الولأا لصفل الحدود تدرأ بالشبهات وتطبيقاتها في القتل في الدفاع عن المعتدي قدمت ىذه الرسالة استكمالا ب٤تطلبات نيل درجة اب٤اجستبّ في الشريعة الإسلبمية Cancelled the punishment because of syubuhat andapplied for person who killed caused protected self.
الفصل اأول
المقدمة
إن ا مد ه حمد ونستعي ونستهدي ،ونعوذ باه من شرور أنفس ا ،ومن سيئات
مرشدا.
أعمال ا .من يهد اه فهو ا هتد ،ومن يضلل فلن د ل وليًا ً
تتجلى مظا ر مولية وتكامل ذا الدين ،بأن شرع من القوانن واأحكام ما ي ظم حياة
ال اس ي ميع م احي ا ياة ،سواء ي ال العبادات أو ا عامات ،أو أمور السياسة
وااقتصاد .وشرع كذلك أحكام العقوبات ال
فظ لتلك التشريعات يبتها ،وتضمن
معلما.
ت فيذ ا ي الواقع ا عاش ،و عل التشريع ً
ملزما وليس فقط ً
وقد ت وعت تلك العقوبات ،وتفاوتت شدها سب خطورها على اجتمع ،لذا كانت
أشد العقوبات عقوبات ا دود ،أها جعلت على جرائم فيها اعتداء على ضروريات
ا ياة اإنسانية ،ا تمثلة بالدين وال فس والعقل والعرض وا ال .وكون عقوبات ا دود
فيها إيقاع الضرر واإيام ي جسد ا تهم ومعت ،و ذا الضرر واإيام ا يصح إا
ق.
فقد تشددت الشريعة اإسامية ي تطبيق ذ العقوبات وعملت على التضييق من
نطاق ذا التطبيق ،ويعتر درء ا دود بالشبهات والذي و موضوع ذا البحث من
أ م ا بادئ ال تضمن العدالة ي تطبيق ا دود ،وتعمل على التضييق من تطبيقها،
فإذا وجدت شبهة ي أن ا اي قد ارتكب ا اية ،أو وجد ارتياب ي أن ال ص احرم
ي طبق على ا رمة ،أو أن ا تهم قد ارتكب ا رمة ي ظروف اضطرارية ،فإن ذا ي
الغالب ما يؤدي إى إسقاط العقوبة ا دية ع بالكلية ،أو فيف العقوبة إى عقوبة
تعزيرية.
ذلك أن الشريعة اإسامية ا هدف إى اانتقام من ا اي ،ولك ها هدف بالدرجة
اأوى إى تقوم ا حرف عن جادة الصواب وإصاح ،وا فاظ على أمن اجتمع
واستقرار ،ويعتر تطبيق مبدأ درء ا دود بالشبهات مفخرة من مفاخر نظام العقوبات
ي اإسام ،ا في من ضمان قوق اإنسان ،وال من ضم ها ضمان اكمت على
جرائم اكمة عادلة ،وعدم معاقبت عقابًا ا يثبت يقيًا أن مستحق ل .
خلفية البحث
العقوبة ا دية ال ي ص عليها الدين اإسامي ي عقوبة شديدة ،لذا م ت ك الشريعة
اإسامي ذ ال احية ،فجعل تطبيقها ي أضيق ا دود و قاعدة ا دود تدرأ
بالشبهات جاءت دليا على تضييق تطبيق تلك العقوبة ا دية يث ا تطبق إا بعد
وجود غلبة الظن لدى القاضي ،وم وجدت لدى القاضي شبهة من الشبهات وجب
أن ا يقام العقوبة على ا تهم ،و ذا ا يعي أن يفوت الرجل من العقوبة ،و لكن
مكن أن كم علي بعقوبة أخرى حسب ما يتضح ل من القضية .
وقد ا تم شريعة اإسام الة الشخصية والدوافع ال فسية ،وحذر من اإقدام على
ا رمة حيث قاى تعاى { :
.1 }
وقد تأثر الباحث هذ القضية ،فأحب أن يبحث ع ها ليعرفها و يطبقها للقاعدة درء
ا دود بالشبهات.
