Riwayah "Yaum Qatlu Al-Za'im" linajib mahfudz (Dirasah fi Dhoui ijtima'iyyah al-adab

‫رواية " يوم قتل الزعيم " لنجيب حفوظ‬
‫دراسة ي ضوء إجتماعية اأدب‬
‫ث‬
‫مقدم إى كلية اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية‬
‫احكومية اكرا‬

‫استكماا متطلبات احصول على الدرجة اجامعية اأوى )‪(S. Hum‬‬

‫إعداد‪:‬‬
‫أفرانى‬

‫رقم التسجيل‪11915111116 9 :‬‬
‫قسم اللغة العربية وآداها‬

‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية احكومية‬
‫اكرا‬

‫‪ 511۵‬م‪ 1145/‬ه‬

‫إقرار أصالة البحث‬

‫أقر أا اموقع أداه‪:‬‬
‫‪.0‬‬

‫أن ثى اموسوم (يوم قتل الزعيم لنجيب حفوظ)‪ ،‬هو عمل أصيل‬
‫أجزته بصفته جزءا من متطلبات احصول على الدرجة ا امعية اأو‬
‫امعة شريف هداية ه اإسامية احكومية جاكرا‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫أن ميع امصادر وامراجع ال اعتمدت عليها ي إعداد هذا البحث م‬
‫وضعها بشكل صحيح وفقا للقرارات امعمول ها ي جامعة شريف‬
‫هداية ه اإسامية جاكرا‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫إذاتبن مستقبا أن هذا البحث ليس من إعدادي أو أنه انتحال من‬
‫أعمال شخص آخر فإني على استعداد لتحمل العقوات ال قررها‬
‫ا امعة‪.‬‬
‫تشيبوات‪ 29 ،‬يوليو ‪ 2101‬م‬
‫التوقيع‬

‫أفران‬
‫ب‬

‫شكر وتقدير‬
‫حمد صلّى ه عليه وسلّم ليكون للعامن نذيرا‬
‫ا مد ه الّذي أنزل الفرقان على ّ‬
‫تفضله علينا بكتابه‬
‫ومعجزا لإنس وا ّن ولو كان بعضهم لبعض ظهرا‪ .‬حمد على ّ‬
‫فضا كبرا‪ ،‬ومن يؤت ا كمة فقد أوي خرا كثرا‪ .‬ونصلّي ونسلّم على امبعوث بشرا‬
‫ونذيرا‪ ،‬وداعيا إ ه إذنه وسراجا منرا‪ ،‬صاة دائمة تتّصل وا تنقطع بكرة وهجرا‪.‬‬
‫وبعد‪ ٬‬بفضل من ه سبحانه وتعا قد انتهت البااثة من كتابة هذا البحث‬
‫الشروط الازمة للحصول على ال ّدرجة ا امعيّة ادو )‪ (S1‬ي‬
‫الّذي يكون شرطا من ّ‬
‫قسم اللّغة العربيّة وأداها بكلّيّة اآداب والعلوم اإنسانية جامعة شريف هداية ه‬
‫اإسامية ا كومية جاكرا‪.‬‬
‫الشكر الغا والتّقدير ا الص على كل من‬
‫ود البااثة تقدم ّ‬
‫وي هذ امناسبة ت ّ‬
‫دفعه وساعد على إمام هذا البحث‪ ،‬ومنهم‪:‬‬


‫ٔ‪ .‬فضيلة عميد كلية اآداب والعلوم اإنسانية ادستاذ ال ّدكتور شكران كامل‬
‫ومساعديه‪.‬‬

‫ٕ‪ .‬فضيلة رئيس قسم اللّغة العربيّة وأدها بكلّيّة اآداب والعلوم اإنسانية امعة‬
‫شريف هداية ه اإساميّة ا كوميّة جاكرا‪ ٬‬الدكتور د اسن مرين اماجستر‪٬‬‬
‫وفضيلة سكرترته منة الرايم اماجستر‪.‬‬

‫ٖ‪ .‬وفضيلة ميع ادساتذة ي قسم اللغة العربية وأداها بكلية اآداب والعلوم اإنسانية‬
‫جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا الذين بذلوا جهودهم ي‬
‫التهذيب والتعليم وتزويدهم ما ينفعها من العلوم وامعارف‪.‬‬

‫ٗ‪ .‬وأخص الشكر ا زيل إ امشرف عرفان أبوبكر اماجستر على فضله إشراف‬
‫هذا البحث‪ .‬عسى ه أن جعل عمله عما صا ا واياة مباركة‪.‬‬

‫ه‬

‫٘‪ .‬وفضيلة أمن امكتبة جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‪.‬‬

‫دمرةٌ ‪ ،‬وأخيها‪ :‬جنيد‪،‬‬
‫‪ .ٙ‬م إ اضرة والديها مع خالص ابها وتقديرها أمها ْ‬

‫وأخواها‪ :‬نورمليا‪ ،‬رسدينا اللدين علماها اب العلم والعمل‪ .‬عسى ه أن جزيهما‬
‫أاسن ا زاء‪.‬‬

‫‪ .ٚ‬وإ ميع الزماء ادعزاء ي قسم اللغة العربية وأداها بكلية اآداب والعلوم‬
‫اإنسانية جامعة شريف هداية ه اإسامية ا كومية جاكرا‪.‬‬
‫عسى ه أن جعل هذا البحث عما صا ا مقبوا‪ .‬إن ه و التوفيق‪ ٬‬عليه‬
‫توكل وإليه ينيب‪.‬‬

‫تثيبوات‪ٕٛ ،‬يوليو ٕ٘ٔٓ‬
‫أفرانى‬

‫و‬

‫حتوات البحث‬

‫موافقة امشرف‪....................................................‬‬

‫أ‬

‫إقرار أصالة البحث ‪ ...............................................‬ب‬


‫قرار جنة امناقشة ‪ ................................................‬ج‬
‫ملخص ‪..........................................................‬‬

‫د‬

‫شكر وتقدير ‪ .....................................................‬ه‬
‫حتوات البحث ‪ ..................................................‬ح‬
‫الفصل اأول‪ :‬مقدمة‬

‫ٔ‪ ٔ,‬خلفية امشكلة‪ٔ ................................................‬‬
‫ٔ‪ ٕ,‬حديد امشكلة ‪٘ ..............................................‬‬
‫ٔ‪ ٖ,‬أهداف البحث‪٘ ..............................................‬‬
‫ٔ‪ ٗ,‬الدراسات السابقة ‪ٙ ............................................‬‬
‫ٔ‪ ٘,‬منهج البحث‪ٙ .................................................‬‬
‫ٔ‪ ٙ,‬خطة البحث‪ٚ .................................................‬‬

