضر ‪ .‬ولو‬
‫استوطن غريب مكة فحاضر أو مكي الشام فليس حاضر‪.‬‬
‫فائدتان‪ ،‬اأوى‪ :‬قد جب الدم على غر رم كالدم الازم للمستأجر‬
‫بسبب متع اأ جر وقرانه ع بإ ذن ‪ .‬وكالدم الازم للو بسبب مت ِع الص ِي‬
‫وقران واحصار وارتكاب امميز لسائر احظوراتِِ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬الدم الواجب حيث أ طلق فهو شاة ‪ ،‬فإن كان من الضأ ن‬
‫فجذع ذو س ة‪ ،‬فإن أجذع قبلها ؾي ‪ .‬وإن كان من امَعز فذو س تنِّ أو ُسبع‬
‫‪ // 3//‬بدنة أو بقرة ملك حيا‪ِ .‬‬
‫‪،‬‬
‫ن‬
‫س‬
‫س‬
‫اأوى‬
‫ن‬
‫وس‬
‫و‬
‫كامعز‬
‫الثانية‬
‫و‬
‫ع‬
‫بُ‬
‫الس ُ‬
‫ُ‬
‫تقوم مقام الشاة ي سائر ِْ دماء احج‪ ،‬إا ي جزاء امثلي من صيد وشجر بل‬

‫َِ‬

‫متعا" مكتوب ي اهامش‪.‬‬
‫"مت‬

‫ُِ "و كذا قبل " مكتوب ي اهامش‪.‬‬
‫ِِ‬

‫ي ال ص مكتوب ‪ :‬احضورات‪.‬‬

‫ِّ ي اهامش بن ام ؤلف تعين بق ول‪ :‬و ي حز الرجوع ي س أخبار البايع أن كان عدا من أ ل‬
‫ا رة‪ .‬ا ـ‪.‬‬
‫ِْ‬

‫ي ال ص ‪ :‬سائر‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ئ البدنة عن شاة ‪ .‬فلو حر بد نة أ و بقرة عن َسبع شيا لزمت بأ سباب‬
‫ا ُ ِز ُ‬
‫تلفة جاز‪.‬‬
‫ثانيهآِ دم الفوات‪ .‬وإلي أشار بقول فوت حاذفا للعاطف‪.‬‬
‫وجب على من أ حرم حج أو قران ِٔ ففات الوقوف بعرفة‪ ،‬إذا أ حرم‬
‫بالقضاء و ت ع تقد‬

‫عليه‪ ،‬وإن كان واجب الصوم صام الثاثة ي حجة‬

‫القضاء ‪ .‬وجب على من فات الوقوف أن يتحلل ِٕ بعمل عمرة إ ن م يقد م‬

‫ِٓ‬

‫عطف على قول ‪ :‬فاأول م ها‪.‬‬

‫ِٔ‬

‫ِ‬
‫معاو يقول ع د التلبية‪ ":‬لبيك حج و عمرة"‪.‬‬
‫القران أن رم من ع د اميقات باحج و العمرة ‪.‬ن‬

‫سيد سابق‪ ،‬فقه السنة‪ .‬الطبعة الشرعية السابعة‪ .‬ص ‪. 656 :‬‬
‫ِٕ ي ال ص ‪ :‬بيان‪ .‬أي ب ية التحلل ا ـ‪.‬‬
‫ِٖ‬

‫ي ال ص‪ :‬إن م يعقد‪ ،‬م يصحح ي اهامش ب"إن م يقدم"‪.‬‬

‫ِٖ‬

‫‪21‬‬

‫السعي ِٗ‪ .‬فإ ن ق ّدم بعد طواف القدوم م يعد‬

‫‪ ،‬خافا ابن ال ِرفعة‬

‫َّ‬

‫فرا فات بعذر أو بغر عذر‪.‬‬
‫والبلقييُّ وعليه القضاء و‬
‫ُت بي َ قال ي ا موع ‪ :‬أعمال العمرة صلة للتحللن ‪ :‬أم ا اأ ّول‬
‫فيحصل بواحد من احلق والطواف يعي مع السعي ‪ ،‬إن م يكن سعي لسقوط‬
‫حكم الرمي بالفوات ‪ .‬قلت وقضيت سقوط الرتيب بن الطواف واحلق‬