تحديد مشكلة البحث
فإن مشكلة الدراسية كن ي اولة اإجابة عن اأسئلة التالية :
-1ما مدى م اسبة تطبيقات القاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ي القتل ي الدفاع عن
ا عتدي ؟
–2ل للدافع والباعث شبهة و تدرأ ا دود والقصاص ها ؟
–3ما حاات ا اذ الدوافع والبواعث سببا لتخفيف أو م ع ا دود والقصاص؟
أهداف البحث
.1أن قاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ا موقع مهم و ي ت اسب التشريعي ا ائي ي
اإسام نظرا اشتما ا على أساسيات ال
1سورة اإسراء31:
ب عدم إغفا ا ،و تت اسب القاعدة
ي تطبيق العقوبات ا دية .و ذ القاعدة سبقت ها الشريعة اإسامية غر ا و
ميزت التشريع ا ائي اإسامي عن غر ا .
.2بيان عدالة اإسام وحرص الشديد أن ا تقع العقوبة إا على من ثبت أن
ارتكب ا اية بصورة ا ال للشك فيها .و قد تكون الدوافع و البواعث شبهة
تدرأ ا دود و بوجود ا فا كم با دود و القصاص من وجود الشبهة أن
ا دف من إقامة ا دود و وجود العدالة ا ائية و قيق ا صلحة العامة .
.3ي ا دود ا يقبل فيها الشفاعة وإذا ثبتت ا دود باليقن الذي ا لبس فيها
فيحب عدم تعطيلها ولكن اأمر عكس ذلك إذا وجدت الشبهات و دور ا ي
ارتكاب جرمة القتل .إن الشبهة تكون سببا فيف أو م ع العقوبة .
الدراسة السابقة
ا بد وأن ي سب الفضل أ ل ،فا قيقة ال ا مكن إنكار ا أن ا تأخرين عالة على
ا تقدمن ،و ا ا شك في أن اك من العلماء من ت اول ذا ا وضوع بالبحث ،وإن
كان على شكل ع اوين متفرقة ي ث ايا كتبهم ،ومن ذ الكتب ال اعتمدت عليها
أذكر م ها على سبيل ا ثال:
.1الدافع إى ارتكاب جرمة القتل ي الوطن العري ،من خال ذ الدراسة توصل
إى ال تائج :
الدوافع على ارتكاب جرمة القتل ي الوطن العري م ها قد تكون بأسبابتافهة م ها ما يتعلق با مارسة الا شرعية للج س و بالدفاع عن العرض و
الشرف و م ها ما بتوصل بالكيهن ا ع وي للفرد و كرامت و ما يتصل
بالعوامل ااقتصادية.
كثرة من ا اة قد ارتكبوا جرائم ما بدافع متصل با س أو الدفاع عنالعرض و الشرف ،ن ملون صورة سيئة وسلبية إى حد ما ،ن كانوا
قد قضوا أوقات طفولتهم ي عائات مضطربة و تسبب من مشاكل تلفة.
اتصاف ا اة بسرعة التأثر بآام اآخرين و سهولة اانقياد و عدم القدرةعلى الفكر ال قدي.
.2الباعث وأثر ي ا سؤولية ا ائية,دراسة مقارنة بأحكام الشرعية اإسامية.الدكتور
علي حسن الشرقي -رسالة دكتورة من حقوق القا رة س ة 11911م .من خال
ذ الدراسة توصل إى ال تائج :
إن اإنسان بفطرت ح يف و يكون ي عداد اأخيار أو يكون سب عواملأخرى ي عداد اأشرار و و غر ر.
إن فهم الباعث و من أشد الدراسة صعوبة أها تغوص ي أعماق ال فسالبشري و الصعوبة العلمية لدور الباعث من الوجهة ا ائية.
اا تمام بالعوامل أو البواعث قق العدالة و الصاح. .3الدافع والباعث على ا رمة وأثر ا ي العقوبات التعزيرية,رسالة ماجستر لسرور بن
مد عبد الو اب ,جامعة نايف العربية للعلوم اأم ية 2004م .من خال ذ
الدراسة توصل إى ال تائج :
إن معرفة الدافع و الباعث م تكن ا تماما بالغا. التفريق بن الدافع و الباعث ،حيث اأول يكون داخليا و الثاي أمراخارجيا.
ذكر أسباب احراف سلوك اإنسان و اتباع طريق ا رائم . إثبات نوع الدافع يكون صعوبا أن صادر عن أعماق ال فس البشرية.الجديد في بحثي
وما يتميز ثي عن السابقات ,أن ثي يركز وي ظر كثرا على شخصية ا اة الذين
ارتكبوا جرائم القتل ي الدفاع الشرعي ا اص ي دوافعهم و بواعثهم تؤثر ن لديهم
استعداد لإجرام كال ية و اأحوال احيطة كالضرورة م اولة تطبيقها ي قاعدة ا دود
تدرأ بالشبهات.