‫ح‬

‫الفصل الثاى‪ :‬نظرية سوسيولوجيا اأدب‬

‫ٕ‪ .ٔ,‬ادصول من نظرية اجتماعية اددب‪ٜ ............................‬‬
‫ٕ‪ .ٕ,‬تعريف اجتماعية اددب ‪ٔٔ .....................................‬‬
‫ٕ‪ .ٖ,‬امؤلف ي اجتمع ‪ٖٔ ............................................‬‬
‫ٕ‪ .ٗ,‬الفكرة امركسية امنهج اإجتماعي‪ٜٔ ..........................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ترمة عن جيب حفوظ‬
‫ٖ‪ .ٔ,‬اياته اإجتماعية والسياسية ‪ٕ٘ .................................‬‬
‫ٖ‪ .ٕ,‬مؤلفاته ‪ٕٛ ....................................................‬‬
‫ٖ‪ .ٕ,‬أاوال مصر ي عصر أنوار السادات‪ٖٔ ..........................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة ي ضوء سوسيولوجيا اأدب لرواية "يوم قتل الزعيم"‬

‫ٗ‪ .ٔ,‬اختصار الرواية‪ٖٗ ...............................................‬‬
‫ٗ‪ .ٕ,‬التحليل على قصة " يوم قتل الزعيم" لنجيب حفوظ ‪ٖٛ ............‬‬
‫ٗ‪ . ٖ,‬أثر خلفية امؤلف ي رواية‪ٗٛ ....................................‬‬
‫الفصل اخامس‪ :‬اخامة‬

‫٘‪ .ٔ,‬نتائج البحث‪ٜ٘ ................................................‬‬
‫٘‪ .ٕ,‬ااقرااات‪ٕٙ .................................................‬‬

‫امصادر وامرجع و اماحق ‪ٖٙ .......................................‬‬
‫ط‬


‫‪۰‬‬

‫الفصل اأول‬
‫مقدمة‬

‫‪ .1،1‬خلفية امشكلة‬
‫التعريف من علم اجتماعية هو دراسة موضوعية وعلمية عن اإنسان ي اجتمح‪،‬‬
‫وامؤسسة ااجتماعية وامسائل ااقتصادية‪ ،‬والدينية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬وغر ذلك‪ .‬وبدراسة‬
‫هذ القضاا مكن أن حصل على حة عامة عن طرق البشر ي التكييف مع البيئة‪،‬‬
‫وكيفية ااجتماعية وعمليتهم التثقافية‪.‬‬

‫‪۰‬‬

‫وكان ي النقد ادد ق ْد ااول رينيه ويليك )‪ (Wellek Warren‬و اوسن‬
‫وارين )‪ (Austin Warren‬على وضع تفرقة جوهرية بن هجن رئيسين لدراسة‬
‫اددب‪ ,‬ما‪ :‬هج خارجي وهج داخلي‪ .‬والقصد النهج ا ارجي ي دراسة اددب‪,‬‬
‫يث العوامل ا ارجية ال حيط اددب وتؤثّر عليه‪ .‬وهذ امناهج أكثر ما تتحول ي‬
‫أغلب ا اات‪ ,‬وحاولة التفسر اددب ازم على الناقد أن يرَد إ أصوله وهو ادديب‬
‫ٕ٘‪), h.‬‬


‫‪Atar Semi, Kritik Sastra,( Bandung: Angkasa,ٜٜٔٛ‬‬

‫ٔ‬

‫‪٢‬‬

‫و ِِ‬
‫أساسا على ضوء دراسة اياة امؤلّف و نفسيته‪ .‬و هنا‬
‫ّ‬
‫نصه‪ .‬وينبغي أن يدرس الناقد ً‬
‫وجد عوامل الرئيسية احددة للخلق ادد‬
‫(امنهج ا ارجي) يُ ُ‬

‫ي ا ياة امؤسسية‬

‫لانسان‪ ,‬وهي ظروف ااقتصادية وااجتماعية والسياسية‪ ٕ.‬وسيجد البااث من هذا‬
‫الشعر عن هذ العوامل الثّاثة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫واددب كما هو شأن اجتماعية‪ ،‬الذي يتعلق البشر ي اجتمع لاستمتاع‪،‬‬

‫والفهم‪ ،‬وااستفادة‪ .‬ومثل اددب كاْمؤسسة ااجتماعية الل تستخدم اللغة كالوسائل‪،‬‬
‫وأما اللغة فهي من صناعة تمع ما تنعكس على اياهم‪ .‬ومن م صار سوسيولوجيا‬
‫واددب يستشهدان لنفس امسائل‪ .‬كاما يتعامان مع امشكلة ااجتماعية‪،‬‬
‫وااقتصادية‪ ،‬والسياسة‪.‬‬

‫ٖ‬

‫والفرق بن اجتماعية و الرواية هو‪ :‬أن اجتماعية يقوم التحليل العلمي بينما‬
‫الرواية تتسلل وتتخلل سطح ا ياة ااجتماعية ال تظهر طرق اإنسان يتفكر عن‬
‫اجتمع معاتفته‪ .‬التحليل العلمي التجردي أنه إذا كان هناك عامان ي سوسيولوجيا‬
‫يقومان الدراسة على تمع وااد متساوي‪ ،‬فمن امرجح أن يشرا إ نفس النتيجة‪ .‬و‬

‫ٕ‪ .‬يسن‪ ,‬التحليل ااجتماعي لأدب‪( ,‬القاهرة‪ :‬مكتبة مدبو )‪ ,‬ص‪ٕٖ .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Atar Semi, Kritik Sastra, (Bandung: Angkasa, ۱ٜٜٛ), h. ۲۵.‬‬

‫إذا كان هناك كاتبان عن اجمتع امتشابه فيمكن النتيجة الفة‪ ،‬و كيف يفكر اإنسان‬
‫أمور اجتمع يتعامل به مع أن امشاعر تلف عند أكثر مشهد الناس‪.‬‬

‫ٗ‬


‫اجتماعية اددبية هي مطالعة اإجتماع على فن ادد ‪ ،‬و ا ثاثة أقسام‪:‬‬
‫ٔ‪.‬اجتماعية امألف‪ :‬وهي البحث عن اال ااجتماعى‪ ،‬السياسية وغرما الذى‬
‫يتعلو امألف‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬اجتماعية فن اددى‪ :‬وهي البحث عن فن اددى يع يتعلّق عن سر‬
‫وغرضه او اصانه فيه الذى يلقيه‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬اجتماعية اددبية‪ :‬وهي البحث عن القارء وأثر اجتماعية على اجتمع‪.‬‬
‫تعد رواية " يوم قتل الزعيم " واادة من أصغر رواات يب حفوظ (ٔٔ‪-ٜٔ‬‬
‫‪ )ٕٓٓٙ‬سوء من ااية اداداث أو عدد الشخصيات أو عدد الصفحات (‪ٛٚ‬‬
‫صفحة) وقد ظهرت طبعتها ادو عام ٘‪ٜٔٛ‬م‪ ،‬وهي على سبيل امثال يء على‬
‫النقيض ماما من رواية " ا ر افيش" تلك الرواية اممتدة كالنهر امتدفق وال تصور لنا‬
‫أجياا وأجياا‪ ،‬ومن هنا ميت الرواية النهرية‪.‬‬