‫‪،‬‬

‫وتعبر م بعمل عمرة واستدالُ م بقول عمرِّ رضي اه ع ّّ‪ :‬م أحلِق يأبا ‪.‬‬

‫ِٗ‬

‫الٍ َم ٍش ِي‪.‬‬

‫ص َفا والٍمروةِ س بع م َر ٍ‬
‫ِ ِِ‬
‫ات َذ َ ابنا َوإِيَابنا ‪َ ،‬وِم ٍـ َه‪ :‬ا ٍِ‬
‫اع ِي‬
‫اإ ٍس َر ُ‬
‫السعي و‪ :‬قَطٍ ُع الٍ َم َسافَة الٍ َكائ َة بـَ ٍ َ‬
‫ن ال َ َ َ ٍ َ َ ٍ َ َ‬

‫‪ 33‬أمد بن مد بن علي بن ُم رتَ ِفع بن حازم ابن اب را يم بن العباس بن الرفعة‪ ،‬اأنصري اأنصري‪،‬‬
‫امصري‪ ،‬الشفعي‪ ،‬الشهر بابن الرفعة ُ م الدين‪ ،‬أبو العباسَ فقي ‪ .‬ولد بصر‪ ،‬ونوى حسبة مصر القد ة‪ ،‬و توي‬
‫بالقا رة ي رجب‪ ،‬عمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬جزء ‪ . 5‬ص‪. 135 :‬‬

‫ُّ أمد بن أي بكر بن رسان بن نصر بن صاح بن شهاب بن عبد ا الق بن مد بن مسافر‬
‫البلقيي‪ ،‬م احلي ُشهاب الدينَ عام‪ ،‬فقي ‪.‬ولد ببلقي ة وتوى قضاء احلة و توي ها‪ ،‬ص ف ي الفرائض كتابا‬
‫ا الروضة ااريضة ي قسم الفريضة‪ ،‬عمر رضا كحالة‪،‬معجم المؤلفين‪ ،‬جزء ‪ . 1‬ص‪. 176 :‬‬

‫ِّ ي ال اص بيان‪ :‬هبار ابن اأسود اذ ب أنت ومن معك و اسعوا بن الصفى و امروة و احروا ديا‬
‫كمال‬
‫ان ؾان معكم م احلقوا أو قصروا مول على ‪.‬‬
‫حفص ثاي خلفاء الراشدين‪ ،‬وأول من لقب بأمر‬
‫‪:‬‬
‫ّّ عمر بن ا طاب بن نفيل القرشي العدوي‪ ،‬أبو‬
‫امؤم ن‪ ،‬الصحاي ا ليل‪ ،‬الشجاع احازم‪ ،‬صاحب الفتتوحات‪ ،‬يضرب بعدل امثل‪ ،‬كان ي ا ا لية من أبطال‬
‫السفاز فيهم‪ ،‬ي افر ع هم وي ذر من أرادوا إنذار‪ .‬و و أحد العمرين الذين كان ال ي صلى‬
‫ة‬
‫قريش وأشرافهم‪ ،‬ول‬
‫اه علي وسلم يدعو رب أن يعزم اإسام بأحدما‪ .‬أسلم قبل اهجرة مس س ن‪ ،‬وشهد الوقائع‪ .‬الزركلي‪ ،‬خر‬
‫الدين‪ ،‬اأعام‪ ،‬جزء‪ . 5 :‬ص‪. 45 :‬‬

‫‪22‬‬

‫فائتتبعا ل ‪ .‬لكن‬
‫فات القارن احج بفوات الوقوف فالعمرة ة‬
‫فائدة‪ :‬إذا َ‬
‫يلزم ثاثة دماء دم للفوات ودم للقران ودم ي القضاء‪ .‬وإن أفرد التزام القران‬
‫متع باافراد‪.‬‬
‫بالتفويت و و بر‬
‫ثالثها دم القران‪ .‬وإلي أشار بقول ‪ :‬وحج قُِرنا بعمرة واالف لاطاق‪.‬‬
‫وجب على من أحرم ها معا ّْ أو بعمرة ولو ي غر أشهر احج‪ ،‬م أ دخل‬
‫علي ا احج ي أشهر قبل الشروع ي طوافها ّٓ‪ ،‬وم ‪ // 4//‬يكن من حاضري‬
‫امسجد احرام وم يعد من مكة قبل الوقوف إى ميقات الذي أحرم م ‪ .‬والظا ر‬
‫أ ّنه يأي في ما سب‬
‫ق ي التمتع من ااكتفاء ميقات آ خر ‪ .‬وإن م يساو مسافةَ‬
‫ميقات و ثل مسافت وإن م يكن م ميقات ‪ .‬وكذا مرحلتن من احرم على‬
‫مقتضى تعليل الروضة السابق‪.‬‬