الإطار الفكري
.1مشكلة ي فهم قاعدة ا دود تدرأ بالشبهات .قد اختلف الفقهاء ي تطبيق
ذ القاعدة .م هم من يقول أن ي تطبيق ذ القاعدة الف ما شرعت
الشريعة اإسامية ي حتمية تطبيق العقوبة ا دية ح ا يعود اجرم ي ارتكاب
ا اية .و م هم من يقول أن ي إعمال ذ القاعدة دليل على عدالة اإسام و
ا كم على من ادعى علي رمة ا اية إا بعد ثبوت الدليل ثبوتا بقي يا .
.2ليس كل من ادعي بالقتل أن كم علي بقتل بصرف ال ظر إى شبهة من
الشبهات ال
يدفع إى ارتكاب ا اية ،لذا ا بد من أن ن ظر إى شخصية
ا اة و دوافعهم و بواعثهم ح ا يقضي على غر مستحقيها .
منهج البحث
وي تهج ذا البحث م هجا است باطيا ليليا ,فالبحث توي على جانب نظري ,مع
مادت العلمية من ا صادر ال ظرية ,ككتب القواعد الفقهية ,والدراسات ا تخصصة و
البحوث العلمية واجات الدورية وغر ذلك ا ل عاقة موضوع البحث معتمدا ي
ذلك على اأدلة الشرعية من كتاب وس ة واماع .ومن م ري لييلها ودراستها
دراسة علمية من ناحية الشرعية .عما عن ا اب التطبيقي ذا البحث بدراسة تطبيقية
القاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ي القتل ي الدفاع عن ا عتدي .
خطة البحث
انقسم ذا البحث إى أربعة الفصول ،و ي مفصلة كما يلي:
الفصل اأول :ا قدمة
الفصل الثاني :التعريف مفردات الع وان ،يشمل على مبحثن
الفصل الثالث :ا دود تدرأ بالشبهات وتطبيقاها ي القتل ي الدفاع عن ا عتدي
يشمل على ثاثة ا باحث
والفصل الرابع :ا اطمة و أ م ال تائج والتوصيات
المقدمة
إن ا مد ه حمد ونستعي ونستهدي ،ونعوذ باه من شرور أنفس ا ،ومن سيئات
مرشدا.
أعمال ا .من يهد اه فهو ا هتد ،ومن يضلل فلن د ل وليًا ً
تتجلى مظا ر مولية وتكامل ذا الدين ،بأن شرع من القوانن واأحكام ما ي ظم حياة
ال اس ي ميع م احي ا ياة ،سواء ي ال العبادات أو ا عامات ،أو أمور السياسة
وااقتصاد .وشرع كذلك أحكام العقوبات ال
فظ لتلك التشريعات يبتها ،وتضمن
معلما.
ت فيذ ا ي الواقع ا عاش ،و عل التشريع ً
ملزما وليس فقط ً
وقد ت وعت تلك العقوبات ،وتفاوتت شدها سب خطورها على اجتمع ،لذا كانت
أشد العقوبات عقوبات ا دود ،أها جعلت على جرائم فيها اعتداء على ضروريات
ا ياة اإنسانية ،ا تمثلة بالدين وال فس والعقل والعرض وا ال .وكون عقوبات ا دود
فيها إيقاع الضرر واإيام ي جسد ا تهم ومعت ،و ذا الضرر واإيام ا يصح إا
ق.
فقد تشددت الشريعة اإسامية ي تطبيق ذ العقوبات وعملت على التضييق من
نطاق ذا التطبيق ،ويعتر درء ا دود بالشبهات والذي و موضوع ذا البحث من
أ م ا بادئ ال تضمن العدالة ي تطبيق ا دود ،وتعمل على التضييق من تطبيقها،
فإذا وجدت شبهة ي أن ا اي قد ارتكب ا اية ،أو وجد ارتياب ي أن ال ص احرم
ي طبق على ا رمة ،أو أن ا تهم قد ارتكب ا رمة ي ظروف اضطرارية ،فإن ذا ي
الغالب ما يؤدي إى إسقاط العقوبة ا دية ع بالكلية ،أو فيف العقوبة إى عقوبة
تعزيرية.