‫‪Sapardi Djoko Damono, Sosiologi Sastra: Sebuah Pengantar Ringkas,‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ٜٔ۷ٛ), h.ٙ.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Atar Semi, Kritik Sastra, (Bandung: Angkasa, ۱ٜٜٛ), h. ۲3.‬‬


‫‪(Jakarta: Departemen Pendidikan dan Kebudayaan,‬‬

‫دهرت اجتماعية ي بدإ القرن التاسع عشر‪ ,‬وظهرت نظريتان أدبيتان تلفتان‬
‫و ْاز ْ‬
‫إن م تكوا متعارضتن‪ ,‬ادو هي النظرية الرومانسية ال ترى العلم ادد ي شكله‬
‫ومضمونه عبارة عن تعبر عن الذات لدي الفنان‪ ,‬والثاي هي النظرية الواقعية‬
‫أوااجتماعية ال تعتر العلم ادد تعبراً عن اجتمع‪ .‬وي بداية القرن ا ادي والعشرين‪,‬‬
‫يعكس هذا اازدواج أو التعارض ي التفسر‪ ,‬أكثر ا يق ّدم إجاات متكاملة أو منظومة‬
‫نقدية تربط بن التيارين‪ .‬فامناهج ال تبحث ي جوهر هاتن النظريتن تتنازع فيما‬
‫كاً منهما ااستفادة من‬
‫بينهما‪ ,‬أكثر من حاولتها ااندماج ي نسق متاام م ّكن ّ‬
‫ادخرى ي إجاد رؤية أعمق وأمل للعاقة ا دلية أو اموضوعية أو العضويّة بن الذات‬
‫اانسانية‪ ,‬واجتمع احيط ها والتفاعل معها‪.‬‬

‫‪ٙ‬‬

‫تقدم لنا رواية "يوم قتل الزعيم"‪ -‬عر تعدد ادصوات رغم قلتها‪ -‬ملمحا‬
‫اجتماعيا واقتصادا وسياسيا ونفسيا من مامح جيل معاصر‪ ،‬يتمثل ي الشخصيتن‬
‫الرئيستن من شخوص الرواية قليلة العدد‪ ،‬وما علوان فواز حتشمي‪ ،‬ورند سليمان‬
‫مبارك‪ ،‬اللذان مثان جيل امعااة والغربة والضياع اإخباط وعدم القدرة على حقيق‬

‫‪ .ٙ‬نبيل راغب‪ ,‬موسوعة النظرية اددبية‪( ,‬قاهرة‪ :‬دار نوار للطباعة)‪ ,‬ص‪ٖٕٕ.‬‬

‫ابسط اآمل واداام اإنسانية امشروعة ي ظل مايعرف اسم سياسية اانفتاح‬
‫ااقتصادي ي مصر إان ارب أكتوبر ٖ‪ٜٔٚ‬م‪.‬‬

‫‪ .5،1‬حديد امشكلة‬
‫استنادا إ وصف ا لفية أعا ‪ ،‬وامشاكل ال مكن أن تصاغ هو‪:‬‬
‫ً‬
‫ٔ‪ -‬كيف الصراع ااجتماعي وا لسياسي ي رواية " يوم قتل الزعيم " ؟‬

‫‪ .4،1‬اهداف البحث‬
‫هدف هذا البحث إ حقيق كما يلى‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬مغرفة الصراع ااجتماعي والسياسي ي رواية "يوم قتل الزعيم"‪.‬‬

‫‪ ٚ‬ارافيش يب حفوظ على مقراى قشتمر‪ ،‬نشرة الكتاب تعيد اكتشاف يب حفوظ "يوم قتل الزعيم‬
‫لنجيب حفوظ "‪.‬ص‪ٔ.‬‬

‫‪ .1،1‬الدراسة السابقة‬
‫وجدت البااثة ثا كثرا تتعلق بنجيب حفوظ و مؤلفاته‪ ،‬وللبااثة معلومات‪ ،‬و‬
‫نور سليم بعنوان " قصة أدهم لنجيب حفوظ و عناصرها ااجتماعية (دراسة حليلية)‬
‫ي سنة ‪ ،ٕٓٓٛ‬وتناول نور سليم أن يبحث عن العناصر جتماعية ي هذا القصة‪.‬‬
‫و ا لدي البااثة من معلومات‪ ،‬كان شكره بعنوان " رواية الكرنك لنجيب‬
‫حفوظ ( دراسة بنيوية)"‬
‫النثارية‬

‫سنة ‪ ،ٕٓٓٛ‬وتناول سكر ه أن يبحث عن العناصر‬

‫الرواية الكرنك ويركز البااث العناصر الداخلية و العاقة بن العناصر الناثرية‪.‬‬

‫‪ .5،1‬مناهج البحث‬
‫قامت البااثاة التحليل على رواية "يوم قتل الزعيم" استخدام منهج‬
‫سوسيولوجيا اددب فذلك عن طريق الربط بن عناصر الرواية الداخلية و وعناصرها‬
‫ا ارجية من اداوال ااجتماعية‪ ،‬و السياسية ي الرواية ال حيط عليها الرواية اإضفة‬
‫إ ذلك‪ ،‬قامت البااثة أيضا الربط بن مكانة امؤلف والتأثرات ال تؤثر ‪.‬‬
‫والطريقة ال سلكتها البااثة ي كتابة هذا البحث الطريقة امكتبية هي مع‬
‫امعلومات من الكتب و شبكة اانرينت وغرها ال‬

‫ا صلة اموضوع‪.‬‬

‫وأما طريقة الكتابة فاعتمدت البااثة على كتاب الدليل الذي أصدر قسم اللغة‬
‫العربية واَداها بكلية اآداب و العلوم اإنسانية جامعة سريف هداية ه اإسامية‬
‫ا كومية جاكرا‪.‬حت عنوان‪:‬‬

‫‪ .6،1‬خطة البحث‬
‫تسهيا للبحث و الدراسة‪ ،‬قامت البااثة بتقسيم جوانب اموضوع على مسة‬
‫أبواب‪ ،‬ايث توي كل منها على‪:‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬مقدمة ال حتوى على خلفية امشكلة‪ ،‬حديد امشكلة‪ ،‬أهداف‬
‫البحث‪ ،‬الدراسة السابقة‪ ،‬منهج البحث‪ ،‬وخطة البحث‪.‬‬
‫الفصل الثاى ‪ :‬حة عن اجتماعية اددب‪ ،‬يشتمل على تعريفاجتماعية‬
‫اددب‪ ،‬امؤلف ي اجتمع‪ ،‬الفكرة اماركسية‬

‫امنهج اإجتماعي‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬حة عن يب حفوظ‪ ،‬يشتمل على ترمة يب حفوظ‪،‬‬
‫اياته اإجتماعية والسياسة‪ ،‬أليف يب حفوظ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬وهذا الباب يتضمن اختصار الرواية "يوم قتل لزعيم"‪ ،‬التحليل على‬
‫قصة‪ ،‬أثر خلفية امؤلف‪.‬‬