‫ّْ ي اهامش بيان ‪ :‬سواء قدم العمرة على احج كان قال نويت العمرة و احج و أحرمت هما أو قدم‬
‫لبعضهما ـ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫احج على العمرة كان قال نويت احج و العمرة و أحرمة هما خافا‬
‫ّٓ‬

‫ي اهامش ‪ :‬أي يقي نا‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ائدة ‪ :‬اأفاقي إذا أحرم بالعمرة ي أشهر احج م قرن من عام فعليه‬
‫ف‬
‫دمان دم للتمتع ودم للقران‪ ،‬خافا للسبكئّ واأس ويّٕ وغرما‪.‬‬
‫رابع ا دم ترؾ الرمي‪ .‬وإلي أشار بقول ‪ :‬وترؾ رميّٖ لثاث حصيات‬
‫تَ‬
‫سَواءٌ َ‬
‫سَواءٌ‬
‫فأكثر من حصي ا مار َ‬
‫رؾ ا من رمي يوم ال حر أو أيام التشريق َو َ‬
‫امعذور مرض وحبس وغر ‪ .‬أما احصاة ففيها مد وي احصاتن مدان وصورة‬
‫ذلك أن يركها أو يركهم ا من مرة العقبة آخر أيام التشريق إ ن تأخر ‪ ،‬أو ا‬
‫قبل إ ن تعج ل‪ .‬قال ابن ُع َجيل وماعة ّٗ‪ ،‬ذا إ ن اختار الدم ‪ ،‬فإ ن اختار‬
‫الصوم فيوم ‪ ،‬أو ااطعام فصاع ‪ ،‬أي للواحدة وتعقب ابن ا ياط فقال ذا ي‬

‫ّٔ أمد بن خليل بن اب را ىم بن ناصر الدين امصري‪ ،‬السبكي‪ ،‬الشافعيُشهاب الدينَ اصول اموي‬
‫والقبور‪ ،‬فتح ا مبن بشرح م ظومة ابن عماد الدين ي ال جاسات امعفو ع ها‪ ،‬وحاشية على الشفا للقاضي‬

‫عياض‪ ،‬عمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬جزء ‪ . 1‬ص‪. 215 :‬‬

‫ّٕ سليمان بن جعفر اأس وي‪ ،‬امصري‪ ،‬الشافعي ُ يي الدين‪ ،‬أبو الربيعَ‪ .‬فقي ‪ ،‬مشارؾ ي أنواع من‬
‫العلوم كا ر وامقابلة‪ .‬ولد ي أوائل الس ة ‪ 700‬ه‪ ،‬وأف ودرس‪ ،‬وناب ي احكم‪ ،‬وتوي ي احدى ا مادين‪،‬‬
‫عمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬جزء ‪ . 4‬ص‪257 :‬‬

‫ترؾ رمي و امبيت م "‪.‬‬
‫ذ الكلمة تؤخذ من بيت الشعر امقرى‪ ":‬و ُ‬
‫ّٗ‬

‫أمد بن موسى بن على بن عمر بن عجيل اليمي ُأبو العباسَ عام مشارؾ‪ .‬توي ببية الفقب ي‬

‫‪ 25‬ربيع اأول ل كتاب مع في مشا و أسانيد ي كل علم‪ ،‬عمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬جزء ‪. 2‬‬
‫ص‪189 :‬‬

‫‪24‬‬

‫احلق‪ ،‬أما الرمي م‬
‫فّد إن اختار الدم أ و الصوم فأربعة أيام وا لطعام كدم‬
‫التمتع‪.‬‬
‫ابن ا ياط َْ الشيخ عمر ال ي ُْ ي تعبر بأ ن اختار وتَبِ َع‬
‫وتعقب َ‬
‫بعض أ ل العصر إذ دم الرمي دم ترتيب وتقدير فا ير في ‪ ،‬وصواب فم ٌد إِ ٍن‬
‫َد‬
‫ق َر عليه وأربعة أيام إن عجز ع ‪ .‬ووج ُ ُه إن ي الثاثة دماء فإن عجز فعشرة‬
‫عة أعشار ا ي بلد‬
‫أيام‪ ،‬ففي احصاة ثلثها و و بتكميل ام كسرِْ ‪ // 5//‬وسب‬
‫و و ثاثة بتكميل ام كسر‪ .‬وأ ُِخذ ذلك من فرع الروضة فيما إذا استأجر إث ان‬
‫احدا ج عن أحدما ويعتمر عن اآخر‪ .‬وإذا نال ي التمتع فأتى ب ‪ ،‬