ذلك أن الشريعة اإسامية ا هدف إى اانتقام من ا اي ،ولك ها هدف بالدرجة
اأوى إى تقوم ا حرف عن جادة الصواب وإصاح ،وا فاظ على أمن اجتمع
واستقرار ،ويعتر تطبيق مبدأ درء ا دود بالشبهات مفخرة من مفاخر نظام العقوبات
ي اإسام ،ا في من ضمان قوق اإنسان ،وال من ضم ها ضمان اكمت على
جرائم اكمة عادلة ،وعدم معاقبت عقابًا ا يثبت يقيًا أن مستحق ل .
خلفية البحث
العقوبة ا دية ال ي ص عليها الدين اإسامي ي عقوبة شديدة ،لذا م ت ك الشريعة
اإسامي ذ ال احية ،فجعل تطبيقها ي أضيق ا دود و قاعدة ا دود تدرأ
بالشبهات جاءت دليا على تضييق تطبيق تلك العقوبة ا دية يث ا تطبق إا بعد
وجود غلبة الظن لدى القاضي ،وم وجدت لدى القاضي شبهة من الشبهات وجب
أن ا يقام العقوبة على ا تهم ،و ذا ا يعي أن يفوت الرجل من العقوبة ،و لكن
مكن أن كم علي بعقوبة أخرى حسب ما يتضح ل من القضية .
وقد ا تم شريعة اإسام الة الشخصية والدوافع ال فسية ،وحذر من اإقدام على
ا رمة حيث قاى تعاى { :
.1 }
وقد تأثر الباحث هذ القضية ،فأحب أن يبحث ع ها ليعرفها و يطبقها للقاعدة درء
ا دود بالشبهات.
تحديد مشكلة البحث
فإن مشكلة الدراسية كن ي اولة اإجابة عن اأسئلة التالية :
-1ما مدى م اسبة تطبيقات القاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ي القتل ي الدفاع عن
ا عتدي ؟
–2ل للدافع والباعث شبهة و تدرأ ا دود والقصاص ها ؟
–3ما حاات ا اذ الدوافع والبواعث سببا لتخفيف أو م ع ا دود والقصاص؟
أهداف البحث
.1أن قاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ا موقع مهم و ي ت اسب التشريعي ا ائي ي
اإسام نظرا اشتما ا على أساسيات ال
1سورة اإسراء31:
ب عدم إغفا ا ،و تت اسب القاعدة
ي تطبيق العقوبات ا دية .و ذ القاعدة سبقت ها الشريعة اإسامية غر ا و
ميزت التشريع ا ائي اإسامي عن غر ا .
.2بيان عدالة اإسام وحرص الشديد أن ا تقع العقوبة إا على من ثبت أن
ارتكب ا اية بصورة ا ال للشك فيها .و قد تكون الدوافع و البواعث شبهة
تدرأ ا دود و بوجود ا فا كم با دود و القصاص من وجود الشبهة أن
ا دف من إقامة ا دود و وجود العدالة ا ائية و قيق ا صلحة العامة .
.3ي ا دود ا يقبل فيها الشفاعة وإذا ثبتت ا دود باليقن الذي ا لبس فيها
فيحب عدم تعطيلها ولكن اأمر عكس ذلك إذا وجدت الشبهات و دور ا ي
ارتكاب جرمة القتل .إن الشبهة تكون سببا فيف أو م ع العقوبة .
الدراسة السابقة
ا بد وأن ي سب الفضل أ ل ،فا قيقة ال ا مكن إنكار ا أن ا تأخرين عالة على
ا تقدمن ،و ا ا شك في أن اك من العلماء من ت اول ذا ا وضوع بالبحث ،وإن
كان على شكل ع اوين متفرقة ي ث ايا كتبهم ،ومن ذ الكتب ال اعتمدت عليها
أذكر م ها على سبيل ا ثال:
.1الدافع إى ارتكاب جرمة القتل ي الوطن العري ،من خال ذ الدراسة توصل
إى ال تائج :
الدوافع على ارتكاب جرمة القتل ي الوطن العري م ها قد تكون بأسبابتافهة م ها ما يتعلق با مارسة الا شرعية للج س و بالدفاع عن العرض و
الشرف و م ها ما بتوصل بالكيهن ا ع وي للفرد و كرامت و ما يتصل
بالعوامل ااقتصادية.