‫الفصل اخامس ‪ :‬خامة‪ ،‬حتوي على نتائج البحث وااقرااات و التالية‬
‫امراجع وامصادر‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الفصل الثاى‬
‫نظرية اجتماعية اأدب‬

‫‪ .1,5‬اأصول من نظرية اجتماعية اأدب‬
‫ذ ب اأفاطون إى قضية العاقات بن اأدي وااجتماعي‪ ,‬وا سيّما‬
‫تتضمن إيون بشكل خاص نظرية عن اإ ام أو الشاعر‬
‫اورتي إيون ‪ ion‬وا مهوريّة‪ّ ,‬‬
‫فسر) أو‬
‫تـ ْل َهم آ ة وأسر ا ماسة ‪ enthousiasme‬من الشاعر إى ّ‬
‫مؤول (ا ّ‬
‫شخصية إيون ي ا ؤول‪ ,‬وم إى ا ستمعن‪ .‬كان الشاعر قادراً على إارة العواطف‬
‫يفسر الطبيعة الرانية الي تعزى إى الشعر والشاعر وا ؤول‪.‬‬
‫ال ّداخليّة كل اأمور‪ ,‬ما ّ‬
‫الشاعر القدرة على التدخل‬
‫و ا قابل ا م ح ا ماسة‬
‫َ‬

‫شؤون العامة الي تتطلب‪,‬‬

‫‪5‬‬
‫طور‬
‫حيث‬
‫تكررت بعد ذلك كتاب ا مهورية‪,‬‬
‫ّ‬
‫العكس تفوق العقل‪ .‬الفكرة ذاها ّ‬

‫أفاطون نظريةً عن مبدإ الفن الشعري (احاكات) ‪ ,mimesis‬ونظريةً‬

‫اأنواع‬

‫اأساسية‪ .‬مّ من اأساطر وا رافات أو الصور الشعرية مكن أن تؤثّر أثراً عميقاً‬
‫الفن الشفوي (ا طاي) يش ّكل ّقوة سياسيةً‪ .‬غر أن الا عقانية‬
‫نفوس ا مهور‪ .‬وأ ّن ّ‬
‫‪ .5‬بول أرون وأان فيال‪ ,‬سوسيولوجيا اأدب‪( ,‬ب غازي‪ :‬دار الكتب الط ية)‪ ,‬ص‪51 .‬‬

‫‪66‬‬

‫ذا اللغة اإ ية مضي‬
‫أ ّن العراء أن طضعوا‪,‬‬

‫نظر ‪,‬‬

‫طريقة معاكس طلّبات ال ظام ااجتماعي‪ .‬كما‬

‫ا دي ة الفاضلة كما يتجيلها‪ ,‬لأفكار التوجيهية الي يضعها‬

‫الفاسفة الذين يلعبون دوراً فياداً أو ير غبون على اابتعاد والعزلة‪ .‬من ال طقي أن‬
‫يتعارض أفاطون‬

‫مكان آخر‪ ,‬مع ا ختصن بفصاحة اللغة السياسية‪ .‬يث كان‬

‫ال وعان اأدبيّان ما ال ثر والشعر‪ ,‬ع د مادةً انتقادات قاسية‪ ,‬وذلك اسم مصاح‬
‫اجتمع‪ .‬و ذا ا ذ ب طتلف برأي أرسطو‬

‫‪ 182-144Aristote‬ق‪.‬م‪ .‬كان‬

‫الفن ا طاي أداة ضروريّة واجعة للحياة السياسية ويستوي‬
‫أرسطو ذا باً أ ّن ّ‬

‫ذالك‬

‫الفصاحة والشعر‪ ,‬وكان يق ّدر الشعر تقديراً عالياً‪ ,‬بل أعلى من التاريخ‪ ,‬أ ّن ذا اأخر‬
‫ط أبداً ّإا وقائع صوصة‬
‫ا طت ّ‬

‫حن مكن للمحاكاة الشعرية بلورة كيات تملة‪,‬‬

‫إذن فاأخرة قادرة أن تامس الكلي الشمو ‪ .‬يث أ ّن الفصاحة مكن‪ ,‬إذا ما أحسن‬
‫استخدامها‪ ,‬أن تقول ا عقول‪ ,‬ومكن للقصيدة‪ ,‬ومن خال تطهر تراجيدا أن تضطلع‬
‫بوظيفة ال اظم الفردي وااجتماعي‪ .‬وبذالك يكون كلٌ م هما ذا قيمة أخاقية‪ .‬فألّف‬
‫الشعر وعن السياسة‪.‬‬
‫أرسطو كتااً عن الباغة وعن ّ‬

‫‪4‬‬

‫‪ .5،5‬تعريف اجتماعية اأدب‬
‫‪ .4‬بول أرون وأان فيال‪ ,‬سوسيولوجيا اأدب‪( ,‬ب غازي‪ :‬دار الكتب الط ية)‪ ,‬ص‪52-51.‬‬

‫‪66‬‬

‫ل مغى ذا أن يتح ّول اأديب إى ِ‬
‫عام اجتماع‪ ،‬يبحث عن ا لول السريعة‬
‫ٌ‬
‫وا ِامة للمشكات والقضاا ا ِ‬
‫عاصرة‪ ،‬ويعمل على إ اد اإجاات عن اأسىئلة الي‬
‫تدور‬

‫أذ ان أفراد اجتمع وتتسبّب‬

‫طبعا‪ ،‬أن ا فروض‬
‫السوال ال في ً‬
‫ّ‬

‫حرهم وأحيًا‬

‫ضياعهم؟ اإجابة عن ذا‬

‫اأديب أن يدرك ا ّد الفاصل بن دور كف ان‬

‫ودور ِ‬
‫عام ااجتماع الذي يعتمد على م هج تلف مام ااختاف‪.‬‬
‫صحيح أن مكن لأديب ااستفادة من ا ازات ذا ا هج‬
‫وتوسيع أفق‬

‫تفتيح ذ‬

‫مضموا أعمال ‪ ،‬لك‬
‫ا أبعاد القضاا ااجتماعية الي يتخذ م ها‬
‫ً‬

‫ب‬

‫أاّن س أن ال اأدب َحكم عوامل مالية وشكلية او تشكيلية‪ ،‬تتخذ من م ا ج علم‬
‫ااجتماع رد مادة ا‪ّ .‬أما اأديب الذي يضع ادب‬

‫خدمة القضية ااجتماعية‬

‫وشرحها‪ ،‬والذي يسعى إ اد ا لول ا‪ -‬فمصر الفشل أن حاول ولوج ٍ‬
‫ميدان ليس‬
‫ٌ َ‬
‫ص ‪ ،‬ومل أعباء ليس‬
‫من ص ّ‬
‫إن اأدب‬

‫مقدور القيام ها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الضم يّة للقيمة الفعلية‬
‫أشكال وقوالب ا ية يشمل اأ َ‬
‫داف ِّ‬

‫الي تتض ّم ها أية نظرية اجتماع تدعو إى تصحيح وضع اإنسان‬

‫اجتمع‪ .‬وي در أن‬

‫‪ .1‬نبل راغب‪ ،‬التفسر العلمي لأدب حو نظرية جديدة‪( ،‬قا رة‪ :‬الشركة ا صرية العا ية لل شر‪،‬‬

‫‪566۲‬م) ص‪.4۱4‬‬

‫‪66‬‬

‫خرا قد تشرب أية نظرات اجتماعية أو مضمون أخاقي ايتبلور بطريقة أكشر‬
‫د ً‬
‫سيدا‬
‫حديدا و ً‬
‫ً‬

‫اأدب‪.‬‬

‫هذيب ا ياة وت سي َقها على و قد تبلغ‬
‫وإن كانت وظيفة علم ااجتماع ي‬
‫َ‬
‫غر‬
‫مع أقصدرجات الصحة ال فسية العدالة اإنسانية‪ -‬فإن اأدب يقوم هذ ا همة َ‬
‫م ِ‬
‫عتمد على ذلك الشراء الذي حوي اأصوات واألوان والكلمات‪ ،‬والذي َحول ا ية‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫أوتعجز عن حقيق ‪ ،‬ا فيها من قيود وحدود والتزامات مادية‪.‬‬
‫ااجتماعية دون حقيق‬
‫فإذا كان ِ‬
‫عام ااجتماع ملك القدرة على إ ام اأديب أفكار جدية ابعة من تركيب‬
‫تمع ا عاصر‪ ،‬وارط ا اضي‪ ،‬واَمال ا ستقبلة‪ ،‬فإن علماء ااجتماع بدور م يستوحون‬
‫اطر واَر ٍاء وإحاءات‪.‬‬
‫ما ت ظوي علي الف ون واآداب من خو َ‬

‫‪2‬‬

‫هج اجتماعية اأدب أكثر الطرق انتشارا اليوم يهتم كبرا وانب وشائق اأدب‪.‬‬
‫ذا الرأي يزعم أن اأدب و مرآة مباشرة ا ختلف جوانب الب ية ااجتماعية‪ ،‬وعاقت‬
‫مع طبقات القرابة‪ ،‬وغر ذلك‪.‬‬

‫ذا الصدد‪ ،‬فإن مهمة اجتماعية اأدب ي وصل‬

‫ا ر للشخصيات ا يالية و ا اات الي ابتكر ا ا ؤلف مع الظروف التارطية الواضحة‬

‫‪.2‬نفس ا راجع‪ ،‬ص‪442-44۵ .‬‬

‫‪64‬‬

‫من مصدر ا‪ .‬ا واضيع واأماط الي توجد‬
‫حويلها إى طبيعة ا سائل ااجتماعية‪.‬‬

‫اأدب‪ ،‬وذات طابع شخصي ابد من‬

‫‪3‬‬

‫‪ .4،5‬امؤلف ي اجتمع‬
‫‪ .1،4،5‬تصنيف امؤلف‬
‫تلف مقايس ذا التص يف اختاف ال ظرة إى ا ؤلف‪ .‬أيكون كاتبا‬
‫أو من وضع‪ ،‬إها وا شك نظرة الية تقتصر على ا ظهر ا ادي للكتاب اركة‬
‫من حيث أن ييعد عن جانب مضمون وقيمت و أشر و كون و سيلة اتصال‬
‫بن ا ؤلف و اآخرين‪.‬‬
‫و مكن أن يدور البحث‪ ،‬اجتماعيا‪ ،‬يوجد‬

‫الكتاب على قيد ا ياة و‬

‫يقر ا ع يون بشؤون اأدب بفضلهم و أشر م‪ ،‬والتاى بصفتهم ككتاب كما‬
‫مكن أن يت اول كتاا طوا م ا وت‪.‬‬
‫و‬

‫الواقع ميل الغالبية الساحقة من الباحشن إى إدخال ا ؤلف‬
‫العودة‬

‫يكل ا ماعة اأدبية بعد انطواء حيات ‪ .‬وقد د الباحث صعوات‬
‫‪.SuwardiEndaswara, MetodologiPenelitianSosiologiSastra,(Yogyakarta: CAPS, ٢۱۰۰ ),‬‬

‫‪5‬‬

‫‪h.۰۰.‬‬

‫‪63‬‬

‫التارطية لوضع جدول أسمء ا ؤلف ليدور عليها ش ااجتماعي‪ .‬فما يكون‬
‫ذا اجال؟ أترا يقصر م هج على اعتماد العدد‬

‫ا عيار الذي يعتمد‬

‫والكمية؟ أو من ال احية ال وعية؟ و أليس يصيب ال سيان أحياا بعض الكتاب‪،‬‬
‫ويستمر ذا ال سيان س ن و س ي ا ح يقيض لباحث أو فضو أن ي بش‬
‫تراث ذلك ا سي و يبعش فقر ملقما رما بشيء من أفكار و‪ ،‬فيعيد ل‬
‫اعتبار و عل م واحدا من الطليعين؟‬
‫وللكتاب أنواع ليس من حيث ا ا اهم الفكرية بل من حيث الطابع‬
‫الغالب على نتاجهم الذي يوفر ذا ال تاج ع صر ااجتماعى‪ .‬فه اك كتاب‬
‫يدور نتاجهم‬

‫نطاق طبقة ا شقفن و قد تسمع أماؤ م‬

‫آذان اآخرين إا‬

‫أن ؤاء ا يشعرون ا ذاب إليهم‪ .‬و ك كتاب شعبيون قد ا يتوفر م‬
‫ا ظ بدخول اريخ اأدب‪ .‬و اك كتاب آخرون يع ون موضوعات تشر ا تمام‬
‫اأطفال‪ .‬و واء ا ي ا م أيضا حظ من الدخول‬
‫أفيمكن للباحث‬
‫لتأشر اأدب‬

‫كتب اريخ اأدب‪.‬‬

‫سوسيولوجيا اأدب أن يتجا ل ؤاء و أولئك ع د تعرض‬
‫اجتمع‬

‫فرة زم ية معي ة؟‬

‫إن الظوا ر اأدبية ت شأ و تتطور و تتفاعل‬

‫نطاقات دودة أحياا‬

‫بل و مغلقة أيضا دون أن يكون بي ها اتصال‪ ،‬يرتب علي ا ع د البحث تفريع‬

‫‪69‬‬

‫ذ الظوا ر اأدبية و تقسيم الكتاب و تص يفهم است ادا إى ذ اا ا ات ا‬
‫يسهل علن تعين طابع الظا رة ااجتماعية تعيي ا دقيقا‬