كثرة من ا اة قد ارتكبوا جرائم ما بدافع متصل با س أو الدفاع عنالعرض و الشرف ،ن ملون صورة سيئة وسلبية إى حد ما ،ن كانوا
قد قضوا أوقات طفولتهم ي عائات مضطربة و تسبب من مشاكل تلفة.
اتصاف ا اة بسرعة التأثر بآام اآخرين و سهولة اانقياد و عدم القدرةعلى الفكر ال قدي.
.2الباعث وأثر ي ا سؤولية ا ائية,دراسة مقارنة بأحكام الشرعية اإسامية.الدكتور
علي حسن الشرقي -رسالة دكتورة من حقوق القا رة س ة 11911م .من خال
ذ الدراسة توصل إى ال تائج :
إن اإنسان بفطرت ح يف و يكون ي عداد اأخيار أو يكون سب عواملأخرى ي عداد اأشرار و و غر ر.
إن فهم الباعث و من أشد الدراسة صعوبة أها تغوص ي أعماق ال فسالبشري و الصعوبة العلمية لدور الباعث من الوجهة ا ائية.
اا تمام بالعوامل أو البواعث قق العدالة و الصاح. .3الدافع والباعث على ا رمة وأثر ا ي العقوبات التعزيرية,رسالة ماجستر لسرور بن
مد عبد الو اب ,جامعة نايف العربية للعلوم اأم ية 2004م .من خال ذ
الدراسة توصل إى ال تائج :
إن معرفة الدافع و الباعث م تكن ا تماما بالغا. التفريق بن الدافع و الباعث ،حيث اأول يكون داخليا و الثاي أمراخارجيا.
ذكر أسباب احراف سلوك اإنسان و اتباع طريق ا رائم . إثبات نوع الدافع يكون صعوبا أن صادر عن أعماق ال فس البشرية.الجديد في بحثي
وما يتميز ثي عن السابقات ,أن ثي يركز وي ظر كثرا على شخصية ا اة الذين
ارتكبوا جرائم القتل ي الدفاع الشرعي ا اص ي دوافعهم و بواعثهم تؤثر ن لديهم
استعداد لإجرام كال ية و اأحوال احيطة كالضرورة م اولة تطبيقها ي قاعدة ا دود
تدرأ بالشبهات.
الإطار الفكري
.1مشكلة ي فهم قاعدة ا دود تدرأ بالشبهات .قد اختلف الفقهاء ي تطبيق
ذ القاعدة .م هم من يقول أن ي تطبيق ذ القاعدة الف ما شرعت
الشريعة اإسامية ي حتمية تطبيق العقوبة ا دية ح ا يعود اجرم ي ارتكاب
ا اية .و م هم من يقول أن ي إعمال ذ القاعدة دليل على عدالة اإسام و
ا كم على من ادعى علي رمة ا اية إا بعد ثبوت الدليل ثبوتا بقي يا .
.2ليس كل من ادعي بالقتل أن كم علي بقتل بصرف ال ظر إى شبهة من
الشبهات ال
يدفع إى ارتكاب ا اية ،لذا ا بد من أن ن ظر إى شخصية
ا اة و دوافعهم و بواعثهم ح ا يقضي على غر مستحقيها .
منهج البحث
وي تهج ذا البحث م هجا است باطيا ليليا ,فالبحث توي على جانب نظري ,مع
مادت العلمية من ا صادر ال ظرية ,ككتب القواعد الفقهية ,والدراسات ا تخصصة و
البحوث العلمية واجات الدورية وغر ذلك ا ل عاقة موضوع البحث معتمدا ي
ذلك على اأدلة الشرعية من كتاب وس ة واماع .ومن م ري لييلها ودراستها
دراسة علمية من ناحية الشرعية .عما عن ا اب التطبيقي ذا البحث بدراسة تطبيقية
القاعدة ا دود تدرأ بالشبهات ي القتل ي الدفاع عن ا عتدي .
خطة البحث
انقسم ذا البحث إى أربعة الفصول ،و ي مفصلة كما يلي:
الفصل اأول :ا قدمة
الفصل الثاني :التعريف مفردات الع وان ،يشمل على مبحثن
الفصل الثالث :ا دود تدرأ بالشبهات وتطبيقاها ي القتل ي الدفاع عن ا عتدي
يشمل على ثاثة ا باحث
والفصل الرابع :ا اطمة و أ م ال تائج والتوصيات