‫فرة معي ة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.5،4،5‬مشكلة التمويل‬
‫للكلي نفهم طبيعة مه ة ا ؤلف‪ ،‬ب أن نتذكر أن ا ؤلف‪ -‬ح ولو كان‬
‫اأكشر أشرا بن الثعراء‪ -‬أكل وي ام كل يوم‪ .‬فكل واقع أديي يطرح إذن مشكلة‬
‫مويل(اعتمد ضائع) ا ؤلف بصفت إنساا‪ ،‬و ي تتميز عن مشكلة مويل ال شر‬
‫(ا طبعة)‪.‬‬
‫و ذ ا شكلة قدمة قدم العام‪ .‬فاقول الشائع شيوع ا شل و أن اأديب‬
‫ايعيل صاحب ‪ .‬و من ا ماقة أن ن كر من جهة أخرى‪ ،‬أثر ااعتبارات ا ادية على‬
‫اإنتاج اأدي‪.‬‬
‫الواقع يعيش ا ؤلف عن طريقتن فحسب‪ :‬التمويل الداخلي بواسطة‬
‫حقوق ا ؤلف‪ ،‬و التمويل ا ارجي‪ .‬و ذا نستطيع أن نرد إى نوعن‪ :‬رعاية اآداب‬
‫والتمويل الذاي‪.‬‬

‫‪ .4‬روبر أسكاربيت‪ ،‬سوسيولوجيا اأدب‪ ،‬تعريب آمال نطوان عرمري‪( ،‬عويدات لل شر و الطباعة‪:‬‬

‫بروت‪ -‬لب ان)‪ ،‬ص‪.۱۱-۱۰ .‬‬

‫‪60‬‬

‫فرعاية اآداب ي إقاع ا ؤلف عن طريق شخص ما أو مؤسسة حميان‬
‫ولك هما ي تظران م ا قبل إشباع رغبتهما الشقافية‪ .‬والعاقات بن الزبون ورب العمل‬
‫ليست بعيدة الصلة بن التبع و السيد‪.‬‬
‫من الصعب أن تقوم برعاية اأدب‪ ،‬أن احتفار ذ التجربة بشكلها التقليدي‬
‫أو ا ا "كجوائز" يكشف عن نفق مشر للسخرية‪.‬عاوة على أن رعاية اآداب ا‬
‫الفضل بتمكن ا ؤلف من ااندماج مع دورة اقتصادية م يكن ا مكان فيها‪ ،‬ومن‬
‫حقيق و جود‬

‫و إنتاج ‪ ،‬ب أن نضيف إى ما ا التأشر غالبا ما يكون خرا على‬

‫اآداب‪ :‬لو م عل رعاية لويس الرابع عشر ل داب مولير مستقا نسبيا عن مهور‬
‫ا ربع لكان لدين مسرحيات حيات من طراز ”‪" “PRINCESSE‬اأمرة آليد" أكشر من‬
‫طراز ‪DON JUAN‬دون جوان‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الواقع أن ا ه ة الشانية ليست سوى شكل التمويل الذاي‪ .‬ومك ا ح أن نتكم‬
‫عن رعاية ذاتية ل داب ع دما يوفر التمويل شروة خاصة‪.‬‬
‫و نسمي أيضا مويا ذاتيا ذا ا زيج العجيب من ال شاطات ا رحة الي أاحت‬
‫لفولتر أن يعيس و ح أن يغت ‪ .‬إن ا د ميع أنواع ا وارد ا ادية ما فيها نفقات‬

‫‪ .5‬روبر أسكاربيت‪ ،‬سوسيولوجيا اأدب‪ ،‬تعريب آمال نطوان عرمري‪ ،‬ص‪.36‬‬

‫‪63‬‬

‫الرعاية اأدبية و أراح ال اشر و حقوق ا ؤلف‪ ،‬ا ضربة ا ا رة‪ ،‬الراعة التجارية لصاحب‬
‫ص اعة الساعات و يقظة صاحب العقار البخيل‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪.4،4،5‬مهنة اأدب‬
‫إذا كان ابد من حديد اريخ ظهور اأديب ف حن نقرح عام‪ ،۱۲33‬إن اريخ‬
‫ظهور الرسالة ا شهورة الي كتبها صموئيل جونسون ‪Samuel johnson‬إى اللورد تشسر‬
‫فيلد ‪lordchesterfield‬يرفض مساعدة كان قد التمسها م عبشا قبل عدة س وات‪.‬‬
‫أن ذا ال ص ليعلن وفاة ا فاظ على رعاية اآداب‪ .‬وقد ح جونسون‬
‫العيش‪ -‬و ا لود‪ -‬بفضل ريشت ‪ .‬ومن العدل أن نقول إن اضطر فيما بعد إى قبول‬
‫نفس ‪ .‬ذلك أن كان يعيش بداية صراع سوف يدوم قرنن‪ .‬فم ذ عام ‪ 5۲۰6‬وجد‬
‫انكلر قانون عرف اسم قانون ا لكة من حيث أن م ح ا ؤلف ماية و مية ضد‬
‫استغال أصحاب ا طابع و ا كتبات‪ .‬إا أن أية مراقبة قانونية م تكن ك ة ح ظهور‬
‫مستشمرين اين مسؤولن عن ا لكية اأدبية اأع ال اشرين وذلك‬
‫الشامن عشر‪ .‬وقد أعطت إشارة ذا ااصاح الشورة الفرنسية‪.‬‬

‫‪ .8‬نفس ا رجع‪ ،‬ص ‪45‬‬

‫أواسط القرن‬

‫‪63‬‬

‫وتقوم ماية حق ا ؤلف على ضمانة متع ا ؤلف ملكيت اأدبية خال مدة‬
‫تراوح بن مان وعشرين س ة قابلة للتجديد‬

‫الواات ا تحدة و على مدى ا ياة‬

‫الرتغال‪ .‬و فرنسا تشمل ذ ا دة حياة ا ؤلف اإضافة إى مسن س ة يزاد عليها‬
‫عدد من مديدات ي ض عليها القانون‪ .‬ويستطيع ا ؤلف أن يت ازل عن حقوق بواسطة‬
‫عقد‪.‬‬
‫ك نوعان من اأنظمة لدفع حقوق ا ؤلف‪ :‬اأول يكون بدفع مبلغ مقطوع‬
‫و الشاي يكون بدفع مبلغ نسي من ا بيعات‪ ،‬ففي اأول ي ال ا ؤلف دفعة واحدة‬
‫مبالغا من ا ال يتخلى‪ .‬موجب لل اشر عن حقوق كافة مهما أصاب مؤلف من اح‬
‫احق‪ .‬أما‬

‫الشاي يكون الدفع حسب ال سبة ا ثوية فيحصل في الكاتب على جزء‬

‫من ا بيع الصا لكل كتاب‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ .1،4،5‬الفكرة اماركسية‬

‫امنهج اإجتماعى‬

‫‪ .6‬روبر أسكاربيت‪ ،‬سوسيولوجيا اأدب‪ ،‬تعريب آمل نطوان عرمري‪ ،‬ص‪42-4۱ .‬‬

‫‪65‬‬

‫كان للمفكر ا ادى ا اركس أشر عظيم‬

‫تطور ا هج ااجتماعى‪ ،‬وإكسب‬

‫إطارا م هجياً وشكاً فكراً اضجاً ولكون ذ ا درسة ذات أمية الغة‬
‫ً‬

‫حديد مسار‬

‫ا هج ااجتماعى عموماً نسلط الضوء على بغض مبادئ ذ ا درسة الفكرية معتمدين‬
‫علي‬

‫اأ اث التطبيقية للشعر‪.‬‬
‫تدور الفكرة ا اركسية حول ور اأساس ااقتصادى للمجتمع (الب ية التحتية)‬

‫الذى حدد طبيعة اإيديولوجية وا ؤسسات وا مارسات (كاأدب) ال تشكل الب ية‬
‫الفوقية لذلكا اجتمع وما أن اأدب ب ية فوقية تعكس الواقع ااجتماعى وااقتصادى‬
‫للب ية التحتية إذا ابد من وجود عاقة حتمية مباشرة بن القاعدة والب ية الفوقية‪( .‬بركات‬
‫وغسان‪ )31:‬فأى تغر‬

‫قوى اإنتاج ا ادية اب ّد من أن حدث تغيرا‬

‫العاقات‬

‫وال ظم الفكرية‪ ،‬وقد أارت ذ الفكرة (( الكثر من ا دل حول استقالية العمل الفى‬
‫ومدى اعتماد على الع اصر ا ارجية أو تفاعل معها‪ ،‬و اصة أن ا تمية كمفهوم‬
‫ت طوى على أن عملية التحديد القطعية الي توحى ها لب إى اأدب ع اصر خارجية‬
‫علي يفرض أها صانعة حتمية))‪( .‬حافظ‪5685،‬م‪ )48 :‬إا أن قراعة دقيقة أعمال‬
‫ماركس ترفض ذ ا تمية ا بتذلة اسيما‬

‫اجال اأدى إذ إ ّن فهم اأدب وفق ال ظرية‬

‫ايتم إاضمن إطار ااجتماعى ويفرض أن يفهم اأدب وفق ال ظرية ا ركسية‬
‫ا اركسية ّ‬

‫‪66‬‬

‫ايتم إاضمن إطار ااجتماعى ويفرض أن يفهم اأدب‬
‫ّ‬

‫صلت الواقع التارطى‬

‫وااجتماعى‪ ،‬ا مستقا ع هم‪.‬‬
‫ومن جانب آخر قد احظ ماركس أن الفن قد ازد ر أحياا‬

‫عصور م تكن‬

‫قد وصلت إى درجة من التطور ا ادى العام إذ كانت أساليب إنتاجها بدائية غر‬
‫متطورة ورأى أن الفن اإغريقى وروائع شكسبر ا سرحية‪ ،‬وموسيقى ا ؤلفن الروس‬
‫الساحرة‬

‫القرن التاسع عشر‪ ،‬ورسوم ف ا ال هضة وغر ا ماذج حية تدل على عدم‬

‫وجود حتمية‬

‫ارتباط الف ون بتطور القاعدة ا ادية اقتصاد اجتمع )ا وس‪4555 ،‬م‪:‬‬

‫‪ )44‬كم واج ال قاد العرب أمراشبيها هذ اإشكالية ع د تطبيق ال ظرية ا اركسية على‬
‫اأدب العرى ووجدوا أن مراجعة اريخ اآداب واجتمعات تؤكد أن التازم بن التقدم‬
‫ااقتصادى واازد ار الثقا واأدى ليس تازماً صحيحاً دائماً وذكروا نقيضا اب موذج‬
‫من اريخ اأدب العرى و و العصر العباس الثا إذ أن عرف بتفككى الدولة‪ ،‬وانتقال‬
‫السلطة من العرب إى العجم‪ ،‬ونشوء الدويات ومع كل ذ الظوا ر السلبية اتسمت‬
‫ذ ا قبة اإبداع الشعرى‬
‫‪5243‬ق‪)44:‬‬

‫الثقافة العربية‪ ( .‬فضل‪5255 ،‬م‪ :23 :‬وأبو الرض‪،‬‬

‫‪66‬‬

‫وق ّدم ا ركسيون حا سريعا ذ ا شكلة و و " قانون العصور الطويلة " مفاد‬
‫أ ّن نتيجة التطور ااقتصادى‪ ،‬والسياس‪ ،‬والثقا وارتباط التطور اإبداعى اأدى‬
‫ايظهر مباشرة بل يلزم ذلكى مرور أجيال وعصور طويلة ح يتفاعل اأدب مع مظا ر‬
‫التطور ا ختلفة‪ ( .‬فضل‪5255 ،‬ق‪24 :‬و‪)25‬‬
‫اي عزل اأدب عن اجتمع والتاريخ‪ ،‬وايكون ب اء لغواً مستقاً عن التأثرات‬
‫ا ارجية والواقع ااجتماعى‬

‫ال ظرية ا اركسية ليس (( خلفية مبهمة ي بثق اأدب م ها‬

‫أو يتآلف معها‪ ،‬إن ل شكاً دداً‪ ،‬و ذا الشكل قائم‬

‫التاريخ الذى يعتر ا اركسيون‬

‫سلسلة من الصراعات بن الطبقات ااجتماعية مت ا حرة ومن أماط اإنتج ااقتصادى‬
‫الذى تضطلع ب ))‪ ( .‬أن جفرسون‪5662،‬م‪)423 :‬‬
‫بعد أن تبن احور اأساس للفكرة ا اركسية‬

‫الب ية التحتية للمجتمع وعاقتها‬

‫الب ية الفوقية‪ ،‬نلقى الضوء على ا و ر العام ذ الفكرة ونقوم بشرح ا صطلحن‪،‬‬
‫ا دلية وا ادية الرطية‪ ،‬اللذين ما‬

‫عاقة ميمة مع ال ظرية ا اركسية‪.‬‬

‫ا ادية ا دلية قوامها ثاثة قوانن علمية تبتدئ من ا ادة‪ ،‬وت تهى اإنسان‬
‫والتاريخ و ى‪:‬‬

‫‪66‬‬

‫اأول‪،‬قانون الت اقض ووحدة اأضداد‪ :‬يتمثل ذا القانون‬
‫اأشياء‬

‫الذرة أصغر‬

‫الكون‪ ،‬وذلكى من خال حضور اإلكروات ا وجبة إى جانب تلكى‬

‫السالبة داخلها حيث تتشكل من ذ الضدية الطاقة الكام ة‬
‫ال امة عن وحدة ا ت اقضن‪ .‬و د مثل ذا الت اقض‬

‫الذرة فالطاقة ى ا وية‬

‫اجتمع البشرى‪،‬‬

‫أى مرحلة‬

‫من مراحل حيات ‪ ،‬والصراع الذى وض الطبقة ا ستغلة ضد الطبقة ا ستغلّة و قوام‬
‫الطاقة ا ّركة للتاريخ‪.‬‬
‫الثاي‪ ،‬قانون ال فى ونفى ال فى‪ :‬نفى ال فى إ اب يتمثل‬
‫فوجود ذ ا بة نفى لوجود حبة قمح أخرى بذرت‬

‫سرة حبة القمح‪.‬‬

‫الربة‪ .‬ونفى ا بة ا ديدة إذا ما‬

‫بذرت و نفى لل فى الذى ي تج ل ا إ اا ضور حبوب قمح جديدة‪( .‬زيتون‪،‬‬
‫‪4555‬م‪)45 :‬‬
‫و د ذا القانون قائما‬

‫حياة اإنسان أيضا إذ أن انتصار الطبقة ا ستغّلة‬

‫حو ا إى طبقة مستغلة أتى انتصار الطبقة ا ستغلّة‬
‫نفى للطبقة ا ستغلّة وانتصار ا ّ‬
‫ويوج اإنسان إى مزيد من‬
‫حركى التاريخ ّ‬
‫ا ديدة عليها نفيا ا ونفى ال فى‪ ،‬ذا إّما ّ‬
‫التحرر‪( .‬ا صدر نفس ‪.)44 :‬‬
‫الرقى و ّ‬
‫الثالث‪،‬قانون الراكم الكمى والطفرة ( القفزة ال وعية )‪ :‬ا اء سائل على‬
‫يتحول عن طبيعت‬
‫درجةحرارة معي ة‪ّ ،‬‬

‫ذ إى البخار إذا تراكمت ا رارة درجة وراء‬

‫‪64‬‬

‫ويتحول إى ماد إذا تراكم ت اقص تلكى الدرجات‪.‬وكذلكى‬
‫درجة‪،‬‬
‫ّ‬

‫اجتمع الطبق فإن‬

‫تراكم استغال الطبقة ا سيطرة للطبقة‬
‫ا سيطرة للطبقة ا اضعة يؤدى التأكيد إى ثورة تغر عاقات اإنتاج‪ ،‬و‬
‫ا الن‪ :‬ا ادية وااجتماعية أدى الراكم إى طفرة‪( .‬ا صدر نفس ‪)41:‬‬
‫تتميز ذ ال ظرية ا ركة والتطور‬

‫اجتمع متمثلة‬

‫بعض مفردات م ها "‬

‫الصراع "‪" ،‬الثورة"‪" ،‬الطفرة"‪ ،‬و"القفزة"‪ ،‬و‪...‬كما تتميز الت اقض وال فى القائم على‬
‫اجتمع البشرى الذى لن ي تهى بل و قائم على قدم وساق ويقود اجتمع ا ا ذيد من‬
‫الرقى والتحرر‪.‬‬
‫م ا قصود ا ادية التارطية من م ظور ماركس‪ (( :‬ليس وعى ال اس و الذى‬
‫حدد وجود م ااجتماعى‪ ،‬إّما وجود ال اس ااجتماعى و الذى يعن وعيهم))‪.‬‬
‫(وبسركن‪ )24 :‬و " الوعى ااجتماع"‬

‫)‪(social consciousness‬‬

‫ذا من أ م ا فا يم‬

‫ال أفاد م ها م ظّرو علم اجتماع اأدب ودفعتهم إى حديد حطوط ذا العلم‬
‫وم هجيت ‪.‬‬
‫إن ا ادة‬

‫ا ركسية سابقة للوعى اإنسا ‪ ،‬فقد كانت ا ادة م كان الوعى فإذا‬

‫كانت ا ادة تسبق الوعى‪ ،‬وإذا كان الوعى انعكاس ا ادة على الفكر‪ ،‬فمن الطبيعى أن‬

‫‪63‬‬

‫تكون أسس ا ادية التارطية ي أسس ا ادية ا دلية‪ ،‬فإذا كانت ا دة ا دلية ت ظر إى‬
‫الطبيعة على أها ليست معة من اأشياء والظوا ر ا تفرقة‪ ،‬وإ‬

‫ى موعة متصلة‬

‫اتصاا عضوا‪ ،‬فإن ا ادة التارطية ت ظر إى اجتمع على أن (( ليس عبارة عن تراكم‬
‫فوضوى لظوا ر اجتماعية تلفة‪ ،‬بل و كل مرابط تتبادل كل جوانب التأثر فيم بي ها‪،‬‬
‫ويرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيق ا انفصام ل ))‪ ( .‬كيللى‪5685،‬م‪)24:‬‬
‫فكم أن ا ادية ا دلية د ا ادة‬

‫حركة دائمة و د الت اقض الداخلى ركا‬

‫إا ا‪ ،‬فإن ا ادية التارطية ترى أن اجتمعات تتحركى‪ ،‬وأن الت اقض الداخلى ركاً ا‪،‬‬
‫إذن (( ا ركة ى ور ا ادية التارطية والتاريخ اإنسا اريخ حركة اجتمعات وانتقا ا‬
‫الرق إى اإقطاع‪ ،‬ومن‬
‫الرق‪ ،‬ومن ّ‬
‫من طور إى طور آخر‪ :‬فمن ا شاع البدائى إى ّ‬
‫اإقطاع إى رأس ا ال‪ ،‬ومن رأس إى الشيوعية))‪( .‬عبد الرمن‪5656 ،‬م‪.)81 :‬‬

‫‪541‬‬

‫‪55‬‬

‫‪ .55‬آزاد م تظرى‪ ،‬د خاقا ‪ ،‬م صور زركوب‪ ،‬النقد ااجتماعى اأدب نشأت وتطور ‪ .‬ص‪-544.‬‬

‫‪69‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫ترمة عن جيب حفوظ‬

‫‪ .1,4‬حيات اإجتماعية والسياسة‬
‫أن يب فوظ قد ولد ‪ ۱5‬دمر‪ ،۱6۱۱‬الذى يواج قسم ثرط حي‬
‫ا مالية‪ ،‬وإسم الكامل ل جىب فوظ و يب فوظ ابن عبد العزيز إبرا يم ابن أمد‬
‫اشا‪ ،‬و ل أخوان كبران وأربعة أخواة كبرت‪ ،‬ولكّ عاش مع أبي وأم كأن طفل‬
‫واحد‪ .‬أم دراست اإبتدائية و الث اوية بعمر ‪.5۸‬‬

‫‪5‬‬

‫ذاكرت ‪،‬‬

‫و ذلك ا كان امض طفولت ومطلع صبيت‪ ،‬فاحبها‪ ،‬وعاثى ربت‬

‫وحاولبمض الزمن ا معن اي ضب ابداع ‪ .‬و حي ا مالية عرف ب فوظ ا ياة‬
‫الثعبية وعاد سكاها حيث ترك اار عظيمة‬

‫ادب و معظم روايت و قصص فمن حي‬

‫ا مالية أخذت الكثرة من اأماء (خان ا ليلي)‪ ،‬و(وقاق ا دق)‪ ،‬و (بن القصرين)‪،‬‬
‫و (قصر الثوق)‪ ،‬و (لسكرية)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪SukronKamil, Sastra, Islam danPolitik; StudiSemiotikterhadap Novel‬‬
‫‪Aulad Haratina (Jakarta: UIN Jakarta Press,۲۰۰۸) h.55٦‬‬

‫‪60‬‬

‫دخل ا معة ا صرية س �